|
#1
|
|||
|
|||
![]() مسجد شنقيط - موريتانيا
![]() يعتبر مسجد شنقيط أقدم مسجد معروف في موريتانيا، إذ بني قبل أكثر من 700 سنة، ومن خلاله أعطت دورة الزمن إشارة انطلاق الحركة العلمية الشنقيطية في ربوع الصحراء وغرب إفريقيا. لا يبتعد هذا المسجد في ثنايا التاريخ فحسب، بل في الجغرافيا أيضًا، فالوصول إليه يتطلّب السفر من العاصمة نواكشوط نحو 540 كيلومتر إلى الشمال الشرقي وعبر مسالك وعرة حيث موقع مدينة ”شنقيط” التاريخية الّتي اتّخذ الموريتانيون منها لقبهم الشهير ”الشناقطة”. وأنتَ قادم من الشرق باتجاه المدينة القديمة تتراءى لك منارة مسجد شنقيط من بعد، وكانت المنارة تشاهد من كلّ الجوانب قبل أن يكثر البنيان وتعلو قامته في الجوانب الأخرى. تفوح رائحة العبق من باحة المسجد وقاعته الّتي يفترش المصلّون فيها الحصى، حيث تحاصر الكثبان مدينة شنقيط وتكثر الرمال في منازلها، ويعتقد رواد المسجد أنّ الصّلاة على الأرض أفضل من الصّلاة على الفراش، ولهذا بقيت أرضية المسجد من دون فراش منذ بنائه وإلى اليوم، كما تمّ رفض تجديد بناء المسجد بمواد حديثة ومخطط جديد، وذلك حفاظًا على الشّكل المعماري للمسجد نظرًا لقيمته التراثية وأهميته التاريخية، والارتباط الروحي لسكان المدينة بمسجدهم العتيق الّذي كان أجدادهم وعلماؤهم وشيوخهم يصلّون فيه قبل مئات السنين وهو على هذه الهيئة. وباستثناء الطلاء الأبيض الّذي طلي به المسجد أو رفع سقف المسجد قليلاً، فإنّ رواد المسجد لم يقبلوا أيّ تغيير لهيئة المسجد، وهي بذلك تحافظ عليه كما كان تقريبًا عندما بني لأوّل مرّة. |
#2
|
|||
|
|||
![]() جامع المدينة المنورة بنواكشوط - موريتانيا
![]() مسجد المدينة المنورة أو مسجد السعودية ويعرف أيضا باسم المسجد الجامع أو المسجد الكبير، وقد أمر الملك فيصل ببنائه في السبعينات من القرن الماضي، ومسجد ابن عباس ويعرف بـ “الجامع العتيق”، وقد بنته تونس سنة 1963 وهو أول مساجد العاصمة نواكشوط. مسجد المدينة المنورة الواقع في قلب عاصمة موريتانيا - نواكشوط . هو ثاني مسجد بعد المسجد العتيق العاصمة نواكشوط، وهو يشهد جامعة من المصلين كل يوم ويمتلئ ولله الحمد في يوم الجمعة. بني المسجد على نفقة الدولة السعودية وأطلق عليه اسم المدينة المنورة تيمنا بالمسجد النبوي. ولأهالي في المجتمع الساكن في نواكشوط يطلقون عليه اسم جامع السعودية. ويضم في حناياه محظرة ومدرسة شرعية وهو يقع في قلب العاصمة نواكشوط. |
#3
|
|||
|
|||
![]() مسجد ابن عباس - موريتانيا
![]() يعتبر جامع ابن عباس أقدم مسجد في العاصمة نواكشوط، حيث تأسس 1963 وذالك بأوامر من رئيس الدولة حينها المؤسس المختار ولد داداه - رحمه الله -،وبمبادرة من الدبلوماسي الأديب يعقوب ولد أبو مدين الذي يقال إنه تبرع بثمن قطيع من البقر باعه لتمويل هذا المشروع العظيم. وفور تشييده ثارت خلافات فقهية بين بعض الفقهاء حول صلاة الجمعة فيه هل تصح أم لا؟،فذهب القاضي الامام ولد اشريف أن صلاة الجمعة ساقطة عن أهل نواكشوط،بينما أفتي الإمام الأكبر بداه ولد البوصيري –أول إمام وخطيب للجامع - بوجوب صلاة الجمعة على أهل نواكشوط في تلك الفترة. وواصل الإمام بداه الصلاة في هذا المسجد واشتهر بخطبه المؤثرة التي كانت تنقلها حينها الإذاعة الوطنية فيبث فيها رسائل اجتماعية وسياسية لحكام نواكشوط. كما كانت تقام في هذا المسجد صلاة العيدين وذالك بحضور الرؤساء المتعاقبين،وقد كان الإمام بداه يخلف في هذا المسجد بعض نوابه كالإمام محمد الامين ولد اميو-رحمه الله. ومع مطلع عام 1991 وتأسيس الجامع السعودي وانتقال الإمام بداه إليه،أحالت لجنة المساجد والمحاظر الإمام والأستاذ في معهد ابن عباس حدمين ولد السالك إلى إمامة هذا الجامع فأصبح هو الإمام الرسمي وهو المنصب الذي ما زال يتولاه إلى يومنا هذا. تجاعيد السنين مع أن المسجد لا يزال بناؤه متماسكا وقويا إلا أنه يحتاج لبعض الترميمات، ففي موسم الخريف يتضرر المسجد من أثر السيول، كما أن جل نوافذه طالتها عوامل الإهمال،هذا فضلا عن تحديات الكهرباء الذي تقطعه الشركة بين الفينة والأخرى مما يضطر إمام المسجد إلى كتابة رسالة لرئاسة الجمهورية التي تأمر بإعادته فورا!! ويقول إمام "جامع ابن عباس"حدمين ولد السالك في تصريح للسراج الدعوي :إن المسجد يعاني من بعض التحديات خاصة أزمة سداد فواتير الماء والكهرباء،مع أن هناك تحسنا واهتماما-إلى حد ما-من الدولة برعاية المسجد. ويذكر ولد السالك"أن المسجد حظي بترميم سنة 2012من طرف وزارة الإسكان ، أما الوزارة المعنية بالمساجد فما تزال جهودها قاصرة في هذا الجانب"! ومع أن هذا الجامع العريق لا تتبع له محظرة فإنه عرف في السنوات الأخيرة تنظيم مسابقات قرآنية كبري خاصة في المواسم الرمضانية ، حيث يتم نقلها عبر أمواج الإذاعة الوطنية،كما أن هذا المسجد ارتبط بالمعهد المنسوب إليه وهو معهد ابن عباس المتخصص في شؤون الشريعة الإسلامية. ويبقي مسجد ابن عباس معلمة دينية وواجهة حضارية تحتاج إلى الصيانة والترميم،باعتباره أول جامع بني منذ إنشاء الدولة الوطنية الحديثة،كما أنه ارتبط ذهنيا بخطب عالم موريتانيا الأكبر بداه ولد البوصيري الصداع بالحق وصاحب المواقف الخالدة. بيد أن رعاية المسجد في موريتانيا-وللأسف-لا تزال ثقافة غائبة عن عماري المساجد وروادها ،فالمساجد ينبغي أن توفر لها كل مستلزمات الرعاية والإعمار من بنى ومرافق خدمية بما يمكن المسلم من القيام بالعبادات المفروضة عليه في أجواء تتسم بأعلى معايير الأمان والرعاية. وتبقي جهود الدولة معولا عليها في هذا الباب كونها الوصية على الإرث الحضاري والدين لهذا البلد المشهور بمنابره ومنائره حتى لا تنال عوامل الاندثار من موروثنا الضارب في الأعماق .. فهل من مجيب؟ |
#4
|
|||
|
|||
![]() مسجد محمد بن عبد الوهاب - قطر ![]() يحمل تصميم الجامع طابعاً قطرياً خالصاً ويتميز برحابته وقبابه، وتم بناؤه وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم في الهندسة .. تم إنشاء الجامع بشكل معماري فخم وبتصميم إسلامي أصيل يقول الكثير عن تاريخ وتراث هذا البلد الإسلامي الأصيل الذي يقف على أرضه. وجاء إنشاء الجامع ليكون معلماً قطرياً خالصاً وأن يستوحى من فن العمارة القطرية التي كانت تزخر بها قطر، وقد كان جامع بوالقبيب الذي بناه الشيخ جاسم بن محمد قبل 130 عاماً هو النموذج الأصيل للعمارة القطرية لشكل الجوامع الذي كان يمارس في قطر لقرون، فلذلك يستوحي الجامع الجديد شكله من البناء التاريخي القديم الذي بناه مؤسس قطر الشيخ جاسم.
يقع الجامع في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة ويطل بواجهته الغربية على نادي قطر ويتسع الجامع داخل الصالة المكيفة لحوالي 11000 مصلٍ والصالة المكيفة المخصصة للسيدات تتسع لحوالي 1200 مصلية ويمكن الصلاة في صحن الجامع وفي الساحة الأمامية للجامع ويستوعبان 30000 مصلٍ .. وبالجامع عدد كبير من القباب ومنارة واحدة، فالقباب الكبيرة عددها 28 قبة وهي تغطي صالة الصلاة الرئيسية والقباب الصغيرة عددها 65 وهي مصممة بشكل مزدوج حول الساحة الخارجية .. وللمحراب قبتان وللجامع ثلاث بوابات رئيسية ولصالة الصلاة 17 بوابة مطلة على جهات الشمال والجنوب والشرق والغرب. ويبلغ إجمالي المساحة المخصصة للمشروع حوالي 175164 متراً مربعاً وإجمالي المساحة المغطاة 27644 متراً مربعاً ونسبة المساحة المغطاة من مساحة المشروع 15.8% .. ويتضمن المشروع الجامع وحوله مساحات مفتوحة يحيط بها مواقف سيارات تتخللها طرق مزروعة ويحفها من الجوانب الطرق الرئيسية المحيطة بمنطقة الجامع. وتتكون مرافق الجامع من (القبو) .. وبه غرف الوضوء ودورات مياه الرجال، إضافة إلى جزء للماكينات وأجهزة توليد الطاقة وتبلغ مساحته حوالي 3853 متراً مربعاً .. أما الدور الأرضي، فيتكون من الصالة الرئيسية لصلاة الرجال ومكان مخصص لوضوء السيدات بالإضافة إلى المكان المخصص للوضوء ودورات مياه مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وتبلغ مساحته حوالي 12117 متراً مربعاً. أما دور "الميزانين" فيتكون من مكان لصلاة السيدات ومكان إضافي لصلاة الرجال بالإضافة إلى مكتبة وصالتين لتحفيظ القرآن الكريم، إحداهما للرجال والأخرى للسيدات، وتبلغ مساحته حوالي 2594 متراً مربعاً وهناك مواقف السيارات المغطاة، وتسع حوالي 347 سيارة وتبلغ مساحتها 14877 متراً مربعاً.. وهناك منطقة كبار الزوار ومساحتها حوالي 650 متراً مربعاً. تم تزويد الباحة الخارجية بمنحدر للسيارات يؤمن وصول السيارات من مدخل المناسبات الخاصة حتى بوابة صحن الجامع ويتوزع في جهات الباحة الخارجية أربعة موارد مياه عذبة مستوحاة من تصميم أحد موارد المياه التقليدية في قطر، كما ينتشر في الباحة أيضاً 120 مقعداً حجرياً ذات تصميم خاص وتحوي داخلها أجهزة إنارة تضئ الباحة الخارجية ليلاً إلى جانب المصابيح ذات التصميم التقليدي على السور .. أما المقاعد وأرضية الباحة فمصنوعة من حجر الجرانيت المعروف بشكله المميز وبعد أن يسير الزائر ما يقارب الأمتار السبعين من درج الباحة الشرقية يدخل الأروقة المؤدية الى صحن الجامع عبر بوابة ضخمة ترتفع ما يقارب ثمانية أمتار ونصف المتر. والناظر للجامع على الطبيعة يشعر بهيبة بنيانه عشرات المرات عما يراه في الصور، فبناء فسيح على أرض واسعة تحيط بها الحدائق من كل النواحي وتضفي عليها مواقف السيارات المصممة بدقة متناهية ونظام رائع في الإضاءات واللوحات الإرشادية التي تتواءم مع طبيعة المكان يجعلك تشعر بأنك في معلم إسلامي يأخذك الى عالم من الروحانيات كلما دخلت من بوابة إلى بوابة حتى تصل الى صالة الجامع الرئيسية.. ولم يختلف من يشاهد الجامع من الخارج للمرة الأولى على أنه عمل إسلامي فني تراثي بالدرجة الأولى، فقد حافظ الجامع على هويته العربية الإسلامية خصوصاً على الأسلوب التراثي القطري في بناء الجوامع والتي نراها في بعض الجوامع العتيقة في قطر، كما أن استخدام عناصر البساطة في تشييد جدران الجامع الخارجية وقبابه المتعددة تجعل الناظر إليه يشعر براحة كبيرة، فمع ضخامة بنيانه الخارجي، الا أنه بسيط الخامات والإنشاء وسهل الأسلوب في الإنشاء، والسائر بجانب حوائطه الخارجية يتلمس فيها الهيئة عتيقة اللون والملمس. وللجامع ساحة داخلية مفتوحة على السماء تضفي طابعاً قطرياً أصيلا في تصميم الجوامع منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم رحمه الله، فقد كانت الجوامع في عهده تصمم على هذا الطراز نفسه من خلال ساحة خارجية تفيد في استيعاب مزيد من المصلين عند الضغط على الصالة الرئيسية للصلاة، كما تقام فيها أيضاً صلاة العيد باعتبارها سنة يجب أن تؤدى في ساحات مفتوحة، وتم تصميم الساحة المفتوحة بشكل يجعل الجالس فيها يرى حوله صفاً متوالياً من القباب تحتضن المئذنة الشامخة الموجودة في أحد الأركان الخارجية للساحة، واذا دخلت إلى الصالة الرئيسية أبهرك ما فيها من تصميم إسلامي أنيق. وعلى الرغم من تشابه أغلب الأشكال والرسومات الإسلامية المستخدمة في الجوامع كلها، لكنك تشعر بأن زخارف هذا الجامع من طراز فريد، فقد جمعت بين أصالة الماضي وأناقة الحاضر، فالتصميمات والزخارف الخاصة في النوافذ والحوائط الداخلية وللفرش والقبلة تشعر فيها بلمسة حضارية من السهل الممتنع غير الذي تعودناه من التشابك في الأشكال السداسية المتعارف عليها في أغلب مساجد الأمة الإسلامية، أما الألوان فقد روعي فيها أن تكون مشابهة للون البناءات القطرية القديمة مستخدمة اللون الأصفر الهادئ غير المشبع والذي كانت عليه أغلب بيوت أجدادنا، حيث كانوا يستفيدون من عناصر التربة في قطر لبناء بيوتهم ومرافقهم. أما نظام وترتيب الإضاءة في ساحات الجامع الخارجية والداخلية فقد أضفت على الجامع جمالاً الى جماله، ورونقاً الى رونقه، فالأسلوب راقٍ في استخدام وحدات الإضاءة الموجهة في أركان الجامع المختلفة جعلته يبدو ساحراً بالتناغم الضوئي ما بين فتحاته ونوافذه المصممة بشكل يخدم الإضاءة، وكأن كل فتحة وكل فراغ قد صمم ليمرر ضوءاً يأخذ بالألباب ويجعل زائر الجامع متمسكاً بوجوده في المكان لما له من راحة نفسية كبيرة تؤثر في كل من يدخله. ولم ينس مصمم الجامع أن يكسو ساحته الخارجية ويطعمها بجزر خضراء ينبت فيها النجيل الأخضر على يمين ويسار الممرات ومواقف السيارات الخارجية، إضافة إلى هضاب خضراء يراها من ينظر للجامع من مستوى أفقي وهي تصعد وتنحدر حول الجامع تعطي للمكان راحة نفسية إضافية. وقد روعي في مواقف السيارات أن تستوعب أعداداً كبيرة من السيارات، فبالرغم من مكان مواقف السيارات المغلق نجد مساحات كبيرة تستوعب مئات السيارات في الساحة الخارجية وذلك بشكل منظم ودقيق يتيح سهولة كبيرة في الدخول والخروج من وإلى المواقف وذلك عبر بوابات متعددة من كل الجهات. ويأتي بناء جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب على شكل وطريقة جامع بوالقبيب الموجود في منطقة السوق بجوار شارع حمد الكبير، وقد بنى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر جامع بوالقبيب في ثواب والده، كما يروى أنه أثناء عودته من حملته العسكرية في الزبارة عام 1878م جاء خبر وفاة والده الشيخ محمد في مكان يسمى (عنيزة) فتوقف وصلى صلاة الغائب ثم واصل المسير إلى الدوحة، بعد ذلك استدعى له بناء اسمه الهميلي فأمره أن يتوجه الى الزبارة، وهناك يطلع على جامع ويدقق في كيفية بنائه لأنه يريد إذا رجع من هناك أن يبني جامعاً مثله، فذهب الهميلي الى الزبارة، وبنى جامع بوالقبيب الذي كان أكبر حجماً من جامع الزبارة. وتعد النهضة العمرانية جزءاً من نهضة شاملة متكاملة في جميع المجالات، وتستحوذ العمارة الإسلامية لما لها من أكبر الأثر في نهضة الشعوب ورقيها على اهتمام الدولة .. ومن المشهود به لدولة قطر اهتمامها الكبير بإنشاء الجوامع وخدمتها على الوجه الأمثل، وذلك انطلاقاً من إيمان إدارة الجوامع بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الجوامع تعد النواة الأولى للدولة الإسلامية منذ العصور الأولى لبداية الإسلام، فقد كان الجامع مدرسة ومكاناً لتلقي تعاليم الوحي وإعداد الفرد وتسيير أمور الدولة في كل المجالات، وتهتم دولة قطر ببناء مساجد لتكون مراكز لنشر الدين مع مراعاة الحفاظ على قدسيتها والاهتمام بتوفير سبل الراحة لروادها من المسلمين.. ويعتمد قسم الإنشاءات بإدارة الجوامع بالأوقاف على معايير دولية بإنشاء الجوامع بما لا يتعارض مع التراث القطري في التصميم، حيث تم اعتماد منظومة "كيوساس" في بناء الجوامع والتي تهدف لجعل المباني أكثر استدامة ونفعاً لمدة كبيرة، كما تساهم في تقليل وتوفير المياه والبحث في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة، كما يعتمد القسم استخدام المياه المعالجة في ري الحدائق المجاورة للجوامع وهو ما يعتبر طفرات جديدة في إنشاء وصيانة الجوامع ما يجعلها أكثر استدامة ونفعاً للمسلمين أجيالاً بعد أجيال. |
#5
|
|||
|
|||
![]() مسجد الشيوخ - قطر
![]() أن المسقط الأفقي للمسجد كان بسيطاً، يتكون من مساحة مستطيلة الشكل عبارة عن ظلة قبلة من عدة أروقة وصحن مكشوف به ثلاثة مداخل ومئذنة اسطوانية مرتفعة، ... حيث كانت تتكون من قاعدة مربعة ترتفع حوالي 4.5 م تقريباً، وفُتحت في جدارها الجنوبي فتحة باب مستطيلة ذو عقد نصف دائري، ويعلو القاعدة ويرتكز عليها بدن المئذنة الاسطوانية المحسوب إلى أعلى، وفتحت في جدار المئذنة الأسطواني أربع نوافذ لإدخال الهواء والإضاءة، وينتهي الجزء العلوي من المئذنة بجوسق مدمج بالبدن ومتصل به أربع نوافذ مستطيلة لها عقود نصف دائرية، وثبت في أعلى القمة قائم خشبي ذو قمة مخوصة، كما يتضح أن البناء الخاص بالمئذنة من الحجر المغطى بطبقة من الجص. هذا وحدثت إعادة بناء كاملة للمسجد في فترة لاحقة عام 1953م، حيث بنيت المئذنة من ثلاث دورات مرتفعة تتوجها من أعلى قمة مقامة على جوسق يرتكز على ثمانية أعمدة، كما تمت زيادة مساحة المسجد وظلة القبلة حيث أصبحت من طابقين، والمسقط الأفقي لهذا المسجد يتكون من صحن مكشوف مختصر وظلة قبلة تتألف من قاعة صلاة مغطاة بمجموعة من القباب تتوسطها قبة كبيرة مقامة على هذه المساحة التي تتقدم المحراب والمنبر، بالإضافة إلى العناصر المعمارية الهامة مثل المحراب والمنبر والمئذنة، والذي ظهر للمرة الأولى في تخطيط جامع الشيوخ بمدينة الدوحة في النصف الثاني من القرن 14هـ/20م، رقم: م/س 101، وهذا الطراز تأثر في تخطيطه بالمساجد العثمانية الكبرى مثل مسجد سنان باشا في اسطنبول ومسجد محمد على بقلعة صلاح الدين الأيوبي. |
#6
|
|||
|
|||
![]() مسجد حمد بن خالد - قطر ![]() • تم افتتاح جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » في يوم الثلاثاء الثامن من شهر المحرم لسنة 1424 هـ الموافق 11 / 3 / 2003 م . • أول صلاة أقيمت في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » هي صلاة المغرب من يوم الافتتاح الثلاثاء الثامن من شهر المحرم لسنة 1424هـ . • أول صلاة جمعة أقيمت في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني « رحمه الله » كانت يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من شهر المحرم لسنة 1424 هـ . || مساحة الجامع ||~ 7 الآف متر مربع . أربعة الآف متر مربع للجامع والباقي لمواقف السيارات خارج الجامع . عدد المصلين : 3000 مصلي . ِ ارتفاع المأذنة : 50 متر. • عدد المصلين بالجامع 3000 مصلي ، الطابق الأول 2000 مصلي ، الطابق الثاني 500 مصلي . مصلى النساء 500 مصلي . مكتبة الجامع : تضم المكتبة ما يقرب من ثلاثة الآف كتاب وتضم كذلك العديد من أمهات الكتب . • عدد أبواب الجامع خمسة أبواب ، ثلاثة منها في الجهة الرئيسية للجامع واثنان علي جانبي الجامع . • عدد الشبابيك بالجامع 30 شباك على جوانب الجامع . • يقيم الجامع العديد من المسابقات منها الفصلية والمسابقة الأكبر هي مسابقة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني والتي يبلغ مجموع جوائزها مائة ألف ريال في شهر رمضان المبارك . • كما يقوم الجامع بتوزيع العديد من الأشرطة الإسلامية الهادفة وكذلك الكتيبات النافعة حيث بلغ ما تم توزيعه بالجامع نحو 70 ألف شريط ونحو 80 ألف كتيب . |
#7
|
|||
|
|||
![]() مسجد موزة بنت فهد - قطر ![]() مكان المسجد : في الدفنة جنب المركز الصحي. |
#8
|
|||
|
|||
![]() مسجد الخور القديم - قطر ![]() يقع حالياً على مرتفع يطل على كورنيش الخور ويعود تاريخ إنشائه إلى المرحلة الأولى من تاريخ الخور . كما توجد بعض المساجد القديمة قائمة حتى الآن بوسط مدينة الخور. |
#9
|
|||
|
|||
![]() صور لبعض المساجد في قطر مسجد حمزة بن عبد المطلب في الوكرة
![]() ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() مسجد الشيخ محمد بن حسن آل ثاني في الوكرة
![]() ![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() مسجد آل عبدالغني في الوكرة
![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() مسيد فنار ![]() مسيد القبيب في 2006 قبل الترميم ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]()
|
#14
|
|||
|
|||
![]() جامع صهيب الرومي في الوكرة ![]() ![]() ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() مسجد مرزوق البدر - الكويت
![]() يقع مسجد مرزوق البدر في غرب مدينة الكويت القديمة يتم بناء المسجد بواسطة السيد مرزوق البدر في منطقة القبلة في فناء الشتلي «الفريج» المعروفة الآن بمنطقة الصالحية في عام 1922 وقد تم ترميم المسجد على يد الأمانة العامة للأوقاف في كل من الأعوام 1951 - 1956 ثم أخيراً عام 1966م. مكونات المسجد: الخلوة - الليوان - الفناء - المئذنة - خدمات المسجد - محل تجاري الخلوة: حيز الصالة الأساسي في المسجد، يسع هذا الحيز 3 صفوف فقط من المصلين، ولا يحتوي على منبر لأداء صلاة الجمعة، وتبلغ إجمالي مساحته ( 85.35 ) متر مربع، وتحوي حوائط الخلوة على 6 دخلات حائطية تستعمل لحفظ الكتب والمصاحف على الحائط الأيمن و2 في الحائط الأمامي وهناك 5 مداخل إلى حيز الخلوة من الليوان. الليوان: يرتكز الليوان على أربعة أعمدة رئيسية مقاساتها ( 34×36 سم ) وبارتفاع ( 4.495م2) ويعتبر الليوان حيز يخدم الصلاة الرئيسي، وتوجد نافذة على الحائط الأيسر لحيز الليوان تطل على حيز الوضوء الحالي بالمسجد - بينما يحتوي الجانب الأيمن على ردود في الحائط تستعمل كرفوف لحمل الكتب، كما يحتوي الليوان على حيز يستعمل حالياً كغرفة حارس، وتبلغ المساحة الإجمالية لليوان ( 48.18 م2 ). الفناء: هو الفناء الخارجي للمسجد، وقد كان فيما قبل مفتوحاً إلى السماء، وهو الآن مغطى ومكيف ليحتوي عدداً أكبر من المصلين، ويحتوى الفناء على غرفتين إحداهما تستعمل كمصلى للنساء والأخرى كغرفة إمام وكلتاهما من الخشب، وعلى الحائط الشمالي هناك «الجليب» الذي كان يستعـــــمل لجـــــــمع ميــــــاه المــــــــطر فيـــــما قــــــبل. المئذنة: تقع مئذنة المسجد في الجنوب الشرقي منه، ولها باب يفتح على الفناء، وتقود سلالم المئذنة الحلزونية إلى سقف حيز الصلاة الرئيسي «المحراب» ثم تكمل إلى نافذة المئذنة - يبلغ ارتفاع المئذنة (17.83متراً) من نهاية تشطيب أرضية فناء المسجد ويبلغ قطرها (2.17) مم. الخدمات: خدمات المسجد هي المنطقة التي تحوي المراحيض، المخزن ومنطقة الوضوء، وتقع هذه المنطقة في الجهة الجنوبية الشرقية ولها مدخل مستقل غير مستعمل. محل تجاري: كجزء من المسجد هناك محل تجاري في الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد يستعمل كمحل لبيع المفاتيح. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|