اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 21-01-2010, 11:37 PM
سيد العدوى سيد العدوى غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 15
سيد العدوى is on a distinguished road
افتراضي

أجر العاملين
النص :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُأُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ {133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاءوَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ {134}
المفردات :
‏سارعوا : أسرعوا وبادرواء (×)تراخواوأبطئوا / مغفرة : عفو ورحمة من الله عمن يتوب (×) : ‏عقاب / رب : إله (ج) أربابوربوب / وجنة : حديقة ذات أشجار ، (ج) : جنات وجنان / عرضها: ‏سعتها (×) طولها (ج) عروضها / أعدت : جهزت وهيئت / المتقين: الخائفين من عقاب الله (×) العاصيين / ينفقون : يبذلون اموالهم فى طاعة الله (×) يمسكون ويبخلون / السراء : اليسر والرخاء / الضراء : العسر والشدة / الكاظمين الغيظ : هم الصابرون على ما ينالهم من أذى (م) كاظم / الغيظ : الغضب (×) الحلم / العافين : المسامحين (×) المعاقبين / المحسنين : الذين يتقون الله فى أعمالهم (×) المسيئين.
الشرح :
يدعو الله سبحانه وتعالىعباده إلى أن يسارعوا إلى طلب المغفرة والتوبة عن أخطائهم حتى ينالوا
‏رضا اللهويدخلوا الجنة التى عرضها السماوات والأرض والتى أعدها الله للمتقين.
‏ثم بعدذلك بيان لبعض صفات المتقين ومنها :
1-
‏الكرم : فهم ينفقون أموالهم دائماً فىاليسر والعسر .
2-
الصبر : فهم صابرون يكتمون غضبهم .
3-
العفو : فهم يعفونعن الناس .
4-
‏الإحسان : فهم يؤدون عبادتهم بإخلاص ويعبدون الله كأنهم يرونه.
مواطن الجمال :
1- "
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ " : أسلوب أمر غرضه الحث على الإسراع إلى العمل الصالح مع بيان الجزاء وهو المغفرة. وقدجاءت كلمة "مغفرة" نكرة للتعظيم والشمول والعموم.
2- "
مِّن رَّبِّكُمْ " : تعبير يدل على رحمة الله بالناس، وإضافة " رب " للضمير " كم " يفيد التشريف
‏والتعظيم للمتقين.
3- "
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُأُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " ذكر الله (سبحانه وتعالى) العرض ليدل على مدى اتساعالجنة ، وبين (السماوات والأرض) تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه ،وجاءت كلمة " جنة " نكرة للتعظيم وعطف " جنة " على " مغفرة " يفيد الترتيب لأن دخول الجنة يأتىبعد المغفرة
4- "
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ " : ٍاستخدام الفعل الماضى يدل علىالتحقق والثبوت وليطمئن المتقين حيث أن الثواب جاهز ومهيأ فى انتظارهم وبناء الفعل " أُعِدَّتْ " للمجهول للعلم بالفاعل وهو الله سبحانه وتعالى .
5- "
الَّذِينَيُنفِقُونَ " استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار وعلاقة هذه الآيه بماقبلها : تفصيل بعد إجمال .
6- "
السَّرَّاء وَالضَّرَّاء " بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه ويقويه ويفيد العموم والشمول لكل الأحوال .
7- "
الْكَاظِمِينَالْغَيْظَ " : تعبير يدل على قوة النفس والسيطرة على الغيظ .
8- "
الْعَافِينَعَنِ النَّاسِ " : تعبير جميل يدل على اتصاف المتقين بالعفو وكلمة "الناس" تفيدالعموم والشمول لجنس البشر .
9- "
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " : تعبيريدل على إخلاص المتقين فى عبادة الله وفيه ترغيب وحث على الإحسان .
******************************************
النص :
بسم الله الرحمنالرحيم
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّاللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنتَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {136}
المفردات :
فعلوا فاحشة : ارتكبوا معصية وذنبا كبيرا (ج) فواحش / ظلمواأنفسهم : ارتكبوا ذنباً صغيراً / ذكروا الله : تذكروا وعيده وواجبهم نحو طاعته (×) نسوا الله / استغفروا لذنوبهم : ندموا وتابوا وطلبوا عفو الله / ذنوبهم : معاصيهم (م) ذنب / يغفر : يعفو (×) يعاقب / لم يصروا على ما فعلوا : لم يستمروا فى عصيانهم / يعلمون : (×) يجهلون / خالدين : باقين ودائمين (م) خالد (×) : فانيين / نعم أجرالعاملين : حسن ثواب العاملين بما أمر الله ومضاد " نعم " " بئس " وجمع
"
أجر" هو : أجور .
الشرح :
تستكمل الآيه صفات المتقين :
5-
‏ذكر الله : فهميذكرون الله عند الوقوع فى معصية كبيره أو صغيرة ويبادرون إلى التوبة ‏والاستغفارولا يصرون على المعاصى.
ثم بعد ذلك بيان لجزاء هؤلاء المتقين وهذا الجزاء هو : مغفره من الله سبحانه وتعالى ، وإدخالهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيهاوحسن ثواب العاملين .

مواطن الجمال :
"
إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً " : أسلوب شرط و " إذا " أداة شرط تفيد التحقق والتأكيد وجاءت " فاحشة " نكره للعموموالشمول ويدل هذا التعبير على قلة وقوع المؤمنين فى الفواحش .
"
ذَكَرُواْاللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ " : نتيجة لما قبلها واستخدام الفاء يفيدالترتيب مع التعقيب (السرعة) ويدل على سرعة الاستجابة بمجرد ذكر الله .
"
وَمَنيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ " : أسلوب استفهام غرضه النفى وهو أسلوب قصريفيد التخصيص والتتوكيد وجاءت كلمة "الذنوب" جمعاً للدلاله على رحمة الله فرغم كثرةالذنوب الا أنه يغفرها جميعاً .
"
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْيَعْلَمُونَ " : تعبير يدل على الإخلاص فى التوبة وهو ختام للآيه فيه جمال وإيجازيناسب ما قبله .
"
أُوْلَـئِكَ " : اسم اشارة للبعيد للدلالة على عظمة المتقينوعلو مكانتهم واستحضار لصورتهم .
"
جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ " : تعبير يدل على عدل الله وحسن ثواب الطائعين .
"
َجَنَّاتٌ " : جاءت نكرة وجمعاًلتفيد التعظيم والعموم والشمول والاتساع .
"
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " : تعبير يدل على جمال الجنات ونضرتها .
"
خَالِدِينَ فِيهَا " : تعبير يفيدالاستمرار ودوام النعمة .
"
نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " : أسلوب مدح يوحىبعظمة الثواب وضمان لحسن الجزاء .
سؤال وجواب :
س : للتوبة النصوح شروط وضحها؟
ج : 1- الندم على فعل المعاصي 2- طلب المغفرة
3-
عدم الاستمرار فيالمعصية
س : كيف يظلم الإنسان نفسه ؟
يظلم الإنسان نفسه عندما يرتكب المعاصيوالآثام فيعرضها لعقاب الله وعذابه
س : كيف يظلم الإنسان غيره ؟
يظلمالإنسان غيره بأخذ حق من حقوقه عن طريق النهب أو القهر
س: كيف يكظم الإنسانغيظه ؟
ج : يكظم الإنسان غيظه بالسيطرة على الغضب
س : كيف ينفق الإنسان عندالضراء ؟
بالكلمة الطيبة فالكلمة الطيبة صدقة أو أي أعمال صالحة
س : لماذاأمرنا الله بأن نسارع ولا نتباطأ في التوبة ؟
لأن الإنسان لا يعلم كيف ينتهيعمره
س : إلام ترشدنا الآيات الكريمة ؟
1-
دعوة البشر إلى المبادرة بالأعمالالصالحة
2-
صفات المتقين
3-
طلب المغفرة من الله

تجاربالحياة
للشاعر / أبو الطيب المتنبى


التعريف بالشاعر :
ولد " أبوالطيب أحمد بن الحسين " والملقب ( بالمتبنى ) بالكوفة سنة 303 هـ ونشأ بها وفيهاتعلم القراءة والكتابة وتوفى سنة 354 هـ وهو من أعظم الشعراء العرب وله ديوان كبير .
النص :





المفردات :
صحب : رافق واختبر، (×): ابتعدوهجر / ذا : هذا (اسم اشارة) / الزمان : الجمع أزمنة وأزمن / عناهم : أتعبهم وأهمهم (×) : أراحهم / شأنه : أمره وحاله ، (ج) : شئون / تولوا : رحلوا (×) بقوا ومكثوا / الغضة : ‏ما يقف فى الحلق من طعام أو شراب والمراد هنا "المرارة والأسى وكل ما يؤذىالانسان" (ج) : غصص / سر : أسعد (×) أحزن / أحيانا : المفرد "حين" وهو وقت مبهم / ربما : حرف للتقليل / تحسن (×) تسئ / الصنيع : المعروف ، (ج) : الصنائع / تكدر : تعكر (×) : تصفى / الإحسانا : المعروف (×) : الإساءة.
الشرح :
يوضح المتنبىأن الناس قد عاشوا فى هذا الزمان قبلنا وقد أتعبهم هذا الزمان كما أتعبنا ، ثم إنهإذا كان الزمان قد أسعد الناس فى فترة فإنه قد أساء إليهم فى فترات ومن صفات الزمانأنه إذا ‏أعطى شيئاً أخذ أشياء فإذا أحسنت لياليه مرة فإنها تعود سريعاً لتفسدوتعكر ما أحسنته .
مواطن الجمال :
"
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا " : تصويرجميل حيث صور الشاعر الزمان بإنسان يصاحب الناس ويتعبهم وهذا يدل على غدره وسرجماله " التشخيص " والتعبير بالفعل الماضى " صحب " يدل على التحقق والثبوت .
"
وعناهم فى شأنه ما عنانا " : تشبيه لما أصابنا من الهموم بما أصاب السابقين وهذايوحى بكثرة متاعب الحياة واستخدام " فى " بدل " من " يدل على الشمول لكل شأن .
"
ما عنانا " : تعبير عام دون تحديد لنوع المعاناه لإفادة التهويل .
"
تولوا بغصةكلهم منه " : صور ما يصيب الإنسان من المصائب والإساءة بالغصة التى تقف فى الحلقليدل على شدة المعاناة والألم وسر جماله " التجسيم " .
"
كلهم " : توكيد معنوىيدل على شمول التعب لجميع الناس .
"
غصه – سر " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه ويقويه .
"
إن سر " : استخدام " إن " : لتفيد الشك فى حصول هذا السرور .
"
أحيانا " : جاءت نكره للتقليل .
بين شطرى البيت الثانى مقابلة : توضحالمعنى وتقويه فكل الناس أصيبوا بمصائب الزمن وبعضهم أصابه السرور أحياناً .
"
ربما " : تدل على قلة الإحسان .
"
تحسن الصنيع لياليه " : صور الليالى بصورةأشخاص تقدر على صنع المعروف وسر جماله " التشخيص " وكلمة " لياليه " توحى بكثرةالظلمة والهموم .
"
لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ حتى لا يظن السامعاستمرار الإحسان من الليل .
"
تكدر الإحسانا " : صور الليالى بإنسان يسئ وسرجماله " التشخيص " وصور الإحسان بماء يكدر ويعكر وسر جماله " التجسيم " .
"
تحسنتكدر " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
******************************************
النص :



المفردات :
يرض : يقبل (×) يرفض / بريب الدهر : حوادث الزمنومصائبه وجمع الدهر : دهور وأدهر / أعانه : ساعده / قناة : قصبة الرمح (ج) : قنا / المرء : الرجل / سنانا : سن الرمح ، (ج) : أسنة .
الشرح :
يوضح الشاعر أنطبيعة الانسان تميل الى الشر فكأنه لا يرضى بما يأتى به الزمان من مصائب بل يساعدهعلى زيادتها .
ثم يشير إلى أن الإنسان يحول الخير إلى الشر والأمثلة على ذلككثيرة فمثلاً تم اختراع الديناميت لتفجير الجبال والاستفادة من ذلك فإذا بالانسانيحوله إلى سلاحاً فتاكاً مدمراً ، وإذا رأى قصبة تصلح لتكون سقفاً للبيت أو غير ذلكركب لها سناً وجعلها آله للحرب وال*** .
مواطن الجمال :
"
ريب الدهر " : تعبير يدل على غدر الزمان وكثرة مصائبه .
"
أعانه من أعانا " : تصوير للزمنبإنسان يحتاج الى المعونه و سر جماله " التشخيص " وفيه إيحاء باتجاه الناس الى الشر .
"
كلما أنبت الزمان قناة " : صور الزمان بشخص يغرس و سر جماله " التشخيص " وصور القناة كأنها زرع ينبت .
"
كلما " : تدل على الكثرة والاستمرار .
"
ركبالمرء فى القناة سنانا " : تعبير يدل على سوء الاستخدام وتحويل الخير الى الشروكلمة " سنانا " توحى بالشر والعدوان ، والجمع بين " القناة والسنان " يدل علىسهولة الحصول على السلاح وسهولة إعداده .
******************************************
النص :





المفردات :
مراد النفوس : مطلبها وآمالها ، (م) : النفس / أصغر : أحقر (×) أكبر وأعظم ، والمؤنث : صغرى / نتعادى : يعادى بعضنا بعضاً (×) نتحاب ونتصالح / نتفانى : يفنى بعضنا بعضاً فى الحرب / الفتى : الشاب (ج) : فتيان وفتية / يلاقى : يواجه (×) يفرويهرب / تبقى : تدوم (×) تفنى وتزول / المنايا : الموت والهلاك (م) : منية / كالحات : عابسات ، (×) : مبتسمات / الهوان : الذل ، (×) : العزة / حى : إنسان على قيد الحياة ، (ج) : أحياء / لعددنا : لحسبنا / أضلنا : أبعدنا عن الصواب (×) : أهدانا / الشجعان : مضادها : الجبناء (م) شجاع / بد : مفر / العجز : الضعف (×) : القدرة .
الشرح :
يوضح الشاعر هنا أن الحياة حقيرةوتافهة ولا تستحق أن نتعادى ونتقاتل من أجلها ، والإنسان الحر الكريم يفضل الموتعلى أن يعيش ذليلاً ، والحياة فانية زائلة لا تبقى لأحد ولو أنها كانت باقية لكانالشجاع الذى يضحى بنفسه متهوراً لأنه يترك الخلد ، وإذا كان الموت لا مفر منه فيجبأن يعيش الإنسان عزيزاً ومن الضعف أن يعيش جباناً .
مواطن الجمال :
"
مرادالنفوس أصغر ..... " : تعبير يدل على تفاهة وحقارة الحياة وما فيها من مطالب وأحلامفهى لا تستحق أن نتصارع عليها واستخدام اسم التفضيل " أصغر " للدلالة على ذلك .
"
أن نتفانى " : نتيجة لـ " ان نتعادى " وكل منهما فعل مضارع يفيد التجددوالاستمرار .
"
الفتى يلاقى المنايا كالحات " : تصوير للمنايا بحيوانات مفترسةتكشر عن أنيابها وسر جماله " التجسيم " و هو تعبير يوحى بالشجاعة فى مواجهة الموتوكلمة " الفتى " توحى بالقوة والشجاعة وجاءت " المنايا " جمعاً للدلالة على تعددصور الموت وأشكاله .
"
ولا يلاقى الهوانا " : تصوير جميل حيث صور الهوان بعدويواجهه وسر جماله " التشخيص " .
"
يلاقى – لا يلاقى " : بينهما تضاد يبرز المعنىو يوضحه ويقويه .
"
ولو أن الحياة تبقى لحى " : " لو " هنا تفيد الامتناع فلايمكن أن تبقى الحياة لحى .
"
حى " : جاءت نكره لإفادة العموم والشمول .
"
لعددنا " : نتيجة لما قبلها .
"
أضل " : اسم تفضيل يدل على كثرة الضلال .
"
الشجعان " : جاءت جمعاً للشمول .
"
إذا لم يكن " : هذا البيت يمثل حكمة صادقةتوضح أن الشجاعة والعيش بكرامة أفضل من حياة الذل والهوان و " إذا " أداة شرط تفيدالتحقق والتأكيد .
"
فمن العجز أن تكون جبانا " : نتيجة لما قبلها .
"
جبانا " : جاءت نكره للتحقير .
سؤال وجواب :
س : كيف يعين الإنسان الزمان علىأفعاله ؟
بالصراع على المطامع التافهة ونشر العداوة واستخدام الأسلحة الفتاكةوتحويل المخترعات إلى وسائل تدمير و بأفعاله الشريرة الحمقاء التي تحول النعمة إلىنقمة والخير إلى شر
س : لماذا يفنى الناس بعضهم بعضا ؟
يفنى الناس بعضهمبعضا في سبيل أطماعهم الحقيرة
س : ما موقف الزمان منا وممن سبقونا كما ذكرالشاعر ؟
يجب على الإنسان ألا يعيش مستقلا عن الآخرين فهو يأخذ عنهم ويستفيد منتجارتهم وإن الزمان إذا كان قد أصابنا بأشياء وأتعبنا فإنه قد أتعب من سبقونا
س : الزمان متقلب وغير ثابت على حالة واحدة . وضح ذلك ؟
إن سنة الحياة التغيّر فلانعيم دائم ولا شقاء مقيم وإذا كان الناس قد سعدوا بهذا الزمان فترة فإنه قد أساءإليهم فترات وإذا ما أعطى الناس شيئا فقد سلب منهم أشياء
س : القصيدة تعبر عنشيء ما . وضح ذلك ؟
تعبر القصيدة عن الحياة في كل زمان ومكان
س : أوردالشاعر في الأبيات كثير من الحكم الصالحة لكل زمان ومكان . وضح ؟
س : بصيغة أخرى : في الأبيات لمحات إنسانية . وضح ذلك ؟
حيث : 1- تدعوا كل شخص إلى تحمل متاعبالزمان ومواجهة مصائبه وعدم مساعدة الزمان في توجيه المتاعب
2-
تحث كل إنسانعلى الشجاعة وعدم الخوف من الموت
3-
تطلب من كل حر أن يتمسك بعزة النفس ويفضلالموت على حياة الذل
س : ما النصائح التي قدمها الشاعر ؟
1-
العيش في سلاموترك الصراع والحروب
2-
التضحية في سبيل الحياة الكريمة ورفض الذل
3-
الإنسان الحر يفضل الموت على الذل
4-
الجبان لا ينجو من الموت
صلةالرحم
حديث شريف

النص :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لن تأمنوا حتى تراحموا قالوا : يا رسول الله كلنا رحيم ، قال : إنه ليس رحمة أحدكمصاحبه ولكنها رحمة العامة ." رواه الطبرانى عن ابى موسى الأشعرى
المفردات :
لن تأمنوا : لن يكتمل إيمانكم (×) تكفروا / تراحموا : يرحم بعضكم بعضا ومضاد " الرحمة " : القسوة / رحيم : كثير الرحمة ، (ج) رحماء (×) : قاس / صاحب : (ج) صحبصحاب – أصحاب / رحمة العامة : الرحمة بين الناس جميعاً (ج) : العوام ومضادها : الخاصة .
الشرح :
الرحمة صفة جميلة تدل على رقة القلب وشدة العطف والتراحمبين الناس فضيلة من أعظم الفضائل الإنسانية وبانتشار هذه الفضيلة يسود المجتمعالأمن والاطمئنان ويعم الرخاء والسلام .
والرسول صلى الله عليه وسلم هنا يريد أنيعلم أصحابه ويرشدهم إلى معنى الرحمة فيقول لأصحابه أن الايمان لن يكتمل إلا إذاانتشرت الرحمة بينهم فاجابوه بأنهم كلهم رحماء أى رحماء بأهلهم وأقاربهم وأصحابهمفأراد النبى أن يصحح لهم مفهوم الرحمة فقال لهم إنها ليست رحمة أحدهم لصاحبه أوقريبه فقط ولكن الرحمة هى أن ترحم الناس جميعاً بل والمخلوقات كلها .
مواطنالجمال :
"
لن تأمنوا حتى تراحموا " : تعبير جميل يدل على أن الإيمان لن يكتملإلا بالرحمة " ولن " أفادت تأكيد النفى و " حتى " أفادت الغاية والهدف .
"
تأمنوا – تراحموا " : الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستخدام " واو الجماعة " يدل على أن الخطاب موجه للجميع .
"
يا رسول الله " : أسلوب نداء غرضه التعظيموإضافة " رسول " إلى " الله " لتشريف وتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم .
"
كلنارحيم ": تعبير يفيد العموم والشمول وكلمة " رحيم " صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمةوجاءت نكره للتعظيم .
"
إنه ليس رحمة أحدكم " : أسلوب مؤكد بـ " إن "
"
لكنها " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطئ .
"
رحمة العامة " : تعبير جميل يفيدأن الرحمة يجب أن تكون لجميع البشر ولكل المخلوقات .

سؤال وجواب :
س : هلقول الرسول صلى الله عليه و سلم " لن تؤمنوا " يقصد به نفى الإيمان أي الكفر؟
ليس المقصود به بنفي الإيمان أي الكفر وإنما يقصد به نقص الإيمان وعدم كماله
س : اعتمد الرسول صلى الله عليه و سلم في بداية الحديث على النفي . علل؟
للتأكيد على أن الإيمان لا يتحقق إلا بتراحم الناس
س : دلل على أن الرسول (ص) كان قائدا و معلما ناجحا ؟
من حيث أنه قائد فهو يرشد أمته للخير ويعطيهم حقالسؤال والمشورة و من حيث أنه معلم فقد بدأ حديثه بالنفي وذلك ليثير انتباه الصحابةحتى ينتبهوا
س : ما مفهوم الرحمة عند الصحابة ؟
أن الرحمة تخص الأقرباءوالأصدقاء ولكن الرسول صلى الله عليه و سلم صحح هذا المفهوم بقوله أن الرحمة تنطبقعلى البشر جميعهم حتى الحيوانات
س : ما مظاهر الرحمة بالحيوانات ؟
1-
لانعرضهم للأذى 2- نطعمهم ونسقيهم 3- لا نحملهم مالا يطيقون
س : من أولى الناسبالرحمة ؟ ولماذا ؟
الوالدان والأبناء والأخوة والأقارب وذلك ليقوى العلاقة بينالأقارب فتقوى العلاقة بين أفراد المجتمع
س : ماذا تجنى البشرية عندما تسودالرحمة بين البشر جميعا ؟
تقوى الصلات والروابط بين الناس وتعم السعادة والخير
س : علل : حدد الرسول صلى الله عليه و سلم صلة الرحم بأنها رحمة عامة؟
لأنها أعم وأشمل وتوحي بسمو الإسلام وإنسانيته ويدعوا إلى أن يسود المجتمع كلهالترابط والمودة
س : بم يمتاز أسلوب الحديث ؟
يمتاز بتنوع الأسلوب بينالإنشائي والخبري مما يؤدى إلى حيوية الأداء ويقظة الانتباه
س : ما الدروسالمستفادة من هذا الحديث ؟
1-
التراحم بين الناس جميعهم من شروط الإيمان
2-
صلة الرحم لها أثر واضح في العلاقات
3-
الرسول معلم وقائد ناجح
4-
الإسهامفي كل أنواع الخير


بلادى
للشاعر : مصطفى صادقالرافعى

التعريف بالشاعر :
"
مصطفى صادق الرفاعى" أديب مصري ولد عام 1880في قرية " بهتيم " محافظة " القليوبية " من أسرة سورية الأصل ونبغ في أسرته كثير منرجال العلم والأدب وقد أصيب في أذنيه بمرض انتهى به إلى الصمم ولكن ذلك لم يمنعه عنمواصلة القراءة والتأليف وتوفى عام 1937 وله كتب كثيرة منها : ديوان الرافعي – وحىالقلم – إعجاز القرآن – تاريخ الآداب العربية .
النص :



المفردات :
هواها : حبها (×) كرهها (ج) أهواء / لسان : (ج) ألسنة وألسن / دم : (ج) دماءودمى / يمجدها : يعظمها (×) يحقرها / فمى : ثغرى والمقصود لسانى (ج) أفمام / خير : (ج) خيار وأخيار (×) شر / حليف الحب : المحب المخلص فى حبه (ج) : حلفاء وأحلاف / يتيم : يشغله حبه دائماً .
الشرح :
يقول الشاعر أنه يحب بلده مصر حباً شديداًهذا الحب يجعله يردد اسمها دائماً ويسير هذا الحب فى عروقه فيعظمها قلبه ويدعو لهافمه .
و لا خير فيمن لا يحب بلاده ولا فى المحب إذا لم يشغله حبه دائماً بوطنهويتحمل من أجله العذاب .
مواطن الجمال :
"
بلادى " : الإضافة الى ياءالمتكلم تدل على شدة حبه لها .
"
هواها فى لسانى وفى دمى " : تعبير جميل يدل شدةحب الشاعر لوطنه .
"
يمجدها قلبى ويدعو لها فمى " : تصوير للقلب بإنسان يتغنىبأمجاد وطنه وسر جماله " التشخيص " وهذا الشطر توضيح وتفضيل للشطر الأول .
واستخدم الشاعر " فمى " بدلا من " لسانى " ليوحى بكثرة الدعاء .
"
ولا خير فيمنلا يحب بلاده " : أسلوب نفى وجاءت " خير " نكرة لإفادة العموم والشمول وهذا التعبيريوحى بالتحقير من شأن من لا يحب بلاده .
"
حليف الحب " : تصوير للحب كأنه صديقلا يفارقه وسر جماله " التشخيص "
"
لا يحب – حليف الحب " : بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه و يقويه .
"
يتيم " : توحىبالولاء وشدة الحب .
******************************************
النص :






المفردات :
تؤوه : تضمه إليها (×) تطرده / دار : بيت (ج) دور وديار / يجحد : ينكر (×) يعترف ويقر / فضلها : خيرها (ج) أفضال وفضول / أعجم : الذى لا يتكلم (ج) : عجم وأعجام (×) : فصيح /
ألم تر : اعلم / الطير : الطيور (م) الطائر / عشه : بيته (ج) أعشاش / آواه : ضمه (×) طرده / أكنافه : جوانبه (م) كنف / يترنم : يغنى ويغرد (×) ينوح ويبكى / تجئه : تأتيه (×) تذهب وتبتعد / فنون : أنواع (م) فن / الحادثات : المصائب (م) حادثة / أظلم : أشد ظلماً (×) أعدل .
الشرح :
ومن يعش فى وطنه ثم ينكر فضله عليه يكن حيواناً بل أقل من جميعالحيوانات التى لا تعقل ولا تتكلم والطيور – مثلاً – تحفظ العهد والجميل وتعترفبفضل عشها عليها لأنه يحميها فتدخله وهى سعيدة مغنيه .
ومن يظلم وطنه أو ينس حقهعليه فإن الزمن يبتليه بألوان مختلفة من المصائب .
مواطن الجمال :
"
من تؤوهدار " : أسلوب شرط غرضه العام التحقير وفيه تصوير للوطن بصورة الأم التى تحضناأبنها وتحميه وسر جماله " التشخيص " وهو يوحى بالراحة والأمان وقد جاءت " دار " نكرة للعموم والشمول .
"
فيجحد فضلها " : الفاء تدل على السرعة والتعبير يدل علىالجحود ونكران الجميل .
"
يكن حيوانا " : تصوير للإنسان الجاحد بالحيوان تحقيراًله وهى نتيجة لما قبلها .
"
فوقه كل أعجم " : " كل " تفيد العموم والشمول وهوتعبير يفيد انحطاط الشأن وعدم القيمة .
"
ألم تر " : أسلوب استفهام غرضه التقريروهذا البيت لتأكيد معنى البيت السابق وإعطاء دليل عليه .
"
يترنم " : فعل مضارعيفيد التجدد والاستمرار ويوحى بالأمن والسعادة .
"
فآواه " : الفاء تفيد السرعةوهو نتيجة لما قبله .
"
ومن يظلم الاوطان " : أسلوب شرط غرضه التحذير وفيه تصويرللأوطان بأشخاص تظلم وسر جماله " التشخيص " .
"
تجئه فنون الحادثات " : جواب شرطوفيه تصوير للمصائب بإنسان يعاقب الظالم لوطنه وهو نتيجة لما قبله وسر جماله " التشخيص " .
"
فنون – الحادثات " : جاءتا جمعا للكثرة وإفادة العموم لجميع أنواعالشقاء الذى يتعرض له من يظلم وطنه .
"
أظلم " : اسم تفضيل يدل على فظاعة العقاب .
النص :



المفردات :
يرفع : يعلى (×) : يحط ويخفض / يرتقى : يصعد (×) : يهبط / يتقلب : يعيش ويحيا فيه / النعيم : السعادة (×) البؤس والشقاء / شقى به : عاش فى الشقاء (×) سعد / آخاه : صاحبه وصادقه (×) عاداه / غير منعم : غيرسعيد ومضاد " منعم " : يائس وشقى .
الشرح :
ان أبناء البلد المخلصين رجالاونساء هم الذين يرفعون كرامتها وعزتها بين الأمم وسعادة الإنسان بسعادة من حولهفالإنسان الغنى يعيش فى سعادة إذا كان من حوله سعداء ويشقى إذا كان من حولهتعساء.
مواطن الجمال :
"
ما يرفع الأوطان إلا رجالها " : أسلوب قصر آداتهالنفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وعبر بالرجال عن الرجال والنساءللتغليب
"
هل يترقى الناس إلا بالسلم " : أسلوب استفهام غرضه النفى و فيه أسلوبقصر أداته النفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وفيه تصوير للوطن بصورة إنسانيرتقى السلم ليصعد به إلى مكان عال وتصوير للرجال بالسلم وهذا الشطر دليل على معنىالشطر الأول من هذا البيت .
"
يتقلب فى النعيم " : تعبير يدل على كثرة ألوانالنعيم .
"
النعيم – شقى " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويوضحه و يقويه.
"
آخاه " : تعبير يدل على قوة الترابط بينهما .
سؤال وجواب :
س : ما مظاهر حب الشاعرلبلاده في الأبيات ؟
تمجيدها وتعظيمها والدعاء لها والاعتراف بفضلها
س : لماذا جعل الشاعر التمجيد والتعظيم بالقلب والدعاء بالفم ؟
لأن التمجيد والتعظيمشعور مقره القلب والدعاء وسيلته الفم
س : كيف يكون حب الوطن ؟
بالعمل من أجلرفعته وبذل الجهد والاعتراف بفضله والتعاون مع أبنائه
س : ماعاقبة من يسىء إلىوطنه ؟
تجئه فنون الحادثات و يتعرض إلى مصائب كثيرة وينبذ من المجتمع
س : بموصف الشاعر من ينكر فضل بلاده ؟ ولماذا ؟
وصفه بأنه لم يبلغ مرتبة الحيوان الذىيسعد وهويعيش فى مأواه . لأن إنكار هذا الإنسان لموطنه فية إنكار للأهل والأصحاب
س: ما القيم التى خرجت بها من هذا النص ؟
1-
حب الوطن فطره
2-
لا خيرفيمن لا يحب وطنه
3-
الأوطان ترتقى بفضل أبنائها .

الإنتاج فكر أمعمل
للدكتور ذكي نجيب محمود

التعريف بالكاتب :
ولد الدكتور " زكى نجيبمحمود" سنة 1905 فى مدينة دمياط وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرةثم صار رئيسا لقسم الفلسفة بالكلية وله مؤلفات ومقالات في الفلسفة منها " قيم منالتراث " وتوفى سنة 1993 وهو يلقب بـ " فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة "
النص :
إننى لا أظن أن تاريخ الحياة الإنسانية منذ أول ظهورها قد شهد يوما واحدا)كان الإنسان فيه مفكرا وناطقا باللغة التى تتحمل فكرة قبل أن يكون صانعا بيديه فهومفكر صانع أو صانع مفكر فى اللحظة نفسها ولو كان لأحد الشقين أولوية نظرية علىالآخر فالأولوية للانسان الصانع على الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفر لنفسه ضرورات(الحياة الحيوانية الأولية التى سبقت كونه إنسانا
المفردات :
أظن : أشك (×) أتيقن / الحياة : (ج) حيوات / أول : (×) آخر(ج) أوائل والمؤنث : أولى / ظهورها : (×) اختفائها / الإنسان : (ج) الأناسى / ناطقا : متحدثا (×) صامتا / فكر : (ج) أفكار / صانع : (ج) صناع / اللحظة : الوقت القصير / نفسها: عينها وذاتها (ج) أنفس / أحد : (ج) آحاد والمؤنث : إحدى / الشقين : الجانبين (م) الشق / أولوية : أسبقية (ج) أولويات / نظرية : (×) عملية / نفس : (ج) أنفس ونفوس / ضرورات : حاجات أساسية (م) ضرورة (×) كماليات / الأولية : الأساسية البدائية .
الشرح :
يتحدث الكاتب عنالعلاقة بين الفكر والعمل فيرى أن الإنسان منذ وجد يعمل بيده ويفكر بعقله فى نفسالوقت وإذا كان هناك أسبقية لإحدهما على الآخر من الناحية النظرية فإن الأسبقيةللإنسان الصانع لأنه بعمله يوفر ضرورات الحياة المادية الأولية التى يحتاجها لكىيعيش .

مواطن الجمال :
"
إننى لا أظن " : أسلوب مؤكد بـ " إن " و هو يدلعلى ثقة الكاتب برأيه.
"
إن تاريخ الحياة الإنسانية...قد شهد " : أسلوب مؤكد بـ " أن " و " قد " و فيه تصوير لتاريخ الحياة بإنسان يشهد.
"
كان الإنسان مفكراوناطقا " : تعبير يدل على عمق التفكير وفيه ترتيب حيث يأتى النطق بعد التفكير ممايوحى بصواب الرأى.
"
اللغة التى تحمل فكره " : تصوير اللغة كأنها إنسان يحمل وسرجماله "التشخيص" وتصوير الفكر كأنه شىء مادى يحمل وسر جماله " التجسيم".
"
مفكراصانعا " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه و يقويه.
"
فهو مفكر صانع أو صانعمفكر " : تعبير يدل على الارتباط الوثيق بين الفكر والعمل .
"
فى اللحظة نفسها " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسها ".
"
لأنه بصناعتة " : تعليل لما قبلهوالتعبير يوحى بأهمية العمل للحياة.
"
الحياة الحيوانية الأولية " : تعبير يدلعلى بساطة متطلبات الحياة فى البداية.
"
سبقت كونه إنسانا " : تعبير يوحى برقىالإنسان وسمو متطلباته.
******************************************
النص :
وقد اشتد الالتحام فى عصرنا هذا بين جانبى الفكر والعمل وظهر ما يسمى بالوحدة)الاندماجية بينهما. ولكن هذه الوحدة تصاحبها عوامل ليست من طبيعة العقل النظرىوليست من طبيعة الأيدى العاملة أيضا بل هى عوامل تنبثق من ينبوع آخر هو نفسه ينبوع(العقائد على اختلاف ضروبها .
المفردات :
اشتد : قوى (×) ضعف / الالتحام : الاندماج (×) الانفصال والتباعد / عصر : زمن (ج) عصور / جانبى : (م)جانب (ج) جوانب /الاتحاد (×) الانفصال / الاندماجية : المحكمة الملتحمة (×) الانفصالية / طبيعة : (ج) طبائع / تنبثق : تخرج من / ينبوع : منبع (ج) ينابيع / العقائد : الأفكار التىلا شك فيها (م) العقيدة / اختلاف : تبيان وتنوع (×) اتفاق / ضروبها : اشكالها (م) ضرب .
الشرح :
وفى العصر الحديث ظهرت وحدة اندماجية بين الفكر والعمل ولكنهذه الوحدة الاندماجية وحدها لا تكفى وإنما يجب أن تصاحبها عوامل أخرى لا تنتمىللفكر أو للعمل بل هى نابعة من ينبوع آخر ألا وهو ينبوع العقائد على اختلاف أنواعهاوأشكالها .
مواطن الجمال :
"
وقد اشتد الالتحام بين جانبى الفكر والعمل " : أسلوب مؤكد بـ " قد " وفيه تصوير للفكر والعمل بشيئين ماديين يلتحمان مما يوحى بشدةالارتباط بينهما وسر جماله " التجسيم ".
"
الفكر – العمل " : بينهما تضاد يبرزالمعنى ويوضحه و يقويه .
"
الوحدة الاندماجية " : تعبير يدل على شدة الالتحامبين الفكر والعمل.
"
لكن " : حرف استدراك لمنع الفهم الخاطىء.
"
هذه الوحدةتصاحبها عوامل " : تصوير للوحدة والعوامل بشخصين متلازمين وسر جماله "التشخيص" وهذايوحى بأهمية هذه العوامل.
"
العقل النظرى – الأيدى العاملة " : بينهما تضاد يبرزالمعنى ويوضحه و يقويه .
"
عوامل تنبثق من ينبوع آخر " : تصوير للعوامل كأنهاماء يخرج من ينبوع مما يوحى بكثرتها وتدفقها واستمرارها وسر جماله "التجسيم".
"
هو نفسه ينبوع العقائد " : أسلوب مؤكد توكيدا معنويا بكلمة " نفسه " و فيه تصويرللعقائد بماء يخرج من ينبوع وسر جماله "التجسيم" وهذا يوحى بأهمية القيم فى الحياة .
******************************************
النص :
ومن أهم تلك)العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها والأهداف التى نوجه السير نحوهافإذا كان الفكر والأيدى كافيين وحدهما لإنجاز عمل معين فإنه يبقى أن تعلم لماذا هذاالعمل المعين من دون سواه ؟ وإلى أى هدف هو ؟ ومثل هذة الأسئلة لا تجد الجواب إلافى تلك العوامل المصاحبة التى أشرنا إليها فهى وحدها التى تجعل للحياة العاملة معنىوذلك لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية من أجل أهداف حضارية " . (
المفردات :
المصاحبة : الملازمة (×) المنفصلة والمتباعدة / القيم : المبادىء (م) قيمة / هداها : هديها (×) ضلالها / الأهداف : الغايات (م) هدف / نحوها : تجاهها (ج) أنحاء (×) بعيدا عنها / إنجاز : إتمام / معين : محدد / سواه : غيره (×) ذاته (ج) أسواء / الجواب : (ج) الأجوبة / حضارية : (×) بدائية .
الشرح :
ومن أهم هذه العوامل المصاحبة مجموعة القيم التى نسير على هداها ومجموعةالأهداف التى نسعى لتحقيقها. فإذا كان الفكر والعمل كافيين لإتمام عمل محدد فلماذاهذا العمل دون غيره ؟ وإلى أى هدف يسير؟ ولا جواب لهذه الأسئلة إلا فى تلك العواملالمصاحبة من القيم والأهداف التى تجعل للحياة العاملة معنى والتى توجه العقل والعملإلى تحقيق أهداف حضارية .
مواطن الجمال :
"
مجموعة القيم التى نسير علىهداها " : تصوير للقيم بالمصابيح التى تهدينا إلى الطريق الصحيح وسر جماله " التجسيم " وهذا يدل على أهمية القيم فى هداية البشر .
"
الأهداف التى نوجة السيرنحوها " : تصوير للأهداف بأشياء مادية نتجه نحوها وسر جماله " التجسيم " .
"
لماذا هذا العمل المعين دون سواة ؟ وإلى اى هدف هو ؟ " : أسلوب استفهام يفيد الحيرةوالتعجب .
"
الأسئلة – الجواب " : بينهما تضاد يبرز المعنى ويقوية.
"
لا تجدالجواب إلا فى تلك العوامل المصاحبة " : أسلوب قصر أداته النفى والاستثناء يفيدالتخصيص والتوكيد .
"
العوامل المصاحبة " : تصوير للعوامل بإنسان يصاحب و سرجماله " التشخيص " .
"
لأن العقل والعمل كليهما توجهما قيم إنسانية " : تعليللما قبلها.
و هو أسلوب مؤكد بإن وبالتوكيد المعنوى فى كلمة " كليهما ".
وفيةتصوير للعقل والعمل كأنهما شخصان والقيم كأنها قائد يوجهما وسر جماله " التشخيص " وهذا يدل على أهمية القيم الإنسانية فى توجية كل من العقل والعمل .
******************************************
النص :
إن هذا الينبوع)الآخر الذى تنبثق منه العوامل المصاحبة لدنيا العمل هو شرط أساسى لكى يكون العملدعامة ثقافية حضارية معا. إنه هو" الإيمان " الذى بغيره يسود السأم ويسود القلق فىنفوس العاملين لأن الحياة العاملة عندئذ تفقد معناها لفقدانها ما يبررها. ذلكهوالإيمان بالقيم والأهداف التى تفرزها الفترة المعينة فى الحضارة المعينة ؛ فيكفى - مثلا - أن يؤمن العاملون بأنهم إنما يعملون لا لكسب العيش وحده بل يعملن ليقيمواللوطن مجده أو لينشروا رسالة دينية أو ليهيئوا لأبنائهم حياة أفضل أو ما شاء لهمموقعهم الحضارى أن يعملوا من أجله أقول إنه ليكفى أن يبث فى النفوس إيمانا كهذا(ليجد العاملون ما يبرر عناء العمل " .
المفردات :
دنيا : الجمع دناودنيـيات ، والمذكر : أدنى / أساسى : ضرورى ورئيسى (×) : ثانوى وهامشى / الدعامة : العماد والركيزة (ج) : دعائم / يسود : يعم وينتشر (×) ينحصر ويقتصر / السأم : المللوالضيق والقلق (×) : الطمأنينة / تفقد : تضيع (×) تجد وتكتسب / يبررها : يجعلهامقبولة / تفرزها : تنتجها / الفترة : المدة الزمنية (ج) : فترات / المعينة : المحددة (×) : المجهولة / المجد : الشرف والرفعة (ج) : أمجاد / يهيئوا : يجهزواويعدوا / أفضل : أحسن (×) أسوأ (ج) أفاضل والمؤنث : فضلى / موقعهم : مكانتهم (ج) مواقع / يبث : ينتشر / عناء : تعب وجهد ومشقة (×) : راحة .
الشرح :
ولا يكونالعمل دعامة ثقافية حضارية إلا من خلال هذه القيم التى تتمثل فى الإيمان بما نعمل ،ذلك الإيمان الذى يجعل للحياة العامة معناها ويحبب الناس فى العمل ويدفعهم إلىالطريق الصحيح ، وبغير هذا الإيمان يسود الملل والقلق فى نفوس العاملين وتفقدالحياة معناها لأنها تكون قد فقدت ما يبررها .
فيكفى أن يشعر العاملون أنهميعملون لا لكسب العيش وحده بل لأسباب أسمى فهم يعملون ليقيموا مجد الوطن أو لينشروارسالة أو ليعدوا حياة أفضل لأبنائهم أو غير ذلك مما يبرر عناء العمل .

مواطنالجمال :
"
الينبوع الآخر الذى تنبثق منه العوامل " : تصوير جميل حيث صورالعوامل بماء ينبثق من ينبوع و سر جماله " التجسيم " وهذا يدل على تجدد العواملوتدفقها .
"
العوامل المصاحبة لدنيا العمل " : تصوير للعوامل المصاحبة ودنياالعمل بأصحاب و سر جماله " لاتشخيص " وهذا يدل على أهمية ملازمة هذه العوامل للعمل .
"
العمل دعامة ثقافية وحضارية " : تصوير جميل حيث صور العمل كأنه دعامة منالدعائم وسر جمالة " التجسيم " .
"
يسود السأم - و يسود القلق " : العلاقةبينهما ترادف يؤكد المعنى ويقويه .
"
لأن الحياة العاملة تفقد معناها " : تعليللما قبله وفيه تصوير للحياة العاملة بإنسان يفقد ولمعناها بشئ ثمين يفقد .
"
الأهداف التى تفرزها الفترة " : تصوير جميل حيث صور الأهداف كأنها مادة تتولد عنالزمن وسر جماله " التجسيم " .
"
ليقيموا للوطن مجده " : تصوير جميل حيث صورالمجد كأنه شئ مادى يقام وسر جماله " التجسيم " وهو تعليل لما قبله .
"
أولينشروا ، أو ليهيئوا ، أو ما شاء ... " : تكرار يوحى بتعدد أهداف العمل وتنوعمجالاته .
"
إنه ليكفى " : أسلوب مؤكد بـ " إن واللام " .
"
إيمان " : جاءتنكرة للتعظيم .
"
ليجد العاملون ... " : تعليل لما قبله .
سؤال وجواب :
س : متى يكون العمل ناجح ؟
إذا كان من يمارسه مؤمنا به ويعرف إلى أى هدف هو يسعىوتوجهه قيم إنسانية .
س : أيهما أسبق فى تقديرك الإنسان الصانع أم الإنسانالمفكر ؟ ولماذا ؟
الإنسان الصانع أسبق من الإنسان المفكر لأنه بصناعته يوفرلنفسه ضرورات الحياة الأولية التى سبقت كونه انسانا مفكرا
س : ما المقصودبالوحدة الإندماجية ؟ ومتى ظهرت ؟
هى الوحدة التى تمزج بين جانبى الفكر والعملمزجا تاما بحيث لا يمكن الفصل بينهما وقد ظهرت فى العصر الحديث
س : هل تكفىالوحدة الإندماجية وحدها لتقدم البشرية . وضح ؟
الوحدة الإندماجية لا تكفى لتقدمالبشرية لأن الوحدة تحتاج إلى عوامل مصاحبة مساعدة والتى تتمثل فى مجموعة القيمالتى يؤمن بها العامل كى تتقدم البشرية .
س : ما المقصود لالينبوع الآخر ؟ وماالينبوع الأول ؟
الينبوع الآخر هو الإيمان والعقائد والينبوع الأول الفكر والعمل .
س : كيف يكون العمل دعامة حضارية ثقافية معا ؟
يصبح العمل دعامة ثقافيةحضارية معا إذا صحبه الإيمان ووجهته القيم .
س : ما العوامل المصاحبه للوحدةالإندماجية ؟
العوامل المصاحبة هي مجموعة القيم التي نسير على هداها و الأهدافالتي نوجه السير نحوها .
س : ما أهم خصائص أسلوب الكاتب ؟
1-
دقة التصوير
2-
وضوح الألفاظ وسهولة العبارة
3-
ترابط الأفكار
س : ماذا نتعلم منهذا النص ؟
1-
الهدف أعظم دافع لإنجاز العمل
2-
العمل دعامة لأى حضارة بشرية

نيلنا العظيم
للشاعر : محمد التهامى

التعريف بالشاعر :
"
محمد التهامي " شاعر مصري معاصر ولد بإحدى قرى محافظة المنوفية سنة 1922 وتخرج فيكلية الحقوق جامعة الإسكندرية واشترك في الكفاح الوطني وعمل بالمحاماة والصحافةوعمل مديرا لتحرير جريدة الجمهورية ومستشارا لجامعة الدول العربية ورئيسا لمكتبهابمدريد وله دواوين شعرية كثيرة منها ( أغنيات لعشاق الوطن – أغنيات عربية – أنامسلم ) .
النص :



المفردات :
طف بالرمال : اغمرها بمائك / طف : تجول (×) قف / سر : سبب ( ج ) أسرار / الحياة :
(
ج ) حيوات / بخيل : شحيحوممسك (×) كريم وسخى (ج) بخلاء / انثر : انشر ووزع / القبل : ( م ) قبلة ، والمراد : المياه / العذاب : الطيبة والمفيدة والسائغة (×) : المالحة ، (م) : العذب / الثرى : التراب الندى (ج) أثراء / يبعث : يحيى (×) يميت / الموات : الأرض التى لم تزرعولم تعمر / التقبيل : مصدر للفعل الرباعى ( قبل ) .

الشرح :
يناجى الشاعرالنيل ويطلب منه أن يتجول فى صحارى مصر وأن يوزع مياهه العذبة على رمالها ليبعثفيها الحياة فلقد تعودنا منه الكرم لا البخل .
مواطن الجمال :
"
طف بالرمالأحيها – انثر بها " : كلها أساليب أمر غرضها التمنى و الرجاء ، وفيها تصوير جميلحيث صور الشاعر النيل إنساناً يناجيه وسر جماله " التشخيص " ، وكلمة " طف " توحىبالحركة والفيضان ، و " أحيها " نتيجة لما قبلها والعطف أفاد الترتيب .
"
يا نيلياسر الحياة " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وقد صور الشاعر النيل كأنه إنسان يناديهوسر جماله " التشخيص " ، وتكرار النداء للتوكيد والإيحاء بالألفة .
"
ما أنتبخيل " : تصوير للنيل بإنسان كريم وسر جماله " التشخيص " وهو تعليل لما قبله .
"
انثر " : توحى باتساع الرقعة التى يرويها النيل بمائه .
"
القبل العذاب " : تصوير لماء النيل بالقبل ، وهو يوحى بقوة العلاقة بين الأرض والماء .
"
يبعث " : تدل على الحيوية والنشاط وهى نتيجة لما قبلها والفعل المضارع يفيد التجددوالاستمرار واستحضار الصورة .
"
يبعث – مواتاً " : بينهما تضاد يوضح المعنىويقويه .
"
يبعث مواتاً فوقها التقبيل " : تصوير الأرض بشخص ميت تحييه قبلاتالنيل مما يوحى بأثر النيل فى بعث الحياة فى صحراء مصر .
******************************************
النص :





المفردات :
أجراك : سيرك (×) : أوقفك / رب : إله (ج) أرباب وربوب / الحياة : المقصود الخير والنماء (ج) حيوات / طالما : كثر ودام (×) : قلما / نبتت : ظهرت (×) اختفت / تسيل : تجرى (×) تجف وتقف / حباك : أعطاك ومنحك (×) منعك وسلبك / قدرة : استطاعة (×) عجز / الثرى : المقصود : الطمى / مضت : انطلقتوراحت / يمينك : يدك (ج) أيمان وأيمن / تهيل : تحرك أسفلها فتنهال من أعلاها / الشوامخ : المرتفعة (م) شامخ (×) المنخفضة / تنحنى : تخضع (×) تتعالى / راحتيك : كفيك (م) راحة (ج) راح وراحات / سهول : مستوية (م) سهل / صحارى : (م) صحراء / القفر : الجرداء الخالية من النبات والناس (ج) قفار (×) العامرة / تفتح صدرها للنيل : تحضنه وتحسن استقباله / تصول وتجول : المقصود : تتحرك حيثما تريد / تصول : تسيطر / تجول : تطوف وتتحرك (×) تثبت وتسكن .
الشرح :
-
لقد جعل الله النل يجرىبالخير والنماء فحيثما سار النيل عاش الناس وعمروا الأرض .
-
ولقد أعطى اللهالنيل القدرة على نحت الجبال فتحمل مياهه الطمى إلى الصحارى الجدباء فتخضب الأرضوتجدد التربة .
-
وإذا بهذه الجبال المرتفعة تتحول بفضل نهر النيل إلى سهولمنبسطة و إذا الصحاري الجرداء تفتح صدرها للنيل ليتحرك فيها و يتجول كما يشاء .
مواطن الجمال :
"
أجراك ربك بالحياة " : تعبير جميل يدل على قدرة الله (سبحانه وتعالى) فى تسيير الماء ويدل على قيمة الماء فى الحياة .
"
طالما " : توحى بكثرة الإنبات .
"
نبتت حياة الناس حيث تسيل " : تصوير جميل حيث صور حياةالناس بصورة الزرع الذى ينبت فى كل مكان يجرى فيه النيل وهذا يدل على ارتباط الحياةبالنيل .
"
نبتت " : توحى بالحيوية وسرعة الاستجابة وهى نتيجة لـ ( تسيل ) .
"
حباك قدرة صانع هذا الثرى " : تصوير للنيل بالصانع الماهر وسر جماله " التشخيص" .
"
فمضت يمينك الجبال تهيل " : نتيجة لما قبله والفاء تفيد السرعةوفيه تصوير للنيل بإنسان له يد تفتت الجبال وسر جماله "التشخيص" و"تهيل" توحىبالقوة .
"
فإذا : الفاء للسرعة وإذا للمفاجأة .
"
وهى الشوامخ تنحنى " : تصوير جميل حيث صور الجبال بأنها أشخاص تنحنى أمام قوة النيل وسر جماله "التشخيص " وهى توحى بقوة اندفاع النيل .
"
الشوامخ – تنحنى " : بينهما تضاد يبرز المعنىويقويه .
"
وإذا بها فى راحتيك سهول " : صور النيل بإنسان له راحتان ( يدان) يسوى بهما الأرض وسر جماله "التشخيص" .
"
الصحارى القفر تفتح صدرها " : تصويرجميل حيث صور الصحارى بإنسان له صدر فيه قلب مشتاق لمياه النيل وسر جماله "التشخيص" وهى توحى بشدة اشتياقها وتعطشها لمياه النيل .
"
تصول أنت بصدرها وتجول " : صورالنيل بشخص قوى يتحرك حيثما يشاء وسر جماله "التشخيص" .
"
تصول – تجول " : بينهما تشابه لفظى له تأثير موسيقى ويوحيان بحرية النيل فى حركته على أرض مصر .
******************************************

النص :




المفردات :
تحيلها : تحولها (×) : تثبتها / العبوس : المقطبة جبينها ( الكئيبة ) و(×): البشوش والباسمة / بشاشة : فرح وسعادة (×) حزنوكآبة / خضراء : (ج) خضراوات / ريقها المعسول : رحيقها الحلو اللذيذ ( ج) رياقوأرياق / يقطر : يسيل / النماء : الزيادة والخير والبركة (×) الجفاف والفقر / خطوك : جريانك وسيرك / استوى : استقام واعتدل (×): مال وانحرف واعوج / يمضى : يسيروينطلق / مال : انحنى وانحرف (×) استقام / المسير : جرى الماء / أبدعت : أحسنت (×) أسأت / مزدانة : جميلة مزينة بالأزهار الخضراء (×) : قبيحة / ما فاتك : ما نسيت وماغاب عنك / التزيين : التجميل (×) : التقبيح .
الشرح :
-
وبفضل مياه نهر النيلتتحول الصحراء الجرداء الكئيبة إلى مزارع خضراء باسمة .
-
والخير يجرى دائماوراء نهر النيل ويسير معه وإذا مال يميل معه .
-
ونهر النيل فنان بارع فلقد كساأرض مصر بحلة جميلة بالأزهار والثمار ولم ينس التزيين والتجميل
مواطن الجمال :
"
تحيلها وهى العبوس بشاشة " : تصوير جميل حيث صور الصحارى المقفرة كأنهاامرأة عابسة وقد حولها النيل إلى فتاة تفيض بشاشة وفرحا وسر جماله "التشخيص " .
"
العبوس – بشاشة " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
"
يقطرريقها المعسول " : تصوير جميل حيث صور الصحراء كأنها إنسان له ريق حلو وسر جماله " التشخيص " .
"
وجرى النماء وراء خطوك " : تصوير جميل حيث صور النماء كأنه إنسانيتبع نهر النيل وهذا يدل على ارتباط الخير بنهر النيل وصور أيضا النيل بشخص لهخطوات و سر جماله التشخيص.
"
استوى – مال " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحهويقويه .
"
إن مال المسير يميل " : تعبير جميل يوضح أن الخير يسير فى ركاب النيلولا يفارقه .
"
يمضى – يميل " : فعلان مضارعان يفيدان التجدد والأستمرار .
"
أبدعت حين بنيتها مزدانة " : تصوير جميل حيث صور النيل كأنه فنان مبدع وصور الصحراءبلوحة يرسمها النيل مستخدما الألوان والزخارف .
"
ما فاتك التزيين والتجميل " : تأكيد لما قبله .
"
التزيين – التجميل " : بينهما ترادف يوضح المعنى و يؤكده
******************************************
النص :









المفردات :
ملكت نفوسهم : المرادأحبوك حبا شديدا / تحيرت : انبهرت وترددت / اليوم : بعد الثورة وجلاء الإنجليز عنمصر / غدا : أصبح / حرا : (×) مقيدا (ج) أحرار / أشرق : أضاء (×) أظلم / أشرق فجره : بدأ تطوره وقوى أمله فى المستقبل / المأمول : المرجو والمرتقب / يحيا : يعيش / ضئيل : قليل (×) كثير و(ج) ضئال / خفضت رأسك : تواضعت وخضعت (×) رفعت / سمو : علوورفعة (×) انحطاط وخسة / بالغ : زائد وكثير / يحفظ : يصون : (×) يبدد / يحول : يمنع (×) يسمح / يسيل : يجرى (×) يقف ويجف / ذاك : إسم إشارة / قليل : (×) كثير (ج) أقلاء .
الشرح :
-
ولقد أحب المصريون النيل حبا كثيرا وانبهرت عقولهم من جميلصنعه .
-
وحين نال المصريون الاستقلال وتحرروا من الاستعمار أبى النيل أن يعيشوافقراء فخفض رأسه فى رضا وسعادة لأبناء مصر ليشيدوا السد العالى ليختزن الماء وراءهويحفظه من الضياع حتى يعم الخير فى البلاد كلها وما هذا العمل بالأمر القليل .
مواطن الجمال :
"
قد ملكت نفوسهم " : أسلوب مؤكد بقد وفيه تصوير للنهربإنسان يملك ونفوسهم بشىء مادى يمتلك .
"
وتحيرت فيما صنعت عقول " : تعبير جميليدل على كثرة خيرات النيل وشدة إعجاب الناس به وكلمة (عقول ) جاءت نكره للعموموالشمول وجمعا للكثرة .
"
رأيت شعبك " : تصوير جميل للنيل كأنه ملك مشغول بأحوالشعبه و سر الجمال " التشخيص " .
"
قد غدا حرا " : أسلوب مؤكد بقد وهو تعبير يوحىباستقلال شعب مصر .
"
أشرق فجره المأمول " : تصوير جميل حيث صور المستقبل بالفجرالمشرق
وكلمة (فجر) توحى بالأمل والطمأنينة .
"
لم ترض " : تصوير للنيل كأنهحاكم لا يرضى عن نقص الخير فى يد شعبه.
"
أرضك " : إضافة " أرض " إلى الضميرالعائد على النيل للدلالة على الصلة القوية بين أرض مصر والنيل وتقديم الجاروالمجرور " بأرضك" على الفاعل "أهلها يفيد التخصيص والتوكيد وليبرز أهميةالأرض.
"
فخفضت رأسك " : تصوير جميل للنيل كأنه إنسان يحنى رأسه عن رضا وطواعيةوالفاء توحى بسرعة الاستجابة وهذا البيت نتيجة للبيت السابق .
"
خفضت – سمو " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحه ويقويه .
"
يسيل خيرك " : تصوير للخير بماءيسيل وسر جماله "التجسيم " وهو يدل على تدفق الخير في أرض مصر و " خيرك " أفضلوأجمل من " ماؤك " لأن الأولى تدل على عموم الخير من ماء وكهرباء وزراعة و غير ذلك .
"
ياسر الحياة " : أسلوب نداء غرضه التعظيم وفيه تصوير للنيل كأنه إنسان ينادى .
سؤال وجواب :
س : ماذا يطلب الشاعر من النيل ؟
يطلب الشاعر من النيل أنيواصل عطاءه المتجدد لكل أرض مصر .
س : امتاز الشاعر بصدق العاطفة . وامتازتقصيدته بوحدة الموضوع . وضح ؟
حيث أن عاطفة الشاعر تنم عن حبه العميق للنيلوإعجابه الشديد بقوته وتقديره وفضله
أما من حيث القصيدة فموضوعها واحد وهو عظمةالنيل وفضله
س : كيف صنع النيل ثرى مصر ؟
أنشأ الدلتا بالطمى الذى ترسب علىمر العصور كما أنه يحمل الطمى من الماء إلى الأرض فتخصب .
س : علل إستخدامالشاعر أسلوب الخطاب فى الأبيات ؟
لاستحضار صورة النيل وتعبير عن الإعتزاز والحبوالإعجاب وسمو المنزلة . وقد تمثل ذلك فى قوله ( أنت ) والكاف فى أجراك – ربك .....الخ مما يؤكد التجاوب بينه وبين النيل .

للرجال نصيب وللنساءنصيب
قرآن كريم

قال الله تعالى :
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَتِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَبِكُمْ رَحِيمًا {29} وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَنُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا {30} "

المفردات:
بالباطل : بغير وجه حق ( بالظلم ) (ج) أباطيل وبواطل (×) الحق / تراض : رضاء (×) غضبا / رحيما : كثير الرحمة (×) المضاد : قاسيا (ج) رحماء / ذلك : إسم إشارة يعود على تلك الذنوب المنهى عنها من أكل الأموال بالباطل و***النفس ظلما / عدوانا : انتهاكا للمنهى عنه متعمدا (×) سهوا و خطأ / ظلما : جوراوبغيا (×) عدلا / نصليه : نذيقه ونحرقه / كان ذلك : اسم إشارة يعود على ال*****بالنار / يسيرا : سهلا (×) عسيرا وصعبا .
الشرح :
يخاطب الله سبحانه وتعالىالمؤمنين فينهاهم عن أكل بعضهم أموال بعض بطرق غير مشروعة كالسرقة والاختلاسوالتزوير والربا وغيرها ويرشدهمالله الى أن هناك طرق مشروعة لأخذ الأموال كالتجارةالتى فيها تراض بين الطرفين . كما ينهى الله المؤمنين عن سفك بعضهم دماء بعض وعن*** النفس بالإنتحار أو بارتكاب المعاصى وتعريضها للهلاك إن الله كان رحيما بعبادهومن يفعل ما نهى الله عنه من أكل أموال الناس بغير حق أو *** النفس فسوف يدخله اللهالنار يحترق فيها وكان ذلك أمرا يسيرا هينا على الله سبحانه وتعالى .
مواطنالجمال :
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ " : أسلوب نداء غرضه التعظيموالتكريم والتشريف وخص المؤمنين بالنداء لأنهم هم الذين يتبعون شرع الله من أمرونهى .
"
لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ " : أسلوب نهى غرضه التحذير وفيه تصويرللأموال بطعام يؤكل . وقال تعالى (أموالكم) ولم يقل (أموال غيركم) ليدل على المحبةوالأخوة بين المسلمين فيجب أن يحرصوا على أموال إخوانهم كما يحرصون على أموالهم .
"
إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ " : أسلوب قصر أداتهالنفى والاستثناء يفيد التخصيص والتوكيد وفيه بيان لما يحل للمؤمنين عن طريق شرعىكالتجارة .
"
تِجَارَةً " : جاءت نكره لإفادة العموم والشمول لكافة أنواعالتجارة التى تتماشى مع الشرع .
"
تَرَاضٍ " : تفيد ضرورة الرضا من الجانبين .
"
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ " : أسلوب نهى غرضه التحذير من ال***والانتحار .
"
إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا " : أسلوب مؤكد بإن وهو تعليللما قبله وتقديم الجار والمجرور (بكم) على خبر كان " رحيما " يفيد التخصيص والتوكيدو جاءت " رحيماً " نكرة للتعظيم وهى صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمة.
"
وَمَنيَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا " : أسلوب شرط فيه تهديد ووعيد لمن يعصى اللهوتحذير له من النار .
"
عُدْوَانًا وَظُلْمًا " : عطف (ظلماً) على (عدواناً) للتوكيد وبيان سوء وبشاعة من يفعل ذلك وجاءتا نكرة للتهويل .
"
فَسَوْفَنُصْلِيهِ نَارًا " : تصوير للنار بطعام يذاق وهو نتيجة لما قبله وجاءت (ناراً) نكرة للتهويل وهو تعبير يوحى بشدة العذاب وسوء العاقبة .
"
وَكَانَ ذَلِكَ عَلَىاللّهِ يَسِيرًا " : تعبير جميل يدل على قدرة الله عز وجل وتقدم الجار والمجرور (على الله) على خبر كان (يسيراً) يفيد التوكيد والتخصيص .
******************************************


النص :
"
إِنتَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْوَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا {31} وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُبِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْوَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّاللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {32} وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّاتَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْفَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا {33} "
المفردات :
تجنبوا : تتركوا وتبتعدوا (×) : ترتكبوا وتفعلوا / كبائر : ذنوبعظيمة (م) : كبيرة (×) صغائر / تنهون : تمنعون (×) تؤمرون / نكفر : نعفو ونمحو (×) نعذب ونعاقب / سيئاتكم : ذنوبكم (م) سيئة / مدخلا كريما : موضعاً كريما والمراد به : الجنة / لا تتمنوا : لا تحسدوا الناس / للرجال نصيب : أى لهم ثواب عن الجهاد / للنساء نصيب : أى لهن ثواب عن المغفرة والطهارة والطاعة / نصيب : مقدار وحظ (ج) أنصبه وأنصباء / اسألوا : أطلبوا / فضله : نعمه وخيره ورزقه (ج) أفضال وفضول / موالى : ورثة وعصبة وجماعة (م) مولى / الأقربون : الأقارب / عقدت : أكدت ووثقت (×) نقضت / أيمانكم : (م) يمين وهو الحلف والقسم / آتوهم : أعطوهم (×) أمنعوهم وأحرموهم / نصيبهم : حقهم من الميراث / شهيداً : شاهداً ومطلعاً (ج) شهداء وأشهاد .
الشرح :
ويخاطب الله المؤمنين فيقول لهم إن تبتعدوا عن الذنوب الكبيرة التى نهاكم اللهعنها فإنه يغفر لكم ذنوبكم الصغيرة ويدخلكم مدخلاً كريماً وهو الجنة كما ينهى اللهالمؤمنين عن أن يتمنوا ما خص الله به بعضهم على بعض من أمور الدنيا والدين لأن ذلكيؤدى الى التحاسد والكراهية ولذلك جعل الله لكل من الرجال والنساء نصيباً معلوماًواسالوا الله يعطكم من فضله وخيره فهو العليم بكل شئ ولقد جعل الله لكل من الرجالوالنساء ورثة يأخذون نصيبهم المحدد من ميراث الوالدين والاقربين وإذا تعاقدتم علىشئ ووثقتم العقد بالأيمان فأعطوا الذين تعاقدتم معهم حقوقهم لأان الله مطلع وشاهدعلى كل شئ وسيحاسبكم عليه .
مواطن الجمال :
"
إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ ........... نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " : أسلوب شرط يفتح باب الأمل وغرضهالحث والترغيب .
"
نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " : تعبير يدل على رحمةالله بعباده واستخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار وجاءت (سيئاتكم) جمعاًليدل ذلك على كثرتها إلا أن الله يغفرها جميعاً وهو نتيجة لما قبله .
"
َنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا " : تعبير جميل على عظمة الجزاء وهو نتيجة لماقبله وجاءت (مدخلاً) و (كريماً) نكرة للتعظيم .
"
وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَافَضَّلَ ..... " : أسلوب نهى غرضه التحذير من الحسد والتباغض .
"
لِّلرِّجَالِنَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ " : تعبير يدل على عدل اللهوالمساواة بين الرجال والنساء فى الثواب و (الرجال - النساء) بينهما تضاد يبرزالمعنى و يوضحه ويقويه .
"
َاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ " : أسلوب أمر غرضهالنصح والإرشاد .
"
إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " : أسلوب مؤكدبإن وتنكير (كل شئ) لإفادة العموم والشمول وتقديم الجار والمجرور (بكل) على خبر كان (عليما) يفيد التوكيد والتخصيص و (عليما) صيغه مبالغه تدل على كثرة علم الله سبحانةوتعالى .
"
َلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ " : أسلوب فيه إيجاز بليغ وأصل الكلام ( لكل من الرجال والنساء جعلنا ........ )
"
فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ " : أسلوبأمر غرضه الإلزام وجوب التنفيذ .
"
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدًا " : أسلوب مؤكد بإن وفيه تحذير من مخالفة أمر الله و (كان) تفيد الاستمرارو(شهيداً) جاءت نكرة للتعظيم .
"
كَانَ " : فى هذه الآيات تفيد الأستمرار .
سؤال وجواب :
س : أكل أموال الناس بالباطل يأخذ صور متعددة ، وضح بأمثلة؟
من أمثلة أكل أموال الناس بالباطل ( السرقة – الخيانة – النصب – الاختلاسالرشوة )
س : متى يجوز للإنسان أن يأخذ من مال غيره ؟
يأخذ الإنسان من أموالالناس بطريق شرعى كالتجارة التى أحلها الله .
س : ما جزاء كل من :
1-
منيرتكب ما نهى الله عنه .
2-
من يجتنب الكبائر التى نهى الله عنها .
-
منيرتكب ما نهى الله عنه متعمداً لا سهواً ولا خطأ فسوف يدخله الله ناراً عظيمة يحترقفيها .
-
من يجتنب الكبائر التى نهى الله عنه يمح الله عنه صغار الذنوب بفضلهورحمته ويدخله الجنة.
تحية للمرأة
لأمير الشعراء : أحمدشوقى


التعريف بالشاعر :
ولد " أحمد شوقي" بالقاهرة سنة 1870 وتخرج فيمدرسة الحقوق ودرس الآداب والقانون في فرنسا وشعره مطبوع في ديوانه " الشوقيات " وقد بايعه الشعراء أميرا لهم وله مسرحيات شعرية كثيرة منها : ( مصرع كليوباتراعنترة – مجنون ليلى ) وتوفى عام 1932

النص :



المفردات :
قم : فعل موجه لكل سامع أو قارئ (×) اقعد / حى : قدم التحية (×) وبخ / هذى : هذه / النيرات : المنيرات بأعمالهن (م) نيرة وهى المشرقة المضيئة (×) المظلمات / الحسان : الجميلات (م) حسناء (×) القبيحات / الخيرات : كثيرات الخير (م) خيره (×) الشريرات / اخفض جبينك : انحنى احتراماً (ج) أجبن وأجبنة وجبن / اخفض (×) ارفع / هيبة : تعظيماً وأحتراماً (×) احتقاراً واستهزاء / الخرد : العذارى الابكار (م) خريدة / المتخفرات : المحتشمات (م) متخفرة (×) المتبرجات السافرات .
الشرح :
يدعونا الشاعر الى تقديم التحية والاحترام لهؤلاء النساء المنيرات بأعمالهناللاتى يتصفن بالحسن والجمال بما قدمن من خير وعطاء وتضحية ويجب أن ننحنى إجلالاًوتعظيماً لهؤلاء الفتيات اللاتى يتصفن بالحياء والحشمة .
مواطن الجمال :
"
قم - حى " : أسلوب أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد وتكرار " حى " يفيد التوكيد و " حى " تعليل لما قبلها .
"
هذى النيرات " : تصوير جميل حيث صور النساء كأنهن أقمارمنيرة وهذا يدل على شهرتهن وأهمية أعمالهن و" هذى " اسم إشارة يفيد التعظيم .
"
الحسان - الخيرات - الخرد - المتخفرات " : هذه الكلمات جاءت جمعاً لتدل على الكثرةفالأولى : لكثرة الاعمال الحسنة والثانية : تدل على كثرة أعمال الخير والثالثة : توحى بالحياء والرابعة : توحى بالاحتشام والوقار .
"
اخفض جبينك " أسلوب أمرغرضه الحث على احترام وتقدير النساء وعبر " بالجبين " عن " الرأس " لأنه جزء منهوهو رمز الكرامة فى الانسان .
"
هيبة " : تعليل لما قبلها .
******************************************
النص :






المفردات :
رضن : ذللن وطوعن والمراد : مارسنوزاولن / الشئون : الأمور (م) شأن / الأخريات : (م) أخرى / أخذن : شرعن وبدأ (×) انتهين وتخيلن / النفع : الخير والفائدة (×) الضرر / أسبابه : وسائله (م) سبب / متعاونات : متحدات (×) منفردات / يبنين : (×) يهدمن / المنائر : (م) منارة وهى التىتشع نوراً يهتدى به / موفقات : ناجحات (×) فاشلات / الصالحات : ذوات الصلاح (×) الفاسدات المنحرفات / عقائل : فاضلات محتشمات (م) عقيلة / الوادي : المقصود به وادىالنيل (ج) أودية و وديان / هوى : حب (ج) أهواء (×) كره / في الصالحات : أى فىالأعمال الصالحة .
الشرح :
وهؤلاء النساء منهن من عملت بالتجارة ومن عملتبالسياسة ومن قامت بأعمال أخرى وكلهن يقصدن النفع العام وخدمة المجتمع مع التسليحبالوسائل والأسباب من علم وخبرة وتعاون وأقبلن على العمل بجد وإخلاص وكأنهن يبنينمنائر تهتدى بها غيرهن وقد حالفهن التوفيق فالنساء الصالحات بنات وداى النيل يحببنالأعمال الصالحة النافعة التى تعم البلاد بالخير .
مواطن الجمال :
"
رضنالتجارة " : تصوير جميل حيث صور التجارة كأنها حيوان مفترس تروضه المرأة وهذا يدلعلى الجهد الذى بذلته المرأة وقدرتها على التحكم والسيطرة ولم يوفق الشاعر فى كلمة
"
الأخريات " وكان الأفضل منها " العظيمات " لتدل على أنها تتفوق فى كل شئ نافعوكلمة
"
رضن " توحى بالمشقة والتعب الذى تتعرض له المرأة فى العمل .
"
النفع " : كلمة شاملة تدل على تعدد مجالات الأعمال النافعة .
"
كيف أخذن فى أسبابهمتعاونات " : أسلوب استفهام غرضه التعجب من مقدرة النساء الفائقة وهو تعبير يدل علىأن التعاون من أسباب النجاح و " أخذن " فعل ماض يفيد التحقق والثبوت .
"
أقبلن " : يفيد شدة الحرص على العمل لتحقيق النجاح .
"
يبنين المنائر " : تصوير جميل حيثصور أعمالهن بالمنارات التى يهتدى بها الناس و " يبنين " فعل مضارع يفيد التجددوالاستمرار .
"
موفقات " : مناسبة لمكانها لأن العمل الناجح يصاحبه التوفيق .
"
للصالحات عقائل الوادي هوى " : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (للصالحات) على المبتدا (هوى) يفيد التخصيص و التوكيد وكلمة (عقائل) تدل على الاحترام وكلمة " الوادى " تدل على العموم والشمول لكل القرى والمدن .
"
للصالحات ... هوى فىالصالحات " : تعبير جميل يدل على حب النساء للخير و " الصالحات " الاولى تدل على " النساء " والثانية تدل على " الأعمال الصالحة " وهذا الاتفاق فى اللفظ مع اختلاقالمعنى يحرك الذهن ويعطى نغماً موسيقياً (وهذا يسمى جناس تام) .
******************************************

النص :





المفردات :
أنبتهن : أنشأهن / طاعاته : عباداته (م) طاعة (×) عصيان / خير النبات : المراد أحسن نشأة (ج) خيار وأخيار (×) شر / أتين : عملن / أطيب : أفضل وأجود (ج) أطايب (×) أراد وأخبث والمؤنث : طوبى / زهر : نورالنبات (م) زهرة / المناقب : المفاخر والمآثر (م) منقبة / زدن : أضفن / حض : حثوتشجيع (×) تثبيط / المحصنات : السيدات المصونات العفيفات (م) محصنة / المتجددات : المتطورات (×) الجامدات / مجدها : شرفها ورفعتها (ج) أمجاد .
مواطن الجمال :
"
الله أنبتهن " : تصوير جميل حيث صور النساء بالنبات الطيب وهذا يدل على حسنالنشاة .
"
في طاعاته " توحى بالاستقامة والصلاح وحسن الخلق .
"
خير النبات " : عبارة توحى بالإثمار والفائدة وكثرت الخير .
"
فأتين " : نتيجة لما قبلهاوالفاء تفيد الترتيب والتعقيب (السرعة) .
"
أطيب " : اسم تفضيل يدل على التفوقوالزيادة .
"
زهر المناقب " : تصوير جميل حيث صور المناقب بالزهر فى جماله وطيبرائحته .
"
والصفات " : عطف " الصفات " على " المناقب " لا قيمة له بل أضعفالمعنى لان " الصفات " تشمل الجيد والردئ أما " المناقب " فتقتصر على الجيد فقط .
"
حتى " : أفادة الغاية والهدف .
"
زدن حض المحصنات " : تعبير جميل يدل علىبذل الجهد فى الدعوة الى العمل و " الأفضل " حض " المحسنات " لأنه يدل على دعوةالقادرات على تقديم الخير والإحسان وهذا يناسب المعنى .
"
المحصنات " : توحىبالتحفيظ والوقار والعفاف .
"
مصر تجدد مجدها " : تصوير جميل حيث صور مصر كائناًحياً يجدد نشاطه .
"
تجدد " : فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار .
"
نساء " : جاءت جمعاً للعموم والشمول .
"
المتجددات " : توحى بالتطور والابتكار .
سؤال وجواب :
س : ما أهم الأعمال التى تستحق عليها المرأة التكريم؟
بصيغه أخرى : ما الأعمال العظيمة التى قامت بها النساء ؟
هؤلاء النساء قمنبالتجارة والسياسة وغيرها مما يخدم الوطن .

س : ما واجبنا تجاه هؤلاء النساءالفضليات ؟
ان نقدم لهن التحية والتقدير والاحترام .
س : ما أثر عمل هؤلاءالنساء العاملات فى غيرهن ؟
كن قدوة لغيرهن فى العمل والإحسان واستجاب لهنالكثير فى المشاركة فى إفادة الوطن .
س : لماذا حققت النساء الأعمال التى تستحقالفخر ؟
خدمة للوطن وتنمية للوعى الاجتماعى .
س : كيف تحقق هذا العمل؟
بالتعاون وحسن الخلق والتسلح بالعلم والخبرة وحبهن للعمل .
س : بم وصفالشاعر النساء فى هذه القصيدة ؟
1-
منيرات بأعمالهن .
2-
يقبلن على العملبإخلاص .
3-
قمن بالتضحية والعطاء .

الى ابنتى حياة
ابراهيم عبدالقادر المازنى


التعريف بالكاتب :
ولد " إبراهيم عبد القادر المازني " في القاهرة سنة 1889 وكان والده من علماء الأزهر والتحق بكلية الطب ثم تركهاوالتحق بمدرسة المعلمين العليا وبعد تخرجه عمل مدرسا ثم اتجه إلى الصحافة وتوفى سنة 1949 وشعره مطبوع في جزأين وله قصص كثيرة منها : ( إبراهيم الكاتب – في الطريق ) .
النص :

فى بعض الأحيان أكون جالساً إلى مكتبى قبل طلوع الشمس وأمامى)الآله الكاتبة أدق عليها وأرمى بورقة إثر ورقة وإلى جانبى فنجان القهوة أرشف منه(وأذهل عنه .

المفردات :
الأحيان : الاوقات (م) حين / أدق عليها : أكتبعليها / إثر : بعد (×) قبل / جانب (ج) جوانب / أرشف : أمص وأشرب / أذهل عنه : أغفلعنه وأنساه (×) أتذكره وأنتبه له .

الشرح :
يقول الكاتب أنه يكون أحيانامستغرقاً فى الكتابة غارقاً فى التفكير وذلك قبل طلوع الشمس حيث الهدوء حرصاً علىالإتقان وأمامه الآله الكاتبة يكتب عليها ويرمى ورقة بعد ورقة وبجانبه فنجان القهوةيشرب منه ويغفل عنه .
مواطن الجمال :
"
فى بعض الأحيان " : تعبير يدل على قلهمرات دخول ابنته عليه مبكراً .
"
قبل طلوع الشمس " : تعبير يدل على النشاط وحبالعمل وهذا الوقت يتميز بالسكون والهدوء .
"
وأمامى الآله الكاتبة أدق عليها " : تعبير يدل على جدية الكتابة والبراعة فى التاليف المباشر وهذا يوحى بالموهبةالفطرية حيث أنه كان يكتب بدون تحضير كما أنه لا يغير شيئاً مما كتبه .
"
أرشفمنه - أذهل عنه " : بينهما مقابلة تبرز المعنى و توضحه و تقويه وهو تعبير يوحىبالاستغراق فى العمل .
******************************************
النص :
فأحس راحتيك الصغيرتين على كتفي فأدير وجهي إليك وأستمد من ابتسامة عينيك)النجلاوين وافترار ثغرك النضيد ما أفتقر إليه من الجلد والشجاعة وأدفع يدي فأطوقكبذراعي وأضمك إلى صدري وألثم خدك الصابح وأمسح على شعرك الأثيث المرسل على ظهركوجانب محياك الوضئ وأملأ عيني بحسنك وأنشر فى كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة(
المفردات :
راحتيك : كفيك (م) راحة (ج) راح / أدير : ألتفت / النجلاوين : الواسعتين الجميلتين (م) نجلاء (ج) نجل ونجلاوات / افترار : ابتسام (×) تكشير / ثغرك : فمك (ج) ثغور / النضيد : المنسق الأسنان / أفتقر إليه : أحتاج اليه (×) أستغنى عنه / الجلد : الصبر والقوة (×) الجذع / أطوقك : أحيطك / بذراعي : بساعدى (ج) أذرع / ألثم : أقبل / الصابح : الجميل المشرق / الأثيث : الكثيف (×) الخفيف / المرسل : المنساب / محياك : وجهك / الوضئ : المنير الجميل (×) العبوس الكئيب (ج) وضاء وأوضياء / الحسن : البهاء والجمال (×) القبح (ج) محاسن / كهف : جوف (ج) كهوف / كهف صدري : المراد به : قلبى / البشر : السرور (×) الحزن / الطلاقة : السعادة.
الشرح :
وفجأة تدخل ابنته فى هدوء وتضع كفيها على كتفه فيلتفت إليهاويستمد من النظر إليها ما يحتاج إليه من الصبر والقوة والشجاعة ثم يضمها إلى صدرهويقبلها ويمسح على شعرها ويملأ عينيه حسناً ونوراً يبددان ظلام الحياة .
مواطنالجمال :
"
فأحس راحتيك " : تعبير يدل على مفاجأة ابنته له بدون إزعاج .
"
فأدير وجهي إليك " : تعبير يدل على حسن استقبال الأب لابنته " والفاء " تدل علىسرعة الاستجابة .
"
ابتسامة عينيك النجلاوين " : تصوير جميل حيث صور عين ابنتهبصورة ابتسامة جميلة تمده بالقوة والصبر والشجاعة (أو : صور العين بإنسانيبتسم)
"
ثغرك النضيد " : تعبير يدل على إعجابه بجمال أسنانها وتنسيقها .
"
الجلد - الشجاعة " : بينهما ترادف يؤكد ويقويه .
"
أدفع يدي - فأطوق بذراعي - أضمك إلى صدري ..... " : رسم الكاتب هنا لوحة فنية واقعية تدل على حنان الأبوسعادته بابنته .
"
الصابح " : كلمة توحى بالنضرة والجمال والطفولة .
"
محياكالوضئ " : تصوير لوجه الابنة بالقمر فى ضيائه .
"
أملأ عيني بحسنك " : تصويرللحسن كأنه شئ مادى يملأ العين .
"
وأنشر فى كهف صدري المظلم نور البشر والطلاقة " : تصوير جميل حيث صور الكاتب قلبه كأنه كهف مظلم وصور بشر وطلاقة ابنته بالنورالندى يضئ هذا الكهف .
"
المظلم - نور " : بينهما تضاد يبرز المعنى و يوضحهويقويه .
"
البشر - الطلاقة " : بينهما ترادف يؤكد المعنى ويقوية .
******************************************
النص :

فتدفعين ذراعك)الغضة وتتناولين ببنانك الدقيقة ورقة مما كتبت وترفعينها أمام عينيك وتزوين مابينهما وتتخذين هيئة الجد الصارم وتفيضين على نفسك السمحة العطوف وأنت مضجعة علىذراعي سمتاً وأبهة تغريان بالابتسام ، فتطيب نفسي بسرورك الصامت ثم أسمع ضحكتكالفضية وأراك تغطين وجهك الحلو بالورقة(فأشعر بالفرح

المفردات :
الغضة : الطرية الرقيقة (×) الخشنة / بنانك : أطراف أصابعك (م) بنانة / الدقيقة : الصغيرة (×) الكبيرة (ج) دقائق / تزوين : تقطبين – تعبسين / هيئة : شكل أو صورة / الجد : الحزم (×) الهزل / الصارم : الحاسم (القاطع كالسيف) (ج) صوارم / تفيضين : المقصود : تتخذين / السمحة : الكريمة (ج) سماح / العطوف : الحنون (×) القاسية / مضجعة : نائمة (×) معتدلة / سمتاً : هيئة السكينة والوقار / أبهة : عظمة / تغريان : تحثان وتشجعان / تطيب : ترضى (×) تغضب / الفضية : المراد الصافية الرنانة .
مواطن الجمال :
هذه الفقرة يرسم الكاتب فيها صورة واقعية لابنته وهى تقلده فلا يغضب منهاولكنه يشعر بالفرح .
"
الغضة - الدقيقة " : صفتان تدلان على مدى رقة ونعومةالابنة .
"
الجد الصارم " : صور جد الابنة بأنه سيف قاطع .
"
سمتاً وأبهةتغريان بالابتسام " : تصوير جميل حيث صور الابتسام كأنه شخص يشجع .
"
فتطيب نفسي " : الفاء تفيد الترتيب مع التعقيب (السرعة) .
"
سرورك الصامت " : صور الكاتبسرور ابنته بإنسان صامت .
"
ثم أسمع ضحكتك الفضية " : ثم حرف عطف يفيد الترتيبمع التراخى (أى مع مرور فترة زمنية طويلة) ووصف الضحكة بأنها (فضية) لبيان مدىصفائها ورقتها .
******************************************
النص :

)ثم تعتدلين على ساقي وتدفعين ذراعيك فتطوقين عنقي ثم تثبين إلى قدميك خفيفة مرحةوتخرجين وقد خلفت فى صدري انشراحا وفى قلبي رضا وفى روحي خفة وفى نفسي شفوفاً وفى(عقلي قوة وفى أملي بسطة واتساعاً وفى خيالي نشاطاً

المفردات :
عنقي : رقبتى (ج) أعناق / تثبين : تقفزين / خلفت : تركت / انشراحا : سروراً (×) ضيقاًوانقباضاً / شفوفاً : رقة وشفافيه / بسطة : امتداد واتساعا (×) ضيقاً .
الشرح :
ثم تودعه حيث تقف وتحيط عنقه بذراعيها ثم تقفز فى خفه ومرح وتنصرف بعد أن تتركأثراً حميداً فيه فقد منحته سرورا فى صدره ورضا فى قلبه وخفة فى روحه وشفافية فىنفسه وقوة فى عقله واتساعاً فى أمله ونشاطاً فى خياله .
مواطن الجمال :
يرسمالشاعر فى هذه الفقرة لوحة واقعية لابنته وهى تنصرف ثم يرسم لوحة أخرى يوضح فيهاأثر هذه الزيارة فى نفسه حيث ذهبت متاعبه واتسعت آماله وزاد نشاطه .
"
تدفعينذراعيك فتطوقين عنقي " : تعبير جميل يدل على رغبتها فى الانصراف ويدل أيضاً على شدةتعلقها بأبيها .
"
تثبين إلى قدميك خفيفة " : تعبير يوحى بالخفة والحيويةوالرشاقة .
"
وقد خلفت انشراحا " : أسلوب مؤكد بقد وهو تعبير جميل يدل على بقاءأثر السرور والراحة بعد انصرافها .
"
والكاتب دقيق فى اختيار الألفاظ المناسبة " : فالقلب يناسبه الرضا والروح تناسبها الخفة والنفس تناسبها الشفافيه والعقل تناسبهالقوة والأمل يناسبه الانبساط والاتساع والخيال يناسبه النشاط وهذه العبارات بهاحسن تقسيم يعطى جرساً موسيقياً .
سؤال وجواب :
س : ما سمات اسلوب الكاتب؟
1-
دقيق الوصف . 2- جامع بين الواقع والجمال .
3-
سلامة الفكر . 4- رقيقالمشاعر .
  #17  
قديم 22-01-2010, 05:16 PM
الصورة الرمزية نونة الشقية
نونة الشقية نونة الشقية غير متواجد حالياً
طالبة اعدادية ( الصف الثالت )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 186
معدل تقييم المستوى: 16
نونة الشقية is on a distinguished road
افتراضي

هوا طلب قصة و نحو
مش نصوص
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:44 PM.