اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > المرحلة الإبتدائية > الفصل الدراسى الأول > الصف الخامس > اللغة العربية 5 أ ترم 1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 15-11-2013, 10:06 PM
احمدمنصور25 احمدمنصور25 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 114
معدل تقييم المستوى: 13
احمدمنصور25 is on a distinguished road
افتراضي


بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #227  
قديم 30-11-2013, 01:09 PM
said74 said74 غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 80
معدل تقييم المستوى: 16
said74 is on a distinguished road
افتراضي بحث المعتقدات والاسلوكيات التي يرفضها الدين والمجتمع

هذا هو البحث.
رجاء الدعاء لي ولوالدي بظهر الغيب
محافظة الفيوم
ادارة ابشواي التعليمية
مدرسةأبوجنشو بنات الابتدائية





المقدمة :
أعلم بأن أغلبية الخلق يحمل الفأس والمطرقة بفكره يتمنى بأن يجعل لسطوتها نفوذ يخترق تفكيري , ويهتك عرض قلمي ؟؟؟
ربما لأنه ليس هناك للمجاملة بواقعي حياة , فدوماً ما أ*** بذرتها كلما حاولت الانغماس بذاتي الذي يستعيذ بالله من نواياها وجور سلطانها المشين ,,,

حبايبي الغاليين ,,,
أعي جيداً بأنه عندما تُذكر السلبيات يتجلى كثيراً من الإيجابيات,,, ولكن؟.؟
دعوني اعزف على وتر قريتنا حفظها الله من فُتات المجاملات المصبوغة
بوجهة أناس كثر ؟.؟ هداهم الله لسبيل الحق والصواب ,,,

وبعد كل هذه الفصاحة في مقدمة عبقرية الزمان تعالوا بنا لنناقش قضية برأيي المتواضع اعتبرها سلوكيات مرفوضة
نحن من يغذيها بالوجهة الممقوتة في كثير من المواقف على حساب الغير ,,,
والذي اعنيه وأرمي إليه حتى لا يسود الغموض المنطق ؟.؟
ما آل إليه حالُنا من قلة من أبناء جلدتنا ؟.؟
جعلوا من نفوذهم ومواقعهم العملية منهج عظمة ,,, يطبق هنا على أبناء المجتمع


( المعتقدات والسلوكيات التي يرفضها الدين والمجتمع)
فالسلوكيات الخاطئة لا تحصي ولا تعد لكن ايت الحل؟
لانجد اي تجاوب من الناس الا من رحم الله فبعضهم ملتزم بكل شيئ من انظمة وقوانين والبعض الاخر غير مبالي ومصيبتنا في هؤلاء الذين يسيرون بهذه الدنيا بالامبالاه ولايهمهم اي سلوك فهم يسلكون اي طريق الاهم عندهم يلبون رغباتهم ولايضعون نصب اعينهم ان مسلكهم خاطئ وايضا لايتعظون ولا يعتبرون من سلوكياتهم الخاطئة !!!
فيبقون علي ماهم عليه لانهم لم يصححو مسلكهم الخاطئ والادهي والامر انهم يعلمون انهم علي خطأ ومتمسكين بهذا المسلك مهما حدث فهناك الكثير من التوعية والتوجيه في مجتمعنا لكن لاحياة لمن تنادي لوحات ارشادية نوضع بالاماكن العامة ويتم تشويهها والكتابة عليها بدلا من الالتزام بها وايضا توجد محاضرات التوعية لكن اذن من عجين واذن من طين هناك من يشوه اجواء الاخرين بالتدخين ويضرهم بهذه الادخنه بالرغم من وجود لافته ممنوع التدخين لكن اغلب الناس يعيش بهذه الدنيا خالف تعرف !!!!
وهذا يرمي الاوساخ من سياراته بالطريق ويؤذي الناس ولايهمه شيئ الاهم تكون سيارته نظيفة ولايعي ابعاد الاذي عن الطريق وهذه الاخطاء والسلوكيات تدل علي شخصية هذا الشخص والتربيه لها دور اساسي بما نراه من سلوكيات خاطئة فبغياب الموجهه نتوقع ان يحدث اي شيئ لانه عندما يخطأ لايجد من يرشده للصواب فالوالدين يتحملون مسئولية تربية اولادهم


دور المدرسة في تنمية السلوك
المدرسة هي المحضن الثاني للأبناء من سن السادسة إلى الثامنة عشرة إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية وفق ما تتطلبه هذه المرحلة من عوامل لرعاية السلوك ،وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها لمعترك الحياة لدى الناشئة تكاملاً مع الدور الأسري ولاسيما في الجوانب السلوكية وفق الأسس التربوية لرعاية السلوك الإنمائي ، والسلوك الوقائي والسلوك العلاجي عن طريق القيام بالأدوار الآتية :
- الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعهدها بالتشجيع والرعاية على نحو يضمن انتشارها ونماءها بحيث تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصية الطالب .
- تحصين الطلاب الذاتي ضد المشكلات السلوكية ومحاولة التبوء بإرهاصاتها في مراحلها الأولى قبل وقوع الطلاب في شركها والعمل على إزالة العوامل الباعثة لها ، وتقليل أثر وقوعها أو إيقاف تطورها .
- تقديم الرعاية العلاجية للطلاب ذوي المشكلات السلوكية وتنظيم البرامج العلاجية والإرشادية لمساعدتهم في التغلب على السلوكيات غير المرغوبة والحد من أثرها عليهم وإحلال البدائل الحسنة محلها .
- التركيز على التطبيق العملي لأهداف ومفاهيم المواد الدراسية قولاً وعملاً للطالب والمعلم على حد سواء وعدم الاقتصار على الجانب المعرفي .
- تفعيل دور اللجان الخاصة برعاية السلوك كلجنة رعاية السلوك وتقويمه ولجنة التوعية الإسلامية ولجنة التوجيه والإرشاد .
- تعميق روح التواصل والاحترام المتبادل وحسن التعامل بين المعلمين وطلابهم وتشجيع أساليب الحوار الهادف والتشاور البناء .

آلية العمل المقترحة لتنمية السلوك بالمدرسة
بما أن المدرسة مسؤولة عن تنمية السلوك ولها دور كبير مؤثر فيجب عليها أن تقوم بتنفيذ دورها ومسؤوليتها وفق آلية عملية واضحة تأخذ في الاعتبار الجوانب الآتية :
أولاً : أهمية تمثل القدوة الحسنة في السلوك من قبل جميع العاملين في المدرسة دون استثناء ( مديراً ووكيلاً ومرشداً ومعلمين وإداريين ).
ثانياً: أن المؤثر في السلوك بالإضافة إلى المدرسة عدد من الجهات ومن أهمها الأسرة والمجتمع المحيط بما يشتمل عليه من مؤسسات اجتماعية يأتي في مقدمتها : المسجد والإعلام والجمعيات الخيرية والنوادي وغيرها مما يجب استقطابه .
ثالثاً : أن السلوك يمكن تقسيمه إلى :
- سلوك عام جيد يتطلب التعزيز .
- سلوك غير جيد يتطلب برامج وقائية وبرامج علاجية .
وهذان القسمان ناتجان عن عدد من الأمور منها :
ــ ذاتية الطالب .
ــ ومنها ما يكون خارج إرادته .
ولكل منهما أسبابه وآلية تعزيزه إذا كان حسناً وآلية معالجتة إذا كان غير سوي مما يتطلب وضع خطط وبرامج تربوية تأخذ أحد المسارين :
- خطة شاملة عملية وبرنامج مرحلي لتنفيذها.
-خطة تأخذ الحد الأدنى المطلوب تحقيقه كل عام .
على أن تتضمن أي من الخطتين البرامج التي يتطلب تعميقها في نفوس الناشئة من خلال عدد من المجالات التربوية مثل :
ــ التربية الإيمانية . ــ التربية الفكرية . ــ التربية الخلقية.
ــ التربية الاجتماعية . ــ التربية العاطفية .

وذلك عن طريق آليات عملية محددة تضعها المدرسة مستنيرة بالآتي :
- إعطاء التطبيق العملي لما تتم دراسته من مبادىء وقيم حيزاً من تقويم المعلمين لسلوك الطلاب واهتمامهم به بدءاً من الصلاة والوضوء والصدق في القول والعمل .
- إبراز السلوكيات الحسنة ومعالجة السلوكيات غير السوية عن طريق القدوة الحسنة .
- تنظيم برامج توعوية وإرشادية ونشاطات تربوية وفق برنامج زمني يكون الطالب ذا مسؤولية مباشرة ومشاركة في وضعه وتنفيذه .
- وضع تنظيم للجان العمل داخل المدرسة وخاصة لجنة رعاية السلوك وتقويمه ولجنة التوعية الإسلامية تحدد من خلاله المسؤوليات وبرنامج العمل السنوي لكل لجنة ورصد الإنجاز وتقويم الأداء وإشراك بعض الطلاب في عضويتها.
- إقامة الصلاة المفروضة جماعة في المدرسة وإيلاؤها ما تستحقه من اهتمام وضوءاً ووقتاً وخشوعاً وغيرها .
- تطبيق برنامج المعلم الصديق الذي يلتقي فيه المعلم بالطلاب وفق ضوابط ومسؤوليات تسمح للطلاب بالحوار والتعبير عن آرائهم لمعلميهم ومشاورتهم ومحاورتهم حول همومهم .
- إصدار نشرات توعوية عن مراحل النمو وخصائصها لدى الطلاب ومتطلبات كل مرحلة وعقد الندوات واللقاءات والمحاضرات لإيضاح كيفية التعامل البناء مع هذه المراحل ومدى تقبل الطلاب له .
-تقبل الطلاب مهما كانت أحوالهم وتصرفاتهم والعطف عليهم والرفق بهم وأخذهم بالحسنى وسماع آرائهم حول بواعث ما بدر أو يبدر منهم من تصرفات وظروفهم الأسرية قبل اتخاذ أي إجراء .
- تعريف الطلاب بمراحل النمو والصفات التي تظهر على الطالب في كل مرحلة بصفة عامة ومتطلبات كل مرحلة .
- منح شهادات تقديرية للمتميزين سلوكياً بشكل دوري وتكريمهم.
- إعطاء السلوك الحسن الأهمية في ترشيح الطلاب لتمثيل المدرسة أو الإدارة التعليمية أو الوزارة في داخل المملكة وخارجها .
-الإفادة عملياً إلى أقصى درجة ممكنة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والأمثال والأشعار التي ترقى بالسلوك والتعامل وتحث على مكارم الأخلاق .

- الوقوف بحزم تربوي عند ظهور أي سلوك غير حسن بين الطلاب .
- إحياء بعض الخصال الحميدة عن طريق برنامج خاص ومعالجة ما يضادها بطرق تربوية .
- تعزيز مقومات التحصين الذاتي لدى الطالب نفسه وفق أساليب مناسبة ومسؤوليات محددة ومدروسة تركز على مواجهة الظواهر السلوكية السلبية الدخيلة .
- إشراك الطلاب في دراسة بعض السلوكيات وبحث الحلول المناسبة لعلاج السلبي منها وسبل إبراز الإيجابي وتعزيزه.
- إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عما يختلج في نفوسهم من هموم ورؤى وأفكار والعمل على توجيههم ومساعدتهم على التكيف والتعامل الإيجابي البناء مع واقعهم .
- متابعة الطلاب بشكل عام بأسلوب تربوي ورصد ما يطرأ على بعضهم من تصرفات أو تغير في المستوى التحصيلي وأسباب ذلك ومعالجته في وقت مبكر .
- تعزيز الاهتمام بالتربية والتعليم وأثرها على مستقبل الطالب والوطن وتقوية الإنتماء للمدرسة وحبها والعمل على تفوقها وإبرازها بين المدارس .
- إسناد بعض المسؤوليات المحددة للطلاب وإشعارهم بأهميتهم وقدرتهم على أدائها داخل المدرسة وخارجها .
- التوازن في معالجة الظواهر السلوكية بحيث لا يركز على السلبي دائماً ويترك السلوك الحسن ولا على الحسن ويترك السيء ولا يُعطي السيء أكبر من حجم انتشاره بين الطلاب.
- الإسهام في ترشيح النماذج المتميزة من الطلاب علماً وخلقاً للالتحاق بكليات المعلمين وكليات التربية في سبيل استقطاب أفضل العناصر لتعليمنا مستقبلاً .
رابعاً: دور الإدارة التعليمية في رعاية السلوك :
الإدارة التعليمية هي الجهة الإشرافية على تنفيذ العملية التربوية والتعليمية في المدارس وفق الخطط والبرامج التي أقرتها الوزارة والتأكد من سير العمل بما يحقق الأهداف التربوية ويساعد المدرسة على أداء رسالتها وتوجيهها لخدمة الناشئة تربوياً وعلمياً وفق ما رسمته سياسة التعليم في جميع الدول وهذا يتطلب قيام الإدارة التعليمية بالأدوار الآتية لرعاية السلوك :
1- توفير المتطلبات الضرورية لتحقيق فاعلية العمل التربوي وأهدافه العامة والخاصة "مبنى ، أجهزة وأدوات ، وسائل ، مستلزمات ، خدمات" .
2- اختيار القيادات الإدارية وفق مقومات تتناسب مع حجم مسؤولية الإدارة المدرسية وأهمية دورها في نجاح العمل التربوي أو فشله .وبما يحقق القدوة الحسنة للمعلمين والعاملين والطلاب ويضمن تفعيل البرامج التربوية وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل .
3- الاستفادة من المعلمين ذوي القدرة على التأثير في المجتمع المدرسي للمشاركة في وضع الخطط وتنفيذ البرامج ذات التأثير في مجال رعاية سلوك الطلاب ومعالجة مشكلاتهم .
4- تهيئة الإمكانات لأداء الصلاة المفروضة جماعة وإبرازها على مستوى المجتمع المدرسي وتوفير المرافق اللازمة لأدائها داخل المدارس .
5- تفعيل دور لجنة التوعية الإسلامية ولجنة رعاية السلوك وتقويمه والتنسيق بين مهامها على مستوى الإدارة التعليمية بما يحقق تكامل العمل في أداء المسؤوليات ميدانيا ويوحد الجهود ويكثفها .
6- متابعة المشكلات السلوكية للطلاب من قبل المشرفين عند زياراتهم الميدانية للمدارس واعتبارها جزءاً من مهامهم ومساعدة المدارس في معالجة الظواهر السلوكية وفق أسس تربوية علمية وتبادل الخبرات في هذا المجال .
7- توثيق التواصل بين الإدارة التعليمية والمدارس والمؤسسات التربوية والإصلاحية في المجتمع للمشاركة في دراسة الأساليب المناسبة للوقاية من المشكلات السلوكية قبل تفشيها بين الطلاب وطرح وسائل وسبل معالجة ما هو واقع وعقد الندوات والدراسات والمحاضرات التوعوية في هذا المجال .
8- المبادرة في علاج القضايا السلوكية في المدارس وسرعة البت فيها وإبعاد ذوي السلوك السيء من منسوبي الهيئة التعليمية ومن الطلاب بعد استنفاذ وسائل العلاج والإصلاح المناسبة معهم .
وسائل تحقق الأدوار المسندة لإدارات التعليم :
- وضع خطة زمنية موحدة في بداية كل عام دراسي بين لجنة رعاية السلوك وتقويمه ولجنة التوعية الإسلامية تشتمل على برامج توعوية وتنفيذية لرعاية السلوك وتقويمه لدى الطلاب على مستوى الإدارة التعليمية والمدارس .
- توجيه مديري المدارس للاتصال بمؤسسات الإصلاح والتوجيه واستقطابهم لتوعية الطلاب والمعلمين والتحاور معهم ضمن البرنامج الدراسي اليومي بالمدارس .
- وضع برامج توعوية وتثقيفية ( ندوات ، محاضرات ، دراسات ) وبرامج إعلامية للحد من المشكلات السلوكية لدى الطلاب بالتنسيق مع كليات المعلمين والكليات التربوية ومؤسسات الإعلام .

- تقدير تميز مديري المدارس والمعلمين والمشرفين في رعايتهم للسلوك ضمن آلية لتقويم التميز وتقديره والإشادة به وتوضع لهذا العنصر درجة خاصة في أي مفاضلة .

-تقدير المدارس المتميزة على جهودها في متابعة سلوك الطلاب وتكامل أداء رسالتها التربوية ومنحها الحوافز التقديرية.

- محاسبة المدارس المقصرة في رعاية السلوك وتقويمه وفق آلية تستبعد المقصرين عن المدارس والإدارة المدرسية.

-تخصيص أسبوع أو أكثر موحد لجميع المدارس يطرح فيه سلوك محدد تكثف من خلاله البرامج المعززة أو المعالجة لهذا السلوك .

خامساً: دور وزارة المعارف في رعاية السلوك :

1. إعداد خطط وبرامج خاصة في مجال رعاية السلوك والعمل على تنفيذها ميدانياً بما ينمي لدى الطلاب السلوك الحسن ويقيهم من التصرفات السيئة في حق أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم ووطنهم .

2. متابعة وتقويم الخدمات التربوية المتعلقة برعاية السلوك القائمة حالياً في الميدان والعمل على تطويرها.

3. تحديث النظم واللوائح ذات العلاقة بسلوك الطلاب ومنح الصلاحيات للعاملين المباشرين لتفعيلها في الميدان .

4. تنسيق جهود الوزارة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بما يحقق التكامل في رعاية السلوك والشمولية وعدم الإزدواجية أو التضاد في السلوكيات العامة

5. إجراء الدراسات المسحية وتحديد المشكلات السلوكية وحجمها والفئات العمرية المنتشرة بينها أو التي تتأثر بها وعمل البرامج الوقائية والعلاجية للحد من تفشيها أو استمرارها .

6. تصميم برامج تدريبية للمعلمين في مجال استراتيجية بناء وتعديل السلوك سواء للذين على رأس العمل أو الذين يتم تأهيلهم في كليات المعلمين والكليات التربوية ومتابعة تنفيذها في المناطق والكليات .

7. العمل على استثمار فراغ الطلاب في الفترات المسائية خلال العام تحت إشراف تربوي مؤهل وتكثيف برامج النشاط صيفاً

8. إثراء إدارات التعليم والمدارس والمعلمين والأسر ببعض الأساليب التربوية المناسبة التي تسهم في تنمية السلوك الحسن وتعالج ما قد يطرأ من تصرفات غير سوية بطرق تربوية مؤثرة .

9. عمل حوافز مُشجعة وتقدير للإدارات التعليمية التي لها جهود متميزة في رعاية السلوك وتقويمه أو لها برامج في الوقاية من بعض السلوكيات السيئة لدى المدارس والمعلمين والأسر والطلاب وتقدير الدور المميز لأي منها في رعاية السلوك وتقويمه .
10. تعزيز التواصل مع مؤسسات الإصلاح والتوجيه وبعض الأفراد في المجتمع .




دور الأسرة والتنشئة الدينية للتلميذ

الاسرة تعتبر اهم عوامل التنشئة الاجتماعية . وهي الممثلة الأولى للثقافة وأقوى الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد , وهي التي تسهم بالقدر الأكبر في الإشراف على نمو الاجتماعي للطفل وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه
وللأسرة وظيفة اجتماعية ونفسية هامة . فهي المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل وهي العامل الاول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية
وقد أجريت عدة بحوت حول دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل واثر ذلك في سلوكه وأوضحت هذه البحوث ما يلي :
-ان المجتمع الواحد يوجد فيه فروق في التنشئة الاجتماعية بين طبقة وطبقة وبين اسرة واسرة , وان الطبقة الاجتماعية الدنيا اكثر تسامحا في عملية التنشئة الاجتماعية.
-ان نظام التغذية الذي تتبعه الأم مع الطفل في مرحلة الرضاعة يؤثر في حركة ونشاط الطفل . ويجب إتاحة الفرصة الكافية للامتصاص في فترة الرضاعة وتنظيم مواعيد الرضاعة وعدم القسوة في النظام والفطام المتدرج , والفطام في الوقت المناسب.
-إن أسلوب ضبط عملية الاخراج في الطفولة يرتبط في الطفولة بالخجل والحرص والترتيب والنظام في الكبر , ويجب اعتدال الوالدين في التدريب على الاخراج
-كلما كانت عملية التنشئة الاجتماعية للطفل سليمة وكلما قل نبذ الوالدين له وكلما كانت تصرفاتهما متعاطفة وكلما قل الإحباط في المنزل قل الدافع الى العدوان عند الطفل . وللتنشئة الاجتماعية اثر في الميل إلى العدوان وضبطه عند الاعداد
-ان الحماية الزائدة من جانب الوالدين لاطفالهما والتزمت والتشدد في نظام الرضاعة والفطام تؤدي الى الاعتماد على الغير والاتكالية , وتربية الاطفال في المؤسسات تجعلهم اكثر ميلا الى البلادة وأكثر عزوفا عن التفاعل الاجتماعي وأكثر اتكالية واكثر حاجة الى انتباه الاخرين ومودتهم
ان المستوى الاجتماعي الاقتصادي المتوسط والاعلى والاستقرار الاقتصادي أفضل بالنسبة للصحة النفسية للطفل
-إن توجيه الأزواج قبل الزواج وأثناءه عملية ضرورية وواجبة ضمانا للصحة النفسية لهما وللأسرة بأسرها
-الأسرة تؤثر على النمو النفسي (السوي وغير السوي) للطفل , وتؤثر في تكوين شخصيته وظيفيا ودينامكيا , فهي تؤثر في نموه العقلي ونموه الاجتماعي.
-الأسرة السعيدة تعتبر بيئة نفسية صحية للنمو تؤدي الى سعادة الطفل وصحته النفسية
*الاسرة المضطربة تعتبر بيئة سيئة النمو , فهي تكون بمثابة مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والاجتماعية .
*الخبرات الاسرية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الاولى من عمره تؤثر تاثيرا هاما في نموه النفسي .

الصحة النفسية في المدرسة
المدرسة هي المؤسسة الرسمية التي تقوم بعملية التربية , ونقل الثقافة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيات .
وعندما يبدأ الطفل تعليمه في المدرسة يكون قد قطع شوطا لا بأس به في التنشئة الاجتماعية في الاسرة , فهو يدخل الاسرة مزودا بالكثير من المعلومات والمعايير الاجتماعية والقيم والاتجاهات . والمدرسة توسع دائرة هذه المعلومات والمعايير والقيم والاتجاهات في شكل منظم – وفي المدرسة يتفاعل التلميذ مع مدرسيه وزملائه ويتأثر بالمنهج الداسي بمعناه الواسع علما وثقافة وتنمو شخصيته من كافة جوانبها .
وفيما يلي بعض مسؤوليات المدرسة بالنسبة للنمو النفسي والصحة النفسية للتلميذ :
- تقديم الرعاية النفسية الى كل طفل ومساعدته في حل مشكلاته والانتقال به من طفل يعتمد على غيرة الى راشد مستقل معتمد على نفسه متوافق نفسيا .
- تعليمه كيف يحقق أهدافه بطريقة ملائمة تتفق مع المعايير الاجتماعية مما يحقق توافقه الاجتماعي .
- مراعاة قدراته في كل ما يتعلق بعملية التربية والتعليم .
- الاهتمام بالتوجيه والارشاد النفسي والتربوي والمهني للتلميذ.
- الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية في تعاون مع المؤسسات الاجتماعية الاخرى وخاصة الاسرة .
- مراعاة كل ما من شأنه ضمان نمو الطفل نموا نفسيا سليما.
وتستخدم المدرسة أساليب نفسية : عديدة أثناء تربية التلاميذ منها دعم القيم الاجتماعية عن طريق المناهج , وتوجيه النشاط المدرسي بحيث يؤدي الى تعليم الاساليب السلوكية المرغوبة والى تعليم المعايير والادوار الاجتماعية والقيم , والثواب والعقاب , وممارسة السلطة المدرسية في عملية التعليم , والعمل على فطام الطفل انفعاليا عن الاسرة بالتدريج , وتقديم نماذج صالحة للسلوك السوي – أما في شكل نماذج تدرس لهم أو نماذج يقدمها المدرسون في سلوكهم اليومي مع التلاميذ .
1- تؤثر العلاقات الاجتماعية في المدرسة على الصحة النفسية للتلميذ والتوافق المدرسي على النحو التالي :
- العلاقات بين المدرس والتلاميذ التي تقوم على أساس من الديمقراطية والتوجيه والارشاد السليم تؤدي الى حسن العلاقة بين المدرس والتلاميذ والى النمو التربوي والنمو النفسي السليم.
- العلاقات بين التلاميذ بعضهم بالبعض الاخر والتي تقوم على أساس من التعاون والفهم المتبادلين تؤدي الى الصحة النفسية .
- العلاقات بين المدرسة والاسرة , التي تكون دائمة الاتصال (وخاصة عن طريق مجالس الاباء والمعلمين) تلعب دورا هاما في أحداث عملية التكامل بين الاسرة والمدرسة في عملية رعاية النمو النفسي للتلاميذ .
وتتعدد مجالات تطبيق الصحة النفسية في المدرسة , في فلسفتها وفي ادارتها وفي مناهجها ومدرسيها والعناية بتلاميذها والعلاقات بيت المدرسة والاسرة ... الخ .
2- ان التحصيل العلمي واكتساب المعارف والمعلومات ليس – ولا ينبغي أن يكون – بؤرة تركيز المدرسة , ولكن يجب أن يضاف الى ذلك الاهتمام بتوفق التلميذ شخصيا واجتماعيا وبصحته النفسية والجسمية وبتكوين عادات سلوكية سليمة واتجاهات موجبة نحو المدرسة ونحو العمل ونحو الاشخاص بصفة عامة حتى يشب انسانا صالحا .

. وباختصار يجب عمل حساب كل الخصائص النفسية للتلميذ حسب مرحلة النمو التي يمر بها .

دور التلميذ داخل المجتمع للتصدي للمعتقدات والسلوكيات السلبية
الحياة المدرسية تعتبر ذلك المناخ الجيد الذي من خلاله يمكن لكل التلاميذ المفترضين في المدرسة العيش فيه وهم ينعمون بالسلام والأمن والتعاون والاندماج، ابتداء من الإدارة مرورا بالمدرس وصولا إلى التلميذ الذي من حقه أن يحس أن المدرسة لا تختلف عن البيت وعن الحي أو الدوار الذي يسكنه إن لم نقل أفضل من كل هذه الأمكنة. لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. لأن كل طرف من الأطراف المتعايشة داخل المدرسة تريد أن تقود بنفسها نموذج الحياة الذي تراه مفيدا لها وخادما لطموحها، وهذا ما يؤثر سلبا على العلاقات المفترضة بين كل هذه الأطراف .
ونجد الكثير من الظروف التي تساهم في تحقيق حياة مدرسية متميزة كتحديد الفضاء المدرسي، وتنظيم الزمن المدرسي، وخلق قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة، وتنويع العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي، وخلق المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني .... إلخ
ويجب علي التلميذ المساهمة في تكوين نفسه، والتفاعل الإيجابي مع الحياة المدرسية ومجالاتها المختلفة، ولا يحس بمواطنته الصغيرة داخل المؤسسة قبل إحساسه بمواطنته الكبيرة داخل وطنه. ولذلك فإننا غالبا ما نجد المتعلم لا يبدي استعدادا لتحمل أي مسؤولية (التعاون المدرسي، المجالس المدرسية المختلفة،....) تقع على عاتقه لأنه يخاف من تبعاتها أو لأنه لا يعرف أبجديات هذه المسؤولية وكيفية التعاطي معها. وهذا لعمري يجعل المتعلم يفقد الثقة في نفسه وفي المحيطين به فيتهرب من أي واجب يفرض عليه.
إن الحياة المدرسية حتى تكون متجددة ومؤثرة في كل مكونات العملية التعليمية يجب أن يعمل كل الفاعلين في المؤسسة ابتداء من الإدارة التربوية مرورا بالمدرس وانتهاء بالتلميذ، على تحديد البرامج السنوية للعمل التربوي وتقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على السلطات المكلفة بالتربية والتعليم وإعداد النظام العلمى ، والسهر على تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية المختلفة. وغيرها من الأمور التي تساهم في خلق حياة مدرسية وتربوية هادفة
ويجب علي التلميذ ان يتحلي بالصفات الاتيه حتي يتصدي للمعتقدات والسلوكيات السلبيه داخل المجتمع.
-التفوق: وهذا بمفهومِه العام، حيث يكون متفوقًا في دراستِه، ويحب العلمَ، ويساعد غيرَه على الوصولِ للفهم، ويكون الجهدُ المبذول منه كبيرًا حتى يصل إلى المكانةِ التي يرغب فيها في دراسته وحياته.
-الالتزام: خاصَّةً الالتزام الديني؛ حيث قال الله - تعالى -: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه : 114]، فإننا كثيرًا ما نجدُ طلابًا متمَسِّكين بدينهم، فهم يصلُّون الفروضَ في أوقاتِها، ويحافظون عليها في أولِ وقتها، ويهتمون بصلةِ الرَّحمِ ومعاملة الوالدين بما يجبُ أن يُعاملوا به؛ حيث إنَّ الله - تعالى - قال: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف : 15]، فيكون ملتزمًا بالأخلاقِ الكريمة دائمًا.
-العلاقات الاجتماعية الجيده
-التمتع بالصحة النفسية الجيدة وهو الشعور بالرضا والسعاده وهذا الشعور هام جدا للتغلب علي جميع السلبيات في المجتمع
-الشعور بالاخرين: أن يشعر بغيرِه من النَّاسِ، ويراعي مشاعرَ الآخرين، فلا يتصف بالغرورِ والكبر، بل يكون متواضعًا، ويتعامل مع غيرِه بحبٍّ وبأخلاقِ الإسلام العظيمة؛ لقول الرَّسولِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانِه ويدِه))، ولا يسمحُ لنفسِه أن يحتقرَ إنسانًا مهما كان مستواه أو هيئته؛ لقول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ﴾
-التعاون: يتعاون مع زملائه في الفصلِ على نظافةِ الفصل، ويهتم بالتعاونِ البنَّاء المفيد لهم في العمليةِ التعليمية، والتعاون في الأنشطةِ التي يطلب منهم أن ينفذوها، فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾


دور الدولة في التصدي السلوكيات التي يرفضها المجتمع))
الدوله لها دورها الاهم للتصدي للسلوكيات والسلبيات التي يرفضها المجتمع ويجب علي الدولة تحقيق ذلك باسناد بعض الادوار لإدارات التعليم مثل.

-وضع خطة زمنية موحدة في بداية كل عام دراسي بين لجنة رعاية السلوك وتقويمه ولجنة التوعية الإسلامية تشتمل على برامج توعية وتنفيذية لرعاية السلوك وتقويمه لدى الطلاب على مستوى الإدارة التعليمية والمدارس .
-توجيه مديري المدارس للاتصال بمؤسسات الإصلاح والتوجيه واستقطابهم لتوعية الطلاب والمعلمين والتحاور معهم ضمن البرنامج الدراسي اليومي بالمدارس .
-وضع برامج توعية وتثقيفية ( ندوات ، محاضرات ، دراسات ) وبرامج إعلامية للحد من المشكلات السلوكية لدى الطلاب بالتنسيق مع كليات المعلمين والكليات التربوية ومؤسسات الإعلام .
-تقدير تميز مديري المدارس والمعلمين والمشرفين في رعايتهم للسلوك ضمن آلية لتقويم التميز وتقديره والإشادة به وتوضع لهذا العنصر درجة خاصة في أي مفاضلة .
-تقدير المدارس المتميزة على جهودها في متابعة سلوك الطلاب وتكامل أداء رسالتها التربوية ومنحها الحوافز التقديرية.
-محاسبة المدارس المقصرة في رعاية السلوك وتقويمه وفق آلية تستبعد المقصرين عن المدارس والإدارة المدرسية .
- تخصيص أسبوع أو أكثر موحد لجميع المدارس يطرح فيه سلوك محدد تكثف من خلاله البرامج المعززة أو المعالجة لهذا السلوك
-. متابعة وتقويم الخدمات التربوية المتعلقة برعاية السلوك القائمة حالياً في الميدان والعمل على تطويرها.
-تحديث النظم واللوائح ذات العلاقة بسلوك الطلاب ومنح الصلاحيات للعاملين المباشرين لتفعيلها في الميدان .
-تنسيق جهود الوزارة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بما يحقق التكامل في رعاية السلوك والشمولية وعدم الازدواجية أو التضاد في السلوكيات العامة
- إجراء الدراسات لحل وتحديد المشكلات السلوكية وحجمها والفئات العمرية المنتشرة بينها أو التي تتأثر بها وعمل البرامج الوقائية والعلاجية للحد من تفشيها أو استمرارها .
-تصميم برامج تدريبية للمعلمين في مجال إستراتيجية بناء وتعديل السلوك سواء للذين على رأس العمل أو الذين يتم تأهيلهم في كليات المعلمين والكليات التربوية ومتابعة تنفيذها في المناطق والكليات .
- العمل على استثمار فراغ الطلاب في الفترات المسائية خلال العام تحت إشراف تربوي مؤهل وتكثيف برامج النشاط صيفاً
-إثراء إدارات التعليم والمدارس والمعلمين والأسر ببعض الأساليب التربوية المناسبة التي تسهم في تنمية السلوك الحسن وتعالج ما قد يطرأ من تصرفات غير سوية بطرق تربوية مؤثرة .
-عمل حوافز مُشجعة وتقدير للإدارات التعليمية التي لها جهود متميزة في رعاية السلوك وتقويمه أو لها برامج في الوقاية من بعض السلوكيات السيئة لدى المدارس والمعلمين والأسر والطلاب وتقدير الدور المميز لأي منها في رعاية السلوك وتقويمه .
-تعزيز التواصل مع مؤسسات الإصلاح والتوجيه وبعض الأفراد في المجتمع .

-إعداد برنامج سنوي للتوعية الإسلامية والتوجيه والإرشاد والنشاط يتضمن المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية لبعض المختصين في مجال رعاية السلوك .
- تشكيل لجنة مشتركة من القطاعات ذات العلاقة على مستوى الوزارة والجهات الأخرى لتنسيق وتوحيد الجهود في مجال رعاية السلوك وتقويمه.
-سد الاحتياج من المشرفين التربويين في التوعية الإسلامية والتوجيه والإرشاد ومن المرشدين في المدارس القادرين على تفعيل ما يتم التوصل إليه من آليات وما يطرح من برامج . .
-اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيلاء سلوك المعلم عناية فائقة وعدم قبول إلاّ من يتمثل فيه السلوك الحميد والقدوة الحسنة خصوصاً في أثناء فترة الإعداد والعناية الفائقة بهذه الفترة.
- العمل على دعم المدارس بأطر إدارية تساعد المدارس في العمل الإداري ليتفرغ مديرو المدارس ووكلاؤها ومرشدو الطلاب لأعمالهم التربوية تخطيطاً وتنفيذاً .
- وضع الأنظمة والآليات لمتابعة الطلاب ذوي المشكلات السلوكية والسبل الناجعة لمعالجتهم
-تكثيف برامج النشاط ذات التأثير السريع في تنمية القدرات في هذا المجال وتوجيهها نحو استثمار الطاقات لدى الطلاب إلى أقصى درجة فيما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع .
- استكتاب عدد من العلماء والتربويين والمثقفين وأولياء الأمور للاستفادة من رؤاهم وتجاربهم في تنمية السلوك .
-تنظيم البرامج الإعلامية المناسبة لتوعية الأفراد والمجتمعات حول رعاية السلوك وتقويمه والحد من الظواهر السلوكية السلبية في أوساط الطلاب .بالتعاون مع وزارة الإعلام .
- متابعة الإدارات التعليمية في تهيئة المدارس بمصليات مناسبة وأماكن للوضوء وتوفير الإمكانات لذلك .
- تصميم المبنى المدرسي بما يُحقق سهولة الإشراف والمتابعة لجميع مرافقه للحد من السلوكيات السلبية والتنسيق في ذلك بين الجهات المعنية .
الخلاصة مما سبق:
يوجد سلوكيات ومعتقدات سلبية يرفضها الدين والمجتمع مثل
- إضاعة الوقت ،أصدقاء السوء ،الغش ،التدخين، الكذب
- إتلاف الممتلكات العامة والخاصة وتشويهه الجدران والميادين
- القيادة بسرعة وعدم الالتزام بالقواعد والأنظمة
- هناك من يرفع صوت الموسيقي بالأماكن العامة
وهنا يأتي دور المدرسة في تنمية السلوك الايجابي عن السلبي لان المدرسة بيت الطالب الثاني ولها دور كبير فيلتعزيز القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية عن طريق القيام ببعض الادوار الهامة واهمها مثل
- الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعهدها بالتشجيع والرعاية على نحو يضمن انتشارها ونماءها بحيث تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصية الطالب
-تقديم الرعاية العلاجية للطلاب ذوي المشكلات السلوكية وتنظيم البرامج العلاجية والإرشادية لمساعدتهم في التغلب على السلوكيات غير المرغوبة والحد من أثرها عليهم وإحلال البدائل الحسنة محلها .
- إيجاد آلية للتواصل والتكامل مع الأسرة والمساجد المحيطة بالمدرسة وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتكامل التوجيه بينها لخدمة الطلاب وتوفير عوامل الجذب اللازم للطلاب لاستثمار أوقات فراغهم وفق ما يتناسب ومقدرتهم وإبراز قدرات وتميز الطلاب الإيجابي عن طريق جميع القنوات الملائمة كل حسب ما يناسب مسؤوليته
وللاسرة والتنشئة الدينية الدور الاهم في التصدي للسلبيات والمعتقدات الخاطئة في المجتمع الأسرة تعتبر اهم عوامل التنشئة الاجتماعية . وهي الممثلة الاولى للثقافة واقوى الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد , وهي التي تسهم بالقدر الأكبر في الإشراف على نمو الاجتماعي للطفل وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه
كل هذا يأتي في مصلحة التلميذ الذي يكون مؤهل للتصدي للمعتقدات والسلوكيات السلبية في المجتمع
وأخيرا دور الدولة في التصدي للسلوكيات التي يرفضها المجتمع
-إعداد برنامج سنوي للتوعية الإسلامية والتوجيه والإرشاد والنشاط يتضمن المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية لبعض المختصين في مجال رعاية السلوك .
-تشكيل لجنة مشتركة من القطاعات ذات العلاقة على مستوى الوزارة والجهات الأخرى لتنسيق وتوحيد الجهود في مجال رعاية السلوك وتقويمه.
-سد الاحتياج من المشرفين التربويين في التوعية الإسلامية والتوجيه والإرشاد ومن المرشدين في المدارس القادرين على تفعيل ما يتم التوصل إليه من آليات وما يطرح من برامج .
-تشكيل لجنة لوضع الأسس في اختيار الطلاب المتميزين سلوكاً وعلماً للالتحاق بكليات المعلمين وكليات التربية في سبيل اختيار أفضل العناصر للعمل التربوي .
-اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبلاء سلوك المعلم عناية فائقة وعدم قبول إلاّ من يتمثل فيه السلوك الحميد والقدوة الحسنة خصوصاً في أثناء فترة الإعداد والعناية الفائقة بهذه الفترة .
العمل على دعم المدارس بأطر إدارية تساعد المدارس في العمل الإداري ليتفرغ مديرو المدارس لعملهم الاداري .




الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :

أتمنى اخيرا: أن تسقط كل هذه الألقاب داخل مجتمعنا الصغير ,,, فمحلها ليس هنا
إنما هناك في بيئة عملية تختص بها ؟.؟
كما أتمنى ثانياً: بان تسقط المجاملة بجميع شرائحها فهي بحق من رفع الهمم عند
كثير من أصحاب النقم ؟.؟
وثالثاً : أن نراجع أنفسنا في كثير من الأمور كي نصحح مكامن الخلل والقصور خصوصاً عندما ,,,
تستبد الألقاب العملية بمجتمع قريتنا المعمور
ومضة
قال "أستعد" عطني تحية نــــوايا ... تفكيره المغـــرور وداه لبعيد
ما يدري ان الحظ جزل العطايا ... اعطاه خيره رغم كثر التجاعيد

يا رب يحفظني وإياكم .
رد مع اقتباس
  #228  
قديم 04-12-2013, 01:10 PM
مجدى بتسو مجدى بتسو غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
مجدى بتسو is on a distinguished road
افتراضي

مشكورين على خدماتكم العظيمة
رد مع اقتباس
  #229  
قديم 20-12-2013, 08:55 AM
dodoadham dodoadham غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
dodoadham is on a distinguished road
افتراضي

thankssssssssssssss
رد مع اقتباس
  #230  
قديم 21-12-2013, 09:57 AM
قباري صديق عمر قباري صديق عمر غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 14
قباري صديق عمر is on a distinguished road
افتراضي

__________________
{ إن لم تستطع أن تروي وردة ....
فلا تمنع يداً تسقيها }


www.adirschool.com
رد مع اقتباس
  #231  
قديم 21-12-2013, 01:36 PM
hanyosman hanyosman غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
hanyosman is on a distinguished road
افتراضي

حلوووووووووووووو
[
رد مع اقتباس
  #232  
قديم 03-01-2014, 08:53 AM
الصورة الرمزية احمد احمد محمد هاشم
احمد احمد محمد هاشم احمد احمد محمد هاشم غير متواجد حالياً
معلم رياضيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,473
معدل تقييم المستوى: 16
احمد احمد محمد هاشم is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيراً - عمل رائع
رد مع اقتباس
  #233  
قديم 08-02-2014, 09:23 PM
علاء كيماوي علاء كيماوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
علاء كيماوي is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #234  
قديم 24-05-2014, 12:57 PM
حماده درغام حماده درغام غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 187
معدل تقييم المستوى: 14
حماده درغام is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
رد مع اقتباس
  #235  
قديم 17-06-2014, 02:52 PM
الصورة الرمزية tiger200843
tiger200843 tiger200843 غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية اعدادى وثانوى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 758
معدل تقييم المستوى: 15
tiger200843 will become famous soon enough
افتراضي

اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا
__________________
Mr.Ahmed El Nemr
English Teacher
Elsalehyia Elgidida
رد مع اقتباس
  #236  
قديم 17-06-2014, 02:53 PM
الصورة الرمزية tiger200843
tiger200843 tiger200843 غير متواجد حالياً
معلم لغة انجليزية اعدادى وثانوى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 758
معدل تقييم المستوى: 15
tiger200843 will become famous soon enough
افتراضي

كُنْ كَالنَّخِيل عَن الأحْقَادِ مُرْتَفِعًا يُلْقَى بِحَجَرٍ فَيُلْقِي بِأطْيَبِ الثَّمَرِ
__________________
Mr.Ahmed El Nemr
English Teacher
Elsalehyia Elgidida
رد مع اقتباس
  #237  
قديم 08-08-2014, 02:43 AM
hamsa lotfy hamsa lotfy غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العمر: 60
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
hamsa lotfy is on a distinguished road
افتراضي

thanksssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssss sss
رد مع اقتباس
  #238  
قديم 09-09-2014, 02:46 PM
احمدالحازم احمدالحازم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 245
معدل تقييم المستوى: 14
احمدالحازم is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #239  
قديم 11-09-2014, 07:02 PM
Hussein239 Hussein239 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 108
معدل تقييم المستوى: 11
Hussein239 is on a distinguished road
افتراضي

ألف شكر يا مستر
رد مع اقتباس
  #240  
قديم 13-09-2014, 09:15 AM
badr2110 badr2110 غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 363
معدل تقييم المستوى: 16
badr2110 is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك اخى الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:30 AM.