#301
|
|||
|
|||
الدهر أدبني , والصبر رباني * والقوت أقنعني , واليأس أغناني وحنكتني من الأيام تجربةً * حتى نهيتُ الذي قد كان ينهاني
__________________
|
#302
|
|||
|
|||
إن القليل من الكلام بأهله * حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ
ما زل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ إن كان ينطق ناطق من فضة * فالصمت درٌّ زانه الياقوتُ
__________________
|
#303
|
|||
|
|||
هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ
نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُ ومــا المرء إلا بإخـــوانه * كما تقبض الكف بالمعصمِ ولا خير في الكفّ مقطوعةً * ولا خير في الساعد الأجذمِ
__________________
|
#304
|
|||
|
|||
عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
لا خير في وُدِّ امرئٍ متملقٍ * حلو اللسان وقلبه يتلهبُ
__________________
|
#305
|
|||
|
|||
من أُعطيَ أربعاً لم يُمنع من أربع:
من أُعطي الشكر لم يُمنع من المزيد ومن أعطي التوبة لم يمنع من القبول ومن أعطي الإستخارة لم يمنع من الخِيَرة ومن أعطي الاستشارة لم يُمنع من الصواب.
__________________
|
#306
|
|||
|
|||
شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ
وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها
__________________
|
#307
|
|||
|
|||
من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ
__________________
|
#308
|
|||
|
|||
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
__________________
|
#309
|
|||
|
|||
وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
__________________
|
#310
|
||||
|
||||
هذه الدنياتغر وتخدع .....كل من هو إليها يهرع
فكن دائما حذرا متوقع....ففى أى لحظة قدتودع |
#311
|
|||
|
|||
انواع الحب ,,
النوع الأول : هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً ! النوع الثاني : هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد . النوع الثالث : هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته . النوع الرابع : هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم . النوع الخامس : هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل . النوع السادس : هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك . النوع السابع : هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته ! النوع الثامن : هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،، هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة
__________________
|
#312
|
||||
|
||||
ايه الابداع ده يااستاذة نسمة
__________________
سأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا من لم يعشق { رســـول الله } ليس إنسانــــا فوالله لــــو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين ولـــــــو انتقـــــل القلـــب من اليسار إلى اليميـن سأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ" من الصميم ..حتى مماتي ولو بعد حين
|
#313
|
|||
|
|||
من بعض ما عندكم
كلك ذوق يا حبيبتي و بعدين إيه أستاذة مش احنا إخوات و أصدقاء
__________________
|
#314
|
|||
|
|||
سأل عالم تلميذه: منذ متي صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة... فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟! قال التلميذ: ثمان مسائل... قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم ألا ثمان مسائل؟! قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب... فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع قال التلميذ: الأولى: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي. الثانية: أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى " فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتي استقرت على طاعة الله. الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل منمعه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده. الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلا يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما. الخامسة: أني نظرت في الخلق وهم يطيعو بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عزوجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني. السادسة: أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله تعالى: " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوةالشيطان وحده. السابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له. ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده. الثامنة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله , هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا علي صحته وهذا على مركزه ..... ونظرت إلى قول الله تعالى " ومن يتوكل على الله فهوحسبه " فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله. فقال الأستاذ: بارك الله فيك
__________________
|
#315
|
|||
|
|||
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك:
أن تبدأه بالسلام وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب الأسماء إليه. لــ سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
العلامات المرجعية |
|
|