#286
|
||||
|
||||
برتوكول اجتماع المقيمين مع أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج 1- إدارة البرنامج الجديد :- - إدارة فعالة. - المتابعة مستمرة لأراء أعضاء هيئة التدريس. - استجابة الإدارة. - فعالية اللوائح والقوانين. - آلية اختيار منسق البرنامج. - دراية كاملة باللوائح والقوانين. - مكان مستقل ومعروف. - استطلاعات الرأي ومدي جديتها. - جدية الإدارة في متابعة خطط التحسين. - الإدارة ورؤية التحسين. - نظام التسجيل (التسجيل / الحذف / الإضافة / التوقيع). - نظام الإرشاد الأكاديمي (الإعلان / التوقيت / الإلية / الاستمارات). 2- البرنامج الدراسي:- - جودة التوصيف (المنهج / المخرجات / الأهداف /المعايير الأكاديمية). - جودة التقرير (الشفافية / خطط التحسين). - تحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة. - التدريب العملي والميداني. - توفر الوسائل لإنجاز المخرجات. - الجدول الدراسي (توقيت الإعلان / الأعباء). - جدول الامتحان (توقيت الإعلان / استطلاع الرأي). - استجابة الإدارة لخطط التحسين. - محتوي المقرر والبرنامج والنتائج التعليمية المستهدفة. - قياس إنجاز الطالب للمخرجات التعليمية المستهدفة. - رأي المستفيدين والمراجع الخارجي للبرنامج. - تصميم البرنامج يدعم تحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة. 3- مصادر التعلـم:- - كفاية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس. - آلية ومعايير الاختيار لأعضاء هيئة التدريس (كفاءة / علاقات شخصية). - وضوح المسئوليات وتحديدها. - تنمية القدرات والتأهيل المستمر. - المكتبة (المكان / المراجع / النت / الإداريين). - المعامل والمعدات (العدد / النسبة / البنية التحتية / الأمان / الصيانة). - الفنيين والإداريين. - القاعات (العدد / النسبة / الأمان / الصيانة). - الوسائل السمعية والبصرية (الكفاءة / الصيانة / المتابعة). - استجابة الإدارة لخطط التحسين المستمر. - استطلاع رأي عضو هيئة التدريس.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#287
|
||||
|
||||
برتوكول اجتماع ونقاط النقاش بين المقيمين وأعضاء هيئة التدريس من غير المشاركين في البرامج الجديدة نقاط المناقشة :- 1- إدارة البرنامج الجديد - اختيار المنسق ( معايير وشفافية / علاقات خاصة ) - اختيار مجلس الإدارة - علاقة إدارة البرنامج مع إدارة الكلية - تقييم الأداء لإدارة البرنامج - فعالية نظام المتابعة 2- أعضاء هيئة التدريس - معايير اختيار أعضاء هيئة التدريس ( معايير معلنة ومتفق عليها ) - استطلاع رأي غير المشاركين في عمليات الاختيار - المشاركة في اختيار البرامج الجديدة - المشاركة في إعداد توصيف ولوائح البرنامج الجديد - علاقة البرنامج الجديد بالبرامج القائمة - المشاركة في إبداء الرأي حول فعالية وأهمية البرامج الجديدة 3- جودة فرص التعلم : - مردود إنشاء البرامج الجديدة علي البرامج القائمة وتجهيزات كل من:- * معامل الكلية والورش * الفصول الدراسية * قاعات الدروس * المكتبة - خطط التحسين لإمكانات وموارد البرامج القائمة استخدام موارد البرامج الجديدة للارتقاء بجودة فرص التعلم للبرامج القائمة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#288
|
||||
|
||||
برتوكول الاجتماع ونقاط النقاش بين المقيمين والطلاب الملتحقين في البرنامج الجديد (1) دليل الطالب - دليل الطالبمتوفر. - دليل الطالب شامل وواف لجميع الاحتياجات. - مطابقة تنفيذ البرنامج مع دليل الطالب. (2) الجدول الدراسي - ملائمة الجدول الدراسي. - وقت إعلان الجدول الدراسي. - مدي الاستجابة لأراء الطلاب. - مواعيد الامتحانات معلنة مع بداية العام الدراسي. (3) الإرشاد الأكاديمي - اسم المرشد الأكاديمي معلن مع بداية العام الدراسي. - انتظام المرشد الأكاديمي. - مدي فعالية المرشد الأكاديمي. - مدي حرية الطالب في اختيار المحاضر (في حالة تعدد المجموعات الدراسية). (4) الساعات المكتبية - الجدول معلن في بداية العام الدراسي. - مدي فاعلية الالتزام بها. - كفايتها لكل مقرر دراسي. (5) قاعات الدروس العملية والنظرية: - مدي التزام إدارة البرنامج بأعداد الطلاب القياسية في كل من: · المحاضرات (60 طالب علي الأكثر). · التمارين (30 طالب علي الأكثر). · المعامل (15 طالب علي الأكثر). - مدي ملائمة تجهيز (القاعات – المدرجات – المعامل – التمارين). - مدي توفر عوامل الصحة والأمان (التهوية – الإضاءة – وسائل الأمن والأمان). (6) استطلاع رأي الطالب - استمارة لكل مقرر دراسي. - الاستطلاع شامل لجميع عناصر العملية التعليمية (الموارد – المحاضر – الكتاب الجامعي). - مدي الاستجابة لأراء الطلاب. - توصيف المقرر متوفر مع بداية العام الدراسي. (7) المكتبة - ملائمة المراجع للبرنامج الدراسي. - مكان مستقل للاستذكار الهادئ. - الأثاث – التهوية – الإضاءة – المساحة. - الانترنت. - متخصصون لمساندة الطلاب. (8) التسجيل والحذف والإضافة - طرق التسجيل (يدوي / ألي). - خطوات التسجيل معلنة للطلاب. - طرق الحذف والإضافة معلنة وميسرة. - توفر المكان المناسب. - المعاملة مع الطلاب. (9) الأنشطة التي يمارسها الطلاب - الأنشطة معلنة في دليل الطالب. - الأنشطة تعلن دوريا (فنية / رياضية / اجتماعية / رحلات / جوالة). - إقبال وعزوف الطلاب عن المشاركة. - الأنشطة العلمية كافية ومتوفرة. - اختيار الطلاب يتم بطريقة فنية حسب الكفاءة. - الطالب له الحرية في اختيار النشاط المناسب (فردي وجماعي). - كفاية الأنشطة والأدوات اللازمة. - أماكن الأنشطة كافية ومناسبة ومجهزة. (10) الرعاية الطلابية - تسهيلات للطلاب المعاقين كافية ومناسبة. - إمكانية البنية التحتية للكلية مناسبة لاستقبال الطلاب المعاقين. - توفر العوامل المساعدة للطلاب المعاقين. - توفر أخصائي اجتماعي ونفسي لمناقشة مشاكل الطلاب. - الرعاية الطبية العادية متوفرة للطلاب. - وجود مكتب لرعاية الطلاب. - الاستجابة لاحتياجات الطالب. (11) التعليم الإلكتروني - الوسائل المتاحة كافية. - إقبال السادة أعضاء هيئة التدريس. - المادة العلمية متاحة مع بداية العام الدراسي. - المخاطبة من خلال الشبكة. - استجابة أعضاء هيئة التدريس. - مدي فعالية ورضا الطلاب. (12) الرسوم الدراسية والمنح - الرسوم الدراسية ثابتة ومعلنة. - فرض رسوم زائدة. - منح متدرجة للمتفوقين. - النظام معلن ومفعل للجميع. (13) نظام القبول والتحويل - شروط القبول معلنه للطلاب والمجتمع المدني. - شروط التحويل من الداخل والخارج معلنه. - شروط القبول والتحويل مدونه بدليل الطالب.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#289
|
||||
|
||||
برتوكول اجتماع السادة المقيمين وطلاب الكلية من غير المشاركين في البرامج الجديدة نقاط النقاش: 1- شروط الالتحاق: - أسباب عدم الالتحاق بالبرامج الجديدة. - شروط الالتحاق معلنة للجميع. - توقيت الإعلان عن البرامج الجديدة. 2- أعضاء هيئة التدريس: - فعالية طرق وأساليب التدريس. - اهتمام السادة أعضاء هيئة التدريس بالبرامج القائمة. - توفر التخصصات اللازمة للبرامج القائمة. - الاهتمام بالبرامج القائمة من قبل إدارة الكلية. 3- جودة فرص التعلم: - مستوي الخدمة للبرامج القائمة (قاعات / معامل / مكتبة / تعليم الكتروني). - خطط التحسين للبرامج القائمة (القاعات / المعامل / المكتبة / التعليم والتعلم). - استخدام موارد البرامج الجديدة في خطط التحسين. - الرعاية الطلابية ومدي الالتزام بها للبرامج القائمة. - الأنشطة الطلابية ومدي الالتزام بها من قبل الإدارة. - شكاوي الطلاب ومدي الاستجابة من قبل الإدارة. - دعم ورعاية الطلاب (المتفوقين / المتعثرين / ذوي الاحتياجات الخاصة).
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#290
|
||||
|
||||
برتوكول ملاحظة جلسة تعليمية بيانات أساسية: المقرر البرنامج تاريخ الجلسة نوع الجلسة: (محاضرة / ورش / تمارين / دراسة حالة) نقاط الملاحظة - أهداف الدرس واضحة للطلاب . - فعالية أساليب التدريس . - فعالية العرض والإقناع . - المحتوي العلمي يحقق النتائج التعليمية المستهدفة . - الإمكانات مناسبة (قاعات / وسائل سمعية وبصرية / معامل / أجهزة / تجهيزات / بنية تحتية). - تفاعل الطلاب يعكس تحقيق الأهداف التعليمية للمقرر والبرنامج. - المشاركة الطلابية تعكس مدي اكتساب المهارات. الرأي النهائي : الجلسة التعليمية تتم بفاعلية وقادرة علي تحقيق النتائج التعليمية المستهدفة غير فعالة ولا تحقق النتائج التعليمية المستهدفة ويجب إعادة النظر في : 1- 2-
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#291
|
||||
|
||||
برتوكول مراجعة تقييم أعمال الطلاب أ- البيانات الأساسية:- - البرنامج. - المقرر. - المستوي : - نوع العمل : (امتحان / مقالة / مشروع / معمل / ورشة / تمارين). ب- نقاط فحص أعمال الطلاب - البيانات الأساسية كاملة وواضحة ( اسم المقرر / الفصل الدراسي / المستوي / الزمن /التاريخ/ اسم البرنامج / الدرجة الكلية / الدرجة الجزئية). - وضوح أسلوب التقييم. - الدرجة الممنوحة تحدد مستوي تحقيق النتائج التعليمية المستهدفة. - التقييم شامل لمحتويات المقرر. - أسلوب التقييم له ضوابط واضحة. - أساليب التقييم متنوعة (مقاليه / موضوعية). - أساليب التقييم تقيس الحفظ فقط. - أساليب التقييم تقيس المعارف والمهارات. - التزام المصحح بالدرجات المعلنة. - التقييم يعكس المستوى الخاص بأعمال الطلاب. - أساليب التقييم قادرة علي ترتيب الطلاب تبعا لمستوياتهم وأدائهم.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#292
|
||||
|
||||
بروتوكول اجتماع المقيمين مع رجال المجتمع المدني وأولياء الأمور وجهات التوظيف نقاط المناقشة 1- قاعدة بيانات - رجال الإعمال. - أولياء الأمور النشطاء. - جهات التوظيف. - المنظمات الداعمة للبرامج الجديدة. - الرعاة. - مجالس إدارة المؤسسات ذات الصلة. 2- وسائل الإعلان عن البرامج الجديدة وإمكاناتها للمجتمع المدني - الانترنت. - مطويات. - رحلات علمية. 3- آلية قياس احتياجات المجتمع وخطط التحسين - معتمدة وموثقة. - مشاركة الطلاب. - استطلاع للرأي وتغذية راجعة. - خطط تنفيذية محددة المدة والمسؤولية. 4- آلية قياس رأي وتوجهات المستفيدين - رجال الإعمال. - أولياء الأمور. - جهات التوظيف. - الجهات الداعمة والراعية. 5- آلية قياس الأثر البيئي للبرامج الجديدة 6- أوجه التعاون بين إدارة البرامج الجديدة والمستفيدين - اجتماعات دورية مع مختلف المستفيدين. - ورش عمل دورية (العدد / المحاضر). - مؤشرات دورية (العدد / المحاضر). - خدمات فنية (العدد / الوثائق). - برامج تدريبية (العدد / المحاضر). - برتوكولات تعاون موثقة ومعتمدة من المجالس الجامعية (العدد / الاعتماد من المجالس الجامعية).
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
#293
|
|||
|
|||
دافعية التعليم عند المعلم
أولا: أنواع دافعية التعليم:
تقسم الدوافع بشكل عام إلى فئتين رئيسيتين: 1- الدوافع الأولية (الدوافع البيولوجية وتسمى دوافع البقاء): وهي الدوافع الفطرية المرتبطة بطبيعة النوع الإنساني وتسمى بالدوافع البيولوجية وتتضمن دافع الجوع والعطش والجنس وقد ساد اتجاه في بداية القرن الحالي يفترض أن الغرائز هي القوى الدافعة الأولية للسلوك الإنساني. 2- الدوافع الثانوية (الدوافع المكتسبة أو المتعلمة وتسمى دوافع الاكتفاء): وهي تلك الدوافع التي يبدو أنها تشتق من خبرة الفرد خاصة داخل ثقافة من الثقافات لذلك يطلق عليها الدوافع المتعلمة أو المكتسبة وتؤكد هذه الدوافع على أهمية العوامل الثواب والعقاب في تشكيل النماذج السلوكية التي تتبع فيها ويتم اكتساب الدوافع المتعلمة حينما يستدعي هدف من الأهداف استجابات منتظمة لا ترتبط بأي حافز بيولوجي وتلعب الدوافع المكتسبة أو المتعلمة دوراً عاماً في فاعلية عملية التعليم ويمكن تصنيف هذه الدوافع إلى فئتين أساسيتين: أ- الدوافع السلبية: كدوافع القلق والذنب والعدوان وهي مجموعة من الدوافع المتعلمة كنواتج غير سارة لمواقف مؤلمة أو مخيفة أو ضاغطة. ب- الدوافع الإيجابية: كدوافع الاعتماد والإنجاز، وهي تلك المجموعة من الدوافع التي تؤدي بالأفراد إلى البحث عن الألفة والصداقة والمودة وإلى تقديم العون والإغاثة والتنفيذ للآخرين. (بلقيس ومرعي,1983,ص98) ثانبا : أهمية الدافعية في التعليم: إن دافعية التعليم لها أهمية بالنسبة للمعلم وللمتعلم ((حيث أن تنمية الميول والاهتمامات والاتجاهات تعتبر من أهداف التربية وغاياتها المستهدفة كنتاجات للتعليم والتعلم حيث أن الدافعية تشكل أحد العوامل التي تحدد ما إذا كان التلاميذ سيتمكنون من تحقيق المعرفة والفهم والمهارات التي نريدهم أن يحصلوا عليها أو يكستبوها، فمن تستثار دافعيته يحقق تعليماً فعالاً غير المستثارين يشكلون مصدر إزعاج للصف)) حيث أن أفضل المواقف هي التي تعمل على تكوين دوافع عند المتعلمين وتطبيقاً لهذا المبدأ يجب على المدرس أن يعمل على استثارة دوافع المتعلمين وذلك بتوفير الظروف والشروط المناسبة حيث أنه أحياناً يكون هناك عائق يعوق الوصول إلى الأهداف في التعليم لكن عندما يكون الدافع قوياً تكون المحاولات كثيرة ومتعددة ويصل المتعلم إلى هدفه الذي يسعى من أجله. وطبيعة عمل المدرس هي تهيئة مواقف التعليم التي تستثير دوافع تعليمية متعددة كما يعملا لمعلم على نمو ميول المتعلمين التي تساعدهم في تكوين شخصياتهم وإكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات المناسبة، فالدافعية إذاً لها أهمية لكل من المعلم والمتعلم خصوصاً من خلال الدور الذي تؤديه في توجيه المتعلم نحو تحقيق التعليم المطلوب وتحقيق الهدف المنشود وبالتالي تعديل سلوكه نحو الاتجاه المرغوب. (بلقيس ومرعي,1983,ص89) ثالثاً: العوامل المؤثرة في دافعية التعليم: من العوامل المؤثرة في دافعية التعليم وهما المتعلم والظروف المحيطة به. 1-ً بالنسبة للظروف المحيطة بالمتعلم: أ- الأسرة: حيث تعد الأسرة كما نعلم البيئة الأولى والأقوى تأثيراً في حياة الطفل وبالتالي تلعب دوراً كبيراً في إعداده لمجالات الحياة المختلفة ولا سيما في مجال التعليم ودفعه لاكتسابه لذلك أي خلل في دور الأسرة ينعكس سلباً على حياة الطفل وخصوصاً دافعيته للتعليم الأمر الذي يؤدي إلى تدني مستوى تحصيله الدراسي لذلك نجد أن عملية انفصال الطفل عن الأسرة وخصوصاً الأم من أشد العوامل تأثيراً على نموه الانفعالي لذلك من المهم جداً أن يشعر بالأمان والاطمئنان في المدرسة وبشكل عام إن الأطفال الذين يأتون من بيوت تسودها المحبة والثقة يكونون أكثر استعداداً لتقبل الأوضاع الجديدة في المدرسة. كما يقع على عاتق الأسرة مسؤولية دفعه لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح حيث إذا قوبلت سجلات علامات التلميذ الجيدة بعدم الاهتمام واللامبالاة من قبل الأهل ولم يكافئ ولو بكلمة على نقاط جيدة أحرزها فإنه يفقد مع الوقت الرغبة والاندفاع إلى المتابعة ويبدأ وضعه الدراسي بالتدهور. وبالمقابل فإن التلاميذ الذين يأتون من أسر تسودها الخلافات والمشاجرات بين الوالدين تؤثر سلباً على دافعيتهم للتعليم ((في إحدى الدراسات أكد "كانز" أن الأطفال الذين يعيشون مع والدين يتشاجران وعلاقتهما الزوجية غير مرضية يشعرون بالتوتر ويكونون أقل قدرة على التعامل مع مشاعرهم)).. ب- جماعة الأقران: فهي من العوامل المؤثرة في دافعية التلميذ للتعليم من خلال الأفكار التي تتبناها في أغلب الأحيان حيث نجد أنه عندما تتضارب معايير الآباء وجماعة الأقران فإن الطفل غالباً ما يتماشى مع معايير جماعة رفاقه قد يكون ذلك لتأكيد الطفل استقلاليته عن والديه ومن هنا يأتي التأثير السلبي للجماعة في متابعة الطالب لدراسته وتغيبه فقد وجدت دراسة أن الانتماء لجماعات ذات قيم معارضة للمدرسة تولد نسب عالية من الغياب والتسرب ووجدت دراسة أخرى أن جو القيم المنحرف الذي يسود جماعة الأقران أحياناً يجعل أعضاء الجماعة يتصفون بضعف العمل وبقلة الترتيب والانضباط في الصف وبكثرة كتابة الأعمال من قبل تلميذ آخر وبالوقوف ضد تقاليد المدارس والشغب ومخالفة المدرسة والمعلمين وبانخفاض التحصيل. ج- البناء المدرسي وتوفير الجو المناسب: يعد بناء المدرسة من العوامل المؤثرة على صحة الطفل النفسية بكل ما تشمله من أثاث وموقع يبعث البهجة والسرور في نفس الطفل وبالتالي انعكاس ذلك على حبه للتعليم لذلك يجب أن تتوافر في تصميم المدرسة: اختيار الموقع الملائم والتكوين الجميل والملاعب ويجب أن تحافظ المحافظة على نظافة مبانيها وساحاتها وحسن تنظيمها ومنظرها. وما يحصل داخل المدرسة يلعب دوراً كبيراً في دافعية التلميذ من خلال توفير جو تعليمي مفعم بالأمن والحرية في بيئة المدرسة والصف عن طريق تقبل أفكار التلاميذ ورعايتها دون تسخير وعن طريق عدم اللجوء إلى العقاب البدني في الصف. كما يجب توفير ظروف مادية في غرفة الصف تشجع على التعليم مثل الإكثار من المثيرات الحسية في غرفة الصف وتنويعها ويشمل ذلك الوسائل التعليمية التي تضفي على الدرس حيوية مما يجعل التلاميذ مهتمين في الموقف التعليمي كما تعمل على تركيز التلاميذ على الدرس وانتباههم وإزاحة الملل. (اللقاني ,1990,ص29-99-100) 2-ً عوامل خاصة بالمتعلم: أ- عوامل تتعلق بحالة المتعلم النفسية: فكثيراً ما يتعرض الشخص الذي يتعلم لمشاعر القلق والشك والخوف والتردد والخشية من الإحباطات والفشل، الأمر الذي يستدعي تشتت انتباهه وبعثرة جهوده وعدم تمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة بصدد تعلمه فإذا كان الانفعال منها ضعيفاً يصبح موجهاً، أما إذا كانت الانفعالات حادة وقوية فإنها تقود في الغالب إلى الفشل والإحباط. ب- صحة المتعلم: فصحة المتعلم تلعب دوراً كبيراً في دافعيته للتعليم حيث أن بعض التلاميذ قد يعانون من مشكلات صحية مثل ضعف السمع أو البصر أو إعاقة بدنية أو أحد الأمراض المزمنة وهذا يعني أنهم قد يكونون أقل في مستوى الكفاءة من أقرانهم حينما يشاركون في أي شكل من أشكال النشاط المدرسي. ج- الفروق الفردية: حيث للفروق الفردية تأثير في دافعية التعليم عند التلاميذ فتلاميذ الفصل الواحد لا يتفقون في خصائصهم العامة فلا يوجد تلميذ في صورة مطابقة لتلميذ آخر في الفصل ذاته أي أنه توجد فروق فردية بين تلاميذ الصف الدراسي الواحد نتيجة ما يحمله كل منهم من خبرات ومهارات وقيم وعادات وبالتالي لا يمكن أن ننظر للجميع من منظور واحد. ء- حاجات تتصل بمهمات المتعلمين: توجد حاجات تتصل بمهمات المتعلمين تؤدي إلى إثارة الدافعية للمتعلمين منها: التفوق: الحاجة إلى التفوق على الآخرين الطموح ويتكون هذا من التحصيل والاعتراف بذلك من قبل الآخرين. التحصيل: الرغبة في التغلب على المصاعب والعقبات والقيام بأعمال صعبة بسرعة ونجاح وإتقان. تجنب الفشل: الرغبة في الابتعاد عن الفشل والخجل والسخرية. المعرفة: الحاجة إلى الاكتشاف والرغبة في القراءة والسعي للمعرفة وحب الاستطلاع وطرح الأسئلة. هـ- اهتمام المتعلم: كما أن اهتمام المتعلم بالمادة وحبه لها يلعب دوراً في دافعيته لتعلمها حيث ((تختلف دوافع التعليم من فرد لآخر والدليل على ذلك أن الدافع الأساسي لتعليم موضوع ما عند فرد معين قد لا يثير عند فرد آخر أي ميل أو رغبة)). (منسي,1994,ص48-49) رابعاً: أسباب تدني دافعية التعليم: إن أي خلل في العوامل المؤثرة سيؤثر سلباً على دافعية التعليم مما يؤدي إلى تدني الدافعية وبالتالي انخفاض مستوى التحصيل الدراسي عند التلميذ وهذا يمكننا إيراد أسباب تدني دافعية التعليم. أ- الاستعداد للتعليم: وهو سبب يتعلق بالمتعلم ذاته وقابليته للتعليم واكتساب الخبرة ومدى إقباله عليه ويعرّف الاستعداد بأنه الحالة التي يكون فيها المتعلم قادراً على تلبية متطلبات موقف التعليم والخبرة التي تعرض له وقد تم تحديد نوعين من الاستعداد ومن الأتجاهات: الاستعداد النمائي: حيث افترض أن المرحلة التطورية النمائية التي يمر بها المتعلم تحدد مدى استعداده لاستيعاب وتمثل الخبرة التي تقدم له. الاستعداد الخاص (القابليات): افترض أن كل خبرة أو موضوع يقدم للطلبة يتطلب توافر خبرات سابقة كما ويتطلب مفاهيم أساسية قبلية ضرورية للتعليم الحالي وإن غياب الاستعداد يسهم في تدني الدافعية للتعليم. ب- سلوك الطلبة: يمكن القول أن سلوك الطلبة الصفي هو نتاج خصائصهم الشخصية والبيئة الاجتماعية الصفية. وهناك عدة عناصر صفية مهمة تؤثر في سلوك المتعلم نذكر منها: 1- الجو الصفي السائد وما يسود الطلبة من علاقات ودية أو محايدة أو عدوانية. 2- التباين في أعمار الطلبة وأجسامهم مما قد يتيح لمجموعة من الطلبة الفرصة لاستغلال قوتهم في السيطرة على الطلبة ضعاف البنية أو هزيلي الصحة ويعتبر ذلك جواً منفراً للتعليم وللحياة. 3- زيادة عدد طلبة الصف يمكن أن يسهم في اختفاء كثير من الصعوبات والمشكلات القائمة عند الطلبة مما يؤدي إلى إهمالهم وعدم معالجتهم. 4- توقعات الطلبة السلبية في ما يقدم إليهم من خبرات. 5- عجز الخبرات عن تلبية حاجات الطلبة وشعور الطلاب بالملل والضجر من الروتين اليومي الدراسي. فعلى المعلم أخذ تلك النقاط بعين الاعتبار أثناء تعامله مع تلاميذه وتخصيص جزء من وقته لحل مثل هذه المشكلات حتى يضمن الطريقة الصحيحة في الوصول إلى المعلومة الصحيحة وتوظيفها بالشكل المطلوب من قبل التلاميذ. ج- ممارسات المعلمين: من المهم أن يكون المعلم ناجحاً في عمله فعليه يقع عاتق صنع الأجيال وخاصة أنه يقضي معهم وقتاً لا بأس فيه وهو يحاورهم بالدرس وما يجري من أحداث محيطة بالتلاميذ لذلك يؤمل من المعلم أن يكون فاعلاً ونشطاً ومخططاً ومثيراً لدافعية التعليم عند التلاميذ لكن كثيراً ما نجد تلاميذنا متدنيّ الدافعية للتعليم وذوو اتجاهات سلبية تجاه معلميهم نتيجة بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المعلمين وفيما يلي نذكر بعض هذه الممارسات التي تسهم في تدني دافعية التعليم وهي: 1- عدم كشف المعلم عن استعدادات الطلبة للتعليم في كل خبرة يراد تقديمها للطلبة. 2- إغفال المعلم تحديد الأهداف التعليمية التي يريد تحقيقها عند الطلبة. 3- تهاون المعلم في تقديم التعزيزات للطلبة مما يقلل من أهميتها. 4- تركيز المعلم على العلامات والدرجات بدل من الأفكار ومنهم الطلبة. 5- سيطرة مزاجية المعلم وتوقعاته على معاملاته للطلبة. 6- إهمال المعلم استخدام استراتيجية التغذية الراجعة. د- الظروف الصفية المنفردة: يمكن ذكر عدد من الظروف الصفية التي لها أثراً في حالة تدني الدافعية عند الطلبة وهي: 1- عدم اتساع الفرص أمام الطفل للتعبير عن أفكاره ومشاعره وآرائه بحرية وبجو مفعم بالدعم والطمأنينة. 2- اللجوء إلى النشاطات الروتينية المتكررة التي تقود إلى الرتابة والملل والتي بالتالي تخفض من درجة النشاط والاستثارة العامة للطلاب. 3- تقليص النشاطات الممتعة بسبب طبيعة تنظيم اليوم المدرسي على شكل حصص محدودة وقصيرة نسبياً. 4- عدم المساواة في تعزيز المكافآت والجوائز على التلاميذ وإعطائها للسلوكيات المميزة فقط. 5- خلق جو من التباعد والنفور أحياناً بين المدرسين والتلاميذ. هـ- المواد والخبرات التعليمية: يتم الحكم على فاعلية النواتج التعليمية من خلال ما تقدمه للتلاميذ من معارف وخبرات يستفيد منها ويتعامل معها وهذه المعارف والخبرات يأتي من المواد والخبرات التعليمية التي يحتويها الكتاب المدرسي وغيره من المراجع العلمية وهذا يتطلب من المعلم المرونة في التعامل مع هذه المواد مما يسهل على التلاميذ استيعابها فإذا لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب وبالطريقة الصحيحة شكلت عائقاً أمام التلاميذ وفيما يلي بعض الأساليب التي تساهم فيها المواد والخبرات التعليمية في تدني الدافعية للتعليم الصفي: 1- عدم وجود الترابط اللازم بين الخبرات والمواد التي تقدم للمتعلم. 2- غموض الأهداف التي يراد تحقيقها عند الطلبة. 3- افتقارها للمعنى مما يصعب استيعابها. 4- قصورها في إشباع حاجات المتعلم ودوافعه للاستطلاع وحب المعرفة. 5- قصورها في حل المشكلات الواقعية الحياتية عند المتعلم. (قطامي,1999,ص174-175-177-179) خامساً: المعلم ودوره في العملية التربوية: المعلم هو أحد المكونات الرئيسية في العملية التربوية وهو العنصر الفاعل في جعلها كائناً حياً متطوراً وفاعلاً وحجر الزاوية في تطويرها فقد كان ينظر إليه فيما مضى على أنه مجرد وسيط لنقل المعرفة فحسب، ولكنه أصبح الآن هو القائم على عملية التغير في المجتمع وبصورة ديناميكية. فالمعلم يلعب دوراً أساسياً في العملية التربوية فهو الذي يجعل خبرات المنهاج نابضة بالحياة جذابة شيقة فيقبل عليها التلاميذ ويجدون فيها المتعة والفائدة ويتفاعلون معها فيستوعبونها فتنميهم وهو الذي يحيل هذه الخبرات أحياناً إلى مادة جافة منفردة فينصرف انتباه التلميذ عنها لغيرها فيتعذر فهمها وإذا فهمت وتم استيعابها فإن هذا الاستيعاب يكون ذا مستوى متدني وللمعلم أثره على طلبته في موقفه التربوي فهو بالنسبة لهم القدوة في طلب المعرفة والتزويد بها، وفي اتجاهاته وقيمه وسلوكه حيث أن ((الطلبة لا يتأثرون بسلوك المعلم وتصرفاته باعتباره قائداً لهم فحسب، وإنما أيضاً باعتباره أولاً وأخيراً معلمهم ومؤدبهم)). لذلك ازدادت الحاجة لإعداد المعلم وتدريبه نظراً لأهمية دوره في تفعيل العملية التربوية وبناء جيل المستقبل والإقبال المتزايد على الالتحاق بالمدارس
__________________
t . t .69 |
#294
|
|||
|
|||
التدريس الفعال
دواعي ومنطلقات التدريس الفعال: إن الناظر إلى مخرجات التعليم العام (الطلاب) في شتى دول العالم العربي يجد أن نسبة كبيرة منهم ليست في المستوى المأمول من ناحية امتلاكها للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والقدرات الرياضية والعلوم بمختلف الفروع فهنالك ضعف عام نتج عن عدة عوامل اقتصادية وثقافية وسياسية، وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المعلمين والمشرفين ومؤسسات الدولة الا انها لم تحقق النتائج المرجوة، ولرأب الصدع وانقاذ ما يمكن انقاذه واللحاق بالركب، لزم أن يكون هناك علاج لمختلف العوامل المؤثرة، ومنها نوعية التدريس المقدم للطلاب أي أسلوب التعليم والتعلم، و جعل التدريس فعالا قادرا على إحداث التغيير المطلوب.
تعاريف للتدريس الفعال : هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعل من دور الطالب في التعلم فلا يكون الطالب فيه متلق للمعلومات فقط بل مشاركا وباحثا عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة . وبكلمات أكثر دقة هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم والتي من خلالها قد يقوم بالبحث مستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضح الفروض والقياس وقراءة البيانات والاستنتاج والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه ويقول نيفل جونسون في حديثه عن الفعَّال ... من المتوقع من التدريس الفعَّال أن يربي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعية التي لا تتلمس الدرجة العلمية كنهاية المطاف ، ولا طموحا شخصياً تقف دونه كل الطموحات الأخرى انه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه ووعيه لطموحاته ومشكلات مجتمعه وهذا يتطلب منه أن يكون ذا قدرة على التحليل والبلورة والفهم ليس من خلال المراحل التعليمية فقط ولكن مستمرة يُنتظر أن توجدها وتنميها المراحل التعليمية التي يمر من خلالها الفرد ويمكننا أن نعرف التدريس الفعال بأنه ذلك النمط من التدريس الذي يؤدي فعلا إلى إحداث التغيير المطلوب أي تحقيق الأهداف المرسومة للمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية ، ويعمل على بناء شخصية متوازنة للطالب وقال كولدول ... إن التدريس الفعال يعلم المتعلمين مهاجمة الأفكار لا مهاجمة الأشخاص . وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحول العملية التعليمية التعلمية إلى شراكة بين المعلم والمتعلم علاقة التدريس الفعال بطرق التدريس : إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس الموضوع لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس ،وعموما كلما كان اشتراك الطالب أكبر كلما كانت الطريقة أفضل ،ومن طرق التدريس التي ثبت جدواها على سبيل المثال وليس الحصر في التعليم العام ما يلي : ■ الطريقة الحوارية . ■ الطرق الإستكشافية والإستنتاجية . ■ عروض التجارب العملية ■ التجارب العملية . ■ إعداد البحوث التربوية المبسطة . ■ طريقة حل المشكلات . ■ الرحلات العلمية العملية والزيارات . ■ طريقة المشروع . ■ طريقة الوحدات الرئيسية. دور المعلم في التدريس الفعال : دور المعلم كبير وحيوي في العملية التربوية والتعليمية ، ويجب أن يبتعد عن الدور التقليدي الالقائي ، وأن لا يكون وعاء للمعلومات بل إن دوره هو توجيه الطلاب عند الحاجة دون التدخل الكبير ، وعليه فإن دوره الأساسي يكمن في التخطيط لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على إعادة اكتشاف حقائق العلم . وكمثال توضيحي لنفترض أن معلما سيدرس في مادة العلوم للمرحلة الابتدائية العوامل التي يحتاجها النبات لينمو فالطريقة التقليدية الالقائية أن المعلم سيخبرهم عن حاجة النبات للضوء والماء والتربة الصالحة والهواء وينتهي الموضوع في أقل من عشر دقائق ، ولكن لن يكون له تأثير حقيقي على معلومات الطلاب أو سلوكه ، بينما في التدريس الفعال سيطرح المعلم على الطلاب السؤال التالي ماهي حاجات النبات أو ما لعوامل الضرورية للإنبات أو نحو ذلك ، ويترك الإجابة ليبحث عنها الطلاب ويقترح عليهم التجريب ويترك الفرصة للطلاب ليصمموا التجربة بشكل حواري جماعي أو فردي في الفصل ويشجع الطلاب على ذلك ، وفي نهاية الحصة الدراسية يكون الطلاب قد اتفقوا على طريقة تنفيذ التجربة ووزعوا الأدوار بينهم في إجراء التجربة ومتابعتها وكتابة التقرير الذي سينستنتجون منه في النهاية معرفة حاجات النبات ، وليكتشفوا الحقائق العلمية المتعلقة بالموضوع ، ومن العوائد التربوية من هذا كله نجد ما يلي : ■ تدرب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير . ■ تدرب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظمة . ■ اكتساب الطلاب للمهارات العملية المتعلقة بالتجربة . ■ تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية . ■ تكون مهارة الاتصال ، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة دور مدير المدرسة حيال التدريس الفعال : مدير المدرسة يهمه كثيرا أن تقدم مدرسته أفضل أساليب التعليم والتدريس وعليه حث معلميه لاستخدام أفضل الأساليب التربوية لتعليم الطلاب ، و أن يعمل جاهدا على التأكد من قدرات المعلمين ومهاراتهم والعمل على تطويرهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم ،والتنسيق بينهم وبين الإدارة التعليمية والمشرفين الذين قد ينفذون بعض الفعاليات في المدرسة أو غيرها بهدف رفع كفاية المعلمين وتنفيذ خطة إشرافية تساعد المعلمين على أداء العمل بجودة تربوية مناسبة ، كما يلزم أن يكون المدير ( الناظر) هو قدوة لمعلميه في تدريسه ليقدم نموذجا يحتذي به بقية المعلمين ، وعليه أن يضطلع ببعض الحصص التدريسية حسب تخصصه وأن ينمي مهارته في التدريس الفعال ويدرب معلميه عليها ، أما المدير الفني الذي لايستطيع أن يقدم تدريسا فعالا ، فلا يستحق أن يكون مديرا للمدرسة ، ولا يرجى منه أو من عموم معلميه تربية صحيحة ، ففاقد الشيء لايعطيه . وهذه دعوة لجميع مديري المدارس بالاضطلاع بمسؤلياتهم تجاه معلميهم لينعكس هذا ايجابا على أبنائهم الطلاب . دورالمشرف التربوي في التدريس الفعال : المشرف التربوي هو مهندس العملية التربوية والتعليمية وعليه تقع عملية التخطيط للطرق الفنية والتربوية الفضلى لتنفيذ المنهج المدرسي في المدارس ، فمن خبرته يستمد المعلمون الطرق والأساليب التدريسية الفعالة وعليه أن يتيح لهم الفرصة ليشاركوه في التخطيط لها و تنفيذها على أرض الواقع في المدارس مع أبنائهم الطلاب . ولتحقيق ذلك يتوجب على المشرف التربوي وضع خطة إشرافية في بداية العام الدراسي لتغيير المسار التقليدي والطرق التقليدية الإلقائية وجعل التدريس فعالا، فالتدريس الفعال يحتاج أيضا إلى توجيه وإشراف فعال ، واقترح على المشرف التربوي أن يضع خطة حسب الخطوط العريضة التالية : • لقاء عام رقم (1) يشمل جميع معلمي المادة في بداية العام الدراسي ( الأسبوع الأول ) بهدف الاتفاق على تطبيق الأساليب الفعالة في التدريس ، وتوزيع المنهج و تحديد الوسائل التعليمية اللازمة لتنفيذ المنهج وتوزع الأدوار على مختلف المعلمين لجميع السنوات الدراسية ويتفق على اجتماع قادم في الأسبوع التالي لاحضار ما تم الاتفاق عليه . • لقاء عام رقم (2) للإطلاع على ما تم وتبادل الأوراق بين المجموعة ومناقشة ما تم عمله والاتفاق على التنفيذ بحسب الخطة التي رسمت للتدريس. • زيارة المعلمين في المدارس لمعرفة مدى تطبيق الأساليب ولتوجيه المعلمين . • لقاء عام رقم (3) للإتفاق على فعاليات إشرافية (دروس نموذجية ، ورش عمل ، دورات تدريبية للمعلمين وغير ذلك ) و تنفيذها ، ومناقشة الصعوبات التي واكبت التطبيق ،و العمل سويا على تذليلها . • تقويم العمل الذي تم ، وكتابة تقرير للإستفادة منه مستقبلا التدريس الفعال ابراهيم بن عنبر علي مدير إدارة التطوير التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض
__________________
t . t .69 |
#295
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
#296
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
|
#297
|
|||
|
|||
اين الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظ
|
#298
|
|||
|
|||
استاذنا الكريم اين الملف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#299
|
||||
|
||||
هى الكورة فيييييييييييينننننننننن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
|
#300
|
||||
|
||||
التعليم الألكترونى
إن لوسائل الاتصال الحديثة الأثر الأكبر في ظهور أشكال متعددة للتدريب. التدريب عن بعد يعد أكثر الطرق كفاءة وفاعلية. لقد أصبح كل من التعليم والتدريب عن بعد عنصرين متناميين في المجتمعات الحديثة وهما اللذان يعدان ثمرة تنوع القنوات التعليمية وقد انعكس هذا على الأداء والجودة في الإنتاج والاستمراية في المستوى المطلوب.
لقد غدا التدريب عن بعد التوجه العالمي لأنه يوفر الأموال التي تصرف كبدلات انتقال وإعاشة في حال انتقال الموظفين أوالمدربين من وإلى الخارج, وتقليص تكاليف التدريب من خلال الفصول التدريبية التقليدية لتفرغ الموظفين من أعمالهم والبدلات التي يحصل عليها المدرب أوالمتدرب. فصول افتراضية.. أحدث الأساليب التعليمية تقدماً من حيث إدارة العملية التدريبية والتعليمية، هو نظام يعتمد على ما يسمى الفصول الافتراضية. يتم في تلك الفصول بناء نموذج تشبيهي للفصول التقليدية يتيح هذا النموذج التعليم أو التدريب في أي مكان أو زمان ومع أي شخص في مكان العمل أو خارجه في البيت أو خارج البيت صباحاً أو مساءً ويستطيع أن يصل إلى عدد أكبر من المتدربين والدارسين لأنه يعمل على تقليل نفقات الدورات التقليدية من بدلات وانتقالات ويعمل على توفير الوقت والجهد، كما أنه يتخطى كثيراً من أوجه القصور في التدريب أو التعليم التقليديين، ويمكن استخدامه أيضاً في عقد اجتماعات متزامنة مع عدد كبير من المشاركين وفي أماكن مختلفة من خلال الشبكة المعتمدة من قبل المشاركين. تفاعل عبر الشبكة يعتمد نموذج المحاضرة في الفصل الافتراضي التفاعلَ بين المدرب والمتدربين سواء من خلال شبكة داخلية LAN أو من خلال الشبكة العالمية Internet، وهذا التفاعل بالصوت والصورة (فيديو + سبورة تفاعلية)، وثمة أدوات للإدارة والتحكم في العملية التعليمية أو التدريبية، وكذلك أدوات للتفاعل غير المباشر من حلقات للنقاش وبريد إلكتروني، ويتيح هذا النموذج الافتراضي الاتصال الثنائي أو المتعدد بين المدرب والمتدربين، ويدعم التفاعل بين المجموعات الصغيرة، وهو غني بأدوات صوتية ومرئية للتفاعل الحي المباشر، ويمتلك أدوات للتسجيل والمتابعة والتقييم. وينقسم أسلوب التفاعل في الفصل الافتراضي إلى قسمين، الأول أسلوب التفاعل المتزامن (المباشر) من خلال المحادثة الكتابية، المحادثة الصوتية، التفاعل المرئي (الفيديو)، والسبورة التفاعلية، والثاني أسلوب التفاعل غير المتزامن (غير المباشر) من خلال حلقات النقاش (المنتديات) والبريد الإلكتروني، ويتم من خلالها التواصل بين المشاركين. ويعتبر هذا النظام التدريبي عن بعد مهماً وضرورياً لقطاع التدريب والتنمية (تدريب إداري وحاسب آلي ومالي ومكتبي)، وكذلك لجميع قطاعات التدريب في المؤسسة وخصوصاً قطاعات التدريب في العمليات الجوية والخدمات الجوية والخدمات الفنية والتسويق وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى غيرها مستقبلاً. فإن تطبيق هذا النظام المتطور يعتبر نقلة حضارية مستقبلية تدفع بالمؤسسات نحو التفرد بتطبيق أحدث الأساليب التدريبية وهي "الفصول الافتراضية" التي تجعلها رائدة في هذا المجال. التدريب الإلكتروني إن التدريب الإلكتروني من أساليب التدريب في إيصال المعلومة إلى المتدرب ويتم فيه استخدام أدوات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكة ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وبوابات الإنترنت. ويجمع العلماء المختصون على أن ثورة المعلومات تعد أهم إنجاز تكنولوجي تحقق. فقد استطاع الإنسان أن يلغي المسافات ويختصر الزمن ويجعل العالم أشبه ما يكون بشاشة إلكترونية في عصر الامتزاج بين تكنولوجيا الإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا. وقد أصبح الاتصال وتبادل الأخبار والمعلومات عبر شبكات الحواسيب حقائق ملموسة وهذه الحقائق دفعت بالإنسان عموماً والمتدرب خاصة إلى الوصول بسرعة كبيرة إلى مراكز العلم والمعرفة والمكتبات والاطلاع على الجديد لحظة بلحظة. ويأتي التدريب عن بعد بديلاً مطوراً عن التدريب التقليدي ويعتبر التدريب عن بعد هو تعليم جماهيري يقوم على فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التدريبية المتاحة بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات، لا يتقيد بوقت أو فئة من المتدربين ولايقتصر على مستوى أو نوع معين من التدريب فهو يتواءم وحاجات الأفراد في مجتمعاتهم ويرقى بطموحاتهم ويطور مهنهم. عناصر التدريب عن بعد • المتدرب • مهارات مركز التدريب • الإدارة للتنسيق • المختصون المساعدون وسائل التدريب عن بعد • المادة التعليمية للمتدرب (مسموع – مرئي – الأقراص المضغوطة) • البث الفضائي • شبكة إنترنت التدريب المستعين بالحاسوب (FAO) ويقوم البرنامج على دليل TRAINPOST الجديد في شكل تتابعات من التدريب المستعين بالحاسوب على قرص (CD-ROM). وهو يشتمل على التدريب الفردي عن بعـد. فالمتوقع فيه التفاعل مع المعلم الإلكتروني والمشاركة في ورشة جماعية. وسائل التدريب عن بُعد 1-الشفافية: تتميز بتقديم المعلومات بشكل نظامي وتسلسل تطويري، ويمكن تحضيرها بطرق متنوعة وبسيطة. 2-أشرطة الفيديو: تتميز بسهولة التعامل معها فهي رخيصة الثمن ويمكن استخدامها أكثر من مرة وتفيد الدراسة الفردية وللمجموعات، ويمكن تدعيمها بتسجيلات. 3-الأقمار الصناعية: تستخدم هذه البرامج لخفض نفقات التعليم وتسهيل وصول المادة إلى المتدربين مع المحافظة على الجودة والنوعية، ويتم إيصال المادة العلمية إلى جميع المراكز بعد تزويدها بأجهزة استقبال وبث خاصة، وتستخدم كذلك لتعزيز عملية التعليم وجعلها تفاعلية ليتحاور المتدربون فيما بينهم، وتساعد الأقمار الصناعية على تبادل الندوات والأفلام والمحاضرات والمناقشات والتعليم الجماعي والفردي بواسطة الاتصال التبادلي المرئي والمسموع. 4- الأقراص المدمجة: تتميز بقدرتها على تخزين كميات واسعة من النصوص والمعلومات واحتوائها على الصوت والحركة، وتبقى صالحة للاستعمال مدة طويلة وهي سهلة الاستعمال غير أن إعدادها يستغرق وقتاً وجهداً ومالاً. 5-الحقيبة التعليمية: هي مؤسسة تعليمية مصغرة تصاحب المتدرب أينما ذهب، وتتميز باشتراك أكبر عدد من الحواس والمثيرات وتتميز بمراعاتها الاختلافات (الفوارق) الفردية بين المتدربين وتقدم فيها المادة العلمية على شكل مستويات متعددة ومتدرجة ضمن فعاليات مختلفة كالقراءة والمشاهدة والاستماع والتجارب. 6-الإذاعة و الأشرطة السمعية: يمكن استخدام الإذاعة، لإرسال التسجيلات الإذاعية إلى المتدرب حتى يستغني عن البث الإذاعي المباشر، وتتميز هذه الوسيلة بأنها تجعل المتدرب بعيداً عن الشعور بالعزلة عن المدرب لأن الاتصال أكثر مباشرة فالأشرطة السمعية تتميز بسهولة الإعداد والتشغيل وقلة الكلفة وتقديم التطبيقات في معظم الموضوعات. 7-الإنترنت: "الشبكة العنكبوتية" مصدر كثير من المعلومات. يستطيع أي شخص أن يلتحق بإحدى الجامعات أو الدورات التدريبية أو أن يتعلم بعض اللغات عن طريق الإنترنت ويمنح شهادات معترف بها. 8-المؤتمرات الشبكية: هي اتصال بالصوت والصورة واجتماع بين شخصين في مواقع مختلفة عن بُعد. أو نظام – Audio Conference - وهو اتصال صوتي حي بين عدة أشخاص عن بُعد, باستخدام جهاز هاتف بسيط أو جهاز اوديوكونفرنس معقد، أو نظام –Data Conference- الذي يعطي بعداً ثالثاً للمؤتمرات الإلكترونية وفيه يتم تبادل الملفات أو التطبيقات سواء تم ذلك وحده أو بالإضافة إلى الاتصال الصوتي أو بالصورة المتحركة أو الثابتة. وتساعد شبكات مؤتمرات الفيديو في تكثيف العمل الجماعي بين مختلف الأفراد في جميع أنحاء العالم في أوقات قياسية بغض النظر عن المسافة التي تحول بينهم، وتخفف من الإنفاق في استضافة الوفود والانتقالات والتدريب، ويمكن استخدامها للتدريب عن بُعد، فهي تعتبر طرقاً فعّالة للتدريب الجيد المحدد التكاليف دون الحاجة إلى السفر إلى أماكن التدريب المركزية.
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
|
|