#316
|
||||
|
||||
|
#317
|
||||
|
||||
اللهم أصلح فساد قلوبنا
وأصلح ولاة أمورنا وأصلح ذات بيننا وأصلحنا وأصلح بنا واجعلنا صالحين مصلحين بِمَنّكَ وكرمك يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين.. يا أرحم الراحمين |
#318
|
||||
|
||||
|
#319
|
||||
|
||||
|
#320
|
||||
|
||||
|
#321
|
||||
|
||||
فضل الذكر والأمر به
قال الله تعالى : فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وقال تعالى : وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وقال تعالى : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وقال تعالى : وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ وقال تعالى : الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وقال تعالى : فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وقال تعالى : إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وقال تعالى : وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ 1 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت . متفق عليه . ولفظ مسلم : مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت . البخاري ، ومسلم . 2 - وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم . 3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات . رواه مسلم . |
#322
|
||||
|
||||
- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة ، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم عز وجل وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول عز وجل : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسألوني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال : فيقول الله تعالى : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم .
رواه البخاري، ومسلم . 5 - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله . رواه الترمذي ، وابن ماجه . أتشبث به : أي أستمسك به . 6 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله . قال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا . فقال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة . رواه مسلم ( 2701 ) . قوله : " تهمة لكم " أي : شكا في صدقكم . 7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم . رواه البخاري ( 7455 ) ، ومسلم ( 2675 ) . 8 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى . رواه الترمذي ( 3377 ) ، وابن ماجه (3790 ) . |
#323
|
||||
|
||||
فضل التحميد والتكبير والتهليل والتسبيح
25 - عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ قال : قلت : يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله . فقال : إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله وبحمده . رواه مسلم ( 2731 ) . 26 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس . رواه مسلم ( 2695 ) . 27 - وعن أبي ذر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى . رواه مسلم ( 720 ) . السلامى ، أي : المفاصل التي تكون بين العظام . 28 - وعنه رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر . رواه مسلم ( 1506 ) . الدثور : جمع دثر ، وهو المال الكثير . البضع : الفرج . 29 - وعن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل ، فمن كبر الله ، وحمد الله ، وهلل الله ، وسبح الله ، واستغفر الله ، وعزل حجرا عن طريق الناس ، أو شوكة ، أو عظما عن طريق الناس ، وأمر بالمعروف ، أو نهى عن منكر عدد تلك الستين وثلاثمائة السلامى ، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار . قال أبو توبة : وربما قال : " يمسي " . رواه مسلم ( 1007 ) . 30 - وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها . رواه مسلم ( 223 ) . 31 - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلاما أقوله ؟ قال : قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، سبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ، قال : فهؤلاء لربي ، فما لي ؟ قال : قل : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني . رواه مسلم ( 2696 ) . 32 - وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا ، فعلمني ما يجزئني منه . قال : قل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . قال : يا رسول الله ، هذا لله عز وجل ، فما لي ؟ قال : قل : اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني ، فلما قام قال هكذا بيده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما هذا فقد ملأ يده من الخير . رواه أبو داود ( 832 ) . 33 - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . رواه الترمذي ( 3462 ) . قوله : " قيعان " : جمع قاع ، وهو المكان الواسع . 34 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما على الأرض أحد يقول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر . رواه أحمد ( 82 / 158 ) ، والترمذي ( 3460 ) . 35 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . رواه البخاري ( 6403 ) ، ومسلم ( 2691 ) . 36 - وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم . رواه البخاري ( 6406 ) ، ومسلم ( 2694 ) . 37 - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة . رواه مسلم ( 2698 ) . |
#324
|
||||
|
||||
عقد التسبيح بالأصابع
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه . رواه أبو داود ( 1502 ) . |
#325
|
||||
|
||||
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله عن أبي موسى رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قل : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة . |
#326
|
||||
|
||||
أذكار طرفي النهار وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر وغروب الشمس . قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا والأصيل : ما بين العصر وغروب الشمس . وقال تعالى : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ الإبكار : أول النهار ، والعشي : آخره . وقال تعالى : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وقال تعالى : فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، لم يضره شيء . رواه الترمذي ( 3388 ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة ، قال : أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك . رواه مسلم ( 2709 ) . وفي رواية للترمذي : من قال حين يمسي ثلاث مرات : أعود بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره حمة تلك الليلة . رواه الترمذي ( 3604 ) . الحمة : لدغة كل ذي سم كالعقرب ونحوها . وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به ، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه . رواه مسلم ( 2692 ) وعن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة ، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا ، فأدركته ، فقال : قل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قل . قلت : يا رسول الله! ما أقول ؟ قال : قل : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات ، تكفيك من كل شيء . رواه أبو داود ( 5082 ) ، والترمذي ( 3575 ) . وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري ( 6356 ) . أبوء ، أي : أقر وأعترف . وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار ، وعذاب في القبر ، وإذا أصبح قال ذلك أيضا : أصبحنا وأصبح الملك لله . رواه مسلم ( 2723 ) . |
#327
|
||||
|
||||
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه يقول : إذا أصبح أحدكم فليقل : اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور ، وإذا أمسى فليقل : اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك المصير . رواه أبو داود ( 5068 ) ، وابن ماجه ( 3868 ) . وعنه رضي الله عنه : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله! مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت . قال : قل : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه . وفي رواية أخرى : وأن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم . قال : قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك . رواه الترمذي ( 3392 ) ، ( 3529 ) ، وأبو داود ( 5067 ) ، ( 083 5 ) . قوله : " وشركه " ، أي : ما يدعو إليه من الشرك ، ويروى بفتح الشين والراء " وشركه " ، أي : حبائله . وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي . رواه أبو داود ( 074 5 ) ، وابن ماجه ( 3871 ) . وعن أبي عياش الزرقي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وكتب له عشر حسنات ، وحط عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي ، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح . رواه أبو داود ( 5077 ) ، وابن ماجه ( 3867 ) . وعن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة ، فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ قالت : نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته . رواه مسلم ( 2726 ) . وعن عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وعلى كلمة الإخلاص ، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين . رواه أحمد ( 3 / 407 ) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة ( 34 ) . الحنيف : المائل إلى الحق والتوحيد ، المعرض عن الشرك والضلال . وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم : اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا طيبا ، وعملا متقبلا . رواه أحمد ( 6 / 322 ) ، وابن ماجه ( 925 ) . |
#328
|
||||
|
||||
أذكار النوم
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات . رواه البخاري ( 5517 ) . 55 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته وقلت : والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني محتاج وعلي عيال ، ولي حاجة شديدة ، قال : فخليت عنه ، فأصبحت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته ، فخليت سبيله ، قال : أما إنه قد كذبك وسيعود ، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه سيعود ، فرصدته ، فجاء يحثو من الطعام - وذكر الحديث إلى أن قال - : فأخذته - يعني في الثالثة - فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ، ثم تعود ، قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت : ما هن ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعل أسيرك البارحة ؟ فقلت : يا رسول الله ! زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها ، فخليت سبيله ، قال : ما هي ؟ قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصيح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قال : لا . قال : ذاك شيطان . رواه البخاري ( 2311 ) . وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه . رواة البخاري ( 5009 ) ، ومسلم ( 808 ) . قوله : " كفتاه " ، أي : من كل شر وسوء . وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال : باسمك اللهم أموت وأحيا ، وإذا قام قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور . رواه البخاري ( 6312 ) . وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت ، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة ، واجعلهن من آخر كلامك ، قال : فرددتهن لأستذكرهن فقلت : آمنت برسولك الذي أرسلت . قال : لا ، وبنبيك الذي أرسلت . رواه البخاري ( 6311 ) ، ومسلم ( 2710 ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه البخاري ( 6320 ) ، ومسلم ( 2714 ) . وعن علي رضي الله عنه : أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما ، فقال : ألا أخبرك ما هو خير لك منه ، تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين ، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين ، وتكبرين الله أربعا وثلاثين ، فما تركتها بعد ، قيل : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين . رواه البخاري ( 5362 ) ، ومسلم ( 2727 ) . وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك . رواه البخاري في الأدب المفرد ( 1215 ) . وعن أنس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي . رواه مسلم ( 2715 ) . وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه أمر رجلا إن أخذ مضجعه قال : اللهم خلقت نفسي ، وأنت توفاها ، لك مماتها ومحياها ، إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها ، اللهم أسألك العافية . فقال له رجل : أسمعت هذا من عمر ؟ فقال : من خير من عمر ، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم ( 2712 ) . |
#329
|
||||
|
||||
أذكار الكرب والغم والهم والحزن عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . رواه البخاري ( 6346 ) ، ومسلم ( 2730 ) . 129 - وعنه رضي الله عنه قال : حسبنا الله ونعم الوكيل ، قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران : 173] . رواه البخاري ( 4563 ) . - وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب - أو في الكرب - : الله الله ربي ، لا أشرك به شيئا . رواه أبو داود ( 1525 ) ، وابن ماجه ( 3882 ) . - وعن أبي بكرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت . رواه أبو داود ( 5090 ) . - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له . رواه الترمذي ( 3505 ) . - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله عز وجل همه ، وأبدله مكان حزنه فرحا . قالوا : يا رسول الله ، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات . قال : أجل ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن . رواه أحمد ( 1 / 452 ، 391 ) . |
#330
|
|||
|
|||
لا اله الا الله
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا اله الا الله, الله, الله اكبر, الذكر, العبادة |
|
|