#16
|
||||
|
||||
(12) جُـبَـيْـــــرُ بـْن نُـفَـيْـــــرِ الـحَـضْــــرَمِـــــيُّ هُـــــوَ: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرِ بنِ مَالِكِ بنِ عَامِرٍ الحَضْرَمِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحِمْصِيُّ، الإِمَامُ الحَافِظ المُخَضْرَم المُعَمَّر، عَالِم أَهْل الشَّام، أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْيَمَنِ وَلَمْ يَرَهُ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةِ فَأَدْرَكَ أَبَا بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، ولَم يَروِي عَنْهُما شَيْئاً، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الشَّامِ فَسَكَنَ حِمْصًا وبِهَا مَات. ولِأَبِيِه نُفَيْر صُحبَة. حَـدَّثَ عَـــنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ وعَبْد الله بِن عُمَر بْن الخَطَّاب وعَبْد الله بْن عَمْرو بْن العَاص وعَائِشَة أُمّ المُؤمِنِين والمِقْدَاد بْن الأَسْود وأَبِي ذَرٍّ الغِفَارِي وأَبِي الدَّرْدَاء وعُبَادَةَ بنِ الصَّامِت ومُعَاوِيَة بْن أَبِى سُفْيَان وخَالِد بْن الوَلِيد وأَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيُّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُم. رَوَى عَنْـــــهُ: وَلَدُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَن، ومَكْحُوْل الشَّامِيّ وخَالِدُ بنُ مَعْدَان وشُرَيْح بْن عُبَيْد وزَيْد بْن أَرطَاة الفَزَارِيّ وحَبِيب بْن عُبَيد الرَّحَبِيّ وحُدَيْرُ بنُ كُرَيْب ورَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْد وشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِم وسُلَيْمُ بنُ عَامِر والوَلِيد بْن عَبْد الرَّحمَن الحِمْصِيّ وصَفْوَان بْن عَمْرو الحِمْصِيّ، وَآخَرُوْن. وَفَاتُـــــه: مَاتَ جُبَيْرُ بنُ نُفَيْر سَنَةَ ثَمَانِينَ (80 هـــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:34 PM |
#17
|
||||
|
||||
(13) أُمُّ الـــــدَّرْدَاءِ الـصُّـــغْـــــــرَى هِـــــيَ: هُجَيْمَةُ الأَوْصَابِيَّةُ الحِمْيَرِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ، السَّيِّدَةُ، العَالِمَةُ، الحَافِظَة، الفَقِيْهَة، المُعَمَّرة. زَوْج أَبِي الدَّرْدَاء، وقَرَأَت عَلَيْهِ القُرْآنَ وتَعَلَّمَت مِنْه، وعَاشَتْ بَعدَه بِكَثِير، وَاشَتَهَرَتْ بِالعِلْمِ وَالزُّهْد. رَوَتْ عِلْماً جَمّاً عَنْ: أَبِي الدَّرْدَاءِ وسَلْمَانَ الفَارِسِيِّ وَعَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَة. حَدَّثَ عَنْهَا: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْر وأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيّ وسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْد ورَجَاءُ بنُ حَيْوَة ويُوْنُسُ بنُ مَيْسَرَة ومَكْحُوْل الشَّامِيّ وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي المُهَاجِرِ وَأَبُو حَازِمٍ الأَعْرَج، وغَيْرِهُم الكَثِير. وكَانَت أُمُّ الدَّرْدَاءِ مُعَظَّمَة عِنْد بَنِي أُمَيَّة، فَكَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ (الخَلِيفَة) كَثِيْراً مَا يَجْلِسُ إِلَيْهَا فِي مُؤَخَّرِ المَسْجِدِ بِدِمَشْقَ، يَسْمَع مِنْها العِلْم. وخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بْن أَبِي سُفْيَان، فَرَفَضَتْ، وفاءًا لِزَوْجِهَا الأَوَّل. مِن كَلاَمِهَـا: أَفْضَلُ العِلْم المَعرِفَة. وَفَاتُهُـــــا: مَاتَت أُمُّ الدَّرْدَاءِ فِي دِمَشْقٍ سَنَة إِحْدَى وثَمَانِيْنَ (81 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:33 PM |
#18
|
|||
|
|||
فكرة أخري رائعة أستاذ / حاتم جزاك الله خيراً وبارك فيك . خالص تحياتي |
#19
|
||||
|
||||
أسعدني وشرفني مرورك أ/ علي
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
عمل رائع ومجهود كبير يستحق الثناء
جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك تحياتي وتقديري |
#21
|
||||
|
||||
دائماً يسعدني ويشرفني مرورِك أستاذتنا الفاضلة
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
(14) أَبُـــو وَائِـــــلٍ الأَسَـــــــدِيُّ هُـــــوَ: شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ، الإِمَامُ الكَبِيْرُ، المُخَضْرَمُ المَعَمَّرُ، أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَرَهُ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، تَعَلَّمَ القُرْآنَ فِي شَهْرَيْنِ، وكَانَ مَنْ أَعْلَم أَهْلِ الكُوْفَةِ بِحَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْد، ومَا سَبَّ إِنْسَاناً قَطُّ، وَلاَ بَهِيْمَةً!! حَـدَّثَ عَـــنْ: عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب وعُثْمَانَ بْنِ عَفَّان وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِر ومُعَاذِ بْنِ جَبَل وابْنِ مَسْعُوْدٍ وأَبِي الدَّرْدَاءِ وأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ وحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان وَعَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِين، وخَبَّاب بْنِ الأَرَتّ وأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ بْن حَارِثَة وَأَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم. حَـدَّثَ عَـنْـــهُ: عَمْرُو بنُ مُرَّة وحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِت وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَة وحَمَّاد الفَقِيْهُ وعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَة وعَاصِمُ بنُ بَهْدَلَة وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ ونُعَيْمُ بنُ أَبِي هِنْد ومَنْصُوْر بْن المُعتَمِر والأَعْمَشُ وعَطَاءُ بنُ السَّائِب، وخَلْقٌ كَثِيْر. - قَالَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِيْن: أَبُو وَائِلٍ ثِقَةٌ، لاَ يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِهِ. - وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْث. وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو وَائِلٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ (82 هـــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:35 PM |
#23
|
||||
|
||||
(15) زِرُّ بْـــنُ حُـبَـيْـــــــش هُـــــوَ: زِرُّ بنُ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ بْنِ أَوْسٍ الأَسَدِيُّ أَبُو مَرْيَمَ الكُوْفِيُّ، الإِمَامُ، الفَقِيه، المُقْرِئُ، الحَافِظُ، المُعَمَّر، المُخَضْرَم، أَدْرَكَ أَيَّامَ الجَاهِلِيَّةِ. قَرَأَ القُرآن عَلَى: عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب وعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْد، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وكَانَ زِرٌّ مِنْ أَعْرَبِ النَّاسِ، كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَسْأَلُهُ عَنِ الْعَرَبِيَّة. حَــدَّثَ عَـــنْ: عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب وعُثْمَانَ بْنِ عَفَّان وعَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف وسَعِيْدِ بنِ زَيْد وأُبَيِّ بْنِ كَعْب وعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْد وعَمَّار بْنِ يَاسِر وحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان وعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ وأَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ وصَفْوَانَ بنِ عَسَّالٍ وعَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِين. رَوَى عَنْـــهُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ وحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِت وزُبَيْدٌ بْن الحَارِث اليَامِيُّ وطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّف وعَامِرُ بنُ شَرَاحِيْلَ الشَّعْبِيُّ وعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَد وعِيْسَى بنُ عَاصِم الأَسَدِيُّ وعِيْسَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وأَبُو رَزِيْنٍ مَسْعُوْدُ بنُ مَالِك، وغَيْرُهُم. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ زِرُّ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ (83 هـــ)، ولَهُ عِشْرُوْنَ وَمائَةُ سَنَة (120)؛ رَحِمَهُ اللهُ.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:39 PM |
#24
|
||||
|
||||
(16) أَبُـــو عُـثْـمَـــــــانَ الـــنَّــــهْـــــــــدِيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلٍّ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَدِيٍّ البَصْرِيُّ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، المُخَضْرَمُ، المُعَمَّرُ، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ، أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ، ولَزِمَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَصَحِبَهُ اثْنَيْ عَشَرَ سَنَةً، وكَانَ كَثِيرَ الْعِبَادَةِ، حَجَّ واعتَمَرَ سِتِّيْنَ مَرَّةً. حَـدَّثَ عَـــنْ: عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب وسَعْدِ بِنِ أَبِي وَقَّاص وعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْد وأُبَيِّ بْنِ كَعْب وَبِلاَل بْنِ رَبَاح وَسَلْمَانَ الفَارِسِيِّ وحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان وأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ وأُسَامَةَ بْنِ زَيْد وسَعِيْدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفَيْل وأَبِي هُرَيْرَة وابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم. وَكَانَ مِنْ سَادَةِ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ ومِن العُبَّاد المُجَاهِدِين، غَزَا فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب وبَعْدَهَا غَزَوَاتٍ، فَقْد شَهِدَ وَقْعَةَ اليَرْمُوْكِ والقَادِسِيَّةَ وجَلُوْلاَءَ ونَهَاوَنْدَ وأَذْرَبِيْجَانَ، وغَيْرِهَا. حَـدَّثَ عَنْـــهُ: قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَة وعَاصِمٌ الأَحْوَل وحُمَيْدٌ الطَّوِيْل وسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ ودَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْد ويَزِيدُ بْن حُمَيْد الضُبَعِيّ ولاَحِقُ بْن حُمَيْد بْن سَعِيد وحَبِيبُ بْن الشَّهِيد الأَزْدِيّ وَخَالِدٌ الحَذَّاءُ وَعِمْرَانُ بنُ حُدَيْر ويَحيِى بْن مَيْمُون الضَّبِيّ وسَعِيْدُ بنُ إِيَاسٍ الجُرَيْرِيُّ، وغَيْرُهُم الكَثِير. وَفَــاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو عُثْمَان سَنَة خَمْسٍ وتِسْعِين (95 هـــ) وقَد بَلَغَ مائَةً وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً (130)؛ رَحِمَهُ اللهُ.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:38 PM |
#25
|
|||
|
|||
هذا هو الجهد الذى لابد ان يشكر عليه
|
#26
|
||||
|
||||
جزاكَ اللهُ خيراً على مرورك الكريم
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
(17) أَبُـــــو صَـــالِـــــحٍ الـسَّـمَّـــــــان هُـــــوَ: ذَكْوَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ جُوَيْرِيَةَ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانَ يَجْلِبُ الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ مِن المَدِينَةِ إِلَى الكُوْفَةِ؛ لِذَلِكَ سُمِّيَ بِالسَّمَّان، لاَزَمَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، مُدَّةً طَوِيلَةً فَكَانَ مِن أَثْبَتِ أَصْحَابِهِ فِي الحَدِيثِ. سَـمِـــعَ مِـــنْ: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاص وعَائِشَةَ أُمِّ المُؤِمِنِين، وأَبِي هُرَيْرَة وعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاس وَأَبِي سَعِيْد الخُدْرِيِّ وعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَان وجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم. حَــدَّثَ عَـنْـــهُ: أَوْلاَدُهُ؛ سُهَيْلُ وصَالِح وعَبْد اللهِ. والأَعْمَشُ وزَيْدُ بنُ أَسْلَمَ وبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ وعَبْدُ اللهِ بنُ دِيْنَار والزُّهْرِيُّ ويَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ وحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِت ورَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ الكِنْدِيُّ وسَلَمَةُ بنُ دِيْنَارٍ المَدِيْنِيُّ والحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ وعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ وعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ المَكِّيُّ وأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم. - قَالَ عَنْهُ الإِمَامُ أَحْمَد: ثِقَةٌ ثِقَةٌ، مِنْ أَجَلِّ النَّاسِ وَأَوْثَقِهِم. - وقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ، يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ. - وقَالَ ابْنُ سَعد: ثِقَةٌ، كَثِير الحَدِيث. وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ أَبُو صَالِح بِالمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى ومِائَةٍ (101 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:38 PM |
#28
|
||||
|
||||
(18) رِبْـــعِـــــيُّ بْـــنُ حِــــــــــرَاش هُـــــوَ: رِبْعِيُّ بنُ حِرَاشِ بنِ جَحْشِ بنِ عَمْرٍو العَبْسِيُّ أَبُو مَرْيَمَ الغَطَفَانِيُّ ثُمَّ الكُوْفِيُّ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، المُعَمَّرُ، مُجْمَع عَلَى ثِقَتِهِ وحِفْظِهِ وإِتْقَانِهِ، وكَانَ مِن عُبَّادِ أَهْلِ الكُوفَةِ وصَالِحِيهِم. سَـمِـع مِـــن: عُمَرَ بنِ الخَطَّاب وعَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِب وأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ وأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ وحُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود وأَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ وعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم. حَـدَّثَ عَـنْـــهُ: أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ ومَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِر وعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْر ونُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْد ومُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر بْن الأَجْدَع وحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن، وَآخَرُوْن. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ رِبْعِيٌّ سَنَة إِحدَى ومِائَة (101 هــ)، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:37 PM |
#29
|
||||
|
||||
(19) الـــشَّـــعْـــبِـــــــــــــيُّ هُــــــوَ: عَامِرُ بنُ شَرَاحِيْلَ بْنِ عَبْدِ بْنِ ذِي كِبَارٍ الهَمْدَانِيُّ اليَمِنِيُّ الأَصْل، أَبُو عَمْرٍو الكُوفِيُّ. الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيهُ، القَاضِيُّ، عَلاَّمَةُ العَصْرِ. أَدرَكَ خَمْسَ مِائَةٍ (500) مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورَوَى عَن خَمْسِينَ ومِائَة (150) مِنْهُم، ورَأَى عَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَصَلَّى خَلْفَهُ. وسَمِعَ مِنْ عِدَّةٍ مِنْ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ، مِنْهُم: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ وسَعِيْدِ بْنِ زَيْدٍ بنِ عَمْرٍو وزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ وأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ وأُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَة وأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ وأَبِي هُرَيْرَةَ وعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وعَبْدِ اللهِ عَبَّاسٍ وعَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ وعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو بنِ العَاصِ وأَنَسِ بنِ مَالِكٍ وجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ وعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ وجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ وعِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ والمُغِيْرَةِ بنِ شُعْبَةَ وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ وكَعْبِ بنِ عُجْرَةَ وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَمُرَةَ وسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ والنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ والبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ وَبُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْبِ وعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى وَعَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيِّ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبْزَى والمِقْدَامِ بن مَعْدِ يْكَرِبَ وعَوْفِ بنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وعَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، ومَيْمُوْنَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، وأُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، وأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، رَضْيَ اللهُ عَنْهُم. مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ الشَّعْبِيُّ بِالْكُوفَةِ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ (17 هــ). وكَانَ ضَئِيْلاً، نَحِيْفاً، وُلِدَ هُوَ وَأَخٌ لَهُ تَوْءَماً، وكَانَ يُضْرَبُ بِحفِظِهِ المَثَلُ، لَم يُحَدِّثُه أَحَدٌ بِحَدِيثٍ إِلاَّ حَفِظَهُ مِن أَوَّلِ مَرَّة!! ووَلِيَ قَضَاءَ الكُوفَةِ فِي خِلاَفَةِ عُمَر بْن عَبْد العَزِيز. وكَانَت فِيِهِ دُعَابَـة: - فَفِي يَوْمٍ... لَقِيَهُ رَجُلٌ أَحوَلٌ، وَمَعَ الشَّعْبِيّ امْرَأَة تَمْشِي، فَقَالَ الرَّجُل: أَيُّكُمَا الشَّعْبِيُّ؟ فَقَالَ: هَذِهِ، وأَشَارَ إِلَى المَرأَة!! - وفِي مَرَّةٍ... أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا اسْمُ امْرَأَةِ إِبْلِيْسَ؟ فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: ذَاكَ عُرْسٌ مَا شَهِدْتُهُ!! - قَالَ عَنْهُ مَكْحُوْلٍ الشَّامِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنَ الشَّعْبِيِّ. - وقَالَ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ: مَا جَالَسْتُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنَ الشَّعْبِيِّ. - وقَالَ أَبُو حَصِيْنٍ الأَسَدِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ كَانَ أَفْقَهَ مِنَ الشَّعْبِيِّ. - وقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: الشَّعْبِيُّ عالِمُ النَّاسِ فِي زَمَانِهِ. رَوَى عَـنْـــهُ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ وحَمَّاد بْنُ أَبِي سُلَيْمَان ومَكْحُوْلٌ الشَّامِيُّ وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ ودَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ وأَبُو حَنِيْفَةَ النُّعمَان وإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ وعَاصِمٌ الأَحْوَلُ ومَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الغُدَانِيُّ وعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ ومُغِيْرَةُ بنُ مِقْسَمٍ ومُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ ويُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاق وابْنُ أَبِي لَيْلَى وعِيْسَى بنُ أَبِي عِيْسَى الحَنَّاطُ وعَبْدُ اللهِ بنُ عَيَّاشٍ المَنْتُوْفُ وأَبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم. مِـن كَـلاَمِـــهِ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِنَّمَا كَانَ يَطْلُبُ هَذَا العِلْمَ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيْهِ خَصْلَتَانِ: العَقْلُ وَالنُّسْكُ، فَإِنْ كَانَ عَاقِلاً، وَلَمْ يَكُنْ نَاسِكاً، قَالَ: هَذَا أَمْرٌ لاَ يَنَالُهُ إِلاَّ النُّسَّاكُ، فَلَنْ أَطْلُبَهُ. وَإِنْ كَانَ نَاسِكاً، وَلَمْ يَكُنْ عَاقِلاً، وقَالَ: هَذَا أَمْرٌ لاَ يَنَالُهُ إِلاَّ العُقَلاَءُ، فَلَنْ أَطْلُبَهُ. - وقَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ. - وقَالَ: مَا اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بَعْد نَبِيِّهَا، إِلاَّ ظَهَرُ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا. - وقَالَ: حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَمَعْرِفَةُ فَضْلِهِمَا مِنَ السُّنَّة. - وقَالَ مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَا كُذِبَ عَلَى عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ الشَّعْبِيُّ بِالْكُوفَةِ سَنَة أَرْبَعٍ ومِائَةٍ (104 هــ)، وقَد بَلَغَ سَبْعاً وثَمَانِيْنَ سَنَةً (87)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:36 PM |
#30
|
||||
|
||||
(20) أَبُـــــو قِـــــلاَبَـــــــــةَ الـــجَـــــرْمِـــــــــيُّ هُـــــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بنِ نَاتِلِ بنِ مَالِكٍ الجَرْمِيُّ، البَصْرِيُّ، الإِمَامُ الحَافِظُ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ، وكَانَ مِن عُبَّادِ التَّابِعِينَ وزُهَّادِهِم، هَرَبَ مِن البَصْرَةِ مَخَافَةَ أَن يَلِيَ القَضَاءَ، فَرَحِلَ إِلَى الشَّامِ ومَكَثَ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ، وكَانَ طَلاَّبَةَ لِلْعِلْمِ، ذَهَبَ مَرَّةً إِلَى الْمَدِينَةِ مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ يَسْمَعُهُ مِن أَحَدِ الرُّوَاةِ. حَــدَّثَ عَـــنْ: أَنَس بنِ مَالِكٍ وثَابِتِ بنِ الضَّحَّاكِ ومَالِكِ بنِ الحُوَيْرِثِ وسَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ وعَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ وعَنْبَسَةَ بنِ سَعِيْدِ بنِ العَاصِ وأَبِي هُرَيْرَةَ ومُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَان وعَمْرِو بنِ سَلِمَةَ الجَرْمِيِّ والنُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، وعَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِين، رَضْيَ اللهُ عَنْهُم. وحَــدَّثَ عَــنْـــهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ ويَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ ودَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ وثَابِتٌ البُنَانِيُّ وقَتَادَةُ بْنُ دِعَامَة وعَاصِمٌ الأَحْوَلُ وعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ وعِمْرَانُ بنُ حُدَيْرٍ والمُثَنَّى بنُ سَعِيْدٍ وغَيْلاَنُ بنُ جَرِيْرٍ ومَيْمُوْنُ القَنَّادُ وخَالِدٌ الحَذَّاءُ وحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ وأَبُو عَامِرٍ الخَزَّارُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم. - قَالَ عَنْهُ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيِّ: كَانَ -وَاللهِ- مِنَ الفُقَهَاءِ ذَوِي الأَلْبَابِ. - وقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ. مِن أَقْــوَالِـــهِ: - قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّةِ، فَقَالَ: "دَعْنَا مِنْ هَذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللهِ"، فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ. - وقَالَ: أَغْنَى النَّاسِ: الَّذِي يَرْضَى بِمَا يُؤْتَى. - وقَالَ: أَعْلَمُ النَّاسِ: الَّذِي يَزْدَادُ مِنْ عِلْمِ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ. - وقَالَ: مَا وَجَدْتُ مَثَلَ القَاضِي العَالِمِ إِلاَّ مَثَلَ رَجُلٍ وَقَعَ فِي بَحْرٍ، فَمَا عَسَى أَنْ يَسْبَحَ حَتَّى يَغْرَقَ . - وقَالَ: لاَ تُجَالِسُوا أَهْلَ الأَهْوَاءِ، وَلاَ تُحَادِثُوْهُم، فَإِنِّي لاَ آمَنُ أَنْ يَغْمُرُوْكُم فِي ضَلاَلَتِهِم، أَوْ يُلْبِسُوا عَلَيْكُم مَا كُنْتُم تَعْرِفُوْنَ. - وقَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَطْيَبَ مِنَ الرُّوْحِ، مَا انْتُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْتَنَ. وَفَــاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو قِلاَبَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ أَرْبَعٍ ومِائَةٍ (104 هــ)، وَقَدْ ذَهَبَتْ يَدَاهُ وَرِجْلاَهُ وَبَصَرُهُ فِي آخِر حَيَاتِهِ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ حَامِدٌ شَاكِرٌ؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-07-2016 الساعة 11:36 PM |
العلامات المرجعية |
|
|