#1816
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخى الكريم |
#1817
|
|||
|
|||
استغفر الله العظيم
|
#1818
|
||||
|
||||
|
#1819
|
||||
|
||||
|
#1820
|
||||
|
||||
|
#1821
|
||||
|
||||
|
#1822
|
||||
|
||||
|
#1823
|
||||
|
||||
|
#1824
|
||||
|
||||
حين يسألنا أحدهم ما هو الإستغفار نقول : إنه العلاقة بالله إنه الإقرار بالذنب إنه الرغبة فى الخلاص من الذنوب و آثارها إن أقوى عضو فى الإنسان هو القلب أقوى عضو يريد الحق ويريد الصح هو القلب إن القلب دائما يبحث عن الطريق لينطلق فيه وأكثر ما يعيق القلب هي الذنوب أكثر ما يعطل القلب هو ذنوب الإنسان … والذنوب تعنى إخفاق الإنسان فى الإلتزام بالصحيح فى الحياة الذنوب تعنى إخفاق الإنسان وإنتصار عدوه عليه ( الشيطان الرجيم ) الذنوب تعنى أن الإنسان تحول لعبد للمخلوقات الذنوب تعنى أن الإنسان أصبح ذليلا … لمخلوق مثله … وهذه هى قمة الإنحطاط ربما لا يعرف الكثيرون هذا … ولكن قلبك … يدرك كل هذا … ولا يقبله لهذا تكون الذنوب ثقيلة على كل قلب ولهذا يسعى الإنسان صاحب الفطرة السليمة للتخلص من هذه الذنوب ..لأنها تكبل القلب وتعيقه ويظل القلب يبحث ويبحث ويبحث حتى يجد الإستغفار هذا الباب الرهيب الذي حين تفتحه … يزيل الضوء الآت من خلفه كل آثار الذنوب فى القلب استغفر الله العظيم عندما تشعر بما فيها من خير … ستجد اللسان ينطلق بها … أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله وستجد القلب فرح بها … مرتاح بها .. وسعيد بها … أستغفر الله أستغفر الله ستجد القلب يشعر بحرارتها |
#1825
|
||||
|
||||
|
#1826
|
||||
|
||||
عظمة الإستغفار … أن الله يحب المستغفرين .. فلا يعذبهم سبحانه{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
هو وحده ملك السموات والأرض …. يغفر لمن يشاء … فهل تحب أن يغفر لك ؟ ويعذب من يشاء …. أم أنك تريد العذاب ؟ … لا أعلم إنسان يريد أن يُعذب … أو أن يحرق فى النار خالدا فيها .. بل ما أعلمه أن كل إنسان صادق … يريد هذه المغفرة .. ويدرك أهميتها الشديدة له … لأن المغفرة هى النجاة فى الدنيا والآخرة . جمال الإستغفار … أنه يبعدك عن الإصرار على الذنب يقول لنا الله سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } سورة آل عمران الآية 153 هناك ذنب واحد … لا يصلح الإستغفار معه هناك ذنب خطير … يغلق باب الإستغفار … فورا وهو الشرك … أن تجعل مخلوق مساويا .. للخالق سبحانه هذا هو الفعل الذى يغلق باب الإستغفار والعجيب أن هذا الشرك … يكون بالقلب .. والعقل وأن تساوى مخلوق بالله .. فهذا مستحيل عقلاً … لأن الكون له خالق واحد وهو ما يقول به حتى الملحدون .. الطبيعة … ولم يقولوا ( الطبائع أو الطبيعات ) جمع طبيعة بل حتى فى إلحادهم يقولون بالشىء الواحد فيستحيل على العقل قبول أن الكون فيه شركاء … كما يستحيل هذا على القلب فالقلب يحب أن يتعلق بالواحد … لا أن يحتار ويتشتت فى الحب بين إثنين لهذا يغلق الشرك … فورا … باب المغفرة لهذا حين يعود القلب لصفائه ونقائه … تجده ملهوف على الإستغفار وتجد الجسد كله يريد أن يعبد الله .. اللسان بالذكر واليدين بالتسبيح والتكبير والصلاة وفعل الخير والرجلين فى الوقوف بين يدي الله والسعى فى الخير والعينين بالنظر للحلال وقراءة القرآن ومساعدة الناس وطلب العلم والأُذُن فى سماع المنافع المفيد والبعد عن سماع الحرام أستغفر الله .. هل تعنى … أعود إلى الله ؟ أستغفر الله … هل تعنى … أعوذ بالله ؟ أستغفر الله … هل تعنى … الحمد لله ؟ أستغفر الله … هل هى … توجيه القلب إلى الله ؟ أستغفر الله … هل تعنى .. الإقرار بعظمة الله ؟ أستغفر الله … هل تعنى … الشعور بالضعف والحاجة .. لله ؟ أستغفر الله .. هل تعنى .. أنى أعرف أنه لا يغفر الذنوب إلا الله ؟ أستغفر الله … هل تعنى ..أنى أعرف أنه لا يزيل أثر هذه الذنوب إلا الله ؟ أستغفر الله .. هل تعنى … أنى ألجأ إلى الله وحده ؟ |
#1827
|
||||
|
||||
|
#1828
|
||||
|
||||
|
#1829
|
||||
|
||||
اقتباس:
غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر وجعل كلماتك هذه في ميزان حسناتك ورضي عنك وارضي عنك من في الارض جميعا
__________________
|
#1830
|
||||
|
||||
اسغفرك ربي من كل ذنب وخطيئة وأؤمن بك وأتوكل عليك
استغفرك ربي بعدد حبات المطر بعدد ورقات الشجر بعدد حركات البشر بعدد دقات قلبي .......... استغفرك ربي
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم |
|
|