#391
|
||||
|
||||
بارك الله في حضرتك موضوع غاية في الروعة .
جزاك الله كل خير.
__________________
|
#392
|
||||
|
||||
|
#393
|
||||
|
||||
"لا اله الا الله الملك الحق المبين لا اله الا الله العدل اليقين لا اله الا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك لإني كنت من الظالمين لا اله وحدة لا شريك له , له الحمد يحيي ويميت وهو حي ولا يموت بيده الخير واليه المصير وهو على كل شي قدير لااله الا الله إقراراً بربوبته سبحان الله خصوصاً لعظمته الللهم يانور السموات والأرض ياعماد السماوات والأرض ياجبّار السموات والأرض ياديان السموات والأرض ياوارث السموات والأرض يامالك السموات والأرض ياعظيم السموات والأرض ياذو الجلال والإكرام برحمتك ياأرحم الراحمين بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور الحمد لله الذي لايرجى الا فضله الله أكبر ليس كمثله شيءفي الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركه تطهر بها قلبي وتكشف بها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري وتغني بها فقري وتذهب بها شري وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتحلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي ياأرحم الراحمين اللهم إليك مددت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فإقبل توبتي وأرحم ضعف قوتي وأغفر خطيئتي وأقبل معذرتي واجعل لي من كل خيرنصيباً والى كل خير سبيلاً برحمتك ياأرحم الرحمين اللهم لاهادي لمن أضللت ولا معطي لمن منعت ولا مانع لما أعطيت ولا باسطاً لما قبضت ولا مقدم لما أخرت ولا مؤخرلما قدمت اللهم أنت الحليم فلا تعجل وانت الجواد فلا تبخل وأنت العزيز فلا تذل وأنت المنيع فلا ترام وأنت المجير فلا تضام وأنت على كل شيءٍقدير اللهم لاتحرمني سعه رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ماعندي ولاتجازني بقبيح عملي ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك ياأرحم الراحمين اللهم لاتحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني وأنا أرجوك اللهم إني أسئلك يافارج الهم ياكاشف الغم يامجيب دعوة المضطر يارحمن الدنيا يارحيم الآخرة أرحمني برحمتك اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ماقدمت وماأخرت وماأسررت وماأعلنت وأنت المقدم وأنت المؤخر لا اله الا انت الأول والأخر والظاهر والباطن عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم اللهم آت نفسي تقواها وزكها فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها يارب العالمين اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير وأدعوك دعاء المفتقر الذليل لاتجعلني بدعائك ربي شقيا وكن بي رؤوفاً رحيماً ياحي ياقيوم" اللهم صلى وسلم وبارك على محمد |
#394
|
||||
|
||||
<b>
بسم الله الرحمن الرحيم كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة الشيخ/ محمد عبدالله الهبدان </b> |
#395
|
||||
|
||||
ما ورد من أذكار في ليلة الجمعة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه فلا نعلم أذكاراً يشرع تخصيصها بليلة الجمعة سوى ما ورد من الأمر بالإكثار من الصلاة على النبي فيها، إضافة إلى قراءة سورة الكهف، فقد أمرنا الله تعالى بالصلاة على نبيه محمد فقال: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " [الأحزاب:56] قال الإمام البخاري عند تفسير هذه الآية : عن كعب بن عجرة قال : قيل يارسول الله: أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ قال قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" وفي رواية للبخاري ومسلم: " اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد" متفق عليه من حديث أبي حميد الساعدي. وهذه الصيغ كلهاصحيحة يمكن استعمال أي منها في الصلاة، أما خارج الصلاة فالأمر واسع. وأما الأوقات التي نصلي فيها على النبي فهي كثيرة ومنها: 1- عندما يذكرالنبي تستحب الصلاة عليه، وهناك من قال بوجوب ذلك، 2- عقب الأذان، لقوله : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا علي" رواه مسلم 3- وفي يوم الجمعة وليلتها، لقوله : " أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة " أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس. وحسنه السيوطي. 4- وفي بداية الدعاء ونهايته. قال الإمام النووي في كتاب الأذكار: "أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله ، وكذلك يختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة. اهـ 5- وتستحب الصلاة على النبي ضمن أذكار الصباح والمساء عشر مرات، لقوله : " من صلى علي حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة" أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد. انظر مجمع الزوائد 10/120، وصحيح الترغيب والترهيب 1/273. والله أعلم. 6- وتسن الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية في صلاةالجنازة. 7- وفي التشهد الأخير من الصلاة تسن الصلاة على النبي ، ومن العلماء من أوجب ذلك، وأبطل الصلاة إذا خلت من الصلاة على النبي . 8- تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه في المجلس قبل أن يقام منه،لقوله " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلواعلى نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" رواه أبو داود،والترمذي، وأحمد، وحسنه النووي والترمذي. وقوله (ترة) أي حسرة وندامة. والله أعلم. أما عن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها مستحبة، قال في فتح القدير يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي وقد أخرج الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" وفي روايةعند الحاكم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت، كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آياتٍ من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه" وهذه الزيادة التي وردت في هذه الرواية أخرجها مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي في سننهما وأحمد في مسنده. |
#396
|
||||
|
||||
ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة
اعلم أن كلَّ ما يُقال في غير يوم الجمعة يُقال فيه ، ويُزاد استحبابُ كثرة الذكر فيه على غيره ، ويُزادُ كثرةُ الصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. 1 - عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال : " مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ : أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ". رواه ابن السني.(1) ويُستحبّ الإِكثارُ من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس رَجاءَ مصادفة ساعة الإِجابة ، فقد اختُلف فيها على أقوال كثيرة فقيل : هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ، وقيل : بعد طلوع الشمس ، وقيل : بعد الزوال ، وقيل : بعد العصر ، وقيل غير ذلك ، والصحيحُ بل الصوابُ الذي لا يجوز غيرُه ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعريّ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنها ما بينَ جلوس الإِمام على المنبر إلى أن يُسَلِّم من الصلاة. |
#397
|
||||
|
||||
|
#398
|
||||
|
||||
السؤال فضيلة الشيخ ، كما هو معلوم أنَّ تخصيص يوم الجمعة للصيام و ليلته للقيام قد نُهينا عنه ، ولكن يوجد بعض الناس في بلدنا أنهم يخصّون ليلة الجمعة بالصدقة ، ويأتون مثلاً بالطعام إلى المسجد ليأكل الناس بعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة وربما الذّين يأكلون هذا الطعام أكثرهم من الأغنياء ، ولا يفعلون ذلك إلا في هذه الليلة، ما رأى فضيلتكم بذلك ؟ وقد نبهتهم أنا يا فضيلة الشيخ أنّ تخصيص يوم للصدقة وإطعام الطعام لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم عند ما نهانا أن نخص يوم الجمعة بصيام و ليلته بقيام، يدخل في ذلك كل عبادة يُخص بها هذا اليوم ، إلاّ ما ورد فيه دليل كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، ما رأي فضيلتكم في ذلك، هل أنا على صواب أم على خطأ ؟ وجزاكم الله خيراً الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصدقة في ليلة الجمعة ويومها يكون ثوابها أعظم نظرا لفضيلة ذلك الزمان. قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن خصائص يوم الجمعة: الخامسة والعشرون: أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة. انتهى وفي تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي متحدثا عن الجمعة: ويسن كثرة الصدقة وفعل الخير في يومها وليلتها، ويكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لخبر: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. انتهى. وفي فتح العلي المالك للشيخ محمد عليش المالكي: (ما قولكم) في رجل يصنع ذكرا في ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين أو نحوهما من الليالي الفاضلة، ويدعو أهل الذكر فهل إذا توجه غيرهم معهم في تلك الليلة بلا دعوة، وأكل مما يجعل لهم فيها كالعك يحرم عليه أفيدوا الجواب ؟ فأجبت بما نصه: الحمد لله، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد رسول الله: الطعام المجعول للفقراء الذاكرين خارج مخرج الصدقة على غير معين بحيث يقصد به مخرجه كل حاضر، فيجوز لكل من يحضر معهم تناوله، والله أعلم. انتهى فتخصيص ليلة الجمعة بإطعام بعض الناس لا بأس به؛ بل هو طاعة يثاب عليها فاعلها. وكون من يطعمهم من الأغنياء لا حرج فيه لأن صدقة التطوع تباح للغني؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 51694. وعليه؛ فما شاهدته من إطعام الطعام ليلة الجمعة ليس مثل تخصيصها بالقيام الذي ثبت النهي عنه في الحديث الصحيح. والله أعلم. |
#399
|
||||
|
||||
فقه صلاة الجمعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله ، والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين مشروعية الأذان الأول :: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة ، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة . هذا هو الأمر المعلوم والذي جاءت به السنة وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان ، ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان ، ويقال له: الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم جمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال وتابعه بهذا الصحابة الموجودون في عهده ، وكان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم ، وهكذا سار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعا لما فعله الخليفة الراشد رضي الله عنه وتابعه عليه الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة . فالمقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا ، وذلك أخذا بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين ولا حرج في ذلك . لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ )) وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنه والمصلحة ظاهرة في ذلك فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأسا لكونه من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعا . نقلا عن الشيخ بن باز توضيح: كان هناك فاصل زمني بين الأذان الأول والثاني كي يستطيع الناس أن يتهيؤ للصلاة ولكي يحضر مبكراً كل من كان في تجارة أو من كان بمكان بعيد عن المسجد ، فكما نعلم أن أرض العرب كانت قفار مجدبة لا ماء فيها وأن معظم العرب كانوا يعملون برعي الأغنام والتجارة فكان هناك من يأتي متأخراً إلي الصلاة يوم الجمعة فرأي الخليفة عثمان بن عفان أن يزيد الأذان . نقلاَ عن شيختي جزاها الله عنا خير. |
#400
|
||||
|
||||
:: فضل يوم الجمعة وخصائصه :: يوم الجمعة من الأيام التي شرفها الله وفضلها قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 . واختلف العلماء هل هو أفضل من يوم عرفة؟ على قولين هما وجهان لأصحاب الشافعي. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعظمه، ويخصه بعبادات يفعلها فيه دون غيره من الأيام. والخصوصيات التي اختص بها يوم الجمعة كثيرة تزيد على الثلاثين. ذكرها العلماء. وممن ذكرها العلامة ابن القيم . ونلخص منها ما يلي: - الخاصة الأولى: أنه يوم عيد يتكرر كل أسبوع . - الثانية: أنه اليوم الذي يستحب فيه التفرغ للعبادة. - الثالثة: اختصاصه بصلاة الجمعة، التي هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها -تهاونا- طبع الله على قلبه؛ لما ورد فيها من الأحاديث . - الرابعة:صلاة الفجر جماعةً يوم الجمعة خير صلاة يصليها المسلم في أسبوعه . عن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة و قراءة سورتي: {الم * تنزيل} السجدة، و{هل أتى على الإنسان} في فَجْرهاعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ ( الم تَنْزِيلُ ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) . رواه البخاري ( 851 ) ومسلم ( 880 ) . - الخامسة: قراءة سورتي (الجمعة) و(المنافقين) في صلاة الجمعة، أو (سبح) و(الغاشية) . - السادسة: الأمر بالاغتسال في يومها . وهو أمر مؤكد جدا، وقيل بوجوبه. - السابعة: استحباب التطيّب فيه وهو أفضل من التطيب في غيره من الأيام. - الثامنة: السواك فيه وله مزية على السواك في غيره من الأيام. - التاسعة: التبكير إلى الصلاة فيه. ومن راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بَدَنة. ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة. ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن. ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة. ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، كما في الأحاديث الواردة . - العاشرة: الاشتغال بالذكر، والقراءة، والصلاة إلى خروج الإمام . - الحادية عشرة: الإنصات للخطبة -إذا سمعها- وجوبا؛ للأحاديث الواردة فيها . - الثانية عشرة: قراءة سورة الكهف في يومها؛ عن أبي سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" . رواه الحاكم . وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836) . . - الثالثة عشرة: أن الصلاة لا تكره فيه وقت الزوال، بخلاف غيره من الأيام . وهذا مذهب الشافعي، ومن وافقه. وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وغيرهما. - الرابعة عشرة: استحباب لبس أحسن الثياب فيه؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث . - الخامسة عشرة: استحباب تجمير المسجد فيه، وتبخيره بالبخور. - السادسة عشرة: أنه لا يجوز السفر في يومها -لمن تلزمه- بعد الزوال . - السابعة عشرة: أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة -صيامها وقيامها- وفيه حديث مرفوع رواه الإمام أحمد في (المسند)، وعبد الرزاق . - الثامنة عشرة: استحباب كثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلتها ، عن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) . . - التاسعة عشرة: أن جهنم لا تسجر فيه كما تسجر في غيره من الأيام . - العشرون: أنه يوم تكفر فيه السيئات. - الحادية والعشرون: أن فيه ساعة الإجابة، لا يسأل الله عبْدٌ مُسْلمٌ فيها شيئا إلا أعطاه إياه. أخرجاه في (الصحيحين) من حديث أبي هريرة. وهذه المسائل مقرونة بأدلتها. وتركنا بعضها اختصارا. ومن أراد الاطلاع عليها فهي في (زاد المعاد). • ومن المؤسف أن بعض الناس يتخذ هذا اليوم الشريف يومَ لَهْوٍ، ويغادرون البلاد؛ للنزهة، وغيرها. ومنهم من يترك صلاة الجمعة، ويتجمعون على المعاصي غير مهتمين ولا مبالين بحرمة هذا اليوم العظيم. وبعضهم يرتكب من الأعمال ما يسخط رب العالمين، ويستعينون بنعمه على معاصيه: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ الله فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} . |
#401
|
||||
|
||||
:: غسل الجمعة سنة عند التهيؤ للصلاة :: هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة أم لا ؟. الحمد لله السنة غسل يوم الجمعة عند التهيؤ لصلاة الجمعة ، والأفضل أن يكون ذلك عند التوجه إلى المسجد ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل ) رواه البخاري . وإذا كان اغتسل في أول النهار أجزأه ، لأن غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة والأفضل أن يكون عند توجهه إلى الجمعة كما تقدم ، لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب واللباس الحسن ، وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع وأن يقارب بين خطاه ، لأن الخطا تحط بها السيئات ويرفع الله بها الدرجات فينبغي أن يكون له خشوع وعناية ، وإذا وصل إلى المسجد قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله عليه الصلاة والسلام وسمى الله وقال : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة وإما في ذكر واستغفار أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ويكون منصتاً إذا خطب الإمام ، ثم يصلي معه ، فإذا فعل ذلك فقد أتى خيراً عظيماً . وجاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت للخطيب حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غُفِر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ) رواه مسلم واللفظ له . وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها . |
#402
|
||||
|
||||
كم عدد الرجال الذين يشترط وجودهم لصحة صلاة الجمعة ، من أجل أن بعض الناس قالوا : لاتصح إلا بأربعين رجلا ، فإذا نقصوا واحدا صلوها ظهرا ؟ الجواب : إقامة الجمعة واجبة على المسلمين في قراهم يوم الجمعة ويشترط في صحتها الجماعة . ولم يثبت دليل شرعي على اشتراط عدد معين في صحتها ، فيكفي لصحتها إقامتها بثلاثة فأكثر ، ولا يجوز لمن وجبت عليه أن يصلي مكانها ظهرا من أجل نقص العدد عن أربعين على الصحيح من أقوال العلماء . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ) . فتاوى اللجنة الدائمة |
#403
|
||||
|
||||
|
#404
|
||||
|
||||
|
#405
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
|
|