اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 25-08-2006, 01:59 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


يابني انا كاتب شخصيات دمروا التاريخ ههههههههههههههههههه الباين انك مشوفتش :D

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25-08-2006, 02:02 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div class='quotetop'>إقتباس(محمد البري @ Aug 25 2006, 02:59 PM) [snapback]200997[/snapback]</div>
اقتباس:
يابني انا كاتب شخصيات دمروا التاريخ ههههههههههههههههههه الباين انك مشوفتش :D
[/b]
انا شفت بس عادي اي شخصيه منك كويسه
واسم الموضوع شخصيات صنعوا التاريخ قد يكون ذلك التاريخ تاريخ الحضاره والثقافة وقد يكون التاريخ الاسود اللي مبارك طبعا جزء منه
شكرا ع الشخضيه يا محمد ومنتظر منك مشاركات اكتر ف الموضوع
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26-08-2006, 12:09 AM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

نابليون بونابرت


(15 اغسطس 1769 - 5 مايو 1821 م) قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا التي كانت فرنسا قد استولت عليها قبل ولادته بخمسة عشر شهرا.

كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما حدثت الثورة في فرنسا جاءت فرصة نابليون في سنة 1793 م عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائدا بارعا للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا، واكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبحت انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند، ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا والنمسا وروسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا في استرلتين، ثم هزم بروسيا في جينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعا تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك وعددهم 25 ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل عن طريق القمل وأخيرا هزم نابليون عام 1815ٍٍ م، ونفي بعدها إلى جزيرة سانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة.وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ و تسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته و لذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.



الحديث عن نابليون لم ينتهي


نابليون بونابرت (1769-1821)

فى عام 1769 ولد نابليون في جزيرة كوروسيا الايطالية وانتقل الى باريس ودرس في المدارس العسكرية وحصل على رتبة ضابط

وقد عاصر الثورة الفرنسية وقد استعانت به حكومة الادارة (دايركتوار) في اخماد ثورات الملكيين

وقامت الجمهورية سنة 1792م وظهر نابليون بونابرت على مسرح الأحداث بمقاومته للثوار سنة 1793م

وفي سنة 1796 أصبح قائدا للقوات الفرنسية وقام بمحاولة لأنشاء أمبراطورية مع ايطاليا والنمسا ( صلح كامبورميو) دون استشارة حكومة الادارة

وبدا يخطط الانفراد بالحكم وبالفعل فقد قضى على حكومة الادارة في سنة 1799 واعلن عن حكم "القناصلة الثلاثة"

الصورة المقابلة لأمبراطور فرنسا الشهير نابليون بونابرت قائد عام عسكر الحملة الفرنسية إلى مصر

، وقد اتجهت أطماع نابليون إلى غزو مصر عقب انتصاراته فى حروب إيطاليا فبدأ يفكر فى تمهيد الطريق لإنفاذ حملة كبيرة فى البحر الأبيض المتوسط واحتلال مصر ليتخذها قاعدة عسكرية يصل منها إلى الأملاك الإنجليزية فى الهند من ناحية ومن ناحية أخرى ليلتهم املاك الإمبراطورية العثمانية التى أصبحت فعلاُ ضعيفة وتحكم بواسطة الخداع والوقيعة بين أهل البلاد وبعضهم البعض

وهكذا بدأ نابليون بونابرت فى تنفيذ أحلامه فى احتلال مصر خاصة أن فرنسا حاولت ضم الكنيسة القبطية إلى بابا روما

تحركت أولي جيوش فرنسا من مياه مالطة فى يوم 19 يونيو سنة 1798 م

ثم وصلت جنود الحملة غرب مدينة الإسكندرية يوم 2 يوليو سنة 1798 م احتلوها فى ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع الفرنسيون احتلال مدينة رشيد فى 6 يوليو وواصلوا تقدمهم إلى الرحمانية وهي قرية على النيل

أما المماليك فكانوا فقد أعدوا جيشا لمقاومة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك والتقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو سنة 1798 م وهزمت الجيش المملوكية وتقهقرت فرجع مراد بك إلى القاهرة والتقي كلا من الجيش الفرنسي والجيش المملوكي مرة أخرى فى موقعة إمبابة أ( موقعة الأهرام ) وهزم جيش مراد بك مرة أخرى فى هذه المعركة الفاصلة فى 21 يوليو سنة 1798م

وفر مراد بك هارباً إلى الجيزة أما إبراهيم بك فقد كان مرابطا بالبر الشرقي من النيل لما رأى هزيمة بجيوش مراد بك وانسحبوا جميعا قاصدين بلبيس استطاع نابليون بونابرت احتلالها ودخل القاهرة فى 24 يوليو سنة 1798 م مصحوبا بضباطه وأركان حربه ونزل بقصر محمد بك الألفي بالأزبكية . وقد أحتل نابليون بونابرت سويسرا بعد في الفترة بين 1798 و 1815 لم يأت خالي الوفاض ، بل جلب معه نظام الديمقراطية المباشرة ورغم أن السويسريين أخرجوه من بلادهم بالقوة ، إلا أنهم احتفظوا بهذا النظام ، ليتحول إلى ميزة يفخرون بها إلى يومنا هذا , ولكن مصر رجعت إلى الإسلام لتظل تعانى من نظام حكم مشوة حتى الان .


وكان نابليون بمثابة قنصل اول تمتع بصلاحيات تنفيذية وسياسية وعسكرية وكانت هذه الخطوة خطوة اولى نحو الحكم الفردي وفي سنة 1804 اصبح نابليون امبراطورا وانفرد بالحكم بلا منازع .

الحمـــلة الفرنسية على مصر

أذاق نابليون بونابرت العالم ويلات الحروب ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية حاولت ضم الكنيسة القبطية إليها ولكن حافظت الكنيسة القبطية على إستقلالها وقد حاول الفرنسيين فى هذا المضمار ممثلين للبابا وبعد قيام الثورة الفرنسية أو كما سماها الفرنسيين إنتشار الجمهور الفرنسى اقنع نابليون الحكومة الفرنسية بالهجوم على مصر وإحتلالها فأعد حملة على مصر في عام 1798م وكانت الحملة مكونة من 30 الف محارب.. وفى يوم 19 مايو 1798 اقلع اسطول فرنسى كبير مكون من 26 سفينة من ميناء طولون ، وبلغ الانجليز أخبار مغادرة نابليون فرنسا
وعهدوا الى نيلسون باقتفاء اثره وتدمير أسطوله ، فقصد الى مالطة ولكنه وجد أن أسطول نابليون غادرها نحو الشرق منذ خمسة ايام ، فرجح انها تقصد مصر واتجه الى الاسكندرية وبلغها يوم 28 يونيو 1798 فلم يعثر هناك للفرنسيين على أثر وحذر المصريين .وقد وصل الأسطول الفرنسى غرب الاسكندرية عند العجمى فى اول يوليو 1798 ، وبادر بانزال قواته ليلاً على البر ثم سير جيشاً الى الاسكندرية .

.وانزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز 1798 في الاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب المصري ،

وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون وأعتنق نابليون بالإسلام ووأصبح صديق وحامي الإسلام ...
واستولى نابليون على اغنى اقليم في الأمبراطورية العثمانية ، وطبقاً للبروباجندا الحربية أدعى "صديقاً للسلطان التركي" وإدّعى أيضا انه قدم الى مصر "للإقتصاص من المماليك" لا غير، باعتبارهم اعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري ...


وهذه رسالة نابليون بونابرت الذى دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال على إلى شعب مصر

" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...

ايها المشايخ والأئمة ..

قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه...
ادام الله اجلال السلطان العثماني
ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي
لعن الله المماليك
واصلح حال الأمة المصرية"


وظل محمد كرم يقاوم تقدم الجيش الفرنسى فى الإسكندرية وظل يتقهقر ثم اعتصم بقلعة قايتباى ومعه مجموعة من المقاتلين ، وأخيراً أستسلم وكف عن القتال ، ولم يكن بد من التسليم ودخل نابليون المدينة ، واعلن بها الامان .

وفى 6 سبتمبر 1798 اصدر نابليون بونابرت أمرا بتنفيذ عقوبة الاعدام فى السيد محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة
وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم واسمه " بونابردى باشا" وكان يطلق عليه المسلمين أسم على نابليون بونابرت ، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب .

وكان يتردد الى المسجد في ايام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة ، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين







تاليران مهمدس الحملة الفرنسية

وجه نابليون بونابرت في‏20‏ أبريل عام‏1814‏ خطابا تاريخيا إلي من سماهم جنود حرسي القديم‏,‏ وذلك إثر هزيمته وقبيل ابعاده إلي منفاه في جزيرة ألبا علي الشاطيء الإيطالي ولم يلبث نابليون بعد عشرة شهور أن هرب من منفاه في‏15‏ مارس‏1815‏ متجها إلي باريس علي رأس عدة آلاف من هؤلاء الجنود‏,‏ أي جنود حرسه القديم‏,‏ كانت تلك فيما يبدو المرة الأولي في التاريج الحديث التي يستخدم فيها تعبير الحرس القديم في خطاب رسمي أصبح وثيقة تاريخية‏


نابليون بونابرت

كيف مات نابليون بونابرت ؟

رجح الدكتور باسكال كينتز خبير سموم فرنسي أنه يعتقد أن الإمبراطور الفرنسي الراحل نابليون بونابرت قد مات مسموما وأعلن أنه عثر على آثار الزرنيخ المعدني المعروف شعبيا باسم "سم الفئران" في شعر بونابرت عام 2001م , من هذا أستنتج أن الإمبراطور المخلوع مات مسموما وليس نتيجة الإصابة بسرطان المعدة في الخامس من مايو/أيار عام 1821 عن 51 عاما.
وأكد د. كينتز إن الزرنيخ وصل إلى النخاع الشوكي للشعر مما يفسر وصوله عبر الدم ومن خلال أغذية مهضومة , وبهذا رد على النظرية التي طرحتها عام 2002 نشرة "سيانس أي في" (علم وحياة) الفرنسية الشهرية والتي تقول إن الزرنيخ المكتشف خارجي المصدر ولم يتناوله الإمبراطور وبنى نظريته على النشرة الفرنسية التى قالت أن الزرنيخ كان يستخدم كثيرا في القرن التاسع عشر للمحافظة على الشعر.


كتاب وصف مصر أعظم عمل قدمته الحملة الفرنسية إلى مصر

رافقت الحملة الفرنسية مجموعة من العلماء فى شتى مجال العلم فى وقتها اكثر من 150 عالما واكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة , وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر
وهو عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمكتبة الاسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع العلمي المصري

وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر انذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل . ويعتبر هذا الكتاب ألان اكبر وأشمل موسوعة للأراضي والآثار المصرية كونها اكبر مخطوطة يدوية مكتوبة ومرسومة برسوم توضيحية قتميزت بالدراسة العميقة الدارسين والاكاديميين الذين رافقوا نابليون فيما نشر الكتاب بين عامي 1809/1829. كما تشتمل هذه المجموعة على صور ولوحات لأوجه نشاط المصرى القديم للآثار المصرية وأيام الحملة نفسها التاريخ الطبيعي المصري بالاضافة إلى توثيق كل مظاهر الحياه والكنوز التاريخية والفنية والدينية المصرية وتسجيل جميع جوانب الحياة النباتية والحيوانية والثروة المعدنية آنذاك.

وقد اصدرت مكتبة الاسكندرية (نسخة مرقمنة) من هذا كتاب (وصف مصر) على اقراص مضغوطة.
وقال مدير المكتبة الدكتور اسماعيل سراج الدين " ان أهمية هذه المبادرة تأتي لكونها الأولى في العالم لرقمنة ذلك الكتاب الذي يعد من اعمق واقوى الكتب كما يعد واحدا من ثروات مصر ويمكن الباحثين من الاطلاع عليه كبديل عن النسخة الاصلية " .
*************************************

الأهرام 29 مايو 2006 م السنة 130 العدد 43638 حشدت فرنسا جهود علماء وخبراء ووفرت إمكانات مالية هائلة لتجميع كل مراسلات نابليون في مجلدات يخص كل منها مرحلة من حياته القصيرة التي دامت‏50‏ عاما فقط‏,‏ صدر منها أخيرا في باريس الجزء الثاني الخاص بالحملة علي مصر‏1798‏ ـ‏1801.‏

( الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يقف متأملاً أبى الهول )
غزي نابليون بونابرت مصر علي رأس نحو‏36‏ ألف رجل و‏5‏ آلاف مدفع وآلاف الخيول و‏200‏ سفينة وعلماء ومطبعة قد تجاوز الـ‏28‏ عاما ‏,‏ وهو في فورة الشباب كان يحمل في جيبه أقلاما عديدة يدون في كل وقت بقلمه شخصيا أو يأمر فيدون له آلاف الأوامر والمذكرات والأفكار والخطابات العسكرية والسياسية والشخصية وصل مجموعها إلي‏2500‏ وثيقة‏,‏ ما نشر منها حتي اليوم لا يتجاوز الـ‏1500,‏ ينشر منها لأول مرة في هذا المجلد أو الكتالوج نحو‏1000‏ وثيقة‏,‏ وهو ما جعل السيدة مارتين دي جوادفر رئيسة أرشيفات فرنسا والصديقة الحميمة لمصر تصف هذا العمل بأنه ليس أقل من الناحيتين العلمية والتاريخية من كتاب وصف مصر نفسه‏.‏
ومقدمة الكتاب‏1400‏ صفحة وضعها العالم الكبير هنري لورانس عن أن مشروع نابليون بإنشاء إمبراطورية فرنسية في دار الإسلام هي المقدمة للصدام الحالي بين الإسلام والغرب‏,‏ وفيه وضع الغرب أسس قرنين كاملين للاستعمار المادي علي الطريقة البريطانية‏,‏ والفكري علي الطريقة الفرنسية‏,‏ وإن كان الاثنان يتلاقيان كثيرا‏.‏ وقد قام بوضع المجلد‏3‏ لجان‏:‏ واحدة علمية والثانية تاريخية والثالثة خاصة بالتحرير والنشر‏,‏ وبلغ عدد العاملين في اللجان الثلاث نحو‏65‏ عالما ومؤرخا ومحررا ومسئولا ماليا‏,‏ وكلها تحت إشراف المؤرخ الفرنسي المعروف تييري لانتز‏.‏
واستغرق العمل في هذا المجلد‏10‏ سنوات وأعجب نابليون بلسيد محمد كريم حاكم الإسكندرية‏,‏ وكان شديد الإعجاب بشجاعته وفروسيته‏,‏ لكن كليبر ما فتئ يحذره من خبث حاكم الإسكندرية حتي انتهي الأمر بأن وقع نابليون ـ والسكين في قلبه كما يقول ـ أمر إعدام محمد كريم‏,‏ وتكشف أيضا عن غضبه الشديد من شيوخ الأزهر بعد ثورة القاهرة الأولي‏,‏ فهو اعتبر أن إنشاء الديوان كافيا لإدارة البلاد من قبل أبنائها من شيوخ الأزهر‏,‏ وأمر موقع منه بضرب القاهرة بالمدافع ولعله اتخذ قرار العودة لفرنسا في هذه اللحظة‏.‏
إذا أردت أن تحكم مصر
إلا أن أغرب الوثائق هي وصيته لكليبر التي يقول فيها‏:‏ إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏,‏ وسمح بناء على إعتقاده ل الجنرال مينو بأمر عسكري بالتحول إلي الإسلام والزواج من سيدة من رشيد‏.‏
ووثيقة أخري شديدة الإثارة عن حلم نابليون بحفر قناة السويس وعدم إضاعة قطرة واحدة من ماء النيل إذا قيد له أن يحكم مصر طويلا‏,‏ وأن يجعل من مصر قاعدة لإمبراطورية هائلة شرق السويس تمتد حتي إيران وأفغانستان‏,‏ فأنا لست أقل من الإسكندر الأكبر‏,.‏ رغم حزني الشديد لأن الإسكندر غزا مصر في سن السادسة والعشرين بينما أنا في الثامنة والعشرين
وهناك وثيقة أخري رقم‏3618‏ بتاريخ‏4‏ نوفمبر‏1798‏ يوقع فيها بونابرت علي قرار عسكري بأن تدفع فرنسا رواتب شيوخ الديوان‏,‏ وهم الشيخ إسماعيل البراوي والشيخ يوسف الموصلي والشيخ عبدالوهاب الشبراوي والشيخ سليمان الجوسقي والشيخ أحمد الشرقاوي‏.‏ ويبدو أن هؤلاء لم يكونوا قد انضموا إلي علماء الديوان في تكوينه الأول‏.‏
وهناك أوامر عسكرية في سطور قليلة تكشف عن كيفية إدارة شئون الجيش الفرنسي في مصر‏.‏ وتكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر‏,‏ وهي خطيرة لأنها تكشف عن مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها‏(‏ الرسالة رقم‏3872‏ بتاريخ‏7‏ ديسمبر‏1798).‏
ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ‏26‏ فبراير‏1799‏ تحت رقم‏4262‏ للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة في أثناء الحملة علي الشام‏,‏ ويقول له‏:‏ إن أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي‏.‏
وتكشف وثائق أخري عن توصيف دقيق بقلم نابليون نفسه لبعض المعارك الحربية مثل معركة الرحمانية‏(‏ رقم‏4626‏ بتاريخ‏20‏ يوليو‏1799),‏ وأخري في اليوم التالي‏,‏ ثم أخري لأهالي القاهرة للتأكد من حيادهم في حربه ضد مسلمي الشام‏.‏
ثم عشرات الرسائل والأوامر بإعدام المجرمين وقطاع الطرق في القاهرة‏,‏ وأيضا إعدام جنود فرنسيين ثبت إجرامهم في حق الأهالي‏.‏
علي أن أشد هذه الوثائق إثارة هي الوثائق الأخيرة التي وقعها قبل رحيله عن مصر‏,‏ ومنها وصيته للجنرال كليبر رقم‏4758‏ بتاريخ‏22‏ أغسطس‏1799‏ ثم وثائق أخري تثبت أنه كان ينوي بعد عودته إلي فرنسا إرسال تعزيزات وجيش جديد لمصر‏,‏ لكن استسلام مينو في الإسكندرية في يوليو‏1801‏ قضي نهائيا علي حلمه‏.‏
من أقوال نابليون حول مصر

‏1‏ ـ في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل في البحر‏,‏ وسأقيم أكبر مزارع ومصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة‏,‏ ولقمت بتوحيد الإسلام والمسلمين تحت راية الإمبراطورية ويسود العالم السلام الفرنسي‏.‏
‏2‏ ـ في مصر قضيت أجمل السنوات‏,‏ ففي أوروبا الغيوم لا تجعلك تفكر في المشاريع التي تغير التاريخ‏,‏ أما في مصر فإن الذي يحكم بإمكانه أن يغير التاريخ‏.‏
‏3‏ ـ لو لم أكن حاكما علي مصر لما أصبحت إمبراطورا علي فرنسا‏.‏
‏4‏ ـ الرسول محمد ,‏ بني إمبراطورية من لا شيء‏..‏ من شعب جاهل بني أمة واسعة..‏ من الصحاري القفر بني أعظم أمبراطورية في التاريخ‏.‏

(الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يحتفل هو وقواد جيشة بإحتفال المولد النبوى )
‏5‏ ـ الإسلام كالمسيحية تفسدهما السياسة ويلعب القائمون عليهما بالنار إذا تخطوا حدود أماكن العبادة لأنهم يتركون مملكة الله ويدخلون مملكة الشيطان‏.‏
‏‏6‏ ـ حلمي تجسد في الشرق بينما كاد يتحول إلي كابوس في الغرب‏.‏



__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26-08-2006, 12:13 AM
القطة الروشة القطة الروشة غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
العمر: 31
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 0
القطة الروشة is an unknown quantity at this point
افتراضي

ميرسى على الموضوع يا بيسو ومنتظرة شخصيات تانية منك
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26-08-2006, 12:21 AM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ندي ومستني مشاركتك ف الموضوع
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27-08-2006, 06:30 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي


جاليليو
(1564 - 1692)





لعب " جاليليو " ، دورًا هامًا في تطوير علم الفيزياء والفلك في مستهل القرن السابع عشر . وبالرغم من أنه اكتسب شهرته من قيامه بإجراء تجربته الشهيرة ، التي قام خلالها بإسقاط كرتين مختلفتي الحجم من قمة برج بيزا المائل ، ليثبت أن الأجسام الثقيلة ، لا تسقط بسرعة أكبر من سرعة سقوط الأجسام الخفيفة ، إلا أن هذه التجربة ، لم تكن أهم ما قام به من أعمال ، ولا يوجد دليل على أنه قام بإجراء هذه التجربة على الإطلاق ، ومع ذلك ، فقد كان " جاليليو " واحدًا من الرواد الأوائل الذين استخدموا نتائج التجارب العلمية ، لإثبات النظريات العلمية .
ولد " جاليلو " في مدينة بيزا ، وعاش حياته كلها في إيطاليا ، وشرع في دراسة الطب ، لكنه سرعان ما تحول إلى دراسة الفيزياء ، وقد قال " جاليليو " فيما بعد ، إن حركة البندول ، كانت أو ما اجتذب انتباهه ، فقد كان وهو لا يزال طفلاً ، يراقب ارتجاح المصباح في كاتدرائية بيزا ، ويستخدم نبضة لقياس زمن الارتجاح ، فتبين أن كل ترجح يستغرق نفس الزمن . ومع ذلك ، فإن ما نعرفه اليوم عن الأعمال العلمية الأولى " لجاليليو " ، يبين أنه كان في البداية ، مقتنعًا تمامًا بالأفكار والنظريات التي كانت مألوفة في ذلك الوقت ، وأن اتجاهه فيما بعد إلى تأكيد هذه الأفكار والنظريات بالتجارب العلمية ، إنما يرجع جزئيًا ، إلى تأثره بوالده " فينسنزيو جاليلي " ، الذي كان عالمًا مرموقًا في النظريات الموسيقية ، وأحد الذين قاموا بإجراء التجارب العلمية على النغمات الموسيقية ، التي تصدر عن الأوتار التي تشد من مواد مختلفة . وفي الواقع ، لم يحصل " جاليليو " على النتائج التي كان يرجوها من بعض التجارب التي قام بوضعها في مؤلفاته ، كما كان هناك بعض الاختلاف ، حول عدد من التجارب التي قام بإجرائها بالفعل .
وجاءت أهم أعمال " جاليليو " تلك الأعمال التي لا تذكر إلا مقترنة باسمه ، في أخريات حياته ، ومع ذلك ، فقد قام " جاليليو " ، وهو في منتصف العمر ، بطبع مؤلفه الذي أسماه " رسول من النجوم " ، وكان ذلك في شهر مارس من عام 1610 في مدينة فينيسيا . وفي ذلك المؤلف ، وصف " جاليليو " الاكتشافات التي توصل إليها ، مستخدمًا جهاز التلسكوب ، وكان حديث الاختراع في ذلك الوقت . وقد كان " جاليليو " حينذاك ، يعمل بالتدريس في جامعة بادوا ، وقد ذكر في هذا المؤلف ، كيف أنه علم بوجود هذا الجهاز الحديث ، الذي يمكن بواسطته رصد الأشياء البعيدة بوضوح ، كما لو كانت قريبة من المشاهد . وما من شك ، في أن " جاليليو " ، لم يقم باختراع التلسكوب ، ومع هذا فإن تصميم التلسكوب الذي استخدمه " جاليليو " في اكتشافاته ، يعرف باسم " تلسكوب جاليليو " .
وقد قام " جاليليو " في هذا المؤلف ، بشرح نظرية عمل التلسكوب ، ثم استطرد في وصف ما شاهده على سطح القمر في يناير عام 1610 ، باستخدام ذلك التلسكوب ، كما أنه زود مؤلفه برسومات توضيحية لمشاهداته ، وشرح بصورة صحيحة تمامًا ، كيف أنه استنتج وجود جبال وسهول على سطح القمر ، إلا أن تقديراته عن ارتفاع هذه الجبال ، كانت تفوق الواقع كثيرًا . ويصف ذلك المؤلف أيضًا ، كيف أن " جاليليو " شاهد كثيرًا من النجوم التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، وكيف أنه لاحظ أن درب التبانة ، يتكون من كثير من النجوم ، كما استطرد المؤلف ، كيف أن " جاليليو " اكتشف وجود أربعة من الأقمار التي تدور حول المشترى .
ولاحظ " جاليليو " بعد ذلك ، وجود بقع معتمة في الشمس ، كما لاحظ أن هذه البقع ، تتغير بمرور الوقت . وفي حقيقة الأمر ، كان من الممكن رؤية هذه البقع الشمسية ، دونما حاجة لاستخدام التلسكوب ، إذ أن الفلكيين الصينيين ، كانوا قد تمكنوا من رؤيتها في حوالي عام 90 قبل الميلاد ، وذلك بمجرد النظر إلى الشمس ، من خلال مرشح ضوئي مصنوع من سليكات الكالسيوم والمغنيسيوم غير المتبلورة ( اليَشْم ) . وكان من المعتاد في أوربا ، خلال القرن السابع عشر ، تقبل معتقدات أرسطو ، في أن الأجرام السماوية ثابتة لا تتغير . وبالرغم من أن تلك كانت مجرد معتقدات فلسفية لأرسطو ، إلا أنها كانت بعيدة عن العقيدة الكاثوليكية ، ولذلك اعتبر " جاليليو " في عام 1614 من المارقين على تعاليم الكنيسة . وكان " جاليليو " قد بعث قبل ذلك بسنوات عديدة ، برسالة إلى زميله " كبلر " ينبئه فيها باعتقاده بصحة نظرية كوبرنيكوس عن دوران الكواكب حول الشمس ، وليس حول الكرة الأرضية ، ولكنه لم يجهر باعتقاده هذا بصورة علنية ، إلا في كتابه عن البقع الشمسية في عام 1613 .
وفي مطلع القرن السادس عشر ، هاجم رجال الكنيسة البروتستينية ، كوبرنيكوس ، لاعتقاده في حركة الكرة الأرضية ، وأعلنوا أن ذلك يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس . وفي مستهل القرن السابع عشر ، بدأت الكنيسة الكاثوليكية ، تصب جام لعناتها على نظرية كوبرنيكوس ، ضمن حملة الإصلاح التي قامت بها الكنيسة ، كي تظهر في صورة أكثر تشددًا عن ذي قبل في المحافظة على الإنجيل وتعاليمه . وفي عام 1616 حرَّمت الكنيسة تداول كتاب " الثورة " وكتبًا أخرى عديدة من مؤلفات كوبرنيكوس ، ولكن لم تتخذ أية إجراءات ضد " جاليليو " .
وفي عام 1632 استدعي " جاليليو " للمثول أمام محاكم التفتيش للتحقيق معه ، بعد أن قام بطبع كتابه " حوار حول النظامين الرئيسيين في العالم " ، والذي كان لا يعدو في ظاهره ، مجرد مناقشات وحوار ، حول حركة مجموعات الكواكب السابحة في هذا لسماء ، وهل تدور هذه المجموعة حول الكرة الأرضية ، أم هي تدور حول الشمس . ولكن أعداء " جاليليو " كانوا قد ازدادوا عددًا ، بسبب تهجمه المتكرر على أفكار أرسطو ، واعتبر البابا بعض أجزاء هذا الكتاب ، تهجمًا عليه شخصيًا ، وكان من نتائج المحاكمة ، أن اعتبر كتاب الحوار ، من الكتب المحرم تداولها ، كما اعتقل " جاليليو " ، وحددت إقامته في منزله بقية حياته .
ونقل " جاليليو " في مستهل عام 1634 في فيللا خاصة به في مدينة أرستري التي تقع فوق التلال المطلة على مدينة فلورنسا . وهناك استمر " جاليليو " يعمل ، بالرغم من ضعف إبصاره الشديد ، لدرجة أنه فقد إبصاره تمامًا ، في الوقت الذي كانت آخر مؤلفاته ، وهو كتاب " اثنان علمان حديثان " ، قد تم طبعه في هولندا ، وكان ذلك في عام 1638 . وقد اختص هذا الكتاب بعلم متانة المواد ، وكذلك باستخدام الرياضيات لدراسة حركة الأجسام ، وكان هذا الكتاب مقدمة للعلوم التجريبية الحديثة .
وكان " جاليليو " سليط اللسان ، شديد الولع بالدخول في المجادلات . ولقد تسببت تعليقاته ، وملاحظاته الساخرة ، وحدة طبعه ، في كثرة أعدائه ابتداءاً من البابا ومن دونه ، ولم يتزوج " جاليليو " مطلقًا طيلة حياته ، إلا أنه اتخذ لنفسه خليلة في شبابه ، أنجبت له عددًا من الأطفال غير الشرعيين .
جاليليو وليوناردو والبندول
ترجحات أى بندول معين ، تستغرق فى الواقع نفس الزمن ، أى أنها ثابتة الدورة الزمنية ، وهذا هو المبدأ الذى يمكن استخدامه لتنظيم آلية الساعة .
ويعتبر الكثيرون أن " جاليليو " كان أول من توصل إلى هذه الحقيقة ، وقد يكون هو أول من نشر هذا المفهوم . ولكن اكتشاف مخطوطات أخرى لـ "ليوناردو دافنشى " فى عام 1967 ، كان يعتقد أنها فقدت ، أظهرت أن "ليناردو" قد رسم مخططا للبندول ، لتنظيم آلية الساعة فى حوالى 1495 . وهناك شك فى أن "جاليليو" قد شاهد هذا المخطط ، أو سمع عنه فى عام 1637 ، حينما انتقل من يد لأخرى .
ويقال أن " جاليليو " توصل لأول مرة إلى أن البندول ثابت الدورة فى عام 1582 ، عندما كان عمره ثمانية عشر عاما ، ويفترض أنه حدد زمن الترجحات (الاهتزازات) البطيئة لمصباح معلق فى كاتدرائية بيزا ، مستخدما نبضه . وبعد اختراع "جاليليلو" استخدم علماء الفلك والفيزياء ، بندولا أصغر ، لتوقيت الأحداث ، ونبض المرضى . وكان العائق الذى يحد من هذا الاستخدام ، أن البندول الصغير ، يتوقف سريعا عن الترجح ، ويحتاج إلى دفعة بين الحين والآخر ، الأمر الذى يخل بإيقاعه . وفى عام 1641 تقريبا ، صمم "جاليليو" جهازا فى إمكانه إعطاء البندول دفعة صغيرة عند نهاية كل ترجح ، وإن كان من المحتمل ، أنه لم يصنع قط نموذجا فعليا لهذا الجهاز .
اكتشافات جاليليو:
عام 1593 اخترع جاليليو أول ترمومتر وهو عبارة عن حوض به ماء ملون ومنكس فوقه أنبوبة زجاجية أعلاها كرة زجاجية عندما يبرد الجو فإن الهواء الموجود بالكرة الزجاجية ينكمش فيرتفع عمود الماء الملون فى الأنبوبة ، والعكس.
ولكن جاليليو لم يحاول عمل تقسيم على أنبوبة ترمومتر عام 1609 صمم جاليليو تلسكوب ليراقب به السماء وبعد عام اكتشف جاليليو وجود 4 أقمار للمشترى ، واكتشف جاليليو وجود 3 حلقات ملونة حول زحل ، واكتشف جاليلو أن كوكب عطارد يمر بأطوار مثل القمر وهذا يؤكد كلام كوبرنيكوس بمركزية الشمس .
وهو فى عمر العشرين اكتشف البندول حيث أنه وهو فى الكنيسة شاهد مصباحها وهو يتأرجح بانتظام ففكر فى إنه لو وجدت قوة تحرك البندول بانتظام فإنه يعتبر مقياسا للزمن ، وكتب تقرير عن البندول ولكنه لم ينفذ ما فيه ونفذه الهولندى كريستان هايجنز وصمم أول ساعة ببندول كان أرسطو يقول أن الأجسام الثقيلة تسقط إلى الأرض أسرع من الأجسام الخفيفة إن سقطت فى وقت واحد ولكن جاليليو أثبت غير ذلك ، حيث ركب برج بيزا وأسقط من فوقه جسمين : جسم ثقيل وآخر خفيف والمفاجأة سقط أو وصل الجسمين إلى الأرض فى وقت واحد اكتشف جاليليو قانون القصور الذاتى ، حيث اعتقد الناس أنه إذا وجد جسم متحرك فإنه يبطئ فى حركته ما لم تدخل قوة لتدفعه ، ولكن جاليليو أثبت غير ذلك بالتجارب فأثبت أن الجسم المتحرك يظل متحركا إلى مالا نهاية ما لم تدخل قوة وتوقعه بشرط أن تزول كل قوى الاحتكاك وهذا القانون صاغه نيوتن فى قانونه الأول اكتشف جاليليو وجود فجوات على سطح القمر ظن أن بها ماء لذلك أطلق عليها بحارا ، ولقد قدر جاليليو ارتفاع جبال القمر بكل دقة بالاستعانة بما تكونه من ظلال اكتشف جاليليو وجود بقع سوداء فى الشمس غير مضيئة تسمى كلف الشمس ، وفسر ألبرت أينشتين وجود مثل هذه البقع أن الجاذبية فى تلك الأماكن قوية جدا لدرجة أن الضوء لا يستطيع الإفلات من هذه المناطق عام 1614 أيد جاليليو كلام كوبرنيكوس فى كلام مركزية الشمس لذلك اعتبر من المخالفين لتعاليم الكنيسة الفضل العظيم لجاليليو هو إيمانه بالتجربة وليس بالكلام .

__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27-08-2006, 08:04 PM
ميتاب ميتاب غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 34
المشاركات: 100
معدل تقييم المستوى: 0
ميتاب is an unknown quantity at this point
افتراضي

هتلر في سطور

1889 ولادة أدولف هتلر في قرية برونو (النمسا) ـ 20 ابريل
1907 فشله في دخول كلية الفنون.
1909 ـ 1913 هتلر يعيش حياة تشرد في شوارع فيينا.
1914 ـ 1918 مشاركته في الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة ألمانيا.
1919 هتلر ينتسب إلى حزب العمال الألماني.
1920 تأسيس الحزب النازي.
1921 انتخاب هتلر رئيسا للحزب.
1924 محاكمة هتلر وسجنه لمدة خمس سنوات بتهمة الخيانة العظمى.
1924 هتلر يؤلف كتاب "كفاحي" في السجن.
1925 اطلاق سراحه بعد تسعة اشهر.
1930 وصول الحزب النازي إلى السلطة في ألمانيا.
1933 هتلر يصبح مستشارا لألمانيا.
1939 بداية الحرب العالمية الثانية لتوحيد جميع البلدان الناطقة بالألمانية.
1945 نهاية الحرب العالمية الثانية بهزيمة ألمانيا. وانتحار هتلر في 30 ابريل .
__________________

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27-08-2006, 08:06 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ميتاب بجد معلومات قيمه
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27-08-2006, 08:20 PM
ميتاب ميتاب غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 34
المشاركات: 100
معدل تقييم المستوى: 0
ميتاب is an unknown quantity at this point
افتراضي

العفو يا بات انا يسعدنى انى اشارك فى موضوعك



جون كينيدي


سياسي أميركي.
زعيم الحزب الديموقراطي.
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية (1961 - 1963).
كان أول كاثوليكي أميركي ينتخب رئيسا للجمهورية.
واجهته بعد انتخابه أزمتان خطيرتان في كوبا و برلين.
اغتاله <لي هارفي أوزوولد> في مدينة دالاس بولاية تكساس (22 نوفمبر 1963)."



شكسبير


كبير الشعراء الإنجليز.
كان ممثلا ومؤلفا مسرحيا.
سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية, وحللها في بناء متساوى جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية.
من أشهر آثاره الكوميدية: <كوميديا الأخطاء> The Comedy of Errors (1592 - 1593) و<تاجر البندقية> .
ومن أشهر آثاره التراجيدية: <روميو وجولييت> و<يوليوس قيصر> و<هملت> و<عطيل> و<مكبث> و<الملك لير> ."
__________________

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27-08-2006, 09:20 PM
الصورة الرمزية روميو
روميو روميو غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
العمر: 35
المشاركات: 1,178
معدل تقييم المستوى: 0
روميو is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ياجماعة بجد موضوع هايل اوى وشكرا على شخصية السادات
__________________

لا أمان للبشر
واللى يأمن لهم يستحمل غدرهم
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 27-08-2006, 09:22 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

العفو يا روميو
شكرا ع احلي مرور
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28-08-2006, 08:41 PM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

جورج واشنطن: الرئيس الأول



جورج واشنطن
هو أول رئيس أمريكي, كان خصماً للانفصاليين وقاد الثورة التحريرية التي انتهت بإعلان استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4/7/1786.

ولد جورج واشنطن عام 1732 في ولاية فرجينيا لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب الأميركي في تلك الحقبة. وبعد انتهائه من تعليمه التحق عام 1754 بجيش القارة الذي قاد ثورة التحرير، ثم اختير عام 1775 قائداً لهذا الجيش ليخوض به حروبا عنيفة انتهت بعد ست سنوات. كما شارك فيما يعرف بالحرب الفرنسية الهندية.

اعتمد واشنطن سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنوليز في مدينة يورك.

استمر واشنطن في جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بين الولايات الأميركية حتى تكللت في النهاية بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا عام 1787.

بعد إقرار الدستور في مؤتمر فيلادلفيا انتخبت الهيئة الانتخابية بالإجماع جورج واشنطن رئيساً للولايات المتحدة، ليبدأ واشنطن حكم دولة مقدر لها أن تكون أكبر قوة في العالم.

أدى واشنطن أول قسم دستوري في تاريخ الولايات المتحدة في شرفة مبنى مجلس الشيوخ يوم 30 أبريل/ نيسان 1789 ليحكم أميركا لفترتين متتاليتين من 1789 – 1797.

وتميز واشنطن باحترامه العميق لقرارات الكونغرس، إذ لم يسع لتجاوز صلاحيات الكونغرس الدستورية.

وعمل واشنطن على تحييد أميركا وعدم إقحامها في الصراع الدائر بين بريطانيا وفرنسا، ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين.

وقبل أن تنتهي السنة الثالثة من خروجه من الرئاسة أصيب بمرض توفي إلى إثره في 14/9/1799.
___________________

__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #28  
قديم 29-08-2006, 03:13 AM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

ارنستو تشى جيفارا
الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني".. ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدر ما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"- في الرابع عشر من يونيو عام 1928، في حي "روساريو" الكائن بمدينة "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.

روح لا يصبها الربو
صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.

الطبيب في رحلة على الدراجة
في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.
ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.

صائد الفراشات في جواتيمالا
وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.
وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.

مع كاسترو في المكسيك
غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.
كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة".

حبنا الوحشي للوطن
اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.
وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.
وقتها كان الـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
- سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
- منظم الميليشيا.
- رئيس البنك المركزي.
- مسئول التخطيط.
- وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.

تشي يتتبع رائحة الثورة
وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.
كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.
وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص
بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.
لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".

اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.
وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.
وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.

كيف رأوه ؟؟
لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".
وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.

علامات استفهام
مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ"تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه
__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
  #29  
قديم 29-08-2006, 03:47 AM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

محمد البري >>>>>ميكفهوش من هنا لاخر الموضوع كتابه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

انا هعمل شخصيات دمرت التاريخ :D

هبدأ بالحكومة كلها :D
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 29-08-2006, 04:02 AM
الصورة الرمزية FRANKENSTEIN
FRANKENSTEIN FRANKENSTEIN غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 33
المشاركات: 2,829
معدل تقييم المستوى: 0
FRANKENSTEIN is an unknown quantity at this point
افتراضي

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وانت اول شخصيه حتساهم ف تدمير المستقبل لان التاريخ مبيدمرش بس مبارك دمر الماضر والحاضر وباين المستقبل





__________________



Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted



رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:02 AM.