#16
|
||||
|
||||
|
#17
|
||||
|
||||
اقتباس:
شرّفني وأسعدني مرور حضرتك الجميل أستاذتنا الغالية
جزاكِ الله خير الجزاء
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
13/ قِصَّةُ كَلاَمِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى مَعَ أَهْلِ الجَنَّةِ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَادِيَةِ: «أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ»، «فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟!» «قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ!» «فَبَذَرَ، فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ، فَكَانَ أَمْثَالَ الجِبَالِ»، «فَيَقُولُ اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لاَ يُشْبِعُكَ شَيْءٌ». "فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: وَاللَّهِ لاَ تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا، أَوْ أَنْصَارِيًّا، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ، وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ". "فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3/ 2348)، وأحْمَدُ فِي "المُسْنَد" (16/ 10642). - (فِيمَا شِئْتَ): مِنَ المُشْتَهَيَاتِ والنَّعِيْمِ. - (فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ): أَسْرَعَ نَبَاتُهُ. - (اسْتِوَاؤُهُ): قِيَامُهُ عَلَى سُوقِهِ قَوِيًّا شَدِيْدًا. - (اسْتِحْصَادُهُ): أَسْرَعَ يَبَسُهُ وصَارَ وَقْتُ قَلْعِهِ. - (لاَ تَجِدُهُ): أَيْ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي اشْتَهَى الزَّرْعَ.
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
14/ قِـصَّـةُ قَـاتِـلِ نَـفْـسِـهِ -- عَنْ جُنْدَبٍ البَجَلِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ، فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ، فَنَكَأَهَا، فَلَمْ يَرْقَأِ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ». «فقَالَ اللهُ تَعَالَى: عَبْدِي بَادَرَنِي بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (4/ 3463)، ومُسْلِمٌ (1/ 113) واللَّفْظُ لَهُ. - (قَرْحَةٌ): خُرَّاجٌ. - (كِنَانَتِهِ): الكِنَانَةُ هِيَ: بَيْتُ السِّهَامِ، وسُمِّيَتْ كِنَانَةٌ: لِأَنَّهَا تَكِنُّ السِّهَامَ أَيْ تَسْتُرُهَا. - (نَكَأَهَا): خَرَقَهَا وفَتَحَهَا. - (لَمْ يَرْقَأِ الدَّمُ): لَمْ يَنْقَطِع.
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
15/ قِـصَّـةُ المُذْنِبِ الخَائِفِ مِنْ عَذَابِ رَبَّهِ عَزَّ وَجَلَّ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ، لَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاحْرِقُونِي، ثُمَّ اطْحَنُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا». «فَلَمَّا مَاتَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ». «فَأَمَرَ اللَّهُ الأَرْضَ، فَقَالَ: اجْمَعِي مَا فِيكِ، فَفَعَلَتْ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟» «قَالَ: مَخَافَتُكَ يَا رَبِّ». «فَغَفَرَ لَهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (4/ 3481) واللَّفْظُ لَهُ، ومُسْلِمٌ (4/ 2756). - (يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ): يُبَالِغُ فِي المَعَاصِي. - (قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي): حَكَمَ وقَضَى. - (ذَرُّونِي): انْثُرُونِي وفَرِّقُونِي.
__________________
|
#21
|
||||
|
||||
16/ قِـصَّـةُ التَّاجِرِ الدَّائِنِ الرَّاجِي عَفْوَ رَبَّهِ عَزَّ وَجَلَّ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا». «فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3/ 2078)، ومُسْلِمٌ (3/ 1562).
__________________
|
#22
|
||||
|
||||
17/ قِـصَّـةُ المُتَأَلِّي عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ -- عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَجَلِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ: «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ». «وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (4/ 2621)، وأَبُو يَعْلَى فِي "المُسْنَد" (3/ 1529). - (يَتَأَلَّى): يَحْلِف.
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
مجهود اكثر من رائع
جعله الله في ميزان حسناتك وبارك الله في حضرتك اخي الفاضل مستر حاتم تحياتي وتقديري |
#24
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكرًا جزيلاً لمرور حضرتك الجميل والمتابعة الأجمل أستاذتنا الكريمة أستاذة/ أم فيصل
جزاكِ اللهُ خيرًا
__________________
|
#25
|
||||
|
||||
18/ قِـصَّـةُ الـمَـرْأَتَــيْـــنِ والــذِّئْـــبِ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَتِ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا، جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا»، «فَقَالَتْ صَاحِبَتُهَا: إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ». «وَقَالَتِ الأُخْرَى: إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ». «فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى». «فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُفَأَخْبَرَتَاهُ بِذَلِكَ». «فَقَالَ: ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا!» «فَقَالَتِ الصُّغْرَى: لاَ تَفْعَلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، هُوَ ابْنُهَا!» «فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (8/ 6769)، ومُسْلِمٌ (3/ 1720).
__________________
|
#26
|
||||
|
||||
19/ قِـصَّـةُ الـمَــرْأَةِ الـقَـصِــيـــرَةِ -- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَصِيرَةٌ تَمْشِي مَعَ امْرَأَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، فَاتَّخَذَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ، وَخَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ مُغْلَقٌ مُطْبَقٌ، ثُمَّ حَشَتْهُ مِسْكًا، وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيبِ، فَمَرَّتْ بَيْنَ الْمَرْأَتَيْنِ، فَلَمْ يَعْرِفُوهَا، فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (4/ 2252) ولَهُ اللَّفْظُ، وأحْمَدُ فِي "المُسْنَد" (17/ 11364).
__________________
|
#27
|
||||
|
||||
20/ قِـصَّـةُ الثَّلاَثِ دَعَوَاتٍ لِلنَّبِيِّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاودَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ -- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ اللهَ ثَلَاثًا، أَعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ، وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ تَكُونَ لَهُ الثَّالِثَةُ»: «فَسَأَلَهُ حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، فَأَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ». «وَسَأَلَهُ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ». «وَسَأَلَهُ أَيُّمَا رَجُلٍ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». «فَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ». رَوَاهُ النَّسَائِيُّ (2/ 693)، وابْنُ مَاجَةَ (1/ 1408)، وأحْمَدُ فِي "المُسْنَد" (11/ 6644) ولَهُ اللَّفْظُ، وابْنُ خُزَيْمَةَ (2/ 1334)، وابْنُ حِبَانَ (4/ 1633)، والحَاكِمُ فِي "المُسْتَدرَك" (1/ 83)، وقَالَ فِي عَقِبِهِ: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، ولَا أَعْلَمُ لَهُ عِلَّةً". ووَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
21/ قِـصَّـةُ الذِّئْبِ المُتَكَلِّمِ والبَقَرَةِ المُتَكَلِّمَةِ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ، فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ، فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي؟!» «وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا، فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ، فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا، وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ». «قَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ!» «قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنِّي أُؤمِنُ بِذَلِكَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (5/ 3663)، ومُسْلِمٌ (4/ 2388).
__________________
|
#29
|
||||
|
||||
22/ قِـصَّـةُ صَاحِبِ الصَّدَقَاتِ الثَّلاَثِ -- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ رَجُلٌ: لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ». «فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ». «فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى سَارِقٍ». «فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، عَلَى سَارِقٍ! لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ». «فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ!» «فَأَصْبَحُوا يَقُولُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ». «فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ! لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ». «فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا فِي يَدِ غَنِيٍّ». «فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تَصَدَّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى غَنِيٍّ». «فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ، وَعَلَى زَانِيَةٍ، وَعَلَى غَنِيٍّ». «فَأُتِيَ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ، وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفُّ عَنْ زِنَاهَا، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ (2/ 1421) واللَّفْظُ لَهُ، ومُسْلِمٌ (2/ 1022). - (فِي يَدِ سَارِقٍ): أَيْ وهُوَ يَظُنُّهُ فَقِيْرًا ولاَ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَارِقٌ؛ وكَذَلِكَ الزَّانِيَةُ والغَنِيُّ. - (فَأَصْبَحُوا): القَوْمُ الَّذِيْنَ فِيْهِم هَذَا الرَّجُلُ المُتَصَدِّقُ. - (فَأُتِيَ): رَأَى فِي المَنَامِ.
__________________
|
#30
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من راااااااااااائع
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
العلامات المرجعية |
|
|