#211
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
|
#212
|
||||
|
||||
![]() واياكم اخى الكريم
وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة |
#213
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرااااااااااااااااا
__________________
|
#214
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم ورضى عنكم
|
#215
|
||||
|
||||
![]() لنجعل فرصة العيد لصلة الارحام وتسوية الخلافات بين المسلمين .. أحبابي الكرام : البعض لديه علاقات متوترة مع بعض أرحامه لسبب من الأسباب ..قد يكون هو السبب ..وقد يكونوا هم السبب .. وقد يكون السبب مشترك .. وقد تكون العلاقات متوترة أو متعثرة مع بعض الجيران والاصحاب .. والعيد فرصة لا تعوض لتصفية تلك الخلافات .. واستغلاله لإعادة المياه الى مجاريها كما يقال .. والعاقل من المسلمين من يجلس مع نفسه قبل العيد .. ويذكرها بخطر قطيعة الارحام .. والوعيد الذي ورد فيها كقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ مما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه). ويتذكر أن قطيعة الرحم من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (لا يدخل الجنة قاطع) ويتذكر فضل صلة الرحم كقوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه) رواه البخاري.. ويقرأ قوله صلى الله عليه وسلم - (يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام) رواه أحمد و ابن ماجة . وبذلك يعلم أن صلة الرحم من اسباب دخول الجنة ..وفي حديث آخر يعلم أنها من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر، قال-صلى الله عليه وسلم-:( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر). وبعد استعراضه لتلك النصوص وغيرها ..يتذكر من الأرحام الذين قصر في حقهم .. فإن كانوا قريبين من سكنه.. حرص أن يزروهم أو العيد .. ويعتذر مما حصل .. وإن كانوا بعيدين فيتصل عليهم .. ويهنئهم ويعتذر .. وهنا لابد أن يتحمل ما يصيبه من كلام شديد، أو استهزاء أو رفض للفكرة أصلا .. فهولاء الأرحام لوكانوا عقلاء لما رضوا أن يتسمروا في القطيعة .. ولكنهم اشتركوا في الذنب ..وأعانوا على القطيعة .. فأنت أخي المسلم أختي المسلمة تفهمون من الدين مالا يفهمون ، وترجون من الله ما لا يرجون .. وواجبكم هو صلة من قطعك ..مهما كان حجم الخطأ في حقكم .. خصوصا والدك وأمك وإخوانك وأعمامك وأخوالك ..فهولاء حقهم عظيم ..مهما قصروا في حقك .. ولا يجوز لك أن تقطعهم مهما كانت الاسباب .. وهنا قد يسال سائل ويقول كيف أصل أرحامي وبماذا؟؟ والجواب : صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم، وتفقد أحوالهم, والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم, والدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت, والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم، وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم . وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأهدى منها إلى عمر، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري أيها الأفاضل : فالوصل في احوال الطبيعية مطلب شرعي وهو من كرم الأخلاق ..ولكنه في احدى الحالات يكون في أعلى قمم الذوق والخلق النبيل .. وهو عندنا يقابل الوصل بالإساءة والعدوان بالبر والإحسان، جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام-:( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار . لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ..مادموا يسئون اليك وانت تحسن اليهم ..وتصلهم ويقطعوك ..وتحلم عنهم ويجهلون عليك فعليك أن تقاطعهم .. فهم لا يستحقون كل ما تفعل ..لم يقل هذا ؟؟ بل حثهم على الاستمرار .. وبشره بأن الله سجعل معك عليهم من يساعدك وفي نهاية هذه المسألة احذر ان تكون الواصل المكافيء ..فبعض الناس قد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -:( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري اذا فليحرص المسلم على استغلال فرصة العيد لصلة أرحامه وجيرانه ومن له حق عليه .. وهذه من أكبر الفرص العامة ..اذا ضاعت فقد لاتتكرر ..
|
#216
|
||||
|
||||
![]() وهكذا تـمـر الايآم والشهـور ونطـوي بكل مآفيهآ وبكل ذكريآتهآ
تختلف مشآعرنآ وآحآسيسنآ فقد مرت بالعديد من الذكريآت المؤلمة والجميله والتي كآن لهآ الاثر الكبير في نفوسنآ ولايسآعنآ سوآ آن نتمنى لانفسنآ ولمن نحب اياما قادمة مليئة بالافرآح وبالسعادة والطاعات وندعـو لمن فقدنآ من الاحبآب بالرحمة .. وندعو الله الكريم ان يعيد علينا جميعا ايام الطاعات والاعياد بالخير والسعادة والتوفيق والرضا عن النفس وندعوه سبحانه ان يرضى عنا ويوفقنا دائما لما يحب ورضى |
#217
|
||||
|
||||
![]() |
#218
|
||||
|
||||
![]() رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والعلاقات الجنسية من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئا في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في عشرين سنة. |
#219
|
||||
|
||||
![]() أصل كلمة رمضان
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال القرآن: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)). |
#220
|
||||
|
||||
![]() اعلم رعاك الله أنه لابد لك
أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه : شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه : شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله . |
#221
|
||||
|
||||
![]() تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :
شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل , فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط الشيطان عليه , وتسييره له – فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة , ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل هذا ؟ جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين\" متفق عليه. كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر مغفرة الذنوب وإقالة العثرات , أريدك تتأمل في فضل الله على العباد , ورحمته بهم , وانظر كيف يهيئ لهم مثل هذه المواسم المباركة , والأيام الفاضلة , ليغفر ذنوبهم , ويمحوا سيئاتهم , فما أعظمه من رب رحيم , وما أجله من إله كريم . جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان\" مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر\" وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" من صام رمضان ايماناَ واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه \" أرأيت هذا الفضل ؟!! وهل تدبرت في هذا العطاء ؟!! ذنوب عمر مضى ،، وعثرات سنين رحلت ،، يغفرها الله بفضل هذه الطاعات .. أبعد هذا لا تشتاق لرمضان ؟ !! آلا ترجوا نيل هذه المغفرة, وتطمع بالفوز بهذا العطاء ؟! إذاً حرك قلبك بالشوق إلى رمضان .. كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله - عبادة الصوم - عبادة خالصة له من بين سائر العبادات , وماذاك أخي إلا لِما ينتظر الصائمين المخلصين من الثواب الذي لا يخطر لهم على بال , ولا تسل عن مقدار هذا الفضل , لأن الله قد قال فيه\" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به \" –وهنا تقف عبارة كل كاتب حسيرة أمام هذا الفضل - يا مقبلاَ على شهر رمضان – وأنت تجهد في الجوع والعطش , وأنت تحرم نفسك شهوتها - تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال , ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في جنات النعيم .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري. آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام – كاملة موفورةَ إذا أديتها مخلصاً فيها لربك متبعاً فيهاَ لنبيك عليه الصلاة والسلام , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال \"عمرة في رمضان كحجة معي\" صحيح الجامع آما تشتاق أيها المؤمن لرمضان لأن لك في كل يوم وأنت صائم دعوة مستجابة يقول عليه الصلاة والسلام \" ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر \" صحيح الجامع |
#222
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة اخواني واخواتي كل سنة وانتوا طيبين ومن طاعة ربنا قريبين عارفين ياجماعة احنا في شهر ايه من الشهور الهجرية؟؟طاب اللي مش عارف يروح يبص عالنتيجة ويرجع تاني.....عرفتوا؟؟ احنا على أبواب شهر جديد من الشهور الهجرية وهو شهر جمادى الآخر، يااااااااااااه يعني خلاااااااااص أسابيع قليلة وندخل على شهر رجب وبعده شعبان وبعد كدة رمضان؟؟ إيه ده؟؟ ده رمضان قرب أوووووووووي واحنا مش مستعدين....ازاي لسة لحد دلوقتي ما استعدناش؟؟ ده القنوات الفضائية ابتدت تستعد لرمضان وابتدت تعلن عن خطتها في عرض البرامج والمسلسلات اللي هتكون في رمضان.....ده الناس اللي مش بتفكر في طاعة ربنا مانسيتش رمضان وبتجهز خطة لرمضان.....طاب احنا جهزنا خطة طاعاتنا في رمضان ولا لا؟؟ طاب تيجوا نبتدي من النهاردة.... خلاص من النهاردة لسانا مش هيبطل يدعي (اللهم بلغنا رمضان) ايوا من النهاردة والمفروض كمان نكون بندعي بالدعوة دي من 4 شهور فاتوا اقتداء برسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اللي كانوا يفضلوا 6 شهور قبل رمضان يدعوا ربنا يبلغهم رمضان...... لكن اللي مبتداش يلا مع بعض نبتدي من النهاردة (اللهم بلغنا رمضان) ياتري يا جماعة مستعدين ولا لسة؟؟ لسةالقلوب بعيدة عن روحانيات ورقائق رمضان؟؟ ولا ابتدينا نحس برحمات ربنا اللي بتغرقنا في رمضان؟؟طاب مشتاقين لليالي رمضان الجميلة؟؟ايه يا جماعة قلوبكم حست واشتاقت لليالي العتق من النار ولا لسة؟؟اشتقنا للعفو ولليلة القدر؟؟اشتقنا لشهر بتفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار؟؟اشتقنا لكل لحظة حلوة بنعيشها في اعظم شهر واكرم ضيف علينا (رمضان)؟؟ طاب ايه رأيكم يلا بينا مع بعض نعمل حملة استعداد للضيف الكريم اللي بيغرقنا بكرمه.... يلا نعمل استعداد لاعظم ضيف بينور حياتنا لايام معدودات يلا هنبتدي مع بعض من دلوقتي.... ايوا من دلوقتي....جوارحنا وعقولنا وقلوبنا لازم تستعد.... حياتنا كلها لازم تتهيأ للضيف الكريم. يلا نعلي الهمة.... يلا نرقق قلوبنا.... يلا نعيش من دلوقتي في رمضان.... يلا نوري ربنا من انفسنا خيرا.... يلا نتعرض لنفحات ربنا الجميلة.... يلا نكون بجد مستحقين الرحمة والمغفرة والعتق من النار.....يلا من النهاردة ننوي نفوز بليلة القدر وبثوابها العظيم..... ايه يا جماعة قلوبنا فين دلوقتي؟؟ قلوبنا ارتقت كدة وافتكرت ايام رمضان الجميلة؟؟ ابتدينا نعيش الجو الرمضاني بقلوبنا ؟؟ طاب يلا من غير ما اطول عليكم نبتدي استعدادنا بشكل عملي : *الخطوة الاولي واللي بجد اهم خطوة في استعدادنا لرمضان
(التوبة) يلا نتوب يا جماعة.... لو في حد فينا مصر علي معصية هقوله واقول لنفسي يلا نتوب.... يلا نتوب بقي ده رمضان اللي داخل علينا مش حاجة بسيطة ده شهر العتق من النار يا جماعة....دي فرصة عمرنا.... دي ايام ممكن تكون فيها نجاتنا.... يلا نندم ونوقف الذنوب ونعزم النية علي عدم العودة للي يغضب ربنا من تاني.... ايه رأيكم نتوب توبة عامة وشاملة من كل ذنوبنا.... تيجوا نفتح صفحة جديدة مع ربنا... يلا نردد مع بعض (تبنا الي الله ورجعنا الي الله وندمنا علي ما فعلنا ) يلا يا جماعة قولوا معايا....الله علي التوبة....تعرفوا احنا دلوقتي بمشئية الرحمن وصدق نيتنا مع الله ذنوبنا اتحولت حسنات. *يلا بقي يا قلوب محبها لربها ولنبيها ولدينها يلا ندخل عالخطوة التانية في خطوات استعدادنا لضيفنا الكريم |
#223
|
||||
|
||||
![]() (قيام الليل) فين همتنا بقي في قيام الليل طبعا ما ننساش ان من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه يلا بقي نبتدي نعلي همتنا في القيام.... يلا اللي بيصلي ركعتين في اليوم يزود واللي مقصر في القيام يبتدي من النهاردة ركعتين كدة ونزود واحدة واحدة....والله لو كان القيام في التلت الاخير من الليل.... يلا كدة نجهز قلوبنا ونشيل التراب اللي عليها....يلا نقرب من حبيبنا وما تخافوش مش هيسيبنا. *نيجي بقى لخطوتنا التالتة يا أمة الحبيب المصطفى يا أمة اقرأ (القرآن الكريم) يلا كدة نمسك مصحفنا ونفتحه ونزود كدة وردنا اليومي.... ايوا طبعا هنزود ده رمضان يا جماعة.... يعني احنا داخلين علي شهر القران.... مسكنا مصحفنا وهنقرا... لا نستني قبل ما نقرا نتفق مع بعض اتفاق.... احنا هنقرا ازاي؟؟هنقرا بلسانا بس ولا ايه؟؟ لا طبعا لسانا بس ده ايه يلا كدة مع بعض نحضر قلوبنا ونفتحها لاستقبال اجمل رسايل ربنا باعتهالنا في اعظم كتاب....يلا كدة نغذي ارواحنا بالقران. *ندخل علي الخطوة اللي بعدها واحنا بنصلي على حبيبنا المصطفى صلاة النوافل(السنن المؤكدة) اللي مقصر في السنن يا جماعة....يلا نبتدي نتعود عالمواظبة عليها....اوعوا يا جماعة حد فينا يكسل....احنا مش عارفين ولا ايه ان ثواب السنة في رمضان بفرض... في حد يسيب الثواب العظيم ده بردوا؟؟؟ *ندخل عالنقطة اللي بعد كدة بس مش هندخل عليها واحنا ساكتين يلا نقول اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا غير غضبان (الدعاء) كلنا بقي بنجهز دعوات مخصوصة في رمضان وبنبقي عارفين ومتيقنين بالاستجابة....يلا نجهز من دلوقتي.....يلا بقي نبتدي ندعي وندعي وندعي ....يلا كدة نذل نفسنا لحبيبنا..... يلا كدة نخشع ونبكي.... يلا نبتدي نعيش اكتر مع احلي عبادة في أي وقت وخاصة في رمضان....يلا كدة نعود ايدينا علي رفعتها في الدعاء بذل وخشوع لحبيبنا الله. *حاجة مهمة جدا يا جماعة ياريت ما ننسهاش عشان نرضي حبيبنا وننال رحمته (صلة الرحم) اللي قاطع رحم من رحمه يجري بسرعة ويوصله....لان كلنا عارفين ان الرحمة لا تتنزل علي قاطع رحم ....ايه عايزين نخسر رحمات رمضان علي شوية مشاكل بسيطة في الدنيا؟؟يلا نوصل اللي قطعنا.... ده احنا هدفنا الجنة يا جماعة. *بصوا بقي اقولكم علي خطوة مهمة جدا جدا جدا وبتنقي وترقق قلوبنا بطريقة غريبة جدا ومن غير ما نحس والله ده غير ان احنا بيها بنضمن ظل عرش ربنا يوم لا ظل الا ظله (الصدقة) والله من احلي المشاعر في الدنيا يوم ما تطلع صدقة من كسب طيب وتبقي مستشعر بقلبك حديث حبيبك المصطفي (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب والله لا يقبل الا طيبا فان الله يتقبلها بيمينه ويربيها لصاحبها كما يربي احدكم فلوه، حتي يلقي الله والتمرة مثل جبل احد من الحسنات)صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ياريت بقي نخلي الصدقة يومية حتي لو كانت صدقة قليلة وانا اسفة في كلمة قليلة دي لان مفيش حاجة قليلة عند ربنا (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) صدق الله العظيم وقال حبيبي رسول الله(لا تحقرن من المعروف شيئا)صدق رسول الله واللي ميقدرش يخرج كل يوم عشان يطلع صدقة ممكن يطلعها ويحطها في مكان مخصوص بنية الصدقة لحد ما ربنا ييسرله اخراجها. طاب ممكن تستحملوني شوية واقول حاجة في نقطة الصدقة دي....شنطة رمضان، طبعا معظمنا عارف فكرة شنطة رمضان واللي ببساطة بيكون فيها معظم احتياجات البيت الضرورية من مواد غذائية وبتتقدم للفقراء وطبعا بيكون ثوابها عظيم جداااااااااااااا واهم ثوابين حناخدهم: (1)افطار صائم:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من فطر صائما كان له مثل اجره من غير ان ينقص من اجر الصائم شيئا وكان مغفرة لذنوبه وعتقا لرقبته من النار) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم الله علي الثواب العظيم ده. (2)ادخال السرور علي مسلم:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من ادخل السرور علي اهل بيت من المسلمين لم يجد الله له جزاء الا الجنة )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم شفتوا يا جماعة حاجة بسيطة جدا ومش هتكلفنا كتير والله هتبقي مكافأة ربنا لينا عليها الجنة،الله علي المكافأة دي....بالله عليكم في احلي من كدة مكافأة. ياريت يا جماعة كلنا نشارك في مشروع شنطة رمضان ده....والله هتفرق معانا الحكاية دي كتير....بتعمل تغيير جذري للقلوب بترقق القلب القاسي(واسألوا مجرب) بصوا يا جماعة هدفنا من الحملة باختصار هو تجهيز قلوبنا عشان العبادات تبقي يسيرة علينا....اكيد كلنا عارفين حالة قلوبنا اللي بتبقي عليها في رمضان ولو قارناها بحالة قلوبنا دلوقتي هنلاقي ان احنا قلوبنا بعيدة كل البعد عن الحالة الايمانية الجميلة اللي بنكون عايشينها في رمضان.... يبقي يوم ما نجهز قلوبنا هتبقي كل حاجة سهلة....يوم ما هنطلب نصلي ركعتين هنلاقي نفسنا بنصلي عشرة.....يوم ما نقول نقرا جزء قرآن هتلاقي نفسك بتقرا جزئين.... يوم ما نقول ندعي ونرفع ايدينا حتي ولو 10 دقايق في اليوم هنلاقي نفسنا مش عايزين ننزل ايدينا ومش عايزين نخلص دعاء....مش عايزين نطلع من حالة القرب والخشوع الجميلة. خطواتنا باذن الله سهلة وبسيطة وربنا وعدنا انه هياخد بايدينا ومش هيسيبنا واحنا بنقول جايين لطريقك يارب العالمين هنعبدك ونخلص في عبادتك وهدفنا هو رضاك وجنتك وعتقك لينا من النار.
|
#224
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#225
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان, رجب, شعبان, شهر الصيام |
|
|