اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 19-05-2013, 02:25 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي


تبذل الأم كل ما في وسعها
أسفل أشجار كوستاريكا في أمريكا الجنوبية ، أم أخرى كرست جهدها رعاية لنسلها لتضمن لهم أفضل فرص البقاء. ضفدع سام ذو اللون الأحمر ، حجمه يماثل ظفر انسان ، تحمي الأم بيوضها الستة الثمينة بينما تتحول البيضة إلى حيوان ذو ذنب صغير .
لن تبقى الحيوانات الناشئة على سطح الأرض طويلًا فالبرك الصغيرة التي تحوي البيض آخذة في الجفاف و المكان ليس آمن. تدعو الأم أحد الصغار إلى تسلق ظهرها ... تفتش الموقع بحثًا عن شجرة طويلة ... تجد غايتها ... تبدأ في تسلق أشجار عملاقة يزيد ارتفاعها عن ثلاثين مترًا في رحلة ملحمية! تخيلوا امرأة تضع صغيرها على ظهرها و تتسلق ناطحة سحاب مرتفعة ، التحدي ممائل لما تواجهه الضفدعة الصغيرة!
تبحث عن نبات معين ينمو فوق الشجرة. في مركز النبات بركة ماء صغيرة ، حضانة ملائمة لأبو ذنبيبة النامي. يهبط الصغير في البركة و يسبح بها ، تندفع الأم هابطة أسفل الشجرة لتحضر أبناءها الستة ، واحدًا تلو الآخر لقمة الشجرة و تضع كل منهم في بركة صغيرة في مركز أحد النباتات.
لا ليس بالماء غذاء. تحل الأم تلك المشكلة بوضع بيضة غير مخصبة في كل بركة ماء ، يتغذى عليها الصغير ثم تتركه . لا لن تكفيه بيضة واحدة حتى يكتمل نموه، لذلك تعود بعد عدة أيام و تمنح كل صغير بيضة أخرى ليتغذى عليها.
على مدى إسبوعين ، تتسلق ما يقرب من كيلومتر لترعى صغارها. رحلة ملحمية لحيوان ضئيل الحجم كيما يبقى نسله على قيد الحياة.
ينمو أبو ذنيبة ، يخسر ذيله و تنمو له أرجل . حينها يصير مستعدًا لمغادرة حضانته تلك و الهبوط لأرض الغابة.
****

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19-05-2013, 02:29 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

المغامرون الصغار
تستثمر الطيور وقتًا طويلًا لرعاية و حضانة صغاره. المكان : القارة القطبية الجنوبية أنتارتيكا. رحلة الأبوين من طيور البطريق ذهابًا و إيابًا إلى المحيط ، رحلة لجمع الطعام و إطعام الصغار. يصطاد أحد الأبوين و يهضم القشريات ثم يعيد العصارة ثانية إلى منقاره و يصبها في مناقير الصغار.
في يوم ما ، لا يعود الأبوان ، على الصغار مواجهة الحياة بمفردهم و قطع الطريق للمحيط للصيد و الحصول على الطعام. يدفع الجوع الصغار للنزول للشاطىء. بالغريزة يدركون ما يفعلون ، يهبطون إلى المحيط.
يصد عنهم برده الشديد ، طبقة من الدهن تجمعت تحت جلودهم و طبقة من الريش العازل نما فوقه . عليهم أن يتعلموا السباحة.
المحيط في حد ذاته تحد صعب لصغار لم يتعلموا السباحة قبلًا و طبقة الثلوج المتكسرة العائمة على سطحة تزيد تعلم السباحة صعوبة! عليهم أن يتجاوزا عقبة الثلج المتكسر ليصلوا للمياه المفتوحة و يصطادوا.
يغامر أحد الصغار عبر الثلج و يراقبه الآخرون بينما يفعل! تصطاده الفقمة ، تتخذه لها غذاء. تلقيه مرة تلو الآخرى كيما تزيل جلده القاسي ، تمزقه إربًا ، تأكل لحمه. تبدأ طيور البطريق الصغيرة مغامرتها في الماء ، تتهىء الفقمة لصيد جديد. لكن الصغار يغامرون و يقتنصون فرصتهم في الحياة بالمغامرة. الطيور المحظوظة تصل المياه المفتوحة حيث يمكنها الحصول على الغذاء. يعانق عنصر الحظ خط الحياة ، ليس بوسع الفرد إلا أن يحاول و أن يأخذ حظه كائنًا ما كان!
****
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 19-05-2013, 08:39 PM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 3,504
معدل تقييم المستوى: 15
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Lastpost

سلمت يمناكى مفكرتنا ... مشاركة مميزة

متابعين





__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21-05-2013, 11:43 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

كيف صوروهم؟!!
زاروا أنحاء الأرض على مدى ثلاث سنوات ليصوروا سلسلة أفلام عن الحياة في أماكن غير مأهولة بالبشر. أكبر التحديات قابلتهم في القارة القطبية الجنوبية (أنتارتيكا) . استعانوا بطائرة للقوات الأمريكية الجوية حملت طاقم التصوير للقارة المتجمدة.
أبحر فريق آخر لمدة خمسة أيام كي يصل المحيط المتجمد و يصور مجتمع البطريق. خيم فريق العمل بجوار مجتمع البطريق شهرًا لتصويرهم ، شخصان يجاوران مائتي ألف بطريق.
فريق آخر حفر غطاء الثلج و هبطوا لمياه المحيط و شاهدوا جمال الكائنات فيه.
أهم مشهدين صورهما طاقم التصوير بالاستعانة بقارب و بحار فرنسي منفرد و سفينة و طاقمها من البحرية الملكية الإنجليزية يجري مسحًا لمياه القارة القطبية الجنوبية بشكل دوري.
أمام فريق التصوير فسحة من الزمن تمتد شهرين لتصوير الحوت القاتل و هو يصطاد و تصوير فقمة النمر المرقط و هي تصطاد البطريق.
البحار الفرنسي رجل منفرد كان أول من أبحر بقاربه حول الدائرة القطبية المتجمدة. و لازال يعود لتلك القارة كل عام منذ خمسة و ثلاثين عامًا. لا أحد يعرف هذه البحار مثله. قاربه غير مهيء لاكتساح الجليد العائم على الماء ، لكنه طور طريقة يدفع بها قطع الجليد الهائمة على سطح الماء ، تتضارب ببعضها فتتفت ، يتشكل ممر في الماء فيعبر .
يتقدمون ببطء عبر كتل الجليد تلك. بعض الكتل ضخمة و لا تأذن له بالمرور. عليه أن يتوقف طوال يوم حتى يذوب الجليد بأثر حرارة الشمس. يثبت الرجل قاربه بحبل مرتبط بأوتاد في الجليد و يتوقف عن الإبحار. أمر اعتاده أثناء إبحاره الطويل في أنحاء الجليد المتكسر.
عليهم أن يصلوا الجزيرة التي تقطنها البطاريق قبل أن تغادر الصغار للمياه.
بالفعل يصلون و البطاريق لازالت هناك. يعلم الطاقم أن صغار البطاريق تجتذب فقمة النمر المرقط . فقمة عملاقة و أسنانها أضخم من أسنان الأسد و بوسعها أن تفتح فمها بزاوية 180 درجة. تقترب الفقمة من الكاميرا ، تواجهها ... تنصرف عنها و تكمل غذاءها من لحم صغير البطريق.
حين يصعد المصور من الماء يخبرنا كم كان تصوير هذا المشهد مثيرًا فالفقمة عملاقة و قوية و تثير الكثير من الحركة ، يشعر الرجل بالأسف لأجل الصغير ، لكنها الحياة.
لتصوير الحوت القاتل ، استعان طاقم التصوير بسفينة أخرى هي سفينة البحرية الإنجليزية الملكية التي تجوب بحار القارة المتجمدة الجنوبية و تجري مسحها السنوي. يحمل القارب طائرتي هيلوكوبتر . يعيرون طاقم التصوير أحدها ليصور الحيتان من الجو . القارب الفرنسي اتجه للمياه يحمل باحثين يتابعون هذا النوع من الحيتان و معهم المصور الإنجليزي.
رأى الفريق البحري سرب الحيتان أولًا. يتابع الفريق الجوي الحيتان بشكل أفضل و يتصلون بالفريق البحري ، يحددون لهم اتجاه الحيتان. يتابع الفريقان سويًا سرب الحيتان .
صاروا أربعة ... هل يصطادون؟
رأى المصور الفقمة الصغير بجوار طوف الجليد و تساءل هل ستقبل عليه الحيتان؟
يصور مشهد الهجوم على الفقمة. تنصرف الحيتان من المشهد ...
_ لازالت الفقمة الصغيرة هناك ! يندهش المصور .
دومًا ما يقابل مصور الحياة البرية العديد من المفاجآت.
استغرق التصوير في المحيط المتجمد شهرين و نجح بفضل التعاون مع سفينة مجهزة و قارب ذو ربان وحيد. كان هذا التعاون أساس نجاحهم في تصوير أشكال الحياة في أصقاع العالم.
****
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21-05-2013, 06:13 PM
الصورة الرمزية ميدو ميدو
ميدو ميدو ميدو ميدو غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 156
معدل تقييم المستوى: 0
ميدو ميدو is an unknown quantity at this point
افتراضي

رائع رائع رائع رائع
__________________
don't cry over spilt milk
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 09-06-2013, 09:16 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

جزيرة الكومودو في أندونيسيا
بعيدة و مجردة من الغظاء النباتي. القليل من البشر يحيون هنا. يحكم المكان زاحف عملاق يبدو كأنه من زمن الدينصورات : تنين الكومودو ، الزاحف الوحيد الذي لازال يسيطر على بيئته كما كانت تفعل الدينصورات .
طوله تسعة أقدام ، مفترس من الدرجة الأولى. لا يتحداه سوى حيوان من بني ***ه. في موسم التكاثر ، تنشأ النزاعات بين ذكور الكومودو ، مخيفة هي تلك التنانين بأنياب حادة و مخالب قاطعة و صراع على التزاوج و الزعامة.
****
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-06-2013, 09:23 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

ميدو ، جزاكم الله خيرا و وفقكم لما يحب و يرضى.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-06-2013, 09:24 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

عالم الزوا حف
تبدو الزواحف و البرمائيات كائنات عالم قديم انقرض ، فعليًا تتمتع بآليات فريدة تمكنها من الصمود في الظروف البيئية التي يستحيل على ابن آدم أن يحيا بها. آليات في طياتها نموذج العالم الطبيعي ، نتعلم منها القوانين الطبيعية التي لا تحيد عنها الحياة.
العالم الطبيعي مدرسة ابن آدم ، هكذا شاء خالقها ، لكن زخم المدنية أخذ البشر بعيدًا عن العالم الطبيعي
****
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-06-2013, 09:26 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

يدان ماهرتان
غابات أمريكا الجنوبية على حدود فنزويلا و البرازيل ، قمم شاهقة و شلالات هادرة. في أرض الغابة ضفدع الماء الذي يبلغ طوله سنتيمتران.
تلتصق يداه بأفرع الأشجار ، يتسلقها بأمان . في العلو تقابله أفعى كبيرة ، هذا الضفدع الصغير لا يستطيع أن يقفز أبعد من عدة سنتيمترات. الأفعى أمامه و الهواء وراءه. يلقي نفسه فيتهاوى ساقطًا تجاه الأرض ، يدع أوراق الشجر تتلقى بعضًا من طاقة السقوط ، تمسك يداه الصغيرتان فرعًا قريبًا . أصابع أيدٍ مدربة و فعالة! هكذا يهرب هذا الصغير من الخطر و ينجو من الموت!
****
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09-06-2013, 09:27 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

في أعلى الهضبة
يحيا نوع آ خر من الضفادع ، طوله لا يزيد عن قريبه ابن الغابة. قد تظنون أن حياة هذا الضفدع هانئة فهو في منأى عن الأفاعي . العدو هنا مختلف ، نوع من العناكب يترصد للضفدع الصغير كي يفترسه. حالما يلمح الضفدع العنكبوت مقبلًا ، يلقي ينفسه بلا تردد من المرتفع العالي. تتصلب الأذرع و الأرجل و يهوي كما الكرة المطاطية على الأحجار ، يصطدم بها و يرتد عنها و لا يتأذى من أثر الصدمة لخفة وزنه. ينتهي به الحال في بركة ماء صغيرة ، حي يرزق!
****
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 10-06-2013, 09:37 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

صيد
التمساح من الحيوانات ذوات الدم البارد ، تلك التي تبقى بلا حراك أو حتى تنام مطولًا حين لا تجد الحرارة أو الطعام. حين تجف البحيرة التي يسكنها ، يلجأ للسكينة و الخمول. حين ترتوي البحيرة بماء المطر ،حينها ترتد في التماسيح الحيوية ، تصطف التماسيح بهدوء ، يفتح كل منهم فكيه و يتربص بالسمك في هدوء. يفيض الماء حاملًا السمك إليهم ، يطبق كل تمساح فكيه على سمكة و يلتهمها!
****
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10-06-2013, 09:39 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

الحياة عزيزة على كل نفس
حين تدخل الزواحف و البرمائيات في سبات فإنها تبدو بلا حياة ، و لتستعيد الحيوية ، تعرض السحلية جسمها للشمس على جذع شجرة. لكن التعرض للشمس له مخاطره ، على الكائنات أن تتجنب التواجد في الوضوح كي لا تكون عرضة لصياد مفترس. الخطر يحيق بالسحلية من السماء حيث نسر محلق يبحث عن صيد. تدرك السحلية الخطر المحدق و تسقط في بحيرة ماء ، تنطلق على الماء بسرعة كبيرة . تنقل قدميها الأماميتان بسرعة فلا تغرق في الماء. تتناثر حولها قطرات الماء. تعبر الماء كأنها تمشي عليه و منه إلى مكان مغطى لا يطاله النسر!
****
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10-06-2013, 09:41 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أحفاد الدينصورات
لبعض الزواحف حجم أصغر مليون مرة من الدينصورات العملاقة و منها ما هو أصغر من بعض الحشرات . سحلية الجيكو التي تحيا في غابات البرازيل بحجم عقلة الأصبع البشرية! هي الأصغر بين الزواحف! لكنها أيضًا سريعة الحركة و بذلك تهرب من عملاقة الحشرات التي تقطن أرض الغابة.
واقفة على ورقة شجرة ، تنهمر حولها قطرات المطر ، تهتز على الورقة كلما سقطت عليها قطرة عملاقة من الماء! لا تبتل و لا تغرق لأن جلدها طارد للماء!
تتهاوى في بركة صغيرة من المطر ، تبدو البركة كبيرة بالنسبة لوزنها الخفيف. هنا حيث خفة الوزن ليس نقصًا بل ميزة . تقف السحلية على الماء بوزنها الخفيف و خاصية جلدها الطارد للمطر. تنطلق كما يحلو لها بينما تبحث باقي الكائنات عن مخبأ تحتمي فيه من المطر!
****
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18-11-2013, 07:08 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

صبرًا
تتهادى سحلية الكاميليون في الصحراء بينما تجري الخنافس من حولها بسرعة تعجز بها السحلية عن اصطيادها.
تجد السحلية لمشكلتها حلًا :
تجلس تحت نبات تملأ أوراقه المكان ظلًا .... تأتي الخنافس لتلك الناحية بحثًا عن الظل ، يمتد لسان السحلية الطويل و يلتصق بالحشرة الصغيرة ثم ينسحب راجعًا إلى فم السحلية ، فتغلقه على غنيمتها و تمضغها ببطئها المعتاد!
****
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18-11-2013, 07:39 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

أمومة
وضعت بيضها في حفرة ثم ردمت عليه الرمل الدافىء يحتضنه كي يفقس في ميقاته. و وقفت تحرس الموضع.
يقترب ثعبان طويل و سريع من الموضع، راغب هو في بيضها ، فهو وجبة شهية و مغذية له. تهاجمه السحلية الأم بأسنانها القوية ، تعض جلده و تناكفه ، ينسحب الثعبان إذ لا قبل له بتلك السحلية المناكفة رغم أنها صغيرة بالمقارنة بطوله و سمعته المخيفة. يبقى البيض بأمان.
عم قليل يزحف ثعبان آخر من نفس فصيلة الأول ، هذا الثعبان يتغذى على لحم السحالي.
بوسع السحلية أن تميز بين نوعي الثعابين! هو أسرع من أن تهرب منه ، لذلك فإنها تصمد للمواجهة ، تنتفخ و يبدو جلدها مفخخ بالأشواك ... ينفر الثعبان من أكل كائن كبير بهذا الحجم!
تنقلب السحلية على ظهرها و تفرد أذرعها و أرجلها ، تغمض أعينها و تتظاهر بالموت!
تربك تصرفاتها الحصيفة الثعبان ! ينصرف عنها و تقوم بسلام كي تكمل واجب الحراسة الذي كانت تؤديه.
تكافىء بعد عدة أشهر ببروز رأس أول صغارها من الرمل إلى قيد الحياة!
****
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:14 AM.