#16
|
||||
|
||||
محمد عبد الستار عثمان
الأستاذ الدكتور محمد عبد الستار عثمان، 27 سبتمبر 1951م نائب رئيس جامعة سوهاج الأسبق وأستاذ العمارة الإسلامية. الجوائز
1- نائب رئيس جامعة جامعة سوهاج سبتمبر 2006 سبتمبر 2010 2- عميد كلية الآداب ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى سبتمبر 2004 نوفمبر 2006 3- عميد كلية الآداب بقنا ورئيس قسم الآثار الإسلامية بآداب سوهاج كلية الآداب بقنا- جامعة جنوب الوادى ابريل 1999 نوفمبر 2002 4- أستاذ دكتور كلية الآداب - جامعة السلطان قابوس اغسطس 1995 اغسطس 1997 5- أستاذ ورئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط يناير 1995 اغسطس 1995 6- أستاذ مساعد وقائم بعمل رئيس قسم الآثار الإسلامية كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط سبتمبر 1990 يناير 1995 7- أستاذ مشارك كلية الآداب - جامعة الملك سعود سبتمبر 1985 سبتمبر 1990 8- مدرس كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط يونيو 1985 سبتمبر 1985 9- أستاذ مساعد كلية الآداب - جامعة الملك سعود سبتمبر 1983 يونيو 1984 10- مدرس كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط ابريل 1980 سبتمبر 1983 11- مدرس مساعد كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط ديسمبر 1977 ابريل 1980 12- معيد كلية الآداب بسوهاج - جامعة أسيوط أكتوبر 1977 ديسمبر 1977 المترجمات عنوان المترجم باللغة العربية: الكتابة على هوامش المخطوطات العربية بحث لـ جاكلين سوبليه في كتاب تارخ الكتابة من التعبير التصويرى إلى الوسائط الإعلامية المتعددة عنوان المترجم باللغة الإنجليزية: Writing On the Margins of Arabic Manuscripts By JACQUELINE SUBLET عدد المشاركين في المترجم: 1 اسم جهة الترجمة: مكتبة الإسكندرية تاريخ النشر: يناير 2005 عدد الصفحات : 6 لغة المترجم الأصلية: الإنجليزية اللغة المترجم إليها: العربية جهة مراجعة الترجمة: مراجعون مكلفون بمعرفة مكتبة الإسكندرية عنوان المترجم باللغة العربية: الكتابة العربية بحث اـ فرانسوا ديروش في كتاب تاريخ الكتابة بين التعبير التصويرى إلى الوسائط الإعلامية المتعددة عنوان المترجم باللغة الإنجليزية: Arabic Script By FRANCIIS DEROCHE عدد المشاركين في المترجم: 1 اسم جهة الترجمة: مكتبة الإسكندرية تاريخ النشر: يناير 2005 عدد الصفحات : 10 لغة المترجم الأصلية: الإنجليزية اللغة المترجم إليها: العربية جهة مراجعة الترجمة: مراجعون مكلفون بمعرفة مكتبة الإسكندرية أولاً :نشاط علمى في مجال المراجعة (1) مراجعة معجم المصطلحات الفنية والأثرية باللغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية) تأليف د/ محمد السيد و د/ حلمى عزيز - نشر دار لونجمان سنة 1992م. (2) مراجعة ترجمة كتاب "جغرافية مصر في العصر القبطى لاميلنيو" والذي ترجم تحت عنوان معجم البلاد والماكن المصرية في العصر المسيحى، نرجمة حلمى عزيز، وتضمن المراجعة تعليقات كبيرة للمراجع منها ما هو للتوضيح ومنها ما هو للتصحيح ومنها ما هو للإضافة. ثانياً: نشاط علمى في مجال التحقيق (1) تحقيق كتاب شذور العقود في ذكر النقود للمقريزى، نشر دار المعارف سنة 1990م. (2) نحقيق كتاب الكوكب السيار إلى قبور الأبرار لعلى بن جوهر السكرى، نشر دار المعرفة الجامعية سنة 1992م. ثالثاً : في مجال تحرير الكتب (1) المشاركة في إعداد عدد تذكارى من مجلة المنهج ، ممثلاً قسم الآثار والمتاحف - جامعة الملك سعود. (2) رئيس لجنة تحرير الكتاب التذكارى الصادر عن مجلة كلية الاداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى في جزأين والمهدى إلى ذكرى السيد الكتور محمد السيد غيطاس، نشر دار الوفاء لدنيا النشر والطباعة، الإسكندرية. (3) رئيس لجنة تحرير الكتاب التذكارى المهدى إلى الأستاذ عبد الرحمن عبد التواب والصادر من مجلة كلية الآداب - جامعة سوهاج سنة 2007م في أربعة كتب: - لكتاب الأول - الجزء الأول بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - العمارة ج1". - الكتاب الأول - الجزء الثاني بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - العمارة ج2". - الكتاب الثاني بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - الفنون". - الكتاب الثالث بعنوان: "دراسات وبحوث في الآثار والحضارة الإسلامية - الأبحاث التذكارية". نشر بدار الوفاء لدنيا النشر والطبع - الإسكندرية - سنة 2007م. رابعاً: عضوية اللجان العلمية (1) عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين في الآثار الإسلامية والترميم. (2) عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ولجنة متابعة مشروعات الترميم المنبثقة عنها بالمجلس الأعلى للآثار. (3)عضو لجنة الخبراء في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فرع سوهاج تخصص سياحة وفنادق. (4)عضو ومقرر بعض اللجان العلمية بمؤتمر الآثاريين العرب لسنوات 2001-2003م. (5) عضو وإستشاري بمركز تطوير التعليم بجامعة جنوب الوادي. (6) عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للآثار . (7) عضو لجنة وضع برامج المدرسة الآثرية ( تخصص الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار ).عضو مجلس إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. (7) عضو الهيئة الاستشارية لمجلة "المشكاة" التي يصدرها المجلس الأعلى للآثار. (8) عضو لجنة قطاع الآداب من سنة 1999 وحتى تاريخه. (9) مقرر لجنة امتحانات الفرق النهائية لقطاع الآداب- الآثار بقرار رقم 66 من رئيس المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 4/6/2008م (10) المشاركة في تطوير خطة البكالوريوس في قسم الآثار كلية الآداب - جامعة الملك سعود. (11) المشاركة في تطوير خطة كلية الآداب بسوهاج - جامعة جنوب الوادى سواء في قسم الآثار الإسلامية أو الأقسام الأخرى ذات الصلة الآثار المصرية القديمة - 2- اللغات الشرقية - قسم الترميم).البكالوريوس. (12) المشاركة في تطوير خطة قسم الآثار - جامعة السلطان قابوس لمرحلة سنة 2005م. (13) إعداد خطط الدراسة وفق نظام الساعات المعتمدة لكلية الآداب جامعة سوهاج (14) إعداد الخطة الدراسية لأقسام الآثار بكلية الآثار والإرشاد السياحى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. (15) المشاركة في وضع خطة الماجستير بقسم الآثار جامعة سعود. (16) المشاركة في وضع خطة الماجستير في قسم الآثار جامعة السلطان قابوس.وعضو لجنة تطوير الكلية وعضو مجلس الكلية بجامعة السلطان قابوس.
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
مختار الكسباني
دكتور مختار الكسبانى عالم آثار إسلامية مصري. يعمل كأستاذ الآثار الإسلامية بكلية الأثار جامعة القاهرة ومستشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق . وله عدة مؤلفات مثل : القاهرة التاريخية - قصر محمد علي في شبرا - العمارة المملوكية البحرية في مصر والشام . في عام 2010 تصدي لمحاولة أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل أحمد عز لاصدار قانون مصري يسمح بحرية تداول الآثار وتجارتها داخليًّا ، كما طالب في ابريل 2010 بسحب ملف القدس من المغرب إلى دولة إسلامية اخرى. مما اثار ضجة دولية بسبب طلبه وتم رفضه رسميا. التاريخ الأكاديمي حصل 1977 ليسانس كلية الآثار قسم الآثار الإسلامية والقبطية جامعة القاهرة وعين معيد بالكلية. بتقدير جيد جداً. ثم في 1985 حصل علي درجة ماجستير في عمارة الآثار الإسلامية في (العمارة المملوكية جامع الأمير تمراز الأحمدى، دراسة أثرية ومعمارية) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. 1992 ثم حصل علي الدكتوراة في الآثار الإسلامية. (تطور نظم العمارة في أعمال محمد على بمدينة القاهرة [8]، دراسة للقصور الملكية) بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وعين عضو هيئة التدريس بكلية الآثار – قسم الآثار الإسلامية والقبطية – جامعة القاهرة. حياته العملية
ازمة ملف القدس في ابريل 2010 طالب الدكتور الكسباني بسحب ملف القدس من المغرب وتحويله الي اي دولة إسلامية اخرى . جاء هذا بناء على الأحداث الأخيرة التي قامت بها إسرائيل في القدس الشريف ، من تدمير و ضم للتراث الإسلامي و تحويل أسامي الشوارع لأسامي عبرية . بينما لا يوجد أي تحرك للمغرب يتوافق مع حجم ملف القدس مما اعتبره نوع من التقصير مما اثار ضجة دولية واستنكرت المغرب تصريحاته ، بعدها اعلن المجلس الاعلي للأثار علي لسان رئيسه زاهي حواس رفضه للتصريحات واعتبرها تصريحات شخصية وليست رسمية ممثلة عن المجلس . تأجير الأثار المصرية وفي عام 2013 اثارت وسائل الاعلام المصرية خبر غير مؤكد عن عرض من دولة خليجية لحق انتفاع وإدارة الاثار المصرية بـ 200 مليار دولار . اعلن الدكتور الكسباني استنكاره ومعارضته لهذه الفكرة . أعماله مشروع القاهرة التاريخية
كتب
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
أحمد مستجير
أحمد مستجير مصطفى (1934 - 17 أغسطس 2006) عالم أحياء مصري متخصص في التقنية الحيوية، وشاعر. سيرته ولد مستجير في ديسمبر 1934 بقرية الصلاحات بمحافظة الدقهلية شمال مصر، أهتم مستجير في المرحلة الثانوية بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها "خليل أفندي" الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية. أفتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة ، فسلك ذات التخصص ، وبلغت ثقة "الطوبجي" في مستجير الطالب أنه لما أحتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات. عمل أحمد مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964م ، ثم أستاذا مساعدا عام 1971م ، ثم أستاذا سنة 1974م، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986م إلى سنة 1995م، ثم أستاذا متفرغا بها، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. حصل على العديد من الجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية. مؤلفاته في التحسين الوراثى للحيوان
توفي في 17 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد المستشفيات في النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان.
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
حامد جوهر
حامد جوهر د. حامد عبد الفتاح جوهر (1907 - 1992) رائد علوم البحار مصري راحل ، لقب " بملك البحر الأحمر " . بداية حياته العلمية ولد حامد عبد الفتاح جوهر في القاهرة في 15 نوفمبر سنة 1907، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية، وتعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية الملكية (الخديوي إسماعيل فيما بعد)، وحصل منها على شهادة البكالوريا سنة 1925 (سنة إنشاء الجامعة المصرية). التحق جوهر أول الأمر بكلية الطب، ورغم نجاحه بتفوق في السنة الإعدادية، آثر أن يتحول إلى كلية العلوم. ومنها حصل على بكالوريوس العلوم مع مرتبة الشرف الأولى، فعين معيدا في قسم علوم الحيوان بالكلية. وفي سنة 1931 ـ بعد عامين من تخرجه ـ تقدم بأول رسالة تقدّم إليها لنيل درجة الماجستير، وكان موضوعها "التشريح الدقيق وهستولوجيا الغدد الصماء في الأرنب". انتقل جوهر بعد ذلك للعمل بمحطة الأحياء البحرية بالغردقة، وتابع البحث العلمي في كائنات البحر الأحمر، حتى حصل على درجة الدكتوراه في العلوم في هذا الفرع من المعرفة، ولعله ـ كما يقول الدكتور عبد الحليم منتصر ـ أول من حصل عليها في مصر. اسهامات حامد جوهر العلمية في مصر والعالم العربي
كان له برنامج تليفزيوني أسبوعي شهير يذاع يوم الجمعة يسمى عالم البحار ، وقد استمر عرضه لمدة 18 عاماً ، حيث كان يعرض أفلاماً عن مختلف الكائنات البحرية ويقوم هو بالتعليق شارحاً الصورة ومعرفاً بالفصائل المختلفة وعاداتها وصفاتها.كان للدكتور حامد جوهر صوت مميز ارتبط بأذهان المشاهدين على مدار تلك الأعوام. التكريمات والجوائز
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
كامل منصور نيروز كامل منصور نيروز (دسوق 1898 - 1987)، عالم متخصص في علم الحيوان، ومؤسس كلية العلوم بجامعة عين شمس وأول عميد لها عام 1950، وأسس قسم علم الحيوان في نفس السنة. جوائز وأوسمة
__________________
|
#21
|
||||
|
||||
محمود حافظ (عالم مصري)
الاسم عند الولادة محمود حافظ إبراهيم دنيا تاريخ الولادة 10 يناير 1912 مكان الولادة فارسكور، مصر تاريخ الوفاة 23 ديسمبر 2011 (99 سنة) مكان الوفاة القاهرة، مصر الجنـسية مصري تعليم دكتوراه في علم الحشرات العمل رئيس المجمع العلمي المصري رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة اللقب جامع الفراشات [ محمود حافظ (10 يناير 1912 م- 23 ديسمبر 2011) هو عالم مصري رائد في علم الحشرات والرئيس السابق لكلا المجمع العلمي المصري ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. فهو أول مصري يحصل على شهادات الدكتوراه في علم الحشرات، وثاني مصري يجمع بين رئاسة مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي بعد عميد الأدب العربي طه حسين. توفي بعد مرور أسبوع واحد من حريق المجمع العلمي إثر احتجاجات شهدتها القاهرة. نشأته ودراسته ولد محمود حافظ في 10 يناير 1912 وهو من أسرة لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار الاتكليزي. فقد أسس والده ما عرف بـ"مملكة فارسكور"، التي تكونت في دمياط لطرد الإنكليز، واضطر لبيع جميع ممتلكاته للإنفاق على العمل الوطني، حتى دفع الزعيم المصري سعد زغلول 50 جنيهًا لمساعدة ابنه على استكمال تعليمه. بدأ محمود حافظ تعليمه في كُتَّاب فارسكور حيث حفظ القرآن. ولكنه ترك الكتاتيب وانتقل للقاهرة لاستكمال تعليمه بالمدرسة السعيدية الثانوية بناءً على رغبة والدته. ثم تخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة، جامعة فؤاد الأول آنذاك، عام 1935 وعين معيدا فيها، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1938، ثم درجة دكتوراه في علوم الحشرات عام 1940، وكان أول مصري يحصل على هذه الدرجة. وواصل بحوثه الرائدة في جامعة لندن وجامعة كمبردج بإنكلترا في عام1953، حيث عُين أستاذا رئيسا لقسم علم الحشرات بالجامعة، وعندما عاد للقاهرة عُين وكيلا لكلية العلوم عام 1964. نشاطه المهني ساهم محمود حافظ في إنشاء قسم الحشرات ووقاية النبات بالمركز القومي للبحوث وعمل علي تطويره وإعداد الباحثين فيه، ووحدة للبحوث بهيئة الطاقة الذرية، والمركز الإقليمي للنظائر المشعة. وأسهم في تطوير معهد بحوث ناقلات الأمراض في وزارة الصحة ووضع البرامج البحثية لها والإشراف علي تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها، كما أسهم في تخطيط البحوث علي مستوي الجمهورية في أثناء شغله منصب وكيل وزارة البحث العلمي، وشارك في أكثر من خمسين مؤتمرًا عالميًّا في العلوم البيولوجية وعلوم الحشرات ومكافحة الآفات وكذلك في تاريخ العلم. كما ألقي العديد من المحاضرات في الجامعات الأوربية والأمريكية والأفريقية والآسيوية أستاذًا زائرًا بها. وإلي جانب هذا النشاط العلمي كان له نشاط ديني، فقد عمل أمينًا عامًّا لجمعية الهداية الإسلامية مع المغفور له الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر الأسبق طيلة سبعة عشر عامًا. المجمع العلمي عين محمود حافظ وكيلاً للمجلس الأعلي للبحث العلمي، فوكيلاً لوزارة البحث العلمي سنة 1968م عاد بعدها رئيسًا لقسم علم الحشرات حتي عام 1972م، ثم أصبح أستاذًا متفرغًا بالكلية. واختير خبيرًا بالمجمع العلمي في لجنة علوم الأحياء والزراعة ثم اختير عضوًا بالمجمع العلمي في سنة 1977م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور مراد كامل، ثم نائبًا لرئيس المجمع العلمي عام 1996م حتي عام 2005م، ثم رئيسًا للمجمع العلميمن عام 2005م. منذ أن اختير الدكتور محمود حافظ لعضوية للمجمع العلمي، وهو يساهم مساهمة فعالة في نشاط المجمع، في مجلسه ومؤتمره، وفي أعمال اللجان التي يعمل مقررًا لها، وهي لجنة علوم الأحياء والزراعة، ولجنة الكيمياء والصيدلة، وكذلك عضويته بلجنة الجوائز ولجنتي الجيولوجيا والنفط. وقد قال عنه الدكتور محمود مختار يوم استقباله (21 من مارس 1977م): "شخصية وضاءة حملت مشعل العلم والتعليم زمنًا طويلاً بأمانة وكفاية، ورصعته بلآلئ من الدين الحنيف واللغة العربية المباركة." (مجلة المجمع ج 39). مجمع اللغة العربية يعود انخراط محمود حافظ في مجمع اللغة العربية إلى عام 1956 عندما كان يتعاون مع نذير بك، أحد أعضاء المجمع، في ترجمة بعض المصطلحات إلى العربية. ثم اخُتير خبيرًا في المجمع عام 1964. وشارك حافظ في العديد من لجان المجمع قبل أن يُنتخب بالإجماع نائباً لرئيس المجمع في 1996 ثم خلف شوقي ضيف في رئاسة المجمع في عام 2005 بعد انتخابه بالإجماع كذلك. ولم يحدث في تاريخ المجمع هذا الإجماع. وبذلك أصبح حافظ أول علمي في تاريخ المجمع يشغل كرسي الرئاسة فيه. ومن خلال مجمع اللغة العربية، أجري العشرات من الدراسات حول المعاجم العلمية، وتعريب العلوم، وشارك في ترجمة وتعريب الآلاف من المصطلحات، من خلال لجان الأحياء، والزراعة، والكيمياء، والصيدلة، والنفط. ودافع حافظ عن العربية من اتهامها بانها لا تستوعب العلوم الحديثة معتبرا ذلك "فِرية/كذبة" مطالبا ببذل الجهد المتواصل في تعريب العلوم ومنها الطب. كما حذر من اتساع الهوة بين الأجيال الجديدة والعربية معتبرًا سبب ذلك انتشار المدارس الأجنبية والتي لا تهتم بالعربية. نشاطه علي المستوي القومي
علي الرغم أنه لم يعلم عن تدمير وحريق المجمع العلمي شيءًا، إلا أن القدر اختار أن يكون رحيله عن الحياة، عقب وفاة المكان الذي أفني فيه حياته، فقد توفي صباح يوم الجمعة، عن عمر يناهز 100 عام. وكان د. محمود قد قضي نحو شهر في غيبوبة داخل مستشفي قصر العيني، علي بعد أمتار من المجمع العلمي، الذي شهد حريقًا مدمرًا قبل وفاته بأسبوع، عقب اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش المصري. وقالت زوجة الراحل في تصريحات صحفية، " أحمد الله أنه كان في غيبوبة خلال حريق المجمع الذي أفنى الدكتور عمره فيه". الجوائز والأوسمة الحاصل عليها
العلمية له مؤلفات كثيرة جليلة في مجال علوم الأحياء وهي:
اللغوية المحاضرات التي ألقاها في المجمع فهي:
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
مصطفى كمال طلبة
ولد الدكتور مصطفى كمال طلبة في مدينة زفتى في محافظة الغربية في مصر عام 1922، حصل على درجة الدكتوراه عام 1949، ويرأس حاليا المنتدى العربي للبيئة والتنمية، ترأس الكثير من المناصب للجمعيات البيئية. ويعد طلبه من عمالقة خبراء البيئة في الوطن العربية والمنطقة. الدراسة
تولى مناصب عامة كثيرة منها:
في عام 1973 ساهم في إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واختير نائبا للمدير التنفيذي للبرنامج حتى العام 1975 ثم أصبح مديرا تنفيذيا للبرنامج بدرجة نائب للأمين العام للأمم المتحدة حتى العام 1992. وحاولت أمريكا اجتذابة لصفها ولكنة رفض حالياً منذ العام 1993 وحتى الآن يرأس مجلس إدارة المركز الدولي للبيئة، كما يرأس المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وسوف يشارك في المؤتمر السنوي الأول للمنتدى العربي للبيئة والتنمية.
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
جمال حمدان جمال حمدان، (12 شعبان 1346 هـ / 4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م) أحد أعلام الجغرافيا المصريين. اسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية. كتاباته مع أن ما كتبه جمال حمدان قد نال بعد وفاته بعضا من الاهتمام الذي يستحقه، إلا أن المهتمين بفكر جمال حمدان صبوا جهدهم على شرح وتوضيح عبقريته الجغرافية، متجاهلين في ذلك ألمع ما في فكر حمدان، وهو قدرته على التفكير الاستراتيجي حيث لم تكن الجغرافيا لدية الا رؤية استراتيجية متكاملة للمقومات الكلية لكل تكوين جغرافي وبشرى وحضاري ورؤية للتكوينات وعوامل قوتها وضعفها، وهو لم يتوقف عند تحليل الأحداث الآنية أو الظواهر الجزئية، وإنما سعى إلى وضعها في سياق أعم وأشمل وذو بعد مستقبلي أيضا. ولذا فان جمال حمدان، عاني مثل أنداده من كبار المفكرين الاستراتيجيين في العالم، من عدم قدرة المجتمع المحيط بهم على استيعاب ما ينتجونه، إذ انه غالبا ما يكون رؤية سابقة لعصرها بسنوات، وهنا يصبح عنصر الزمن هو الفيصل للحكم على مدى عبقرية هؤلاء الاستراتيجيون. وإذا ما طبقنا هذا المعيار الزمني على فكر جمال حمدان، نفاجأ بان هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل متسلحا في ذلك بفهم عميق لحقائق التاريخ ووعي متميز بوقائع الحاضر، ففي عقد الستينات، وبينما كان الاتحاد السوفيتي في أوج مجده، والزحف الشيوعي الأحمر يثبت أقدامها شمالا وجنوبا، أدرك جمال حمدان ببصيرته الثاقبة أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك في 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، وبالتحديد في عام 1989، حيث وقع الزلزال الذي هز أركان أوروبا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوروبية عن الاتحاد السوفيتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي نفسه عام 1991م. فضحه أكاذيب اليهود كان جمال حمدان صاحب السبق في فضح أكذوبة أن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل الذين خرجوا من فلسطين خلال حقب ما قبل الميلاد، واثبت في كتابه "اليهود أنثروبولوجيا" الصادر في عام 1967، بالأدلة العملية أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية "الخزر التترية" التي قامت بين "بحر قزوين" و"البحر الأسود"، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي، وهو ما أكده بعد ذلك بعشر سنوات "آرثر كوستلر" مؤلف كتاب القبيلة الثالثة عشرة الذي صدر عام 1976. يعد جمال حمدان واحداً من ثلة محدودة للغاية من المثقفين المسلمين الذين نجحوا في حل المعادلة الصعبة المتمثلة في توظيف أبحاثهم ودراساتهم من أجل خدمة قضايا الأمة، حيث خاض من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم معركة شرسة لتفنيد الأسس الواهية التي قام عليها المشروع الصهيوني في فلسطين. إذا كان الباحث المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري قد نجح من خلال جهد علمي ضخم في تفكيك الأسس الفكرية للصهيونية، فإن جمال حمدان كان سباقاً في هدم المقولات الإنثروبولوجية التي تعد أهم أسس المشروع الصهيوني، حيث أثبت أن إسرائيل - كدولة - ظاهرة استعمارية صرفة، قامت على إغتصاب غزاة أجانب لأرض لا علاقة لهم بها دينياً أو تاريخياً أو جنـسياً، مشيراً إلى أن هناك "يهوديين" في التاريخ، قدامى ومحدثين، ليس بينهما أي صلة أنثروبولوجية، ذلك أن يهود "فلسطين التوراة" تعرضوا بعد الخروج لظاهرتين أساسيتين طوال 20 قرناً من الشتات في المهجر: خروج أعداد ضخمة منهم بالتحول إلى غير اليهودية، ودخول أفواج لا تقل ضخامة في اليهودية من كل أجناس المهجر، وأقترن هذا بتزاوج واختلاط دموي بعيد المدى، انتهى بالجسم الأساسي من اليهود المحدثين إلى أن يكونوا شيئاً مختلفاً كلية عن اليهود القدامى. في وقت كان الصهاينة يروجون لأنفسهم كأصحاب مشروع حضاري ديمقراطي وسط محيط عربي إسلامي متخلف، لم تخدع تلك القشرة الديمقراطية الصهيونية المضللة عقلية لامعة كجمال حمدان، كما أنه لم يستسلم للأصوات العربية الزاعقة التي لا تجيد سوى الصراخ والعويل، واستطاع من خلال أدواته البحثية المحكمة ان يفضح حقيقة إسرائيل، مؤكدا "أن اليهودية ليست ولا يمكن أن تكون قومية بأي مفهوم سياسي سليم كما يعرف كل عالم سياسي، ورغم أن اليهود ليسوا عنصراً ***ياً في أي معنى، بل "متحف" حي لكل أخلاط الأجناس في العالم كما يدرك كل أنثروبولوجي، فإن فرضهم لأنفسهم كأمة مزعومة مدعية في دولة مصطنعة مقتطعة يجعل منهم ومن الصهيونية حركة عنصرية أساساً". على الرغم من أن البعض استغرب مطالبة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون الفلسطينيين الاعتراف بـ "إسرائيل كدولة يهودية "، وهو الأمر الذي روج له الرئيس الأمريكي جورج بوش في قمة العقبة، فان جمال حمدان كشف قبل نحو ثلث قرن تلك الحقيقة الطائفية البحتة للمشروع الصهيوني، ووصف في كتابه " استراتيجية الاستعمار والتحرير " إسرائيل بأنها " دولة دينية صرفة، تقوم على تجميع اليهود، واليهود فقط، في جيتو سياسي واحد، ومن ثم فأساسها التعصب الديني ابتداء، وهي بذلك تمثل شذوذاً رجعياً في الفلسفة السياسية للقرن العشرين، وتعيد إلى الحياة حفريات العصور الوسطى بل القديمة ". أدرك حمدان مبكرا من خلال تحليل متعمق للظروف التي أحاطت بقيام المشروع الصهيوني أن "الأمن" يمثل المشكلة المحورية لهذا الكيان اللقيط، واعتبر ان وجود إسرائيل رهن بالقوة العسكرية وبكونها ترسانة وقاعدة وثكنة مسلحة، مشيرا إلى أنها قامت ولن تبقى -وهذا تدركه جيداً- إلا بالدم والحديد والنار. ولذا فهي دولة عسكرية في صميم تنظيمها وحياتها، ولذا أصبح جيشها هو سكانها وسكانها هم جيشها. حدد جمال حمدان الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار العالمي هذا الكيان اللقيط، بالاشتراك مع الصهيونية العالمية، وهي ان تصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكرياً، ورأس جسر ثابت استراتيجياً، ووكيل عام اقتصادياً، أو عميل خاص احتكارياً، وهي في كل أولئك تمثل فاصلاً أرضياً يمزق اتصال المنطقة العربية ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها ونزيفاً مزمناً في مواردها ". إذا ما قلبنا في صفحات كتاب "جمال حمدان.. صفحات من أوراقه الخاصة"، نجد حالة نادرة من نفاذ البصيرة والقدرة الاستراتيجية على المستقبل، ففي الوقت الذي رأى البعض في إقرار قمة بروكسيل (13، 14 ديسمبر 2003) تشكيل قوة عسكرية أوروبية منفصلة عن حلف الأطلسى بداية لانهيار التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، نجد ان جمال حمدان قد تنبأ بهذا الانفصال منذ نحو 15 عاما، مشيرا إلى انه " بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وزواله، بدأ البحث عن عدو جديد، قيل: إنه الإسلام، نؤكد أن الإسلام خارج المعركة والحلبة، هو فقط كبش فداء مؤقت، أما العدو الحقيقي الفعال فسيظهر من بين صفوف المعسكر المنتصر بالغرب، وسيكون الصراع الرهيب بين أمريكا وأوربا الغربية أو اليابان ". ويضيف في موضع آخر من الكتاب " " لقد بدأت الحـرب البـاردة بالفعل بين شـاطئ الأطلسي، بين أوروبا وأمريكا، لقد انتقلت الحرب الباردة من الشرق - الغرب، أو الشيوعية- الرأسمالية، إلى داخل الغرب نفسه، وداخل الرأسماليين القدامى خاصة بين فرنسا وألمانيا في جبهة، بريطانيا وأمريكا في الجبهة المضادة. رؤيته المستقبلية الإستراتيجية هذه القدرة على استشراف المستقبل تبدو واضحة أيضا، في توقع جمال حمدان لسعي الغرب لخلق صراع مزعوم بين الحضارات من أجل حشد أكبر عدد من الحلفاء ضد العالم الإسلامي، حيث أكد انه "بعد سقوط الشيوعية وزوال الاتحاد السوفيتي، أصبح العالم الإسلامي هو المرشح الجديد كعدو الغرب الجديد. وإلى هنا لا جديد. الجديد هو أن الغرب سوف يستدرج خلفاء الإلحاد والشيوعية إلى صفه ليكوّن جبهة مشتركة ضد العالم الإسلامي والإسلام، باعتبارهم العدو المشترك للاثنين، بل لن يجد الغرب مشقة في هذا، ولن يحتاج الأمر إلى استدراج: سيأتي الشرق الشيوعي القديم ليلقي بنفسه في معسكر الغرب الموحد ضد الإسلام والعالم الإسلامي"، وهو ما تحقق بالفعل، حيث وضع صموئيل هنتنجتون Samuel Huntington في كتابه صدام الحضارات الخطوط الفكرية العريضة لهذا الحلف، فيما يخوض المحافظون الجدد في البيت الأبيض غمار معاركه الفعلية، في إطار ما بات يعرف بالحرب على الإرهاب، والتي لا تخرج عن كونها ستارا لحرب شاملة على الإسلام. من الرؤى المستقبلية التي طرحها جمال حمدان، وتبدو في طريقها إلى التحقق، تلك النبوءة الخاصة بانهيار الولايات المتحدة، حيث كتب حمدان في بداية التسعينيات يقول: "أصبح من الواضح تمامًا أن العالم كله وأمريكا يتبادلان الحقد والكراهيـة علنًا، والعالم الذي لا يخفي كرهه لها ينتظر بفارغ الصبر لحظة الشماتة العظمى فيها حين تسقط وتتدحرج، وعندئذ ستتصرف أمريكا ضد العالم كالحيوان الكاسر الجريح "، ومضى مضيفا" "لقد صار بين أمريكا والعالم "تار بايت" أمريكا الآن في حالة "سعار قوة" سعار سياسي مجنون، شبه جنون القوة، وجنون العظمة، وقد تسجل مزيدًا من الانتصارات العسكرية، في مناطق مختلفة من العالم عبر السنوات القادمة، ولكن هذا السعار سيكون م***ها في النهاية". يلفت حمدان إلى أن "الولايات المتحدة تصارع الآن للبقاء على القمة، ولكن الانحدار لأقدامها سارٍ وصارمٍ والانكشاف العام تم، الانزلاق النهائي قريب جدًا في انتظار أي ضربة من المنافسين الجدد ـ أوروبا، ألمانيا، اليابان". وتوقع "أن ما كان يقال عن ألمانيا واليابان استراتيجيًا سيقال عن أمريكا قريبًا، ولكن بالمعكوس، فألمانيا واليابان عملاق اقتصادي وقزم سياسي - كما قيل - بينما تتحول أمريكا تدريجيًا إلى عملاق سياسي وقزم اقتصادي" وتلك الرؤية تبدو في طريقها إلى التحقق - ولو ببطء - وتدل على ذلك الآلاف من حالات الإفلاس والركود الذي يعاني من الاقتصاد الأمريكي، مقابل نمو اقتصادي متسارع للاتحاد الأوروبي واليابان، ولم تكن مفاجأة أن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حققت معدلات قياسية مقابل الدولار الأمريكي في فترة وجيزة. من الاستشراقات المهمة التي تضمنتها أوراق جمال حمدان، تلك المتعلقة بعودة الإسلام ليقود من جديد، حيث يقول "يبدو لي أن عودة الإسلام أصبحت حقيقة واقعة في أكثر من مكان، عودة الإسلام حقيقة ودالة جدًا تحت ناظرينا"، ويلفت إلى انه " في الوقت نفسه يبدو أن ديناميات الإسلام تختلف تمامًا، فقديمًا كان الإسلام يتقلص في تراجع نحو الجنوب في جبهته الأوربية وجنوب جبـهته الإفريقية، الآن هناك عودة الإسلام في أوروبا خاصة في طرفيها أسبانيا وآسيا الوسطى، إضافة إلى هجرة المسلمين إلى قلب أوروبا". وحتى فيما يتعلق بنظرة جمال حمدان إلى علم الجغرافيا، الذي منحه عمره كله الا قليلا، نجد انه شكل بمفرده مدرسة راقية في التفكير الاستراتيجي المنظم، مزج فيها بطريقة غير مسبوقة ما بين علم الجغرافيا، الذي لا يتعدى مفهومه لدى البعض نطاق الموقع والتضاريس، وعلوم التاريخ والاقتصاد والسياسة، ليخرج لنا مكونا جديدا اسماه " جغرافيا الحياة". وأوضح حمدان في مقدمة كتابه الموسوعي "شخصية مصر"، المقصود بتلك الجغرافيا موضحا أنها: "علم بمادتها، وفن بمعالجتها، وفلسفة بنظراتها.. وهذا الرؤية ثلاثية الأبعاد في التعاطي مع الظاهرة الجغرافية تنقل عالم الجغرافيا من مرحلة المعرفة إلى مرحلة التفكير، ومن جغرافية الحقائق المرصوصة إلى جغرافية الأفكار الرفيعة. ومن المؤسف بعد ذلك كله، أن جمال حمدان عانى من تجاهل ونسيان لأكثر من ثلاثين عاما قضاها منزويا في شقته الضيقة، ينقب ويحلل ويعيد تركيب الوقائع والبديهيات، وعندما مات بشكل ماسأوي، خرج من يتحدث عن قدرة خارقة لحمدان على التفرغ للبحث والتأليف بعيدا عن مغريات الحياة، كما لو كان هذا الانزواء قرارا اختياريا وليس عزلة فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة، وعدم قدرة المؤسسات الفكرية والمثقفين العرب على التعاطي مع أفكاره التي كانت سابقة لزمانها بسنوات. الجوائز والتكريم حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها:
عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:
عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق، ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة. اكتشف المقربون من د.حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتابة عن اليهودية والصهيونية و يقع في ألف صفحة و كان من المفروض أن يأخذه ناشره يوسف عبد الرحمن يوم الأحدوالكتاب الثاني: العالم الإسلامي المعاصر وله كتاب قديم عن العالم الإسلامي كتبه سنة 1965 ثم عاد وأكمله وتوسع فيه بعد ذلك لدرجة أنه أصبح كتاباً جديداً. والكتاب الثالث: عن علم الجغرافيا، مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان، مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب الوفاة ولا أين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود. و مما يؤكد حتمية ***ه ما رواه اشقائه عبد العظيم حمدان وفوزية حمدان أن الطباخ الذي كان يطبخ له فوجئنا بأن قدمه انكسرت وأنه راح بلده ولم نعد نعرف له مكاناً. و أمر آخر أن جارة كانت تسكن في البيت الذي يسكن فيه جمال حمدان قالت لنا إن هناك رجلاً وامرأة خواجات. سكنوا في الشقة الموجودة فوق شقته شهرين ونصف قبل اغتياله ثم اختفيا بعد ***ه وقد فجّر رئيس المخابرات السابق أمين هويدي مفاجأة من العيار الثقيل، حول الكيفية التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي *** حمدان مؤلفاته ترك جمال حمدان 29 كتاب و79 بحث ومقالة، أشهرها كتاب شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان، ومات ولم يتزوج. مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية:
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
حسن الساعاتي
حسن عبد العزيز الساعاتي (1335- 1418هـ، 1916- 1997م).عالم اجتماع مصري وُلد في قليوب بمصر. ودرس حتى نال الشهادة الجامعية من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القاهرة سنة 1938م، ثم واصل تعليمه العالي حتى نال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة لندن عام 1946م. وقد وجه جهوده تدريسًا وبحثًا في ميادين شتّى من علم الاجتماع، وذلك في عدد من الجامعات والمراكز البحثية، وأسهم في تخطيط برامجها، وألقى بحوثًا في كثير من المؤتمرات العلميّة العربية والعالمية، وهو عضو في إحدى عشرة هيئة علمية. أعماله وإنجازاته
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
سيد عويس
د.سيد عويس عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي ،ولد في فبراير عام 1903م، القاهرة وتوفي في 16 يونيو 1988م. قضى حياته في البحث عن الظواهر الاجتماعية والعادات السلوكية والموروثات القديمة التي تتحكم في المجتمع العربي بصورة عامة والمجتمع العربي المصري بصورة خاصة، كميدان رحب لدراساته المعمقة، ولاسيما أن هذه الظواهر المبنية على ذهنية مركبة تسيطر بشدّة على واقعه الراهن، وتتحكم في ردود أفعاله، وفي قرارات مصيرية بالغة الأهمية. يعتبر د.سيد عويس الضمير الحيّ للمجتمع في همومه الذاتية وتطلعاته المستقبلية، حيث حمل بأمانة تاريخه الذي أحبه إلى حدّ الهيام به، وعايشه بشفافية، وحلّل ظواهره وسماته العامة وأبدع في نظرياته، تاركاً عطاء خصباً من الكتب والدراسات والمحاضرات، التي لمست جذور المجتمع بالنقد والتحليل والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، لكيلا يجد الإنسان نفسه في عزلة واغتراب في وطنه. كان الراحل الكبير يؤمن بالتجربة الذاتية ويعتقد أنها بأهمية المدرسة والجامعة والكتاب. قال لابنه الدكتور مسعد عويس: «سافر..وعش تجربة جديدة دون وجل..فالتجارب الإنسانية الواعية قناديل في دربنا الطويل الذي قد لايكون مفروشاً بالورود..». من أقواله التي سجلّها له مفيد فوزي ما معناه: «ارصد الظواهر..اهتم بالعلم فهو سفيرنا للغد..افتتح النوافذ المغلقة لأصحاب الأفكار المبتكرة..لاتخف من أفكار جريئة..فالجرأة هي شباب العقل». المؤهلات العلمية
- جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1965. - جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1986.
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
ماجد صلاح الدين
ماجد صلاح الدين كاتب ومؤرخ وعالم أنساب مصري، اسمه بالكامل: ماجد صلاح الدين حسن. ينتمي إلى عائلة أرستقراطية يقال إنها تنحدر بنسبها إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، كما أنه حفيد لعدد من الباشاوات، ووالده أحد لواءات الجيش المصري المشاركين في حرب أكتوبر. اشتهر بممارسة مهنة تحقيق الأنساب، وعمل محققا للأنساب في نقابة الأشراف المصرية، ويقال إنه تركها بعد إصراره على رأي معين في نسب بعض العائلات وهو ما لم يعجب بعض باحثي النسب في النقابة، والذين دقوا له إسفينا لكي يتم استبعاده من مجلس علماء النسب في النقابة بعد فترة وجيزة من التحاقه بالمجلس المذكور. كما اشتهر بمقالاته اللاذعة في جريدة الدستور ومعاركه الفكرية في جريدة الأحرار وغيرها من الصحف المصرية. وهو ينتمي إلى تيار التنوير الإسلامي حيث إنه من أبرز المقربين للدكتور أحمد صبحي منصور، واللواء محمد شبل، والمستشار محمد سعيد العشماوي رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا سابقا، والمفكر جمال البنا الذي نشر له العديد من مؤلفاته في دار الفكر الإسلامي، وهؤلاء يعتبرون أنفسهم امتدادا لأعلام النهضة العربية الحديثة التي كان يمثلها السيد رفاعة الطهطاوي والسيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والأستاذ قاسم أمين والدكتور طه حسين. أثار كتابه تهافت الأكاديمية جدلا واسعا في الصحافة المصرية. كما دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع، ونشر قرابة العشرين كتابا في اللغة والدين والأدب والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الأنساب، وحقق عددا من كتب التراث القديم.. تفرغ لإدارة بعض أعماله التجارية.شهاداته حصل على الشهادات التالية:
اهتم ماجد صلاح الدين بنشر عدد من الدواوين المجهولة، منها ديوان الإمام محمد عبده، والديوان المجهول للكاتب عباس محمود العقاد، وديوان السيد عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية، كما جمع أشعار جده الشاعر السكندري محمد محي الدين حمدي ونشرها في كتاب، كما ذكر في بعض الصالونات الفكرية أنه يعتزم نشر المزيد من الدواوين المجهولة لبعض الشعراء أو لبعض رجال الفكر الذين لم يشتهروا كشعراء. ضجة كتاب تهافت الأكاديميةأثار كتاب ماجد صلاح الدين "تهافت الأكاديمية" والذي نشرته دار الفكر الإسلامي لصاحبها المفكر جمال البنا جدلا واسعا في الصحافة المصرية؛ إذ قام بالهجوم عليه الكتّاب المنتمون إلى التيار الديني المتشدد، بينما انبرى للدفاع عن كاتبه الكتّاب المعارضون للفكر المتطرف من أمثال المفكر جمال البنا والكاتب الصحفي أحمد رفعت وغيرهما. والكتاب الصادر سنة 1999 يتكون من مجموع تسعة أبحاث منفصلة في موضوعاتها تشكل الكتاب الصغير الذي يبلغ 127 صفحة، وحسب ما ورد في المعارك الفكرية على صفحات الجرائد وقتها فإن الكاتب ظل لعدة سنوات يكتب هذه الأبحاث ويراجعها ويتردد في نشرها. يقول المؤلف في مفتتح البحث الأول من الكتاب والمعنون بـ"دراسة موجزة في بيان القيمة الحقيقية للتقاليد والطقوسيات الجامعية": "يتردد مصطلح الأكاديمية كثيرا في الأوساط العلمية والثقافية، ويتخذه المتخصصون المنهج الرئيس في البحث العلمي والدراسة العلمية، ورمزا يضفي عليهم انفرادا عليا بحق إصدار الفتاوى العلمية، وحق توجيه العامة وغير المتخصصين نحو الصواب، والتحكم في اتجاهاتهم وآرائهم ومصائر حياتهم، ووعظهم للتوجه نحو الحرم الجامعي والالتفاف والدوران حوله..". ورغم غلبة الأسلوب النقدي الحاد والنزعة التنويرية النقدية في أبحاث الكتاب، إلا أن البحث الأخير والمعنون بـ"إعجاز الأحرف النورانية للقرآن العظيم" قد يعطي انطباعا بغلبة النواحي الروحية أو الصوفية عند الكاتب، وقد يعطي صورة للقارئ بوجود بعض التناقض الفكري عنده. إعادة بناء علم الاجتماعنشر ماجد صلاح الدين كتابا بعنوان "الأعراب في الميزان: رؤية نقدية لعلم الاجتماع السائد ومنهج جديد للعلم"، وفيه دعا إلى إعادة بناء علم الاجتماع بشكل يخالف ما أسماه بالسائد، أو الذي يدرَّس في الجامعات، وارتكز في نقده لهذا العلم السائد على نقطتين خصص لكل واحدة منهما فصلا مستقلا في الكتاب، هما:
وخصص المؤلف فصلا عن حتمية وضرورة الطبقية وفصلا عن آليات البحث الاجتماعي. وعن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي يقول الكاتب: "إن الخلط بين الاجتماعي والاقتصادي نجده في حياتنا اليومية عند السواد الأعظم من البشر؛ فترى الناس يقولون عن الغني إنه من الطبقة العليا, وعن الفقير إنه من الطبقة السفلى, ويظنون – خاطئين – أن الطبقة العليا كل أفرادها من الأغنياء, بل وكلهم أصحاب نفوذ, وأن الطبقة السفلى كل أفرادها من الفقراء, بل وكلهم من المطحونين والمغلوبين على أمرهم والضعفاء. والصحيح أن هناك في الطبقة العليا أغنياء وفقراء, وهناك في الطبقة السفلى أغنياء وفقراء". ويقول: "إننا نرفض تماما الأخذ بالمعيار الاقتصادي من غنى وفقر في عملية التصنيف الطبقي وفي تمييز الطبقات بعضها فوق بعض, وقد غفل الآخذون بهذا المعيار أو تغافلوا, والذين يعتبرون أن الغنى والفقر هو المحدد الرئيسي – بل وأحيانا كثيرة يعتبرونه الوحيد – لانتماء الفرد إلى الطبقة الاجتماعية.. لقد غفل – أو تغافل – أولئك القوم عن أن المستوى الاقتصادي للإنسان من غنى وفقر يفتقد إلى صفة الطبقية, ونوضح أكثر فنقول – كما قلنا منذ قليل – إن الغنى والفقر لا علاقة لهما على الإطلاق بالسلوك الاجتماعي من أخلاق وتقاليد وأساليب تعامل حياتية ويومية". ورغم سياق المؤلف للحجج والبراهين في كتابه المذكور وفي الصالونات الفكرية إلا أنه لم يتلق أي رد فعل لدعوته إلى إعادة بناء علم الاجتماع. شخصيتهيمتلك ماجد صلاح الدين شخصية غامضة، وهو رجل غريب الأطوار، ترفض فكرة غريبة يطرحها ثم ما تلبث أن يقنعك بصحتها، وهو يتأرجح بين الهدوء ودماثة الخلق وبين العصبية العاصفة التي قد تدمر ما حولها. مؤلفاته
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
أحمد علي إسماعيل
علم الجغرافية من العلوم التي يتربي عليها الإنسان وبا لفعل يتعلمها منذ نعومة اظافره. علم الجغرافية من العلوم التي تساعدنا في اعادة التوزيع حتى نخرج من الوادي الضيق الي المساحات الواسعه. وقمتنا اليوم هو أحد الباحثين والدارسين والاساتذه الذين اثرو المكتبة الجغرافية في جمهورية مصر العربية واستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة. نشاته ولد الدكتور أحمد على إسماعيل في 7 يناير عام 1938 بقرية اسطنها -مركزالباجور - محافظة المنوفية. تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم الجغرافية واختار ان يكمل رحلة الدراسات العليا في نفس الجامعة. حصل على درجتى الماجستير ثم الدكتوراه من هذا القسم عام 1968. كان محبا للتاريخ ولكن القدر قدر له دراسة هذا العلم بنوع من الصدفه ونصح بان لايلتحق بهذا القسم لانه قسم صعب وان الاساتذه لاينجحوا الا عدد قليل من الطلاب فكان هذا حافزا له على التفوق والتحدي. عمل الدكتور أحمد على إسماعيل مدرسا في كلية الآداب جامعة القاهرة مناصب شغلها تدرج في سلك الوظائف الجامعية استاذ مساعد ثم استاذ ثم رئيس قسم الجغرافية ثم وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة ووصل إلى منصب رئيس قسم الجغرافية في جامعة الملك عبد العزيز. المرتبة الأعلى هي انه كان مقرر اللجنة العلمية الدائمه للجغرافيه والتي ترقي الاساتذه والاساتذه المساعدين في كل جامعات مصر لدورتين وكذلك في جامعات العراق، الكويت، الإمارات، اليمن، ليبيا، السعودية بالإضافة إلى الاشراف على رسالات الدكتوراه. من تلامذته الدكتور عبد الفتاح حزين وكيل جامعة الزقازيق وقال عنه :- (استاذ متمكن في مادته العلمية وانه تعلم منه كيف يتقن العمل). اسهم في تخطيط العديد من المدن ابتداء من مدينة السادس من أكتوبر والتي كانه أول مثال ناجح لمدينة في عمق الصحراء وقام بالتخطيت الشامل لشبه جزيرة سيناء والذي قدم في 1982 وكان أول تخطيط شامل يقدمه مصريين. وشارك في تخطيت بعض المدن العربية منها مدينة:- جده والكويت وصنعاء وشارك في عمل دراسة على احتمالات النمو السكاني في القاهرة الكبري. تولى منصب مدير لمركز بحوث التنمية والتخطيط الإقليمي. وهو عضو مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية والكويتيه والامريكيه. عضو مجلس مدينة الجيزة والمجلس القومي للخدمات والتنميه الاجتماعية وكان استاذا في جامعات مصر والسعوديه والكويت وقد حصل على عدد وافر من الكتب التي أثرى بها المكتبة العربية ومنها:- (دراسات في جغرافية مصر البشرية/أفريقيا المعاصرة البيئة والإنسان والتحدى/اسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية/الجغرافية العامة موضوعات مختاره/البيئة المصرية/مدينة جده جوانب من الجغرافيتها الداخلية والخارجيه/ ساحل الخليج العربي بين الكويت وراس الخيمه شخصية الإقليم وسكانه/سكان شبه جزيرة سيناء/العالم الإسلامي دراسات جغرافيه في الجوانب الحضاريه/دراسات في جغرافية المدن/دراسات في سكان مصر/محاضرات في جغرافية أفريقيا/دراسات في جغرافية الإسلام). ابنائه لم يكن الوحيد المتفوق الفاز في العلم ولكن كذلك أبنائه :-
توفي الدكتور أحمد على إسماعيل في عام 2005.
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
عبد الله عبد الرازق إبراهيم
الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الرازق إبراهيم، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر. ولد عام 1939 بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية. المؤهلات العلمية 1- ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية – جامعة القاهرة 1962 2- ليسانس الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس 1978 3- ماجستير في الدراسات الأفريقية – من قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 1967 وعنوان الرسالة: نظام الحكم البريطاني غير المباشر كما طبقته بريطانيا في نيجيريا " 1900 – 1945" 4- دكتوراه الفلسفة في التاريخ الأفريقي من معهد البحوث والدراسات الأفريقية – جامعة القاهرة 1982 بمرتبة الشرف مع طبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى لأهميتها وكان عنوان الرسالة : دولة سوكوتو من 1817 – 1903 الوظائف السابقـة
بحوث في اتحاد المؤرخين العرب
أ. مؤلفات منفردة
أولا: قام بالتدريس في جامعات المنوفية وطنطا ، وعين شمس والمنيا ، وفرع جامعة القاهرة ببني سويف منذ عام 1985. ثانيا: قام بالإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية في الزقازيق ، وبني سويف ، جامعة الأزهر ، وجامعة المنيا وأسيوط، وكلية الدراسات الإنسانية والمنوفية . ثالثا: شارك في كل مؤتمرات وندوات معهد البحوث والدراسات الأفريقية وله في كل مؤتمر وندوة بحث ينشر مع أعمال الندوة . رابعا: عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، جمعية اتحاد المؤرخين العرب التي تأسست منذ عام 1990 – وله بحث منشور في كل ندواتها السنوية ولمدة عشر سنوات ، وعضو جمعية الإنسان والبيئة الأفريقية وأمين الصندوق بها ، وعضو الجمعية الجغرافية المصرية بالقاهرة . خامسا: شارك في مؤتمر المائدة المستديرة بالجماهيرية الليبية عام 2001 ، 2003 وقدم العديد من البحوث حول اللغة العربية في تشاد وأزمة الشرعية في القارة الأفريقية واستمر يمارس المشاركة في نشاطها حتى اليوم . سادسا: أعير إلى جامعة قطر منذ 1987 وحتى عام 1992 وشارك في تدريس معظم مواد التاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة ، كما ألقى العديد من المحاضرات في السمنارات بالكلية والجامعة. سابعا: قام بترجمة:
الإشراف على الرسائل العلمية في المعهد والجامعات الإقليمة يشرف على عدد كبير من الرسائل العلمية سواء في مصر أو الخارج حيث يشرف على أكثر من ثلاثين رسالة بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية فضلاً عن الإشراف على رسائل في جامعة بنى سويف وجامعة المنوفية ، يشرف أيضاً على رسالتين في جامعة الفارابى بدولة كازكستان في كلية الإستشراق إحداهما حول القدس في العلاقات العربية والإسرائيلية والثانية حول العلاقات الإيرانية العراقية . إلى جانب هذا يقوم بمناقشة العديد من الرسائل في الماجستير والدكتوراه في جامعة القاهرة و بنى سويف وجامعة الأزهر وكلية اللغة العربية، وكلية الدراسات الإنسانية، وكلية الآداب في الزقازيق، وكلية بنات عين شمس، وكلية الأداب بالمنيا وأسيوط .
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
عمر الفاروق السيد رجب
عمرالفاروق السيد رجب (مصري الجنـسية) هو أستاذ جامعي في الجغرافية السياسية جامعة عين شمس وروائي له العديد من المؤلفات الجغرافية والأدبية وعشرات القصص و المقالات والاستبيانات في الصحافة المصرية والعربية ، ولد في 09 سبتمبر 1942 (الموافق 28 شعبان 1361 هـ) بحي شبرا في القاهرة . أ.د عمرالفاروق سيد رجب نشأته كان والده السيد رجب من هيئة كبار العلماء في الأزهر حاصلاً على العالمية سنة 1929، ورئيس تحرير مجلة نورالإسلام التي تصدر عن الأزهر في الفترة بين (1947 و 1950). تخرج الدكتور عمرالفاروق في قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة الإسكندرية عام 1963م ، وعمل بعد تخرجه معيدا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ، وهي الفترة التي ربطته وجدانياً بالسودان ، وتعرف فيها على الروائي السوداني الكبير الطيب صالح ، والأديبة السودانية خديجة صفوت , أدباء هذه الفترة في السودان ، ومنهم أبو بكر خالد وسيد أحمد الحردلو، و كون صداقة وطيدة مع الأديب المصري المهاجر للسودان جمال عبدالملك والشهير بابن خلدون ، وعن هذه الفترة كتب روايته الشهيرة النهر والبحر التي نشرت في حلقات في صحيفة الهدف الكويتية ،وقد غادر السودان بعد حصوله على الدكتوراه ، حيث عمل بكلية الاّداب جامعة عين شمس ، وقد ترقى في كلية الاّداب جامعة عين شمس إلى أستاذ مشارك سنة 1978 ، وذلك بعد أن تقدم إلى الدرجة بمؤلفاته عن المملكة العربية السعودية وهي : المدينة المنورة ،الحجاز ، وجغرافية المملكة ، كما كتب العديد من الدراسات الهامة عن التحضر في المملكة، وتغيرات قوة العمل السعودية ، وتغيرات البادية في المملكة ، وغيرها من المؤلفات التي نشرت في مجلتي دراسات الخليج والجزيرة العربية و المجلة العربية للعلوم الانسانية الصادرتان عن جامعة الكويت ،وقد حصل على الأستاذية سنة 1983 ، وصدرت له مجموعة دراساته وكتبه الخاصة بالفيلسوف الجغرافي جمال حمدان ، كما صدرت له موسوعة مصر بعيون جغرافية عن وزارة الثقافة المصرية سنة 2005 ، وهي أول موسوعة عربية جغرافية للطفل ،وهو صاحب أول استبيان شامل عن حرب الخليج تحت عنوان (100 سؤال للشارع المصري عن حرب الخليج) في جريدة الأخبار المصرية، وتعددت مؤلفاته بعد ذلك في مجالات متنوعة، وبالتوازي مع مؤلفاته الجغرافية وجه الدكتور عمرالفاروق جانباً من نشاطه إلى أدب الأطفال والقصة القصيرة والرواية بشكل عام ، ونشر عشرات من القصص القصيرة في الصحف المصرية والسودانية والسعودية والكويتية والإماراتية، كما نشر روايته (رشافي باريس) في صحيفة الأنباء الكويتية ، ورواية (النهر والبحر) في جريدة الأنباء الكويتية ، ثم نشرت له رواية حكايات أم الدنيا الجزء الأول تحت عنوان (الطوفان) والجزء الثاني (النهر)في جريدة الأهرام ، وتبقى بقية الأجزاء قيد النشر ، كما نشرت له مجموعة قصص قصيرة في كتاب الهلال للأطفال تحت عنوان (أجمل أيام الطفولة). التدرج الوظيفي 1-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1966 2-معيـد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1969 3-مدرس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1972 4-أستاذ مساعد قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1978 5-أستاذ قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1983 6-رئيس قسم الجغرافيا كلية الاّداب جامعة عين شمس 1997 - 2002 مؤلفاته الجغرافية1-دراسـات في جغرافية المملكة العربية السعودية – دار الشروق – جدة 1978 2-الحجاز – دراسات ايكولوجية – دار الشروق – جدة 1979 3- المدينة المنورة – دار الشروق – جدة 1979 4- المدن الحجازية – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1981 5- سلسلة الدراسات المدنية – المدينة والتكنولوجيا - 1982 6- مدن قناة السويس – مركز بحوث الشـرق الأوسط – جامعة عين شمس – القاهرة 1983 7-الجغرافيا السياسية – وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع كلية التربية جامعة عين شمس – القاهرة 1983 8- سلسلة الدراسات المدنية – ما المدينة؟ - 1985 9-البراري – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1986 10- سلسلة الدراسات المدنية - الانتشار الحضري – 1990 11- سلسلة دراسات عن جغرافيا العالم العربي – البناء الجيولوجي - 1990 12- قوة الدولة – دراسات جيواستراتيجية – مكتبة مدبولي – القاهرة 1992 13-ثلاثية حمدان – دار الهلال 1995 14-البحث الجغرافي في الكويت – الجمعية الجغرافية الكويتية – جامعة الكويت – الكويت 1996 15-جغرافية مصر التاريخية في العصور الوسطى – مطبعة المنار – القاهرة 2001 16-المدينة ظاهرة مورفولوجية - مطبعة المنار – القاهرة 2001 17- حوارات مع حمدان - الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002 18-بانوراما الهيلوسين – دراسات ايكولوجية – مطبعة المنار – القاهرة 2012 إنتاجه الأدبي1-النهر والبحر- دار الهلال 1989 2- رسائل الصغار للكبار - من ثلاثة أجزاء – الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990 3-رشا في باريس – مكتبة مدبولي 1990 4-أجمل أيام الطفولة - دار الهلال 2000 5-حكايات أم الدنيا الجزء الأول (الطوفان) – الهيئة المصرية العامة للكتاب 2005 6-موسوعة الطفل – مصر بعيون جغرافية – المجلس الأعلى للثقافة 2005 وهي أول موسوعة جغرافية للطفل العربي بالاضافة الى عشرات القصص القصيرة في مختلف الصحف العربيةعضوية الجمعيات العلمية والمهنية 1- عضو الجمعية الجغرافية المصرية 2- عضو لجنة الأمان النووي - أكاديمية البحث العلمي في مصر 3- عضو المجلس الأعلى للثقافة في مصر 4- عضو اللجنة الدائمة لإعداد الأطلس الفولكلوري في مصر 5- عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في الجامعات المصرية 6- عضو لجنة تطوير التعليم الثانوي – وزارة التربية والتعليم – مصر 7- عضو المجالس القومية المتخصصة – شعبة العلوم الإنسانية والإجتماعية 8- عضو منظمة المدن العربية 9- عضو الاتحاد الجغرافي الدولي – شعبة الجغرافيا السياسية مظاهر التقدير العلمي والأدبي1-جائزة البحوث الممتازة – جامعة عين شمس - 1983 2- جائزة الدولة التشجيعية في أدب الطفل – مصر - 1989 3- وسام العلوم والفنون – مصر – 1989 4- ميدالية نوط الامتياز (مصر) - 1989 5- شهادة تقديرية من وزارة الثقافة – مصر 6-درع كلية الاّداب - جامعة عين شمس – عن العمل الأكاديمي لعام 1990 7-درع المركز القومي لثقافة الطفل مع اصدار كتيب خاص – مصر- 1992 8-شهادة تقديرية من كلية الاّداب جامعة الاسكندرية -1991 9-ميدالية جامعة Daito Bunka University اليابانية - 1992 10- الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة – الجزء الأول – رقم 2377 ص 749 وزارة الإعلام 1992
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
محمد رمزي
محمد عثمان رمزي بك (17 أكتوبر 1871، المنصورة - فبراير 1945)، جغرافي ومؤرخ صاحب تصانيف علمية موسوعية وعضو المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضو لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضو لجنة التقسيم الإداري، وعضو مجلس حسبي مصر الاستئنافي. نشأته وتعليمه ولد محمد رمزي في مدينة المنصورة يوم 17 أكتوبر عام 1871، الموافق ليوم 3 شعبان سنة 1282هـ. كان أبوه عثمان بك رمزى من رجال الخديوي إسماعيل الذين استفادوا من قرار سنة 1867 القاضي بإعطاء الأراضى البور لمن يستصلحها وربط العشور عليها بعد 15 سنة من تاريخ الإعطاء، وقد أعطى 300 فدان في أرض المقاطعة وكفر سعد بمركز السنبلاوين وأنشأ فيها عزبتين وقفهما فيما بعد. وجده مصطفى أغا كسكة من رجال المدفعية الأتراك الذين انتقاهم سليمان باشا الفرنساوي من الضباط الأتراك في تنظيمه الجيش المصري وتحديثه في عهد محمد علي باشا. وفي سنة 1295 هـ/ 1878 م، أحضر له والده فقيهًا علمه القراءة والكتابة، ومكث في المكتب ثلاث سنوات في عزبة والده بالمقاطعة، ثم ألحقه والده بمدرسة القبة بضواحي القاهرة. وكان أكثر تلاميذ هذه المدرسة من أبناء الضباط الذين اشتركوا في الثورة العرابية، فتعطلت المدرسة وألغيت نهائيًا بعد صيف سنة 1882 م، ثم ألحقه والده بمدرسة المنصورة الإبتدائية، ثم التحق بالمدرسة التجهيزية بدرب الجمامزة سنة 1886 م (وهى المدرسة الخديوية فيما بعد). بعدئذ، التحق بمدرسة الحقوق الخديوية، وبقي بها إلى السنة الثانية، وانقطع ولم يكمل دراسته بها. الوظائف التحق محمد رمزي بوزارة المالية بوظيفة كتابية صغيرة بإدارة الخزينة، ثم نقل إلى وزارة الداخلية بوظيفة معاون إدارة سنة 1893 م بمديرية الدقهلية، وظل يتنقل بين أسوان وأسيوط وميت غمر ومنيا القمح. وبسبب الشروع في ربط الضرائب على الأطيان المبيعة من الحكومة للأهالي، فقد طلبه المستر مكلوب مفتش المالية للقيام بمعاينة الأطيان وتقدير الضرائب عليها بمركز فاقوس. ومن هنا، عاد إلى وزارة المالية مرة أخرى، وعمل في لجان ربط الضرائب عام 1905 م، ورُقّي إلى وكيل مفتش مالية بمراقبة الأموال المقررة، ثم أشرف على توزيع أطيان الدائرة السنية بعد تصفيتها في أرمنت، ثم ندب للتفتيش على أعمال الضرائب في مديريات جرجا وأسيوط والمنيا وبنى سويف. وفي سنة 1921 م، أنعم عليه برتبة البكوية، وأحيل إلى المعاش عام 1931 م. كان رمزي بحكم خبرته العملية ودرايته العلمية واطلاعه الواسع عضوًا في المجلس الأعلى لحفظ الآثار العربية، وعضوًا في لجنة تسمية شوارع القاهرة، وعضوًا في لجنة التقسيم الإداري، وعضوًا بمجلس حسبي مصر الاستئنافي. ثقافته التاريخية كان رمزي ذو ثقافة تاريخية واسعة، وكان لديه حس خاص بالمكان، أى كان جغرافيًا تاريخيًا، وإن لم يتبوأ مركزًا أكاديميًا معينًا، وكان يسمى وظيفته "الوظيفة الصامتة"، فكان يحمل في حقيبته خطط المقريزي وخطط على باشا مبارك، يسترشد بهما في تنقلاته في الريف لتحقيق تاريخ البلاد المصرية وأسماء مواقعها، وبذلك جمع بين الدراسة والبحث والتحقيق العلمي وبين الدراسة الحقلية، وبذلك أكسب دراساته مصداقية نادرة. كما أوغل في مؤلفات إميلينو (جغرافية مصر في العصر القبطي، باريس 1893) وهنرى جويتييه (قاموس الأسماء الجغرافية في النصوص الهيروغليفية، القاهرة 1925) وأبو صالح الأرمنى (الكنائس والأديرة المصرية، أكسفورد 1895)، وقادته أبحاثه إلى استقصاء أسماء المحلات العمرانية في وظائفها المختلفة وما كتب عنها باللغة المصرية القديمة أو السريانية أو القبطية أو الإغريقية أو اللاتينية، وقادته أيضًا إلى دراسة التاريخ المصري القديم. غير أنه كان أكثر اهتمامًا بالتاريخ العربي الإسلامي، فقرأ ما كتبه الرحالة المسلمون، وما سجلته كتب الجغرافيين المسلمين مثل المقدسي وابن رسته من علماء القرن الرابع الهجري، والمسالك والممالك لابن حوقل، والمسالك والممالك لابن خرداذبه، والمسالك والممالك لابن مصعب البكري، واهتم بصفة خاصة بقوانين الدواوين لابن مماتي ومعجم البلدان لياقوت الحموي، وقرأ بعناية النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وبدائع الزهور لابن إياس الحنفي وتاج العروس للمرتضى الزبيدي. وقد ظل محمد رمزي في وظيفته بوزارة المالية ما يقرب من ثلاثين عامًا، فتغلغل في القرى والنواحي مُنقّبًا محققًا لما قرأ في تلك الكتب حتى عرف أصولها أو كاد، وصار الحجة الكبرى بين الاخصائيين في هذا الشأن، وعكف بعد بلوغه الستين على إظهار تلك التحقيقات في شكل كتب واستدراكات، وكان يحقق الأسماء الجغرافية على الخرائط ويزيد على جزازاته التاريخية الجغرافية القديمة كل جديد حتى بلغت نحو عشرة آلاف جزازة، داوم على مراجعتها، والتعديل فيها حتى صدر كتابه الموسوعي «القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945». وعرفته دار الكتب ومصلحة المساحة ولجنة حفظ الآثار العربية ومصلحة التنظيم ولجنة تسمية الشوارع والمجلس الحسبى العالى ولجنة التقسيم الإدارى بوزارة الداخلية، فأرسلت إليه كلها تستمد معلوماته في تاريخ البلاد المصرية، ولم يكن يضن عليها جميعًا بعلمه وخبراته. مؤلفاته عكف رمزي بعد إحالته إلى المعاش على كتابة التحقيقات الجغرافية لكتب تاريخ مصر في العصر المملوكي، مثل النجوم الزاهرة، ونقل كتاب تحفة الإرشاد من مكتبة الأزهر، بعد أن تبين له أنه يحتوى على أسماء البلاد المصرية التى وردت في الروك الحسامي الذى عمل سنة 697هـ، وتتبع هذا الكتاب عام 1933 م حتى وجد نسخة مخطوطة له في المعهد العلمي بدمياط. وفى عام 1933 أيضًا، فكر في إعادة طبع التحفة السنية لابن الجيعان، وذلك لتصبح النسخة المطبوعة في مصر سنة 1898 م لحساب دار الكتب المصرية، مع التعليق على أسماء القرى والمدن وما طرأ عليها من تحريف ولإظهار القرى الباقية والقرى المندرسة منها. ويحتل كتاب التحفة السنية لابن الجيعان مكانًا خاصًا في مكتبة محمد رمزي الجغرافية التاريخية، فهو يقول عنه: «وقد اتخذت كتاب ابن الجيعان أساسًا لأبحاثى، ووثيقة رسمية بين ما ظهر قبله من الكتب التي من نوعه في السنين السابقة على سنة 883هـ التى توافق سنة 1477، وبين ما ظهر منها بعد هذا التاريخ، وبذلك أمكننى أن أعرف البلاد التى درست من الروك الحسامي، والبلاد التى استجدت في الروك الناصري، ثم ما عرفته فيما بعد من دار المحفوظات بالقلعة والحجج بوزارة الأوقاف والمحاكم الشرعية، مما استجد وما اندثر من القرى المصرية في عهد كتاب التحفة إلى اليوم.» ظل رمزي يكتب التعليقات الأثرية والجغرافية لكتاب النجوم الزاهرة، الذى كانت تنشره دار الكتب المصرية من الجزء الرابع حتى الجزء التاسع، أى من سنة 1933 إلى سنة 1945، وقد ظلت دار الكتب تنشر تعليقاته التى خلفها على هذا الكتاب إلى آخر الجزء الحادي عشر أى إلى سنة 1951 م. وقد نشر المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة استدراكه على كتاب جغرافية مصر في عهد القبطي للمسيو إميلينو في الجزء الثالث من كتاب ماسبيرو، وذلك من ص 274 إلى ص 321. وفي عام 1941 م، وضع رمزي "الدليل الجغرافي" لأسماء المدن والنواحى المصرية المعتبرة وحدة عقارية لحصر الأراضي وتحصيل الأموال المقررة، وقدمه لمصلحة المساحة فطبعته على نفقتها، ويستفاد من الصفحة ومن مقدمة الكتاب أنه من وضعه. كان رمزي على اتصال بالعلماء ورجال الآثار المهتمين بتاريخ مصر وآثارها، فتعرف على عزيز سوريال الذى أطلعه على نسخ مخطوطة مصورة فوتوغرافيًا في مكتبات أوروبا من كتاب ابن مماتى فوجد في الباب الثالث من هذا الكتاب ضالته المنشودة، وهي أسماء جميع النواحى المصرية التى كانت وحدة مالية في ذلك الوقت وراجع هذه النسخ التى كتبت قبل قرون من كتابه – قوانين ابن مماتى، ووجد أن جميع أسماء القرى قد وردت في كتاب تحفة الإرشاد إلا القليل مما سقط سهوًا وعددها 56 ناحية. ولم يشغله هذا البحث المستمر في أسماء القرى والنواحي في أنحاء مصر المختلفة عن القيام بنبذة عن الوصف الطبوغرافي بالعباسية، أو تلك التي تتوسطها المدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومدرسة بنبا قادن الثانوية، أو تاريخ شبرا وروض الفرج وتحولات مجرى النيل في منطقة القاهرة، ومكان فم الخليج المصري عند فتح العرب لمصر، أي دراسة ميكروطوبغرافية لبعض المواضع. وقد سبق له أن نشر عام 1925 مذكرة ببعض الأخطاء التي وقعت فيها مصلحة التنظيم في تسمية الشوارع والطرق بمدينة القاهرة وضواحيها قدمها لوزير الأشغال حينئذ. وله أبحاث عديدة لم تنشر عن التقسيم الإداري لمصر في عهد الفراعنة إلى اليوم، وتاريخ مساجد القاهرة، وشرح الخطط المقريزية والتعليق عليها والتعليق على أطلس مصر لعمر طوسون، واستدراكات على ما كتبه جونييه وجون بول واميلينو وقيت. توفي محمد رمزي في فبراير سنة 1945.
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصر, علماء |
|
|