#301
|
||||
|
||||
القاهر ذو الفقار , اسم النبى حرسه , موتوا بغيظكم ندعوك لتفند هذه البدعة كما زعمت و أتمنى من الله أن يكون ردك علينا فيه الجواب الشافى فكما ورد عن حبيبنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم أن الشيطان كان يخاف من عمر رضى الله عنه و كذلك كان يستحى من عثمان بن عفان رضى الله عنه............. هذا الحديث يعلمنا أن الشيطان يفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة و آية الكرسى من نفس السورة و قد علمنا من السلف الصالح إنها تحرق الجن ............... أرجو رد كاملاً و ليس كلمة و تجرى هارباً كمن رأى رعب و فزع و السلام على من اتبع الهدى!!!!
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#302
|
|||
|
|||
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم لا تجعلنا من المستهزئين
والله إن أمرك لعجيب أنا أدعوك للإسلام وحب الله ورسوله وآل بيته أجمعين وزوجاته وأصحابه وأدعوك لعبادة الله وحده وعدم الطواف بالقبور وعدم ممارسة اللطيمه وضرب القوائم والذبح لغير الله وعدم الشرك بالله وأنت تدعوني لسب الصحابة وقذف المحصنات وقذف أمي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا والدعاء عليهم وعبادة القبور وتشكيك الناس بدينهم بل ووضع الأحاديث والكذب علي رسول الله وعلي علي رضي الله عنه والحزن علي الحسين الذي نتمني أن نكون شهداء مثله أي دين هذا لك أن تشاهد اي قناة شيعية وتسمع إما سب ولعن ودعاء علي الصحابة و قذف للمحصنات وأما قنوات أهل السنه دعاء للأعمال الصالحة وحب الله وإفراده وحده بالعبادة والله إن أمرك لعجيب فرق شاسع بين ما أدعوك إليه وما تدعوني إليه أنا أدعوك للجنه وأنت تدعوني لعذاب السعير أليس لكم عقول تعقلون بها !!!!!!!!!!!!!!!!! |
#303
|
||||
|
||||
اقتباس:
مشكووووور مستر خالد
و حضرة موتوا بغيظكم .............. و الله ثلاثا مازادنى كلامك و انتقاصك من أمهات المؤمنين و خاصة عائشةرضى الله عنها إلا حباً لآل البيت و الصحابة أجمعين ما جعلنى أقرأ و أستزيد عن الشيعة و غيرهم إلا تمسكاً لكتاب الله و أهل سنته و اتباع الصحابة و حب دينى و افتخر مسلمة سنيةو هذا كان قصدك العكس و لكن تمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين و إذا لم تجد بد من ذلك.... فأظن شبابنا يعلم الآن الشبهات التى تأتى بها لتزعزع إيمانهم و لكن الله أبى إلا أن تجد أمامك مدافعين عن الدين حباً و رغبة فيما عند الله و أنت من اتباع الشيطان و سيعلم أى حزب هو الخاسر فهى جنة أو نار و لك الاختيار اللهم نعوذبك من شر المخلوقات و أعمالهم ومن يلبسون زى إنسى و هو فى النهاية شيطان رجيم ألا أن لعنة الله على الظالمين و الكافرين إلى يوم الدين و يا ألهى إنى أبرأ إليك من كل ما حاك فى صدرى لو من ذرة رياء فى حبك و حب رسولك الحبيب قدوتنا و شفيعنا و أن تجعلنا معه فى جنة النعيم و أن نكون محبين لآل بيت نبيك و الصحابة و كل من اقتدى بسنة نبيك وأخيراً اللهم اغفر و ارحم و تب علينا يارحمان
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب آخر تعديل بواسطة عاشقة الموج ، 30-08-2009 الساعة 05:30 AM |
#304
|
||||
|
||||
هما روايتين فقط في كتب الصحيحة و كل منها مرسلة و السند باطل......لو هتجيب رواية (بالسند).........
|
#305
|
||||
|
||||
سوال بسيط ارجوا الاجابة عنة من قتل سيدنا محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه ...........الاجابة باسم القاتل فقط مش عاوز انشاء وكلام حشو
|
#306
|
||||
|
||||
|
#307
|
|||
|
|||
عندما تقوم بالإقتباس من كلامي لا تعدل ولا تحذف منه حرف واحد فلم أقل( رضي الله عنا ) بل قلت عنها ولتعلم أن حد القذف يقع بكلمة واحده فما بالك بالروايات التي تحكي عنها
|
#308
|
||||
|
||||
منتظر الاجابة
|
#309
|
|||
|
|||
أثلج صدورنا بإجابتك حتي نصحح معلوماتك
آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 30-08-2009 الساعة 02:01 PM |
#310
|
||||
|
||||
|
#311
|
||||
|
||||
معاوية بن حديج زمن معاوية بن ابى سفيان
و عمرو بن العاص و تم حرقه كما تقول كتب السيرة
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#312
|
||||
|
||||
رقـم الفتوى : 61988عنوان الفتوى :مقتل محمد بن أبي بكر الصديق تاريخ الفتوى :03 ربيع الثاني 1426 / 12-05-2005السؤال من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وابنه يزيد حيث قتلاه حرقا مع علمي أن معاوية رضي الله عنه من صحابة الرسول الكرام, حيث لم يكن لي علم بمن قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما, وجزاكم الله خيرا . الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان محمد بن أبي بكر الصديق، من رجال علي رضي الله عنهم وأمرائه.. فسيره إلى إمرة مصر في رمضان سنة سبع وثلاثين فالتقى بعسكر معاوية وكان عليه معاوية بن حديج الكندي فقاتلهم محمد بمن معه حتى قتل، وتقول بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر اختفى في بيت مصرية فأخذه معاوية بن حديج فقتله، وقيل دسه في بطن حمار ميت وأحرقه عليه. وقيل أرسله إلى عمرو بن العاص أمير مصر من قبل معاوية فقتله. ذكر هذه الروايات الذهبي في السير. كما ذكرت في غيره من كتب الأخيار والتاريخ ولم نقف فيها على ذكر ليزيد بن معاوية. والله أعلم.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#313
|
||||
|
||||
ما غرضك من كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لماذا تشوه مقالتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أهو طبع فيكم إذا لم تصلوا لمبتغاكم تدمرون و تقتلون أين التقية التى يدعيها الشيعة.....!!!!!!!!!!! و لماذا هذا الحماس الآن!!!!!!!!!!!!!!!!! و لن أنتظر منك رد
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#314
|
|||
|
|||
اقتباس:
ألف شكر اختنا الكريمه بارك الله فيكي
ولى أمير المؤمنين محمد بن أبي بكر على مصر. بعد أن عزل عنها واليها قيس بن سعد وكان أمير المؤمنين قد ولاه مصر. بعد محمد بن أبي حذيفة. وكان سبب عزله أن قرية من قرى مصر أبت الدخول في طاعة أمير المؤمنين وكان رأي قيس بن سعد أن يهادنهم ويتألفهم حتى ينتهي أمير المؤمنين من قتال الخارجين عليه فيرى فيه رأيهم. فكتب بذلك كتاباً إلى أمير المؤمنين يخبره بالموقف في مصر (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فأني أخبر أمير المؤمنين أكرمه الله أن قبلي رجالاً معتزلين قد سألوني أن أكف عنهم وأن أدعهم على حالهم حتى يستقيم أمر الناس فترى ويروا رأيهم فقد رأيت أن أكف عنهم وألا أتعجل حربهم وأن أتألفهم فيما بين ذلك لعل الله عز وجل أن يقبل قلوبهم ويفرقهم عن ضلالتهم إن شاء الله). فكتب إليه أمير المؤمنين(ع) (بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد فسر إلى القوم الذين ذكرت فإن دخلوا فيما دخل المسلمون وإلا فناجزهم إن شاء الله). ولم يتمالك قيس بن سعد أن كتب إلى أمير المؤمنين (أما بعد يا أمير المؤمنين فقد عجبت لأمرك أتأمرني بقتال قوم كافين عنك مفرغيك لقتال عدوك وأنك متى حاربتهم ساعدوا عليك عدوك فأطعني يا أمير المؤمنين وأكفف عنهم فإن الرأي تركهم والسلام). فلما أتاه هذا الكتاب قال له عبد الله بن جعفر يا أمير المؤمنين أبعث محمد بن أبي بكر على مصر يكفيك أمرها وأعزل قيساً والله لقد بلغني أن قيساً يقول والله إن سلطاناً لا يتم إلا بقتل مسلمة بن مخلد لسلطان سوء والله ما أحب أن لي ملك الشام إلى مصر وإني قتلت بن مخلد قال وكان عبد الله بن جعفر أخاً لمحمد بن أبي بكر لأمه فبعث علي محمد بن أبي بكر على مصر وعزل عنها قيس)3. ولما وصل محمد بن أبي بكر إلى مصر قرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين(ع). (بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به عبد الله علي أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه مصر وأمره بتقوى الله في السر والعلانية وخوف الله عز وجل في الغيب والمشهد وباللين على المسلمين وبالغلظة على الفجار وبالعدل على أهل الذمة وبإنصاف المظلوم وبالشدة على الظالم وبالعفو عن الناس وبالاحسان ما استطاع والله يجزي المحسنين ويعذب المجرمين وأمره أن يدعو من قبله إلى الطاعة والجماعة فإن لهم في ذلك من العافية وعظيم المثوبة ما لا يقدرون قدره ولا يعرفون كنهه وأمره أن يجبي خراج الأرض على ما كانت تجبى عليه من قبل لا ينقص منه ولا يبتدع فيه ثم يقسمه بين أهله على ما كانوا يقسمون عليه من قبل وأن يلين لهم جناحه وأن يواسي بينهم في مجلسه وليكن القريب والبعيد في الحق سواء وأمره أن يحكم بين الناس بالحق وأن يقوم بالقسط ولا يتبع الهوى ولا يخف في الله عز وجل لومة لائم فإن الله جل ثناؤه مع من اتقى وأثر طاعته وأمره على ما سواه). ثم أن محمد بن أبي بكر قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال الحمد لله الذي هدانا واياكم لما اختلف فيه من الحق وبصرنا واياكم كثيراً مما عمى عنه الجاهلون إلا أن أمير المؤمنين ولاني أمركم وعهد إليّ ما قد سمعتم وأوصاني بكثير منه مشافهة وأن ألوكم خيراً ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب فإن يكن ما ترون من إمارتي وأعمالي طاعة لله وتقوى فأحمدوا الله عز وجل على ما كان من ذلك فانه هو الهادي وإن رأيتم عاملاً لي عمل غير الحق زائغاً فارفعوا إلى وعاتبوني فيه فإني بذلك اسعد وانتم بذلك جديرون وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال برحمته ثم نزل). لم يفعل محمد بن أبي بكر أي شيء لتعزيز مركزه، ولم يقدم على أي خطوة تؤهله لقتال هؤلاء المعتزلين كما أمره بذلك أمير المؤمنين(ع). بل بعث برسالة يبلغهم فيها أما بالدخول في الطاعة أو الخروج من البلاد. ذكر هشام عن أبي مخنف قال: ولم يلبث محمد بن أبي بكر شهراً كاملاً حتى بعث إلى أولئك القوم المعتزلين الذين كان قيس بن سعد وادعهم فقال يا هؤلاء إما أن تدخلوا في طاعتنا وإما أن تخرجوا من بلادنا فبعثوا إليه إنا لا نفعل دعنا حتى ننظر إلى ما تصير إليه امورنا ولا تعجل فأبى عليهم فامتنعوا منه وأخذوا حذرهم فكانت وقعة صفين وهم لمحمد هائبون فلما أتاهم صبر معاوية وأهل الشام لعلي وأن علياً وأهل العراق قد رجعوا عن معاوية وأهل الشام وصار أمرهم إلى الحكومة اجترؤا على محمد بن أبي بكر وأظهروا له المبارزة فلما رأى ذلك محمد بعث الحارث بن جمهان الجعفي إلى أهل خربتا وفيها يزيد بن الحارث من بني كنانة فقاتلهم فقتلوه ثم بعث إليهم رجلاً من كلب يدعى ابن مضاهم فقتلوه. لقد ضعف مركز محمد بن أبي بكر بعد مقتل ابن مضاهم، وتأثر الناس بالدعاية الأموية حيث بثت وسائل إعلام المعادين في أهل مصر. بالطلب بدم عثمان الذي قتل ظلماً لقد تجاهل محمد بن أبي بكر وسائل اعلام الامويين، ولم يفعل إزاءها ما هو مناسب ولم يأخذ حذره منهم، فترك كثير من الناس معسكره. فلما علم أمير المؤمنين(ع) بتضعضع قوة محمد وانفضاض الناس من حوله كتب إلى مالك بن الحارث الاشتر وهو يومئذ بنصيبين (أما بعد فانك ممن استظهرته على إمامة الدين وأقمع به نخوة الأثيم بذي وأسد به الثغر المخوف وكنت وليت محمد بن أبي بكر مصر فخرجت عليه بها الخوارج وهو غلام حدث ليس بذي تجربة للحرب ولا بمجرب للأشياء فأقدم عليّ لننظر في ذلك فيما ينبغي واستخلف على عملك أهل الثقة والنصيحة من اصحابك والسلام. فاقبل مالك إلى علي حتى دخل عليه فحدثه حديث أهل مصر وخبره خبر أهلها وقال ليس لها غيرك أخرج رحمك الله فخرج الاشتر من عند علي فأتى رحله فتهيأ للخروج إلى مصر وأتت معاوية عيونه فاخبروه بولاية علي الاشتر فعظم ذلك عليه فبعث معاوية إلى الجايستار رجل من أهل الخراج فقال له أن الاشتر قد ولي مصر فإن أنت كفيتنيه لم أخذ منك خراجاً ما بقيت. فخرج الجايستار حتى أتى القلزم وبعدها خرج الاشتر من العراق إلى مصر فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجايستار فقال له هذا منزل وهذا طعام وعلف فنزل به الاشتر وأتاه من عسل قد جعل فيه سماً فاطعمه إياه فلما شربها مات. ولما سمع معاوية بن أبي سفيان ذلك قال: إن لله جنوداً من عسل، ثم اقبل على أهل الشام وقال: كان لعلي ابن أبي طالب يمينان أحدهما قطعت في صفين وهو عمار بن ياسر، والآن قطعت الثانية وهو مالك الاشتر. أما مسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج ومن شايعهم من العثمانية في مصر فقد كتبوا كتاباً إلى معاوية بن أبي سفيان (أما بعد فإن هذا الأمر الذي بذلنا له أنفسنا واتبعنا أمر الله فيه أمر نرجوا به ثواب ربنا والنصر ممن خالفنا وتعجيل النقمة لمن سعى على أمامنا وطأطأ يركض في جهادنا ونحن بهذا الحيز من الأرض قد نفينا من كان به من أهل البغي وانهضنا من كان به من أهل القسط والعدل وقد ذكرت المواساة في سلطانك ودنياك وبالله أن ذلك لأمر ماله نهضنا ولا إياه أردنا فإن يجمع الله لنا ما نطلب ويؤتنا ما تمنينا فإن الدنيا والآخرة لله رب العالمين وقد يؤتيهما الله معاً عالماً من خلقه كما قال في كتابه ولا خلف لوعوده قال (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين) عجل علينا خيلك ورجلك فإن عدونا قد كان علينا حرباً وكنا فيهم قليلاً فقد اصبحوا لنا هائبين واصبحنا لهم مقرنين فإن يأتنا الله بمدد من قبلك يفتح الله عليكم ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل والسلام عليك). فجاءه الكتاب وهو يومئذ بفلسطين. ففرح بذلك وقال لعمرو بن العاص. تجهز يا أبا عبد الله، فبعثه إلى مصر في ستة آلاف رجل. فلما وصل عمرو بن العاص إلى مصر، اجتمعت إليه العثمانية. وكتب إلى محمد بن أبي بكر كتاباً (أما بعد فتنح عني بدمك يا ابن أبي بكر فإني لا أحب أن يصيبك مني ظفر إن الناس بهذه البلاد قد اجتمعوا على خلافك ورفض أمرك وندموا على اتباعك فهم مسلموك لو قد التقت حلقتا البطان فاخرج منها فإني لك من الناصحين والسلام. وبعث إليه عمرو أيضاً بكتاب معاوية إليه (أما بعد فإن غب البغي والظلم عظيم الوبال وإن سفك الدم الحرام لا يسلم صاحبه من النقمة في الدنيا ومن التبعية الموبقة في الآخرة وإنا لا نعلم أحداً كان اعظم على عثمان بغياً ولا أسوأ له عيباً ولا أشد عليه خلافاً منك سعيت عليه في الساعين وسفكت دمه في السافكين ثم أنت تظن أني عنك نائم أو ناس لك حتى تأتي متأمر على بلاد أنت فيها جاري وجل أهلها أنصاري يرون رأيي ويرقبون قولي ويستصرخوني عليك وقد بعثت إليك قوماً حناقاً عليك يستسقون دمك ويتقربون إلى الله بجهادك ولا أنذرتك ولاحببت أن يقتلوك بظلمك وقطيعتك وعدوك على عثمان يوم يطعن بمشاقصك بين خُششائه وأوداجه ولكن أكره أن امثل بقرشي ولن يسلمك الله من القصاص أبدا أينما كنت والسلام). فلما قرأ محمد بن أبي بكر الكتابين كتب كتاباً إلى أمير المؤمنين(ع) يطلب فيه العون والمدد، ويخبره بالموقف عنده. وارسل مع كتابه كتابي معاوية بن أبي سفيان وعمر بن العاص. فلما قرأ أمير المؤمنين الكتب، كتب إلى محمد (أما بعد، فقد جاءني كتابك تذكر أن ابن العاص قد نزل بأداني ارض مصر في لجب من جيشه خرّاب، وإن من كان بها على مثل رأيه قد خرج إليه، وخروج من يرى رأيه إليه خيرٌ لك من إقامتهم عندك، وذكرت أنك قد رأيت في بعض من قبلك فشلاً، فلا تفشل، وإن فشلوا فحصّن قريتك، وإضمم إليك شيعتك واندب إلى القوم كنانة بن بشر المعروف بالنصيحة والنجدة والبأس. فإني نادبٌ إليك الناس على الصعب والذّلول، فاصبر لعدوّك وامض على بصيرتك وقاتلهم على نيتك، وجاهدهم صابراً محتسباً، وإن كانت فئتك أقل الفئتين فإن الله قد يعز القليل، ويخذل الكثير. وقد قرأت كتاب الفاجر بن الفاجر معاوية والفاجر ابن الكافر عمرو، المتحابين في عمل المعصية، والمتوافقين المرتشيين في الحكومة، المفكرين في الدنيا، قد استمتعوا بخلاقهم، كما استمتع الذين من قبلهم بخلاقهم، فلا يَهُلْك ارعادهما وإبراقهما، وأجبهما إن كنت لم تجبهما بما هما أهله، فإنك تجد مقالاً ما شئت والسلام). ثم وبعد أن وصله كتاب أمير المؤمنين(ع)، كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، يرد فيهما بما قالاه، وينتدب لقتالهما، ثم قام خطيباً في الناس، يحضهم فيه على جهاد أعداء الله. فقال: (أما بعد معاشر المسلمين والمؤمنين، فإن القوم الذين كانوا ينتهكون الحرمة وينعشون الضلال، ويشبّون نار الفتنة، ويتسلّطون بالجبرية، قد نصبوا لكم العداوة، وساروا إليكم بالجنود، عباد الله! لمن أراد الجنّة والمغفرة فليخرج إلى هؤلاء القوم فليجاهدهم في الله، انتدبوا إلى هؤلاء القوم رحمكم الله مع كنانة بن بشر). فانتدب معه نحو ألفي رجل، وخرج محمد بن أبي بكر في ألفي رجل. وكان على رأس جيش الشام عمرو بن العاص. والتقى الجيشان ودارت بينهما معركة عظيمة، فكانت الغلبة في البداية لجيش محمد، إلا أن عمرو بن العاص استنجد بجيش الشام، فجاءه المدد وكان يفوق جيش محمد اضعافاً، فاحتوشوا جيش محمد من كل مكان وقتلوا معظم رجاله وفر الباقون، وقتل بشر بن كنانة. وفر محمد بن أبي بكر، ثم القي القبض عليه من قبل معاوية بن حديج. فقتله ثم جعله في جوف حمار فأحرقه، وذلك في صفر سنة 38 هجرية. |
#315
|
||||
|
||||
شوفي يا حلوة اعداد قتلي اتباع اهل البيت في العراق .....وفي مدينة الرسول(ص) يتم استشاد اكثر من 5 من شيعة السعودية ......ولا امام الحرم المكي الذي افتي بان الشيعة كفرة.....احنا في رمضان مش عاوز اجرح مشاعر حد
|
العلامات المرجعية |
|
|