اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #241  
قديم 05-05-2010, 09:39 PM
الصورة الرمزية gomaa ashour
gomaa ashour gomaa ashour غير متواجد حالياً
مدرس الرياضيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,952
معدل تقييم المستوى: 17
gomaa ashour is on a distinguished road
افتراضي

الامتحان يوم السبت الموافق 22 / 5 / 2010 م
وليس يوم الثلاثاء كما سمعنا أنا تاكدت بنفسى من الدكتور منير فى حضور بعض الزملاء
كلام الأستاذ / السيد سليم صحيح 100 %
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور
معلم أول الرياضيات

  #242  
قديم 08-05-2010, 01:26 AM
الصورة الرمزية عبدالله الفضلي
عبدالله الفضلي عبدالله الفضلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 244
معدل تقييم المستوى: 15
عبدالله الفضلي is on a distinguished road
افتراضي

ياجماعه ممكن الملغي والمقرر من مادة سيكولوجية الادارة المدرسية ..د.زينب شقير
  #243  
قديم 08-05-2010, 12:04 PM
plsdontgo plsdontgo غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0
plsdontgo is on a distinguished road
افتراضي

ممكن حد يفديني عن موعد امتحانات اخر العام هتكون امتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #244  
قديم 08-05-2010, 12:20 PM
الصورة الرمزية هنادي الجسار
هنادي الجسار هنادي الجسار غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 426
معدل تقييم المستوى: 15
هنادي الجسار is on a distinguished road
افتراضي

نفس السؤال اتمنى الافاده عن موعد الاختبارات النهائيه للضروره حتكون امتى نرجوووووووووو الرد
  #245  
قديم 08-05-2010, 10:02 PM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 16
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي مشكلة الدروس الخصوصية

مــــقــــدمــــــة
التعليم ضرورة من ضروريات الحياة وجد منذ وجدت الخليقة فقد بدأ بسيطاً عندما بدأ الإنسان يتعلم ما يحيط به من مكونات البيئة في محاولة للتكيف معها والاستفادة من معطياتها وتلافي مضارها 000 إلا أن دائرة العلم أخذت تتزايد وتتعقد شيئا فشيء وأخذ التعليم شكل جلسات يشارك فيها فرد أو أكثر بأجر أو بدون أجر 0
ويعتقد (أن أول من مارس الدروس الخصوصية في التربية هو الفيلسوف والمربي اليوناني المشهور " سقراط " 347 399ق 0 م حيث كان معلماً لأفلاطون، وأفلاطون معلماً خاصاً لأرسطو الذي أصبح معلما خاصاً لإسكندر المقدوني وهكذا([1])وبعد ظهور الإسلام ونزول العديد من الآيات الشريفة في كتابه الكريم الذي دعا إلى تعظيم العلم وأهله وحث على طلبه وهو النهج الذي سلكه الأنبياء والمرسلون فدعوا إلى طلبه وحثوا على تحصيله فكان التفاضل بين الناس بالدين والعلم والمعرفة لا بالمال والسلطان ، ومع انتشار التعليم في الكتاتيب والمساجد وتعقد الحياة في المجتمع الإسلامي بعد بساطته الأولى زمن الخلفاء الراشدين بقي هذا الاتجاه قائماً 0
وقد سلك الناس هذا النهج فأقبلوا على التعليم وانتشرت مجالس العلم والتحصيل في المساجد وفي منازل الشيوخ والعلماء والمشايخ( الكتاتيب) ذلك قبل إنشاء المدارس شبه النظامية والنظامية، وما يعرف " بشيخ الكتاب أو سيدنا الشيخ " الذي يقوم بالتدريس ما هو إلا مدرس خصوصي استعان به الناس الكبار في مصر وبعض الأسر الثرية في تعليم وتربية أبناءهم وكانت أبرز معالمه ( أنه يمتاز بشخصية قوية وصفات نبيلة وعلى قدر كبير من التدين ولم تقتصر رسالته على التعليم إنما امتدت أيضاً لتسهم في تربية الأطفال وتأديبهم وكانت العلاقة بين الشيخ والأسرة قوية وكثيراً ما كان يلجأ الآباء والأمهات إلى سيدنا الشيخ لحل قضاياهم الدينية الاجتماعية وكانوا يتزاورون ويحرصون على خدمته ورعايته تقديراُ لخدماته واعترافاً لفضله على الأبناء0
و كانت الدروس في منزل الشيخ أو المسجد ولم يكن هناك أجر محدد لتدريسه وكان منهم من يدفع راتباً شهرياً عن أبنه أو ابنته ومنهم من يتفق على أجر مقطوع يدفع له بعد أن يختم الصبي القرآن الكريم و بالإضافة إلى الراتب الشهري أو الأجر المقطوع كان من حق الشيخ أن يجمع من طلابه مبالغ وهدايا وصدقاـت في العديد من المناسبات0
ومع قيام الثورة والتوسع في إنشاء المدارس والمناداة بمحو الأمية وتوليها مسئوليات التعليم بدأ خفوت دور الشيخ حيث واكب النمو الاقتصادي ظهور الوعي الثقافي والاجتماعي والحضاري مما دفع الدولة والشعب إلى التطلع لتعليم نظامي حديث قادر على الوفاء بمتطلبات وتطلعات المجتمع لبناء الإنسان المواطن القادر على قيادة تبعات التغيير والتقدم المأمول للوطن، فدخل التعليم النظامي الحديث جنباً إلى جنب التعليم شبه النظامي والديني و لم تدخر الدولة وسعاً في إقامة المدارس وتجهيزها وتوسعت في بناء دور المعلمين ومع زيادة الطلب على التعليم واتساع قاعدته من ناحية ومجانية التعليم التي نص عليها الدستور لإرساء مبادئ العدل و السلام الاجتماعي وتكافؤ الفرص التعليمية من ناحية أخرى بذلت الدولة جهود مضنية لاستيعاب الإعداد المضطردة من الطلاب فاستمرت في تشييد المدارس بمختلف مراحلها التعليمية وتوفير وتنظيم توجيه وقيادة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتطور كافة أركان المنظومة التعليمية ورفع كفاءة النظام التعليمي باعتباره مصدر أساس لنجاح كافة الأنظمة والمؤسسات المجتمعية ومطلب حيوي لإعداد الفرد للمواطنة السليمة0
وبالرغم من الوثبات العريضة التي وثبها نظامنا التعليمي إلا أن العديد من التحديات حالت دون تحقيق الكثير من الطموحات منها:-
· زيادة الكثافة الطلابية في الفصل 0
· ضعف الكفاءة الداخلية للتعليم وخاصة في نظم الإدارة 0
· عجز المدرسة على قيامها بوظيفتها التربوية والتعليمية المنوطة إليها
· وقصور الإعداد المهني والفني للمعلم وافتقاره إلى المستحدثات التكنولوجية0
· الخلل في نظم التقويم 0
· وقلة الموارد المخصصة للتعليم 0
· تردي نظم القبول بالتعليم العالي 0
كل هذه الإشكاليات تشابكت في مجملها لتفرز ظاهرة الدروس الخصوصية بشكلها الجديد التي حولتها من قوى ايجابية تعمل على تكامل الهدف استخدمت في الماضي لتحقيق مصالح قومية عامة بعيدة المدى وهي تنمية الأجيال وإعدادهم الإعداد الجيد بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع لتصبح قوى سلبية تقودها مصالح فئوية قصيرة المدى حيث نجاح الطالب وحصوله على درجات عالية هو المدخل وسعى المعلم لجنى ثروات كبيرة هو الهدف مما اخل بجوهر العملية التعليمية ومضامينها واضعف المنتج التعليمي وهو ما يتنافى والمصالح العامة وامن الوطن 0
إن انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وتفاقمها في الأوساط التربوية والتعليمية كافة أصبح هاجساً يؤرق المعنيين بالتربية والتعليم وأولياء الأمور والمنظرين التربويين شرائح المجتمع كافة لما لها من آثار مدمرة للكيان التعليمي والسلام الاجتماعي حيث استقطبت الطالب الضعيف والمتوسط والمتفوق على السواء وقد يرجع انتشارها إلى العديد من الدوافع والعوامل المتشابكة والمتداخلة بداية من الطالب وقدراته العقلية والنفسية والاجتماعية ومستوى طموحاته المهنية ومستوى دافعية الإنجاز لديه مرورا بالبيئة المدرسية حيث الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وجمود المناهج وسوء الممارسات التعليمية وقصور أداء بعض المعلمين وتدني مستواهم المهني والفني وافتقار البيئة المدرسية للتجهيزات والوسائل التعليمية الحديثة واعتلال نظم التقويم سواء للطالب و المعلم وصولاً إلى المؤثرات
المادية والاجتماعية بالبيئة الأسرية من حيث قناعتها بقيمة التعليم ومدى تواصلها بالمدرسة لمتابعة الأداء التحصيلي للطالب ومدى ما توفره له من مناخ صحي داخل المنزل لاستذكار دروسه والرغبة العارمة للطلاب وأولياء الأمور في تحقيق معدلات النجاح المرتفعة خاصة في المرحلة الثانوية للحصول على مقعد في كليات القمة دون النظر إلى إمكانيات الطالب وكفاءته التعليمية 0
كذلك نهيك عن المؤثرات الخارجية التي تحدث نوعاً من التشويش للطالب كانتشار الفضائيات والإنترنت ومراكز الألعاب الإلكترونية وغيرها من المغريات البيئية 0


المقصود بالدروس الخصوصية



(1) عملية تعليمية تتم بين طالب ومدرس يتم بموجبها تدريس الطالب مادة دراسية أو جزء منها لوحده أو ضمن مجموعة بأجر يحدد من قبل الطرفين وحسب اتفاقهم.
(2) تعليم غير نظامي بين مدرس ودارس يتم بموجبه تدريس الدارس بشكل خاص لوحده أو ضمن مجموعة مادة دراسية أو جزء منها بأجر يحدد من قبل الطرفين.
(3) تعليم غير نظامي بين طالب ومدرس لتدريس مادة دراسية أو جزء منها بأجر معلوم.
(4) تدريس خفي بأجر معلوم.


الدوافع و العوامل التي أدت إلى انتشار الدروس الخصوصية


##أولاً : الدوافع والأسباب ذات الصلة بالطالب :
قد تؤثر العوامل الذاتية للطالب وقدراته واستعداداته العقلية والذهنية والنفسية والاجتماعية ومستوى طموحاته وغاياتهأهدافه المستقبلية ودافعية الإنجاز لديه على انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية 0
أ )الإشكاليات العقلية والذهنية:
1- تؤدي محدودية قدرات الطالب العقلية والذهنية إلى تدني المستوى التحصيلي للطالب وإدراكه لهذه الإشكالية يجعل لديه الدافع للتعويض عن طريق الدروس الخصوصية 0
2- تدني دافعية الإنجاز لدى الطالب إما لتنافر جذري بين البنية العقلية له ونوعية الدروس أو لمعوقات بيئية أخرى
3- تعدد الاهتمامات وتشتت الأفكار وعدم القدرة على حصر الانتباه في موضوع التعلم يجعله يندفع إلى الدرس الخصوصي0
4 -عدم وجود وعي عام لدى الطالب بقدراته واستعداداته واختياره تخصص لا يتناسب مع قدراته الخاصة ( علمي / أدبي ) يعد دافع للجوء إلى الدرس الخصوصي للتغلب على هذه الإشكالية 0
ب) إشكاليات خاصة بالسمات الشخصية للطالب وأنماطه السلوكية:
1- اعتبار الدروس الخصوصية نوع من الوجاهة الاجتماعية والتميز الطبقي بين الأقران 0
2- جماعة الرفاق وتأثيرها على الأنماط السلوكية للطالب ومحاولة التقليد الأعمى للأصدقاء ممن يتعاطون الدروس الخصوصية 0
3- غياب الطالب المتكرر وتراكم الدروس مما يصعب عليه استذكارها بنفسه والحاجة إلى مساعدة المدرس الخصوصـي لتعويض ما فاته والتركيز على أسئلة الاختبارات 0
4- انشغال الطالب بأمور لا علاقة لها بالدراسة مثل السفر المتكرر والرحلات للبر والرغبة في الحصول على العلم بسهولة ويسر دون بذل أي مجهود 0
5- عدم القدرة على بذل الجهد والمثابرة لإحراز الهدف التربوي التعليمي 0
ج ) إشكاليات بيولوجية ونفسية :

1- تؤثر الحالة الصحية والتكوين البيولوجي للطالب في نشاطه ومهاراته فاعتلال الحالة الصحية للطالب أو وجود بعض المعوقات البيولوجية ( ضعف السمع والبصر أو العاهات الخلقية 00) قد تحد من الجهد المبذول لأداء المهامات الدراسية وتقلل الاستفادة من شرح معلم الفصل مما يضطر الطالب إلى اللجوء للدرس الخصوصي داخل المنزل 0
2- الخوف من الإخفاق في مادة معينة أو الرسوب بمادة أخرى قد يؤدي إلى اللجوء للدرس الخصوصي ( وقد تسهم خبرات النجاح والفشل في المدرسة فيما يصنعه الطالب لنفسه من تطلعات، وبمرور الوقت يتجمع لديه قسط كبير من الخبرات التي تؤثر فـــي مــــدى رغبته للتفوق وتوقعاته المستقبلية تجاه مستقبله الدراسـي )
3- المغالاة في التوكيد على التنافس واستخدام توقعات الآباء ومطالبهم حياله وتوقعات المعلمين منه0
4- كراهية بعض الطلاب لمادة معينة أو كرههم لبعض المعلمين يولد لديهن كراهية المادة الدراسية التي يدرسها مما يجعله يلجأ لوسيلة للتغلب عليها لكسر هذا الحاجز 0
5-فقدان الأهداف والغايات الذاتية الأمر الذي يصاحبه اللامبالاة تجاه الموقف والأنشطة التعليمية فيتدنى مستواه الدراسي ومحاولة التعويض عن طريق الدروس الخصوصية 0
##ثانياً : دوافع وعوامل أسرية :
يتوقف نجاح الأسرة في أدائها لوظيفتها وأدوارها على مدى تماسكها وسلامة بنينها ومضامينها وقيمها الاجتماعية ومستواها الاقتصادي والثقافي وقد أظهرت العديد من الدراسات التربوية والنفسية أن دافع الإنجاز والتحصيل يتأثر بممارسات التنشئة وهذا ما يوضحه ظهور فروق فردية واضحة بين أفراد
المجتمع الواحد وبين المنتمين إلى ثقافات مختلفة بسبب اختلاف ممارسات التنشئة من طبقة اجتماعية إلى طبقة أخرى ومن ثقافة إلى أخرى حيث أتضح أن الطبقات والثقافات التي تشجع الاستقلالية والمبادأة وتثيب ذلك منذ الطفولة تنزع إلى إنتاج أفراد يتمتعون بدافع مرتفع من التحصيل وزيادة مستوى الطموحات ، كما أن هناك علاقة ارتباطيه بين اتجاهات الوالدين نحو التعليم ومستوى دافعية الإنجاز
وعليه يمكن إيجاز المثيرات الأسرية التي تسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في انتشار الدروس الخصوصية فيما يلي:-
1) انخفاض المستوى التعليمي للأسرة وارتفاع نسبة الأمية يحرم الطالب من المثيرات الذهنية والعقلية في البيئة الأسرية ومحاولة تعويض ذلك عن طريق الدروس الخصوصية0
2) تراجع دور الأسرة وانشغالها عن متابعة الأبناء جعلها تستسهل عملية الاستعانة بمدرس خصوصي يلبي حاجة الأبناء في متابعة دروسهم 0
3)ارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة والثراء في الواقع الاجتماعي في بعض الأسر المصرية جعل أصحاب الثروات المالية والنفوذ الاقتصادي يشجعون بل يتباهون بإعطاء أبناءهم دروساً خصوصية لتزويدهم بجرعات متنوعة من المواد دون التحقق من جديتها أو ضرورتها 0
4) الضغوط التي يتعرض لها الآباء من جانب الأبناء لتوفير مدرس خصوصي في بعض المواد الدراسية0
5)تلجأ الأسرة للدروس الخصوصية تحت وطأة الضغوط السيكولوجية المتمثلة في القلق غير المبرر تجاه المستقبل التعليمي للأبناء والرغبة في الحصول على معدلات عالية في درجات الامتحان وخاصة في المرحلة الثانوية 0
6)إدراك الأسرة لتدني مستوى الابن دراسياً وتطلعها إلى مستوى علمي يفوق قدراته فتلجأ إلى الدروس الخصوصية كأداة للتلقين والتحفيظ وتنميط الفكر في ضوء متطلبات الامتحانات 0
7)انهيار الكيان الأسري وتفككه يفقد الطالب فرصة التوجيه والمتابعة ويصيبه بالإحباط والاضطراب النفسي فيتأخر دراسيا وتقوم الأسرة بدافع شعورها بالإخفاق والذنب بتكريس دور الدروس الخصوصية
## ثالثاً : دوافع وعوامل تعليمية :
(1)الاستراتيجية التعليمية :
(1/1) - إن عدم استقرار النظام التعليمي وتغييره بتغيير القيادات آثار الكثير من الجدل حول مدى صلاحية الاستراتيجية التعليمية والأسس التي تقوم عليها وهو ما انعكس على الميدان التربوي ومستوى الأداء التعليمي للمعلم ، و من ثم كفاءة النظام التعليمى0
(1/2)- إن النظام التعليمي بدلاً من أن يحول امتحان إجازة الثانوية العامة إلى فرصة يستفيد منها الأبناء لإظهار قدراتهم الفكرية والابتكارية حولها إلى موسم حصاد فلوس من الدروس الخصوصية
(1/3)- أدت سياسة التوظيف الحالية إلى الاعتقاد بأن المواطنة فقط وليس العلم والمهارة أو القدرة هي المعيار على الحصول على المنصب أو الوظيفة مما ساهم في تدني مستوى أداء بعض المعلمين الذي انعكس بالضرورة على المستوى التحصيلي للطالب
(1/4)- الصراع بين الأهداف العامة للمنظومة التعليمية التربوية وبين الأهداف الخاصة التي تحقق مصالح اجتماعية وفئوية ضيقة ، فالمعلم يسعى للحصول على المادة دون مراعاة لأهداف الجوهرية للعملية التعليمية والطالب ( وولي الأمر ) يسعيا للحصول على درجات عالية وضمان مكان في كليات القمة دون مراعاة لقدرات وإمكانيات الطالب 0
(1/5)- غياب فلسفة واضحة للتنمية المهنية في الميدان التربوي ، فمعظم المعلمين يعتقدون أن المؤهل التربوي يكفي للعمل طوال فترة ممارسة المهنة وهذا يعارض طبيعة التدريس التي تعد من المهن الديناميكية التي تتجدد مع تراكم المعرفة وتنوعها
(1/6)- النزف الحاد للخبرات والكفاءات التربوية نظراً لغياب الحوافز المادية والمعنوية والبيروقراطية الإدارية السائدة في بعض الأحوال وتدني أجور المعلمين مقارنة بالارتفاع في المستوى المعيشي والمتطلبات الحياتية 0
(1/7)- إن الدروس الخصوصية نتيجة طبيعية للخل في النظام التعليمي الذي جعل الثانوية العامة المعبر الوحيد لدخول الجامعة والدليل على ذلك هو غياب هذه الظاهرة بهذا الحجم في التعليم الثانوي الفني 0
(1/8)- دعمّ النظام التعليمي فكرة الدروس الخصوصية حيث ركز على المعلم باعتباره المحور الرئيسي والوحيد في العملية التعليمية فأصبح حامل المعرفة وناقلها إلى أذهان الطلاب مما أكسبه هالة وقداسة تعادل قدسية المعرفة التي يحملها فأصبح هو وحده الذي يستطيع عبر لقاءه مع طلابه أن ينمي لديهم قدرة الحفظ وآلية الحصول على الدرجات المرتفعة
(1/9) - أفرز النظام التعليمي ما يسمى بطبقية المواد الدراسية نظراً للتنافس على الالتحاق بما عرف بكليات القمة فقد جرى التركيز على الدروس الخصوصية مع ارتفاع التسعيرة فيها على العلوم الطبيعيــــة والرياضيات واللغات الأجنبية وترســــــخ ذلك في أذهان الطلاب
(1/10)- القصور الكمي والنوعي للمدرسين في مختلف المراحل والكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وقصر ساعات العمل في اليوم الدراسي وقصر أيام الدراسة الفعلية في العام الدراسي والعجز في التجهيزات
2- الإدارات التعليمية و المدرسية :-
(2/1)- وجود هوة في طبيعة العلاقة بين الإدارات المدرسية والإدارات التعليمية في المناطق حيث انشغال الإدارات التعليمية بالصلاحيات التي فوضت لها جعلها تتراخى في متابعة ورقابة سير العمل الميداني ، الأمر الذي أدى إلى التهاون في أداء الواجب المهني داخل المدرسة و انتشار الدروس الخصوصية واستغلال أولياء الأمور الحريصين على تفوق أبناءهم 0
(2/2)- التراخي من جانب المناطق التعليمية في اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه محترفي الدروس الخصوصية والمعلمين من ذوىا لمؤهلات المتوسطة في سياق التبريرات ( الخبرة / درجات التقويم 00 الخ ) دون النظر للتطور المعلوماتي الخطير التي تعجز هذه الفئات عن اكتسابه وتوظيفه الأمر الذي ينعكس بالضرورة على الأداء التعليمي للطالب ويخلق بيئة محفزة للدروس الخصوصية 0
(2/3)- وجود شواغر في بعض معلمي المواد واستعانة المسئولين بالتخصصات الأخرى لسد هذا الشاغر دون النظر لطبيعة المادة وفنياتها وقدرة المعلم على تدريسها وهنا يقع الطلاب ضحية الأساليب الخاطئة في التدريس وبالتالي يلجئون إلى الدروس الخصوصية للتغلب على ذلك 0
(2/4)- عدم وجود آلية معينة في المدرسة لتقويم الأداء التعليمي سواء للطالب أو المعلم أو الصف لاكتشاف عناصر القوة والضعف ولتحديد الفرص المتاحة للتطوير0
(2/5)- ضعف المستوى الأدائي والتعليمي للمدرسة وإهمالها دراسة وتتبع حالات تدني المستوى للطلاب الضعفاء ووضع استراتيجية علاجية لهم والتقصير في توعية الطلاب بمخاطر الدروس الخصوصية0
(2/6)- عجز مجموعات التقوية عن الإحلال محل الدروس الخصوصية نظراً لعدم وجود آلية مناسبة تحقق لها النجاح0
(2/7)- تعد الكثافة الطلابية في الفصل الدراسي عامل مؤثر في انتشار الظاهرة حيث لا يستطيع المعلم أن يغطي جميع متطلبات الدرس اليومي بشكل متكامل وجيد من حيث الشرح والتفصيل وإجراء التدريبات اللازمة واستخدام الوسائل التعليمية وتقويم أداء الطلاب 000 الخ 0
(2/8)- المحاباة من جانب التوجيه الفني للمعلمين متدني المستوى الأدائي وصمت الإدارة المدرسية إزاء ذلك0
(3) المعلم000
وتؤكد العديد من الدراسات التربوية أن هناك ارتباط وثيق بين الكفاية المهنية للمعلم وفاعلية التدريس ومن ثم فاعليه التعلم وتشير أصابع الاتهام إلى المعلم باعتباره المستفيد الأول من الدروس الخصوصية وذلك على النحو التالي:-
(3/1)- نقص الإعداد المهني والفني للمعلم وقلة موارده العلمية يجعله عاجز عن منح مهنته حقها من العناية والإبداع حيث الأساليب التقليدية والروتينية في التدريس والاكتفاء بمشاركة الطلاب المتفوقين وإهمال الفئات الأخرى مما يجعل الطلاب وأولياء الأمور مضطرين للجوء إلى الدروس الخصوصية 0


(3/2)- الممارسات التعليمية الخاطئة كسوء التخطيط للبرامج التعليمية الاختيار غير الموفق للأساليب والوسائل التعليمية المعاونة 0
(3/3)- شح عطاء المعلم وعدم الرغبة في مساعدة الطلاب للاستيعاب ومحدودية التدريب على حل التطبيقات والتمارين الاثرائية0
(وقد يرجع ذلك إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال على الدروس الخصوصية أو لإرهاقه نتيجة الجهد المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي0
(3/4)- كثرة غياب المعلمين وتأخرهم عن مباشرة العمل مع بدء العام الدراسي يؤدي إلى تكدس الدروس وإرباك الطالب ومحاولة تغطية المنهج دون إعطائه القدر الكافي من الشرح مما يعوق فهم الطالب لها فيطلب مساعدة المدرس الخصوصي0
(3/5)- إخفاق المعلم عن إبراز ما تنطوي عليه المادة الدراسية من مغزى ومضمون يستطيع الطالب إدراكه 0وعجزه عن اكتشاف مواطن الضعف الدراسي عند بعض الطلاب ومعالجته يجعل أولياء الأمور يستعينوا بالدروس الخصوصية لعلاج هذه الإشكالية 0
(3/6)- عدم قدرة المعلم على إقامة علاقات ودية طيبة يسودها الحب والوئام بينه وبين طلابه وعدم مراعاته للعدالة المطلقة والحياد مع طلابه يثير الحقد وعدم الثقة و يدفعهم لكراهيته وكراهية المادة الدراسية 0
(3/7)- تدني الأجور مقارنة بالأعباء المعيشية وشعور المعلم بعدم الاستقرار الوظيفي يجعله يلهث وراء الدروس الخصوصية لتحقيق الثراء السريع (فرضا المعلم عن عمله له تأثير كبير على مدى كفاءته في العمل وحرصه عليه ويزيد جهد المعلم في العمل بمقدار ما يوفره له من إشباع حاجاته ودوافعه واستغلال قدراته وهو السبيل لتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي ونجاحه في العمل
(4) المناهج والبرامج الدراسية :
قد يلعب المنهج والبرامج الدراسية دورا في زيادة انتشار الدروس الخصوصية على النحو التالي :
(4/1)- الجمود والتقليدية في بعض المناهج وعدم مراعاتها لحاجات الطلاب وميولهم يقلل تجاوب الطلاب وتفاعلهم مع المادة التعليمية فيتأخرون دراسيا ويبحثون عن حل فلا يجدون سوى الدروس الخصوصية 0
(4/2)- الكم الهائل من المناهج وحشوه غير المبرر بالمعلومات وطوله وعدم تناسبه مع البعد الزمني المقرر له وانفصاله عن واقع الطالب المعاش يؤدي إلى تدني مستوى الأداء التعليمي فيلجأ الطالب للدرس الخاص لمنحه الوقت الكافي للشرح والاستيعاب حتى يحقق معدلات النجاح المطلوبة للالتحاق بالتعليم الجامعي 0
(4/3)- غلبة الجانب النظري على الجانب التطبيقي في بعض المناهج واعتماد أسلوب التلقين والحفظ دون التركيز على الجانب المعرفي الوجداني وقلة التدريبات والأمثلة التي يحتويها المنهج 0
(4/4)- إهمال المنهج لفئة كبيرة من المتعلمين مما يعانون صعوبات في التعلم 0
(4/5)- عدم وضوح الأهداف التعليمية والتربوية الذي يسعى المنهج الدراسي إلى تحقيقها من وراء تدريس خبرات ومعارف وحقائق علمية ومهارية للطلاب مما يثبط عزيمتهم ويفتر حماسهم لتحصيل المعرفة وتحقيق الكفاءة فيتحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان وهنا تبدأ دوامة الدروس الخصوصية 0
(5) نظام التقويم :
نظم التقويم السائدة تعتبر مسؤولية كبيرة عن شيوع ظاهرة الدروس الخصوصية:-
(5/1)- تعد الامتحانات وسيلة ضغط وإرهاب من جانب المعلم 0
(5/2)- الخلل في صياغة ورقة الامتحان وتكرار محاورها من عام إلى آخر فهي لا تقيس سوى القدرة على الحفظ والتلقين 0
(5/3 )- تركيز الاختبارات والامتحانات النهائية على قياس القدرات الأولية للطلاب وهي الحفظ والاسترجاع مع إهمال القدرات الأخرى كالفهم والتحليل والتركيب فلم يعد أمام الطلاب إلا تنمية ذاكرة الحفظ للحصول على درجات عالية تؤهلهم للالتحاق بكليات القمة 0

(6) الإمكانيات المادية / التقنيات التربوية :
إن قصور الموارد المادية والتقنيات التربوية الحديثة في البيئة المدرسية قد يكون عاملاً مساعداً في تدني المستوى التحصيلي للطالب ومن ثم الانغماس في كابوس الدروس الخصوصية ( فإذا ما توافرت
الإمكانيات المادية في البيئة المدرسية المتمثلة في المبنى المدرسي المناسب الذي تتوافر فيه كل الشروط اللازمة لإنجاح العملية التعليمية التربوية من ورش عمل ومعامل ومختبرات ومكتبات وصالات للأنشطة
والألعاب وتقنيات حديثة أسهم ذلك في وضع الخطط والبرامج التعليمية المتطورة موضع التنفيذ ويطلقها من حيز الاستراتيجيات النظرية التقليدية إلى معامل التطبيق ومنتجع الإبداع والابتكار ) ، فالعجز في التجهيزات والوسائل التعليمية التقليدية يجعل المعلم يخفق في معالجة المستويات التعليمية المختلفة للطلاب مما يصعب معه الاستحواذ على اهتماماتهم بموضوع التعلم 0
## رابعا :العوامل والدوافع ذات الصلة بالمجتمع ومؤسساته المختلفة :-
تناولنا فيما سبق الدوافع والعوامل المادية والتربوية والاجتماعية التي أفرزت ظاهرة الدروس الخصوصية سواء كانت دوافع ذاتية خاصة بالطالب أو الأسرة أو المدرسة فليس من شك أن المجتمع بمؤسساته المختلفة يسهم إلى حد ما في وجود هذه الظاهرة لذلك كان من الأهمية بمكان أن توضح هذا الدور كما يلي :
4/1 القيم والمفاهيم الاجتماعية التي يتبناها المجتمع :
** تؤثر القيم الاجتماعية بمدلولاتها المختلفة في تدعيم فكرة معينة أو التأكيد على مضامين بعينها وانتشار بعض المفاهيم أو اختفائها طبقاً لتقبل المجتمع أو عدم تقبله لها لتكوين فكر موحد نحوها ، ولقد تبدلت النظرة الاجتماعية والرسمية في الفترة القريبة الماضية للعديد من القيم الاجتماعية التي سادت زمنا طويلاً) ([2]) نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي صاحبت وجود طبقات اجتماعية متفاوتة داخل المجتمع المصري ( وانعكست بنية الأوضاع الاجتماعية الجديدة على النظام التعليمي والذي لم يملك سوى الاستجابة لهاو أصبحت كل فئة وجماعة تسعى لإيجاد قناة تعليمية لأبنائها بصرف النظر عن القدرات المعرفية لهؤلاء الأبناء مستندة في ذلك على القدرة المالية لهذه الفئات والشرائح الاجتماعية الجديدة ) مما أدى بطبيعة الحال إلى تزايد وتكريس ظاهرة الدروس الخصوصية 0
** زيادة الطلب على التعليم الأكاديمي على حساب التعليم الفني بأنواعه المختلفة جعل من الثانوية العامة محكاً هاماً ومعبراً لتحقيق طموحات الأبناء وأولياء الأمور للحصول على أعلى الشهادات التي تؤهل لعمل مرموق ومكانة اجتماعية مما زاد الطلب على الدروس الخصوصية0
** ظهور العديد من السلوكيات الطفيلية التي لا تتواءم وطبيعة المجتمع وماضيه العريق كالاتكالية وعدم المبالاة واللهث وراء المادة وانخفاض مستوى الطموحات العلمية والمستقبلية وانطفاء الدافع للإنجاز وتحصيل المعرفة ، كل ذلك دعم مفهوم الدروس الخصوصية كحل سهل لمعالجة هذه الإشكاليات 0
4/2 مجانية التعليم :
التوسع في نظام مجانية التعليم في مراحله كافة دون ترشيد نتج عنه تزايد عدد الطلاب وزيادة الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وتعدد فترات الدراسة والتوسع في التعليم الثانوي على حساب التعليم الفني مع قلة الموارد والميزانية المخصصة للتعليم أفرز العديد من مشكلات النظام التعليمي وعلى رأسها الدروس الخصوصية 0
4/3 وسائل الإعلام :
** تسهم وسائل الإعلام ( الصحف / المجلات / دور العرض 000 الانترنت ) بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تكديس تلك الظاهرة خاصة إذا ما أدركنا كم الإعلانات الهائل في الصحف اليومية والمجلات والانترنيت حيث ألقى محترفي الدروس الخصوصية بثقلهم في النشر والإعلان عن أنفسهم ونسى المسئولون عن هذه الوسائل أو تناسوا مدى خطورة ذلك وتأثيره السلبي على المنظومة التعليمية 0
** قصور دور هذه الوسائل الإعلامية في التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وأثرها السلبية على الطالب والأسرة والمجتمع منذرة بالخطر قبل أن يستفحل بصورة وبائية ويدمر مواردنا البشرية والمادية 0
** انعدام الدور التربوي لوسائل الإعلام التي تنشده التربية الحديثة منه والذي لا يقل أهمية عن ما تقدمه المدرسة من خدمات تعليمية ( فالإعلام أحد المجالات التي تشتق منها التربية أهدافها ومحتواها وعلاقاتها ، بل أنه المجال الذي يبصر التربية بكيفية إعدادها للقوى البشرية ،كماً ونوعاً للوفاء بحاجات المجتمع في حاضره ومستقبله)([3])0
4/4 انتشار الفضائيات ومراكز الألعاب الالكترونية وما تمخض عنها من تشوش فكري للطلاب وعدم وجود وقت كافي لمتابعة دروسهم يوما بيوم والاعتماد على الدروس الخصوصية في نهاية العام [4]لاجتياز الامتحانات وتحقيق النجاح السريع 0
الآثار المترتبة على انتشار الدروس الخصوصية


أدى انتشار الدروس الخصوصية واستفحالها في كافة المراحل التعليمية إلى المساس بأمن الوطن حيث أنها تلطم المشروعات القومية للدولة وتعصف بكل الجهود المخلصة لعملية تطوير المنظومة التعليمية وتعرض ثرواتنا البشرية والاقتصادية للضياع كونها تمس الإنسان المواطن وتكوينه وجوهره وتعوق إعداده الإعداد الأمثل الذي ينهض بتبعات التقدم والازدهار المأمول للوطن 0
لذا وجب التعرف على الآثار المدمرة لها، ونلخص تلك السلبيات فيما يلي :
1-تشويه السياسة التعليمية:
إن الهدف من الدروس الخصوصية مادي بالنسبة للمعلم حيث يسعى لجني ثروات كبيرة ، أما الطالب فهدفه منها النجاح والحصول على درجات عالية تأهله لكليات القمة دون مراعاة للجانب الجوهري للعملية التعليمية وهو مدى تحصيل الطالب العلمي وما يحرزه من تطوير في قدراته وتفكيره ، وما اكتسبه من مهارات تؤهله لخوض معترك الحياة 0
2-اختزال العملية التعليمية:-
بيد أن الدروس الخصوصية ترسخ عمليات التلقين والحفظ معتمدة في ذلك على الأسلوب الشائع في الامتحانات وبذلك تغيب مهمة التعليم في تنمية قدرات التفكير المتعددة بدءا من الفهم والاستيعاب والتحليل00 وانتهاءً بتنمية قدرات الابتكار والإبداع0


3- تهميش دور المدرسة كمؤسسة تعليمية تربوية:
فغالياً ما تؤدي الدروس الخصوصية إلى انصراف العديد من الطلاب عن الانتباه لشرح المعلمين معتمدين على شرح المعلم الخصوصي ليصبح دور المدرسة ثانوياً بالرغم من الإمكانيات التي توفرها الوزارة لها للقيام بوظيفتها التعليمية والتربوية0

4- تدمير الثروة البشرية والاقتصادية للمجتمع :
إن مخاطر الدروس الخصوصية لم تعد تتعلق بالنظام التعليمي ونظام الثانوية العامة بل تتجاوز ه إلى النظام المجتمعي والأمن القومي حيث تصبح مخرجات النظام التعليمي عاجزة عن قيادة عملية التغيير والتطوير في المجتمع 0

5- البنية الطبقية للمواد الدراسية :
فنظراً للتنافس على الالتحاق بما عرف ( بكليات القمة ) جرى التركيز على العلوم الطبيعية والرياضية واللغات الأجنبية مما ترتب عليه تدني الأهمية النسبية لبقية المواد الدراسية وهذه الطبقية تشويه للقيمة الاجتماعية النسبية لبقية المواد ويتنافى مع ما تتطلبه ثورة المعلومات وإنتاج المعرفة في أي مجال من ترابط وتشابك بين مختلف صنوف المعارف ، كما ارتبطت طبقية المواد بطبقية بين المعلمين الذين يدرسون المواد المؤهلة لكليات القمة والمواد الأخرى ،
6: إلغاء مجانية التعليم بصورة غير مباشرة : فإذا كان الدستور قد نص على مجانية التعليم في مراحله كافة فإن الدروس الخصوصية جاءت لتمحي هذا البند بصورة غير مباشرة حيث أصبحت الأسرة مطالبة بمبالغ طائلة تدفعها تحت وطأة الحاجة لتعليم أبناءها والفرق الوحيد أن هذه المبالغ بدلاُ من أن تدخل خزانة الدولة دخلت جيوب تجار سلعة التعليم وأصبح التعليم إرهاقاً ثقيلاً لميزانية الأسرة 0
7 - ضرب السلام الاجتماعي والعدالة الاجتماعية :
" إن الطلب والعرض على الدروس الخصوصية يعزز قيماً اجتماعية تصغي على القيم المجتمعية التي يسعى الطلب القومي على تنميتها وخاصة قيم السلام والعدل الاجتماعي مما ترتب عليه هيمنة القدرات المالية في النجاح ونشوء واقع يتناقض مع الفلسفة الاجتماعية للمجتمع وإهدار لبعض المبادئ التي أقرها الدستور ) 0
8: تؤدي الدروس الخصوصية إلى تصدع مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية : القائم على معيار القدرات العقلية والإمكانيات الذهنية للطالب ليحل محلها طغيان القدرات والإمكانيات المالية وهذا يعني أن المقبولين في كليات القمة ليسوا بالضرورة هم وحدهم من أكفاء القدرات وأنسب المواهب للفوز بهذه الكليات ولكن هناك جيل من ذوي القدرات والكفاءات والإبداعات لم تؤهلهم ظروفهم المادية ) [5]لتعاطي الدروس الخصوصية لبلورة قدراتهم وفق متطلبات الامتحانات ليتفوق من يملكون على من لا يملكون وهو ما يتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص التعليمية للقبول بالجامعات 0
9- إثارة مظاهر السخط والنقمة على المعايير والضوابط المجتمعية :
تضاؤل فرص أصحاب القدرات والمواهب والاجتهاد ممن لا يملكون تكلفة الدروس الخصوصية من فرصة الحصول على مقعد في كليات القمة يولد لديهم مشاعر المرارة والسخط على من يملكون وعلى المعايير والضوابط المجتمعية التي أفرزت هذا التمايز0
10: غياب قداسة العلم وانتهاك حرماته :
أدت الدروس الخصوصية إلى انتقال هدف العملية التعليمية وتغيره من هدف إنساني تربوي إلى هدف مادي بحت مما أدى إلى غياب قداسة العلم وأخلاقه وضياع الهدف وتغيير النوايا فأصبح التعليم سلعة تباع وتشترى لمن يدفع الثمن 0
11: تصدع القيم الأخلاقية وتدعيم قيم ومبادئ سلبية حيث ترتب عل انتشار الدروس الخصوصية تصرفات وسلوكيات وأخلاقيات غير مقبولة فهي تسئ إلى سمعة المعلمين الشرفاء من ناحية ومحاباة بعض المدرسين للتلاميذ الذين يتعاطون الدروس الخصوصية ومنحهم درجات لا يستحقوها في أعمال السنة وفي الاختبارات الشفهية من ناحية أخرى ، بالإضافة إلى تفشي ظاهرة الغش ، وتسرب ورقة الامتحان وبيع الامتحانات 00الخ
12: تفقد المعلم طاقته الفكرية و البدنية :
ارتباط المعلم بالدروس الخصوصية ترهقه بدنياً وتستنزف طاقته الفكرية نتيجة عمله المتواصل طوال اليوم مما يجعله منهك القوي قليل النشاط مشتت الذهن في فترة الدوام الصباحي فلا يتمكن من أداء واجبه على أكمل وجه ، وفي ذلك إجحاف لحقوق الطلاب وعدم استفادتهم من شرحه 0

13: تدني دافعية الطلاب نحو التعلم
(للدوافع دور في دفع المتعلم للانتباه للموقف التعليمي أو المادة التعليمية والإقبال عليها بنشاط موجه حتى يتحقق التعلم ) إلا أن الدروس الخصوصية أدت إلى تدني في دافعية الطلاب نحو التعليم والتعلم حيث قدمت للطالب المعلومات على شكل روشته دون استثارته نحو موضوع التعلم أو جوهرا لموقف التعليمي وقدمت له حلول جاهزة للمشكلات التي تحتويها الخبرة التعليمية دون الانفعال بها مما أدى إلى تنميط تفكير ه في ضوء متطلبات الامتحانات وتجاهل الوظائف الفكرية والتربوية الأخرى0
14 : تصدع المخزون الخبري والمعرفي للطالب :
إن المخزون الخبري والمعرفي للطالب يتكون عبر مروره بخبرات وممارسات وعمليات اجتماعية وعقلية ومهارية وأكاديمية ومعايشتها معايشة تامة ) إلا أن زيادة الطلب على الدروس الخصوصية عن العرض وتنافس الكثير من الأسر عليها بهدف مساعدة أبنائهم على تجاوز الامتحانات حال دون توظيف هذا المخزون وتراكمه لصالح البناء المعرفي و المهاري للطالب 000
15: تدنى مستوى الاداء فى مؤسسات التعليم العالى0حيث يحصل الطلبة على معدلات تفوق قدراتهم ومن ثم ينتسبون إلى كليات تستلزم جهود تفوق قدراتهم فيتعثروا راسبين وتنتشر الدروس الخصوصية إلى أروقة الجامعة0
16 - تسرب الطلاب المنتسبين إليها من المدرسة وانصرافهم عن شرح معلم الصف اعتماداً منهم على الدرس الخصوصي ، و التشويش على الطلاب الآخرين مما يعوق فئة كبيرة من الطلاب من الاستفادة من العملية التعليمية 0
17: الشعور بالاغتراب00 الدروس الخصوصية تشعر متعاطيها من الطلاب بشعور الاغتراب عن المدرسة وعدم الانتماء إليها مما (يتيح للطلاب وخاصة في مرحلة المراهقة مساحة واسعة من الفراغ لممارسة المشاغبة والنزعات العدوانية بين الطلاب وبعضهم وبينهم وبين المعلمين وقد يـؤدى ذلك إلى
هروب بعضهم والانخراط في الجماعات المنحرفة 0
18: زعزعة مكانة المعلم وتدمير العلاقة السوية بينه وبين الطلاب 0حيث تحولت العلاقة بينهما إلى علاقة مادية تحكمها المصالح المتبادلة مما يؤدى إلى عدم احترام الطلاب للمعلمين ممن يتاجرون بسلعة التعليم وقد يتعمدون إهانتهم والاعتداء عليهم خاصة إذا ما أدرك الطلاب أن هدف المعلم من قلة عطائه في الفصل هو جرهم إلى الدروس الخصوصي0تعود الطالب على الإتكالية وتفقده القدرة على الاعتماد على النفس وتحجم قدراته العقلية وتكبت مهاراته الإبداعية 0
19 - أدت الدروس الخصوصية إلى الإحباط الذي أصاب كثير من المعلمين الشرفاء الذين تنؤ ضمائرهم عن الانغماس في هذه الجريمة إضافة إلى خيبة الأمل التي تصيبهم حينما يشاهدون طلابهم منصرفين عنهم إلى الدرس الخصوصي مما يثبط الهمة والعطاء 0
20: إرهاق الأسرة وابتزازها مادياً :ولذلك انعكاساته السلبية على دخل الأسرة ومستوى معيشتها نظراً كونها مضطرة إلى تخصص مبالغ طائلة شهرياً نظير الدروس الخصوصية ، ويفيض الموقف كارثية مع زيادة عدد الأبناء الذين يتعاطون الدروس الخصوصية في الأسرة الواحدة وزيادة سعر السـاعة إلى

مبالغ باهظة ينـوء بها كاهل الأسرة 00
وبالرغم مما عرضناه من آثار سلبية بالغة الخطورة للدروس الخصوصية إلا أن هناك إيجابيات يحصل عليها الطالب جراء التحاقه بها رغم أنها إيجابيات قصيرة المدى نظراً لأن هدفها هو الحصول على النجاح وتحقيق معدلات عالية دون مراعاة جوهر عملية التعليم والتعلم ، ومن باب الأمانة العلمية والحياد البحثي سوف نعرض هذه الإيجابيات 0

إيجابيات الدروس الخصوصية


بالرغم من اعتراف الجميع بأن ظاهرة الدروس الخصوصية غير صحية وسلوك غير تربوي يسيء إلى المهنة وأصحابها فإن ذلك لا يعني أن ليس لها إيجابيات على الإطلاق ، ولكن المقصود بأن السلبيات تفوق بكثير الإيجابيات وحينما تطغى السلبيات على الإيجابيات فإن الصفة الغالبـــــــــة هي التي تسود وتطفو على السطح وتكسب الظاهرة صفتها السلبية ، وتحقيقا لمصداقية الدراسة نورد هذه الإيجابيات فيما يلي:-
1-توفر الدروس الخصوصية المرونة في اختيار المكان والزمان ومعلم المادة طبقاً لظروف الطالب وحاجاته 0
2- تتيح الفرص للطلاب المتأخرين دراسياً وذوي القدرات المحدودة أن يستو عبوا دروسهم ويحرزوا نتائج أفضل لأن زيادة عدد الطلاب من الفصول تجعل عملية علاج التأخر الدراسي ضعيفة لصعوبة مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب 0
3- تساعد في تحسين المستوى العلمي للطالب وتزيد فرص التفوق 0
4- تعويض ضعف المستوى الأدائي والتعليمي لبعض معلمي المواد في المدرسة 0و تصحيح بعض الممارسات التدريسية الخاطئة لهم
{ إن محاربة الدروس الخصوصية لا يتأتى إلا من خلال دراسة جادة ومتعقلة وواقعية تشخص الداء وتطرح العلاجات المناسبة له لأن معارضة الدروس الخصوصية دون الخوض في أغوارها ومعالجة سلبياتها وتعزيز إيجابياتها وإيجاد البديل المقنع للطالب وولي الأمر} 0














مقترحات و توصيات لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية


1 -تحسين الكفاءة الداخلية للتعليم وزيادة موارده ورفع ميزانيته والتخلي عن عملية الإصلاح الجزئي للتربية وبناء استراتيجية شاملة متكاملة 0
2- مراجعة الكادر الوظيفي للمعلم وتوفير الدرجات والإمتيازات المالية والمعنوية لتلبية حاجاته وتوفير الاستقرار والأمان الوظيفي له مما يزيد دافعيته نحو العمل المثمر ويرفع
3- كفاءته الأدائية فتـرقى العملية التعليمية إليـى مستوى الجودة والإبداع 0
4- إطالة عدد أيام الدراسة الفعلية في العام الدراسي وزيادة المساحة الزمنية لليوم الدراسي لتمكين المعلم من تغطية المنهج بشكل وافى ومتكامل من حيث الشرح والتفصيل وإجراء التدريبات وتقويم أداء الطالب بصفة دورية0
5- إعادة النظر في معايير تقويم الأداء التعليمي سواء للطالب أو المعلم أو الصف الدراسي وأحكام الإشراف عليها لضمان جدية التقويم وفتح المجال أمام الابتكار والإبداع وغلق المنافذ في وجه الدروس الخصوصية 0
6- رفع قدرات تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس بما يتلاءم وقدرات وميول الطلاب المختلفة وإعادة النظر في كم المواد الدراسية وجدواها لتكون أكثر مرونة وقابلية للتطوير والتغيير طبقاً لمقتضيات الموقف التعليمي والمستحدثات التربوية حتى تضمن تفاعل وتجاوب الطلاب مع هذه المناهج والبرامج ونصل إلى مستويات تحصيلية ومهارية عالية دون الحاجة إلى الدروس الخصوصية 0
7- تمهين مهنة التدريس تحتشروط وكفايات ومهارات فنية وعلمية معينة يعطي في ضوئها للمعلم رخصة لمزاولة المهنة تجدد كل خمسة سنوات وفقاً للتطورات الأدائية والأساليب الإبتكارية التي ينتهجها ومستوى الأداء التحصيلي للطالب ومدى التزامه بأخلاقيات المهنية ولاشك أن في ذلك علاج للعديد من المشكلات التربوية وفي مقدمتها الدروس الخصوصية 0
8- تعزيز القيم والاتجاهات التربوية والإنتاجية وتنويع مسارات التعليم الثانوي وفتح قنوات جديدة في التعليم العالي والانفتاح على التخصصات الحديثة المتنوعة التي تنسجم والمستجدات العالمية المتنامية للخروج من معضلة الثانوية العامة وداء الدروس الخصوصية 0
9- ابتكار وسائل تعليمية حديثة تحقيق التزاوج والانسجام بين شقي المعرفة (النظرية والتطبيقية ) بما يحقق الاشباعات العقلية والنفسية والبيولوجية للطالب ويزيد من دافعيته نحو التعليم والتعلم 0
10- تطبيق نظام الحوافز عند تقويم أداء المعلم وترقيته الأدبية والمادية طبقاً لعطائه وتميزه ومدى ارتقاءه بالمستوى الأدائي والتحصيلي للطالب بحيث تحدد العلاوات الدورية على سبيل المثال ((5 % من إجمالي الراتب للتميز - 4% لتقدير جيد جداً - 3% للجيد ) وتحجب عما دونه ، مما يفجر الطاقات الإبداعية لدى المعلم ويشحذ همته نحو نقله نوعية سريعة في مضامين العملية التعليمية برمتها 0
11- ضرورة الارتقاء بالخدمات التربوية المقدمة للطلاب لاستكشاف ميولهم واستعداداتهم وتوجيههم نحو ما يتناسب وقدراتهم ذلك بتكثيف برامج التوجيه المهني والإرشاد التربوي 0
12-توفير مناخ أمن ومطمئن مشبع بالحب والألفة بين المعلم وطلابه عن طريق أزالة الحواجز النفسية التي تعيق تفاعلهم وتجاوبهم معاً والسمو في علاقتهم الأبوية بمنأى عن المصالح الشخصية أو المادية لخلق ثقة متبادلة تترجم في مزيد من بذل الجهد والمثابرة لإحراز النجاح والكفاءة 0
13- أن يُؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للمناهج الدراسية والبرامج التعليمية تضمين قضايا جدلية تثير دوافع الطلاب نحو البحث والإطلاع وتستحث فضولهم لتحصيل المعرفة وامتلاك الخبرات العلمية عن طريق اعتمادهم على ذواتهم واستدلالهم الذاتي وليست معارف جاهزة تحصل عن طريق الحفظ دون أعمال الفكر مما ينمي لديهم مهارة التعلم الذاتي 0
14- ترشيد مجانية التعليم بمعنى أن تدعم الدولة مجانية التعليم في المرحلة الابتدائية والإعدادية بينما يقل الدعم تدريجياً من التعليم الثانوي إلى التعليم العالي على أن يصب وفر الدعم لصالح الارتقاء بالتعليم 0
15- تقليل الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وتحديث مقاييس اختبارات القدرات لتشخيص حاجات الطلاب والاكتشاف المبكر لحالات التأخر الدراسي ووضع الخطط العلاجية لها 0
16- تعديل وتطوير نظم القبول في الجامعات بحيث يكون التركيز على القدرات والاستعدادات العلمية أكثر من التركيز على مجموع الدرجات وإنشاء أنماط جديدة للتعليم الجامعي غير النظامي 0
17-إجراء تعديل عميق في ظروف ومضمون برامج التدريب للعاملين بالميدان التربوي والأخذ بالاتجاهات الحديثة لزيادة الكفاية المهنية والفنية ورفع مستواهم المهني وتحسين الممارسات التدريسية وربط أسلوب الترقية والعلاوات بمدى الارتقاء المهني بالتدريب واستخدام النتاجات التكنولوجية للتعليم 0
18-تطوير معايير الاختيار والتعيين لسد العجوزات والشواغر في بعض التخصصات بالمعلمين الأكفاء للموائمة بين المطلوب والمتوفر تحت شروط الجودة والإبداع لتحسين مستوى التحصيل الدرسي ومكافحة الدروس الخصوصية
19-التعميم والنشرات على المديريات التعليمية لطرح بعض القضايا التربوية التعليمية مثل ( التأخر الدراسي-الدروس الخصوصية ) في اجتماعات مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى مدارس المنطقة وإدراجها في اجتماعات المعلمين لمناقشتها للوصول إلى علاجات مقنعة 0
20- النظر إلى الأسرة كشريك وليس كمستفيد وذلك بإشراكها في صناعة واتخاذ القرارات في العديد من المجالات والقضايا التربوية بما يشعرها بالانتماء والمسؤولية ويحقق التواصل المنشود بين الأسرة والمدرسة 0
21-المبادرة إلى تصحيح مسار نظام مجموعات التقوية لتصبح أكثر فاعلية وجدوى باعتبارهم وسيلة علاجية لحالات التأخر الدراسي وصرف مكافآت مجزية لمعلميها لجذب أفضل العناصر من المعلمين المتميزين على أن تتكفل الإدارات المدرسية ومجالس الآباء بتقديم الدعم المادي اللازم لرفع أجر الحصة الواحدة على إلا يكون معلم الفصل هو نفسه معلم التقوية لتغطية ضعف المستوى الأدائي والقصور الفني لبعض المعلمين 0
22- استخدام تقنيات صناعة المعلومات والاتصالات في التعليم الحديث كبديل عن الدروس الخصوصية بتأ ليف برمجيات الوسائط المتعددة التي تتيح إخراج المناهج الكترونياً مدعومة بكافة الوسائط التي تسهل وصول المحتوى للطالب وتتيح له التجول داخل هذا المحتوى خلال آليات البحث والفهرسة الموضوعية مما يساعد على توفير الوظائف التفاعلية بين المنهج والطالب ويدعم التعلم الذاتي 0
23-إصدار النشرات والقرارات الوزارية الرادعة والصارمة ضد محترفي الدروس الخصوصية واتخاذ خطوات إجرائية تدريجية تصل إلى الفصل النهائي من الخدمة0
24-وضع استراتيجية عمل مشتركة تحقق التعاون والتعاضد بين الوزارات المختلفة التربوية ( التربية والتعليم والشباب التعليم العالي الإعلام المالية التخطيط 000الخ ) لمناقشة توجهات السياسة التعليمية ورؤيتها وبرامجها التطويرية لصياغة أهداف واحدة مشتركة واضحة وقابلة للتطبيق تحدد الأدوار وتوزع المسؤوليات للوصول إلى اتفاق جماعي وثقافة مشتركة تجاه قضايانا ومشكلاتنا التربوية الملحة كمطلب حيوي باعتبار أن توظيف مواردنا البشرية قضية قومية في المقام الأول 0
25 -بث بعض الرسائل الإعلامية من حين لآخر في البرامج التلفزيونية لتوعية أولياء الأمور بأهمية تعويد أبناءهم على تحمل المسؤولية والاستقلال الذاتي وعدم الانسياق وراء تيارات التقليد الأعمى للآخرين وغرس قيم العلم والعمل في نفوسهم وبلورة اتجاه عام مضاد لظاهرة الدروس الخصوصية 0
26-توظيف تكنولوجيا الإعلام التربوي في تصميم وبث بعض البرامج التعليمية للمراحل التعليمية كافة في أوقات محددة تحت إشراف كوكبة من صفوة المعلمين المبدعين 0
27-دعوة وسائل الإعلام لمساندة الدور التربوي للمؤسسات التعليمية عن طريق بث العديد من الندوات واللقاءات مع أهل العلم والقيادات التربوية على الهواء مباشرة وفتح باب الحوار مع الجمهور حول المحاور والقضايا والمشكلات التربوية الملحة التي تهم الطالب وولي الأمر بصفة عامة وعمل نشرات ومقالات تربوية توعوية حول الآثار المدمرة للدروس الخصوصية تحت إشراف الإعلام التربوي 0
28- فتح باب التطوع أمام المعلمين الأكفاء ممن وهبوا أنفسهم لرسالة التعليم وتحلوا بالأمانة والنزاهة لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب المتأخرين دراسياً دون مقابل مادي وتقديم التكريم المعنوي اللازم لهم ليكونوا قدوة لأقرانهم 0


29- أن تقوم كل منطقة تعليمية بتصميم موقع لها على شبكة الإنترنت تبث من خلاله برامج تعليمية مخططة ومدروسة وأن يكون هذا الموقع في خدمة المراحل التعليمية كافة ويبث في أوقات مناسبة ويوفر عامل الجذب والمحاكاة بين المعلم والطالب ويؤمن انسياب المعلومات بسهولة ومع التنافس التربوي الشريف بين المناطق التعليمية في التطوير والتجويد والإبداع لتقديم هذه البرامج التعليمية والعمل على تطويعها لتكون أكثر اتساقاً وانسجاماً مع الأهداف التربوية سوف تكون هناك كوكبة من المواقع تتألق بزحم علمي يشكل مصدر يساعد الطالب على استذكار دروسه ويعين ولي الأمر على متابعة أبناءه وبديل مبتكر وخلاق عن الدروس الخصوصية 0
30- تشجيع الدراسات التربوية والنشاطات البحثية المتخصصة التي تتناول القضايا التربوية الملحة مثل ( التأخر الدراسي - الدروس لخصوصية- تدني الدافعية -إعداد المعلم معوقات التعليم الثانوي – التسرب الدراسي000 ) باعتبارها من أهم محاور الأزمة العامة للتعليم 0































المراجع:-

· حامد عمار نزيف الدروس الخصوصية دراسات في التربية والثقافة مكتب الدار العربية للكتاب القاهرة ج م ع 1996م ص 126 0


· حامد عمار هاجس الدروس الخصوصية دراسات في التربية والثقافة مكتبة الدار العربية-القاهرة ج .م.ع 1993م ص 106 0

· شبل بدران الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية أم تعليمية مجلة التربية المعاصرة العدد (43) دار المعرفة الجامعية بالإسكندرية ج م ع 1996 ص 7 0


· عبد الله باقر بوكلاه ، موزة الخيال دراسة ميدانية لظاهرة الدروس الخصوصية في دولة الإمارات قسم البحوث وزارة التربية والتعليم والشباب 1997 م 0

· إسماعيل محمد دياب: "ظاهرة الدروس الخصوصيةكأحد معوقات التحول الديموقراطي للتعليم في مصر"،الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس،المجلد العاشر:ديمقراطية التعليم في مصر(2).
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دروس خصوصية.doc‏ (137.0 كيلوبايت, المشاهدات 35)
  #246  
قديم 08-05-2010, 10:27 PM
nour elhuda nour elhuda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 15
nour elhuda is on a distinguished road
افتراضي

ياجماعة لوحد حضر السبت 8/5
يقولنا الاخبار ايه
هل من جديد
جزاكم الله عنا خيرا
  #247  
قديم 09-05-2010, 12:53 AM
زائر غير مسجل
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة plsdontgo مشاهدة المشاركة
ممكن حد يفديني عن موعد امتحانات اخر العام هتكون امتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة plsdontgo مشاهدة المشاركة
نفس السؤال اتمنى الافاده عن موعد الاختبارات النهائيه للضروره حتكون امتى نرجوووووووووو الرد
فيه كلام إنها ستبدأ 1 يوليو لكن الدكتوره هدى رئيسة القسم ذكرت أنها على الأرجح ستبدأ يوم 3 يوليو ولكن لم يتم البت فى الأمر بعد إذ أن أعضاء القسم سيتشاورون لتحديد الموعد النهائى لبداية الإمتحان وإن كان المتفق عله هو أنها ستكون فى يوليو
وربنا يوفقنا والمسلمين جميعا
  #248  
قديم 09-05-2010, 01:01 AM
abogaser_2010 abogaser_2010 غير متواجد حالياً
معلم دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 221
معدل تقييم المستوى: 16
abogaser_2010 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة plsdontgo مشاهدة المشاركة
ممكن حد يفديني عن موعد امتحانات اخر العام هتكون امتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة plsdontgo مشاهدة المشاركة
نفس السؤال اتمنى الافاده عن موعد الاختبارات النهائيه للضروره حتكون امتى نرجوووووووووو الرد
فيه كلام إنها ستبدأ 1 يوليو لكن الدكتوره هدى رئيسة القسم ذكرت أنها على الأرجح ستبدأ يوم 3 يوليو ولكن لم يتم البت فى الأمر بعد إذ أن أعضاء القسم سيتشاورون لتحديد الموعد النهائى لبداية الإمتحان وإن كان المتفق عله هو أنها ستكون فى يوليو
وربنا يوفقنا والمسلمين جميعا
  #249  
قديم 09-05-2010, 12:26 PM
abogaser_2010 abogaser_2010 غير متواجد حالياً
معلم دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 221
معدل تقييم المستوى: 16
abogaser_2010 is on a distinguished road
افتراضي

سماح الشعراوى
بحث الدروس الخصوصيه ده بتاع مادة إيه؟؟؟
  #250  
قديم 09-05-2010, 05:18 PM
الصورة الرمزية gomaa ashour
gomaa ashour gomaa ashour غير متواجد حالياً
مدرس الرياضيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,952
معدل تقييم المستوى: 17
gomaa ashour is on a distinguished road
Icon114

أبحاث مادة سيكولوجية الإدارة والقيادة المدرسية
هذه الأبحاث عبارة عن مشكلات
تم تقسيم هذه المشكلات على الدفعة بالكامل
سيأتى من هذه الأبحاث 3 مشكلات فى الإمتحان
وقد تم مناقشة هذه المشكلات فى المحاضرة
من خلال
1 - تعريف المشكلة
2 - مظاهر المشكلة
3 - الأسباب المؤدية للمشكلة
4 - المقترحات والحلول


وهذه المشكلات هى
1 - المبنى المدرسى .
2 - الطالب .
3 - المعلم .
4 - الكتاب المدرسى .
5 - الوسائل التعليمية .
6 - الدروس الخصوصية .
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور
معلم أول الرياضيات

  #251  
قديم 09-05-2010, 05:21 PM
الصورة الرمزية gomaa ashour
gomaa ashour gomaa ashour غير متواجد حالياً
مدرس الرياضيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,952
معدل تقييم المستوى: 17
gomaa ashour is on a distinguished road
Icon114

تم الإتفاق مع الزملاء فى هذا المجال وعلى كل مجموعة مختصة بمشكلة أن توضع المشكلة فى هذا الموضوع حتى تتكامل المعارف مع الجميع
وقد قمت بأخذ صورة من مشكلة المبنى المدرسى وقمت بكتابتها وسأضعها فى هذا الموضوع بإذن الله تعالى
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور
معلم أول الرياضيات

  #252  
قديم 10-05-2010, 12:57 AM
الصورة الرمزية عبدالله الفضلي
عبدالله الفضلي عبدالله الفضلي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 244
معدل تقييم المستوى: 15
عبدالله الفضلي is on a distinguished road
افتراضي

شكرا من الأعماق أستاذ جمعة على ماتقوم به من مجهود لإخوانك الطلبة..

لدي طلب بأن تكتب لنا الملغي والمقرر من مادة سيكولوجية الإدارة المدرسية..

وشكرا لك مقدما
  #253  
قديم 10-05-2010, 11:08 AM
ام بهاء ومحمد ام بهاء ومحمد غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 259
معدل تقييم المستوى: 16
ام بهاء ومحمد is on a distinguished road
افتراضي

الدكتورة زينب حدد ثلاثة مشكلات نذاكرهم منهم الاناقشتهم فى المحاضرات هى :
المبنى المدرى
المعلم
الطالب
المبنى المدرسى
هى ناقشت كلهم ماعدا الاطالب وقررت ثلات مشكلات فقط
  #254  
قديم 10-05-2010, 11:15 AM
ام بهاء ومحمد ام بهاء ومحمد غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 259
معدل تقييم المستوى: 16
ام بهاء ومحمد is on a distinguished road
افتراضي

الاستاذة / نور
الادكتورة هدى امتحنت شفوى مجموعة من الزملاء يوم السبت الماضى فى تربية مقارنة وادارة مدرسية
والا ممتحنش حيكون الامتحان يوم 15 الساعة 11 تبدأ المادتين ومش حتحدد يوم تانى غير يوم الامتحان التحريرى لو حد تخلف عن يوم 15
والدكتورة زينب حتمتحن الامتحان الشفوى يوم الامتحان التحريرى
  #255  
قديم 10-05-2010, 12:16 PM
nour elhuda nour elhuda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 15
nour elhuda is on a distinguished road
افتراضي

الاخت الفاضلة ام بهاء
بعد التحية
كلمينى انا موجوده
وشكرا على اهتمامك
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:37 PM.