|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير
|
#2
|
||||
|
||||
![]() قال صلى الله عليه وسلم: [ يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ] صححه الألباني فذكروا اخوانكم بفضل هذا اليوم , وجددوا إسلامكم أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .. اللهم اغفر لنا في هذه الليلة المباركة ..
|
#3
|
||||
|
||||
![]() فمن كانت علاقته مع الله بالشرك فلا يغفر له، ومن كانت علاقته مع الناس سيئة فلا يستحق الغفران.
فاقول لكل من بينه وبين اخيه المسلم شيئا ولكل من هجر اخاه المسلم او خاصمه وعاداه اتقي الله ولاتضيع هذا الفضل العظيم وهذه فرصة تعرضك لمغفرة رب السموات والارض ومن ذا الذي لايريد ان يغفر له ؟؟؟ و تامل معي اخي المبارك يغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن فالمحروم من حرم نفسه هذا الفضل 000 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لمسلم ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . واعلم رحمك الله ان - خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم " وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . ولا تتحجج بأن خصمك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أو أن يبادرهو بالصلح . - تذكر أن من مكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك . - تحصل على عفو الله عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم " - لا تحرم نفسك وأخاك من مغفرة الله ، عندما يغفر لجميع عباده في ليلة النصف من شعبان ، إلا للمشركين والمتخاصمين ، - لا تكن ناكرا للجميل ، وتنسى محاسن أخاك ، واعلم أن كل البشر معرضون للخطأ . وتذكر واذا الحبيب اتى بذنب واحد جائت محاسنه بالف شفيع - واعلم أن من أعظم الاعمال عند الله تعالى هي حسن الخلق والتواضع عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق صحيح ابن داوود 00 الالباني - المبادر دائما هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء الواثقين . واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفا عن المشركين الذين آذوه وطردوه من مكة يوم الفتح . وأخيرا أخي الكريم وأختي الكريمة : إن لم تكن على خصومة مع أحد ، فأنت على خير كبير ، فلا يفوتك أن تصلح بين المتخاصمين ، وقد جاء في الحديث الشريف : واعلم ان أفضل الصدقة : إصلاح ذات البين ..وهذه الصفة مدحها الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم " لا خير في كثير من نجواهم ، إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " النساء وهل تعلم أن الكذب لا يجوز أبدا ، إلا في المصالحة بين المتخاصمين ، وذلك إن لم تجد طريقا آخر . البشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة. أخي الكريم : لاتفوت الفرصة على نفسك ، وتسمع لكلام النفس والشيطان . |
#4
|
|||
|
|||
![]() الأخ الكريم /محمد رافع
جزاك الله خيرا على المجهود الكبير ،و جعله الله فى ميزان حسناتك، ومعذرة إذا تأخرت فى الرد ، فأنا مطمئن أن الموضوعات التى تكتبها ليس بها مخالفات بإذن الله ، ولذلك أفتح الموضوعات الأخرى التى أتوقع أن يكون بها مخالفات ، جعل الله عملك فى ميزان حسناتك ، وبارك فيك ، ورزقك الله الجنة.
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو إسراء A ، 29-07-2010 الساعة 09:34 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
واياكم اخى الكريم بارك الله فيك ورضى عنك وغفر لك وكل عام وانت والاسرة الكريمة بكمال الصحة والعافية |
#6
|
||||
|
||||
![]() كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام، كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان، وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام.
|
#7
|
||||
|
||||
![]() ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات، وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }. وصدق الله العظيم إذ يقول: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }. وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى: { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } أي حتى تموت وقوله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}. ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين، وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار.
|
#8
|
||||
|
||||
![]() يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه، والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها. قال صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه » متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه. وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها، وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء. وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }. وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: « وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده » رواه مسلم. وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: « من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له »، حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه. وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر:60]. |
#9
|
||||
|
||||
![]() تنظيم الوقت
ويسرني أن أرسم خطة مختصرة لتنظيم أوقات هذا الشهر الكريم، ولعلها أن يقاس عليها ما سواها من شهور الحياة القصيرة فينبغي للمسلم إذا صلى الفجر أن يجلس في المسجد يقرأ القرآن الكريم وأذكار الصباح ويذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها بحوالي ربع ساعة أي بعد خروج وقت النهي يصلي ركعتين أو ما شاء الله ليفوز بأجر حجة وعمرة تامة كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه. ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام أسوة حسنة فقد كانوا إذا صلوا الفجر جلسوا في المسجد يذكرون الله تعالى حتى تطلع الشمس، ويلاحظ أن المسلم إذا جلس في مصلاه لا يزال في صلاة وعبادة كما وردت السنة بذلك وبعد ذلك ينام إلى وقت العمل ثم يذهب إلى عمله ولا ينسى مراقبة الله تعالى وذكره في جميع أوقاته وأن يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، والذي ليس عنده عمل من الأفضل له أن ينام بعد الظهر ليرتاح وليستعين به على قيام الليل فيكون نومه عبادة. وبعد صلاة العصر يقرأ أذكار المساء وما تيسر من القرآن الكريم وبعد المغرب وقت للعشاء والراحة وبعد ذلك يصلي العشاء والتراويح وبعد صلاة التراويح يقضي حوائجه الضرورية لحياته اليومية المنوطة به لمدة ساعتين تقريبا ثم ينام إلى أن يحين وقت السحور فيقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي ما كتب له ثم يشغل نقسه فبل السحور وبعده بذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى أن يحين وقت صلاة الفجر. والخلاصة أنه ينبغي للمسلم الراجي رحمة ربه الخائف من عذابه أن يراقب الله تعالى في جميع أوقاته في سره وعلانيته وأن يلهج بذكر الله تعالى قائما وقاعدا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك، ومن علامات القبول لزوم تقوى الله عز وجل لقوله تعالى إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا. |
#10
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك أخى محمد ، وجزاك الله خيرا ، ورزقك الله الدرجات العلا من الجنة.
اللهم آمين
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اكرمك الله ورضى عنك اخى الكريم
وحفظكم واهليكم اجمعين من كل مكروه وكل عام وانت جميعا بخير وعافية |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]() أسأل الله لكم فى شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر وهموم تتطاير وأن يجعل بسمتكم سعادة وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة ورزقكم فى زيادة وبكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر أدعو الله أن يتقبل صالح العمل |
#14
|
||||
|
||||
![]() اللهم أهله
علينا بالأمن والإيمان والسلامة والمسارعة إلى ما تحب وترضى والعفو العافية والرزق الواسع ودفع الأسقام اللهم ارزقنا صيامه و قيامه وتلاوة القرآن فيه اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه وقد عفوت وغفرت لنا ورحمتنا |
#15
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان, رجب, شعبان, شهر الصيام |
|
|