#16
|
||||
|
||||
يوم الخميس القادم ان شاء الله 7 /11 / 2013 الدكتور / السيد الشبراوى . طالب تحضير درس مبادئ النمو . وبياخد الغياب وبيعمل تست فى المحاضره .
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#17
|
||||
|
||||
علم نفس النمو ...المحاضرات +التحضير .
تعريفه و أهميته و مبادؤه و مراحله والعوامل المؤثرة فيه ..... يعتبر علم نفس النمو أحد فروع علم النفس النظرية ويهتم بدراسة الإنسان منذ لحظة الإخصاب وحتى الممات . هناك العديد من التعريفات لمفهوم النمو منها : سلسلة متتابعة من التغيرات تحدث بطريقة منتظمة نتيجة للنضج و الخبرة ولها عمليتان متزامنتان هما الهدم والبناء. سلسلة متتابعة من المراحل ، وكل مرحلة تتأثر بالمرحلة السابقة لها وتؤثر في المرحلة التالية . فبيئة الفرد تبدأ منذ اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة وتكوين ما يسمى بالزايجوت ، ويعد رحم الأم أنسب بيئة للجنين ، وهو بتلك البيئة يتأثر بعوامل عدة لعل من أهمها انفعال الأم الزائد ، وهناك عوامل مثل الكروموسومات و الغدد الصماء داخل جسم الإنسان وهذه الغدد غدد صماء أو مغلقة ، والعدد الصماء تصب إفرازات تسمى هرمونات ، والهرمون الذي يتم إفرازه يكون بنسب محدده ولو حدث زيادة في إفراز الهرمون أو النقص يؤدي إلى اضطراب عند الفرد ، وهذه الغدد لها أنواع فهناك قنوية وغير قنوية ( صماء ) فالقنوية تصب إفرازاتها في الدم غبر قنوات مثل العرقية والدمعية ، وغير القنوية عبارة عن غدد مغلقة تصب إفرازاتها في الدم بطريقة مباشرة ، و المشتركة هي عبارة عن غدد قنوية وغير قنوية في نفس الوقت مثل البنكرياس في المعدة وله إفرازه في الدم بطريقة مباشرة وغير مباشرة . والبناء مستمر مع الفرد منذ لحظاته الأولى حتى يصل إلى مرحلة الشيخوخة ، والغالب هتا يكون الهدم مع استمرار النمو . كذلك فالنمو سلسلة من التغيرات المنتظمة وليست العشوائية ، والتغيرات ليست فقط في حجم الأعضاء وإنما يتبعها تغير في وظائف الأعضاء كذلك ، كما أن هناك تغيرات في النوع وفي العدد مثل عدد الأسنان وفي الحجم ، وكذلك في الشكل وفي نسب أعضاء الجسم من خلال مراحل النمو المختلفة ، كما أن هناك تغير في المعالم فنجد أن هناك غدد موجودة عند ا لطفل مثل التيموسية و الصنوبرية حيث يكون حجمها كبير في البداية ومع نمو الفرد يحدث لهما ضمور وتقوم الغدد ال***ية بدورها ووظائفها ، وفي حال عدم حدوث ضمور لهما تظهر بعض الاضطرابات . أهمية دراسة النمو أولاً : من الناحية النظرية : 1. أنه يساعدنا في معرفة ما الذي نتوقعه من الطفل ، ومتى نتوقعه ، ففي حالة عدم معرفة مبادئ وقوانين النمو فسنكون أكثر ميلا إلى أن نتوقع من الطفل مستويات عالية جدا أو منخفضة في مرحلة عمريه معينة ، ولهذا الأمر آثار خطيرة ففي حال المستويات الأعلى من السلوك يكون من المحتمل أن تنمو لدى الطفل مشاعر عدم الكفاية والأهلية لأته لا يستطيع أن يصل إلى المعايير التي ارتآها له والداه ومعلموه ، وفي حال توقع أنماطا سلوكية أقل من المستوى يؤدي إلى خفض الحالة الدافعية عند الطفل وبالتالي يقل مستوى إنجازه عن قدراته الحقيقية . 2. يساعد في معرفة الوقت الذي يمكن فيه استثارة استعدادات الطفل ، والوقت الذي لا يجب استثارتها فيه بحيث لا تكون الاستثارة ذات قيمة بناءة إذ أن من المحتمل أن يحدث العكس ، وتهيئ هذه المعرفة الأساس اللازم للتخطيط وللتنشيط البيئي الذي ينبغي تقديمه للطفل ، والتوقيت الصحيح لتنشيط واستثارة استعداداته حتى ينمو نموا صحيحا . 3. الوعي بالنمو السوي يجعل في الإمكان تهيئة الطفل مقدماً للتغيرات التي سوف تحدث في جوانب النمو المختلفة ، مما يساهم في التقليل من التوترات المصاحبة لعملية التكيف بطريقة سوية . 4. تحديد معايير معينة لما يمكن توقعه من الطفل في كل مرحلة نمائية ، ومن هنا يمكن تحديد مقاييس لمختلف مظاهر النمو مثل التسنين وعمر المشي والعمر العقلي وعمر القراءة ….الخ ثانياً : من الناحية التطبيقية : 1 / بالنسبة للوالدين : 1) التعرف على خصائص الأطفال و المراهقين مما يساعدهم في تنشئتهم اجتماعيا ، وفهم العوامل التي تؤثر في نموهم . 2) التعرف على مراحل النمو وخصائصها وطبيعة عملية الانتقال من مرحلة لأخرى مما يساعدهم في رعاية نمو شخصية أبنائهم . 3) التعرف على الفروق الفردية في معدلات النمو يساعد على توقع ما هو في مقدور الطفل . 4) مساعدة أطفالهم على أن يحيوا مرحلة النمو التي يمرون بها . 2 / بالنسبة للمعلمين : 1) الوقوف على استعدادات الأطفال ، مما يساعدهم على التخطيط السليم لهم تربويا وتهيئتهم واستثارة قدراتهم . 2) بالوقوف على الفروق الفردية يمكن الوصول إلى أفضل طرق التدريس والتي تتناسب مع المرحلة الدراسية ومستوى النضج . 3) الوقوف على خصائص الأطفال و المراهقين و العوامل التي تؤثر في نموهم وأساليب سلوكهم مما يساعدهم في العمل على تكيف هؤلاء لأطفال والمراهقين دراسياً و اجتماعياً . 3 / بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين : 1) فهم المشكلات الاجتماعية وثيقة الصلة بتكوين ونمو الشخصية مثل مشكلات اضعف العقلي والتأخر الدراسي والانحراف ، مما يساعدهم في التعرف على مسبباتها واقتراح الخطط المناسبة لعلاجها . 2) فهم خصائص نمو الأطفال و المراهقين بما يضمن لهم تعاونهم وهو ما يساعدهم على أداء دورهم . 3) المساعدة في عمليات ضبط سلوك الفرد وتقويمه بما يضمن له تحقيق مستوى جيد من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني في المستقبل . 4) التعرف على الفروق الفردية بين الأطفال والمراهقين مما يساعدهم على اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل معهم ومع مشكلاتهم تعاملا يضمن نجاحهم في حل تلك المشكلات . مبادئ و قوانين النمو 1. النمو عملية مستمرة تتضمن تغيرات كمية وكيفية ( عضوية و وظيفية ) . النمو العادي عملية دائمة متصلة منذ بدء الحمل حتى بلوغ تمام النضج ، وكل مرحلة تتوقف على ما قبلها وتؤثر فيما بعدها ، ولا توجد ثغرات أو وقفات في عملية النمو العادي ، ولكن يوجد نمو كامن و آخر ظاهر ، ونمو بطئ و آخر سريع ، فمثلاً نجد أن الأسنان الأولى تظهر خلال العام الأول من حياة الفرد ، في حين يبدأ تكونها منذ الشهر الخامس من عمر الجنين ، وتستمر في تأدية عملها ثم تتساقط في مرحلة الطفولة المتأخرة ليحل محلها ما يعرف بالأسنان الدائمة ، وهذه التغيرات المستمرة تتضمن التغير الكمي و الكيفي و العضوي و الوظيفي 2. النمو محدود في بدايته و نهايته بمكان وزمان محددين . فالبداية تكون عند التقاء الحيوان المنوي بالبويضة واستقرار هذه البويضة برحم الأم والنهاية عند اكتمال النضج . 3. معدل النمو و نمطه يتأثران بالظروف الخارجية و الداخلية . تتأثر سرعة النمو و أسلوبه بالظروف المختلفة الداخلية و الخارجية ، فمن الظروف الداخلية المؤثرة الأساس الوراثي للفرد فهو الذي يحدد نقطة الانطلاق لمظاهر النمو الجسمي و العقلي و الانفعالي و الاجتماعي ، فنقص إفرازات الغدد قد يؤدي إلى التأخر العقلي كما هو الحال عند نقص إفراز الغدة الدرقية ، ومن الظروف الخارجية التغذية و النشاط المتاح والراحة وأساليب التعليم . 4. تنمو أعضاء الجسم تبعا لترتيب خاص . يتقدم النمو بسرعة كبيرة بالنسبة للأجزاء العليا من الجسم عن الأجزاء السفلى منه ، فنجد أن الرأس يكون أكبر أجزاء الجسم نموا فضلاً عن سرعة نمو الوظائف إذ يستطيع الطفل أن يتحكم في حركات رأسه قبل أن يتحكم في حركات ذراعيه أو رجليه ، كذلك تنمو الأجزاء المحورية من الجسم قبل الأطراف المحورية قبل الشفاعيه ، فيستطيع الطفل التحكم في رقبته قبل التحكم في ذراعيه أو أصابعه . 5. ترتبط مظاهر النمو ببعضها ارتباطا وثيقا ومن ثم يمكن أن يتأثر معدل النمو في أحدها بمعدله في غيره . النمو مظهر عام معقد ، والمظاهر الجزئية الخاصة منه متداخلة فيما بينها تداخلاً وثيقاً ومرتبطة فيما بينها بحيث لا يمكن فهم أي مظهر من مظاهر النمو إلا عن طريق دراسته في علاقاته مع المظاهر الأخرى فالنمو العقلي مثلا مظهر خاص من مظاهر النمو يرتبط ارتباطا وثيقا بالنمو الجسمي والانفعالي والاجتماعي ، وإذا تساوت الظروف الأخرى يلاحظ أن الطفل الذي يتجاوز نموه العقلي المتوسط العام يميل إلى أن يكون كذلك من حيث النمو الجسمي و الانفعالي ، كذلك فالتأخر في أي من هذه الجوانب يؤثر بالسلب على غيره من الجوانب ، فتأخر النمو العقلي مثلا يؤخر النمو اللغوي ويؤخر النمو الأخلاقي وكذلك القدرة على أخذ الدور . 6. يختلف معدل النمو باختلاف مظاهره و اختلاف المراحل العمرية . مع أن مظاهر النمو ترتبط ببعضها ارتباطا وثيقا ، إلا أنها لا تتقدم كلها بنفس المعدل في نفس الوقت ، إذ يختلف معدل النمو و سرعته من مجال لآخر من مجالات النمو ومن مرحلة لأخرى ، فمرحلة ما قبل الميلاد هي أسرع مراحل النمو ، وتبطئ هذه السرعة نسبيا بعد الميلاد إلا أنها تظل سريعة في مرحلة الرضاعة و الطفولة المبكرة ثم تبطئ أكثر في السنوات التالية ثم تستقر نسبيا في الطفولة الوسطى و المتأخرة ثم تحدث تغيرات سريعة في البلوغ و المراهقة وبداية مرحلة النضج ثم تهدأ هذه السرعة حتى نستقر تماما في نهاية المراهقة حتى تبدأ مرحلة الشيخوخة فيبدأ الاتجاه المضاد أو الاضمحلال ، ويختلف الحجم النسبي لمختلف أعضاء الجسم من مرحلة لأخرى فمثلا الجمجمة تنمو بأقصى سرعة في مرحلة ما قبل الميلاد ثم تهدأ هذه السرعة بعده ، والمخ يصل تقريبا إلى الحجم النهائي بين سن 6 – 8 سنوات بينما تظل أعضاء التناسل تنمو ببطء في مرحلة الطفولة ثم تسرع حتى تصل إلى الحجم النهائي في المراهقة 7. يسير النمو في مراحل متتابعة ومتمايزة . لا يتم النمو بشكل عفوي بل بشكل منظم ، حيث يسير نمو الفرد في مراحل يتميز كل منها بسمات وخصائص واضحة ، وبالرغم من تداخل هذه المراحل حتى ليصعب التمييز بين نهاية مرحلة وبداية أخرى تليها ، لكن الفروق بين المراحل المتتالية تتضح بين منصف كل مرحلة والمرحلة السابقة والتالية . 8. يختلف معدل النمو باختلاف المراحل العمرية . 9. يتقدم النمو من العام إلى الخاص . يسير النمو في كل جوانبه من العام إلى الخاص ومن المجمل إلى المفصل ، فيستجيب الطفل في بادئ الأمر استجابات عامة ثم تتخصص وتتفرع وتصبح أكثر دقة ، فلكي يصل إلى لعبته يتحرك بكل جسمه في بادئ الأمر ثم باليدين ثم بيد واحدة ثم بالكف ثم بإصبع واحد ، وهو كذلك ينظر إلى الأشياء المحيطة به نظرة عامة كلية قبل أن ينتبه إلى مكوناتها وأجزائها ، وفي النمو اللغوي يستخدم الطفل كلمة بابا للدلالة على أي رجل و ماما للدلالة على أي امرأة ، ثم يمايز بين الأفراد المختلفين ، وينطبق الأمر على النمو الحركي و النمو العقلي حيث تظهر القدرات الخاصة والمهارات في سن متأخرة نسبيا ، وكذلك من الناحية الانفعالية ( الوجدانية ) فالوليد لا يبدي سوى نوعين من الانفعالات هما الشعور بالارتياح أو عدمه وحين يكبر يتمايز كل منها إلى أنواع فرعية متعددة . 10. توجد فروق بيت الأفراد في معدلات النمو . يختلف الأفراد فيما بينهم من حيث سرعة النمو كماً وكيفاً ، ويتوزع الأفراد توزيعا اعتداليا ينتشرون حول متوسط نظري ، فمعدل النمو ومداه يتأثران بما يرثه الفرد من والديه وأجداده ، وبما ينتج من تفاعل تلك المورثات مع مكونات البيئة ، ومن الطبيعي أن لا نجد فردين متطابقين في كافة مظاهر النمو كذلك فهناك فروق بين ال***ين في النمو مراحل النمو هناك عدة تقسيمات لمراحل النمو تختلف باختلاف مظاهره ، فبياجيه يقسمها على أساس الأنشطة العقلية ، ويقسمها كولبرج على أساس المعتقدات الأخلاقية ، وسليمان يقسمها على أساس قدرة الفرد على أن يضع نفسه موضع الآخرين ، وأما أريكسون فيقسمها بناء على أوجه النشاط التي تتضمنها الشخصية بأكملها ، وهناك تقسيم مبني على أساس العمر الزمني ، وإن كانت الأعمار تقريبية في معظمها ، وفي ضوء هذا التقسيم تستمر عملية النمو منذ الإخصاب وحتى الوفاة مرورا بالمراحل التالية : 1. مرحلة ما قبل الميلاد : وتمتد من بداية الحمل وحتى الميلاد . 2. مرحلة المهد : من الميلاد حتى نهاية السنة الثانية ، وتتضمن مرحلتين فرعيتين هما : i. مرحلة الوليد : من الميلاد حتى نهاية الأسبوع الثاني . ii. مرحلة الرضاعة : من نهاية الأسبوع الثاني وحتى نهاية العام الثاني . 3. مرحلة الطفولة المبكرة :من سن الثانية وحتى السادسة . 4. مرحلة الطفولة المتأخرة : من السادسة وحتى الثانية عشرة ، ويقسمها البعض إلى وسطى ومتأخرة . 5. مرحلة المراهقة : من الثانية عشرة وحتى الحادية والعشرين ، وتقسم إلى المراحل الفرعية الآتية i. المراهقة المبكرة :من 12 إلى 14 سنة . ii. المراهقة الوسطى : من 15 إلى 17 سنة . iii. المراهقة المتأخرة : من 18 إلى 21 سنة . 6. مرحلة الرشد : من 22 إلى 60 سنة ، وتتضمن / i. مرحلة الرشد المبكر : من 22 إلى 40 سنة . ii. مرحلة العمر الأوسط : من 41 إلى 60 سنة . 7. مرحلة الشيخوخة : من سن الستين وحتى نهاية العمر . العوامل المؤثرة في النمو أولاً :الوراثة : الوراثة هي انتقال السمات من جيل لآخر ، عن طريق التناسل . وبلفظ آخر يقصد بالوراثة كل ما يرثه الفرد عن آبائه و أجداده من السمات و الصفات و الخصائص و القدرات ، وتنتقل هذه السمات عن طريق الجينات _ ناقلات الوراثة _ التي تحملها الكروموسومات التي تحتويها البويضة الأنثوية المخصبة بعد اتحادها مع الحيوان المنوي الذكري بعد عملية الجماع ، حيث تحتوي هذه الخلية المخصبة على 46 كروموسوماً . وعلى ضوء ذلك تتحدد كثير من مظاهر النمو خاصة الجسمية و العقلية ، فالإنسان يرث الاستعدادات العقلية و الخصائص الجسمية مثل لون البشرة والطول والقصر والملامح العامة وكذلك الذكاء والقدرات الخاصة وهذه لا يمكن ربطها كلية بالوراثة وانما تتشكل بفعل التبادل بين الوراثة والبيئة ، كذلك يمكن انتقال بعض الأمراض عن طريق الوراثة حيث تنقلها جينات متنحية ( جينات عاطلة ) ، فإذا انتقل إلى الطفل جين يحمل المرض من والده و جين متنح يحمل نفس المرض من والدته ظهر لديه المرض ، وكذلك الحال في بعض الأمراض العقلية و الجسدية والتي تنتقل بفعل الوراثة ولكنها تحتاج إلى مثيرات بيئية لتنشيطها مثل مرض السكري وعمى الألوان وضغط الدم والصرع والفصام و الهيموفيليا . أيضا تظهر على الفرد تغيرات في صفاته الخارجية نتيجة تغيرات أو تشوهات في عدد و تركيب الكروموسومات كقصر اليد أو تشويه الرأس ، كما أن التغيرات أو التشوهات في الكروموسومات ال***ية يؤدي إلى بروز الثدي وضمور الخصيتين وعدم تكوين الحيوانات المنوية وارتفاع تركيز بعض الهرمونات ال***ية وكذلك يؤدي للقصور العقلي ، وأما نقص الكروموسومات ال***ية فقد يؤدي إلى قلب ال*** . ثانياً :الغدد الصماء : يحتوي الجسم عل مجموعتين من الغدد ، إحداهما غير صماء وتفرز هرموناتها خارج الجسم مثل اللعابية و العرقية والدمعية ، والأخرى صماء تفرز هرموناتها في الدم مباشرة وترتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بكثير من جوانب السلوك البشري ، والوظيفة الرئيسية لها إفراز مواد كيميائية (هرمونات ) تساهم في تحقيق تكامل وظائف الجسم ونموه عبر المراحل الارتقائية المختلفة الغدد الصماء ومواقعها ووظائفها واضطراباتها الغدة موقعها وظائفها و اضطراباتها النخامية تقع بين ثنايا الأجزاء المركزية للمخ، ولها فصان أمامي و خلفي تسيطر على نشاط الغدد الأخرى، وتعتبر همزة الوصل بين جهاز الغدد و الجهاز العصبي . تفرز هرمون النمو المسئول عن النمو ، ويؤدي نقص هذا الهرمون إلى القزامة وزيادته للعملقة عند البلوغ تفرز هرمونا منشطا للغدد ال***ية . تفرز هرمون البرولاكتين الذي ينشط إفراز لبن الأم بعد الولادة . تفرز هرمون الثيوتروفين المنشط للغدة الدرقية . تفرز هرمون الكورتيكوتروفين الذي يعمل على ضبط الغدة الإدرينالية وضبط مستوى السكر الفص الخارجي يفرز هرمونات تنظم أجهزة الجسم مثل ضغط الدم وامتصاص الماء . الدرقية تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية تقوم بتنظيم عمليات الأيض ( الهدم و البناء ). يؤدي زيادة إفرازها إلى نتائج سلوكية واضحة تشمل التفكير والانفعال والإدراك إذ تحدث أنواع مختلفة من الخلط و الهذيان ، وتزداد سرعة عمليات الهدم و البناء ويزداد ضغط الدم وعدم الاستقرار الانفعالي و التوتر نقص إفرازها يؤدي إلى تساقط الشعر و الإحساس المفرط بالبرودة والخمول و الكسل ، وبطء في النمو وجفاف الجلد و قصر القامة . جارات الدرقية تتكون من أربع غدد صغيرة ملاصقة للغدة الدرقية اثنتان على كل جانب وظيفتها ضبط عمليات تمثيل الكالسيوم و الفسفور وتكوين العظام و النشاط العصبي و العضلي نقص إفرازها يؤدي إلى الكزاز أو التتانوس . زيادة إفرازها يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية ، وتسبب هشاشة و تشوه العظام . البنكرياسية (جزر لانجر هانز ) في البنكرياس تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم و يضبط استهلاك السكر في الدم . نقص هذا الهرمون يؤدي إلى مرض السكر . زيادته تؤدي إلى أيض الكربوهيدرات . الكظرية عبارة عن غدتين فوق الكليتين ، وتتكون كل منهما من جزءين هما القشرة و النخاع يخضع إفرازها لتنبيه من الجهاز العصبي السمبتاوي ، وعندما ينم هذا التنبيه تفرز هرمونات هما الأدرينالين و النور أدرينالين يتحكمان في استجابة الجسم للمواقف الانفعالية الطارئة بصورة إيجابية فعّالة . التيموسية في التجويف الصدري تنمو بسرعة حتى نهاية السنة الثانية ، ووظيفتها كف النمو ال***ي ، وتبدأ في الاضمحلال عند البلوغ يسبب نقص إفرازها البكور ال***ي ، وزيادته تؤخر النضج ال***ي . الصنوبرية تحت سطح المخ عند قاعدته وظيفتها تعطيل الغدد التناسلية حتى لا تنشط قبل مرحلة المراهقة . اضطرابها يؤدي إلى اضطرابات النمو و النشاط ال***ي ال***ية المبيضان في حوض الأنثى ، و الخصيتان في الصفن وراء قضيب الذكر من وظائفها النمو عن طريق إفراز الهرمونات ال***ية ، والتكاثر عن طريق البويضات و الحيوانات المنوية نقص الإفراز يسبب نقص نمو الخصائص ال***ية الثانوية وقد يسبب العنه و العقم والاضطرابات النفسية . زيادة إفرازها يسبب البكور ال***ي ثالثاً : ال*** أو النوع : عامل ال*** يلعب دورا هاما في النمو الجسمي و الانفعالي و العقلي للطفل ، فعند الميلاد يزيد حجم الأولاد عن البنات ، ولكن البنات ينمون بسرعة أكبر ويصلن إلى سن المراهقة قبل الأولاد بعامين تقريبا والنمو الانفعالي اكثر استقرار لدى البنات عنه عند الأولاد وبالنسبة للنمو اللغوي فالبنات أسرع نظرا لالتصاقهن بالأسرة بشكل اكثر والأولاد يتفوقون في القدرات الميكانيكية و الرياضية . رابعاً : البيئة : وبقصد بها كل العوامل الخارجية التي تؤثر في الفرد تأثيرا مباشرا أو غير مباشر منذ أن يتم الإخصاب ، وتتضمن : 1. البيئة الرحمية ، ومن العوامل التي تؤثر على نمو الجنين في البيئة الرحمية مايلي : i. غذاء الأم ، فإذا كان غذاء الأم صحيا فهذا يؤدي إلى نمو الجنين بشكل طبيعي ، كذلك هناك علاقة بين نقص التغذية وبين حدوث الإجهاض وموت الأجنة وحدوث التأخر البدني كالكساح وفقر الدم وأيضا التأخر العقلي والاضطرابات النفسية . ii. الحالة الصحية للأم ، فمثلاً إصابة الأم بالحمى الألمانية يؤدي بالجنين إلى الصمم أو البكم أو التأخر العقلي ، كما أن اضطراب إفراز الغدد لدى الأم يؤدي إلى إعاقة نمو الجنين . iii. الحالة النفسية للأم ، وهذه تؤثر بشكل غير مباشر على نمو الجنين ، حيث ينعكس ذلك على النواحي الفسيولوجية وتضطرب إفراز الغدد ويتغير التركيب الكيميائي للدم مما يؤثر بدوره على نمو الجنين ، كما أن هناك علاقة بين التقلبات الانفعالية للحامل وبين زيادة حركة الجنين ، وكذلك مع صعوبات الولادة . iv. عمر الأم ، فالسن الملائم للحمل هو من 20 إلى 35 سنة ، حيث أن الحمل بعد هذا السن قد يؤدي لصعوبات أثناء الحمل و الولادة ، وتزداد احتمالات إصابة أطفالهن لحالات التأخر العقلي ، وأما قبل ذلك فقد يحدث حالات ولادة مبتسرة أو أطفال ناقصي الوزن أو حالات إجهاض متكررة . v. تعرض الأم للإشعاع ، فقد يؤدي إلى التأخر العقلي والتشوهات الجسمية أو إلى الإجهاض . vi. تناول الأم العقاقير ، فتناول الأسبرين بجرعات عالية يقلل من وزن الأطفال عند الولادة وفقر الدم عند الأم ، والمضادات الحيوية لها تأثير ضار على نمو الأجنة و تعاطي المهدئات أو الكورتيزون للتشوهات الجنينة ، وعقار الفاليوم للأورام السرطانية . vii. التدخين والمشروبات الكحولية ، فزيادة التدخين قد يؤدي لوفاة الوليد في أسبوعه الأول ، ومواليدهن أقل وزنا من أقرانهم وقد يلدن أطفالا غير مكتملي النمو ، والمشروبات الكحولية تؤثر على ذكاء الأطفال ونموهم البدني وتزداد نسبة التشوهات البدنية وللتأخر العقلي بينهم . 2. البيئة الخارجية : ويقصد بها العوامل المادية والاجتماعية والثقافية والحضارية التي تؤثر على الأفراد بعد الولادة ، i. البيئة الاجتماعية : تعتبر الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى التي تتلقى الفرد فينشأ في أحضانها ويتلقى الرعاية من أعضائها ، وتقوم الأم بدور أساسي حيث يعتمد عليها الطفل في إشباع حاجاته العضوية ثم تتطور العلاقة إلى علاقة نفسية ثم تتطور منها علاقات أولية أساسية تربد الطفل بأبيه وأخوته ، ويرى اريكسون أن أساس ثقة الطفل بنفسه وبالعالم من حوله تتوقف إلى حد كبير على نوع علاقته بأمه في مراحل نموه المبكرة ، كذلك فشعوره بالرضا والسعادة والاستقرار الانفعالي يعتمد على الجو الأسري ، ومع نموه تزداد دائرة معارفه ويتأثر بمؤسسات اجتماعية أخرى كما أن الخلفية الاجتماعية الاقتصادية تؤثر على نموه . ii. البيئة الثقافية والحضارية : الثقافة هي المجموع الكلي لطرائق العمل والتفكير المرتبطة بالماضي والحاضر للمجتمع ، وتعتبر ميراث اجتماعي يشب عليه الطفل وينشأ فيه ، وهي تؤلف مجموعة من التوقعات و النماذج لما يقوم به الطفل النامي أو ما يتجنبه وتسعى الثقافة لتكوين عادات معينة وأساليب وطرائق للتفكير لدى الأطفال ونمو عادات واتجاهات وقيم معينة ، كما أن الخلفية الثقافية للأسرة لها دورها في التأثير على ادراكات الأطفال وفي تطبيقهم للمعايير الثقافية . iii. التغذية : الغذاء الذي يأكله الإنسان هو أصل المادة التي تعمل على تكوين الجسم ونموه والمصدر الأساسي للطاقة وللسلوك جسميا وعقليا ، ويعتمد الفرد على الغذاء في نموه وبناء خلاياه التالفة وتكوين خلايا جديدة وتجديد الطاقة ونمو الفرد يتأثر بنوع وكم غذائه ، ويؤدي نقص التغذية إلى أمراض مثل لين العظام والأسقربوط وضعف قدرته في مقاومة الأمراض ، كما أن سوء التغذية يؤدي إلى تأخير النمو ونقص النشاط والتبلد والسقم ، كما أن عدم التوازن الغذائي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النمو . خامساً : العوامل الثانوية : i. المرض و الحوادث : هناك مجموعة من الأمراض التي قد تتعرض لها الأم الحامل مثل الزهري و الحصبة الألمانية والولادة المتعسرة قد تؤثر على النمو العقلي للطفل ،وكذلك إذا تعرض لها الطفل نفسه فهي تؤثر على نموه الجسمي والعقلي ، والمريض بمرض معد مثل السل أو الهيموفيليا يعيش قلقا مضطربا خائفا على حياته فتضيق دائرة معارفه ويتأخر نضجه ، كما ان العاهات الجسمية قد تؤدي إلى بعض الاضطرابات في الشخصية و التوافق العام . ii. الانفعالات الحادة فقد توصلت بعض الدراسات التي أجريت على أطفال الملاجئ إلى أن الانفعالات القوية والحادة الي تعرضوا لها قد أدت إلى تأخير سرعة نموهم . iii. الولادة المبتسرة : حيث تؤدي إلى تأثير سيء في حياة الطفل وسرعة نموه ، وتزداد نسبة الوفيات بينهم ، وقد اثبتت الدراسات أنه كلما نقصت فترة الحمل زادت نسبة الوفيات . iv. عوامل الطقس والمناخ : يتأثر معدل النمو بدرجة نقاء الهواء الذي تنفسه الطفل ، فمعدل نمو أطفال الريف أسرع من أطفال المدن ، كما أن لأشعة الشمس أثرها الفعال في سرعة النمو خاصة الأشعة فوق البنفسجية . نموذج جان بياجيه في النمو المعرفي بدأ عالم النفس السويسري جان بياجيه ( 1896 – 1980 م ) نشاطه في علم النفس في عام 1920 م ، وقد عمل بياجيه في تطوير الاختبارات العقلية أثناء عمله في معهد بينيه ، ولاحظ أثناء ممارسته للعمل أن الاستجابات غير الصحيحة التي تتضمنها الإجابات الخاطئة على درجة كبيرة من الأهمية وذلك لأن هذه الإجابات الخاطئة تتكرر من الأطفال في نفس العمر فتأخذ نمطاً محدداً إذ تختلف أنواع الأخطاء التي يقع فيها الأطفال باختلاف أعمارهم ، ويرى كذلك أن تفكير الأطفال الأكبر سنا يختلف في نوعيته اختلافا كبيرا عن تفكير الأطفال الصغار بمعنى وجود تغيرات نوعية في تفكير الأفراد ، وهذه التغيرات مختلفة باختلاف المراحل العمرية ،وقد اهتم بأنواع الأخطاء التي يقع فيها الأطفال وبنوع التصنيفات التي يحاول القيام بها أكثر من اهتمامه بالنتيجة النهائية التي يصل إليها الطفل ، فاختبارات الذكاء تقيس التغيرات الكمية في النمو العقلي المعرفي وتهتم بمدى ما يعرفه الفرد بأقرانه في مثل سنه ، أما جان بياجيه فاهتم بدراسة التغيرات النوعية في هذا الجانب وكذلك نوعية التفكير وخصائصه . مفهوم الأبنية العقلية : يفترض بياجيه أن المعارف أبنية أو تراكيب عقلية ، هي كليات منظمة داخليا أو أنظمة ذات علاقة داخلية ، هذه الأبنية أو التراكيب هي قواعد للتعامل مع المعلومات أو الأحداث ، ويتم عن طريقها تنظيم الأحداث بصورة إيجابية ، والنمو المعرفي ما هو إلا تغير هذه الأبنية المعرفية ويعتمد هذا النمو في حدوثه على الخبرة ، ويعتبر هذا المفهوم ( مفهوم الأبنية العقلية ) جوهر نظرية جان بياجيه ، وهي عبارة عن بنيات افتراضية تتكون داخل العقل أثناء تطور الإنسان من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد ، وبالرغم من أن هذه البنيات العقلية ذات أساس وراثي لكن البيئة المحيطة تساهم في تطورها وتبلورها ، ووظيفة البنيات العقلية الافتراضية هي تنظيم البيئة المحيطة بالفرد لكي يستطيع أن يسلك بفاعلية وكفاءة ، وتقوم بدور مهم في عملية التكيف بالنسبة للفرد و تمثل نظاما عقليا منظما بدقه يوجه هذا السلوك ، ويرى أن هذه البنيات تتحكم في تفكير الفرد و توجيه سلوكه ، وهي تمثل بصورة فعلية الحصيلة المعرفية للفرد ، وأن بناء وإعادة هذه البنيات العقلية هو ما يسمى بالنمو العقلي ، ويؤمن بياجيه بأن الإنسان لا يكون عقله عبارة عن صفحة بيضاء عندما يولد ، بل يكون مزودا باستعدادات معينة وإمكانات موروثة تساعده على بدء النمو ، وأن هناك نوعين من البنيات الوراثية التي تنتقل إلى الطفل خلال الوسائط الوراثية هما : i. البنيات الفيزيقية : ومن هذه البنيات العين و اليدين والجهاز العصبي و الحواس ، وهذه البنيات تساعد الكائن على التكيف مع البيئة المحيطة به . ii. ردود الفعل السلوكية اللاإرادية : وهي انعكاسات تحدث تلقائيا عند حدوث حادثة معينة في محيط ا لبيئة ، مثل صراخ الطفل عند الشعور بالجوع أو شعوره بالضيق ، وهذه الردود لا تحتاج إلى تعلم أو تدريب ، ولكنها تعتبر نتيجة حتمية للاحتكاك المباشر بالبيئة . كما يرى بياجيه أنه أثناء تنظيم الفرد لسلوكه ينتج عن هذا التنظيم نوعين من الأبنية العقلية هما : 1. الصور الإجمالية ( المخططات العقلية ) : وهي عبارة عن تمثيلات داخلية لفئة من الأفعال أو أنماط الأداء المتشابهة ، فهي تسمح للفرد أن يفعل شيئا داخل الذهن ، أي تجربة عقلية دون أن يلزم نفسه بالقيام بنشاط ظاهر أو صريح ، والمخططات متكيفة دائما ومرنة بسبب حدوث عمليات جديدة من التمثيل و المواءمة في المواقف البيئة المختلفة ، و تدل على استعداد الكائن العضوي للتكيف للظروف و المشكلات الجديدة ، ومن أمثلة ذلك الرضاعة و المص كمخططات حسية حركية ، ومفاهيم المكان و الزمان والعدد كمخططات معرفية ، وتتميز جميعها بخصائص التكرار و التعميم و التمايز ، وهذه تعتبر بمثابة البنية الأساسية التي تحكم تصرف الطفل في المرحلتين الأوليتين من النمو ( مرحلة الحس حركية و مرحلة ما قبل العمليات ) 2. العمليات : ويقصد بها قدرة الإنسان على إعمال فكره في البيئة المحيطة به التي يعيش فيها ، حيث لا يتم ذلك إلا عن طريق إعمال فكره فيها ، فهو يستطيع أن يقوم ببعض العمليات الذهنية الخاصة بالأشياء الملموسة كان يغير من شكلها أو ينظمها ما دامت هذه الأشياء موجودة في بيئته أو مألوفة لخبرته وذلك دون أن يتناولها يدويا ، وإذا كانت الصور الإجمالية هي البنية الأساسية التي تحكم سلوك الفرد أثناء المرحلتين الأولى و الثانية ، فإن العمليات هي البنية الأساسية التي يستعملها الفرد أثناء المرحلتين الأخيرتين من نموه العقلي ، وهما مرحلة العمليات المحسوسة ومرحلة العمليات الشكلية . معنى النمو العقلي : يرى - جون فليبس – أن النمو العقلي المعرفي لدى بياجيه عبارة عن : تغيرات في الأبنية المعرفية تحدث من خلال عمليتي التمثيل و المواءمة ، بينما _ فورمان _ يراها العملية التي يستطيع الطفل بموجبها بناء فهم أكثر ذكاء للعالم الذي يعيش فيه ، ويرى بياجيه أن النمو العقلي المعرفي هو نمو المعرفة عند الطفل خلال سنوات حياته المختلفة ، وطريقة معرفته للعالم ، وطريقة نمو الأفكار و المفاهيم لديه ، وكذلك فهو اكتساب تدريجي للقدرة على التفكير باستخدام المنطق . المفاهيم التي تعتمد عليها نظرية النمو العقلي المعرفي : يرى بياجيه أن التفكير و السلوك ينشأن من فئة بيولوجية معينة ، وهي فئة تمتد وتتبع بسرعة تبعا لعملية شبيهة بالنمو الحركي و تتوازى إلى حد ما مع النمو البيولوجي (النضج) ، ومحور هذه العملية وظيفتان ثابتتان هما التنظيم والتكيف ، وهما خاصيتان فطريتان تقودان النمو السلوكي الكلي للإنسان ، وعلى ذلك فإن كل ما يعرفه الإنسان و يستطيع عمله و يريد عمله بالفعل في كل مرحلة من مراحل عمره المختلفة يميل إلى أن يكون على درجة كبيرة من التنظيم و التكامل و هكذا يدل التنظيم على البناء المعرفي القائم لدى الفرد ويتألف من وحدات معرفية مترابطة متكاملة بالإضافة إلى أن ما يتعلمه الفرد يرجع في جوهره إلى التكيف مع البيئة ، و التكيف هو التعبير البنائي أو الوظيفي الذي يحقق للكائن الحي بقاؤه ، وهكذا يربط جان بياجيه ربطا وثيقا بين العمليات النفسية و البيولوجية ويتضمن التكيف السلوكي للفرد ما يسمى التوازن الذي يعد الأساس الجوهري لنمو الفرد ، ويشمل وظيفتين فرعيتين متفاعلتين و متكاملتين هما التمثيل و المواءمة ، والتمثيل عبارة عن عملية تلقي المعلومات عن أحداث البيئة وفهمها و استخدامها في نشاط معين موجود بالفعل في مخزون الكائن الحي من الأنشطة ، وهذا الفهم و الاستخدام لا يحدث إلا إذا نجح المرء في إحداث التكامل بين الخبرات الجديدة و الخبرات السابقة لديه ، بينما التمثيل ليس إلا نصف عملية التكيف ، أما نصفها الآخر فهو المواءمة التي تعني إضافة أنشطة جديدة في ذخيرة الكائن العضوي أو تعديل أنشطته القائمة استجابة لظروف البيئة ، فنحن نتغير نتيجة للخبرة الجديدة و النضج البيولوجي المستمر ، و نتيجة لذلك نتكيف للمواقف الجديدة التي يمكن تمثيلها في بنى معرفية قائمة بالفعل وذلك بتعديل هذه البنى فينا ، أي بالمواءمة مع هذه الخبرة الجديدة ، وعلى الرغم من أن هذه العملية تدريجية في معظم الحالات ، إلا أنها تظهر أحيانا في بعض الفترات بشكل يؤدي فيها الأثر المستمر للمواءمات المتتابعة إلى إنتاج إعادة تنظيم للبنى المعرفية يتسم بالمفاجأة و الجدة النسبيتين ، وهذه القفزات تميز الانتقال السريع بين مراحل النمو الكبرى في نظرية بياجيه ، كما أن النمو النفسي يتضمن عند جان بياجيه مايلي : 1. زيادة في الوعي . 2. تعلم إدراك الذات في علاقتها بالآخرين . 3. تعلم فهم الإحداث التي تقع في الأبعاد الزمانية و المكانية للخبرة . 4. اكتساب القدرة على التكيف للتغير . وخلال هذه العملية ينمو الإحساس بالإتقان ، أي الإحساس بكونه مشارك فعال في مسار نموه وموجه له ، كما أن المستوى النفسي عند بياجيه يتميز عن كل من المستوى البيولوجي و الاجتماعي ، فبالرغم من أن كليهما يسهم في النمو النفسي إلا أن عملية التفاعل تنتج مستوى من النشاط لا يمكن اختزاله إلى البيولوجيا أو البيئة الاجتماعية تماما ، فالوعي النفسي هو خاصية ناتجة عن التفاعل بين البيولوجي و الاجتماعي . ومن ذلك يمكن تحديد المفاهيم و المبادئ التي ترتكز عليها نظرية النمو العقلي المعرفي كما بلي : 1. التمثيل ( الاستيعاب ) : ويقصد به تلك العملية التي يأخذ فيها الفرد الحوادث الخارجية والخبرة و توحدها مع أنظمتها القائمة بالفعل ، وبتعبير آخر هو العملية التي بواسطتها تتوحد عناصر البيئة مع البناء المعرفي للطفل ، وكلمة تمثل تشير إلى تكيف المثيرات الخارجية مع تراكيب الفرد الداخلية العقلية ، وهو عملية نشطة تتسم بالتحليل و الإدراك المنطقي على أساس أنها محاولة لتلبيس الخبرة في أنسقه معرفية موجودة . 2. المواءمة أو الملاءمة ( التعديل ) : وتمثل العنصر الثاني لعملية التكيف ، إلا أنها عكس العنصر الأول ، فإذا كان الفرد بالنسبة للتمثل يغير من الشيء الخارجي حتى يتناسب معه ، فإنه يغير من نفسه في مرحلة المواءمة حتى يتناسب مع الشيء الخارجي ، وبري – فلافيل – أن كلمة مواءمة تشير إلى العملية العكسية أو المتممة لتكيف هذه التراكيب العقلية مع تراكيب هذه المثيرات نفسها ، والتلاؤم كما يرى بياجيه هو تعديل التراكيب حتى يمكن للمعلومات التي لا تتسق مع التراكيب القائمة التكامل نعها أو فهمها . 3. التكيف : ويمثل اتجاها فطريا لدى كل الأفراد ، ويضم عنصرين هما التمثل و المواءمة ، ويرى بياجيه أن التكيف هو نتيجة للتوازن بين التمثل و المواءمة ، فالفرد عندما يتعرض لخبرة ما ، فإنه أما يتمثلها أو يتلائم معها ، فإذا وحد هذه الخبرة مع إحدى الصور الإجمالية لديه يكون قد تمثلها ، وفي حال صعوبة الخبرة بدرجة عدم استطاعة الفرد تمثلها بصورة مباشرة ، يقوم الفرد بإعادة تركيب أو بناء نظام فهمه للعالم حتى يتكيف مع هذه الخبرة الجديدة 4. التوازن : لكي يتم التكيف لا بد من وجود توازن بين الفرد و بين البيئة ، فتكيف الفرد مع البيئة يتضمن عملية توازن بين نشاطه على البيئة ونشاط البيئة عليه ، ويجب أن يكون هناك توازن بين هذين الاتجاهين حتى يتم التكيف ، ويرى بياجيه أن التوازن هو التفاعل بين الفرد و البيئة ، كما أن التكيف المعرفي يكون نتيجة التوازن بين التمثل و المواءمة ، وعند انتقال الفرد من مرحلة إلى مرحلة أخرى يحاول الوصول إلى حالة من التوازن بين التمثل و المواءمة 5. الصور الإجمالية ( المخططات العقلية ) : وهي عبارة عن تكوين عقلي افتراضي يسمح بتصنيف و تنظيم المعلومات الجديدة ، وهي عبارة عن طريقة أو أسلوب ينظر الطفل بها إلى العالم ، أو هي طريقة يتمثل بها الطفل العالم بصورة عقلية ، والصورة الإجمالية هي نمط من الأفعال أو التفكير يتم بنائه أو تكوينه عن طريق التكرار في مواقف مشابهة ، وتستلزم الصورة الإجمالية استثارة بيئية لكي تحدث ، وتعتمد الصور الإجمالية التي تتكون في المراحل العقلية المعرفية المختلفة على سابقاتها التي تكونت خلال المراحل السابقة . 6. التنظيم : وهو اتجاه فطري لدى الأفراد تجعلهم يقومون بالربط بين الصور الإجمالية بشكل أكثر كفاءة ، فالصور الإجمالية الأولية لدى الطفل تترابط و يعاد تنظيمها من جديد ، وينتج عن ذلك نظام مترابط للتراكيب العقلية الأعلى ، إذ أنه مع اكتساب أي صورة إجمالية جديدة تندمج هذه الصورة مع الصور القائمة بالفعل . 7. المرحلة : ويراها بياجيه على أنها خطوة في طريق النمو تضم عددا من المكتسبات التي يقوم نظامها على التوافق مع مراحل السن التي يجتازها الفرد ، والتي تعكس كل مرحلة منها مدى اتحاد المكتسبات الجديدة مع سابقاتها اتحادا يؤدي إلى نشوء التراكيب العقلية التي تتميز كل منها بخصائص معينة تتفق مع مرحلة العمر العقلي التي يجتازها الطفل ، كما أن كل تركيب سابق فيها يندمج مع التركيب التالي له ، ويترتب على ذلك أن كل مرحلة تتميز عن الأخرى بتركيب جامع ، ومفهوم المراحل عند جان بياجيه هو مفهوم تجميعي ، فالمرحلة السابقة لا تلغي سابقتها و إنما تحتويها و تطور فيها . 8. التتابع : يرى بياجيه أن الأطفال يسيرون في سلسلة من المراحل لا يختلف نظامها ، وبالرغم من أنه يرى أن الأطفال يصلون إلى كل مرحلة في أوقات مختلفة ، إلا أنه يرى أنهم يسيرون بنفس النظام لا يخلون به ، وهذا يعني أن كل الأطفال في كل الثقافات ينمون عقليا بنفس الطريقة ، وأنهم جميعا يبدأون من نفس النقطة و يسيرون بنفس تتابع الخطوات ، إلا أنهم يختلفون في سرعة النمو ، ولكن لا يوجد منهم من يتخطى أي مرحلة ولا يمر بها ، أو يتبع طريقة أخرى في النمو . العوامل المؤثرة في النمو العقلي : 1. النضج : ويشير هذا المصطلح إلى عمليات النمو الطبيعي التلقائي التي يشترك فيها جميع الأفراد ، والذي ينتج عنها حدوث تغيرات منتظمة في سلوك الفرد سواء وجدت خبرة سابقة أم لم توجد ، بمعنى أنه أمر تقرره الوراثة ، ويعتبر النضج عند بياجيه من العوامل المهمة في عملية النمو ، فبياجيه يربط بين النضج الجسمي والنضج العقلي ، ويرى أن قدرة الطفل على التفكير تزداد بازدياد نضجه ، كما أنه يرى أن ترتيب هذه المراحل ثابت و موجود في كل المجتمعات ، ولكن الاختلاف يكون فقط في المدى الزمني لكل فترة . 2. الخبرة المادية : وهي عبارة عن تفاعل الفرد مع الأشياء الموجودة في بيئته ، و أخذ بعض المعلومات عنها عن طريق رسم صورة ذهنية مجردة لهذه الموجودات في ذهنه ، كذلك فهي تتمثل في معرفة الطفل بأسلوب أداء الأشياء أو الموجودات في البيئة من حوله وتفاعله معها عاملا ما يسمى بالخبرة المادية ، فالطفل ينمو جسميا و بالتالي يتمكن من الحركة و التجوال و تفحص الأشياء المجاورة له ، و تزداد هذه القابلية للاستكشاف و تفحص الأشياء المجاورة له ، و تزداد هذه القابلية مع زيادة نضج الطفل ، وتسمى هذه الخبرة بالخبرة المادية لتمييزها عن الخبرة الرياضية المنطقية ، ومع ذلك فهي تتضمن دائما تمثلا للأبنية الرياضية المنطقية . 3. الخبرة الرياضية المنطقية : ويأتي هذا النوع من الخبرات بعد تكوين الخبرة المادية ، فمحاولات الطفل معرفة أداء الأشياء ذاتها أو تصنيفها و عدها و ترتيبها يمكن الطفل من القيام ببعض التعميمات على مجموعة من الأشياء ذات الصفات المشتركة أو إيجاد علاقات بينها ، كل ذلك يكون لدى الطفل بنية عقلية يستطيع الاستفادة منها في حالات أخرى و مواقف جديدة مشابهة للمواقف التي مرت في خبرته من قبل ، وهذه البنية التي تكونت هي نتيجة الخبرة الرياضية المنطقية . 4. النقل الاجتماعي : ويقصد به تفاعل الفرد مع الآخرين ممن يحيطون به من أفراد المجتمع ، هذا التفاعل يؤدي إلى الخبرة الاجتماعية ، و ويعتبر النقل أو التأثير الاجتماعي شرطا أساسيا لبناء البنيات العقلية ، فالطفل في سنوات عمره الأولى يكون شديد الذاتية ، فهو يقوم بعمليات ذات دلالة فردية و أنانية للغاية ، و لا يستطيع أن يرى الأشياء بموضوعية بل يراها بمنظاره الخاص ، و يعتقد أن رأيه هو الصواب دائما و لا يوجد رأي غير رأيه ، و ما يقوله أو يفكر به يتفق تماما مع الآخرين . 5. الاتزان : وهذا يعتبر أهم العوامل المؤثرة على النمو العقلي ، فهو يتضمن العوامل الأخرى بداخله مما يجعل من الصعب علينا أن ندرك هذا العامل على أنه منفصل عن العوامل الأخرى ، و بياجيه من ضمن تعريفاته للذكاء قال بأنه / صورة من صور الاتزان أو الموازنة التي تميل نحوه كل البنيات العقلية ، كما أنه يرى أن طبيعة الفرد الذهنية تكون عادة في حالة اتزان ، و تميل إليه إذا ما اختل هذا التوازن ، و يختل التوازن عادة بسبب وجود مثيرات خارجية ، و يعمل الفرد على تحقيق التوازن عن طريق ربط المعلومات ة الخبرات القديمة التي يحتويها بالمعلومات و الخبرات التي تأتي بها تلك المثيرات الخارجية ، و تتضمن عملية الاتزان نوعين من الاستجابات هي التمثل : ويعني تكوين فكرة جديدة عن المثير الذي يتعرض له الطفل لأول مرة ، بينما المواءمة هي تعديل فكرة سابقة موجودة في الذهن عن ذلك المثير .
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#18
|
||||
|
||||
المحاضره الاولى لماده المناهج الدراسيه .
للدكتور احمد يوسف . بتاريخ السبت 2 / 11 2013 . العناصر :. 1. تعريف المنهج . 2. اسباب اختلاف المنهج . 3. تعريف المهارات وانواعها . ------------------------------------------- المحاضره الاولى لماده التربيه الصحيه بتاريخ الجمعه 1 / 11 /2013 الدكتور : مرسى عمار . اتكلم فيها عن المنهج بشكل عام واتكلم عن عناصر محدده هى 1: تعريف الصحه . 2: تعريف الصحه المدرسيه . 3 : اهداف الصحه المدرسيه . 4 : مكونات او خدمات الصحه المدرسيه . ---------------------------------------------------- بالنسبه للجدول الدكتور حشمت عبد الحكم المسئول عن الدوره قال ان مفيش جدول محدد ودا لمصلحتنا عشان نقدر نروح بدرى. ------------------------------------------------------ عدد المواد للازهرين 16 ماده . كالاتى ماده التربيه الصحيه للدكتور مرسى عمار. ماده التربيه الاسلاميه للدكتور جمال البكرى . ماده تدريس مصغر للدكتور رضا الخولى . ماده علم نفس النمو للدكتور سيد الشبراوى . ماده الفكر التربوى الاسلامى للدكتور عبد رب الرسول سليمان . ماده وسائل تعليميه للدكتور اشرف عبد اللطيف . ماده تايخ تربيه للدكتور حشمت عبد الحكم . ماده التربيه المقارنه للدكتور حشمت عبد الحكم . ماده التربيه ومشكلات المجتمع للدكتور رضا المحمدى . ----------------------------------------- بدأت بحمد الله تعالى وتوفيقه الدراسه من يوم24 اكتوبر والدراسه منتظمه والحمد لله.
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#19
|
||||
|
||||
تسجيلات بعض المحاضرات
https://www.mediafire.com/myfiles.php#myfiles
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#20
|
||||
|
||||
-----------------------------
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#21
|
||||
|
||||
-----------------------------------------
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#22
|
||||
|
||||
ياباشا مش عارفين نشكرك ازاى بارك الله فيك ونفعنا بك
هل دى محاضرات هذا العام؟ وهل دة ملخصات ولادى الكتاب نفسة والامتحانات بتيجى من الكتاب ولا الملخصات ؟ وما هى المواد اللى فيها شفوى وللى لها ابحاث؟ معلش هنتقل عليك
__________________
أ/ كامـــــــــــــــــــــل علــــــــــــــــــى مدرس اول (التاريخ والجغرافيا والاقتصاد) قرية الشوامى -مركز بلقاس دقهلية سلسلة وادى فاطمة فى الدراسات (خبرة فى كادر المعلم وتنسيق الجامعات) |
#23
|
||||
|
||||
محاضرات هذا العام
دى محاضرات والكتب فى شهر 2 - 2014 من الذى يحدده الدكاترة من الكتب ومنه يام عمل المذكرات فى نكتبة هايتى التدرس المصغر - الوسائل التعليمية علم نفس النمو ممكن يطلب أو لأ وعلم النفس 1
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#24
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ولك جزيل الشكر والرجاء الاستمرار معنا لحين الانتهاء من التربوى
__________________
أ/ كامـــــــــــــــــــــل علــــــــــــــــــى مدرس اول (التاريخ والجغرافيا والاقتصاد) قرية الشوامى -مركز بلقاس دقهلية سلسلة وادى فاطمة فى الدراسات (خبرة فى كادر المعلم وتنسيق الجامعات) |
#25
|
||||
|
||||
مع حضراتكم ان شاء الله تعالى وبالتوفيق
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#26
|
||||
|
||||
ربنا يسهل للجميع
|
#27
|
|||
|
|||
جزاك الله خير ولكنى أدرس التربوي بالاسماعليه فهل في المنتدى من يدرس
التربوي هذا العام بالاسماعليه يفيديني |
#28
|
||||
|
||||
ربنا يوفق الجميع
|
#29
|
||||
|
||||
المحاضرات فى الأسبوعين الماضيين :
1- علم نفس نمو. الدكتور السيد الشبراوي .الخميس 2-الصحة النفسية وعلم النفس الاجتماعي .. الدكتور أيمن غريب . الخميس 3- الأصول الاجتماعية والثقافية للتربية .. الدكتور رضا المحمدي .الخميس 4- طرق التدريس ... الشرعي والعربي ( الدكتور أحمد بكر ). الخميس 5- التربية ومشكلات المجتمع.الدكتور رضا المحمدي.الجمعة 6-التربية الإسلامية. الدكتور جمال البكرى.الجمعة 7-علم النفس التعليمي .. الدكتور محمد البسيوني .الجمعة 8- الأصول الفلسفية للتربية .. الدكتورة درية البنا.الجمعة 9-تربية صحية.الدكتور مرسى عمار.الجمعة 10- الوسائل التعليمية .. الدكتور علي عامر .السبت 11- علم نفس الفروق الفردية .. الدكتور فتحي محرز . السبت 12- التدريس المصغر .. الدكتور رضا الخولي . السبت 13- الفكر التربوي الإسلامي .. الدكتور عبد رب الرسول سليمان .السبت 14- المناهج .. الدكتور أحمد يوسف .السبت 15-التربية المقارنة .. الدكتور حشمت عبد الحكم . 16- تاريخ التربية .. الدكتور حشمت عبد الحكم .( يدخل فى أى يوم ) 17- الإدارة والتخطيط .. الدكتور صبري عبد الحافظ . ( لم يحضر )
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
#30
|
||||
|
||||
الدكتور جمال البكرى أستاذ التربية الإسلامية أخذ الغياب المحاضرة الماضية "الجمعة"
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
العلامات المرجعية |
|
|