اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > إبداعات ونقاشات هادفة

إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 30-08-2016, 06:39 PM
الصورة الرمزية د/ محمد السيد عطية يونس
د/ محمد السيد عطية يونس د/ محمد السيد عطية يونس غير متواجد حالياً
معلم أول رياضيات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
العمر: 38
المشاركات: 376
معدل تقييم المستوى: 15
د/ محمد السيد عطية يونس is on a distinguished road
افتراضي


__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 31-08-2016, 04:49 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة misteratya مشاهدة المشاركة

جزاك الله خيرًا وبارك فيك وأحسن إليك

وشكرًا جزيلاً لمرورك الجميل
__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 31-08-2016, 04:51 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(12) يَـعــلُـــو ولَا يُـعــلَـــى عَـلَــيْـــه!

إنَّ القرآن الكريم كتاب أنزله الله تعالى لهداية الناس إلى الحق، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتطهير قلوبهم من رجس الخضوع لغير الله، وإرشادهم إلى العقيدة الصحيحة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة، يقول اللهُ تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (سورة المائدة، الآية رقم: 15، 16)

ولا تكون هداية البشر بالقرآن إلا بالعمل بمقتضاه، وتنفيذ أحكامه، والالتزام به التزامًا كاملاً ... من أجل هذا حَثَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن والقيام به يقول صلوات اللهُ وسلامه عليه: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». رواه مسلم (4/ 2699)؛ ... وقد تواترت الأحاديث في فضل تلاوة القرآن وتعلّمه، وليس المقصود أن يكون الثَّواب مترتبًا على مجرَّد القراءة، وإنما يترتَّب على العمل بما يقرأ ويتعلَّم، فعن عُقبَة بن عَامِر رضي الله عنه قال: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟»، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ». رواه مسلم (1/ 803)؛ ... فلم يختلف المسلمون الأولون في هذه الحقائق، فأقبلوا على القرآن الكريم حِفظًا ودِراسة، وأخذوا يتعرَّفون أحكامه، ويُعالجون به القلوب من رِجـس العقائد الفاسدة؛ وهكذا كانت حياتهم خاضعة لأحكام القرآن وتوجيهاته.

ثم خَلَف مِن بَعدهم خَلْفٌ انحرفوا بالقرآن إلى وِجهة أخرى، بسبب ما كان عليه علماء المسلمين من تعصُّب مَذهبي في عصور التَّقليد والجمود، فتابعهم المسلمون في فَهمهم واتَّجهوا بالقرآن وِجهة أخرى حيث تركوه كمصدر للهداية والإرشاد والتَّقويم، وشاعت بينهم فكرة تقديسه من جهات أخرى كالتداوي به من أمراض الأبدان، أو افتتاح المحافل أو الندوات بتلاوته مع ما قد يكون في هذه المحافل من مخالفات صريحة للإسلام، أو اتخاذه بضاعة للدَّجَّالين، ووسيلة لكسب العيش حين يقرؤه المتسولون يسألون به الناس، مما لا نراه عند غير المسلمين، أو قراءته على أرواح الموتى ليمنع عنهم العذاب حتى إن كانوا من تاركي الصلاة والمجاهرين بالمعاصي ...إلى آخر هذه الانحرافات التي تعرَّض لها كتاب الله عزَّ وجلَّ والتي أبعدته في نظر مَن يسمعونه أو يقرؤونه من هؤلاء الناس عن أن يكون طريقًا للهداية والإرشاد ... بلْ وكانت هذه الأفعال بمثابة فتح الباب على مصراعيه لكثير من الانحرافات الأخرى التي وقع الناس فيها اليوم، ومـن أمـثــلـــة ذلـــك:

- سائق سيارة الأُجرة الذي يضع المصحف في مُقدِّمة السيارة ليمنع عنها حوادث الطريق، وهو في أثناء قيادته للسيارة قد يتعرّض لبعض المتاعب من سائقين آخرين أو من جنود المرور فتراه يسبّ دين الله! إنه يضع المصحف في مقدّمة السيارة ولا يعرف شيئًا اسمه الإسلام!

- التاجر الذي يضع المصحف في واجهة متجره مفتوحًا على صفحة معينة معتقدًا أن فتح المصحف على هذه السورة يجلب الرزق!

- كتابة المصحف كله بخط صغير دقيق في صفحة واحدة تُعلَّق على الحائط في إطار جميل لغرض البركة!

- ما يُسمِّيه العامَّة (عِدِّية يس) تحقيقًا لرغباتهم في اكتشاف الجُناة في بعض الجرائم كالسَرقات وغيرها!

- طَبع أحجام صغيرة جدًّا من المصحف لكي تضعها النساء في حقائبهن للبركة، أو لتغلف بقطعة من القماش لتكون حجابًا يمنع الحسد ... الخ!

- تعليق المصحف الحِجَاب بجسم المريض لشفائه أو بجسم طفل وحيد والديه ليُطيل عمره لأن مَن سبقه من إخوته ماتوا صغارًا!


يا قوم اتقوا الله في دينكم وانظروا للقرآن النظرة اللائقة بمكانته السَّامية.

إنه كتاب الله الذي أنزله هدى ورحمة، إنه الكتاب الذي جاء يرفع راية التوحيد ويهدم الشرك والباطل، إنه الكتاب الذي جعله الله تعالى تشريعًا للمسلمين منظِّمًا لحياتهم.

فَمَن تركه مِن جَبَّار قَصَمه اللهُ.

ومَن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ.

هو حَبْلُ اللهِ المَتِين ونُوره المُبِين والذِّكر الحَكِيم وهو الصِّراط المُستَقِيم.


؛،؛ هدانا الله جميعًا لما يحب ويرضى ؛،؛

*********

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 09-09-2016 الساعة 04:42 AM
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-09-2016, 03:52 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(13) 13!

وعن الرقم (13) فقد جاءت فكرته عنده الغرب، من جمع أرقام الآحاد والعشرات والمئات والألوف إن كان في الرقم ألوف، من كل سنة ميلادية، حصل فيها انهزام للصليبيين في حروبهم أمام جيوش المسلمين ليصبح الرقم (13) هو حاصل الجمع، وهذا فيه مدخل من مداخل التنجيم والتشاؤم من مطالع النجوم، الذي ينهى عنه الإسلام.

ولكي يُدرك المسلم هذا السرّ الذي رسَّخه مؤرخوهم القدامى، وبثُّوا أثره في قلوب قادتهم لتخويفهم من هذا الرقم، وما يحمل من نذائر شُؤم، فقد أيَّده المُنجِّمون عندهم، وأن عليهم ألا يقدموا على أي معركة مع المسلمين، يبرز في مجموع سنواتها الرقم (13)، ويشتد الأمر إذا اقترن هذا الرقم مع يوم الجمعة، لما في ذلك من نذارة الهزيمة، إذْ لذلك نماذج في حياتهم من حيث التشاؤم بالطَّالع والزَّاجر، كما كانت تعتقد العرب في جاهليتها، حيث مَقَت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وحذَّرت منه تعاليم شريعة الإسلام إبعادًا وتشديدًا.

وسأورد هنا على سبيل المثال لا الحصر النماذج التالية التي توثِّق عقيدتهم في التشاؤم بهذا الرقم:

1. في عام 524هــ ذكر ابن الأثير في (تاريخه): أن عِمَاد الدِّين زَنْكِي، أمر عسكره أن يتجهزوا للغزو، وقصد حَلَب فقوي عزمه على قصد حصن الآثارب، ومحاصرته لشدة ضرره على المسلمين، وكان مَن به من الفِرنج يقاسمون حلب على جميع أعمالها، ويُضيِّقون عليهم معيشتهم فأظفره اللهُ بمَن فيه، وتسلَّم الحِصن عَنْوَة، وضَعُفت قوة الصليبين بعد ذلك، حيث انهزموا في كثير من ديار المسلمين بالشام ذلك العام. (الكامل في التاريخ: ج140/ ص662).

- وهذا التاريخ يوافق بالإفرنجي -وهو تاريخهم الميلادي- عام 1129م، ولو جمعنا أرقام هذا العام لخرجت 13 هكذا (9 + 2 + 1 + 1 = 13).

2. ذكر الدكتور سالم الرشيدي في كتابه "محمد الفاتح":

أ. أنَّ العثمانيين حاصروا أمير جزيرة لسبوس الجنوبي عام 867هــ، وكان فيها المؤرخ جان دوكاس، الذي ينتمي لإحدى الأُسَر البيزنطية العريقة في السيادة الإمبراطورية فدكُّوا أسوارها بالمدافع، وسقطت في أيديهم، وانهزموا، وقد رُوي أن المذكور قد كتب تاريخه في ذلك العام، فنفث فيه سموم ضد المسلمين، وظهرت منه عداوته الحقيقية. (ص 12 من هذا الكتاب)

- وهذه السنة تعتبر في نظر ذلك الكاتب، نهاية الدولة البيزنطية على أيدي المسلمين عام 1462م، الذي هو عام 867هــ، وبجمع أرقام ذلك التاريخ الميلادي، يخرج الناتج (13) ثلاثة عشر، هكذا (2 + 6 + 4 + 1 = 13).

ب. أنَّ السُّلطان/ محمد الفاتح، قد استولى على القُسْطَنْطِيْنِيَّة عاصمة الرُّومان قرونًا متطاولة، حيث سقطت أمام جيوشه عام 857هــ، بعد حصار طويل وقوي، تهاوت معه قِلاَع الصليبيين وقوتهم، واحدًا بعد الآخر، وكان فتحًا مبينًا للمسلمين.

- وهذه السنة توافق بالميلادي عام 1453م، وبجمع هذه الأرقام، يخرج الناتج ثلاثة عشر (3 + 5 + 4 + 1 = 13).

3. أمَّا الرجل الثاني في توطيد أركان دولة الإسلام في الأندلس، القائد المُظَفَّر، الذي لم تنهزم له راية أمام الإفرنج، حتى أنه ألجأهم إلى جبل البرانس في الشمال، القريبة من فرنسا، وحقد عليه مؤرخوهم، كما ذكر ذلك المؤرخ/ محمد عبد لله عنان في كتابه "دولة الإسلام في الأندلس"، فهو عبد الرحمن الناصر ابن الحاكم الأموي، وقد استهل حروبه معهم عام 300هــ، وهذا التاريخ يوافق بتاريخ الإفرنج عام 913م، وبجمع أرقامه يصبح الناتج ثلاثة عشر، هكذا: (3 + 1 + 9 = 13).

مع أن رقمي الآحاد والعشرات أيضًا هو رقم 13!


وهكذا لو سِرنا مع وقائع التاريخ، والحروب الصليبية، فإننا سنجد ارتباطًا وثيقًا بين الحوادث التي اهتم بها مُؤرِّخوهم، وأحدثت نكسة عليهم، وبين هذا الرقم، الذي اعتبروه شؤمًا عليهم؛ لأن كل راية لهم ترفع أمام راية الإسلام تسقط بتوفيق الله عزَّ وجلّ، ودولتهم أمام زحف الإسلام تتزحزح، وعزهم أمام مكانة الإسلام وعزته ينخذل، فهم يريدون أن يُوهموا السُّذج بأن سرّ هذا ليس قوة الإسلام، وإنما هو الرقم (13)، والمتخذ تشاؤمه من طالع النجوم كضرب من ضروب السحر، واتباع الشياطين، لكنهم يعزون السِّر للرقم (13) دون تعليل!

وإذا أردنا أن نأخذ أمثلة أخرى، ففي عام 13هــ، حيث فُتِحت مدن الشام، دمشق، بيسان، طبرية، وغيرها حيث تحوَّلت لمُدن إسلامية، حسبما ثبت تاريخيًا، بعد أن طرد المسلمون الرُّومَ من الشام إلى الأبد، وأُخِذت الجزية ممَن أراد البقاء في تلك الدِّيار، وعندما قال أحد قوادهم: "سلام عليك يا سوريا، سلامًا لا رجعة بعده أبدًا"، فإنها توافق بتاريخهم الميلادي 634م، وبجمع أرقام هذا التاريخ تظهر النتيجة هكذا (4 + 3 + 6 = 13)، مع أن هذا التاريخ صادف (13) في التاريخ الهجري الإسلامي، ولكن يعنينا ما ثبت في تاريخهم الميلادي الرُّوماني الذي تنبعث منه عقيدتهم. (راجع حوادث عام 13 عند الطبري وابن كثير وابن الأثير)

وحوادث عام 579هــ، حيث غَزَا صلاح الدين الأيوبي بلاد الكَرَك، وطَرد الصليبيين منها، وفيها أيضًا تم حصار قلعة إِلبِيْرَة الهامة في الشام، واستسلام صاحبها وهي من معاقل الصلبيين الهامَّة، لقربها من القدس.

- فإن تلك السنة توافق في تاريخ الإفرنج عام 1183م، وبجمع أرقام هذا التاريخ تظهر النتيجة (13) هكذا (3 + 8 + 1 + 1 = 13)، وهَلُّم جرًّا ... وقد يكون هذا الرقم أيضًا له جذور ومعتقدات في وقائعهم قبل الإسلام مع الأمم الأخرى، أو أنه ربط بوقائعهم مع الإسلام لربط بني جلدتهم بما يُنفِّرهم من الإسلام، والدخول فيه تصديقًا لقول الله سبحانه: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى}. (سورة البقرة، الآية رقم: 120)

ومع ذلك فمَن يتتبع أهم الوقائع بيننا وبينهم، منذ فجر الإسلام فإنه سيرى أنه من رحمة الله بعباده المسلمين أن تتم غلبتهم عليهم في سنوات يأتي مجموع أرقامها (13) مما يجسمه مؤرخوهم، فيجعلونه يومًا أسودًا في حياتهم، يرتبط بدلالة هذا الرقم (13)، الذي يتوارثونه جيلاً بعد جيل، على أنه مصدر شؤم لهم، يتناذرون عنه، وترسخ نتائجه في أذهانهم، منذ الصغر جيلاً بعد جيل.

أمَّا نحن معاشر المسلمين، فيجب أن نخالفهم، كما هي سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمر بمخالفتهم حيث نبتهج بتلك السنوات التي تمثل هذا الرقم، ونحمد الله أن خصَّنا اللهُ بيوم الجمعة، الذي هو عيد الأسبوع عندنا؛ لأن ذلك مما يبعث النشوة عند المسلمين بصدورهم في ذلك، عن أوامر شرعية في مصدري الإسلام: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولما تحقق فيها من مواقف مشرفة، حيث نصر اللهُ فيها دينه، وخذل أعداءه، فارتفعت راية الإسلام، وعلا صوت الحق الذي جاء من عند الله، وصار الأذان يعلو مناديًا، بإقامة الصلاة، وحثّ الناس على عبادة الله وحده، وهذا مما يغيظ أعداء الله، وأعداء دين الإسلام، من الإنس والجن، ذلك أن تشاؤمهم بيوم الجمعة يوازي تشاؤمهم بالرقم (13)، ونحن المسلمين نَصَرَنا اللهُ تعالى فيهما.

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-09-2016, 05:49 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(14) الخـــروج مِــن الـسِّــجـــن!

العاصي سجنته نفسه الأمَّارة بالسوء، فلا يفعل إلا ما تريده وتهواه!

والمُبتدع سجنته بدعته!

والأسرة المسلمة قد سجنها جهاز التلفاز! فلا تأكل إلا من أطباقه، ولا تلبس إلا مِن أذواقه! ولا تشتري إلا من إعلاناته!

وكثير من الشعوب المسلمة قد سجنها حُكَّامُها؛ فلا يرون إلا ما يرى، ولا يفكرون إلا بعقله؛ لا يسبقونه بالقول ولا بالفعل، وهم بأمره يعملون!

وكثير مِن الحكومات سجنها النظام العالمي الجديد، وصدق الرئيس الراحل/ السادات إذْ قال: "مَن لا يملك قُوته لا يملك إرادته".

والنظام العالمي الجديد قد سجنه الشيطان، وأملى عليه أن ينشر الفساد في الأرض!

وبهذا أصبحت الأرض سجنًا عموميًا!

لا يخرج منه إلا مَن عرف الطريق إلى الله، واستقام عليه؛ وهذا هو الحُرّ الوحيد الذي يعيش فوق هذا الكوكب!

*********

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 09-09-2016 الساعة 04:41 AM
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 03-09-2016, 12:05 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(15) مــرحـــبـــــاً بـــذِي الــحـــجـــــة!

إذا كان اللهُ عزَّ وجلَّ قد فضَّل بعض أنبيائه ورُسله على البعض الآخر حيث يقول: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}. (سورة البقرة، الآية: 253)، وكما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ}. (سورة الإسراء، الآية: 55)، فإنه سبحانه قد فضَّل بعض الأماكن على بعضها الآخر، حيث فُضِّلت مَكَّة المعظَّمة على سائر البِقاع الأخرى، وفضَّل بعض الليالي كليلة القَدر على البعض الآخر، وكذلك فضَّل بعض الأيام على غيرها.

ومن هذه الأيام التي فضَّلها اللهُ سبحانه: الأيام العشر الأولى من ذي الحِجَّة، فقد ورد فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهُ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟!، فَقَالَ: «وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».

ففي هذه الأيام يلتقي المسلمون من شتَّى بقاع الأرض عند بيت الله الحرام وفي مِنَى وعلى عَرَفات، يجتمعون في صَعيد واحد، ممتثلين أمر الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. (سورة آل عمران، الآية: 97)، يهتفون من أعماق قلوبهم: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

فهذا الاجتماع الكبير في مكان واحد وفي وقت واحد، من بعض أهدافه أن تظهر قوة المسلمين أمام غيرهم، فإذا ما ظهر المسلمون أمام العالم اليوم بضعفهم وتخاذلهم فليس العيب في دينهم ولا فيما شُرع لهم، وإنما العيب من عندهم وفي أنفسهم.

فماذا لو انتهز المسلمون فرصة اجتماعهم في هذا المؤتمر الكبير فــتـــذكَّــــروا واعــتـــبـــــروا:

- تذكَّروا كفاح أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وامتثاله أمر ربه في ترك ولده إسماعيل وأمه هاجر في تلك المنطقة النائية التي لا زرع فيها ولا ماء.

- تذكَّروا تلك الاختبارات التي ابتُلِي بها إبراهيم عليه السلام فنجح فيها جميعاً، ومنها اختباره بذبـح ولده إسماعيل عليه السلام، وكيف قدَّم إسماعيل حياته راضياً، امتثالاً لأمر الله وطاعةً له.

- تذكَّروا -مِن إيحاء هذه الأماكن- جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدَّعوة، وما لاقاه من شِقَاق، وما وُضِع أمامه من عَقَبات، تخطَّاها بفضل الله تعالى في سبيل هذه الغاية لتكون كلمة الله هي العُليَا وكلمة الذين كفروا السُّفلَى.

- تذكَّروا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خطبة الوداع التي قرَّر فيها حقوق الإنسان، وبين حُرمة الدِّماء والأموال والأعراض.

فليتهم تذكروا هذا في مؤتمرهم الكبير.

وليتهم يعتبرون عندما ينظرون إلى واقعهم المُرّ الأليم، وما هم فيه من ضَعف وفُرقة، مكَّنت منهم أعداءهم.

لو أنهم اعتبروا .. لوجدوا أنهم لم يصلوا إلى ما هم فيه الآن إلا بسبب اختلافهم حول المفاهيم الصحيحة لهذا الدِّين العظيم، فتفرَّقوا شِيَعاً وأحزاباً.

لو أنهم اعتبروا بما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في حجة الوداع من قول الله تبارك وتعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}. (سورة المائدة، الآية: 3)، وعلموا أن الدِّين قد اكتمل قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير، فكل ما أُزيد عليه بعد ذلك فليس بدين.

لو اعتبروا بذلك لالتفوا حول الكِتَاب والسُّنة، وتمسَّكوا بهما، وعضُّوا عليهما بالنواجذ، ونبذوا كل فِكر دَخيل.

فهل مِن مُعتبِر؟!

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-09-2016, 12:16 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(16) الــدِّيــــن والــسِّـــيــــاســـــة!

إنَّ الدَّعوة التي تُنادي بفصل الدِّين عن السياسة تعني أن يكون الإسلام مكانه المسجد وكفى، ولا شأن له بالدولة أو المجتمع!

أو بمعنى آخر فإن الإسلام -في نظر الذين يؤمنون بهذه الدعوة- لا يجمع بين الدِّين والدُّنيا، وليس نظامًا متكاملاً للحياة بجميع نواحيها من سياسة واقتصاد وتشريع ونظام حُكم!

إنَّ فصل الدِّين عن السِّياسة يعني ألاَّ ترتبط الدَّولة بالإسلام في قليل أو كثير، فلها أن تُشكِّل مجتمعها بالشَّكل الذي تهواه، وأن تُشرّع في قوانينها ما تراه وإن تعارض مع شَرع اللَّه، الذي يجب أن يكون في مَعزل تام عن الدَّولة، حتى تُصبح الدَّولة في وادٍ وشرع اللَّه في وادٍ آخر!

وإذا كان الإسلام قد أمرنا بإقامة شريعة الله في الأرض، فإن الله سبحانه لم يجعل ذلك أمرًا اختياريًا لنا أن نأخذ به أو أن نتركه، بل أوجب علينا التنفيذ، وذلك لأن الإسلام كُلٌ لا يتجزأ، وإهمال تنفيذ أمر واحد جاء به الإسلام إنما هو فتنة حذَّر اللَّهُ منها رسولَه صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الإيمان باللَّه يتطلب منَّا الإذعان لأوامره ونواهيه سواء كُنَّا حاكمين أو محكومين.

إن الحُكَّام الذين يؤمنون بالشيوعية لا يريدون إلا صبغ مجتمعاتهم بالصبغة الشيوعية، وكذلك الحُكَّام الذين يؤمنون بالرأسمالية لا يريدون إلا أن يثبِّتوا دعائم هذه الرأسمالية في مجتمعاتهم!

أما رُؤساء الدُّول الذين يعلنون ولاءهم للإسلام ليل نهار فنرى بعضهم لا يريد لهذا الدين أن يمتزج بالحياة، وكأن الإسلام عدو يعمل ضد المجتمع!

ولو اطَّلعوا على حقيقة الأمر لعلموا أن هذا الدِّين هو الذي يحافظ عليهم إذا أقاموا شرع اللَّه، أمَّا ما يرونه حولهم في بعض البلاد الأخرى من قتـل واغتيـال بحُجّة إقامة جمهوريات إسلامية، فنقول لهم إن الإسلام لا يعترف بهذه المذابـح إطلاقًا، فلا داعي لأن ترتكبوا ذنبًا كبيرًا بتعطيلكم شريعة اللَّه وتحسبونه هينًا وهو عند اللَّه عظيم.

ولكن الذنب الأكبر ذنب علماء المسلمين الذي يحيطون بهؤلاء الحُكَّام، فهم الذين جعلوا الإسلام مطية لكل حاكم، فالإسلام شرقي إن مال الحاكم إلى الشرق، وغربي إن مال إلى الغرب، وأصبح الإسلام على أيديهم سلعة يمكن تشكيلها كما أرادوا، وكلما أرادوا.

وبدلاً من أن يقوم هؤلاء العلماء (الرَّسميون) بتوجيه الحُكَّام ونصحهم، أصبحوا هم الذين يستقبلون التَّوجيه والنُّصح والأمر من حُكَّامهم، وهذا هو دورهم بعد أن أصبحت مناصبهم الدِّينية مِنَّة ومِنحة من هؤلاء الحُكَّام!

يا علماء المسلمين .. يا مَن رضيتم بالخُضُوع لِذُلِّ المناصب:

أعلنوها صريحة عالية مدوِّية، ولا تخشوا في اللَّه لومة لائم:

إنَّ الدَّعوة بإبعاد الدِّين عن السِّياسة لا تُعدّ تعطيلاً لشريعة اللَّه فحسب، وإنما هي عداء واضطهاد لهذه الشريعة!

وتذكَّروا قول اللَّه سبحانه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}. سورة التوبة، الآية رقم: 24

*********


__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-09-2016, 12:49 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(17) الـيـقـيــن!

إنَّ اليقين بوعد الله تعالى هو الذي يَعلُو بالمؤمنين فيكونون في الدنيا عَبِيدًا لله تعالى يبذلون المال والوقت والجهد، بل والنَّفس والـدم لمرضاة الله تعالى، والمُوقِن بالوعد وقَّافٌ عند حدود الله، مُطيع لشَرعه، ممتثل لأمره، مجتنب لنهيه، متباعد عن حرماته، والله سبحانه وَعَد فقال: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}. (سورة غافر، الآية رقم: 51)، وقال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}. (سورة النور، الآية رقم: 55)

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-09-2016, 04:06 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(18) الـمــوتــى الأحــيـــاء!

صوت خائف متحشرج .. وخطوٌ بطيء متعسر .. وعالم عربي وإسلامي هان على بلاد الدنيا .. جُلُّ المهاجرين في العالم مسلمون!

والحروب تدور رحاها عليهم ... بلاد في المزاد .. وشعوب للبيع فمَن المشترى؟!

حُكَّام وسلاطين في ممالك واسعة .. والكراسي مهتزَّة .. مظاهرات من الأطفال والنساء والعجزة .. فهل يشعرون!

زعيم أمريكي يتعطش لدماء المسلمين!

الكونجرس المقر الرسمي للحكومة الإسرائيلية!

ونتن ياهو الحاكم الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية!

إذا نطق العراق فالمشانق معلقة!

وإذا دكَّت طائرات إسرائيل الفلسطينيين العُزَّل فالابتسامة عريضة والعطايا سخية!

وإذا ما اعترض أحد فالعقوبات محققة!

وليبيا تحوَّلت لمليشيات حربية!

وسوريا أضحت بلا هوية!

واليمن صارت موطنًا للصراعات الطائفية!

وبورما .. والشيشان .. وأفغانستان .. وإيه كمان؟!

شعوبٌ تُباد وأُمَّة تحترق!

والمجتمع الدولي مشتَّت الفِكر مغلول اليد!

الجنة مأوى الشهداء، فهم عند ربهم أحياء بعد أن سُفِــكـت منهم الدماء .. الموت للجبناء .. وإن كانوا يدبُّون على الأرض أشباه أحياء .. والنصر والتمكين للمجاهدين .. والحياة الكريمة للمؤمنين العاملين .. ونصر مِن الله وفتح قريب .. وعدٌ مِن الله للمستحقِّين .. وبشِّر المؤمنين!

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 07-09-2016, 08:13 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(19) عَــبْـــدٌ أَنْـــتَ أَمْ حُـــرٌّ؟!

مَرَّ عُمَرُ بنُ عُبَيْد الله بن مَعْمَر بزنجي (رجل أسود) يأكل عند حائط وبين يديه كلب؛ إذا أكل لقمة طرح له لقمة، فقال له: أهذا الكلب كلبك؟! قال: لا.

قال: فلِمَ تطعمه مثل ما تأكل؟!

قال: إني أستحي مِن ذي عينين ينظر إليَّ أن أستبد بمأكول دونه!

قال: أحر أنت أم عبد؟! قال: عبدٌ لبعض بني عاصم.

فأتى عمر ناديهم فاشتراه واشترى الحائط، ثم جاءه فقال: (أعلمتَ) أن الله قد أعتقك؟!

قال: الحمد لله وحده، ثم لمَن أعتقني بعده!

قال: وهذا الحائط (البُستان) لك.

قال: أشهدك أنه وَقْف على فقراء المدينة!

قال عمر: ويحك! تفعل هذا مع حاجتك!

قال: إني أستحي مِن الله أن يجود لي بشيء فابخل به عليه!




إنه عبدٌ تحرَّر مِن الدنيا فأنعم اللهُ عليه بفكّ رقبته!

وكم بيننا اليوم مِن أحرار ملكت قلوبهم فصاروا عبيدًا لها، وأسرى عندها!

*********

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 09-09-2016 الساعة 04:39 AM
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 08-09-2016, 02:49 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(20) أَيـُّهـَــا الـمَـظــلُـــوم!

إلى كل مظلوم على وجه الأرض ... عليك بالدعاء، واعلم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ... فعليك بدعاء الموقنين الذين يعلمون علم اليقين أن الله وحده هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء والضر ... وخير الدعاء ما كان في جوف الليل والناس نيام، وأفضل أيام الدعاء هو يوم عرفة، فإنه خير يوم طلعت عليه الشمس.

وأنتَ أيها الظالم ... لستَ أول مَن ظلم، ولا آخر مَن يظلم فتذكّر مصير الظالمين، واعلم أن الله يُمهِل ولا يُهمِل، واللهُ يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته.

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}. سورة الشعراء، الآية رقم: 227

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-09-2016, 04:37 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(21) إِيَّـــاكَ والـتَّــكَــبُّــــــــر!

الكِبْر هو حالة من التعاظم والتعالي على الغير، حيثُ يرى الإنسان في نفسه التفوق على الآخرين، وله العديد من الأسباب ومنها: العِلم، والتفاخر بالحَسَب والنَسَب، والتكبُّر بالمال أو بالمَنصِب، وللكِبر الكثير من المفاسد والأخطار على تماسك وتكافل وتطور المجتمع المسلم، كما ويعتبر الكِبر من أخطر الأمراض الخُلقيّة، وأشدّها فتكاً بالمجتمع المسلم، وهو من الصفات التي يبغضها اللهُ سبحانه وتعالى لقوله: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرينَ}. سورة النحل، الآية رقم: 23؛ إلى جانب أنها صفة أهل جهنَّم لقوله تعالى: {أَلَيْسَ في‏ جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرين}‏. سورة الزمر، الآية رقم: 60.

وقد حذَّر نبيُّنا عليه الصلاة والسلام من هذا الخُلق بالكثير من الأحاديث النبويّة، منها قوله عليه الصلاة والسلام: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ». رواه مسلم

ولعل من أهم دوافع الكبر:

- الجهل وضعف العقل: فغفلة الإنسان عن حقيقة أن كل النِّعم التي يعيش بها هي بالأصل مِن الله سبحانه وتعالى، تؤدي به إلى الكِبر.

- رُؤية ذلَّة النفس: ففي الكثير من الأحيان يرى المتكبّر النقص والذُّل في نفسه ممّا يدفعه إلى الاستعلاء على الآخرين ظنًّا منه أنّه بذلك تعلو درجته، ويحصل على كل ما ينقصه من كمال.

- الإعجاب: فالإعجاب بالنَّفس في بعض الحالات تؤدي إلى رذيلة الكِبر، فعندما يُعجَب الإنسان بأعماله يستصغر أعمال الآخرين، بل ويحتقرها ويعتبرها بلا قيمة، وبذلك يقع في شِراك الكِبر.

- الحسد: وقد يتكبَّر الإنسان الذي يتوفر له كل ما يُرد على مَنْ هو فاقد له، كتكبُّر الغني على الفقير.

*********

__________________
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10-09-2016, 03:09 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(22) أَطِِـــب مَـطــعَــمَـــك .. يَـلِــيـــن قَـلْــبُـــكَ!

قال عمر بن صالح: "سألتُ أبا عبد الله أحمد بن حنبل بم تلين القلوب؟!"

فأبصر إليَّ، ثم أطرق ساعة، فقال: "بأكل الحلال!"

فذهبتُ إلى أبي نصر فقلتُ له: "يا أبا نصر، بم تلين القلوب؟!" فقال: "أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَلِين القُلُوب". فقلتُ له: "فإني سألتُ أبا عبد الله"، فتهلَّل وجهه، وقال: "سألتَه؟!" قلتُ: "نعم". قال: "هيه". (يعني: ماذا قال لك) قلتُ: "قال لي: بأكل الحلال". فقال: "جاءك بالأصل، كما قال".

فذهبتُ إلى عبد الوهاب، فقلتُ: "يا أبا الحسن، بم تَلِين القُلُوب؟!" فقال: "أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَلِين القُلُوب". فقلتُ له: "فإني سألتُ أبا عبد الله"، فاحمرَّ وجهه مِن فَرَحه بأحمد!، فقال: "سألتَ أَبَا عبد الله؟!" قلتُ: "نعم". قال: "هيه". قلتُ: "قال: بأكل الحلال"، فقال لأصحابه: "أَلاَ تسمعون؟! أجابه بالجَوهر، أجابه بالجَوهر، الأصل كما قال، الأصل كما قال".


فرَضِيَ اللهُ عن أحمد بن حنبل ... ما أعظمَ فِقهه!

*********

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 10-09-2016 الساعة 03:14 AM
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-09-2016, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي




(
23) إِلَــى الـرُّؤسَـــاء والـمُــلُـــوك .. كــل عــام وأنــتـــم بـخــيـــر!

كان المُعتَمِدُ بنُ عَيَّادٍ مَلِكًا للأندلس، ثم سَاءَ حالُهُ حتى مات عام 488هــ سَجِينًا مُقيَّدًا مُعَذَّبًا!

وقد
دخل عليه يومًا بَنَاتُه السِّجنَ، وكان يوم العِيد، وكُنَّ يَغْزِلنَ للناس بالأُجرة في أَغَمَاتٍ (مَدِينة بِالمَغْرِب) حتى أنَّ واحدة مِنهُنَّ غَزَلت لأهل رئيس الشُّرَطَة الذي كان في خدمة أبيها، وهو في سُلْطَانه!

فَرَآهُنَّ
الأَبُّ يوم العِيد في ملابس رَثَّة، وحالة سيئة مِن الفقر، فَصَدَعنَ قَلَبَهُ! فَأَنْـشَــد يَـقُــول:

فِيْمَا مَضَى كُنْتَ بِالأَعْيَادِ مَسْرُورًا ... فَسَاءَكَ العِيْدُ فِي أَغَمَاتٍ مَأْسُورًا

تَرَى بَنَاتِكَ فِي الأَطْمَارِ جَائِعَةً
... يَغْزِلْنَ لِلنَّاسِ لاَ يَمْلِكْنَ قِطْمِيْرًا

بَرَزْنَ نَحوَكَ لِلتَّسْلِيْمِ خَاشِعَةً
... أَبْصَارُهُنَّ حَسِيرَاتٍ مَكَاسِيرَا

يَطَأْنَ فِي الطِّيْنِ والأَقْدَامُ حَافِيَةٌ
... كَأَنَّهَا لَمْ تَطَأَ مِسْكًا وكَافُورَا

مَنْ بَاتَ بَعْدَكَ فِي مُلْكٍ يُسَرُّ بِهِ
... فَإِنَّمَا بَاتَ بِالأَحْلاَمِ مَغْرُورًا
------


{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}.

*********


__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16-09-2016, 06:37 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
المديـر العـام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 73,904
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(24) الـسِّــيَــاحَـــة والـسَّــائِــحُـــون!

المُسْلِم الحق المُلِم بأحكام دِينه جيدًّا يقف ضد التَّطرف والغُلو والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأنها لا تُقبل بأي مُبرر من المبررات قتـل الأبرياء الآمنين من السائحين أو غيرهم، وذلك انطلاقًا من مبادئ الشريعة الإسلامية التي تضمن حرية الإقامة لمَن يستظلون براية الإسلام؛ والتي تُقرِّر أنه لا يجوز للمسلمين الاعتداء على مَن يُخالفهم في الدِّين أو الرأي.

فالإسلام يُحرِّم قتـل السُّياح ويدعو إلى الحق والخير والعدل والمساواة والحرية والتعاون والاتحاد والشورى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وقتـل النفس التي حرم اللهُ قتـلها إلا بالحق، كما أن الإسلام برئ مِن الإرهاب والتطرف والغُلو، فهو دين الوسط والاعتدال واليُسر والسَّماحة ورفع الحَرج والتخفيف من الله اللطيف الخبير، كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}. سورة النساء، الآية رقم: 28

فلا يجوز إكراه السُّياح على الدخول في الإسلام.

ولا يجوز غشهم أو سرقة أموالهم.

ولا يجوز تقديم الخمر أو بيعها لهم.

ولا يجوز الانحناء لهم ولا لغيرهم.

ولا يجوز اعتقاد أن أرزاقنا ستنقطع أو تنقص بنقصان عدد السائحين!

فاقتصاد مصر يزدهر بفضل الله تعالى لا بفضل السياحة.

{وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}. سورة التوبة، الآية رقم: 28


*********

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:21 AM.