#361
|
||||
|
||||
![]() |
#362
|
||||
|
||||
![]()
الرحمة المهداه..فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى قال تعالى : " إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " . |
#363
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكرا لله عز وجل بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكرا منه لله وإخباره عن أسماء الرب وصفاته وأحكامه وأفعاله ووعده ووعيده ذكرا منه له وثناؤه عليه بآلائه وتمجيده وحمده وتسبيحه ذكرا منه له وسؤاله ودعاؤه إياه ورغبته ورهبته ذكرا منه له وسكوته وصمته ذكرا منه له بقلبه فكان ذاكرا لله في كل أحيانه وعلى جميع أحواله وكان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائما وقاعدا وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه ومسيره ونزوله وظعنه وإقامته . وكان إذا استيقظ قال ![]() ![]() [ الذكر عند الاستيقاظ من الليل ] وقالت عائشة كان إذا هب من الليل كبر الله عشرا ، وحمد الله عشرا ، وقال سبحان الله وبحمده عشرا ، ![]() ![]() ![]() ![]() وقالت أيضا : كان إذا استيقظ من الليل قال ![]() ![]() وأخبر أن من استيقظ من الليل فقال ![]() ![]() وقال ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم ليلة مبيته عنده إنه ![]() ![]() ![]() ![]() وقد قالت عائشة كان إذا قام من الليل قال ![]() ![]() وكان إذا أوتر ختم وتره بعد فراغه بقوله ![]() ![]() [ الذكر عند الخروج من البيت ] وكان إذا خرج من بيته يقول
![]() ![]() وقال صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وقال ابن عباس عنه ليلة مبيته عنده إنه خرج إلى صلاة الفجر وهو يقول ![]() ![]() وقال فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ![]() ![]() |
#364
|
||||
|
||||
![]()
[ أدعية الصباح والمساء ]
وكان يقول إذا أصبح
![]() ![]() وكان يقول ![]() ![]() وقال له أبو بكر الصديق رضي الله عنه مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال ![]() ![]() وقال صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وقال ![]() ![]() وقال ![]() ![]() وقال ![]() ![]() وكان يدعو حين يصبح وحين يمسي بهذه الدعوات ![]() ![]() وقال ![]() ![]() وذكر أبو داود عنه أنه قال لبعض بناته ![]() ![]() ![]() ![]() وكان إذا أصبح قال ![]() ![]() |
#365
|
||||
|
||||
![]() [ دعاء دخول المسجد] وذكر أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجد قال
![]() ![]() وقال صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() ![]() ![]() وكان إذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يذكر الله عز وجل . |
#366
|
||||
|
||||
![]()
هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند لبس الثوب ونحوه
كان صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا ، أو رداء ثم يقول
![]() ![]() ويذكر عنه أنه قال ![]() ![]() وفي " جامع الترمذي " عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ![]() ![]() وصح عنه أنه قال لأم خالد لما ألبسها الثوب الجديد ![]() ![]() وفي " سنن ابن ماجه " أنه صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا فقال ![]() ![]() |
#367
|
||||
|
||||
![]()
هديه صلى الله عليه وسلم عند دخوله إلى منزله
لم يكن صلى الله عليه وسلم ليفجأ أهله بغتة يتخونهم ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله وكان يسلم عليهم وكان إذا دخل بدأ بالسؤال أو سأل عنهم وربما قال
![]() ![]() ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا انقلب إلى بيته ![]() ![]() وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لأنس ![]() ![]() وفي " السنن " عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وفيها عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وصح عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() |
#368
|
||||
|
||||
![]()
هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند دخوله الخلاء
ثبت عنه في " الصحيحين " أنه كان يقول عند دخوله الخلاء ![]() ![]() وذكر أحمد عنه أنه أمر من دخل الخلاء أن يقول ذلك . ويذكر عنه ![]() ![]() ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم قال ![]() ![]() وثبت عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وأخبر أن الله سبحانه يمقت الحديث على الغائط فقال ![]() ![]() [ النهي عن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط ] وقد تقدم أنه كان لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ببول ولا بغائط وأنه نهى عن ذلك في حديث أبي أيوب وسلمان الفارسي ، وأبي هريرة ، ومعقل بن أبي معقل ، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنه وعامة هذه الأحاديث صحيحة وسائرها حسن والمعارض لها إما معلول السند وإما ضعيف الدلالة فلا يرد صريح نهيه المستفيض عنه بذلك كحديث عراك عن عائشة ، ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أناسا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بفروجهم فقال
![]() ![]() وقال هو أحسن ما روي في الرخصة وإن كان مرسلا ، ولكن هذا الحديث قد طعن فيه البخاري وغيره من أئمة الحديث ولم يثبتوه ولا يقتضي كلام الإمام أحمد تثبيته ولا تحسينه قال الترمذي في كتاب " العلل الكبير " له سألت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عندي عن عائشة من قولها انتهى . قلت : وله علة أخرى ، وهي انقطاعه بين عراك وعائشة ، فإنه لم يسمع منها ، وقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن رجل عن عائشة ، وله علة أخرى ، وهي ضعف خالد بن أبي الصلت . ومن ذلك حديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وهذا الحديث استغربه الترمذي بعد تحسينه وقال الترمذي في كتاب " العلل " : سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث صحيح رواه غير واحد عن ابن إسحاق ، فإن كان مراد البخاري صحته عن ابن إسحاق ، لم يدل على صحته في نفسه وإن كان مراده صحته في نفسه فهي واقعة عين حكمها حكم حديث ابن عمر لما رأى " رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر الكعبة " ، وهذا يحتمل وجوها ستة نسخ لمكان أو غيره وأن يكون بيانا ، لأن النهي ليس على التحريم ولا سبيل إلى الجزم بواحد من هذه الوجوه على التعيين وإن كان حديث جابر لا يحتمل الوجه الثاني منها ، فلا سبيل إلى ترك أحاديث النهي الصحيحة الصريحة المستفيضة بهذا المحتمل . وقول ابن عمر : إنما نهي عن ذلك في الصحراء فهم منه لاختصاص النهي بها ، وليس بحكاية لفظ النهي وهو معارض بفهم أبي أيوب للعموم مع سلامة قول أصحاب العموم من التناقض الذي يلزم المفرقين بين الفضاء والبنيان فإنه يقال لهم ما حد الحاجز الذي يجوز ذلك معه في البنيان ؟ ولا سبيل إلى ذكر حد فاصل وإن جعلوا مطلق البنيان مجوزا لذلك لزمهم جوازه في الفضاء الذي يحول بين البائل وبينه جبل قريب أو بعيد كنظيره في البنيان وأيضا فإن النهي تكريم لجهة القبلة وذلك لا يختلف بفضاء ولا بنيان وليس مختصا بنفس البيت فكم من جبل وأكمة حائل بين البائل وبين البيت بمثل ما تحول جدران البنيان وأعظم وأما جهة القبلة فلا حائل بين البائل وبينها ، وعلى الجهة وقع النهي لا على البيت نفسه فتأمله . |
#369
|
||||
|
||||
![]() [ دعاء الخروج من الخلاء ] ![]() ![]() ![]() ![]() |
#370
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في أذكار الوضوء ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه
![]() ![]() وثبت عنه أنه قال لجابر رضي الله عنه ![]() ![]() وذكر أحمد عنه من حديث أبي هريرة ، وسعيد بن زيد ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم ![]() ![]() وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ![]() ![]() وزاد الترمذي بعد التشهد ![]() ![]() وذكر بقي بن مخلد في " مسنده " من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ![]() ![]() ثم ذكر بإسناد صحيح من حديث أبي موسى الأشعري قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول ويدعو : ![]() ![]() |
#371
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان وأذكاره [ هديه صلى الله عليه وسلم في الأذان ] ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سن التأذين بترجيع وبغير ترجيع وشرع الإقامة مثنى وفرادى ، ولكن الذي صح عنه تثنية كلمة الإقامة " قد قامت الصلاة " ولم يصح عنه إفرادها البتة وكذلك صح عنه تكرار لفظ التكبير في أول الأذان أربعا ، ولم يصح عنه الاقتصار على مرتين وأما حديث
![]() ![]() وأما إفراد الإقامة فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما استثناء كلمة الإقامة فقال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وصح من حديث أبي محذورة تثنية كلمة الإقامة مع سائر كلمات الأذان . وكل هذه الوجوه جائزة مجزئة لا كراهة في شيء منها ، وإن كان بعضها أفضل من بعض فالإمام أحمد أخذ بأذان بلال وإقامته والشافعي أخذ بأذان أبي محذورة وإقامة بلال وأبو حنيفة أخذ بأذان بلال وإقامة أبي محذورة ومالك أخذ بما رأى عليه عمل أهل المدينة من الاقتصار على التكبير في الأذان مرتين وعلى كلمة الإقامة مرة واحدة رحمهم الله كلهم فإنهم اجتهدوا في متابعة السنة . |
#372
|
||||
|
||||
![]() [ الذكر عند الأذان وبعده ] وأما هديه صلى الله عليه وسلم في الذكر عند الأذان وبعده فشرع لأمته منه خمسة أنواع .
أحدها : أن يقول السامع كما يقول المؤذن إلا في لفظ " حي على الصلاة " " حي على الفلاح " فإنه صح عنه إبدالهما ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " ولم يجئ عنه الجمع بينها وبين " حي على الصلاة " " حي على الفلاح " ولا الاقتصار على الحيعلة وهديه صلى الله عليه وسلم الذي صح عنه إبدالهما بالحوقلة وهذا مقتضى الحكمة المطابقة لحال المؤذن والسامع فإن كلمات الأذان ذكر فسن للسامع أن يقولها ، وكلمة الحيعلة دعاء إلى الصلاة لمن سمعه فسن للسامع أن يستعين على هذه الدعوة بكلمة الإعانة وهي " لا حول ولا قوة إلا بالله " العلي العظيم . الثاني : أن يقول ![]() ![]() الثالث أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من إجابة المؤذن وأكمل ما يصلى عليه به ويصل إليه هي الصلاة الإبراهيمية كما علمه أمته أن يصلوا عليه فلا صلاة عليه أكمل منها وإن تحذلق المتحذلقون . الرابع أن يقول بعد صلاته عليه ![]() ![]() الخامس أن يدعو لنفسه بعد ذلك ويسأل الله من فضله فإنه يستجاب له كما في " السنن " عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وذكر الإمام أحمد عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وقالت أم سلمة رضي الله عنها : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب ![]() ![]() وذكر الحاكم في " المستدرك " من حديث أبي أمامة يرفعه أنه كان إذا سمع الأذان قال ![]() ![]() وذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند كلمة الإقامة ![]() ![]() وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وفيها عنه ![]() ![]() وقد تقدم هديه في أذكار الصلاة مفصلا والأذكار بعد انقضائها ، والأذكار في العيدين والجنائز والكسوف وأنه أمر في الكسوف بالفزع إلى ذكر الله تعالى ، وأنه كان يسبح في صلاتها قائما رافعا يديه يهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عن الشمس والله أعلم . |
#373
|
||||
|
||||
![]() هديه صلى الله عليه وسلم في أذكار الطعام قبله وبعده كان إذا وضع يده في الطعام قال " بسم الله " ويأمر الآكل بالتسمية ويقول :
![]() ![]() والصحيح وجوب التسمية عند الأكل وهو أحد الوجهين لأصحاب أحمد ، وأحاديث الأمر بها صحيحة صريحة ولا معارض لها ، ولا إجماع يسوغ مخالفتها ويخرجها عن ظاهرها ، وتاركها شريكه الشيطان في طعامه وشرابه |
#374
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#375
|
||||
|
||||
![]()
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii beaucoup pour votre effort
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
|
|