اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-08-2011, 10:53 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي اصل المثل


كسر القُـلَــــل ؟؟؟




كسر القلل هو احدى تعبيرات المصريين عن فرحتهم بالخلاص من اى حد خانقهم !!


دايما نقول اكسروا وراه قُـلَّــــة ...





أصل حكاية تكسير القلل تعود إلى النصف الثاني من عصر الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية، وهو العصر الذي سمي تاريخياً بعصر الانحطاط والاضمحلال، انحطاط الإدارة، واضمحلال نفوذ مصر، العصر الذي تفتت فيه البلاد، وانتشر فيه الفساد، وعم فيه الصراع على الحكم في أروقة القصور، وبين جنبات الطبقة الحاكمة، ولم ينته إلا بدخول الأعداء من الشرق والشمال الشرقي.!!


<b>
<b>
لجأ المصريون آنذاك عبر كهنتهم إلى استخدام التعاويذ كي يحل عنهم الذين يحكمونهم، ومعهم الذين عاثوا فساداً في الديوان الحاكم، وكان الكهنة يحضرون آنية من الفخار ويصنعونها تماثيل على هيئة الذين يريدون رحيلهم، ثم يكتبون التعاويذ بالحبر الأحمر عليها ويبدأون في تكسيرها، وهم يؤكدون للمصريين بأن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم.!

فلان شرابة خرج



ومعنى العبارة (فلان عديم الفائدة) ويقولون "لا بيحل ولا بيربط" والبعض الآخر يقول "خيخة" والظرفاء يقولون "لا بيهش ولا ينش". أما الخرج فهو كلمة فارسية من "خورة" وهو المزادة (كيس الزاد) التى توضع على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يسمى (شُرابة) .. ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى عديمة الفائدة ولا تغطى الجراب بإحكام .. ومن هنا جائت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة" أما أصل كلمة "شرابة" فهو الكلمة القبطية shwrp "شورب" المأخوذة من الهيروغليفية بمعنى (مترأس ، متقدم ، صائر الأول) وهى تعنى مجازاً الغطاء.

لا تقل لي كاني وماني ؟؟؟؟



عبارة نستعملها كثيراً في أحاديثنا بمناسبات عديدة ...

فما هو الكاني وما هو المانى ؟ وما أصل هذا التعبير؟




في اللغة المصرية القديمة كاني تعني السَمن، وكلمة ماني تعني العسَل، وكان الفلاح الفقير إذا أراد غرضاً من كاهن المعبد الفرعوني يتوسل إليه بأن يقدّم له الكاني والماني، أي السَمن والعسَل.



طـــــــــــــــــــــــــــز


كلمة طز لها معنى آخر بعيد عن عدم المبالاه وهو
أن ( طز ) كلمة عثمانية قديمة معناها ( ملح)


(( أصل الكلمة ))

أتت هذه الكلمةعندما كان الأتراك يسيطرون على العرب في مراكز التفتيش . كان العرب يذهبون لمبادلة القمح بالملح .. فعندما يمر العربي خلال بوابة العسكري التركي وهو يحمل اكياس الملح يشير إليه التركي بيده إيذانا بالدخول ودونما إكتراث يقول : ( طظ) ( طظ ) ( طظ ) ! فيجيب العربي ( طظ ) بمعنى إنه فقط ملح أي لا شئ ممنوع أو ذا قيمة فيدخل دون تفتيش .





وكانت الدولة العثمانية في تركيا تفتقر الي الملح فكانت تقايض العرب بالحبوب والارزاق مقابل الملح فكانت محل سخرية العرب تقايض الاشياء الثمينة بشي لا قيمة له وهو الملح

وتناقلت الكلمة عبر الزمن وسط البلاد العربية واستخدمت كتعبير عن عدم المبالاه لقيمة الشي او شي لا قيمة له مثل الملح حيث يتوفر الملح بكثرة في بعض البلاد ليصبح شئ لا قيمة ماليه له او لا يساوي قيمة مالية مقارنة بالحبوب والارزاق الاخري حتي اصبحت كلمة تعبر عن عدم المبالاه بعصرنا


OK ????

ما هو أصل OK و التى تشاع على ألسنة كل الناس بجميع الجنسيات ...






هناك أكثر من تفسير لأصل كلمة OK و تعتبر أكثر النظريات اتجاها الى الصواب هما :


نظرية Old.Kinder hook :

هذه النظرية هي الأقرب للحقيقة على حسب رأي الأغلبية، فيقال ان شخصاً يدعى مارتن فان بارن ( Martin Van Buren ) وهو أحد أبناء منطقة تسمى Kinderhook ، وكان مارتن يلقب بـ ( Old.Kinder hook ) نسبة لمنطقتة.


أتخذ مارتن بعد ذلك من كلمة O.K شعاراً له في الحزب الديمقراطي Democratic اثناء الإنتخابات الأمريكية عام 1840، وكان مؤيديه يهتفون
( OK .. OK ) و التي امتزجت مع مشاعر الرضى لهذا المنتخب، حتى اختلطت المعاني و اصبحت OK رمزاً للرضاء و القبول.

يقال ان مؤيدي مارتن شكلوا ” نادي OK ” او ” OK club “.




نظرية All correct :

يتبين لنا عند نطق ” All correct ” أن أول حرف من كلمة all يلفظ و كأنه “ o “ ، و أول حرف من كلمة correct يلفظ و كأنه “ k “ ، فمن هنا جاء معنى كلمة OK ك اختصار.

تأتي كلمة All correct بمعنى قريب من “ كل شيءٍ على ما يرام ” أو ” حسناً ” .


</b>
</b>

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 09-08-2011, 10:57 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

سبوع المولود


تحرص الأسر المصرية من شمال مصر لجنوبها ، ومن شرقها إلي غربها علي الاحتفال بمرور أسبوع علي ولادة طفلها الجديد ، وهذه العادة ليس لها علاقة بالحالة الاقتصادية للأسرة ، فحتى لو كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية قوية ، فإنها تحرص علي إحياء هذه العادة ، حتى لو قامت باقتراض ثمنها من الآخرين ، حرصا منها علي إدخال البهجة علي نفوس الأطفال الحاضرين في السبوع .

وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة
فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا "
أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة "
بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار

وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده ..


وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع ..


ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية .

ويقول أحد بائعي أدوات السبوع بحي الموسكي بالقاهرة :
" الحال اختلفت الآن وأصبحت الغالبية من الناس تكتفي بالحمص والفول السوداني ، وأنا لا أبيع المكسرات والشوكولاته والملبس إلا لعلية القوم فقط، الحال تغير الناس لا تعمل سبوعا ولا تأكل؟ اليوم يأتي والد المولود يطلب بما لا يزيد على الخمسين جنيها أدوات للسبوع، أعطي له كمية من الحمص .

ويستطرد قائلا :
" الحال تغير الآن وأصبحت فئة قليلة فقط هي القادرة على شراء أدوات السبوع كما يجب أن تكون، والسوق تعبان وحركة البيع أصبحت قليلة ، الناس اليوم لا يريدون إلا الستر ولكنهم يتمسكون بالتقاليد القديمة كنوع من البركة للمولود ولكي يحيا حياة سعيدة .








__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-08-2011, 11:00 PM
ابو جنه2011 ابو جنه2011 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,378
معدل تقييم المستوى: 15
ابو جنه2011 will become famous soon enough
افتراضي







رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-08-2011, 11:01 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي


{{{ فى العيد عندنا كل جديد }}}

{{ زيارة المقابر }}




كل سنه وأنتم طيبين
العيد فرحه وأجمل فرحه
تجمع شمل قريب وبعيد

ولكن هناك عادة مصرية تناقض أيام الأعياد وفرحة أيام الأعياد
وهذه العادة هى زيارة المقابر فى صبيحة يوم العيد
ورغم أن العيد هو مبعث للفرحة والسرور
نجد أن المصريين مما رسخ فى نفوسهم من عادات عجيبة يحولون هذا اليوم إلى يوم تجديد للأحزان
فمن العادات المصرية الأصيلة والتى ربما تعود الى عهد الفراعنه هى زيارة المدافن والقبور فى أيام ومناسبات تعتبر ايام أفراح وأعياد
وقد قنن المصريون تلك العادة حتى أصبحت مثل القوانين الدستورية

ففى صبيحة يوم العيد نجد أفواج غالبيتهم من النساء والأطفال ينطلقون فى رحلتهم السرمدية الى المقابر لزيارة قبور الأهل والأقارب الذين سبقوهم الى الدار الآخرة
وليت التناقض يقتصر على أن هذه العادة هى إجترار للأحزان فى يوم عيد مثل هذا
ولكن أيضاً نجد طريقة ممارسة تلك العادة لها أيضاً طقوس متناقضه
فمن بين الزائرات اللاتى يرتدين السواد
نجد الأطفال بملابس العيد الجديده يحملون ألعابهم وبلالينهم الملونة يصحبون أهلهم فى تلك الزيارات .. وعلى الجانب الآخر نجد أطفال المقابر فى ملابس ممزقة ووجوه متسخة يمدون أيديهم لأخذ الرحمة أو النفحات التى يمنحها لهم الزائرون
صورة تحمل كل ألوان التناقض
ونجد صورة متناقضة أخرى متمثلة فى سلوك زوار المدافن
فمن بين لهو ضحكات الشباب والفتيات ممن مر زمن على ذكرى من هم ذاهبون إليهم وهم فى طريقهم الى المقابر
وأحزان البعض ممن لهم متوفى حديث العهد

وصورة أخرى تتمثل فى بعض ألعاب اللهو التى تقام بالقرب من المدافن من أجل إجتذاب الأطفال مثل المراجيح والألعاب البسيطه هذا بخلاف الباعة الذين يحملون الألعاب والبلالين والحلوى
مما يدنس قدسية تلك الاماكن

صور فى قمة التناقض
أليس كذلك
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09-08-2011, 11:05 PM
الصورة الرمزية أ/ سعيد موسى
أ/ سعيد موسى أ/ سعيد موسى غير متواجد حالياً
مستشار معلمي الازهر و مشرف سوبر القسم ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 10,578
معدل تقييم المستوى: 26
أ/ سعيد موسى is just really nice
افتراضي

اوووووووووووعى ايه الحلاوة والجمال والروعه ياقائد
جبت منين الموضوع الجميل ده
بصراحه موضوع شيق وانت تقرأه كانك بتاكل وجبه دسمه
بتاعه ام رهف
بارك الله فيك ياقائد
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 09-08-2011, 11:06 PM
الصورة الرمزية أ/ سعيد موسى
أ/ سعيد موسى أ/ سعيد موسى غير متواجد حالياً
مستشار معلمي الازهر و مشرف سوبر القسم ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 10,578
معدل تقييم المستوى: 26
أ/ سعيد موسى is just really nice
افتراضي

ياريت بعد الانتهاء من العادات القديمه تجيب لنا كام عاده جديده
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-08-2011, 11:11 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي



{{{ عادات من الزمن الجميل }}}






سنتحدث اليوم عن بعض العادات التى إزدان بها الزمن الجميل منها ما أدركناه ومنها ما لم ندركه ولكن كان قريباً منا على بعد سنوات قليلة , ولكن إندثرت هذه العادات اليوم أو أصبحت أثراً بعد عين ,
وأصبحت كلمات فى الأغانى والأشعار والقصص والروايات ولكن أصبح وجودها على أرض الواقع يكاد يكون وهماً وخيال
ولأن تلك العادات يجمعها رابط واحد هو ( الجيرة والجيران ) فقد أوردتها هنا مجتمعه وإن كنت سأفصلها عن بعضها بعنواين

تبادل الأطعمة

من بين تلك العادات التى إندثرت تقريباً , تبادل الأطعمة بين جيران البيت وجيران الحى وهذه العاده عندما تطبخ إمرأة ما طبخه من الطبخات المصرية الأصيلة والشهيره مثل المحشى بأنواعه والكشرى أو بعض الحلويات فكان من الواجب وقتها ان تهدى مما طبخت إلى جارتها ولو طبق صغير لتذوقه وكنا ونحن أطفال صغار ندور على الشقق المجاورة نوزع تلك الأطباق على الجيران
وكان من العادة أيضاً أن لا ترد الجارة التى أهدى إيها هذا الطعام الطبق أو الإناء خاوياً وإلا يعد هذا عيباً كبيراً , ولكن لابد من رده وهو يحتوى على أى طعام آخر أو حتى بضع حبات من الفاكهه او الحلوى ,
وإيضاً إذا كان هناك جاراً له أصول ريفيه وجاءته ما يسمى بالزيارة من الريف والتى كانت تحتوى على بعض أنواع الخبز الريفى والجبن والقشطه والدواجن .... إلخ , فكان لابد من إهداء بعض تلك الخيرات الى الجيران
وفى أغانى رمضان قديماً أغنيه شهيره للأطفال فى ليالى رمضان عندما كانوا يمرون على الجيران وفى أيديهم فوانيسهم الملونة الجميله ويقولون {{ إدونا العاده .. ربى يخليكم }} فكان لابد من ملأ جيوب هؤلاء الأطفال بالنقل والياميش والحلوى وإن لم يوجد فيعطونهم قروش قليلة , هذا بغض النظر عن ثراء هؤلاء الأطفال أم فقرهم ولكنها كانت عاده
وقد حث الإسلام على هذه العادة الجميلة الطيبة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
{{ تهادوا تحابوا }}
وليس هناك هدية أبسط من طبق فيه بعضاً مما نأكل
ولكن أين ذهبت تلك العادات اليوم ؟
سؤال بلا جواب

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-08-2011, 11:13 PM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي


القعدات و الزيارات

كان من العادات الجميلة فى الزمن الجميل التزاور بين الجيران فى مناسبات او غير مناسبات
كان هناك جو من الألفة بين الجيران وكانوا يعرفون معنى الجيرة الحقيقى التى أوصى بها النبى صلى الله عليه وسلم
وكان هناك ما يسمى باللمه , حيث يجتمع أهل بيت واحد او عدة بيوت فى مكان ما ربما كان سطح أحد البيوت او حوش فى بيت ما أو حتى امام البيوت فيجلس الرجال سوياً وعلى قرب منهم تجلس النساء ومن حولهم الأطفال يلهون ويلعبون
ويتبادلون الاحاديث والقفشات والفكاهات بينما تدور اكواب الشاى والمشروبات والعصائر وتتبادل النساء إحضار هذه المشروبات بينهم
وكانت تلك القعدات تجعل من كل جار عالماً بحال جاره فلو كان فيهم من هو فى عسرة إجتمعوا معاً على فك عسرته ومن كان منهم ذا حاجة إجتمعوا على قضاء حاجته
هذا بخلاف الجو الأسرى الجميل الذى يشع حباً وألفه بين الجميع
وكانت تلك القعدات كثيراً ما تحل خلاف نشأ بين جارين ربما كان بسبب لعب الأطفال أو تبادل بعض الكلمات بين النساء مما يؤدى إلى نشوب خلاف بين الجارتين فكانت تلك القعدات تساهم بشكل كبير فى فض هذه الخلافات وتصالح المتشاجرين وصافى يا لبن , حليب يا قشطه .

وكانت هناك مشاركات فعالة بين الجيران فى كل المناسبات
فى الأفراح وفى الأتراح , فى الصحة وفى المرض
فمثلاً إذا كانت هناك مناسبة زواج عند أحد الجيران كان الرجال يسارعون فى قضاء بعض حاجات جارهم والد العروس وكانت النساء يجتمعن أياماً قبل ليلة المناسبة ليل ونهار لمساعدة أم العروس فى كل ما تفعله من أجل تجهيز إبنتها لهذه الليلة السعيده من إعداد ملابس إلى صنع الطعام والحلويات لهذه المناسبه ولا يضن أى جار بالمساهمة سواء كان بمال او بجهد كل حسب طاقته
ونفس الوضع إن حدثت وفاة لدى جار , نجد الرجال يقفون وقفة رجل واحد منذ لحظة الوفاة وربما لعدة ايام تليها يقضون حوائج أهل الميت ويقفون معهم يتقبلون العزاء ويستضيفون فى بيوتهم بعض الأهل الذين يأتون للعزاء من بلدان أخرى إذا ضاق بهم بيت أهل المتوفى
وكذلك كانت النساء لا يتركن نساء المتوفى بل يصاحبونهن ليل نهار يطيبن خاطرهن ويعددن الطعام لهن ولمن جاء للعزاء من بلدان أخرى
وكذلك لو مرضت جارة وكان لديها أطفال صغار وأقعدها المرض عن قضاء حوائجهم تكفلت الجارات بهؤلاء الأطفال فى كل شئ حتى الإستحمام ويتكفلن أيضاً ببيت المريضة من تنظيف وغسيل وإعداد طعام وغيره من حوائج البيت التى لا تتوقف

لقد ذهبت كل تلك العادات وأصبح الجار بالكاد يعرف جاره الذى يسكن جنبه فإذا مرض لا يدرى عنه شئ وإن بات فى هم أو عوز لا يعرف عنه شئ
لقد وصل الحال اليوم أنى قد قرأت ذات مرة فى جريده خبر فى صفحة الحوادث عن إمرأة عجوز كانت تقيم بمفردها بعد ان تركها الأبناء وإنشغل كل منهم ببيته وأولادة
وماتت تلك العجوز فى فراشها دون ان يعلم بها احد إلا الله , وظلت فى رقدتها تلك حتى تحولت إلى هيكل عظمى دون ان يكلف أحد من جيرانها ان يسأل نفسه , لماذا لم تظهر جارتنا منذ أيام طويله ؟ ودون ان يكلف أحد نفسه أن يطرق بابها ليسألها أن كانت تريد شئ او قضاء حاجه وإلا لكانوا علموا بوفاتها , ونحن هنا لا نتكلم عن جريمة أبنائها فهم حسابهم أشد حساب عند الله ولكن نتحدث عن الجيرة


__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-08-2011, 11:28 PM
ردينة الصاحي ردينة الصاحي غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 53
معدل تقييم المستوى: 14
ردينة الصاحي is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل ومتميز
شكرا ياصاحب الموضوع
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10-08-2011, 01:54 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي


{{{ بنت الحته وإبن الحته }}}

من بين العادات القديمة التى كانت الى وقت قريب وإنتهت فى مسلسل عادات وتقاليد من الزمن الجميل
العلاقة الأسرية التى كانت تنشأ بين الجيران وخصوصاً فى الأحياء الشعبية القديمة والمتوسطه
فقد كانت البيوت متلاصقه والأبواب مفتوحة طوال اليوم لا تغلق إلا فى الليل عند النوم ومن هنا نشأت ألفة بين الجيران ونوع من أنواع العلاقات الأسرية بين الجيران
وكان الأباء والأمهات يربون أبناءهم وبناتهم ان بنت الجيران هى أخت لك وعرضها من عرضك وأن إبن الجيران هو أخ للبنت وله عليها حقوق تقترب من حق الأخ
وكان لفظ بنت حتتى وإبن حتتى له قداسه وإحترام ويترتب عليه حقوق وواجبات عرفيه جرى عليها العرف وخصوصاً فى الأحياء الشعبية
فكان الشاب أو الرجل يحافظ على بنت حتته كما يحافظ على أخته فلا يخدش عرضها بكلمة أو نظره أو فعل وإذا رآها فى مكان ما يعرض عليها مساعدته وإذا رأى شخص غريب يتعرض لها بقول او يفعل يكاد يفتك به
وكذلك كانت الفتاةتعمل إعتبار لإبن حتتها فتحرص دائماً على ألا يراها فى صورة غير طيبه وتتعامل معه كما تتعامل مع اخيها
ورغم أنى لى تحفظات على تلك الحياة المفتوحه ما بين الفتيات والشباب وخصوصاً فى مرحلة المراهقة ولكن أنا هنا أتعرض للجوانب الإيجابية فى تلك العادة وهى الحماية والرعاية ما بين ابناء الحى الواحد

أما اليوم فقد نجد الشاب لا يغازل سوى بنت حتته ويلاحقها فى كل مكان بغرض إقامة علاقه معها ولا يقيم إعتبار للجيرة ولا لأخيها ولا أبيها
وكذلك بعض الفتيات يحلو لهن أن يشاغلن بعض شباب منطقتهن غير معتدات لمثل تلك الأخلاق القويمة السوية التى من المفترض أن تكون بين الجيران
وكم من جرائم سمعنا عنها وقعت بين فتيات وشباب من منطقة واحده فى زماننا هذا
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #26  
قديم 10-08-2011, 01:57 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي



{{{ آل على رأى المثل }}}




عاده متأصله فى الأحاديث المصرية بين الناس وبعضهم وبعض
وخصوصاً وبشكل أكبر بين النساء وحواراتهم
ففى أغلب الحوارات والحكاوى بين الناس نجد الكثير منهم يستشهد على كلامه ببعض الأمثال الشعبية التى تواترت فى التراث المصرى القديم وحتى يومنا هذا
فنجد دائماً من يحكى قصة او موقف ويؤمن عليه بقوله ( وعلى رأى المثل ) ثم يطلق مثلاً شعبياً حديثاً او قديماً يتطابق مع الموقف الذى يتحدث فيه
وهذه عاده مصرية قديمه وحديثه فى نفس الوقت تدل على مدى إرتباط الشعب المصرى بأقوال وحكم الأجداد التى تناقلوها عبر الأزمنه ولذا فهم دائماً ما يستشهدون بها فى أحاديثهم ونوادرهم وحكاويهم فى قعداتهم الخاصة والعامة
والعجيب أنه لا يوجد موقف إلا ونجد له مثال ينطبق عليه
وبغض النظر عن كون تلك الأمثال الشعبية تتوافق مع الشرع أم تخالفه ولكنها دائماً تدخل فى الحوارا وبصورة دائمه ويتفق فى ذلك المتعلمين وغير المتعلمين والمثقفين وغيرهم رغم أننا فى الغالب لا نعلم مصدر هذا المثل أو متى أطلق لأول مرة ولا أصوله التاريخية
وإن كان لكل طبقة الأمثال التى تتطابق مع ثقافتهم وبيئتهم
وهذا مما دفع الكثيرين من الباحثين والمفكرين فى بحث تلك الظاهره وإفراد المؤلفات والأبحاث التى تبحث وتحلل تلك الأمثال الشعبية التى تواترت على مر الزمان

وآل على رأى المثل ( اللى يعيش ياما يشوف )

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10-08-2011, 02:01 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي



{{{ ليلة الحنــــــــــــة }}}



يا حنه يا حنه يا حنه , يا قطر الندى
شباك حبيبى يا عينى ,جلاب الهوى

ليلة الحنة , أجمل ليله تعيشها العروس قبل زفافها
وفى مصر هنا نحتفل بليلة الحنه فى أشكال متعدده تختلف من بيئة إلى أخرى وأيضاً تختلف بين الريف والحضر
وليلة الحنه هى الليلة التى تسبق الزفاف مباشرة , ولكنها لا تقتصر على تلك الليلة فحسب , فهى قد تبدأ منذ اليوم السابق لها أو على الأقل من الصباح الباكر لتلك الليلة
فمنذ الصباح الباكر يجتمع فى بيت العروس كل صحباتها وقريباتها وجاراتها ويبدأون فى تجهيز العروس ليوم زفافها المشهود والمنتظر
ويحدث كل هذا فى جو من المرح والفرحة وسط الأغانى المشهورة الخاصة بالأفراح وما اكثرها فى مصر
وفى نفس الوقت يتم تخمير الحنه من قبلها بيوم أو منذ الصباح , وعند المساء يبدأ الإحتفال بالحنه

ويختلف الإحتفال هنا من منطقة إلى منطقة ومن بلد إلى آخر
فقد نجد فى بيئات معينه يقتصر الإحتفال على تواجد الأهل والأصحاب ثم قيام واحده من السيدات المختصات فى الرسم بالحناء برسم أشكال ورسومات جميلة على يد العروس وصديقاتها وقريباتها




وفى بيئات ومناطق أخرى يحدث ما يسمى بزفة الحنه وهى أن يضعوا الحنة فى صوانى ويوقدون فيها الشموع مثل تورته عيد الميلاد ويطوفون بها فى الشوارع المحيطه وسط الغناء والزغاريد وكثيراً ما تكون هناك فرق موسيقى شعبية تصاحب هذا الإحتفال



بينما نجد حالياً الإحتفال قد يقتصر على بعض موسيقى وأغانى الدى جى فى الشارع الذى تقيم فيه العروس

أما فى الريف ففى بعض القرى وإن لم يكن اغلبها أحياناً كثيرة يكون الإحتفال بالحنة هو الإحتفال الرئيسى أو على الأقل يكون الإهتمام به أكبر من الإهتمام بإحتفال ليلة الدخله
وهنا تقتصر ليلة الدخلة على الوليمة بعد كتب الكتاب وبعض الزغاريد والتهييص للعروسين ثم يذهبا إلى بيتهما وهذا يحدث خاصة عندما يكون بيت الزوجية بعيد عن بيت العائلة ويحتاج إلى سفر مثلاً

عقبالكم كلكم يا بنات المنتدى
بس إبقوا إعزمونى
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10-08-2011, 02:10 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي



{{{ حلاق الصحة }}}





الحلاق أو المزين كما كان يطلق عليه منذ القدم
كان له دور كبير فى حياة الاسرة المصرية بخلاف عملية الحلاقة والتزيين
وخاصة فى المجتمعات الريفية والمناطق الشعبية
فقد كان الحلاق أو المزين له أدوار أخرى يلعبها
ومن أهم تلك الأدوار والتى أكسبته لقب الصحة بجانب لقب الحلاق
هو قيامة ببعض الأمور المتعلقة بالصحة
فقد كان الحلاق هو من يقوم بعمليات الختان للذكور والإناث
وأيضاً كان يمارس بعض طرق العلاج القديمة مثل الحِجامة & فتح الخراريج & كاسات الهواء & الكى بالنار & اللبخة
وغيرها من وسائل العلاج البدائية
هذا بخلاف معالجة الجروح وأحياناً الكسور كبديل للمجبراتى
وأحيانا كان يستعان به فى حلات الولادة المتعسرة إذا ما فشلت القابلة فى عملها
وكان أيضاً يعالج ببعض العقاقير المصنعة كالمراهم والمساحيق التى يقوم بتحضيرها بنفسه طبقاً لوصفات طبية قديمة
ولهذا كان له دور كبير فى حياة الأسرة المصرية وذلك إلى عهد قريب ربما يصل لما بعد منتصف القرن الماضى ,
ولكن بعد إنتشار الطب فى الريف والأماكن المتطرفة والعشوائية , تقلص عمل حلاق الصحة حتى زال تقريباً , وإن كنت أظن أنه ما زال يمارس بعض أعماله وخاصة فى المجتمعات البدوية التى تنفر بطبيعتها من وسائل التحضر وتكاد تنشئ لنفسها عالمها الخاص

وكم من مصائب حلت بالمرضى بسبب الأخطاء الكثيرة التى كان يرتكبها
ولكن رغم ذلك كان دائماً فى حياة الأسرة المصرية

__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 10-08-2011, 02:31 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kokokornoko مشاهدة المشاركة
موضوع اكثر من رائع شكرا للتجديد بروح المرح لسياده القائد
وجاري البحث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة احمد محمد مشاهدة المشاركة
الله ايه الحلاوة دي
اسلوب رائع جدا و سلس و مشوق في سرد الأحداث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهف مشاهدة المشاركة
ده ايه الثقافة العالية دي
احنا هنطلع من المنتدى مدرسين مثقفين
شكرا ياابو عبد الله
شكرا ياام عبد الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مونومونو مشاهدة المشاركة
موضوع مجتهد فيه بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ردينة الصاحي مشاهدة المشاركة
موضوع جميل ومتميز
شكرا ياصاحب الموضوع

الشكر لكم جميعا





الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 56828.jpg‏ (86.9 كيلوبايت, المشاهدات 66)
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10-08-2011, 03:04 AM
الأستاذ أحمد راشد الأستاذ أحمد راشد غير متواجد حالياً
مدرس لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 9,404
معدل تقييم المستوى: 24
الأستاذ أحمد راشد is just really nice
افتراضي


متحف لعادات وتقاليد المصريين في عصر محمد علي

محيط – شيرين صبحي

صورة عامة للقاعة





في مبنى تاريخي يعود للقرن التاسع عشر تم تسجيله أخيرًا ضمن الآثار المصرية لروعته المعمارية وزخارفه الفنية، تقع الجمعية الجغرافية المصرية التي تأسست عام 1875 بمرسوم من الخديوي إسماعيل والتي تشغل هذا المكان منذ عام 1922م، وتضم في طابقها الأرضي قاعات المتحف الإثنوغرافي، وقاعة إفريقيا وقاعة قناة السويس، ومن خلالها نطل على القاهرة في عهد محمد علي.

في قاعة القاهرة نعود إلى عهد محمد علي لنشاهد عادات وتقاليد وأزياء المصريين حيث نجد عدد كبير من الحلي تمثل خلاخيل وأساور من زجاج وعاج وأقراط، بينما نرى في جانب أخر أدوات التدخين التي تضم عدد من النرجيلات والجوزة والماشات والمقصات.

من أهم الأشياء التي نجدها بالمتحف ولم يعد لها وجود الآن "التختروان" وهي المحفة التي كانت تزف فيها العروس وهو مصنوع من أثمن أنواع الخشب، ويتكون من مقصورة واسعة لها بابان وستة شبابيك والجزء الأمامي للتختروان به مشربيتان لكل منهما 5 أوجه مما يسمح لراكبات التختروان بمشاهدة موكب الزفاف، كما نشاهد نموذج لكوشة الفرح وكرسي للعروس وشكمجيات متنوعة.



محمل الكسوة



كذلك نشاهد "المحمل" وهو الموكب الذي كان يخرج من مصر كل عام حاملا كسوة الكعبة وظل هذا المحمل يخرج منذ عهد شجر الدر وعهد المماليك حتى بداية عهد جمال عبد الناصر، وبعد الحج كان يعود المحمل حاملا الكسوة القديمة للكعبة بعد إبدالها بالجديدة.

"حمل الحلاق" من الأشياء البارزة في القاعة بزخارفها المتعددة ومراياتها الصغيرة المستديرة، وقد كان للحلاقين في القرون الوسطى شأن كبير في أغلب بلاد العالم خاصة من كان منهم متصلاً بأكابر رجال الدولة فكانوا يقومون بالحلاقة اليومية وصبغ الشعر وغسيل الوجه والرأس ثم تجميل الأمير وإعداده لمقابلة حاشيته، وهم في أثناء ذلك يقصون عليه كل أخبار المدينة. وكانوا إلى جانب ذلك يقومون بوصف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية الصغيرة.

وبالمتحف مجموعة كاملة من الأدوات الفنية منها الآلات الموسيقية الشعبية كالعود والقانون والرق والناي والكمنجة، وصندوق الدنيا الذي يعرض من خلال ثلاثين صورة قصيرة قصة السفيرة عزيزة، وكذلك مجموعة من العرائس القطنية الصغيرة، بالإضافة إلى خيال الظل الذي كان يحكي قصصًا من التراث الشعبي.

كذلك نشاهد العديد من أدوات الإنارة والتي تضم من مجموعة الفوانيس الشرقية ذات الزجاج الملون، والمسارج والشمعدانات والمشكاوات والتي كانت تستخدم في الإضاءة الداخلية في المساجد والمنازل.

بإمكان الزائر أن يشاهد العديد من الحرف والمهن التي كانت سائدة في هذا العصر، فنرى السقا، خراط الخشب، حارس القنصلية، الأمشجي "سايس أفندينا"، ورافع الشادوف، ونماذج مصغرة لشيخ الخفر والعمدة. كما نشاهد الأزياء الشعبية المختلفة التي كانت ترتديها السيدات والفلاحات والتركيات والغجريات وغيرهن.

كذلك نشاهد ركن القهوة البلدي الذي يضم أدوات إعداد المشروبات وتشمل وعاء الماء المغلي ومجمعي الشاي والبن، وعلى الأرفف عدد من الجوز وكنكات القهوة وبرادات الشاي لتقديمها إلى الزبائن، بينما توجد دكة من الخشب لجلوس الشاعر الذي كان يروي القصص الشعبي.

الحرف



منجد



في قاعة الحرف نشاهد أدوات المطبخ، وعدد البن وصناعة الزجاج عن طريق النفخ، والعديد من الأوعية النحاس وعصارة زيوت، والكور "المنفاخ" الذي يستخدمه مبيض النحاس أو الحداد، وأدوات صناعة الأحذية اليدوية التي نشاهد منها المركوب للنوبيين، والبلغة للفلاح، والمنتوفلي للسيدات. وقباقيب الحمام المزخرفة بالصدف تعود لبداية القرن 19.

وبالمتحف نماذج من مدرسة القاهرة وهي من أهم مدارس هذا الفن والتي أنتجت الخشب المعشق والمخروط والمرسوم والمحلى بمختلف النصوص المكتوبة، ويعرض في هذا القسم الخرط وأدواته ومنضدته ونماذج من إنتاجه منها ثلاثة نماذج من أدوات الخراط، وست لوحات من الخشب عليها نماذج من الخرط الخشبي والتعشيقات المختلفة، وهي تتباين من الشغل المتناهي في الدقة إلى الأشغال الكبيرة الرخيصة.

بينما ضمت قاعة الريف عدد من المجموعات التي تمثل عادات وتقاليد الريف المصري ومن أهمها الفخار وأشكاله المختلفة من القلل والأباريق التي تستعمل في حفلات الزواج أو السبوع وأخرى لغسل اليدين، ومجموعة من الطواجن والقدور.

أما عن قاعة قناة السويس ؛ ففي عام 1930م قررت شركة قناة السويس أن تهدي المتحف الجغرافي قاعة تحوي عددًا كبيرًا من الوثائق والصور والخرائط والمجسمات التي تلخص تاريخ القناة منذ افتتاحها وحتى عام 1930م.

قاعة إفريقيا

المجموعة التي تضمها قاعة إفريقيا هي أولى المجموعات التي اقتنتها الجمعية عن طريق المستكشفين والرحالة الذين أوفدتهم الجمعية في بعثات للكشف عن منابع النيل، ثم أضيف إلى هذه المجموعة مقتنيات أهديت من قبل الضباط المصريين الذين خدموا في السودان، وجلبت مقتنيات من الحبشة والصومال وإريتريا ووسط إفريقيا.

على باب القاعة نرى سن فيل حقيقي وبالداخل يوجد قرن جاموس وحشي وقدم فيل حقيقي ونمس محنط وتماسيح، وقرون من العظام، بينما نرى مجموعة كبيرة من آلات الموسيقى الإفريقية، وقارب نهري من القش.



سيوف وخناجر



نشاهد بالقاعة مجموعة كاملة من الخناجر الإفريقية ذات الشكل الخاص والتي تستعمل في الرمي، والسيوف، والحراب بأحجام وأشكال متنوعة، وتمائم وأدوات زراعية ومقصات، وأواني فخارية وأخرى لحفظ الزيوت والطعام.

وبالقاعة أكثر من 50 درعًا مصنوعة من كل المواد الموجودة في متناول أيدي الإفريقيين، ابتداءً من الدروع المصنوعة من القش إلى الدروع المصنوعة من صدفة سلحفاة البحر والتي تعتبر من أصلب المواد بما في ذلك الدروع المصنوعة من جلود الفيل والتمساح والخرتيت.


















نموذج لعربة كارو



























مكوجي رجل



























مسدسات



























لوحة قديمة



























كوشة العروس



























ابريق



























فلاحة تدير الرحايا



























سيوف وخناجر



























ازياء شعبية



























آلات موسيقية شعبية



























قناة السويس



























الامبراطورة أوجيني تفتتح القناة



























التختروان



























السقا وبائع لحمة الرأس ونوبي



























بور توفيق













__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي ..


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:44 PM.