#1
|
||||
|
||||
لماذا خلق الله تعالى قوارير الجنة من الفضة و ليس الذهب ؟؟؟
(وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً )
لم ذكر الله عز وجل الفضة ولم يذكر الذهب والذهب أثمن والذهب آنية من أواني أهل الجنة ؟ لنرى ما اكتشفه العلم لندرك الحكمة الإلاهية وراء هذا الذكر ذكر أن معامل تعبئة الزجاجات الغازية تجعل في آخر مرحلة من تصنيعها للمواد أنابيب من الفضة , يجري الماء فيها من اجل التعقيم من الجراثيم , وبعدها وقعت يدي على كتاب يتحدث عن الفلزات , وعن المعدن , ففتحت على عنوان الفضة , وقرأت عنها فإذا بمؤلفي الكتاب –والكتاب مترجم-لا يعرفون شيئا عن كتاب الله , ولاعن الإسلام إطلاقا , بل ربما لا يقيمون قيمة لكل الأديان مؤلفوا الكتاب يقولون أن للفضة خاصة مهمة – هذه العبارة الدقيقة كما وردت- وهي إنها تقضي على الجراثيم الموجودة في الماء , لخاصة إشعاعية , فإما أن يمر الماء في أنابيب من الفضة , وإما إن توضع فيه بعض قطع الفضة . وفي مكان آخر يقولون :هذا الفلز قاتل للبكتيريا وفي مكان ثالث يقولون : إن مجرد تماس الماء مع معدن الفضة فإنه يطهر مما به من جراثيم . وفي فقرة أخرى يقول مؤلف الكتاب : من اجل تعقيم لتر من الماء يكفي أن توضع فيه بضعة أجزاء من الغرام من معدن الفضة . وشيء خامس : أن لون الفضة لا يتغير إلا إذا كان الجو غير نقي فلو أن في جو البيت غازات غير صحية لتغير لون الفضة , فكأن معدن الفضة صار مقياسا لنقاوة الجو .إضافة إلى الميزات الكثيرة للفضة التي تستخدم في الصناعة , وفي التصوير , وفي التوصيلات , وما شابه ذلك , إضافة إلى قيمة الفضة كمعدن لتقييم السلع , كنقد فإن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الإنسان : ( ويطاف عليهم بئانية من فضة وأكواب كانت قواريرا *قواريرا من فضة قدروها تقديرا ) فهذه إشارة قرآنية إلى خواص الفضة , وهذه الآية تؤكد أن الأصول العلمية موجودة في كتاب الله سبحانه وتعالى . وصدق عز وجل فقال :( ان هو الا ذكر للعالمين .. ولتعلمن نبأه بعد حين ) أفلا تؤمنون ؟؟ حقا إنه التجبر والتكبر أمام الحق حق يثبتونه ويظهرونه لأنفسهم
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 09-12-2010 الساعة 10:47 PM |
العلامات المرجعية |
|
|