|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أغنية فلاديمير
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
هذه قصة من عدد مجلة المختار الأمريكية لأول الألفية الثالثة ، عدد احتفى بالأمل و الحكمة و الإنسانية و بالإيمان برب قادر ، قرأتها و أنا على فراش المرض أكاد لا أفيق من الحمى ، أكاد أحسد فلاديمير على ما لديه رغم سوء حاله ، حينها لم أكن أرى ما هو ماثل أمامي أعرف وجوده و لكن يدي لا تصل إليه . منحتني القصة بصيص أمل فالمولى يبتلينا ليمايز أقدارنا و لنشعر بنعمته علينا ، ننساها في خضم التكرار . و قد تذكرت القصة بعد سنين فترجمتها ، حينها كان حالي أفضل بمراحل من الأول ، لكنني ترجمتها بمشقة شديدة ، كان علي أن استجمع عزيمة كبيرة جداً لأجلس ، و لأضغط على مفاتيح لوحة الحاسب حتى وصلت لقارئ. اليوم وجدتها بين ملفاتي ، مجرد المقارنة بين حالي الأول و كيف أطبع الآن بسرعة على المفاتيح و أدقها بقوة ، فضل من المولى وحده ، جعلني أذكر الله شاكرة فضله . أهديها لكل من ضاقت به الحياة و تذرع ببصيص أمل ، يذوي بين يده ، لا لم يغلب عسراً يسرين. أغنية فلادمير بدأت الحكاية بلحن بسيط غنّاه طفل و سُمع من راديو سيارة. ترددت الأغنية عبر محيط و قارة و وصلت قلب زوجين في أمريكا. بعد بحث دولي وجدا الطفل في دار للأينام خارج موسكو و عندها بدأت حكايتهما العاطفية. في نوفمبر 94، توجهت بروك جلادستون المذيعة بمحطة للراديو،إلى دار للأيتام على بعد 3 ساعات من موسكو بروسيا،لتقابل المسؤلين عن الدار بشأن قوانين التبني بروسيا. قابلت المذيعة مديرة الدار سونيا باسلوفيك، التي قالت لها: " يجب أن تقابلي فوفا." دخلت المذيعة عنبر الأطفال و به أسرّة ممتدة و في آخره جلس الطفل فلادمير الذي يطلق عليه تدليلاً اسم فوفا و يبلغ 7 سنوات لكن حجمه كطفل ذي 4 سنوات. وجهه جميل و عيناه تشّعان ذكاء لكن جسمه يستوقف النظر، إذ أن مرفقيه ثابتتان فلا يمكنه ثني ذراعيه. أما يداه فمثنيتان للداخل و أصابعه تتحرك مثل الكمّاشة. ركبتاه جامدتان ولا يمكنه تحريك قدميه أو الوقوف منتصباً. قالت سونيا," يجب نقل فوفا لمؤسسة للأطفال الأكبر سناً لكن قلبي لا يطاوعني خشية أن لا يرعاه أحد. كما أننا منجذبات إليه بشدة." بعد انتهاء المقابلة جلست بروك في حجرة يلعب بها الأطفال،و بدأت تجّهز أجهزة التسجيل، فزحف فوفا نحوها، مثل الفقمة،و سألها بالروسية، "ما اسمك؟ و كيف يعمل هذا؟ هل يمكن أن استعمل الميكروفون؟" جلس في حضنها و كلّمها كصديق حميم و أصر أن يغني في الميكروفون فسجّلت بروك أغنيته التي تقول، ”لا أحد يدري لماذا أنا مبتهج اليوم." في بيتها أخذت بروك تتحدث مع زوجها عن فلادمير و وجدت نفسها متأثرة بالطفل فقررت أن تفعل شيئاً لأجله. أضافت بروك الأغنية التي غنّاها فوفا للتقرير الإذاعي و جعلتها تستمر ثواني قبل أن تبدأ كلامها و قالت إن هذا الطفل يحتاج ملاك رحيم من أمريكا يتبناه. تقول بروك،"رسالتي تلك استغاثة ملقاة في زجاجة لعل أحداً من بحر المستمعين يلتقطها." بعد شهر من إذاعة التقرير، في 12/94 تلقت بروك بريداً الكترونياً به طلب لتبني فوفا. ذُهلت بروك، أحدهم التقط الزجاجة. كيف وصلت الرسالة و لمن وصلت ؟ تفاصيل أخبركم بها فيما يلي بإذن الله |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا عن الكتابه . كتاباتك رائعه
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
اختي العزيزه المفكره
لما اشوف اسم حضرتك اسارع بقراءة الموضوع في اي مجال كان لاني عارفة حيكون ذو فائده ويستحق القراءة بارك الله فيك انا منتظرة تكملة القصة بفارغ الصبر تقبلي مروري وتحياتي |
#4
|
|||
|
|||
نغم و سمسمة ، إليكم المزيد ، بارك الله فيكما و شكراً للردود الطيبة.
|
#5
|
|||
|
|||
ريك ستافورد: كنت أقود سيارتي خارج مدينة سينسيناتي الأمريكية فمررت بموقع لحادث قُتل به 24 طفلاً بباص مدرسة، تلوت صلاة على أرواحهم و فكرت بالأطفال ثانية. عادة ما استمع إلى الموسيقى التي أحبها جداً و أنا أقود، لكن في هذا اليوم فتحت محطة إذاعية،فسمعت أغنية طفل باللغة الروسية لم أفهم معنى الكلمات، لكنها أثّرت بي جداً. قالت المذيعة إن الطفل مرح و ذكي و أنه يبعث البهجة في الممرضات حين تحزن إحداهن. أثار الطفل اهتمامي.
تزوجت ديانا عام 83 و لم نستطع انجاب أطفال و لجأنا للإخصاب الصناعي و الأطباء فلم يمكن ذلك. قرّرنا تبني طفلاً و اتصلنا بمؤسسات التبني و لكن باءت محاولتان لنا بالفشل بعد أن قاربنا على النجاح، انفصلنا و تعقدت الأمور بيننا، لكننا تصالحنا ثم عادت زوجتي للدراسة الجامعية بعد انقطاع. و منذ عامين لم نثر موضوع الأطفال و قبلنا بأن قدرنا أن لا نحظى بهم. اتصلت بالإذاعة كي أطلب شريطاً مسجلاً بالتقرير لأعرضه على زوجتي، و بينما أجري المكالمة خطر ببالي أن نتبناه أو أن نساعد أحداً أن يتبناه. نفد شحن المحمول فتوقفت لإجراء اتصالاً من تليفون عمومي. و خلال هذا الوقت خطر ببالي أن هذا الطفل هو ابننا. اتصلت بزوجتي قائلاً،"عزيزتي سمعت صوت ابننا بالراديو." سكتت قليلاً ثم قالت،"عم تتحدث؟" فأخبرتها بما سمعت و قلت ,"ما رأيك لو بحثنا الأمر؟ "فقالت,"بالتأكيد." كل من استشرناه قال انتظروا حتى تجدوا طفلاً أمريكياً سليماً. أما نحن فقد أعيّانا الإنتظار فقررنا أن نجد المزيد عن الطفل الروسي. أرسلت بريداً الكترونياً إلى بروك جلادستون التي أخبرتني بإعاقة فلادمير، فسألتها إن كان الولد ذكياً فقالت إنه رائع و سريع و يرغب في معرفة كل شئ. قلت,"هذا كل ما أود معرفته و أنا غير متردد." أعطتني بروك تليفون جمي كرتل من مؤسسة مهد الأمل و هي مركز لتبني الأطفال في المنطقة التي يوجد بها فلادمير.قالت جمي أنه ليس من حقي أن اختار الطفل بنفسي و أن الطلبات تقدم للمؤسسة و التي تتحقق من الأسرة ثم تختار طفلاً يكون مناسباً لها. لكنها وافقت أن تتحقق إن كان فلادمير لايزال بالدار. أرسلت جمي مظروفاً ضخماً به أوراقاً كثيرة، يجب ملؤها و توثيقها من الوزارات و السفارات و ترجمتها للروسية ثم إعادتها.بدا ذلك صعباً و مُكلفاً. بعد ذلك تُراجع مهد الأمل الأوراق و تُرسلها إلى مكتبها في روسيا لتنهي الإجراءات.وصلتنا صورة لفلادمير و تقاريراً طبية له، أعجبت الصورة زوجتي و قررت متابعة الأمر. أخذنا التقارير إلى طبيب أطفال و جّراح من أصدقائي و قد أجمعا أن هناك و سائل جراحية لتقويم أطراف الولد.نحتاج إلى المال لإحضار فلادمير إلى أمريكا و علاجه و مواجهة مصاريفه. اقترح صديق لي أن أظهر في التلفزيون في برنامج مشهور و أحكي قصة فلادمير كي يتبرع لي الناس بالمال.انهالت عليّ الخطابات و الشيكات بعد البرنامج.اتصل صديقي أيضاً بصحفي له عامود مشهور فكتب عن فلادمير فأرسل الكثيرين المساعدات. كتبت خطاباً لمدير طيران دلتا فأعطانا تذاكر مفتوحة لروسيا بسعر مخّفض. و اعطتنا هيئة خيرية كرسياً متحركاً لإحضار فلادمير. معجزة تلو الأخرى تحدث. أنهينا الأوراق في منتصف شهر 4 و جهزّنا ألبوم صور لنا و لبيتنا لنريه لفلادمير. ينقصنا 5000 دولاراً حتى نكمل استعداداتنا. اتصلت موظفة من الشركة بي و أخبرتني أنها حدّثت المدير بقصة فلادمير و إنه يرغب في مقابلتي. أعطاني المدير شيكاً ب 5000 دولار. اندهشت إذ أنني لم أخبر أحداً بأنني أحتاج هذا المبلغ بالذات. ماذا سيحدث حين يلتقي فلاديمير بعائلته الجديدة ؟ المزيد حين نلتقي مجدداً. |
#6
|
||||
|
||||
الله عليك مشوقة جدا
وانا اقراها والله اقشعر بدني سبحان الله تسلمي اختي العزيزه |
#7
|
|||
|
|||
في يوليو 95 توجهنا إلى موسكو ثم إلى دار الأيتام التي بها فوفا، أخذتنا دكتور سونيا إلى حجرته و كانت لحظة مثقلة بالمشاعر إذ أننا على وشك أن نقابل من سيصبح محور اهتمامنا بقية عمرنا.رفض فلادمير أن يقابلنا في كرسيه المتحرك فحملته أحد الممرضات، قالت," هذا أبوك و هذه أمك." قال فلادمير," أبي، أمي، أنا أحبكما كثيراً." جلسنا مع الطفل نلعب على الأرض، أحضرت له الممرضة باقة أزهار بيضاء ليعطيها لأمه، فمد يده ليناولها إياها، ثم قال نصفها لأبي و نصفها لأمي. كان علينا أن ننهي بعض الأوراق في السفارة الأمريكية قبل مغادرة روسيا، ثم ذهبنا لتوديع الممرضات اللاتي وقفن صفاً لتوديع فوفا.
طرنا إلى أمريكا. كانت أيامنا الأولى ممتعة إذ أخذنا نعلمه الإنجليزية و يعلمنا الروسية. كان فلادمير يندهش من الأشياء العادية لدينا و قد أخذت إجازة من عملي اسبوعاً كي أبقى مع ابني.أعجبه حمام السباحة القريب من بيتنا حيث أحمله بين ذراعاي و يلعب بالماء. أحب فلادمير تقبيل الناس الذين اعتبرهم أصدقاءه، و اقترح أن نقّبل جرسون المطعم الذي نأكل به. أخذنا فلادمير إلى طبيب أطفال فأعطاه حقن التطعيم المطلوبة، قال الطبيب،" أن طوله 107 سم و وزنه 17 كجم، غير مناسب لسنه." أخذناه إلى طبيب أسنان حيث أنه لم يستخدم فرشاة طوال عمره. فصّور أسنانه بالأشعة و لمّعها. زرنا اخصائياً للنظارات لإصلاح طول النظر الذي لديه ثم أخذته كي يقص شعره بطريقة أمريكية و قد أحب فلادمير المظهر الحسن و بعدها اشتريت له نظارة شمس. كان فلادمير يرفض تنفيذ أوامر والدته و يأمرها بطريقة جافة أن تعد له طعامه و ثيابه. بالصبر و بالحب بدأ يتغير و صرت أخبره بما يخطئ فيه كي يحسّن طريقته مع أمه. أخذت ديانا المبادرة و كانت تحضنه و هي تقرأ له كتاباً أو يشاهدان التلفزيون، و بمرور الوقت ازدادا تقارباً و انصلحت الأمور. أرهقتنا العناية بهذا الولد، كان على ديانا أن تساعده في كل الأنشطة، الاستحمام و ارتداء ثيابه و نقله من الكرسي المتحرك إلى السيارة و العكس. بنهاية الصيف، أجاد الإنجليزية بما فيه الكفاية ليدخل الصف الأول الإبتدائي، لكنه احتاج إلى من يساعده في المدرسة في الحركة و التنقل و الإمساك بالأدوات. لم يشعر فلادمير أن إعاقته عقبة في طريق حياته، راقبته مرة من شباك المدرسة و هو يقول لأصحابه، اصطفوا خلفي،كانت معه فتاة تزحف مثله على الأرض. قالت مدرسته أن فلادمير أراد أن يقود الطابور هذا النهار و أن صديقته برنسيس تساعده في استخدام المقص و الأدوات و أنها أحياناً تزحف على الأرض مثله فعجبت كيف أن فلادمير لديه أصدقاء يرغبون في تقليده. رغب فلادمير في الجري مثل أصحابه، لكن نفقاتنا حالياً كانت عالية. في الوقت المناسب جاءت معجزة أخرى، كتب الصحفي مرة أخرى عن فلادمير و تابع ما جرى له في أمريكا، و ذكر احتياجه لجراحة بالعظام فوصلتنا رسالة من مؤسسة الأخوة للكنائس تعرض تمويل علاجه في مستشفى المؤسسة بالمجان. اتصلت أشكرهم و أخذت موعداً بعد أشهر . تخيلنا أنه سيمشي و يقود سيارة حين يكبر و يعزف البيانو بعد العملية. هل تصلح الجراحة عظام فلاديمير المشوهة ؟ هذا ما أخبركم به تالياً ، فتابعوني. |
#8
|
||||
|
||||
تحياتي ودعواتي
|
#9
|
|||
|
|||
مساؤك رضا و نور الله الواحد في علاه أصلح ذات البين و اسلل سخائم الصدور. |
#10
|
|||
|
|||
في المستشفى صوّر الأطباء جسمه بالكامل بأشعة إكس. اجتمعنا معهم في حجرة الفحص لنشاهد هذه الصور على حائط ضوئي.أحزنتنا صور عظامه المشوهة، عظام اليد مقوسة جداً و ستقومها الطبيبة جانيت والكر بجهاز اليزاروف،و هو هيكل معدني يثبت على جانبي العظام المكسورة و يقوم الطبيب بتوسيعه بمسافة بسيطة 4 مرات في اليوم فتنمو العظام في الفراغ الضئيل بين العظام. و قد نجح استخدام هذا الجهاز مع الكثيرين لإطالة العظام القصيرة بسبب عيوب خلقية أو إصابات.
سألني فلادمير," هل خُلقت هكذا بسبب خطأ ارتكبته؟" قصصت عليه قصة في الإنجيل عن معجزة لعيسى شفى بها رجلاً أعمى فسأله الناس من أخطأ هذا الرجل أم أبواه؟ قال عيسى," لا هذا و لا ذاك، إنما أراد الخالق أن يظهر معجزة بشفائه." قلت له," إن الخالق يعلم أنك قوي و يريد أن يعرض معجزة من خلالك، مثل معجزة كونك معنا الآن. و أعلم أنه يدّخر لك أشياء عظيمة." وضع فلادمير رأسه على كتفي و قبل بالأمر. أجريت العملية في 15 يوليو و قد بلغ فلادمير التاسعة من عمره. قال الطبيب أن الجهاز غير مؤلم بعد الأيام الأولى للجراحة. استرد الولد عافيته بسرعة.بعد 6 أسابيع عدنا للمستشفى لإزالة الجهاز و وُضعت ذراعه في جبيرة. سأل فلادمير الطبيب متى ستصلح يدي الأخرى. قرّر الطبيب تركيب جهاز الزاروف في الذراع الأخرى عند إزالة الجبيرة عن الذراع اليمنى و ذلك بعد شهر بسبب موقف فلادمير الإيجابي. عندما بدأنا نعالج قدميه، فاجأتنا دكتور والكر بقولها أن الأطباء أجمعوا أن جهاز الزاروف غير ملائم لذلك و أن الأفضل هو بتر القدمين و تركيب أطرافاً صناعية كي يمشي. كانت تلك أحلك اللحظات التي مرّت بنا.شرحنا لفلادمير عشرات المرات ما سيحدث لكنه لم يقتنع ببترهما و قال أنهما أصدقاؤه و لا يمكنه التخلي عنهما. دعانا الأطباء لمشاهدة توأم عمرهما 6 سنوات وُلدا بدون عظام في ساقيهما و بتركيب أطرافاً صناعية لهما انطلقا يلعبان بالكرة و يجريان. فأعجبتنا الفكرة و بعد جهد وافق فلادمير على بتر قدميه و قال على الأقل لن نحتاج إلى تقليم أظافرهما و قال أنه يريد أقداماً جديدة. لكنه اشترط أن تُجرى له جراحة واحدة فقط. حملت الولد إلى حجرة العمليات كعادتي و استغرقت الجراحة 12 ساعة و حين أفاق من التخدير، أعلن الأطباء نجاحها. قال فلادمير أنه غير حزين لفقد قدميه و أنهما تنتظرانه في الجنة.أخذ الأخصائي قياسات لصنع طرف صناعي، حيث سيتم تركيب الطرف خلال أسابيع. قالت الطبيبة أن فلادمير يجب أن يتدرب على المشي و الوقوف في البيت ليقلّل الوقت الذي يتعلم فيه الوقوف على الأطراف الصناعية في المستشفى.وافق الفتى على ذلك بحماس و لكن الوقوف على ساقيه كان مؤلماً فكان يصرخ كلما حاولنا المشي، لم أطاوعه، و قلت له أنت رائع، حاول أن تخطو بضع خطوات.بكى فلادمير خلال العشرة أمتار التي مشيناها.كنا نمشي كل يوم و نتلو صلاة للخالق طلباً للمساعدة.كنا نمشي من حجرة لأخرى مرتين و تدريجياً اختفى الألم. عدنا للمستشفى لتركيب الأطراف و هي أقدام بلاستيكية مجوفة و مكسوة بحذاء نايك أبيض و أسود رائع. كان واين رائعاً و صبوراً مع فلادمير لكن الولد كان متألماً و أخذ يبكي فخلع واين الأقدام و أجرى بهما تعديلاً ثم ألبسه إياها ثم ساعده على الوقوف و سأله هل تتألم؟ ابتسم قائلاً لا. تعلم فلادمير المشي في اسبوعين. لازالت للحكاية خاتمة طيبة بإذن الله. |
#11
|
||||
|
||||
اللهم صل على محمد و آل محمد
الحمد لله و الشكر لله على تمام الخلقه اللهم فكما احسنت خَلقي فحسن خلٌقٌي مشكورة اختي الفاضلة جزاك الله خير الجزاء |
#12
|
|||
|
|||
شكر و تقدير
السلام عليكم
في الحقيقة نغم ، فلادمير لمس أكثر من أربعة أنفس ، لمستني شجاعته و تعلمت منه أن كل حياة لها ظروف خاصة و أنها مهمة و رائعة كما هي و تعلمت أن أجد الخير في حنايا مرضي فوجدت الكثير ، أحمد الله أن أعانني على إضافة بعض المعاني الجميلة التي تكتمل بها الحياة. جزاكِ الله خيراً و وفقك لما يحب و يرضى. |
العلامات المرجعية |
|
|