#151
|
||||
|
||||
وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 11-07-2009 الساعة 02:25 AM |
#152
|
||||
|
||||
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق. ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها، ويعلمها" متفق عليه.
اللهم فقهنا في سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم |
#153
|
||||
|
||||
اللــهم
لك رَكَعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت |
#154
|
||||
|
||||
|
#155
|
||||
|
||||
اللهم إني أعوذ بك
أن أشرك شئ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه اللهم طهر قلبنا وعملنا من الرياء واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم |
#156
|
||||
|
||||
الأدلة على استحباب الأذانين لصلاة الفجر السؤال : هل هناك أدلة على أن للفجر أذانين ؟ . الجواب: الحمد لله نعم ؛ جاءت عدة أحاديث تثبت أن للفجر أذانين . أحدهما : قبل دخول وقت الصلاة . والحكمة منه : تنبيه الناس على قرب طلوع الفجر ، فيستيقظ النائم ، ويصلي الوتر من لم يكن صلاه ، ويتسحر من يريد الصيام . والثاني : بعد دخول الوقت (طلوع الفجر) . والحكمة منه : إعلام الناس بدخول وقت الصلاة . وهذه بعض الأحاديث الواردة في ذلك : 1- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ مِنْ سَحُورِهِ ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، لِيَرْجِعَ قَائِمُكُمْ ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الْفَجْرُ أَوِ الصُّبْحُ ) رواه البخاري (621) ومسلم (1093) . 2- وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّ بِلاَلاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ) . قَالَ الْقَاسِمُ بن محمد راوي الحديث عن عائشة رضي الله عنها : (وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ أَذَانِهِمَا إِلاَّ أَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا) رواه البخاري (623) ومسلم (1092) . ففي هذه الأحاديث دلالة صريحة على مشروعية الأذان الأول قبل الفجر، واعتياد ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن قدامة رحمه الله بعد ذكر حديث عائشة السابق : " وهذا يدل على دوام ذلك منه – يعني الأذان الأول من بلال رضي الله عنه - , والنبي صلى الله عليه وسلم أقره عليه , ولم ينهه عنه , فثبت جوازه " انتهى. " المغني " (1/246) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الأذان الذي يكون في آخر الليل ليس للفجر ، ولكنه لإيقاظ النُّوَّمِ ؛ من أجل أن يتأهَّبوا لصلاة الفجر ، ويختموا صلاة الليل بالوتر ، ولإرجاع القائمين الذين يريدون الصِّيام" انتهى . " الشرح الممتع " (2/76) . والله أعلم . |
#157
|
||||
|
||||
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ |
#158
|
||||
|
||||
|
#159
|
||||
|
||||
|
#160
|
||||
|
||||
|
#161
|
||||
|
||||
|
#162
|
||||
|
||||
المؤمن يحب الله تعالى
الحب لله تعالى هو حب الطاعة والانقياد لكل ما جاء بالقرآن الكريم ، والسنة النبوية ، والالتزام بمنهج الله تعالى ، والسير على رضاه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ] (رواه الطبراني والبيهقي) ، ويقول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ) (البقرة : 165) وقد طلب الله تعالى من نبيه أن يقول للمؤمنين ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) (آل عمران : 31) فليس الحب كلمة تقال ، وإنما هي عاطفة واتجاه وطاعة وسلوك . وقد نبه الله سبحانه وتعالى أبا بكر الصديق والمسلمين إلى مثل ذلك ، بعد براءة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك ، فقد قال أبو بكر : والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال في عائشة ، وأدخل عليها ما أدخل ، فأنزل الله تعالى : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) (النور : 22) . وقال أبو بكر : والله إني لأحبُ أن يغفر الله لي ، وأرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفقها عليه ، وقال : ( والله لا أنزعها عنه أبداً ) وهذه السرعة في الاستجابة تبين مدى حب أبي بكر لخالقه سبحانه وتعالى . اليهود والنصارى وادعاؤهم أنهم أحباء الله وقد ظن اليهود والنصارى أن الله يحبهم ، وسيعاملهم معاملة خاصة ، مع أنهم لا يطيعون أوامره ولا يستجيبون لعمل الخير - وهذا لون من الغرور ، وقد رد القرآن الكريم عليهم رداً يبين لهم أنهم لا يتميزون على غيرهم من مخلوقات الله : ( وقال اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ، قل فَلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرٌ ممن خلق ، يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) (المائدة : 18 ) . وبعض المسلمين يظنون أن مجرد أداء الشعائر بدون الإلتزام الكامل بمنهج الله تعالى هو مقياس الحب لله تعالى ، وقد تنبهت لذلك رابعة العدوية فقالت :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديع لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيعٌ |
#163
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم ان ابواب الأجر في الإسلام كثيره، وطرق كسب الحسنات متعدده، رحمة من الله تعالى بعباده فمن ذلك حسن الخلق: قال صلى الله عليه وسلم " ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" رواه ابوداوود صنائع المعروف: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء،وصدقة السرتطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر" رواه الطبراني الصلاة: قال صلى الله عليه وسلم " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان ، براءة من النار، وبراءه من النفاق" رواه الترمذي اليتيم : قال صلى الله عليه وسلم "انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابه والوسطى" رواه البخاري القرض: قال صلى الله عليه وسلم" كل قرض صدقة" رواه الطبراني اصلاح ذات البين : قال صلى الله عليه وسلم"ألا اخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟اصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة" رواه احمد ادخال السرور على المؤمن : قال صلى الله عليه وسلم "أفضل الأعمال ادخال السرور على المؤمن كسوت عورته او أشبعت جوعته أو قضيت له حاجه" رواه الطبراني إماطة الأذى عن الطريق : قال صلى الله عليه وسلم "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريقفأخره فشكر الله له فغفر له" متفق عليه السعي على الأرملة والمسكين : قال صلى الله عليه وسلم "الساعي على الأرمله والمسكين كالمجاهد في سبيل الله،أو القائم الليل الصائم النهار" متفق عليه الستر على الناس : قال صلى الله عليه وسلم "لايستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامه" رواه مسلم قراءة القرأن : قال صلى الله عليه وسلم "اقرؤؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه" رواه مسلم الصدق : قال صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى يوم القيامه" رواه مسلم برالوالدين : قال صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله؟قال " من أدرك واليده عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنه" رواه مسلم حفظ اللسان والفرج: قال صلى الله عليه وسلام " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنه" متفق كظم الغيظ: قال صلى الله عليه وسلم" من كظم غيضا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامه حتى يخيره من الحور العين ما شاء " رواه اهل السنن وحسنه الألباني
|
#164
|
||||
|
||||
نســــــــأل الله الكريم ان لا يحرمك الأجر العظيم واجر من انتفع به من المســــــــــلمين ســـبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#165
|
||||
|
||||
يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 12-07-2009 الساعة 01:03 AM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصلاة, الصبح, الفجر, حملة |
|
|