اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1831  
قديم 19-06-2013, 11:58 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bright stars مشاهدة المشاركة

غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر

وجعل كلماتك هذه في ميزان حسناتك


ورضي عنك وارضي عنك من في الارض جميعا
تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك ورضى عنك وعن والديك

__________________
رد مع اقتباس
  #1832  
قديم 20-06-2013, 06:29 AM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

اللهم انت ربي ..لااله الا انت..خلقتني وانا عبدك

وانا علي عهدك ووعدك مااستطعت

اعوذ بك من شر ماصنعت ...

ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي..

فاغفر لي...انه لا يغفر الذنوب الا انت.......
__________________
رد مع اقتباس
  #1833  
قديم 21-06-2013, 11:59 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1834  
قديم 22-06-2013, 12:00 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1835  
قديم 22-06-2013, 12:02 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


أستغفرك ربي وأتوب إليك
__________________
رد مع اقتباس
  #1836  
قديم 22-06-2013, 12:04 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1837  
قديم 22-06-2013, 12:06 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1838  
قديم 23-06-2013, 11:21 AM
الصورة الرمزية amerkhan
amerkhan amerkhan غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 481
معدل تقييم المستوى: 12
amerkhan is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا علي الموضوع
رد مع اقتباس
  #1839  
قديم 23-06-2013, 11:44 AM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

استغفر الله ربي عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكرن

استغفر الله العظيم
__________________
رد مع اقتباس
  #1840  
قديم 25-06-2013, 09:49 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amerkhan مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا علي الموضوع
بارك الله فيك وغفر لك
__________________
رد مع اقتباس
  #1841  
قديم 25-06-2013, 10:32 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ..لي ولوالدي ولجميع المسلمين .. عدد خلقلك ورضاء نفسك وزنة عرشك .. اللهم اننا ظلمنا انفسنا ظلمنا كثيرا فأن لم تغفر لنا وترحمنا لكنن من الخاسرين . اللهم آمين والحمد لله رب العالمين . وصل الله على سيدنا محمد وعلى ىله وصحابته آجمعين .
__________________
رد مع اقتباس
  #1842  
قديم 25-06-2013, 10:37 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1843  
قديم 25-06-2013, 10:38 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1844  
قديم 25-06-2013, 10:40 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #1845  
قديم 09-07-2013, 12:24 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

شهر الاستغفار



مقال للدكتور سلمان العودة

الخطأ من طبيعة ابن آدم فهو مخلوق من طين، وركبت فيه غرائز وشهوات، يميل لها ميلاً فطرياً، وخلق الله عز وجل الشياطين الذين تمحضوا للشر والفساد وإغواء بني آدم.
وقد يستقيم الإنسان ويصلح حتى يكون أفضل من الملائكة، وقد ينحط ويتردى حتى يصبح شراً من الشياطين في بعض أحواله.
وامتن الله عز وجل على عباده بأن جعل من أسمائه جل وعلا: الغفور، الحليم التواب، واسع المغفرة، غافر الذنب، وقابل التوب، الرحمن، الرحيم، الكريم الوهاب، الجواد؛ وبمقتضى ذلك يغفر الله لمن يشاء من عباده، ويتجاوز عن سيئاتهم وذنوبهم وخطاياهم، إذا تابوا إليه وأنابوا ولم يصروا.
ومن أعظم ما شرعه الله لنا: (الاستغفار).
والاستغفار: طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار في مواطن كثيرة: قال تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ "[محمد:19].
وجاء في الصحيح عن الْمُغِيرَة - رضي الله عنه - قال إِنْ كَانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ: ( أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ).
وكان يصوم حتى يقال لا يفطر، وكان يقوم من الليل أكثره، أو نصفه، أو ثلثه، وربما قام الليل كله إلا قليلاً،وكانت حياته صلى الله عليه وسلم جهاداً متواصلاً ودعوة وابتلاءً ومع ذلك قال له ربه:" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ " (19) سورة محمد.
" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ"[غافر:55].
وقال له: "وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"[النساء:106].
حالات الاستغفار:
أولاً: حال التلبس بالعبادة أو فراغه منها فيقبل العبد على الاستغفار، يدفع به عن نفسه تبعة التقصير، أو معرة الاغترار.
وفي آخر ما أنزل على رسوله: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا"[النصر:3].
وفي الصحيح أنه ما صلى صلاة بعد ما نزلت عليه هذه السورة إلا قال فيها: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي". وذلك في نهاية أمره صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا فهم منه الصحابة أنه أَجَلُ رسول الله أعلمه الله إياه، فأمره سبحانه بالاستغفار في نهاية أحواله وآخر أمره على ما كان عليه، وآخر ما سمع من كلامه عند قدومه على ربه: (اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى). وكان يختم كل عمل صالح بالاستغفار: كالصوم والصلاة والحج والجهاد، فإنه كان إذا فرغ منه وأشرف على المدينة قال: ( آيبون تائبون لربنا حامدون). وشُرِع أن يُختم المجلس بالاستغفار، وإن كان مجلس خير وطاعة.
وشرع أن يختم العبد عمل يومه بالاستغفار فمما يقول عند النوم: كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة (باسمك رب وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها...).
ثانياً: بعد المعصية؛ لقوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"[آل عمران:135].
وفي الحديث ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ). ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ..." الآيَةِ. (1).
ثالثاً: حالة الغفلة، وكلنا خطاءون وكلنا غافلون وما أكثر الغافلين الشاردين عن ربهم، ومن تأمل هدي سيد البشر وجده لا يفتر عن الاستغفار، وفي حديث الأَغَرِّ المزني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قلبي وإني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ).(2). وقوله: ليُغان من الغَين، وهو ما يتغشى القلب من الفترات والغفلات عن الذكر.
والاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار كما مدح الله تعالى أهله، ووعدهم بالمغفرة.
قال أحد السلف: من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره. وفى ذلك يقول بعضهم:

استَغفِرُ اللهَ مِن اَستَغفِرُ الـلـهَ
مِن لَفظَةٍ بَدَرَت خالَفتُ مَعناها

وَكَيفَ أَرجُو إِجَابَاتِ الدُّعَاءِ وَقَد
سَدَدتُ بِالذَّنبِ عِندَ اللهِ مَجراها

فأفضل الاستغفار ما قرن به ترك الإصرار، وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحًا وإن قال بلسانه: [استغفر الله] وهو غير مقلع بقلبه، فهو داع لله بالمغفرة كما يقول: ' اللهم اغفر لي ' فقد يرجى له الإجابة.
- وأفضل أنواع الاستغفار: أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة، كما في حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ)(3).
- ومن أنواع الاستغفار أن يقول العبد ما جاء في الحديث: (مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ)(4).
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ)(5).
ومنه: أستغفر الله.
ومنه: رب اغفر لي.
فوائد الاستغفار:
- مغفرة الذنوب: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً"[نوح: 10].
- نزول الأمطار: " يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"[نوح:11].
- الإمداد بالأموال والبنين: "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"[نوح:12].
- دخول الجنات: "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"[نوح:12].
- زيادة القوة بكل معانيها: "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"[هود:52].
- المتاع الحسن: " يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً"[هود:3].
- دفع البلاء: "وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"[الأنفال:33].
- الاستغفار سبب لنزول الرحمة: "لولا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"[ النمل:46].
- وهو كفارة لما يكون في المجلس. فعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأسلمي قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ بِأَخَرَةٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجْلِسِ: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ). فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلاً مَا كُنْتَ تَقُولُهُ فِيمَا مَضَى. قَالَ: ( كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ في الْمَجْلِسِ ).(6)
- يزيل الهم والغم: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)(7).
قال ابن القيم رحمه الله: وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم كما قال شيخ الفسوق:
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار(
ويروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: [ يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ]. وقالت عائشة رضي الله عنها: [ طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ].
وقال أبو المنهال: [ ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار].
قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار .
وقال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة.
--------------------------------------------------------------------------------
1 - الترمذي : تفسير القرآن (3006) وأبو داود : الصلاة (1521) وابن ماجه : إقامة الصلاة والسنة فيها (1395) وأحمد (1/2 ,1/8 ,1/10) .
2 - مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2702) وأبو داود : الصلاة (1515) وأحمد (4/260) .
3 - رواه البخاري.
4 - رواه أبو داود والترمذي.
5 - رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد.
6 - رواه أبو داود والترمذي وأحمد.
7 أخرجه ابن ماجه والنسائي والبيهقي، و أحمد في مسنده، وصححه الحاكم.
8- زاد المعاد 4/ 185.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:31 PM.