اللهم أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة....الجروب

[ايه كمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emadcom

شكرا على المعلومات الرائعة لجميع المشاركين

شكرا لحضرتك

[yara attia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود محمد كمال

جزاكم الله خيراً

جزانا الله واياكم

شكرا لحضرتك

[صوت الامة]

ماشاء الله حملة جميلة جدا جدا
اتمنى لحضرتكم التوفيق ان شاء الله
بارك الله فيكم

[ايه كمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الامة

ماشاء الله حملة جميلة جدا جدا
اتمنى لحضرتكم التوفيق ان شاء الله
بارك الله فيكم

[ضياء الدين سعيد]

مع ضيفنا الخامس
نختار
>
>
>
>
الراجعون الى الله

ليجيبنا على أسئلتنا

كيف تستقبل شهرنا الكريم
أكيد رمضان ليه إستقبال غير أى شهر وعندى هو عيدى لأنى بجد بحس فيه بالراحه وبالأخص وأنا فى صلاة التراويح .طبعاً ببدأ أجهز نفسى بجد لغسل كل همومى وأحزانى والتصالح مع الله لعل وعسى أن تصيبنا نفحه من نفحات رمضان

كيف تقضى يومك الرمضانى
بصحى الصبح حوالى الساعه عشرة أنزل شغلى وأرجع كدا على الساعه 12 أصلى الظهر وأنام ساعه وأقوم أقعد فى غرفتى الخاصه بيا أمسك المصحف شويه أقرأ ما تيسر لى مش بحدد كميه بس بحاول إنى أفهم كل حرف وبعدين أقوم أصلى العصر وأركب سيارتى وأرجع تانى أتابع شغلى أرجع قبل المغرب بساعه طبعاً أكون شارى الفطار لأنى عازب وفى غربه وربنا ما يوعدكم بإحساس أن الواحد يفطر لوحده دا أرجع أغير لبسى وأقعد على الكمبيوتر شويه أشوف منتدايا الحبيب والدنيا وصلت فيه لإيه وبالأخص القسم اللى أنا مشرف فيه إبداعات الأعضاء يبقى باقى خمس دقائق على الإفطار أقوم اتوضأ وأجرى على المسجد أصلى وأرجع أفطر وأقعد تانى على النت قبل صلاه العشاء بدخل المنتدى وأكلم أصحابى على الميل ببقى سعيد جداً شويه وأجهز نفسى لصلاه العشاء أخرج وأصلى صلاه التراويح وأحلى حاجه خلف الشيخ أحمد العجمى الله على صوته ووالله أحلى حاجه فى الغربه انى صليت وراه وبعدين أخرج من المسجد أجى أكلم ست الحبايب امى وطبعاً أعز إنسانه ليا وكمان خطيبتى طبعاً وبعدين أكون متواجد على المنتدى ممكن أقوم أصلى ركتين مع نفسى وأرجع تانى للمنتدى طبعاً فى ساعه خاصه بيا مع روحى بكتب فيها كل مذكرات حياتى وبكتب قصيده شعرية عن اللى حاسه فى اليوم دا وخلاص الساعه تيجى 3 صباحاً باقى على الفجر نص ساعه أقوم جرى أتسحر وبعدين اروح المسجد أصلى الفجر وأرجع أنام على فكرا انا مش بعرف انام كتير أكتر شىء 6 ساعات تعود بقى

وهكذا دا يعتبر برنامج يومى

مظاهر احتفال حضرتك برمضان
والله بحس فى رمضان إن أنا إنسان تانى غير اللى أعرفه وبقول يارب اخلينى كدا دايماً بس فى مصر كنت بعمل فانوس كبير بإيدى وشويه زينه وأعلقهم فى الشارع أحلى حاجه انى كنت بحط فيه سماعه وأشغله على إذاعة القرأن الكريم . لكن هنا الظروف أتغيرت فالغربه ليها متطلبتها بقى يعنى الشغل وكدا بس بجد رمضان فى مصر روعه عن هنا أحلى حاجه هنا ان الواحد منين ما يحب ينزل الحرم بينزل يعمل عمرة ويرجع فااااااااااااااايق ومن برنامجى بإذن الله انى هعمل عمرة فى أخر يومين فى رمضان لأنى عندى أجازه من يوم 28 رمضان حتى بعد العيد فبحلم باليوم دا لأنها هتبقى أول عمره ليا وأنا صايم وكفايه أنى هقضى يومين فى بيت الله الحرام وبجانب الكعبه الشريفه .

مظاهر احتفال محافظتك برمضان
وانا فى مصر كان رمضان بالنسبه للقريه اللى انا فيها طبعاً بأفخر أنى ابن الريف وهى إحدى قرى محافظه كفر الشيخ بيبقى إستقبال زينه فى كل الشوارع وفوانيس وود وتراحم بين الناس يعنى يعتبر فى مائده كبيرة جدا بيعملها أهل الخير وكمان بعشق الدورة الرمضانية اللى بيكون فيها فرق كتير وطبعاً بكون فى فريق بس دلوقت نسيت شكل الكورة إيه

هتفطرنا ايه؟؟؟؟
أنا بقى بما أنى هنا فى السعوديه فهعزمكم كلكم كدا ونروح مطعم البيك أعزمكم على أحلى أكله بروست وهى عباره عن دجاج مقلى بفيجيتار حااااااااااااااار بس بجد أكله جامده ويلا نستلف قد المرتب مرتين علشان الفلوس تقضى بس تعالوا ووالله هتلاقوا الخير كتير
هستناكم

وعادة حضرتك بتفطر مع مين؟
فى مصر كنت بفطر طبعاً أنا والعائله الكريمه ماما وبابا وأخواتى وأولادهم بتبقى أحلى لمه لأحلى أهل
لكن هنا ففطرت أول يوم ما أخويا وأسرته واليوم التانى مع ابن عمى والثالث مع أخويا التانى وأسرته
واليومين التانيين مع نفسى

يارب ما أكون طولت عليكم
وكل سنه وأنتم طيبين

[ايه كمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجعون إلى الله

مع ضيفنا الخامس
نختار
>
>
>
>
الراجعون الى الله

ليجيبنا على أسئلتنا

كيف تستقبل شهرنا الكريم
أكيد رمضان ليه إستقبال غير أى شهر وعندى هو عيدى لأنى بجد بحس فيه بالراحه وبالأخص وأنا فى صلاة التراويح .طبعاً ببدأ أجهز نفسى بجد لغسل كل همومى وأحزانى والتصالح مع الله لعل وعسى أن تصيبنا نفحه من نفحات رمضان

كيف تقضى يومك الرمضانى
بصحى الصبح حوالى الساعه عشرة أنزل شغلى وأرجع كدا على الساعه 12 أصلى الظهر وأنام ساعه وأقوم أقعد فى غرفتى الخاصه بيا أمسك المصحف شويه أقرأ ما تيسر لى مش بحدد كميه بس بحاول إنى أفهم كل حرف وبعدين أقوم أصلى العصر وأركب سيارتى وأرجع تانى أتابع شغلى أرجع قبل المغرب بساعه طبعاً أكون شارى الفطار لأنى عازب وفى غربه وربنا ما يوعدكم بإحساس أن الواحد يفطر لوحده دا أرجع أغير لبسى وأقعد على الكمبيوتر شويه أشوف منتدايا الحبيب والدنيا وصلت فيه لإيه وبالأخص القسم اللى أنا مشرف فيه إبداعات الأعضاء يبقى باقى خمس دقائق على الإفطار أقوم اتوضأ وأجرى على المسجد أصلى وأرجع أفطر وأقعد تانى على النت قبل صلاه العشاء بدخل المنتدى وأكلم أصحابى على الميل ببقى سعيد جداً شويه وأجهز نفسى لصلاه العشاء أخرج وأصلى صلاه التراويح وأحلى حاجه خلف الشيخ أحمد العجمى الله على صوته ووالله أحلى حاجه فى الغربه انى صليت وراه وبعدين أخرج من المسجد أجى أكلم ست الحبايب امى وطبعاً أعز إنسانه ليا وكمان خطيبتى طبعاً وبعدين أكون متواجد على المنتدى ممكن أقوم أصلى ركتين مع نفسى وأرجع تانى للمنتدى طبعاً فى ساعه خاصه بيا مع روحى بكتب فيها كل مذكرات حياتى وبكتب قصيده شعرية عن اللى حاسه فى اليوم دا وخلاص الساعه تيجى 3 صباحاً باقى على الفجر نص ساعه أقوم جرى أتسحر وبعدين اروح المسجد أصلى الفجر وأرجع أنام على فكرا انا مش بعرف انام كتير أكتر شىء 6 ساعات تعود بقى

وهكذا دا يعتبر برنامج يومى

مظاهر احتفال حضرتك برمضان
والله بحس فى رمضان إن أنا إنسان تانى غير اللى أعرفه وبقول يارب اخلينى كدا دايماً بس فى مصر كنت بعمل فانوس كبير بإيدى وشويه زينه وأعلقهم فى الشارع أحلى حاجه انى كنت بحط فيه سماعه وأشغله على إذاعة القرأن الكريم . لكن هنا الظروف أتغيرت فالغربه ليها متطلبتها بقى يعنى الشغل وكدا بس بجد رمضان فى مصر روعه عن هنا أحلى حاجه هنا ان الواحد منين ما يحب ينزل الحرم بينزل يعمل عمرة ويرجع فااااااااااااااايق ومن برنامجى بإذن الله انى هعمل عمرة فى أخر يومين فى رمضان لأنى عندى أجازه من يوم 28 رمضان حتى بعد العيد فبحلم باليوم دا لأنها هتبقى أول عمره ليا وأنا صايم وكفايه أنى هقضى يومين فى بيت الله الحرام وبجانب الكعبه الشريفه .

مظاهر احتفال محافظتك برمضان
وانا فى مصر كان رمضان بالنسبه للقريه اللى انا فيها طبعاً بأفخر أنى ابن الريف وهى إحدى قرى محافظه كفر الشيخ بيبقى إستقبال زينه فى كل الشوارع وفوانيس وود وتراحم بين الناس يعنى يعتبر فى مائده كبيرة جدا بيعملها أهل الخير وكمان بعشق الدورة الرمضانية اللى بيكون فيها فرق كتير وطبعاً بكون فى فريق بس دلوقت نسيت شكل الكورة إيه

هتفطرنا ايه؟؟؟؟
أنا بقى بما أنى هنا فى السعوديه فهعزمكم كلكم كدا ونروح مطعم البيك أعزمكم على أحلى أكله بروست وهى عباره عن دجاج مقلى بفيجيتار حااااااااااااااار بس بجد أكله جامده ويلا نستلف قد المرتب مرتين علشان الفلوس تقضى بس تعالوا ووالله هتلاقوا الخير كتير
هستناكم

وعادة حضرتك بتفطر مع مين؟
فى مصر كنت بفطر طبعاً أنا والعائله الكريمه ماما وبابا وأخواتى وأولادهم بتبقى أحلى لمه لأحلى أهل
لكن هنا ففطرت أول يوم ما أخويا وأسرته واليوم التانى مع ابن عمى والثالث مع أخويا التانى وأسرته
واليومين التانيين مع نفسى

يارب ما أكون طولت عليكم
وكل سنه وأنتم طيبين

أنا بشكر حضرتك جدااااااااااا لتلبيتك الدعوة

وربنا يبارك فى حضرتك ويتقبل منك ان شاء الله

و متشكرين على العزومة الجميلة ومعلش

بقى نسفنا لحضرتك المرتب

وعمرة مقبولة

وان شاء الله ترجع بألف سلامة

[أ/رضا عطيه]

بارك الله فيكم جميعا
وشكرا على الفطار الجميل (الراجعون إلى الله)
وربنا يبارك فيك - واطمن كلنا عصافير لا نأكل كثيرا
وكل عام وأنتم بخير

[**تسابيح**]

رمضان في المغرب

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .

[ناصرة الله ورسوله]

بارك الله فيكم جميعا

[**تسابيح**]

يارب ما أكون طولت عليكم
وكل سنه وأنتم طيبين

وحضرتك طيب
ان شاء الله ترجع مصر بالسلامة
وربنا يرزقنا احنا كمان
زياارة الكعبة

[ايه كمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم

رمضان في المغرب

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .

شكرا تسابيح
جزاكى الله خيرا يا قمر

[mera_mar21]

موضوع رائع جددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جداااااااااااا وجزاكم الله خيراااااااااااااااااااااا بجد استمتعت بالمعلومات الرائعه وجعلنا الله من معتوقى هذا الشهر من النااااااار ان شاء الله

[ايه كمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرة الله ورسوله

بارك الله فيكم جميعا

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسابيح النجوم

رمضان في المغرب

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا .

دول المغرب العربى الخمسه
المغرب - الجزائر - تونس - ليبيا - موريتانيا
أخواتنا وأهالينا مهما عملت كرة القدم فينا
بارك الله فيكى يا أخت تسابيح النجوم
وشكرا للجميع

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرة الله ورسوله

بارك الله فيكم جميعا

وأعزكم الله بعلمكم
وأنعم علينا بنوره وفضله ورضاه
شكرا على مروركم الطيب