#256
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
|
#257
|
||||
|
||||
لماذا تأخرت الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية؟
لماذا تأخرت الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية؟ وصلت أزمة الملف النووي الإيراني إلى مرحلة حرجة، بعد تصاعد حدة الضغوط والعقوبات الدولية المفروضة على إيران، وتزايد الحشد العسكري الأمريكي في الخليج، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقد دفع ذلك إيران إلى تبنِّي إستراتيجية للردع؛ بهدف إحباط أي تفكير "جِدِّي" خاص بشن عملية عسكرية ضدها، والرد على أي "سوء فهم" قد ينتج من أنشطتها العسكرية والإلكترونية التي تزايدت في الفترة الأخيرة.ورغم أن الحديث عن اتباع إيران سياسة ردع تجاه الولايات المتحدة والغرب عمومًا؛ يتجاوز السياق العام لتحليلات مراكز الدراسات التي تركز على أن واشنطن هي من يتبنَّى سياسة الردع في مواجهة إيران، على غرار سياستها إزاء الاتحاد السوفيتي السابق- فإن هذا الاتجاه الجديد الذي بدأت تتبناه إيران، يعكس كيف يمكن لدولة متوسطة الحجم -وفق مقاييس القوة- أن تتحدى رغبة القوى الكبرى في النظام الدولي، وتحديدًا الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالسعي إلى امتلاك قدرات نووية. ثلاثة أبعاد رئيسية يمكن تحديد ثلاثة أبعاد رئيسية لإستراتيجية الردع الإيرانية: يتعلق البعد الأول بالتهديد برد فعل عنيف إذا وُجِّهت ضربة إلى مفاعلاتها النووية، على نحوٍ يمكن أن يُفضي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، خاصة مع تعدُّد أوراق القوة التي تمتلكها إيران، مثل وجودها في العراق، وعلاقتها بحزب الله، والجماعات الشيعية في دول الخليج؛إذ بدأ بعض المسئولين الإيرانيين يلمحون إلى إمكانية تحريك الجماعات الشيعية التي تدعم إيران في الخليج ردًّا على أي هجوم عسكري محتمل ضدها، كما تزايدت التقارير التي تشير إلى وجود خلايا تابعة لإيران في دول الخليج واليمن، سوف يجري تحريكها عند الضرورة. وبجانب التهديد بإغلاق مضيق هرمز، كشفت تقارير عديدة أن الحرس الثوري الإيراني وضع مشروعًا أطلق عليه "مياه قذرة" لإسالة كمية كبيرة من النفط في مياه الخليج؛ بهدف تسريب بقعة سوداء توقف الملاحة وترغم الغرب على المشاركة في عملية تنظيف ضخمة، وعلى تعليق العقوبات على إيران، لكن الأهم من ذلك هو أن إيران باتت تحذر من إمكانية أن تشن هجومًا استباقيًّا ضد حلفاء واشنطن في الخليج؛فقد صرح الجنرال أمير علي حجي زاده المسئول عن الأنظمة الصاروخية في الحرس الثوري قائلاً: "إذ أعد الإسرائيليون العُدَّة لشن هجوم، فمن الممكن أن نشن نحن هجومًا استباقيًّا، لكننا لا نرى حدوث ذلك في الوقت الحالي"، وأكد أن "إيران تعتبر أن أي هجوم تشنه إسرائيل عليها سيكون بموافقة أمريكية؛ لذلك فسواء شنت إسرائيل هجمات بمعرفة الولايات المتحدة أو بدون معرفتها، فإننا بالتأكيد سنهاجم القواعد الأمريكية في البحرين وقطر وأفغانستان". ويتمثل البعد الثانيفي "الغموض البناء" Constructive Ambiguityفيما يتعلق بحجم القوة العسكرية الإيرانية، والقدرات النووية المتاحة؛ إذ لا معلومات دقيقة وواضحة حتى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول مدى قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي. وهو ما تحاول القيادة الإيرانية استثماره لتعظيم قدرتها على الرد على أي هجوم محتمل ضد منشآتها النووية. فيما ينصرف البعد الثالثإلى "الحملة" الإعلامية التي تشنها إيران، والتي كوَّنت هالةً حول قدراتها العسكرية؛ إذ تُصوِّر نفسها من خلال هذه الحملة على أنها "قوة إقليمية كبرى"، تمتلك القدرة على تصنيع الصواريخ الحاملة للرءوس النووية والصورايخ طويلة المدى التي يمكن أن تصل إلى تل أبيب. الحرب بأدوات أخرى وقد فرضت الصعوبات التي تواجه خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية -عدا الغموض الذي يكتنف رد فعل إيران تجاهها- على الدول الغربية وإسرائيل؛ اللجوء إلى شن حرب "غير تقليدية" ضد إيران تعتمد على محورين: الأول رفع سقف "العقوبات" المفروضة عليها؛ فبجانب قرار الاتحاد الأوروبي وقف استيراد النفط الإيراني بدايةً من يوليو الماضي؛ أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارًا بفرض عقوبات على الدول التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني أو التي لم تخفض وارداتها من النفط الإيراني، تطول تعاملاتها مع مراكز المال في الولايات المتحدة؛ وذلك بهدف تضييق الخناق على إيران ودفعها إلى تقديم تنازلات في ملفها النووي. والثاني شن حرب إلكترونية تستهدف البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني؛ فقد هاجم فيروس "ستاكس نت" أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمفاعلات الإيرانية، كما رصدت إيران فيروسًا آخر في أبريل الماضي داخل أنظمة التحكم في جزيرة "خارج" التي تتعامل مع معظم صادرات النفط الخام، دون أن يُحدث أضرارًا في مرفأ النفط. لكن اللافت في هذا السياق، هو أن إيران بدت مدرِكةً خطورة هذه الحرب، ومن ثم ردت على لسان عبد الله أراكي نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني بأنها مستعدة للدفاع عن نفسها في حالة اندلاع "حرب إلكترونية" يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من المواجهة العسكرية الفعلية. وقد كشفت تقارير أمريكية عديدة، في أكتوبر الجاري، عن نجاح إيران في شن هجوم على البنية الإلكترونية لبعض المؤسسات في السعودية وقطر باستخدام فيروس "شيمعون"، الذي استهدف كمبيوترات تابعة لشركه "أرامكو" السعودية، وشركة "رأس غاز" القطرية. وعلى خلفية ذلك، حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، في 11 أكتوبر الجاري، من أن "الولايات المتحدة ستضرب الدول التي تشن عليها هجمات إلكترونية"، وقال إن "فيروس شيمعون يمكن أن ينتشر من خلال أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالشبكات التي هوجمت"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "ستنظر في توجيه ضربات استباقية (...) يجب أن يدرك المعتدون المحتملون أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تحديد مواقعهم، وتحميلهم مسئولية الهجمات التي تضر أمريكا أو مصالحها". وفي النهاية، ربما يمكن القول إن إستراتيجية الردع الإيرانية بأبعادها الثلاث؛ قد تكون نجحت حتى اليوم في تجنيب إيران أي هجوم عسكري ضدها، لكنها لم تستطع حمايتها من العمليات غير العسكرية، مثل العقوبات الاقتصادية والهجمات الفيروسية؛ ما يفرض على إيران إعادة النظر في أبعاد هذه الإستراتيجية، والقبول بمنطق تقديم التنازلات في مفاوضاتها مع الغرب؛ لأنها في نهاية المطاف دولةٌ متوسطة الحجم، تواجه أزماتٍ متعددةً في الداخل، وقد لا تستطيع الصمود طويلاً في مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وهو ما يبدو جليًّا في الأزمة الاقتصادية الحالية التي أنتجها الانخفاض الحاد في سعر صرف العملة الوطنية (الريال) أمام الدولار. |
#258
|
|||
|
|||
هددوا بضرب إيران فضربوا السودان
وهاهم الأن يضربون غزة والجولان وجامعة الدول العربية بأتباع حمد صارت فى خبر كان جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#259
|
|||
|
|||
هناك من يدعي عن وجود مفاوضات سرية وتعاون مشترك بين ايران واسرائيل
ومن بين هذا التعاون الاتفاق على عدم لجوء ايران الى تهديد اسرائيل والتعدي على مصالحها في الخارج مقابل تخلي اسرائيل التام وعدم تدخلها في سياسة ايران الخارجية حتى لو اصرت الاخيرة على التدخل في شؤون دول الخليج وناهيك عن هذا التدخل الايراني قد يصب في مصلحة اسرائيل وحليفتها امريكا وما الادعاءات وتبادل التهم بين اسرائيل وايران علنا مجرد تمثيل لا اكثر ,, الا انني لم اقتنع بهذه الادعاءات لأن اسرائيل تخشى ايران بالفعل ربما اكثر من خشية امريكا نفسها لكون ايران دولة اسلامية وان هي قوية عسكريا سوف تشكل تهديدا لاسرائيل لهذا السبب اعتقد بأن هناك نية بالفعل لمهاجمة ايران وبقرار انفرادي من قبل اسرائيل مهما كلف الامر الا ان قرار شن العدوان على ايران قد علق ربما لاشعار آخر ربما والله أعلم يعود لسبب كون ايران اكملت في انتاج رؤوس نووية فهي جاهزة للردع واللوم سوف يقع على عاتق وزارة الدفاع الاسرائيلية التي لم تكن باستطاعتها مراقبة برنامج ايران النووي منذو اللحظة التي أسس فيها هذا المشروع النووي على عكس مفاعلي النووي العراقي والسوري والذين تم قصفهما وهما مازالا تحت قيد الانشاء حسب ما استنتجته والله أعلم وجزاك الله كل خير |
#260
|
||||
|
||||
كل كام سنه نسمع نفس الكلام وتهديد بضرب ايران وفي الاخر الموضوع يبقي مطبوخ من تحت التربيزه الشيعه لا قيمة لهم عندنا, الذين سبوا صحابة رسول الله لا قيمة لهم عندنا اليهود عافين كده كويس وفي تعامل بينهم وبين الشيعه من زمان اوي المواضيع دي بتبقي دعايه انتخابيه واستخدامها في وقت معين لغرض سياسي لو رجعت سنتين او تلاته هتلاقي نفس الكلام في الاخبار الشيعه في عقيدتهم انهم يقضو علي السنه قبل اليهود أنا أعتقد ان الموضوع سياسي ولن تقوم اسرائيل بضربه عسكريه لايران شكرا علي الموضوع استاذ أيمن
__________________
The deeper you look, the more you will find
|
#261
|
||||
|
||||
السيناريوهات الخمسة لمستقبل الصراع في سوريا
السيناريوهات الخمسة لمستقبل الصراع في سوريا تعددت الكتابات والدراسات التي تستشرف آفاق الأزمة السورية التي اتخذت طابعًا دراماتيكيًّا دمويًّا. ومن أحدث تلك الدراسات دراسة صدرت عن مركز الأمن الأمريكي الجديد، في سبتمبر 2012، تحت عنوان "الأسد في قلب المعركة.. خمسة سيناريوهات لمستقبل سوريا"، أعدتها المتخصصة بالشئون الخارجية لدى وزارة الدفاع الأمريكية ميليسا دالتون.ميليسا دالتون بدايةً، توضح الدراسة أن الأزمة السورية تمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، طارحةً خمسة سيناريوهات لمستقبل سوريا؛ تبدأ بموت الأسد المفاجئ، وتنتهي بتقسيم سوريا إلى فيدراليات طائفية، بعد تفشي الحرب الأهلية هناك، وامتدادها على الأرجح إلى دول الجوار. المصالح الأمريكية في سوريا تستهل الخبيرة دراستها بالإشارة إلى أن الصراع السوري يهدد المصالح الأمريكية الإستراتيجية في المنطقة، وأن واشنطن مترددة بسبب ذلك بين إنهاء الصراع من جهة وحماية مصالحها من جهة أخرى. وعليه سيكون على الولايات المتحدة -حسب الدراسة- اتباع إستراتيجية جديدة للتخفيف من وطأة هذه التحديات، على أن يكون ذلك بتركيز سياساتها على إدانة العنف، والتخفيف من معاناة الشعب السوري. ومع تصاعد حدة ودموية الصراع الذي استقطب متطرفين مرتبطين بتنظيمات إرهابية، وعمَّق الانقسامات الطائفية؛ يتركَّز النقاش العام في الولايات المتحدة على سياسات محددة لمعالجته؛ منها تسليح المعارضة السورية مباشرةً، أو عبر فرض مناطق حظر جوي لدعمها لوجستيًّا، وفقًا للدراسة التي تلفت إلى أن التقارير الحالية تفيد بأن صناع القرار في واشنطن يصبون تركيزهم على مرحلة "ما بعد الأسد"؛ لتلافي ما واجهوه بعد غزو العراق في عام 2003. وتطرح الخبيرة بعضًا المصالح التي تسعى واشنطن جاهدةً إلى حمايتها. ويتلخّص أبرزها في: - الحيلولة دون انتشار الأسلحة الكيميائية، التي قد يلجأ إليها النظام السوري في نهاية المطاف، لكن الأخطر من ذلك هو وقوعها في أيدي الإرهابيين. - الحيلولة دون امتداد الصراع إلى دول الجوار؛ فمن شأن الأزمة السورية أن تئول إلى توترات طائفية، قد تمتد إلى لبنان والعراق والأردن وتركيا عبر الحدود السورية المخترقة. - تحجيم الدور الإيراني الذي يسعى إلى إثارة الخلاف في المنطقة عن طريق التحالف مع النظام السوري الذي مكَّن طهران من استعراض قوتها. - منع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة من العمل بحرية داخل سوريا؛ إذ تشير التقارير إلى تزايد وجودها وانخراطها في صميم الصراع السوري. - ضمان أمن إسرائيل؛ فأي نظام إسلامي يقوم في دمشق سيكون أكثر عداءً لإسرائيل. أما قيام نظام جديد يحدد علاقاته بإيران وحزب الله ويسعى إلى شراكة مع الغرب، فسيكون أكثر تقبلاً لاتفاقية سلام مع إسرائيل. السيناريو الأول: موت مفاجئ للأسد يبدأ هذا السيناريو باغتيال المعارضة السورية أو تنظيم القاعدة، الرئيسَ السوري بشار الأسد. أما التطورات الرئيسية التي ستحدث عندها فستكون-حسب الدراسة- كالتالي: (1) ستظل عناصر النظام في السلطة، وستسيطر على معظم مؤسسات الدولة، غير أن وفاة الأسد ستسمح للمعارضة بتحدي النظام بتزايُد، كما ستكون السيطرة النظامية على الأسلحة الكيماوية أضعف. (2) ستزعم المعارضة السورية أنها حققت النصر بعد وفاة الأسد، بيد أنها ستفتقد الإستراتيجية المحكمة للمرحلة انتقالية عقب هذا الموت. (3) ستسيطر المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة على مساحات جديدة في المناطق الحضرية، وستنفذ هجمات ضد الموالين للنظام. وترى دالتون أن موت الأسد لن ينهي الصراع في سوريا بسرعة؛ فقد تمتد الحرب الأهلية هناك إلى عدة سنوات إضافية، وقد يختار بعض عناصر النظام الانشقاق عنه. وستحاول كل من روسيا والصين احتواء الصدمة التي ستنتج من مقتل الرئيس السوري؛ إما بقمع التمرد الذي سيلي مرحلة ما بعد الأسد، أو باتباع إستراتيجية مغايرة تنطوي على التقرب من زعماء المعارضة الناشئة. السيناريو الثاني: مغادرة النظامِ البلادَ في هذا السيناريو، يعمد الأسد ودائرته المقربة إلى مغادرة البلاد. أما التطورات الرئيسية التي ستلي ذلك فستتمثل في: (1) بقاء معظم بنية الدولة كما هي، غير أن قدرتها ومصداقيتها ستضعف شيئًا فشيئًا مع مرور الزمن. (2) سينتصر الجيش السوري الحر وباقي الميليشيات المعارضة على قوات الأسد في حلب ودمشق، بفضل التمويل الدولي والمساعدة. (3) سيتَّحد قادة المعارضة المسلحة مع المنشقين ومسئولي النظام من ذوي الرتب المنخفضة لتشكيل حكومة انتقالية. (4) ستُهمَّش المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة بسبب اتحاد المعارضة. (5) ستفرض الحكومة السورية الانتقالية سيطرتها على مخزونات الأسلحة الكيماوية بمساعدة واستشارة دولية. (6) ستستمر الاشتباكات لعدة سنوات حتى تمكُّن المعارضة من تحقيق الانتقال السياسي المستدام، وسيتضاءل تدفق اللاجئين السوريين إلى دول الجوار، وسيعودون تدريجيًّا إلى سوريا مع تحسن الأمن. وتتوقع دالتون أن تعمل الولايات المتحدة في هذا السيناريو على تشجيع الحكومة الانتقالية على استخلاص العبر من دروس غزوها العراق، وأن توفر المساعدة لحماية مخازن الأسلحة الكيميائية. السيناريو الثالث: عزل المعارضة وسيطرتها على سوريا وفقًا للدراسة، ستتزايد حدة العنف والطائفية في الحرب الأهلية السورية في هذا السيناريو. وبعد مرور عام على ذلك، سيُقتل أو يفر كثير من أفراد النظام. وستتمثل التطورات الرئيسية فيما يلي: (1) سيحافظ الموالون للنظام على سيطرة نسبية على الدولة، رغم منافسة المعارضة لهم. (2) ستضعف سيطرة النظام على الأسلحة الكيماوية مع انخراط كل العناصر العسكرية في المعارك والقتال. وسيحاول الأسد نقل الأسلحة الكيماوية مجددًا إلى أماكن آمنة لاستغلالها في ردع التدخل الخارجي. (3) ستسيطر المعارضة تدريجيًّا على دمشق وحلب، غير أنها ستظل في تنافس محتدم على السلطة. (4) لن تصمد مؤسسات الدولة في ظل استمرار الحرب الأهلية. (5) سيتزايد تدفق اللاجئين إلى العراق ولبنان وتركيا والأردن تدفقًا يفوق قدرة هذه البلدان على استيعابه. (6) ستتنافس الولايات المتحدة مع إيران على النفوذ في سوريا. وتوضح الدراسة أن مصالح الولايات المتحدة ستكون مهددة بالخطر في هذا السيناريو؛ فانشقاق بعض المسئولين عن النظام السوري من شأنه أن يفضي إلى اعتماد المعارضة بنسبة أكبر على استشارة الغرب حول كيفية الإطاحة بالأسد، ومن ثم يصبح الصراع أكثر دموية بين طرفي النزاع. وستحاول واشنطن حينها التنافس مع طهران للتأثير في النظام الجديد، تمامًا كما فعلت في العراق ولبنان. وقد يواجه المجتمع الدولي عقبات داخلية تحول دون إحرازه تقدمًا في توحيد السلطة، لا سيما أن النظام الجديد، الذي سيكون ذا أغلبية سنية، سيحاول تهميش العلويين الذين اختاروا أن يبقوا في صف النظام المتداعي. السيناريو الرابع: الأسد يحافظ على السلطة بعد حرب أهلية طويلة الأمد في هذا السيناريو، يسيطر الأسد مجددًا على كامل السلطة بدعم من روسيا وإيران، غير أن سيطرته ستضعف على الدولة بمؤسساتها. أما التطورات الرئيسية في هذا السيناريو فستتضمن: (1) سيطرة المعارضة المسلحة على مساحات هامشية في مناطق نائية، وعمد الأسد إلى سحق المعارضة في حملة تشتمل مجازر جماعية وإعدامًا وتعذيبًا ضد المسلحين. (2) ستتعرض الأسلحة الكيماوية السورية لخطر إبان الحرب الأهلية، غير أنها ستظل تحت سيطرة النظام. (3) سيتزايد تدفق اللاجئين في ظل ملاحقة الأسد المعارضة المسلحة. (4) ستضاعف إيران جهودها لتعزيز ودعم الأسد بعد تمكُّنه من القضاء على المعارضة. (5)ستتقوَّض مصداقية الولايات المتحدة وباقي الدول التي دعت إلى إسقاط الأسد؛ وذلك إذا صود النظام السوري السلطوي. (6) ستتزايد أهمية حزب الله عقب انتصار حليفه. (7) سيتعزز نفوذ إيران؛ ما سيجعلها أقل رغبة في التعاون بخصوص ملفها النووي. (8) سيشن الأسد هجومًا على الجماعات الإرهابية التي يمكن أن تشكل خطرًا على نظامه. السيناريو الخامس: تقسيم سوريا طائفيًّا أو مناطقيًّا في هذا السيناريو، تنجرف سوريا إلى حرب أهلية لعدة سنوات؛ ما سيدمر بنيتها التحتية. وستتحول بقايا النظام إلى ميليشيا لا أكثر. وستكون التطورات الرئيسية في هذا السيناريو كما يلي: (1) ستفشل المعارضة في التماسك سياسيًّا. (2) لن تهاجم المجموعات المسلحة عناصر النظام فحسب، بل ستتصارع فيما بينها على السلطة. (3) سيكون للمجموعات المعارضة سيطرة على جيوب متفرقة من سوريا، فيما سيسيطر الموالون للنظام على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى الحدود مع لبنان وعلى العاصمة دمشق. (4) ستتعرض الأسلحة الكيماوية لخطر الوقوع في أيدي الميليشيات. وستقود الولايات المتحدة بدورها تدخلاً دوليًّا لتأمين هذه الأسلحة أو تدميرها. (5) سيتدفق اللاجئون والمقاتلون بقوة شديدة. وبناءً على ما تقدم، ستجد الولايات المتحدة أن من مصلحتها قيادة تدخل عسكري في سوريا لتأمين الأسلحة الكيميائية؛ وذلك لمنع تدخل إسرائيلي أحادي الجانب من شأنه أن يكون أكثر فتكًا؛ وذلك فقًا للدراسة التي لا تستبعد أن يعلن أكراد سوريا دولتهم المستقلة، أو أن يسعوا إلى الانضمام إلى اتحاد أكراد العراق وتركيا وقتما تسنح لهم الفرصة؛ ما من شأنه أن يؤثر في استقرار تركيا وعلاقتها بالعراق. |
#262
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل على هذا المقال الرائع
وإن كنت أرى أن السيناريو الثانى هو الأقرب
__________________
|
#263
|
|||
|
|||
للاسف ايران تتعامل مع الازمة السورية بغباء ايران تدعم الاسد بقوة مما يضعف مقدراتها الداخلية وذلك لتقول لامريكا واسرائيل انا هنا و ممكن الاسد يضرب اسرائيل لصالح ايران مثل صدام لانة الاقرب ولكن الى متى ايران لا تدرى ذلك وقطر تريد اى دور خشية القواعد التى بداخلها هى و البحرين وهم فهمو الامور خطا وحزب الله يقول انا هنا ففى سقوط النظام السورى سقوط لكل هؤلاء و كان ممكن من الاول يقفو مع سوريا و يقف معهم العرب وكان ممكن حزب الله يقف مع المعارضة فى مقابل اعطائة بعض الامتيازات والحفاظ على وضعة لانة فى النهاية يمثل قوة ردع ولكن لصالح من ضد اسرائيل العرب ام سوريا ام ايران هو اخطا بالفعل لوقوفة مع الاسد وما دورة بعد سقوط الاسد و ما موقف ايران
|
#264
|
||||
|
||||
تداعيات الموقف المصري من الهجوم الإسرائيلي على غزة
تداعيات الموقف المصري من الهجوم الإسرائيلي على غزة م تكد تنقضي تداعيات الهجوم على قوات الشرطة المصرية في شمال سيناء حتى تفجرت الأوضاع من جديد في بؤرة الأزمات الحدودية بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل، فالهجمات الصاروخية المتكررة لفصائل المقاومة الفلسطينية التي انطلق بعضها من الحدود المصرية، وفق تأكيد المصادر العسكرية الإسرائيلية دفعت إسرائيل إلى بدء عملية عسكرية تحت اسم "عامود سحاب" تخللها اغتيال أحمد الجعبري القائد العام لكتائب القسام التابعة لحركة حماس بما وضع العلاقات المصرية الإسرائيلية من جديد في طور التصعيد بعد فترة تهدئة نسبية أعقبت إيفاد السفير المصري "عاطف سالم" إلى تل أبيب.محمد عبد الله يونس متوالية التصعيد: كشفت تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة أن مصر لم يعد بإمكانها القيام بدور الوسيط المحايد في خضم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن توترات علاقاتها مع إسرائيل والتباين في منطلقات الدولتين الآخذ في الاتساع يحول دون أداء ذلك الدور الذي اعتبر قوام الدور الإقليمي لمصر وفق المنظور الأمريكي على مدار عقود قبيل سقوط النظام السابق، وفي هذا الإطار تكشف أبعاد الموقف المصري عن عدة دلالات كاشفة: - لم تنجح جهود الوساطة المصرية بين حركة حماس وإسرائيل في وقف التصعيد المتواصل بين الطرفين، على الرغم من تهديد مصر جديًّا لإسرائيل بتقليص العلاقات، واتخاذ موقف مغاير لما جرت عليه الأوضاع خلال عهد النظام السابق، وفي المقابل كان عودة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ثم اغتيال أحمد الجعبري، القائد العام لكتائب القسام، وإعلان إسرائيل رفض التهدئة وما تبعها من هجمات صاروخية طالت مدنا إسرائيلية حيوية مثل تل أبيب وديمونة؛ مؤشرات على انهيار جهود الوساطة المصرية. - اتخذت مصر جملة إجراءات ردًّا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، أهمها سحب السفير المصري من تل أبيب، واستدعاء السفير الإسرائيلي لتوضيح إدانة مصر الاعتداء على قطاع غزة، والدعوة لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب ومجلس الأمن لإدانة الممارسات الإسرائيلية، بما يعكس تغيرًا نسبيا في مسارات الحركة المصرية إذا ما قورنت بردود الأفعال على الممارسات الإسرائيلية خلال الحرب على لبنان عام 2006 والحرب على غزة عام 2008، على مستوى انتزاع المبادرة، وسرعة وتيرة الإجراءات، وعلى المستوى الرمزي رفعت وزارة الخارجية المصرية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي صورة للعلم الفلسطيني، مع أشد عبارات التنديد بالهجوم الإسرائيلي، كمؤشر آخر على التغير في المواقف المصرية على مستوى التوجهات. - يعتبر قرار الرئيس مرسي إيفاد رئيس الوزراء د. هشام قنديل إلى قطاع غزة ضمن وفد رفيع المستوى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بمثابة مبادرة غير مسبوقة على مستوى الحركة الخارجية المصرية إزاء تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وإن كانت الزيارة التضامنية تحمل مضامين رمزية أقوى من كونها إجراء لإنهاء العدوان، أو تمهيدًا لترتيبات جديدة في العلاقة مع حركة حماس. - إعلان مصر فتح معبر رفح للمصابين والعابرين من قطاع غزة يكشف عن تحول مصر في عهد الرئيس محمد مرسي إلى ظهير استراتيجي لحركة حماس في قطاع غزة، ربما للروابط الوثيقة بين الحركة وجماعة الإخوان المسلمين؛ إلا أن تلك الإجراءات لا تخلو من مخاطر أمنية ترتبط باحتمالات قصف إسرائيل للمعبر والمنطقة الحدودية في سيناء إذا ما تكرر إطلاق الصواريخ، وتصاعد قوة التنظيمات التكفيرية في سيناء. - جاءت البياناتُ الأولية لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي "حزب الحرية والعدالة" محملة برسائل حول ضرورة إدراك إسرائيل مدى التغير الهيكلي في السياسة الخارجية المصرية، يضاف إلى ذلك رسائل أخرى ترتبط بتوجيه اللوم للأنظمة العربية، ودعوة الحكومة لقطع العلاقات مع إسرائيل بما يعكس مستوى التوظيف السياسي للأحداث الخارجية، واستمرار أداء دور المعارضة والسلطة في آنٍ واحد، وهو ما تأكد بدعوة الجماعة لتنظيم مليونية حاشدة لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني. أسباب التصعيد: استنفدت مصر كافة الإجراءات التصعيدية غير الصدامية حيال إسرائيل خلال فترة وجيزة للغاية من بدء العدوان، وهو ما يعكس مراجعة للنهج التدريجي البطيء نسبيًّا في ردود الأفعال على التوترات الإقليمية الذي كان متبعًا خلال عهد الرئيس السابق. بيد أن سرعة وتيرة الإجراءات المصرية يضع مصر بين خيارين للرد على مزيد من التصعيد الإسرائيلي، أولهما الاكتفاء بما تم اتخاذه من إجراءات سابقة بما يضفي استاتيكية على الموقف المصري، والخيار الثاني يتمثل في اللجوء لخيارات أكثر صدامية قد تفجر الأوضاع المتوترة مع إسرائيل، مثل إصدار قرار بمنع السفن الإسرائيلية من عبور قناة السويس، أو الإعلان عن دعم عسكري لحركة حماس، أو إلغاء الملحق العسكري لمعاهدة السلام من طرف واحد، وجميعها خطوط حمراء في العلاقات المصرية الإسرائيلية قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة، ومن غير المرجح أن تلجأ إليها مصر على الأقل على المدى المتوسط، وفي هذا الإطار يرتبط تسارع وتيرة تصعيد الموقف المصري بعدة أسباب: - الرغبة المصرية في مراجعة ثوابت العلاقات المصرية الإسرائيلية، لا سيما الملحق العسكري لمعاهدة السلام، وإعادة نشر القوات في المنطقة.ج الحدودية، والتي عبرت عنها مصر ضمنا، ورفضتها إسرائيل، بما دفع مصر إلى اتخاذ موقف أكثر شدة في الأزمة الراهنة. - محاولة القيادة المصرية إثبات تغير مواقف وتوجهات مصر تجاه إسرائيل بعد الثورة تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لن تتوانى عن دعم قطاع غزة في مواجهة إسرائيل، وهو ما يرتبط بإعادة إحياء الدور الإقليمي لمصر في محيطها العربي، وفق منظور أكثر استقلالية عن الرؤية الأمريكية التي قلصت مساحته وحدود حركته خلال عهد مبارك. - تهدئة الأوضاع الأمنية في شمال سيناء، واستغلال التوترات الأمنية في إعادة انتشار قوات الشرطة، وتكثيف جهود الوساطة مع التيارات الجهادية التي ترى في إحجام النظام عن مواجهة إسرائيل مخالفة لأصول الشريعة تستوجب مواجهاتها بما يجعل تغير الموقف المصري أحد أدوات التفاعل مع تحولات الواقع الأمني في سيناء. - استعادة الترابط في صفوف النخبة السياسية في ظل سيادة الاستقطاب السياسي والتناقضات الأيديولوجية حول مسودة الدستور والملفات الداخلية الأكثر حيوية، واستمرار الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والحراك المهني والعمالي وتصاعد وتيرة الإضرابات، بما جعل السياسة الخارجية إحدى أدوات تهدئة الوضع الداخلي المأزوم مرحليًّا. تداعيات متشابكة يرتبط سياق تفجر الأوضاع على الحدود المصرية الإسرائيلية بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمصر فيما يبدو ترسيخًا لمحور إقليمي جديد يضم مصر وتركيا، ويجتذب اهتمام أقطاب إقليمية أخرى لا سيما قطر، ومن المرجح أن تكون القضيتان السورية والفلسطينية في بؤرة التجاذبات الإقليمية في ظل تلاقي المصالح المصرية التركية، وتقارب المواقف حول هاتين القضيتين، بما يُثير مخاوف إسرائيلية بالغة من سياسة احتواء إقليمي أو استراتيجية لشد الأطراف بتفجير القضايا الخلافية. على مستوى آخر يرتبط التصعيد مع قطاع غزة باقتراب انتخابات الكنيست المبكرة في مخاض عسير لحزبي الليكود والعمل، قطبي الائتلاف الحاكم، للاحتفاظ بعدد مقاعد يسمح بإعادة تشكيل الحكومة، فضلا عن محاولة إسرائيل التشدد حيال نظام الرئيس مرسي، خشيةَ اتجاهات لتوثيق التحالف مع حركة حماس، وتغير هيكلي في السياسة المصرية تجاه إسرائيل يطال ثوابت العلاقات بين الدولتين وخاصة معاهدة السلام. في المقابل، تتحسب مصر لاحتمالات قيام إسرائيل بشن هجوم على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وسيناء، ومهاجمة الأنفاق الحدودية، أو معبر رفح، وهو ما تجلى في تشديد الإجراءات الأمنية، وتعزيز الانتشار الأمني على الحدود، وتحذيرات أمنية لسكان المناطق الحدودية من الاقتراب باتجاه الخطوط الحدودية الفاصلة مع قطاع غزة. وإجمالًا، على الرغم من التغير في مواقف مصر فإنها لا تزال تقوم بجهود وساطة بين حماس وإسرائيل، والتي ربما تسفر عن تهدئة هشة موقوتة مرجحة للانهيار، بينما سيؤثر التغير في المواقف المصرية على اتجاه علاقاتها مع الولايات المتحدة التي تضع أمن إسرائيل كأحد أولويات سياستها الخارجية، وقد تتعرض مصر لمزيد من الضغوط الأمريكية وخاصة على مستوى المساعدات الاقتصادية، وقد تتأثر الجهود المصرية في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي سلبا بالتحولات في الخطاب المصري تجاه إسرائيل. |
#265
|
|||
|
|||
نعم الاحداث التي وقعت بين حماس واسرائيل قد تؤثر سلبا على نتنياهو وحكومته في حال لو نجحت الوساطة المصرية ولاحظ ان سياسة نتنياهو اكثر مرونة عن سابقيه الذين كانوا اكثر شراسه وهمجية ضد الشعب الفلسطيني ومن حسن الحظ ترأس نتنياوهو يتزامن مع تولي رئيس جمهورية مصر الحالي لذلك ارى بأن سياسة نتنياهو مرنه وقد يستجيب لمطالب حكومة مصر وسط تفائل تهدئة الاوضاع الا ان الخوف يكمن فيما بعد نتنياهو في حال لو تمت الهدنة فقد تكون نصرا لحماس ومصر بينما بالنسبة للاحزاب المتشدده في اسرائيل تعتبرها هزيمه ساحقة حلت باسرائيل وان الرعب انتشر في قلوب المستوطنين بسبب تطور صواريخ حماس من جهه وفشل نتنياهو في القضاء على المسلحيين في حماس كليا من جهه اخرى لذا فالوضع سوف لن يتم على حاله ربما يتحرك الساسة الاسرائليون من بعد نتنياهو في سياغة خطة استراتيجية جديدة والتي تشكل خطورة على مصر بشكل مباشر لذا على مصر ان تتحسب لهذه المفاجئات وأن تأخذها على محمل الجد شكرا لك
|
#266
|
|||
|
|||
لهذا السبب
كأن التهديد الاسرائيلي في تبني خطة جديدة ضد مصر كرسالة تذكير لحكومة مصر في ان تحافظ على معاهدة السلام وان تنتهج نفس سياسة الحكومة السابقة في تعاملها مع القضية الفلسطينية عند اللجوء الى اجتياح غزة |
#267
|
|||
|
|||
اقتباس:
باختصار هناك تعمد واضح من قبل المجتمع الدولي في تأخير اصدار قرار من مجلس الامن يجيز استخدام القوة ضد نظام بشار على ما يبدو بأن امريكا تتعمد في ذلك حتى يزداد غليان الشعب الذي تضرر الى ان تندلع حرب والتي وللاسف الشديد هي حرب طائفية شيعية سنية في المنطقة والهدف من ذلك هو جعل الاسلاميين المتشددين المقاتلين الذين هم منتشرين في دول العالم او الذين يهددون امريكا وحلفائها يجتمعون كلهم في بؤرة واحدة من اجل مساندة الجماعات السنية في سرويا وبقية الدول المجاورة الى ان يتطور الوضع في مواجه ايران مباشرة وبالتالي سوف تهلك كل الدول الاسلامية والعربية وتضعف بسبب الحرب الدائرة يينهم في ظل الانقسامات الطائفية والله أعلم |
#268
|
||||
|
||||
«الإعلان الدستوري» انقلاب على القانون ويُعطي مرسي سلطة مطلقة
اعتبرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مساء الخميس، «انقلاباً على القانون، ويعطيه سلطة مطلقة».
وانتقدت «جارديان» في مقال حمل عنوان «إجراءات شديدة الخطورة»، السبت، الإعلان الجديد الذي أصدره مرسي، وتساءلت بقولها: «التناقض والمعضلة الرئيسيان يكمنان في أنه كيف يمكن لمرسي الانتقال إلى الديمقراطية وإرساء احترام القانون والفصل بين القوة التشريعية والقضائية بالانقلاب على القانون وإعلاء كلمته عليه». وأضافت الصحيفة، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن بعض مواد الإعلان الدستوري الجديد «لاقت قبولا في أوساط الجماعات الثورية التي تعارض مرسي في الكثير من القضايا الأخرى، ومن بين هذه الإجراءات إقالة النائب العام، عبد المجيد محمود، الذي ينظر إليه على أنه من الموالين للرئيس السابق حسنى مبارك وعلى أنه السبب في انهيار القضايا المرفوعة ضد قتلة المتظاهرين في انتفاضة يناير 2011». وأكدت «جارديان» أن قرار مرسي منح كل قراراته حصانة من المساءلة والاستئناف حتى يتم إقرار الدستور الجديد ويتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وبهذا يتمتع مرسي بسلطة مطلقة. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي مرسي يردون على منتقديه بثلاث حجج لا تخلو من الصحة: «أولها أن القضاء ليس مستقلا، حيث يقاوم بعض القضاة مساعي النظام القديم، ولكن الباقين يحاولون جاهدين ألا تنجح مساعي التحول الديمقراطي، والنقطة الثانية: هل يرغب أحد في عودة المجلس العسكري؟ أما الحجة الثالثة: إذا وضع الدستور الجديد، فإن ذلك سيقلص من سلطات مرسي بشكل كبير، وبهذا يخلصون إلى أن مرسي ليس فرعونا جديدا». وترى الصحيفة أن «كل هذه الحجج مجرد حجج سياسية، ولكن الحياة السياسية في مصر لا تبدو معافاة بعد حدوث اشتباكات بين الليبراليين المعارضين لمرسي والإسلاميين المؤيدين له في القاهرة والسويس وبورسعيد». وتختتم الصحيفة مقالها بأن «أي تحول ديمقراطي في مصر لن ينجح إذا أصبحت أكثر استقطابا، وإن مرسي يحتاج إلى إجماع ليحكم». آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 24-11-2012 الساعة 11:55 PM |
#269
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاك الله خيرا
__________________
|
#270
|
|||
|
|||
شكرا
المقال جاء لمصلحة الاسلاميون بالرغم من العنوان السييء للمقال
اقتباس:
وهي اجابابات مقنعة جدا والصحيفة تقول علي استحياء شديد لكن الموضوعية تمنعها فذكرت كلمة لا تخلو من الصحة ناس عندها برده حصوة ملح شكرا علي المقال
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
العلامات المرجعية |
|
|