اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1606  
قديم 21-07-2011, 07:32 PM
الصورة الرمزية ا/السيد سليم
ا/السيد سليم ا/السيد سليم غير متواجد حالياً
معلم أول علوم اعدادى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,207
معدل تقييم المستوى: 17
ا/السيد سليم is on a distinguished road
افتراضي


بالنجاح والتوفيق للجميع

__________________
رد مع اقتباس
  #1607  
قديم 21-07-2011, 07:39 PM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 16
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

اللهم آمين
اللهم آمين

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين


اللهم آمين
اللهم آمين

__________________
(الحمد لله رب العالمين)
رد مع اقتباس
  #1608  
قديم 21-07-2011, 08:34 PM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 16
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

لا إله إلا الله
محمد رسول الله
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
رد مع اقتباس
  #1609  
قديم 21-07-2011, 09:43 PM
nour elhuda nour elhuda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 15
nour elhuda is on a distinguished road
Icon114

عليه الصلات والسلام
بالتوفيق للجميع
انشاء الله:022yb 4:
رد مع اقتباس
  #1610  
قديم 21-07-2011, 09:45 PM
nour elhuda nour elhuda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 15
nour elhuda is on a distinguished road
افتراضي

فى معانا حد اللعاب تربويه
رد مع اقتباس
  #1611  
قديم 22-07-2011, 09:38 AM
الصورة الرمزية سماح الشعراوى
سماح الشعراوى سماح الشعراوى غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 1,290
معدل تقييم المستوى: 16
سماح الشعراوى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour elhuda مشاهدة المشاركة
عليه الصلات والسلام
بالتوفيق للجميع
انشاء الله:022yb 4:
عليه أفضل الصلاة و السلام

إن شاء الله خير للجميع
معظم أعضاء المنتدي كان تصميمات تدريسية
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
رد مع اقتباس
  #1612  
قديم 22-07-2011, 05:27 PM
حسن المالحي حسن المالحي غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 255
معدل تقييم المستوى: 14
حسن المالحي is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله حمداً يليق بمقامه وعظيم سلطانه
رد مع اقتباس
  #1613  
قديم 22-07-2011, 06:27 PM
ahmad elawady ahmad elawady غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
ahmad elawady is on a distinguished road
افتراضي

الألعاب التربوية : تعريفها : هي نوع من الأنشطة المحكمة الإطار، لها مجموعة من القوانين التي تنظم سير اللعب وعادة ما يشترك فيها اثنان أو أكثر للوصول إلى أهداف سبق تحديدها ويدخل في هذا التفاعل عنصر المنافسة وعنصر الصدفة وينتهي اللعب عادة بفوز أحد الفريقين. أوهي الأنشطة التي يؤديها الطالب وقد يبذل فيها جهوداً ، وذلك من خلال قوانين معينة تكون موضحة سلفاً ، وعلى علاقة بموضوع الدرس* . ويعرفه بلقيس :"نشاط أو مجموعة من ألوان النشاط المنظم بين المتعلمين يمارسها المتعلم منفرداً أو في جماعة , يؤدى في حدود زمان ومكان معينين يحددها المعلم , حسب قواعد وقوانين مقبولة موافق عليها بحرية من قبل من يمارسها , تهدف إلى تحقيق غايات تربوية معينة , ويرافق الممارسة عادة شيء من التوتر والترقب والبهجة واليقين". أهمية الألعاب في التعلم : (1) إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك (2) اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء. (3) يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفرديةوتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم (4) يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال . (5) يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال . (6) تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الأطفال. فوائد الألعاب بالنسبة للطفل : (1) يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة . (2) يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين . (3) يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها. (4) يعزز انتمائه للجماعة. (5) يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل . (6) يكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها .
رد مع اقتباس
  #1614  
قديم 22-07-2011, 09:20 PM
أحمد حبيب 2002 أحمد حبيب 2002 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
أحمد حبيب 2002 is on a distinguished road
افتراضي

- تعريف المنهج :
*
ـ إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التيتقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمةلتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعيةوالنفسية
عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسةلمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
*
ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبهاأو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
*
ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد لهالمدرسون .
*
ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسةأو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
*
ـ وعرف (ريجان) المنهجهو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعهاواتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2-
مفهوم المنهج :
*
ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعملياتومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 -
الاهداف .
2 -
المحتوى .
3 -
التدريس .
4 -
التقويم
رد مع اقتباس
  #1615  
قديم 22-07-2011, 09:22 PM
أحمد حبيب 2002 أحمد حبيب 2002 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
أحمد حبيب 2002 is on a distinguished road
افتراضي

- تعريف المنهج :
*
ـ إن المنهج الحديث هو جميع الخبرات التربوية التيتقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل الفصل أو خارجه وفق اهداف محددة وتحت قيادة سليمةلتساعد على تحقق النمو الشامل من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعيةوالنفسية
عرف (روز نجلي) المنهج بأنه جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسةلمساعدة الطلبة في تحقيق النتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم .
*
ـ وعرف (استيفان روميني) المنهج بانه هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبهاأو يقوم بها التلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان في داخل الفصل أو خارجه .
*
ـ وعرف (كيلي) المنهج هو ما يحدث للأطفال في المدرسة نتيجة ما يعد لهالمدرسون .
*
ـ وعرف (دول) المنهج هو كل الخبرات التربوية التي تتضمنها المدرسةأو الهيئة أو المؤسسة تحت إشراف ورقابة وتوجيه معين .
*
ـ وعرف (ريجان) المنهجهو جميع الخبرات التربوية التي تاتي إلى المدرسة وتعتبر المدرسة مسؤولة عنها (1) .
ـ إن جميع التعريفات وان اختلفت في مضمونها إلا انها تتضمن في مجموعهاواتجاهاتها الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل ثم التقويم .
2-
مفهوم المنهج :
*
ـ لو نظرنا الى النظام التربوي نظرة شاملة نجده يتكون من مدخلات وعملياتومخرجات وقد حدد (رالف تايلر) عناصر النظام بأربعة أشياء وهي : (2)
1 -
الاهداف .
2 -
المحتوى .
3 -
التدريس .
4 -
التقويم .
*
ـ ففي النظام يتم تحويلالمدخلات في النهاية إلى مخرجات حيث أن لكل نظام مدخلات خاصة به وتشمل ( التلاميذ ـالمنهج الدراسي ـ أساليب التدريس ) حيث يتم تحويلها إلى مخرجات تتمثل في أعدادالطلبة أو التلاميذ وفقاً لاهداف المؤسسة التربوية .
3-
مفهوم المنهجالتقليدي : (3)
*
ـ يعتقد الكثير من العاملين في مجال المناهج على أن المنهجعبارة عن مجموعة المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة أو التلاميذ لأجل النجاح فينهاية السنة الدراسية ويتصف بما يلي :
1-
الأهداف : أهداف معرفية يضعها المربونويحققها الطلبة والتلاميذ .
2-
مجالات التعلم : التركيز على المجال المعرفي دونالاهتمام بالمجال الانفعالي والمجال النفس حركي .
3-
دور المعرفة : تكون المعرفةبالدرجة الأولى لنقل التراث من جيل إلى آخر .
4-
محتوى المنهج : يتكون المنهج منالمقررات الدراسية وتتدرج بصورة يمكن للطلبة أو التلاميذ حفظها .
5-
طرق التدريس : تستعمل طريقة التدريس اللفظية خلال المحاضرات لاعطاء المعلومات خلال وقت محدد .
6-
دور المعلم : هو الذي يحدد المعرفة التي تعطى للطلبة أو التلاميذ .
7-
دور المتعلم : دوره سلبي وعليه حفظ ما يلقى عليه من المعرفة .
8-
مصادر التعلم : الكتب الدراسية المقررة .
9-
الفروق الفردية : لا تراعى الفروق الفردية لأنالمواد الدراسية تطبق على الجميع .
10-
دور التقويم : للتاكد من أن الطلبة أوالتلاميذ يحفظون المواد الدراسية .
11-
علاقة المدرسة بالبيئة والاسرة : لا يهتمبالعلاقة أم بين المدرسة والبيئة والأسرة .
12-
طبيعة المنهاج : المفردات مطابقةللمنهج وثابتة لا يجوز تعديلها .
13-
تخطيط المنهج : يعده المتخصصون بالموادالدراسية هو الذي يحقق هدف المنهاج .
4-
مفهوم المنهاج الحديث : (4)
1-
الأهداف : تشتق من خصائص المتعلم وميوله وتصاغ على شكل أهداف سلوكية .
2-
مجالاتالتعلم : تهتم بالنمو المتكامل معرفياً وانفعالياً ونفس حركياً .
3-
دور المعرفة : المعرفة هدفها مساعدة المتعلم على التكيف مع البيئة الطبيعية والاجتماعية .
4-
محتوى المنهاج : يتكون المنهاج من الخبرات التعليمية التي يجب أن يتعلمها الطلبة أوالتلاميذ ليبلغوا الأهداف .
5-
طرق التدريس : تلعب طرق التدريس بطريقة غيرمباشرة دوراً في حل المشكلات التي يتمكن المتعلم من خلالها الوصول إلى المعرفة .
6-
دور المعلم : يتركز دوره في مساعدة الطلبة أو التلاميذ على اكتشاف المعرفة .
7-
دور المتعلم : له الدور الرئيسي في عملية التعلم، فعليه القيام بكافةالواجبات التعليمية .
8-
مصادر التعلم : هي متنوعة منها الافلام والكتب ووسائلالأعلام الاخرى .
9-
الفروق الفردية : تهيئة الظروف المناسبة لتعلم التلميذ حسبقدراته .
10-
دور التقويم : يهدف التقويم لمعرفة من أن التلاميذ قد بلغواالأهداف التعليمية في كافة المجالات .
11-
علاقة المدرسة : الاهتمام الكبير فيعلاقة المدرسة مع الأسرة والبيئة بالبيئة والأسرة .
12-
طبيعة المنهاج : المقررالدراسي جزء من المنهاج وفيه مرونة، يمكن تعديله ويهتم بطريقة تفكير التلاميذوالمهارات وتطورها وجعل المنهاج متلائم مع المتعلم .
13-
تخطيط المنهاج : يجبمساهمة جميع الذين لهم التاثير والذين يتاثرون به في تخطيط المنهاج .
*
ـمنهاج المواد الدراسية : (5)
1-
طبيعة المادة الدراسية :
*
ـ إن التربيةالحديثة قد اهتمت بنمو التلاميذ واهتماماتهم وواجباتهم وفعالياتهم ممارساتهم وركزتايضاً على متطلبات المجتمع ومشكلاته باعتبار أن التربية هي إعداد الفرد للمستقبلبينما نجد التربية القديمة قد اهتمت بالمواد الدراسية التي يتم عن طريقها نقلالتراث الثقافي .
*
ـ إن المواد الدراسية تتصف بناحيتين أساسيتين ؛ الأولى تتمثلفي طبيعة المعارف أو المعلومات التيي تنظمها المادة الدراسية ، والأخرى تتمثل فيطرق البحث التي يجب اتباعها لاكتساب جوانب المعرفة المتضمنة في هذه المواد .. وعليهيجب أن تحقق دراسة أي مادة ما يلي :
1-
إن فهم جوانب المعرفة الجديدة تتطلباكتساب المهارات والاتجاهات والعادات .
2-
اعطاء المعلومات الكافية خلال الوقتالمحدد من المادة الدراسية .
*
ـ وينقسم المربون إلى قسمين .. الأول يرى عدمإهمال أي جزء من أجزاء المادة الدراسية لأن الإهمال يسبب خللاً في إعداد التلاميذ،والبعض الآخر يرى إنه يجب التركيز على اللاتفكير العلمي والقدرة على حل المشكلاتومتابعة البحث العلمي .
2-
مستويات المعرفة في المواد الدراسية :
أ- وتشمل الحقائق والأفكار والمهارات النوعية التي تتطلب ثقافة من قبل التلاميذ .
ب- الأفكار الأساسية والتي تبنى عليها المواد الدراسية .
ج- المفاهيموتتكون من خلال خبرات متتابعة .
*
ـ إذا كان تنظيم المنهاج الدراسي مستند علىأفكار أساسية فانه سوف يقدم لنا امكانية جديدة لتطوير المواد الدراسية .
*
ـأنواع المواد الدراسية :
1-
منهاج المواد الدراسية المنفصلة .
*
ـ ينظم هذاالنوع من المنهاج حول عدد المواد الدراسية التي ينفصل بعضها عن البعض الاخر ، مثل ( علم النفس ـ التعلم الحركي ـ التاريخ ـ الفسلفة ) حيث أن كل مادة تمثل جانباً منجوانب العلوم .
*
ـ مميزات هذا المنهاج :
*
ـ تكون أجزاء المادة الدراسيةمتسلسلة مترابطة ويجب أن يراعى في إعداد هذا المنهج ما يلي :
1-
التدرج منالبسيط الى المركب ومن السهل الى الصعب ومن الكل الى الجزء ومن المعلوم الى المجهولومن المحسوس الى المجرد .
2-
يؤكد المنهج على الاهتمام بالمادة الدراسية وطريقةالتدريس .
3-
يعتمد تقويم المنهج على الاختبارات الصفية ولا تحتاج إلى مبانيوساحات أو ملاعب إضافية .
4-
يمكن تطوير المنهج إلى هذا الأسلوب لأن تاهيلهمعلمياً قد تم على أساسه وأنه يتفق مع متطلبات الدراسة الجامعية للطلبة في المستقبل .
*
ـ عيوب هذا المنهج :
1-
إن التعلم الذهني في نظر هذا المنهاج هوالتربية .
2-
إن اضافة المواد الجديدة إلى المنهج محدودة .
3-
عدم السماحللتلميذ بالمناقشة وعليه تقبل المعلومات بطيء .
4-
يعتمد المنهج العلمي على مبدأالتخصص في تنظيم المواد الدراسية .
5-
عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الأفراد .
6-
لا يعتمد هذا المنهج على التفكير وطريقة استعادة المعلومات وإنما على الحفظ .
7-
يعتمد هذا المنهج على المواد الدراسية ومجالاتها التخصصية ولا يهتم بحاجاتالتلاميذ واهتماماتهم وخبراتهم .
2-
منهاج المواد الدراسية الحديث :
*
ـان هذا المنهج عالج بعض النواقص منهاج المواد الدراسية المنفصلة بناءا على تقديمالعلوم وما حدث من تغييرات في الحقائق والمبادئ والقوانين وتميز هذا المنهج بما يلي :
1-
الاهتمام بالنمو المتكامل المتوازن عقلياً وبدنياً واجتماعياً وانفعالياً .
2-
اعطاء الفروق الفردية الأهمية من حيث الميول والاتجاهات والحاجات .
3-
ارتباط المادة الدراسية بالبرامج المصاحبة والملائمة لنمو التلاميذ .
4-
إن هذاالمنهج يجعل المادة الدراسية وسيلة تساعد المتعلم على التدرج في المجالات التالية :
*
التوافق بين المتعلم والظروف التي تحيط به عائلياً وبيئياً .
*
تتويجفعاليات البرامج في ضوء المواد الدراسية والتي تساعد على نمو القدرات والميولوالاتجاهات والحاجات .
*
استثمار وقت الفراغ لدى المعلم مثل القراءة والملاحظةوإجراء التجارب .
3-
منهاج المواد المترابطة :
*
ـ ويقصد بها ربط موضوعجديد بمادة دراسية قديمة .. أي ربط موضوعات احدى المواد بموضوعات المادة الاخرى ،كربط موضوع تعلم حركي بمادة طرق التدريس أو العكس أو ربط الطب الرياضي بموضوعفسيولوجي .. أي أن في الربط يجب أن تكون هناك علاقة بين المادة الدراسية وموضوعاتالمراد ربطها بها .
*
ـ مميزات هذا المنهج :
1-
عدم تجزئة المعرفة والنظراليها ككل وجعل التلاميذ يدركون أن المعرفة متكاملة .
2-
يثير الواقعية للتعلم .

*
ـ عيوب هذا المنهج :
*
ـ حيث أنه استمر بالابتعاد عن الحاجاتالواقعية للتلاميذ والمشكلات والقضايا الاجتماعية .
4-
منهاج التكامل :
*
ـ يقع هذا المنهج وسيط بين منهاج الادماج ومنهاج المواد الدراسية المنفصلة وفق مايلي :
1-
يقوم المدرسين وتحت إشرافهم السماح للتلاميذ لاختبار مشكلات أو مواقفمن الحياة لمعالجتها .
2-
اختيار التلاميذ بعض اجزاء المواد الدراسية التييشعرون بالحاجة بالحاجة لمعالجتها .
3-
مشاركة التلاميذ للمدرسين في دراسة بعضأجزاء المواد الدراسية لتتكامل أمامهم .
5-
منهاج الادماج :
*
ـ ويقصد بهدمج أكثر من موضوع في مادة واحدة ، ولكن هذا الدمج أوجد عيوباً كثيرة في هذاالمنهاج .. منها :
1-
فرض المادة الدراسية على التلاميذ مما ادى إلى عدم التفكيرالمنتظم .
2-
عدم امكانية التلميذ الإلمام بمعارف متنوعة في آن واحد مما يؤديإلى دراسة سطحية في المواد الدراسية .
6-
منهاج المجالات الواسعة :
*
ـيعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أنيقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذهالمواد .
*
ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضروريةللحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ .. منها :
1-
خبرات تساعد على تنشئةالتلاميذ اجتماعياً .
2-
خبرات في التعبير عن النفس .
3-
خبرات عن حياة الناسأفراداً وجماعات .
4-
خبرات تشمل ألعاب رياضية أو بدنية .
5-
خبرات في البيئةالمادية والقيام باعمال حرفية ومهارية في المعامل أو الورش المدرسية .
.*
ـمزايا منهاج المجالات الواسعة :
1-
ربط المعرفة بمجالات الحياة المختلفة .
2-
ربط المدرسة بالمجتمع من خلال دراسة المشاكل ومعالجتها .
3-
ارتباطها مع طبيعةمواد الإعداد الجامعي من حيث المحتوى والشكل العام .
4-
يهتم بالافكار الرئيسيةولا يهتم بالجزئيات .
*
ـ عيوب منهاج المجالات الواسعة :
1-
ترتيب الموادالدراسية في مجال لا يعني أنها كونت مجالاً دراسياً واحداً .
2-
عدم انسجامالمعلم مع بعض المواد الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3-
إيجاد مادة دراسية مناجزاء مختلفة من مواد دراسية جديدة يفقدها التنظيم المنطقي .
4-
قلة الخبراءيعوق دمج المواد .
الأثارو النتائج المترتبة علي المنهج بالمفهوم التقليديوالمنهج بالمفهوم الحديث
2-
كما تبينالطالبة:.
-
انعكاسات النظرة التقليدية على كل من الطالب (( المتعلم ))، علىسلوك المعلم ودوره ، المدرسة والمادة الدراسيةالـطـالـب ( المتعلم )
-
تهمل حاجاتالطلبة وميولهم واهتماماتهم .
-
دورهم يتمثل في حفظالمادة الدراسية وتسميعهاوكتابتها في الامتحان .
-
تشجعهم على التنافس فيمابينهم لتحصيل المادة الدراسيةوتنفي أي دور لهم في استقصاء المعرفة والوصول إليهابأنفسهم .
-
لا تساعد في بناءشخصية المتعلم أو تفكيره.
-
لا يستخدمونالمستويات العالية للتفكير غير الحفظوالتذكر .
-
تشجع الطلبة على الاتكاليةوالتنافس .
لا تراعي الفروق الفردية بينالمتعلمين.
المعلم
-
دوره يقتصرعلى تقديم المادة الدراسية للطلبة.
-
وسيلتهتغطية أكبر قدر ممكن من المعلوماتومن ثم اختبار درجة حفظ الطلبة للمعلومات دونالالتفات إلى توظيفها في حياة الطالبوربطها بواقعه وحياته ومستقبله.
-
هذه النظرةتزيد من سيطرة المعلم وتسلطه فيعمله.
-
تزيد من الفجوة بينه وبين طلبته وتجعلهمكروهاً منهم.
-
تقيد المعلموتجعله ملتزماً بمحتوى المادة وناقلاًللمعرفة.
المدرسةكره الطلبة للمدرسةلأنها لا تهتم بهم كأفراد.
-
عزلة بينالمدرسة والحياة.
-
يصبح النشاط المدرسيغير ذي بال .
المادةالدراسية
-
المواد الدراسية منفصلة وغير مترابطة .
3-
أن توضح المفهومالحديث للمنهج المدرسيهي مجموعة من الخبرات التربوية التي تنظمهاالمدرسة وتشرفعليها سواء داخل المدرسة أم خارجها بهدف مساعدة الطالب للوصول إلىأفضل ما تمكنه منهقدراته .
*
مفهوم الخبرةهي البصيرة التي يحصل عليهاالإنسان نتيجة ممارساته والتيتمكنه من تكوين معان خاصة به للشيء الذي يمارسه .
((
الخبرة )) هي تفاعل كلي معشيء ما ينغمس فيه الفرد بعقله وعاطفته ويتركأثراً في نفسه ولكل خبرة موضوع يتفاعلالفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها .
*
مميزات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي وما الأسس التي تقوم عليها؟
((
مميزاتها ))
-
أنها تراعي اهتمامات الطلبةوحاجاتهم وميولهم و مشكلاتهم .
-
إتاحة الفرصةلهم لاختيار الخبرات التربوية التيتناسبهم .
-
التفاوض بينهم أو بين المعلملتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهموحاجاتهم .
-
تعمل على تحقيق النمو الشاملللطلبة في جميع النواحي الجسميةوالنفسية والعقلية والاجتماعيةوالوجدانية.
-
تهتم ببناء شخصياتهم وتحقيق ذواتهم .
((
الأسس التي تقوم عليها ))
1-
نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد:
أ-النظر إلى كل فرد على أنه عضويةمتميزة تتطابق الأفراد الآخرين .
ب-لكييتعلم الفرد يجب أن نوفر له الخبرات التيتناسبه .
ج-على المنهاج أن براعي الفروقالفردية بين المتعلمين .
د-علىالمدرسة أن توفر الخبرات التي تلائم الفئاتالمختلفة من الطلبة .
2-
التعلمبالعمل :
يجب على كل متعلم أن يمارس عملياًالأشياء التي تساعده على التعلم .
3-
مراعاة الميول والاهتمامات :
على المعلمأن يتحسس ميول الطلبةواهتماماتهم وأن يوفر لهم الفرص المناسبة لتلبية هذه الميولوالاهتمامات .
4-
الحرية :
إتاحة الفرصة للطالب لاختيار ما يجب عليه أن يتعلمهأو محاورةالمعلم حول الأشياء التي تناسبه أو لا تناسبه و إعطائه حرية التفكيروالنقاش وإبداءالرأي 5-الديمقراطية :
المدرسة مجتمعاً ديمقراطياً تتاح فيهالفرصة للجميعلإبداء آرائهم من دون أن يتمسك أحد برأيه دون دليل أو يلغي آراءالآخرين أو يسفههاأو يقلل من قيمتها .
*
انعكاسات النظرة الحديثة للمنهج المدرسيعلى دورالمعلم
1-
يقوم المعلم على تنظيم تعلم الطلبة لا تلقينهم للمعلومات .
2-
تتمعملية التعلم عن طريق دراسة استعدادات الطلبة وميولهم وحاجاتهم أولاً ومنثمالتخطيط لخبرات تعلمية تتناسب لهذه الميول والاستعدادات من جهة وتثيردافعيتهمللتعلم ورغبتهم بالمشاركة في النشاطات التي تؤدي لحدوثه من جهة أخرى.
3-
يزيلالحواجز بينه وبين طلبته ويجعله مرغوباً لديهم ، يحترمهم ويحترمونهويعملون معاً فيالتخطيط لعملية التعلم
.
*
المنهج الخفيهي تلك الخبرات التييكتسبها الطالبنتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيش فيها.
مثال :- تعلم الطفل أنيحافظ على نظافته عندما يرى المعلم يقوم بذلك .- تعلم الطفل أن يرفعإصبعه عندمايريد أن يجيب عن سؤال عندما يرى الطلبة الآخرين يفعلون ذلك
*
مقارنةبين النظرةالتقليدية للمنهاج والنظرة الحديثة على كل من المعلم ،المتعلم ،المادةالدراسيةوالمدرسةالمعلم المفهوم التقليدي : ناقل للمعلومات ، يتبع أسلوب المحاضرة،لايهتم بحاجات الطلبة وميولهم ، يتقيد بالتعليمات .
المفهوم الحديث : منظمللتعليم ،يوفر الخبرات للطلبة ، يهتم بحاجاتهم وميولهم .
المتعلمالمفهومالتقليدي : يحفظون المعلومات ،يتنافسون فيما بينهم ، تهمل حاجاتهم وميولهموآراؤهم .
المفهوم الحديث : يتوصلون إلى المعلومات بأنفسهم ، يتعاونون في ذلكلتحقيقحاجاتهم .
المادة الدراسية المفهوم التقليدي : غاية في حد ذاتها ، غيرمرتبطةبواقع الطلبةالمفهوم الحديث : ليست الغاية الوحيدة وانما هي جزء من المنهاج،هي حصيلة خبرات الطلبة ونشاطهم .
المدرسة المفهوم التقليدي: غير مرتبطةبالبيئةالمحلية ،تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلها غير مرغوبة من الطلبة .
المفهومالحديث : اكثر ارتباطاً بالبيئة ، ولا تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلالطلبةيرغبون بالذهاب إليها[size=12] .
منها إلى القضية واختلاف محاوراهتمامهمونقاط تركيزهم والفلسفة التي ينطلقون منها[/
علم المنهج (بالإنجليزية: Methodology‏) أو الميثودولوجيا
هو العلم الذي يدرس المناهجالبحثية المستخدمة في كل فرع من فروع العلوم المختلفة. لذلك يعتبر فرعا من فروعالايبستمولوجيا.
و يمكن تعريف علم المنهج على انه :
تحليل مباديء وطرقوقواعد المطبقة من قبل تخصص معين في البحث والتحري عن النظريات.
أو تطورالمنهجية المطبقة في تخصص ما.
أو الإجرائيات العملية أو مجموعةالإجرائيات.[1].
و يمكن لعلم المنهج أن يتضمن :
دراسة مجموعة نظريات،مصطلحات أو أفكار.
دراسة مقارنة للطرق المختلفة والمقاربات البحثية.
نقدللطررق المستخدمة والمناهج.
المنهج ينحدر من كلمة إغريقية الأصل تعني الطريقةالتي ينهجها الفرد حتى يصل إلى هدف معين. وقد تغير مفهوم المنهج المدرسي عبرألازمنه فهو يعني التصور التقليدي مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم والأفكارالتي يدرسها التلاميذ في صورة مواد دراسية. اصطلح على تسميتها بالمفردات الدراسية. ولكن المفهوم الحديث للمنهج يختلف عن التقليدي وذلك لان المنهج المدرسي تطور نتيجةلعدة أسباب نذكر منها: 1. التغيير الثقافي الناشئ عن التطور العلمي والتكنولوجي. 2. التغيير الذي طرأ على أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة بسبب التغييراتالتي طرأت على احتياجات المجتمع في العصر الحديث. 3. نتائج البحوث التي تناولتالجوانب المتعددة للمنهج التقليدي والتي أظهرت قصوراَ جوهرياَ فيه وفي مفهومه. 4. الدراسات الشاملة التي جرت في ميدان التربية وعلم النفس، والتي غيّرت الكثير مماكان سائدا عن طبيعة المتعلم وسيكولوجيته. 5. طبيعة المنهج التربوي نفسه، فهو يتأثربالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية. 6. أعتقد المعلمون بأنعملهم يقتصر على توصيل المعلومات التي تشتمل المقررات الدراسية. وقد ترتب على ذلكآثار سيئة لعل من أبرزها ما يلي: - اعتماد طريقة التدريس على الآلية (عمل المعلم هوالتلقين). - فصل المقررات الدراسية وعدم ترابطها مع بعضها. - إهمال التوجه التربويللطلاب. - إجبار جميع التلاميذ للوصول إلى مستوى تحصيلي واحد (متساوون في القدرات). - عدم تشجيع التلاميذ على البحث والإطلاع والمبادرة وتقديم الاقتراحات. 7. ازدحمالمنهج بمجموعة ضخمة من المواد المنفصلة التي لا رابط بينها استنادا إلى الرأيينالتاليين: - المعرفة هي الخير الأسمى. -الحاجة إلى دراسة مادة دراسية لتقويةالتلاميذ.
لذلك يخطئ الكثير من الناس في تعريفهم للمنهج المدرسي فهم يعتبرونه مايدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية مشمولة بكتب مدرسية توزع على الطلابفي بداية السنة الدراسية. أن مفهوم (المناهج) أوسع بكثير من ذلك حتى أن علماء هذاالعلم لم يتفقوا على تعريف معين لها. لكن مع ذلك فهم يتفقون على المناهج أوسع من أنتحصر في نطاق ضيق من التعليم، بل على العكس من ذلك بأن المناهج تشمل كل - لاحظ- كلشي يتصل بالعملية التعليمية، سواء كان ذلك الاتصال اتصالاً مباشراً أو غيرمباشر.
و لنتعرف الآن على شي مما قاله علماء هذا العلم في تعريفهم له. حيث يرىهنسون : إن مصطلح منهج أتى أصلا من كلمة لاتينية تعني ميدان أو حلبة السباق، لكنعندما تستخدم هذه الكلمة في التربية فإنها بلا ريب تأخذ معنى ودلالة مختلفان. بيدأنه تبعا للصورة التقليدية التي كانت سائدة في أذهان كثير من الناس، فإن هذه الكلمةكانت تعني قائمة بالمقررات الدراسية التي يدرسها الطلاب. ولكن مع مرور الزمن، توسعهذا التعريف متخذا عدة معان إضافية. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن القول بأن مطوريالمناهج الذين لديهم رؤية واضحة جلية لهذه المعاني المتعددة فإنه بمقدورهم أنيقوموا بنطاق أوسع من الأنشطة لتطوير المناهج -والأنشطة المتعلقة - أكثر من أولئكالذين تعوزهم النظرة الجلية لتعريفات المنهج المتعددة خاصة في المجالات التربوية. ويعرف تابا المنهج بأنه (خطة للتعلم): ويستأنف مفسرا بقوله: يحتوي المنهج في العادةعلى قائمة بالأهداف العامة والخاصة له، كما أنه يحتوي على كلام عن كيفية اختياروتنظيم المحتوى الذي فيه، وهو كذلك إما أن يشير ضمنا أو يتحدث صراحة عن طرق تدريسيةوتعليمية معينة سواء حتم ذلك طبيعة الأهداف أم طريقة تنظيم المحتوى. وفي نهايته نجدبرنامجا لتقييم نتائجه أو مخرجاته التعليمية (أي إلى أي مدى تحققت الأهداف المرجوةمنه؟). في بداية استخدام هذا المصطلح في التعليم الأمريكي، كان (المنهج) يعنيبرنامجا للدراسة. فمثلا، Zais ،1979)) يقرر لنا إنه عندما يُطلب من الشخص العادي أنيصف منهجا ما فإنه على الأغلب سيذكر لنا قائمة من المواد أو المقررات الدراسية. هذاالمفهوم للمنهج منتشر في كثير من أدلة الدراسة في شتى الجامعات والكليات، والتيكثيرا ما تذكر مجموعة من المقررات التي تُدرّس في أي برنامج دراسي من البرامجالمتوفرة بالجامعة أو الكلية.
بينما يرى فوشي إن مثل هذا التعريف يتضمن أنالمنهج هو مجرد وثيقة. لأننا نرى مثلا أنه عندما يقوم مجموعة معتبرة من الناسبزيارة ميدانية لمدرسة أو معهد معين، فإن بعض أعضاء هذه المجموعة ربما يرغب الاطلاععلى منهج مادة العلوم مثلا.، وهو عندما يبدي هذه الرغبة فإنه يتوقع من مدير المدرسةأن يريه ورقة رسمية تشرح أو تفصل (منهج) أو برنامج مادة العلوم في تلك المدرسة. وأما بالنسبة لفريق آخر من التربويين، فإن مصطلح المنهج يعني لديهم التجارب أوالخبرات المخططة أو المعدة للمدرسة. فمثلا نجد أن ألكسساندر (1966) يفرق بين الواقعالحقيقي للأنشطة التعليمية في المدرسة وبين ما هو مخطط أو مفترض أصلا أن تقوم به منأنشطة. ولنا أن نتأمل القول بأن" المنهج ينتظم كل الفرص التعليمية التي تقدمهاالمدرسة" مقابل القول بأن"خطة المنهج هي الإعداد والتنسيق المسبق للفرص التعليميةالمقدمة لشريحة معينة من المتعلمين". كذلك نجد أن كلا (Saylor) و(Alexander) يقولانبان دليل المنهج هو خطة مكتوبة للمنهج.
كما يرى نفس هذه الرؤية جمع آخر منالتربويين بان المنهج هو مجموعة من الخبرات. ومن هذا الفريق نجد (Smith, Stanley, & Shores) الذين يرون أن المنهج عبارة عن مجموعة متوالية من الخبرات الممكنتحصيلها والتي أعدتها المدرسة سلفا لغرض تعليم الطلاب طرق التفكير والعمل الجماعي. بينما يرى (Caswell & Campell) أن المنهج هو كل الخبرات التي يحصل عليها الطلابمع إرشاد المعلم لهم.
ويتضح لنا من خلال التعريفات ورؤى العلماء الذين ذكرناهمآنفا أن مفهوم المنهج المدرسي تطور كثيرا ليصل إلى مفهومه الحديث الذي نعرفه اليومفهو يعني: المنهج التربوي هو جميع الخبرات(النشاطات أو الممارسات) المخططة التيتوفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق النتاجات (العوائد) التعلمية المنشودةإلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بهاالتلميذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواء أكان ذلك داخل الفصل أو خارجه. هو جميعأنواع النشاط التي يقوم التلاميذ بها، أو جميع الخبرات التي يمرون فيها تحت إشرافالمدرسة وبتوجيه منها سواء أكان ذلك داخل أبنية المدرسة أم في خارجها. هو مجموعةالخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة ويقوم بها التلاميذ تحت إشرافها بقصدمساعدتهم على النمو الشامل وعلى تعديل في سلوكهم. هو مجموع الخبرات التربويةالاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ التي تخططها المدرسةوتهيؤها لتلاميذها ليقوموا بتعلمها داخل المدرسة أو خارجها بهدف إكسابهم أنماطا منالسلوك. ونجد في هذا التعريف شمولاً حيث انه يشمل جميع الخبرات والأنشطة (التربويةالاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والعلمية... الخ)التي يقوم بها ويتعرض لهاالطالب داخل وخارج المدرسة، ومن هنا نجد أن المنهج المدرسي يرتبط بكل من العلموالتكنولوجيا والمجتمع والبيئة.


رد مع اقتباس
  #1616  
قديم 22-07-2011, 10:47 PM
nour elhuda nour elhuda غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 144
معدل تقييم المستوى: 15
nour elhuda is on a distinguished road
افتراضي

نماذج من الألعاب التربوية
اسم اللعبة / طاحونة الأسئلة

الهدف من اللعبة / تنمية التفكير المنطقي عند التلاميذ .
الوقت المقترح 7 دقائق
عددالمشاركين / جميع طلاب الفصل
الفئة المستهدفة / طلاب الصف الأول الابتدائي
الوسائل التعليميةبطاقات الكلمات
طريقة التنفيذ/
يختار المعلم طالب من الطلاب ، و يعلق صورة لبنات أوحيوان أو آلة دون تعريف الطالب بها . يطلب المعلم من الطالب التجول بين التلاميذ ثميوجه زملائه أسئلة توصله إلى معرفة ما هية الشيء المعلق خلف ظهره، و من خلال أسئلةالطلاب يتعرف الطالب على الشيء المعلق خلف ظهره ، و من يتعرف على الشيء بسرعة يكونهو الفائز .
نموذج مقترح / مثل
(1)
ينزل من السماء - 2 ينزل في فصل الشتاء .
(3 )
ضروري للحيوان و النبات و الإنسان
(4)
يوجد في البحار و المحيطات و الأنهار .
يمكن تنفيذ اللعب داخل أو خارج غرفة الفصل بحيث يجلسالطلاب بشكل متقابل يمكن للجميع مشاهد البطاقة الموجودة على ظهر المتسابق .

اسم اللعبة / الكأس

الهدف/ يميز بين الحرف القمري و الحرف الشمسي .
وقت التنفيذ / 5 دقائق
عدد المشاركين / طالبين
الفئة المستهدفة / طلاب
الصف الأول الابتدائي
الوسائل التعليمية / لوحة جيوب مدرجة * كأس * بطاقات
الكلمات
طريقة التنفيذ / يحضر المعلم لوحة جيوب مدرجة على شكل سلم ، و يرسم في
أعلى اللوحة كأس المسابقة ، ثم يضع على الطاولة مجموعة من البطاقات مكتوب عليهاكلمات تحوي حرف قمري و أخري تحوي حرف شمسي ، و يطلب المعلم من المسابقين جمعالكلمات التي تحوي الحرف القمري و وضعها في المكان المخصص لها و جمع الكلمات التيحرف قمري ، و وضعها في المكان المخصص لها ، و الفائز هو التي ينتهي من جمع اللكمات، و الوصل إلى الكأس في أعلى اللوحة .
نموذج مقترح / مثل

الفريق الأول
e / الغزال * الأسد * العاصفة * المخيم * الجدار
الفريق الثاني / الشتاء * الدرج
e * الزرع * الظرف * الديك


اسم اللعبة / الأعداد المناسبة .

الأهداف التربوية / تعزيز فهم
الأعداد والمجموعات
سير اللعبة

يشكل الأطفال حلقة حول المعلمة
، تُشغل المعلمة جهاز التسجيل لسماع الموسيقى ، يمشي الأطفال حول المعلمة بشكل حلقةوأيديهم متشابكة فيما بينهم ، توقف المعلمة الموسيقى وتقول : الرقم خمسة ، يتركالأطفال بعضهم ويشكلون مجموعات من خمسة أطفال ، من يبقى خارج تلك المجموعات يجرج مناللعبة ، ثم تكرر اللعبة من جديد الى ان يبقى أخيرا خمسة أطفال يعتبرون الفائزين فياللعبة
اسم اللعبة
/ النهايات المتشابهة

الأهداف التربوية / التدريب على النطق السليم
وتعزيز مفهوم التشابه والإختلاف .
مواد اللعبة / بطاقات تضم صورا وكلمات متشابهة في الأحرف الأولى أو في الأحرف الأخيرة ، لكنها محتلفة في المعنى مثل ( بطة / قطة ، نحلة / نخلة ،
بطريق / طريق)
سير اللعبة
توزع المعلمة الأطفال الى مجموعتين متقابلتين ، وتعطي أطفال المجموعة الأولى بطاقات كلمات ، والمجموعة الثانية بطاقات الكلمات المتشابهة والمختلفة معها بشكل متقابل ، تطلب من الطفل الأول أن يذكر بطاقته ( بطة) وينبغي على الطفل في المجموعة الثانية أن يجيب (قطة)
وهكذا ... والطفل الذي يخطئ يخرج من اللعبة .

رد مع اقتباس
  #1617  
قديم 23-07-2011, 02:35 AM
أحمد حبيب 2002 أحمد حبيب 2002 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
أحمد حبيب 2002 is on a distinguished road
افتراضي

إدارة روضة المستقبل
إن المدرسة هي المرآة التي تعكس نجاح أو فشل الأنظمة التربوية ، فهي المستوى التنفيذي التطبيق الخطط التربوية ومنبع التطوير التربوي الواقعي ، فالقائد التربوي في المدرسة هو المشرف المقيم الذي يوجه فريق العمل نحو تحقيق الأهداف التربوية مع الاستفادة من التجديدات التربوية المعاصرة .
فما المطلوب توفره في قائد مدرسة المستقبل من مهارات ومعارف تمكنه من القيام بعمله بكفاءة وفعالية؟
إن الدراسة التالية بحثت في الخطوات الإجرائية التي يجب أن تتبع بهدف التمكن من إدارة مدرسة المستقبل المأمول بكفاءة وفعالية . وذلك بالتعرض للأنظمة واللوائح التي تحكم قائد مدرسةالمستقبل والمهارات المطلوب توفرها به، مع الاستفادة من الاتجاهات العالمية المعاصرة وذلك باتباع المنهج الوصفي التحليلي ، والاستعانة بالكتب والإحصائيات والوثائق العلمية اللازمة.
وفي ضوء العرض السابق يمكن تحديد مشكلة الدراسةعلى النحو التالي:
كيف يتم الاستعداد لإدارة مدرسة المستقبل المأمولة بفعالية؟
وينبثق عن هذه المشكلة الرئيسية عدد من الأسئلة الفرعية هي:
1-ما هي مدرسة المستقبل المأمولة ؟
2-ماالضوابط والأنظمة واللوائح التي تحكم القيادة المدرسية؟
3-ما المهارات المطلوبة للقيادة المدرسية في مدرسة المستقبل ؟
4-كيف يمكن الاستعداد من الآن لمدرسة المستقبل؟
5- ما الآليات المقترحة لقيادة مدرسة المستقبل؟
وقد تم الإجابة على أسئلة الدراسة التي توصلت في مجملها إلى حتمية أن تكون الإدارة التربوية في المستويات العليا قادرة على عملية التجديد وبناء المهارات اللازمة في قائد مدرسة المستقبل عن طريق اللوائح والتعاميم والبرامج التدريبية وأساليب الإشراف والتقويم المتنوعة ، كما يجب أن يكون قائد مدرسة المستقبل لديه الاستعداد الذاتي للتغييروالتطوير المستمر بما يتفق مع الاتجاهات التربوية المعاصرة ، وقادراً على تطويع التكنولوجيا الحديثة في أعماله القيادية التربوية. وذلك يتطلب أن تكون لديه الرغبة في التغيير والتطوير وقادراً على إدارة وإشراف مجموعة من القوى البشرية ذات الاتجاهات والاحتياجات المختلفة.
وهكذا فالإدارة التربوية في المستويات الإشرافية العليا تمثل القوة المساندة والموجهة لأداء قائد مدرسة المستقبل. بمايتفق مع الاتجاهات التربوية المعاصرة.
المقدمة :
إن الإدارة التربوية تمثل بيئة إدارية مفتوحة على ما حولها ، وتمتاز بديناميكيتها التي تجعلها تواكب التغييرات البيئية ، وتحاول أن توائم وتوازن ما بين متطلباتها واحتياجات المجتمع الذي تعيش به.
إن القيادة المدرسية المأمولة لمدرسة المستقبل لابد أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها القيادي بكفاءة وفعالية. فهي بحاجة إلى أن تقضي وقتاً أطول في تطوير البيئة التربوية في المدرسة ، وأن تبني علاقات إنسانية سواء داخل المدرسة أو خارجها لتمكنها من تحقيق أداء فعال عن طريق بناء شبكة اتصال تسهل عملية انتقال المعلومات وتكوين فريق عمل يحقق الأهداف التربوية الموضوعة.
وذلك كله يشترط أن توفر مهارات أداء محددة في كل قائد تربوي حتى يتمكن من القيام بدوره بكفاءة. فمن التحديات التي تواجه القائد التربوي في المدرسة كبر حجم المعلومات المتدفقة بواسطة طرق الاتصال المختلفة (الفاكس،التعاميم ، البريد الالكتروني...)،مما أدى إلى ضرورة تسلحه بمهارة الفلترة والانتقاء لتلك المعلومات المتنوعة والمختلفة وتحديد مدى دقتها وموضوعيتها للإستفادة منها في اتخاذ القرارات التربوية، ومن ثم تنظيم المعلومات وفهرستها ليتمكن من الوصول إليها في وقت قصير عند الحاجة إليها .
إن توجهات غالبية الدراسات المستقبلية في مجال الادارة التربوية تدعو إلى تطوير الإدارة المدرسية بمايتمشى مع التطورات التكنولوجية ومنح صلاحيات أكبر لمديري المدارس .
لذا فإن بناء نموذج عربي للقيادة التربوية في مدرسة المستقبل يقوم على متلازمة من السلوك والمعرفة والمهارات المفترض توفيرها في من يقوم بهذا العمل.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على المهارات المطلوب توفرها في من يدير مدرسة المستقبل . وسبل إعداد القادة التربويون ليتمكنوا من القيام بمهامهم بكفاءة وفعالية.
أهميةالدراسة:
إن أهمية الدراسة تنبثق مما يلي:
1-اقتراح آليات متنوعة لمدرسة المستقبل المأمولة.
2-إن الإدارة الناجحة للمدرسة ستمكنها من تحقيق أهدافها التربوية.
3-الإعداد الحالي للقيادات المدرسية على المهارات المستقبلية المطلوبة.
4-مواكبة التطور العلمي العالمي في مجال القيادة المدرسية المستقبلية بما يتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية وقيم المجتمع .
مشكلة الدراسة :
وفي ضوء العرض السابق يمكن تحديد مشكلة الدراسة على النحو التالي:
كيف يتم الاستعداد لإدارة مدرسة المستقبل المأمولة؟
وينبثق عن هذه المشكلة الرئيسية عدد من الأسئلة الفرعية هي:
1-ما هي مدرسة المستقبل المأمولة ؟
2-ماالضوابط والأنظمة واللوائح التي تحكم القيادة المدرسية؟
3-ما المهارات المطلوبة للقيادة المدرسية في مدرسة المستقبل ؟
4-كيف يمكن الاستعداد من الآن لمدرسة المستقبل؟
وما الآليات المقترحة لقيادة مدرسة المستقبل؟
إن الإدارة الناجحة لمدرسة المستقبل المأمولة هو المحور الأساسي لهذه الدراسة ولكي نستطيع أن نتوصل إلى الإجابة الواقعية العلمية لهذا السؤال لابد من بحث الأسئلة الفرعية التي في مجملها ستمكنا من وضع تصور مقترح لمواصفات الإدارة المدرسية الناجحة لمدرسة المستقبل .
منهج الدراسة:
ستتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، والذي يهتم بوصف الجوانب المتنوعة للإدارة المدرسية ، بهدف التوصل إلى عوامل منطقية تمكن من وضع تصور مقترح للمهارات الأساسية المطلوب توفرها لدى القيادة المدرسية، والآليات المقترحة لتحقيق ذلك، بالاعتماد على المراجع المكتبية والإحصائيات والوثائق والتعاميم اللازمة.
الإدارة :
هو العلم الذي يهتم بتوجيه الأعمال والسيطرة عليها وضبطها ، واتخاذ القرارات المناسبة ، فهي العمليات والوظائف الموجهة لتحقيق أهداف محددة. والمعنى الإجرائي المراد في هذه الدراسة هو الادارة المدرسية التي تسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية.
القيادة المدرسية:
هي التي تقوم بتوجيه القوى العاملة في المدرسة نحو تحقيق الأهداف التربوية بأسلوب علمي ديمقراطي يدفع العاملين للانقياد له والتعاون في سبيل تحقيق الأهداف التربوية، والقائد هو المشرف على تنفيذ الخطط التربوية . وهو المعنى الإجرائي المراد في هذه الدراسة.
مدرسة المستقبل:
هي النزعة نحو الجديد المجهول والمستقبل ،أساسها يقوم على الخروج على المألوف والرغبة في المغامرة ، والثورة على الأساليب التقليدية المتعارف عليها في المدارس ، والمعنى الإجرائي المقصود في هذه الدراسة هو استنباط المبادئ العامة التي يتوقع أن تحكم مدرسة المستقبل مثل:
الضوابط واللوائح التنظيمية والمهارات الازمة لمدير مدرسة المستقبل ..
الدراسات السابقة:
1."الإدارة المدرسية بين الواقع والمأمول" كيف يمكن للإدارة المدرسية أن تحقق أهدافها وتمارس بكفاءة وظائفها ومستئولياتها القيادية والتربوية وتسهم في تحقيق فعالية وجودة مخرجات العملية التعليمية . واتبع المنهج الوصفي التحليلي ، وطبق على واقع الادارة المدرسية والقيام بتحليل العوامل والمؤثرات التي تشكل تحديات تحتم تطوير الادارة المدرسية وتوصل إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي:
تأثيرالانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي على وظائف وأدوار مدير المدرسة الحاجة إلى تطبيق الفكر الإداري المعاصر القائم على اتباع أسلوب التفكير العلمي في صنع القرارات المدرسية ، الحاجة إلى التدريب أثناء الخدمة لمديري المدارس لصقل مهاراتهم القيادية، تأثر المدرسية بالبيئة المحيطة بها وقيم المجتمع الذي تنتمي إليه.
2."الانترنت في التعليم مشروع المدرسة الالكترونية" أن امكانية الاستفادة من شبكة الانترنت في التعلمي العام يجب الاستفادة من تجارب بعض الدول في ذلك،وتحليل النتائج التي توصلت إليها الدراسات التي طبقت على مجموعه من المدارس وانتهى بوضع مشروع لادخال الانترنت في التعليم العام ، ووضع تصميم للأقسام المقترحة في المدرسة الالكترونية مثل:
المواد الدراسية ، والارشاد الطلابي والمكتبة والأنشطة المعلم والادارة المدرسية وقد حدد أهداف المشروع وفوائده ثم تم شرح مقومات المشروع والتي انتهت بوضع خطة ذات قسمين وكل قسم يتفرع من مراحل محددة.
3." القصور الإداري في المدارس الواقع والعلاج"، تعرف على أهم مظاهر القصور الإداري بالمدارس منوجهة نظر المديرين والمعلمين ومقترحاتهم لعلاج ذلك ، واستخدم المنهج الوصفي ، وطبق دراسة استطلاعية ثم وزع استبيان على عينة عشوائية من مديرين ومعلمين المدارس الحكومية وتوصل إلى مجموعة من النتائج منها :
تدني مستوى الرضا المهني ، تهاون ادارة المدرسة مع المقصر ، عدم انضباط المعلمين ، تدني الأخلاقيات والسلوكيات لدى المعلمين. قيادات مدرسية على غيرالمستوى المطلوب من حيث الصلاحية والأحقية مما يشعر الآخرين بالاحباط.
4."دراسة مقارنة للمداخل والأساليب التي يستخدمها المديرون في إدارة المدرسة" ، لقد قام الباحث بتطبيق دراسته على اتبع المنهج المقارن ، وطبق استبانة على مديرين المدارس ، وتوصل إلى مجموعة نتائجمنها ما يلي:
تصميم دليل لأهم الأعمال المميزة للمديرين الأكفاء ، وضع دليل أسباب نجاح مدير المدرسة ، الاتجاهات المعاصرة لتطوير أداء مديري المدارس ، عدم امتلاك مديري المدارس السلطة المطلقة في إدارتهم ، أهمية تنظيم الوقت وإدارته بكفاءة.
5."تنظيم التعليم على ضوء ثورة المعلومات" قامت الباحثة بتحليل النظام التعليمي وتوضيح العلاقة بين تنظيم التعليم ، وثورة المعلومات والسياسات التعليمية التي تواجه الآثار الناتجة لثورة المعلومات ، واتبعت المنهج الوصفي في ذلك ، وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج منها:
عدم فعالية البحث العلمي داخل الجامعات قصور المدارس عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة نتيجة للنمو السكاني ، سوء استخدام الموارد التعليمية المتاحة نتيجة لضعف الإدارة التعليمية . الهدر التعليمي ، وتدني مستوى الخريجين، البيئة التعليمية لاتمكن منتحقيق كفاءة الأداء .وأوصت الباحثة بضرورة تطوير التعليم ليتمكن من استيعاب التكنولوجيا مع القدرة على الاختيار السليم لها . الاهتمام بتكنولوجيا التعليم ،وتجويد الخدمات التربوية .
6."المتطلبات التربوية لتحقيق الجودة التعليمية" ، ناقشت الباحثة استخدام الجودة التربوية كمدخل لتطوير هيكل التعليم وأهدافه وتقويم محتواه ، واتبعت المنهج الوصفي ، وتوصلت إلى ضرورة التخطيط لتحقيق جودة التعليم الذي يساير احتياجات الخطط التنموية ، كما أن تطبيق أدوات الجودة التربوية بحاجة إلى دعم الدولة ، وزيادة التمويل ، تحديد الأوليات والسياسات التربوية بوضوح ، والاهتمام بتحسين نوع التدريب ، اقتراح عدد من محاورتحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية منها:
الاهتمام بالمناخ التعليمي ، الادارةالتربوية الواعية ، التركيز على مخرجات التعليم ، التركيز على المناخ التعليمي المناسب
7."تطبيقات إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمية في مجال التعليم"،درس الباحث إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمية ومنها التعليم ، واتبع المنهج الوصفي ، وتوصل إلى وضع تصميم مقترح لإدارة الجوة الشاملة ، بالاعتماد على تطبيق نظرية الجودة الشاملة ، كما أورد تطبيقات لنظم إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم ، وتوصل إلى نتائج عديدة منها :
تنوع المستفيدين من الخدمات التعليمية فمنهم :
أصحاب الأعمال والدولة وطالبوا إجراء الدراسات البحثية ، أما من داخل النظام التعليمي : أعضاء هيئةا لتدريس ، العاملون ، الكلية /المدرسة...، ليس هناك ضمان بوجود رؤية مشتركة بين تلك الفئات حول المقصود بإدارة الجوة الشاملة، وجود صراع بين الفنيين والإداريين ،خصوصية كل طالب ، وجود بيروقراطية حادة ، كل ذلك يشكل عقبة في طريق تحقيق الجودة التربوية الشاملة نظراً لأنها تعتمد على قنوات اتصال فعالة ، عمل جماعي ، التكامل بين العلميات الإدارية....
تعليق عام على الدراسات السابقة:
نتوصل من الدراسات السابقة إلى مجموعة النتائج التالية:
v ‌سوء استخدام الموارد التعليمية المتاحة نتيجة لضعف الإدارةالتعليمية
v ضعف القيادة المدرسية أحد العوامل المسببة للهدر التربوي ، وتدني مستوى الخريجين.
v البيئة التعليمية لاتمكن من تحقيق كفاءة الأداء.
v تدني مستوى الرضا المهني
v تهاون ادارة المدرسة مع المقصر
v عدم قدرة القيادة المدرسية على تحقيق انضباط المعلمين
v قيادات مدرسية على غير المستوى المطلوب من حيث الصلاحية والأحقية ضرورة التخطيط لتحقيق جودة التعليم الذي يساير احتياجات الخطط التنموية
v أن تطبيق أدوات الجودة التربوية بحاجة إلى دعم الدولة
v الحاجة إلى تحديد الأوليات والسياسات التربوية بوضوح
v تحسين نوع التدريب المقدم خاصة للقيادات المدرسية
v اقتراح عدد من محاور تحقيق الجودة في المؤسسات التعليمية منها:
# الاهتمام بالمناخ التعليمي ، الادارة التربوية الواعية
v تصميم دليل لأهم الأعمال المميزة للمديرين الأكفاء
v وضع دليل أسباب نجاح مدير المدرسة
v الاتجاهات المعاصرة لتطوير أداء مديري المدارس
v أهمية تنظيم وقت القيادة المدرسية وإدارته بكفاءة.
v عدم وجود رؤية مشتركة بين تلك الفئات العاملة ي المدرسة حول المقصود بإدارة الجودة الشاملة
v تأثير الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي على وظائف وأدوار مديرالمدرسة.
v الحاجة إلى التدريب أثناء الخدمة لمديري المدارس لصقل مهاراتهم القيادية.
v تأثر المدرسية بالبيئة المحيطة بها وقيم المجتمع الذي تنتمي إليه.
أولا ما هي مدرسة المستقبل المأمولة:
إن طبيعة العصر فرضت نفسها على الادراة المدرسية فهي تهدف إلى إعداد قائد ناجح لمدرسة المستقبل يواكب التقدم التكنولوجي، قادراً على القيام بدوراً إيجابياً في الخطط التنموية التربوية


إن القيادة المدرسية تواجه تحديات مختلفة ومتنوعة في عصر تكنولوجي سريع التغير ، وهناك عوامل عدة تساهم في ذلك ، ومنها ما يلي:
1-الانفجار المعرفي والذي يطالب بتحديث القيادة المدرسية لتكون أكثر ملاءمة مع احتياجات عصر العولمة.
2-عدم التناسب في الإعداد المهاري للطلبة الخريجين مع المهارات الحديثة المطلوبة في القائد التربوي .
3-تنوع المهارات المطلوبة للقيادة المدرسية المستقبلية والتي ترتكز على تنوع الخبرات العلمية العملية، وذلك ما تفرضه العولمة ، ومتطلبات مدرسة المستقبل وهذا بحاجة إلى قوى عاملة قادرة على التكيف معه ووفق مهارات محددة.
4-الثورة العلمية تجبر القيادة المدرسية على تجديد معلوماتها وتنوع التخصصات واكتساب العديد من المهارات والقدرات .
5-إن شروط التوظيف لا تشترط على المتقدم فهم التكنولوجيا الحديثة وتطويعها في حل المشكلات التربوية بفعالية .
6-اختبارات المقابلات الشخصية لا تبنى على أسس علمية تمكن من تحديد المهارات المطلوبة بدقة.
7-زيادة عدد الطلاب ، والقوى البشرية العاملة في المدرسة.
8-قيود اللوائح والأنظمة التربوية
9-وجود حلقة مفقودة ما بين المخططين التربويون والمشرفون وبين المستوى التنفيذي الذي تمثله مدرسة المستقبل.
وذلك يتطلب من القيادة المدرسية ما يلي:
1-القدرة على الاستيعاب المستمر للتطورات العلمية المتنوعة وتطويعها في المجال التربوي.
2-استمرارية تقويم وتطوير المناهج التعليمية بما يتفق مع التطورات التربوية الحديثة.
3-صقل مواهب القيادة المدرسية عن طريق التربية المتكاملة والمستمرة .
4-القدرة على متابعة سير إجراءات العمل المدرسي.
5-الإشراف بفعالية على أعداد كبيرة من القوى البشرية والطلاب.
6-إعادة هيكلة المدرسة لتعزيز دورها التربوية والاستفادة من الامكانات التقنية الحديثة لتخفيف الضغوط الوظيفية.
7-تنمية ثقافة مؤسسية تربوية في البيئة المدرسية تهدف إلى إتقان الأداء عن طريق فريق العمل التعاوني .
8-تحديث الأنظمة واللوائح التربوية بما يتناسب مع الاتجاهات التربوية المعاصرة.
9-تقليل الفجوة ما بين المخططين والمشرفين وبين التنفذيين.
وهكذا فالقيادة المدرسية الفعالة لابد أن تكون قادرة على تفعيل دور كل فرد في المدرسة وتوجيهه إلى الأداء الأكفاء الذي يساهم في تطوير إنتاجية المدرسة تربوياً، وذلك عن طريق المعرفة الحقيقية لقدرات كل فرد وتكليفه بالمهام الوظيفية المناسبة لامكاناته .
وهي التي تدرك كيفية التعامل مع التغيير بدلاً من مقاومته. كما قال توم بيترس :
"القيادة هي تعلم حب التغيير". وذلك يتطلب احداث تحول في الاتجاهات التي تقود السلوك وتوجهه.

ثانيا الضوابط والأنظمة التي تحكم القيادة المدرسية:
إن الضوابط والأنظمة التي تحكم القيادة المدرسية في مصر تستمد من وثيقة سياسة التعليم ، والتي وضعتها اللجنة العليا لسياسة التعليم ، وهي أعلى سلطة تشريعية، والتي أكدت على أهمية التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في شتى الميادين العلمية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وظهر ذلك جلياً في الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم والأهداف العامة للتعليم ، كما ركزت على تدريب القوى البشرية بهدف رفع كفاءة أدائها .

ومدرسة المستقبل بحاجة أن تستمد قوتها من تلك الضوابط والأنظمة التي تثبت وجودها ، فهي بحاجة إلى تطويع التقدم التكنولوجي بما يفيد الواقع التربوي ، وذلك يتطلب منها تدريب القوى البشرية التربوية على كيفية الإستفادة من هذا التقدم في مجال عملها التربوي ، وكل وفق التخصص الدقيق له. ولتحقيق ذلك لابد من إعادة النظر إلى شروط التعيين للقيادات المدرسية ، والتأكيد على أهمية التدريب والمهارات التي يشترط توفرها في كل مدير مدرسة. فالقيادة المدرسية تكون مقيدة بالنظام التعليم ولوائحة وأنظمته من جهة وبالعاملين في المدرسة من جهة أخرى .
ويتضح مما سبق أهمية أن تكون السلطات التشريعية التربوية تدعم المهارات المطلوب توفرها في قائد مدرسة المستقبل حتى تتمكن من سن القوانين واللوائح والأنظمة والآليات التي تهيء القائد التربوي لقيادة مدرسة المستقبل بكفاءة وفعالية.
ثالثا : المهارات المطلوبة للقيادة المدرسية في مدرسة المستقبل:
يرتكز عمل القيادة المدرسية على الإشراف الشامل وتطوير الواقع التربوي للمدرسة ، وتحفيز الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة للعمل بكفاءة وفعالية وفق المعايير التربوية المعاصرة ، ولتحقيق ذلك لابد من توفر مجموعة من المهارات المطلوب في قيادة مدرسة المستقبل ، منها مايلي:

1.القدرة على استخدام الحاسب الآلي في إعداد برامج تربوية ، تهدف إلى تصميم أنشطة علمية متنوعة لتمكين الطالب من تقويم حصيلته العلمية ، وتحتوي على أنشطة ذات درجات متفاوتة في الصعوبة.
2.القدرة على استخدام الحاسب الآلي في إعداد برامج تربوية ، تمكن الطالب المتأخر من الدراسة الذاتية .
3.القدرة على الاستماع والصبر وتحمل الآخرين ، واحترام مشاعر الذين يعملون معه، والقدرة على التواصل باستخدام قنوات مختلفة في داخل المدرسة وخارجها.
4.استخدام الحاسب الآلي في تحضير الدروس ، ومراجعة تحضير كل معلم بواسطة شبكة محددة.
5.اعداد المعلمين ليكونوا قادرين على استخدام الحاسب في تحضير الدرس ، واستلام الواجبات ، وعرض الدرس ...
6.استخدام الحاسب الآلي في اعداد السجلات المدرسية المختلفة .
7.تصميم خطوات اجرائية لتقارير الأداء الخاصة للعاملين باستخدام أكثر من قناة تقويمية، والإستعانة ببرامج الحاسب المختلفة.
8.استخدام الأجهزة المتطورة التي تمكن من الإشراف الإداري المتميز . مثل:
أجهزة الإتصال التي تمكن من كشف أماكن متعددة في المدرسة من موقع مكتب وكيل المدرسة ، أجهزة الهاتف في الفصول المتصلة بغرف المراقب ، أجهزة الدخول والخروج من المدرسة بواسطة كروت ممغنطة محددة ، أحدها للعاملين تكون بلون ومغنطة محددة وأخرى للطلبة ، وأجهزة كاشفة للحريق والدخان توضع في أروقة المدرسة
9.المباني المدرسية المطورة ، بحيث تمكن من الإشراف على الطلبة في الفصول بأكثر من وسيلة مثل:
أن تكون جدران الفصول على الممرات نصفها العلوي زجاجي ، يمكن المراقب من ملاحظة الطلاب ، ويمكن من الإشراف على أداء المعلم من الخارج .
10.اكساب القيادين القدرة العملية على تطبيق الادارة المفتوحة التي تعتمد على المشاركة الفعلية لجميع العاملين في المدرسة والذين يتحملوا المسئولية الكاملة لتحقيق الأهداف التربوية ورفع الأداء وتحقيق الجودة التربوية الشاملة.
11.متابعة إجراءات العمل باستخدام أجهزة وأدوات متطورة تمكن من الإشراف على القوى البشرية والطلاب بسهولة ودقة ووضوح.
12.القدرة على تكوين فريق عمل مترابط يعمل على تحقيق الأهداف التربوية المحددة. ويشارك في اتخاذ القرارات المدرسية وحل المشكلات .
13.بناء مهارة صياغة الأسئلة التي تمنح معلومات عن تقويم الأداء بدقة ووضوح تستخدم في التغذية الاسترجاعية الرسمية وغير الرسمية.
14.التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي في المدرسة ، وأن تكون هناك مرونة في تعديل بعض الخطوات الإجرائية بما يتناسب مع الواقع التربوي.
15.الأداء الفعال بحاجة إلى شبكة مرنة من الأفراد تعتبر المعلومات شريانها الأساسي في ظل رقابة تقوم على مبادئ علمية صحيحة.
16.تلقي المعلومات وتقويمها ثم استخدامها الاستخدام الأمثل .
17.تحديد المعلومات التي يمكن تداولها وافشائها بحيث لاتشكل ضرراً على إدارة المدرسة .
رابعاً :
كيف يمكن الاستعداد من الآن لمدرسة المستقبل،وما الآليات المقترحة لقيادة مدرسة المستقبل:
إن مدرسة المستقبل المأمولة بحاجة مهارات أداء متقدمة ،ولابد أن تقتنع المستويات التربوية العليا (المخططين والمشرفين ) بأهمية التغيير بما يواكب الاتجاهات التربوية المعاصرة ، ولكي تتمكن مدرسة المستقبل من تحقيق النجاح لابد من الإستعداد لها بما يلي:
1.تصميم برامج تدريبية قصيرة تركز كل منها على بناء مهارة واحدة محددة ، وهذا يمكن قائد مدرسة المستقبل من اكتساب مهارات متطورة تمكنه من الترقي في عمله .
2.تطوير البرامج التدريبية السابقة بحيث جعلها تواكب التقدم التكنولوجي.
3.ترشيح مديري المدارس إلى البرامج التدريبية المتنوعة مع الاهتمام ببرامج السلوك الإداري .
4.تحفيز مديري المدارس على حضور الندوات وورش العمل .
5.تشجيع مديري المدارس على اقتناء واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في المدارس.
6.تصميم قاعدة بيانات مركزية مشتركة بين المدارس (الجهة التنفيذية ) والجهة المشرفة عليها ، تمكنها من تبادل المعلومات ، والمشاركة في اتخاذ القرارات التربوية
7.الإدارة التربوية الإلكترونية
تمثل نموذج تنظيمي يتماشى مع متطلبات العصر ، حيث يتم تشكيل التنظيم التربوي على أسس ومعايير تضمن أعلى مستويات الكفاءة في الأداء ويمتاز بالمرونة واستخدام أليات الإدارة الالكترونية في وظائف الإدارة التربوية .
8.الادارة الالكترونية تستخدم في:
تصميم الخطط التربوية ، وتوزيع الخدمات التربوية ، البريد الالكتروني ، والصوتي، تخطيط وتوزيع القوى البشرية وفق التخصصات ومعطيات محددة ، الأعمال الالكترونية ، الشبكات الداخلية والخارجية ، تنظيم وتوزيع الأعمال ، الرد على الاستفسارات ،صنع القرارات التربوية، بنك المعلومات عن الخدمات التعليمية ومؤسساتها ، بنك معلومات عن المناهج التعليمية ، بنك معلومات عن الأسئلة السنوية وفق السنة الدراسية والتخصص ....
9.بناء ثقافة تنظيمية في البيئة التربوية لاستيعاب التقنيات الجديدة سواء عن طريق اعادة الهيكلة للعمليات التنظيمية بما يساعد على توافق التنظيم التربوي مع الواقع واحتياجات الخطط التنموية
10.ادماج التقنيات في نظم الأداء الوظيفي التربوي بحيث يصبح التنظيم التربوي نسيجاً متكاملاً ومتفاعلاً فيما بين مكوناته.
11.القيادات المدرسية بحاجة الى تنمية الاتجاهات الإيجابية المؤيدة للتطوير التقني لدى القوى البشرية على مختلف المستويات .
12.منح مديري المدارس الفرصة لبناء مهارات مناسبة لدى القوى البشرية في المدرسة .
13.يمتاز الهيكل التنظيمي الخاص بالادرة التربوية باختفاء التقسيمات التقليدية ويحل مكانها شبكات من الحاسبات الآلية التي توضح خطوط الاتصال ما بين الادارة التربوية ومدارس المستقبل.
14.التوعية بأهمية استخدام التكنلوجيا الحديثة والأدوات والأجهزة في سير إجراءات العمل وتحقيق مبدأ العدالة والكفاءة .
15.تطبيق آليات الجودة التربوية قدر الامكان وخاصة ما يتعلق بميكنة تنفيذ الخطوات الإجرائية في الإدارة المدرسية وتكوين فرق عمل متعاونة تحقق التكامل الوظيفي .
16.اكتساب مهارة اختيار الشكل المناسب لعرض المعلومات ، والاهتمام بالتغذية العكسية.
17.التركيز على العمليات الإدارية التربوية التي تشكل الأساس لعملية التحسين المستمرة.
18.تصميم نماذج قياس الأداء التربوي بأسلوب يقيس واقع الأداء بطريقة منطقية تمكن من المتابعة الدقيقة الموضوعية وتعديل الأخطاء إن وجدت
19.تصميم آليات حديثة تلائم واقع مدرسة المستقبل لمراقبة الجودة التربوية وتوفيرها أيضاً في التدريب.
20.تنوع قنوات الاتصال التي تربط ما بين المدرسة والمجتمع المحيط بها من جهة،وما بينها وبين الفئات المختلفة داخل المدرسة سواء معلمين وطلاب ومشرفين
21.استخدام الوسائط المتعددة (
Multimedia) والتدريب على استخدامها في التعليم.

22.انشاء مراكز للوسائط المتعددة ، يتوفر بها الفنيين والمختصين .
23.التدريب المستمر .
24.استخدام التدريب عن بعد باستثمار الشبكات العالمية (كالانترنت) على مختلف المستويات مما يفتح مجال أوسع للتدريب
25.اعتماد منهج التدريب الموجه بالأداء لأنه يركز على المهارات والمعارف التي يحتاجها قائد مدرسة المستقبل فعلياً لتطوير أدائه الوظيفي .
26.انتهاج مبدأ تقويم النتائج في البرامج التدريبية وفق نموذج (
Bird and Warr)، والذي يحدد مدى تطبيق مخرجات البرنامج التدريبي في بيئة العمل الوظيفي بالمدرسة.
الخاتمة:
وهكذا نتوصل من العرض السابق أن الادارة التربوية لابد أن تكون قادرة على عملية التجديد وتحديد المهارات التي يجب أن تتوفر في قائد مدرسة المستقبل ليتمكن من مسايرة التطور التكنولوجي ، وذلك عن طريق تطوير أدائه الوظيفي بالالتحاق ببرامج تدريبية ذات مواصفات محددة ، تمكنه من اكتساب مهارات ومعارف تتفق مع الاحتياجات الادارية لمدرسة المستقبل. وذلك يتطلب أن تكون لديه الرغبة في التغيير والتطوير وقادراً على إدارة وإشراف مجموعة من القوى البشرية ذات الاتجاهات والاحتياجات المختلفة.
وهكذا فالإدارة التربوية في المستويات الإشرافية العليا هي التي تبنى المهارات المتنوعة في قائد مدرسة المستقبل عن طريق ما تسنه من لوائح وبرامج تدريبية وبما توفره من أدوات وتجهيزات حديثة ، فهي القوة المساندة والموجهة لأداء قائد مدرسة المستقبل. بما يتفق مع الاتجهات التربوية المعاصرة

رد مع اقتباس
  #1618  
قديم 23-07-2011, 05:15 PM
الصورة الرمزية ا/السيد سليم
ا/السيد سليم ا/السيد سليم غير متواجد حالياً
معلم أول علوم اعدادى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,207
معدل تقييم المستوى: 17
ا/السيد سليم is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك يا استاذ احمد
__________________
رد مع اقتباس
  #1619  
قديم 23-07-2011, 07:49 PM
ELBESTAWY ELBESTAWY غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 104
معدل تقييم المستوى: 15
ELBESTAWY is on a distinguished road
افتراضي ثورة 23 يوليو

كل عام وأنتم بخير
رد مع اقتباس
  #1620  
قديم 24-07-2011, 03:26 AM
حسن المالحي حسن المالحي غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 255
معدل تقييم المستوى: 14
حسن المالحي is on a distinguished road
افتراضي ثورة 23 يولبو

.

كل عام وأنتم بألف خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:16 AM.