اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-05-2013, 12:10 PM
الصورة الرمزية المصري أشرف
المصري أشرف المصري أشرف غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4,426
معدل تقييم المستوى: 17
المصري أشرف is on a distinguished road
افتراضي

إستوصوا بأقباط مصر خيرا
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
__________________
12801102_1082880788434647_3889092406397348155_n
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-05-2013, 01:07 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

بداية أرجوا من كل من يريد أن يدلى بدلوه فى مثل هذا الحوار
أن يتحدث بقال الله وقال الرسول
ويجيب على التسائلات السابقة
فإما أن يتحدث عن علم أو ليصمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ صوت الحق مشاهدة المشاركة
هل شيوخ الازهر الشريف كانو لا يفقهو فى الدين ويهنئو المسحيين بالعيد
الشعراوى لا يفقه فى الدين
ولماذا كان مرسى يذهب اليهم ويهنهم فى كل اعيادهم قبل الفوز بالرياسة
ولماذا ذهب سعد الكتتنى اليهم هذا العام وهنئهم
للاسف لا احد يفهم فى الدين غيرهم
وللاسف الشيوخ التى يذهبون اليهم ليسو ازهريين بل خريجو جامعات عادية ومنهم من اخذا الدكتوراه فى باكستان وغيرها
لله الامر من قبل ومن بعد
قلت للاسف وصل للامر نكفر بعض فى اختلاف فروع وليس اصول
من أحد أبناء الأزهر
أهدى إليك كلام الشعروى



تانى كده إسمع تانى


فلا تتجنى على الرجل بما لم يقول
وإن قال فليس حجة على الإسلام
أريدك أن تأتى بفعل الرسول والصحابه

عليك بالبحث فى سيرة من هم خير منى منك
فقد خالط الرسول عليه الصلاة والسلام من خالط من اليهود والنصارى فهل ثبت أن قام بتهنئة أحد منهم بعيد دينى يخالف عقيدتنا؟؟؟
هل فعلها أحد الصحابة الكرام؟؟؟
حكم الخلفاء الراشدون مشارق الأرض ومغاربها وكان تحت رايتهم من اليهود والنصارى كثيرون فهل فعلها أحدهم؟؟؟


والأن أسوق لك المصادر الفقهية التى يتم تدريسها فى الأزهر الشريف
المذاهب الأربعة
سأقتصر على أهم ما ذكره أهل العلم من المذاهب السنية الأربعة في هذه المسألة سالكاً سبيل الاختصار :

1.مذهب السادة الحنفية :

(قال أبو حفص الكبير رحمه الله : لو أن رجلا عبد الله تعالى خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم اليوم ولكن على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده لكي لا يكون تشبيها بأولئك القوم , وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر , وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر)ا.هـ

البحر الرائق شرح كنز الدقائق للعلامة ابن نجيم (8/555)

2.مذهب السادة المالكية :

( فصل ) في ذكر بعض مواسم أهل الكتاب فهذا بعض الكلام على المواسم التي ينسبونها إلى الشرع وليست منه وبقي الكلام على المواسم التي اعتادها أكثرهم وهم يعلمون أنها مواسم مختصة بأهل الكتاب فتشبه بعض أهل الوقت بهم فيها وشاركوهم في تعظيمها يا ليت ذلك لو كان في العامة خصوصا ولكنك ترى بعض من ينتسب إلى العلم يفعل ذلك في بيته ويعينهم عليه ويعجبه منهم ويدخل السرور على من عنده في البيت من كبير وصغير بتوسعة النفقة والكسوة على زعمه بل زاد بعضهم أنهم يهادون بعض أهل الكتاب في مواسمهم ويرسلون إليهم ما يحتاجونه لمواسمهم فيستعينون بذلك على زيادة كفرهم ويرسل بعضهم الخرفان وبعضهم البطيخ الأخضر وبعضهم البلح وغير ذلك مما يكون في وقتهم وقد يجمع ذلك أكثرهم , وهذا كله مخالف للشرع الشريف .

ومن العتبية قال أشهب قيل لمالك أترى بأسا أن يهدي الرجل لجاره النصراني مكافأة له على هدية أهداها إليه قال ما يعجبني ذلك قال الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } الآية قال ابن رشد رحمه الله تعالى قوله مكافأة له على هدية أهداها إليه إذ لا ينبغي له أن يقبل منه هدية ; لأن المقصود من الهدايا التودد لقول النبي صلى الله عليه وسلم { تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء } , فإن أخطأ وقبل منه هديته وفاتت عنده فالأحسن أن يكافئه عليها حتى لا يكون له عليه فضل في معروف صنعه معه . وسئل مالك رحمه الله عن مؤاكلة النصراني في إناء واحد قال تركه أحب إلي ولا يصادق نصرانيا قال ابن رشد رحمه الله الوجه في كراهة مصادقة النصراني بين ; لأن الله عز وجل يقول { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .

فواجب على كل مسلم أن يبغض في الله من يكفر به ويجعل معه إلها غيره ويكذب رسوله صلى الله عليه وسلم , ومؤاكلته في إناء واحد تقتضي الألفة بينهما والمودة فهي تكره من هذا الوجه وإن علمت طهارة يده .

ومن مختصر الواضحة سئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي يركب فيها النصارى لأعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم لكفرهم الذي اجتمعوا له . قال وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له . ورآه من تعظيم عيده وعونا له على مصلحة كفره . ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعانون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك , وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحدا اختلف في ذلك انتهى .

ويمنع التشبه بهم كما تقدم لما ورد في الحديث { من تشبه بقوم فهو منهم } ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به . وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود إن محمدا يريد أن لا يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . وقد جمع هؤلاء بين التشبه بهم فيما ذكر والإعانة لهم على كفرهم فيزدادون به طغيانا إذ أنهم إذا رأوا المسلمين يوافقونهم أو يساعدونهم , أو هما معا كان ذلك سببا لغبطتهم بدينهم ويظنون أنهم على حق وكثر هذا بينهم . أعني المهاداة حتى إن بعض أهل الكتاب ليهادون ببعض ما يفعلونه في مواسمهم لبعض من له رياسة من المسلمين فيقبلون ذلك منهم ويشكرونهم ويكافئونهم . وأكثر أهل الكتاب يغتبطون بدينهم ويسرون عند قبول المسلم ذلك منهم ; لأنهم أهل صور وزخارف فيظنون أن أرباب الرياسة في الدنيا من المسلمين هم أهل العلم والفضل والمشار إليهم في الدين وتعدى هذا السم لعامة المسلمين فسرى فيهم فعظموا مواسم أهل الكتاب وتكلفوا فيها النفقة..) ا.هـ

المدخل للعلامة ابن الحاج المالكي (2/46-48)

3.مذهب السادة الشافعية :

قال الإمام الدَّمِيري رحمه الله تعالى في (فصل التعزير) :
(تتمة : يُعزّر من وافق الكفار في أعيادهم ، ومن يمسك الحية ، ومن يدخل النار ، ومن قال لذمي : يا حاج ، ومَـنْ هَـنّـأه بِـعِـيـدٍ ، ومن سمى زائر قبور الصالحين حاجاً ، والساعي بالنميمة لكثرة إفسادها بين الناس ، قال يحيى بن أبي كثير : يفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة) ا.هـ

النجم الوهاج في شرح المنهاج للعلامة الدَّمِيري (9/244) ، وكذا قال العلامة الخطيب الشربيني في مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (4/191) .

وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله تعالى في ( باب الردة ) :
(ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال : ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم) ا.هـ

الفتاوى الفقهية الكبرى لللعلامة ابن حجر الهيتمي (4/238-239)

4.مذهب السادة الحنابلة :

(( و ) يكره ( التعرض لما يوجب المودة بينهما ) لعموم قوله تعالى { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .
( وإن شمته كافر أجابه ) ; لأن طلب الهداية جائز للخبر السابق .
( ويحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم ) ; لأنه تعظيم لهم أشبه السلام .
( وعنه تجوز العيادة ) أي : عيادة الذمي ( إن رجي إسلامه فيعرضه عليه واختاره الشيخ وغيره ) لما روى أنس { أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا , وعرض عليه الإسلام فأسلم فخرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه بي من النار } رواه البخاري ولأنه من مكارم الأخلاق .
( وقال ) الشيخ ( ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى ) وغيرهم من الكفار ( وبيعه لهم فيه ) . وفي المنتهى : لا بيعنا لهم فيه ( ومهاداتهم لعيدهم ) لما في ذلك من تعظيمهم فيشبه بداءتهم بالسلام .
( ويحرم بيعهم ) وإجارتهم ( ما يعملونه كنيسة أو تمثالا ) أي : صنما ( ونحوه ) كالذي يعملونه صليبا ; لأنه إعانة لهم على كفرهم . وقال تعالى { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ( و ) يحرم ( كل ما فيه تخصيص كعيدهم وتمييز لهم وهو من التشبه بهم , والتشبه بهم منهي عنه إجماعا ) للخبر ( وتجب عقوبة فاعله )) ا.هـ

كشف القناع عن متن الإقناع للعلامة البهوتي (3/131)

وقال فضيلة الشيخ علي محفوظ الأزهري رحمه الله تعالى :

(مما ابتلي به المسلمون وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهم كاستحسان كثير من عوائدهم ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود أن محمداً يريد ألا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه .. فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم ، فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم ويتخذونها أيام فرح وراحة يوسعون فيها على أهليهم ويلبسون أجمل الثياب ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فهذا وما شاكله مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم" قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال " فمن غيرهم" رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .. فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين في أماكنهم ويظفر بإحسان الله ورحمته)ا.هـ

باختصار من كتاب الإبداع في مضار الإبتداع ص 274-276

ولذا لا نتعجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن القيم الجوزية الإتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم حيث قال رحمه الله تعالى :

(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر و*** النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه وإن بلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعا لشر يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك وبالله التوفيق) ا.هـ

أحكام أهل الذمة (1/441-442)

يُضاف إلى ذلك ما ذكره الإمام ابن القاسم من أنه لم يعلم أن أحداً اختلف في ذلك ، وخلال بحثي القاصر في المراجع الفقهية لم أجد أحداً تساهل في هذه المسألة ، بل وجدت الأمر على العكس تماماً ، حيث يذكر كثير من الفقهاء هذه المسألة في أبواب التعزير والردة !

والخلاصة المستفادة من كلام أهل العلم في حكم التهنئة أنها إن كانت مع تعظيم فإنه يُخشى على صاحبها الكفر والعياذ بالله ، أما إن كانت من غير تعظيم فإنها مُحرمة تقتضي التعزير لما فيها من مشاركة أهل الكتاب في أعيادهم ولكونها ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم .

رابعاً : عـلام نـهـنئ الآخر ، وكيف سندعوهم ؟

ينبغي أن يتبادر إلى أذهاننا سؤال في غاية الأهمية ، وهو علام نهنئ ؟ وهل نعلم حقيقة ما نهنئ به الآخرين ؟

إن مَن نهنئهم يُجددون ذكرى مولد المسيح عيسى عليه السلام ، الذي يعتبرونه رباً ! وابناً للرب ! وثالث ثلاثة !

معاشر القراء ألا تصادم هذه العقيدةُ الخطيرة عقيدةَ التوحيد التي من أجلها بعث الله تعالى جميع الأنبياء والرسل ومن بينهم عيسى عليه السلام !

أنتبادل بطاقات التهاني وعبارات التبريكات مع من قال الواحد الأحد فيهم :
(وقالوا اتخذ الرحمن ولداً*لقد جئتم شيئاً إداً*تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً*أن دعوا للرحمن ولداً*وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً*إن كلّ من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً*لقد أحصاهم وعدّهم عدّا*وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) ! [سورة مريم:88-95]

أنتبادل بطاقات التهاني وعبارات التبريكات مع أناس شتموا الله سبحانه وتعالى ، حيث جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه (4482) عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذبيه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه أياي فقوله لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدا) !

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
(قال الله : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله : اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفأ أحد) ! [رواه الإمام البخاري في صحيحه (4974-4975)]

وإذا كنا قد وصلنا إلى هذا الحال ، فكيف سندعو الآخرين إلى خاتمة الأديان ، وفي الوقت ذاته نحن نبارك لهم أعيادهم ونشاركهم في مواسمهم الدينية بالهدايا وبطاقات التهاني ؟ وأين نذهب بالشعيرة العظيمة التي هي السبب في خيريتنا بين الأمم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" !

ولا أدري هل تبنينا لموقف التهنئة مثلاً يجعل الآخرين ينظرون إلينا نظرة مغايرة أم أنهم لا يعيروننا أي اهتمام سواء خضعنا لمراسمهم أم لم نخضع !

حقيقة إن التساهل في مثل هذه القضايا الشرعية سوف يُخرج أمتنا الإسلامية عن أصالتها ، وسيجهز على هويتها-على الأقل المتبقية منها-، وسيجعلها تنصهر في المناهج الأخرى ، وسيجعل شبابنا يتبعونهم حذو القذة بالقذة حتى في معتقداتهم الدينية فضلاً عن عاداتهم وتقاليدهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ولا يخفى على العاقل المنصف أن ديننا الإسلامي قد ضرب أروع الأمثلة في سماحته ويسره وحسن تعامله مع أهل الذمة طوال القرون السالفة بشهادة المخالفين قبل الموافقين ، لكن واقع المذلّة وحال الهوان الذي أصاب كيان الأمة الإسلامية جعلها تتخلى شيئاً فشيئاً عن ثوابتها الراسخة في سبيل إرضاء الآخر ، ونتناسى ما حسمه الله تعالى قبل 14 قرناً من الآن حين قال : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) [سورة البقرة:120].

والله نسأل أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية وأن يأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى ويهدينا الصراط المستقيم .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ صوت الحق مشاهدة المشاركة
مع احترامى الشديد للشيخ محمد حسان وغيره من المشايخ فهو خريج كلية اعلام جامعة القاهرة
والحوينى السن قسم اسبانى
ياريت تدخل على تراث الفتوى بدار الافتاء المصرية
واطلب فتوى لو مش موجودة
للاسف الشديد اغلبهم لا يقبل بالازهر مرجعية دينية
أستاذى الفاضل أنت تجهل قدر هذا الرجل فلا تخوض فيه بالباطل
فقد حاصل الشيخ محمد حسان على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة الأزهر في رسالته العلمية المقدمة بعنوان (منهج النبى في دعوة الآخر



كما حصل على بكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم.
تأنى للتأكيد فقط

حصل على الدكتوراة من جامعة الازهر كلية الدعوة الإسلامية في 5 أبريل 2012 بتقدير امتياز موضوعها منهج النبى صلى الله علية وسلم في دعوة الاخر
أشرف على رسالة الشيخ حسان الدكتور صابر طه، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور محمد العدوى، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور طلعت عفيفى، عميد كلية الدعوة سابقا، والدكتور محسن عبد الواحد، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة..
وتتناول الرسالة أسلوب الرسول "صلى الله عليه وسلم" ومنهجه فى الدعوة إلى الله وتقدم صورًا من سماحته "صلوات الله عليه" فى مخاطبة الآخر ودعوته إلى الله الواحد الأحد..
واخد بالك من موضوع الرسالة


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-05-2013, 07:02 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء غرباء مشاهدة المشاركة
أخى فى الله عبد من عباد الرحمن.
شريكى فى الوطن " النصرانى ".
هذه عقيدتى

أهدى إليك وأقبل هديتك ...

أهنئك في زواج أو نجاح أو بمولود....

أعودك في مرض...
أعزيك في وفاة...

أساعدك إذا كنت تحتاجني ...
أقضى لك حاجه ...
أدعو لك بالهداية وأتمنى إسلامك لتنجوا من نار الأخرة ...


هذا هو ديني...

لكن لا أهنئك في مناسباتك الدينية لأني لست منافقاً.

فأنا لا أؤمن بما تحتفل به.
فإذا هنأتك فإما أنني أخالف ديني أو أنني لا أعرف
دينى
فقد حرم الله على أن أعاملك بمودة
وأمرنى أن أكون باراً مقسطاً محسناً معك ولا أنتظر منك مقابلاً
وعقيدتى لا تتجزء فالتوحيد عقيدة والإيمان بالكُتب السماوية عقيدة والإيمان بالرسل أجمعين عقيدة
والإيمان بالملائكة واليوم الأخر عقيدة وكذلك الولاء والبراء عقيدة
فلن أهدم عقيدتى من أجلك أو من أجل غيرك
على ذلك أرجو أن أحيا وأن أموت وأن أبعث يوم القيامة
وأدعو الله أن يُحسن خاتمتنا
وأرجوك أخى الحبيب عبد من عباد الرحمن أن تراجع من تثق فيهم من أهل العلم فنحن لا نأخذ الدين إلا بقال الله وقال الرسول
وعقلاً ونقلاً لا يصح تهنئتهم والإحتفال معهم بأعيادهم ومعتقداتهم

وعليك بالبحث فى سيرة من هم خير منى منك
فقد خالط الرسول عليه الصلاة والسلام من خالط من اليهود والنصارى فهل ثبت أن قام بتهنئة أحد منهم بعيد دينى يخالف عقيدتنا؟؟؟
هل فعلها أحد الصحابة الكرام؟؟؟
حكم الخلفاء الراشدون مشارق الأرض ومغاربها وكان تحت رايتهم من اليهود والنصارى كثيرون فهل فعلها أحدهم؟؟؟
أليس هذا هو العقل والمنطق!!

أرجوا من الله أن يهدينا ويهديكم إلى ما فيه النجاة فى الدنيا والأخرة


أخي الحبيب

أري أنك قد أتيت بأمرين مناقضين لما هو موجود بالفعل . أحدهما هنا في هذه المشاركة المقتبسة والتي تقول فيها أننا نأخذ الدين بقال الله وقال الرسول صل الله عليه وسلم , وكأن مشاركتي الثانية لا يوجد بها أيات قرآنية واضحة ؟!!

- والثانية في مشاركتك التالية والتي طلبت فيها بالاجابة علي أسئلتك , بينما لم تجبني عما سألتك وسألت غيرك عنه ( بخصوص المثال الذي ضربته لك ولغيرك ) !!
والاجابة عليه من المفترض أن تُنهي أي جدال في أمر التهنئة والتي تفهمها أنت وغيرك ( سواء كانوا شيوخاً أو غير ذلك ) فهماً غير صائب .

- تقول أن التهنئة بأعيادهم هي نفاق ! هل هديتي للكتابي وقبول هديته وعيادتي له في مرضه وتهنئته في الزواج والانجاب ومواساتي له في الأحزان وأكل الطعام عنده وأكله طعامي ... هل كل ذلك وغيره الكثير من الأمور يصدر عن قناعة ورضا مني أم لا ؟!
إن قلت عن قناعة ورضا , فقد أخرجت عنها أمور العقيدة . والتهنئة بأعيادهم تندرج تحتها هي الأخري . وإن قلت عن غير قناعة ولا رضا , فقد أقررت أنت بالنفاق في هذه الأمور . وهذا في غير محله !!

- الولاء والبراء ..... تلك هي مشكلة المتشددين والذين لا يفهمون صحيح الدين في هذا الأمر !!
قيام الرسول صل الله عليه وسلم لجنازة اليهودي ( ومن المتعارف عليه أن قيام الشخص ووقوفه هو نوع من التقدير للأخر ) فهل يعني هذا أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يُقدر دين اليهودي أم النفس البشرية ذاتها ؟!! الاجتهاد يا أخي الكريم هو الفهم والتدبر , وليس الجمود والتصلب !!

- من المعلوم في الدين الاسلامي أن كل قول وفعل للرسول صل الله عليه وسلم هو سنة ( وبعضها فرض أيضاً ) والأصل في الأمور هي الاباحة ما لم يرد نص صريح وواضح بالتحريم .
فسؤالك عن فعل الرسول والخلفاء الراشدون هو سؤال مقلوب !!
الصحيح أن أسألك أنت وغيرك ( هل نهي رسول الله صل الله عليه وسلم عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟! هل نهي الخلفاء الراشدون عن تهنئتهم ؟! ) هذه هي صياغة السؤال بالطريقة الصحيحة . وإلا فإن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يفعل الكثير من الأشياء هو والخلفاء الراشدون , بينما نحن نفعلها .

- فرق يا أخي الفاضل بين المودة القائمة علي حب المعتقدات المخالفة لديني ( وهي بالتأكيد حرام حرام حرام ) وبين المودة القائمة علي التعايش الانساني الذي لا يحرمه علي ديني .

- ليس في تهنئتي لأي كتابي بعيد له ما يجعله يُصر في اعتقاده علي أنه علي الدين الصحيح ( وإلا لما دخل الاسلام الملايين رغم وجود التهنئة !! ) , وليس في امتناعي عن تهنئته ما يُوحي إليه بأنه علي الخطأ !! وليس في هذا رضا لله عز وجل وليس في ذاك أي سخط !!

وأطلب منك ومن غيرك أياً كان هو أن يأتيني بآية من كتاب الله أو حديث لرسول الله صل الله عليه وسلم صريح وواضح ينهاني فيه عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم .
التهنئة ... التهنئة ... التهنئة . لا تخلط بينها وبين مشاركتهم في الاحتفالات . فأنا لم أقل هذا . نحن نتحدث عن التهنئة فقط .

- مرة أخري ومنعاً لكثرة الجدال حول هذا الأمر , تفضل أنت وغيرك بالاجابة عما سألت عنه ( مثال الزوجة القبطية ) ليتضح الأمر للجميع بصورة يقبلها المنطق والعقل السديد .

جزاك الله خيراً وبارك فيك ورزقنا الهدي والرشاد

__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-05-2013, 07:08 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي عبد الرحمن البر يواجه ردا قاسيا على فتوى تحريم تهنئة الأقباط

بعد فتوى الدكتور عبدالرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد، بأنه لا يجوز تهنئة الأقباط في أعيادهم، شن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عليه هجوما عنيفا، ونشروا صورا له خلال حضوره احتفالات الأقباط في الكاتدرائية.
وملأ موقع فيس بوك صور لمفتي الإخوان خلال حضوره لقداس عيد الميلاد وتهنئته للبابا شنودة الراحل بالمناسبة في 2012، ثم حضوره لحفل تنصيب البابا في 18 نوفمبر2012 في الكاتدرائية بالعباسية.
وقد حظيت هذه الصور بردود أفعال واسعة بين الرواد، وكثرت التعليقات الساخرة على الصور، وتساءلوا عن سر التحريم مابين 2012،2013.
هذا ويذكر أن البر قال في تصريحاته: «إنه من الممكن أن يتم تهنئتهم في المناسبات العامة، لكن في الأمور الدينية لا يجوز شرعًا، وبعدين تهنئتهم على إيه دي شعيرة دينية خاصة بهم ما دخلنا نحن كمسلمين بها».

http://5br3jl.com/269315-%D8%B9%D8%A...%A7%D8%B7.html
__________________

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08-05-2013, 12:02 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد من عباد الرحمن مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب

حبيبى فى الله
لأنى منك كما تقول (
أخي الحبيب )
ولإنك منى كما أقول (حبيبى فى الله)
دع الجدال فى هذا الأمر
فوالله الذى لا إله غيره قد يُخرج هذا الأمر الرجل منا من دينه فيلقى الله على غير ملة الإسلام
حبيبى فى الله
لم ألتفت لأسئلة طرحتها أنت على إعتبار أن ما ينطبق على العام ينطبق على الخاص
وإعتقدت أنك فهمت مقصدى فى الإشارة لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فلم أتحدث بما يخص الزوجة النصرانية
وللتوضيح أقول
لقد تسرى الرسول عليه الصلاة والسلام بمارية القبطية وكانت أم إبنه الوحيد إبراهيم
فأرجوا منك حبيبى فى الله أن تأتى بحديث واحد
يثبت أن الرسول صلوات الله عليه قام بتهنئتها بأى عيد من أعيادها التى تخالف عقيدة المسلم
لن أطيل عليك أنتظر ردك أخى الحبيب
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 08-05-2013, 12:25 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء غرباء مشاهدة المشاركة
حبيبى فى الله
لأنى منك كما تقول (
أخي الحبيب )
ولإنك منى كما أقول (حبيبى فى الله)
دع الجدال فى هذا الأمر
فوالله الذى لا إله غيره قد يُخرج هذا الأمر الرجل منا من دينه فيلقى الله على غير ملة الإسلام
حبيبى فى الله
لم ألتفت لأسئلة طرحتها أنت على إعتبار أن ما ينطبق على العام ينطبق على الخاص
وإعتقدت أنك فهمت مقصدى فى الإشارة لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام فلم أتحدث بما يخص الزوجة النصرانية
وللتوضيح أقول
لقد تسرى الرسول عليه الصلاة والسلام بمارية القبطية وكانت أم إبنه الوحيد إبراهيم
فأرجوا منك حبيبى فى الله أن تأتى بحديث واحد
يثبت أن الرسول صلوات الله عليه قام بتهنئتها بأى عيد من أعيادها التى تخالف عقيدة المسلم
لن أطيل عليك أنتظر ردك أخى الحبيب

أخي الحبيب

- حاشا لله أن يُخرج أحدنا الأخر من ملة الاسلام مهما أصررت علي رأيك في هذا الأمر . فقط أقول بأنك مخطيء ولا أزيد . وإن كنت تقصد أن الحديث في هذا الأمر قد يُخرج المسلم من ملة الاسلام , فهذا لا أساس له أبداً . ولا يوجد في الدين الاسلامي كله ما يؤكد قولك أو اعتقادك هذا .

- تقول ما ينطبق علي العام ينطبق علي الخاص . اسمح لي اجابة غير محددة ( علي الأقل بالنسبة لي ) أنا أريد إجابة واضحة أخي الكريم . هل يبيح لي ديني أن أمنع زوجتي القبطية من إقامة شعائر دينها في بيتي وأن أمنعها من قراءة كتابها المقدس ( بغير صوت عال ) ؟!
ابحث عن الاجابة أخي الفاضل وستجد بأنها ( لا يبيح لي هذا ) . فهل أنا بذلك أعينها علي أن ما هي عليه هو الصواب والحق ؟! وأيهما أشد : تركها تقيم شعائر دينها في بيتي أنا , أم أن أهنئها بأحد أعيادها ؟!
ألم يسمح الرسول صل الله عليه وسلم لوفد نجران أن يقيموا صلاتهم في المسجد ويتجهوا نحو قبلتهم ؟! هل كان هذا اعتراف منه صل الله عليه وسلم بصحة ما هم عليه ؟!

- السيدة مارية رضي الله عنها وأرضاها أسلمت أخي العزيز . فأين موضع التهنئة هنا ؟!!
http://islamqa.info/ar/ref/47572
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=12668

- مازلت تصر علي أن سؤالك بهذه الطريقة هو الصحيح بالرغم من أن الطريقة الصحيحة للسؤال ولكل أمر هو ( هل يوجد نص صريح للرسول صل الله عليه وسلم يمنعني أو ينهاني فيه صراحة علي عدم جواز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟ ) إن كان لديك هذا الحديث الشريف الصحيح , فلتتفضل مشكوراً بذكره لي . لا أريد تأويل للأحاديث . أريد حديثاً صريحاً في نصه , وليس تأويل وفقاً للفتوي .
يا أخي الكريم قلت لك بأن الاجتهاد هو الفهم الصحيح والتدبر , وكل هذا خاضع للعقل السوي المنــزوع منه الهوي .


جزاك الله كل الخير وبارك فيك وبارك لك .
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 08-05-2013, 01:14 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

وجب التنبيه إلى النقاط التالية
1- لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها .

قال ابن سعد :

فأنزلها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له وعليه فإنها لن تسلم قبل المجيئ إليه ولكل أسلمت قبل أن يطئها الرسول صلوات الله عليه بالملك ولا أعلم كم كانت المدة بين وفودها على الرسول وبين إسلامها والله أعلم

2- لم أتحدث عن أنى أخرجك أو أنت تخرجنى من الملة بل أقول أن إعتقادنا وجزمنا بما لا يتوافق مع الكتاب والسنة هو ما قد يخرجنا من الملة

3- صلاة وفد نصارى نجران في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ابن القيم رحمه الله أيضاً في "زاد المعاد" (3/629) قال المحقق : "رجاله ثقات ، لكنه منقطع " انتهى . يعني : أن سنده ضعيف .

4- أما النصوص التى تحرم التهنئة فضلاً على ما تم ذكره وتفصيله فى المشاركات رقم 4 و - 5 - و 17 أذكر إليك التالى كما أرجوا العودة لما سبق

أولاً: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين، وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال:[...عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ...] رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة والدارمي وأحمد. ولم نجد منه عليه الصلاة والسلام ولا من الخلفاء الراشدين قولاً أو فعلاً يحثان على تهنئة النصارى فى أعيادهم

ثانياً: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم، ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية، أو دنيوية؛ لأن هذا من مشابهاتهم ، ومن التعاون معهم على الباطل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:[مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ] رواه أبوداود وأحمد .
والله سبحانه يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) (2) [سورة المائدة] ثالثاً :- ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح.

رابعاً - نهى الله عز وجل عن موالاة الكفار وعن مشابهتهم ، كما في قوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51) ] سورة المائدة ،
وقال تعالى :[ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ ] سورة الممتحنة (1) ، وقال تعالى : [إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ] سورة النساء (101) ، وقال تعالى :[ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ] سورة الأعراف (142).

كما أرجو منك أن تقرأ تفسير قوله تعالى :[ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(72) ] .
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الاَضْحَى ) -رواه أبو داود في سننه والنسائي في سننه والإمام أحمد في مسنده- .


أما بخصوص العام والخاص أنقل لكم قول من هم أعلم منى
http://islamqa.info/ar/ref/70177

إذا رضيت الفتاة النصرانية بالزواج من مسلم ، فإنه ينبغي أن تعلم أمورا :
1- أن الزوجة مأمورة بطاعة زوجها ، في غير المعصية ، لا فرق في ذلك بين الزوجة المسلمة وغيرها ، فإذا أمرها زوجها بغير معصية لزمها طاعته . وقد جعل الله هذا الحق للرجل ، لأنه قوّام على الأسرة ومسئول عنها ، ولا تستقيم الحياة الأسرية إلا بأن تكون هناك كلمة مسموعة مطاعة من فرد من أفرادها ، لكن هذا لا يعني أن يتسلط الرجل أو يستغل هذا الحق للإساءة إلى زوجته وأولاده ، بل يجتهد في الصلاح والإصلاح ، والنصح والتشاور ، لكن لا تخلو الحياة من مواقف تحتاج إلى حسم ، وكلمة فاصلة ، لابد منها ، ومن الاستجابة لها . فينبغي للفتاة النصرانية أن تتفهم هذا المبدأ قبل إقدامها على الزواج من مسلم .
2- أن إباحة الإسلام الزواج من نصرانية أو يهودية ، يعني الزواج بها مع بقائها على دينها ، فليس للزوج أن يكرهها على الإسلام ، ولا أن يمنعها من عبادتها الخاصة بها ، لكن له الحق في منعها من الخروج من المنزل ، ولو كان خروجها للكنيسة ، لأنها مأمورة بطاعته ، وله الحق في منعها من إعلان المنكر في المنزل ، كنصب التماثيل ، وضرب الناقوس .
ومن ذلك : الاحتفال بالأعياد المبتدعة ، كعيد قيامة المسيح ، لأن ذلك منكر في الإسلام ، من جهتين : من جهة كونه بدعة لا أصل لها - ومثله الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعيد الأم - ، ومن جهة ما يتضمنه من الاعتقاد الفاسد ، من أن المسيح *** وصلب وأدخل القبر ثم قام منه .
والحق أن عيسى عليه السلام لم ي*** ولم يصلب وإنما رفع إلى السماء حياًّ.


والزوج ليس له أن يجبر زوجته النصرانية على ترك اعتقادها هذا ، ولكنه ينكر إشاعتها للمنكر وإظهارها له ، فيجب التفريق بين حقها في الاستمرار على دينها ، وبين إظهارها للمنكرات في بيته . ومثل هذا : ما لو كانت الزوجة مسلمة ، وتعتقد إباحة شيء ، وزوجها يعتقد تحريمه ، فإن له منعها منه ، لأنه قوّام الأسرة ، وعليه أن ينكر ما يعتقد أنه منكر .
3- الذي عليه جمهور أهل العلم أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ، إضافة إلى مخاطبتهم بالإيمان ، وهذا يعني أنه يحرم عليهم ما يحرم على المسلمين من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وإحداث البدع ، أو الاحتفال بها . وعلى الزوج أن يمنع زوجته من ارتكاب شيء من ذلك ، لعموم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) التحريم/6 ، ولا يستثنى من ذلك إلا اعتقادها وعبادتها المشروعة في دينها ، كصلاتها وصومها الواجب ، فإن الزوج لا يتعرض لها في ذلك ، وليس من دينها شرب الخمر ولا أكل الخنزير ولا الاحتفال بالأعياد المحدثة ، التي اخترعها الأحبار والرهبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأما الخروج إلى الكنيسة والبيعة فله منعها منه ، نص عليه الإمام أحمد في الرجل تكون له المرأة النصرانية ، قال : لا يأذن لها في الخروج إلى عيد النصارى أو البيعة .
وقال في الرجل تكون له الجارية النصرانية تسأله الخروج إلى أعيادهم وكنائسهم وجموعهم : لا يأذن لها في ذلك ".
قال ابن القيم : " وإنما وجه ذلك أنه لا يعينها على أسباب الكفر وشعائره ولا يأذن لها فيه ".
وقال : " وليس له منعها من صيامها الذي تعتقد وجوبه وإن فوت عليه الاستمتاع في وقته ولا من صلاتها في بيته إلى الشرق وقد مكن النبي وفد نصارى نجران من صلاتهم في مسجده إلى قبلتهم " انتهى من "أحكام أهل الذمة" (2/819- 823) .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08-05-2013, 01:55 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 32
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء غرباء مشاهدة المشاركة
وجب التنبيه إلى النقاط التالية
1- لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية ، بل كانت أمَة له ، وكان قد أهداها له المقوقس صاحب مصر ، وذلك بعد صلح الحديبية ، وقد كانت مارية القبطيَّة نصرانيَّة ثم أسلمت رضي الله عنها .

قال ابن سعد :

فأنزلها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأختها على أم سليم بنت ملحان فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا فوطئَ مارية بالملك وحولها إلى مال له وعليه فإنها لن تسلم قبل المجيئ إليه ولكل أسلمت قبل أن يطئها الرسول صلوات الله عليه بالملك ولا أعلم كم كانت المدة بين وفودها على الرسول وبين إسلامها والله أعلم

2- لم أتحدث عن أنى أخرجك أو أنت تخرجنى من الملة بل أقول أن إعتقادنا وجزمنا بما لا يتوافق مع الكتاب والسنة هو ما قد يخرجنا من الملة

3- صلاة وفد نصارى نجران في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ابن القيم رحمه الله أيضاً في "زاد المعاد" (3/629) قال المحقق : "رجاله ثقات ، لكنه منقطع " انتهى . يعني : أن سنده ضعيف .

4- أما النصوص التى تحرم التهنئة أذكر منها

أولاً: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين، وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال:[...عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ...] رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة والدارمي وأحمد. ولم نجد منه عليه الصلاة والسلام ولا من الخلفاء الراشدين قولاً أو فعلاً يحثان على تهنئة النصارى فى أعيادهم

ثانياً: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم، ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة، ويعطل الأعمال سواء كانت دينية، أو دنيوية؛ لأن هذا من مشابهاتهم ، ومن التعاون معهم على الباطل، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:[مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ] رواه أبوداود وأحمد .
والله سبحانه يقول: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) (2) [سورة المائدة] ثالثاً :- ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح.

رابعاً - نهى الله عز وجل عن موالاة الكفار وعن مشابهتهم ، كما في قوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51) ] سورة المائدة ،
وقال تعالى :[ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ ] سورة الممتحنة (1) ، وقال تعالى : [إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ] سورة النساء (101) ، وقال تعالى :[ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ] سورة الأعراف (142).

كما أرجو منك أن تقرأ تفسير قوله تعالى :[ وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا(72) ] .
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ قَالَ كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الاَضْحَى ) -رواه أبو داود في سننه والنسائي في سننه والإمام أحمد في مسنده- .


أما بخصوص العام والخاص أنقل لكم قول من هم أعلم منى
http://islamqa.info/ar/ref/70177

إذا رضيت الفتاة النصرانية بالزواج من مسلم ، فإنه ينبغي أن تعلم أمورا :
1- أن الزوجة مأمورة بطاعة زوجها ، في غير المعصية ، لا فرق في ذلك بين الزوجة المسلمة وغيرها ، فإذا أمرها زوجها بغير معصية لزمها طاعته . وقد جعل الله هذا الحق للرجل ، لأنه قوّام على الأسرة ومسئول عنها ، ولا تستقيم الحياة الأسرية إلا بأن تكون هناك كلمة مسموعة مطاعة من فرد من أفرادها ، لكن هذا لا يعني أن يتسلط الرجل أو يستغل هذا الحق للإساءة إلى زوجته وأولاده ، بل يجتهد في الصلاح والإصلاح ، والنصح والتشاور ، لكن لا تخلو الحياة من مواقف تحتاج إلى حسم ، وكلمة فاصلة ، لابد منها ، ومن الاستجابة لها . فينبغي للفتاة النصرانية أن تتفهم هذا المبدأ قبل إقدامها على الزواج من مسلم .
2- أن إباحة الإسلام الزواج من نصرانية أو يهودية ، يعني الزواج بها مع بقائها على دينها ، فليس للزوج أن يكرهها على الإسلام ، ولا أن يمنعها من عبادتها الخاصة بها ، لكن له الحق في منعها من الخروج من المنزل ، ولو كان خروجها للكنيسة ، لأنها مأمورة بطاعته ، وله الحق في منعها من إعلان المنكر في المنزل ، كنصب التماثيل ، وضرب الناقوس .
ومن ذلك : الاحتفال بالأعياد المبتدعة ، كعيد قيامة المسيح ، لأن ذلك منكر في الإسلام ، من جهتين : من جهة كونه بدعة لا أصل لها - ومثله الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعيد الأم - ، ومن جهة ما يتضمنه من الاعتقاد الفاسد ، من أن المسيح *** وصلب وأدخل القبر ثم قام منه .
والحق أن عيسى عليه السلام لم ي*** ولم يصلب وإنما رفع إلى السماء حياًّ.


والزوج ليس له أن يجبر زوجته النصرانية على ترك اعتقادها هذا ، ولكنه ينكر إشاعتها للمنكر وإظهارها له ، فيجب التفريق بين حقها في الاستمرار على دينها ، وبين إظهارها للمنكرات في بيته . ومثل هذا : ما لو كانت الزوجة مسلمة ، وتعتقد إباحة شيء ، وزوجها يعتقد تحريمه ، فإن له منعها منه ، لأنه قوّام الأسرة ، وعليه أن ينكر ما يعتقد أنه منكر .
3- الذي عليه جمهور أهل العلم أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة ، إضافة إلى مخاطبتهم بالإيمان ، وهذا يعني أنه يحرم عليهم ما يحرم على المسلمين من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وإحداث البدع ، أو الاحتفال بها . وعلى الزوج أن يمنع زوجته من ارتكاب شيء من ذلك ، لعموم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) التحريم/6 ، ولا يستثنى من ذلك إلا اعتقادها وعبادتها المشروعة في دينها ، كصلاتها وصومها الواجب ، فإن الزوج لا يتعرض لها في ذلك ، وليس من دينها شرب الخمر ولا أكل الخنزير ولا الاحتفال بالأعياد المحدثة ، التي اخترعها الأحبار والرهبان .
قال ابن القيم رحمه الله : " وأما الخروج إلى الكنيسة والبيعة فله منعها منه ، نص عليه الإمام أحمد في الرجل تكون له المرأة النصرانية ، قال : لا يأذن لها في الخروج إلى عيد النصارى أو البيعة .
وقال في الرجل تكون له الجارية النصرانية تسأله الخروج إلى أعيادهم وكنائسهم وجموعهم : لا يأذن لها في ذلك ".
قال ابن القيم : " وإنما وجه ذلك أنه لا يعينها على أسباب الكفر وشعائره ولا يأذن لها فيه ".
وقال : " وليس له منعها من صيامها الذي تعتقد وجوبه وإن فوت عليه الاستمتاع في وقته ولا من صلاتها في بيته إلى الشرق وقد مكن النبي وفد نصارى نجران من صلاتهم في مسجده إلى قبلتهم " انتهى من "أحكام أهل الذمة" (2/819- 823) .

1- لم أذكر أن النبي صل الله عليه وسلم قد تزوج السيدة مارية رضي الله عنها وأرضاها ولم أنفي هذا أيضاً . فقط ذكرت انها أسلمت , وبالتالي فلا يوجد أي محل لسؤالك عن تهنئتها !!

2- لا يوجد في حديثنا ما يُخرجنا عن ملة الاسلام . نحن نتحدث في أمر اجتهادي وليس نصاً صريحاً كما تعتقد أخي الفاضل وكما يعتقد بعض المشايخ . فلو كان نصاً صريحاً , لما اختلف عليه أحد !!

3- http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...**/i199&n25&p1

4- لم أري أنك جئت بأي نص صريح وواضح يُحرم التهنئة . بل خلطت بين التهنئة وبين أمور أخري لم أتحدث عنها أو أذكرها أو أتعرض لها مطلقاً !!
وكذلك جئت بآيات كريمة وأحاديث شريفة يتم تفسيرها وتأويلها وفقاً لـ ( الولاء والبراء ) كما يعتقده المتشددين في الدين بلا أي دليل صحيح علي هذا التشدد المزعوم . وقلنا كل يُؤخذ منه ويُرد عليه إلا الحبيب صل الله عليه وسلم , وهو لم ينهي عن التهنئة . لم يمنعني من التهنئة . ولو كان هذا الأمر ( التهنئة ... التهنئة ... التهنئة ) يُخرجني من ملة الاسلام والعياذ بالله , لكان أولي الناس بمنعني ومنع أي مسلم عن التهنئة هو رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم .

وعن قولك بكلام من هم أعلم مني ومنك , فأنا أيضاً ذكرت لك أقوال علماء وفقهاء وليسوا من عوام الناس !! فلم أدع هذا وأخذ بذاك ولا يوجد نص واضح وصريح يقول بمنع التهنئة , بينما ما يقبله العقل والوقائع في عهد الرسول صل الله عليه وسلم ترجح كفة أن التهنئة هي من أبواب البر ؟!!

5- إن كان الاسلام يبيح لزوجتي القبطية أن تصلي صلاتها وتصوم صومها وتقرأ كتابها في بيتي وأمامي , فهل يُحرم عليّ مجرد أن أقول لها ( كل عام وأنتي بخير بمناسبة أحد أعيادها ؟)
لا أمنعها من معتقداتها المشروعة في دينها , بينما تهنئتي لها بأحد الأعياد هو إقرار مني بصحة هذا المعتقد ؟!! هل هذا كلام يقبله أي عقل سديد يا أخي الكريم ؟!!


جزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-05-2013, 02:49 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

أخى الحبيب
ألا يكفيك دليلاً ترك الرسول والصحابة والخلفاء الراشدين ومن تبعهم بإحسان لهذا الأمر ولم يقم به أحد منهم ولم يأمر به أحد منهم
أخى الحبيب قد بلغت ما أدين به إلى الله عز وجل
فقد طرحت رأى الأوائل والمعاصرين بالدليل العقلى والنقلى
أُشهد الله على ذلك والله خير الشاهدين
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:39 AM.