اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المنتدى التخصصي للمعلمين > منتدى الفني والإداري والأخصائي

منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-12-2011, 03:10 PM
الصورة الرمزية الاستاذ الجيزاوى
الاستاذ الجيزاوى الاستاذ الجيزاوى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 17
الاستاذ الجيزاوى is on a distinguished road
افتراضي


مقدمة :-

يقول الدكتور تاروت F.theart)) ، الطبيب النفسي المحاضر في مدرسة الخدمة الاجتماعية بجامعة كولومبيا Columbia-u )) إن المشاكل التي تستحق للخدمة الاجتماعية الطبية دراستها هي كل الأعراض الجسمية والوجدانية وأنواع السلوك وردود الفعل التي لا تناسب والمواقف التي تثيرها أو التي تبعثها المؤامرات الجسمية المختلفة من الأمراض على حياة الفرد.


وحيث أن الخدمة الاجتماعية ( ) تعمل في أغلب مجالات الحياة ومن هذه المجالات ما هو أساسي وما هو ثانوي ، وقد تؤدي الدور المهني المطلوب منها بشكل سليم .


فإن المجال الطبي هو من المجالات الهامة للخدمة الاجتماعية ، فهو رغم أنه بالنسبة للخدمة الاجتماعية الطبية دور معاون ، ولكن لا يعني أن اذا مورست الخدمة الاجتماعية في مجال يعتبر النسبة لها مجال ثانوي ، أي أن تكون اضافية ، فدورها أساسي لا يقل ان لم يعدل لأدوار رئيسية لمهنة الطب.


والمرض disease)) هو ذلك العامل الهام الذي يجعل الشخصية غير السوية تتأثر ومن ثم يحجز دورها الفعال بين أفراد المجتمع ، سواء كان هذا مجتمع الأسرة أو الزملاء أو المجتمع العريض.


2 ) منهج الدراسة :


اعتمدت هذه الدراسة على الجانب الوصفي التحليلي ، حيث حاولت التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي مع توضيح الدور الفعلي لعمله مع الأجهزة الأخرى داخل المؤسسة الصحية من خلال التحليل لعدة تساؤلات مطروحة على المجال الطبي ، حتى يمكننا ابراز أهم الأدوار المطلوبة من الأخصائي داخل فريق العمل مع المريض .


3 ) الغرض من الدراسة :


حاولنا في دراستنا هذه توضيح الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي من تحليلي الوصفي لهذا الدور وابراز أهمية العمل الاجتماعي في مجال المؤسسة الصحية التي يتواجد فيها المريض والطبيب والهيئة التمريضية والهيئة الادارية – وحاولنا من خلال عمل الأخصائي الاجتماعي توضيح تساؤلاتنا هذه حتى يكون الدور متكاملا ومترابطا مع الحالة المرضية للعميل المتعاون معه من خلال أهداف ومبادئ الخدمة الاجتماعية .

ولذلك كله كانت أهمية الخدمة الاجتماعية الطبية – لتحديد استجابة المريض لمرضه ودراسة تاريخه المرضي والاجتماعي ولتحديد العوامل الكاملة في البيئة ومدى تأثرها على حالته الصحية ومدى تأثر ظروفه الاجتماعية والمرضية على مختلف جوانب حياته للوصول الى تحديد الاحتياجات الفعلية لكل مريض ، والموائمة الايجابية بينهما وبين الخدمة التي تقدمها المستشفى أو المؤسسة الطبية حتى يستطيع المريض بظروفه المحيطة به بناء شخصيته الفريدة من نوعها أن يسير نحو الشفاء وبأسرع قدر ممكن – دون أن يترك للمريض أي آثار ورواسب تؤثر عليه.

4 )هدف الدراسة :


الهدف من هذه الدراسة هو تقديم اطار تحليلي لدور الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي والدور المتوقع منه بصفة عامة ثم التركيز على دوره التنموي في المجال داخل المؤسسة الطبية .


ويبرز هنا تساؤل يطرح نفسه هو هل الخدمة الاجتماعية الطبية (Medical social work) في دولة الكويت أدت الغرض من ادخالها الى وزارة الصحة منذ عام 1956)) حتى الآن واذا كانت لم تؤدي هذا الدور فما هو السبب؟ وهل يرجع ذلك الى المهنة نفسها أم الى المؤسسة الصحية أم لمهنة الطب أو الأطباء أو المجتمع الكويتي ؟!


5 ) الدراسات السابقة :


الدراسات السابقة للخدمة الاجتماعية في مجال الطب تكاد تكون نادرة من توضيح وتحليل هذا الدور مع اختلاف المجتمعات التي تهتم وتعرف المطلوب من الأخصائي الاجتماعي – ولكن في مجتمع الكويت هناك ندرة كبيرة في فهم المجتمع والمؤسسة الصحية لهذا الدور ، ولذلك فإن الدراسات السابقة هي مجرد تعريف لهذا الدور مع البعد عن التعمق لهذا الدور وتوضيحه بشكل سليم يخدم العمل المهني للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي .



بما أن للإنسان أربعة جوانب أساسية هي :


الجانب الجسمي ( Corporal Side) ، والجانب الاجتماعي Social side)) ، والجانب النفسي Physical Side)) ، والجانب الاقتصادي Economic Side)) ، وحين يمرض لا يتأثر الجانب الجسمي وحده ، وان كان هو أكثر الجوانب التي يتضح فيها هذا التأثر ، وفي نفس الوقت يترك المرض بصمات اجتماعية على المريض يتبعها آثار نفسية واقتصادية مكملة لها.


وبالنسبة للمجال الطبي Medical field)) فمهنة الطب Medical trade)) هي المهنة الأساسية ، ويتولى شاغلوها الأدوار الأساسيــة والخدمة الاجتماعية في المجال الطبي medical social work)) ليست لمساعدة المهنة الأساسية وهي الطب ولكنها لمساعدة الإنسان الذي يتعامل مع مهنة الطب.


ومن هذا المدخل يذكــر الباحــث إن دور الأخصائي الاجتماعي في مجال الطب (The social work in filed of medical) له الأهمية بما لا يجوز الاستغناء عن دوره الاجتماعي الطبي هو اغفال للآثار الاجتماعية للأمراض وبالتالي تكون ناتج العلاج Treatment cscorhes)) الذي لا يعتمد على دراسة الآثار والمظاهر الاجتماعية تكون نتائج غير كاملة ، وتعتبر مواجهة للموقف الحالي فقط دون البحث عن الأسباب الأساسية وراء المرض. ( 1 )


يرى الباحث إن الاجابة على هذا التساؤل ان ما حدث بالنسبة للخدمة الاجتماعية الطبية في دولة الكويت إن القائمين على الأمر آنذاك لم يدركوا أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي ، ولم يعطوا الفرصة أو الدعم أو الاهتمام نحو المهنة ، بالاضافة الى أن المسؤولين في وزارة الصحة لم يضعوا متخصص في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية بل العكس وضعوا ولمدة 25 سنة طبيب Medical Doctor )) غير متخصص مديرا للخدمة الاجتماعية مما أدى الى القضاء على المهنة بالاضافة الى التعيين العشوائي بالنسبة للأخصائيين الاجتماعيين الغير متخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية ومنهم من الآداب والاجتماع وحتى التاريخ بالاضافة الى عدم وجود خبرة تدريبية في المجال الطبي قبل التعيين.


والمشكلة إذن هي أنه لا يوجد حتى الآن خدمة اجتماعية طبية نابعة من المهنة الأساسية ويضاف الى أنهم حاولوا نقل النماذج من البلاد الأخرى الى الكويت دون أن يلائموا بينها وبين المجتمع الكويتي من حيث الظروف العلاقات الاجتماعية بالاضافة الى المستوى الصحي الاقتصادي.


لكل هذه الأسباب من وجهة نظر الباحث أدت الى أن الدور الحالي للأخصائي الاجتماعي الطبي Medical social work)) الذي يتصف بالندرة ، وأصبح في الامكان القول من المتصلين به سواء من جمهور المستفيدين أو من اللذين يؤدون الأدوار الأخرى المرسومة والموجودة في المؤسسات الطبية يتساءلون ما هو هدف وجود الخدمة الاجتماعية في المؤسسات والمراكز الطبية في دولة الكويت ؟ !


مثل هذه الاستفسارات يعتبر خطرا على المهنة ، وفي المجال الطبي بالذات – وينعكس أثره على المهنيين أنفسهم ، وأود أن أذكر أن قضية الخدمة الاجتماعية الطبية في الكويت تحتاج من العاملين بها أن يقفوا وقفة صريحة Clear self evident)) أمام أنفسهم ليجيبوا على هذه الأسئلة :


1. هل أدت الخدمة الاجتماعية الطبية في الكويت الى زيادة في العمل ،2. بمعنى آخر هل ساهمت في دراسة وتشخيص وعلاج ووقاية للمرضى والأصحاء ؟!

3. هل أصبحت الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفيات دولة الكويت من الأهمية بمكان بم لا يمكن الاستغناء عنها ؟
4. هل وضح الدور أمام الأخصائي الاجتماعي الطبي ،5. وأمام المستفيدين من خدماته ؟
6. هل تمارس الخدمة الاجتماعية الطبية بأسلوب علمي من خلال التخطيط أو تمارس بأسلوب تقليدي قديم ؟
هذه الأسئلة وغيرها الكثير ما يمكن أن يتوارد على ذهن القارئ أو المتخصص في مجال الخدمة الاجتماعية خاصة وأن البحث موجه الى الممارسين للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1) Anselm . L strauss , social work organization of medical work , transation publishers , July 1997 .

التساؤل الأول :

هل أدت الخدمة الاجتماعية الطبية في الكويت الى زيادة في العمل ، بمعنى آخر هل ساهمت في دراسة وتشخيص وعلاج ووقاية للمرضى والأصحاء ؟!


تمارس الخدمة الاجتماعية الطبية في الكويت حاليا في المجالات العلاجية وبعض المجالات الوقائية وتفصيل ذلك ما يلي :


الخدمة الاجتماعية الطبية في المجال الطبي الاجتماعي :


1- دراسة وتخطيط المشروعات الخاصة بالخدمة الاجتماعية ومحاولة رفع مستواه وزيادة فعاليتها في مجالات الطب العلاجي.( 2 )

2- اعداد التعليمات واللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ مشروعات الخدمة الاجتماعية في هذا المجال.
3- متابعة تنفيذ أنشطة الخدمة الاجتماعي بالوحدات الطبية والصحية على المستوى التنفيذي.
4- المرور الدوري على وحدات الخدمة الاجتماعية بالمجال العلاجي للتوجيه واستكمال أوجه النقص ومعرفة متطلبات العمل.
5- إجراء الاتصالات الخاصة بعمليات التنسيق بين خدمات المجتمع المحلي وبين الهيئات والمؤسسات ووزارات الخدمات المختلفة في الدولة.
6- التعاون مع اللجان الخاصة بدراسة الخدمات الاجتماعية في المجالات والدراسات الاجتماعية التي تبحث مشكلاتها الصحية والنفسية.
7- إعداد وتلقي التقارير الدورية عن أنشطة الخدمة الاجتماعية بالمجال العلاجي وتقديم التوصيات لخطة عمل القسم.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


2- محمد درويش المعصراوي – دور العلم في الصحة والمرض – مكتبة القاهرة الحديثة – القاهرة 1968

ب- الخدمة الاجتماعية الطبية في المجال الطبي الوقائي :

1- دراسة وتخطيط البرامج والمشروعات الاجتماعية فيما يتعلق بأنشطة الصحة الوقائية. ( 3 )

2- التنسيق المستمر مع قسم التثقيف الصحي لإعداد برامج الترشيد الصحي وخدمة البيئة.
3- إعداد التعليمات واللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أنشطة الخدمة الاجتماعية في المجال الوقائي.
4- متابعة تنفيذ التعليمات فيما يتعلق بأنشطة الخدمة الاجتماعية بهذا المجال وتلقي المقترحات فيما يتعلق باستكمال أوجه القصور ومحاولة استكمالها.
5- الاتصالات الدورية بالهيئات والمؤسسات وجمعيات النشاط الأهلي فيما يتعلق بتبادل الخدمات الصحية والاجتماعية.
6- القيام بإعداد خطة التدريب العملي للعاملين في أنشطة الخدمة الاجتماعية الطبية ،7- ولطلبة الجامعة وجماعة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
8- التعاون مع اللجان ومجالس الخدمات فيما يتعلق بالدراسات الاجتماعية التي يمكن تقديمها في مجالات الرعاية الاجتماعية.
9- إعداد وتلقي التقارير الدورية والبيانات الاحصائية عن أنشطة الخدمة الاجتماعية بالمجال الوقائي ،10- وتقديم مقترحات لخطة عمل القسم.

يتضح من ذلك إن الخدمة الاجتماعية الطبية تعمل وفق برنامج عملي في مجال العلاج في المستشفيات التخصصية والمراكز الصحية ، وعلى متابعة الأدوار المطلوبة في تحديد الفعلي للخدمة الاجتماعية بالتعاون مع اللجان الخاصة بدراسة الخدمات الصحية والاجتماعية ، وكذلك بالتنسيق المستمر مع قسم التثقيف الصحي Health Education)) لإعداد برامج التثقيف الصحي والصحة الوقائية ، وذلك لتنفيذ برامج الخدمة الاجتماعية في المجال الوقائي للصحة في المجتمع الكويتي من الأمراض.


هذا بالطبع من ناحية المجالات التي تمارس فيها ، وقد يتجمع البعض بأن ذلك راجع الى قصور في عدد الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين من الكويتيين ، والباحث يؤيد تلك الناحية ولكن من ناحية أخرى لا يكون ذلك هو السبب الرئيسي وإن إغفال العمل في الجانب الوقائي لا يكون من طرف الاهمال فقط بل يكون في بعض الأحيان عن عمد.


نعود مرة أخرى الى التساؤل الأول وهو ، هل أدت الخدمة الاجتماعية الطبية في دولة الكويت زيادة العمل والخدمات أو النتائج ؟


إن اغفال النواحي النفسيــة والاجتماعية والاقتصادية لا يؤدي الى العلاج الحاسم والسريع ، فعلى سبيل المثال فإن الأمراض ذات الطبيعة الاجتماعية (الأمراض الجنسية) وكالتي تسبب في صميم الوضع الاجتماعي أو التي ينتج عنها أوضاعا اجتماعية من الأفضل أن يكون أمام الطبيب صورة واضحة عن وضعها الاجتماعي والبيئي ، فكيف يجري علاج المريض الصدر والعقاقير والبيئة ملوثة ونوع العمل الذي يؤديه في مكان ملوث بالهواء الفاسد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


3 ) Jack Rudman , Medical social work Assistant , National Leaming corporation , Jun 1994

والتي هي من الأسباب المؤدية الى المرض والتي ما زال يمارسها في عملة دون تغيير ، أو مريض القلب الذي يتعاطى الأدوية والعقاقير بصفة دائمة ويسكن في الأدوار العليا دون وجود أسانيد أو يعيش في ظروف أسرية أو اقتصادية صعبة.

كما إن تحديد الدور الواضح للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي أن يرسم التشخيص الدراسة و رسم الخطة العلاجية (Treatment plan) التي لا شك إنها تساعد على شفاء المريض وتعديل مسار حياته وأسرته وبالتالي يقلل من دوره في البقاء في السرير ويعيده الى المجتمع ليصبح طاقة انتاجية بل قد يكون التدخل الاجتماعي Social Interventionism)) للمريض في بعض الأمراضPathogenesis) ) كالتدخل الجراحى (Interventionism) ، فقد يكشف الأخصائي الاجتماعي الطبي طاقات معطلة لدى المريض أو لدى أحد أفراد أسرته ويساعدهم على استثمارها وبالتالي يكون لعمله عائد وانتاج وحياة له فلأسرته. ( 4 )


وهذا أما وبالنسبة لدوره في مجال الوقائي (Preventive Field) فإننا نجد أنه دورا هامشيا حتى الآن ، رغما عن الوقاية الصحية تحتاج الى جهود الأخصائي الاجتماعي لأن البرامج الوقائية أن لم تكن تعتمد على دراسة واقعية لبيئة المريض وتوضيحا للأنماط الثقافية والحضارية والاجتماعية فإنها أي برامج الوقائية لا تجدي وتصبح برامج متشابهة وبعيدة عن المجال الوقائي .( 5 )


ومن هذا يتضح أن اشتراك الأخصائي الاجتماعي الطبي في المجال الوقائي كمخطط للبرامج وكمثقف صحي Health Educator)) اجتماعي يعطيه دورا وما يتبعه من مكانة اجتماعية ويصبح لتدخله الأثر الواضح في فاعلية هذه البرامج وبالتالي يصبح عمله انتاجيا لا مظهريا كم هو حادث الآن في المجال الطبي في دولة الكويت.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

4 ) محمد عبد المنعم نور – الخدمة الاجتماعية الطبية والتأهيل – مكتبة القاهرة الحديثة – القاهرة 1971

5 ) Jack , R , Medical social work coordinator , National Leaming corporation , July 11994

التساؤل الثاني :
هل أصبحت الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفيات دولة الكويت من الأهمية بما لا يمكن الاستغناء عنها ؟ أو بمعنى آخر هل تتصف بالندرة وبعدم القدرة على التخلي عنها في المؤسسة الطبية ؟

الاجابة عن هذا التساؤل تحتاج الى وقف صريحة مع النفس والصراحة أحيانا قد تكون نتائجها أكثر فاعلية ، أن ما يحدث الآن للخدمة الاجتماعية في المجال الطبي في دولة الكويت هـو إصرار على أن يستمر الوضع بالنسبة للمهنة كما هو ليس في الامكان أبدع مما هو عليه،إذا ما هي الفائدة أن نحافظ على أماكننا ولا نبحث في مستقبل المهنة في مجال الصحة ، حيث أن التخطيط بالنسبة للخدمة الاجتماعية في الخطة البعيدة المدى أو القريبة ليس هنا ما يساعد على أن نأخذ المهنة وضعها الصحيح.

نعود الى الشق الآخر لهذا التساؤل هو هل الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي عملة نادرة أم لا ؟
الندرة Rarity)) تعني في العمل المهني التخصصي الذي لا يمكن لأحد أن يقوم به غيره ؟ !

ولو نظرنا الى واقع عمل الأخصائي الاجتماعي في المجالات الطبية بوضعه الحالي لا تضح بكل صراحة أنه لو استغنى عنه ما حدث خلل في العمل الطبي والمجالات الطبية التي تستخدم الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيات.


والباحث يدرك أن هذا القول سيثير في نفوس البعض نزعة الدفاع عن الذات ولكن سبق القول أن مواجهة الواقع كم هو أفضل من انتظار أسوء منه في المستقبل ، وأن التغيير والتطور في مهنة الخدمة الاجتماعية الطبية هما الطريق الى بقاء واستمرارية المهنة.


وحتى نسير فــي الطريق الصحيــح واستخـــدام الأسلــوب العلمــيScience method seldom) queer ) حيث توجد طاقات وامكانيات في الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين لم تخرج الى الوضوح لأن الدعم والارشاد والتوجيه مفقود ، ولكن يمكن أن يخرج منها طاقة عمل جديدة تسير في تناسق مع بقية النظم الموجودة داخل الوحدة الصحية كمنسق اجتماعي Social System)) متكامل ، أن وضوح الدور أمام شاغليه وأمام المتعاملين معه والمستفيدين منه يؤدي الى فاعلية أكثر مما لو كان غير واضحا ، وهذا يؤدي في نفس الوقت الى أن يصبح شاغلة يتمتع بصفة الندرة وأن يكون له دورا واضحا ومرسوما في البناء الاجتماعي وتطبيق ذلك على المناطق الصحية ، حيث نجد أن قيام الأخصائي الاجتماعي الطبي بدوره يتصف بالندرة يجعله يشترك في نسج العلاقات الداخلية في المؤسسة الصحية ويجعل له أهمية بما لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة أو تكليفه بأعمال ادارية أخرى كما هو متبع حاليا في بعض المستوصفات والمراكز الصحية. ( 6 )




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

6) عبد الفتاح عثمان وآخرون – الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي ومجال رعاية المعاقين – 1997 م .
التساؤل الثالث :
هل الدور واضح أمام الأخصائي الاجتماعي العامل في المجال الطبي ، وأمام المهن الطبية الأخرى وكذلك جمهور المستفيدين من خدماتها ؟‍‍ ‍‍‍

للاجابة على هذا التساؤل يلزم الاعتداد بالجهود التي يبذلها الأخصائيين الاجتماعيين منذ عام (1956) حتى الآن ، وذلك لايجاد دور واضح للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي على وجهة الا خصوص ، والوضع الآن أفضل قليلا ولكنه محدود أمام الأعوام السابقة ، فقد وضح أمام الجميع من أن الهيئة الطبية في وزارة الصحة لديها خدمة اجتماعية تمارس في المجال الطبي وأمام جمهور المستفيدين على الأخص.


وان كان يوجد قصور ممتد يرجع الى عوامل عدة قد يكون الأخصائي الاجتماعي الطبي له يد فيها بشكل مباشر ، ولكن ليس هو المسئول الأول الوحيد عن عدم وضوح ابراز دوره مع قيادة المستشفى والمنطقة ، فهو شريك في المسئولية ممثلا في ادارة الصحة الاجتماعية مع المسؤولين من قياداته واداراته ولكن الدور الرئيسي في عدم بروزه ترجع الى قيادات وزارة الصحة ، حيث يوجد من الأخصائيين الاجتماعيين من لا يرغب في العمل وابراز عمله ، ولكن قصور الامكانيات المادية والعلمية والدعم المعنوي معوق كبير للتقدم دوره ، فقد ثبت من البحث الذي أجرته في وقت سابق أن وزارة الصحة لا تسمح للخدمة الاجتماعية أن تنمو كبقية المهن الأخرى لديها ، مثل وزارة التربية والشئون ، بحيث لا تدعم ماليا لأقسام الخدمة الاجتماعية ، ويعاني الأخصائي الاجتماعي الطبي من فجوة كبيرة مثل عدم تدريبه على المعلومات الطبية الأولية التي تمكن من التفاهم مع الأطباء والمهن الطبية بلغتهم مما جعله بعيدا عنهم أحيانا .( 7 )


وكذلك فإن معرفة الأخصائي الاجتماعي لنوع الأمراض quality Of Pathogenesis)) التي يعامل معها المستشفى أو المركز الطبي يجعله كالجسم لا يلبث أن يطرد أو يعزل عن أداء دوره بشكل سليم.


ودلالة على ذلك فإن بعض الأخصائيين الاجتماعيين الطبيين يمارسون أعمال ادارية (مثل كتبة في السجلات الدخول والخروج بالنسبة للمرضى) أو يتجهون الى مساعدة في أعمال توكل اليهم من الأقسام الأخرى حتى يستندوا مكانتهم الاجتماعية منها حيث لا يجدون الاستقرار النفسي في عملهم.


حيث ان الخدمة الاجتماعية الطبية نظام اجتماعي داخل نسق المؤسسة الصحية والمناطق الصحية ، وإذا لم يكون دور الأخصائي الاجتماعي واضحا فإن ذلك يؤدي الى خلل في النسق كله ، وان كان دوره واضحا تداخلت شبكة العلاقات وأمكن للأخصائي الاجتماعي ملاحظة ما يدور حوله في المناطق الصحية من خلل النظم الأخرى في النسق العام ، والوضوح كذلك يمكن للنظم الأخرى من التعامل معه على أساس واضح وصريح فهي تدرك ما هو عمله وحدود تدخله ومدى الاستفادة منه ، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنه ويصبح الأخصائي الاجتماعي ضروريا لمساعدة المريض وبذلك تكون له فائدة أمام المجتمع ، وأن صانع القرار يهمه بالدرجة الأولى العائد من تدعيمه لأي نظام أو مهنة متفق عليها.( 8 )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

7 ) محمد كامل البطريق – الخدمة الاجتماعية مهنة ذات علم وفن – مكتبة الأنجلو المصرية – 1963
8 ) Corriel . F . social work I dialysis , university of California press - 1999
التساؤل الرابع :
هل تمارس الخدمة الاجتماعية الطبية بعملية وأسلوب تخطيطي أو تمارس بأسلوب تقليدي كما تمارس في المجالات الأخرى ؟

من واقع البحث العلمي Science Research)) توصل الباحث الى أن الخدمة الاجتماعية الطبية تمارس بأسلوب Style)) لا يختلف عما تمارس به في المجالات الأخرى للمهنة ، وهذا راجع الى قصور Defect)) في التدريب الميداني من الناحية والى الدور الغير واضح والمحدد للمجال الطبي في المستشفيات من الناحية الأخرى.( 9 )


رغم أن العمل بهذا المجال يجب أن يتميز شاغلوه بميزات تختلف عن المجالات الأخرى في قطاعات مختلفة لدور الأخصائي الاجتماعي ، فهو يعمل مع جميع شرائح المجتمع (Spleen community) مما يتطلب منه أن تكون لديه معلومات عامة ودراية واضحة عن المجتمع والقوانين الساريــة في مجال المؤسســات الصحية والنظم الاجتماعية Institutions Social)) والبيئة والعادات والتقاليد والمستويات الاقتصادية في الدولة.

أن الأخصائي الاجتماعي الطبي هو مندوب المجتمع في المنطقة الصحية ، فعليه أن يعمل مع ( المريض Patient) وأسرته ومجتمعه ، والجهاز الطبي ، والهيئة التمريضية ، والادارية والمجتمع ، في المؤسسة الصحية في ( دولة الكويت ) كما يجب أن يدرب تدريبا علميا Vocational Training)) جيدا وفق نظم علمية وأن يكون ذلك تحت اشراف أساتذة من كلية الطب وأساتذة من كلية الخدمة الاجتماعية وبالاستعانة بالممارسين في مجال الخدمة الاجتماعي في المؤسسات الطبية.
هذا وبعد عرض هذه التساؤلات وتحليل الوضع الحالي للخدمة الاجتماعية الطبية يعرض الباحث لنموذج تصوري conception Models)) لدور الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي ، وذلك بصفة عامة ومحدد فيما يلي :

1- دوره كمغير اجتماعي :

الانسان حين يمرض تحدث له آثار جسمية قد تكون واضحة أو غير واضحة وكذلك يحدث له آثار اجتماعية وتغييرات نفسية Psychiatric Change)) واقتصادية ، فتغيير حياته ويحتاج الى من يتدخل معه لمواجهة المواقف الجديدة ،

وهنا يظهر دور الأخصائي الاجتماعي المدرب للعمل في مجال الطبي Medical Field)) ، فتدخله لأحداث التغير الاجتماعي Social Change)) تدخلا مقصودا بهدف مواجهة المواقف الجديدة الحادثة من المرض ، ومن المشاكل الاجتماعية المصاحبة للفرد المريض وهو كعميل في المؤسسة الطبية ، ومن هذا المنطلق فالأخصائي الاجتماعي الطبي يرى معاملة المريض كانسان مريض فإن تصوره المباشر أن هذا الكائن البشري محتاج الى المساعدة وهو قبل كل شئ له من احاسيس التي يتميز بها وشخصية التي تميزه عن كل شخصية انسانية أخرى قبل أن يكون مريضا في مؤسسة طبية علاجية ويقول د.روبنسون J.Robenson)) عن المريض ( في وقت كان المريض لا يرغب في دخول المستشفى لأن المكان دائما ) كان مرتبطا بالموت Dmmectedeath)) وكانت المعلومات المتعلقة بفهم الانسان غير متكاملة أصبحت الحاجة ملحة لأن يعرف الطبيب شيئا عن المريض ومن يحيطون به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
9 ) سامية محمد فهمي وآخرون – ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي – دار أم القرى – الأسكندرية – 1979 .
ومن هنا يمكننا أن نقول أن وجود الأخصائي الاجتماعي الطبي كمغير اجتماعي لحالة المريض داخل المؤسسة الصحية ، وله دوره في تحديد المفاهيم التي ترتبط حول ليكون العلاج وفق ما هو مرسوم ومحدد من الطبيب المعالج بذلك يكون الأخصائي الاجتماعي الطبي قد حدد إطار العلاج وشخص الحالة الاجتماعية له.

2- دوره في رسم خطة العلاج :


ان إغفال الناحية الاجتماعية في الأمراض هو كمعاملة الانسان معاملة الجماد Mineral)) أن اشتراك الأخصائي الاجتماعي المدرب على العمل بالمجال الطبي في رسم خطة علاجية مع الطبيب ليكون منذ البداية وصول المريض حتى خروجه من المستشفى ثم متابعته Continuance)) مما يؤدي الى مواصلة سرعة شفاء المريض وعودته لعمله مع اكتشاف طاقاته الكامنة والتي يمكن الاستفادة منها في تعويض النقص الحادث من المرض ، والعمليات الجراحية المصاحبة أو المرتبطة بحياة المريض وأسرته وعمله ، وكدور محدد من الأخصائي الاجتماعي الطبي ، والتنظير (Theorization) يعني هنا المسلمات العلمية Scientific Truism)) التي تحدد القواعد التي تحكم نشاط معين ( 10 ) . وهي مسلمات للأبد وأن ترتكز أما القوانين ( Laws) التي بالتالي تحكم عمل الأخصائي الاجتماعي وفق النظم واللوائح داخل المؤسسة وعمل الأخصائي الاجتماعي في ضوء خدمات المتوفرة داخل مجال عمله وبيئته أو عمل النماذج Models)) التي تحكم طريقة التعامل مع المحيطين بالمريض من أسرته والتي تحكم طريقة العلاج المصاحب لحياة المريض في مجتمعه.( 11 )


وهي عبارة مستويات ثلاثة لتحقيق صدق قضية العلاج الاجتماعي وبين الحتمية والجوازية ، ومن هنا يمكننا القول ان التنظير في مجال الخدمة الاجتماعية عامة والطبية خاصة لا يعني قبولا تاما بها ولكنها آخر فرضية يمكن خضوعها للتطوير والتغيير لأنها ترتبط بحياة المريض وخدمة الطبيب والاخصائي الاجتماعي الطبي المعالج.


3- دوره كمنظم اجتماعي :

الخدمة الاجتماعية الطبية نظام اجتماعي Social system)) داخل الوحدة الصحية وتعمل مع النظم والأدوات الأخرى داخل النسق الأكثر الأكبر وهو المجتمع.

ويمكن أن يدرب الأخصائي الاجتماعي على أعمال منظم اجتماعي ذلك لتسهيل مهمة المرضى في الحصول على خدماتهم وحصول أسرهم على المساعدات العينية التي تعوضهم عن الخلل من مرض رب الأسرة.


مما سبق يتضح أن هناك عوامل في ذات المريض وفي بيئته تجعل لكل فرد شخصيته وفرديته واتجاهاته التي تحدد معنى المرض بالنسبة له ، ووجود النظام الصحي الاجتماعي التي تحدد شخصية المريض ونظام المؤسسة الصحية ( 12 ) ، فلذلك هناك عدة عوامل تحدد هذا النظام وفق محددة مرتبطة بالمريض ، وهذه العوامل يمكننا يما يلي تحديدها:





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

10 ) اقبال بشير وآخرون – الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي والتأهيل النفسي – مكتبة الجامعة الحديثة – الأسكندرية – 1980
11) Vick . R . social work service . Academy medical systems – 1999
12) محمد ابراهيم الطوبجي – الرعاية الاجتماعية للمرضى – مكتبة الجامعة العربية – القاهرة – 1982
1- عوامل راجعة لطبيعة المريض.
2- عوامل تحددها المرض بالنسبة للشخص المريض فالمرض المزمن يختلف في معناه عن المرض العادي.
3- عوامل راجعة للمريض نفسه.
4- عوامل راجعة لأسرة المريض.
5- عوامل راجعة لنظام المؤسسة الطبية (المستشفى).
6- عوامل راجعة للمجتمع بالنسبة للمرضى.

كما يتطلب من الأخصائي الاجتماعي الطبي في هذه الحالات العمل وفق نظام العمل مرتبطة بمهنة الخدمة الاجتماعية وقواعد العمل بها ومراعاة النظام الاساسي للعمل في المجال الطبي لتقديم الخدمات وفق ما يراه لمساعدة المريض من جهة ومراعاة قواعد ادارة المستشفى ، ويعمل على عدم تضارب هذه المهمات وبتالي تقدم الخدمة الاجتماعية الطبية إطارها المرسوم وفق قواعد العمل الطبي ، بما لا يتعارض مع دور الطبيب والهيئة التمريضية مع دوره الانساني في هذا النظم الاداري.


مقترحات لتحسين الأداء :


1- اختيار نوعيات خاصة من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين للعمل في المجال الطبي.


حيث ان الاختيار حاليا يتم بطريقة عشوائية ، مع اللذين يحملون بكالوريوس خدمة اجتماعية زائد التدريب الميداني في مراحل النهائية من الدراسة النظرية الى جانب ان هناك الكثير اللذين تم تعيينهم في المجال الطبي كأخصائيين وأخصائيات اجتماعيين غير متخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية أساسا الى جانب عدم وجود تدريب ميداني سبق التعريف أو التعرف على المجال الطبي أو المؤسسة الاجتماعية في تحديد ميدان عملهم ن وكذلك في كيفية التعامل مع الفرد والمجتمع أو حتى معرفة طرق الخدمة الاجتماعية أو كيفية تطبيق الخدمة الاجتماعية مما أدى الى انحدار مهنة الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي ، ومما أصبحت المهنة خالية من أهدافها وفلسفتها وبالتالي أدى الى أن بعض من العاملين في المجال الطبي أخذ يتدخل في مجالات أخرى في المؤسسة الطبية وبالتالي يؤدي خدمات غير منوطة في مجال عمله ، وهذا أدى الى عدم احترام المهنة وتقديرها من الآخرين وبالتالي ضياع مكانتها داخل المستشفى لأن ظروف اختلاف مع الغير مهنيين أساسي في مجال عمل الخدمة الاجتماعية .


2- تدريب الأخصائي الاجتماعي طبيا قبل نزوله الى العمل الميداني وتوضيح أهمية الخدمة الاجتماعية بالنسبة للمريض وعلاقتها بمختلف الأمراض.


برامج التدريب الميداني تم بالتعاون من أساتذة الخدمة الاجتماعية حيث أن عمليات الطب لا تخرج طبيب اجتماعي بل طبيب يتعامل مع الجسم البشري ولا يهتم بالنواحي الاجتماعية أو النفسية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

13 ) Elizabeth . H . social work change , Ashgate publishing company July 2000

كما أن يشترك الأخصائي الاجتماعي الطبي ذو الخبرة الطويلة في تدريب طلبة الطب ومدارس التمريض لإعطائهم الفرص لتفهم النواحي الاجتماعية والنفسية والانفعالية وعلاقتها بالجسم وتأثيرها على المريض حتى يمكن أن يؤخذ في الاعتبار طبقا لما هو متبع في التطور الحديث في العلاج ن كما تشمل عملية التدريس والتدريب تفهمهم بالدور الذي يلعبه الأخصائي الاجتماعي الطبي في المؤسسة الطبية ومدى امكانية اشتراكهم مع الأطباء وهيئة التمريض في علاج المريض حتى هذا التدريب عن طريق القاء المحاضرات والندوات أو الاجتماع مع الطلبة على هيئة مناقشات جماعية.


كما يقوم الموجهون في مجال الخدمة الاجتماعية الطبية الذين تخصصوا في هذا الميدان بالتدريب وتدريب الطلبة لزيارة أقسام الخدمة الاجتماعية بالمستشفيات للاطلاع على نظام العمل بها Action labor system)) وكذلك العمل على عقد مناقشات فردية وجماعية للطبية لتشجيعهم على العمل في هذا الميدان واعطائهم الفرص المختلفة للتعرف على الجوانب الخفية فيها بهدف ممارستهم عمليا على طرق الخدمة الاجتماعية في الميدان الطبي بصفة عامة وعلى فروعه بصفة خاصة ، وكذلك العمل على تهيئتهم لاكتساب الخبرات والمهارات Skills)) الفنية للعمل في المجال الطبي مستقبلا.


وهذا يلزم أن يقوم قسم الخدمة الاجتماعية الطبية في المستشفى بدعوة بعض الأطباء المتخصصين في فروع الطب المختلفة واللذين لديهم المام بمجال الخدمة الاجتماعية والمتعاونين مع القسم لالقاء محاضرات الطلبة وللتعرف على الجوانب الطبية للأمراض المختلفة وطريقة حياتهم مع العلاج وربطها بالعوامل الاجتماعية ، وكذلك لأهميتها بالنسبة للطلبة لمعرفة الجوانب والعوارض المصاحبة للمريض في فترات بقائه في المستشفى من الأمراض ومعرف أسماء الأمراض باللغة اللاتينية وتحديد جوانب العلاج بالنسبة للمريض وزيادة المعرفة الطبية في مجال العمل الطبي والخدمة الاجتماعية.


3- تحديث المعلومات المهنية للأخصائي الاجتماعي العامل في المجال الطبي داخل المؤسسة الصحية.


حيث أن العلاقة بين الممارسة والتنظيم منقطعة تماما عبر بعض من يتولون القيادة والاشراف حصلوا عليها بواقع أقدميتهم الوظيفية فقط ، ومن الأفضل في مجال الخدمة الاجتماعية أن يجدد الأخصائي الاجتماعي العامل في المجال الطبي معلوماته العلمية في عدة مراكز ومستشفيات مخصصة ، ويدخل في أماكن جديدة على المجال الطبي مثل عيادة الطوارئ الخارجية (Emergency Outpatient) قبل دخول المريض الى الجناح(word) أو في خلال مراحل الكشف المبتدئ لحالته مع الطبيب ، أي يكون همزة الوصل بين الطبيب وأسرته في مرحلة الكشف المبكرة مثلا ، وهذه جديدة في المجال الطبي للأخصائي الاجتماعي في الكويت. وكذلك العمل من خلال الدراسات العليا والدبلومات المتخصصة في تنمية القدرات والخبرات والمعرفة بالأمور الطبية التي يجب أن يزود بها الأخصائي الاجتماعي قبل تنمية ذاته في المجال ، وكذلك الالمام الكافي لأنواع الأمراض التي تتعلق بمجال عمله وذلك حتى يدرك حقيقة ما يشكو منه المريض ادراكا علميا ، ويمكن الأخصائي الاجتماعي الاحاطة بمبادئ التحليل النفسي والطب النفسي لمعرفة كيفية التغلب على هذه العوامل التي تواجهه في عمله لاستكمال الرعاية الاجتماعية Social Welter)) وكذلك الرعاية الصحية للمريض مع الالمام التام بمبادئ الصحة العامة وبرامج التوعية والتثقيف الصحي ، ويتم كل تلك المعرفة خلال فترة تدريب كافية حتى يمكنه الحصول على بعض المعلومات الأساسية التي يتطلبها العمل أو المجال الذي يعمل به مثل (الدرن – أمومة – طفولة – أمراض مستعصية ......الخ) ليس هذا فقط بل ويعمل على الوقوف على كل ما هو جديد ويستفيد منها لتطوير مستواه العملي والعلمي بالمؤسسة الطبية.


ولا بد للأخصائي الاجتماعي Social Work)) أن يستخلص من تلك الفترة التي يعمل بها في المجال الطبي كيانا علميا وعمليا واضحا بذاته يساعده في تكوين شخصيته في العمل .... ويستفيد منها أيضا في اتقان عمله وسرعة انجازه وكيفية مواجهة المسؤوليات الجديدة في مجال عمله حتى يكون على دراية وفهم وتخصص.


خاتمة البحث :


يرجو الباحث أن يكون وقد وفق في هذا البحث خاصة وأنه يتناول تحليل الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي.


وبما أن الخدمة الاجتماعية الطبية هي مجموعة المجهودات الاجتماعية الموجهة الى مساعدة الطبيب المتعامل مع المريض في تشخيص بعض الحالات الغامضة ، وفي رسم خطة علاجية لها ، والتي تمكن المرضى من الانتفاع بالعلاج المقدم لهم ، والى ازالة العوائق التي تعترض طريق انتفاعهم من الفرص العلاجية المهيأة لهم ، والوسيلة الأساسية التي تستخدم في تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية الطبية من خلال خدمة الفرد ، ولكن هذا لا يمنع الأخصائي الاجتماعي الطبي من أن تمتد جهوده الى خارج نطاق خدمة الفرد بالقدر الذي تتطلبه مصلحة ودقة العمل. ومن تعريفي للخدمة الاجتماعية الطبية ومن بين طيات بحثي هذا أستطيع أن أتيقظ الى حقيقة هامة وهي دقة اختيار الأخصائيين الاجتماعيين اللذين يعدون لازدياد ميدان الخدمة الاجتماعية الطبية واعدادهم الكافي ويجب أن يشمل الحد الأدنى لهه الأعداد ما يلي :


1- معرفة الطب النفسي الاجتماعي وأنواع الاضطرابات السلوكية.

2- الفهم الجيد للنواحي الاجتماعية للمجتمع.
3- المعرفة العامة الشاملة لجميع القوانين واللوائح التي تحكم ادارة المؤؤسة الصحية.
وقد تعرضنا في بحثنا هذا الى موضوع من الأهمية بالامكان أن تتعرض له الأبحاث والدراسات الحديثة ، كما يحتله من أهمية بالغة في حياة المجتمعات الحديثة ، والتي تتسم بالسرعة والتطور المذهل مما ينعكس أثره بالطبع على الجماعات بل وعلى الأفراد ن ومن هنا لزم لمهنة الخدمة الاجتماعية الطبية أن تتواجد في كل الحيان وفي كل الأماكن المتواجد فيها المريض للعلاج ، وأثناء تواجده داخل تلك المؤسسات والمستشفيات حيث تمتد أثر الخدمة الاجتماعية وتحديث دوره في المجال الطبي تجاه الفرد المريض ، وكذلك بعد خروجه من المستشفى نظرا لأهمية ذلك للفرد العميل ( Client) حتى يكتمل شفائه ويعود عضوا نافعا في مجتمعه وحتى تؤدي الخدمة الاجتماعية دورها الريادي في المجال الطبي. وبذلك يمكن حصر مسئوليات وجهود الأخصائي الاجتماعي الطبي في النقاط الهامة التالية :
1- مسئوليات تتعلق بالتنظيم الداخلي.
2- مسئوليات ادارية وفنية.
3- مسئوليات نحو المجتمع.
ولا يتبادر الى الذهن أن الأخصائي الاجتماعي في هذا الميدان هو الذي ينفرد بالتشخيص والدراسة أو يحسم طريقة العلاج .. بل أن مساهمة في العملية العلاجية هي التي تستدعي كل هذه الخبرة عن العلاقات الانسانية وعن طريق تقوية النواحي الاجتماعي المرغوب فيها في شخصية الفرد .. وكذلك مساعدته على التلاؤم مع الظروف الواقعية في حياته داخل المستشفى.
المراجــع
www.5edmacairo.*********

1) المراجع العربية
1- اقبال بشير وآخرون – الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي والتأهيل النفسي – المكتب الجامعي الحديث – الاسكندرية 1980 ص 117 .
2- محمد درويش المعصرواي – دور العلم في الصحة والمرض – مكتبة القاهرة الحديثة – القاهرة 1968 ص 24 .
3- سلوى عثمان الصديقي – الرعاية الطبية والنفسية من المنظور الاجتماعي – دار الهدى للمطبوعات – القاهرة 1982 .
4- محمد ابراهيم الطوبجي – الرعاية الاجتماعية للمرضى – مكتبة جامعة الدول العربية – القاهرة 1982 .
5- محمد عبدالمنعم نور – الخدمة الاجتماعية الطبية والتأهيل – مكتبة القاهرة الحديثة – القاهرة 1971 .
6- سامية محمد فهمي وآخرون – ممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي – دار أم القرى – الاسكندرية –1979 .
7- محمد كامل البطريق – الخدمة الاجتماعية مهنة ذات علم وفن – مكتبة الأنجلو- القاهرة 1963.
8- عبدالفتاح عثمان وعلي الدين السيد محمد – الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي ومجال رعاية المعوقين – القاهرة 1997 .

2 ) المراجع الأجنبية :

1) Anselm . L strauss , social work organization of medical work ,
transation publishers , July 1997 .
2) Jack Rudman , Medical social work Assistant , National Leaming corporation , Jun 1994
3 ) Jack , R , Medical social work coordinator , National Leaming corporation , July 11994
4 ) Corriel . F . social work I dialysis , university of California press - 1999
5) Vick . R . social work service . Academy medical systems - 1999
6 ) Elizabeth . H . social work change , Ashgate publishing company July 2000
__________________
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده عددخلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كماته
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-12-2011, 11:45 PM
alaa_zahran alaa_zahran غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 16
alaa_zahran is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله كل خير على هذه المشاركات الرائعة
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-12-2011, 11:47 PM
alaa_zahran alaa_zahran غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 16
alaa_zahran is on a distinguished road
افتراضي

موضوع: بحث عن دور جماعات النشاط الاجتماعى فى تنمية شخصية الطالب


المقدمة
الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فهدى الله بهم العباد ، وفتح على أيديهم البلاد ، وجعلهم أمة يهدون بالحق إلى الحق تحقيقاً لسابق وعده : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}( [1]). فشكروا ربهم على ما هداهم إليه من هداية خلقه والشفقة على عباده، وجعلوا مظهر شكرهم بذل النفس والنفيس في الدعوة إلى الله تعالى .

من خلال عملنا كأخصائيين اجتماعيين بمدارس التعليم الاساسي ، ومتابعتنا اليومية لحالات التلاميذ المتعثرين والمتأخرين دراسيا ، أو الطلاب الذين يرغبون برفع معدلاتهم التراكمية وتحفيز أنفسهم للدراسة والتعلم والنشاط المدرسي، من خلال ذلك تبين لنا أن هناك انخفاضاً في معدلات كثير من التلاميذ ولكنها أقل مما يستطيع الطالب تحصيله من خلال ما يمتلكه من قدرات وإمكانات هو في الحقيقة لا يستغلها ولا يستخدمها، كما تأكدنا من وجود قصور واضح في رؤية هؤلاء التلاميذ عن أنفسهم، وعن الحياة من حولهم، وقصور في إدراكهم لأهدافهم

فلابد من إحداث تطوير وتنمية متكاملة لشخصية الطالب يستطيع من خلالها فهم نفسه وفهم مستقبله وتحقيق النجاح الذي يفيد به نفسه ومجتمعه وأسرته وأمته.
فكانت الخطوات التالية:
النظر في الدراسات والبحوث التي تتعلق بحاجات التلميذ النفسية والاجتماعية والجسدية والدراسية
النظر في التجارب المحلية والعالمية في مجال تنمية الشخصية في البيئة المدرسية أو الحياة بشكل عام.
وضع برنامج لتدريس مهارات تنمية الشخصية سمي (المهارات السلوكية) وبني على ضوء المعطيين السابقين.
وقامت من خلال عمل انشطة يشارك فيها الطلاب الذين لبث روح الجماعة وحب العمل الجماعي
وقمت بعملية التسجيل بينات كل مشترك وهواياتة المفضلة



أولا: تعريف خدمة الجماعة
هي طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تهدف إلى مساعدة المؤسسة لكي تصل إلى أغراضها وأهدافها أثناء مساعدة أعضاء الجماعة للوصول إلى الأهداف الاجتماعية.
♦أهمية خدمة الجماعة
1) إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات المختلفة التي تزيد وتنمي قدراتهم الإبتكارية .
2)غرس القيم الإسلامية والاجتماعية الصالحة وترجمتها إلى أفعال ومواقف وسلوك واقعي مثل :
(الصدق ، الأمانة ، النظام ، التعاون ، حب العمل ، الإيثار )..
3)تحمل المسؤولية ومعرفة الحقوق والواجبات والأخذ والعطاء .
4)استثمار وقت الفراغ فيما هو مفيد ، وتنمية خبرات الطالب وتنويعها لإثراء ثقافته وتنشيط قدراته العقلية .
5) إعداد وتدريب ، وتأهيل الطلاب على القيادة والريادة لإكسابهم القدرة على تحمل المسؤولية تجاه وطنهم ..
6) الاستفادة من الجماعات المدرسية في تعديل بعض الأنماط السلوكية السلبية ، وعلاج لبعض الحالات الفردية ، ومحاولة إدماج أصحاب هذه الحالات في المجتمع
7) تنمية قدرة الطلاب على التفاعل الإيجابي السليم مع مجتمعهم ، بما يحقق لهم التكيف الاجتماعي السليم ، في ظل التطورات والمؤثرات والمتغيرات السريعة ..
اكتشاف المواهب والمهارات لدى الطلبة وصقلها وتنميتها وتوجيهها لخدمة الفرد والجماعة .
9)تربية الطالب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية .
10) تلبية حاجات الطالب النفسية بانخراطه بالجماعة ومساعدته للتخلص من أعراض وأمراض نفسية كالقلق ، والانطواء والخوف ، والعنف ، والتمرد ..

11) تدريب الطلاب على الممارسة الديمقراطية من خلال تفعيل دور المجالس الطلابية ، تماشياً مع المنهج الديمقراطي السائد في المجتمع ..

تعريف التنمية المتكاملة للشخصية:
ويقصد بها العناية بتنمية الإمكانات والمهارات المتصلة بجميع جوانب الشخصية، وليس التركيز على جانب واحد دون سواه، على أساس أن الشخصية تتكون من ثلاثة جوانب هي (الجانب الروحي، والنفسي، والجسدي)
والتي تبرز من خلال البرامج التي أعدها الباحث من خلال عمله في وحدة الإرشاد الطلابي وقدمها للطلاب سواء بصورة فردية أو مجموعات صغيرة، أو بصورة إرشاد جماعي لتشمل عدد عشرة طلاب فما فوق، وقد بلغ عملياً أقصى عدد أربعون فرداً.
ويبرز برنامج التنمية المتكاملة للشخصية في ضوء المجالات التالية:
1. التنمية المعرفية: وتتضمن:
i. ثقافة تنمية الشخصية (وهذه التي يركز عليها البرنامج في مجال التنمية المعرفية)
ii. المعرفة الأكاديمية (وترتبط بالمناهج الدراسية)
iii. الثقافة العامة (وترتبط بقراءات الطالب الشخصية)
2. التنمية الوظيفية:
i. مهارات التقدم للوظيفة من خلال المقابلة وكتابة السيرة الذاتية (وهذه التي يركز عليها البرنامج في مجال التنمية المعرفية)
ii. المهارات الفنية والاجتماعية (وهذه التي يركز عليها البرنامج في مجال التنمية المعرفية)

3. التنمية العاطفية:
وترتبط بما يسمى الذكاء العاطفي (الوجداني) وهي المهارات التي تتضمن الجوانب التالية:
1. الوعي بالذات.
2. تنظيم وإدارة الذات.
3. حفز الذات.
4. التعاطف.
5. المهارات الاجتماعية.
4. التنمية العقلية:
i. الذاكرة والاسترجاع.
ii. عمليات الترابط العقلي.
iii. القراءة السريعة. وخرائط الذهن.
iv. استخدام الخيال والإبداع.
v. تنمية القدرات العقلية (اللغوية، الحسابية، المكانية، التآزر الحسي الحركي)
vi. أشكال التفكير السليم:
1. الجماعي. الشامل. الموضوعي. النقدي. التغذية الراجعة.
2. يتبع خطوات التفكير (إساس بالموضوع. تحليل. تأمل. حل المشكلة.
5. التنمية الروحية:
i. شعور الفرد بانتمائه الديني.
ii. ارتباطه بالشعائر الدينية وقد تم التركيز هنا فقط على أربع موضوعات هي:
1. الصلاة.
2. الدعاء.
3. الذكر .
4. الاستغفار.
6. التنمية الجسدية:
i. قيام الطالب بممارسة الرياضة ولو لفترة قصيرة خلال اليوم أو الأسبوع بشكل دوري.
ii. الاشتراك في فريق رياضي صغر أم كبر يلتقي دورياً كل أسبوع.

ثانيا : أهمية جماعات النشاط الاجتماعي ودورها في تنمية شخصية الطلاب
1- مساعدة الطلاب على النضج وتنمية شخصياتهم ومقابلة احتياجاتهم وزيادة تكيفهم مع أنفسهم وتنمية مسئولياتهم تجاه مجتمعهم المدرسي والمجتمع الخارجي.
2- إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب المهارات المختلفة التي تزيد من قدرتهم الإنتاجية وتنمية قدراتهم الإبتكارية.
3- إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة الحياة الديمقراطية ويتم ذلك عن طريق الممارسة الفعلية تحت إشراف الأخصائي الاجتماعي.
4- مساعدة الطلاب كأفراد والجماعات المدرسية على تعديل وتغيير اتجاهاتهم.
5- إتاحة الفرصة للطلاب لتنمية قدراتهم على الاشتراك مع الغير عن طريق إسهام الطلاب واشتراكهم مع الآخرين في كل ما يتعلق بهم من أمور في أثناء حياتهم الجماعية.
6- مساعدة الطلاب على احترام الفروق الفردية لزملائهم كأفراد والتخلي عن صفتي التحيّز والتحامل واحترام الأفراد والجماعات بغض النظر عن معتقداتهم وأجناسهم.
7- غرس القيم الاجتماعية كالعدل والصدق والأمانة ومراعاة آداب السلوك والقواعد العامة.
8- تنمية قدرات الطلاب على القيادة والتبعية.
9- مساعدة الطلاب على التمسك بحقوقهم والمطالبة بها دون تردد أو خوف وأداء واجباتهم والقيام بمسئولياتهم عن رغبة ذاتية .

10- استغلال وقت فراغ الطلاب والجماعات الاجتماعية المدرسية واستثماره بما يعود عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه بالنفع.
11- تأهيل الطلاب وإعدادهم للحياة وذلك عن طريق مساعدتهم للسير قدما إلى الأمام ومواجهة الصعاب ومحاولة حل مشاكلهم بأنفسهم.

♦ دور جماعات النشاط الاجتماعي في تنمية شخصية الطلاب
- يجب أن تتلاءم الجماعات الاجتماعية التي يشكلها الأخصائي الاجتماعي مع طبيعة المرحلة التعليمية ويتطلب ذلك تحديد خصائص واحتياجات المرحلة التعليمية .
2- يجب أن تلبي هذه الجماعات احتياجات الطلاب وان يساعدهم الأخصائي الاجتماعي عن طريق إثارة مالديهم من قدرات واستعدادات واستثمارها من خلال برامج وأنشطة الجماعة ليتمكنوا من التوافق وتحمل المسئولية وذلك لإعدادهم للحياة الاجتماعية السليمة.
3- من الضروري أن يكون الأخصائي الاجتماعي على فهم ووعي لدورة كرائد للجماعة.
4- يجب أن يكون الأخصائي الاجتماعي ملما بالإمكانيات المتاحة بالمدرسة لاستثمارها في تنشيط الحياة الاجتماعية.
5- استثمار الجماعات المدرسية في تنمية شخصية الطالب وذلك من خلال توزيع الأدوار التي تناسب القدرات والاستعدادات وتتفق مع الميول والرغبات وتسهم في تحقيق أهداف الجماعة.

♦كيفية تكوين الجماعة الاجتماعية المدرسية
أولا : المرحلة التمهيدية
1- الإذاعة المدرسية والملصقات الإعلانية داخل الفصول وخارجها.
2- بحث الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف التي تحتاجها الجماعة.
3- الإعلان عن الجماعة باستخدام الوسائل السابقة.
ثانياً : مرحلة التكوين
1- استقبال وتسجيل الطلاب الراغبين في الانضمام للجماعة.
2- استقطاب الطلاب المستهدفين بترغيبهم في الانضمام إلى الجماعة. (بدون إلزام لهم.
3- تحديد وشرح أهداف وأسلوب عمل الجماعة للأعضاء.
4- تحديد الأدوار والوظائف للأعضاء.
5- تحديد المراكز من خلال عمليات انتخابية.

ثالثاً : مرحلة التخطيط
1- وضع برنامج الجماعة وفق الأهداف المحددة بمشاركة الأعضاء.
2- توزيع الأدوار على الأعضاء طبقا للاستعداد والميول والقدرات.
3- حصر الإمكانيات وتحديد الأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ البرامج.

رابعاً : مرحلة التنفيذ
1- بدء تنفيذ الأعضاء للأدوار كلٍ فيما يخص بتوجيه رائد الجماعة.
2- تحقيق الدينامكية التي تخدم البرامج وتحقق الهدف داخل الجماعة.
3- توجيه التفاعل بصورة ايجابية.
4- استمرار التسجيل من قبل الرائد مع بيان التفاعلات.
خامساً : مرحلة النمو والنضج
1- الاتجاه بالأدوار نحو الهدف.
2- قياس نمو الجماعة وكل عضو فيها من خلال الحضور والقدرة على تنفيذ الدور ومدى تغير نمط السلوك.
سادساً : مرحلة إنهاء الجماعة
وتأتي في نهاية الزمن المحدد لتنفيذ البرنامج بعد مرحلة التقييم والمتابعة.

مقومات نجاح الجماعة الاجتماعية
يعتمد نجاح الجماعة على الجوانب التالية :
1- الأعضاء : رغبة الأعضاء بالانضمام للجماعة .
2- الرائد : له دور أساسي حيث يعتمد على صفاته الشخصية ومظهره العام وأسلوبه في الحياة وخبراته والطريقة التي يتبعها في ريادة الجماعة.
3- البرنامج : وهي الأداة التي تحقق أهداف الجماعة باختلاف المؤسسة ونوع الجماعة.

4- تنظيم الجماعة : يجب ان يكون للجماعة نظام يساعدها على تحقيق أهدافها كمجلس إدارة ولجان تنفيذ.

ثالتا : التسجيل في خدمة الجماعة بالمجال المدرسي
التسجيل هو تدوين المعلومات والحقائق اللفضية والرقمية لحفظ المادة .
السجلات المستخدمة
- سجل الخدمة الاجتماعية : ويشمل على أسم الجماعة وأسماء الأعضاء وخطة الجماعة واجتماعات الجماعة.
2- سجلات الجماعة الاجتماعية (غير إلزامية): وتشمل ما يلي :
أ- سجل العضوية يسجل فيها أسماء طلاب الجماعة وتاريخ انضمامهم وبياناتهم الأولية ومراكزهم داخل الجماعة
ب- سجل محاضر الاجتماعات تسجل محاضر الاجتماعات الخاصة بالجماعة.
ج- سجل البرامج والأنشطة يسجل اسم البرنامج ، مكان التنفيذ ، وقت التنفيذ، بيان المشاركين وأدوارهم والإمكانيات والوسائل ،إيجابيات وسلبيات البرنامج.

رابعا: معوقات العمل مع جماعات النشاط وطرق التغلب عليها
إن المشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية والمعلم والمرشد أنواع فهناك مشكلات بسيطة تواجه المعلم فيمكن أن يتعامل معها وينهيها في حينها مثل : الضحك أثناء الحصة ،و عدم أداء الواجبات المنزلية ،و النوم في الفصل ،و الشغب هذه أمور يمكن أن يكتشفها المعلم ويعالجها بنفسه ، أما إذا ازداد ت الحالة سوءا ويئس المعلم من مساعدة تلميذ ما على حل مشكلته وذلك مثل تكرار عدم تأدية الواجب ، أو إهماله المستمر وكسله وشغبه فيمكن إحالة هذا الطالب أو الطالبة للمدير الذي بدوره يحيل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي ، أما إذا أحس المدير أو الوكيل أن المشكلة صعبة ينبغي النظر فيها ودراستها فتحال للمرشد الطلابي أو اللذان يقومان بدراسة حالة الطالب أو الطالبة بعمق بعد جمع المعلومات الكافية عنها وتشخيص الحالة واقتراح طرق العلاج المناسبة ، ومن هنا نقول إن المشكلات تنقسم إلى ثلاثة أقسام مشكلات بسيطة يتولاها المعلم ومشكلات متوسطه يتولاها الوكيل أو الوكيلة ومشكلات عميقة يتولاها الأخصائي الاجتماعي 0
ولاكتشاف الحالة مبكرا فائدة عظيمة للطالب حيث أنه باكتشاف الحالة مبكر ا يمكن القضاء عليها بسهولة ونوفر على أنفسنا جهدا كبيرا ، فالمشكلة إذا اكتشفت في المرحلة الابتدائية وعولجت في حينها فإنها لن تزحف مع الطالب أو الطالبة عندما يجتازا المرحلة الابتدائية إلى المراحل الأخرى ومن ثم يصعب علاجها ، لذا فالتركيز على المرحلة الأولية واكتشاف ما يواجهه التلاميذ والتلميذات من مشكلات من أفضل ألفترات التي تعالج فيها مشكلات الطفولة ، كما أنه يجب أن يركز الأخصائي الاجتماعي على الأسبوع التمهيدي للطلاب المستجدين والطالبات المستجدات لاكتشاف ما يواجهون من مشكلات ، صعوبات النطق ، والتخلف العقلي ، والخوف المدرسي ، والبكم الاختياري ، التبول اللاإرادي للتعاون مع الأسرة في علاجها قبل أن يبدأ الطفل في انتظامه في الدراسة لأن هذه الأمور لو أهملت ستصبح مشكلة يترتب عليها مشكلات صعبه ، ومن هنا كانت أهمية وجود أخصائي اجتماعي في المرحلة الابتدائية

خامسا : مقترحات للارتقاء بالعمل مع جماعات النشاط الاجتماعي
الطلاب في المدرسة عندما ينظمون إلى جماعات النشاط يبغون من وراء ذلك تحقيق دوافع قد تكون ذاتية أو اجتماعية .
ويقصد بالدوافع الذاتية أن الطلاب ينتمون إلى الجماعة لتحقيق رغبات شخصية تشبع حاجاتهم ، بقصد إرضاء نزعة أو حب الظهور أو اكتساب مهارات خاصة .. وغير ذلك ..
أما الدوافع الاجتماعية فيقصد بها أن الطلاب ينتمون إلى الجماعة حول غرض أو أغراض اجتماعية أعدوا أنفسهم لتحقيقها ، أي أنهم يشتركون مع غيرهم بقصد المساهمة في الخدمة العامة بصرف النظر عما يعود عليهم من فوائد مباشرة ، فالرابطة التي تجمعهم هي الخدمة التي جمعت بينهم والتي أحسوا أن المجتمع بحاجة إليها ..
والطالب يحتاج إلى كلا النوعين من جماعات الدوافع الذاتية وجماعات الدوافع الاجتماعية ، وكلما زاد إقباله على النوع الثاني دل ذلك على تقدمه ونضجه اجتماعياً ، ويقوم الأخصائي الاجتماعي بالإشراف المباشر على جماعات النشاط الاجتماعي ويستخدم في ذلك طريقة العمل مع الجماعات ..
أولاً : تطبيق مبادئ العمل مع الجماعات في جماعات النشاط كالآتي :
1)العمل مع جماعة النشاط لا لجماعة النشاط ..
2)تقبل أعضاء الجماعة كم هم لا كما يحب الأخصائي ..
3)مشاركة أعضاء الجماعة مشاعرهم وأحسا سيهم ..
4)المواءمة بين سلوك الأخصائي وسلوك جماعة النشاط ..
5) البدء في العمل مع الجماعة من المستوى الذي تكون عليه ..
6) مساعدة جماعة النشاط في توزيع المسؤوليات وإشراك أكبر عدد من الأعضاء بالنشاط ..
7)استخدام السلطة لحماية الجماعة وأفرادها عندما يحتاج الموقف لذلك ..
ثانياً : استخدام أساليب العمل مع جماعات النشاط :
1) أن تكون جماعة صغيرة ..
2)أن يكون للجماعة أهداف واضحة ..
3)أن يحدد للأعضاء مسؤوليات ومهام واضحة ..
4)أن تكون الجماعة على درجة من التنظيم ولها خطة واضحة نابعة من الأعضاء أنفسهم ..
5) أن تكون القيادة في الجماعة موزعة على أكبر عدد من الأعضاء ( توزيعها كلجان ..
6) أن تكون أعمال الجماعة من تصميم ووضع أعضاء الجماعة أنفسهم ..
ثالثاً : تطبيق أسس تصميم البرنامج على جماعة النشاط كالتالي :
1)مساعدة أعضاء الجماعة في وضع خطة البرنامج ..
2) مساعدة أعضاء الجماعة في تنمية ميولهم وذلك عن طريق برامج مناسبة .
3) مساعدة أعضاء الجماعة في استخدام مصادر البيئة عند تصميم وتنفيذ البرامج ..
4) مساهمة أعضاء الجماعة على مواجهة الصعوبات التي تعترض البرنامج ..
رابعاً : التسجيل الخاص بالتقارير
عمليات التسجيل التي يقوم بها الأخصائي حين يعمل مع جماعات النشاط تكون جزءاً هاماً من مسئولياته كمعيار لقياس نمو الجماعة ، لذا ينبغي أن يعمل في سبيل اكتساب المهارات اللازمة التي تمكنه من أداء خدماته الفنية التي يقدمها للجماعة والعمل على تحسينها من حين لآخر حتى يمكن تحقيق طريقة العمل مع الجماعات ..
خطة الأخصائي الاجتماعي في تنظيم الخدمات الجماعية في المدرسة
بعد أن وضحنا دور الأخصائي الاجتماعي في العمل مع الجماعات المدرسية سواء جماعات نشاط أو الأسر المدرسية أو غير ذلك أصبح لزاماً على الأخصائي الاجتماعي أن يضع تخطيطاً لهذا الدور في المدرسة يسير على هداه بحيث يتولى الأخصائي الاجتماعي ريادة بعض الجماعات ذات الصبغة الاجتماعية بالمدرسة ، ويساعدا في هذا حصيلة ما تلقاه من معارف ، وعلوم وتدريبات اكتسبها ومهارات معينة في التعامل مع الجماعات . لذا أصبح لزاماً عليه أن يضع مخططاً واضحاً لسير النشاط المرغوب ممارسته بالمدرسة ، ويظهر دوره جلياً في الخطوات التالية :
1) يضع الأخصائي الاجتماعي خطة الخدمات الجماعية بالمدرسة في بداية العام الدراسي ..
2)إجراء دراسة استطلاعية واسعة في المدرسة للتعرف على اهتمامات الطلبة إما بمقابلات صفية مباشرة ، أو باستطلاع رأي ، أو عن طريق الإذاعة المدرسية في المدرسة للتعرف على رغبات واهتمامات الأفراد والجماعات تمهيداً لتكوين جماعات النشاط التي تحقق هذه الرغبات ( مع مراعاة طبيعة الطلاب والمجتمع والتقاليد ) وذلك عن طريق المقابلة أو الاستبيان أو البحث
3) بمشاركة الأخصائي في مجلس إدارة المدرسة أو مجلس نشاطها يقوم بعرض نتائج هذه الدراسة وذلك لتحديد الآتي :
• أنواع جماعات النشاط التي تتكون خلال العام ..
• أعضاء هيئة التدريس الذين يشرفون على هذه الجماعات ..
• الميزانيات المطلوبة لهذه الجماعات ..بحيث يتم تحديد الخدمات والإمكانيات التي على المدرسة توفيرها ، ومقدار الميزانية المرصودة للأنشطة ، سواء للأنشطة بشكل عام ، أو الأنشطة الاجتماعية مع وضع الميزانية الخاصة بالأنشطة الاجتماعية .
• الجماعات المدرسية الاجتماعية التي يشرف عليها الأخصائي نفسه ..
4) جماعات مدرسية ويساعدها على أن تعمل تنشط وتنفذ ، كاشتراكه مثلاً في معاونة المكتب التنفيذي للمجالس الطلابية .. ومتابعة اجتماعات مجالس الأنشطة وسير العمل داخلها للتعرف على معوقات النشاط إن وجدت ، ومحاولة التغلب عليها وتسهيلها .
5) يقوم الأخصائي الاجتماعي من وقت لآخر بدراسة المشاكل الفردية التي تصبح لها الصفة الجماعية وذلك بتحويل الحالات الفردية التي تحتاج إلى علاج من خلال إدماجها مع الجماعة ، ومتابعة أوضاعها أولاً بأول ويضع الحلول المناسبة على شكل برامج وخدمات .. فعدم الولاء للمدرسة مثلاً قد يصبح مشكلة جماعية إذا ما انتشر بين الطلاب في المدرسة الواحدة مما يستوجب من الأخصائي دراسة عامة لها ووضع التخطيط اللازم لمواجهتها ..
6) يشرف الأخصائي الاجتماعي على الأنشطة بشكل عام ويطلع على سجلاتها ويقوم بتقديم
النصح والمشورة بسخاء ، أما الأنشطة التي هي رائدها فعليه تنظيم سجل خاص بالجماعة
وتقوم بتسجيل ما دار في جميع الاجتماعات وذلك عن طريق الإشراف عليها ..
حيث يضع الأخصائي الاجتماعي سجلاً للجماعة المدرسية يستفيد به هو نفسه ورواد
جماعات النشاط الأخرى في تسجيل ما يتم في جماعاتهم التي يشرفون عليها بحيث
يصبح هذا السجل صورة للجماعة مدوناً به خطة الجماعة ، وبرامجها ، وأهدافها ،
وأسماء أعضائها من الطلاب ومجلس إداراتها المنتخب ويسجل به اجتماعات الجماعات
ليصبح مرجعاً عند الحاجة ويطلع عليه الموجه عند زيارته للمدرسة ..
7) بالاشتراك مع إدارة المدرسة يتم تحديد الطريقة التي سيتم تقييم النشاط بها ، لمعرفة مدى الفائدة التي حصلت عليها الطالبات
تشجيع المتفوقين ، وتقديم الحوافز المعنوية والمادية ، وشهادات التفوق الاجتماعي لهم ..
أولا : يجب أن ندرك حقيقة ينبغي ألا ينساها المعلم أو المعلمة والأخصائي الاجتماعي ، وهي كلما تعاونوا في المساعدة على حل مشكلة الطالب أو الطالبة وفهمه أو فهمها كلما كان الفهم أعمق لمشكلة الطالب أو الطالبة لأن المعلم أو المعلمة أعرف الناس بطلابهم أو طالباتهن فقد يعرفون عن الطلاب والطالبات أشياء قد تخفى حتى على الأخصائي الاجتماعي نفسه، وحتى على ولي الأمر أيضا ، لاسيما إذا كان المعلم أو المعلمة مخلصين في عملهما يحظيان بثقة الطلاب والطالبات ، نحن حقيقة في المجال التربوي التعليمي نعالج مشكلات طلابنا بالحب والود والتوجيه لا نعالجهم بالضرب والتوبيخ والتأنيب ، إن هذه الأمور تبعدنا عنهم وعن مشكلاتهم فلا يمكن أن يصارح طالب أستاذه وهو يكرهه ، أو اتخذ منه موقفا معاديا ، كما أنه لا يمكننا تعديل سلوك طلابنا ونحن بيننا وبينهم جفاء وعداوة 0
من الأمور المهمة في تأهيل المعلم أو المعلمة معرفتهما لمراحل النمو لكي يحسنا معاملتهما لطلابهما ، فمعاملة الطفل في المرحلة الابتدائية تختلف عن معاملته في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأن هناك تغيرات تحدث في فترة المراهقة محدثة لدى المراهق أو المراهقة تغيرات نفسية واجتماعية وجسمية تقلق المراهق أو المراهقة ، فتجعلهما يتصرفان تصرفات غريبة تزعج الوالدين والمعلمين والمعلمات ، وإذا أحسنا التعامل معها مرت فترة المراهقة بسلام
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ
الفروق الفردية تعني أن الطلاب يختلفون في قدراتهم واستعداداتهم ، فإذا عامل المعلم طلابه معاملة واحدة دون النظر إلى هذه الفروق أخفق في تدريسه ، لذا ينبغي أن يدرك المعلم والمعلمة أن الطلاب والطالبات ينقسمون إلى ثلاث فئات طلاب متفوقون – طلاب عاديون – طلاب متأخرون دراسيا ، الطلاب المتفوقون يفهمون شرح المعلم للمرة الأولى والطلاب العاديون يفهمون الدرس للمرة الثانية والطلاب المتأخرون دراسيا ( بطيء التعلم ) لا يفهمون شرح المعلم إلا للمرة الثالثة أو الرابعة 00 لذا ينبغي للمعلم أو المعلمة أن يعلما أن الطلاب والطالبات لا يتساوون في قدراتهم واستعداداتهم ومن الخطأ الشنيع أن يوصف أحد الطلاب لتأخره في فهم المادة الدراسية بالغباء من قبل المعلم لأن هذه الكلمة خطيرة جدا ،قال لي أحد مديري المدارس المتوسطة جاء لي أحد الطلاب وقال أرجو أن تسلم لي ملفي قلت له ما السبب قال لي أنا غبي ومادمت غبيا فما الذي يدفعني إلى البقاء في المدرسة ؟ فأنا لن أنجح قلت له ومن قال لك ذلك :؟ قال المعلم الفلاني ، إن التلميذ يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله لاسيما من يعتقد أنهم أعلى منه قدرا ورتبه كالآباء والمعلمين فيحكم على نفسه من خلال ما يقولونه عنه ،
إذن كيف نتعامل مع الطلاب ذوي الفروق المختلفة ؟
1- من حيث الشرح ينبغي للمعلم والمعلمة أن يكون الشرح مرارا وتكرارا حتى يتأكدا أن معظم التلاميذ والتلميذات قد فهموا الدرس 0
2- الصعوبة بحيث يستطيع أن يجيب عنها جميع فئات الطلاب والطالبات فلا تكون صعبة بحيث لا يستطيع أن يجيب عليها سوى الطالب المتفوق أو الطالبة المتفوقة ، ولا تكون سهله بحيث يجيب عليها جميع الطلاب والطالبات ، يجب أن تكون أسئلة المعلم أو المعلمة مقياسا دقيقا لاستيعاب الطالب أو الطالبة للمادة العلمية ، فالأسئلة ليست تحديا للطلاب أو الطالبات ولا إظهارا لعضلات المعلم أو المعلمة أو انتقاما من الطلاب والطالبات 0
3- يجب ألا يجرح المعلم أو المعلمة شعور الطلاب أو الطالبات الذين لم يفهموا الدرس لأول وهلة فيعتقد أو تعتقد أنهم مهملون أو أغبياء والواقع أن قدراتهم لا تساعدهم على الفهم السريع 0
4- يجب أن يميز المعلم الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتخلف العقلي والتأخر الدراسي 0
5- ينبغي أن يدرك المعلم أو المعلمة أن الطلاب أو الطالبات يختلفون فيما بينهم من حيث قدراتهم واستعداداتهم فهم كذلك يختلفون في أنفسهم فقدرات الطالب أو الطالبة متفاوتة فطالب مثلا يتفوق في الرياضيات ولكن تجد مستواه أقل في مواد اللغة العربية وقد يكون العكس 0
ما الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم ؟
يخطئ بعض المعلمين والمعلمات عندما يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي ، فبطء التعلم هو مجرد قصور في إحدى القدرات الخاصة نتيجة لخلل في الجهاز العصبي المركزي يستوجب عناية خاصة وصعوبات التعلم من البرامج الخاصة التي تعنى بها الإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم ويوجد في بعض المدارس معلمون متخصصون في صعوبات التعلم وغرف للمصادر يدرس فيها الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبات ، فالطفل ذو الصعوبات في التعلم هو من يعاني صعوبة في مهارة أو أكثر من المهارات الست اللازمة للتعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات ( مهارات أكاديمية ) أو الفهم أو سوء استخدام اللغة ، أو الإدراك أو الحفظ ( مهارات إنمائية)ويمكن مساعدة الطفل عن طريق غرفة المصادر في وقت ما أثناء الدوام الدراسي بالتعاون مع معلم المادة ومعلم صعوبات التعلم والأخصائي والاجتماعي حتى يكتسب الطفل هذه المهارة علما أن قدرات التلميذ على العموم جيدة فذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط ، أما التلميذ الذي يعاني من بطء في التعلم فيختلف عن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم ، فالطفل الذي عاني من بطء في التعلم لديه تدني في قدراته العقلية بشكل عام ومستوى ذكائه أقل من المتوسط ودرجته حسب اختبار ذكاء مقنن تقع بين 70-90 درجه ولكنه لا يصل إلى درجة التخلف العقلي البسيط ,هؤلاء التلاميذ يعاملون على أساس أن قدراتهم العقلية لا تمكنهم من مجارات زملائهم العاديين والمتفوقين ، ونسبة جودهم في الفصل الواحد تقع مابين 1-4 ومع الأسف الشديد أن هذه النوعية من التلاميذ على الرغم من كثرة وجودها في مدارسنا إذ أن المدرسة التي عدد طلابها 400 طالب يكون عدد الطلاب الذين يعانون من بطء التعلم فيها تقريبا 100طالب وهو عدد كبير وبرامج التربية الخاصة لا تطبق عليهم لأنهم غير معوقين ووزارة التربية والتعليم إلى الآن لم تهتم بهم ومعنى ذلك أن نسبة كليرة من الراسبين والمتسربين من الدراسة منهم لعجزهم عن مواصلة الدراسة وفي ذلك فاقد تربوي كبير وخسارة فادحة للوطن بسبب ما أنفق عليهم من أموال طائلة بدون فائدة فهم في الغالب لا يستفيدون من فرصة التعليم المتاحة لهم ، لذا ينبغي للمعلم الاهتمام بهذه النوعية من الطلاب وإعادة الشرح لهم وعدم رميهم بالغباء والكسل لأنهم لا يستطيعون التقدم في الدراسة لمحدودية قدراتهم مهما بذلوا من جهد فتقديراتهم لا تتعدى الجيد 0
منهم المتخلفون عقليا ؟
المتخلفون عقليا هم : أولئك التلاميذ الذين يعانون من نقص في قدراتهم العقلية لا تسمح لهم ظروفهم الخاصة بالالتحاق بمدارس التعليم العام بل يلحقون بمعاهد التربية الفكرية والمتخلفون عقليا ينقسمون إل ثلاثة أقسام
1- تخلف بسيط ودرجة ذكائهم تقع بين 70-50وهؤلاء يلتحقون بمعاهد التربية الخاصة (الفكرية )وهم الفئة القابلة للتعلم والتدريب ولهم مناهجهم الخاصة 2-تخلف متوسط ودرجة ذكائهم مابين ال50-25وهؤ لاء غير قابلين للتعلم وقابلين للتدريب فقط 3- تخلف عقلي شديد وهؤلاء درجة ذكائهم تقع مابين 25- صفر وهؤلاء غير قابلين للتعلم ولا للتدريب ويحتاجون إلى رعاية خاصة وتتولى أمرهم وزارة الشؤون الاجتماعية.
من هو الطالب المتأخر دراسيا ؟
الطالب المتأخر دراسيا : هو الذي يكون تحصيله الدراسي اقل من مستوى تحصيل زملائه في الفصل فهو يتمتع بذكاء جيد ولكنه يتعثر في دراسته نتيجة لظروفه العائلية أو مرضه وعندما تتحسن حالته يعود لوضعه الطبيعي وقد يكون من المتفوقين ، فاللصوص من أشد الناس ذكاء ولكن ذكاءهم لم يوجه ولديهم مشكلات لم تحل فهم في الغالب ينحدرون من أسر مفككة 0
كيف تكسب الطلاب ؟ لكسب الطلاب عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر :
1- كن سمحا ً هاشاً باشاً ليناً سهلاً ، وأكثر من السلام عليهم تمتلك قلوبهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " .
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين ، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد. (رفقٌ من غير ضعف وحزمٌ من غير عسف .
3- لا تسخر منهم أو تحتقرهم ، وجرّب النصيحة الفردية معهم .
4- أكثر من الثواب والثناء عليهم ، واستمر في تشجيعهم .
5- اعدل بين طلابك ، ولا تحابي أحدهم على الآخرين .
6- اعف عن المسيء وأعطه الفرصة لإصلاح خطئه ، ثم عالج الخطأ باعتدال .
7-لا تضع نفسك في مواضع التهم ،ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك .
8- أدخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك .
9- تحسس ظروفهم ، وساهم في حل مشكلاتهم ، وتعاون مع المرشد الطلابي في ذلك، وأشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم .
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم ، ونوع في طرق تدريسك ، وسهّل الأمر عليهم ، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية .

الخاتمة
- انتهت الدراسة إلى النتائج التالية:
o التأكيد على أهمية دور جماعات النشاط الاجتماعي في تنمية شخصية الطالب ، وحل المشكلات الشخصية التي يقع فيها الطالب، ويختلف دورها عن دور العيادات النفسية التي تلحق بالعيادات الطبية.
o التأكيد على تفعيل برنامج المهارات السلوكية وتعميم الفكرة لتستفيد منها المدارس الأخرى
o كما انتهت إلى التأكيد على التركيز على أهم الحاجات التي أكد الطلاب أهميتها بالنسبة لهم باعتبارها حاجات ملحة في مسيرتهم المدرسية .
o ومن الناحية العلمية انتهت الدراسة إلى التأكيد على أن التنمية المتكاملة للشخصية والتي تراعي تنمية وتفعيل جميع جوانب الشخصية (الجسدية والنفسية والروحية والعقلية والوظيفية) هذه التنمية لها دور إيجابي في رفع كفاءة الطالب دراسيا ، وزيادة الحافزية لديه للدراسة والنجاح.
الموضوع الثانى

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد : -
فإن هذا التقرير يقدم استعراضاً لبرامج الأنشطة الاجتماعية من حيث الأهداف ثم المجالات وكيفية التنفيذ و مراكز النشاط وما يمكن أن يقدمه النشاط الاجتماعي للمجتمع وكذلك إسهامات المجتمع في النشاط الاجتماعي وفي نهاية التقرير بعض معوقات النشاط الاجتماعي وحلولها المقترحة .
وحيث مضى وقت كان فيه التعليم يعتمد على الترديد والتلقين وكانت العملية التربوية تخاطب الذهن فقط ولكن مع تقدم الزمن أدرك الجميع أن النشاط الطلابي جزء لا يتجزأ من اليوم الدراسي وركيزة أساسية من ركائز المنهج مصاحباً له وفي خدمته .
من هذا المنطلق بدأنا هذا التقرير سائلين الله العلي القدير أن يكون في هذا العمل ما يساعد على تحقيق ما نهدف إليه





تعريف النشاط الاجتماعي :
هو مجموعة من البرامج والخدمات والأنشطة التي ينتمي إليها الطالب ضمن العلاقات الاجتماعية التي تحكم الجماعة التي ينتمي إليها الطالب وتؤدي إلى اكتساب الخبرات التربوية والاجتماعية التي تساهم في بناء الشخصية وتكاملها .
مفهوم النشاط الاجتماعي : -
النشاط الاجتماعي مجال لتعبير التلاميذ عن ميولهم وإشباع حاجاتهم التي إذا لم تشبع كان ذلك من عوامل جنوح التلاميذ وميولهم للتمرد وضيقهم بالمدرسة . و يتعلم التلاميذ من خلال هذا النشاط أشياء يصعب تعليمها في الفصل مثل التعاون مع الغير , تحمل المسؤولية , ضبط النفس , المساهمة في التخطيط , احترام العمل اليدوي , القدرة على القيادة والتبعية الواعية في المواقف المختلفة وعلى التفكير الواقعي و التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والعادات الحسنة ... الخ .
وأن مفهوم النشاط الاجتماعي لم يعد لمجرد الترفيه عن الطالب في المدرسة أو القضاء على وقت الفراغ , وإنما أصبح هذا المفهوم هو لمساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه وقدراته وصقلها أو هو الوسيلة التي يجب أن تستخدم لتحقيق ذلك , وأصبح جزءاً لا يتجزأ من المنهج الذي يتضمن كل الخبرات .
§ وهو نشاط حر مطلق يصدر عن التلميذ بمحض إرادته واختياره تحقيقاً لرغبته من خلال المنهج في ظل توجيه المعلمين وتقويمهم داخل الفصل وخارجه من خلال جماعات مختارة تحت إشراف متخصص واعي يستثمر جهود وطاقات التلاميذ .
§ وهو وسيلة لتنمية ميول التلاميذ ومواهبهم وفرصة للكشف عن هذه الميول والمواهب مما يعين على توجيههم التعليمي والمهني الصحيح .
§ وهو يثير استعداد التلاميذ للتعلم ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية واكتساب ما تقدمه المدرسة لهم .



أهداف النشاط الاجتماعي : -
1. تعميق القيم الاجتماعية السليمة المتمشية مع تعاليم ديننا الإسلامي وترجمتها إلى أفعال ومواقف وسلوك للطلاب مستمدين من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مثلاً أعلى في ذلك .
2. بناء الشخصية المتكاملة للطالب بحيث يصبح مواطناً صالحاً يرتبط بوطنه ويعتز به ويستعد للتضحية من أجله .
3. تنمية قدرة الطلاب على التفاعل مع مجتمعهم المسلم في ظل التطورات المعاصرة .
4. استثمار أوقات الفراغ فيما ينمي خبرات الطلاب الجدد ومعلوماتهم واكتشاف القدرات والمهارات والمواهب وصقلها وتنميتها وتوجيهها لخدمة الفرد والجماعة والمجتمع .
5. تلبية الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقات وتحقيق الذات والتقدير ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشاكل كالقلق والاضطراب والانطواء عن طريق الاشتراك الجماعي في برامج النشاط .
6. الاستمرار في دعم مجالات النشاط الاجتماعي لتتسع لخدمة قاعدة عريضة من الطلاب وإتاحة الفرصة لتعريفهم بأن التعليم عملية مستمرة في الحياة .
7. توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى .
8. التعبير الذاتي وملاحظة السلوك أثناء الممارسة والتعرف على الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها .
9. تحقيق النمو الجسمي والعقلي مع الإلمام بأساليب الرقابة والسلامة .
10. الإسهام في مشروعات الخدمة العامة تعميقاً لقيمة العمل اليدوي واحترامه والرغبة في التعاون لخدمة المجتمع والوطن.





كيفية تنفيذ أهداف النشاط الاجتماعي :
1. تقوم كل مدرسة بإسناد الريادة الاجتماعية إلى أحد المعلمين ذوي الخبرة والميل للعمل في النشاط الاجتماعي .
2. وضع خطة متكاملة لتنفيذ النشاط بالمدرسة وبرنامج زمني موزع على شهور العام الدراسي وفق إمكانيات المدرسة وذلك وفق خطة إدارة التعليم .
3. إتاحة الفرصة لجميع الطلاب للاشتراك في الجماعات الخاصة بالنشاط المدرسي حسب ميولهم ورغباتهم وهواياتهم .

كيفية وضع خطة النشاط الاجتماعي والبرنامج الزمني :
1. دراسة التعاميم الخاصة بالنشاط الاجتماعي لكل عام .
2. تشكيل جماعات النشاط واختيار مشرف لكل جماعة .
3. الإعلان عن هذه الجماعات وأهدافها منذ بداية العام .
4. اختيار رواد الفصول وتشكيل المجالس المدرسية مثل :
مجلس النشاط – مجلس الرواد – مجلس عرفاء الفصول .
5. وضع البرنامج الزمني لأنشطة المدرسة مثل المسابقات و الندوات والمحاضرات وبرامج الخدمة العامة .





مجالات النشاط الاجتماعي : -
للنشاط الاجتماعي مجالات عديدة من أبرزها : -
1. الجمعيات التعاونية أو جماعة المقصف .
نشاط اجتماعي له أهداف تربوية وتعليمية وصحية ومن أهم أهدافه :-
- العمل الجماعي والتعاوني لخدمة الآخرين والمحافظة على روح الفريق .
- تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس .
- الوعي الصحي والصدق والأمانة وحسن المعاملة والتواضع .
2. جماعة الخدمة العامة .
يقوم بها فرد أو أكثر بالعمل أو الفكر أو المهارات وتأتي هذه البرامج والخدمات في صور مختلفة مثل حملات مكافحة التدخين وأسبوع النظافة لتوعية الناس والمشاركة في أسبوع الشجرة وأسبوع المساجد والمرور وغيرها..
علاوة على المساهمات التي لها طابع إنساني كمشاركة أصحاب الظروف الخاصة , وزيارة المرضى .
ومن أهدافها : -
- ترسيخ حب التعاون والبذل والعطاء .
- المحافظة على الممتلكات العامة وصيانتها .
- تنمية روح الانتماء والولاء للوطن .
- حب العمل واحترم العاملين في مهن ومؤسسات المجتمع .









3. الرحلات.
يعد قسم النشاط بإدارة التربية والتعليم خطة النشاط العام وتتولى المدارس التخطيط للرحلات الجماعية حيث يتم من خلالها الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية والتخطيط والتنفيذ والتقويم المشترك .
علاوة على ما في الرحلات من فوائد خاصة سواءً أكانت إلى أماكن مقدسة أو مناطق ساحلية أو مناطق السياحة والآثار أو مناطق للزراعة والصناعة كالمصانع والمشاتل ...
برنامج الرحلة : -
- أن يحوي البرنامج جميع مجالات النشاط الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية .
- التنسيق الجيد بين جميع ألوان النشاط بحيث لا يطغى جانب على آخر .
- أن يكون البرنامج في خدمة العمليتين التربوية والتعليمية .
- إشعار المشاركين في البرنامج بأدوارهم تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً .
4. المخيمات الاجتماعية :
تقام خلال عطلة الأسبوع وقد تقام مخيمات أو معسكرات لمدة أطول خلال عطلتي الربيع و الصيف بهدف تدريب الطلاب على الجرأة , والتواصل الجماعي باعتبار أن المتعلم جزءٌ من جماعة الأصدقاء والأسرة والمجتمع والبيئة الطبيعية والتخلص من مظاهر الخجل والانطواء .











5. جماعة النظام .
تهدف هذه الجماعة إلى تدريب الطلاب على القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم نحو خدمة مدرستهم وبيئتهم ومجتمعهم .
ومن مهام الجماعة : -
- استتباب النظام وتحقيق الانضباط في الفصول الدراسية وطابور المدرسة وصعود الطلاب عند المقصف المدرسي ونهاية اليوم الدراسي .
- إدارة الاجتماعات والمشروعات الطلابية المختلفة والمسابقات بين الفصول وإدارة الصفوف أثناء غياب المعلمين مع عدم وجود البديل .
- مساعدة الطلاب المستجدين وأولياء الأمور .
6. جماعة المناسبات .
تهدف إلى تدريب المتعلمين على السلوك الاجتماعي في جو اجتماعي غير جو بيئة الفصل مثل حفل استقبال الطلاب الجدد وأولياء الأمور أو حفل الخريجين أو حفل تكريم المتفوقين .

مراكز النشاط : -
1. مراكز نشاط الأحياء .
هي مقرات مختارة في الأحياء من بين المدارس التي تتوفر فيها الكثافة الطلابية و الإمكانيات والمرافق التي تساعد على ممارسة الأنشطة التربوية بأنواعها وتوجه لاستثمار فراغ الطلاب خارج اليوم الدراسي المقيد تحت إشراف نخبة من التربويين المؤهلين لتحقيق دور المدرسة الرائد كمركز إشعاع في الحي برعاية أبنائه والعناية بهم علمياً وسلوكياً واكتشاف وتنمية مهاراتهم ومواهبهم الشخصية والعلمية والمهنية ورعايتها مع خدمة البيئة المحيطة ورفع مستوى الوعي والمسؤولية الاجتماعية المقيدة تحت إشراف تربوي سليم وتمارس فيها أنواع الأنشطة والدورات التدريبية كما توجه لها بعض البرامج المركزية على مستوى المنطقة وتفتح الوزارة المجال للقطاع الخاص بالاستثمار فيها وفق ضوابط محددة .


2. مراكز النشاط الرمضانية .
تنظم هذه المراكز خلال شهر رمضان المبارك لاستغلال أوقات فراغ الطلاب بالمفيد وحماية لهم من آثار الفراغ السلبية على الفرد والمجتمع واستمرار لدور الوزارة ورسالتها من خلال عدد من البرامج الترويحية والتوجيهية والتثقيفية الممتعة بإشراف عدد من المشرفين المتميزين ويتم اختبار هذه المراكز في المدارس ذات الكثافة الطلابية والإمكانيات الملائمة وللمنطقة صلاحية الموافقة للجهات الأهلية والخيرية لافتتاح مراكز مشابهة وفق ضوابط محدودة .
3. مراكز النشاط الصيفية .
هي ملتقيات طلابية تقام في المنشآت التعليمية أثناء الإجازة الصيفية لاستثمار أوقات فراغ الطلاب ببرامج تربوية متنوعة بإشراف نخبة من المعلمين المؤهلين تربوياً والبارزين في الإشراف على النشاط بمدارسهم وفق خطة زمنية محددة يسعى من خلالها لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
و ينظم برنامج لهذه المراكز يحدد برامجها والإشراف عليها وضوابط العمل فيها وللمنطقة صلاحية الموافقة للجهات الأهلية والخيرية لافتتاح مراكز مشابهة وفق ضوابط محددة كما في المراكز الرمضانية .
أهداف مراكز النشاط : -
1. تربية الطلاب على مبادئ الإسلام وأخلاقه الفاضلة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم وليشعروا بمسؤليتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم الإسلامية .
2. دعم انتماء الطالب لقادة المملكة وكذلك علمائها ومجتمعهم ووطنهم وتعريفهم بمؤسساته وتنمية روح المحافظة عليها ورعايتها واستثمارها .
3. استثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب ببرامج متنوعة وهادفة وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية واكتشاف مواهبهم ورعايتها .
4. تنمية إحساس الطلاب بمشاكل مجتمعهم وإعدادهم للمشاركة في حلها .
5. تنمية روح التعاون والعمل الجماعي والعمل المثمر لدى الطلاب وتربيتهم على الحياة المستمدة من التوجيه الإسلامي بخصاله الحميدة وأخلاقه الفاضلة .
6. تدريب الطلاب وتعويدهم على التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشروعات وتحمل المسئولية وإدارة الآخرين .
7. الإسهام بتزويد الطلاب بالقدر المناسب من المعلومات و الخبرات التي تجعلهم عناصر فعالة في مجتمعاتهم .
8. تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل المهني والتدريب على ممارسته وإتقانه .

· معوقات مراكز النشاط :-
1. من أهم أسباب ضعف مراكز النشاط عدم توفر الإمكانات المادية اللازمة مما يسبب الخلل فكيف نكشف المواهب بلا حوافز ؟ وكيف يصرف المشرفون على هذه المراكز أوقاتهم دون مكافأة مرضية ؟ وكيف يمكن توفير الأدوات والخامات اللازمة لممارسة ألوان الأنشطة المختلفة في هذه المراكز ؟
2. ضعف التجهيزات في مقرات هذه الأنشطة من حاسبات وصالات ومسارح ومعامل وغيرها .
3. ضعف الدعاية والإعلان لهذه المراكز من قبل وسائل الإعلام وتوضيح دورها وأهميتها وفوائدها .
4. قلة إعداد المشرفين على هذه المراكز وقد يكونوا من تخصصات متشابهة ولا يعطون عطاءً متنوعاً .
5. عدم مشاركة القطاع الخاص في دعم وتمويل هذه المراكز .
6. عدم توفر الجوائز والحوافز المغرية للطالب المشارك في هذه المراكز والتي تميزه عن غيره.









· الإجراءات المساعدة لتنفيذ مراكز النشاط : -
1. تحديد المواقع المناسبة لإقامة هذه المراكز .
2. تحديد مدة المركز .
3. تجهيز كافة الإمكانات البشرية والمادية .
4. إعداد برنامج هادف للمركز .
5. تحديد المسؤوليات اللازمة لإدارة المركز .
6. الإعلان عن هذه المراكز في وسائل الإعلام .
7. مشاركة القطاع الخاص في دعم وتمويل هذه المراكز .
8. استضافة أولياء أمور الطلبة من بداية التسجيل وحتى نهاية المركز ولا تقتصر دعوتهم أثناء اختتام الأنشطة .
9. إنشاء معرض خاص لعرض إنتاج المراكز في ختام الأنشطة والاستفادة منها مستقبلاً .
· كيف يمكن للمجتمع أن يسهم في النشاط الاجتماعي ؟
يمكن للمجتمع أن يسهم في النشاط الاجتماعي من خلال :
1) المشاركة في مجالات النشاط الاجتماعي كالرحلات والزيارات .
2) الدعم المادي للأنشطة الاجتماعية .
3) توثيق العلاقة بين المجتمع والمدرسة .
4) تشجيع الأبناء على الاشتراك في أي مجال من مجالات النشاط الاجتماعي .
5) حث الأبناء على تنمية روح الانتماء والولاء للوطن .
6) تشجيع الأبناء على الالتحاق بمراكز الأحياء لمزاولة نشاطاتهم على الأسس التربوية السليمة من خلال شغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع .
ما يقدمه النشاط الاجتماعي للمجتمع .
1) تنظيم حملات توعية وإرشاد داخل المدرسة وخارجها كترشيد الاستهلاك ومضار التدخين وغيرها .
2) محاربة بعض السلوكيات والألفاظ غير المرغوبة بأساليب غير مباشرة كالمسرح والقصة والمسابقة .
3) التعريف بواقع بعض المجتمعات المسلمة وأسباب تخلفها كالجهل والفقر والمرض .
4) جمع العينات والآثار والأدوات المستخدمة في المجتمع المحلي وتجهيز متاحف مصغرة لها .
5) التواصل مع أولياء الأمور والبيئة المحيطة بالاستضافة والزيارات الموجهة لاكتساب الخبرات .
6) إعداد معرض اجتماعي يوضح أبرز جهود الطلاب الاجتماعية والخدمية والبحثية .
7) نماذج لأهم الشخصيات التاريخية والقادة والمعارك والحروب .
معوقات النشاط الاجتماعي: -
معوقات النشاط الاجتماعي كثيرة منها:-
1) عدم وضوح أهداف النشاط الاجتماعي عند البعض من المديرين .
2) اهتمام البعض من مديري المدارس بالمظهرية واستغلال ميزانية النشاط في تحسين الجوانب المظهرية والشكلية على المدرسة .
3) عدم إعداد المعلمين في كلياتهم التربوية بحيث يسمح لهم بمعرفة أبعاد النشاط ودوره ولمهارات اللازمة لممارسته .
4) عدم وجود حوافز للمعلم عند إشرافه على النشاط الاجتماعي .
5) عزوف الطلاب عن الانخراط في مجال النشاط الاجتماعي وتكدسهم في النشاط الرياضي .
6) عدم توفر الحوافز التشجيعية للطلاب .
الحلول المقترحة :
1) حرص مشرفي النشاط بإدارة التعليم على زيارة المدارس والالتقاء بمديري المدارس وتوضيح فكرة النشاط و أهدافه .
2) رفع مذكرات لوزارة التعليم العالي والمطالبة بإعطاء النشاط المدرسي الاهتمام الذي يستحقه بتخصيص ساعات نظرية وتطبيقية للممارسة والتدريب عليه وإدخاله ضمن مواد الإعداد التربوي اللازمة للتخرج .
3) عمل حوافز مادية ومعنوية للمعلمين المكلفين بالإشراف على النشاط .
4) إعطاء الطالب الحرية في اختيار النشاط الذي يرغبه وذلك لعمل استبانه توزع على الطلاب تتضمن عدة اختيارات لأنشطة يرغب ممارستها ثم يحقق له إحدى هذه الرغبات .
5) رصد الجوائز المادية للطلاب المتفوقين في النشاط ومنحهم شهادات تفوق وإبراز أسمائهم إعلامياً على مستوى المدرسة وإدارة التعليم .

الخاتمة


الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ... . وبعد
إن المتأمل في مفهوم وأهداف النشاط الاجتماعي والمتفحص لاتجاهات وميول الطلاب ، وكذلك لأراء الباحثين ونظرياتهم وتجاربهم التي تؤكد على أهمية النشاط بوجه عام والنشاط الاجتماعي بوجه خاص على إنه جزء لا يتجزأ من المنهج.
والمدرك لهذه الأمور يرى مدى الدور المناط بالإدارة المدرسية ودورها في تحقيق النشاط الاجتماعي التي بدورها تحقق أهداف المنهج المدرسي .
نسأل الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه كل خير لخدمة هذا النشء وتحقيق ميوله ورغباته .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير العباد أجمعين صلى الله عليه وسلم .


المراجع


1. وزارة المعارف . سياسة التعليم في المملكة ط ع , 1416هـ
2. وزارة المعارف . دليل النشاط الطلابي , شئون الطلاب ط 1, 1421هـ
3. النشاط المدرسي . د. حمدي شاكر محمود ط 1 , 1418هـ














الفهرس
رقم الصفحة الموضوع الرقم
1 المقدمة 1.
2 تعريف النشاط 2.
2 مفهوم النشاط 3.
3 أهداف النشاط 4.
4 كيفية تنفيذ أهداف النشاط الاجتماعي 5.
4 كيفية وضع خطة النشاط الاجتماعي والبرنامج الزمني 6.
5 مجالات النشاط الاجتماعي 7.
7 مراكز النشاط 8.
8 أهداف مراكز النشاط الاجتماعي 9.
9 معوقات مراكز النشاط الاجتماعي 10.
10 الإجراءات المساعدة لتنفيذ مراكز النشاط 11.
10 كيف يمكن للمجتمع أن يسهم في النشاط الاجتماعي 12.
11 ما يقدمه النشاط الاجتماعي للمجتمع 13.
12 الحلول المقترحة 14.
13 الخاتمة 15.
14 المراجع 16.

منقول للفائدة .... والله الموفق



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-12-2011, 07:13 PM
سامح 10 سامح 10 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 0
سامح 10 is an unknown quantity at this point
افتراضي

والله ممتاز
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11-12-2011, 09:07 PM
الصورة الرمزية الاستاذ الجيزاوى
الاستاذ الجيزاوى الاستاذ الجيزاوى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 17
الاستاذ الجيزاوى is on a distinguished road
افتراضي

فيه حد من السادة عمل البحث دا ارجو الرد
__________________
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده عددخلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كماته
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12-12-2011, 10:20 PM
rozee rozee غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 42
معدل تقييم المستوى: 0
rozee is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلاً على هذه المعلومات القيمة
شكرا
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14-12-2011, 05:49 PM
ام أميرة ام أميرة غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 319
معدل تقييم المستوى: 16
ام أميرة is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16-12-2011, 07:12 PM
جاسرحبيبى جاسرحبيبى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 252
معدل تقييم المستوى: 15
جاسرحبيبى is on a distinguished road
افتراضي

المفروض نسلم البحث ده يوم 1|2 |2012
__________________
FOR MY SWEET BABY
GASER
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20-12-2011, 02:21 PM
alaa_zahran alaa_zahran غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 71
معدل تقييم المستوى: 16
alaa_zahran is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله كل خيرا
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23-12-2011, 04:19 PM
الصورة الرمزية الاستاذ الجيزاوى
الاستاذ الجيزاوى الاستاذ الجيزاوى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 17
الاستاذ الجيزاوى is on a distinguished road
افتراضي

اخيرا
بحث
دور الاخصائى الاجتماعى فى تنمية القدرات الابداعية للطلاب فى ظل المجتمع المعاصر

اضغط على الرابط الاتي
http://e-pyramids.blogspot.com/
__________________
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده عددخلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كماته
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 26-12-2011, 11:22 PM
الصالحى76 الصالحى76 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 63
معدل تقييم المستوى: 15
الصالحى76 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالا
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27-12-2011, 07:14 PM
ياسر أحمد عبد الواحد ياسر أحمد عبد الواحد غير متواجد حالياً
معلم حاسب آلى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
العمر: 45
المشاركات: 842
معدل تقييم المستوى: 15
ياسر أحمد عبد الواحد is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لكم على هذه المعلومات عن هذا البحث
__________________
ياسر أحمد عبدالواحد
معلم أول الحاسب الالى
مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية
الخطاطبة - السادات - المنوفية
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 01-01-2012, 05:49 PM
الصورة الرمزية فتاة مصرية متعاقدة
فتاة مصرية متعاقدة فتاة مصرية متعاقدة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 248
معدل تقييم المستوى: 14
فتاة مصرية متعاقدة is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا لكل من اسهم بهذه الافكار المستنيرة عن الموضوع ودائما منتدى الاخصائيين فى تألق وازدهار
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-01-2012, 04:58 PM
mony1111 mony1111 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 167
معدل تقييم المستوى: 17
mony1111 is on a distinguished road
افتراضي جزاكم الله خيرا كثيرا

جزاكم الله خيرا كثيراااااااااااااااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-01-2012, 01:02 PM
سامح 10 سامح 10 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 0
سامح 10 is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا يا سارة وارجو رفع لجان الجماعات كاملة وشكرا سامح 10

آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 12-01-2012 الساعة 10:19 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:48 AM.