اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #181  
قديم 03-04-2010, 09:28 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,605
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
حلمان في ليلتين متتاليتين ، أمر جديد على عقلي الذي نسي الأحلام منذ زمن . الأول طرده العقل أضغاث أحلام.
الثاني ، أدرك فيه عقلي كيان والدي رحمة الله عليه . و أدرك رسالة منه ، ينتظرني كي يقطع لي تأشيرة. لكنني جائعة في انتظار طاه غير منظور يملأ طبقي الفارغ. انتظر الطعام و ينتظرني والدي!
رائعه يامفكره كما عهدناك
اتمنى ان تعثري على طباخك الماهر ويملئ حياتك بطبخاته الممتعه
وتلتق مع والدك بجنة الفردوس بعد عمر طويل
تقبلي تحياتي
  #182  
قديم 03-04-2010, 10:18 PM
little witch little witch غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 24
معدل تقييم المستوى: 0
little witch is on a distinguished road
افتراضي

بجد اسلوبك تحفة ما شاء الله
  #183  
قديم 04-04-2010, 08:19 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

إلى الجميلتين : ذات النغم الرقيق و الساحرة اللطيفة ، شكراً جزيلاً ، تقديري للكلمات المبهجة ، زادت من قيمة المتصفح.
  #184  
قديم 04-04-2010, 08:21 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

_ أحبك .
الحدس و البصيرة تسجل في كل عصب رسالة مستعجلة : كاذب .
_ من أصدّق؟
_ متى كذبنا عليك و متى صدق في مقاله حتى تمر كلمته بأعصابك فتستقر بها ؟
لا تتعاطفي مع دموع المحبين حين تتكشف لهم نهاية الخداع فالحياة تخبرني أن لا ضحايا ، إلا من اختاروا هذا الوضع .
قررت إذاً أن لا أكون ضحية البراءة العاطفية من الفهم و الإتزان النفسي .
  #185  
قديم 07-04-2010, 11:18 PM
MOHAMED SAMIR1 MOHAMED SAMIR1 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 826
معدل تقييم المستوى: 16
MOHAMED SAMIR1 is on a distinguished road
افتراضي

ربما اشتقت الي العبر

الي حيث اجد الامثال والحكم ..

اشتقت الي كلمات .. هي بالفعل ليست مجرد كلمات

بل انها تصل في معظم الاحيان الي قلبي قبل عقلي
وتنال من كياني ونفسي سريعا ..

تمنياتي ان تكوني بخير حال ..

وتحياتي الي عقل ادرك من اين تأكل الكتف !!!

اجمل التحيه

في امان الله
__________________
مهما تكاثرت الجروح دوما ينازعني الطموح يحيا اليقين مع الامل

  #186  
قديم 08-04-2010, 07:04 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

هنيهة و يؤذن للعصر ، أناقش مع النفس جدول أعمال : أفضل الأعمال : خياطة إسدالات للصلاة ، سيصيبني من ذلك بركة . أسمو لأعلى، بل الأفضل تعليم الآخرين الصلاة و حثهم عليها ، أليس هذا ما حكمت به الآية التاسعة عشر من سورة التوبة؟
(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَيَسْتَوُونَ عِندَ اللّه و اللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
بالطبع نصح البشر بشأن الصلاة أهم و أولى بالبركة على قلة شغله من خياطة الإسدال.
تعتري نفسي لحظة إفاقة: تلفك الأوهام في خدر تجاه سبات طويل ، بحاجة للإنعاش في جو قرآني نقي كي تفيقي في عالم الحقيقة.
الآية شعاع نور يوحي بأن تأدية الصلاة التي هي تحقيق الإيمان في خشوع أولى من كل ما دونها أياً ما كانت أهميته أو كيفما بدا لكِ .

يدعو المؤذن لقطع حبال الدنيا و وصل حبل الحياة بالصلاة.
حتى الآن تضيع بعض لحظات الصلاة في جنبات الوساوس و طيات النسيان . تنساب في أعصابي نغمة لمنشد يمدح رسول الله صلى الله عليه و سلم ، تتلاشى النغمة تاركة أثر رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنبات النفس ، كأنه قبالة نفسي ، تغشى النفس سكينة ، تأخذ سنة بأفق أخت لها ثم صلاة الجماعة بقدر من الحسن . أصابني التوفيق بحسن هذه المرة ، و القادمة؟؟!
  #187  
قديم 08-04-2010, 07:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed samir1 مشاهدة المشاركة
ربما اشتقت الي العبر

الي حيث اجد الامثال والحكم ..

اشتقت الي كلمات .. هي بالفعل ليست مجرد كلمات

بل انها تصل في معظم الاحيان الي قلبي قبل عقلي
وتنال من كياني ونفسي سريعا ..

تمنياتي ان تكوني بخير حال ..

وتحياتي الي عقل ادرك من اين تأكل الكتف !!!

اجمل التحيه

في امان الله

وفقك الله لما يحب و يرضى.
ربي زدنا علما
  #188  
قديم 09-04-2010, 10:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

شولاكاتة(كما تنطقها ليان)
ليان لها تقاليد اجتماعية بعراقة قدرتها على صعود السلم و نزوله ، أمر يتجاوز سنتان بأشهر، في بيتها تخبر أمها أنها ذاهبة لزيارة جدتها في رفقة دميتها فتغير ثيابها و تلبس حذاءها و تجمع شعرها في قطتين و تجد لها مرافقاً من الكبار يتأكد من سلامة وصولها لبيت جدتها في الطابق السفلي. هناك ستتذكر لعبة أو قطعة حلوى نسيتها و قد تعتريها الذاكرة بعد دقائق أو ساعات فتطلب من جدتها التي هي أمي أن ترافقها صعوداً إلى بيتها لإحضاره و النزول مسرعة و قد تدعوها جدتها لطعام فتتناول بعضه و تسكب البعض على ثيابها فتذهب لبيتها لتغييره حيث مرافق لأعلى و آخر نزولاً و قد تنوي أن تدخل بيت الجدة فتتذكر أرجوحة الحديقة فتجيب نداءها حيث من يرافقها في اتجاه مختلف و يتأكد من أنها اكتفت من الأرجحة و عادت إلى بيت(؟) بأمان!
عادات و تقاليد ثابتة تستغرق يوماً أو بعض يوم بحسب ما تقرر الصغيرة فجدولها مزدحم باللعب. و قد تجلس في الحديقة مع جدتها فترى أمها متجهة للخارج فتستوقفها كي تذهب معها، بالطبع لابد من تغيير الثياب و تسريح الشعر من جديد و أحياناً تلح عليها أمها بالخروج فترفض ، تشغلها لعبة/حكاية/طعام ....الخ.
و قد تتساءلون لماذا نعاملها بهذا اللين فيُسمح لمزاجها بتشكيل حركات الكبار ؟
السبب أن ليان حكاية ، و عائلتنا تهوى الحكايات و لو أننا لما صدر لنا الأمر كنا أديناه على نحو ما أمرنا لارتحنا و أرحنا ، لكن على الحكاية أن تضيف للقصة فصل أو فصول و ليان أحد الفصول الحلوة.
اليوم قررت ليان أن أرافقها في تنقلاتها بين بيت جدتها و بيت أمها و بين الغذاء و الحلوى و بين اللعب و التعلم.
تتذكر كيس الحلوى الذي أخبأه في خزانتي أصل به ما انقطع من حبل المودة بين الأجيال المتعاقبة في منزلنا .
يبدو التصميم في عينيها و تلك الأشياء التي لا أجيد قراءتها حتى تحبك ليان خطتها :
- عايزة شولاكاتة أخبيها في جيبي و لن أتناولها إلا بعد الغذاء.
- تيتا لن توافق على أكل الشيكولاتة قبل الغذاء.
- لن أخبر تيتا أن معي شولاكاتة.
تصدر من التعهدات ما يقنعني أن أستجيب لطلبها فتضعها في جيبها بعيداً عن عينيها على مقربة من عقلها.
تشير إلى فيها أن اصمتي و تتسلل مفاجأة جدتها ثم ترفع صوت المرح :
- مفاجأة ، تيتا معي شولاكاتة. و تريها القطعة.
يزعج الأمر أمي فلو أكلتها لأفسد ذلك شهيتها .
لكنها تؤكد للجميع في براءة و صدق أنها لن تأكل الحلوى.
تعد أمي الغذاء لنا جميعاً . تتناول ليان ملعقتين ثم تعلن أنها لا تحب البطاطس . تفتح أمي الثلاجة و تقترح كل ما هو موجود مما تحبه ليان و لكن عينيها تكشفان خطوط خطتها النبيهة . لا شيء من هذا يرضيها.
تخرج قطعة الشيكولاتة الصغيرة الملفوفة بورقة لامعة مبرومة . تفتح يداها الحلوى بصبر و خلسة شديدة فهي تنوي أكلها و تبدأ في برمها فتحاً و غلقاً بانتظار أن نأذن لها بأكلها و أمي تصر أن تأكل الطفلة طعامها أولاً ، لكنها ليان عقدت النية ، تزيل غلافها و تضعها في يدها و تنتظر ، بالطبع لا أوافق ، لا يمكن. تنظر إلي ثم إلى الأرض .
- ليان أنت وعدتِ.
لابد أن تتنازل إحدانا .
-حسناً كليها.
- سآكل الغذاء عند ماما.
أمسك يدها و هي تمضغ الشيكولاتة و نخرج من باب البيت صعوداً على أول درجات السلم.
- الجنينة الأول ، أتمرجح و بعدين أطلع عند ماما.
  #189  
قديم 09-04-2010, 11:15 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اللطيف الخبير
- انتظري عشر دقائق و سينادي الموظف في ذلك الشباك اسمك و يمنحك العقد موثق و مختوم.
و الدقائق هنا بلا حساب و لا الساعات . و الزمن هنا لا يروي الحياة و لا هي تكتحل برؤيته يمضي. أما الشارع تجاه الثانية ظهراً فهو الآخر يدس السيارات فتتراكم على كل رقاع الشارع تدخل إليه و لا تنصرف عنه إلا بدفع ضريبة زمنية باهظة غرامة الخروج في ساعة اندفاع المواطنين.
تمر خمس دقائق طويلة في النفس تنحت فيها زهقاً راسخاً .. أكسر المنحوتة ، كفى لن أنتظر أكثر فقد ضاعت ثلاث ساعات في جنبات المكان بين ركام الورق.
أقف في ركن و أرفع يداي للطيف الخبير جامع الناس ليوم لا ريب فيه : اجمع علي ضالتي الآن بلا انتظار.
العقد المطلوب و يسر الطريق و أرشدني سواء السبيل.
فوراً ينادي الموظف اسمي و يمنحني العقد . أما المواصلات فيتجه زحامها بعيداً عن طريقي، توصلني السلامة حتى البيت.
  #190  
قديم 10-04-2010, 05:49 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,605
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
شولاكاتة(كما تنطقها ليان)
ليان لها تقاليد اجتماعية بعراقة قدرتها على صعود السلم و نزوله ، أمر يتجاوز سنتان بأشهر، في بيتها تخبر أمها أنها ذاهبة لزيارة جدتها في رفقة دميتها فتغير ثيابها و تلبس حذاءها و تجمع شعرها في قطتين و تجد لها مرافقاً من الكبار يتأكد من سلامة وصولها لبيت جدتها في الطابق السفلي. هناك ستتذكر لعبة أو قطعة حلوى نسيتها و قد تعتريها الذاكرة بعد دقائق أو ساعات فتطلب من جدتها التي هي أمي أن ترافقها صعوداً إلى بيتها لإحضاره و النزول مسرعة و قد تدعوها جدتها لطعام فتتناول بعضه و تسكب البعض على ثيابها فتذهب لبيتها لتغييره حيث مرافق لأعلى و آخر نزولاً و قد تنوي أن تدخل بيت الجدة فتتذكر أرجوحة الحديقة فتجيب نداءها حيث من يرافقها في اتجاه مختلف و يتأكد من أنها اكتفت من الأرجحة و عادت إلى بيت(؟) بأمان!
عادات و تقاليد ثابتة تستغرق يوماً أو بعض يوم بحسب ما تقرر الصغيرة فجدولها مزدحم باللعب. و قد تجلس في الحديقة مع جدتها فترى أمها متجهة للخارج فتستوقفها كي تذهب معها، بالطبع لابد من تغيير الثياب و تسريح الشعر من جديد و أحياناً تلح عليها أمها بالخروج فترفض ، تشغلها لعبة/حكاية/طعام ....الخ.
و قد تتساءلون لماذا نعاملها بهذا اللين فيُسمح لمزاجها بتشكيل حركات الكبار ؟
السبب أن ليان حكاية ، و عائلتنا تهوى الحكايات و لو أننا لما صدر لنا الأمر كنا أديناه على نحو ما أمرنا لارتحنا و أرحنا ، لكن على الحكاية أن تضيف للقصة فصل أو فصول و ليان أحد الفصول الحلوة.
اليوم قررت ليان أن أرافقها في تنقلاتها بين بيت جدتها و بيت أمها و بين الغذاء و الحلوى و بين اللعب و التعلم.
تتذكر كيس الحلوى الذي أخبأه في خزانتي أصل به ما انقطع من حبل المودة بين الأجيال المتعاقبة في منزلنا .
يبدو التصميم في عينيها و تلك الأشياء التي لا أجيد قراءتها حتى تحبك ليان خطتها :
- عايزة شولاكاتة أخبيها في جيبي و لن أتناولها إلا بعد الغذاء.
- تيتا لن توافق على أكل الشيكولاتة قبل الغذاء.
- لن أخبر تيتا أن معي شولاكاتة.
تصدر من التعهدات ما يقنعني أن أستجيب لطلبها فتضعها في جيبها بعيداً عن عينيها على مقربة من عقلها.
تشير إلى فيها أن اصمتي و تتسلل مفاجأة جدتها ثم ترفع صوت المرح :
- مفاجأة ، تيتا معي شولاكاتة. و تريها القطعة.
يزعج الأمر أمي فلو أكلتها لأفسد ذلك شهيتها .
لكنها تؤكد للجميع في براءة و صدق أنها لن تأكل الحلوى.
تعد أمي الغذاء لنا جميعاً . تتناول ليان ملعقتين ثم تعلن أنها لا تحب البطاطس . تفتح أمي الثلاجة و تقترح كل ما هو موجود مما تحبه ليان و لكن عينيها تكشفان خطوط خطتها النبيهة . لا شيء من هذا يرضيها.
تخرج قطعة الشيكولاتة الصغيرة الملفوفة بورقة لامعة مبرومة . تفتح يداها الحلوى بصبر و خلسة شديدة فهي تنوي أكلها و تبدأ في برمها فتحاً و غلقاً بانتظار أن نأذن لها بأكلها و أمي تصر أن تأكل الطفلة طعامها أولاً ، لكنها ليان عقدت النية ، تزيل غلافها و تضعها في يدها و تنتظر ، بالطبع لا أوافق ، لا يمكن. تنظر إلي ثم إلى الأرض .
- ليان أنت وعدتِ.
لابد أن تتنازل إحدانا .
-حسناً كليها.
- سآكل الغذاء عند ماما.
أمسك يدها و هي تمضغ الشيكولاتة و نخرج من باب البيت صعوداً على أول درجات السلم.
- الجنينة الأول ، أتمرجح و بعدين أطلع عند ماما.
بالرغم من براءة الاطفال الا ان لهم اسلوبهم الخاص لفرض انفسهم على الكبار
ربنا يخليهم ويحفظهم
تسلم ايديك جميله
  #191  
قديم 10-04-2010, 05:56 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,605
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
اللطيف الخبير
- انتظري عشر دقائق و سينادي الموظف في ذلك الشباك اسمك و يمنحك العقد موثق و مختوم.
و الدقائق هنا بلا حساب و لا الساعات . و الزمن هنا لا يروي الحياة و لا هي تكتحل برؤيته يمضي. أما الشارع تجاه الثانية ظهراً فهو الآخر يدس السيارات فتتراكم على كل رقاع الشارع تدخل إليه و لا تنصرف عنه إلا بدفع ضريبة زمنية باهظة غرامة الخروج في ساعة اندفاع المواطنين.
تمر خمس دقائق طويلة في النفس تنحت فيها زهقاً راسخاً .. أكسر المنحوتة ، كفى لن أنتظر أكثر فقد ضاعت ثلاث ساعات في جنبات المكان بين ركام الورق.
أقف في ركن و أرفع يداي للطيف الخبير جامع الناس ليوم لا ريب فيه : اجمع علي ضالتي الآن بلا انتظار.
العقد المطلوب و يسر الطريق و أرشدني سواء السبيل.
فوراً ينادي الموظف اسمي و يمنحني العقد . أما المواصلات فيتجه زحامها بعيداً عن طريقي، توصلني السلامة حتى البيت.
5 دقائق=3 ساعات
متى يحترم عالمنا العربي الزمن؟
مع الاسف الوقت غير ثمين في عالمنا العربي
فكره رائعه طرحتيها باسلوب جميل كعادتك بورك فيك تقبلي تحياني
  #192  
قديم 13-04-2010, 06:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

شرارة ترفع درجة حرارة النفس فتختلط مكوناتها بالنسب السليمة، تفاعل يؤدي لعمل يرفع قدرك في الدنيا أو مسار يقود خطاك إلى رضا الله في الآخرة. أو يمزج أمر الدنيا و الآخرة في نفس بديعة المعالم و الملكات.
و حلم يراودك بين ثنايا النفس الخفية بين بعض الأعصاب يختفي ثم يظهر لكنه على نحو ما يوجّه خطواتك و حين ترى ما تمنيته جسماً تمسكه يداك ، عندها يتراءى لك الحلم فتعلم أنه غذى إدراكك و أكمل الناقص من خطواتك و نشر جناح الأمل عندما نال التخاذل من قدميك.
لا أدري ما حلم كل منكم و ما الذي يشعل شرارة التفاعل في نفوسكم فتنهج هذا النهج أو ذاك؟
أما مدربة التنمية البشرية التي ألقت محاضرة اليوم فإنها أخبرتنا بما وضعها على هذا النهج ، معسكر حضرته المدربة في انجلترا حيث الشباب يتدربون على مهارات الإتصال و التفاهم و يكتسبون ثقة في قدرتهم على فهم الآخر و التفاهم معه.
تلك الشرارة أطلقت حلم المدربة فحلمت بمعسكر مماثل يجمع أبناء العرب يتحاورون بنسق مماثل لإبن الغرب فيحالفهم الإبداع و الإنجاز و التفاهم.
من الواضح أنها أنجزت حلمها فأصبحت مدربة للتنمية البشرية .
بقي أن يتحول الجزء الخاص منه بالشباب إلى واقع ، حين يعانق الشباب لغتهم فيتحقق التفاهم بينهم. و يعانقون صلاة الجماعة فيتحقق التواصل بينهم، رضا الله يشملهم فتصيب رميتهم هدف خير أمة أخرجت للناس.
*******************
  #193  
قديم 13-04-2010, 06:09 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **نغم محمد** مشاهدة المشاركة
5 دقائق=3 ساعات
متى يحترم عالمنا العربي الزمن؟
مع الاسف الوقت غير ثمين في عالمنا العربي
فكره رائعه طرحتيها باسلوب جميل كعادتك بورك فيك تقبلي تحياني

نظام إداري قديم جداً يسجل كل شيء على الورق في دفاتر و إذ استحدثوا الكمبيوتر صار يسجلها في الدفاتر القديمة مع الكمبيوتر ، أظنهم زادوا الطين بلة.
اللهم ارفع غضبك و مقتك عنا.
شكراً لحلاوة الرد ، و بارك الله وقتك .
  #194  
قديم 13-04-2010, 06:20 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

يضخّم الميكروفون صوت المحاضر فيطغى على نبضات أعصابي . حماس مدرب التنمية البشرية في إلقائه للمحاضرة يطغى على نفسي الضعيفة فتنكمش أمامه.
يتعطل الميكروفون فجأة ، فيضطر الرجل للمحاضرة بصوته الجهوري الذي يصلني حيث نهاية القاعة. حجم صوته الحقيقي يعيد للمحاضرة توازنها فيفتح لها باب النفس.
هذا طبعاً لمن يعنيه أن يكون مؤثراً لا محاضراً فقط.
*******************

ألقى جمله بفوران فسجلتها بسرعة قبل أن يصيبها النسيان بعطب يجعلها غير صالحة للإستعمال ، حينها قررت ترصيص تلك الجمل في جنبات عقلي ألقي عليها ثقل سلوكي.

إليكم التعبيرات المتوهجة:
تضعك المعرفة في صفوف الحكماء
يضعك العمل في صفوف الناجحين
يضعك التفاهم في صفوف السعداء
تكتبها أصابعي حفاظاً عليها في حاسبي بينما يتأمل عقلي الألفاظ و يشرح المعاني قبل أن يعطيها موافقته النهائية.
و البشر أفراد في معظم أحوالهم لا يكونون صفوفاً إلا في مناسبات تلزم تجمعهم و حينها أيضاً يكونون أفراداً يثبتون ذواتهم لأقرانهم حيث المنافسة تشحذ العضلات و الأعصاب و تسجل (أنا هنا) ، كل بطريقته.
أما ردائي المعرفة و الحكمة الواسعان فيشتملان من الخير و الشر ما شئت.
العمل و النجاح .. أجل ، أكثر الناس اجتهاداً أكثرهم إشفاقاً على أنفسهم مما يحيق بهم يودون لو يرفعون عن أنفسهم سخرة النجاح.
و تلك المراوِغة السعادة ، اقبضْ على لحظة منها ترفرف ثم حنطها و دبسها في أعصاب الذاكرة و انظر إليها كلما أشقاك العمل و اشتقت للسعادة!
بدون هدف و اتجاه تفقد المعاني تعريفاتها المحكمة.
*************************
- ما موضوع محاضرة التنمية البشرية اليوم؟
- الفاعلية الشخصية و أنماط الشخصيات.

يتحدث أستاذ للتنمية البشرية ذو باع طويل في التدريب بينما تغشى ذاكرتي حال سماعي له مقالات قرأتها لمدرب أمريكي يشرح مواضيع مماثلة و يستخدم عين الأسس . على الفور تعقد المقارنة محكمتها للرجلين و الحضارتين.
الأجنبي يرسي فوق تلك القواعد ألوان متنوعة من مواد البناء : التاريخ و الثقافة و الفكر و النماذج الفردية، تبهرك ناطحة السحاب تلك كيما يبني الأجنبي حولها المحلات التجارية و النوادي و مراكز متنوعة للأنشطة البشرية و يملؤها شغلاً و نشاطاً .
مثل تنوع و عمق حضارة الأجنبي كمثل تنوع أفكار ابنه و تفكيره و علومه . أم أن خبر الجملة السابقة هو المبتدأ ، و مبتدؤها هو الخبر؟
*************************
  #195  
قديم 13-04-2010, 08:29 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

تركيز بحجم النانو
أمد أصبعي لأشغل المذياع كي استمع للقرآن ، تمر بالنفس : بكل حرف حسنة. جائزة ثمينة لو كثفت تركيزي كل نانو ثانية.
فعلياً وعيي بحجم الشظايا ، يتقطع أكثر مما يتصل . جل مشاكله التفات لما لا يعنيه ، ولد يسقي الزرع ، لمحته من شباك المنزل للحظة .. فاتتني كلمات مما يتلى ، ألوم نفسي فتمتلىء الذاكرة بالذكريات ، ظهرت من فراغ الشتات ، ثم منظر آخر يملأ الوعي ، في الحقيقة شتات الإدراك يصيب هناءة البال في م***.
أحتاج جرعة دواء ناجع لهذا الشقاء.
- يقترح الإدراك ملعقة من غض البصر عما لا يعنيني كائناً ما كان. ما شأني بما في الشارع؟ لا شأن والله.
أضم إليّ نظري بعيداً عما حولي فأسترد وعيي المرتهن عند كل عابر سبيل . أدرك حرفاً و الذي يليه و أفهم شيئاً ، عسى أن أنال بالإنصات حسنة بإذن الذي خلقها و وعدنا بها.

***************

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:18 PM.