|
#1
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا هو الحبيب الذى لم ينطق عن الهوى وقدمت لنا حديثه الشريف ولم تكمله شرحا وتوضيحا وتذكر لنا فى أيامنا هذه من استقاموا ومن مالوا وكيف نحكم عليهم ونفرق بينهم زدنا توضيحا أيها الرجل الطيب
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
أصحاب «القصور الفاخرة» معترضون على زيادة البنزين ويدعون لثورة «جياع»
الأغنياء الذين يمتلكون أساطيل من السيارات الفاخرة يشتكون من ارتفاع الأسعار خاصة الوقود * فى زمن الانحطاط، ينتهك فيه شرف الحكمة، وتتحطم كل أدوات المنطق، وتختلط أنساب المفاهيم، ويصبح السير عكس اهتمام الناس، وإهانة الجيش «بطولة»، والدفاع عن أمن وأمان واستقرار البلاد ومؤسساتها «مطبلاتية وعبيدى البيادة». * يصبح تجار الكلام والخونة «نشطاء»، والمنظرون ومثيرو البلبلة «خبراء استيراتيجيين»، والداعون لإثارة الفتن والفوضى والعمل على إسقاط البلاد وحرق وهدم المتشآت العامة «ثوارا أنقياء». * أما النشطاء والنخب المدافعون عن الفقراء والبسطاء، والمحاربون للفساد، فتقدموا الصفوف للسطو على المال العام بالضغط والابتزاز السياسى، وتطويع القوانين والنفاذ من ثغراته، مثل محمد البرادعى الذى حصل على فلوس الدولة طوال 8 سنوات دون وجه حق، تحت زعم أنه تعاقد للتدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وطوال الـ8 سنوات لم يعطِ محاضرة واحدة، والألاعيب السياسية للنائب الثورى هيثم الحريرى، الذى تحايل على القانون للحصول على مرتب من وزارة البترول يصل إلى 30 ألف جنيه شهريا، دون وجه حق، بالإضافة إلى حمدى الفخرانى المحبوس حاليا فى قضايا رشوة وابتزاز. * محمد البرادعى، يعيش فى النمسا، ولديه أرصدة بالملايين فى البنوك الأجنبية، وليس المصرية، ويمتلك فيلا فى منتجع «جرانة» بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، قيمتها ملايين الجنيهات، وارتضى على نفسه وهو رسول العدالة الاجتماعية ومكافح الفساد، أن يتقاضى ملايين الجنيهات من جامعة القاهرة طوال 8 سنوات كاملة، دون أن يعطى محاضرة واحدة فى كلية الحقوق، ومع ذلك يتحدث يوميا عبر «صومعته الباردة» المعروفة بـ«تويتر» عن العدالة الاجتماعية، والظلم، والفساد السياسى، وتضامنه مع الفقراء. * ونسأله، بالله عليك، ماذا قدمت للفقراء؟! حضرتك تضع فلوسك فى بنوك أجنبية وليست مصرية، وتعيش فى شقق وفيلات فاخرة، سواء فى النمسا أو مصر، ولم تتبرع بجنيه واحد لفقير، بل عندما قررت أن تذهب إلى إحدى محافظات الوجه البحرى فى جولة لتقديم نفسك للفلاحين فى القرى والنجوع، أصابك حالة من الاشمئزاز من مظهر الفلاحين، وكأنك «قرفان» منهم، فكيف لك أن تتحدث عن الفقراء، وعن الوضع فى مصر؟ * الأمر ينطبق على كل الأغنياء، من رجال أعمال وإعلاميين ورؤساء أحزاب، ونخب، بجانب ممدوح حمزة وعلاء الأسوانى وخالد على، إضافة إلى النشطاء والحقوقيين الذين تلقوا أموال طائلة فى شكل تمويلات! * هؤلاء الأغنياء الذين ينفقون أموالهم فى عيادات ومراكز التخسيس من أثر التخمة، ويقضون الصيف فى المنتجعات السياحية الفاخرة فى الداخل والخارج، ويمتلكون الطائرات واليخوت، ولم يقدموا مليمًا واحدًا لفقير، ورفضوا مساندة الدولة، كيف لهم أن يتحدثوا عن زيادة الأسعار، خاصة «البنزين؟ وكيف ينادون بثورة جياع؟ هل نحن المصريون سذج إلى هذا الحد؟. * كل الذين ينتقدون الدولة، ويتباكون على حال الغلابة، مليونيرات من رجال أعمال ونخب وإعلاميين ونشطاء، والجميع يقتات ويغتنى من الفوضى، ويرفضون زيادة أسعار الوقود، رغم أن لديهم أساطيل من السيارات الفارهة، بينا الفقراء لا يمتلكون «موتوسيكل». * نعم الفوضى والثورات زادت وتزيد الأغنياء غنى، والفقراء فقرًا وبؤسًا، لذلك فإن الذين يدعون من جديد لفوضى وثورات، والدفع بنفس الوجوه المدمرة العابسة لصدارة المشهد، إنما يريدون *** الفقراء والبسطاء جوعًا، وتدمير بلادهم، وخلق أزمات كهرباء وسولار وبنزين، وانفلات أمنى واختطاف و*** وخراب، يسدد ثمنه الفقراء والبسطاء فقط. *
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
انتفاضة «حزب الكنبة» فى أمريكا.. «فرقعت» بالونة 11/11 وأعادت «الحيات» لجحورها
__________________
الحمد لله آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 11-11-2016 الساعة 11:04 PM |
#4
|
|||
|
|||
ارحمونا من فنكوش الثورة.. واشتغلوا
والله العظيم تلاتة، غالبية الشعب المصرى بيضحكوا على ما يقوله الأفنديات بتوع النخبة والفضائيات ومواقع التواصل عن الثورة المستمرة وهرى الإخوان عن اليوم الموعود لخروج المصريين إلى الميادين لإسقاط النظام وإعلان الثورة، حتى يأتوا هم ويستولون عليها مرة أخرى. * فنكوش الثورة الكبرى الذى يخترعونه ويبشرون به على مواقع التواصل فى يوم كذا من 11/11 إلى 25 يناير، كلام فارغ للمرة العاشرة، ثورة جياع وثورة عراة وثورة غاضبين وثورة باحثين عن الذات وثورة أصحاب مطالب فئوية وثورة الراغبين فى تولى داعش والقاعدة والإخوان حكم البلاد، وثورة على السفينة بونتى وثورة والسلام، وثورة على أى حاجة وخلاص! * وكل مرة يتضح أن الفنكوش فنكوش فعلا، وأن الهرى والكلام الفارغ على مواقع التواصل لا يقنع الملايين المشغولين بأكل العيش والذين يتمنون الاستقرار وصلاح الأحوال أكثر من أى شىء آخر، بل ويحتقرون انشغال التافهين على سوشيال ميديا بمثل هذه الهراءات التى لا تخدم إلا الجماعة الإرهابية غير المأسوف عليها! * لكن اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية والمخرجين المنفذين للبرامج الاستخباراتية الأمريكية فى الدوحة وإسطنبول لا يتوقفون عن الهرى والكلام الفارغ فى الفضائيات العميلة للإعلان عن يوم جديد للثورة، والغريب أن تلك الثورة المزعومة يمشى وراءها الخرفان والمواعز والجديان والأبقار والبعران، وسائر الكائنات غير العاقلة لفترة، على أمل أن تتحقق أمنياتهم ويخرج المصريون فى ثورة عظيمة مثل 25 يناير أو 30 يونيو، حتى يسرقوها ويستفيدوا منها، وكل مرة يكسفهم المصريون بذكائهم، لكن «البعدا» لا ينكسفون ويواصلون الهرى والتفاهة والدعاية المضللة!! * فى مقال سابق حول ثورة وهمية سابقة قلت «اللى قاعد ومراهن على الفوضى هيفضل فى مكانه والقطار هيفوته، واللى مراهن على التغيير بالشغل هيلاقى نتيجة سريعة، واللى من هواة التنظير والجدل على القهاوى الفعلية أو القهاوى الافتراضية، أدعوه إنه يشغل نفسه بعمل تطوعى مفيد لو عنده فائض وقت وطاقة، مثلا، يجرب يشهر جمعية أهلية لخدمة المجتمع المحلى اللى هو عايش فيه، فى قرية أو مركز أو حى فى مدينة ويبص حواليه يشوف المحتاجين يتعلموا من كبار السن والمتسربين من التعليم والأيتام والمعوزين وأصحاب الحاجات». * وهأنا أكرر ما كتبته سابقا، ربما تصح المقولة التى علمونا إياها فى المرحلة الابتدائية، من أن التكرار يعلم الشطار!!
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
25 يناير ثورة خانتها النخبة اليوم تمر الذكرى السادسة لثورة 25 يناير 2011 وسط الصخب والجدل المعتادة والسؤال العبثى هل كانت ثورة أم مؤامرة؟ أو بمعنى آخر هل هى ثورة حقيقية أم نصف ثورة لم تكتمل؟ فى 25 يناير وحتى يوم جمعة الغضب خرج الشعب بفطرته وبراءته واحتشد فى كل ميادين مصر ليهتف بالعيش الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. لم تتصور الحشود فى الميادين أن ما يحدث فى تلك اللحظة هو إرهاصة ثورة شعبية حقيقية فى التاريخ المصرى لم يلوث رداءها طمع الجبناء وخيانة الأعداء، حتى الأيام الأولى التف الشعب حول ذاته، معبرا عن حالة الغضب القصوى والرفض الكامل لنظام حكم مبارك وفساده وتيبسه وتكلسه طوال 30 عاما. أدرك الشعب دون أن يدرى أن لحظة التغيير قد حانت وكل يوم كان يمر بل كل ساعة دون استجابة من النظام البليد المتضخم بقوته واستبداده الوهمى كانت ترتفع معه سقف المطالب حتى انطلقت صياح الرحيل لرأس النظام نفسه. يوم 25 يناير فوجئ الجميع بحشود غير متوقعة أمام دار القضاء العالى بوسط القاهرة، وفى ميادين أخرى فى الإسكندرية والسويس والمحلة والإسماعيلية. لا يمكن لأحد مهما كان أن ينسب لنفسه هذا الخروج العظيم والمشهد المهيب للشعب المصرى، فليس هناك فى ذلك الوقت من كان قادرا حتى على حشد أهل بيته خارج منزله، ولا يمكن لأحد أن يحتكر لنفسه مبخرة الثورة، فالشعب سبق النخبة ولم ينتظرها ورموز هذه النخبة ارتدت أفخم ثيابها للظهور أمام شاشات الفضائيات لادعاء البطولة الزائفة وحصد الثمار مبكرا، وقبل أن يسدل الليل ستاره، وتدور المؤامرات حول ثورة الشعب البرىء الذى ثبت فى الميادين مطالبا بالتغيير. كان يمكن أن تنتصر الثورة وتحكم وتحقق مطالبا لولا «خيانة النخبة» وانقضاض طيور الظلام من الإخوان والتنظيم الدولى عليها ومقايضاتهم مع نظام الحكم المتهاوى على بقائه مقابل الاعتراف الرسمى بهم ودخولهم القصر ومجلس الوزراء وكل مؤسسات الدولة، رغم رفضهم النزول ورفضهم مطالب تنحى مبارك. الكل بدأ يخطط لمساره السياسى وأطماعه الشخصية وتركوا الناس فى الشوارع يواجهون بصدورهم العارية العنف والقوة حتى قطف الإخوان الثمرة كاملة. التاريخ سوف يسجل أن 25 يناير هى ثورة شعبية خالصة خانتها النخبة وانقض عليها المتربصون من ذئاب الليل، لذك فهى نصف ثورة لم تكتمل إلا بعد 30 يونيو 2013.
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|