اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #376  
قديم 18-11-2013, 09:52 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي


مسجد الحمدان - الكويت











يقع مسجدنا هذا الذي ظل صغيراً في حجمه منذ تأسيسه في براحة الحمدان في حي الوسط، وكان يقع بقربه مستشفى الميدان.

أما في الوقت الحاضر فيقع على شارع علي السالم خلف مبنى بورصة الكويت وسط العمارات الكثيرة.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

أسسه السيد: محمد بن باشق الحمدان القناعي، في عام 1260هـ الموافق 1844م.

تجديدات المسجد:

بعد مضي نحو مئة عام على تأسيسه تصدع بسبب العوامل الطبيعية فرمم بناؤه من قبل بعض محسني الكويت وكان ذلك في عام 1365هـ الموافق 1945م وهذا التجديد الأول.

أما التجديد الثاني فقامت به دائرة الأوقاف العامة بعد نحو عشر سنوات من التجديد الأول، حيث قامت بإعادة بنائه في 3 من ذي القعدة 1375هـ الموافق 11 من يونيو 1956م وقد بلغت تكاليف ذلك البناء (137277.000) روبية.

وقف المسجد:

أوقف الشيخ: عبدالعزيز قاسم حمادة - قاضي الكويت في وقته - دكاناً وبيتاً على القائمين بوظيفتي الإمامة والأذان بمسجد الحمدان، ويصرف ريع هذا البيت والدكان في مصرفهما المذكور في الوقفية بعد أن تقام من غلتهما ما يحتاج إليه البيت والدكان من التعمير، حرر ذلك بوقفية تاريخها في 29 من جمادى الأولى 1361هـ الموافق 13 من يونيو 1942م.

وصف المسجد:

مسجدنا هذا صغير المساحة: (الخلوة والفناء: صغيران) منذ تأسيسه.

رد مع اقتباس
  #377  
قديم 18-11-2013, 10:00 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الشعيبة - الكويت









أنشئ مسجد الشعيبة في الخمسينات من القرن العشرين، حيث لا يعرف بالضبط التاريخ الذي انشئ فيه المسجد، لكن الصور الفوتوغرافية الجوية المستمدة من بلدية الكويت تشير إلى ان المسجد كان قائما بشكله الحالي منذ تاريخ 1960، كما تشير الصور إلى وجود العديد من المنازل التي تحيط بالمسجد.

وصف المسجد

يقع مسجد الشعيبة داخل السور الذي يحيط بمصفاة ميناء الاحمدي الجنوبي وبالقرب من ميناء الشعيبة، حيث يمكن الوصول للمسجد من طريق (304)، الذي يتقاطع مع طريق الفحاحيل السريع ويؤدي إلى مباني ادارة مصفاة ميناء الاحمدي ومنها إلى منشآت المصفاة ومسجد الشعيبة.

ويعتبر مسجد الشعيبة متوسط المساحة، حيث تبلغ مساحته الاجمالية 574 مترا مربعا ويتسع لاكثر من ستمئة مصلى.

للمسجد باب رئيسي وباب جانبي، حيث يقع الباب الرئيسي في الواجهة الشمالية الشرقية للمسجد اما الباب الجانبي فيقع في الواجهة الشمالية الغربية، كما يوجد باب آخر يؤدي إلى منطقة الوضوء في الواجهة الجنوبية الغربية.

الداخل إلى المسجد من الباب الرئيسي في الحائط الشمالي الشرقي يجد امامه فناء واسعا ارضيته من البلاط الاصفر الصغير، على اليمين يوجد باب رئيسي آخر، ثم المنارة التي يمكن الوصول إلى سلمها الحلزوني من الباب المقابل للفناء، يؤدي السلم إلى سطح المسجد وكذلك للبلكون الذي يبرز عن حوائط المنارة.

اما على يسار الفناء، فنجد منطقة الوضوء والحمامات التي يمكن الدخول اليها عن طريق الفناء، او من الباب الخارجي في الحائط الجنوبي الغربي.

وتحتوي منطقة الوضوء على غرفة لتخزين ادوات تنظيف المسجد، اما في الزاوية الجنوبية للفناء فنجد مكانا لوضع اواني الفخار لشرب الماء.

وتفضي المساحة الخارجية او الفناء إلى منطقة الليوان وهي مستطيلة الشكل وتعلو عن الفناء بنحو 16 كم، ولا يفصل بين المساحة الخارجية والفناء الخارجي اي باب وارضية الليوان من الموزاييك قياس (200X200X20) وتحتوي على اربعة اعمدة خرسانية مكشوفة، اما منطقة الخلوة فيفصلها عن الليوان خمسة ابواب خشبية، والخلوة كبيرة المساحة وتكفي (320) مصليا وتحتوي الخلوة في منتصفها على ثمانية اعمدة خرسانية وللمسجد محراب مستطيل الشكل يبرز من الحائط الجنوبي الغربي (حائط القبلة) ويحتوي المحراب على منبر يستخدم غالبا في خطب يوم الجمعة، ارضية الخلوة تشبه ارضية الليوان ومنطقة الوضوء وهي من الموزاييك.

الهيكل الانشائي لمسجد الشعيبة مبني بالكامل من الخرسانة المسلحة (بلاطة، جسور، اعمدة، قواعد)، ويخلو المسجد من الاشجار المحيطة وذلك كونه يقع داخل منطقة بترولية صناعية.

رد مع اقتباس
  #378  
قديم 18-11-2013, 10:02 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد قصر نايف - الكويت











أسس الشيخ عبدالله الأحمد الجابر الصباح مسجد قصر نايف عام 1949 في الوقت نفسه الذي أنشئت فيه ادارة الأمن العام، حيث افتتح الأمن العام رسمياً سنة 1950م.



لكن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أعادت بناء المسجد في عام 1960م، وتشير الصور الفوتوغرافية المستمدة من بلدية الكويت أن المسجد كان قائماً بشكله الحالي بقبته الكروية وبمناراته الجديدة منذ عام 1960م حيث بلغت تكاليف إعادة البناء مئة وخمسين ألف روبية هندية، وقد خضع المسجد للعديد من أعمال الصيانة منذ ذلك الوقت.

وصف المسجد:



يقع مسجد قصر نايف بمنطقة الصالحية في مدينة الكويت وفي داخل مبنى محافظة العاصمة في الجهة الشمالية الشرقية من مبنى قصر نايف، ويحيط بالمسجد العديد من المنشآت المهمة ومنها بلدية الكويت التي تقع على الجانب الآخر من شارع الهلالي ومجمع الوزارات الذي يقع على الجانب الآخر من شارع عبدالله الأحمد.



ويعتبر مسجد نايف من المساجد متوسطة الحجم حيث تبلغ مساحته الاجمالية حوالي مئتين وواحد وأربعين متراً مربعاً «241م2» هي مساحة الدور الأرضي والوحيد للمسجد ويتسع المسجد لمئة وخمسة وسبعين مصلياً.



أمام المسجد ميدان فسيح داخل القصر ويمكن للمصلين الدخول للمسجد من مدخلين، فالداخل الى المسجد من المدخل الرئيسي والذي يقع في الجهة الجنوب شرقية يجد أمامه خمس درجات من الرخام تؤدي في نهايتها الى أربعة أعمدة دائرية المقطع وملبسة بشرائح من الرخام ثم تجد فسحة تؤدي الى ثلاثة أبواب خشبية متلاصقة تؤدي الى الخلوة، أما الباب الرئيسي الرابع فيقع في الجهة الشمالية الشرقية.



الداخل الى الخلوة من الجهة الجنوب شرقية يجد أمامه الخلوة تتوسطها أربعة أعمدة خرسانية تحمل قبة المسجد ويتدلى من وسطها ثريا، على اليمين، يوجد باب يؤدي الى المنارة وفي وسطها درج حلزوني يؤدي الى أربعة بلاكين.



أما على اليسار فنجد المحراب الذي يبرز من الحائط الجنوبي الغربي على شكل مستطيل لكن الحائط الخارجي للمحراب يحوي شكل نصف دائري مغطاة بشرائح من الرخام، وعلى يمين المحراب نجد منبراً من الخشب نستطيع الوصول اليه عن طريق خمس درجات خشبية، والمنبر مزخرف بأشكال هندسية ويتميز بلون خشبه الأحمر اللامع.



أما غرفة الإمام فتقع على يمين المنبر، والخلوة مستطيلة الشكل تقريباً وتحتوي حوائط الخلوة على (12) عموداً خرسانية (بالاضافة للأعمدة الأربعة التي تحمل القبة) والأعمدة موزعة على حوائط الخلوة، أما الشبابيك فتسعة شبابيك خشبية موزعة وكذلك الأبواب، فهناك أربعة أبواب رئيسية وبابان داخليان، يتميز المسجد بقبته وقبة المسجد نصف كروية ذات حائط خرساني بسماعة (25) سم وقطر (4.11م) أرضية الخلوة من الكاشي المغطى بالسجاد أما السقف الخرساني فيغطيه سقف زائف من الجبس من أسفله، وهذا السقف الزائف يحتوي على نقوش وزخارف يغطي الثلث الأسفل من حوائط الخلوة رخام الذي تليه حوائط أسمنتية مدهونة باللون الأبيض.

رد مع اقتباس
  #379  
قديم 18-11-2013, 10:05 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

المسجد الباكستاني - الكويت









تشير الصور الفوتوغرافية المستمدة من بلدية الكويت أن المسجد الباكستاني كان قائماً بشكله الحالي منذ العام 1960م، كما تبين الصور العديد من المنازل والمنشآت القريبة والتي أزيلت فيما بعد ليبقى هذا المسجد منفرداً وسط منطقة جرداء الا من بعض الأشجار المتناثرة.

يقع المسجد الباكستاني في منطقة الفحيحيل في منتصف المسافة بين ميناء الأحمدي وشارع الدبوس، ويبعد حوالي 100 متر من شارع الدبوس، ولا يحيط بالمسجد أي شارع من أي جهة لكن سور ومصفاة ميناء الأحمدي يحيطان بالمسجد من الجهة الجنوبية.

وصف المسجد

يعتبر المسجد الباكستاني من المساجد القديمة التي بنيت خارج سور مدينة الكويت، وأغلب الظن أنه بني في الخمسينات من هذا القرن، ويعتبر من المساجد الكبيرة من حيث السعة مقارنة بالمساجد التي بنيت في فترة بنائه حيث تقدر المساحة الكلية للمسجد بنحو 925 متراً مربعاً.

للمسجد باب رئيسي في الجهة الشرقية للمبنى وباب جانبي في الجهة المقابلة أي الجهة الغربية، يتميز بمناراته الأربع الصغيرة التي تعلو سقف الليوان والتي تشكل ملحماً معمارياً فريداً.

الداخل من الباب الرئيسي يجد أمامه فناء واســـعاً غـــير مسقوف، أرضيته من السيراميك وعلى يميـــنه أماكن الوضوء والحــــمامات وغرف أخرى مختلفة الاستخدام، أما على اليسار فنـــجد ليواناً واسعاً مستـــطيل الـــشكل يحتوي عـــلى عشـــرة أعـــمدة أسمــــــنتية، ويحتـــوي الليوان على خـــمسة أبواب تفضـــي الى الخـــلوة وباب واحد يفضي الى الدرج المؤدي للمنارة، أما الخلوة فهي غير منتظمة الشكل وفيها ثلاثة عشرة نافذة وللمسجد منبر ومحراب يحتوي على ثلاث شبابيك صغيرة، وتتكون أسقف الليوان والكسوة من صفائح معدنية متآكلة محمولة بواسطة جسور حديدية وخشبية محروقة ومتناثرة وموزعة بطريقة عشوائية، أما الأرضية فهي طبقة من الخرسانة الخالية من الحديد، أما المنارة فهي سداسية الشكل وتقع في الجزء الشرقي للمسجد، ونجد خلف المنارة أي في الجهة الجنوبية للمسجد العديد من الغرف ذات الاستخدامات
المختلفة وتدل محتويات الغرف أن المنطقة المحيطة بالمسجد كانت تستخدم كمرعى للمواشي.

وتم هدم المسجد حتى سطح الأرض.

رد مع اقتباس
  #380  
قديم 18-11-2013, 10:07 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الفنيطيس - الكويت









يوجد مسجد الفنيطيس بمحافظة مبارك الكبير ويقع مسجدنا هذا في قرية من قرى القصور وهي الفنيطيس التي تعبد 29 كيلو مترا إلى الجنوب من العاصمة.

المؤسس وتاريخ التأسيس:

طلب السيد: سعد بن سعد الزمانان العجمي من الشيخ: عبدالله الجابر الصباح ارض هذا المسجد، ثم قام الساكنون قرب المسجد ببنائه معه، فتم البناء عام 1942م.

تجديدات المسجد:

التجديد الأول: اعادت بناءه من جديد دائرة الاوقاف العامة في 13/6/1955 م الموافق 22/10/1374 هـ وقد بلغت تكاليف البناء (19811 روبية).

التجديد الثاني: في 25/5/1986م تم بناء مسجد جديد باسم عياض بن غنم وتمت ازالة المسجد القديم حتى سطح الارض.

رد مع اقتباس
  #381  
قديم 18-11-2013, 10:09 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد بن عويد - الكويت














يعتبر المسجد الواقع في الجهة القبلية من (البحر) المشهور بمسجد ابن عويد نسبة إلى امامه، وهو من اقدم المساجد في منطقة حولي (قطعة 25 شارع 27)، وقد سكن الارض الغربية منه قديما اسرتان هما اسرة السيد: أحمد مدوه الذي سكن منذ عام 1916، واسرة السيد: عبدالعزيز بن سليمان العويد واخوانه، وشاء الله ان يتخذ عبدالعزيز العويد مصلى في الارض على شكل خط من صخور تحدد القبلة على الارض، وبعد مرور فترة من الزمن كثر الناس في القرية والمارون بها في طريقهم إلى الكويت، ولذا شعر اهل القرية بوجوب تأسيس مصلى مبني من الطين، كما شعر السيد: أحمد مدوه بهذا الامر من قبل فبادر بتخصيص ارض من ارضه لتكون مسجدا وباشر فعلا في البناء حتى لم يبق عليه الا بناء السقف فقال له الساكنون من اهل القرية في الارض التي قريبة من مسجد ابن عويد: لو بنيت مسجدك قريبا منا كان افضل فترك البناء في المسجد الاول وتبرع لهم بأبوابه ونوافذه واخشاب السقف كما تبرع السيد عبدالعزيز بن عويد بالارض والبناء بمساعدة اخوانه فتم البناء بتعاون الجميع في عام 1341 هـ - 1920 م.

وصف المسجد:

هو مسجد صغير في حجمه منذ تأسيسه وهو على هذه الحالة إلى ان وسعته الامانة العامة للأوقاف.

تقدر المساحة الكلية للمسجد نحو 254.83 م2 وهي موزعة كالتالي:
اولا: المصلى الرئيس - قاعة الصلاة والمحراب 61.62 م2.
ثانيا: ليوان المسجد: 146.59 م2.
ثالثا: مصلى النساء 46.32 م2.
رابعا: غرفة الحارس أو الإمام 9.54 م2.
خامسا: المنارة 2.94 م2.
سادسا: أماكن الوضوء والحمامات 19.52 م2.
سابعا: غرفة التخزين 14.71 م2.

تجديدات المسجد:

إعادت بناءه من جديد دائرة الاوقاف في 12 من جمادى الاولى عام 1374 الموافق 6 من يناير عام 1955 وقد بلغت تكاليف البناء (18668.000 روبية).

ولقد طمس هذا التجديد ببعض معالمه واركانه منها مكان الوضوء (القرو) والقليب (مسبح) (والدكة) التي يجلس عليها اهل القرية من المصلين بعد صلاة العصر حتى صلاة العشاء كديوان لهم للتحدث والتشاور وهذه (الدكة) كانت موجودة في صورة المسجد القديمة.

واما التجديد الآخر فقد قامت به الامانة العامة للأوقاف في عام 1423هـ - 2002 م.

وتم توسيع وزيادة مساحة المسجد وتم تجديده تجديدا شاملا تحت اشراف قسم المساجد التراثية بادارة الشؤون الهندسية بقطاع المساجد بوزارة الأوقاف.

رد مع اقتباس
  #382  
قديم 19-11-2013, 12:56 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الخليفة - الكويت











يعتبر مسجد الخليفة واحداً من أقدم المساجد وأكبر المساجد التراثية القائمة في الكويت حتى الآن، وقد بني سنة 1226هـ ـ 1811م، حسب مصادر دائرة الأوقاف العامة وقد أسسته عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين بعد رحيلها من الكويت.

ولاقى المسجد اهتماماً كبيرا من عائلة الصباح الحاكمة ليس لأنه يقع بالقرب من فريج الشيوخ في منطقة الشرق فحسب بل لأنه اعتبر مسجد الدولة الرسمي حتى عهد قريب كما يبرهن على اهتمام آل الصباح بالمسجد قيام الشيخ مبارك الكبير بتجديد بنائه وتوسعته في سنة 1319هـ ـ 1901م وذلك على نفقته الخاصة.

أغلب المسجد القائم هو ما تم بناؤه في سنة 1901، وقد بنيت حوائط المسجد في ذلك الحين من الطين وأسقفه من خشب (الجندل)، واحتوى المسجد على مدخلين أحدهما رئيسي مقابل البحر من ناحية الشمال، والمدخل الآخر من ناحية الجنوب على تل بهيته، حيث يتم الدخول إلى المسجد نزولاً عدة درجات، وقد كانت تحيط الشوارع والسكك بالمسجد من ثلاث جهات تاركة الجهة الشرقية مجاورة للمنازل، أما دورات المياه والوضوء فقد كانت من الناحية الشمالية الشرقية ناحية البحر.

والليوان كما هو عليه الآن كبير ويتكون من صفين من الأعمدة الخشبية وبه محراب خاص به حيث كانت تقام الصلوات في الليوان والحوش أثناء أيام الصيف الحارة، أما المنارة فكانت قصيرة ويتم الصعود إليها من خلال درج مفتوح على حوش المسجد.

وفي منتصف الخمسينات من القرن العشرين تم عمل تعديلات كثيرة من قبل دائرة الأوقاف العامة على الجزء الشرقي من المسجد شملت هدم وإعادة بناء لحوائط حوش المسجد والمنارة ودورات المياه والوضوء، كما شملت التعديلات إضافة نقوش أسفل الحوائط الخارجية للمسجد وقد تمت إعادة بناء ما سبق ذكره بواسطة الخرسانة والطابوق الأسمنتي، وتمت المحافظة في هذه الفترة على الحوائط الطينية للحرم والليوان إضافة إلى سقف الجندل التقليدي، وفي فترة لاحقة تمت إزالة سقف الجندل وطبقات الطين فوقه وتم استبدالها بسقف صناعي من الخشب وجلمون حديد مغطى بألواح الحديد (الشينكو)، تمت تغطية الحوش ببلاط الموازيك، ونظرا لقربه من المسجد الكبير الذي بني فترة الثمانينات من القرن العشرين ولحالته الإنشائية غير المرضية تم غلق المسجد أمام المصلين.

وفي سنة 1996م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المساجد التراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية والواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والاختبار للمسجد في سنة 1997 م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة داخل الحوش لسكن الإمام والمؤذن. وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف سنة 2000م لتنتهي في سنة 2001 م.

وفي سبيل المحافظة على الطابع التراثي للمسجد تمت إعادة وضع مواد السقف القديم في (الجندل ) والباسجيل والحصير وتمت المحافظة على الحوائط الطينية للمسجد والبالغة سماكتها حوالي المتر، كما تمت إزالة بلاط الموزايك في الحوش والليوان، وتم تركيب بلاط من الآجر الجديد بنفس المقاس وتوزيع الآجر القديم الذي وجد تحت بلاط الموزايك، كما تمت المحافظة على بقايا بلاط الآجر القديم في الحرم حيث غطي بطبقة من النايلون والخرسانة المسلحة. إضافة إلى ذلك، تم اكتشاف فتحات للإنارة والتهوية فوق كافة شبابيك الحرم كان قد تم غلقها في فترات سابقة بالمباني، وتمت إعادة فتحها ووضع شبابيك خشبية في هذه الفتحات، وتم ترميم مكان شرب المياه (الحب ) في الحوش حسب موقعه القديم، أما من الناحية الإنشائية فقد تم حقن التربة حول قواعد الحوائط الطينية وأسفلها وذلك لتقويتها، وتمت معالجة الشروخ في الحوائط حسب الطريقة القديمة من خلال عمل جبيرة من خشب الجندل متعارضة مع اتجاه الشرخ، وتم عمل المساح بنفس المواد المستخدمة قديماً وهي الجص (الجبس) وقد تم استخدام معلقات الإضاءة مطابقة من حيث الشكل لتلك المعلقات المستخدمة في سنوات الخمسينات.

وبالنسبة إلى تكييف المسجد، فقد تم تكييفه بواسطة المياه المبردة إلى الوحدات المنفصلة داخل الحرم، وتم اختيار وحدات التكييف الأرضية كي لا تؤثر على المظهر الجمالي للأسقف الخشبية والحوائط، وقد تمت المحافظة على الأقواس الجبسية في المداخل والشبابيك والمكونة من ثلاثة أقواس، إضافة إلى أنه تمت المحافظة على الشبابيك والأبواب والأعمدة والجسور الخشبية كما هي، ولإبراز اختلاف مواد وعمر المبنى تم استخدم اللون الأبيض للأجزاء المبنية سنة 1901م وهي الحرم والليوان، واستخدام اللون البني الغامق للأجزاء المبنية في سنة 1955م وهي حوائط الحوش والمنارة وغرفة الوضوء، وتم استخدام اللون البني الفاتح للجزء المبني في سنة 2001م وهو سكن الإمام والمؤذن، ولا يفوتنا هنا أن نذكر بأنه أثناء أعمال الترميم فقد تهدم جزء من الحائط الطيني الجنوبي للمسجد وذلك بسبب الرياح الشديدة والأمطار التي هطلت أثناء أحد أيام الشتاء في سنة 2000م، كما أن هناك سبباً آخر لسقوط الجدار وهو ضعف أساساته بسبب وجود أملاح أضعفته، والتي تكونت بسبب وجود دفان عالٍ في الناحية الخارجية للمسجد، وقد تمت إعادة بناء هذا الحائط الطيني بنفس مواد الطين والتبن المستخدمة قديماً سواء للطابوق الطيني أو المساح بالطين ثم عملت الطبقة النهائية للمساح بواسطة الجص (الجبس) من الناحية الداخلية للمسجد مع إعادة تكوين الأقواس المتداخلة.


رد مع اقتباس
  #383  
قديم 19-11-2013, 12:58 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد سعيد عباس الهارون - الكويت











يعتبر مسجد سعيد من الناحية المعمارية أحد أهم معالم الكويت التراثية فهو يمثل بساطة المساجد المبنية من الطين في فترة ما قبل اكتشاف النفط، فلا يوجد مسجد في الكويت ذو منارة قصيرة مثل هذا المسجد، إضافة إلى توزيع المسجد من الداخل والشبابيك والأبواب والأعمدة الخشبية، أضف إلى ذلك السقف المبني على الطريقة التقليدية من الجندل والباسجيل وحوش المسجد المرصف بالآجر، إضافة إلى دورات المياه ذات النمط القديم والمحتوية على الجليب (بئر الماء) وأماكن الوضوء (القرو) وسواتره. كل هذه الخصائص جعلت هذا المسجد الصغير صرحاً تراثياً عملاقاً.


بني مسجد سعيد سنة 1296 هجرية (1878م) عباس الهارون على مساحة أصغر من المساحة الحالية , ويقع المسجد قديماً في منطقة القبلة في فريج النفيسي أو السرحان، ولما بني السور الثاني دخل ضمنه، وكانت بوابة الفداغ تقع شمال المسجد على 35 متراً منه وموقعه الآن قريب من المدرسة القبلية الابتدائية للبنات، وقد اشتهر المسجد باسم «سعيد» نسبة إلى إمام كان يصلي فيه يدعى (سعيد).


في منتصف القرن العشرين تم إجراء تجديد في بناء المسجد لايزال قائماً حتى الآن ففي سنة 1369هجرية (1955م) جدد عبد العزيز عبد الله النفيسي المسجد بالاشتراك مع دائرة الأوقاف العامة، حيث هدمت الحوائط الطينية واستبدلت بالحوائط المبنية من الطابوق الإسمنتي، ما عدا حائطا واحدا مبنيا من الطين ويقع من الناحية الجنوبية من الحرم والليوان، حيث كان هذا الحائط مشتركاً مع منزل مجاور، وفي هذه الحقبة كان يحيط بالمسجد المنزل من ثلاث جهات تركت للمسجد واجهة واحدة تركزت فيها العناصر المعمارية مثل المدخل الرئيسي، المنارة والدرج المؤدي إليها والشبابيك الخشبية.


بعد الطفرة النفطية في حقبة الخمسينات تم استملاك البيوت حول المسجد وتم هدمها مما جعل المسجد يقف وحيداً في منطقة خالية وبشكل غريب حيث كانت تحيط به المنازل من ثلاث جهات كما ذكر سابقاً ما جعل واجهات المسجد في الجهات الثلاث غير منظمة بينما الواجهة الرئيسية للمسجد تقع على موقف للسيارات. كما تم في هذه الحقبة رفع مستوى الأرض حول المسجد بسبب أعمال الهدم والدفان للمناطق المحيطة ودفنت النقوش المميزة في الواجهة الرئيسية، وخلال حقبة الثمانينات وأوائل التسعينات ونظراً لوجود مسجدين تقام بهما الشعائر بالقرب منه ولحالته الإنشائية السيئة فقد تم إهمال هذا المسجد وإغلاقه أمام المصلين.


وبحمد الله تم إنقاذ مسجد سعيد من الإهمال والهدم بواسطة الأمانة العامة للأوقاف والمتبرع السيد/ فهد عبد العزيز النفيسي، فمن خلال مشروع المحافظة على المساجد التراثية اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية التي يجب المحافظة عليها، وبتعاون من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تم تأسيس لجنة مشروع المساجد التراثية في سنة 1996 م، حيث عمل التوثيق والاختبارات للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة عليه تشمل سكناً للقائمين على المسجد ودورات المياه، وقد شملت أعمال التنفيذ والترميم في منتصف سنة 2000م لتنتهي في سنة 2001م وقد شملت أعمال التنفيذ والترميم معالجة حوائط المسجد الإنشائية وعمل مساح جديد للحوائط الداخلية والخارجية، كما تم خفض منسوب الأرض في الواجهة الرئيسية لإظهار المنسوب الفعلي للمسجد في سنة 1950م ولإظهار ديكورات الواجهة، وقد تم فصل المسجد لإظهار وجود منازل قديمة حول المسجد ولتبيان سبب عدم عمل الديكور أسفل بقية الواجهات الثلاث الأخرى للمسد، كما تمت المحافظة على دروة السطح المميزة في العمارة الكويتية والتي تحتوي على قطعتين من الخرسانة بينهما مسافة يدخل الهواء من خلالها، كما تمت المحافظة على غرفة الوضوء وترميمها لفتحها للمشاهدة، وقد تم ترميم مكان شرب المياه (الحب) في الحوش حسب موقعه القديم، أما حوش المسجد فقد استخدم فيه بلاط آجر جديد حسب مقاس وتوزيع البلاط القديم، هذا وقد تمت المحافظة على الحائط الطيني الوحيد حسب الطريقة القديمة، أما معلقات الإضاءة فقد استخدمت معلقات مطابقة لتلك المستخدمة في سنوات الخمسينات من حيث الشكل، وبخصوص تكييف المسجد فقد تم تكييفه بواسطة المنفصلة على الأرض لكي لا تؤثر على المظهر الجمالي للأسقف الخشبية والحوائط، وقد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية للحرم والليوان وغرفة الوضوء القديمة، حيث استبدل التالف منه وعولج الجندل والباسجيل من الحشرات، وأزيلت طبقات السطح من الطين والرماد واستخدم محلها طبقة من الخرسانة الرغوية وعازل الرطوبة والحرارة من مادة البوليورثين.


إن مشروع المحافظة على المساجد التراثية يمثل لبنة من لبنات بناء هذا المجتمع أسس بناءها الواقفون على المساجد وساهمت الأمانة العامة للأوقاف في هذا البناء للمحافظة على الهوية الاسلامية للمجتمع الكويتي الأصيل.


إن مثل هذه المشاريع والتي تقوم بها الأمانة تساهم في توسيع الوعي الخاص بالمحافظة على المباني القديمة والتراثية.


رد مع اقتباس
  #384  
قديم 19-11-2013, 01:01 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الهلال - الكويت











أسس المسجد في سنة 1325هـ الموافق 1907 م في منطقة المرقاب في فريج المطران، وكان هذا الحي يقع خلف مبنى مجمع البنوك قرب سوق الأقمشة والبطانيات من جهة الشمال، وعندما ضاق المسجد بالمصلين طلبوا من السيد / هلال بن فجحان المطيري توسعة المسجد من الحوطة التابعة له والمجاورة للمسجد فعمل على توسعة المسجد من أرض الحوطة وعمل كذلك مكاناً للوضوء بالمسجد وكان ذلك في سنة 1335 هـ الموافق 1916م، كما جدده مرة أخرى في عام 1344هـ الموافق 1925م.

وقد بني المسجد في السابق من المباني الطينية والتي كانت تستخدم في ذلك الوقت وكان مسقوفاً بخشب الجندل، ويبين التصوير الجوي الذي تم في سنة 1950م للمنطقة المحيطة بالمسجد ارتباطه بالمنازل المحيطة به والتي تمثل العمارة الكويتية القديمة، فأغلب المنازل كانت ذات دور واحد وتحتوي على أحواش داخلية والمنازل متلاصقة مع بعضها البعض وتكون كتلاً متراصة يربط بينها الممرات ( السكيك ) الضيقة، وكان يلاصق المسجد من الناحية الجنوبية والغربية المنازل، وهذا يعلل سبب عدم وجود شبابيك في هاتين الناحيتين من المسجد ووجود الشبابيك والمداخل والمنارة في الناحيتين الشمالية والشرقية، وقد كانت المنارة كبقية منارات المساجد في تلك الحقبة، قصيرة وبسيطة ويمكن الوصول اليها من خلال درج مفتوح ينطلق من حوش المسجد.

وفي عام 1372هـ الموافق 1953م جددت دائرة الأوقاف هذا المسجد ضمن حملة شملت أغلب المساجد القديمة في الخمسينات من القرن العشرين، وقد تم هدم المسجد القديم المبني من الطين، وتم استخدام حوائط أسمنتية وأعمدة خرسانية مع استمرار استخدام الأسقف التقليدية من خشب الجندل والباسجيل والحصير وكذلك الشبابيك والأبواب الخشبية، وقد تم عمل واجهات المسجد باستخدام الرشة الاسمنتية وعمل الزخارف في أسفل الواجهات، أما حوش المسجد فاستخدم فيه حجر الآجر الأصفر، وتم بناء منارة عالية نسبياً، وجرى استخدام حجر الآجر فيها بشكل منسق وبزخارف جميلة، وقد تمت اضافة واستحداث شبابيك خشبية في ناحية القبلة، والتي كانت غير موجودة بسبب وجود منازل مجاورة للمسجد وتمت ازالتها، أما الليوان فكان يحتوي على صفين من الأعمدة، ما يدل على كبر حجم المسجد وسعته الكبيرة، ما جعله أحد أكبر مساجد الكويت في تلك الحقبة، ومازال هذا البناء الذي انشئ في تلك الفترة قائماً حتى يومنا هذا.

وفي فترات لاحقة بعد بناء المسجد تعرض المسجد لتغيرات غيرت جزءاً من معالمه التراثية، فقد تم قص جزء من الشبابيك الخشبية لادخال وحدات التكييف، ونظراً لوجود المسجد في منطقة الأسواق واكتظاظها بالمصلين فقد دعت الحاجة الى استخدام الحوش للصلاة، وبالتالي تمت تغطيته بألواح الحديد المعزول، كما تمت تغطية حجر الآجر في حوش المسجد بكاشي الموزاييك، أما زخارف الواجهات وكذلك درجات المداخل فقد تم دفن جزء كبير منها، وتم استخدام ألوان الواجهات غير متناسقة مع شكل وواجهات المسجد التقليدية.

وفي سنة 1956م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المحافظة على المساجد التراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي اعتبرت هذا المسجد من أهم المساجد التراثية الواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والتسجيل والاختبارات الانشائية للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد واضافة توسعة لدورات المياه وسكن الامام من الناحية الجنوبية للمسجد.

وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف سنة 2000م لتنتهي بحمد الله في منتصف 2001م.

وفي سبيل المحافظة على طابع المسجد فقد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية المكونة من الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك المحافظة على الشبابيك والأبواب الخشبية، وتم استبدال سقف الحوش المكون من ألواح الحديد المعزول بسقف خشبي مع مناور سماوية كبيرة، وتم استخدام تكسية خشبية للواجهات داخل حوش المسجد لتباين وتأكيد وجود حوش تمت تغطيته بالمناور واستخدامه للصلاة، كما تم اظهار الزخارف والنقوش أسفل واجهات المسجد وكذلك درجات المداخل من خلال خفض منسوب الأرض حول المسجد، أما داخل المسجد فقد تمت اعادة استخدام نفس الألوان المستخدمة في حقبة الخمسينات، باستخدام اللون الأبيض للحوائط والأعمدة، ما عدا الجزء السفلي فيها وأسفل الشبابيك الذي استخدم اللون الأسفر، وتمت التفرقة ما بين اللونين باللون البني الداكن، أما وحدات الاضاءة فقد تم استخدام معلقات مشابهة لمعلقات فترة الخمسينات، وتم استخدام نظام تكييف مركزي بواسطة المياه المبردة والتي وضعت معداتها الرئيسية بعيداً عن المسجد القديم فوق التوسعة الجديدة، وتمت تغطية وحدات التكييف الداخلية بخشب الصاج ليتناسب مع نوعية خشب الشبابيك والأبواب، كما تمت اعادة استخدام حجر الآجر في جزء من حوش المسجد لاظهار أنه قد كان مستخدما في نفس الموقع السابق ولكن تمت تغطيته بالسجاد للصلاة، ونظراً للحاجة لانشاء مصلى للنساء في المسجد فقد تم استقطاع جزء من ليوان وحوش المسجد حيث تم فرشه للصلاة، وتم استحداث دورات مياه في جزء منه، كما تم استحداث دورات مياه وميضأة جديدة من الناحية الجنوبية للمسجد وتمت انارتها بالقبة السماوية وتكييفها للمستخدمين.


رد مع اقتباس
  #385  
قديم 19-11-2013, 08:24 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد العتيقي - الكويت










أسس هذا المسجد محمد بن عبد الله بن يوسف بن سيف العتيقي في سنة 1310هـ الموافق 1892م في منطقة المرقاب في فريج المطران، وبعد تسعة وعشرين عاماً أي في سنة 1340هـ الموافق 1921م تصدع بعض حوائط المسجد فجدده عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف العتيقي وشارك معه في التجديد عبد العزيز الحمد العتيقي، وقد كان بناء المساجد في السابق من المباني الطينية المستخدمة في ذلك الوقت وكان مسقوفاً بخشب الجندل، وقد كان صغيراً نسبياً.



وبناء على التصوير الجوي الذي تم في سنة 1951م، تبين الصور للمنطقة المحيطة بالمسجد ارتباطه بالمنازل المحيطة والتي تمثل العمارة الكويتية القديمة فمعظم المنازل كانت ذات دور واحد وتحتوي على أحواش داخلية والمنازل القديمة متلاصقة مع بعضها البعض بحيث تكون كتلا متراصة تربط بينها الممرات (السكيك) الضيقة.



وكان يلاصق المسجد من الناحية الجنوبية المنازل وهذا يعلل سبب عدم وجود مدخل وشبابيك من هذه الناحية من المسجد ووجود الشبابيك والمداخل والمنارة في بقية النواحي، وقد كانت المنارة كبقية منارات المساجد في تلك الحقبة، قصيرة وبسيطة ويمكن الوصول إليها من خلال درج مفتوح ينطلق من حوش المسجد وكان موقعها في الناحية الشمالية للمسجد.



وفي عام 1370هـ الموافق 1952م جددت دائرة الأوقاف هذا المسجد ضمن حملة شملت معظم المساجد القديمة في الخمسينات من القرن العشرين، وقد تم هدم المسجد القديم المبني من الطين وتم استخدام حوائط اسمنتية وأعمدة خرسانية مع استمرار استخدام الأسقف التقليدية من خشب الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك الشبابيك والأبواب الخشبية، وقد تم عمل واجهات المسجد باستخدام الرشة الاسمنتية، والزخارف في أسفل الواجهات، أما حوش المسجد فاستخدم فيه حجر الآجر الأصفر، وتم بناء منارة عالية نسبياً في الناحية الشرقية من المسجد.



وفي فترات لاحقة بعد بناء المسجد تعرض المسجد لتغيرات غيرت جزءاً من معالمه التراثية، فقد تم قص جزء من الشبابيك الخشبية لإدخال وحدات التكييف، ونظراً لوجود المسجد في منطقة الأسواق واكتظاظها بالمصلين، فقد دعت الحاجة إلى استخدام الحوش للصلاة، وبالتالي تمت تغطيته بألواح الحديد المعزول، كما تمت تغطية حجر الآجر في حوش المسجد بكاشي الموازييك، أما زخارف الواجهات وكذلك درجات المداخل فقد تم دفن جزء كبير منها، كما تم غلق المدخل الشرقي للمسجد بالمباني وتم استخدام ألوان للواجهات غير متناسقة مع شكل وواجهات المسجد التقليدية.



وفي سنة 1996م قامت الأمانة العامة للأوقاف بتأسيس لجنة مشروع المحافظة على المساجدالتراثية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث اعتبر هذا المسجد من أهم المساجد التراثية الواجب المحافظة عليها، وتم عمل التوثيق والتسجيل والاختبارات الانشائية للمسجد في سنة 1997م، وبوشر بأعمال التصميم على أساس المحافظة على المسجد وإضافة توسعة لدورات المياه وسكن الإمام من الناحية الجنوبية للمسجد وقد بوشر بالتنفيذ في منتصف 2000م ولتنتهي - بحمد الله - في منتصف 2001م. وفي سبيل المحافظة على طابع المسجد تمت المحافظة على الأسقف الخشبية المكونة من الجندل والباسجيل والحصير، وكذلك المحافظة على الشبابيك والأبواب الخشبية، وتم استبدال سقف الحوش المكون من ألواح الحديد المعزول بسقف خشبي مع مناور سماوية كبيرة، وتم استخدام تكسية خشنة للواجهات داخل حوش المسجد لتبين وتؤكد وجود حوش تمت تغطيته بالمناور واستخدامه للصلاة كما تم إظهار الزخارف والنقوش أسفل واجهات المسجد ودرجات المداخل، وذلك بخفض منسوب الأرض حول المسجد، وتمت إعادة فتح واستخدام المدخل الشرقي بنقوشه الجميلة، أما وحدات الإضاءة فقد تم استخدام معلقات مشابهة لمعلقات فترة الخمسينات وتم استخدام نظام تكييف مركزي بواسطة المياه المبردة والتي وضعت معداتها الرئيسية بعيداً عن المسجد ضمن التوسعة الجديدة، وتمت تغطية وحدات التكييف الداخلية بخشب الصاج ليتناسب مع نوعية خشب الشبابيك والأبواب، كما تمت إعادة استخدام حجر الآجر في جزء من حوش المسجد لإظهار أنه قد كان مستخدماً في الموقع نفسه في السابق ولكن تمت تغطيته بالسجاد للصلاة، وتمت توسعة دورات المياه والميضأة لتتناسب مع عدد المصلين، إضافة إلى عمل غرف للأئمة والمؤذنين والقائمين على خدمة المسجد.



رد مع اقتباس
  #386  
قديم 19-11-2013, 08:27 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الرشيد - الكويت











يقع مسجد الرشيد في منطقة حولي - شارع ابن رشيد وقد جاء في كتاب تاريخ دائرة الأوقاف العامة الكويت - بلاد العرب من 1368 - 1377هـ الموافق 1949 - 1957 م أن الذي أسس هذا المسجد ابن رشيد كما جددت دائرة الأوقاف العامة بناءه بتاريخ 14/6/1373هـ الموافق 18/2/1954م وبلغت تكاليفه التي دفعتها الدائرة 125078 روبية.

مساحة المسجد

تقدر المساحة الكلية للمسجد بحوالي 662.90م2، موزعة كالتالي:
أولاً: المصلى الرئيسي - قاعة الصلاة والمحراب 277.47م2.

ثانياً: ليوان المسجد 318.14 م2.

ثالثاً: غرفة الحارس أو الإمام 9.05 م2.

رابعاً: المنارة 4.19 م2.

خامساً: أماكن الوضوء والحمامات 32.92 م2.

سادساً: المخزن 21.13 م2.

وقد تم تجديد المسجد وزيادة سكن ودورات مياه للعاملين.
رد مع اقتباس
  #387  
قديم 19-11-2013, 08:29 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الساير القبلي - الكويت











في أقصى الغرب من حي القبلي، في حي الزنطة منه وشرق المستشفى الأمريكاني كان يقع مسجدنا هذا، والذي أطلق عليه القبلي تمييزاً له عن مسجد الساير الشرقي.

والمسجد لا يزال في موقعه القديم في نهاية الشارع الهلالي من ناحية الخليج، خلف مبنى مجلس الأمة، وشمال مبنى الخطوط الجوية الكويتية ( خلف مجمع العيون السابق ).

المؤسس وتاريخ التأسيس:


الراجح أن أصل أرض المسجد كانت ( حوطة ) لعبد العزيز حمود الجسار، تبرع بها أرضاً للمسجد، وتبرع الخرافي بالخشب والأبواب، كما شارك معهما بعض المحسنين، من أهل الخير وإنما سمي بمسجد الساير لقرب مساكنهم منه وأما تاريخ تأسيسه عام 1338هـ الموافق 1919م.

تجديد المسجد:

مر هذا المسجد بتجديدين:
فأما التجديد الأول: فلا يعتبر تجديداً، بل إكمالاً لبنائه الأول، وقد قام به الفاضل: عبد العزيز حمود الجسار عام 1354هـ الموافق 1935م.
وأما التجديد الثاني: أو البناء من جديد فقامت به دائرة الأوقاف العامة في 26 من ربيع الثاني 1373هـ الموافق الأول من يناير 1954م وقد بلغت تكاليف ذلك ( 171.932) روبية.

وصف المسجد:

لهذا المسجد ثلاثة أبواب خارجية: في الشمال والجنوب والشرق، تدخل من أحدها على ساحة كبيرة نسبياً من الجهة الشرقية، وبها دورة مياه وثلاث غرف نوم لخدم المسجد، وفي الجهة الغربية أقيم حرم المسجد ( الخلوة ) الذي يبلغ طوله ثلاثين متراً وعرضه خمسة عشر متراً، وقد أقيم على ستة عشر عموداً، وبه عشرون نافذة، وتسعة أبواب داخلية مفتوحة على ( الليوان ) الكبير المقام على ستة عشر عموداً.

رد مع اقتباس
  #388  
قديم 20-11-2013, 01:57 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد سعد أخو ناهض ( البورسلي ) - الكويت











من المساجد التراثية المميزة في منطقة الشرق، يقع على شارع الخليج العربي بجوار المرسم الحر قرب سوق شرق - مدينة الكويت.


وقد أنشئ هذا المسجد عام 1335هـ الموافق عام 1916م وجدد أول مرة في 1373هـ الموافق 1954م ومنذ ذلك التاريخ قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببعض الإصلاحات والتعديلات اللازمة للتجديد وذلك على فترات مختلفة إلى أن قامت الأمانة العامة للأوقاف بعمل الإصلاح والترميم وتعديل الوضع المعماري للمسجد لإعادته إلى صورته الأصلية التي كان عليها سابقاً.


تجديدات المسجد:


أعادت بناءه دائرة الأوقاف العامة في 27 من ربيع الأول 1373هـ الموافق 31 يناير 1954 وقد بلغت تكلفة ذلك (130275.00 روبية) وأخيراً قامت الأمانة العامة للأوقاف عام 1423هـ - 2002م بترميم المسجد من جديد.



وصف المسجد:


للمسجد ثلاثة أبواب: يطل الشمالي منها على شارع الخليج، وأما الجنوبي والشرقي فعلى (الفريج)، وإذا دخلت من أحد هذه الأبواب الثلاثة وجدت ساحة واسعة على جانبها الشرقي تقع دورة المياه، وعلى جانبها الغربي يقع حرم المسجد، وقد أقيم على تسعة عشر عموداً، ويتسع لثلاثمئة وخلوته لها تسعة أبواب وله مئذنة سامقة ارتفاعها 25 متراً تقريباً تتكون من ثلاث حطات الأولى مربعة والثانية مثمنة ثم الجزء الأخير أسطواني ويعلوه قبة مخروطية تنتهي بالهلال.



رد مع اقتباس
  #389  
قديم 20-11-2013, 02:01 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد ابن هجاج - الكويت











يعد مسجد ابن هجاج من المساجد العتيقة بالكويت ولذا تم سؤال السيد عدنان الرومي إمام المسجد ومؤرخ مساجد بوزارة الأوقاف ولكن أفاد بأن مؤسس المسجد ومن شارك في تأسيسه ليس واضحاً تماماً ولكن أحد المصلين بالمسجد وهو السيد مرزوق عنبر أخبرنا أنه يصلي في المسجد من عام 1958م وأنه حسب معلوماته يعرف أن الأرض المقام عليها المسجد ملك للسيد محمد بن هجاج وهو الذي أشرف على البناء وأن الشيخ عبد الله الأحمد من المتبرعين لبناء المسجد في الخمسينات .

وقد تم تجديد المسجد تجديداً كاملاً وشاملاً على نفقة المستشار الدكتور / محمد العتيبي وتحت إشراف وزارة الأوقاف - قسم المساجد التراثية .

موقع المسجد :

يقع المسجد في خيطان بمحافظة الفروانية بشارع بن زهير قطعة 3 وتكاد تخلو من حوله المباني القديمة ليبقى رمزاً صامداً يعبر عن أصالة الماضي .

وصف المسجد :


يعتبر التصميم المعماري للمسجد وليد التأثير البيئي والعقيدة الدينية المعبرة عن الطابع المحلي لأهل الكويت .

وللمسجد بابان رئيسان احدهما من الجهة الشمالية الشرقية والآخر من الجهة الجنوبية الشرقية ويؤديان إلى الفناء الذي يفضي بدوره إلى الليوان الذي يقوم على أعمدة خرسانية ، ويفضي الليوان إلى الحرم من خلال تسعة أبواب . تبلغ المساحة الكلية للمسجد حوالي ( 764.05متر مربع ) والمسجد يقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وهي كالتالي :

1- صحن المسجد ( الفناء ) ومساحته الكلية هي ( 275.19م2 ) :

وهو يمثل الساحة المكشوفة التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي ويعتبر قلب المسجد النابض بالحركة كما أنه العنصر الرابط بين جميع عناصر المساجد وهو يحقق الخدمات التالية:

التهوية العامة


2- الليوان ( الممرات المغطاة والرواق ) :

•إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس .

• إستقبال المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة وتراويح رمضان .


تبلغ مساحة الليوان حوالي ( 73.06 متر مربع ) ويمثل الليوان المساحة المغطاة والمفتوحة
على صحن المسجد وهو عنصر الربط بين الفناء والحرم ويستخدم للصلاة في وقت الذروة ووقت صيانة الحرم .

تتميز واجهة الليوان بشأن أعمدة خرسانية مربعة مقاس 35×35 سم كما أن سقف الليوان مشابه لسقف الحرم حيث انه من الخرسانة المسلحة ، أما الواجهة الجنوبية لليوان ( الواجهة الشمالية الغربية) فتحتوي على شباك من الخشب الصلب تم استبداله بباب خشبي يؤدي إلى غرفة المطبخ أما عن أرضية الليوان فهي من الترازو مقاس 30سم ×30 سم المغطاة بالسجاد الجيد .

أما واجهة الليوان الرئيسية للحرم وهي عبارة عن 9 أبواب من الخشب الصلب المكون من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات خلف زجاجية خلف مصعات حديدية للإضاءة.
3- حرم المسجد ( الخلوة والمصلى وقبلة المسجد ) :
تبلغ مساحة الحرم حوالي ( 335.057 م2 ) ويمثل حرم المسجد الجزء الرئيسي من المسجد وهو يمثل الردهة الرئيسية المخصصة للصلاة وتقع باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لموقع المسجد (شطر مكة المكرمة ) قبلة المسلمين في أنحاء الدنيا ، أما عن أرضية الحرم فهي من الخرسانة المغطاة بالسجاد الجيد وبالحرم عدد 16 عمودا خرسانيا مقاس 35× 35 سم .

أما المحراب فيقع في منتصف الواجهة الجنوبية الغربية ( قبلة المسجد ) وملاصق له المنبر الذي يستخدم عادة للخطبة يوم الجمعة ويعلو بمقدار خمس درجات من مستوى التشطيب .كل درجة ارتفاعها حوالي 25 سم .

ويوجد داخل المحراب أربعة شبابيك صغيرة للتهوية والإضاءة الطبيعية ويوجد عدد 7 صفوف داخل الحرم للصلاة لذا فإن المصلى يسع لحوالي 250 مصليا في وقت واحد ويوجد عدد 9 أبواب رئيسية من الخشب الصلب تصل بين الليوان والحرم كل الأبواب مكونة من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات خلف زجاجية ومصعات حديدية وللإضاءة .

المئذنة ( المنارة )

تقع المئذنة في الجهة الجنوبية الشرقية أي من الجانب الأيسر من المدخل الجنوبي الشرقي. وتتألف المئذنة من جزأين الأول عبارة عن قاعدة ثمانية الشكل ويحلى كل ضلع من الأضلاع الثمانية بشكل زخرفي يمثل بانوه ينتهي أسفل الشرفة بحلية زخرفية .
أما الجزء العلوي فهو عبارة عن أسطوانة ذات قطر خارجي (2.08 متر ) وتوج الشكل الأسطواني بأقواس مفرغة به لتتجمع بالأعلى بقبة محلاة بأقواس بارزة تحمل الهلال على ثلاث كرات.
وأهم ما تتميز به المئذنة هو الشرفة البارزة ذات النقوش والحليات والزخارف الجبسية فضلاً عن تلك التكوينات المعمارية التي أعطت هذه المئذنة صفة خاصة بجمال الشكل وأصالة التراث المعماري المتميز بها .


منطقة الخدمات :

دورات المياه ( تبلغ مساحتها 76.66 متر )
وهي المنطقة المخصصة للطهارة حيث يغتسل فيها المسلمون استعداداً لأداء فريضة الصلاة وهي التي تقع بالجانب الشمالي الغربي من المسجد .

المراحيض :

تقع الحمامات في الاتجاه الشمالي الشرقي للمسجد بعد الوضوء على شكل مستطيل ، يفصل بينهم قواطع من المباني مكسوة بالسيراميك بارتفاع الأبواب ويعلو هذه المراحيض عدد 4 شبابيك من الضلف الزجاجية . أما عن سقف منطقة الخدمات فهو من الخرسانة المسلحة المغطاة بطبقة من البتومين العازل للرطوبة .

تم عمل غرف للإمام والمؤذن والحارس.



رد مع اقتباس
  #390  
قديم 20-11-2013, 02:11 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الحمد - الكويت











تاريخ المسجد :

أسس المسجد خالد الحمد سنة 1370 هـ الموافق 1950م ويقع المسجد في حي المرقاب على شارع عمر بن الخطاب ، وفي عام 1957م قامت دائرة الأوقاف العامة بعمل بعض الإصلاحات كما أنشأت له بوابة كبيرة تحوي نقوشاً .

وصف المسجد:

كان المسجد من أكبر مساجد الكويت في الخمسينات ، وله بابان رئيسيان متجاوران من جهة الشمال ، وله باب جانبي من الجهة الجنوبية .

الداخل من الباب الرئيسي يجد أمامه فناء واسعاً ، وعلى يساره أماكن الوضوء ، وللمسجد ليوان واسع يقوم على صفين من الأعمدة يحوي كل منها ثمانية أعمدة ، ويحوي الليوان تسعة أبواب تفضي إلى الخلوة التي تقوم على ثمانية أعمدة ، وبها ست عشرة نافذة ، وللمسجد منبر ومحراب ، وتتكون أسقف الليوان والخلوة من الخرسانة المسلحة ، إلا أنه تم في وقت لاحق إزالة البلاطات ، وتم الإبقاء على الجسور كما تمت تغطية السقف بجسور حديدية ، وألواح مضلعة ، كما غطيت الأسقف من الداخل بأسقف زائفة خشبية أما المنارة فتقع في الجزء الشمالي الغربي من المسجد .

وقد أوقفت عائلة الحمد للمسجد منزلين ملاصقين من الجهة الشرقية ، تتكون حوائطهما من الطابوق الأسمنتي ، واسقفهما من الجندل .


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:19 PM.