|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#376
|
|||
|
|||
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا للحل العجيب! في محاولة منهم لتنظيم المرور قاموا بسد أحد شارعين تنساب فيهما حركة المركبات و اكتفوا بواحد يسلكه الجميع من أوله لآخره مثل طابور الصباح ثم ضيقوا نهايته بحاجز بحيث تمر السيارات واحدة تلو الأخرى خروجاً لسعة الشارع العام! في غير وقت الزحام ، تنساب السيارة عبر هذا الشارع في دقيقة واحدة ، ليس طويلاً أو ضيقاً . لكن فعلهم هذا جعل السيارات تتجمع فيه فلا أصل آخره قبل ربع ساعة! المشكلة ليست ضياع الوقت فقط و لو أن تدمير ربع ساعة من عمري على هذا النحو يغضبني جداً ، قبلاً كان في الشارعين متسع أما الآن فإن التنافس بين السيارات و الباصات على أشده بالطبع يعطل بعضهم حركة بعض. كان ذلك كله يملأ عقلي و أنا أشغل السيارة ، و أتمنى أن أصل البيت بأي قدر من الأمان و السرعة. في الحقيقة لست أذكر كم توقفت كي أقطع أول عشرة أمتار ، مؤكد توقفت طويلاً فقد كان مكدساً لكنني أذكر تلك اللحظة التي فاض فيها الكيل ثم أن نفسي فاضت ب : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين |
#377
|
|||
|
|||
(وَ اذْكـُرِ اسْمَ رَبـِّكَ وَ تَبـَتـَّلْ إِلَيْهِ تَبْتـِيلاً) الآية 8 من سورة المزمل
فاجأتني الآية أثناء تلاوتها في الصلاة ، نبهت غفلتي ، فقد كنت أذاكر همومي بإمعان، أؤكد لنفسي أنها لا تزول مهما فعلت. حين أسلم ، أفتح المصحف ، و أطالع كلماتها بتمعن (وَ اذْكـُرِ اسْمَ رَبـِّكَ وَ تَبـَتـَّلْ إِلَيْهِ تَبْتـِيلاً) ، يصيبني الإدراك بقدر: من حنايا كياني ينبعث اسم ربي الرحمن فأناجيه ، أفتش النفس مجددا عما أهمها و أضناها ، لم يبقَ منه شيء! أفتش أرجاء عقلي عن إجابة لسؤال إعتراني عندها: لماذا لا يعالج حكماء العصر المشهورون من أصابهم الهم بسجن راسخ بذكر الرب و التبتل بدل الأدوية و الترفيه؟ من زاوية في النفس تطل إجابة توحي أن العلمانية التي أصابت المجتمع بداء عضال وجدت لهموم البشر حلولا بعيدا عن ربهم. تنقطع صلة البشر بربهم فتنقطع صلتهم بعوالم لا تـُحصى فيها من الخير ما لا يعد! |
#378
|
|||
|
|||
في صندوق بريدي:
أرسل لي يخبرني عن مسرحية حضرها في مسرح شهير. تفاعلت الرسالة مع عقلي فأفرزت الرد التالي: لكل إنسان موطىء قدم في سيناريو العالم العام و له من القدرات ما ييسر له المطلوب منه. يحتاج البشر لبعضهم ، فيتفاعلون في تجارة على كل لون و شكل ، يستغلون ملكاتهم من أثرة و إيثار إلى جزع و صبر و خير و شر كي يعبروا المفاوز و يفوزوا بالجوائز . يأكل هذا مالك فيفسد حالك و يحسن إليك هذا فيفتنك أكثر مما فعل من أساء إليك ! ردك على من ظلمك يغير مسار حياتك إلى طريق جديد مغاير عن ذاك الذي يسير في اتجاه المسامحة ! أتترك حقك؟ أم تستعيده بطريقة خاطئة؟ شتيمة مقابل شتيمة، ولطمة بمثلها. و هل رد الإساءة بمثلها خطأ أم ماذا؟ ثم يتمايز أشخاص بقدرة الحكم بين الأفراد و تولي السلطة فيبدأ امتحان آخر لهؤلاء و هؤلاء ، هل تغريهم السلطة بارتكاب الخطأ بأي زعم كان؟ مسرحية واقعية كتبت فصولها يد الخالق العظيم. لا ينجح أحد في امتحان الحياة بغير ضبط النفس و الإعتصام بالمولى و المحافظة على الصلاة و أداء الحقوق حتى لا تنزلق قدمي الواحد فيما هو أسوأ و أصعب. يكافىء الناجح بجنة فيها أفضل رفقاء. أما الفشل فجزاؤه نار مشتعلة تبلغ 70 ضعف نار الدنيا. |
#379
|
||||
|
||||
لاينجح أحد في امتحان الحياة بغير ضبط النفس و الإعتصام بالمولى و المحافظة على الصلاة و أداء الحقوق حتى لا تنزلق قدمي الواحد فيما هو أسوأ و أصعب.
يكافىء الناجح بجنة فيها أفضل رفقاء. أما الفشل فجزاؤه نار مشتعلة تبلغ 70 ضعف نار الدنيا. دمت اهلا للابداع والفكر النير تحياتي................ |
#380
|
|||
|
|||
في جمعية خيرية ، لم يستوعب عقلي سلوك طالبات الجامعة فعللت الأمر بأن الزمن الذي يفصلنا و الذي يبلغ زهاء عشرون عاما حوى أحداثاً جساماً جعلت لي مزاجاً خاصاً مغايراً لهن. لذلك لم يجد التعاون إلينا سبيلا إلا قليلا.
لذلك أحببت أن أرسم لكم بعض ملامح ثمانينات و تسعينات القرن الماضي التي شكلت وعيي ، عسى أن تضيق الفجوة بيننا. حين إعتقل جمال عبد الناصر الإخوان المسلمين في القرن الماضي ، تجنب البشر مظاهر التدين فقد أخذ أناس للسجون بالظن. وحدهن العجائز حافظن على غطاء الرأس ، أما المساجد فبقيت للمناسبات الرسمية أكثر منها للعبادة اليومية! حينها وجدت الشيوعية الروسية فراغا فتقدمت لسده. والشيوعية لمن لم يعاصرها لا تؤمن بخالق أو دين. الدين في نظرها مبادىء صاغها البشر على لسان آلهة لترغم الضعيف على خدمة سيده. مبدأ انتشر بفوهات البنادق و دفع ثمنه ملايين بدمائهم كي يكتسح جزءا من كوكب الأرض. و حين اعتنقه عرب أرادوا فرضه على العالم العربي و وصلت بهم الجرأة لتعليق صور لينين (زعيم شيوعي) في المساجد. ثم انتهى الحجر على الإخوان في عصر السادات بينما رحبت السجون بالشيوعيين . انتشرت مبادئ الإسلام و عادت الصلاة للبيوت و المساجد و ظهرت الفتيات بالملابس المحتشمة (يدنين عليهن من جلابيبهن) و (يضربن بخمرهن على جيوبهن) كما أمر الله في كتابه العزيز. لبست الحجاب أنا و أمي في نفس العام 81، كنت في الثالثة عشر حينها. ارتديت ثيابا متسعة، ألوانها متعادلة و ارتدت أمي جلباباً واسعاً و طرحة مماثلة. كذلك كان الحجاب وقتها، إما أن ترتديه الفتاة هادئ ومحتشم أو لا ترتديه إنتظاراً للعريس المُرتقب. تحكم في النفس و إستقامة. و من لا ترتدي الحجاب، ثيابها طويلة، ذات أكمام طويلة، كما أسلوب اللبس في الثمانينات و التسعينات. ثم غزت روسيا أفغانستان المسلمة و أرادت فرض الشيوعية عليها. و الأفغان شعب قوي اعتاد النضال ضد الغزاة فعزموا على طرد الروس من بلادهم. إبان الحرب الباردة بين روسيا و أمريكا. حينها أُذِن بتمويل المجاهدين و تسليحهم بأموال الشعوب و الحكومات المسلمة و قد ساهمتُ في تلك الحملات بمصروفي و الحلي الذهبية، و كذلك فعل الكثيرون، حتى أذِن المولى العزيز بزوال الإحتلال الروسي عن أفغانستان ( و قريباً الصهيوني عن أرض الإسراء بإذنه تعالى)، ثم بهدم الشيوعية و تفكك الإتحاد السوفيتي كله. أما الآن فكثيرات يرتدين الحجاب على مضض ، لا يتضح لي إن كانت محجبة أم لا. في البارحة خطب داعية شاب شهير في الجامع عن الإستقامة فطُلب منه أن يعظ من تلبس الثياب الضيقة. كان في حرج و هو ينتقي الألفاظ التي لا تضايقهن، و كان أكثر مراوغة و هو يضع تعريفاً للإستقامة. الإستقامة عكس المراوغة، رمية في الهدف مباشرة، فارق أساسي بين زمنين وجيلين. ************** |
#381
|
|||
|
|||
اقتباس:
دامت المودة في ظل الصداقة الوارف. |
#382
|
||||
|
||||
اقتباس:
فكرك الواعي بيفرض علينا مودتك واحترامك ياعزيزتي تقبلي ودي وتحياتي |
#383
|
||||
|
||||
دائما هناك تباين بين الاجيال فالظروف تحكم
ومع الاسف هناك تباين كثير في المظهر والجوهر تقبلي تحياتي |
#384
|
|||
|
|||
اقتباس:
لابد أن تختلف الأشكال و الألوان على مر الزمان ، لكن الأصل يبقى ثابتا ، إدراك ما هو ثابت لا ينبغي التنازل عنه و ما هو متغير بحكم تغير الزمن و المكان لون من الحكمة من يملكه يملك خيرا عظيما. شكرا للأفكار التي تلون المقال بالجمال و المتعة. بارك الله فيكِ. |
#385
|
|||
|
|||
هل حقا نربي أبناءنا أم نتركهم للتلفزيون يعلمهم ما يشاء؟!
بطل و إنسان خارق ، تلك صورة الأمريكي التي تعرضها الفضائيات العربية المشوهة! يرتكب الفواحش ببساطة و يقتل ثم يلقي النكات السمجة. يقود كل المركبات الحديثة بلا تدريب فينجح في السيطرة عليها تماما. لا يخونه الحظ أبداً! خيال محض، فالأمريكيون قوم يجتهدون ليل نهار لأجل كماليات ربما لا تلزمهم كثيرا قيدتهم بديون آسرة عليهم سدها بالعمل ليل نهار. و النساء ممتهنات في العمل و على كل أن يعمل ليسد احتياجاته فلا وقت للعناية بالجمال و الثياب إلا لو كان الأمر لصالح العمل . هذا ما أبلغني به أقاربي الذين أقاموا في الولايات المتحدة و عملوا بها زمنا طويلا وهذا أيضا ما تخبرنا به القصص الحقيقية. أما من يرتكب الفواحش فإنه لا يبقى وسيماًً و لا راضياً عن نفسه. لكنها صورة جميلة كخداع البصر ، خيال كاتب حوله الممثلون و المخرجون لما يشبه الحقيقة. لكن الكثير من الأولاد يحسبون الضرب في الأفلام حقيقياً و الحب واقعا! أعرف شغف الصغار بتلك الصور المزيفة التي يرونها في التلفزيون و السينما، مقابل ذلك ينشغل آباء كثيرون بالعمل و السفر و متطلبات الحياة اليومية.أما المدرسون فلا يقدمون صورة لطيفة أو مؤثرة. |
#386
|
|||
|
|||
نععععععععممممممم
|
#387
|
|||
|
|||
موهبة
تلتقي أوبرا وينفري في برنامجها الأمريكي المشهور بعدة شباب أدركوا مواهبهم الخاصة. يتبع الشباب حدسهم و يجنون ثمره ربحا طيبا و يصيبهم الغنى بحظ. تنصح المرأة لقومها : أن يدرك كل فرد ما يحسنه و يجني كسبه. أفكر للحظة : و ما موهبتي ؟ يجيب السؤال فراغ كبير سحيق! يكاد يسحقني للحظة. أستعيد توازني ثم أدرك شيئا: أعظم مواهبي تتبدى حين أصبح مديرة! و أفضل شيء أدرته هو حياتي. أزيح ما لقنوه أعصابي أنه الأصلح و أنه منفعة . لماذا أعطي الزمام للشيف العالمي و الشيخ الشهير و البروفيسور العلامة و الطبيب العظيم ليديروا مطبخي و أولادي و فصلي و حياتي؟! دعني أزيحهم جميعا ، و ما ذلك بالأمر الهين ، أتلفَ نصف عمري ، كي أحيا باقيه بعقلي. في المطبخ أستحضر شهيتي فتؤلف أشهى الوجبات حينها تظهر موهبتي على أكملها و تهنأ نفسي بالصحة و الشفاء. السؤال الآن لكم : ترى ما موهبة كل منكم؟ *************** |
#388
|
|||
|
|||
قدر
كان يظن أنه يختصر الزمان حين قرر عند خروجه من المدرسة أن يعبر الطريق الدائري مباشرة على عجل .. في وجه سيارة مسرعة فلاقى حتفه. لكن الأغرب هو فرصة العمل التي حصل عليها منذ عدة أشهر في هذه المدرسة. حينها ظن أن مشكلته الأساسية قد حُلت فقد إستدان مبلغا كبيرا من المال كي يجهز بيت الزوجية و يعلن فرحته بمشاركة الناس في يوم زفافه. بعدها إنتشر الخبر بين موظفي المدرسة، من لم يعرف الرجل حيا ، عرف بدينه بعد وفاته و شارك في حل تلك الأزمة حتى اجتمع من المال مبلغا أعان أرملته على سد جزء كبير من الدين ، ما تبقى من المال ينتظر محلا للإيجار ليعول إبنه القادم للحياة بإذن الله! *************** |
#389
|
|||
|
|||
أشهد أنه لا إله إلا الله إسمه ماركوس ، شاب ألماني عادى الإسلام و ناوئه قبل أن يصبح مسلما ملتزما. قال الشيخ الحويني: إستأجرت صالة للإجتماعات في ألمانيا و صحبت معي مترجماً و طلبت منه أن يكسو ما يترجمه برداء الإيمان و اليقين قبل أن يعرضه للناس. حضر شاب اسمه ماركوس محاضرتي و أعلن إسلامه فيها ، أتدرون ما الذي أثار خوفه من الكفر الذي هو عليه؟ قلت في المحاضرة : أن ما مضى من عمرك لا يعود و ما يأتي لا تملكه ، كل ما تملكه لحظة. لك فيها إختياران أن تسلم قيادك لرب العالمين أو لا تسلم ثم إنك لا تضمن أن تستقبل الهواء فلا تخرجه في اللحظة التالية. أسلم الألماني فورا ثم أعفى لحيته و أصر على الإلتزام بما علمه من ضرورات الدين! *************** قال الشيخ أيضا: و أسلمت في إحدى المحاضرات شابة في منتصف العشرينات كانت وصيفة ملكة جمال ألمانيا و الدنيا ملأ يديها ، أصرت حين أسلمت أن لا تخرج من القاعة إلا و قد لبست حجابا إلتزاما منها بما علمته فرض شرعي. *************** |
#390
|
|||
|
|||
ست عشرة مرة صعقوه فيها بالكهرباء كي ينعشوا قلبه الذي توقف عن الحياة. أنا لا أفقه من الطب شيئا ، لكنني أظن أن جرعة الكهرباء تلك تكفي لقتله لو كان به رمق . أتوقع أنها أحرقته أيضا ، حقا لا أعرف كيف بدا بعد أن حاولوا إنعاشه بهذه الطريقة القاتلة. ما أعرفه هو الفزع الذي بدا في عيني إبنه عند خروجه من حجرة الإنعاش مصحوبا بالعزم على دفع الزكاة التي تراكمت على مدى عمر حتى صارت جزءا هاما من ثروة الوالد الميت ثم الإبن الوارث. *************** |
العلامات المرجعية |
|
|