#256
|
||||
|
||||
موضوع جاامد جدا ....وانا من الاول خالص بتابعه بس مكنتش عارفة ارد لان المنتدى مكنش عايز يعملى اشتراك فيه خالص وانا عضوة قديمة اصلا فيه وكتبت الباسوورد غلط ومن ساعتها مش عايز يدخلنى حتى بالباسوورد الصح مش عارفة ليه......ما علينا المهم ان الموضوع ده بجد جامد جدا ومستنيين الحلقة الجاية اللى هى الاخيرة بس يارب تجيبلنا مواضيع حلوة تانية........
|
#257
|
||||
|
||||
اللللللللللللللللللللللللللللللله عليك ... تسلم ايدك .. بجد .. القصة جاااااااااامدة آخر حاجة ..
احنا فعلا تاعبينك معانا ..!!
__________________
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك .. عش بالإيمان .. عش بالأمل .. عش بالحب .. عش بالكفاح .. و قدر قيمة الحياة ابراهيم الفقي |
#258
|
||||
|
||||
u r welcooooooooooooome
merci for ur reply اقتباس:
و ألف شكر على ردك الجميل ... متقوليش تاعبينك معانا دي !! بالعكس تماما انا ببقى مبسوط وانا بنزل الحلقات .. بس شكرا على ذوقك
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#259
|
||||
|
||||
الحلقة الأخيرة جلست على مقعدى فى الطائرة وأنا أتلو آيات قرآنية وأشعر برهبة كبيرة ولا اتوقف عن النظر الى ساعتى والى خريطة سير الطائرة واكاد استحلف الدقائق أن تمر كى أصل الى ما حلمت به منذ كنت طفلة ...لا أكاد أصدق نفسى انى بملابس الاحرام وبعد ساعات سألمس الكعبة بيدى ...أنظر الى عمر بحب الكون كله الذى أهدانى هذه الهدية التى تفوق كنوز الارض...... لا أستطيع أن أصف فرحتى منذ رأيت تأشيرة العمرة على جواز سفرى ومن وقتها وأنا أكاد أستوقف الناس فى الشارع لأخبرهم أن الله دعانى ضيفة على بيته الكريم ....فكم من أغنياء رفض الله أن يدخلوا بيته الكريم وألهاهم فى متع الدنيا كى يحرموا من هذا الشرف الرفيع ....وكم من فقراء لا يملكون قوت يومهم دعاهم الله الى رحابه الطاهرة .....فنحن لا نذهب الى الحج او العمرة بارادتنا بل الله هو من يدعونا اليه ............ أشعر بنبضات قلبى تعلو على محركات الطائرة وهى تهبط فى مطار جدة ...أتحسس ملابس الاحرام كى أصدق فعلا انى لا أحلم ...سارة تكاد تطير من الفرحة وكل دقيقة تشكرنى على هذه الهدية والعجيب انها لم تفتح أى حوار او عتاب فى مشكلتنا بل وكأنها نسيت كل أحداث العالم وتذكرت فقط انها ذاهبة الى الله ....... هبطنا الى مطار جدة الفاخر وحدثت ماما ويحيى فى التليفون وبكيت عندما سمعت صوته ولكنى لم أستطع ان أصحبه معى من مشقة الرحلة ...أول مرة أفارقه من يوم مولده ولكنى أفارق ابنى لأذهب الى حبيبى و ملاذى وملجأى ........ ركبنا الاوتوبيس الموصل الى مكة وركبت سارة بجوارى وأخذت أنظر الى جميع الركاب وأتأمل وجوههم المشتاقة الى زيارة بيت الله وأتأمل الشيوخ منهم وأتساءل كيف سيقدر هذا الشيخ الواهن على أداء المناسك ؟ وكيف يجتمع كل هذا الحب فى قلوب كل المسلمين الى شىء لم يروه أبدا ويقضون حياتهم كلها فى شوق الى رؤية بيت الله الاعظم ......قد تجد من يجادل فى أشياء فى الدين ولكن لا يمكن أن تجد مسلما قلبه لا يتوق الى زيارة مكة والمدينة ... ودخلنا أسوار مكة وأخذت أتأمل شوارعها الواسعة وأسواقها الكثيرة وخيرها الذى لا ينقطع وأتخيل ان مساكن الصحابة كانت فى محل الفنادق الفارهة ....وكيف كانوا يتحملون هذه الحرارة العالية التى نشكو منها الآن فى وجود المكيفات؟ كيف تحملوا العذاب فوق رمال الصحراء كى يتخلوا عن دينهم ؟ونحن لا نصبر على القيام لصلاة الفجر؟ وصلنا الفندق ووضعنا حقائبنا وتوضأنا انا وعمر ورفضت تناول اى طعام او حتى ان أستريح وهرولنا لندخل الحرم ....ومشينا فى الاسواق وانا لا أكاد أرى البائعين الاسيوين والافارقة ولا أرى بضائعهم الكثيرة ولا تحيد عينى عن اتجاه الحرم ....... .حتى أخيرا وصلنا الى ابوابه وتعالت دقات قلبى وأنا اخلع حذائى وتمس قدمى رخامه البارد دوما وأشعر ببرودته فى كل جسدى وقلبى ......أحاطنى سلام داخلى لم أعرفه من قبل وأنا أرى أبواب الحرم الكثيرة وحوائطه الجليلة وكأنى سائرة داخل حلم لا أريده ان ينتهى ..... حتى أخيرا وصلنا الى صحن الكعبة ورأيتها لاول مرة فى عمرى ....لم أصدق عينى وأحسست انى أحلم وانتفضت وكأن زلزال هزنى بقوة ونفض عن قبلى سباته وغفلته الطويلة ليخبره انه قد ولد الآن فقط ..........ولم أتمالك نفسى من الخشوع والرهبة فسجدت وبكيت بكاء لم أعرفه طوال حياتى ............... هل أستحق أن أكون هنا يارب العالمين ؟ لقد أخطأت كثيرا وأذنبت كثيرا ويملؤنى الخجل من أن أقف ببيتك الكريم وانا لا أستحق هذا الشرف ....أرى بيتك بعينى وقد أخطأت عينى كثيرا؟ أطوف حول الكعبة بقدمى وطالما عصت قدمى ؟ ما هذه الرحمة ؟ انها لا تكون الا من رب رحيم عظيم ........ أطوف حول الكعبة ولا أشعر بالزحام ولا أشعر بافتقادى لابنى ولا أشعر بزوجى بجوارى ولو كان كنزا ملقى تحت اقدامى ما شعرت به ....عرفت الآن لماذا النظر الى الكعبة عبادة .......رؤيتى لها تغسل قلبى وروحى من دنس الذنوب وتفاهة الدنيا وصراعاتها الشرسة ...انه ليس فقط احساس ولكنه تغيير داخلى يحيطنى ويشعرنى انى اولد من جديد ....... أمسك بيد سارة كى لا تتوه منى فى الزحام وأراها وهى لا تتوقف عن البكاء من خشية الله وأشكر الله على هذه الزوجة الصالحة التى لولا فضل الله ثم وجودها بجوارى وصبرها على لم اكن احقق اى نجاح ......لا أعرف لماذا أشعر بنوع جديد من الحب تجاهها ولد هنا ....هل هو الحب فى الله جمعنى بها غير حبى لها كزوجة وام ابنى؟ اللهم اجمع قلبينا على حبك فهذا الحب لا يمكن أن يموت ....... وصلت للشوط الأخير من الطواف وانا أتصبب عرقا ودموعا .....دعوت دعوات كثيرة وبكيت بين يدى الله أكثر وتذللت بين يديه أن يبدأ حسابى من يوم دخلت بيته ....شكرت الله على نعمه التى أغرقنى بها ولم أشعر بها الا عندما سمعت دعوات المجاورين لى والتى يشكو كل منهم حاله وابتلاؤه الى الله ....... صلينا ركعتين فى مقام ابراهيم ثم طاب لنا أن نصلى أكثر وأكثر ولم نشعر بالوقت وقلوبنا ساجدة فى رحاب الله الطاهرة وحمام الحرم يطوف حولنا وكأنه سعيد بضيوف الرحمن ........ ذهبنا الى المسعى بين الصفا والمروة وبدأنا السعى ونحن نذكر الله ونبتهل فى دعاؤه ولم أعرف فى البداية المسافة التى يجب ان نهرول فيها حتى وجدناها محددة بضوئين أخضرين وهرولت مع عمر تيمنا بالسيدة هاجر حتى لفتت نظرى سيدة فاضلة ان الهرولة للرجال فقط فى هذه المسافة ......... وصلنا الى الشوط الخامس وانا لا اقوى على السير فالمسافة طويلة جدا وتعجبت كيف لامرأة ضعيفة مثل السيدة هاجر ان تهرول كل هذه المسافة 7 مرات بحثا عن ماء لوليدها ؟ ونحن الرجال لا نقوى على السير مع وجود الارض الرخامية والسقف الواقى من لفحة الشمس؟ سارة انهكت ونبح صوتها من فرط الدعاء والبكاء بين يدى الله .....وأخيرا انتهينا من السعى وأجلست سارة تستريح وتدعو على جبل الصفا وذهبت أحضر لها ماء زمزم وأصريت أن أسقيها بنفسى وشربت معها حتى ارتوينا .....وأخذنا ندعو سويا أن يحفظ الله ابننا يحيى ويجعله من حفظة القرآن وندعو أن لا يكون هذا آخر عهدنا بالبيت وأن يأتى بنا الله فى هذه الزيارة الكريمة مرات ومرات .... نظرت الى عمر وكأنى أراه لأول مرة فى عمرى كله ويملؤنى احساس ان قلبى ملىء من ناحيته بحب من نوع جديد .....حب فى الله .......حب أقوى وأعمق مئات المرات من حبى له كرجل أو كزوجى فهذا ممكن أن يضيع أمام أى مشكلة ....أما أن أشعر أنى أرضيه لأنى أرضى الله فيه وأحبه لأنى أحب الله فيه ..... فهذا لا يمكن أن يضيع ولا يمكن أن ينتهى ....دعوت الله أن يحفظه لى ويجمع قلبينا سويا حتى نهاية العمر فى زمرة المتحابين فى جلاله .....اللهم احفظ علينا نعمتك التى لا تمنحها الا للقليل من عبادك وعلمنا شكرها وحق رعايتها ......اللهم أدم علينا الحب فيك ومنك وبك يارب العالمين تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمت بحمد الله بقلم : أم سما وحلا
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#260
|
||||
|
||||
وكل سنة و انتو طيبين .. رمضان بكرة بقى ان شاء الله ..
كنت عايز اعرف رأيكوا .. أجيب يوميات زوج سعيد جدا ولا كفاية كدة .. علما بأني هنقطع من المنتدى من أول يوم 20-9 عشان هسافر لكليتي و مش هدخل الا كل اسبوع او اتنين .. وعلما بأنها منفصلة تماما عن اليوميات دي وكمان اطول من جزء من اليوميات بتاعتنا .. فا اييييييه رأيكوااااااااا .. مستينكم ...
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#261
|
||||
|
||||
بجد السلسله دى احلى سلسله قريتها لحد دلوقتى
بجد شكرا ليك انك جبتها لنا ونهايتها اكتر من رائعه وبالنسبه لليوميات الجديده فأنا عن نفسى مش عارفه هقدر أتابعها ولا لا عشان دخولى هيقل الفتره الى جايه بس شوف رأى الاغلبيه وكل سنه وانتوا طيبين
__________________
|
#262
|
||||
|
||||
كل سنة وأنتم جميعا طيبين بمناسبة شهر رمضان المبارك
و شكرا يا حاتم على اليوميات الرائعة و طبعا انا مش متصيد أخطاء و إن كنت كذلك فلن أقول إن اليوميات رائعة بس أنا ب أعيش فى اى قصة أقراها زيادة عن اللزوم و طبعا يسعدنا يوميات أخرى من أم سما و حلا و يا رب يوفقك فى الكلية إن شاء الله أنا داخل برضه صيدلة زيك بس فى جامعة عين شمس
__________________
صغير يطلب الكبرا *** وشيخ ود لو صغرا وخال يطلب العملا *** وذو عمل به ضجرا ورب المال في تعب *** وفي تعب من افتقرا فهل حاروا مع الأقدار *** أم هم حيروا القدرا |
#263
|
||||
|
||||
بواسطة Hatem.HSK:
فعلا المنتدى بيهيس بقالوا فترة .. ده انا كنت بتشل عشان انزل حلقة واحدة .. بس كانت ايه اسم عضويتك القديمة ؟؟ و ألف شكر على ردك الجميل ... اسمى عضويتى القديم كان ambitious girl ........ وحلو اوى بجد اليوميات ديه ....ده انا كنت بدخل المنتدى احيانا عشانها ....ومستنيين بقى اليوميات التانية ويارب تكون حلوة زي ديه وكل سنة وانتم طيبين |
#264
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير
كنت اتمنى اتابع الجديد بس مش هينفع خالص رمضان والدراسة لاء لاء لاء انتظر اقرب اجازة علشان اتابع معاكم كل عام وانتم بخير ورمضان مبارك
__________________
من قال " سبحان الله وبحمده " مئة مرة غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر |
#265
|
|||
|
|||
تخيل ! انا قرأت الجزئين الأولنين في يوم واحد من فرط إعجابي بالروايه
ارجو من الله ان يوفقك في دراستك المستقبليه للهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار |
#266
|
|||
|
|||
يعلم الله كم تمنيت امرأه مثل ساره بخفة دمها وسعة أفقها ولحسن تصرفها ولإحتوائها لزوجهاومعرفتها بدينها وطاعتها لله عز وجل وللرسول الكريم
أسأل الله ان يهدي بنات المسلمين لما هو طاعة له ولرسوله الكريم |
#267
|
||||||
|
||||||
طبعا ياجماعة انا مكنتش عارف أرد عشان جرس الفسحة كان مقفول بس الحمد لله اسلام ((جودي) - متحاولش هيا طلعت عليك جودي في المنتدى خلاص .. متحااااولش )) ربنا يكرمه نقلهولي هنا وكمان ثبته مش نقله و خلاص .. ألف شكر يا اسلام اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكرا ياجماعة عالردود دي .. وبما ان الحال كده .. وبما اني هسافر كمان 9 ايام .. يعني هنقطع عن المنتدى لفترة ان شاء الله مش طويلة .. فهنزل الحلقات تلاته تلاته كل يوم ان شاء الله .. "يوميات زوج سعيد جدا" باين من اسمها انها سلسلة كوميدية .. بس ان شاء الله تعجبكم زي ما عجبتني ..
الى اللقاء .. ( بيقولوها كدة في الأفلام )
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#268
|
||||
|
||||
يوميّات زوج سعيد جداً السلسلــة الكاملــة الجــزء الأول
التقطتُ مفاتيح سيارتى على عجل وهرولت باتجاه الباب لأدرك صلاة العشاء عندما سمعت الصوت المعتاد: خذ هذه ورقة بما نحتاجه من السوق وأريدها كلها اليوم.. رمضان إقترب تناولت الورقة صاغرا.. فعشر سنين من الزواج كفيلة بترويض أسد هصور دسستُ الورقة فى جيبى دون النظر إليها مؤثرا السلامة مما قد يصيبنى من توبيخ محقق إذا استشفت زوجتى من النظرة امتعاضا أو ترددا فى سرعة التنفيذ خرجت من المسجد مشمرا عن ساعد الجد للمهمة الجليلة فى السيارة أخرجت الورقة كما أخرجت دفترا صغيرا أخفيه بعناية لأعيد ترتيب المتطلبات حسب أماكن تواجدها بالأسواق اكتسبت هذه العادة مؤخرا بعد أن اكتشفت – متأخرا جدا – أن زوجتى تتعمد بعثرة المتطلبات فى الورقة بقدر ما تستطيع فإذا احتاجت ثمناية أصناف من العطارة فهى لا تكتبهم متجاورين بل تكتب أول أربعة منهم متجاورين وذلك لكى تعطينى الانطباع بأن هذا كل ما تريده من عطارة ثم توزع الباقى بين أصناف اللحوم والخضار والمنظفات فلا أكتشفها إلا عند الجزار ويكون الوقت قد فات للعودة 20 كيلو مترا وسط الزحام لإحضار 100 جرام ورق غار ، فأعود بدونها واقف أمامها كتلميذ خائب يخفق دائما فى الامتحان.. وعند ذلك يهان الزوج أو يهان انتهيت من ترتيب المتطلبات وانطلقت أولا إلى محل العطارة ******* بدأتُ أملى على البائع منشليش مطحون – سبلدج أسود حب – وراغ ورق صغير – ملسويس خشن – حمنش أصفر - فشخمان إيرانى البائع: موجود ولكن عندنا ملسويس ناعم فقط أنا: حسنا سأبحث عنه فى مكان أخر كم الحساب؟ البائع: 117 ملطوش ولكن لا يوجد ملسويس خشن فى السوق.. لم يعد أحد يستورده.. لن تجد سوى الناعم بائع حقير.. منذ سنوات -والقلب غض والآمال واعده- كنت أصدق مثل هذا البائع فما أن أعود إلى زوجتى بما قال حاملا البديل حتى تصب على رأسى كل ما فى قاموس التهكم والسخرية من كلمات على غفلتى وخيبتى الثقيلة وكيف ضحك على البائع لأشترى ما لديه وتؤكد لى أن جارتنا قد اشترت نفس الغرض أمس فقط شكرت البائع وطفت سوق العطارة كله بحثا عن ملسويس خشن بلا فائدة اتصلت من الموبايل أنا: السلام عليكم هي: نعم أنا: لا يوجد ملسويس خشن فى كل السوق لا يوجد سوى ملسويس ناعم هي: انت فلوسك كثيرة.. تتصل من الموبايل لهذا ألا تتصرف مرة واحدة من نفسك.. اشترى ناعم طبعا وهل تريدنا أن نقضى رمضان بدون ملسويس؟ حسبى الله ونعم الوكيل فيك عدت إلى البائع وطلبت ملسويس ناعم ناولني إياه وابتسامة شامتة مرسومة على وجهه العكر عدت إلى سيارتى لأجد أحدهم وقد أغلق على الطريق بسيارته.. انتظرت لمدة نصف ساعة وأنا أكاد أنفجر من الغيظ ، الويل لى إن أغلقت الأسواق قبل أن أشترى كل ما بالورقة أخذت أتخيل ما سأفعله بصاحب السيارة، لأفجّرن فيه قهر السنين وصل أخيرا واتجه إلى سيارته كطاووس متبختر كظمت غيظى وعفوت-امتثالا للآية الكريمة- ثم امتثالا لهاتف العقل حيث إن وزن المذكور لا يمكن أن يقل عن المائة وخمسين كيلو جراما بحال من الأحوال قفزت إلى سيارتى وقبلتى سوق الخضار ******* وصلت إلى سوق الخضار كم أحس بالاختناق هنا فأنا من رُهاب الزحام ولكن بدرجه أقل من رُهاب الزوجات انطلقت على بركة الله بين المبسطات حاملا الورقة بين أسنانى لانشغال يدى وكتفى بحمل ما لذ وطاب، خطر لى استئجار أحد الحمالين ولكنه كان مطلبا أعز من الخل الوفى فى مثل هذا الزحام أحرص دائما على الفصال مع شدة كرهى له ولكن امتثالا لأوامر حرمنا المصون التى لا تنسى السؤال عن سعر كل سلعة قبل الفصال وبعده.. فإذا أرتج على القول كعادة كل كذوب صاحت بحكمتها المفضلة أطبعك والطبع فيك غالب.. وتمسك عن إكمالها لوضوح القصد وتعففا عن ذكر الذيول من بين المتطلبات: فلفل رومى أصفر.. لم أجده.. هناك أخضر وأحمر فقط.. مددت يدى إلى الموبايل ولكن تذكرت موقعة ملسويس الحربية وما نالنى فيها فتوكلت على الله و اشتريت فلفلا ذا لون أحمر أوصلت الخضار والفواكه إلى السيارة و أنا أشهق بأنفاسى ويتصبب منى العرق لمحت البقالات على الجانب الأخر من الطريق فعبرت الطريق متقافزا بين السيارات كراقص باليه محترف ******* أعانى مشكلة عويصة فى هذه البقالات أقف وسط الزبائن أمام ثلاجة الأجبان والمخللات فيتجاهلنى البائعون تماما ملبين طلبات كل من حولى.. وكثيرا ما وقفت أمام المرآة فى حمامى أحملق فى صورتى لعلى أكتشف السبب.. ولكن عجزت تماما الصبر يا رب أخذت أبتسم للبائع ابتسامات عريضة عل بياض أسنانى يلفت نظره أخيرا تلطف البائع بإجابة طلباتى البائع: ولكن جبن فلمنك شركة رحمانى اختفى من السوق.. لا يوجد سوى جبن فلمنك شنخوانى أنا: لا بأس كله فلمنك.. أخذت شنخوانى دفعت الحساب ووضعت الأغراض على المقعد الخلفى والباقى على المقعد الأمامى وانحشرت بين الأغراض لأقود السيارة إلى البيت وصلت أخيرا وقضيت حوالى الساعة فى رحلات مكوكية بين منزلنا العامر فى الطابق الثالث والسيارة لنقل كل الأغراض دخلت بالدفعة الأخيرة من الأغراض وأنا أكاد أحبو على أربع وجدت زوجتى واقفة فى المطبخ وسط الأغراض ويديها فى وسطها كقائد ملهم يستعرض قواته أنا: السلام عليكم هي: هل اشتريت كل ما طلبت أنا: نعم الحمد لله هي: هات الورقة التى بها الطلبات ألقت عليها نظرة سريعة ومدت يدها إلى أحد الأكياس الحقيقة أن الله قد من على بزوجة ذات موهبة رائعة -تفوق موهبة سحرة برامج المنوعات التلفزيونية- فمن بين الثمانين كيسا وصندوقا سحبت أول كيس فكان كيس الفلفل الأحمر ثم سحبت الكيس التالى فكان طبعا كيس الجبن الشنخوانى نظرت إلى بدهشة واستنكار فهوى قلبى إلى قرار سحيق ******* صرخت زوجتى: جبن شنخواني؟ أنا: لم أجد رحمانى هي: ولماذا لم تتصل لتسألنى قبل شراءه أليس فى يدك موبايل؟ أضغط على أعصابى بكل ما أوتيت من قوه حتى لا أنفجر أنا: كله جبن فلمنك هي: لا.. نحن لا نحب هذا النوع.. لا بد أن ترجعه فى بعض الأحيان يضطر الزوج إلى اتخاذ قرار ديكتاتورى قبل انفلات زمام الأمور اتخذت قرارى وبحسم وهدوء يسبق عاصفة هوجاء قلت: لن أُعيد شيئا هي: على راحتك أنا لن أكل منه وكذلك الأولاد لا يأكلونه أنا: حسنا سأكله أنا ******* على مائدة العشاء وجدت كرة الجبن الشنخوانى - والتى تزن 2 كيلو- موضوعة بكاملها على الطبق المقابل لمقعدى وإلى جوارها السكين , حسناً إنها لحظة التحدى وإثبات الذات , العيون كلها معلقة بى, تناولت السكين واقتطعت جزءا ووضعته فى فمى لعنة الله عليك يا شنخوانى ما هذا الطعم أغمضت عينى وأخذت أمضغ بهدوء متصنعا أننى غارق فى لذة الطعم الشنخوانى العريق ابتلعت الجبن بعد جهد جهيد وقلت: ما شاء الله هكذا يكون الجبن رأيت فى العيون سخرية ماكرة، عرضت على الطفلين قطعه ولكنهما امتنعا طبعا أمهما هى السبب أكملت عشائى وتناولت خلاله نصف كيلو جبن شنخوانى وغادرت المائدة وان أترنح من هول العذاب بعد صلاة الفجر فتحت الثلاجة وأحضرت السكين وأخذت أقطع الكرة اللعينة إلى مربعات صغيره ووضعتها فى علبة أنيقة فى العمل أخذت أطوف بمكاتب الزملاء حاملا العلبة فى يدى وأنا استحلفهم بالله ألا يرفضوا مشاركتى هذا النوع الجديد من الجبن زاعما أنه جبن فرنسى اسمه فاتلوا.. أحضره أخى معه من فرنسا أمس تناولوا الجبن بتلذذ جُبِلَ الناس على حب كل ما هو مجانى ******* عدت إلى المنزل سعيدا بالتخلص من هذا البلاء ممنيا النفس بغذاء شهى ينسينى معاناة تلك الليلة الرهيبة على الغذاء سألتنى زوجتى أين ذهبت كرة الجبن أكلت منها فى الإفطار وأخذت الباقى إلى العمل حيث أنها جميلة جدا مع الشاى ولمحها الزملاء فتختطفوها من بعضهم البعض صمتت و أُفحمت تماما أخيرا انتصرت عليها تناولت الغذاء ودخلت إلى سريرى لأنام القيلولة استيقظت قبل المغرب وتوضأت وبينما أرتدى ثيابى دخلت زوجتى وعلى وجهها ابتسامة جميلة ووجها ينم عن فرحة غريبة لا أفهمها هاهى أول نتائج انتصارى عليها هي: هل نمت جيدا يا حبيبى؟ أنا: الحمد لله هي: زينب زوجة حسين زميلك بالعمل اتصلت بى أنا: وماذا تريد؟ هي: طلبت منى أن أسألك سؤالا أنا: خيرا إن شاء الله؟ هي: تسأل إن كنت تعرف من أى محل فى باريس أحضر أخوك جبن فاتلوا لأن أختها مسافرة غدا وهى تريد تذوقه بعد أن حكى لها زوجها عن جمال هذا الجبن الذى تذوقه من يدك الكريمة ******* رباه ما هذا الحظ.. ألا يمكن أن أظل منتصرا لنصف يوم فقط؟ ******* -مصراوي-
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#269
|
||||
|
||||
يوميات زوج سعيد جداً الجـزء الثانـي للنساء حاسة عاشرة عجيبة
للمزيد من المعلومات عن الحواس من 6 إلى 9 راجع كتاب نزهة الطهقان فى حواس النسوان هذه الحاسة تتعلق باستغلالهن للحظات ضعف الأزواج لا يروح فكركم لبعيد أنا أقصد هزيمة الجبن الشنخوانى فقد قالت زوجتى: أول يوم رمضان معزومين عند أمى أنا: كل عام وأنتم بخير هي: لازم نروح بملابس جديده كل زوجات اخوتى سيكونون معنا كدت أصرخ وهل حل رمضان فجأة حتى تنتظرى لأخر يوم فى شعبان.. ولكن تمسكت بالحكمة وقلت: إن شاء الله طلبت منى الذهاب إلى ذلك المحل الكبير الذى افتتح قبل يومين معلنا عن تخفيضات كبيره بمناسبة رمضان والعيد ******* من أشد الأخبار وطأة على نفس العاقلين من الرجال سماع خبر افتتاح محل أو إجراء تخفيضات فى آخر حيث يندفع الناس إليهما كغرقى وجدوا قارب نجاه ويقضى الزوج ليلة سوداء فى البيت إذا لم يوافق على الذهاب كما يقضى ليلة سوداء فى المحل إذا وافق وصلنا إلى منطقة المحل وأستغرق إيجاد موقف للسيارة 45 دقيقه نظرا لهمجية السائقين والتى تنتج عن أن معظمهم أزواج مقهورون ينفسون عن قهرهم ويودون الاشتباك مع أى أحد.. ماعدا زوجاتهم طبعا وصلنا إلى بوابة المحل وبحثنا عن عربة حمل الأغراض فلم نجد أى واحدة قالت زوجتى: غير مهم نحملها فى أيدينا بمجرد دخولنا بكى طفلى الصغير ذو الثلاث سنوات خائفا من الزحام والضجة حاولت أن أهدئه بلا فائدة فحملته ليزداد بلائى وكربى ******* تتبع زوجتى الطريقة التالية لاختيار الملابس أعلن عدم مسئوليتي عن تحطيم أى من القراء الكرام لشاشة الكومبيوتر أثناء قراءة الطريقة تقف أمام حامل الملابس لمدة خمس دقائق بدون أي حركة تركز على قطعة معينة من الملابس لمدة دقيقتين تزيح جميع القطع التى على اليمين إلى أقصى ما تستطيع تنتظر دقيقة تزيح جميع القطع التى على اليسار إلى أقصى ما تستطيع تنتظر دقيقة تميل برأسها يمينا قليلا لتنظر إلى القطعة من الأمام لمدة دقيقة تعود إلى الوضع الأصلى وتنتظر دقيقة تميل برأسها يسارا قليلا لتنظر إلى القطعة من الخلف لمدة دقيقة تعود إلى الوضع الأصلى ثم تتركها وتمشي ******* فى بعض الفرص السعيدة تجتاز القطعة جميع الاختبارات السابقة فتدخل إلى المرحلة التالية من الاختبارات تأخذ القطعة وتخلصها من الشماعة وتعطينى الشماعة لكى أمسكها فى يدى تخيلوا أن هذه الحركة المعقدة جدا لا تستغرق سوى دقيقة واحدة ما أكرمكِ يا زوجتى العزيزة بعد أن تصبح القطعة بين يديها الكريمتين تبدأ بالحركات التالية تجذب القطعة من الجانبين بقوة تكور القطعة وتضغط عليها بقوة تفرد القطعة تدخل يديها داخل القطعة وتباعد بينهما الى أقصى ما تستطيع ترفع القطعة إلى أعلى بحيث تشكل زاوية قائمه مع مصابيح الإضاءة المثبتة فى السقف تبحث عن بطاقة بلد الصنع تقلب القطعة تماما تعيدها إلى الوضع الأصلى تقرأ بطاقة السعر تفكر لمدة لا تتجاوز ربع الساعة تتكرم بقذف القطعة فى وجهى لكى أعلقها على الشماعة وتتركها وتمشى ******* فى بعض الفرص السعيدة جدا والتى تجتاز فيها القطعة اللعينة جميع هذه الاختبارات تبدأ عملية القياس على الطفل والتى لا تستغرق سوى 20 دقيقة فى المعدل ثم تسألنى: ما رأيك 34 مضبوط ولا 36 ؟ 36 ..لم ألاحظ الفرق.. فأقول: طبعا هي: يعنى 36 أحسن من 34؟ أنا: نعم 36 أحسن من 34 هي: يعنى 34 صغير؟ أنا: نعم 34 صغير هي: أكيد 36 مضبوط أنا: نعم نعم أكيد 36 مضبوط هي: أخذ لها البنى أم الأزرق؟ أنا: خذى الأزرق هي: ولكن معظم ملابسها من درجات الأزرق أنا: خلاص خذى البنى هي: ولكن ليس عندها حذاء يناسب البنى أنا: نشترى لها حذاء بنى تفكر لمدة عشرة دقائق هي: خلاص سوف أخذ البنفسجى !!!! ******* أمضينا أربع ساعات كاملة وعضلات ظهرى تطالب بالرحمة أو حتى بمحكمة الظلم الدولية فى لاهاي وكل نصف ساعة تلتفت إلى وتقول مهددة: مالك تمشى ووجهك مكفهر لو زهقان نمشى وخلى الأولاد يلبسوا قديم وأولاد أخوالهم لابسين جديد أنا: وهل تكلمت؟ هي: شكلك لا يحتاج لكلام لقد نفخت مرتين أنا: أبدا أبدا أنا كنت أكح فقط أخيرا وصلنا إلى طابور الحساب الطويل حاملا الأغراض والولد النائم منذ ساعتين ******* الحمد لله من يرى حماقة زوجة غيره تهون عليه حماقة زوجته قلت العبارة السابقة وأنا أحاول إسعاف زوج مسكين كان يقف أمامى فى الطابور وسقط مصابا بأزمة قلبيه عندما صاحت به زوجته من على بعد 10 أمتار بصوت سمعه كل المارين في الشارع وجدت ( كلو….) بى بى اكس ال أحمر.. بس أجيب دانتيل ولا عادي!!؟؟ ******* يـ تـ بـ ـع.. ******* - مصــــراوي -
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
#270
|
||||
|
||||
يوميات زوج سعيد جداً
الجـزء الثالـث تعتمد سياسة الزوجات فى التعامل مع أزواجهن على خطين رئيسيين الأول: استغلال احتياجات الزوج لها لفرض شروطها وحرق دمه وأعصابه إلى أقصى درجة ممكنة أقصد الدرجة التى تستطيعها الزوجة وليس من ناحية تحمل الزوج فهذه لا حدود لها الثانى: تذكير الزوج ليلا ونهارا وبعدل مره كل 7 دقائق بكم التضحيات المهول التى تقدمه له ولأولاده.. الضمير عائد على الزوج فقط لأن أثناء موشحات الذل اليومية يكون الأولاد هم أولاد الرجل فقط وقد شاء الله تعالى أن أتعرض لذلك وإليكم القصة ******* أخبرتُ زوجتى العزيزة أننى سأدعو والدى ووالدتى للإفطار ثالث أيام رمضان حين يعودا من العمرة المباركة وسوف أدعو أيضا أخواتى الثلاث نظرت إلى نظرة متفحصة أعرف هذه النظرة تماما، إنها نظرة ذلك الأفريقى الجائع منذ سبع سنوات عندما يرى مكونات البوفيه المفتوح فى مطعم باريسى فخلال الأيام القادمة وحتى موعد ذلك الإفطار المبارك سوف أكون أطوع لها من بنانها وسوف أقوم بتنفيذ كل ما تطلب بحذافيره دون قيد أو شرط كما سأكون متحملا لجميع مفردات الكلمات المنتقاة التى تخترق الجسد كالسهام المشتعلة راسما ابتسامة راضية ودود مطالبا بالمزيد من هذه الهبات السخية راجع الخط الأول أعلاه هي: يعنى باقى يومين فقط لماذا تفاجئنى هكذا؟ أنا: الموضوع كله 5 أفراد فقط ومعروف أننى أدعوهم كل عام هي: خمس أفراد فقط!! وهل نسيت نفسك أنت وأولادك أو انتم ستتفرجون عليهم فقط أنا: أ….أ….أ هي: اعمل حسابك لن أذاكر لأولادك راجع الخط الثانى أنا: خلاص أنا مسئول عن مذاكرتهم هي: طبعا الأن تذاكر لهم من أجل أمك وأبوك.. لكن عندما أطلب أنا ذلك تتهرب أنا: أنا!!؟؟ هي: المهم.. وماذا تريدنى أن أطبخ لأمك وأبوك؟ أنا: كل أكلك جميل أى شئ من يديك يكون روعه هي: أنا لن أفكر فى الأصناف أيضا فكر أنت أليسوا أمك وأبوك أنا: خلاص أرز بالخلطة وكباب حله وبط وصينية كوسا بالباشاميل وباقى الأشياء المعتادة فى كل إفطار هي: يعنى أنت مرتب كل شئ من أجل أمك وأبوك ابتسامة بلهاء.. منى طبعا ******* فى اليوم الثانى من رمضان اتصلت بى فى العمل أنا: الو هي: اسمع أحضر إفطار جاهز اليوم أنا مشغولة بتحضير إفطار الغد لأمك وأبوك أنا: حاضر الله يعينك ويقويكي هي: الدعاء فقط فى عزومة أمك وأبوك أنا: أ...أ (تيت تيت تيت) أقفلت الخط ******* عدت إلى المنزل وجدتها تركض وراء الأطفال ممسكة المغرفة الطويلة فى يدها والأطفال يصرخون ويبكون أنا: السلام عليكم هي: تعالى شوف حل مع أولادك أنا ورايا عزومة أمك وأبوك بكره أنا: خير إن شاء الله؟ هي: ومن فين الخير أنا كنت ناقصة عزومة أمك وأبوك فى وسط الامتحانات ابنتى فى كي جي وان وابنى فى أولى ابتدائى والثالث عمره 3 سنوات أنا: ولا يهمك أنا سأذاكر لهم هي: طبعا حتى مغادرة أمك وأبوك للمنزل ثم تعود ريما لعادتها القديمة (ابتسامة بلهاء) ******* تناولنا طعام الأفطار الذى جلبته من المطعم ودخلت إلى الغرفة لأستريح قليلا قبل التراويح دخلت ورائى والمغرفة فى يدها هي: ماذا تفعل؟ أنا: سأرتاح قليلا هي: وهل سينتظرك الأولاد بدون مذاكرة؟.. إذا لم تكن تريد أن تذاكر لهم فقم أطبخ أنت لأمك وأبوك أنا: حسنا سأذاكر لهم ناديت الأطفال وبدأت أذاكر لهما بهدوء وسط سعادة بالغة منهما طوال الليلة وزوجتى مقيمة بالمطبخ حاملة المغرفة فى يدها وبدون أى سبب تطلق صرخات متقطعة كزعيم هندى يحضر حفل سلق بعض أعداءه خرجت من المطبخ صارخة: لماذا لا ترتبون الصالة أليست هى المكان الذى سيجلس فيه أمك وأبوك أنا: ولكنهم سيحضرون غدا فصرخت بصوت يسمعه سكان المريخ: وهل لا نرتب المنزل إلا لتشريف أمك وأبوك القاعدة الذهبية التى لابد أن أتذكرها عندما أهم بالرد على صراخها هى الزوج المهذب لا يصدر أصواتا عالية أثناء مناقشة زوجته ، أما الزوج العاقل فلا يصدر أى صوت قمنا أنا والأولاد بالترتيب ولكن بالطبع لا شئ يعجبها فتخرج من المطبخ كل 5 دقائق لتصرخ هل هذا مكان الكرسى الصغير يا أخى ضع المفرش مكانه ولا أنت تريد تضحك علينا أمك وأبوك ******* فى اليوم الموعود اتصلت بى فى العمل الساعة 12 أنا: الو هي: الحقنى أنا: خير؟ هي: لا يوجد لدى زيت قلى أحضر لى زيت قلي حالا أنا: دلوقتي؟ هي: خلاص على راحتك بلاش عموما هما أمك وأبوك (تيت تيت تيت) ******* دخلت إلى مديرى مرتبكا عفوا اريد إذن لمدة نصف ساعة هو: خير؟ أنا: ظرف طارئ جدا هو: ربنا معاك قفزت فى سيارتى وانطلقت بأسرع ما يمكن اشتريت الزيت وأوصلته الى البيت وسمعت التعليق التالى ما شاء الله لو كان أحد الأولاد سُخن وطلبت منك تستأذن كنت رفضت لكن الآن تستأذن بسرعة الصاروخ طبعا من أجل أمك وأبوك ******* عدت الى العمل وعند الساعه الواحده رن التليفون أنا: آلو هي: إلحقنى أنا: خير؟ هي: الأنبوبة خلصت أنا: أليس لدينا أنبوبتين؟ هي: الثانية فاضية كمان أنا: ولماذا لم تطلبى منى أن أغيرها فورا؟ هي: أنا طول النهار أطبخ وأغسل لك أنت وأولادك وأرتب البيت وراكم وكل هذا لا يعجبك.. خلاص براحتك خذ أمك وأبوك وأكلهم فى مطعم وريحنى وريح نفسك (تيت تيت تيت) ******* دخلت إلى مكتب مديرى ولكن لم أجده فخرجت متلصصا ذهبت إلى البيت والتقطت الأنبوبة بسرعة وانطلقت بالسيارة إلى محل الأنابيب كان الازدحام حوله شديدا ركنت السيارة وحملت الأنبوبة على كتفى وجريت إلى داخل المحل بسرعة، اصطدمت بشخص وعندما فتحت فمى للاحتجاج وجدته مديرى يحمل انبوبته عدت إلى البيت وركبت لها الأنبوبة وعدت إلى عملى على مائدة الإفطار كان الطعام رائعا وأخذ الجميع فى مدح زوجتى، أما أنا فلا أحد يلقى إلى بالا كالمعتاد ******* انصرف الضيوف أخيرا .......و أستأذن القراء الكرام ففى هذه اللحظة بالضبط خرجت زوجتى بصحبة الأولاد لزيارة جارتنا وهى فرصة نادرة جدا لكى أمارس حريتى و وأنخرط فى البكاء.... ******* يـ تـ بـ ـع.. ******* - مصــــراوي -
__________________
I ِِAm who I Am Your ApInIon Is NeiTher DesIred Nor RequIred
|
العلامات المرجعية |
|
|