|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه قال: يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس، قال: فيمر الناس مثل البرق، وآخرون مثل الريح، وآخرون مثل الفرس المجد، وآخرون يسعون سعياً، وآخرون يمشون مشياً، وآخرون يحبون حبواً، وآخرون يزحفون زحفاً، فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون، وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحماً، ثم يأذن الله في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضباراتٍ، فيذفون على نهر، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم الصبغاء؟ فقال: وعلى النار ثلاث شجراتٍ، فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها، فيقول: يا رب اصرف وجهي عنها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة استظل بظلها، وآكل من ثمرتها، قال: فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى شجرة أخرى احسن منها؟ فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة فاستظل بظلها، وآكل من ثمرتها، فيقول: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى الثالثة، فيقول: يا رب حولني إلي هذه الشجرة، استظل بظلها وآكل من ثمرتها، قال: وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها؟ قال: فيرى سواد الناس، ويسمع أصواتهم، فيقول: رب أدخلني الجنة، قال: فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا، فقال أحدهما: فيدخل الجنة فيعطي الدنيا ومثلها معها، وقال الآخر: يعطي الدنيا وعشرة أمثالها. |
#17
|
||||
|
||||
عن أبي نضرة أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله، دخل عليه أصحابه يعودونه، وهو يبكي فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني" قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة، وأخرى باليد الأخرى، وقال:"هذه لهذه، وهذه، ولا أبالي" فلا أدري في أي القبضتين أنا.
|
#18
|
||||
|
||||
حديث قدسي
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إِنَّ الله سَيُخَلِّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلاً، كُلُ سِجِلٍ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئَاً ؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحافِظُونَ ؟ فيَقُولُ: لا يَا رَب، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ ؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَب، فَيَقُولُ: بَلَى، إنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَب مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَع هَذِهِ السِجِلاتُ ؟ فَقَالَ: فَإِنَكَ لا تُظْلَمُ، قالَ: فَتُوْضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالِبطَاقَةُ في كِفَّةٍ، فَطَاشَتْ السِّجِلاتُ وَثَقُلَت البِطَاقَةُ، ولا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ الله شَيْءٌ." رواه أحمد والترمذي والحاكم وقَالَ الألباني: صحيح ( صحيح الجامع ).( صحيح الجامع: 1776 ). شرح الحديث قَالَ المباركفوري في تحفة الأحوذي: قوله: (إن الله سيخلِّص) بتشديد اللام أي يميز ويختار (فينشر) بضم الشين المعجمة أي فيفتح (تسعة وتسعين سجلا) بكسرتين فتشديد أي كتاباً كبيراً (كل سجل مثل مد البصر) أي كل كتاب منها طوله وعرضه مقدار مَا يمتد إليه بصر الإنسان (ثم يقول) أي الله سبحانه وتعالى (أتنكر من هذا) أي المكتوب (أظلمك كتبتي) بفتحات جمع كاتب والمراد الكرام الكاتبون (الحافظون) أي لأعمال بني آدم (فيقول بلى) أي لك عندنا مَا يقوم مقام عذرك (إن لك عندنا حسنة) أي واحدة عظيمة مقبولة (فتُخرَج) بصيغة المجهول، (بطاقة) قَالَ في النهاية: البطاقة رقعة صغيرة يثبت فيها مقدار مَا تجعل فيه إن كان عيناً فوزنه أو عدده، وإن كان متاعاً فثمنه، قيل سميت بذلك لأنها تشد بطاقة من الثوب فتكون الباء حينئذ زائدة وهي كلمة كثيرة الاستعمال بمصر، وقَالَ في القاموس: البطاقة ككتابة الرقعة الصغيرة المنوطة بالثوب التي فيها رقم ثمنه سميت لأنها تشد بطاقة من هدب الثوب (فيها) أي مكتوب في البطاقة (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) قَالَ القاري: يحتمل أن الكلمة هي أوَّل مَا نطق بها، ويحتمل أن تكون غير تلك المرة مما وقعت مقبولة عند الحضرة وهو الأظهر في مادة الخصوص من عموم الأمة (احضر وزنك) أي الوزن الذي لك أو وزن عملك أو وقت وزنك أو آلة وزنك وهو الميزان ليظهر لك انتفاء الظلم وظهور العدل وتحقق الفضل (فيقول يا رب مَا هذه البطاقة) أي الواحدة (مع هذه السجلات) أي الكثيرة وما قدرها يجنبها ومقابلتها (فقَالَ فإنك لا تُظلَم) أي لا يقع عليك الظلم لكن لا بد من اعتبار الوزن كي يظهر أن لا ظلم عليك فاحضر الوزن، قيل وجه مطابقة هذا جواباً لقوله مَا هذه البطاقة ؟ وإن اسم الإشارة للتحقير، كأنه أنكر أن يكون مع هذا البطاقة المحقرة موازنة لتلك السجلات، فرد بقوله إنك لا تظلم بحقيرة، أي لا تحقر هذه فإنها عظيمة عنده سبحانه إذ لا يثقل مع اسم الله شيء ولو ثقل عليه شيء لظلمت (قَالَ فتُوضَع السجلات في كفة) بكسر فتشديد أي فردة من زوجي الميزان، ففي القاموس الكفة بالكسر من الميزان معروف ويفتح (والبطاقة) أي وتوضع (في كفة) أي في أخرى (فطاشت السجلات) أي خفَّت (وثقلت البطاقة) أي رجحت والتعبير بالمضي لتحقق وقوعه (ولا يثقل) أي ولا يرجح ولا يغلب (مع اسم الله شيء) والمعنى لا يقاومه شيء من المعاصي بل يترجح ذكر الله تعالى على جمع المعاصي. فإن قيل: الأعمال أعراضٌ لا يمكن وزنها وإنما توزن الأجسام، أجيب بأنه يوزن السجل الذي كتب فيه الأعمال ويختلف باختلاف الأحوال، أو أن الله يُجَسِم الأفعال والأقوال فتُوزَن فتثقُل الطاعات وتَطِيش السيئات لثقل العبادة على النفس وخفة المعصية عليها.
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#19
|
||||
|
||||
احاديث قدسية
انا حبيت اذكر بعض الاحاديث القدسيه ياريت تقراوها علشان اخد ثوابها
1-عن سفيان بن عيينة:حدثنا مطرف وابن ابجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن ابجر) قال: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت، رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي. وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه في كتاب الله ـ عز وجل: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين 2-عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه:عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر، فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفاً، فقلت: أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي، قال: إذن أكملهم لك من الأغراب". 4-عن حذيفة ـ رضي الله عنه:قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول إبراهيم يوم القيامة: يا رباه، فيقول له الرب: يا لبيكاه، فيقول: أحرقت بني، فيقول: اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال برة من إيمان، مثقال شعيرة من إيمان". 5-عن ابن عباس ـ رضي الله عنه:قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تبارك وتعالى: إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثواباً دون الجنة". |
#20
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتك يارب
__________________
لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
|
#21
|
||||
|
||||
جزانا واياكم
شكرا لكي على المرور
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه إلي الرب عز وجل قال: "حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في وحقت محبتي للمتواصلين في".
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
عن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شيء، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسراً، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، قال: قال الله: نحن أحق بذلك منك، تجاوزوا عنه".
__________________
|
#24
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا و زادكم من فضله
اللهم امين
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
عن سفيان بن عيينة حدثنا مطرف وابن ابجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر. قال سفيان: رفعه أحدهما (أراه ابن ابجر) قال: "سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال: هو رجل يجئ بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: أي رب! كيف؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل ملك ملكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت، رب! فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله. فقال في الخامسة: رضيت رب! فيقول هذا لك وعشرة أمثاله. ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك، فيقول: رضيت، رب! قال: رب! فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين أردت، غرست كرامتهم بيدي. وختمت عليها. فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" قال ومصداقه في كتاب الله ـ عز وجل: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين.
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزانا واياكم شكرا لك اخي الكريم على المرور
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله عزوجل : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت
ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة ) يا الهى والله الذى لا اله الا هو هذا الحديث لايغيب عن خاطرى لحظه واحده وكلمه سمعته او قراته او تذكرته استشعر عظمة الله وكرمه وحنانه ورفقه بعبده برغم ما يفعله العبد من معاصى ياالله اغفر لنا تقصيرنا واغفر لنا ما نعلمه وما لا نعلمه جزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع جعله الله فى ميزان حسناتك |
#28
|
||||
|
||||
جزانا واياكم
شكرا لكي على المرور
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
عن معاوية بن حيدة ـ رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ما أتيك حتى حلفت أكثر من عدد أولئك ـ يعني الأصابع ـ ألا آتيك ولا آتي دينك، فجمع بهز بين كفيه، وقد جئتك امرؤ لا أعقل شيئاً إلا ما علمني الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإني أسألك بوجه الله بما بعثك ربك إلينا؟ قال: قال: "بالإسلام"، قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: "تقول أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران لا يقبل الله من مسلم أشرك بعد ما يسلم عملا، وتفارق المشركين إلي المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي تبارك وتعالى داعي وسائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد بلغتهم، فليبلغ الشاهد الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه"، قال: قلت: يا رسول الله هذا ديننا؟ قال: "هذا دينكم".
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
عن علي بن ربيعة قال: شهدت علياً ـ رضي الله عنه ـ وأتى بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: "بسم الله"، فلما استوى على ظهرها قال: "الحمد لله" ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلي ربنا لمنقلبون) ثم قال: "الحمد لله" ثلاث مرات، ثم قال: "الله اكبر" ثلاث مرات، ثم قال: "سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" ثم ضحك، فقيل يا أمير المؤمنين: من أي شيء ضحكت؟! قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك، فقلت: يا رسول الله من أي شيء ضحكت؟ قال: "إن ربك يعجب من عبده إذا قال: اغفر لي ذنوبي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري".
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|