اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المنتدى التخصصي للمعلمين > المنتدى الأكاديمي للمعلمين

المنتدى الأكاديمي للمعلمين ملتقى مهني أكاديمي متخصص للأساتذة الأفاضل في جميع المواد التعليمية (تربية وتعليم & أزهر)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 22-07-2016, 07:08 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي


النشاط الزراعى فى مصر

https://youtu.be/2qlY-k5fE-0
  #17  
قديم 22-07-2016, 07:10 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

النشاط التعدينى واستخراج البترول والغاز الطبيعى
https://youtu.be/q3St_J3Ohv0
  #18  
قديم 22-07-2016, 07:12 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

الصناعة والتجارة فى مصر
https://youtu.be/5KR3yG9V_1I

  #19  
قديم 22-07-2016, 08:22 PM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

  #20  
قديم 23-07-2016, 10:15 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

وأيضا سوف نستعين بشرائح البوربوينت كأحد الوسائل التعليمية

http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=575694
  #21  
قديم 23-07-2016, 10:57 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

وهذة أستيراجيات التعلم النشط التى سوف نستخدمها فى التحضير وهى مشروحة بالتفصيل حتى تعم الفائدة

































آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 23-07-2016 الساعة 12:09 PM
  #22  
قديم 23-07-2016, 10:59 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي


هُنا ,
سمَـاءٌ مُشرقةٌ بالألوانْ .. وغيمَـةٌ صافِيةٌ تنثرُ أفكاراً ..
وطيـرٌ مَلأَ الأكوانَ أغاريداً ..

إقتربـُوا ..
فَـ ( هُنا ) همسَةٌ لـِ بدءْ تعليم أجمَـلْ !
.......................... وَلـِ ( نغرسَ ) في كُل يومٍ وردةْ ! ~
ولنسقي بذور نأمل أن نحصد ثمارها قريباً



للمعلمين ..
{حقيبة الأنشطة والاستراتيجيات ..












http://i40.servimg.com/u/f40/17/30/67/14/oooooo10.jpg

https://www.youtube.com/watch?v=m9c4sqGAO5Q

https://www.youtube.com/watch?v=uTLAQmX3hyU

https://www.youtube.com/watch?v=9hKf8lGbHMY

https://www.youtube.com/watch?v=L6uscCifpjA

https://www.youtube.com/watch?v=wxHgt8IVzos
https://www.youtube.com/watch?v=CBZCFJbjZcU

آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 23-07-2016 الساعة 11:01 AM
  #23  
قديم 23-07-2016, 11:02 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=CJduSJLDboM

https://www.youtube.com/watch?v=8xsXWb5hkNc
  #24  
قديم 23-07-2016, 11:03 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي













  #25  
قديم 23-07-2016, 11:04 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي



مفهوم التعلّم التعاوني :

هو أسلوب تعلُّم يتم فيه تقسيم طالبات الصف إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة على أساس قدراتهنّ ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ،
بحيث يُسمح لهنّ بالعمل سوياً وبفاعلية ومساعدة بعضهنّ البعض لرفع مستوى كلّ منهنّ وتحقيق الهدف التعليمي المشترك ..


أهميته وأهدافه :

1- يُنمي المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
2- يُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالبات .
3- يُنمي العلاقات الإيجابية ، ويُساعد على تقبل وجهات النظر الأخرى .
4- يُثير الدافعية لدى المتعلّمات , وتكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلّمات .
5- يُسهم في تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
6- يُحقق تقديراً أعلى للذات .
7- يُساعد على التكيف الإيجابي للطالبة نفسياً واجتماعياً .
8- يُنمي مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
9- يُقلل الفجوة بين الطالبات المتفوقات والمتوسطات من خلال اشراكهنّ جميعاً في عملية التعلم وتفاعلهنّ معاً , وتبادل الأراء والخبرات .

مراحله :



يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق خمس مراحل هي :

المرحلة الأولى : مرحلة التعرُّف ..
( وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها ) .

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي ..

( ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ،
وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة ) .

المرحلة الثالثة : التعاون من قِبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( الإنتاجية ) ..
( يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها ) .

المرحلة الرابعة : كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( الإنهاء ) ..
( يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام ) .

المرحلة الخامسة والأخيرة : ( Feed Back ) ..
( مرحلة التغذية الراجعة من قِبَل المعلمة للطالبات .. )




أشكال التَّعلّم التعاوني :


1- فِرَق التعلّم معاً : وتكون فيها المسؤولية مشتركة على كل أفراد المجموعة , ثم تُقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .

2- الفِرَق المتشاركة : بعد أن يتم التقسيم إلى مجموعات , يتم تقسيم المادة العلمية على كل طالبة من طالبات المجموعة ,
ويُطلب من كل طالبة مسؤولة عن جزئية معينة أن تلتقي مع قريناتها من المجموعات الأخرى , ثم تعود إلى مجموعتها لكي تُعلمها ما تعلمته ,
ويتم تقويم المجموعات باختبارات فردية , وتفوز المجموعة التي تحصل عضواتها على أعلى الدرجات .

3- فِرَق التعلّم الجماعية : وفيها تساعد المجموعات بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم المادة داخل الصف وخارجه , وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة لأفرادها ..




تقسيم المجموعات التعاونية :

:




1. يتم تقسيم الطالبات إلى مجموعات غير متجانسة , ( أي متفاوتات في مستواهنّ الدراسي بحيث يكون هناك توازن بين ذوات التحصيل العالي والمتوسط والمتدني )
2. يتراوح عدد الطالبات في كل مجموعة ما بين 2 – 6 طالبات , حسب مساحة الصف وعدد الطالبات فيه ..
3. يُشترط أن يكون هناك توازن في تشكيل المجموعات بين ذوات الميول الاجتماعية وغيرهنّ ممن ليست لهنّ ميول اجتماعية .
4. تدعيم ميل انتماء الطالبة لمجموعتها , وتحملها مسؤولية تنفيذ جزء محدد من المهمة المُوكلة لمجموعتها أو الأهداف المراد تحقيقها .
5. مُراعاة وجود انسجام بين طالبات المجموعة الواحدة وعدم وجود مشاكل أو خلافات سابقة .
5. يجب تبادل الأدوار القيادية بين أعضاء المجموعة ,
ومن الممكن إعادة تشكيل المجموعات من فترة لأخرى , قد تطول تلك الفترة أو تقصر حسب الحاجة وحسب ما تراه المعلمة .


فكرة بسيطة لتمييز المجموعات :

من الرائع أن تقوم المعلمة بتمييز المجموعات عن بعضها ,
كأن تختار كل مجموعة مُسمّىً يليق بها ولوناً مُعيناً , وترتدي طالبات المجموعة رباط شعر بنفس لون المجموعة ..
ثُمّ تُطبع المُسميّات على أوراق بنفس لون رباط الشعر , وتُوضع على الطاولات أمام كل مجموعة ..





قواعد وتعليمات العمل التعاوني :

:




( يُفضّل كتابتها على لوحة داخل الفصل , أو طباعتها ولصقها على الطاولات )

1 - الحرص على أن يكون العمل جماعياً , ولا تقبل أي إجابة فردية ..
2- عدم اعتماد الطالبة على بقية زميلاتها في إنجاز المهمة , ( كل طالبة من المجموعة مسؤولة عن إنهاء جزء من المهمة من أجل السرعة ) ..
3 - يجب على جميع عضوات المجموعة تبادل الآراء والأفكار والمعلومات فيما بينهنّ , ولا تبخل إحداهنّ على زميلاتها بأي معلومة ..
4 - اذا حدث أي اختلاف في الرأي , عليهنّ حل خلافاتهنّ بهدوء ومن خلال التفاوض ..
5 - التزام الهدوء , وأن جزء من درجة العمل يكون على الهدوء والتحاور والمشاركة والتفاعل ..
6 - يكون طلب المساعدة من المُعلّمة في أضيق الحدود , لذا يجب على عضوات المجموعة حل الصعوبات التي قد تواجههنّ وبذل الجهد معاً لحلها ..
7 - نتائج المجموعة تُحسب لجميع أفرادها ..
8 - أن تُحفّز وتُشجِّع الطالبة أفراد مجموعتها على العمل الجماعي ..
9 - احترام آراء الأُخريات حتى وإن لم تُعجبك ..
10 - أن تسأل أفراد مجموعتها عما أُشكِل عليها فهمه ..
11- الحرص على إنهاء المهمة في الوقت المحدد لها, والأهم من السرعة هو صحة واكتمال الإجابات ..


إجراءات التنفيذ :


1. تقوم المعلمة بتوزيع الأدوار على المجموعات , وتُوكل لكل طالبة في المجموعة دور تقوم به ( قائدة ، مقررة ، متحدثة ....... إلخ ) .
2. تبدأ المعلمة درسها بمقدمة سريعة تُعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي ترغب في تحقيقها مع الطالبات من خلال العمل التعاوني .
3. تطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطالبات لمحتوى ورقة العمل ، وتُوضح لهنّ المطلوب القيام به .
4. تتأكد المعلمة من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطالبات , ينطلقنّ منها لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. تُتيح المعلمة الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام بقية المجموعات ويدور نقاش حول ما يُعرض ، ثم تكتب المعلمة ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. تقوم المعلمة في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطالبات ، وتُتيح لهنّ الفرصة لكتابة الملخص السبوري .


  #26  
قديم 23-07-2016, 11:05 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

توزيع الأدوار على الطالبات :

:

تُوزَّع الأدوار بين أعضاء المجموعة الواحدة بحيث يساعد ذلك على تنظيم العمل واستغلال الوقت ,
وهنا بعض الأدوار التي يمكن توزيعها بين أفراد المجموعة الواحدة :

:

1- القائدة ( أو الرئيسة / المنسقة ) :



- هي قائدة المجموعة والمُتحدثة الوحيدة مع المعلمة, دورها شرح المهام وتوزيعها على أفراد مجموعتها..
- تقود الحوار وتتأكد من مشاركة كل طالبة في مجموعتها وتطرح أسئلتهنّ على المعلمة ..



2- الكاتبة أو ( المُسجلة ) :



- دورها جمع المعلومات اللازمة من أفراد المجموعة وتسجيل وكتابة الملاحظات بطريقة مناسبة
إما على شكل رسوم بيانية أو جداول أو بأي طريقة تفضلها هي ومجموعتها .
- تقوم بتدوين كل ما تتوصل إليه مجموعتها من آراء ونتائج وإجابات وتقارير نهائية ..



3- المُقررة ( أو القارئة / المُتحدّثة ) :



- هي المُتحدّثة باسم المجموعة , ودورها عرض آداء مجموعتها وقرآءة خطوات العمل والمهام بصوت مسموع ,
وتكون مسؤولة عن مُناقشة وشرح النتائج بشكل شفهي وإيصالها للمعلمة أو لبقية المجموعات ..
( أي تُقدّم عمل مجموعتها وتشرح كل ما توصلوا إليه من نتائج لبقية المجموعات ) .




4- مسؤولة المواد ( أو حاملة الأدوات / مسؤولة الصيانة ) :



- هي الطالبة الوحيدة من المجموعة المسموح لها بالحركة داخل الفصل ,
ودورها تجهيز كل المصادر التي تحتاج إليها المجموعة , وإحضار المواد المطلوبة من مكانها إلى مكان عمل المجموعة وتوزيعها عليهنّ ..
- تنظيف المكان بعد إنتهاء العمل , وجمع المواد والاجهزة بعد استخدامها وإعادتها إلى أماكنها أو تسليمها للمعلمة ..



5- المُشجِّعة أو ( المعزّزة ) :



- دورها بثّ الحماس في مجموعتها , وتشجيعهنّ بعبارات التشجيع والتعزيز ,
وحثهنّ على مُواصلة العمل وإنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات الأخرى .. ويجب أن تحترم الجميع وتتجنب إحراجهنّ .



6- المُلاحِظة ( أو الضابطة أو المؤقتة ) :



- دورها مراقبة الوقت , والتنبيه عليه بشكل مستمر , وتذكير مجموعتها بالوقت المتبقي لإنجاز المهمة .
- ضبط أي سلوك سلبي ( تشويش أو ضجيج ) قد يؤثر على سرعة إنجاز العمل .



7- الناقدة :



- دورها تقويم إنجاز المجموعة وتصحيح النتائج والإجابات الخاطئة ..
-إظهار جوانب القصور في أداء المجموعة وتبرير رأيها , كما تقترح التعديل المطلوب ..




يمكن للمعلمة أن تدمج بعض هذه الأدوار أو تضيف أدوار جديدة أخرى ..

ويجب عليها أن تُوضح لهم كيف تُؤدى هذه الأدوار وتُراقب أدائهم أثناء التعلم التعاوني ,

ولابد من تدوير وتبادل الأدوار بين أفراد المجموعة حتى يتسنى لكل طالبة تعلم كل دور ..



دور المُعلّمة في عملية التعلّم التعاوني :

:

( قبل البدء بالعمل : )

1. إعداد بيئة التعلم أو الحجرة الصفية .
2. إعداد وتجهيز الأدوات والخامات اللازمة للدرس .
3. تحديد الأهداف التعليمية لكل درس بوضوح شديد .
4. تحديد حجم المجموعات وعددها .
5. تحديد الأدوار لأفراد المجموعة .
6. ترتيب الفصل وتنظيم جلوس المجموعات .
7. إعطاء أسماء مميزة ومكان ثابت لكل مجموعة .
8. التهيئة الحافزة وتشجيع الطالبات على التعاون والتشارك في تحصيل الإجابات .

:

( أثناء العمل : )

1. مراقبة الحوار والمناقشة التي تدور بين عضوات كل مجموعة ومدى قيامهنّ بأدوارهنّ ..
2. تجميع البيانات عن أداء الطالبات إما بالمُلاحظة أو بتدوين المُلاحظات عن المجموعة ..
3. التذكير بالمعرفة السابقة إذا تطلب الأمر , وإمدادهنّ بتغذية راجعة عن سلوكهنّ أثناء العمل وقد يكون ذلك عن طريق لفظي أو غير لفظي ..
4. متابعة سير أفراد المجموعة , والمساعدة في حال التعثر من قبل المجموعة ولكن بحدود العدل بين المجموعات ..
5. متابعة إسهامات كل عضوة من عضوات المجموعة الواحدة ومدى مشاركتها في العمل الجماعي ..
6. التوجيه والإرشاد وحثهنّ على التقدم نحو تحقيق الهدف .
7. مساعدة الطالبات على تغيير النشاطات وتنوعها وتقديمها بهدف استمرار تفاعلهنّ وحيويتهنّ .

:

( بعد انتهاء العمل : )

1· مناقشة الحلول من قبل المجموعات .
2. تلخيص نقاط الدرس وجلبها من الطالبات أنفسهنّ .
3. تقييم آداء أعضاء المجموعة الواحدة ( هل أدت المُقررة دورها ؟ هل أدت المُشجعة دورها ؟ ........ وهكذا ) .
4· التعزيز المادي والمعنوي .. ( الصدق في التقييم وفق منطق يقبله الجميع ).
5· توثيق الإجابات المُعطاة من قبل الطالبات ، ويجب أن يكون التوثيق من قِبَل المُعلمة .
6· وضع الدرجات على العمل واشراك جزء منها في درجة الفصل للطلبة .
7· تحديد واجب معين متعلق بموضوع الدرس .



طُرق متنوعة لتطبيق التعلم التعاوني :

:

وضع عدد من الباحثين قواعد لطرق عديدة من طرق التعلم التعاوني تنسجم مع مختلف الموضوعات الأكاديمية، ومن هذه الطرق :

( طريقة الترقيم الجماعي ) :

خطوات هذه الطريقة :
- تُعطي المعلمة رقماً لكل طالبة في المجموعة.
- تشرح المعلمة المفهوم الأكاديمي بالاستعانة بالسبورة وأوراق عمل معدة سلفاً.
- تسأل المعلمة سؤالاً.
- تطلب المعلمة من طالباتها أن يناقشنّ السؤال معاً في كل مجموعة حتى يتأكدنّ من أنّ كل عضوة في الفريق تعرف الإجابة.
- تطلب المعلمة رقماً محدداً وعلى كل من تحمل نفس الرقم في كل مجموعة بأن تُجيب الإجابة المتفق عليها من قِبَل مجموعتها.
نلاحظ أن هذه الطريقة تحقق عملية التفاعل الاجتماعي أكثر من الطريقة التقليدية ،
وهذا التفاعل إيجابي لأن الطالبات مرتفعات التحصيل سيشاركنّ بشكل فعال لأنهنّ من الممكن أن يُسألنّ.

:

( طريقة مجموعة النقاش ) :

خطوات هذه الطريقة :
- تشرح المعلمة المفهوم.
- تسأل المعلمة سؤالها لكل فريق بصوت منخفض أو من خلال أوراق العمل.
- تتحاور الطالبات حول السؤال في كل مجموعة أو فريق.
- من الممكن أن تقدم كل مجموعة ورقة إجابة واحدة، أو تسأل المعلمة سؤالها للصف بشكل عام.

:

( طريقة المقابلة ذات الخطوات الثلاثة) :

خطوات هذه الطريقة:
- تُكوّن الطالبات مجموعتين ثنائيتين داخل فريقهنّ الرباعي، وكل مجموعة تقود طريقة المقابلة أو النقاش وحدها.
- تعكس الطالبات أدوارهنّ، التي تسأل تُصبح في موقع المُجيبة والعكس.
- تُدير الطالبات الوضع بتغيير المجموعات الثنائية داخل كل فريق رباعي.




طُرق لتقويم المجموعات التعاونية :

:

1. كل مجموعة تعرض نتائج عملها بأسلوب مناسب ( عرض شفهي – تحريري – عملي ) ويتم تقويم عملها ..
2. كل مجموعة تقيم عمل المجموعة الأخرى ..
3. قد يكون التقويم بأن المعلمة تسأل وتتولى إحدى عضوات المجموعة الإجابة ..
4. المعلمة تسأل وتختار إحدى عضوات المجموعة عشوائياً لتتولى الإجابة ..
5. يمكن تقويم المجموعة عن طريق تقديمها لتقرير أو بحث عن عمل ما ..
6. يطلب من كل طالبة تقويم طالبة أُخرى من مجموعة اخرى ..
7. ملاحظة سلوك طالبة معينة بهدف تقويمها ..
8. ملاحظة سلوك المجموعة بهدف تقويمها ..
9. تخصيص درجات للمهارات التعاونية على مستوى العضوات والمجموعة ..


استمارة التقييم :

:






لإثارة الحماس بين المجموعات :

:
عند توزيع أوراق النشاط أو أوراق العمل جربي استخدام طريقة إشارة المرور , لتحديد وقت بداية ونهاية كل نشاط ..
فمثلاً ,
الأصفر: الاستعداد .... بإمكانكِ قولها أثناء توزيع الأوراق ..
الأخضر: الانطلاق وبداية المُهمة ..
الأحمر: التوقفُّ وانتهاء الوقت ..


أو طريقة العدّ التصاعدي إلى رقم مُعين ,
بإمكانك العدّ من رقم 1 إلى 10 أو 20 ثم تنتهي المهمة وتبدأ مهمة غيرها ..
أو بأي طريقة أخرى تُفضلينها وتستطيعين بها إثارة الحماس وروح التنافس بين طالباتك ..



وأخيراً :

:

إنّ استراتيجية التعلم التعاوني صالحة لمختلف المواد الدراسية ,
ويمكن تطبيقها في جميع المراحل التعليمية , ولكن ذلك يتطلب إمكانات مادية وبشرية وموارد وأجهزة وفصول دراسية مناسبة من أجل إنجاحها ,
ولعل المعلمة هي العنصر الفاعل في أي عملية تعليمية متميزة , وتظل هي القادرة على تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية برمّتِها .


  #27  
قديم 23-07-2016, 11:06 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي



لاتخلو الحياة من مشكلات والناس يتفاوتون في التعامل مع هذه المشكلات .
فمن الناس من يتعامل معها بكفاءة واقتدار .
ومنهم من يقوده قراره الخاطئ إلى نتائج لا يحمدعقباها ..
لذلك كان من الضروري التعرف على إستراتيجية حل المشكلات بطريقة إبداعية
وهي عملية يتمكن من خلالـــــــها الفرد التعامل مع أي مشكلة من مشاكل الحياة
وهذا الأسلوب ليس قاصراً على فئة معينة بل كل فرد منا قادر على حل مشكلاته بكفاءة عالية ونجاح باهر إ ذا أحسن التعامل معها
وتعود هذه الطريقة إلى المربي "جون ديوي" الذي كان يرى أن الإنسان يتعلم عن طريق حل المشكلات التي تواجهه،
ويقول: "يجب أن يكون كل درس جواباً وحلاً لمشكل ما"، ويرى ألا يوضع الفرد في موقف سلبي، يقبل آراء غيره، ونتائج تفكير الآخرين،
بل على العكس من ذلك، يجب أن نضعه في موقف الباحث المنقب عن الحقيقة،
يفكر ويجرب بنفسه حتى يكتسب دراية على مواجهة مشاكل الحياة ومعالجتها.
فشعور المتعلمة بالمشكلة يولد لديها الرغبة في البحث عن حل لها.
وتزداد تلك الرغبة كلما كانت المشكلة ذات معنى بالنسبة إليها، منطلقة من حوافز داخلية لديهاومستجيبة لحاجة عندها.
و تعتمد طريقة حل المشكلات على خطوات التفكير العلمي ،ومن خلالها تتدرب الطالبة على ممارسة هذا النوع من التفكير السليم .والمشكلة ويفضل أن تكون المشكلة مرتبطة بحياة الطالبة وتمثل لها مشكلة حقيقة حتى تستأثر باهتمامها وميولها ،وتجعلها مهتمة وراغبة في حلها وهذا القلق يدفعها إلى بذل مجهود يوصلها إلى الحل ، وقد تبدأ المعلمة بإثارة المشكلة وقد تثيرها الطالبة نفسها .
وما من شك في أن التعليم يكون أثبت في الذهن إذا جاء عن طريق محاولة الطالبة أن تكشف بنفسها المشكلة التي تعترضها وتقوم بحلها . وسوف تجد المعلمة مشكلات كثيرة تعترض الطالبات وتتطلب منهنّ التفكير والسعي إلى حلهاففي المرحلة الابتدائية نجد بعض المشكلات مثل عدم إتقان الوضوء وتأخير الصلاة عن وقتها .إن طريقة حل المشكلات طريقة منظمة ذات مراحل و خطوات تهدف إلى مساعدة الطالبات في الوصول إلى أفضل الحلول والأفكار والاحتمالات لحل مشكلة محددة ،وذلك بما يتواءم ومهاراتهنّ و قدراتهنّ .ومن جهة أخرى فإنه يمكن الوصول إلى حلول مختلفة وذلك باختلاف المكان / الزمان / القدرات / المهارات / المشكلة نفسها .
تعريف المشكلات :هي كل قضية غامضة تتطلب الحل و قد تكون صغيرة في أمر من الأمور التي تواجه الإنسان في حياته اليومية و قد تكون كبيرة و قد لا تتكرر في حياة الإنسان إلا مرة واحدة أو هي حاله تشعر منها الطالبة بعدم التأكد والحيرة أو الجهل حول قضية أو موضوع معين أو حدوث ظاهرة معينة .ويُعرف أسلوب حل المشكلات عدة تعريفات منها :أانه أحد الأساليب التدريسية التي تقوم فيها المعلمة بدور إيجابي للتغلب على صعوبة ما تحول بينها و بين تحقيق هدفهاو لكي يكون الموقف مشكلة لابد من توافر ثلاثة عناصر:- هدف تسعى إليه .- صعوبة تحول دون تحقيق الهدف .- رغبة في التغلب على الصعوبة عن طريق نشاط معين تقوم به الطالبة .أن حل المشكلات هو سلوك ينظم المفاهيم والقواعدالتي سبق تعلمها بطريقة تساعد على تطبيقها في الموقف المشكل الذي يواجه الطالبة. وبذلك تكون الطالبة قد تعلمت شيئا جديداً هو سلوك حل المشكلة، وهو مستوى أعلى من مستوى تعلم المبادئ والقواعد والحقائق.v أنه النشاط والإجراءات التي تقوم بها المتعلمة عند مواجهتها لموقف مشكل للتغلب على الصعوبات التي تحول دون توصلها إلى الحل.ومعنى ذلك أن سلوك حل المشكلة يتطلب من الطالبة قيامهابنشاط ومجموعة من الإجراءات فهو يربط بين خبراتها التي سبق تعلمها في مواقف متنوعة وبين ما تواجهه من مشكلة حالية، فتجمع المعلومات، وتفهم الحقائق والقواعد،وصولًا إلى التعميمات المختلفة.v استفهام أو تساؤل يثير اهتمام المتعلمة ويشغل بالها، ولا تملك جواباً عليه مما يدفعها إلى البحث الذي يرمي إلى إنتاج دلائل وتفسيرات ينبغي تمحيصها والتأكد منها.
إذاً / طريقة حل المشكلات
تقلص المعلمة من دورها كمصدر للمعرفة لتلعب دور المنشطة التي تفسح المجال وتهيئ الظروف التي تجعل المتعلمة تقبل على التعلم بنفسها وتسهم في تكوينها الذاتي.
وفي هذا الإطار جاء الاقتراح لطريقة حل المشكلات كإحدى الطرائق الفعالة للتريس .
وهذا لا ينفي إمكانية التعلم بطرائق أخرى،
إلا أنه بهذه الطريقة يمكن للمتعلمة أن تستفيد أكثر وتحقق الأهداف المسطرة للمادة بأنواعها المختلفة
(معرفية، وجدانية اجتماعية وحسية حركية).
ويلاحظ من جملة التعريفات ما يلي :
· تعتمد عملية حل المشكلات على الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات وتقويمها وهي نفسها خطوات التفكير العلمي .
· يتم في حل المشكلات الانتقال من الكل إلى الجزء ومن الجزء إلى الكل بمعنى أن حل المشكلات مزيج من الاستقراء والاستنباط .
· حل المشكلات طريقة تدريس وتفكير معاً حيث تستخدم المتعلمة القواعد والقوانين للوصول إلى الحل .
· تتضافر عمليتي الاستقصاء والاكتشاف وصولاً إلى الحل . حيث تمارس المتعلمة عملية الاستقصاء في جمع الحلول الممكنة وتكتشف العلاقات بين عناصر الحل.
· تعتمد على هدف على أساسه تخطط أنشطة التعليم وتوجه كما يتوفر فيها عنصر الاستبصار الذي يتضمن إعادة تنظيم الخبرات السابقة .
· حل المشكلات يعني إزالة عدم الاستقرار لدى المتعلمة وحدوث التكيف والتوازن مع البيئة.
أمثلة على المشكلات من مادة التربية الإسلامية :
&& الصلاة والصوم للساكنين في القطب المتجمد الذين يعانون من طول الليل وقصر النهار أو الذين يأتيهم كل من النهار والليل متواصلاً لأشهر عديدة .&& الصلاة لرواد الفضاء الذين يخرجون من محيط الأرض فلا يتمكنون من استقبال القبلة .&& قد لا تكون المشكلات مرتبطة بنوازل تحتاج إلى اجتهاد فقهي وإنما في تطبيق الأحكام الشرعية في الواقع مثل :س / ما الوسائل التي تُعين على تعرف الناس على المحتاجين لصدقة الفطر ؟س / ما الأفكار التي تقلل من الآثار السلبية لاختلاط الرجال بالنساء في الأسواق ؟س / ما الأفكار المناسبة لتقليل التكاليف في الأفراح ؟س / ما الأساليب المناسبة لتحذير الناس من البدع دون الترويج لها ؟
س / كيف يمكن إقناع العامة بعدم الذهاب للسحرة والمشعوذين ؟
المبادئ التي تقوم عليها هذه الطريقة :
تقوم هذه الطريقة على مبادئ أساسية نوجزها فيما يلي:
&& الانطلاق من الحوافز الداخلية للطالبة، ومن طبيعتها الشغوفة لمعرفة الأشياء وتفسير
الظواهر التي تصادفها وتشغل بالها.
&& الاعتماد على الجهد الشخصي للطالبة في التعلم، واجتناب التلقي السلبي للمعرفة
الجاهزة.
&& التركيز على روح البحث والاكتشاف لدى الطالبة وكذا التعاون والتواصل والنقد
مراحل طريقة حل المشكلات في الخطوات التالية :
للتفكير العلمي عدة مراحل يتبعها العقل في الخطوات لحل المشكلة ، ويطلق عليها أحيانا اسم دورة حل المشكلات أو خطوات طريقة حل المشكلات .
أولاً / مرحلة التحسيس بالمشكلة: (الإحساس بالمشكلة والشعور بها )
تعتبر هذه المرحلة هي اللبنة الأولى في بناء المعرفة. ففيها تعمل المعلمة على إثارة فضول الطالبات وشد انتباههنّ وخلق الجو المناسب لإشعارهن بالمشكلة. ويستحسن أن تكون المشكلة من محيط الطالبات وحياتهنّ اليومية مع مراعاة علاقتها بالمقرر وبأهداف الدرس.
لذا لا بد أن تتأكد المعلمة من إن طالباتها قد أتقن هذه الخطوةجيدا قبل اللجوء للخطوة القادمةفلا يمكن أن يبدأ العقل في خطوات حل المشكلة إلا إذا وجدت المشكلة وأحست بها المتعلمة
[
اعتبارات هامة لهذه المرحلة :
1- المفاضلة الذاتية .
· احذري الخلط بين الظنون و الحقائق .
· احذري الخلط بين التفكير و الشعور.
· لا تخلطي بين المشورة و الانفراد في القرار.
2- لا تنسي معوقات عملية الإبداع ( راجعيها) .
نوصيك بما يلي :
· احرصي على العمومية في الفِكَرِ.
· الاختصار في الصياغة و الحرص في اختيار الألفاظ .
· كوني متفائلة واختاري العبارات المتفائلة .
مخطط الإحساس بالمشكلة :
· ما هي المواقف التي يجب أن لا تضيع مني ؟
· ماذا أريد فعله ؟
· ما القدرات والمهارات المطلوب توافرها لأتمكن من استغلال هذه الفرص ؟
· ما الحالات الخاصة التي يصعب التعامل معها ؟
· ما نقاط الضعف التي لدي حتى أتمكن من مجابهة هذه الحالة؟
· ما هي المواقف التي أستطيع التعامل معها ؟
· ما الحواجز التي تمنعني من مجابهتها ؟
· ماذا يجب علي تطويره من قدرات لأتمكن من المجابهة وما هي الحواجز التي تعيق ما أريد تطويره ؟
ويتم الشعور بالمشكلة بطرق عدة منها : الملاحظة العابرة , أو النقاش حول فكرة معينة , أو قيام المعلمة بعرض موقف تعليمي يحتوي على المشكلة , وينبغي للمعلمة في هذه المرحلة أن تنمي لدى طالباتها الشعور والاهتمام بالمشكلة ودفعهنّ لمتابعتها ومحاولة علاجها ..
ثانيا ً / مرحلة تحديد المشكلة: ( صياغة المشكلة )
بعد أن تتأكد المعلمة من إحساس الطالبات بالمشكلة، تعمل بمعيتهنّ على إثارة مجموعة من الأسئلة تساعد على تحديد الإطار الحقيقي للمشكلة (طبيعتها، مجالها، عناصرها، متغيراتها، ...) وهو ما يؤدي إلى صياغتها بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل ومناسبة لمستوى التلميذات .فبمجرد شعورنا بمشكلة ما علينا القيام بتحديدها وتمثلهابشكل يسهل علينا عملية إيجاد حل لها وإذا فشلنا في تعريفنا للمشكلة سنكوناقل قدرة على حلها أما بالنسبة لصياغة المشكلة فلنعود كل الطالبات على النظر للمشكلة من زاوية واحدةوبنفس الطريقة .
فلابد من حصر المشكلة لأنها قد تكون متعددة الجوانب , فإذا تناولتها المتعلمة من جميع الجوانب دفعة واحدة فإن ذلك يؤدى إلى اللبس ، ومن هنا كان تحديد المشكلة وحصرها حتى تبرز وتتضح معالمها أمراً ضرورياً وهاماً .
كما يتم في هذه المرحلة صوغ المشكلة إما في صور تقريرية كما في المثال التالي :
( دور التربية الإسلامية في معالجة مشكلة التسول ) وإما في صورة سؤال مثل : ما أثر المسجد في حياة الشباب المسلم ؟
وشروط صياغةالمشكلة هي:
1 / إن تكون المشكلة محددة ومختصرة2 / أن تكون بعبارات ايجابية وعدم استخدام عبارات سلبية3 / أن تكون مثيرة للتفكير وتحفز على العمل4 / أن نستخدم صيغة السؤال :
بأي الطرق يمكننا أن ........ أو كيف يمكننا أن .......
بالإمكان هنا استخدام مهارة العصف الذهني للتوصل لصياغة صحيحة والتوصل لأكبر عدد من الأفكار وهذا ما سيأتيهن للخطوة التالية وهي توليد الحلول والأفكار
ثالثاً : جمع المعلومات( تفسير المعلومات وتنظيمها ):
تطلب المعلمة من طالباتها القيام بجمع معلومات حول المشكلة التي تم الإحساس بها في الخطوة السابقة من خلال المصادر المتوفرة سواء داخل الفصل أو في مصادر التعلم
وتلعب خبراتهنّ السابقة والمعلومات التي يمتلكنها عن المشكلة دوراً رئيساً في هذه المرحلة ويمكن للمعلمة أن توفر العديد من المصادر التي قد تخدم القضية .
ولابد من التنبيه إلى أن كل خطوة من الإستراتيجية تحتاج إلى جمع للمعلومات كما لابدلنا من تعليم تلميذاتنا كيفية الحصول على المعلومات من مصادر التعلم الموثقة .
فمن مصادر التعلم الموثقة :
دراسات علمية - مجلات علمية محكمة - دورات - كتب ومصادر أولية - مقالات مترجمة - ملخصات دراسات - رسائل ماجستير ودكتوراه - مواقع علمية موثقة - لقاءات - مقابلات خلاصة تجارب ...الخ
مع التأكيد والتنبيه على الطالبات بتوثيق معلوماتهنّ أول بأول والتنوع في المعلومات التي تم جمعها ثم القيام بعرضهاومناقشتها.
وينبغي أن تكون الطالبة ممتلكة للمهارات التالية التي تُعينها لعلاج المشكلة ولعل أبرزها :
1 / التمييز بين ما هو متصل وغير متصل بالمشكلة .
2 / التمييز بين المعلومات الصحيحة من غيرها .
3 / التمييز بين الرأي الشخصي , والحقائق المعترف بها .
رابعا: طرح الحلول والأفكار:
وهو إيجاد اكبر قدر من الأفكار والحلول فتحاول المعلمة إيجاد أكبر قدر من الأفكار من طالباتها كما إن هناك استراتيجيات تشمل كلا من التفكير المتباعد والتفكير المتقارب ففي التفكير المتباعد تحاول إن تولد بدائل مختلفة لحل المشكلة , بينما في التفكير المتقارب ستحاول أن تضيق الفجوة بين هذه البدائل لتصل إلى الحل المناسب بداية نستخدم التفكير المتباعد لتوليد احتمالات كثيرة للموضوع نفسه بعدها نستخدم التفكير المتقارب لنختار الحل الأنسب لهذا الموضوع وعند حل مشكلات حياتية تحتاج إلى التحليل والتركيب والتفكير المتباعد والتفكير المتقارب حيث انه لا يوجد إستراتيجية محددة يمكنها مواجهة جميع المشكلات والإستراتيجية الأفضل تعتمد على طبيعة المشكلة نفسها وعلى التفضيلات الشخصية للشخص الراغب في حلها .
ففي هذه المرحلة، تعمل المعلمة على خلق الوضعيات الملائمة التي تجعل الطالبات يفكرن ويبحثن عن أجوبة محتملة للمشكلة المطروحة وإيجاد صيغ تفسيرية مؤقتة لها، أي اقتراح فرضيات.
[
خامسا ً / فحص الأفكار والحلول
يتم في هذه المرحلة استعراض الحلول المختلفة ، وافتراض الفروض التي قد تؤدى إلى الحل وذلك في ضوء ما يتجمع من معلومات وعناصر هي بمثابة استدلالات مبدئية تختبر صحتها بعد ذلك للتأكد من سلامتها , وقدرتها على الحل الكامل للمشكلة أو القدرة على إزالة العقبة وبذلك تتعود الطالبة الاعتماد على النفس في حل المشكلات والتحصيل والفهم وتتطلب هذه المرحلة من المعلمة إعداد الأمثلة الممكنة للدرس والتفكير في جميع الأجوبة المحتملة حتى لا ينظر إلى إهمال إجابات قد تؤدى إلى الوصول إلى الحل الصحيح للموقف .
وفي هذه المرحلة تفكر الطالبات ويبحثن عن كيفية التأكد من صحة أو خطأ الأفكار والحلول ، ويرسمن خطة للعمل، ويعملن على تنفيذها. وتتمثل هذه العملية في سلسلة من الاختبارات المناسبة للأفكار.
وبعد أخذ الأفكار والحلول والبدائل تبدأ المعلمة بتصنيفها بأي طريقة تتفق عليها معالطالبات مع القيام بحذف المكرر من الأفكار ودمج الأفكار مع بعضها واختصارها إلى أن تصل لخمس أو ست أفكار
سادساً / تحقيق الفروض :
ويعنى بهذه الخطوة اختبار صحة هذه الحلول التي تم التوصل إليها لأن الفروض لا تتحول إلى حقائق إلا في ضوء التجريب حيث يتم اختبار صحتها كحلول ممكنة , وقد نقبل أكثر من فرض لذلك يجب أن نجرب هذه الفروض فرضاً حتى نصل إلى الحل الصحيح . وقد يكون هذا التجريب بالمناقشة .
سابعاً / تقويم صحة هذه الفروض :
وفي هذه المرحلة تقوم الطالبات بتنظيم وتصنيف الحلول واختيار الأفضل منها في ضوء الأدلة القرآنية والنبوية والقيم الأخلاقية الإسلامية والإمكانات والأعراف المقبولة مع ملاحظة أنه في بعض الأحيان قد يكون للمشكلة أكثر من حل إلا أن هذه الحلول تتفاوت وبالتالي يتم اختيار الحل الذي يتوافق فيه أكبر قدر من المزايا وأقل قدر من العيوب .
وحل المشكلة يتم بممارسة جميع هذه المراحل وفى بعض الحالات قد تتنوع وتختلف الخطوات ، وبعض منها قد يكون له ضرورة في بعض الحالات .
وقد دلت الدراسات أن الطالبات اللاتي مارسن هذا الأسلوب في جمع الحقائق والبيانات المطلوبة، وعرفن أين وكيف يجمعنها أظهرنّ تحسناّ ملحوظاّ في استخدام أسلوب حل المشكلات .
وللمعلمة دور كبير في معاونة طالباتها على حل المشكلات وتدريبهنّ على ذلك،ومن ذلك معونتهنّ حتى يتمكن الطالبات من تحديد المشكلة وحصرها وبمساعدتها تقترح الفروض ، وهي التي توجه طالباتها نحو مصادر المعلومات التي لها صلة بالمشكلة ،وهي التي يمكنهنّ من اختبار المقترحات والفروض قبل أن تصبح حلولا مقبولة .
العوامل المهمة في إيجاد الحل :
يعتبر الوقت من العوامل المهمة في إيجاد الحل والفرد بحاجة ملحة إلى موازنة الوقت وتنظيمه بفعالية فالوقت هو الصدر الأول والمهم من مصادر حل المشكلة
أما المصدر الثاني فهو الجهدالمبذول كما نحتاج إلى مصادر أخرى مثل توفر المال اللازم والمعدات والأدوات والأجهزة ذات العلاقة بالمشكلة وإمكانية التنفيذ

مميزات طريقة حل المشكلات :

& تعنى الطريقة بالجانب المعملي فالطالبة تسعى إلى مصادر المعلومات لجمع الحلول

& يكون موقف الطالبة في طريقة حل المشكلات إيجابياً لأنها تشترك في تحديد المشكلة وتوضيحها وافتراض الحلول لحلها وهي التي تسعى من أجل الوصول إلى الحل ثم هي التي تختبر هذا الحل.

& تسعى الطريقة إلى خلق شخصية يمكنها مواجهة صعوبات الحياة ففيها تتعود الطالبة من البداية الاعتماد على نفسها في التحصيل والفهم والنقد والابتكار .
& إثارة الدافعية للتعلم

& بناء عقلية علمية

& جعل التعلم مرتبط بواقع الحياة

& تنمية العديد من المهارات لدى المتعلمة منها العمل مع الفريق , تكوين اتجاهات إيجابية نحو التعاون والشورى , وكذلك مهارة جمع وتحليل وتصنيف المعلومات .
& تقدم الطريقة تدريباّ في أسلوب التفكير للوصول إلى حلول للمشكلات .

& تتعود الطالبة الدقة ورفض الحلول والحقائق المطلقة في حل المشكلة فلا تسلم بها دون اختبار أثرها في المواقف المختلفة فالحقائق تبدأ فروضاً قابلة للصحة والخطأ حتى تثبت التجربة صحتها أو خطأها , .

& تتعلم الطالبة من خلالها أسلوب التعلم الذاتي لأنها تعلمت كيف تتعلم وتعتمد على نفسها في جمع الحقائق والمعلومات .
عيوب طريقة حل المشكلات :

· لا تصلح لكل المواقف ، وكل المواد والموضوعات فلا يمكن تطبيقها إلا على المواد التي تسمح طبيعتها بذلك .

· تحتاج في تنفيذها إلى وقت طويل وبذلك مجهود كبير لاستخلاص النتائج واستنباط المعلومات وقد لا يكفي وقت الحصة لذلك خاصة إذا أثبتت في تنفيذ خطواتها إن الفروض التي وضعت كانت خطأ .
· لا تصلح للأطفال في المراحل الأولى من التعليم لأنها تحتاج إلى التفكير العلمي
المجرد.
· قد لا تتوفر المراجع والمصادر التي تساعد على حل المشكلة .

· قد تكون المشكلة من اختيار المعلمة بفرضها على الطالبات فلا تشعرن بأهميتها

ولا تقبلن عليها بحماس وشغف ورغبة في حلها .



مقترحات لتطبيقها :

& من المهم الاعتناء باختيار المشكلة الملائمة لمستوى المتعلمة .

& يحسن إشراك المتعلمات في اقتراح المشكلات .

& من المهم الاعتناء بإدارة وقت الدرس لأن النقاش قد يطول في بعض العناصر على
حساب غيرها


وفي الخـتـــــــــــــام :


من المهم جدا تدريب الطالبات على خطوات هذه الإستراتيجية حتى يتعودن في تفكيرهنّ ع
ليها ومن ثم يتوصلنّ لاختراعاتهنّ التي نتأملها منهنّ .
لأن القدرةعلى حل المشكلات ضرورة ملحة في كل زوايا النشاط الإنساني.
كما أن هذا الأسلوب من المهم جدا أن يستخدمه المربون من الآباء والمهات أيضا لتعودي أبنائهن على مواجهة لحياة وشق طريقهم فيها ..


  #28  
قديم 23-07-2016, 11:07 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي




- عندما نُفكّر في قضية معينة , كثيراً ما تتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا ,
وغالباً ما ننحاز لفكرة معينة ونترك باقي الأفكار , لنُضَيّع على أنفسنا حلّ ابتكاري وإبداعي لقضيتنا !!
- وعندما نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة , ربما تتحول الأمور إلى ضجيج وتداخل ,
لأن البعض قد يتعجل في طرح آراءه قبل أن يحين وقتها !!


لذلك فإننا بحاجة لأداة واستراتيجية تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا مختلفة ..
وقد صممها طبيب بريطاني يُدعى ” إدوارد دي بونو“

وتُسمّى استراتيجية :

[ قبّعات التّفكير السِّت ]





نبذة تاريخية ..

طريقة " القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع وتحسين التفكير عموماً ,
وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذو الأصل المالطي ” ادوارد دي بونو“ والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة ,
واستعمل معلوماته الطبية عن المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس ..ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم في مجال التفكير وتحليليه وأنماطه.
واخترع عدة نظريات في هذا المجال , ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية ”القبعات الست“ و“التفكير الجانبي“

مفهوم القُبّعات السِّت ..

هي تقسيم التفكير إلى ستة أنماط , واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل الأمر فقد أعطى " إدوارد " لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه بسهولة.
وتُستخدم في طريقة تحليل تفكيرالمتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها.

ويعتقد " إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية ,
وفي نطاق العمل أو نطاق المنزل , وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية , والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة ..
إنها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع .

أهدافها ..

1- توضيح وتبسيط التفكير لتحقيق فعالية أكبر .
2- التحول من عرضية التفكير إلى تعمد التفكير .
3- المرونة في تغيير التفكير من نمط إلى أخر .

مميزاتها ..

1- سهلة التعلم والتعليم .
2- تستخدم على جميع المستويات .
3- تغذي جانب التركيز والتفكير الفعال .
4- تعترف بالمشاعر كجزء مهم للتفكير .
5- يمارس فيها أنواع مختلفة من التفكير ، مثل التفكير الناقد والإبداعي والعاطفي .

:
فكرة القُبّعات السِّت ..
هذه الإستراتيجية تُفيدنا في تحديد مسار خطِّي للتفكير من ( ست محطات ) ,
يعالج الفرد أو المجموعة في كل محطة منها “جانباً مُحدّداً ” من جوانب الموضوع .

عبَّر " إدوارد " عن كل محطة بقُبّعة ,
وكل قُبّعة حددها بلون معين ..
والسبب في ذلك لأن القُبّعات تُرتدى على الرأس .. والرأس هو مكان للتفكير !





قبل أن نشرح هذه القبعات ووظيفة كل قبعة منها ,
لا بد أن نلتزم بهذين الشرطين لنخرج بنتيجة إبداعية :

1- المرور بالقبعات الست جميعها دون إغفال أي منهما .
2- التركيز في كل قبعة على الجانب المحدد لها , ومنع التداخل بين القبعات .


  #29  
قديم 23-07-2016, 11:08 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

آلية عمل القُبّعات السِّت ..

:

في الحقيقة إن القبعات التي نتحدث عنها ليست قبعات حقيقية !
وإنّما قبعات معنوية نفسية , خيالية , وهمية .. أي أن أحداً لن يلبس أي قبعة حقيقية ..
فهي ترمز للتفكير فقط !



وكما أن لكل واحدة منها لون مختلف , لكل واحدة منها أيضاً أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير.
فعندما نضع واحدة من تلك القبعات فنحنُ بذلك سنوجه ونشغل تفكيرنا وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك القبعة.
وعندما نخلع قبعة ونضع أخرى , فنحن بذلك نغيير من أسلوب التفكير الذي تملية القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الأخرى .. وهكذا .


لا مانع من تطبيقها باستخدام قبعات حقيقية ,
خصوصاً أثناء الحصص الدراسية لنشر جو من الحماس أثناء الدرس ..


1. القُبّعة البيضاء ..





بياض اللون أو انعدام اللون لهذه القبعة يدل على الحيادية , لذلك هي طريقة "التفكير المحايد"
تُستخدم للتركيز على الحقائق المُجرّدة من العاطفة ، والمُدعّمة بالأرقام والإحصائيات ,
ولجمع وسرد كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالموضوع , بلا تحليل أو إبداء رأي !
والإجابة على هذه الأسئلة : ( ماذا أعرف ؟ ماذا أريد أن أعرف ؟ وأين أجد المعلومات اللازمة ؟ )
هذه القُبّعة أشبه بجهاز الكمبيوتر نُدخل بيانات لنأخذ بيانات أخرى .

عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* طرح معلومات أو الحصول عليها.
* تجميع أو إعطاء المعلومات.
* التركيز على الحقائق والمعلومات.
* التجرد من العواطف والرأي.
* الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.
* لا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمعها فقط.
* الحيادية والموضوعية التامة.
* تمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها.
* الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على الحقائق أو المعلومات .
* الإجابات المباشرة والمحددة على الأسئلة .
* التمييز بين درجة الصحة في كل رأي .
* الإنصات والاستماع الجيد.
* استعمالها في بداية الجلسة.

:

مثال على القُبّعة البيضاء:

[ لدينا عدد 150 طالبة في المدرسة .. 60 في الصف الأول ثانوي ,50 في الصف الثاني ثانوي , 40 في الصف الثالث ثانوي ]


أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة البيضاء :

س ـ ما هي المعلومات المتوفرة؟
س ـ ما هي المعلومات التي نود أن تتوافر لنا؟
س ـ ما هي المعلومات التي نحتاجها ؟
س ـ كيف سنحصل على المعلومات الغير متوفرة؟




2. القُبّعة الحمراء ..





من لونها فهي تعتمد على المشاعر والعواطف بالدرجة الأولى ،
لا رأي , لا معلومات , لا حقائق ..
تُستخدم للتفكير في الجوانب العاطفية .. ووصف مشاعرك ومشاعر الأخرين حول الموضوع ..
ولكن ضمن المراقبة والملاحظة والضبط ،
لكي تصبح العواطف جزءًا من عملية التفكير الكلية الشاملة للموضوع ..

والتفكير العاطفي عكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية,
فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر ..
وكذلك يقوم على الحدس من حيث الفهم الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين.


عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* إظهار المشاعر والأحاسيس مثل السرور, الثقة, الغضب, الشك, الغيرة, الخوف, الكره....الخ.
* الاهتمام بالمشاعر فقط دون حقائق أو معلومات .
* لا تطلب استيضاح أو تعليلاً لأسباب مشاعرنا .
* رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر والأحاسيس .
* تتميز دائماً بالتحيّز أو التخمينات المائلة إلى الجانب الإنساني غير العقلاني .
* التنبّه عند ارتداء الأخريات لها .
* جعل الأخريات يرتدونها عندما تريدين معرفة حقيقة مشاعرهنّ للأمر (ما شعورك؟ ما توقعك؟).
* التقليل من استعمالها في جلسات العمل , بحيث لا تطول مدة استخدامها عن دقيقة أو دقيقتين ..
* يمكن أن تستخدم كجزء من التفكير الذي يؤدي إلى القرار ..
* يمكن استخدامها في مرحلة ما بعد الوصول إلى قرار ما.

مثال على القُبّعة الحمراء :

[ أنا أحب الله سبحانه وتعالى ] ..

:

أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الحمراء :

س ـ ما طبيعة مشاعري في هذه اللحظة؟
س ـ بماذا يطلعني الحدس والبديهة؟
س ـ ما رد الفعل الذي ينبعث من داخلي؟





3. القُبّعة السوداء ..





ويرُمز لها باللون الأسود كناية عن السلبية والتشاؤم ..
تُستخدم القبعة السوداء عند التفكير بالجوانب السلبية للموضوع , فهو من جهة تفكير منطقي ومن جهة أخرى سلبي ناقد ..
ولأخذ الحيطة والحذر .. واحتمالات فشل الموضوع .. والخسائر المترتبة ..
تُعتبر هذه القُبّعة ذات سطوة فعالة , ومُكوّن هام من مكونات التفكير .
فالدور الذي تلعبه هو الإشارة إلى أماكن الضعف والوهن في طريقة تفكيرنا ,
وتقودنا إلى التفكير بالمنطق والبحث عن المشكلات والمخاطر و التنبيه إلى الأخطاء التي قد تواجهنا ,
وترفع لنا علامات التحذير , وتُبيّن كل ما قد يثير القلق وعدم الاستقرار ..


عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* التفكير بالقُبّعة السوداء يساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة .
* عدم التفاؤل باحتمالات النجاح , بل التركيز على احتمالات الفشل.
* استعمال المنطق في نقد الآراء ورفضها وتوضيح عدم أسباب النجاح.
* توضيح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب السلبية منها.
* التركيز على العوائق والصعوبات المشاكل والتجارب الفاشلة.
* محاولة ارتدائها حتى لا نبالغ في توقع النجاح أو نغامر دون حساب.
* نستكشف الأسباب وراء عدم جدوى وفعالية الشيء .
* نمنح أسباب منطقية للمخاوف .
* محاولة تمييز المتحدثات بها عندما يرتدونها.
* الاعتراف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
* استعمالها مع القبعة الصفراء للتعرف على سلبيات وإيجابيات أي اقتراح أو فكرة.
* وسيلة فعالة لقرارات التطوير وحل المشاكل عندما تستخدم قبل القبعة الخضراء .

:

مثال على القُبّعة السوداء :

[ هذه الفكرة لديها عدة سلبيات , كـ قلة عدد الموارد المتاحة لدينا ] ..

:

أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة السوداء :

س ـ ما هي المشاكل المتوقعة؟
س ـ ما هي المخاطر المحتملة؟
س ـ ما طبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا؟
س ـ ما هي الأشياء التي تستوجب الحذر؟


  #30  
قديم 23-07-2016, 11:09 AM
الصورة الرمزية عزة عثمان
عزة عثمان عزة عثمان غير متواجد حالياً
معلمة جغرافيا واقتصاد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,503
معدل تقييم المستوى: 17
عزة عثمان will become famous soon enough
افتراضي

. القُبّعة الصفراء ..





ضوء الشمس , ولون الإشراق ..
لذلك يرمز هذا اللون إلى الأمل والتفاؤل، ويرمز إلى كل ماهو إيجابي ..
فتفكير القبعة الصفراء يتراوح بين ما هو منطقي و عملي من جهة ، و ما هو أحلام و آمال و خيالات من جهة أخرى .
وهو عكس تفكير القبعة السوداء ..
تُستخدم هذه القبّعة عند البحث عن الجوانب الإيجابية في الموضوع ومناقشتها ، وعوامل النجاح المتوفرة .. والآمال والطموحات .. الفوائد والأرباح .

هذا التفكير معاكس تماماً للتفكير السلبي ( القبعة السوداء ) ويعتمد على التقييم الإيجابي فقط ويترك السلبيات ,
وهنا تكمن مشكلة هذه القبعة .. إذ من الممكن أن نقع بالمشاكل التي تؤدي إلى عواقب وخيمة غير مرغوب بها.


عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* استخدامها يتطلب بعض الجهد .
* أنها مُكمّلة للقُبّعة السوداء , وأقلّ تلقائية مُقارنةً بها ..
* التفاؤل والأمل والطموح والإقدام والإيجابية والاستعداد لتجريب.
* التركيز على إبراز احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل.
* إيضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على نقاطها الإيجابية.
* تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة السابقة.
* الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغلالها.
* تدعيم الأراء وقبولها باستعمال المنطق .
* توقُّع النجاح والتشجيع على الإقدام.
* عدم استعمال المشاعر والأحاسيس بوضوح , بل استعمال المنطق وإظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولة تحسينه.
* يسيطر على من ترتديها حب الإنتاج والإنجاز وليس بالضرورة الإبداع.
* أداة فعالة للتقييم عندما تُستخدم مع القُبّعة السوداء .
* محاولة ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع أو اقتراح ليحدث التوازن.

:

مثال على القُبّعة الصفراء :

[ هذه الفكرة لديها عدة إيجابيات , كوجود حل بديل ] ..

:

أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الصفراء :

س ـ ما هي الفوائد؟
س ـ ما هي الإيجابيات؟
س ـ ما هي القيمة الفعلية التي سنحصل عليها؟
س ـ هل هناك مفهوم واضح وجذاب في هذه الفكرة؟
س ـ هل يمكننا تطبيق هذا المفهوم الجذاب؟



5. القُبّعة الخضراء ..





هذا اللون يذكرنا بالحقول والنمو والحياة وبالخوارق في الطبيعة الهائلة وإمكاناتها .
وعندما نُفكّر من خلال اللون , فنحنُ نتخذ من طبيعة الحياة مثالاً للتطور والتغيير , لما لها من قدرةعلى التكاثر والازدهار ..

يُرمَز بهذا اللون للتفكير الابتكاري والإبداعي المنتج ,
وطرح البدائل المختلفة والأفكار الجديدة , والخروج عن الأفكار القديمة والمألوفة ,
وتوليد حلول للمشكلات المتوقعة .. والبحث عن التميز الخاص .

وله أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير ..
وأُعطي اللون الأخضر تشبيهاً للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر .


عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* الحرص على الجديد من الأفكار والآراء.
* تشجيع البحث عن بدائل وخيارات جديدة لكل أمر , والاستعداد لممارسة الجديد.
* استعمال طرق الإبداع و وسائله مثل (ماذا لو...؟!!) أو (التفكير الجانبي والكلمات العشوائية ) وغيرها للبحث عن الأفكار الجديدة أو الغريبة.
* البحث عن الاحتمالات القائمة ، حتى وإن كانت تلك الاحتمالات بعيدة أو غير متوقعة , خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من الضروري أن تستند على قاعدة منطقية ،
فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى وأن كانت واهية ..
* تعديل وإزالة الأخطاء المصاحبة للأفكار القائمة حالياً ..
* الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
* عندما استعمال هذه القبعة يجب أن نُتبِعها بالسوداء ثم الصفراء حتى تعرفي سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
* محاولة ارتدائها قبل الاختيار بين البدائل المطروحة , لعلّنا نجد أفكاراً وبدائلاً جديدة .
* تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها .
* تسخير الزمان والمكان من أجل الإبداع والابتكار .
* تمكننا من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء .

:

مثال على القُبّعة الخضراء :

[ دعونا نبحث عن فكرة جديدة ] ..

:

أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الخضراء :

س ـ هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س ـ ماذا يمكننا أن نفعل أيضاًُ تجاه هذا الأمر؟
س ـ ما هي الاحتمالات القائمة ؟
س ـ ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟



6. القُبّعة الزرقاء ..





لون السماء الأزرق الذي يغطي ويشمل كل مساحات الأرض !
وهي تُطلُّ علينا من أعلى وتعني الهيمنة والتحكم بحكم موقعها ..
وهكذا هو التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء في نفس السياق , ويعنى التحكم والسيطرة على التفكير ذاته ..

تُستخدم هذه القُبّعة لتنظيم التفكير نفسه .. لضبط عملية التفكير .. التحكم في سير عملية التفكير والنتائج التي وصلت اليها ..
وضع خطة للعمل على الموضوع .. واتخاذ القرار .
ويكون هذا النوع من التفكير بمثابة الضابط والموجّه والمُرشد الذي يتحكم في توجيه أنواع التفكير الخمسة السابقة ,
وهو الذي يقرر متى يبدأ نوع التفكير ومتى ينتهي ..


عند ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:

* إنها تُجسد دور المنسق والمنظم .
* يجوز لبسها بواسطة أحد أعضاء المجموعة.
* توجه التفكير والأفكار وتعيد توجيه نمط التفكير إذا ما حاد عن الطريق .
* التركيز على محور الموضوع و توجيه الحوار والنقاش للخروج بأمور عملية.
* البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.
* تبين الملاحظات الغير مناسبة ولائقة.
* المقدرة على تمييز صاحبات القبعات الأخرى وتوجيههنّ.
* تلخيص الآراء وتجميعها وبلورتها .
* التلخيص النهائي للموضوع ووضع خاتمة التفكير وتقديم الاقتراح المناسب والفعَّال.
* محاولة ارتدائها خاصة عند نضج الموضوع في نهاية الجلسة وعدم السّماح بارتدائها في بداية الجلسة أو الاجتماع.
* محاولة تمييز من ترتديها والمساعدة على عدم السيطرة حتى ينضج الموضوع.
* مناشدة عضوات المجموعة باتخاذ القرارات.

:

مثال على القُبّعة الزرقاء :

[ لدينا الآن أربع أقتراحات ، ما هي الخطوة القادمة ؟؟ ] ..

:

أسئلة ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء :

س ـ ما هي النقاط التي نرتكز عليها؟
س ـ ما هي الخطوة التالية؟
س ـ أي القبعات نضع آلان ؟
س ـ كيف نلخص النقاش الذي دار حتى هذه اللحظة؟
س ـ ما هو قرارنا في الموضوع المطروح؟


 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:25 PM.