#16
|
|||
|
|||
دعوه للتفائل
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه. نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً. فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم. وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا. فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه. ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه. ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش. ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها. ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله. كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة. وبعد: - أخي القارئ الكريم - فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق . منقول من موقع اسلام ويب واظن لا كلام بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم من ايذاء تعرض له وكان صابرا غير متشائم |
#17
|
||||
|
||||
انا اقترحت على ادارة الموقع تثبت لنا موضوع مثل هذه الاعمال الفنية التى تبث روح البهجه على المنتدى.
وجزاك الله خيرا يا اخ خالد على هذه البشرى .بشرك الله بالجنه.ووفقنا جميعا الى ما يحب ويرضى |
#18
|
||||
|
||||
اقتباس:
هل وصل فاكس حديثا ؟ |
#19
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أشكر كل من أثنى على الصورة والصور السابقة وكذلك أشكر من انتقد الصورة .. لكن أوعدكم بصور أجمل ومتفائلة .. إن شاء الله وأكون في أسعد حال إذا تم التثبيت لأنني عانيت كثيرا من الخجل عند ذكر متعاقد منذ خمس سنوات |
#20
|
|||
|
|||
الف مبروك
الف مبروك الف مبروك
__________________
لاإله إلا أنت سُبحــانك أني كُنت من الظالمين سـبـّحـَان الـلـهّ وبـِحـَمـّده*عـَدَدّ خـَلـّقـِه وَزِنـَةِ عـَرّشـِه *وَرِضـاَ نـَفـّسِه*وَمـِدَآدّ كَـَلـِمـَآتـِه |
#21
|
||||
|
||||
ليه مانقولش يا
رب يا رب يا رب
__________________
|
#22
|
|||
|
|||
متعكم الله بالصحة والرضا والهنا والجنة والرضوان
__________________
دعاء لتفريج الهم و الغم
اللهم أنت ثقتي في كل كرب, ورجائي في كل شدة, و أنت لي من كل أمر ثقة و عُدة, فكم من هم يضعف فيه الفؤاد و تقل فيه الحيلة, و يخذل فيه الصديق, ويشمت فيه العدو, فانزلته بك, وشكوته إليك قرابة منك عن من سواك, ففرّجته و كشفته و كفيتنه, فأنت يا رب ولي كل نعمة و صاحب كل حسنة و منتهى كل غاية .... يــــــــــــــــــــــــــــا رب العالميـــــــــــــــــــــــــــــــن |
#23
|
|||
|
|||
جزاك الله خير على هذا الخبر
__________________
الى اللقاء |
#24
|
|||
|
|||
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر را وجزاك الله خيرا
|
#25
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#26
|
||||
|
||||
يارب يارب يارب يارب
|
#27
|
||||
|
||||
ان شاء الله يكون الكلام صحيح
|
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
وربنا بيقول ان مع العسر يسرا |
#29
|
|||
|
|||
ما هما بيعايرونا عشان احنا اللي عاملين كدا في نفسنا
ذي اخينا بتاع الصورة هو شايف نفسه زي اللي في الصورة ويمكن يكون هو المتعاقد اللي في الصورة عشان هو مش عارف قيمة نفسه ليه ...؟؟؟ لو انت شغال في مدرستك وشايل مسئولية بتلاقي الناس في المدرسة مدينك حقك انت بتدور علي التعيين ليه ..؟؟ مش عشان الاستقرار والفلوس بالنسبة للاستقرار انت احسن من ناس كتير زي بتوع الاجر مثلا انا اشتغلت حوالي اربع سنين بالاجر والحمد لله عملت العقد وبالنسبة للفولس زمايلنا اللي متعينين من زمان مفيش فرق كبير بينك وبينهم والناس قالت علي شهر 7 الناس مفيهاش صبر ومتشاءمة ولا اللي قاعدين في الشارع من غير شغل صدقوني احنا اللي عاملين في نفسنا كده ودا منظرنا قدام الناس فياريت تعرف قيمة نفسة وبلاش نظرة التشاؤم اللي مالية المنتدي في كل اقسامة من الاخوة المتعاقدين علي العموم الحمد لله
__________________
سبحان الله الله اكبر ولله الحمد |
#30
|
||||
|
||||
ايه الجمال اللى فى الصورة يعنى دة منتهى الاهانة لينا احنا مدرسين يعنى لما حد من الطلبة يفتح الموقع ويشوف الصورة دى يقول علينا ايه واصلا معتش فى احترام من الطالب للمدرس نقوم احنا اللى نزود قلة الاحترام دى كمان لو سمحتم بلاش الصور دى كفاية ضحك علينا بقى
|
العلامات المرجعية |
|
|