اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > الجودة والإعتماد التربـوى

الجودة والإعتماد التربـوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2011, 05:54 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

مفهوم أسلوب التدريس
أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بهاl المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.
ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر،l على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.
مواصفات الأسلوب الناجح :
1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .
2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .
3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .
4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .
5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .

6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .
طبيعة أسلوب التدريس
سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلمDaboon ، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.
ولقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي.
وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى.
فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . .




طرق التدريس :
إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ما هية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .
وأورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على \"أنها نمط أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها- توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما\"ص171،نجد بأن هذا التعريف عاماً لطريقة التدريس. وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر دقة\"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة\"ص168.
ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غي التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-01-2011, 12:58 AM
الصورة الرمزية صفاء خميس
صفاء خميس صفاء خميس غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 120
معدل تقييم المستوى: 16
صفاء خميس is on a distinguished road
Neww1qw1 الوسيلة التعليمية


مفهوم الوسيلة التعليمية




الوسيلة التعليمية هي قناة الاتصال في الموقف التعليمي الذي يتم من خلاله الاتصال بين المعلم والمتعلم ، فبواسطتها يتم تطبيق الأهداف التعليمية.

تقوم على المرسل ( المعلم ) والمستقبل ( الطالب ) والرسالة ( المعارف – المفاهيم – المهارات ).

أهمية الوسائل التعليمية




تظهر أهمية الوسائل التعليمية
1-كونها تثبت المادة في ذهن المتعلم ،
2-تتيح له إدراك الحقائق العلمية .
3-وتعمل على تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم،
4- توسع مجال استخدام الحواس في التعلم.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-01-2011, 01:07 AM
الصورة الرمزية صفاء خميس
صفاء خميس صفاء خميس غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 120
معدل تقييم المستوى: 16
صفاء خميس is on a distinguished road
افتراضي

الوسيلة التعليمية وإثراء العملية التعليمية


إثراء التعليم
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي والبصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعى تعرض الوسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة ..




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-01-2011, 01:12 AM
الصورة الرمزية صفاء خميس
صفاء خميس صفاء خميس غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 120
معدل تقييم المستوى: 16
صفاء خميس is on a distinguished road
افتراضي

الوسيلة التعليمية

تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم هذا الاستعداد الذي وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صوره ..

**ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم ..

** : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم إن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلم


**الوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة بين كل ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-01-2011, 11:25 PM
amelsharafeldin amelsharafeldin غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
amelsharafeldin is on a distinguished road
افتراضي

مشكوورة على هذه المعلومات الغالية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-01-2011, 01:27 AM
كاميليا رضوان كاميليا رضوان غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
العمر: 68
المشاركات: 534
معدل تقييم المستوى: 15
كاميليا رضوان is on a distinguished road
افتراضي

[مشكوورة على هذه المعلومات الغالية[


شكرا على مروركم الكريم
بارك الله فيك

كاميليا رضوان
الجمالية دقهلية

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-01-2011, 07:00 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,221
معدل تقييم المستوى: 17
طارق69 is on a distinguished road
New الاستراتيجيات العشر الذكية

عندما نولي اهتماما كبيرا للطلاب الذين يرتكبون السلوك غير المقبول سعيا للحصول على مزيد من الاهتمام فإننا نعزز الفكرة القائلة لديهم ( ان الحصول على الاهتمام لا يتحقق الا من خلال سلوك غير مقبول يلفت الانظار )
وفي الحقيقة هناك استراتيجيات عملية ذكية يمكن أتباعها لامتصاص السلوك غير المقبول دون تعزيزة وهي كالتالي :

1) قلل الاهتمام بسلوك الطالب غير المقبول إلى أدنى حد من خلال الآتي :
> أحتواء السلوك وعدم اتخاذ موقف دفاعي من خلال الموافقة على أن هناك شيئا من الصحة فيه ثم توجيه الحديث لموضوع الدرس .
> التعبير عن الشعور بالاستياء ب ( أنا ) وليس ( أنت ) مركزا على مشاعرك وليس عيون الطالب .

2) وضح السلوك المطلوب بإعطاء المعلومات الحقيقة التي يحتاجها الطلاب لتنفيد السلوك الصحيح .
مثلا : ( عمر , توقف عن التحدث مع خالد , انتبه الي وأفتح الكتاب )

3) أجعل من السلوك غير المقبول درسا يتعلمه الطلاب واجعل الصف كله يشارك في السلوك .

4) اعترف بمشاعر الطالب وأظهر تفهمك له فمهما كانت اراؤك منطقية ومقنعة فإنك لن تجد منه اذانا صاغية الا إذا أستطعت أن تتغلب على مشاعره في البداية من خلال مثلا قولك له ( إنني أقدر مشاعرك , وأفهم إحساسك ، ربما لو كنت مكانك لشعرت بنفس الاحساس )

5) أصمت لبرهة وتجنب القيام بسلوكيات قولية أو فعلية من شأنها أن تزيد الموقف سوءا على سبيل المثال لا الحصر ( رفع الصوت ـ عبارات الاحراج ـ الاهانة ـ الاذلال ـ ........... الخ )

6) تجاهل الهجوم الشخصي عليك ، وأعد صياغته كما لو أنه هجوم على المشكلة ذاتها ، وبذلك تنجح بإذن الله تعالى في توجيه اهتمام الطالب نحو المشكلة ذاتها .

7) افعل غير المتوقع بشكل مرح , ويمكنك فعل ذلك من خلال الاتي :
> خفض الصوت
> تغيير الصوت
> استخدام أسلوب الفكاهة والمرح بدلا من اتخاذ مواقف عدائية
> التوقف عن التعليم مؤقتا .

8) ركز اهتمام الطالب على أشباء أخرى من خلال الآتي :
> توجيه سؤال مباشر إلى الطالب ( مثلا : ماهي النقاط التي ذكرتها قبل قليل يا محمود ؟ )
> طلب معروفا من الطالب ( مثلا : سالم ، من فضلك اجمع الكراسات من اخوانك الطلبة )
> تكليف اطالب بأشياء أو أنشطة أخرى لصرفه عن السلوك غير المقلوب .

9) كافئ السلوك الجيد لنقل رسالة أن السلوك الجيد ينال المكافأة من خلال الآتي :
> شكر الطالب .
> توجيه الطالب بترديد عبارة ( ممتاز ) للطالب ذو السلوك الجيد .

10 ) أنقل الطالب من مقعده ثم ناقشه في سلوكه غير المقبول فيما بعد إن أستمر عليه مركزا على الفعل وليس الفاعل ، على السلوك وليس على الطالب .
منقول بتصرف عن كتاب ( كيف تكون معلما متميزا وملقيا موثرا ) للدكتور محمد ديماس
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-01-2011, 10:18 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,221
معدل تقييم المستوى: 17
طارق69 is on a distinguished road
New تنمية التفكير السليم في التدريس

- حسن تنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد المتعلم في الدنيا والآخرة لصالح العملية التربوية تحسباً لقوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون" . الصافات : آية (24)

- إتقان العمل واحتساب الأجر في ذلك " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".

- مراعاة المتعلمين وحاجاتهم التربوية " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .

- ربط قلوب المتعلمين بالله سبحانه وتعالى ووصلها بكتابه العزيز تلاوة وتدبراً ،وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم.

- اعتبار المقررات الدراسية وسائل لتحقيق النمو وليست غاية.

- أن يكون غاية المعلم هو إكساب المتعلمين المفاهيم والقيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية من خلال المنهج المقرر.

- التنويع في استخدام طرق التدريس مراعاة لحاجات الطلاب وميولهم والفروق الفردية ، على أن يكون الهدف الأساسي هو التدريب على التفكير السليم ولا يقتصر على التلقين والحفظ ونقل المعلومات.

- توظيف استراتيجيات التعليم ؛ والتجديد والتنويع والإبداع في تطبيق المنهج .

- أن يتمثل دور المعلم في التوجيه لمسارات التفكير لدي الطلاب.

- أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في خلقه والتزاماته وتصرفاته.

- التركيز على المتعلم وجعله مشاركاً إيجابياً في الموقف التعليمي .

- الاهتمام بالمتعلم من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية على حد السواء.

- الاستعانة بالوسائل التعليمية مع حسن توظيفها لتحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها.

- ضرورة تضمين عملية التفكير في جميع البرامج التعليمية، وعلى أن التدريس المرتبط بحاجات المتعلمين يشجع على التفكير، ويؤثر تأثيراً إيجابياً في عمليات القراءة والكتابة والاستيعاب.

- اتباع أسلوب الإثارة والتشويق ويساعد على ذلك اختيار الأنشطة المناسبة.

- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك جميع الطلبة فيه تطبيقاً لمحتوى المنهج لتنمية شخصياتهم .

- إكساب الطلاب المفاهيم بصورة رئيسية إلي جانب مهارات التفكير .

- تنمية مهارات التفكير من خلال المنهاج الدراسي.

- تطوير قدرة الفرد على التعامل مع التحدّيات والمواقف الحياتية بطريقة أكثر إبداعية.

- مراعاة عدم فصل المفاهيم النظرية في علوم المعرفة عن النواحي التطبيقية الفعلية لسلوك المتعلم، مع الاهتمام بمتابعتها وتوجيهها.

- تعويد المتعلم على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وإعطاء الحلول والبدائل .

- إثراء عملية التفكير التأملي.

- استخدام الدعائم التعليمية أو الأدوات التعليمية المساندة في تعليم استراتيجيات المستويات المعرفية العليا.

- تشخيص المهارات المعرفية الأساسية وتنميتها.

- تقدير مستويات التفكير العليا من أجل تحديد المسؤوليات.

- إتاحة فرصة التعلم الذاتي للمتعلم من خلال الأنشطة ومهارات التفكير .

- تهيئة المواقف التي تساعد عل التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- توفير الأنشطة المنفذة بالعمل الثنائي والجماعي وخلق روح التنافس والتعاون الإيجابي.

- التدريب على تقييم الذات من خلال توفير التغذية الراجعة على المستوى الفردي والجماعي .

- تمثيل الحياة المعيشية للواقع الفعلي في المواقف التعليمية والتفاعل معها.

- اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها ورعايتها.

- إعطاء حصص الإنشاء أهمية أكبر لتنمية ملكة التفكير والتدريب على الدقة في التعبير.

- الاهتمام بالحوار والإلقاء السليم، وعلى كل معلم أن يعد نفسه معلماً للغة العربية.

- تنمية التفكير الناقد وطرق الاستدلال.

- التوظيف الفعال لمعامل العلوم والمعامل اللغوية في ممارسة النواحي التطبيقية للمادة ، وعدم إغفالها.

- ألا يتعدى التقويم قياس حفظ المعلومات إلى الملاحظة والاستفتاء وتقويم سلوكيات المتعلم التطبيقية الفعلية نتيجة للمعارف المكتسبة.

- انتهاز الفرص للتوجيه التربوي والديني لسلوكيات المتعلمين في الحياة اليومية داخل وخارج الفصل وخارج أسوار المدرسة.

- إشراك أولياء الأمور بصورة مباشرة لمتابعة أبنائهم، وتوعيتهم من خلال وسائل الإعلام ، إصدار كتيبات ، نشرات ارشادية وتوعية ونحوه.

- إن الانتقال الإجرائي بهذه المفاهيم في شموليتها في نسق الحياة .. ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسلوكياً..من الجانب شبه النظري إلى المستوى الواقعي الفعلي لابد منه خطوة مبدئية وأساسية إذا كنا نرغب في إيجاد الفرد الذي يحقق الدور الانتقائي لآثار العولمة ..



آليات يمكن لها تحقيق الآمال والطموحات السابقة :

- استثمار المعلم لوفت الحصة من البداية وحتى النهاية فيما يفيد المتعلم .

- التعامل التربوي مع المتعلمين في محاولة لتوجيه سلوك ،داخل الفصل وخارجه وخارج أسوار المدرسة.

- ربط الدروس بآيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية وتوجيه سلوكياتهم وفقاً لذلك.

- أن يستعين المعلم بجميع مصادر التعلم المتوفرة ؛ فيستخدم بعضها ويوجه المتعلمين لاستخدام البعض الآخر لجمع البيانات والمعلومات.

- أن يقدم المعلم الجديد دائماً في طرق التدريس ومداخله إبعادا للملل عن المتعلمين .

- ألا ينفرد المعلم بالتحدث خلال الحصة ويستعرض معلوماته وأفكاره .

- أن يقتصر دور المعلم على التوجيه لمسارات التفكير لدى المتعلمين لتفاعل جميع الأطراف من خلال المناقشة الإيجابية الفعالة .

- أن يتقبل المعلم أسئلة المتعلمين بصدر رحب وان يكون صادقاً في التفاعل معهم.

- ألا يأتي المعلم خلقاً ينهى عنه أو ما قد يخالف ما يمليه على طلابه من مبادئ وقيم وتوجيهات.

- أن يشمل الدرس تحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها : المعرفية ، المهارية ، الوجدانية .

- تنظيم الخبرات وإدارتها وتنفيذها نحو الأهداف المحددة في تحضير الدرس وشرحه في الحصة.

- أن تتميز الأنشطة التطبيقية ( في مرحلة التطبيق ) بالابتكار والإثارة والتشويق .

- أن ينظر المعلم إلى كل متعلم كحالة مفردة لها استعدادها وميولها واهتمامها .

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة في جو تعليمي صحي .

- إشراك المتعلمين في الأنشطة اللاصفية : جمعيات النشاط ،برامج الإذاعة المدرسية ، الحفلات المدرسية ، أسابيع التوعية ، المجلات المدرسية .

- متابعة تطبيق المفاهيم النظرية للدرس في سلوك المتعلم كالتوجيهات الربانية .

- الاهتمام برعاية وتحفيز مهارات التفكير المختلفة لدى الطلبة.

- استخدام أسلوب الحوار الهادف في الحصة .

- التعزيز الفوري في الحصة لفظياً ، مادياً ، أو معنوياً لمساعد المتعلم على تقييم ذاته ..

- استخدام العمل الجماعي في الحصة لخلق روح التعاون والتنافس الشريف .

- ربط معلومات الدرس بالتخصصات الأخرى ما أمكن؛ليدرك المتعلم العلاقة بين المجالات العلمية المختلفة وتكوين تصور عام لوحدة المعرفة وتكاملها.

- أن يتقبل المعلم كل أشكال النقد البناء .

- إعطاء الوقت الكافي للتفكير.

- التفكير الجيد يحتاج لبذل الجهد. والصحة العامة والعقلية والنفسية جميعها تؤثر في التفكير.

- اللغة أداة التفكير، والعلاقة متبادلة بينهما، فكلما تمكن الفرد من اللغة أكثر كلما أسهمت في تطوير التفكير لديه، الفرد يفكر بلغة ويعبر عن فكره باللغة.
- حسن تنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد المتعلم في الدنيا والآخرة لصالح العملية التربوية تحسباً لقوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون" . الصافات : آية (24)

- إتقان العمل واحتساب الأجر في ذلك " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".

- مراعاة المتعلمين وحاجاتهم التربوية " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .

- ربط قلوب المتعلمين بالله سبحانه وتعالى ووصلها بكتابه العزيز تلاوة وتدبراً ،وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم.

- اعتبار المقررات الدراسية وسائل لتحقيق النمو وليست غاية.

- أن يكون غاية المعلم هو إكساب المتعلمين المفاهيم والقيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية من خلال المنهج المقرر.

- التنويع في استخدام طرق التدريس مراعاة لحاجات الطلاب وميولهم والفروق الفردية ، على أن يكون الهدف الأساسي هو التدريب على التفكير السليم ولا يقتصر على التلقين والحفظ ونقل المعلومات.

- توظيف استراتيجيات التعليم ؛ والتجديد والتنويع والإبداع في تطبيق المنهج .

- أن يتمثل دور المعلم في التوجيه لمسارات التفكير لدي الطلاب.

- أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في خلقه والتزاماته وتصرفاته.

- التركيز على المتعلم وجعله مشاركاً إيجابياً في الموقف التعليمي .

- الاهتمام بالمتعلم من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية على حد السواء.

- الاستعانة بالوسائل التعليمية مع حسن توظيفها لتحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها.

- ضرورة تضمين عملية التفكير في جميع البرامج التعليمية، وعلى أن التدريس المرتبط بحاجات المتعلمين يشجع على التفكير، ويؤثر تأثيراً إيجابياً في عمليات القراءة والكتابة والاستيعاب.

- اتباع أسلوب الإثارة والتشويق ويساعد على ذلك اختيار الأنشطة المناسبة.

- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك جميع الطلبة فيه تطبيقاً لمحتوى المنهج لتنمية شخصياتهم .

- إكساب الطلاب المفاهيم بصورة رئيسية إلي جانب مهارات التفكير .

- تنمية مهارات التفكير من خلال المنهاج الدراسي.

- تطوير قدرة الفرد على التعامل مع التحدّيات والمواقف الحياتية بطريقة أكثر إبداعية.

- مراعاة عدم فصل المفاهيم النظرية في علوم المعرفة عن النواحي التطبيقية الفعلية لسلوك المتعلم، مع الاهتمام بمتابعتها وتوجيهها.

- تعويد المتعلم على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وإعطاء الحلول والبدائل .

- إثراء عملية التفكير التأملي.

- استخدام الدعائم التعليمية أو الأدوات التعليمية المساندة في تعليم استراتيجيات المستويات المعرفية العليا.

- تشخيص المهارات المعرفية الأساسية وتنميتها.

- تقدير مستويات التفكير العليا من أجل تحديد المسؤوليات.

- إتاحة فرصة التعلم الذاتي للمتعلم من خلال الأنشطة ومهارات التفكير .

- تهيئة المواقف التي تساعد عل التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- توفير الأنشطة المنفذة بالعمل الثنائي والجماعي وخلق روح التنافس والتعاون الإيجابي.

- التدريب على تقييم الذات من خلال توفير التغذية الراجعة على المستوى الفردي والجماعي .

- تمثيل الحياة المعيشية للواقع الفعلي في المواقف التعليمية والتفاعل معها.

- اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها ورعايتها.

- إعطاء حصص الإنشاء أهمية أكبر لتنمية ملكة التفكير والتدريب على الدقة في التعبير.

- الاهتمام بالحوار والإلقاء السليم، وعلى كل معلم أن يعد نفسه معلماً للغة العربية.

- تنمية التفكير الناقد وطرق الاستدلال.

- التوظيف الفعال لمعامل العلوم والمعامل اللغوية في ممارسة النواحي التطبيقية للمادة ، وعدم إغفالها.

- ألا يتعدى التقويم قياس حفظ المعلومات إلى الملاحظة والاستفتاء وتقويم سلوكيات المتعلم التطبيقية الفعلية نتيجة للمعارف المكتسبة.

- انتهاز الفرص للتوجيه التربوي والديني لسلوكيات المتعلمين في الحياة اليومية داخل وخارج الفصل وخارج أسوار المدرسة.

- إشراك أولياء الأمور بصورة مباشرة لمتابعة أبنائهم، وتوعيتهم من خلال وسائل الإعلام ، إصدار كتيبات ، نشرات ارشادية وتوعية ونحوه.

- إن الانتقال الإجرائي بهذه المفاهيم في شموليتها في نسق الحياة .. ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسلوكياً..من الجانب شبه النظري إلى المستوى الواقعي الفعلي لابد منه خطوة مبدئية وأساسية إذا كنا نرغب في إيجاد الفرد الذي يحقق الدور الانتقائي لآثار العولمة ..



آليات يمكن لها تحقيق الآمال والطموحات السابقة :

- استثمار المعلم لوفت الحصة من البداية وحتى النهاية فيما يفيد المتعلم .

- التعامل التربوي مع المتعلمين في محاولة لتوجيه سلوك ،داخل الفصل وخارجه وخارج أسوار المدرسة.

- ربط الدروس بآيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية وتوجيه سلوكياتهم وفقاً لذلك.

- أن يستعين المعلم بجميع مصادر التعلم المتوفرة ؛ فيستخدم بعضها ويوجه المتعلمين لاستخدام البعض الآخر لجمع البيانات والمعلومات.

- أن يقدم المعلم الجديد دائماً في طرق التدريس ومداخله إبعادا للملل عن المتعلمين .

- ألا ينفرد المعلم بالتحدث خلال الحصة ويستعرض معلوماته وأفكاره .

- أن يقتصر دور المعلم على التوجيه لمسارات التفكير لدى المتعلمين لتفاعل جميع الأطراف من خلال المناقشة الإيجابية الفعالة .

- أن يتقبل المعلم أسئلة المتعلمين بصدر رحب وان يكون صادقاً في التفاعل معهم.

- ألا يأتي المعلم خلقاً ينهى عنه أو ما قد يخالف ما يمليه على طلابه من مبادئ وقيم وتوجيهات.

- أن يشمل الدرس تحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها : المعرفية ، المهارية ، الوجدانية .

- تنظيم الخبرات وإدارتها وتنفيذها نحو الأهداف المحددة في تحضير الدرس وشرحه في الحصة.

- أن تتميز الأنشطة التطبيقية ( في مرحلة التطبيق ) بالابتكار والإثارة والتشويق .

- أن ينظر المعلم إلى كل متعلم كحالة مفردة لها استعدادها وميولها واهتمامها .

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة في جو تعليمي صحي .

- إشراك المتعلمين في الأنشطة اللاصفية : جمعيات النشاط ،برامج الإذاعة المدرسية ، الحفلات المدرسية ، أسابيع التوعية ، المجلات المدرسية .

- متابعة تطبيق المفاهيم النظرية للدرس في سلوك المتعلم كالتوجيهات الربانية .

- الاهتمام برعاية وتحفيز مهارات التفكير المختلفة لدى الطلبة.

- استخدام أسلوب الحوار الهادف في الحصة .

- التعزيز الفوري في الحصة لفظياً ، مادياً ، أو معنوياً لمساعد المتعلم على تقييم ذاته ..

- استخدام العمل الجماعي في الحصة لخلق روح التعاون والتنافس الشريف .

- ربط معلومات الدرس بالتخصصات الأخرى ما أمكن؛ليدرك المتعلم العلاقة بين المجالات العلمية المختلفة وتكوين تصور عام لوحدة المعرفة وتكاملها.

- أن يتقبل المعلم كل أشكال النقد البناء .

- إعطاء الوقت الكافي للتفكير.

- التفكير الجيد يحتاج لبذل الجهد. والصحة العامة والعقلية والنفسية جميعها تؤثر في التفكير.

- اللغة أداة التفكير، والعلاقة متبادلة بينهما، فكلما تمكن الفرد من اللغة أكثر كلما أسهمت في تطوير التفكير لديه، الفرد يفكر بلغة ويعبر عن فكره باللغة.
- حسن تنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد المتعلم في الدنيا والآخرة لصالح العملية التربوية تحسباً لقوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون" . الصافات : آية (24)

- إتقان العمل واحتساب الأجر في ذلك " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".

- مراعاة المتعلمين وحاجاتهم التربوية " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .

- ربط قلوب المتعلمين بالله سبحانه وتعالى ووصلها بكتابه العزيز تلاوة وتدبراً ،وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم.

- اعتبار المقررات الدراسية وسائل لتحقيق النمو وليست غاية.

- أن يكون غاية المعلم هو إكساب المتعلمين المفاهيم والقيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية من خلال المنهج المقرر.

- التنويع في استخدام طرق التدريس مراعاة لحاجات الطلاب وميولهم والفروق الفردية ، على أن يكون الهدف الأساسي هو التدريب على التفكير السليم ولا يقتصر على التلقين والحفظ ونقل المعلومات.

- توظيف استراتيجيات التعليم ؛ والتجديد والتنويع والإبداع في تطبيق المنهج .

- أن يتمثل دور المعلم في التوجيه لمسارات التفكير لدي الطلاب.

- أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في خلقه والتزاماته وتصرفاته.

- التركيز على المتعلم وجعله مشاركاً إيجابياً في الموقف التعليمي .

- الاهتمام بالمتعلم من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية على حد السواء.

- الاستعانة بالوسائل التعليمية مع حسن توظيفها لتحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها.

- ضرورة تضمين عملية التفكير في جميع البرامج التعليمية، وعلى أن التدريس المرتبط بحاجات المتعلمين يشجع على التفكير، ويؤثر تأثيراً إيجابياً في عمليات القراءة والكتابة والاستيعاب.

- اتباع أسلوب الإثارة والتشويق ويساعد على ذلك اختيار الأنشطة المناسبة.

- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك جميع الطلبة فيه تطبيقاً لمحتوى المنهج لتنمية شخصياتهم .

- إكساب الطلاب المفاهيم بصورة رئيسية إلي جانب مهارات التفكير .

- تنمية مهارات التفكير من خلال المنهاج الدراسي.

- تطوير قدرة الفرد على التعامل مع التحدّيات والمواقف الحياتية بطريقة أكثر إبداعية.

- مراعاة عدم فصل المفاهيم النظرية في علوم المعرفة عن النواحي التطبيقية الفعلية لسلوك المتعلم، مع الاهتمام بمتابعتها وتوجيهها.

- تعويد المتعلم على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وإعطاء الحلول والبدائل .

- إثراء عملية التفكير التأملي.

- استخدام الدعائم التعليمية أو الأدوات التعليمية المساندة في تعليم استراتيجيات المستويات المعرفية العليا.

- تشخيص المهارات المعرفية الأساسية وتنميتها.

- تقدير مستويات التفكير العليا من أجل تحديد المسؤوليات.

- إتاحة فرصة التعلم الذاتي للمتعلم من خلال الأنشطة ومهارات التفكير .

- تهيئة المواقف التي تساعد عل التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- توفير الأنشطة المنفذة بالعمل الثنائي والجماعي وخلق روح التنافس والتعاون الإيجابي.

- التدريب على تقييم الذات من خلال توفير التغذية الراجعة على المستوى الفردي والجماعي .

- تمثيل الحياة المعيشية للواقع الفعلي في المواقف التعليمية والتفاعل معها.

- اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها ورعايتها.

- إعطاء حصص الإنشاء أهمية أكبر لتنمية ملكة التفكير والتدريب على الدقة في التعبير.

- الاهتمام بالحوار والإلقاء السليم، وعلى كل معلم أن يعد نفسه معلماً للغة العربية.

- تنمية التفكير الناقد وطرق الاستدلال.

- التوظيف الفعال لمعامل العلوم والمعامل اللغوية في ممارسة النواحي التطبيقية للمادة ، وعدم إغفالها.

- ألا يتعدى التقويم قياس حفظ المعلومات إلى الملاحظة والاستفتاء وتقويم سلوكيات المتعلم التطبيقية الفعلية نتيجة للمعارف المكتسبة.

- انتهاز الفرص للتوجيه التربوي والديني لسلوكيات المتعلمين في الحياة اليومية داخل وخارج الفصل وخارج أسوار المدرسة.

- إشراك أولياء الأمور بصورة مباشرة لمتابعة أبنائهم، وتوعيتهم من خلال وسائل الإعلام ، إصدار كتيبات ، نشرات ارشادية وتوعية ونحوه.

- إن الانتقال الإجرائي بهذه المفاهيم في شموليتها في نسق الحياة .. ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسلوكياً..من الجانب شبه النظري إلى المستوى الواقعي الفعلي لابد منه خطوة مبدئية وأساسية إذا كنا نرغب في إيجاد الفرد الذي يحقق الدور الانتقائي لآثار العولمة ..



آليات يمكن لها تحقيق الآمال والطموحات السابقة :

- استثمار المعلم لوفت الحصة من البداية وحتى النهاية فيما يفيد المتعلم .

- التعامل التربوي مع المتعلمين في محاولة لتوجيه سلوك ،داخل الفصل وخارجه وخارج أسوار المدرسة.

- ربط الدروس بآيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية وتوجيه سلوكياتهم وفقاً لذلك.

- أن يستعين المعلم بجميع مصادر التعلم المتوفرة ؛ فيستخدم بعضها ويوجه المتعلمين لاستخدام البعض الآخر لجمع البيانات والمعلومات.

- أن يقدم المعلم الجديد دائماً في طرق التدريس ومداخله إبعادا للملل عن المتعلمين .

- ألا ينفرد المعلم بالتحدث خلال الحصة ويستعرض معلوماته وأفكاره .

- أن يقتصر دور المعلم على التوجيه لمسارات التفكير لدى المتعلمين لتفاعل جميع الأطراف من خلال المناقشة الإيجابية الفعالة .

- أن يتقبل المعلم أسئلة المتعلمين بصدر رحب وان يكون صادقاً في التفاعل معهم.

- ألا يأتي المعلم خلقاً ينهى عنه أو ما قد يخالف ما يمليه على طلابه من مبادئ وقيم وتوجيهات.

- أن يشمل الدرس تحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها : المعرفية ، المهارية ، الوجدانية .

- تنظيم الخبرات وإدارتها وتنفيذها نحو الأهداف المحددة في تحضير الدرس وشرحه في الحصة.

- أن تتميز الأنشطة التطبيقية ( في مرحلة التطبيق ) بالابتكار والإثارة والتشويق .

- أن ينظر المعلم إلى كل متعلم كحالة مفردة لها استعدادها وميولها واهتمامها .

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة في جو تعليمي صحي .

- إشراك المتعلمين في الأنشطة اللاصفية : جمعيات النشاط ،برامج الإذاعة المدرسية ، الحفلات المدرسية ، أسابيع التوعية ، المجلات المدرسية .

- متابعة تطبيق المفاهيم النظرية للدرس في سلوك المتعلم كالتوجيهات الربانية .

- الاهتمام برعاية وتحفيز مهارات التفكير المختلفة لدى الطلبة.

- استخدام أسلوب الحوار الهادف في الحصة .

- التعزيز الفوري في الحصة لفظياً ، مادياً ، أو معنوياً لمساعد المتعلم على تقييم ذاته ..

- استخدام العمل الجماعي في الحصة لخلق روح التعاون والتنافس الشريف .

- ربط معلومات الدرس بالتخصصات الأخرى ما أمكن؛ليدرك المتعلم العلاقة بين المجالات العلمية المختلفة وتكوين تصور عام لوحدة المعرفة وتكاملها.

- أن يتقبل المعلم كل أشكال النقد البناء .

- إعطاء الوقت الكافي للتفكير.

- التفكير الجيد يحتاج لبذل الجهد. والصحة العامة والعقلية والنفسية جميعها تؤثر في التفكير.

- اللغة أداة التفكير، والعلاقة متبادلة بينهما، فكلما تمكن الفرد من اللغة أكثر كلما أسهمت في تطوير التفكير لديه، الفرد يفكر بلغة ويعبر عن فكره باللغة.
- حسن تنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد المتعلم في الدنيا والآخرة لصالح العملية التربوية تحسباً لقوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون" . الصافات : آية (24)

- إتقان العمل واحتساب الأجر في ذلك " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".

- مراعاة المتعلمين وحاجاتهم التربوية " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .

- ربط قلوب المتعلمين بالله سبحانه وتعالى ووصلها بكتابه العزيز تلاوة وتدبراً ،وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم.

- اعتبار المقررات الدراسية وسائل لتحقيق النمو وليست غاية.

- أن يكون غاية المعلم هو إكساب المتعلمين المفاهيم والقيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية من خلال المنهج المقرر.

- التنويع في استخدام طرق التدريس مراعاة لحاجات الطلاب وميولهم والفروق الفردية ، على أن يكون الهدف الأساسي هو التدريب على التفكير السليم ولا يقتصر على التلقين والحفظ ونقل المعلومات.

- توظيف استراتيجيات التعليم ؛ والتجديد والتنويع والإبداع في تطبيق المنهج .

- أن يتمثل دور المعلم في التوجيه لمسارات التفكير لدي الطلاب.

- أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في خلقه والتزاماته وتصرفاته.

- التركيز على المتعلم وجعله مشاركاً إيجابياً في الموقف التعليمي .

- الاهتمام بالمتعلم من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية على حد السواء.

- الاستعانة بالوسائل التعليمية مع حسن توظيفها لتحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها.

- ضرورة تضمين عملية التفكير في جميع البرامج التعليمية، وعلى أن التدريس المرتبط بحاجات المتعلمين يشجع على التفكير، ويؤثر تأثيراً إيجابياً في عمليات القراءة والكتابة والاستيعاب.

- اتباع أسلوب الإثارة والتشويق ويساعد على ذلك اختيار الأنشطة المناسبة.

- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك جميع الطلبة فيه تطبيقاً لمحتوى المنهج لتنمية شخصياتهم .

- إكساب الطلاب المفاهيم بصورة رئيسية إلي جانب مهارات التفكير .

- تنمية مهارات التفكير من خلال المنهاج الدراسي.

- تطوير قدرة الفرد على التعامل مع التحدّيات والمواقف الحياتية بطريقة أكثر إبداعية.

- مراعاة عدم فصل المفاهيم النظرية في علوم المعرفة عن النواحي التطبيقية الفعلية لسلوك المتعلم، مع الاهتمام بمتابعتها وتوجيهها.

- تعويد المتعلم على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وإعطاء الحلول والبدائل .

- إثراء عملية التفكير التأملي.

- استخدام الدعائم التعليمية أو الأدوات التعليمية المساندة في تعليم استراتيجيات المستويات المعرفية العليا.

- تشخيص المهارات المعرفية الأساسية وتنميتها.

- تقدير مستويات التفكير العليا من أجل تحديد المسؤوليات.

- إتاحة فرصة التعلم الذاتي للمتعلم من خلال الأنشطة ومهارات التفكير .

- تهيئة المواقف التي تساعد عل التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- توفير الأنشطة المنفذة بالعمل الثنائي والجماعي وخلق روح التنافس والتعاون الإيجابي.

- التدريب على تقييم الذات من خلال توفير التغذية الراجعة على المستوى الفردي والجماعي .

- تمثيل الحياة المعيشية للواقع الفعلي في المواقف التعليمية والتفاعل معها.

- اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها ورعايتها.

- إعطاء حصص الإنشاء أهمية أكبر لتنمية ملكة التفكير والتدريب على الدقة في التعبير.

- الاهتمام بالحوار والإلقاء السليم، وعلى كل معلم أن يعد نفسه معلماً للغة العربية.

- تنمية التفكير الناقد وطرق الاستدلال.

- التوظيف الفعال لمعامل العلوم والمعامل اللغوية في ممارسة النواحي التطبيقية للمادة ، وعدم إغفالها.

- ألا يتعدى التقويم قياس حفظ المعلومات إلى الملاحظة والاستفتاء وتقويم سلوكيات المتعلم التطبيقية الفعلية نتيجة للمعارف المكتسبة.

- انتهاز الفرص للتوجيه التربوي والديني لسلوكيات المتعلمين في الحياة اليومية داخل وخارج الفصل وخارج أسوار المدرسة.

- إشراك أولياء الأمور بصورة مباشرة لمتابعة أبنائهم، وتوعيتهم من خلال وسائل الإعلام ، إصدار كتيبات ، نشرات ارشادية وتوعية ونحوه.

- إن الانتقال الإجرائي بهذه المفاهيم في شموليتها في نسق الحياة .. ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسلوكياً..من الجانب شبه النظري إلى المستوى الواقعي الفعلي لابد منه خطوة مبدئية وأساسية إذا كنا نرغب في إيجاد الفرد الذي يحقق الدور الانتقائي لآثار العولمة ..



آليات يمكن لها تحقيق الآمال والطموحات السابقة :

- استثمار المعلم لوفت الحصة من البداية وحتى النهاية فيما يفيد المتعلم .

- التعامل التربوي مع المتعلمين في محاولة لتوجيه سلوك ،داخل الفصل وخارجه وخارج أسوار المدرسة.

- ربط الدروس بآيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية وتوجيه سلوكياتهم وفقاً لذلك.

- أن يستعين المعلم بجميع مصادر التعلم المتوفرة ؛ فيستخدم بعضها ويوجه المتعلمين لاستخدام البعض الآخر لجمع البيانات والمعلومات.

- أن يقدم المعلم الجديد دائماً في طرق التدريس ومداخله إبعادا للملل عن المتعلمين .

- ألا ينفرد المعلم بالتحدث خلال الحصة ويستعرض معلوماته وأفكاره .

- أن يقتصر دور المعلم على التوجيه لمسارات التفكير لدى المتعلمين لتفاعل جميع الأطراف من خلال المناقشة الإيجابية الفعالة .

- أن يتقبل المعلم أسئلة المتعلمين بصدر رحب وان يكون صادقاً في التفاعل معهم.

- ألا يأتي المعلم خلقاً ينهى عنه أو ما قد يخالف ما يمليه على طلابه من مبادئ وقيم وتوجيهات.

- أن يشمل الدرس تحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها : المعرفية ، المهارية ، الوجدانية .

- تنظيم الخبرات وإدارتها وتنفيذها نحو الأهداف المحددة في تحضير الدرس وشرحه في الحصة.

- أن تتميز الأنشطة التطبيقية ( في مرحلة التطبيق ) بالابتكار والإثارة والتشويق .

- أن ينظر المعلم إلى كل متعلم كحالة مفردة لها استعدادها وميولها واهتمامها .

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة في جو تعليمي صحي .

- إشراك المتعلمين في الأنشطة اللاصفية : جمعيات النشاط ،برامج الإذاعة المدرسية ، الحفلات المدرسية ، أسابيع التوعية ، المجلات المدرسية .

- متابعة تطبيق المفاهيم النظرية للدرس في سلوك المتعلم كالتوجيهات الربانية .

- الاهتمام برعاية وتحفيز مهارات التفكير المختلفة لدى الطلبة.

- استخدام أسلوب الحوار الهادف في الحصة .

- التعزيز الفوري في الحصة لفظياً ، مادياً ، أو معنوياً لمساعد المتعلم على تقييم ذاته ..

- استخدام العمل الجماعي في الحصة لخلق روح التعاون والتنافس الشريف .

- ربط معلومات الدرس بالتخصصات الأخرى ما أمكن؛ليدرك المتعلم العلاقة بين المجالات العلمية المختلفة وتكوين تصور عام لوحدة المعرفة وتكاملها.

- أن يتقبل المعلم كل أشكال النقد البناء .

- إعطاء الوقت الكافي للتفكير.

- التفكير الجيد يحتاج لبذل الجهد. والصحة العامة والعقلية والنفسية جميعها تؤثر في التفكير.

- اللغة أداة التفكير، والعلاقة متبادلة بينهما، فكلما تمكن الفرد من اللغة أكثر كلما أسهمت في تطوير التفكير لديه، الفرد يفكر بلغة ويعبر عن فكره باللغة.
حسن تنظيم الوقت واستثماره فيما يفيد المتعلم في الدنيا والآخرة لصالح العملية التربوية تحسباً لقوله تعالى " وقفوهم إنهم مسؤولون" . الصافات : آية (24)

- إتقان العمل واحتساب الأجر في ذلك " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".

- مراعاة المتعلمين وحاجاتهم التربوية " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" .

- ربط قلوب المتعلمين بالله سبحانه وتعالى ووصلها بكتابه العزيز تلاوة وتدبراً ،وترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم.

- اعتبار المقررات الدراسية وسائل لتحقيق النمو وليست غاية.

- أن يكون غاية المعلم هو إكساب المتعلمين المفاهيم والقيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية من خلال المنهج المقرر.

- التنويع في استخدام طرق التدريس مراعاة لحاجات الطلاب وميولهم والفروق الفردية ، على أن يكون الهدف الأساسي هو التدريب على التفكير السليم ولا يقتصر على التلقين والحفظ ونقل المعلومات.

- توظيف استراتيجيات التعليم ؛ والتجديد والتنويع والإبداع في تطبيق المنهج .

- أن يتمثل دور المعلم في التوجيه لمسارات التفكير لدي الطلاب.

- أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في خلقه والتزاماته وتصرفاته.

- التركيز على المتعلم وجعله مشاركاً إيجابياً في الموقف التعليمي .

- الاهتمام بالمتعلم من جميع النواحي العقلية والجسمية والنفسية على حد السواء.

- الاستعانة بالوسائل التعليمية مع حسن توظيفها لتحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها.

- ضرورة تضمين عملية التفكير في جميع البرامج التعليمية، وعلى أن التدريس المرتبط بحاجات المتعلمين يشجع على التفكير، ويؤثر تأثيراً إيجابياً في عمليات القراءة والكتابة والاستيعاب.

- اتباع أسلوب الإثارة والتشويق ويساعد على ذلك اختيار الأنشطة المناسبة.

- الاهتمام بالأنشطة اللاصفية وإشراك جميع الطلبة فيه تطبيقاً لمحتوى المنهج لتنمية شخصياتهم .

- إكساب الطلاب المفاهيم بصورة رئيسية إلي جانب مهارات التفكير .

- تنمية مهارات التفكير من خلال المنهاج الدراسي.

- تطوير قدرة الفرد على التعامل مع التحدّيات والمواقف الحياتية بطريقة أكثر إبداعية.

- مراعاة عدم فصل المفاهيم النظرية في علوم المعرفة عن النواحي التطبيقية الفعلية لسلوك المتعلم، مع الاهتمام بمتابعتها وتوجيهها.

- تعويد المتعلم على استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وإعطاء الحلول والبدائل .

- إثراء عملية التفكير التأملي.

- استخدام الدعائم التعليمية أو الأدوات التعليمية المساندة في تعليم استراتيجيات المستويات المعرفية العليا.

- تشخيص المهارات المعرفية الأساسية وتنميتها.

- تقدير مستويات التفكير العليا من أجل تحديد المسؤوليات.

- إتاحة فرصة التعلم الذاتي للمتعلم من خلال الأنشطة ومهارات التفكير .

- تهيئة المواقف التي تساعد عل التدريب على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- توفير الأنشطة المنفذة بالعمل الثنائي والجماعي وخلق روح التنافس والتعاون الإيجابي.

- التدريب على تقييم الذات من خلال توفير التغذية الراجعة على المستوى الفردي والجماعي .

- تمثيل الحياة المعيشية للواقع الفعلي في المواقف التعليمية والتفاعل معها.

- اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها ورعايتها.

- إعطاء حصص الإنشاء أهمية أكبر لتنمية ملكة التفكير والتدريب على الدقة في التعبير.

- الاهتمام بالحوار والإلقاء السليم، وعلى كل معلم أن يعد نفسه معلماً للغة العربية.

- تنمية التفكير الناقد وطرق الاستدلال.

- التوظيف الفعال لمعامل العلوم والمعامل اللغوية في ممارسة النواحي التطبيقية للمادة ، وعدم إغفالها.

- ألا يتعدى التقويم قياس حفظ المعلومات إلى الملاحظة والاستفتاء وتقويم سلوكيات المتعلم التطبيقية الفعلية نتيجة للمعارف المكتسبة.

- انتهاز الفرص للتوجيه التربوي والديني لسلوكيات المتعلمين في الحياة اليومية داخل وخارج الفصل وخارج أسوار المدرسة.

- إشراك أولياء الأمور بصورة مباشرة لمتابعة أبنائهم، وتوعيتهم من خلال وسائل الإعلام ، إصدار كتيبات ، نشرات ارشادية وتوعية ونحوه.

- إن الانتقال الإجرائي بهذه المفاهيم في شموليتها في نسق الحياة .. ثقافياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسلوكياً..من الجانب شبه النظري إلى المستوى الواقعي الفعلي لابد منه خطوة مبدئية وأساسية إذا كنا نرغب في إيجاد الفرد الذي يحقق الدور الانتقائي لآثار العولمة ..



آليات يمكن لها تحقيق الآمال والطموحات السابقة :

- استثمار المعلم لوفت الحصة من البداية وحتى النهاية فيما يفيد المتعلم .

- التعامل التربوي مع المتعلمين في محاولة لتوجيه سلوك ،داخل الفصل وخارجه وخارج أسوار المدرسة.

- ربط الدروس بآيات القرآن الكريم والتعاليم الإسلامية وتوجيه سلوكياتهم وفقاً لذلك.

- أن يستعين المعلم بجميع مصادر التعلم المتوفرة ؛ فيستخدم بعضها ويوجه المتعلمين لاستخدام البعض الآخر لجمع البيانات والمعلومات.

- أن يقدم المعلم الجديد دائماً في طرق التدريس ومداخله إبعادا للملل عن المتعلمين .

- ألا ينفرد المعلم بالتحدث خلال الحصة ويستعرض معلوماته وأفكاره .

- أن يقتصر دور المعلم على التوجيه لمسارات التفكير لدى المتعلمين لتفاعل جميع الأطراف من خلال المناقشة الإيجابية الفعالة .

- أن يتقبل المعلم أسئلة المتعلمين بصدر رحب وان يكون صادقاً في التفاعل معهم.

- ألا يأتي المعلم خلقاً ينهى عنه أو ما قد يخالف ما يمليه على طلابه من مبادئ وقيم وتوجيهات.

- أن يشمل الدرس تحقيق الأهداف السلوكية بمستوياتها : المعرفية ، المهارية ، الوجدانية .

- تنظيم الخبرات وإدارتها وتنفيذها نحو الأهداف المحددة في تحضير الدرس وشرحه في الحصة.

- أن تتميز الأنشطة التطبيقية ( في مرحلة التطبيق ) بالابتكار والإثارة والتشويق .

- أن ينظر المعلم إلى كل متعلم كحالة مفردة لها استعدادها وميولها واهتمامها .

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة في جو تعليمي صحي .

- إشراك المتعلمين في الأنشطة اللاصفية : جمعيات النشاط ،برامج الإذاعة المدرسية ، الحفلات المدرسية ، أسابيع التوعية ، المجلات المدرسية .

- متابعة تطبيق المفاهيم النظرية للدرس في سلوك المتعلم كالتوجيهات الربانية .

- الاهتمام برعاية وتحفيز مهارات التفكير المختلفة لدى الطلبة.

- استخدام أسلوب الحوار الهادف في الحصة .

- التعزيز الفوري في الحصة لفظياً ، مادياً ، أو معنوياً لمساعد المتعلم على تقييم ذاته ..

- استخدام العمل الجماعي في الحصة لخلق روح التعاون والتنافس الشريف .

- ربط معلومات الدرس بالتخصصات الأخرى ما أمكن؛ليدرك المتعلم العلاقة بين المجالات العلمية المختلفة وتكوين تصور عام لوحدة المعرفة وتكاملها.

- أن يتقبل المعلم كل أشكال النقد البناء .

- إعطاء الوقت الكافي للتفكير.

- التفكير الجيد يحتاج لبذل الجهد. والصحة العامة والعقلية والنفسية جميعها تؤثر في التفكير.

- اللغة أداة التفكير، والعلاقة متبادلة بينهما، فكلما تمكن الفرد من اللغة أكثر كلما أسهمت في تطوير التفكير لديه، الفرد يفكر بلغة ويعبر عن فكره باللغة.
__________________
t . t .69
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14-12-2010, 10:50 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon3 الإرادة (قوة لايستهان بها)

" قوة العقل الباطن "

































































































منقول
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 24-12-2010 الساعة 02:16 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17-12-2010, 10:01 PM
الصورة الرمزية عمر حمدان
عمر حمدان عمر حمدان غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 124
معدل تقييم المستوى: 17
عمر حمدان is on a distinguished road
افتراضي الاراده

اشكرك على هذه المعلومات القيمه واريد ان اشاركك واقول عندما نتكلم مع انفسنا بطريقه سلبيه فذلك ينعكس علي سلوكنا والعكس صحيح تماماً ولذلك ( قال احد رواد التنميه البشريه ) احذر من كلامك مع نفسك فهذا الكلام سوف يتغير بعد فتره ليكون اعتقاد والاعتقاد سوف يكون سلوك وفعل دائم ) فعلينا دائما ان نفكر بطريقه ايجابيه حتي يتغير سلوكنا ليكون ايجابي
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18-12-2010, 03:06 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر حمدان مشاهدة المشاركة
اشكرك على هذه المعلومات القيمه واريد ان اشاركك واقول عندما نتكلم مع انفسنا بطريقه سلبيه فذلك ينعكس علي سلوكنا والعكس صحيح تماماً ولذلك ( قال احد رواد التنميه البشريه ) احذر من كلامك مع نفسك فهذا الكلام سوف يتغير بعد فتره ليكون اعتقاد والاعتقاد سوف يكون سلوك وفعل دائم ) فعلينا دائما ان نفكر بطريقه ايجابيه حتي يتغير سلوكنا ليكون ايجابي
مرور كريم من أخ كريم
بارك الله فيك
شكرا جزيلا
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 20-12-2010, 09:23 PM
الصورة الرمزية اميمة ابو المعاطي
اميمة ابو المعاطي اميمة ابو المعاطي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 191
معدل تقييم المستوى: 17
اميمة ابو المعاطي is on a distinguished road
افتراضي قوة الأرادة

الأستاذالعظيم /حسن ضبعون
فعلأ الأرادة قوة لا يستهان بها --
وذلك عن تجربة مررت بها من فترة قصيرة وملخصها أننى بعد مدة حوالى 22 سنة وانا اعمل بالتدريس.
أجدنى أمام اختبار جديد من نوعه بالنسبه لى . ألا وهو الحصول على ال icdl
و بالأرادة القوية والعزيمة وتجاهل أحباط الأخرين وتعليقاتهم السخيفة * بعد ما شاب----*

فقد حصلت عليها بعد سهر وتعب وقوة ارادة (انا أعمل اذا أنا موجود )
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21-12-2010, 03:42 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميمة ابو المعاطي مشاهدة المشاركة
الأستاذالعظيم /محمد حسن ضبعون
فعلأ الأرادة قوة لا يستهان بها --
وذلك عن تجربة مررت بها من فترة قصيرة وملخصها أننى بعد مدة حوالى 22 سنة وانا اعمل بالتدريس.
أجدنى أمام اختبار جديد من نوعه بالنسبه لى . ألا وهو الحصول على ال icdl
و بالأرادة القوية والعزيمة وتجاهل أحباط الأخرين وتعليقاتهم السخيفة * بعد ما شاب----*

فقد حصلت عليها بعد سهر وتعب وقوة ارادة (انا أعمل اذا أنا موجود )
أختنا الفاضلة الأستاذة / أميمة
بارك الله فيك ، ومن خلال مشاركاتك بالمنتدى فأنتى نعم المدرسة الطموحة الغيورة على مهنتها وقد ذكرتى أنه بالرغم من التعليقات السخيفة ( حزب لا للنجاح ) فلن تقفى تتحسرى على الفرصة وأغتنمتيها بكل ما فيها فلكى منا أعظم تحية وأرقى وسام ( وسام العطاء )



شكراً جزيلاً أختنا الفاضلة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 21-12-2010 الساعة 03:52 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21-12-2010, 04:32 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


كيف نبني الإرادة في داخلنا؟
خص الله الإنسان دون المخلوقات كلها بالتحكم في الإرادة، والقدرة على توجيهها، ولذا فهي من أسرار تكريم الله للإنسان، فالإرادة كنز الأفراد الناجحين والأمم المتقدمة.

معظم الناس اليوم أصبحوا سجناء في حياتهم السلبية، التي تحد من أن يكون لهم أثر في حياتهم، هذا هو الوضع الذي نجد عليه الأمة كلها كبيرها صغيرها. يصف الله حال من ضاعت همته وإرادته بقوله سبحانه:

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ [175]
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [176] } سورة الأعراف
نحن على يقين راسخ أن كل إنسان على هذه الأرض لديه أصل الإرادة،وهي كنز محبوس داخلنا، ولكن الفرق بين إنسان وآخر هي القدرة على إخراج هذا الكنز أو القضاء عليه.
قال صلى الله عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع.
فعندما ولدت أنا وأنت، كان أصل خلقنا على الفطرة،وأصل الفطرة أن الإنسان لديه إرادة يمكن أن ينميها أو يقضي عليها.وهذا هو سؤالي لضعيف الإرادة: من طعن هذه الإرادة داخلك؟؟ من طعنني في إرادتي وأنا لا أشعر!!

إن أول الطريق لبناء الإرادة أن نعلم من أُتي بذلك السهم المسموم الصامت، الذي يعرف ب'التحدث إلى الذات' فإنك كثيرًا ما تسمع صوتًا بداخلك يتحدث، وكأنه شخص يتحدث إليك......وهذا السهم القاتل الذي دخل، وتسلل إليك لكي تحدث نفسك بهذه الأحاديث قد يكون له ثلاثة مصادر:

1- الوالدان [الدب الذي قتل صاحبه]فالوالدين لهما أكبر تأثير في التحدث مع ذاتك،كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرناه، و يقول الدكتور تشاد هليمستر في كتاب له ': إنه في خلال ال18 سنة الأولي من عمرنا، وعلى افتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلي حد معقول،فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة 'لا' أو 'لا تعمل ذلك' ].تخيل 148000 مرة، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم إنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية التي وصلتنا -تبعًا للدكتور هليمستر لا تتجاوز- 400 مرة،وهذا بالطبع يعني أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين،ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخري أفضل، لأنهم كانوا قد نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم، وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة، وقاموا ببرمجتنا سلبيًا بدون قصد ولكن مع الحب, فالأب والأم لهم أعظم الأثر في ذلك.وأحكي لك قصة توضح لك الأمر :لي صديق قد بلغ الآن سن 21 عامًا ولكنه محطم جدًا، ويعتقد بداخله أنه لا تأثير له في الحياة،وأنظر إليه، فهو في غاية من الحزن دائمًا, وقلما تجد الروح في وجهه، بل يعتقد أن الله قد خلقه بهذه الصفات، وأن غيره من أصدقائه أقوياء، لسان حاله يقول :'فإن الله قد منحهم هذه الشخصية القيادية البارعة، وأما أنا فلا'.وفي يوم بدأ يحكي لي عن حياته؛ فعلمت أنه لما كان صغيرًا كان أبواه ينظران إليه على أنه ليست له قيمة، وأنه قد يكون أقل عقلًا من أخيه الأكبر،وبدأت هذه الأشارات تترسخ في عقله الباطن 'أنت فاشل', 'انظر إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'. وجاءت له الفرصة عندما خيَّب أخوه الأكبر العبقري أمال والديه،عندما لم يستطع أن يدخل إلى الكلية التي كان يرغب والداه أن يدخلها. وهنا بدأ صاحبي يعيش حياة التحدي، ولكن مازالت هذه القناعات راسخة داخله أنه سيئ، فدخل في الثانوية العامة، وتحدى نفسه أن يحصل على مجموعٍ عالٍ، ويدخل إلي الكلية التي عجز أخوه الأكبر العبقري أن يدخلها.وحارب من أجل أن يصل إلى هذا الأمر، واستطاع أن يحصل على درجة عالية، ويدخل إلى هذه الجامعة، وانتصر على نفسه و على أخيه وعلى أهله لأول مرة. بالطبع في هذه اللحظة شعرت أنه قد قضى على مشكلته، وأنه لا بد وأن يكون قد شعر بالقوة داخله 'إنني أستطيع أن أفعل ما أريد'، ولكن رجع بعد ذلك ليسيطر عليه هذا الإحساس في حياته 'إنني فاشل' ,' أنا لا أستطيع'، خاصة عندما يفشل في أمر جديد.فما زالت في صاحبي حتى الآن هذه المحادثات القديمة أنت فاشل', 'انظر إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'، يعيش الآن في دوامة قاتلة من الهزيمة وقلة الإرادة. يقول د/اسلام إبن محمد أبوحسن : [ عندما نبلغ السابعة من عمرنا؛ يكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا، وعندما نبلغ سن الواحدة والعشرين؛ تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ].فعلمت حينها أن هذه السلبية أصبحت من قيم صاحبي التي يجب عليه تغييرها.

2-الأصدقاء : يؤثر الأصدقاء بعضهم على بعض بطريقة جوهرية، حيث من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية؛ كالتدخين والمخدرات وشرب الخمر وغيرها، ويعجز الشاب بعد ذلك عن البعد عنها بسبب التحدث السلبي للذات، الذي تعلمه من أصدقائه: 'أنا لا أستطيع أن أبتعد عن.......' . وقد يكون غير ذلك،فقد يؤثر الأصدقاء على صديقهم سلبيًا فينقلون إليه روحًا سلبية أو برمجة سلبية وهم لا يشعرون والمثال على ذلك:شاب صغير لم يتجاوز 13 من عمره يحكي لنا قصته فيقول: كان لدي ثلاثة من الأصدقاء، أكبرهم يكبرني بثلاث سنوات،وكنا نعيش مع بعضنا البعض، وكنت أحبهم حبًا شديدًا.كنا نحب القراءة في علم النفس وأسرار النفس البشرية، وفي يوم من الأيام جاء أحدهم باختبار في معرفة النفس البشرية،وقد قسم هذا البحث البشر إلي أربعة أصناف منها ما هو القوي، ثم الأضعف فالأضعف.فيواصل قائلًا :فبدأنا نطبق هذه الصفات على أنفسنا؛ فوجدنا أن صديقنا الأكبر هو أقوى الشخصيات، ثم الصديقين الآخرين، وكنت أنا صاحب أسوأ شخصية في هذه الشخصيات الأربعة على حد علمنا.

وبدأ أصدقائي يعملون على إثارة غضبي كنوع من الفكاهة،فكانوا كلما رأوا رجلا ضعيفا بمواصفات شبيهة بي يقولون: 'ستكون مثل هذا الرجل'.

لم أتخيل أن هذا الكلام سيؤثر علي، ولكني رأيت نفسي أُصدِّق بأني أضعف أصدقائي وأني فاشل، وكنت أدعو الله ألا أكون مثل هذا الرجل الضعيف،وكنت كثيرًا ما أشعر بالإحباط،وأنني كلما دخلت مسابقة أو تحدي معهم كنت أشعر من قبل بدء التحدي أنني الأخير،و هذا دائمًا الذي كان يحدث.

أنا الآن قد تغلبت عليه، ولكن قد ينتابني هذا الشعور في بعض الأوقات،وكلما أتذكر هذه القصة؛ أعجب كيف أن هذا الكلام أثر عليَّ كل هذا التأثير؟

3_ أنت قاتل نفسك: بالإضافة إلى المصدرين السابقين،فإنك قد تضيف السلبية وقلة الإرادة إليك فهي نابعة منك أنت. فانظر كيف تتحدث مع نفسك؟ نعم كل منا يتحدث مع نفسه، ألم تشعر يومًا أن بداخلك رجلًا يتحدث إليك؟!!

ألم تشعر يومًا أنه حدث لك صراع داخلي، ووجدت شخصين يتحدثان بعضهما إلى بعض؟!!

فهكذا قد تكون أنت السبب.فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن أنا لا أستطيع.. أنا لا أحب.. 'أنا خجول..أنا قبيح ،أنا دميم،أنا مرفوض ...أنا ...'أنا ضعيف..أنا سيء الخ .

يقول شيخنا ضبعون: [ إن ما تصنعه في نفسك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية ]

ولذلك تصبح هذه الإشارات بعد ذلك اعتقادًا جازمًا داخل هذا الشخص، وهذا يؤثر على تصرفاتهم بعد ذلك.وهناك نموذج آخر لقتل الإرادة في النفس يفعله الكثير،فتجده يقول: 'أنا أرغب في التغيير ولكن لا أستطيع'، وللأسف فإن الكلمة 'لكن' تمحو جميع الإشارات الإيجابية التي سبقتها،فلا يبقى من كلامنا إلا هذه الكلمة السلبية التي تلي كلمة 'لكن'..وهنا يصبح خطابك لنفسك هو ' أنا لا أستطيع'.وأخيرًا،فإن أولى خطواتنا من أجل تحقيق الإرادة داخلنا 'كن فطنًا..

فيجب أن نعرف من أين هذا السهم القاتل؟من جعل في داخلي هذه السلبية ؟

من غير فطرتي التي فطرني الله عليها؟الوالدين !! الأصدقاء!! أم أنا قاتل نفسي!!أم من......!!وهكذا نكون قد وضعنا أرجلنا على أول الخيط، وبعد ذلك نخطو الخطوة الأولى لبناء الإرادة، ولكن تذكر......

يقول شيخنا ضبعون: [ أفكاري تتحكم في خبراتي، وفي استطاعتي توجيه أفكار].

متى أمكن لك ذلك فقد حققت المطلوب تماما .واعلم أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة هي الخطوة الأولى.فابدأ خطوتك الأولى وكن واثقا من تحقيق المراد بعون الله تعالى .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 21-12-2010 الساعة 04:36 PM
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24-12-2010, 02:14 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
العمر: 63
المشاركات: 11,875
معدل تقييم المستوى: 29
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

الإضاءة الأولى ..
قوة الإرادة والهمة العالية /
الهمة العالية مطلب عظيم يتمناه أصحاب النفوس الكبيرة التي تتوق إلى المعالي ، وقوة الإرادة هي وقود هذه الهمة العالية فبدون هذا الوقود – بعد توفيق الله عز وجل – لن يتم لهذه الهمة منالها ومبتغاها ، ولعل خير شاهد على ذلك ماقرأتَ وما رأيتَ من همة العلماء وطلبة العلم وكيف أنهم استطاعوا بعد توفيق الله من تحقيق أعمال وكأنها أشبه بالخوارق لكن تلك الإرادة التي رُدفت بهمة عالية كانت طريقاً لذلك ، وإليك مثالين على ذلك لعالمين جليلين أحدهما متقدم والآخر معاصر ، فالأول هو الإمام الطبري رحمه الله المفسر المعروف الذي قيل عنه كل المفسرين عيال على الإمام الطبري يعني في علمه بالتفسير رحمه الله ، ذكر أهل العلم أنك لو نظرت إلى أحد كتبه الكبار كالتاريخ أو التفسير ثم نظرت إلى عمره رحمه الله ، لوجدت أنه يكتب في اليوم مايقارب الخمسين ورقة ، كيف وهو قد ألف غيرهما ؟! .
وأما المثال فللإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ، فقد ذكر جمع ممن صاحبه بركة الوقت لحياة هذا الإمام رحمه الله حتى أنه لا ينام في اليوم والليلة أكثر من أربع ساعات ، فلله درهما ورحمهما الله .

- الإضاءة الثانية ..
قوة الإرادة طريق لإنجاز أشياء غير متوقعة ..
الغالب من الناس يتصور في نفسه قصوراً متوهماً ، وكأن أصحاب الإنجازات ليسوا من البشر ، فإذا نظر إلى حافظ القرآن ، أو إلى طالب متفوق في دراسته ، أو إلى مبتكر ، أو إلى عالم ، أو إلى خطيب ، أو إنسان متميز قلل من نفسه واتهم ذاته بعدم القدرة على مقارعة هؤلاء ، واستمر على ماهو عليه ؟ في مكانه لايتقدم إن لم يكن يتراجع ، فهذا وأمثاله ندعوهم دعوة صادقة للتوكل على الله أولاً ، ومن ثم نريد منهم نفض غبار الأوهام وارتداء رداء قوة الإرادة بعزيمة تتهاوى معها كل المثبطات والعوائق ، وسيلحظ بإذن الله الفرق قريباً .

- الإضاءة الثالثة ..
قوة الإرادة طريق لفتح آفاق جديدة لم تخطر بالبال /
الضعف الذي يعتري البعض يكمن في قصره لامكانته وقدراته في معين واحد وكأنه لايجيد غيره وكأنه لايعرف سواه وبذلك تضعف همته وإرادته إلى التطلع إلى غير ذلك ، حتى وإنه للأسف أن هذه السياسة النفسية بدت تُدار للبعض ليس عن طريق أنفسهم بل عن طريق غيرهم ، وكأنك تطلب مثالاً على ذلك ، فهاأنا أعطيك مثالاً على هذا الداء العضال ، فمن ذلك إلزام الأب ابنه أو ابنته تخصصاً دراسياً معيناً في المرحلة الثانوية أو الجامعية ، وقد يكون ميول الإبن او البنت لتخصص آخر قد يبدع فيه ويتفوق لكن حرجه من والديه قد يكون عائقاً في مثل ذلك ، والبعض قد يختار تخصصه نزولاً لرغبة صديق له وهكذا دواليك ، فقوة الإرادة بعد توفيق الله سبيل لتخصص مناسب وطريق لإكتساب مهارات جديدة ، ووسيلة لإكتشاف إبداع مدفون ، حملت لنا كتب التاريخ القصة التالية / كان الإمام مالك إمام دار الهجرة يطلب العلم على يدي والده أنس وكان أخوه عبد الله يطلب العلم كذلك على يدي والده ، لكن الإمام مالك رحمه الله كان منشغلاً بشيء يلهيهه عن اللحاق بركب أخيه في الطلب ، لقد منشغلاً بتربية الحمام ، وذات يوم والإمام مالك يُسمع ما حفظه على أبيه فوقع الخطأ منه مراراً ولم يتقن الحفظ هذه المرة ، فقال له أبوه كلمة أيقظت الإرادة في نفسه ، قال له يامالك لقد شغلك الحمام عن الحفظ ، هذه الجملة غيرت حياة الإمام مالك فقد أيقظت إرادته وعزيمته وهمته لطلب العلم حتى أصبح إمام الدنيا في الفقه والحديث .
هناك تخصصات ومهارات ومعارف وإبداعات تحتاج منا فقط بعد توفيق الله إلى إرادة قوية ثم ستتحول إلى أرض الواقع بعد أن كانت مجرد أماني .

- الإضاءة الرابعة ..
قوة الإرادة طريق للإتقان ..
لايستوي رجلان يعملان عملاً واحداً لكن أحدهما متقن والآخر مفرط غير متقن أو إتقانه دون مستوى الأول ، الكل يعمل لكن شتان بين العملين ، وأتذكر في هذا المقام قولاً رائعاً للإمام ابن القيم رحمه الله عندما وصف رجلين في الصلاة يصليان بجوار بعضهما أحدهما متقن خاشع في صلاته والآخر مفرط قد خرج بفكره عن الصلاة ، قال الإمام رحمه الله / فأحدهما قلبه معلق بالعرش والآخر قلبه معلق بالحش – بالقاذورات والنجاسات - ، الأول المتقن كان موفقاً لإرادة قوية قادته إلى مقصده الأسمى بعد توفيق الله ، أما الثاني فضعفت عزيمته وإرادته ، فصلى صلاة بلا روح وهو قادر على أن يفعل مافعل الأول ، فالإتقان في العمل متيسر متى مابحثت عن مظانه وسلكت طرقه وكانت إرادتك تبعاً للتوكل على ربك .

- الإضاءة الخامسة ..
قوة الإرادة طريق للقضاء على العادات السيئة ..
ولعلي أبدأ هذا العنصر بقصة تروى لملك من ملوك الشرق الأقصى – وقد تكون مجرد رواية ولكن فيها عبرة – هذا الرجل كان – أجلكم الله – لا تأتيه السعادة إلا إذا شرب كأساً من بوله الخاص ، وتمضي الأيام ويتناقل الناس الخبر ، فيأتيه كبير وزرائه ليساره ويناصحه ، فيعزم على ترك هذه العادة القبيحة ولا يستطيع فيجمع الأطباء والحكماء ليأتوه بالدواء ، وكأن داءه بلا دواء ويخطئ الكل ويصيب واحد منهم الهدف ويصل إلى الحل ويطلب من الملك الوعد بالتنفيذ وكل في اشتياق إلى معرفة الدواء فيعلنها ذاك الطبيب الحكيم ، للملك إنك تحتاج فقط إلى عزمة من عزمات الرجال ، نعم فقط لايحتاج إلى أكثر من ذلك إرادة قوية تحطم أغلال تلك العادة القبيحة ، وهكذا كم وكم نخطئ في حق ربنا وحق نفسنا وحق غيرنا ، ونكرر الخطأ ونزعم أن الحل صعب وأنها أصبحت عادة فلا مفك منها ، ولامناص من فعلها ، فنقع في الخطأ مرة وأكثر ، من الآن ياأُخي اعزم عزمة من عزمات الرجال وتوكل على الله قبل ذلك ، وليكن ذلك آخر عهدك بكل عادة سيئة أو أمر محرم .

الإضاءة السادسة ..
ضع لك هدفاً ولا تنس الوقت المناسب للإنجاز :
ومن الآن وقبل أن تفتر عزيمتك وتضعف إرادتك ضع لك هدفاً أو أكثر ( كحفظ القرآن أو أجزاء منه ، أو حفظ متن من المتون ، أو تفوق في دراسة ، أو مداومة على قراءة حزب يومي من القرآن ، أو كتابة بحث ، أو عمل مشروع يخدم دينك وأمتك ، أو إقامة مشروع تجاري ، أو ... ) وتذكر وأنت تحدد الهدف أنه يلزمك الإلتفات إلى النقاط التالية ليتحقق المراد بإذن الله :
* ابدأ وثق بالله ثم بنفسك وقدراتك .
* توكل على الله وكن متفائلاً .
* لاتكثر على نفسك .
* لاتتردد .
* لاتستعجل في طلب النتائج .
* لاتزعم الفشل وأنت لم تحاول إلا مرة واحدة .
* لاتلتفت إلى الرسائل السلبية منك أو من غيرك ( مثل : أنت لاتصلح لهذا العمل – سبق أن جربت ولم أنجح _ ... )
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:24 AM.