|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#241
|
||||
|
||||
4- أين كان السلفيون أثناء الثورة ؟ كانوا هنا
|
#242
|
||||
|
||||
آخر كلام - حازم صلاح أبو إسماعيل: الفقر مشكلة الإدارة
|
#243
|
|||
|
|||
|
#244
|
||||
|
||||
جزاك المولى عز وجل خير الجزاء أستاذى الفاضل مستر خالد سليمان وجعل كل مشاركاتك فى ميزان حسناتك .
اللهم آمين . |
#245
|
|||
|
|||
__________________
|
#246
|
|||
|
|||
المرشح المحتمل حازم صلاح ابو اسماعيل لايزال على القمه فى استفتاء الفجر
__________________
|
#247
|
|||
|
|||
نحن مع الشيخ حازم
سنحيا كراما
سنحيا كراما سنحيا كراما
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" صدق الله العظيم |
#248
|
||||
|
||||
أنتظرك
متشوقه لإمتلاكك مقاليد الحكم وفقكك الله .. يا د.حازم سنحيا كراماً جزيل الشكر ع التوبيك
__________________
LOve Ur life
سابقاً وحالياً |
#249
|
|||
|
|||
__________________
|
#250
|
|||
|
|||
كل ما تريد معرفته هنا .. حازم ابو اسماعيل مرشح الرئاسة السيرة الذاتية و ملامح من البرنامج الإنتخابي
وإجابات عن أسئلة رجل الشارع لماذا حازم أبوإسماعيل ......؟ لـ مرشح إنتخابات الرئاسة 2012 الشيخ الدكتور/ حازم صلاح أبو إسماعيل سـنـحـيـا كـرامـاً البرنامج يعمل على: •تطبيق الشريعه الإسلامية بمراعاة قدرة الناس على تقبلها. •إعادة العزة والكرامة للمواطن المصري. •صناعة بشر قادر على تحمل مسئولية نهضة الأمة. •إحداث تقدم زراعي و صناعي لمصر. •الإستقلال من التبعيه للغرب. •إقامة دولة المؤسسات. •إستخدام الطاقة الشمسيه وطاقة الرياح وإستثمار الثروة الرملية. أقواله : •لقد رفعت الراية ولا أعرف من معى ومن ليس معى ، كل ما أريده هو التحرر من الهيمنة الأمريكية و العيش بحرية وكرامة مثل بقية بلدان العالم المتقدمه . •لا تستطيع اسرائيل أن تحاصرنا عسكريا..لكنها تعرف جيدا أن تجعلنا نحاصر أنفسنا بأنفسنا عندما نحكّم علي أنفسنا من هم من أصحاب العلاقات والمصالح معها , فلا تعطوها الفرصة تحتفل بمن انتصر في الانتخابات في مصر" •الدول القوية اليوم هى التى وقفت يوما ما أمام الضغوط العالمية ولم ترضخ لها ولم تتراجع الى الوراء - التراجع خطوة واحدة الى الخلف فى عالم اليوم ، تعنى نهاية كل شىء . •إن ثورات مصر دائماً ما تضيع في السهم الأخير • إن الإنتخابات الرئاسية الحالية هي لحظة بالغة الخطر .. إما أن ندركها و إما سنكون نكته في التاريخ البشري. إن الشجاعة لا تُقدِمَ الموتِ , و إن الجُبنَ لا يُؤخِرَ الموتِ , إما أن أحيا كريماً , أو أن أحيا عِندَ رَبي كريماً السيرة الذاتية للمرشح المعلومات الشخصية: والده: فهو السياسي الشهير الصادع بكلمة الحق رحمة الله عليه الشيخ صلاح أبو إسماعيل من كبار علماء الأزهر الشريف و هو من أوسع السياسيين المعاصرين سيرة , فهو النائب المعارض الموسوعي الصلب بالبرلمان لأربع دورات برلمانية متتالية دون انقطاع و حتى وفاته نائبا و هو النائب المعارض الوحيد الذي أفلت لشعبيته الجارفة من الإسقاط بالتزوير المهول عبر الإنتخابات المتتالية ( و قد لقب بذلك بألفاظ كثير ضخمة شهيرة) و صاحب المواجهات السياسية الشديدة و الشهيرة في عهود عبد الناصر و السادات و مبارك و تعرض للإعتقال مرتين قبل إنتخابه بالبرلمان و أول نائب من الإسلاميين بالبرلمان في العصر الحديث سواء على مستوى مصر أو العالم الإسلامي كله أيضا .. كانت رسالة حياته السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية إضافة إلى عدد وفير جدا من المواقف السياسية القوية التاريخية الشهيرة و الاستجوابات و الأعمال البرلمانية و شهادته مرتين أمام القضاء المصري بالإدانة الصادعة الصريحة لنظام الحكم القائم و تعرضه لكافة القضايا السياسية الكبرى بالمواجهة الشديدة فضلا عن مشاركته الدائمة في عدد ضخم من المؤتمرات الدولية و زيارة كافة دول العالم تقريبا و إنشاء لعدد من المشروعات الحديثة الكبيرة و مساهمته أيضاً في أعمال تطبيق الشريعة الإسلامية في عدد من البلاد الإسلامية و منازلاته الشهيرة لكثير من مشاهير المفكرين العلمانيين. والدته: حاصله على الماجيستير والدكتوراه فى علوم التفسير، وكانت تعمل بالتدريس فى مناهج التفسير داخل جامعة الأزهر، وكانت تلقى محاضرات فى مصر وبعض البلاد الغربية وتوفيت منذ عامين و أما شخصيا: فهو متخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة من أوائل دفعته لكنه كان منتويا من قبل تخرجه عدم الإلتحاق بأي وظيفة و لو مرموقة أو من المواقع الرفيعة لخريج الحقوق رغم أنه من أوائل دفعته المتقدمين و عائلته ذات وضع متميز و علاقات واسعة قاصدا الاشتغال بالمحاماة بالذات لأنها كما يقول إنها تجمع معا بين كونها عملا علميا و فكريا ينمي و يصقل إستمرار عقلية العلم و الثقافة و البحث و التحقيق و كونها عملا حرا يبقي إحساس صاحبه بالحرية و التجرد و الاستقلالية و البعد عن التزلف و الانكسار وبهذا يسمح بمواصلة النضال المتحرر من القيود سياسيا .. فأعطاها و من أول لحظة عمرا و جهدا وافرين مخلصين و تميزا كبيرا . حاصل على دكتوراه في القانون الدولي , حاصل على دكتوراه في الاداره من أمريكا سنة 1990 , حاصل على درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية و القانون الدستوري". أما زوجته فقد درست الاقتصاد وحاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت كمعيدة بالكلية لفترة من الزمن ولكنها حصلت على إجازة بدون راتب وتركت العمل منذ سبع سنوات تقريباً ، ودرست أيضاً التجارة والتعاون الدولى باللغة الإنجليزية و له ثلاثة من الأبناء في مراحل التعليم المدرسي و لهم أنشطة متعددة رياضيا و اجتماعيا و ثقافيا , و له مواهب في فروع متعددة من الأدب و مجالات أخرى وعائليا : فهو من عائلة عريقة معروفة و أجداده هم من تعاقبوا على تمثيل دائرتهم الإنتخابية باستمرار بالمجالس النيابية بأنواعها منذ نشأة الحياة النيابية في مصر دون انقطاع (مجلس الشيوخ و مجلس النواب و مجلس الأمة و مجلس الشعب) حتى تم عزل والده سياسيا ثم عاد بعد العزل السياسي فصار عضوا بمجلس الشعب معارضا و لأربع دورات متتالية و حتى وفاته, و جده الأعلى كان إماما في عهد الخديوي إسماعيل و موطن عائلته أصلا قرية بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة ( أما هو فمن مواليد حي الدقي بمحافظة الجيزة بالقاهرة حيث إقامة والديه و أسرته و حتى الآن ) أما جده لوالدته فكان أستاذا للحديث بجامعة الأزهر و والدته حاصلة على الماجستير و الدكتوراة في علوم التفسير و كان لها نشاط علمي في مصر و خارجها.. فضلا عن تفاصيل عائلية للأعمام و الأخوال في عدة مجالات علمية و عضوية بهيئات نشاطاته: نشاطه النقابي: تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر, كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005 , و تولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين, و على الرغم من أن فترة تسلمه لمهامه بالنقابة سنة 2005 هي الفترة التي صادفت حالة المنع الكامل من استخدام ميزانية النقابة و أموالها في أي مشروعات فإنه قد تمكن عبر ممارسة نوع من الإدارة الإقتصادية غير التقليدية من إنشاء عدد لافت من المشروعات الكبيرة المؤثرة في مجال لجنته بدون ميزانيات مرصودة على الإطلاق و إكمالها تماما حتى نهايتها و كانت كلها جديدة الأفكار و تنشأ لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين (منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للإستعارة بكافة غرف المحامين و مشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص في مصر شفاهة و كتابة و عبر الإنترنت مجانا و بدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف - لم يكتمل لقصر المدة الزمنية بعد بدءه - و مشروع إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة في كل فروع القانون للمحامين بتخفيض 75% كاملة من أثمانها بعقود خاصة ) فضلا عن الأعمال السياسية و الإسلامية بالنقابة و منها أحداث نادي القضاة و تعديلات قانون الصحافة و فلسطين و تزوير الانتخابات .. إلخ و كافة ما كان مثارا من قضايا سياسية , فضلا عن الأبعاد المتعددة لإدارة النقابة لمؤسسته (ماليا و إداريا و خدميا و مشروعات ) بوصفه عضو المجلس الأعلى للنقابة نشاطه السياسي: سياسي مصري مستقل , - إسلامي- و رجل قانون و متحدث في الفكر الإسلامي و الشؤون السياسية و الإسلامية و العامة , و له دراسات دستورية و قانونية مستفيضة , كما أن له دراسات و أبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية و الإدارة و الاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل . و هو محام بارز, - بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة ,له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص و له مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها و له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية و القانون الدستوري". خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و 2005 و التي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام السابق و ذلك في واقعات ذات شهرة واسعة و تفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية و وكالة الأنباء الرسمية و التلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه و انتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني و حصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما و قضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات (في انتخابات 2005.. كانت المنافسة بين الوزيرة أمال عثمان وبين المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو اسماعيل، والذي ترشح حينها ممثلاً لـجماعة الإخوان المسلمون، وجاءت النتيجة بدموع أمال عثمان داخل لجان الفرز.وطالعتنا الصحف القومية والحزبية بأخبار اقتناص ''أبو اسماعيل'' لمقعد الفئات بالدائرة، وهزيمة أمال عثمان، وفجأة نشرت جميع الاخبار والصحف تكذيب للخبر، ليعلنوا فوز أمال عثمان؛ في واقعة اعتبرها المحللون أحد النقاط السوداء في تاريخ انتخابات 2005.) ثم قاطع إنتخابات 2010 كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية و ما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام و توصيل مياه النيل لإسرائيل و معاهدة السلام و إتفاقيتي كامب ديفيد و تعديلات قوانين الأحوال الشخصية و مقتل سليمان خاطر (قتل 7 من جنود اسرائيل ع الحدود واللي قتله نظام مبارك البائد ف السجن) وخيرت الشاطرنائب المرشد العام للإخوان المسلمين و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) و النشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد و لدفع تجميد حزب العمل و أعقاب تزوير إنتخابات 1979 و مقاومة اللائحة ( الجديدة وقتها ) لاتحاد طلاب الجامعات و مصادرات جريدة الأحرار و غيرها ... إلخ كافة القضايا التي كانت . كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد و اللائحة التنظيمية لحزب الأحرار و ندوات أحزاب الأحرار و التجمع و الوفد و مؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب و تتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك, و تولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984 , 1987 و الخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 و بسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية و أحد وزراء الداخلية عام 1981 و عام 1988 , و دخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا و سياسيا في مواجهات متعددة , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. و قد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب و متابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين و في شأن نشاطه العلمي و الفكري و الثقافي إسلاميا و في الشؤون العامة بمجالاتها: فقد ظل يلقي محاضرة أسبوعية لمدة 14 عاما (كلها مسجلة ) ,حتى أوقفت بالقوة حكوميا ,عبر سلاسل بحثية عميقة طوال هذه المدة في عدد من الموضوعات الإسلامية و الفكرية و المجتمعية و التربوية و الحضارة الإسلامية المقارنة بأوجه الحضارة المعاصرة و الحديثة في محاضرات كان يؤمها أعداد كبيرة من الشباب و كذلك من المتخصصين و المثقفين , فضلا عن عدد من المناظرات الفكرية الثرية مع بعض المشاهير من أصحاب الفكر المناوئ منهم الأستاذ ثروت أباظة و الدكتورة سهير القلماوي و الدكتور رفعت السعيد و الدكتور فرج فودة و الدكتور رفعت المحجوب و غيرهم حول موضوعات في الفكر الإسلامي في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و القانونية منها ما هو موجود على النت و كذلك حضوره و مشاركته لعدد وفير من المؤتمرات الإسلامية في بلاد العالم العربي و الغربي , ثم قدم عددا من الأحاديث التليفزيونية الدولية أسبوعيا لعدة سنوات غالبها في أحد مجالين فقط إما متابعة للأحداث العامة و السياسية الجارية بالفحص و التحليل و الرؤيا الاسترتيجية سواء في المجال الداخلي أو الدولي , و إما على نحو بحثي دراسي تحليلي لموضوعات الفكر الإسلامي , و قد قدم من خلال ذلك دراسة كاملة للسيرة النبوية مع إسقاط سياساتها على مجالات إدراة السياسات جميعا في الدولة الحديثة , و له بعض الكتب المعروفة و غيرها مما لا يزال مخطوطا لم يطبع فضلا عن بعض أحاديث الفقه و الدعوة و الإيمانيات و كذلك عدد من الموضوعات الواسعة المتعلقة بالتربية و مناهج التعليم ,و هو دائب الزيارة للمدارس في كل بلد يزورها في بلاد العالم المتقدم - و له بها إهتمام أشد خصوصية , و له أيضا فتاوى مطولة .. مؤسسة فقهيا في موضوعات شتى بالمئات معظمها منشور كتابة أو صوتيا و أبحاث أخرى كثر تفند سائر ما يواجه الإسلام و سلسلة بعنوان فهرس المواجهة بين الإسلام و العلمانية متضمنة أكثر من ثلاثين بندا . و هو يحفظ القرآن الكريم كاملا منذ الصغر و تلقى العلم الشرعي التخصصي في ثلاثة علوم شرعية بالذات هي الفقه و أصول الفقه و أصول التفسير على يد العلماء المتخصصين ثم واصل دراسته للعلوم الشرعية بفروعها عبر السنين ثم بكلية الحقوق و الدراسات العليا و الشريعة الإسلامية من كلية الحقوق , و هو بصفة عامة ممسك عن عضوية الهيئات بأنواعها الآن إلا على نحو نادر و معظمه إنقضى. و بشأن تخصصه المستفيض في مجال صياغة الامتزاج بين الشريعة الإسلامية و نظم الدولة الحديثة و المعاصرة : فقد بدأت حينما توفر له لمدة سنتين كاملتين على الأقل في شبابه المبكر فرصة للمشاركة (التطوعية) ضمن أفراد السكرتارية الرسمية بمجلس الشعب للجان إعداد مشروعات تقنين الشريعة الإسلامية (حسب أحكامها على نحو متلائم مع نظام المواد في القوانين الحديثة) و هي لجان تم تشكيلها رسميا في مجلس الشعب يتكون كل منها من أربع تخصصات. مستشارا بالقضاء و أستاذ قانون بالجامعة و عالم أزهري من مجمع البحوث الإسلامية و متخصص في المجال العلمي الذي يتناوله القانون المقصود فضلا عن نواب بالبرلمان تتواصل مناقشاتهم في هذه المجالات و كان ذلك بمناسبة رئاسة والده لإحدى هذه اللجان, و قد شارك في سكرتاريتها عبر حضوره إجتماعات لمئات الساعات لهذه اللجان و لا تزال الكثير من محاضر أعمالها الكاملة مسطرة بخط يده شخصيا في مئات الاوراق.. مما أوقفه على إدراك فنون التلاقي بين أحكام الفقه الإسلامي و مجالات القوانين والممارسة السياسية في الدولة الحديثة و مناقشاتها الشديدة و رفع أي تناقض بينهما , و ذلك في مجال تسعة قوانين هي : المدني و الجنائي و المرافعات و التجاري و البحري و الإجراءات الجنائية و الضمان الاجتماعي و العمل و البنوك و المالي و الاقتصادي و هي مشروعات تم إنجازها جميعا و اعتمادها من الأزهر و وزارة العدل و مجلس الدولة و طبعت طباعة رسمية من - - مجلس الشعب و نشرت ملخصاتها في الجريدة الرسمية و مضابط مجلس الشعب , و ذلك إضافة إلى أنه حاصل أصلا على إجازة في علمي الفقه و أصول الفقه من قبل ذلك .. ثم تواصل باستمرار اشتغاله في هذا المجال عبر العشرات و أكثر من الأبحاث التي إستلزمها منه عبر العمر تقديمه للمرافعات و مذكرات الدفاع في القضايا بمناسبة دفاعاته فيها كمحام لما يزيد عن 25 عاما إستلزمت بحث الكثير من الأحكام بين الشريعة و القانون تذخر بها ملفات القضايا مما جعل هذا الميدان-عبر سنين العمر هكذا -تخصصا أصيلا له يلتزم الشرع و لا يصادم أساليب الدولة الحديثة , كما جرى بينه - حينما كان طالبا بالجامعة - و بين أحد أشهر الشخصيات العامة من أساتذته بالحقوق ( و الذي شغل موقع رئيس مجلس الشعب و قيادة هامة في التنظيم السياسي في مصر لعدة سنوات) مناقشات علنية شهد له بالتميز الكبير علميا و كان لا يزال طالبا بالسنة الأولى بالجامعة.. و هذا الميدان هو ما دفعه لاختيار كلية الحقوق لدراسته الجامعية رغم أنه خريج القسم العلمي علوم بالمرحلة الثانوية بمجموع كان يؤهله لأي كلية يختارها - و في ذات المضمار فإنه أعد سلسلة كتيبات - لم تطبع بعد - عن الحلال و الحرام و أعمال المحاماة و القضاء ملامح من البرنامج الانتخابي تطبيق رشيد للشريعة الإسلامية يراعي طاقة الناس وتقبلهم إن الشريعة من حيث الفريضة والوجوب واجبة التطبيق على الفور لكنك لست مكلف بتطبيقها إلا على حسب طاقتك وإستطاعتك أي حسب قدرتك و هو ما يسمى "حد الاستطاعة" و يقاس بطاقة التقبل عند الناس....هل سيتقبلون أم أن طاقتهم لا ترقى إلى هذا الأمر وذلك ليس من باب التدرج فالشريعة واجبة على الفور وإنما من باب الاستطاعة, لا يكلف الله نفسا إلا وسعها, وكما قال عمر بن عبد العزيز (( إنك إذا أردت ان تحمل الناس على الحق دَفعة واحدة رفضوه دَفعة واحدة )) وقال صلى الله عليه وسلم (( أكفلوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا )) لذلك التمهل أو التريث و تلمس طاقة القبول عند البشر شرط لتطبيق الشريعة ، فأنا لا أعلم بنسبة كم فى المئة الناس مستعدة؛ إنما طالما أنا سائر في طريق تطبيقها فالمهم المضي نحو الشريعة. ولكن لا يعني هذا أن الشريعة في ذيل الأولويات بل هي في قمة الأولويات. نحن دائماً نطمئن الناس فى أمر الشريعة الإسلامية, إن أرفق الناس بالناس هم الإسلاميون وإن أرحم الناس بالناس هم الإسلاميون فالأمور ستمشي ببطئ يناسب طاقة الناس ويناسب حياة الناس ويناسب قدرة الناس ويناسب حب الناس للإقبال على ربهم. بناء الفرد لبناء الوطن لا شرف لحاكم لا يستهدف تخليص الناس اليوم من انكسارهم و طأطأة رؤوسهم و بحثهم عن ظهر يسندهم يتزلفون إليه و يذلون بين يديه و إلا فإنهم يهانون على أبواب المصالح الحكومية لأنهم لا ظهر لهم و يخافون من أصغر رجل شرطة لا يأمنون ما يفعل بهم و يخافون أي احتكاك مع شخص له معارف أو صلة بذي سلطان و يبتلعون الإهانة لأنهم لا يضمنون النتائج إن ثاروا عليها , فيعيش الإنسان في بلده كسير النفس أسيف البال, متجرعا للذل,متعايشاً معه , و مثل هذا الإنسان لا يمكن أن يبني مجداً, و لا يشعر بانتماء بالمرة فإنه بناء النفس بعد تهدمها شرط لبناء الوطن و لن يبنى منهدم وطنه , لذلك دورنا اليوم أن نوجد الباني قبل أن يوجد البناء, و أن نرد للصانع كرامته و ذاته قبل أن نطالبه بالصنعة , و هذا اليوم دورنا الموثوق "تحرير الناس من خوفهم" . مجتمع بلا خوف و بلا انكسار يجعل الناس شركاء لا أسرى و الأمل في الله ملء مابين السموات و الأرض أن تضيع لحظة الأمل من بين أيدينا صناعة البشر أولا المشروعات الكبري التي بنيت في مصر بنيت علي اساس النظرة المادية فقط .. كما حدث في نهضة محمد علي باشا بالدولة المصرية كانت تقدم مادي دون النهضة البشرية ولذلك لم تستمر النهضة .. لأن الشخص أضعف من السياسات التي يحملها لذلك المشروع الاقتصادي في حقيقته يجب ان يبنى على أساس نوعية البشر و يتحرى عامل الإحكام والضبط , و لذلك فقد بنيت برنامجي الاقتصادي على أساس أن الأصل فيه هو صنع البشر وهم من يصنعون الاقتصاد و الرؤية مستقبلا كما فعلت اغلب الدول المتقدمة, و أنا عندي حوالي عشر جهات في مصر تسهم في تكوين وعي الناس كالوزارات و المؤسسات المختلفة ولكن كل جهة تعمل بشكل منفصل. مثلا اذا اراد شخص ان يقدم لابنه نوع من التدريب الرياضي ...يجب ان يستقبل الابن نفس المبادئ و الافكار في التدريب و المدرسة و المنزل و المسجد و الاعلام حتي تدفع المجتمع ككل لخلق صفات محددة كما في تجربة مهاتير محمد التي ابهرت العالم و التي لم تعتمد علىالتعليم فقط و انما ايضا المنظومة كلها أي الارشاد القومي و المنهج المشترك و هو فارق أخلاقي كبير. عندما تولى حسني مبارك الحكم وجد الامور متدهورة فدعا الي مؤتمريين اجتماعي واقتصادي اعده كبار الخبراء الاقتصاديين و عندما ارادوا عقد المؤتمر الاجتماعي الذي يسهم في بناء الشخصية وجد انه سوف يظهر سوء الحكومة ومدىتقصيرها فمنع انعقاده , و هذا لن يتأتى الا بالحفاظ على كرامة المواطنين. شراكة الناس في قيادة الدولة أتدرون لماذا كان الشباب ينظفون ميدان التحرير بعد 11 فبراير؟! لأنه لأول مرة يشعر الشباب أنهم عندما صمموا على قرار تم تنفيذه, شعروا بالمسئولية, شعروا أنهم شركاء في القرار. ليس هناك دور لرئيس الدولة القادم أكثر من أنه يحول كل شخص في الوطن من متفرج إلى شريك في الأداء, يعرف كيف يُفعِّلهم لن يكون همنا أن نضع نحن السياسات المادية فحسب و نهمل الناس و نتركهم على حالهم فذلك قمة الفشل و إنما النجاح أن الناس هذه دولتهم جميعا يشتركون معا جميعاً في وضعها كفاعل لا كمفعول به و ليس أن نعمل نحن ماديا بينما نقصيهم عن الأداء و إنما الذي علينا غدا أن نصنع البشر و هم يصنعون معا جميعا مجد البلاد فالفارق بين أن تعمل الأمة كلها معا يداَ بيد وبين أن تعمل نخبة حاكمة فقط و الناس مجرد متلق أو مشاهد فالفارق شاسع , و صناعة البشر ليست بالتعليم فقط, و إنما بمنظومة كاملة لصنع النموذج البشري الناجح الفاهم المتقن المستقيم يجري تنسيقها و بكل العناية بين: مناهج التعليم و الإعلام و دور الثقافة والتربية والأزهر والأوقاف و الهيئات النظامية كالجيش و الشرطة و المؤسسات الإجتماعية للأيتام و من يوجهون الفرق الرياضية من مدربين و إداريين في النوادي والساحات و مراكز الشباب و الجهات الاجتماعية و غيرهم....إلخ منظومة كل من فيها يعرف دوره و دور باقي المؤسسات ليعرف أي مجد بشري نريد أن نبنيه جميعاً و هذا هو دورنا الأول بكل تأكيد و ثقة به تماماٌ دور المرأة المصرية المرأة المصرية ظلمت ظلماً كبيراً فى العقود السابقة ولابد أن نرد لها كرامتها فالاعلام لم يكن يعبر عن شريحة صغيرة لاتمثل المجتمع النسائي فى مصر , المجتمع فقد كرامته عندما جعل المرأة مضطرة إلي قبول الإهانة والتحرش من أجل لقمة العيش , لابد أن نكفل للمرأة العاملة كرامتها فى الشارع والعمل وسأخصص للمرأة ما يضمن كرامتها أيضاً بوسائل المواصلات , أي حاكم صاحب شرف هذا الذي يرضى بأن تعود فتاة باكية إلي بيتها لإنها تعرضت لإهانة من تحرش , و نحن سنكرم كل إمرأة و نضعها فوق رؤوسنا . ليس إرضاءً للناس بل حث عليه بشدة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و رُوي عنه قول " ما أكرمهن إلا كريم و لا أهانهن إلا لئيم " و يخرج مستنداً على كتفي صحابته و هو في مرض الموت و يقول صلى الله عليه و سلم " إتقوا الله في النساء " الشباب لدينا مشكلة هامة و هي مشكلة شباب الشوارع والنواصي و المقاهي التي نخشى على ابناءنا و بناتنا منهم ... و لكن ليست هذه مشكلتهم .. فالمشكلة مشكلة الدولة .. لماذا تغلق الحدائق العامة بعد الساعه الرابعه و لماذا تغلق المدارس بعد الساعه الواحده ولا يستغل فناء المدرسة طوال ذلك الوقت...؟ فالحل هو عمل هيئة للحدائق و يكون برسم دخول بسيط و منها نستطيع كسب مادي لتلك الحدائق المغلقه و كذلك تكون هناك أماكن ترفيهيه للشباب ليتنفس منها بعيدا عن تعرضهم لأبنائنا و بناتنا في الشوارع العامة , على أن تكون تلك الأماكن ذات إضاءه كامله حتى لا تتحول لأماكن يحدث فيها ما يغضب الله وكذلك بالنسبة للمدارس المتبقي لها أفنية (حوش) يتم عمل هيئة أيضا برسم دخل بسيط و يتم تأجير الفناء كملعب يمارس فيه شبابنا الرياضة بدلا من غلقها عقب انتهاء اليوم الدراسي حتى تتحول طاقة الشباب لرياضة و يجد الشباب مكان للسهر بدلا من المقاهي و النواصي و غيره. الوحدة الوطنية و الفتنة الطائفية لا يوجد شيء في مصر إسمه الفتنه الطائفية إطلاقاً , إنما هي لعبه يستخدمونها في الوقت المناسب .. فكل منا له جيران و زملاء في العمل من الدين الاخر سواء مسلم او مسيحي .. و كل ما يحدث أن هناك بعض الخلافات تحدث بين مسلم و مسلم أو بين مسيحي و مسيحي و لكن عندما يحدث الخلاف بين مسلم و مسيحي و هو خلاف اجتماعي نحوله إلى خلاف طائفي و حتى ننهي بعض الأحداث التي يعتقدها البعض فتنة طائفية .. حلها فقط في كلمة واحد ة العدل الكامل.. أي شخص يخطأ مهما كان مسلم أو مسيحي يعاقب و ينشر التحقيق لتكون العداله كامله أمام الشعب و المخطىء يحصل على جزاءه .. من أول واقعه ستستقيم الأمور .. لن يُضغط على أحد و لن يُظلم أحد أبدا. أحث ابني أنه إذا اعتُدِي على حق مسيحي أمامه ، فقام ليدفع الظلم عنه فقُتِل .. فهو في الإسلام شهيد و أقول إن غير المسلم سيفرح بالنموذج الإسلامي لأنه سيعطيه أكثر بكثير مما يتخيل .. وقال أحدهم: لو حُكم النموذج الإسلامي سأرحل عن مصر , وأنا أقول إني أرسل خلفه من يقول له ارجع هذه بلدك, تفاعل فيها , لن يداس لك على طرف. كرامة المواطن المصري في أقسام الشرطة البعد الاقتصادي في برنامجي الانتخابي ينشأ على صناعة نماذج ناجحة من البشر و من ثم ستقوم هذه النماذج الناجحة بإقامة الصناعة فينتعش الاقتصاد. أنظر للمصريين عندما يسافروا خارج البلاد تجدهم على درجة عالية من الكفاءة و هذا لتوافر المناخ الصحيح للعمل. لهذا يجب علينا أن نركز على تهيئة الأجواء و خلق شعور بالإنتماء والانطلاق و هذا لن يأتي إلا بالحفاظ على كرامة الإنسان. من المستحيل أن يضرب مواطن في قسم الشرطة أو في الشارع على يد أمين شرطة ثم يظل عنده إحساس بالإنتماء .. مطلقا .. مستحيل. ولذلك من أول القرارات التي سأتخذها هو أن يوجد وكيل نيابة في كل قسم شرطة مسؤول عن التفتيش يوميا على القسم .. لأنه لا يصح أبدا أن يُهان مواطن في بلدنا مرة أخرى!! لابد للشعب أن يشعر بأنه ذو كرامة و أنه بالفعل صاحب البلد و لا يستطيع أحد أن يتعرض له بسوء. مبني ضخم مرفقي لكل عشوائية للأسف الأحياء العشوائية في مصر فيها نوع من الإفتئات على الحد الأدني للإنسان. فتجد مثلا دورة مياة مساحتها متر في متر لا تصلح لاستخدام الخنازير تتناوب عليها أكثر من عشرين أو ثلاثين أسرة رجالا ونساءا وشبابا وفتيات !!! كيف يكون شعور أب و هو يرى ابنته تخرج من المنزل لتذهب إلى المرحاض المشترك سائرة بين الشباب !!! هذا مع اضطرارهم الخوض في مياة المجاري المرتفعة إلى ربع متر وزيادة !! هذه أمور تخص الكرامة لا يمكن القبول بها و لا يتصور أن أبني حياة اقتصادية في البلد و أنا منشغل عن هذه المعاناة التي يعيشها المواطن المصري. لو الحكومات السابقة اتسمت بأدنى شعور بالمسؤولية لما انتظرت حتى تنتهي من عمل مشاريع بناء لتسكينهم و لأسرعت ببناء مبنى واحد فقط في كل عشوائية & مبنى مرافق& يحوي مثلا 200 دورة مياه للحفاظ على كرامة المواطن و تفصل فيها دورات النساء عن دورات الرجال. و لهذا فإنني أعزم على بناء مبنى ضخم مرفقي لكل عشوائية على سبيل السرعة إلى حين إيجاد حلول دائمة لهم و لكن على الأقل نكفل لهم الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية الخدمات الاجتماعية للأحياء السكنية لابد أن نصل إلى اللامركزية في إدارة الدولة القضية الهامة فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية هي مسألة وصول الخدمات إلى أماكن إقامة الناس فتوفر بذلك الكثير من الأموال و الأوقات و الأعصاب و الأهم ستوفر الكثير من الجهود لذلك فإنه ينبغي عمل مكتب لخدمة المواطنين بمنطقة وحي المواطن متصل بشبكة كمبيوتر مركزية بجميع الهيئات والجامعات والنيابات والوزارات والمصالح الحكومية والإدارات وغيرها, وذلك للإستعلام عن الأوراق المطلوبة لإستخراج وثائق أو شهادات أو بيانات وخلافه وإرسالت وتسلم تلك الطلبات عن طريق الحاسب الآلي بنفس المكتب .. بهذه الطريقة تكون قد ساهمت في حل مشكلة زحام المواصلات ووفرت نفقات السفر والمواصلات التي تمثل عبئاً على الفقير والأهم من ذلك انك وفرت أوقات وجهود يمكن أن تصرف في العمل. أيضاً قضيه الذهاب إلى العاصمة أو إلى محافظة محددة من أجل أن ترفع أمام محكمة النقض طعن مع أنك لو أنشأت حجرة صغيرة لمحكمة النقض فى كل محافظة تتلقى الأوراق الرسمية والطعون تستطيع ان توفر أعداد المحامين الذين يسافرون إلى القاهرة فقد يكون هناك ألف محامي فى اليوم الواحد يسافر لإيداع طعون النقض مثلا فالحل ان تبقى محكمة النقض مقرها القاهرة لكن الإجرائات يتم متابعتها عن طريق الكمبيوتر. إذاً الحل أن نوفر الإمكانات في المحافظات فتتحول المحافظة إلى قدرة كبيرة تقضي على المركزية خاصةً أن بعض المحافظات يساوي عدد سكانها 4 او 5 دول فلماذا لا ندعم اللامركزية بتدعيم الامكانات في المحافظات!! ينبغي تسليم المعاشات الشهرية ليد المواطن بمنزله عن طريق محصلي المصالح الحكومية (محصل الغاز والكهرباء) وهذا بدوره سيحد من زحام المواصلات – سيقلل من مصاريف المواطن – سيقلل من إهدار الوقت وزيادة فرص إستثماره – سيزيد من فرص العمالة بتلك الالمكاتب المُنشأة – سيعمل على راحة وكرامة المواطن.. الأرامل والمطلقات صندوق اجتماعي للأرامل والمطلقات وكل ذي حاجة لاشك أن أى إنسان عنده شرف.. عنده كرامة و نخوة و مروءة يزعجه أن يرى امرأة أرملة ضعيفة لا تستطيع أن تدير أمورها أو امرأة مطلقة لأى سبب من الأسباب وبينها وبين زوجها مشاكل فإذا بها بين المحاكم والأقسام أو مكاتب المحامين ومشاكل الجيران أو الفتاة التى ربما وصل سنها إلى الأربعين أو خمسة وأربعين ولم تتزوج وهى تشعر بحرج أمام مجتمعها... ومنهن العاجزة صحياً والتي تعول أبناء ومكلَّفة أن توفر لهم نفقات المعيشة. الحل أن يكون هناك عقد إجتماعي او صندوق مجتمعي لحالات المرأة الضعيفة سواء كانت ارملة او مطلقة أو لا تستطيع أن تعول نفسها لأي سبب ويساهم في هذا الصندوق الدولة والأزواج والمؤسسات الخيرية والتأمينات الاجتماعية. بمعنى آخر يتشارك المجتمع كله في إنشاء صندوق يكفل لهذه المرأة كرامتها.. مبلغ شهري يكفيها الذل والإهانة والسؤال. ويمكن إنشاء مكاتب لخدمة الأرامل والمطلقات وكل ذي حاجة ويكون الموظف بمثابة وكيل المطلقة ويجب ان يشمل الصندوق أُسر المساجين. إن هذه الأمور مرتبطة بكرامتنا و كرامة المجتمع كله مرتبطة بشرفنا ولا يصح أن نهدرها. الصحة والعلاج المدينة الطبية والسياحة العلاجية الواقع أن مشكلة العلاج في مصر ترجع إلى مستوى التمريض ومستوى الخدمة الطبية وليس مستوى الطبيب لأنني أستطيع أن آتي بالطبيب الأجنبي إلى بلدي كي يجري عمليات وأوفر بذلك نفقات العلاج في الخارج ولكن المشكلة أنه لا يوجد مستشفيات ولا تمريض على مستوى .. الحل أن أنشئ مدينة طبية للسياحة العلاجية في تخصص محدد أجلب أفضل أطباء العالم وأحسن ممرضات العالم , وبجانب كل طبيب أجنبي أضع أطباء مصريين كي يتعلموا منه ، وبجانب كل ممرضة أضع ممرضات مصريات يتعلمن, فبذلك ستكون النتيجة إرتفاع الكفاءة العلاجية في البلد ... برفع المستوى الطبي العام تصبح هذه المدينة مكاناً يأتيه الأفارقة والعرب من أجل أن يُعالجوا لأنني وفرت لهم أدوات العلاج هنا والطبيب الذي سيدفعوا له في الخارج سأعطيه أجرته هنا . الحقيقة أن السياحة العلاجية ستؤدي إلى إنتعاش إقتصادي في البلد . أما بخصوص المستوى الطبي في القرى والمراكز سأعطي مديرالوحدة الصحية مرتب ضخم و مجزي مقابل إستشعار رضا الناس عنه مثل عملية الإنتخابات, في آخر العام إن لم يرضى الناس عن مستوى الرعاية الصحية والعلاج في الوحدة سيترك وظيفته ويرجع طبيب عادي وينخفض دخله إلى دخل الطبيب العادي, في هذه الحالة سيحاول أن يبذل أقصى جهد في نظافة المستشفى ومستوى العلاج وفي الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بمسألة الصحة (مسألة سعر الدواء),.. أحيانا تُفاجأ أن سعر الدواء الذي يخرج من المصنع حتى يصل إلى المريض يصبح ضعف التكلفة بسبب النقل وتاجر الجملة ومخاطر التلف ,فإذا وُجد عقد تأمين وعقد نقل خيري وحكومي سأوفر في ثمن الدواء الثلث. التعليم قوة المعلم وبساطة المنهج هما العنصرالاهم فى اصلاح التعليم العنصر الأول والأهم في إصلاح التعليم هو المعلم وهو مقدم على بقية العناصر المتمثلة في المناهج والأبنية التعليمية وغيرها من العناصر الهامة. فالمعلم هو العنصر الأكثر فاعلية وتاثيراً في إصلاح العملية التعليمية حتى لو كان هناك بعض القصور في العناصر الأخرى.. فيجب أن يتمتع بحياة كريمة ويعلم أنه صاحب رسالة... لابد من تأهيله جيدا قبل أن يمارس عملية التعليم بأن يكون هناك إعداد أخلاقي وتربوي وثقافي فليس كل من تخرج من كلية التربية أو كليات معينة يصلح أن يكون معلماً. يجب ان تكون لديه مهارة التعامل مع المراحل العمرية المختلفة. بساطة المنهج أيضاً يمثل عنصراً هاماً في إصلاح التعليم فالمهم الكيف وليس الكم فالمنهج المكدس يقتل الملكات والإدراك والإبتكار عند الطلاب... إذا قوة المعلم وبساطة المنهج هما العنصران الأهم في إصلاح التعليم , فإن جعلت المعلم أقوى وحمَّلته حملا أقل أثمرت العملية التعليمية. أما بخصوص مجانية التعليم فلابد أن يكون عند الطالب حافز مادي عن طريق الإعفاء من المصاريف عند التفوق ويكون هذا أيضا حافزا للأسرة نفسها تجعلها توفر جو تعليمي للطالب حتى يتفوق دراسياً كى يحصلوا على الإعفاء فتجعل بذلك كل البيوت تساهم في تجويد التعليم . الإهتمام بالفقراء ودعم الأغنياء الفقراء و الضعفاء هم بوصلة السياسات -إن كنا صادقين- و شعورهم بوفرة الكرامة و التوفير رغم فقرهم أوجب حتى من مجرد تلبية مطالبهم فحسب , فإن كرامة الفقير شرط لشرف المجتمع فما لم تكن موجودة كان المجتمع كله فاقد الشرف و ليس معنى هذا أن نحملهم على الأغنياء و نجلدهم بهم وإنما هناك دولة هي المطالبة بأن تكون دولة بالفعل مسئولة عن مسئوليتها و حارسة لضعفائها و يظل أصحاب المال, لا نفشِّل مشروعاتهم و لا نشعر الفقراء بالانكسار و الذل أمامهم لفضل منهم عليهم و ليس الأغنياء نواباً عن الدولة في تحمل المطالب بل الدولة ترعاهم جميعاً و ترعى مقاييس النجاح لأعمالهم و حقوقهم في مجتمع ينطق بالوئام و التواد و الحب و الروي و العطف و الرفق و الدعاء بين أفراده أجمعين متحابين متآزرين . التحرر من الأسر الإقتصادي لقد كنا جميعاً أسرى و سنظل أسرى مالم نفهم أننا نغتنم اللحظة الفاصلة لتحرير أنفسنا , فنحن أمة حظروا عليها كافة إمكاناتها المتواجدة بالفعل في يدها حتى تظل أسيرة كسيرة . حظروا علينا عمليا استثمارات الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و الطاقة النووية و أبحاث مضاعفة إنتاج القمح و حظروا علينا العلاقة بالسودان لزراعتها و حظروا الأبحاث على التربة في سيناء و حظروا زراعة الصحراء الغربية التي تكفي لإطعام الشعب قرنا من الزمان و زراعة سيناء رغم صلاحية تربتها لمياهها الجوفية , بل حظروا على ما تصل إليه مراكز الأبحاث في مصر من روائع أن يطبق على أرض الواقع فرضا للتخلف علينا قسراً , و كل ذلك و غيره إنما هو بأيدينا بالفعل ولا يبقى إلا عزيمة هائلة و طاقة راسخة و بقاء حقيقي في الهدف لا تلوثه علاقات أجنبية و لا مصالح داخلية , إنني أهتف بكم اليوم بأعلى صوت أستطيعه , إن تحرير الوطن من الأسر هو مَهمة الوقت فاحتشدوا لها و لا تفتلوا اللحظة الفاصلة بوهم من هنا أو هناك . مصادر الدخل الدخل القومي لمصر يأتيه من السياحة و من البترول ومن موارد مختلفة فإذا نظرت فيهذه الموارد ستفاجأمفاجأه مذهلة و هي أن كل هذه الموارد التى تشكل القسم الأعظم من الدخل القومي لبلدي كلها من نوع واحد فقط النوع الذى لا يدخل لى منه أي مليم إلا عبر العالم الغربي. أتحدث عن الدخل القومى الذى يأتى للبلد من الخارج و لا أتحدث عن دخل الحكومة. عندما تأتى دولة مثل ألمانيا او فرنسا و تقول لمواطنيها مصر غير آمنة هذه الأيام ننصحكم بعدم السفر إليها فهي بذلك تغلق حنفية السياحة الألمانيةأو الفرنسية !! مثال آخر على اعتماد الاقتصاد المصري على الغرب هو قناة السويسفقبل ثمان سنوات إستطاعتالدول الغربية أن تنزل بدخل مصر من قناة السويس إلى الصفر فصار لا يدخل جيبنا جنيها واحدا لمدة 10 أيام متتالية و كان ذلك بسبب تفجيرين بباب المندب جنوب البحر الأحمر فقررت الدول الغربية أن تبحر بسفنها عبر طريق آخر و ليس من خلال قناة السويس !! لا يمكن لاقتصاديات البلد بكاملها أن توجد تحت سلطان وزارة خارجية بدولة اجنبيه لهذا يجب إعادة هيكلة الاقتصاد المصري و وضع اسس اصيله لإيجاد دخل داخلى فى مصر كزراعة الصحراء الغربية و عمل صناعات ضخمة على أرض مصر مع بقاء مصادر الدخل الأخرى كقناة السويس و البورصة و السياحة و خلافه. الزراعة (القوت الذى آكله بيدي ليس بيد عدوي) لا أستطيع ان أكون آمنا إلا إذا كان قوتي الذي آكله بيدي وليس بيد عدوي وإلا لو كان بيد عدوي سيقايضنى عليه وسيزلنى من أجله لذلك أنا لا أستطيع أبدا ان أستغنى عن زراعة القوت الضروري فهذا شئ أساسي وهو ما يسمى الحد الإستراتيجي للبلد... تأمين أكلى وشربي وسلاحي من أجل هذا حتى لو عندي صناعات هذا لا يغنى أننى أعرف أزرع قوتى. هناك فكر خطير يشجع على الزراعة وإستصلاح الأراضي وهو تمليك الأرض الزراعية لمن يزرعها أو يستصلحها, بمعنى أنك تحفر بئر فى الصحراء هذا البئر يخرج مياة تروي ألف فدان الألف فدان ملكك تروي مئة فدان المئة فدان ملكك بدون ان تدفع فلوس أخرى هذا يشجع الناس على زراعة الأرض. والحقيقة أن الأرض لا يهم من يملكها فالنبت نفسه بركة لهذه البلد وكفاية لشعبها. مصر يمكن أن تملك أربعة أضعاف قوتها عن طريق عدة مشاريع منها: 1- أن تزرع الصحراء الغربية والخبراء يقولون أن الصحراء الغربية بها مياه جوفية تسهل جداً عملية الزراعة و تكفى شعب مصر بالكامل مدة قرن إلا ربع.. توفر لمصر خضار وأرز وقمح و فواكه. 2- سيناء تكفي لتوطين 5 مليون او 10 مليون شخص وتُزرع لأن تربتها من النوع الذي يمكن زراعته بمياه عالية الملوحة. 3- السوادن التي عرضت علينا أن نزرع الأرض ونعطي السودان... وهذا المشروع سيُطعم مصر والوطن العربي كله. إذاً عندى عدة مشاريع تمكنني من أن أطعم مصر أربع مرات وأستطيع أن اوزع هذا الاستثمار بحيث أجعل مصر تملك قوتها ... تملك أبقار وتملك ألبان وتملك قمح ولا تحتاج لأحد مطلقاً. الصناعة الداخلية إننا نستطيع أن نعمل الكثير لخدمة هذا الوطن فإني أضرب مثل.. الأم والأب الذي يشتري موبايل لإبنه أو سيارة و نحن كدولة ذات كثافه سكانية معنى هذا أننا أصحاب قوة إستهلاكية كبيرة .. لذلك بدلا من إستيراد السيارات و الموبايلات و غيرها من الأشياء التي نستخدمها ونستهلكها لذلك فالحل من قرار من سطر و هو إرسال لتلك الشركات خطاب أنه إذا لم تصنع مصنعك عندي في مصر فإني لن أشتري إلا ممن ينتج داخل مصر وبذلك يكون هناك شركات كبرى على أرض مصر على مستويات الموبايلات و السيارات و غيرها من المنتجات ذات القوة الاستهلاكية الكبيرة في مصر وبهذا الأمر يرتقي الأداء المهني و الصناعي والتكنولوجي للشباب المصري و يكون قد انتهت البطالة لجزء كبير من الشباب بعد قيام مشروعات كبرى صناعيه على أرض مصر.. و لن أبيع فقط داخليا لأن مصر أقرب للسوق الأفريقي و السوق العربي من غيرها من الدول المصدرة. تطوير السياحة البرنامج السياحي بالأرقام يوصل السياحة لدخل السياحة السنوي إلى 8 أضعاف أعلى دخل وصلته السياحه في مصر وذلك عن طريق زيادة الليالي السياحية التي يقضيها السائح .. حيث أن السائح الأجنبي غير العربي يقضي في مصر ما بين ليلة أو ليلتين ثم يعود مره أخرى لبلاده .. لكن ما أنوتيه في برنامجي أن أعمل على زيادة الليالي السياحية التي يقضيها السائح في مصر وذلك عن طريق برنامج تنموي للسياحة في مصر و من ضمنها السياحة الشاطئية والسياحات الأخرى بالإضافة إلى إنشاء قرى أثرية لمحاكات القرى القديمة في مصر تعيش في مصر وكأنك في عصر الفراعنه بالملابس و كل شيء فمثلاً قرية فرعونية أثرية وقرية بدوية صحراوية يحصل فيها معايشة وتعيش كأنك في هذه القرية القديمة بكل صورها.. و هي عبارة عن 5 قرى تجعل السائح يريد أن يذهب إلى تلك القرى حتى يعيش و يحاكي ما كان قبله من الفراعنه و البدو مما يعمل على زيادة عدد الليالي التي يقضيها السائح مما يزيد دخل السياحة أضعاف أضعاف دخله الحالي .. و هذه فقط نقطه من البرنامج التنموي السياحي. التصدير الخارجي إن العناية والتشجيع على التصدير من الأشياء المهمه لبناء الدولة الصناعية القوية ولقد تم وضع لهذا الهدف ما يشجع المستثمر على زيادة معدل التصدير وذلك عبر تخفيض الضرائب والإعفاء من رسوم أدوات الإنتاج والكثير من الحوافز الأخرى. وهذا كله يشجع المنتجين على التصدير وأيضا يعمل على خفض معدل البطالة في المجتمع وتشغيل الصناعات. المشروعات المحلية والصغيرة إتاحة فرص التشغيل لكل إنسان حسب إمكانياته وحسب البيئة الحكومة الراشدة لابد أن تقوم بإنشاء مؤسسة وظيفتها الوحيدة دراسة سبل إقامة محليات, محلية فى كل قرية و فى كل محافظة و فى كل مدينة بمعنى آخر دراسة المشرعات التي تناسب كل قرية. مثلاً فى المحافظات الصحراوية يوجد رمال, هذه الرمال تجعلني أقوم بإنشاء مراكز بحثية ومصانع للصناعات التي تتولد عن الرمل مثل عدسات النظارات, ألمانيا مثلاً هى الدولة رقم 1 فى العالم فى صنع عدسات النظارات, هى الأنقى على مستوى العالم وذلك نتيجة لأبحاث الرمل فلماذا لا أحاول أن أجعل الرمل بالنسبة لي ثروة ؟؟. قش الأرز على سبيل المثال تجد أنهم يقومون بحرقه فينتج سحب من الدخان فيتلوث الجو و تحدث السحابة السوداء في الوقت الذي تجد فيه مصرية فى شهر مايو 2011 قامت ببحث فازت به بالمركز الأول على مستوى العالم كله, يدور هذا البحث حول قش الأرز, يحل مشكلة قش الأرز و يحل مشكلة روث البهائم و يُنتج لك حل لمشكلة ثالثة و هى مشكلة غاز البوتجاز فهو ينتج عشرة أضعاف غاز البوتجاز الذي يُنتج من روث البهائم أي يؤدي لمضاعفة غاز البوتجاز ويحل لك مشكلة رابعة وهي مشكلة السماد الطبيعي للأرض فهو ينتج سماد للأرض بنفس وزن روث البهائم.إذاً انت لا تحتاج أموالا كتيرة بقدر ما تحتاج إدارة تقوم بأبحاث مفصَّلة. فإذا استطعنا أن ننشئ عند كل مفصل من مفاصل البلد ما يصلح له من صناعات لشَّكل هذا فرقاً كبيراً الطاقة الشمسية و الرياح الدراسات تؤكد أن البترول المصري سينتهي خلال مدة تتراوح بين 16 – 25 سنة , لذا وجب علينا إيجاد طاقة بديلة وقد أنعم الله علينا بـ طاقة الرياح و هي كانت ممنوعه بأوامر أمن الدولة في النظام السابق بحيث لا تستخدم الأبحاث , على الرغم أن مصر رقم واحد في العالم في مسألة أن طاقة الرياح فيها مثالية وتولد أكثر من طاقة 10 محطات نووية سنويا ومتجددة و نظيفة ورخيصة و رغم ذلك ممنوعة. كذلك الطاقة الشمسية و نحن نمتلك مساحة كبيرة من الصحراء و عندنا سطوع شمسي شديد يجعلنا نكتفي ذاتياً من الطاقة ويجعلنا نصدر كميات كبيرة من الطاقة النظيفة و رغم ذلك ممنوعه. الثروة الرملية أكثر شيء في مصر هي الرمال .. معظم طرق السفر تجد رمال في كل مكان .. معظم أرض مصر عبارة عن صفحة صفراء لذلك يجب العمل على تنمية و تطوير أبحاث الرمال في مصر لأنها ثروة .. فمثلا دولة ألمانيا عن طريق أبحاث الرمال إستطاعت أن تكسب من عدسات النظارات المصنوعة من أبحاث الرمال مبالغ لو دخلت مصر لحلت مشكلات مصر الإقتصادية بالكامل .. و الرملة في مصر ليست صفراء فقط و لكن رمال صفراء و سوداء و حمراء فهي رمال مختلطة بأشياء لو عملت عليها أبحاث لوجدنا منها كنور للبلد .. لذلك يجب العمل جدياً على تنمية و تطوير أبحاث الرمال في مصر حتى نستفيد من تلك الثروة التي أنعمها الله علينا .. حل مشكلة البطالة الحقيقة أنه لا وجود لمشكلة البطالة .. فمشكلة البطالة حلها يكمن في استخدام جهود الشباب و إستخراج طاقاتهم في زراعة أرض السودان والصحراء الغربيه و سيناء و الساحل الشمالي الذي يروى بماء المطر.. بالإضافة أن مصر تستورد سيارات من الخارج و أجهزة تليفونات محمول (موبايلات) فلو أننا إشترطنا أننا لن نتعامل مع تلك الشركات إلا إذا أنشأت تلك المصانع , مصانع لها بمصر للتصنيع و ليس التجميع لماركات مصانع مختلفه بالتالي سيتم توفير عمل في هذه الحالة سواء تصنيع او تفريغ او شحن أو نقل وبهذا الأمر يرتقي الأداء المهني و الصناعي والتكنولوجي للشباب و سنحتاج لعمالة ضخمة لتلك المصانع و لزراعة الأراضي سالفة الذكر بالتالي تكون قد انتهت البطالة لجزء كبير من الشباب بعد قيام مشروعات كبرى صناعيه وزراعيه على أرض مصر.. و لن أبيع فقط داخليا لأن مصر أقرب للسوق الأفريقي و السوق العربي من غيرها من الدول المصدرة. الدولة الحديثة دولة حديثة ليس معناها أن يوجد رئيس له مستشارين وإنما الدولة الحديثة معناها دولة مؤسسات ، الوصلات بينها تكون قوية و منضبطة ... معناها وجود أجهزة تعمل بشكل متكامل و بخطة مدروسة. وضوح الرؤية و تجويد روابط الدولة الدولة التي ليس لها رؤية ليست بدولة, و الدولة التي لا توقر تخصص كل مؤسسة و تبني عليه و تعتمده ليست بدولة, و الدولة التي لا تجوِّد مرونة الروابط و الوصلات بين كل مؤسسة بها و باقي المؤسسات ليُخدِّم بعضها على بعض تمارس غيبوبة لا ترفعها إلا إلى الحضيض و الدولة التي ليس لها سياسة مؤسسية ليبذل فيها أهل التخصص العميق طاقة جهدهم لجودة التصور و تحل محل ذلك تعليمات فرد و رؤية أٌحادية سواء وزيراً أو رئيس هي دولة عمياء ليس لها أعين و دولة تحل الجهات الخارجية و الدولية بأغراضهم - محل أبنائها في رسم سياساتها حتى تزول تخوفاتها هي دولة خائنة ,وشعب مصر لن يكون هذا الشعب الذي يجعل حاكمه المرتضى من نوعية من يعيد هذا المجال المهين إما غفلة و فشلاَ,أوعن قصد و تبييت لمصلحة هنا أو هناك. التخطيط والوصلات القوية بين الوزارات لابد أن نضع لكل وزارة ما يسمى بمجلس أعلى للوزارة يكون هو العقلية التي تخطط والوزير هو المسئول السياسي و يرأس هذا المجلس, لكن هذا المجلس لابد أن يضع خطة و تقرير لأنه ليس من المعقول ابداً ان يُستهلك الوزير في الدخول في تفاصيل كل مشكلة ويترك التخطيط تماماً. مثلاً وزير كهرباء فوجئ بأن الكهرباء تنقطع لأن الأحمال زادت... أو مثلاً وزير نقل بعد تعيينه فوجئ بحادث قطار فتجد الجرائد تكتب عنه و مجلس الشعب يحاسبه والرئيس يستدعيه و يغرق فى الموضوع والسؤال في ظل كل ذلك من الذي يخطط لوزارة النقل أو الكهرباء ؟ لا تجد !! فالنتيجة أن البلد عندنا إما تستهلك الوزير فى التنفيذ فتفقد تماماً التخطيط أوتجده غارق في التخطيط ومصالح الناس ضائعة. ولذلك مبدأ وجود وكلاء للوزارة ,ليس مجرد درجة وظيفية لكن تخصصات , مبدأ في غاية الأهمية واحد يواجه طلبات الناس.. واحد لإدارة الأزمات.. واحد للحديث للإعلام بحيث أن الوزارة تكون مؤسسة متكاملة. النقطة الثانية أنك يمكنك أن تنشئ مؤسسات قوية, مؤسسة الصحة, مؤسسة الاستثمار, مؤسسة التجارة ,مؤسسة الصناعة ولكن تبقى الوصلة بين كل مؤسسة والثانية ضعيفة كل واحدة تشتغل بمعزل عن الأخرى. ولو حدث الآن أي إتصال بين الوزارات تحدث أزمة وتجدهم يقولون هذا مخالف لسياسة الوزارة. بينما لو أننا أوجدنا مكتب إتصال وظيفته التنسيق والوصل بين الوزارات وبعضها مشاكل كثيرة سوف تُحل. إذن مؤسسية الدولة وجودة الاتصالات بينها هو أمر هام جدًا تسلم البيانات الحقيقية للدولة أزعجني كثيراعدم المصداقية التام في أرقام الدولة السابقة حيث أن بيانات لجنة السياسات ووزارة المالية كانت تبين أن البرنامج الانتخابي لمبارك نجح في 5 او 6 سنوات في وصول نسبة النمو الاقتصادي الي 6 او 7% عن طريق إضافة الدخول الغير حقيقية لبعض الوزارات كوزارة المالية حيث كان بطرس غالي يطلب إضافة ملايين الجنيهات كإيراد و مكسب للوزارة لاظهار ارتفاع الدخل القومي و التمتع بمزايا مقابل هذا الربح علىأن يتم تسوية هذه المبالغ في عجز الميزانية و هذا ما أعلنه وزراء في الحكومة الحالية. أيضا بند المصروفات السرية في الموازنة و التي لا تتضمن فقط المصروفات الرئاسية أو القوات المسلحة أو الشرطة أو وزارة الخارجية وهو بند رهيب يوشك أن ينافس بنود المصروفات المعلنةأي أن حوالي ما يقرب من ضعف الميزانية أمور سرية لا يعلم أحد عنها شيئا!!!! فأي مرشح يعتمد علي هذه البيانات لإعداد برنامجه الاقتصادي قطعا يشهد على نفسه أنه لايعرف ماهي الدولة التي يريد إدارتها...لأنها بيانات سبق و أعلن زيفها. و لذلك فان البرنامج الانتخابي يجب أن يبني على نقطة أساسية و هي تسلم البيانات الحقيقية للدولة عن طريق تشكيل لجنة عليا في كل وزارة أو هيئة مستقلة لضبط المبالغ الحقيقية التي تمثل دخل الدولة أيضا تقوم بالتجويد الإداري أي وضع السياسات العامة لكل مؤسسة ووضع الخطة القصيرة و المتوسطة و الطويلة الأمد و ضبط الميزانيات و الأرقام وهذه يجب أن تكون أول وظيفة للرئيس القادم لأنها ضرورة ملحة. دراسة سياسات وميزانيات وإحتياجات الدول الأخرى إن السياسة الدولية و بالتالى السياسة الخارجية لأى دولة عبارة عن موازين و مثاقيل.. كم أساوي أنا عندهم وماذا يريدون مني . إن السياسة الخارجية هى باختصار أن تدرس الدولة الأخرى , مثلا دولة فى افريقيا تريد أن تغزوها بالبيع و بالتصدير وبالمنتجات أو بفرق رياضية ...تريد أن تقيم علاقات بينك وبين هذه الدولة لمصلحة بلدك فتبدأ بدراسة ميزانية هذه الدولة و مصالحها واحتياجاتها من أجل أن تقدم لهم ما يغريهم وحينها تستطيع أن تحصل على المقابل وهو ما تحتاجه بلدك أما السياسة الدولية التى تقوم على أننى لا أقدم شيئا وبالتالى لا آخذشيئا هي سياسة ساذجة. لذلك مبدأ تكليف سفارات مصر في دول العالم بدراسة اقتصاد و احتياجات هذه الدول يساهم بشكل كبير في علاج مشكلة البطالة والأزمة الاقتصادية. على سبيل المثال: عندما تجد فى بعض الدول إشكالية فى أشياء تستوردها من بعيد ولو أننا أزدنا إنتاجنا من هذه الأشياء سيكون إستيرادها منا مصلحة لها فأنا آخد قرار بناءً على ذلك و أدرس إمكانية زيادة إنتاج هذه الأشياء حتى أُحفِّز هذه الدول أن تتعاقد معنا. لهذا كنت قد درست ميزانية أثيوبيا 2008 فوجدت أن حجم التعاون التجاري بين أثيوبيا وإسرائيل كبير أما بيننا وبين أثيوبيا فلا شئ.إذاً نحتاج أن نتعامل بمنطق الموازين، ماذا أساوي أنا وماذا يساوي الأخر حتى تظل علاقاتنا جيدة والمنفعة متبادلة علاقة مصر بإيران أما إيران ؛ فهناك مبدأ وهناك تطبيق فمبدئيا : مصر لها علاقات خارجيه لذلك لايجوز لأي شخص أن ييأس لعلاقات مصر الخارجية بالنسبة لعلاقة مصر مع ايران فإنها ستمثل خطورة وقلق علي الامريكان.. لأن مصر لو صنعت علاقات اخري فإن الأمريكان سيعرفون قيمتك و اهميتك كدولة عنده تزيد .. فلازم امريكا تزود المصالح اللي مصر بتاخدها من امريكا علشان تحافظ علي مصر يجب أن تقوم العلاقات الخارجية علي ميزان القوة , إلا أنه عند التعامل مع إيران لابد من التعامل معهم بشروط أهمها : عدم انتشار المبدأ الشيعي بداخل مصر وهكذا .. ولن نوافق إلا بشروط !! وايران لها خطة وهي لا تتوافق مطلقا مع مصلحة مصر والشعب المصري ولكن العلاقة مع ايران يجب ان يكون لها شروط وموازين ولكن كمبدأ هناك علاقات مع ايران الإتفاقيات الدولية مع إسرائيل فيما يتعلق بإسرائيل هناك ثلاث أنواع من الإتفاقيات المستوى الأول: مستوى دون أي قيمة كـ إتفاقية المعابر و هي في واقع الحال تحولنا إلى عساكر لإسرائيل لحراسة المعابر دون أي مقابل .. و هذا يحدث تطوعاً دون أي مقابل و تمت هذه الاتفاقيه في أواخر النظام السابق .. هذا النوع من السهل إلغاءه لأنه لا يحمل أي أعباء أو جزاءات على مصر في حال إلغاءه .. وبإلغاء تلك المعاهده يكون قد تم رفع الحصار عن فلسطين. المستوى الثاني: المستوى الثاني من المعاهدات هي معاهدات المصالح فيها غير متكافئه بين الطرفين .. كـ إتفاقية تصدير الغاز وإتفاقية الكويز و الدراسات تؤكد أن إسرائيل تكسب من وراء إتفاقية الكويز 12% و لكن مكسب الـ 12 % الذي تكسبه إسرائيل يعطل إنتاج 12% مماثله في مصر من المواد الخام التي كانت من الممكن أن تُحدث تقدم صناعي لذلك تعتبر إتفاقية الكويز مدمرة للصناعه المصرية لأن الـ 12% تستطيع مصر فعلها بإمكانيات بسيطة بدلا من أن تكسب إسرائيل تلك الـ 12% هذا النواع من الإتفاقات (الغاز و الكويز) إلغاءها ليس عليه خطر .. بل سيحدث تقدم لمصر منها و لكن إلغاءها سيكون بالتدريج وفي ذلك توجد دراسات وطريقة معينة لـ كيفية الخلاص منها. المستوى الثالث: معاهدة السلام مع إسرائيل .. و هنا توجد إزدواجية غريبة جدا حيث أن معاهدة السلام تختلف عن معاهدة كامب ديفيد .. وللأسف فإن معاهدة السلام لها نص منشور و معروف و لكن إتفاقيات كامب ديفيد غير معروفه و لم تنشر في مصر أبداً و كذلك لم تعرض على مجلس الشعب الذي كان موجوداً وقتها ولذلك هي عار لأننا لا نعرف إلتزامات مصر في تلك الإتفاقيه .. لذلك فتلك الإتفاقات تحتاج لمراجعه و لمعرفة إلتزامات مصر التي نجهلها جميعاً وعموماً فالمبدأ السياسي و الإتجاه السياسي هو إسقاط تلك المعاهدة و لكن ذلك بالنظر لقوة مصر و قوة الطرف الأخر ولكيفية التطبيق لأننا علينا إلتزام قانوني .. فإننا سنسير نحو الإستقلال الوطني و كرامة و عزة الوطن و قوة مصر داخلياً لـ إسقاط تلك الإتفاقيه .. موقفه من الحرب لا أريد الحرب مع أي دولة ولكن أريد أن أكون قوة كي أجلس مع العالم أدير شئون بلادي وأكون نداً لهم لا أضعف منهم. المعونة الأمريكية لن تتحرر مصر من الضغوط الدولية إلا بقدر موازين القوى التى تتمتع بها، ومصر إقليميّا لديها موازين قوى غير عادية، والحقيقة أننا مخدوعون في المعونة الأمريكية فهي ليست معونة لأن أمريكا تحصل على مقابل ما تدفعه لنا أضعاف أضعاف ما يدفعون و أمريكا قبل أن تدفع تلك الأموال لنا فهم يدرسونها بشكل وافي في الكونجرس الأمريكي حتى يكونوا على يقين أن أمريكا ستستفيد من تلك المعونه أضعاف أضاعاف ما يتم دفعه لنا كمعونة ، فمثلاً إسرائيل لا يمكنها أن تعيش إلا بالتصدير لأفريقيا، ومن ثم فهى مضطرة لاستخدام ممر خليج العقبة، وإذا لم تفعل فستصاب بالاختناق، وأمريكا ستضطر لأن تمدها بالمعونات، وهو الأمر الذى سيؤثر على دخل المواطن الأمريكى فيلجأ لإسقاط رئيس الجمهورية فى الانتخابات. تعظيم قدر الجيش جيش مصر جيش عظيم و قد آن الأوان أن يشهد العصر الذهبي لتقدير الشعب له و علاقة الدولة به بعد أن تعرض طوال عمره للظلم من السطة السياسية التي كانت تظلمه لتفتدي به انكشاف جرمها مرة في حرب 48 و أخرى 56 و ثالثة 67 و تحاكمه وهي تعلم أنها جرائم السلطة و أن الجيش مجني عليه و تدفع به في المهالك وقودا لطموحات شخص ,أو خيانة آخر, أو طغيان ثالث مرة في حرب اليمن ,و أخرى في حرب الخليج و ثالثة لمواجهة المظاهرات و تفسد العلاقة بينه و بين الشعب و تفسد سمعته لقضايا كانحراف المخابرات و ممارسات السجن الحربي و ما كل ذلك إلا انحرافات للسلطة , و اليوم يجب أن نعاهد الله على عصر ذهبي من علاقة الدولة بالجيش و توقيره و حب الشعب له باستقامته و صلاحه و اخلاصه , فهم الذين يعدون النفس لبذل الأرواح و الأعناق و الدماء فداء لعزة الوطن , و نحن من لايغيب عنهم أن الرباط و الجهاد إنما هو ذروة سنام الإسلام وليست كأي منزلة دونه, الجيش ليس من يصنع الخبزو توزع عليه المراوح , بل يجب أن تُشعر كل فرد بأنهالأجلاء المقرون المرابطون . نظرته لقصور رئيس الدولة قصر عابدين ورأس التين و العروبة والمنتزه و الطاهرة وغيرهم لا يُعقل أن يتم قصرها على فرد واحد , رئيس الجمهورية بهول و ضخامة مساحتها و محتواها ,, تم صرف المليارات 2011 على القصور و هي خاوية بتصريح رسمي. لذلك أرى أن إستثمار تلك القصور و تحويلها لمزارات سياحية وفنادق على أعلى مستوى خدمي سيُحقق فارق في إيرادات السياحة يكفي لتزويج الشباب بنسبة 100% على مستوى المجتمع. لماذا حازم أبو إسماعيل....؟ هذا رجل دين ماعلاقته بالجانب السياسي المدني ؟ بل هذا محام كبير بالنقض صاحب مكتب محاماه منذ25 سنة، تخصصه القضايا المالية، والتجارية والمدنية فتمرس في نظم البنوك، والمؤسسات المالية والقانونية بأفرعها. وله شهرته فيها، ثم تمرس في أدق تفاصيل سياسات الدولة منذ بدء وعيه ومنذ طفولته’ لإعداد مناقشاتها بمجلس الشعب مع والده الذي ظل نائباً معارضاً شديداً بالبرلمان لأربع دوراتٍ متتالية خاصة المعاهدات الدولية، وميزانيات الدولة سنويأً والنظم الدستورية والاجتماعية والاقتصادية للدولة، ثم هو في قلب النضال السياسي لمدة 35 سنة في كافة القضايا السياسية وخاض مرتين انتخابات مجلس الشعب، وحصل على حكمين رائعين بمدى تزويرهما ضده، كما أنه كان عضو مجلس نقابة المحاميين العامة بمصر ثم إنه كما يظهر من أحاديثه الإعلامية أعمق من يفهم سياسات الدولة ويدرك خفاياها بتفوق ظاهر لا يقارن بغيره. وعائلياً والده، وجده، وجده الأعلى برلمانيون وسياسيون معروفون جيلاً بعد جيل وقد تلقى الاهتمام السياسي عنهم. ما هي ميزته عن غيره ليجعلنا نقدمه على الآخرين ؟ واضح جداً أنه أعمق مَن يدرك الجوانب المتعددة في إدارة الدولة، وسياستها ثم هذا الشخص ليس له أي ميول أو مؤثرات تؤثرعلى نقاء توجهه إلى الحريات، والحقوق، والصعاب، واستقامة الدولة، ومقاييسها. لأنه ليس منتمياً أو محابياً لأي عصر من عصور قهر عبد الناصر أو السادات أو مبارك بل هو معارض لها جميعا خاصة فيما يتصل بقهرها للإنسان المصري، وليس له أي علاقات ذات بعد خاص بالنظم القمعية العربية ولا ممن يتلقون منها مزايا أو مصالح، ثم هو شخص منغمس طوال عمره في الناس ومحبوب جداً من كل من يعرفه وعلى جميع المستويات، فلم يكن يرى الناس من منصة سلطة، أو منصب علوي، أو يقرأ عنهم بل تام الاندماج بينهم فليس المثقف أو المفكر المغرق في الثقافة برغم قوة ثقافته وإحاطته وإنما فائق اجتماعياً بين الناس بقدر تفقده المعرفي الظاهر وليس له انتماءات من أي نوع تؤثر على إتزانه و معقوليته. كل الذي نخشاه درجة من الشدة أو التشدد الذي يضغط الناس دينياً. بل هذا الشخص بالذات ذو طبيعة شهيرة سمحة حلوة رقيقة وودودة، ووالده من قبله كان هكذا وهو نفسه يقول إن الناس قضوا عشرات السنين يعيشون بطريقة معينة تعودوها ولذلك فاللازم درجة رائعة من الرفق والتؤدة والوئام وسعادة الناس ببعضهم، وبطريقة حكمهم وهدف اجتماع الناس في حالة شعورية واحدة من الأمن والهدوء والسعادة والتفاعل تذهب مثلا في تاريخ بلدنا، وحتى دينيا فإنه يرى درجة الالتزام بالدين المطلوب تطبيقها هي مجرد المتفق عليه أو يعني الحد الأدنى الذي لا يختلف عليه أحد ويحبه الشعب المصري كله بسلاسة وليس أي درجة أشق من ذلك إلا حسب استصحاب طاقة التقبل والسعادة والتجاوب والاستعداد من الشعب المصري بإعتبارها حد الاستطاعة الذي لا يصلح بحال من الأحوال تجاوزه أو التزيد عليه، ويتعهد بأنك سترى في نهاية فترة رئاسته بكل الحالة الجماعية من الوئام والالتفاف والانتماء لها سيكون من الترفق و السلاسة، وهو بذلك رجل خارق حتى في طرحه سواء مع نفسه أو مع الناس، أليس هذا أفضل ممن يلونون الكلام تلويناً، ثم كم فاجأنا صنفهم هذا بكل مشقة علينا عبر العصور ! لكن الدولة المتقدمة لها مؤسسات و نظم حديثة لا تدار إلا بها. أنت تتكلم عن رجل كثير الجولات في دول العالم المتقدم، والعربي على السواء، واشتهر بدرجة تفتحه على ثقافات الدنيا وتجارب دول العالم المتقدم ودراسة لأنظمتها وتجارب نجاحها بل وأيضا حواراته مع أصحاب الحضارات والثقافات الأخرى وحيدته الذهنية تجاهها، وليس المطلوب أن يكون المرشح قد رأس هيئات تعودت التعامل مع النظام السابق أو النظام العالمي الغاشم ضد مصلحة هذا الوطن وتعددت التعاليم معه وتظبيط نفسها علي مستلزماته، فكم جنى هذا الصنف علينا. وإنما المطلوب شخص كهذا – أي( رجل دولة فاهم للسياسات) – حر– ينتمي للناس، لا ينتمي لسلطات تقهرهم، وليس شخصاً حتى صداقاته من أوساطهم ولا يعرف غيرهم، وأنت إذا سمعته يتحدث عن مؤسسات الدولة، من بنوك و إعلام، وصناعات، ومراكز أبحاث، وتفوق، وثقافات أدركت أنك أمام رجل دولة بمعنى الكلمة يقدر ويفهم معنى مؤسسات الدولة الحديثة، وترقيتها ويريدها رائعة. ألا ترى أن هناك أي خطورة من التصادم مع أمريكا و الوضع الدولي ؟ بالعكس تماما والذي سمعته مراراً و تكراراً يقول بوضوح – وهذا الوضوح والصدق والصراحة أروع مافيه –" أنني أتفهم تماما اعتبارات أمريكا على نحو دقيق ولا أنوي مطلقاً منازعتها عليها، ولا جر البلد لأدنى قدر من المقامرة أو المخاطرة ففترة الرئاسة 4 سنوات فقط لا تسع مجال أن تَرِدَ على الذهن هذه السذاجة، وإنما هي فترة – خاصة مع قصرها الشديد – فترة ترتيب البلد واطلاق طاقتها ووضع امكاناتها وجعلها دولة مؤسسية محترمة حتى تقف ابتداء على قدميها فتية محترمة، وليست دولة رعناء مندفعة وظهرها مكشوف لا تزال نوافذها مفتحة غير مُؤَمنة، وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - أدق من علمنا هذا المعنى من الإتزان والحكمة، وفوق هذا فإن وجود رئيس يؤيده الشعب هو الضمانة فعلا لتأمين البلد ولعدم استسهال الاصطدام بها وذلك لأن رابطته بالشعب عميقة، أما وجود رئيس صلته بالشعب شعرة هزيلة فهذا تماما ما يجعله مضطراً للاستعانة بالخارج على حساب مصالح البلد وكفى جدا ذبح مصالح البلاد من جديد. و هل غير المسلمين في مصر يناسبهم هذا المرشح ؟ سبحان الله هذا الرجل سمعت منه مرارا في أحاديثه أنه يقول لو أنني لاحظت أن واحداً من غير المسلمين انزوى بعيداً لأرسلت إليه من يقول له : هذه بلدك فتفاعل وانشط ولا أحد يدوس لك على طرف، ويقطع بأن حقهم في إنفاذ شرائعهم في أحوالهم الشخصية والداخلية حق لا يسمح بالافتتات، عليه وأن دفع المظالم عنهم حتى لو كلف المسلم حياته محكمة في الإسلام أنه شهيد وأنه لا فارق بسبب اختلاف الدين في حق اجتماعي أو تعليمي أو مساواة .... إلخ , وأنه تعهد بأنك سترى في نهاية الفترة كم تحقق لهم من الرفق والعدالة والبر ما تمثل فرحة لهذه البلاد كلها، وأن المحرمات في الإسلام مثل الخمر، والقمار، والزنا، والربا، وال*****ة هي أيضاً حرام في النصرانية، ومن إهانتهم أن نتوهم أنهم يريدون الفجور بل هم مثلنا لا يطيقونها، وأننا لو تركنا الأوهام سنجد أن الأمور سلسة وأنه سيحاكم كل مرتكب جريمة وعلانية ليظهر العدل وتحسم المقدمة، فيطمئن الجميع إلى عملة واحدة اسمها العدالة بل العدالة الظاهرة المعلنة، بل قال : إنني لا أقبل أن تكون حقوق المصري غير المسلم في مصر كحقوق الأمريكي المسلم في أمريكا، لأن الإسلام يقدم ما هو أعلى بكثير مما تكفله أمريكا للمواطن الأمريكي المسلم وأنه يتعهد بذلك. وماذا تتوقع أنه سيفعل في السينما مثلاً والسياحة والفنون والتلفزيون ....... إلخ ؟ في هذا الشأن هو مقدم برنامجاً رائعاً لدعم اقتصاد علمي حقيقي للسياحة والسينما والإعلام والفنون تسيربها نحو الريادة قدماً، ويرى أنه من أهم ما يمكن، وكرر ذلك في عدة برامج تلفزيونية وعلى نحو مفصل وأنه سينقيها من الانحرافات التي يجمع الجميع علي أنها مشينة للناس وغير مقبولة شرعا ولا عرفا ثم سيبلغ في دعم نجاحها مدى لم يسبق إليه من قبل ويرجو أن يقيم العهد الذهبي فيظل هذا الدعم الاقتصادي والثقافي الدقيق ولو سمحت راجع برنامجه على شبكة الإنترنت لترى روائع الأفكار في دعم هذه المجالات بما ليس له سابقة من قبل. أنا أخشى من يعتبر نفسه ناطقا باسم الدين فغيره لا يستطيع مناقشته و ممن يحتكر الكلام في الدين " و إحنا عاوزين واحد نتكلم معاه مدني بلغة عادية زي ما بنتكلم" هو نفسه قال أنه لا هو ولا أحد أبداً زعم مثل هذا الكلام أصلا بل هذه كلمة حرام شرعا أن يقولها بشر حتى لو صحابي، وإنما هذه الكلمة ألفها الخصوم من عند انفسهم ثم صاروا يردون على أنفسهم في خدعة تستخف بعقول ضعاف الثقافة الإسلامية ممن لا يعرفونها وليس لها أي حقيقة وأنه كغيره سواء لسواء لا أحد أحق من أحد بالنقاش العلمي المتساوي بين الجميع، ثم لاحظ شخصيته، شخص متحاور منطقي ترتاح لمنطقيته وكلامه المعتدل المفهوم زي أي شخصين يتكلموا مع بعض، وتذكر أنه محام يعني حياته كلها تعامل مع الناس كلهم بأصنافهم، ثم القدسية دي وهم من ديانات أخرى لا وجود لها في الإسلام. حتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال لمن كان يخاف الكلام معه : "هون عليك إنما أنا ابن امرأة من قريش" – يعني عادي – و نفس الكلام مع كل الصحابة، فهذا المعنى لا وجود له أصلاً إلا عند من ليس له فهماً مطلقاً أو ثقافة بالدين. طيب من الآخر خالص يعني .. هانتخبه ليه هوه بالذات ؟ إنسان محور ترشحه صرخة لتحرير البلد من الأسر، وإن البلد كان ممنوع عليها تفعيل الطاقة الشمسية الرخيصة وطاقة الرياح الأرخص، و أبحاث مضاعفة إنتاج القمح إلى 4 أضعاف، وممنوع أبحاث على التربة في سيناء، وممنوع الملف النووي السلمي للطاقة، وممنوع تطورات وأبحاث الكيمياء عند حد معين، ومنع زراعة سيناء والصحراء الغربية 100%، يعني أسر كامل، ويجعل ترشحه مقصودا به "تحرير البشر في مصر وانطلاقهم، وأن تملك مصر إرادتها وألا يحكمها رئيس معظم سنده علاقاته بالخارج وليس مصلحة البلد، وأن يكون البشر لا قهر عليهم ولا طغيان، ويصرخ بإدارة الدولة لمؤسسات محترمة لدولة وليس بعنترية الأفراد، وكمان شخص قلبه فيه خشية لله بيخاف ربنا فينا، بالله عليك هذا شخص نتركة في هذه الفرصه الذهبية التي ربما لن تتكرر إلا لو ناويين نغطس 60 سنة تاني في الخيبة والتخلف أو رئيس لا نكون نحن أهم شيء عنده بل يكون الأهم هو ناس بالخارج، هذه لحظة فارقة إما أن ندركها وإما نفلت لمدى لا يعلمه إلا الله. حازم صلاح أبو إسماعيل أدركوا اللحظة الفارقة منقول
__________________
|
#251
|
|||
|
|||
أبو اسماعيل يستحوذ على نصيب الأسد ولعبة الكراسى الموسيقية تشتعل بين المرشحين بوابة الفجر السبت, 10 مارس 2012 20:19 بعد مرور عشرة أيام على بداية الإستفتاء الكبير الذى أطلقه الموقع الإليكترونى لجريدة الفجر وبعد تجاوز عدد المشاركين لرقم 240 الف فى زمن قياسى اشتعل الصراع بين المرشحين للفوز بالمقعد , وعلى مدار الأيام الماضية كان للمرشح حازم صلاح أبو إسماعيل نصيب الأسد فى احتلال المركز الأول حيث احتل الصدارة فى ثمانى أيام منذ انطلاق الإستفتاء ولم يفقدها سوى مرتين فقط فى اليومين السادس والسابع لصالح الفريق حسام خير الله والدكتور محمد سليم العوا الإ أنه سرعان ما عاد الى مركزه متربعا على القمة مبتعدا بفارق لا بأس به من الأصوات وتناوب الرباعى الفريق أحمد شفيق والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا والفريق حسام خيرالله المراكز الثلاثة الأولى وجاءت تفاصيل الإستفتاء منذ يومه الأول كالتالى .. فى اليوم الأول تصدر حازم أبو إسماعيل وحل شفيق ثانيا وجاء أبو الفتوح ثالثا فى اليوم الثانى حافظ أبو اسماعيل على الصدارة وحل خيرالله ثانيا وتراجع أبو الفتوح ثالثا فى اليوم الثالث حافظ ابو اسماعيل على صدراته وتقدم ابوالفتوح ثانيا وحل شفيق ثالثا فى اليوم الرابع واصل ابو اسماعيل صدراته وحافظ الثنائى أبو الفتوح وشفيق على المركزين الثانى والثالث بالترتيب فى اليوم الخامس استمر ابو اسماعيل متصدرا وقفز خير الله ثانيا وظهر العوا ثالثا فى اليوم السادس انتزع خيرالله الصدارة وتقدم العوا ثانيا وحل ابو اسماعيل ثالثا فى اليوم السابع خطف العوا الصدارة وتراجع أبو اسماعيل ثانيا وحل خير الله ثالثا فى اليوم الثامن عاد أبو اسماعيل للصدارة بعد يومين من فقدانها وجاء العوا ثانيا وحل خير الله ثالثا فى اليوم التاسع واصل أبو اسماعيل صدراته وجاء العوا ثانيا وحل أبو الفتوح ثالثا وفى اليوم العاشر للإستفتاء حافظ ابو اسماعيل على صدراته وحل العوا ثانيا وجاء خير الله ثالثا . هذا وما زالت لعبة الكراسى الموسيقية مشتعلة بين المترشحين طمعا فى الوصول للصدارة وبأصواتكم تعبرون عن شخصية مرشحكم فلا تتخاذلوا فى دعمه عبر استفتائنا الحيادى .
__________________
|
#252
|
|||
|
|||
دعوة عامة لمؤيدي الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل لعمل توكيلات الترشيح في الشهر العقاري.
إجراءات عمل التوكيل: ١. إحضار أصل بطاقتك الشخصية. ٢. إحضار بيانات الأستاذ حازم وهي كالآتي: اسم المرشح: محمد حازم صلاح أبو إسماعيل محمد عبد الرحيم اسم الشهرة: حازم صلاح أبو إسماعيل بطاقة الرقم القومي: ٢٦١٠٦١٦٢١٠٠٨٧٥ الدقي جيزة (نحب أن نوضح أن كلا من الأستاذ حازم ووالده له اسم مركب ولذا يرجى كتابة الاسم كاملاً كما هو موضح) ٣. طلب نموذج (٢ب انتخابات رئاسة) من موظف الشهر العقاري ٤. ملئ النموذج وإنهاء الإجراءات ٥. إرسال التوكيل إلى الحملة (برجاء متابعة الصفحة الرسمية لمعرفة طريقة الإرسال)
__________________
|
#253
|
||||
|
||||
سيتم اغلاق الموضوعات التى تمثل دعاية للمرشحين بناءا على قرار اللجنة العليا للانتخابات
|
العلامات المرجعية |
|
|