اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2013, 12:45 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

حين يسألنا أحدهم ما هو الإستغفار نقول :
إنه العلاقة بالله
إنه الإقرار بالذنب
إنه الرغبة فى الخلاص من الذنوب و آثارها
إن أقوى عضو فى الإنسان هو القلب
أقوى عضو يريد الحق ويريد الصح هو القلب
إن القلب دائما يبحث عن الطريق لينطلق فيه
وأكثر ما يعيق القلب هي الذنوب
أكثر ما يعطل القلب هو ذنوب الإنسان … والذنوب تعنى إخفاق الإنسان فى الإلتزام بالصحيح فى الحياة
الذنوب تعنى إخفاق الإنسان وإنتصار عدوه عليه ( الشيطان الرجيم )
الذنوب تعنى أن الإنسان تحول لعبد للمخلوقات
الذنوب تعنى أن الإنسان أصبح ذليلا … لمخلوق مثله … وهذه هى قمة الإنحطاط
ربما لا يعرف الكثيرون هذا … ولكن قلبك … يدرك كل هذا … ولا يقبله
لهذا تكون الذنوب ثقيلة على كل قلب
ولهذا يسعى الإنسان صاحب الفطرة السليمة للتخلص من هذه الذنوب ..لأنها تكبل القلب وتعيقه
ويظل القلب يبحث ويبحث ويبحث
حتى يجد الإستغفار
هذا الباب الرهيب
الذي حين تفتحه … يزيل الضوء الآت من خلفه كل آثار الذنوب فى القلب
استغفر الله العظيم
عندما تشعر بما فيها من خير … ستجد اللسان ينطلق بها … أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
وستجد القلب فرح بها … مرتاح بها .. وسعيد بها … أستغفر الله أستغفر الله
ستجد القلب يشعر بحرارتها
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-06-2013, 12:46 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


حين ينشرح صدرك للإستغفار .. تتهيىء لك الجنة وتزدان .. فاجعل لسانك دائما مستغفراً
ستجد القلب يعرف ويدرك قيمتها … لا يحتاج لأن يتعلم أن يقول أستغفر الله
بل إنه يجد أن النجاة من آثار كل الذنوب … هى أستغفر الله
النور الذي يضىء القلوب هو أستغفر الله
بدون وسيط بينك وبين الله
إن استغفر الله …. بينك وبين الله مباشرة … لا ثالث بينكما
أستغفر الله
كلمتين … من مخلوق إلى خالقه
أستغفر الله … رحمة من الخالق لمن خلقه
أستغفر الله … فرحة فى القلب … عندما تعامل الله … وتدرك عظمته سبحانه.
رسول الله صلى اله عليه وسلم كان يستغفر فى اليوم سبعين مرة … وقيل مائه مرة
وهو كناية عن كثرة الإستغفار … وهو صلى الله عليه وسلم الذى غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وهو صلى الله عليه وسلم المطَهر المعصوم عن كل ذنب … يستغفر الله … لماذا ؟
هذا الإستغفار … أجمل علاقة بينك وبين الله
هذا الإستغفار حلاوة العبودية التى هى أساس وجودك هنا فى هذا المكان والزمان
أستغفر الله .. دليل أنك عرفت أن هذا الإنسان يخطىء … وأن من يجبر هذا الخطأ ويعفو عنه ويصححه .. هو الله
أستغفر الله … تعبير عن الحاجة للرحمة
أستغفر الله … طلب للرحمة فى وقت … يغفل فيه الناس عن عظمة الله
أستغفر الله … قد لا يدرك معناها فى الدنيا كثيرون … ولكن يوم القيامة .. سيتمنى كل ظالم لو قال ولو مرة واحدة
أستغفر الله
أستغفر الله … من كل ذنب قد يقيد الإنسان كالحجر … ويهوى به فى نار جهنم
أستغفر الله من كل ذنب الجبل … يحمله الإنسان فوق ظهره … ولا يقوى على هذا الحمل الثقيل
أثقل حمل فى الدنيا … ليس حمل من أين تكسب المال
بل أثقل حمل فى الدنيا .. هو حمل الذنوب .. لهذا دعا الأنبياء جميعا للإستغفار .. وطلب المغفرة من الله وحده بدون وسيط .. بينك وبين الله

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-06-2013, 03:56 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رافع 52 مشاهدة المشاركة
حين يسألنا أحدهم ما هو الإستغفار نقول :
إنه العلاقة بالله
إنه الإقرار بالذنب
إنه الرغبة فى الخلاص من الذنوب و آثارها
إن أقوى عضو فى الإنسان هو القلب
أقوى عضو يريد الحق ويريد الصح هو القلب
إن القلب دائما يبحث عن الطريق لينطلق فيه
وأكثر ما يعيق القلب هي الذنوب
أكثر ما يعطل القلب هو ذنوب الإنسان … والذنوب تعنى إخفاق الإنسان فى الإلتزام بالصحيح فى الحياة
الذنوب تعنى إخفاق الإنسان وإنتصار عدوه عليه ( الشيطان الرجيم )
الذنوب تعنى أن الإنسان تحول لعبد للمخلوقات
الذنوب تعنى أن الإنسان أصبح ذليلا … لمخلوق مثله … وهذه هى قمة الإنحطاط
ربما لا يعرف الكثيرون هذا … ولكن قلبك … يدرك كل هذا … ولا يقبله
لهذا تكون الذنوب ثقيلة على كل قلب
ولهذا يسعى الإنسان صاحب الفطرة السليمة للتخلص من هذه الذنوب ..لأنها تكبل القلب وتعيقه
ويظل القلب يبحث ويبحث ويبحث
حتى يجد الإستغفار
هذا الباب الرهيب
الذي حين تفتحه … يزيل الضوء الآت من خلفه كل آثار الذنوب فى القلب
استغفر الله العظيم
عندما تشعر بما فيها من خير … ستجد اللسان ينطلق بها … أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
وستجد القلب فرح بها … مرتاح بها .. وسعيد بها … أستغفر الله أستغفر الله
ستجد القلب يشعر بحرارتها


غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر

وجعل كلماتك هذه في ميزان حسناتك

ورضي عنك وارضي عنك من في الارض جميعا
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-06-2013, 11:58 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bright stars مشاهدة المشاركة

غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر

وجعل كلماتك هذه في ميزان حسناتك


ورضي عنك وارضي عنك من في الارض جميعا
تقبل الله منا ومنك وغفر لنا ولك ورضى عنك وعن والديك
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-06-2013, 10:40 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-07-2013, 12:24 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

شهر الاستغفار



مقال للدكتور سلمان العودة

الخطأ من طبيعة ابن آدم فهو مخلوق من طين، وركبت فيه غرائز وشهوات، يميل لها ميلاً فطرياً، وخلق الله عز وجل الشياطين الذين تمحضوا للشر والفساد وإغواء بني آدم.
وقد يستقيم الإنسان ويصلح حتى يكون أفضل من الملائكة، وقد ينحط ويتردى حتى يصبح شراً من الشياطين في بعض أحواله.
وامتن الله عز وجل على عباده بأن جعل من أسمائه جل وعلا: الغفور، الحليم التواب، واسع المغفرة، غافر الذنب، وقابل التوب، الرحمن، الرحيم، الكريم الوهاب، الجواد؛ وبمقتضى ذلك يغفر الله لمن يشاء من عباده، ويتجاوز عن سيئاتهم وذنوبهم وخطاياهم، إذا تابوا إليه وأنابوا ولم يصروا.
ومن أعظم ما شرعه الله لنا: (الاستغفار).
والاستغفار: طلب المغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها.
وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستغفار في مواطن كثيرة: قال تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ "[محمد:19].
وجاء في الصحيح عن الْمُغِيرَة - رضي الله عنه - قال إِنْ كَانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ، فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ: ( أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ).
وكان يصوم حتى يقال لا يفطر، وكان يقوم من الليل أكثره، أو نصفه، أو ثلثه، وربما قام الليل كله إلا قليلاً،وكانت حياته صلى الله عليه وسلم جهاداً متواصلاً ودعوة وابتلاءً ومع ذلك قال له ربه:" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ " (19) سورة محمد.
" وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ"[غافر:55].
وقال له: "وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"[النساء:106].
حالات الاستغفار:
أولاً: حال التلبس بالعبادة أو فراغه منها فيقبل العبد على الاستغفار، يدفع به عن نفسه تبعة التقصير، أو معرة الاغترار.
وفي آخر ما أنزل على رسوله: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا"[النصر:3].
وفي الصحيح أنه ما صلى صلاة بعد ما نزلت عليه هذه السورة إلا قال فيها: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي". وذلك في نهاية أمره صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا فهم منه الصحابة أنه أَجَلُ رسول الله أعلمه الله إياه، فأمره سبحانه بالاستغفار في نهاية أحواله وآخر أمره على ما كان عليه، وآخر ما سمع من كلامه عند قدومه على ربه: (اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى). وكان يختم كل عمل صالح بالاستغفار: كالصوم والصلاة والحج والجهاد، فإنه كان إذا فرغ منه وأشرف على المدينة قال: ( آيبون تائبون لربنا حامدون). وشُرِع أن يُختم المجلس بالاستغفار، وإن كان مجلس خير وطاعة.
وشرع أن يختم العبد عمل يومه بالاستغفار فمما يقول عند النوم: كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة (باسمك رب وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها...).
ثانياً: بعد المعصية؛ لقوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"[آل عمران:135].
وفي الحديث ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ). ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ..." الآيَةِ. (1).
ثالثاً: حالة الغفلة، وكلنا خطاءون وكلنا غافلون وما أكثر الغافلين الشاردين عن ربهم، ومن تأمل هدي سيد البشر وجده لا يفتر عن الاستغفار، وفي حديث الأَغَرِّ المزني أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قلبي وإني لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ).(2). وقوله: ليُغان من الغَين، وهو ما يتغشى القلب من الفترات والغفلات عن الذكر.
والاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار كما مدح الله تعالى أهله، ووعدهم بالمغفرة.
قال أحد السلف: من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره. وفى ذلك يقول بعضهم:

استَغفِرُ اللهَ مِن اَستَغفِرُ الـلـهَ
مِن لَفظَةٍ بَدَرَت خالَفتُ مَعناها

وَكَيفَ أَرجُو إِجَابَاتِ الدُّعَاءِ وَقَد
سَدَدتُ بِالذَّنبِ عِندَ اللهِ مَجراها

فأفضل الاستغفار ما قرن به ترك الإصرار، وهو حينئذ يؤمل توبة نصوحًا وإن قال بلسانه: [استغفر الله] وهو غير مقلع بقلبه، فهو داع لله بالمغفرة كما يقول: ' اللهم اغفر لي ' فقد يرجى له الإجابة.
- وأفضل أنواع الاستغفار: أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة، كما في حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ)(3).
- ومن أنواع الاستغفار أن يقول العبد ما جاء في الحديث: (مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ)(4).
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ)(5).
ومنه: أستغفر الله.
ومنه: رب اغفر لي.
فوائد الاستغفار:
- مغفرة الذنوب: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً"[نوح: 10].
- نزول الأمطار: " يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"[نوح:11].
- الإمداد بالأموال والبنين: "وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"[نوح:12].
- دخول الجنات: "وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"[نوح:12].
- زيادة القوة بكل معانيها: "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"[هود:52].
- المتاع الحسن: " يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً"[هود:3].
- دفع البلاء: "وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"[الأنفال:33].
- الاستغفار سبب لنزول الرحمة: "لولا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"[ النمل:46].
- وهو كفارة لما يكون في المجلس. فعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأسلمي قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ بِأَخَرَةٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجْلِسِ: ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ). فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلاً مَا كُنْتَ تَقُولُهُ فِيمَا مَضَى. قَالَ: ( كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ في الْمَجْلِسِ ).(6)
- يزيل الهم والغم: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)(7).
قال ابن القيم رحمه الله: وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم كما قال شيخ الفسوق:
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار(
ويروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: [ يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ]. وقالت عائشة رضي الله عنها: [ طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ].
وقال أبو المنهال: [ ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار].
قال قتادة: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار .
وقال الحسن: أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة.
--------------------------------------------------------------------------------
1 - الترمذي : تفسير القرآن (3006) وأبو داود : الصلاة (1521) وابن ماجه : إقامة الصلاة والسنة فيها (1395) وأحمد (1/2 ,1/8 ,1/10) .
2 - مسلم : الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2702) وأبو داود : الصلاة (1515) وأحمد (4/260) .
3 - رواه البخاري.
4 - رواه أبو داود والترمذي.
5 - رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد.
6 - رواه أبو داود والترمذي وأحمد.
7 أخرجه ابن ماجه والنسائي والبيهقي، و أحمد في مسنده، وصححه الحاكم.
8- زاد المعاد 4/ 185.
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-06-2013, 12:47 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

عظمة الإستغفار … أن الله يحب المستغفرين .. فلا يعذبهم سبحانه{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
هو وحده ملك السموات والأرض …. يغفر لمن يشاء … فهل تحب أن يغفر لك ؟
ويعذب من يشاء …. أم أنك تريد العذاب ؟ … لا أعلم إنسان يريد أن يُعذب … أو أن يحرق فى النار خالدا فيها .. بل ما أعلمه أن كل إنسان صادق … يريد هذه المغفرة .. ويدرك أهميتها الشديدة له … لأن المغفرة هى النجاة فى الدنيا والآخرة .
جمال الإستغفار … أنه يبعدك عن الإصرار على الذنب
يقول لنا الله سبحانه وتعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } سورة آل عمران الآية 153
هناك ذنب واحد … لا يصلح الإستغفار معه
هناك ذنب خطير … يغلق باب الإستغفار … فورا
وهو الشرك … أن تجعل مخلوق مساويا .. للخالق سبحانه
هذا هو الفعل الذى يغلق باب الإستغفار
والعجيب أن هذا الشرك … يكون بالقلب .. والعقل
وأن تساوى مخلوق بالله .. فهذا مستحيل عقلاً … لأن الكون له خالق واحد
وهو ما يقول به حتى الملحدون .. الطبيعة … ولم يقولوا ( الطبائع أو الطبيعات ) جمع طبيعة
بل حتى فى إلحادهم يقولون بالشىء الواحد
فيستحيل على العقل قبول أن الكون فيه شركاء … كما يستحيل هذا على القلب
فالقلب يحب أن يتعلق بالواحد … لا أن يحتار ويتشتت فى الحب بين إثنين
لهذا يغلق الشرك … فورا … باب المغفرة
لهذا حين يعود القلب لصفائه ونقائه … تجده ملهوف على الإستغفار
وتجد الجسد كله يريد أن يعبد الله .. اللسان بالذكر واليدين بالتسبيح والتكبير والصلاة وفعل الخير
والرجلين فى الوقوف بين يدي الله والسعى فى الخير
والعينين بالنظر للحلال وقراءة القرآن ومساعدة الناس وطلب العلم
والأُذُن فى سماع المنافع المفيد والبعد عن سماع الحرام
أستغفر الله .. هل تعنى … أعود إلى الله ؟
أستغفر الله … هل تعنى … أعوذ بالله ؟
أستغفر الله … هل تعنى … الحمد لله ؟
أستغفر الله … هل هى … توجيه القلب إلى الله ؟
أستغفر الله … هل تعنى .. الإقرار بعظمة الله ؟
أستغفر الله … هل تعنى … الشعور بالضعف والحاجة .. لله ؟
أستغفر الله .. هل تعنى .. أنى أعرف أنه لا يغفر الذنوب إلا الله ؟
أستغفر الله … هل تعنى ..أنى أعرف أنه لا يزيل أثر هذه الذنوب إلا الله ؟
أستغفر الله .. هل تعنى … أنى ألجأ إلى الله وحده ؟
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17-06-2013, 12:48 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


الصدق فى الإستغفار يجعلك الأول
أن تتحول من المركز الأخير … إلى المركز الأول … يكون فى الصدق والإصرار على الإستغفار
حين تدرك عظمة هذا الإستغفار … وتستغفر الله بمنتهى الصدق
تتحول مباشرة من المركز الأخير … إلى المركز الأول
دقق وتدبر قول الله تعالى .. عن هؤلاء السحرة .. الذين تحدوا نبيين من أنبياء الله سبحانه – موسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام
{ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ }
القرآن خلد ذكرهم … وجعلهم من الأوائل الفائزين .. لأنهم إستغفروا … وآمنوا … وطهروا قلوبهم وأفعالهم من الشرك .
فهل تريد أنت أيضا أن يغفر الله لك خطاياك ؟
هل تطمع أن يغفر الله لك خطاياك ؟
أنظر لمن يطمع فى الدنيا … كيف تكون لهفته عليها ؟
وأنظر للهفه والطمع فى المغفرة … خوفا من أن تنتهى المغفرة ولا يكون لهم نصيب منها … خوفا من أن لا يقبل الله طلبهم للمغفرة .. ومن شدة حرصهم ومعرفتهم لمكانة هذا الإستغفار .
{ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
هذا القلب الصادق … ليس له طمع فى الدنيا … بل إن حرثه وطمعه كله موجه وكل إرادته موجهه لأن يغفر الله له أى ذنب .. وكل ذنب … حتى إن كان الذنب غفله عن عمل الخير ممن يقدر عليه.
{ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
هذه الآية يحبها كل من أدرك عظمة وأهمية هذا الإستغفار .. أستغفر الله
هذه الآية تؤكد … أن يوم القيامة لا ينفع مال ولا بنون .. إلا من أتى الله بقلب سليم
قال العلماء .. قلب سليم من الشرك
وأقول معهم.. قلب سليم … يريد أن يتخلص من كل ذنب
قلب سليم .. يعلم أن النجاة من عند الله
قلب سليم يتوجه لله وحده
قلب سليم … بطلبه المغفرة من الله وحده
قلب سليم جعل اللسان يتحرك .. بكلمة استغفر الله
قلب سليم منع الجسد أن يظل فى المعصية وينسى الله
قلب سليم … من حمل الذنوب
قلب سليم من آثار الذنوب
قلب سليم … طاهر .. نقى … لأنه دائما يستغفر الله
قلب سليم .. لا طمع له فى الدنيا
قلب سليم .. يطمع فى مغفرة الله … لذنوبه
قلب سليم … شعر بخطورة هذه الذنوب .. وأثرها
قلب سليم أدرك أن هذه الذنوب تقيده .. وتبعده عن تعظيم الله
قلب سليم .. أراد النجاه .. من العذاب
قلب سليم … صمم .. أن يكون خالصا لله
قلب سليم .. لم يتوجه … إلا لله
تماما كما يكون المسلم فى الصلاة متوجه لبيت الله
لا تصح الصلاة إن توجهت لمكان آخر كقبله
أيضا لا يصلح القلب ويكون سليما إلا إذا توجهه بكل ما فيه لله
يقول لنا رب العالمين سبحانه :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
فهل تستجيب يا حبيب الله ؟ إن الله يغفر الذنوب جميعاً …… إنه هو الغفور الرحيم

__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17-06-2013, 12:48 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19-06-2013, 04:00 PM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

اسغفرك ربي من كل ذنب وخطيئة وأؤمن بك وأتوكل عليك

استغفرك ربي بعدد حبات المطر

بعدد ورقات الشجر

بعدد حركات البشر

بعدد دقات قلبي .......... استغفرك ربي
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20-06-2013, 06:29 AM
الصورة الرمزية bright stars
bright stars bright stars غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,685
معدل تقييم المستوى: 14
bright stars is on a distinguished road
افتراضي

اللهم انت ربي ..لااله الا انت..خلقتني وانا عبدك

وانا علي عهدك ووعدك مااستطعت

اعوذ بك من شر ماصنعت ...

ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي..

فاغفر لي...انه لا يغفر الذنوب الا انت.......
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21-06-2013, 11:59 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22-06-2013, 12:00 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22-06-2013, 12:02 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


أستغفرك ربي وأتوب إليك
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22-06-2013, 12:04 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستغفار, استغفر, استغفر الله العظيم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:17 PM.