#211
|
||||
|
||||
السلفيون وما يفعلون
أخشى أن يتحول السلفيون إلى عبء ليس فقط على الثورة المصرية، ولكن على الإسلام ذاته أيضا. ذلك أن منهم أناسا يزايدون على غيرهم من المسلمين ويحسبون أنهم الفرقة الناجية الأكثر تدينا وتطهرا. ويتصورون أن ذلك يؤهلهم لأن يصبحوا أوصياء على المجتمع. وهم بذلك يسحبون من رصيد الثورة التى رفعت عنهم الإصر والحظر، ويشوهون الإسلام الذى ينسبون أنفسهم إليه، إذ باسمه يروجون للكآبة ويشيعون بين الناس القلق والخوف.
هذا الأسبوع تدخل نفر منهم لمنع حفل غنائى فى محافظة المنيا أقامه فريق يضم مسلمين وأقباطا. بدعوى أنه حفل تبشيرى يتوسل بالغناء والموسيقى الذى يحرمونه. حدث ذلك بعد يوم واحد من ظهور مجموعة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى قرية الزعفران بمحافظة كفر الشيخ، وتوزيعها منشورا توجيهيا يتدخل فى أزياء الناس وحياتهم الخاصة ويحذر من أنهم سيلجأون إلى تغيير المنكر باليد إذا اضطروا إلى ذلك. وهو ما تزامن مع دعوة بعض السلفيين إلى مليونية جديدة لتطبيق الشريعة بدعوى أن الجمعية التأسيسية للدستور تخلت عنها. وقبل إطلاق هذه الدعوة بأيام كان لنفر منهم معركة مع الممثلة إلهام شاهين وصلت إلى القضاء، وجاء بعضهم إلى المحكمة حاملا صورا لها من فيلم «سوق المتعة» تعزز اتهامهم لها بالترويج لل*****ة وقلة الأدب. ثم قرأنا فى الصحف أن أحد رموزهم (عرفنا أنه مدير الأكاديمية السلفية بمدينة المنصورة) ألقى خطابا ضافيا فى التنديد بالشيعة والطعن فى أفكارهم وكتاباتهم التى تهين الصحابة وتشين أهل مصر وتحرم الطبخ فى الأوانى الفخارية! صحيح أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك وأتعس فى تونس والجزائر، حيث لجأوا إلى العنف واستخدموا السلاح ضد السلطة وضد معارضيهم. إلا أن ذلك يعد اختلافا فى درجة التعاسة والحمق وليس فى نوع أى منهما. من حق أى واحد أن يتساءل عما إذا كان أولئك المزايدون والحمقى فى مصر جماعة واحدة أم أنهم يمثلون تيارات متباينة داخل المربع السلفى، الذى أصبح يضم أكثر من حزب وأكثر من جبهة وعددا غير معلوم من الشيوخ أو المراجع الذين يستقطبون الأنصار والمريدين. ولأننا لا نعرف على وجه الدقة طبيعة أو حدود خرائط ذلك المربع، فقد أصبح ما يفعله أى سلفى منسوبا إلى الجميع. بل منسوبا إلى الإسلاميين (عنوان الصفحة الأولى بجريدة الشروق يوم الثلاثاء 10/10 كان كالتالى: أمن المنيا يلغى حفلا غنائيا بضغوط من الإسلاميين). لقد قيل لى إن الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية استنكر تصرف الشباب فى المنيا، وقال إنهم ليسوا على دراية بالضوابط الشرعية التى تحكم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. ونشرت الصحف أن الدعوة السلفية تبرأت من مجموعة كفر الشيخ التى نصبت نفسها راعية للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وقال أحد أركان الدعوة السلفية إن الشخص المشتبك مع السيدة إلهام شاهين ليس من السلفيين، وانهم يتبرأون مما لجأ إليه ويعتبرون الأسلوب الذى اتبعه يفتقد إلى اللياقة ويخل بأبسط مبادئ الموعظة الحسنة والدعوة إلى الله. بقيت عندى ثلاث ملاحظات هى: إننى استغربت أن تلجأ أجهزة الأمن فى محافظة المنيا إلى إلغاء الحفل الغنائى لمجرد اعتراض بعض السلفيين وأعضاء الجماعة الإسلامية عليه. ذلك أن ما أقدم عليه هؤلاء يعد عدوانا على حريات الناس، وتلك «جناية» من الناحية القانونية، ونص المادة 56 مكرر من قانون العقوبات يعاقب بالسجن كل من أنشأ جماعة أو هيئة استخدمت منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها أو قامت بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن أو غيرها من الحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون. وهذا الكلام ينطبق أيضا على الذين حاولوا التحكم فى حريات الناس وسلوكياتهم فى كفر الشيخ بدعوى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. إننى لم أفهم لماذا استجابت القيادات الأمنية لضغوطهم ولماذا لم تحاسبهم بمقتضى القانون؟. إنه من السذاجة أن يفتعل السلفيون أزمة وأن يستنفروا أنصارهم للاحتجاج على عدم ذكر أحكام الشريعة والنص على مرجعية المبادئ وحدها فى الدستور. وهى سذاجة تعبر عن طفولة سياسية تصور أصحابها أن تسجيل المصطلح ضامن بحد ذاته لتطبيق الشريعة. فى حين أن الجميع يرون دولا زايدت على غيرها فى التمسك بحرفية ونصوص الشريعة حتى طبقت الحدود، لكنها غيبت وأهدرت أهم مبادئها المتمثلة فى العدل والحرية والمساواة والحفاظ على كرامة الخلق وغير ذلك من المقاصد. وليس خافيا على أحد أن إثارة معركة حول المصطلح وحشد مليونية لأجل تغيير الكلمة دون أن يتم التوافق الوطنى عليها، يعطل المسيرة ويشتت المجتمع ويفتعل خلافا وشقاقا لا لزوم له. إننى أخشى أن يكون منطق اختزال التدين فى اللحية والجلباب القصير والمسواك والنقاب، هو نفسه الذى يكمن وراء اختزال تطبيق الشريعة فى كلمة أو عبارة توضع فى الدستور. ذلك أن الذى يختزل التدين فى مظهر لا يستغرب من أن يختزل تطبيق الشريعة فى نص مكتوب. إننى أحذر من هوس أغلب السلفيين بالصراع ضد الشيعة. وأذكر بأن القضية ليست مثارة فى مصر من الأساس، رغم ما يقال عن انتساب بضع عشرات إلى المذهب الجعفرى. وأذكر بأن أعداء الأمة يستهدفون الجميع ولا يفرقون بين السنة والشيعة، وأن معركة الأمة الحقيقية هى ضد الاحتلال الإسرائيلى والهيمنة الأمريكية وليست ضد الشيعة أو إيران، أيا كانت خلافاتنا معهما. إن لدينا وطنا نريد أن نداوى جراحه لكى يتعافى ويحقق حلمه فى التطلع إلى مستقبل أفضل، ولدينا أمة مزقت بما فيه الكفاية، وعلى العقلاء أن يبحثوا كيف يلملموا أشتاتها لا أن يعمقوا جراحها ويجهضوا أحلامها. ومهام من ذلك القبيل تحتاج إلى عقول واعية وقلوب كبيرة، وأرجو أن يظهر من بين السلفيين من يكون قادرا على حمل الأمانة مع غيرهم من الوطنيين المخلصين، بحيث يغدو جهدهم إضافة إلى رصيد الوطن والأمة وليس خصما منه. آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 01-11-2012 الساعة 11:09 AM |
#212
|
|||
|
|||
موت بغيظك يا كاتب المقال
يا من تصف المتمسكين بالدين بالحمقي و الله لولا خسارة الوقت و التعب في الكتابة لفندت مقالتك العرجاء الناس درجات يا هويدي و الجنة درجات يا هويدي\ اللي بيفرط درجته هتقل يا هويدي يا هويدي |
#213
|
||||
|
||||
رد
اقسم بالله الاستاذ كاتب المقال ده راجل زى الفل وكلامة زى العسل
__________________
نعيب زمـانـنا والــعــيب فــينـا ومــا لـزمانـنا عيــب ســــــوانا |
#214
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم
|
#215
|
|||||||
|
|||||||
هنا يظهر الوجة الحقيقي لفهمي هويدي
هنا يظهر الوجة الحقيقي لفهمي هويدي وسيظهر هنا من يقول انظرو حتي فهمي هويدي لم بيسلم منهم بئس التعساء
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يفتعل من الذي افتعلها انحن كنا سكوتا وفجئة صرخنا احكام الشريعة الييس فيك عقل يارجل كلمة افتعل يعني اوجد فعلا من لاشيء يا اخي اتقي الله فينا , وبعدين سذاجة طفولية يا للمصطلحات التي تعبر بها عن حنق شديد ولماذا لم تذكر لنا يا فضيلة الامام ما هي الدولة التي طبقت الحدود واهدرت اهم مبادئها ان كنت صادقا حتي نستطيع الاستفادة منك او الرد عليك ام هي لفته للمرور عليها والسلام اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نعم وأن معركة الأمة الحقيقية هى ضد الاحتلال الإسرائيلى والهيمنة الأمريكية ولكن ايضا معركتنا مع ايران ببساطة لان ايران هي الضلع الثالث في الحرب علينا وهم والاحتلال الاسرائيلي والهيمنه الامريكية فهم متحدون علينا وهم ثلاثة وجوه لعملة واحدة والشيعة احد ابرز سلاح الصهيونية في تفتيت الوحدة الاسلامية وزرع الطائفية كما حدث في العراق ولبنان واليمن وهم يحاولون الان النفاذ الي مصر بجهل من مثل سيادتك اقتباس:
والشكر والتقدير لناقل المقال
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#216
|
||||
|
||||
شكرااااااااااااااااااااا موضوع رائع
|
#217
|
||||
|
||||
الانتخابات الأمريكية والثــورات العربيــة
الانتخابات الأمريكية والثــورات العربيــة فوّاز طرابلسى سياسى وكاتب وأستاذ جامعى لبنانى الخميس 1 نوفمبر 2012 - 9:31 ص كائنا من سيكون الرابح فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، فليس من المتوقع ان يطرأ تحوّل لافت على سياسة الادارة الأمريكية تجاه المنطقة العربية. قالها المرشح الجمهورى مِتّ رومنى بصريح العبارة «أنا أوافق الرئيس» فى السياسة الخارجية. يبقى الـ«ولكن». وهى استدراكات مرشح يمينى متطرف لا يريد تخويف ناخبى الوسط الذين سوف يرجحون الفوز فى سباق يصعب التنبؤ سلفا بنتائجه. يريد رومنى كوكبا مسالما، بحسب تعبيره. لكنه مع زيادة الانفاق العسكرى. ويوافق على الانسحاب من افغانستان. لكنه يعتبر الاتحاد الروسى العدو الاول عسكريا والصين العدو الاول اقتصاديا وماليا لامريكا. فى ما يخص المنطقة، يؤيد رومنى المعالجة الدبلوماسية للنزاع مع ايران حول النووى، على قاعدة العقوبات، لكنه يتذمّر من رخاوتها فى البداية ويريد محاكمة الرئيس احمدى نجاد بالابادة الجماعية (ليس مفهوما تماما بناء على اى تهمة). ويؤكد المرشح الجمهورى عدم استعداده للتدخل عسكريا فى سوريا، مع انه يوافق على المطالبة بتنحى الرئيس بشار الاسد التى يكررها الرئيس اوباما منذ سنة ونصف السنة على الاقل، لكنه يدعو الى مدّ «الثوار المسئولين» بالاسلحة الثقيلة. وهو ينافس خصمه فى المزايدة فى تأييد اسرائيل فى الوقت الذى يتحول فيه زميله نتنياهو إلى الملك غير المتوّج لاسرائيل بعد اندماج الليكود وحزب «اسرائيل بيتنا» وافتتاح حقبة من الزمن يحتكر فيها اليمين المتطرّف الحكم والسلطة فى الدولة الصهيونية لأمد ليس بالقصير، مع ما يمكن ان يتصوّره المرء من ارتدادات وتحولات غير مسبوقة فى كل ما يتعلّق بقضية فلسطين والصراع العربى الاسرائيلى.. بغض النظر عما اذا كان المرشحون للانتخابات الرئاسية الامريكية ينفذون ما يتعهدون به خلال حملاتهم ام لا، ومع الاخذ بالاعتبار الدور الثانوى الذى تلعبه السياسة الخارجية فى تقرير الخسارة او الفوز فى المباراة الرئاسية الجارية، فالفرصة مناسبة للتذكير بمفاصل السياسة الخارجية التى يوافق السيد رومنى رئيسا عليها فى ما يتعلّق بالمنطقة العربية وثوراتها خصوصا. المبدأ العام هو الحفاظ على الامر الواقع، وتحقيق الامن والاستقرار، فى دائرة الامن الاسرائيلى، ودائرة النفط وأنظمته والانظمة الملكية غير النفطية الموالية تقليديا للغرب. وعند الضرورة، اى بعدما تنفجر الجماهير لاسقاط انظمة دعمتها اوروبا وامريكا لعقود من الزمن، تخدم صيغة تنحى الرئيس لنائبه فى التضحية بالحاكم الفرد من اجل انقاذ النظام بمرتكزاته الاساسية فى الاقتصاد والسياسة والاجتماع، على شرط عدم التفريط بغلبة السلطات التنفيذية على السلطات التشريعية المنتخبة، اى عدم السماح للتعددية السياسة والصحفية بالتحول الى ديمقراطية فعلية. واللافت، بعد المبادرة الخليجية المرعية امريكيا فى اليمن، ان سياسة التنحى هذه تقترن بإعفاء الحاكم من اى مسئولية عن اعماله خلال سنى حكمه. وهى تُرسى سابقة سوف تسمح بالارتداد على كل ما يتعلق بمساءلة الحكام ومحاسبتهم ومعاقبتهم، والاطاحة بكل الخطوات المتخذة، تحت الضغط الشعبى، لمحاكمة الحكام ومحاسبتهم على القتل والفساد والافساد والهدر والسرقة، بما فى ذلك العمل على استعادة الاموال المنهوبة الى خزائن البلدان المعنية. بناء على مبدأى الامن والحفاظ على الامر الواقع، حرصت السياسات الامريكية منذ اندلاع الثورات، ولاتزال، على الحفاظ على الركيزة العسكرية للانظمة والسلطات العربية، حفاظا على الامن على حدود اسرائيل وأمن النفط والمصالح والقواعد العسكرية الاميركية فى الجزيرة والخليج. وما من شك بأن الثقل الرئيسى للدور الامريكى فى مواجهة الثورات ينحو على نحو متزايد نحو استبدال النخب العسكرية بنخب مدنية جديدة قوامها بالدرجة الاولى ما يسمى الاسلام المعتدل، او الاسلام الوسطى، الذى تمثله جماعات الاخوان المسلمين فى مصر وتونس وليبيا والمغرب واليمن. وهذه قوى شعبوية تمثل مروحة اجتماعية متفاوتة من البرجوازيات المؤمنة والطبقات الوسطى الريعية المحافظة وجمهور شعبى مدينى وريفى متنوع، يجمع بينها بالدرجة الاولى انها متضررة من الطابع الدولتى لانظمة رأسمالية الدولة العسكرية التى سادت منذ الخمسينيات. وتتشارك هذه القوى مع العولمة الرأسمالة الامريكية بركيزتين رئيسيتين: النيوليبرالية من جهة والتعريف الثقافوى الدينى للحياة والمجتمع والسياسة من جهة اخرى. ولم تقصّر السياسة الامريكية فى غض النظر عن افتتاح تلك السلطات الانتقالية انقلابها على ما تبقى من دولة حديثة ومدنية، فى الدساتير وحكم القانون والمرجعيات المدنية للسلطات واعلان المساواة السياسية والقانونية بين المواطنين. ولم يعد يقتصر الامر على القاء السياسات الامريكية بكامل ثقلها لدعم الانظمة النفطية الاكثر استبدادا وتخلّفا وانغلاقا فى الحزيرة والخليج بتأييد وتنظيم التدخل العسكرى لقمع الانتفاضات الشعبية المطالبة بالحرية والمساواة فى الحقوق، كما فى حال البحرين. وقد دعمت السياسة الامريكية الانظمة الاستبدادية النفطية ــ السعودية وقطر تخصيصا ــ فى رعايتها الاسلام الوسطى الذى ارتقى الى الحكم فى المراحل الانتقالية ومدّه بالمال والمساعدات الاقتصادية. مثلما اعتمدت الادارات الامريكية، وتعتمد، النظامين النفطيين، لدعم وتمويل اجزاء واسعة من المعارضة السورية، المدنية والعسكرية، لتأمين انسجامها لاحقا مع هذا النهج وتلك السياسات بالذات. الى هذا، يضاف ان هذا الاسلام المعتدل «وسطى» جدا فى موضوع فلسطين والنزاع العربى الاسرائيلى الى حد ان حركة النهضة التونسية مثلا تسعى الى حذف النص الذى يجرّم التطبيع مع اسرائيل من مشروع الدستور الجديد. والادهى ان تلقى فى ذلك التأييد العلنى من زميلتها فى الاسلام الوسطى، حركة «حماس» الفلسطينية! وغنى عن التشديد ان تلك السياسات تبلغ اوجها فى العمل الدؤوب على اخراج الجماهير من المعادلات باسم الامن والاستقرار اياهما! قالها كبير مثقفى العصر والقارئ اللامع للسياسات الامريكية ناعوم تشومسكى فى محاضرته الاخيرة فى القاهرة: الادارة الامريكية لا تريد الديمقراطية فى البلاد العربية لأن الديمقراطية تعنى اعطاء الكلمة لعامة الناس. عامة الناس هم العنصر غير المحسوب الذى اطلقته الانتفاضات. غير محسوب لأنه يرفض استبدال مناهضة اسرائيل بمناهضة ايران. وغير محسوب لأنه يرفض مهزلة منع ايران من التسلح النووى فى حين تملك اسرائيل 300 رأس نووى ووسائل توصيلها. وعامة الناس هم العنصر غير المحسوب لأنهم نزلوا الى الشوارع، وقدموا ويقدمون التضحيات ضد السياسات النيوليبرالية من اجل العمل والخبز والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية. فى حين ان الكل، او يكاد، يسعى لاستكمال فرض السياسات النيوليبرالية وصرف النظر عن اسباب نزول عامة الناس الى الشوارع. وعامة الناس، اولا واخيرا، هم قوة الحرية المتفجرة مهما وضع امامها من سدود. حصد المقطع المذكور من محاضرة تشومسكى موجة لافتة من التصفيق. أحار فى تفسيرها. لكن المؤكد ان كثيرين من المصفقين فى القاعة وخارجها لم يخطر فى بالهم ان هذا الكلام يعنى ان النضال من اجل الديمقراطية يستلزم النضال ضد الهيمنة الامريكية. وان الديمقراطية تفترض النضال من اجل حضور آراء ومصالح وتطلعات عامة الناس مصدرا للانظمة والدساتير والقوانين. بعبارة اخرى، النضال الديمقراطى كان ولا يزال يعنى النصال من اجل استعادة السياسة لمعناها الأرقى الذى هو سيطرة الناس على أقدارهم وصياغة حياتهم، حاضرهم ومستقبلهم، بناء على إراداتهم الحرة. |
#218
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
#219
|
|||
|
|||
فهمى هويدى من عتاة العلمانية التى تتخفى خلف كتابات إسلامية ، وماذا ننتظر من كاتب يدافع عن الشيعة ، و حرية الرقص التى أسماها إبداعا ، وعن كلمة مبادىء التى عطلت تطبيق الشريعة عقودا من الزمن ، ولذلك فالسذاجة الحقيقية فى من لا يعرف أهمية ذكر احكام الشريعة بدلا من الإقتصار على كلمة مبادىء ، أوليس فهمى هويدى هو القائل : "إن العلمانية بطبقاتها المختلفه ينبغي أن يعترف بهم المشروع السياسي الإسلامي وينبغي أن نفرق بين علمانية متصالحة مع الدين وأخرى مخاصمة له"
فهل هناك علمانية متصالحة مع الدين يا فهمى هويدى ؟!
__________________
|
#220
|
||||
|
||||
العبودية فى الدستور الجديد
العبودية فى الدستور الجديد كثيرة هى المقترحات التى أثارت جدلاً فى مناقشات الجمعية التأسيسية بسبب إصرار فريق منها على بعض هذه المقترحات رغم غرابته وعدم ملاءمته للدستور، ورفضهم بعضها الآخر رغم أهميته وجدارته بأن يوضع فى دستور يليق بمصر.د. وحيد عبدالمجيد 2/ 11/ 2012 ومنها مقترح ينبغى أن نقف أمامه بشىء من التأمل، لأنه لم يكن متصوراً أن يرفضه أحد، وخصوصاً من ذاقوا مرارة الإقصاء والاستبعاد فى العهد السابق، وهو يتعلق بحظر جميع أشكال العبودية وكانت الذريعة الأساسية لرفض هذا المقترح هى عدم وجود عبودية فى مصر، وأن وضعه فى الدستور يعنى غير ذلك، ويستند هذا الموقف على تعريف تاريخى شديد الضيق للعبودية، وهو أن يملك شخص شخصاً آخر فيصير عبداً له. ويغفل هذا المفهوم الفقير طبيعة العبودية المعاصرة التى لايزال المصريون أسرى لكثير من أشكالها. فقد قامت المنظومة السياسية فى مصر على حالة معروفة للعبودية المعاصرة، وهى ****** الحاكم حق الشعب فى السيادة واستعباده المواطنين وتحويلهم إلى رعايا، وعندئذ يصبح الشعب «عبيداً لإحساناته» كما قال الزعيم أحمد عرابى للخديو فى بداية صعود الحركة الوطنية الديمقراطية التى ناضلت طويلاً من أجل تحرير المصريين من الاستعباد السياسى والاجتماعى. فكانت ثورة عرابى هى الحلقة الأولى فى مسلسل هذا النضال الذى لايزال مستمراً بعد ثلاث ثورات أخرى فى 1919 و1952 و2011. ويعرف دارسو التاريخ كيف اعتبر طلائع هذا النضال تقليص صلاحيات الملك فى دستور 1923 ضرورة لإعادة السيادة إلى الأمة التى طال استعبادها. وعندما لم يتمكنوا من ذلك، أعلن «عبدالعزيز باشا فهمى» أن عليهم مواصلة النضال من أجل (دستور لا يكون منحة من ملك أصيل السيادة إلى أمة أصيلة العبودية)، ووجه خطابه النارى المشهور إلى الحكومة فى مارس 1923، مذكراً بأن تصريح 28 فبراير 1922 كان لاستقلال مصر وليس من أجل استعباد السلطان لشعبها قائلا إن (الإنجليز لم يعلنوا استقلال سلطان مصر ولا سيادته على شعبه، وإنما تصريحهم كان باستقلال مصر نفسها)، ولكن الدستور (حرر السلطان واستعبد له الشعب). وليس تسلط الحاكم واستبداده إلا أحد أشكال العبودية المعاصرة، فثمة أشكال أخرى لها، اقتصادية واجتماعية، لأن الحاجة تحنى ظهر الإنسان وتذله وتمتهن كرامته، وهذا يفسر تحذير نائب الرئيس الأمريكى «جوزيف بايدن» من أن سياسات المرشح الجمهورى ميت رومنى الاقتصادية والاجتماعية (ستعيد الناس إلى أغلال العبودية). ولذلك لا معنى لنص دستورى جديد يفيد بأن «الكرامة الإنسانية حق لكل مواطن»، إذا لم ندرك أن مواجهة العبودية وإنهاء الاستعباد هما الطريق إلى هذه الكرامة، ولا يقل أهمية عن ذلك السعى إلى وضع حد لثقافة العبودية التى تعتبر رصيداً استراتيجياً للاستبداد والظلم والاستغلال وغيرها من صور استعباد المصريين، ولدينا مخزون كبير من هذه الثقافة ومكوناتها التى تشمل الخنوع والخوف والشعور بالعجز. فهذه الثقافة هى التى تخلق القابلية للاستعباد وتشجع عليه. ولذلك لايزال الطريق أمامنا طويلا لمواجهة العبودية، رغم أن ثورة 25 يناير أوحت فى أيامها الثمانية عشرة الرائعة بأننا قاب قوسين أو أدنى من إسدال الستار على تاريخ طويل من الاستعباد الذى تختلف أشكاله من مرحلة إلى أخرى دون أن يتغير جوهره. وسيزداد هذا الطريق طولا بمقدار ما يظن بعضنا أنه لم يعد ثمة وجود للعبودية فى بلادنا، وأنه لا حاجة بالتالى إلى النص عليها فى دستور يوضع بعد ثورة كانت الكرامة الإنسانية فى صدارة أهدافها التى لم تتحقق. فلايزال الإنسان فى مصر، كما فى كثير من بلادنا العربية والإسلامية، مستعبداً، بخلاف إرادة الله وبالمخالفة لها فالإنسان هو الكائن الوحيد الذى خلقه الله منتصب القامة ولكن «إنساننا» مفروض عليه أن يحنى ظهره ويقضى حياته كما لو أنه أحدب، ولكن بسبب الخوف لا الخلقة ولذلك فالمدهش أن يرفض النص على خطر العبودية فى الدستور من يعرفون أن الله خلق الناس أحراراً، وأن الإنسان لا يصح أن يحنى ظهره إلا لخالقه. غير أن النضال ضد الاستعباد سيتواصل، سواء فى وجود نص دستورى يحظر العبودية أو فى غيابه، مادام فى بلادنا أحرار يؤمنون بحرية الإنسان وكرامته ويقفون فى مواجهة الطغيان والظلم والاستغلال دون خوف أو وجل. |
#221
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
#222
|
|||
|
|||
ههههههههههههه
ايه يا عم وحيد هو انت عايز دستور بلاغي كله كنايات يعني ممنوع العبودية و يكون معناها ليس المعني المعروف بل المعني البلاغي ههههههههههههههههههههه طيب و القاضي هيحكم بيها ازاي مثلا يقولك مثلا الزوج مستعبد مراته نفسيا او الاب مستعبد ابنه ماليا يا ريت بتوع الدستور يكتبوها الحبر ببلاش و بلاش نزعل الراجل الطيب عم وحيد |
#223
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاك الله خيراو بارك الله فيك
|
#224
|
||||
|
||||
فلايزال الإنسان فى مصر، كما فى كثير من بلادنا العربية والإسلامية، مستعبداً، بخلاف إرادة الله وبالمخالفة لها فالإنسان هو الكائن الوحيد الذى خلقه الله منتصب القامة ولكن «إنساننا» مفروض عليه أن يحنى ظهره ويقضى حياته كما لو أنه أحدب، ولكن بسبب الخوف لا الخلقة ولذلك فالمدهش أن يرفض النص على خطر العبودية فى الدستور من يعرفون أن الله خلق الناس أحراراً، وأن الإنسان لا يصح أن يحنى ظهره إلا لخالقه.
غير أن النضال ضد الاستعباد سيتواصل، سواء فى وجود نص دستورى يحظر العبودية أو فى غيابه، مادام فى بلادنا أحرار يؤمنون بحرية الإنسان وكرامته ويقفون فى مواجهة الطغيان والظلم والاستغلال دون خوف أو وجل جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
|
#225
|
||||
|
||||
الإضرابات العمالية تجتاح جنوب إفريقيا
الإضرابات العمالية تجتاح جنوب إفريقيا في أسوأ أحداث عنف تشهدها دولة جنوب إفريقيا منذ نهاية نظام الفصل العنصري، و وصول أول حكومة منتخبة ديمقراطياً إلى الحكم عام 1994 ، أدت مواجهات بين قوات الأمن و عمال المناجم المضربين عن العمل للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور، إلى مصرع عدد من العمال و إصابة آخرين. وضعت هذه الأحداث النظام الاقتصادي و السياسي في جنوب إفريقيا في مأزق: فاستخدام العنف لإنهاء الإضرابات المتلاحقة يهدد شرعية النظام القائم، بينما الاستجابة لمطالب العمال تهدد ربحية قطاع التعدين الذي يشكل ركنا هاما من أركان اقتصاد جنوب إفريقيا.صلاح خليل شهدت مدينةُ راستنبيرغ في جنوب إفريقيا خلال شهر أغسطس 2012 ، أسوأ مجزرة إنسانية منذ انتهاء سياسة الفصل العنصري في البلاد؛ حيث اندلعت الاحتجاجات بين عمال منجم «مريكانا »، المملوك لشركة لونمين، واشتبك العمال المضربون عن العمل مع قوات مكافحة الشغب، فكان الرد بوابل كثيف من الطلقات من قوات الشرطة، أدت إلى مقتل 34 عاملا، وإصابة 78 آخرين بجراح. كما تم إلقاء القبض على 259 عاملا بتهم متفاوتة تنوعت بين إتلاف الممتلكات العامة، والتجمهر غير المصرح به، وحيازة الأسلحة. كانت هذه الأحداثُ بدايةً لموجة عاتية من الإضرابات العمالية التي اجتاحت جنوب إفريقيا، مثيرةً المخاوف من سقوطها في حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي. امتدت الإضرابات أول الأمر إلى مناجم أخرى فى شركة «لونمين ؛» حيث طالب العمال بزيادة الرواتب إلى 1500 دولار، ثم إلى مناجم البلاتين المملوكة لشركات أخرى. وسرعان ما امتدت الإضرابات إلى قطاع تعدين الذهب؛ حيث بدأ حوالي 35 ألف عامل من شركة Anglo Gold Ashanti، التي تعتبر ثالث أكبر منتج للذهب في العالم من حيث حجم المبيعات؛ إضرابا في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، تلته إضرابات في مناجم أخرى عديدة. ورغم أن عمال منجم مريكانا قد توصلوا ، بعد ستة أسابيع من الإضراب، إلى تسوية اعتبروها مرضية، رفعت الشركة بمقتضاها رواتبهم؛ إلا أن العديد من الشركات اتجهت للتلويح بفصل العمال المضربين، وسط تحذيرات من التأثير السلبي لهذا الوضع على الاقتصاد. فقد فقدت عملةُ «الراند » أكثرَ من 2% من قيمتها، حتى نصف سبتمبر 2012 ، بسبب هذه الأحداث. كما أن هناك مخاوف من تراجع نسبة نمو الاقتصاد ككل نتيجة للانكماش الناتج عن هذه الإضرابات في قطاع التعدين، والذي يشكل حوالي 10 % من نسبة إجمالي الناتج القومي، ويوفر حوالي نصف موارد الدولة من العملات الأجنبية، وحوالي 500 ألف فرصة عمل. هذا ومن الجدير بالذكر أن اقتصاد جنوب إفريقيا يعاني أصلا من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، وانخفاض الطلب من أوروبا والصين على صادراته، وخاصة البلاتين. وتشير التقديرات إلى أن 50 % من مناجم البلاتين تعاني من خسائر نتيجة انخفاض الطلب، ومن الممكن أن تؤدي الإضرابات إلى المزيد من المشاكل في هذا القطاع الحيوي. من ناحيةٍ أخرى، أعلنت مؤسسة موودي في أواخر شهر سبتمبر عن تخفيضها للتصنيف الائتماني لجنوب إفريقيا على خلفية هذه الأحداث. سوء الإدارة السياسية للأزمة: كشفت أزمةُ منجم مريكانا عن «فراغ » على مستوى القيادة السياسية. فبعد صمت رسمي استمر أكثر من 12 ساعة؛ أكد «ناثي مثيثوا » وزير الشرطة مقتل 34 شخصًا على الأقل في العملية الأمنية عند المنجم الواقع على بعد 100 كيلومتر شمال غرب جوهانسبرج؛ حيث دافع «مثيثوا » بشدة عن موقف قوات الشرطة قائلا: «إن الضباط تعرضوا لإطلاق النار »، فيما اتهم عمال المناجم ورابطة عمال المناجم واتحاد البناء بتحريض العمال من أجل إثارة الرأي العام. كما بررت السلطاتُ استخدام الشرطة للقوة المفرطة نتيجة قيام بعض المحتجين بإطلاق عيارات نارية على قوات مكافحة الشغب، وهو ما دفع الشرطة إلى استخدام قواتها للغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه لتفريق عمال المناجم. من ناحيتها؛ انتقدت العديدُ من القوى السياسية ووسائل الإعلام تعامل الرئيس جاكوب زوما مع الكارثة، واتهمته بعدم تحمل مسئولياته تجاه المجزرة التي أودت بحياة 34 شخصا، وسوء التقدير الذي أدى إلى استخدام القوة في فض الاعتصام. وقد أدان «التحالف الديمقراطي » المعارض تلك المجزرة، وطالب بإجراء تحقيق شامل ومستقل مع المسئول عن استخدام القوة والقسوة المفرطة غير المبررة. كما ناشد التحالفُ المعارض الأطرافَ العمالية والشرطة نبذ العنف، ووقف تصعيد الصراع، وتجنب إراقة المزيد من الدماء بين أبناء الوطن، وطالب الجهات المعنية بتطبيق القانون والعدالة الانتقالية، بتقديم كل من يثبت تورطه في تلك المجزرة إلى المحاكة العادلة. وقد أدت هذه الأحداث إلى زيادة حالة الانقسامات بحزب المؤتمر الإفريقي African National Congressالذي يحكم جنوب إفريقيا منذ أول انتخابات ديمقراطية أجريت بعد انتهاء نظام حكم الفصل العنصري عام 1994 . وقد يقلص ذلك من فرص الرئيس زوما في الفوز بالانتخابات القادمة على رئاسة الحزب، والتي ستُجرى أثناء انعقاد مؤتمره العام في نهاية ديسمبر 2012 . ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر القضايا التي تتعلق بالأوضاع السياسية الداخلية والخارجية في جنوب إفريقيا، وعجز حزب المؤتمر الوطني عن احتواء غضب الشارع الجنوب إفريقي من تلك المجزرة. من ناحية أخرى؛ استغل الزعيم السابق لرابطة الشباب داخل الحزب الحاكم جوليوس ماليما هذه الأحداث ليطرح نفسه بقوة على الساحة السياسية. فقد كان أول زعيم سياسي يزور العمال المضربين في موقع الأحداث، بينما التزم الرئيس زوما الصمت لأكثر من 24 ساعة. وقد طاف ماليما على العمال المضربين في جميع أنحاء البلاد، مطالبًا إياهم بمواصلة مواجهتهم مع الشركات المالكة للمناجم. كما رفع ماليما شعار «التأميم » كحل جذري لمشكلات قطاع التعدين. وهو الاتجاهُ الذي تعارضه حكومة الحزب الحاكم بشدة. والجدير بالذكر أن ماليما يواجه في الوقت الحالي محاكمة على خلفية اتهامات «بغسيل الأموال »، يعتبرها أنصاره سياسية في الأساس، وتهدف إلى منعه من مهاجمة الرئيس زوما، ومنافسته على رئاسة الحزب، وربما رئاسة الدولة. و في محاولة لتدعيم موقفه السياسي و إرسال إشارة قوية للرأي العام والمعارضة في البلاد، قرر الرئيس الجنوب افريقى جاكوب زوما تشكيل لجنة تقصي حقائق بقيادة القاضي المتقاعد إيان جوردون فارلام الذي يحظى بتقدير كبير في جنوب إفريقيا مع مجموعة مرموقة من الخبراء للتحقيق في أحداث منجم مريكانا. ويسعى المحققون للتأكد من أن شركة لونمين قد استخدمت كل المساعي الحميدة لاحتواء الأزمة بالطرق السلمية قبل تفاقمها. كما سيبحثون في إذا كانت شركة لونمين تلتزم بمعايير السلامة المطلوبة لكل من العمال والممتلكات وبتهيئة بيئة عمل مناسبة للعمال، وكلها عوامل كان من الممكن إن تؤدى إلى خفض حدة التوتر والعنف بين الشركة والعمال. وما هى الأسباب التي أخرت الشركة في صدور بيانات مؤكدة وصريحة للرأى العام يكشف طبيعة الأزمة والتي تأخرت عن أسبوع بعد اندلاع الأحداث. ومن ناحية أخرى، تسعى لجنة تقصى الحقائق للكشف عن الأسباب التي أدت إلى استخدام الشرطة القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين بدلا من استخدام الطرق السلمية، كما تسعى اللجنة لتقييم دور الحكومة في التعامل مع الأزمة خصوصا بعد الانتقادات الشديدة الموجهة لها في التباطؤ الغير مبرر وتضارب الأنباء والبيانات الحكومية عن الأزمة الصادرة في وسائل الإعلام الحكومية المختلفة. كما تسعى اللجنة لتقيم دور النقابات العمالية في التعامل مع الأزمة وأسباب غياب التنسيق بين تلك المنظمات والجهات الرسمية في البلاد. |
العلامات المرجعية |
|
|