#16
|
||||
|
||||
( 9 )
بروسترايكا : هي عملية إعادة البناء في الاتحاد السوفيتي التي تولاها ميخائيل جوربا تشوف وتشمل جميع النواحي في الاتحاد السوفيتي ، وقد سخرالحزب الشيوعي الحاكم لتحقيقها ، وهي تفكير وسياسة جديدة للاتحاد السوفيتي ونظرته للعالم ، وقد أدت تلك السياسة إلى اتخاذ مواقف غير متشددة تجاه بعض القضايا الدولية ، كما أنها اتسمت بالليونة والتخلي عن السياسات المتشددة للحزب الشيوعي السوفيتي . آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 08-01-2012 الساعة 04:45 PM |
#17
|
||||
|
||||
بروليتاريا :
مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل ، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية. وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها ، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية ، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع. آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 08-01-2012 الساعة 04:50 PM |
#18
|
|||
|
|||
إيه المصطلحااااااااااااااااااااااااات الجاااااااااااااامدة دي
بارك الله فيك و أنا افتتحت التقييم لهذا الموضوع الرااااااااااقي
__________________
قل معي:
لا إله إلا الله محمد رسول الله سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم |
#19
|
||||
|
||||
موضوع رائع ..شكرا .. جزاكم الله خيرااااااااااا
__________________
استودعكم الله ..
|
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
وفيكم بارك الله وجزاكم خيراً على مروركم الذى أسعدنا
جزيل الشكر |
#21
|
||||
|
||||
الأروع هو مروركم بالموضوع
جزانا وإياكم جزيل الشكر |
#22
|
||||
|
||||
( 10 ) بورجوازية : تعبير فرنسي الأصل كان يُطلق في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب الأعمال الذين كانوا يشغلون مركزاً وسطاً بين طبقة النبلاء من جهة والعمال من جهة أخرى ، ومع انهيار المجتمع الإقطاعي قامت البورجوازية باستلام زمام الأمور الاقتصادية والسياسية واستفادت من نشوء العصر الصناعي ؛ حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية ، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها لاستلام السلطة عن طريق مصادرة الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية. والبورجوازية عند الاشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديمقراطية الغربية التي تملك وسائل الإنتاج. آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 10-01-2012 الساعة 06:13 PM |
#23
|
||||
|
||||
( 11 ) بيروقراطية : البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية ؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم ، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات ، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية ، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات ، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب. |
#24
|
||||
|
||||
( 12 ) تعددية : مذهب ليبرالي يرى أن المجتمع يتكون من روابط سياسية وغير سياسية متعددة ، لها مصالح مشروعة متفرقة، وأن هذا التعدد يمنع تمركز الحكم ، ويساعد على تحقيق المشاركة وتوزيع المنافع. |
#25
|
||||
|
||||
( 13 ) ثيوقراطية Theocracy مذهب يقوم على تعليل السلطة السياسية لدى الجماعة على أساس الإعتقاد الدينى ، فالنظام الثيوقراطى هو النظام الذى يستند الى فكرة دينية . و منها نظرية ( الحق الالهى ) التى تعتبر الله مصدرا للسلطة ، و الحاكم بمثابة ظل الله على الأرض ، أو مفوض السماء . فالسلطة الزمنية تستمد مقوماتها من المشيئة الالهية ، و يتم اختيارها بعنايتها و بتوجيه منها .
و الفكرة الثيوقراطية – كأساس لبناء الدولة – فكرة عفا عليها الزمن . فالدول الدينية فى أوروبا قامت أثناء العصور الوسطى و تميزت بالتعصب الدينى وكبت الحريات السياسية والاجتماعية والأدبية والفنية والعلمية ( غاليليو مثلا ) و أقامت مجتمعات متخلفة مستبدة ، و لذا سميت تلك العصور العصور المظلمة . و قد وقع صراع تاريخى عنيف بين الكنيسة والدولة فى أوروبا ، و انتهى بانتصار الملوك والسلطة المدنية ، فتحررت الدول الأوروبية تباعا من رغبة الفاتيكان فى الحكم والتسلط ، ثم حدت من قوة الكنيسة والمؤسسات التابعة لها محليا من التدخل فى الشئون الدنيوية للدولة . و هكذا بدأ الانفتاح على التراث الحضارى الإغريقى والرومانى ، فكان عصر النهضة . و انطلقت الطبقات الوسطى الى بناء الدول القومية والتطوير الاقتصادى والتراكم الرأسمالى ، فكانت الثورة الصناعية و الثورة البرجوازية . التى رفعت شعارات عديدة فى هذا المجال . منها العلمانية ، و منها " الدين لله والوطن للجميع " . أما أبرز مثال معاصر على الدولة الثيوقراطية فهو الكيان الصهيونى ، الذى قام على أساس الادعاء بأن الأرض المقدسة فى فلسطين هى " الأرض الموعودة " أو أرض الميعاد فى التوراة و أن لكل يهودى الحق فى " العودة " الى فلسطين للحلول محل العرب أهل البلاد الشرعيين منذ آلاف السنين ، و أن مواطنى الدولة يصنفون على أساس عنصرى – دينى ، . و بالتالى فإن الكيان الصهيونى ينفذ مخططاته التوسعية على أساس تاريخى – دينى مزيف و مصطنع . و من شأن مثل هذه الأفكار و الممارسات الثيوقراطية أن تشد المجتمعات البشرية الى الوراء آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 10-01-2012 الساعة 11:44 PM |
#26
|
||||
|
||||
( 14 ) البيعة فى عرف الفقهاء و علماء الكلام و كتاب الفكر السياسى فى تراث العرب و المسلمين ، تعنى البيعة ذلك الإتفاق التعاقدى القائم غلى ركنين أساسيين :
1- ركن الإيجاب : و يتمثل فى " أهل الاختيار " ، أو " أهل الحل والعقد " ،و الذين ينوبون عن الأمة فى مبايعة المرشح للخلافة و الإمامة . كى يصبح بهذه البيعة خليفة و إماما . 2- و ركن القبول : و يتمثل فى ذلك المرشح للخلافة ، و الذى يصبح بهذه البيعة أميرا للمؤمنين . و لقد عرفت الحياة العربية هذا المصطلح قبل قيام الخلافة عقب وفاة الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، فلقد كان واحدا من مصطلحات التجارة والبيع والشراء ، يعنى : صفقة اليد بين البائع والمشترى ، دلالة على الاتفاق على الصفقة .. و لازال معروفا فى الأسواق العامة العربية ، على هذا النحو ، حتى الآن . و عندما نشأ نظام الخلافة ، و تبلور للعرب المسلمين فكر سياسى فى الإمامة ، أصبحت البيعة تعنى : صفقة اليد من المبايع - ( بكسر الياء ) – ليد الأمير الممدودة طلبا للمبايعة ، أى وضع اليد فى اليد ، دلالة و إعلانا على الاتفاق على صفقة " العقد الاجتماعى " بين ركنى و طرفى : الإيجاب والقبول . و كانت البيعة تتم على مرحلتين – ( درجتين ) :- الأولى : بيعة الخاصة .. و هم الذين عرفوا بـ ( أهل الحل والعقد ) و هى بمثابة " الترشيح " و التزكية و التمييز لشخص الإماما و الخليفة من بين الأقران الذين يرشحهم للمنصب توافر شروطه فيهم . و الثانية : بيعة العامة .. و هم جمهور الأمة ، و تأتى بيعتهم عقب بيعة " الترشيح " التى يقوم بها ممثلوهم ( أهل الحل والعقد ) - . و لقد كانت دائرة " العامة " هؤلاء تتسع أو تضيق وفق العصر و الظروف والملابسات .. و لكنها وقفت عند جمهور العاصمة ، كمرحلة أولى ، ثم كانت بيعة جمهور عواصم الأقاليم أشبه ماتكون بيعة " الموافقة والتصديق " . و لقد كانت بيعة السقيفة – سقيفة بنى ساعدة – بالمدينة المنورة ، عقب وفاة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، هى عقد التأسيس لنظام الخلافة و دولتها .. ففى 13 ربيع الأول سنة 11 هـ ( 8 حزيران – يونيو سنة 632 م ) رشح عمر بن الخطاب و أبو عبيدة بن الجراح : أبا بكر الصديق ، للخلافة ، و بايعه الحاضرون من زعماء الأوس و الخزرج ، البيعة الأولى ، ثم عقدت له فى اليوم التالى – بالمسجد ، البيعة الثانية ، بيعة العامة .. و استمر الحال على ذلك فيما بعد . لكن تراث العرب المسلمين السياسى ، فى البيعة ، قد عرف قبل بيعة السقيفة عدة بيعات ، و منها ما كان بمثابة العقد الاجتماعى الذى تأسست به أول دولة للعرب المسلمين .. ففى " العقبة " – و هى مكان على يسار الطريق الواصل بين مكة و منى – كانت لقاءات الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، مع زعماء عرب يثرب – ( المدينة ) – من الأوس و الخزرج ، و كانت مبايعتهم له على : الإيمان " بالدين " الجديد ، و التأسيس " للدولة " الجديدة .. و لقد تمت هذه اللقاءات فى مواسم الحج المتعاقبة ، بعد البعثة و قبيل الهجرة .. و من المؤرخين من يجعلها اثنتين ، و منهم من يعدها ثلاثا .. و هى – على الرأى الثانى : بيعة العقبة الأولى : و كان المبايعون فيها من الخزرج فقط ، و عددهم ستة ، و هم : أبو أمامة أسعد بن ورارة ، و عوف بن الحارث بن رفاعة – ( ابن عفراء ) - ، و رافع ابن مالك بن العجلان ، و قطبة بن عامر بن حديدة ، و عقبة بن عامر بن نابى ، و جابر بن عبد الله بن رئاب . و كانت بيعتهم على الايمان بالاسلام ، بعد أن عرضه عليهم الرسول و دعا اليه . و مما أعان هذا النفر من الخزرج على الاستجابة ، و أسرع بهم للبيعة ، ما كان بينهم و بين جيرانهم من يهود يثرب من صراعات ، و لم يكن لتأسيس " الدولة " مكان ملحوظ فى عقد هذه البيعة . بيعة العقبة الثانية : و تمت فى موسم الحج الذى تلا البيعة الأولى .. و كان عدد المبايعين فيها اثنى عشر رجلا ، إثنين من الأوس و عشرة من الخزرج – منهم خمسة من الستة الذين عقدوا البيعة الأولى – و هم – من الخزرج - : أبو أمامة أسعد بن زرارة ، و عوف بن الحارث بن رفاعة – ( ابن عفراء ) - ، و رافع بن مالك بن العجلان ، و قطبة بن عامر بن حديدة ، و عقبة بن عامر بن نابى ، و معاذ بن الحارث بن رفاعة ، و ذكوان بن عبد القيس الزرفى ، و عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم ، و أبو عبد الرحمن بن يزيد بن ثعلبة البلوى ، و العباس بن عبادة ابن نضلة ، أما اللذان بايعا من الأوس فهما : أبو الهيثم بن التيهان ، و عويم بن ساعدة . و لم يكن تأسيس الدولة – و لا القتال – ملحوظا فى عقد هذه البيعة أيضا ، و إنما كانت بيعتهم على أن : لا يشركوا بالله شيئا ، و لايسرقون ، و لايزنون ، و لايقتلون أولادهم – ( وأد البنات ) - ، و لا يأتون ببهتان ، و لايعصون الله فى معروف . و عقب البيعة ، و عند عودتهم الى يثرب ، بعث معهم الرسول اثنين من أصحابه لتعليم القرآن و الدين و الدعوة اليه ، و هما : عبد الله بن أم مكتوم ، و مصعب بن عمير . بيعة العقبة الثالثة : و كانت فى الموسم التالى لموسم البيعة الثانية ، و بعدها تمت هجرة الرسول من مكة الى المدينة .. و كان المبايعون فيها خمسة وسبعين ، منهم امرأتان .. و لقد مثل الأوس فى هذا العدد أربعة عشر ، و كان للخزرج الباقى .. و فى عقد هذه البيعة و ضحت البنود الأساسية لتأسيس " الدولة الجديدة – الى جانب الايمان " بالدين الجديد " – فلقد اتفقوا على هجرة الرسول و أصحابه الى بلدهم ، و حمايته و منعه مما يمنعون عنه أنفسهم و نساءهم و أبناءهم ، و بايعوه على أن يحاربوا معه " الأسود و الأحمر " ، أى كل من يعاديه و يعتدى عليه و على دعوته فى موطنه الجديد . و من هذا النفر ، الذين غدوا أشبه مايكونون " بالجمعية التأسيسية " للدولة العربية الاسلامية ، اختار الرسول اثنى عشر نقيبا ، و أصبحوا هم قادة الأنصار فى مجتمع المدينة المسلم ، تسعة من الخزرج ، و هم : أبو أمامة أسعد بن زرارة ، و سعد بن الربيع ، و عبد الله بن رواحة ، و رافع بن مالك بن العجلان ، و البراء بن معرور ، و عبد الله بن عمرو بن حرام ، و سعد بن عبادة بن دليم ، و المنذر بن عمرو بن خنيس ، و عبادة بن الصامت ... و ثلاثة من الأوس . هم : أسد بن حضير ، و سعد بن خشيمة بن الحارث ، و رفاعة بن عبد المنذر . و المؤرخون الذين يجعلون " بيعة العقبة " بيعتين لا ثلاثا ، يسقطون من حسابهم الأولى ، و يجعلون الثانية هى الأولى ، و الثالثة هى الثانية .. وواضح للمتأمل على أنها . جميعا ، بيعة واحدة ، تمت على مراحل ، و تطورت بنود عقدها ، و نما محتواه حتى أصبح عقد تأسيس " دولة " ، بعد أن بدأ بالاستجابة و الاهتداء ، فقط ، الى الاسلام " كدين " .. و غير بيعة تأسيس الدولة العربية الاسلامية الأولى ، و بيعة تأسيس دولة الخلافة الراشدة ، يذكر تراثنا و تاريخنا – بعد القرآن الكريم - : بيعة الرضوان ( تحت الشجرة ) : و لقد تمت فى الحديبية – و هى قرية سميت باسم بئر – و بينها و بين مكة مسيرة يوم - .. و كان المسلمون قد خرجوا من المدينة الى مكة قاصدين العمرة فى ذى القعدة سنة 6 هـ ( مارس – ابريل سنة 628 م ) . فاعترضت قريش طريقهم ، و أبت السماح لهم بأداء شعائر العمرة فى بيت الله بمكة – و لم تكن قد فتحت – فأقام المسلمون بالحديبية ، و بعث الرسول الى قريش عثمان بن عفان ، مفاوضا فاحتجزته قريش ، و شاع أنهم قتلوه ، فأعلن الرسول ، صلى الله عليه وسلم فى المسلمين : لانبرح حتى نناجز القوم .. و دعا الناس الى " البيعة " على القتال ، فتمت " البيعة " تحت شجرة هناك .. و المؤرخون مختلفون فى عدد المبايعيين يومئذ ، فمنهم من يقول انهم ألف و ثلثمائة ، و منهم من يجعلهم ألفا و خمسمائة و خمسة و عشرين .. الخ .. الخ .. و لقد أشار القرآن الكريم الى هذه البيعة عندما قال الله تعالى فيها : ( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا . ) – " الفتح : 18 " - . و منذ ذلك التاريخ ، تأسيس الدولة العربية الاسلامية ، و تبلور التراث السياسى العربى الاسلامى ، اتخذ مصطلح البيعة تلك المعانى ، و استمر كذلك حتى الآن . و لقد اتفقت كل فرق الاسلام ، باستثناء الشيعة ، على أن " البيعة " هى الطريق لتولى الخليفة و الامام السلطة العليا بالدولة .. أما الشيعة فانفردوا بجعل الإمامة شأنا سماويا ، أوصى به الله سبحانه الى نفر بذاتهم و عينهم بذواتهم لهذا المنصب ، و من ثم فلا مكان فيه للبيعة ، و لا رأى فيه للمبايعين . آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 10-01-2012 الساعة 11:42 PM |
#27
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً أخى أستاذ أيمن إضافة لـ الثيوقراطية ، نرجو أن تعم بها الفائدة هى نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ،
وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي !، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة. آخر تعديل بواسطة د.عبدالله محمود ، 11-01-2012 الساعة 05:45 PM |
#28
|
||||
|
||||
( 15 ) تكنوقراطية : مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجية) أو حكم العلماء والتقنيين ،
وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظراً لازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية منها ، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية ، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي. أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي الاختصاصيين العلميين مهام الحكم في المجتمع الفاضل. |
#29
|
||||
|
||||
( 16 ) دكتاتورية : كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل في معناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته ، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها. |
#30
|
||||
|
||||
( 17 ) كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب ، و(غوجية) وتعني العمل،ديماغوجية : أما معناها السياسي : مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم. |
العلامات المرجعية |
|
|