#346
|
||||
|
||||
![]() |
#347
|
||||
|
||||
![]() |
#348
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#349
|
||||
|
||||
![]() شرع الإسلام صلاة العيدين في السنة الأولى من الهجرة وهي فرض كفاية، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية؛ وفرض عين عند ابن تيمية والحنفية. وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحىوالفطر وقد واظب عليها النبي وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها. وصلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.[1]
|
#350
|
||||
|
||||
![]() صفة صلاة العيدين من آداب صلاة العيد يستحب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل بعض التمرات قبل الخروج إلى الصلاة وأداء الصلاة في العراء (المصلى) وليس داخل المساجد. ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، قال عمر : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى.وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة. [2] يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة ا : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل (639). ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية. وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت. وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به، وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي.[3]، و[4] |
#351
|
||||
|
||||
![]() الصلاة قبل الخطبة
من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. رواه البخاري ومسلم ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ - وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ - فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ !! فَقَالَ : أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ. فَقُلْتُ : مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لا أَعْلَمُ. فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاةِ " رواه البخاري |
#352
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#353
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
__________________
![]() |
#354
|
||||
|
||||
![]() |
#355
|
||||
|
||||
![]() فى رحاب شهر رمضان الصوم تربية وإعداد وجهاد كان من الضروري أن يفرض الصوم على الأمة المسلمة صاحبة الرسالة العالمية التي تفرض عليها الرباط والجهاد في سبيل الله، لتقرير المنهج الرباني الخالد الحق، الذي قامت عليه السماوات والأرض المنهج القرآني القوام على البشرية والذي أعطى الله به الأمة الوسط حق الشهادة على الناس: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءْ}"البقرة: من الآية 143" وهو الكتاب الذي تذكر به أمه الإسلام حين تؤمن به بحق، وحين تحكمه فى جميع شئونها، فإن نسيته ضاعت ونسيها العالم وتخلف عن القافلة، وأصبحت ذيلاً بين الأمم قال تعالى: {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}"الأنبياء: 10". فالصوم هو تقرير الإرادة الجازمة وهو مجال اتصال الإنسان المؤمن بربه اتصال طاعة وانقياد و كما أنه مجال الاستعلاء على ضروريات الجسد كلها إيثاراً لما عند الله من الرضا والثواب وهذه المعاني كلها أساسيات لازمة لإعداد النفوس وتهذيبها وتربيتها لاحتمال مشقات الطريق، واحتمال تكاليف الجهاد فى سبيل الله والسير فى طريق الإسلام المليء بالعقبات والشدائد والمحن والأشواك، والشهوات والشبهات وآلاف المغريات فالصوم إعداد لهذا الكائن للقيام بدوره على ظهر الأرض، دور الخلافة لعمارة هذا الكون.
|
#356
|
||||
|
||||
![]() مفاتيح الأمة الإيمان: إن لكل أمة شخصيتها المستقلة كما أن لها مفتاحها الخاص بها لا تتحرك إلا به، ومفتاح أمة الإسلام هو الإيمان صانع المعجزات ومذلل العقبات هو المحرك لهذه الأمة وحين تمده الروافد التي تغذيه من الصلاة والصيام والذكر والطاعة وسائر العبادات عندها ينساب في القلوب نور وتدب فيها الحياة، ويهيىء الله - عز وجل - للبصيرة النافذة وعياً دقيقاً وإرادة قوية وسماحة ونبلاً.. ويسارع بشوق عظيم إلى مرضاة الله وهذه المعاني تتجلى كأعظم ما يكون في شهر رمضان حين يشتاق المسلم إلى رحاب الله ويعود القرآن غضاً طرياً على لسانه ويهز قلبه هزاً خرج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يعسس بالمدينة ذات ليلة فمر بدار رجل من المسلمين فوافقه قائماً يصلى فوقف يستمع قراءته:{وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ}سورة الطور. قال عمر: قسم ورب الكعبة حق، فنزل عن حماره، واستند إلى حائط، فمكث مليا ثم رجع إلى منزله، فمكث شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه، -رضي الله عنه-، وسيدنا عمر سمع هذه السورة من قبل ذلك، وقرأها وصلى بها.. لكنه في هذه الليلة صادفت منه قلباً مكشوفاً.. وحساً مفتوحاً، فنفذت إليه، وفعلت به ما فعلت، هذه لحظة خاصة تتلقى القلوب فيها الآيات فتهزها، وتنفض عنها الغبار، وتفتح الحواس والنفس والعقل والبصيرة، وتدفع المؤمن إلى الجهاد فى سبيل الله، ونرجو فى شهر رمضان أن تتهيأ القلوب لمثل هذا، وأن تستقبل القرآن في التراويح، وتتجاوب مع الوحي، حتى يفتح الله علينا. وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما أنزل الله - عز وجل - على نبيه - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}"التحريم: من الآية 6" تلاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه فخر فتى مغشيا عليه فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده على فؤاده فإذا هو يتحرك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "يا فتى قل لا إله إلا الله، فقالها فبشره بالجنة، فقال أصحابه يا رسول الله أمن بيننا؟ فقال أو سمعتم قوله - تعالى -: {ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ}"إبراهيم: من الآية 14" تفسير ابن كثير. |
#357
|
||||
|
||||
![]() دعاء في رمضان
اللهم اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلاً ولا تجعل للشيطان فيه عليّ سبيلاً واجعل الجنة لي منزلاً ومقيلاً يا قاضي حوائج الطالبين. اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك وأنزل عليّ فيه بركاتك ووفقني فيه لموجبات مرضاتك وأسكنـّي فيه بحبوات جناتك يا مجيب دعوة المضطرين. اللهم اغسلني فيه من الذنوب وطهرني فيه من العيوب وامتحن قلبي فيه بتقوى القلوب يا مقيل عثرات المذنبين. اللهم إني أسألك فيه ما يرضيك وأعوذ بك مما يؤذيك وأسألك التوفيق فيه لأن أطيعك ولا أعصيك يا جواد السائلين. اللهم اجعلني فيه محباً لأوليائك ومعادياً لأعدائك مستناً بسنة خاتم أنبيائك يا عاصم قلوب النبيين. اللهم اجعل سعيي فيه مشكوراً وذنبي فيه مغفوراً وعملي فيه مقبولاً وعيبي فيه مستوراً يا أسمع السامعين. اللهم ارزقني فيه فضل ليلة القدر وصيّر اموري فيه من الاسر الى اليسر واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر يا رئوف بعباده الصالحين. اللهم وفر حظي فيه من النوافل واكرمني فيه باحضار المسائل وقرب فيه وسيلتي اليك من بين الوسائل يا من لا يشغله الحاح الملحين. اللهم غشني فيه بالرحمة وارزقني فيه التوفيق والعصمة وطهر قلبي من غياب التهمة يا رحيما بعباده المؤمنين. اللهم اجعل صيامي فيه بالشكر والقبول على ما ترضاه ويرضاه الرسول محكمة فروعه بالاصول بحق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وآله الطاهرين والحمد لله رب العالمين. |
#358
|
||||
|
||||
![]() |
#359
|
||||
|
||||
![]() مقترحات قبل رمضان حسين بن سعيد الحسنيةالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فإليك --أخي الكريم-- هذه الجملة من المقترحات المختصرة والتي تساعد على تهيئة النفس والبيت والمسجد في استقبال شهر رمضان المبارك والذي نسأل الله أن يبلغنا وجميع المسلمين صيامه وقيامه إنه على كل شيء قدير:- أولاَ / النفس :- 1- إخلاص العمل لله عز وجل . 2- استشعار نعمة الله علينا بهذه المواسم . 3- العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار . 4- تهيئة المصحف والانقطاع عن الشواغل . 5- اختيار كتاب من كتب التفسير ككتاب السعدي رحمه الله للرجوع إليه عند الحاجة . 6- أن يخصص الإنسان لنفسه تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند عجائبه وآياته . الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء الأجر . 7- إعداد جدول للقراءة يوفق فيه الإنسان بين قدراته وأعماله . 8- تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين . 9- تعويد النفس على الجلوس في المسجد أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر . 10- تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء. 11- الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان 12- الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك . 13- تعويد النفس على القيام وذلك بالزيادة في الوتر والتهجد . |
#360
|
||||
|
||||
![]() ثانياَ / البيت :-
1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة . 2- تخصيص مصلى في المنزل . 3- شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان . 4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه . 5- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف . 6- اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان . 7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة . 8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء . 9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة . 10- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد. 11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام مثل كتاب بلوغ المرام أو رياض الصالحين . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان, رجب, شعبان, شهر الصيام |
|
|