اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #136  
قديم 05-04-2010, 09:32 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي


(( هذه الطريقة التي يتم بها تدريس مادة العلوم للمنهج الجديد اتمنى ان تستفيدون منها ))
لقد تطور مفهوم التدريس بتطور البحوث والنظريات التربوية . فكان يقصد بمفهوم التدريس قديماً " قيام المعلم بنقل المعارف إلى التلاميذ عن طريق استخدام المحاضرة ومحاولة تحفيظ التلاميذ لما يردده من معلومات " وبذلك يكون المعلم محوراً للعملية التعليمية . وفى العصر الحديث يمكن تعريف التدريس على أنه " عملية متعمدة لتشكيل بيئة التلاميذ بصورة تمكنهم من القيام بسلوك محدد وتحت شروط محددة ". وبذلك يصبح التلميذ محوراً للعملية التعليمية ، ودور المعلم هو مساعدته على التعلم من خلال تهيئة بيئة التعلم ليتمكن التلميذ من القيام بأنشطة محددة لاكتساب سلوكيات محددة أيضاً .
وطريقة التدريس عبارة عن " مجموعة من الخطوات والمهارات المقصودة التي يؤديها المعلم لتحقيق أهداف تعليمية معينة بأيسر السبل وأقل الوقت والنفقات " .
ومن طرق التدريس العلوم :

-1- طريقة الاكتشاف :-
تعود فكرة التعلم بالاكتشاف إلى العصور القديمة حين استخدمها سقراط مع تلاميذه لكي يدفعهم إلى اكتشاف ما يريد تعليمهم من قيم ومعرفة وفضيلة ، وأطلق عليها الطريقة السقراطية نسبة إلى سقراط . واستمرت هذه الطريقة في محاورات تلميذه أفلاطون ، وكذلك استخدمها أرسطو .
وبرز هذا الأسلوب في التعليم الإسلامي ، حيث انتهج الرسول صلي الله عليه وسلم أسلوب الحوار والاستنتاج في إثارة انتباه الصحابة وتوجيه تفكيرهم ، لإدراك ما يريد تعليمه لهم من تعاليم الدين الإسلامي ، " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقي من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء ، قال فذلكم مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا " ، وتبع علماء التربية المسلمون منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم ابن خلدون الذي دعا إلى عدم الاعتماد على الحفظ في التعليم وتوجيه الفرد على اكتساب المعرفة من مصادرها ليتمكن له الاستزادة منها مدى الحياة .

تعريف معني طريقة الاكتشاف :

الاكتشاف هو عملية تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
وطريقة الاكتشاف " هي الطريقة التي لا يعطي فيها الطلاب خبرات التعلم كاملة ، وإنما يبذلون جهداً حقيقياً في اكتسابها وذلك باستخدام عملياتهم العقلية مثل الملاحظة والمقارنة والافتراض ..... الخ ."
فهذه الطريقة تركز على تنمية مهارات التفكير العلمي لدى التلاميذ ، فالهدف من ممارسة الطلاب لعملية الاكتشاف ليس الحصول على المعلومات ، بل كيفية الوصول إليها واكتساب المهارات العقلية والعلمية اللازمة لذلك .

خصائص التدريس بطريقة الاكتشاف :-

يمكن تلخيص الخصائص العامة لاستخدام هذا الأسلوب فى تدرس العلوم فيما يلى :-
1- يجعل الطالب محور العملية التعليمية وذلك بتهيئة الظروف اللازمة لجعله يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها من كتاب أو يتلقاها من معلم .
2- يؤكد على التفكير العلمي في المرتبة الأولى ويأتي المحتوى المعرفي فى المرتبة الثانية . أي يؤكد على كيفية التوصل إلى الإجابات والعمليات العقلية اللازمة لذلك ، وليس على الإجابات نفسها .
3- يهتم باكتساب الطالب مهارات التفكير العلمي المتناسبة مع مستوى نموه.
4- ينظر إلى العملية التعليمية على أنها مستمرة لا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، ولكن تكون دراسة هذا الموضوع نقطة انطلاق لدراسات أخرى ترتبط بموضوع الدراسة .
5- المشكلات التي يتم اكتشافها لابد أن يكون مخطط لها مسبقاً .

أنماط الاكتشاف :-

من الأنماط المتعددة للاكتشاف :-
1- الاكتشاف الاستقرائي والاكتشاف الاستنباطي :
أ- الاكتشاف الاستقرائي : هو اكتشاف المفهوم أو القاعدة من خلال مجموعة من الأمثلة النوعية ( الحقائق ) ، أي من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام .
ب- الاكتشاف الاستنباطي : فهو من التعميمات إلى الحالات النوعية والأمثلة ، أو من الكل إلى الجزء أو من العام إلى الخاص .
والاستقراء والاستنباط عمليتان عقليتان أحدهما عكس الأخرى .
2- الاكتشاف الموجه مشبه الموجه وغير الموجه :
أ- الاكتشاف الموجه : حيث تقدم المشكلة للتلميذ مصحوبة بكافة التوجيهات اللازمة لحلها بصورة تفصيلية، حيث ينفذ التلميذ هذه التوجيهات تنفيذاً ألياً بعيداً عن التفكير أو حرية التصرف . ويعتبر هذا النوع تدريب على استخدام الأدوات والأجهزة ، وهو أدني مستويات الاكتشاف وغير مرغوب في التدريس إلا في حدود معينة .
ب- الاكتشاف شبه الموجه : وفيه يزود التلميذ بمشكلة محددة ومعها بعض التوجيهات العامة . وتتاح له حرية التفكير والتصرف ، وهو يناسب قدرات معظم التلاميذ ، ويحقق الغرض من استخدام المدخل الكشفي وخصوصاً في مدارسنا .
جـ - الاكتشاف غير الموجه ( الحر ) : وفيه يوجه التلميذ إلى بحث مشكلة معينة ، وتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لاكتشاف الحل دون أن يزود بأي توجيهات عن كيفية استخدام الأجهزة للتوصل للحل . والمعلم مرشد له في حدود ضيقة ، وهذا النوع من أرقي أنواع الاكتشاف ، كما يحتاج إلى وقت طويل وتجهيزات عالية ، وهو يكاد يخلو منه التدريس الفعلي الذي يرتكز على توجيه ومتابعة من قبل المعلم .
ويلاحظ الفرق في أنماط الاكتشاف الثلاثة في كمية التوجيه التي تعطي للتلميذ مع كل نوع .

التخطيط للتدريس بالطريقة الكشفية :
أولاً : إعداد دروس تأخذ بالطريقة الكشفية:-
1- حلل محتوي الدرس لتحديد المفاهيم والتعميمات المتضمنة في الدرس والتي سيكتشفها الطلاب .
2- صيغ موضوع الدرس على هيئة تساؤل رئيسي أو مشكلة عامة .
3- حدد مصادر التعلم والوسائل التعليمية المناسبة .
4- صيغ مجموعة من التساؤلات الفرعية التي تدور حول التساؤل الرئيسي .
5- اقترح عدد من الأنشطة الكشفية التي سيقوم بها المعلم بمشاركة طلابه ، بحيث كل نشاط يجيب عن تساؤل فرعي متضمن : الأدوات ، الخطوات على شكل أسئلة ، الملاحظة ، التفسير ، الاستنتاج ، التطبيق . ويترك فراغ في كل نشاط لكي يدون التلاميذ ملاحظاتهم وتفسيراتهم واستنتاجاتهم ، وتجميع الاستنتاجات النهائية وصياغتها حتي يتم التوصل إلى عن الأسئلة واستكشاف المفاهيم والتعميمات السابق تحديدها والتوصل إلى الإجابة عن التساؤل الرئيسي للمشكلة . ثم يعرض سؤال تطبيقي ويترك فراغ لكي يجيب عنه التلاميذ .

ثانياً : التخطيط لعروض عملية تأخذ بالطريقة الكشفية :-1- حلل محتوي الدرس لتحديد المفاهيم والتعميمات المتضمنة في الدرس والتي سيكتشفها الطلاب .
2- اختر العرض العملي الذي يوضح تلك المفاهيم والتعميمات .
3- رتب أدوات وأجهزة العرض حسب خطوات سير العرض .
4- أجر العرض مرة واحدة على الأقل قبل أدائه أمام التلاميذ لتتأكد من سلامة الأدوات الأجهزة ، كذلك لتحديد الوقت اللازم لإجراء العرض ووقت كل خطوة من خطواته .
5- حدد الأسئلة المفتوحة التي سوف تطرحها على التلاميذ لاكتشاف المفاهيم المراد تعلمها ز
6- قوم العرض العملي الكشفي عقب الانتهاء منه لتحديد نقاط الضعف والقوة.
بعض المقترحات الخاصة باستخدام المدخل الكشفي في تقديم العروض العملية :
1- يمكن بدأ العرض كأنه لغز من الممتع حله .
2- احترم كل الإجابات والأفكار .
3- شجع على فرض الفروض واكتبها في هامش السبورة بحيث يفاضل التلاميذ بينها لاختيار أنسبها وحذف الباقي .
4- إذا حدثت مشكلة أثناء العرض ، سل تلاميذك ما إذا كان أحدهم يستطيع مساعدتك لحل المشكلة .
5- تجنب العروض المطولة المعقدة لأنها لا تثير انتباه التلاميذ .
6- اجعل التلاميذ يشاركون في العرض كلما تتطلب الأمر ذلك .

مميزات المدخل الكشفى :

-1- يجعل التلميذ محور لعملية التعلم مما يؤدى إلى تعلم أفضل .
2- يساهم فى تحقيق هدف تنمية التفكير العلمى لدى الطالب وتعليمه طرق البحث العلمى ومهاراته ، فيستطيع تعلم أي شئ ، فنقضى بذلك على مشكلة اختيار محتوى التعلم فى ظل النمو المتزايد للمعرفة العلمية وتراكمها .
3- يوفر للمتعلم الدوافع الخارجية للتعلم والمتمثلة فى المشكلة التى يواجهها التلميذ ، كذلك يوفر الدوافع الداخلية والمتمثلة فى دافعه للاستكشاف لحل المشكلة بحيث يصل إلى إشباع ذاتى داخلى مما يدفعه إلى مزيد من التعلم
4- ينمى لدى المتعلم مفهوم الذات فيعرف قدراته من خلال مشاركته وممارسته للعمليات والأنشطة الكشفية ، فيتعرف على إمكانيته ، ويزداد طموحه لتحقيق مزيد من تلك الخبرات الناجحة.
5- يرسخ المعلومة فى ذهن الطالب لكونه يبذل مجهود فى سبيل الحصول عليها الحصول عليها
6- يؤكد للطالب أن العلم أسلوب بحث يوصل إلى المعرفة وما نتوصل إليه من معلومات قابل للتغيير نتيجة للجهود العلمية.
7- ينمي حب العمل الجماعي القائم على المشاركة والتعاون .

الانتقادات الموجهة لطريقة الاكتشاف :

-على الرغم من مميزات استخدام هذه الطريقة إلا أنها لم تسم من الانتقادات ومنها :-
1- تحتاج إلى وقت طويل نسبياً بالمقارنة بالطرق العادية .
2- تكلفتها المادية عالية .
3- لا تتناسب مع الفصول ذات الكثافة العالية .
4- لا يمكن استخدمها في كل الموضوعات أو جميع المراحل الدراسية .
5- الحرية المتاحة للتلاميذ قد تخلق صعوبات كبيرة في ضبط الفصل ، مما يعوق تحقيق الأهداف
المطلوبة .

الطريقة الاستقصائية :-

تعريف معني الطريقة االاستقصائية :
الاستقصاء يعرف على أنه العملية التي تجعل المتعلم على درجة كبيرة من الاستقلالية وإدراك العلاقات بين الأشياء في بيئته وبين الأفكار التى سبق تعلمها .
والطريقة الاستقصائية تعرف بأنها مجموعة من الأنشطة الموجهة التى يمارسها المتعلم لحل عدد غير محدد من المشكلات من أجل زيادة فهمه للمادة العلمية .

خصائص التدريس بطريقة الاستقصاء :

-من أهم خصائص التدريس الاستقصائي :-
1- يشارك المتعلم بنشاط في عملية تعلمه ، حيث يعمل في تعاون مع بقية زملائه ، يسأل ويشجع الآخرين على التعلم .
2- تعدد مصادر التعلم التي يمكن استخدامها ، كذلك مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، ويركز على التعلم الذاتي والتفكير المستقل .
3- يساعد المتعلم على التكيف مع نفسه ومجتمعه حاضراً ومستقبلاً وذلك بإمداده بالعديد من المهارات والقدرات اللازمة لإشباع حاجاته المعرفية والمهارية والوجدانية .
4- يعتمد على موضوعات من البيئة وذات أهمية للمتعلم ، مما يحفزه على المشاركة النشطة في عملية التعلم .
5- ينظر إلى العملية التعليمية على أنها مستمرة لا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، ولكن تكون دراسة هذا الموضوع نقطة انطلاق لدراسات أخرى .
6- المشكلات التي يمكن استقصائها قد لا يكون مخطط لها وتكون وليدة الموقف التعليمي .
7- ومن هنا نستنتج أن الاستقصاء أعم وأشمل وأكثر تعقيداً من الاكتشاف ، فالاكتشاف هو جزء من الاستقصاء وليس العكس .

أشكال التدريس الاستقصائي :-
1- المعمل الاستقصائي :-في الدراسة المعملية التقليدية يقوم المعلم بعد شرح الدرس باصطحاب الطلاب إلى المعمل لمشاهدة بعض التجارب أو العينات التي سبق أن عرفوا نتائجها من المدرس او الكتاب المدرسي ، أما الدراسة المعملية الاستقصائية فيذهب الطلاب إلى المعمل قبل أن يتلقوا أي معلومات عن الدرس ، ثم يقوم المعلم بإمدادهم ببعض الأسئلة والمشكلات التي تتعلق بالدرس ، ويمدهم بالحد الأدنى من التوجيهات عن كيفية إجراء التجارب واحتياطيات الأمان في المعمل .
2- العروض العملية الاستقصائية :-
حيث يقترن أداء المعلم للعرض العملي بالمناقشة الاستقصائية المتمثلة في الحوار الفكري وتبادل الأسئلة والحصول على المعلومات ... الخ .
3- المناقشة الاستقصائية :-
وتتضمن تحديد الأهداف المراد تحقيقها ، ووضع أسئلة تباعدية تساعد الطلاب على تحقيق هذه الأهداف مع إدارة المعلم للمناقشة ، على أن يبدأ بالأسئلة التباعدية التي تسمح بالتفكير العميق والابتكار ، ثم الأسئلة التقاربية لتضييق مجال المناقشة والتوصل إلى المفهوم المحدد .

خطوات ومراحل التدريس الاستقصائي :-
هناك مجموعة من النماذج التي توضح خطوات ومراحل الطريقة الاستقصائية نذكر منها ما النموذج التالي الذي يتضمن المراحل الآتية :-أ- مرحلة التخطيط للدرس الاستقصائي :-
- تحديد مجال الاستقصاء في مجال دراسي معين .
- تحديد الأهداف .
- تحديد المشكلة .
- ثم إعداد الإجراءات التى سوف تتبع لجمع البيانات المتعلقة بالمشكلة.
- وأخيراً إعداد أسئلة التقويم .
ب- مرحلة تنفيذ الدرس الاستقصائي :-
- عرض المشكلة على الطلاب حيث التمهيد لها من خلال طرح سؤال عام أو موقف محير ، وينتهي التمهيد بدعوة الطلاب إلى تحديد المشكلة في عبارات وأسئلة قابلة للبحث والتجريب . من الأسئلة الرئيسة للمشكلة تتم صياغة أسئلة فرعية ، ويطلب من الطلاب التفكير في حلول لها .
- فرض الفروض كحلول مقترحة للإجابة عن تساؤلات المشكلة .
- جمع البيانات من مصادرها المختلفة ( القراءة من الكتب أو سؤال المعلم أو المتخصصين ، أو الملاحظة الموضوعية الدقيقة ، أو إجراء تجربة مضبوطة ) للتحقق من صحة الفروض والتوصل إلى الإجابة الصحيحة .
- تقويم الطالب من خلال مجموعة من الأسئلة ، كذلك تقويم المعلم لأدائه ومدى تحقق أهداف الدرس .

مميزات الطريقة الاستقصائية :

-للطريقة الاستقصائية العديد من المميزات منها :-
1- تمد المعلم بأساليب متنوعة لتدريس المحتوى المعرفي للطلاب ، ومن ثم تزيل عامل الملل وتزيد من نشاط الطالب ودافعيته للتعلم .
2- تساعد على زيادة القدرة العقلية للطالب من خلال تعلم طرائق مختلفة لحل المشكلات .
3- تساعد على بقاء المعرفة العلمية في ذهن الطالب فترة طويلة ، وانتقال أثر التعلم لمواقف جديدة .
4- الانتقال من التعزيز الخارجي إلى التعزيز الداخلي في عملية التعلم ، مما يكسب الطالب القة بالنفس ، وتصبح عملية التعلم نابعة من داخلهم .

سلبيات الطريقة الاستقصائية :-
1- تحتاج إلى وقت طويل نسبياً بالمقارنة بالطرق العادية .
2- تكلفتها المادية عالية .
3- لا تتناسب مع الفصول ذات الكثافة العالية .
4- صعوبة التعلم بالاستقصاء لبعض الطلاب خاصة بطيء التعلم .
5- لا يمكن استخدمها في جميع المراحل الدراسية حيث صعوبة استخدام هذا الأسلوب مع طالب المرحلة الابتدائية خاصة الصفوف الأولى منها نظراً لتطلبها خلفية معرفية عن الموضوع المستقصي عنه .
6- عدم صلاحية هذا الأسلوب لكل المواقف التعليمية .
7- عدم تحقيق الأهداف المرجوة باستخدام هذا الأسلوب في حالة عدم قدرة المعلم على استغلال المواقف المناسبة في المحتوى التعليمي وصياغتها بهذا الأسلوب ، كذلك عدم القدرة على ضبط الفصل وضعف توجيهه للطلاب ، ومن ثم تتطلب تدريب المعلم على استخدامها وتحمسه لذلك .

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #137  
قديم 05-04-2010, 09:45 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

نموذج تحضير حصة علوم
مهداه من الأستاذة/ أميمة عرفات
عنوان الوحدة : الحصة :
الفصل : عنوان الدرس : اليـوم والتاريخ :


أولا : الإعداد :
ويشمل هذا البند تدوين النقاط التالية:
الأهداف المرسومة : يقوم المعلم بكتابة نواتج التعلم التي يتوقعها لدى طلابه وتشمل:
أ- المفاهيم المستهدفة.
ب-المهارات
ج – المفردات :
هـ - الأنشطة المختارة ولوازمها: يرصد المعلم المواد والأدوات والوسائل والمصادر والنشاطات أو أية مصادر أو مراجع أخرى يراها مفيدة وتسهم في تحقيق الأهداف المرسومة للدرس.
د - المواد والأدوات :
و - لمصادر الإضافية اللازمة للتنفيذ:

• الأهداف : أ- الحقائق والمفاهيم يتم تناولها كما يلي :
• يعرف التكيفات بأنها الصفات التي تساعد الكائنات الحية على تلبية حاجاتها الأساسية والبقاء في محيطها.يستطلع كيف تساعد التكيفات الكائنات الحية.يعلل كيف تساعد التكيفات الكائنات الحية.يعدد تكيفات تساعد نقار الخشب على تلبية حاجاته الأساسية.يذكر 4 تكيفات تساعد الشجرة على تلبية حاجاتها.يتعلم ما هي التكيفات البنيوية.يعرف التكيفات البنيوية بأنها التكيفات التي تؤثر في أجزاء جسم كائن حي ما أو طريقة تلوينه.يعدد تكيفات بنيوية .يعرف المماثلة بأنها التكيف الذي يشبه فيه كائن حي ما كائنا آخر.
• ب - المهارات:
• الملاحظة.(يلاحظ اتجاه نمو سيقان بادرات الفاصوليا ونموها)
• التوقع.( يتوقع شكل مناقير الطيور من بيئتها)
• الاستنتاج.( يستنتج علاقة بون الكائن الحي بفرص بقاءه حيا في بيئته).
• ج - المفردات: التكيفات.تكيف بنيوي.مماثلة.مماتنة.
• د - الأنشطة:ابحث أكثر :
• نشاط إضافي.لوازم النشاط : أصص صغيرة تحتوي على بادرات فاصوليا نامية تمت زراعتها قبل فترة كافية.الوسائل والتقنيات المستخدمة: صورة زرافة، أو جزء من فيلم لزرافة ،المصادر الإضافية : كراس التطبيقات ،
ثانيا: خطوات سير الحصة :
1) (قدم أو حفز / علم / استكشف) :
[مرحلة استكشاف المفهوم Concept Exploration ]
يقوم المعلم بالتمهيد لموضوع الدرس ، مستخدماً طرح الأسئلة المحفزة والمثيرة للتفكير والاهتمام عن طريق تقديم عروض عملية تتضمن مواقف أو ظواهر متناقضة أو أحداث محيّرة ، تؤدي إلى إثارة حب الاستطلاع والفضول وتشجيع التنبؤ لدى طلابه وتدفعهم إلى التفكير في إيجاد التفسيرات والحلول للمواقف التي قام المعلم بعرضها . وفي التمهيد أيضاً يستمع المعلم إلى تنبؤاتهم حول المواقف التي عرضت ، وذلك للكشف عن المعرفة المسبقة للطلاب وليتعرف على طبيعة هذه المعرفة من حيث صحتها أو عدم اكتمالها أو عدم وجودها أصلاً وكيف يفكرون تجاه الموضوع أو المفهوم ( المفاهيم البديلة أو المفاهيم الخطأ والتي يحملها الطلاب حول موضوع الدرس).وبغض النظر عن الاتجاه الذي يأخذه المعلم في هذه الخطوة ، ينبغي عليه أن يركز على انشغال طلابه ، وإثارة دافعيتهم ، وحب استطلاعهم في إيجاد إجابات للتساؤلات الغامضة في أذهانهم.
يطرح المعلم أسئلة من مثل ...
ما هي الاحتياجات الأساسية لجميع الكائنات الحية لكي تستطيع العيش؟
هنا يستعرض المعلم مع طلابه الاحتياجات الأساسية المختلفة من ماء وغذاء وتبادل غازات وبيئة مناسبة
كيف تلبي هذه الكائنات احتياجاتها للعيش في بيئتها؟ ثم أناقش الإجابات مع الطلاب..
تنشيط المعرفة السابقة: لتنشيط المعرفة السابقة وتقييمها اعرض على التلاميذ صورة زرافة اسأل: ما الخصائص التي تمكن الزرافة من البقاء حية في بيئتها؟ ( العنق الطويل ، ألوانها التمويهية،العيش ضمن المجموعات)
ملاحظة:
أ- هناك طرق مختلفة لتهيئة الطلاب في دليل المعلم والتوجيهات وللمعلم الحرية في الإبداع والابتكار.
ب - تنشيط المعرفة السابقة يكون بصور مختلفة: (عرض مصورات –رسومات –تقديم أفكار ويمكن الاستعانة ببند الخلفية العلمية – تكامل العلوم....).
• دور المعلم:
• الكشف عن المعرفة المسبقة لدى الطلاب، إذ يقوم بطرح الأسئلة ، وتقديم موضوع الدرس ، وإثارة حب الاستطلاع والدافعية ، وتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة والاستفسار وإبداء الرأي.
• دور المتعلم:
• يبدى اهتمامه بموضوع الدرس ، ويطرح الأسئلة ، ويناقش معلمه وأقرانه في المجموعة.
• يجب أن يطرح الطلاب أسئلة من مثل:
• لماذا حدث هذا؟
• كيف يمكن أن أجد؟
• ماذا أعرف بالفعل عن هذا؟
• ماذا أستطيع أن أكتشف حول هذا المفهوم أو الموضوع؟
• والأسئلة التالية قد تساعد المعلم على توجيه الطلاب لبناء استكشاف ذاتي للمفهوم:
• ما أنواع المعلومات أو النتائج التي يجب أن يتحدث عنها الطلاب.
• كيف أساعد الطلاب على تلخيص نتائجهم؟
• كيف سأوجه الطلاب وفي نفس الوقت أحجم عن إخبارهم ماذا وجدوا، على الرغم من أن فهمهم للمفهوم لم يكتمل بعد؟
• علم وناقش:

[ابتكار أو استخلاص أو تقديم المفهوم Concept Introduction]
خطوة أساسية تمثل النشاط الرئيسي في الدرس حيث يعمل الطلاب مع بعضهم لاستكشاف الأفكار بالحوار والنشاطات العملية . و ينشغل الطلبة في البحث عن الحلول والتفسيرات مستخدمين المناقشة داخل المجموعة الواحدة ، والرجوع إلى مصادر المعلومات ، أو إعادة إجراء بعض النشاطات أو التجارب . ثم يقومون بتسجيل الإجابات على دفاترهم .
ويقوم المعلم بدور الملاحظ والميسر والمستمع ويتابع طريقة تفاعل الطلاب وعمل المجموعات وعند الضرورة يطرح الأسئلة التي توجه الطلبة نحو تحقيق الأهداف في الاتجاه الصحيح كما أن التسلسل في تحديد وطرح الأسئلة يعد أمرا هاما، كما وتنظيم ومعالجة المعلومات عقليا و يشجعهم على تفسير ملاحظاتهم وصياغة المفهوم أو المبدأ بكلماتهم الخاصة.
وهنا يتم: تحديد صفحات الدرس الخاصة بكتاب الطالب مع وجود مقترحات من الأنشطة والتجارب التي تحدد سيناريو الدرس من دليل المعلم ليستعين بها أثناء سير الدرس. كما يتم الاختيار من الأنشطة التربوية المقترحة في دليل المعلم واختيار المناسب منها من مثل: استكشاف العلم – اجراء البحث العلمي – الاستقصاء الموجه – التفكير الناقد – تكامل العلوم – النشاط العائلي – النشاط الاستقصائي- بنك أفكار النشاط – الترابط والتداخل بين المواد الدراسية ....مع التأكيد بشكل واضح على تنمية المهارات المختلفة والذكاءات المتنوعة وتعزيز المواقف والقيم وهذا لا يتحقق إلا بفهم واضح للبنود السابقة من خلال دليل المعلم وكتاب الطالب والتوجيهات.
قسم التلاميذ إلي مجموعات من أربعة، أعط كل مجموعة أصيصين واطلب إليها استخدام البادرتين لاكتشاف كيفية تكيف ساق النبتة لتنمو صعودا نحو الأعلى وتكيف جذورها لتنمو نحو الأسفل..
( اقترح على التلاميذ أن يضعوا كل أصيصين بوضع جانبي وينتظرون بضعة أيام. ثم اقترح عليهم أن يخرجوا بعناية كل بادرة من أصيصها.) وهذا يتطلب إعداد مسبق لبادرات تم زراعتها توضح هذه الخطوة.
يقرأ التلاميذ الصفحة 72 ، ثم اطرح عليهم السؤالين التاليين حول هذا النشاط:
استخدم المعطيات لإعطاء شرح منطقي:
أ - ماذا حصل للبادرة في الأصيص المائل جانبا؟
الملاحظة: ( تقوست أو انثنت الساق لتنمو صعودا وانحنت الجذور لتنمو نحو الأسفل.)
ب – كيف تساعد الاتجاهات التي نمت فيها السوق والجذور البادرات على تلبية احتياجاتها؟
الاستنتاج: ( تنمو السوق صعودا لتتمكن من تلقي ضوء الشمس. تنمو الجذور إلي أسفل باتجاه التربة لتتمكن من الحصول على الماء والمغذيات).
وهنا يمكن أن أتوصل مع التلاميذ إلي تعريف التكيفات بأنها الصفات التي تساعد الكائنات الحية على تلبية حاجاتها الأساسية والبقاء في محيطها...
أطرح أسئلة: للمساعدة على تحديد هدف للقراءة أطرح على التلاميذ السؤال التالي:
انظر إلى الصورة ص ...وهي لنقار الخشب ( من الممكن عرض الصورة بدون الفقرات التي بجانبها)
عدد تكيفات التي تساعد نقار الخشب على تلبية حاجاته الأساسية؟( منقاره الطويل القوي/ قوائمه القوية ومخالبه الحادة / الريش القوي/ مشاركته الطعام مع صغاره)
عدد تكيفات تساعد الشجرة التي يتمسك بها النقار لتلبية احتياجاتها الأساسية؟( يمكن عرض صورة لشجرة كاملة واضحة) [ أوراق النبات/الجذع الطويل/ الجذع القوي..]
• دور المعلم :
• يلاحظ طلبته ويستمع إليهم أثناء تفاعلهم في المجموعة ويبنى عليها.
• يطرح أسئلة توجه التفكير نحو أهداف الدرس ويطلب إيضاحات .
• يشجع طلابه على تفسير ملاحظاتهم بكلماتهم الخاصة.
• يتقبل جميع وجهات النظر المعقولة.
• يعمل ميسرا ويتيح الوقت للتفكير والتأمل.
• ويشجع طلابه على التعلم التعاوني.
• دور المتعلم:
• يجري النشاطات المطلوبة، ويضع فرضيات، ويستمع إلى أقرانه ومعلمه جيدا، ويشارك في الأفكار، ويسجل الملاحظات، ويناقش البدائل المطروحة مع اقرأنه.
• يفسر ويستخدم استنتاجات وملاحظات سابقة ويوفر إجابات مقبولة للأسئلة المطروحة.
• يتفاعل بطريقة ايجابية مع تفسيرات اقرأنه في المجموعة الواحدة ومع أقرانه في المجموعات الأخرى.
• ولكي نساعد الطلاب في بناء المفاهيم ينبغي توفر مواد محسوسة وخبرات مباشرة والأسئلة التالية قد تساعد المعلم على البدء بعملية التخطيط:
• ما المفهوم المحدد الذي سيكتشفه الطلاب؟
• ما النشاطات التي يجب أن ينفذها الطلاب ليألفوا المفهوم؟
• ما أنواع الملاحظات والتسجيلات التي سيحتفظ بها الطلاب؟
• ما أنواع الإرشادات التي يحتاجها الطلاب؟ وكيف سأعطيها لهم دون إخبارهم بالمفهوم؟
• كيف أساعد الطلاب على تلخيص نتائجهم؟
• كيف سأساعد الطلاب على استعمال المعلومات التي يحصلون عليها لبناء المفهوم بطريقة سليمة؟
• ما المبررات التي سأعطيها للطلاب إذا سألوا عن سبب أهمية هذا المفهوم؟
• التأمل والتقييم الذاتى:
• [ تطبيق أو توسيع المفهوم Expansion ]
نشاط يقوم به الطلاب ويختلف حسب طبيعة الدرس ويمكن من خلاله تطبيق العديد من المصطلحات والتعريفات الجديدة الواردة لاستكمال تحقيق الأهداف من الدرس.
حيث يقوم المعلم ، بطرح أسئلة متنوعة كتطبيق على المحتوى الذي تم تعلمه في مواقف جديدة ، ومتابعة المجموعات أثناء العمل لتطبيق المفاهيم والمهارات التي تعلموها في هذه المواقف الجديدة وربط المفهوم مع المفاهيم أو الموضوعات الأخرى ومن الأمور المفيدة هنا قيام الطلاب بطرح الأسئلة واقتراح الحلول واتخاذ القرارات وتصميم التجارب وتسجيل الملاحظات، كما وتلخيص الأفكار التي قاموا بتعلمها وتطبيقها لتجعل تعلمهم ذي معنى بحيث يكون من السهل عليهم استرجاع هذه المعرفة عند الحاجة اليها في وقت لاحق.
ملاحظة: عكس ذلك يعني أن هناك خلل ما وأن خطة الدرس لا تسير كما خطط لها وفي هذه الحالة سيضطر المعلم إلي بدء الدرس القادم من النقطة التي توقف عندها في الدرس الحالي.
مهارات التفكير العليا : تطبيق أو توسيع المفهوم:
طبق : بعد أن يقرا التلاميذ الصفحتين ..و ...، أسألهم أن يبدوا رأيهم في سبب وجود خطوط سوداء وصفراء ، مثل تلك التي على النحل على بعض أنواع الذباب. اسأل: كيف يحمي نمط الألوان هذا النحل والذباب على حد سواء؟ ( يتجنب الإنسان وكذلك تفعل الحيوانات النحل بسبب لدغاتها المؤلمة.يحذر التخطيط الصفر والسود في النحلة الحيوانات الأخرى لتبقى بعيدة عنها. في حين يخدع الذباب المخطط بالأسود والأصفر الحيوانات الأخرى فتظن أن الذباب نحل. عندئذ تتجنب أيضا الذباب المخطط بالسود والأصفر مع أنه لا يلسع وهذا الباب مثال على المماثلة.
التوقع: في رأيك هل يكون للطيور التي تعيش في مكان لا يوجد فيه أشجار ، مناقير شبيهة بمناقير طيور نقار الخشب؟ علل إجابتك.(قد يتوقع بعض التلاميذ أنه أمر غير محتمل لأن الطيور التي تعيش في مناطق خالية من الأشجار يكون لها مناقير متكيفة بطرائق أخرى للحصول على الغذاء ولصنع الأعشاش.)
الاستنتاج: تعلم التلاميذ كيف تزيد الألوان الزاهية فرص الحيوان في البقاء حيا.كيف يمكن للألوان الزاهية أن تزيد من الخطر الذي يتعرض له الحيوان؟ ( يمكن أن يستنتج التلاميذ أن الحيوانات ذات الألوان الزاهية تسهل رؤيتها. إن لم تحذر الألوان العدو من أن الحيوان خطير يزيد احتمال أن يراها هذا العدو ويهاجمها.)
• دور المعلم:
• يستخدم المعلومات المكتسبة لمزيد من التعلم في مجالات أو موضوعات أخرى ويشجعهم على تطبيق المفاهيم والمهارات الجديدة وتوسيعها.
• يشجع على استخدام مصطلحات وتعريفات تمت دراستها مسبقا ويتم ربطها بالموضوع الحالي.
• دور المتعلم:
• يطبق مصطلحات وتعريفات جديدة، ويستخدم المعلومات السابقة ، ويطرح الأسئلة، ويقد استنتاجات مقبولة من الأدلة ، ويسجل الملاحظات ويقدم لها التفسيرات.
• والأسئلة التالية تساعد المعلم على توجيه الطلبة على تنظيم أفكارهم:
• ما الخبرات السابقة التي امتلكها الطلبة ذات العلاقة بالمفهوم الحالي؟ وكيف استطيع ربط هذا المفهوم بالخبرات السابقة؟
• ما الأمثلة التي تبين كيف تشجع المفاهيم الطلبة على رؤية فوائد العلوم بالنسبة لهم؟
• ما الأمثلة التي تساعدهم على تطوير مهارات الاستقصاء في العلوم وفي امتلاك معلومات عن تاريخ العلوم وطبيعتها؟
• ما الأسئلة التي بإمكاني طرحها لتشجيع الطلبة على اكتشاف أهمية المفهوم وتطبيقه وتحديد فرص العمل الناشئة عنه؟
• ما الخبرات التي يحتاجها الطلبة لتطبيق أو توسيع المفهوم؟
• ما المفهوم التالي ذو العلاقة بالمفهوم الحالي؟ وكيف أستطيع تشجيع اكتشاف المفهوم التالي؟
التقييم :
[ التقويم Evaluation ]
الهدف من هذه المرحلة تقييم تعلم فهم الطلاب ، لذلك يجب أن يكون التقويم مستمرا،وطيلة وقت الدرس ويجب أن تتخذ إجراءات متعددة لإجراء تقويم مستمر ومتكامل لتعلم الطلبة ولتشجيع البناء المعرفي للمفاهيم والمهارات العملية وتطبيقهم للمفاهيم الجديدة والتغير الذي يحدث في طريقة تفكيرهم ،ومن المهم هنا التذكير مرة أخرى أن عملية التقييم ينبغي أن لا تؤجل حتى الانتهاء من فعاليات الدرس ويساعد المعلم قيامه بطرح أسئلة من مثل: ما الذي تعلمه طلابي ويرتبط بالأهداف التي وضعتها لدرسي وكيف يقومون بتوضيح وعرض ما تعلموه لأقرانهم؟وتساعد هذه الخطوة المعلم في تقييمه لتخطيطه، وطريقة عرضه لدرسه.
أنماط المراجعات في المنهج الجديد من مثل: أسئلة نهاية الفصل / مراجعة الفصل / مراجعة الوحدة / مراجعة الأداء والتي يمكن تنفيذها في فقرة قدم أو (وظف /استكشف) بالإضافة إلى استخدامها في فقرة قيم وتوسع.
ملاحظة :
 هذه الخطوة تساعد المعلم في تقييمه لتخطيط درسه ، وطريقة عرضه ، وهنا نلعب موضوعية المعلم دورا مهما في التقييم الذاتي ، وعليه أن يتوقع أن درسه لن يكون كاملا دائما، وأنه من الممكن أن توجد عثرات أو صعوبات متوقعة عند الممارسة الواقعية لفعاليات الموقف الصفي، وبخاصة عند تعليم سلوكيات جديدة لأول مرة.
تقييم مستمر: امتحان سريع:

يمكن أن يجيب التلاميذ عن الأسئلة التالية بأسلوبهم الخاص شفهيا أو كتابة.
1. ما هو التكيف؟ (بأنها الصفات الموروثة التي تساعد الكائنات الحية على تلبية حاجاتها الأساسية والبقاء في محيطها...)
2. كيف يساعد منقار نقار الخشب على تلبية حاجاته؟ ( يمكن الطائر من الوصول إلي الحشرات في لحاء الشجرة والتقاطها ، ومن شق فتحة في لحاء الشجرة لبناء عش.)
3. ما المماثلة؟ ( تكيف يشبه فيه نوعا ما من الكائنات الحية نوعا آخر)
4. كيف تحمي ألوان سمكة المزلقانة من أعدائها؟ ( ألوان سمكة المزلقانة تساعدها على الاندماج في خلفيتها وبذلك تصعب على أعدائها رؤيتها.)
5. أذكرطرائق ثلاث يساعد فيها لون الحيوان على البقاء حيا في بيئته. ( يخيف الأعداء / يمكنه من الاختباء من أعدائه / يجذب أقرانا محتملين.)
6. دور المعلم:
1. يلاحظ سلوك الطلاب أثناء استكشافهم وتطبيقهم للمفاهيم والمهارات الجديدة ، ويقَوم معرفة الطلاب ومهاراتهم ، ويشجع الطلاب على تقويم تعلمهم ، وتوجيه أسئلة مفتوحة.
7. دور المتعلم:
1. يبدى معرفة وتفهما للمهارات والمفاهيم ، ويقوم تقدمه الخاص به، ويجيب عن أسئلة مفتوحة، ويقدم إجابات وتفسيرات مقبولة للأحداث والظواهر.
8. من الأسئلة المساعدة للمعلم في هذا الخصوص ما يلي:
9. ما نتاجات التعلم المناسبة التي أتوقعها؟
10. ما أنواع التقويم المناسبة لتقويم الخبرات اليدوية اللازمة للتأكد من مدى إتقان الطلبة للمهارات الأساسية مثل الملاحظة والتصنيف والقياس .....؟
11. ما أنواع التقنيات المناسبة للطلبة لعرض وتوضيح مهارات عمليات العلوم المتكاملة؟
12. كيف استطيع استعمال الصور لمساعدة الطلبة على كشف قدراتهم على التفكير في المسائل التي تتطلب استيعاب المفاهيم الأساسية وعلى تكامل خبراتهم؟
13. ما أنواع الأسئلة التي أستطيع طرحها لمساعدة الطلبة على كشف قدراتهم على استعادة ما تعلموه؟
14. ابحث أكثر:
هو بند للتعمق في البحث، له علاقة بالتوظيف الحياتي للطلاب وللتأكد من وصول الطلاب لطرق التفكير العلمي بشكل سليم ، ويمكن تفعيل عدد من المصطلحات مثل: العلوم والتكنولوجيا – تكنولوجيا- نشاط العلوم في المجتمع – نشاط العلوم في المنزل
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #138  
قديم 05-04-2010, 09:57 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

التخطيط لدروس العلوم


لماذا التخطيط ؟
إن التخطيط الجيد لأي عمل يضمن قدراً كبيراً من النجاح لهذا العمل عند تنفيذه ويجنب القائم به العشوائية أو عدم وضوح الخطوات ، ويمكنه من تلافي الصعوبات ـ إن وجدت ? خلال التنفيذ . والمتأمل لدروس العلوم الناجحة سيكتشف أن وراء هذه الدروس معلماً ناجحاً أعد دروسه مسبقاً ، فأهداف الدرس حددت بطريقة واضحة ومحددة ومادة الدرس والأدوات والأجهزة التي يستخدمها المعلم وأساليب التدريس والأنشطة التي يقوم بها الطلاب وما يطرحه المعلم من أسئلة كلها أعدت بطريقة مرتبة وتتفق مع المتغيرات العديدة للموقف التعليمي وتخدم الهدف من الدرس .
والتخطيط الجيد في مادة العلوم يتطلب من المعلم أن يكون متمكناً من المادة العلمية للوحدة أو الموضوع المراد تدريسه ، لأن هذا التمكن الجيد يساعد المعلم على تحديد الأفكار والمفاهيم العلمية الرئيسية التي يجب أن يتعلمها الطلاب وتساعد على ربط المفاهيم العلمية ببعضها البعض ، والتخطيط الجيد كذلك يساعد المعلم في تقويم جوانب الموقف التعليمي والتعرف على مدى تحقق الأهداف التعليمية للدروس(الشهراني والسعيد،1418).
سوف نناقش خلال هذا الموضوع النقاط التالية :-
- أهمية التخطيط في تدريس العلوم .
- مبادئ التخطيط لدى معلم العلوم .
- مستويات التخطيط.

أولاً : أهمية التخطيط في تدريس العلوم :-
التخطيط لأي عمل يضمن له قدراً معقولاً من النجاح ، وأي عمل جاد لا بد أن يسبقه تخطيط جيد ، وعلى معلم العلوم أن يخطط لعمله جيداً حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة من تدريسه (الشهراني والسعيد،1418).
كمايعرف التخطيط في تدريس العلوم بأنه : مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يتخذها معلم العلوم لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق أهدافها وتوصف بأنها خطة مرشدة وموجهة لعمل المعلم (زيتون،1996).
ويمكن أن نلخص أهمية التخطيط ( أو مسوغات التخطيط ) فيما يلي :-
1- عندما يحدد المعلم موضوع دروسه جيداً ويحدد أهدافه بوضوح يساعده هذا على اختيار الخبرات التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف وبدون التخطيط تصبح العملية التعليمية عشوائية ولا يمكن التنبؤ بنوعية نتائجها .
2- يجعل التخطيط عملية التدريس عمليه علمية ، فيقلل فيها مقدار المحاولة والخطأ أو العشوائية وتستخدم فيها الوسائل والإمكانات أفضل استخدام من أجل تحقيق الأهداف ( يوفر الجهد والوقت ) .
3- يساعد المعلم على الثقة بنفسه ويقلل شعوره بالاضطراب والحيرة وعدم الاطمئنان لنجاحه في عمله ، فتحديده لأهداف درسه وإعداده مسبقاً لمادة درسه والخطوات السير فيه وتحديده لأساليب التقويم يقلل من احتمالات خطئه ونسيانه ويزيد من فرصة نجاحه .
4- يساعد المعلم على التكيف للمواقف الطارئة فالموقف التعليمي مشكلاته كثيرة ومتغيراته عديدة واحتمال تعديل المعلم لخطواته خلال التدريس وارد والإعداد المسبق للدرس يجعله يعدل من خطواته دون الإخلال بجوهر الدرس وبدون تقصير في تحقيق الأهداف(الشهراني والسعيد،1418).
5- ويساعد المعلم على أن يكون على علم بما سوف يقوم بتدريسه على مدى فترة طويلة .
6- ويعمل على تنمية مهارات المعلم المختلفة(الشهراني،1414)
7- يساعد التخطيط الجيد في تحديد عناصر الأسرة التعليمية التي يتعامل معهم المعلم عند تنفيذ الدرس .
8- كما أن التخطيط يتوقع أن ينعكس إيجابيا على الطلبة من حيث أنه يساعدهم على تحقيق أهداف الأنشطة التعليمية وأن يعرفوا الأهداف التي يجب أن يحققوها وينمي عندهم الوعي بأهمية التخطيط (زيتون،1996).

مبادئ التخطيط لدى معلم العلوم (الشهراني والسعيد،1418)
1- فهم المعلم التام للأهداف التعليمية المجتمعة وأهداف المرحلة وأهداف المنهج ومن ثم تحديد أهدافه التدريسية .
2- الوعي بإمكانيات المقرر الذي يدرسه في تحقيق الأهداف المرجوة وكيفية استغلال هذه الإمكانات أفضل استغلال ، فينبغي أن يدرك المعلم ما الذي يمكن أن يتعلمه الطالب من مادته .
3- أن يعرف المعلم جيداً الإمكانيات المدرسية المتاحة ? مادية وغير مادية ? التي مكن توظيفها أو الاستفادة منها عند التخطيط ، فالتخطيط يقصد به الربط بين الوسائل والغايات ، فيجب أن يضع المعلم خطته في ضوء الإمكانيات الواقعية والمتاحة له ، وألا يضع خطته في ضوء تصورات خيالية أو غير ممكنة التنفيذ .
4- التعرف أو الاطلاع على مستويات الطلاب ومشكلاتهم واهتماماتهم وأنسب الوسائل لإثارة دوافعهم للتعلم .
5- على المعلم أن يحدد الوسائل التي سيقوّم بها الخطة ونتائجها وكيفية تنفيذها ، وأن يستفيد من ذلك في الخطوات المقبلة أو في تخطيط الدروس والموضوعات التالية .
6- إشراك جميع أطراف الموقف التعليمي في عملية التخطيط ، فنجاح الخطة التي يعدها المعلم لا يتوقف عليه فقط والأطراف هم الطلاب والمدير وأمناء المختبرات ( محضرو المختبر ) ، الموجهون ، وزملاء المعلم من المعلمين .
7- مرونة التخطيط ، الالتزام بالخطة الموضوعة لأي عمل أمر ضروري ولكن الالتزام بالخطة الموضوعة لا يتعارض مع المرونة في تنفيذها لما يواجه المعلم من مواقف طارئة خلال تنفيذ خطته تجعل من المستحيل في بعض الأوقات أن يلتزم بالخطة الموضوعة ، فيجب أن يكون مستعدا لتغيير خطته وفقا للمتغيرات الطارئة التي لا يمكن أن يتنبأ بها ويضعها في الحسبان أثناء التخطيط .
مستويات التخطيط لتدريس العلوم :- ( أو أنواع التخطيط أو نماذجها )
يمكن تقييم أو تصنيف التخطيط إلى مستويات التخطيط على مستوى السنة الدراسية أو الفصل الدراسي والتخطيط للوحدة الدراسية والتخطيط للحصة الدراسية (نشوان،1409). وهناك من يقسمها إلى الخطة التدريسية السنوية ( طويلة المدى ) والخطة التدريسية ذات الوحدات التعليمية ( متوسطة المدى ) والخطة التدريسية اليومية ( قصيرة المدى ) (زيتون،1996).
وهناك من يقسمها إلى التخطيط طويل المدى والتخطيط قصير المدى ( الوحدة والدرس ) (الشهراني والسعيد،1418).
وهو ما يتفق عليه أيضاً ( محمد عبد القادر، 1998) فيحدد مستويات التخطيط إلى مستويين ، الخطة السنوية والخطة اليومية أو التحضير للدرس اليومي .
وسوف نقسم التخطيط هنا إلى نوعين هما :-
1- التخطيط طويل المدى .
2- التخطيط قصير المدى .
يتناول الأول التخطيط لتدريس مقرر كامل أو وحدة طويلة وهذا بالطبع يأخذ فترة طويلة قد تكون العام الدراسي أو فصل دراسي ، أما الثاني فيتناول تخطيط المعلم لوحدة قصيرة أو لدرس واحد . وكلا النوعين لازمان لنجاح المعلم في عمله .
فالتخطيط طويل المدى يساعد المعلم على تكوين نظرة شاملة لسير العملية التعليمية في ضوء الأهداف العامة لمادته ، وهذا بالتالي يساعد في ترابط الدروس اليومية وتكاملها في تحقيق أهداف المنهج .
وينبغي أن تكون الخطة طويلة المدى متضمنة لعناصر أساسية تفيد في توجيه سير العملية التعليمية ، وتساعد المعلم على النجاح في عمله وتحقيق الأهداف المرجوة ولا ينبغي أن تكون الخطة مفصلة تفصيلاً دقيقاً ولكن تهدف لتحديد الخطوط العريضة لسير المعلم خلال تدريس المنهج (الشهراني والسعيد،1418).

أولاً :- التخطيط طويل المدى :-
في هذا النوع كما ذكرنا يتم التخطيط لفترة زمنية طويلة كعام دراسي أو فصل دراسي . ويعرف هذا النوع من التخطيط في بعض الأوقات بتقسيم أو توزيع المنهج الزمني . ويتم فيه وضع الخطوط الرئيسية التي سوف تستخدم لتطبيق منهج دراسي ما في عام دراسي أو فصل دراسي معين . وهذا النوع يسبق التخطيط قصير المدى(الشهراني ،1414).
يتضمن هذا النوع من التخطيط عدة عناصر أهمها(الشهراني والسعيد،1418). :-
1- عند إعداد المعلم للخطة السنوية عليه أن يراجع الأهداف العامة للمنهج ويتفهمها جيداً ومراجعة محتوى المقرر الدراسي بالكامل للتعرف على مكوناته وعلاقة ما به من موضوعات بما سبق أن درسه الطالب وما سوف يدرسه .
2- تحديد المستوى المعرفي الذي يساعد في تحقيق كل هدف من الأهداف .
3- وضع جدول زمني لتدريس الوحدات التي يضمها المقرر ( التوزيع الزمني ) ويراعى في تحديد الوقت المخصص لكل وحدة مدى مساهمة تلك الوحدة في تحقيق الأهداف العامة وما تحتويه من معلومات وترتيبها بما يناسب الموضوعات في المنهج وأهميتها بالنسبة للطالب .
4- تحديد مصادر التعلم ، ما هي المصادر التي تستخدم في التدريس ومصادر التعلم الأخرى التي يمكن أن يرجع لها الطالب ويكفي هنا ذكر أسماء الكتب والمراجع والوسائل التعليمية المختلفة وكذلك الرحلات والأنشطة اللاصقية الأخرى التي سوف يستعان بها في التدريس .
5- تحديد عناصر استراتيجية التدريس التي سوف تتبع ، والتي نعني بها (أي الاستراتيجية) هي: كيف نبدأ ؟ وكيف نسير ؟ وتتضمن التمهيد والأسلوب ( أو العرض ) ، فالتمهيد أو التهيئة ( كيف نبدأ ؟ ) نحدد فيه ما نبدأ به الوحدة ، والعرض ( كيف نسير ؟ ) يستمل على الموضوع والطرائق والوسائل والأنشطة والتقويم (1) .
ثانياً :- التخطيط قصير المدى :- ( التخطيط للدروس اليومية )
- أهمية التخطيط للدروس اليومية :-
إن التخطيط للدروس اليومية هو أساس التدريس الناجح ويساعد مثل هذا التخطيط على تحقيق أهداف تدريس العلوم بصورة فعالة ، وترجع أهمية التخطيط للدروس اليومية والحاجة إليه إلى الاعتبارات التالية :-
1- يساعد المعلم على فهم الأهداف التربوية بوجه عام وأهداف تدريس العلوم بوجه خاص .
2- يساعد المعلم على اختيار المادة العلمية التي يقدمها للطلاب .
3- يساعد المعلم على اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة لتحقيق الأهداف التي سبق تحديدها ، واختيار الأدوات والأجهزة والمواد والوسائل التي يستخدمها هو وتلاميذه أثناء تدريس موضوع معين .
4- يمنع الارتجال في التدريس ، ويجنب المدرس المواقف المحرجة مثل الارتباك أثناء التدريس وسوء النظام وفشل التجارب .
5- يكسب المدرس الشعور بالثقة ويكسبه احترام التلاميذ وتقديرهم له .
6- ينمي عند التلاميذ الوعي بأهمية التخطيط في حياتهم العامة .
7- يعطي المدرس فرصة مستمرة للنمو المهني سواء في مجال المادة العلمية أو طرق وأساليب التدريس(كاظم وزكي،1993).
8- يمكن المعلم من تحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص للحصة وبداية الدرس ونهايته وصعوبة المادة وسهولتها .
9- يعطي المعلم الفرصة في التحقق من المعلومات والإطلاع بتوسع حولها والاستفادة من المراجع الحديثة .
10- يساعد المعلم على الوقوف على الدرس والتعرف على أوجه الربط بين الدرس الحالي واللاحق .
11- يساعد المعلم على عملية المراجعة والتعديل والتنقيح إذا وجد ضرورة لذلك (عبدالقادر أحمد،1998).
تعريف خطة الدرس :-
خطة الدرس هي ملخص لما يتضمنه هذا الدرس من معلومات وملخص لأنشطة التعليم والتعلم التي تعد لمساعدة الطلاب على تحقيق عدد من الأهداف المحددة وملخص لاستراتيجية التقويم التي سيتبعها المعلم للتأكد من مدى تحقق أهداف الدرس.
كما أنه لا يوجد شكل أو نمط محدد لإعداد خطة الدرس ، ولكنها مجرد إطار عام يحتوي على بعض العناصر الأساسية التي ينبغي أن يتوافر فيها المكونات التالية :-
موضوع الدرس ? الأهداف التعليمية ? المحتوى ? الأنشطة التعليمية ? الاستراتيجيات التدريسية ? الوسائل وأكواد التعليمية ? ملخص الدرس ? التقويم ? الواجبات المنزلية ? المقترحات ? وتختلف تفصيلات هذه العناصر من معلم إلى آخر فبعض المعلمين يعدها مختصرة ، والبعض الآخر يعدها مفصلة لتكون مرشدة ومعيناً له خلال التدريس وفي ظل خبرته القليلة به (الشهراني والسعيد،1418). وسوف نتناول فيما يلي شرح لعناصر خطة الدرس اليومي .
عناصر خطة الدرس اليومي :-
يجب أن تشمل عناصر الدرس على الأقل على أربعة عناصر رئيسية هي ( الأهداف ? الأنشطة التعليمية ? قائمة بالمراجع والمواد المستخدمة ? التقويم ) (كاظم وزكي،1993).
ويرى آخرون أن عناصر تخطيط الدرس تشتمل على تحديد الأهداف ، اختيار المحتوى ، اختيار طريقة التدريس ، اختيار الأنشطة ، الاستراتيجيات ، الوسائل التعليمية ، التقويم ، الزمن ، إثبات النتيجة ، والملاحظات ، التعيينات ( الواجبات ) (أحمد عبدالقادر،1998).
ونحن هنا سوف نناقش عناصر الدرس كما جاء في كتاب الشهراني والسعيد المتوسعة في تلك العناصر أكثر من غيره لتتحقق الفائدة بشكل أكبر وذلك بالتعرف على كل نقطة بصورة أوسع .
1- موضوع الدرس ( عنوان الدرس ):
يعتبر تحديد موضوع الدرس بمثابة تحديد لمجال هذا الدرس ، ويخلط بعض المعلمين بين موضوع الدرس وبين موضوع الوحدة الدراسية ، فالدرس يعتبر أحد دروس الوحدة ، ويؤدي هذا إلى الوقوع في الخطأ أو التكرار كأن يتم إدخال عناصر في درس ما قد تم تناولها في درس آخر ، ففي دروس الكيمياء مثلاً يعتبر درس عن الحديد أحد دروس وحدة الفلزات ... وهكذا (الشهراني والسعيد،1418).
ويجب أن يعطي هذا العنوان صورة واضحة لما يراد تحقيقه في الصف (الشهراني،1414).
2- أهداف الدرس : ( الأهداف السلوكية )
نقطة البداية في تخطيط الدرس هي معرفة لماذا يدرس هذا الدرس ؟ أو ما النتائج التعليمية المرجوة من تدريس هذا الدرس ؟ أي تحديد الأهداف السلوكية لهذا الدرس .
فأهداف الدرس وبصفة عامة يجب أن يتوافر منها مجموعة من الشروط أهمها :-
1) أن تكون محددة فلا تكون عبارات مبهمة لا يفهم المقصود منها وواضحة لأي معلم آخر .
2) أن تكون مناسبة للطلاب وقدراتهم .
3) أن تكون تراعي الفروق لفردية وتتيح الفرصة للجميع .
4) أن ينصب الهدف في صياغته على أداء الطالب وليس على أداء المعلم أي أهداف سلوكية وليست تعليمية كما عرفنا سابقاً .
5) وتكون ممكنة التحقيق في ضوء إمكانيات المدرسة .
6) أن تشمل جوانب النمو العقلي المختلفة .
أن يشمل الهدف على جانب تعليمي واحد ، فأهداف الدرس الجيد ينبغي أن يشمل كل منها جانباً تعليميا واحداً ولا يشمل أكثر من ذلك
3- المحتوى أو مادة الدرس :-
تعتبر مادة الدرس أو محتواه العلمي من المكونات المهمة في خطة إعداد الدرس ويتوقف شكل المحتوى على أمرين هما :-
1- أهداف الدرس التي سبق تحديدها .
2- الخبرات المختلفة للموقف التعليمي .
اذ أن المحتوى هو ترجمة لأهداف الدرس ، ويختلف المحتوى من استراتيجية لأخرى حسب ما يراه المعلم .
واستراتيجية التدريس أو خطة السير في الدرس: من الأجزاء الرئيسية لخطة الدرس تحديد الاستراتيجية التدريسية التي سوف تتبع في تنفيذ الدرس ، ويتضمن هذا توضيح كيفية سير الدرس وتوجيه نشاط التعليم والتعلم ، ومن المفضل أن تشتمل على تمهيد للدرس يثير دافعية الطلاب للتعلم وتحديد أنشطة التعليم والتعلم التي سيشملها الدرس والوقت المخصص لها ونوع التفاعل الذي يمكن أن يحدث داخل الفصل وكيفية توجيهه والطريقة التي سوف يتبعها المعلم لتوفير تغذية راجعه له ولطلابه ، وأساليب اكتساب الطلاب للمعلومات ولجوانب التعليم الأخرى ، وأوجه مشاركة الطلاب خلال الدرس ... وغير ذلك. وباختصار يعتبر هذا الجزء تصوراً لما سيتم خلال الدرس من بدايته إلى نهايته ، ومن ثم ينبغي أن يتضمن الإجابة على السؤالين التاليين :-
أ‌- كيف يبدأ الدرس ؟
ب‌- كيف يمكن السير في الدرس بعد ذلك خطوة خطوة لتحقيق أهدافه ؟ وما الخبرات التعليمية التي ستقدم خلال الدرس وكيفية تناولها من المعلم ؟

5- ملخص الدرس :
مهم أن يقوم المعلم بتلخيص الخبرات التعليمية التي يتناولها الموقف التعليمي في كل خطوة من خطوات سير الدرس ، فذلك يساعد على تثبيت نتائج الموقف التعليمي في الدرس .
ويعتبر بمثابة تهيئة ختامية للدرس ويساعد الطلاب على فهم النقاط الأساسية للدرس ومعرفة أن خبرات الدرس قد انتهت وذلك قبل انتقالهم إلى خبرات جديدة (الشهراني والسعيد،1418).
6- التقويم النهائي للدرس :
من الأجزاء الأساسية لخطة الدرس أن يحدد المعلم أساليب التقويم النهائي التي سيتعرف من خلالها على مدى نجاحه في تحقيق أهداف الدرس .
7- تحديد الواجبات :
والتي يمكن تقسيمها إلى : واجبات منزلية قبل الدرس وبعد الدرس وواجبات أثناء الدرس أو خلاله .
ومثل الواجبات المنزلية قبل الدرس كأن يطلب المعلم من الطالب رسم الجهاز الهضمي قبل موعد الحصة أو في اليوم الذي يسبق الدرس ، ومثال على الواجبات أثناء الدرس ، كأن يكلف الطلاب بحل واجب أو مسألة خلال زمن الحصة ، وكذلك يمكن أن تقسم الواجبات إلى واجبات جماعية لجميع الطلاب وواجبات لطلاب معينين دون غيرهم .
8- - المقترحات :
يخصص المعلم جزءاً في دفتر التحضير أثناء التخطيط للدروس اليومية للمقترحات التي يقوم بكتابتها بعد الانتهاء من تنفيذ الدرس في الفصل أو المختبر وهذه المقترحات قد تشمل إعطاء الدرس أو الموضوع وقتاً أطول أو أقصر عند تدريسه في المرات القادمة ، أو كتابة بعض الأمثلة التي وردت أثناء المناقشة في الفصل أو المعمل ... (الشهراني،1414)
9- الاستمرارية :
يجب على المعلم أن يحدث نوع من الاستمرارية في دروس العلوم ، لذا فعلى المعلم أن يخطط عند إعداد دروسه ، لربط كل درس بالدرس الذي قبله وبالدرس الذي بعده (الشهراني والسعيد،1418).
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #139  
قديم 05-04-2010, 10:10 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اهم مداخل واساليب تدريس مادة العلومتمهيد : يستخدم المعلمون في المدارس مداخل متنوعة في تناولهم للمادة العلمية ، وهم يستخدمونها متكافلة متضامنه أي يستخدمون العديد منها في الحصة الواحدة ، ذلك لأن المعلم يجد نفسه عن قصد أو عن غير قصد ، أو من باب تخفيف الملل وجذب انتباه تلاميذه ، مضطراً لأن يغير في أسلوبة إن كان يرغب في استمرار النشاط والحيوية والتفاعل في داخل الصف . ومن ناحية أخرى تفرض بعض الموضوعات أحياناً مدخلاً وأسلوباً معيناً دون غيره لأنه يكون المدخل الأكثر جدوى في معالجتها .

ما أهم مداخل تدريس العلوم في المدارس ؟
أ. المدخل التاريخي : وكما هو واضح من اسمه فإنه يهتم بمتابعة تطور الموضوع والتغيرات التي طرأت عليه عبر الزمن، ومن هم العلماء الذين أسهموا في تطويره .

العروض العملية : وهو مدخل متعدد الأشكال عند تنفيذه ، فقد يأخذ شكل عرض تجربة ، أو لوحة ، أو نموذج ، أو فيلم ، أو أي شيء آخر بهدف معالجة موضوع الدراسة . يقوم بالعرض شخص واحد (المعلم أو غيره) .

التجريب والتجارب العملية : وفي هذا المدخل يقوم الطلاب بدراسة الموضوع دراسة عملية مباشرة حيث يوزعون في مجموعات تقوم بالعمل وتسجل الملاحظات وتجيب عن أسئلة معدة مسبقاً وأخرى يستدعيها الموقف . إن الرحلات العلمية الهادفة (وليس الرحلات الترفيهية) هي دروس تجريبية حقيقية وعميقة في واقع الأمر .

التعليم المبرمج : وهو أسلوب يعتمد على إعداد المادة العلمية بشكل مرتب ترتيباً منطقياً ومترابطاً بدءاً من معرفة وخبرات التلاميذ العلمية والبيئية ، ومن ثم وضعها بين أيدي التلاميذ على شكل أسئلة أو عبارات سهلة يستجيب لها التلاميذ استجابة صحيحة وبذلك يتمكنون من المتابعة حتى نهاية الموضوع .
يعتمد هذا المدخل على ترتيب وربط المادة العلمية ، ولا شك أن على المعلم أن يبرمج ويتسلسل ويربط الموضوعات العلمية مهما كان المدخل الذي يستخدمه .

ما أهم الطرق التي يستخدمها المعلمون في تنفيذ الدروس ؟
يخطط المعلم لدروسه حتى يحدد المدخل الرئيس والمداخل الأخرى المساعدة التي سيستخدمها في عمليات التعلم والتعليم ، ومن النادر أن تكون النتاجات فعالة بدون التخطيط المسبق . إذن المعلم يخطط ويحدد مداخله ولكنه في التخطيط يحدد أمراً آخر هاماً أيضاً هو طريقة التنفيذ ، فما هي طرق تنفيذ دروس العلوم؟

يستخدم المعلمون طرقاً عديدة لتنفيذ حصصهم نلخصها فيما يلي :
أ. طريقة المحاضرة :وفيها يقوم المعلم أو غيره بإلقاء الموضوع على جمهور التلاميذ تاركاً لهم المجال في نهايتها (إن بقي وقت) لطرح الأسئلة والنقاش
الحوار (المناقشات الصفية) : وهي تعتمد على تعلم الموضوع من خلال أسئلة متتابعة (يعدها ويطرحها المعلم ونادراً التلاميذ) وتكون الإجابة عليها شفهياً أو شفهياً وكتابياً
طريقة التعلم الذاتي : وكما هو واضح من اسمها ترتكز على تعلم التلاميذ بأنفسهم ، وفيها يعطي المعلم تلاميذه
فرصة للتفكير والاستقراء والاستنتاج ، فيقدم لهم مادة مبرمجة ، أو يطرح عليهم مسألة ويعطيهم فرصة لبحثها . أو يوزعهم في مجموعات لإجراء تجارب عملية والتوصل إلى نتائج ، أو يكلف المجموعة بتحضير موضوع معين تحضيراً
كاملاً وجيداً ، أي يستخدم التعلم التعاوني وهو في الواقع شكل من التعلم الذاتي إذا أحسن استخدامه أسهم مساهمة كبيرة في نمو التلاميذ العقلي والاجتماعي وفي إكسابهم العادات والسلوكات الصحيحة وتدريبهم عملياً على ممارسة الطريقة العلمية

ما هي الأساليب التي يستخدمها المعلم في تنفيذه للمداخل المختلفة في تدريس العلوم .
يستخدم المعلم هنا عدة أساليب منفردة أو مجتمعة وهي :
أ. التلقين :حيث يقوم بإعطاء التلاميذ المعلومات لفظياً و / أو كتابياً ، وهذه الطريقة تشل تفكير التلاميذ وتجعلهماتكاليين، ومن المؤسف أنها من أكثر الطرق استخداماً من قبل معلمينا . إنها طريقة ضعيفة تحدث القليل من التعلم الحقيقي وتجعل التلميذ مجرد مردد لما يمليه عليه المعلم
الاستقراء : راجع ورقتنا بعنوان تدريس المفهوم
الاستنباط (الاستنتاج) : راجع الورقة السابقة .
دراسة منهجية مختصرة لمداخل تدريس العلوم :
أولاً : المدخل التاريخي :

وهو مدخل يتابع المفاهيم والحقائق العلمية من خلال دراسة تاريخية لها من حيث تطور بنائها وما دخل عليها من تعديلات .
- أهمية المدخل التاريخي :
تنبع أهمية هذا المدخل من كونه يساعد في تحقيق الكثير من أهداف تدريس العلوم ، نستعرض تالياً بعضاً منها :
أ. حقائق العلم قابلة للتغيير والتعديل : حيث يوضح هذا المدخل تتابع واتصال المفاهيم والحقائق العلمية عبر دراسة تاريخية متتابعة .
العلوم الطبيعية : هي علوم تراكمية ومعنى هذا أن الحقائق والمفاهيم ودراسة الظواهر بدأها علماء من مختلف أنحاء العالم وفي عصور مختلفة ، وأن كل واحد منهم قدم اسهامات أدت إلى تطور وزيادة معلوماتنا .
العلم ملك للإنسانية جمعاء : يوضح المدخل التاريخي عبر ذكره للعلماء الذين أسهموا في تقدم العلم حقيقة أنهم من بلدان مختلفة من كل أنحاء العالم ، مما يؤكد أن العلم لا يخص بلداً معيناً ، ولكنه قد يزدهر في بلد معين في عصر ما نتيجة تقدم ذلك البلد عن غيره ، كما كان الحال مع الصين والعراق وبلاد الشام ومصر في الأزمنة القديمة ، ومع العرب في القرون الوسطى ، ومع الدول الأوروبية والولايات المتحدة في الوقت الحاضر .
تقدير دور العلم والعلماء :
وذلك من خلال ملاحظة معاناتهم وما يكابدونه من مشقة ، وما يقومون به من تجارب ،
ومن تحليل للحالات المدروسة ، فالاكتشافات والاختراعات العلمية هي نتيجة جهود مضنية وأعمال دؤوبة .

التفكير العلمي والطريقة العلمية : العلماء لا يعملون جزافاً وبدون تخطيط ، إنهم يقومون بدراسات منهجية للظواهر والأحداث ، تعتمد أسلوباً منظماً في التفكير حتى يصلوا إلى النتائج . إن تقديم الأمثلة التطبيقية للأسلوب العلمي من خلال مدخل تاريخي يسهم في تقريب طلابنا من الأسلوب العلمي في التفكير
الربط بين العلم والمجتمع : تساعد الدراسة التاريخية على الربط القوي بين العلم والمجتمع ، فالدراسة التاريخية توضح الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى تقدم العلم أو تراجعه ، كما تتابع وتحلل التطبيقات العلمية التي أسهمت في حل الكثير من المشاكل الاجتماعية وفتحت للإنسان مجالات جديدة في ميادين الصحة والمواصلات وغيرها
العلماء والإنسانية : من دراسة المباديء والقيم الأخلاقية للعلماء ، يتضح للطلاب الكثير من صفاتهم كالتواضع واحترام الآخرين والاعتراف بفضل العلماء الذين سبقوهم عليهم ، وكذلك دراسة ما قام به من سبقهم من علماء من أعمال وتحليلها وعدم أخذها مسلَّماً بها . وتتجلى أخلاقيات العلماء من محاولة تقليل أخطار مخترعاتهم ومكتشفاتهم أو الدعوة إلى إجراء دراسات وأبحاث تعمل على تخفيف معاناة الإنسانية ، وما جائزة نوبل (مخترع وصانع الديناميت) التي ابتدعها وأوصى أن تستمر بعد وفاته إلا واحدة من مظاهر المشاعر الإنسانية والقيم الأخلاقية التي يتحلى بها العلماء
]تخطيط وتنفيذ دروس باعتماد المدخل التاريخي : يحتاج المعلم الذي يريد استخدام هذا المدخل عند تدريس مفهوم أو موضوع علمي أن يطلع عليه ويدرسه بعمق ، وبعد ذلك يحدد الأهداف التي يريد تحقيقها، وبذلك يحدد الجوانب التي يريد إظهارها ، إن المدخل التاريخي مدخل واسع ومتفرع وصعب التنفيذ إذا أخذ بكل تفاصيله ، لذلك على المعلم ان يختار منه ما يريده وبذلك يطبق شكلاً مختصراً عنه ، ومثالاً على ذلك نقول يمكن أن يستخدم المعلم هذا المدخل للتركيز على دور العلم والعلماء أو على قيمهم وإنسانيتهم ، أو على التحليل والطريقة العلمية ... إلخ .
مثال : اختيار موضوع المادة مفهومها وتركيبها للدراسة بالمدخل التاريخي :
- الأهداف : أن يستنتج الدارسون أنَّ :

أ- العلم تراكمي البناء .
ب- العلم منشط إنساني .
جـ- حقائق وقوانين ونظريات العلم قابلة للتغيير والتعديل .
د- وصول العلماء إلى المعلومات والحقائق لا يأتي إلا نتيجة جهود مضنية .
هـ- التجريب هو عامل أساس في تقدم العلوم الطبيعية .
تركيب الذرة وبناء ما عرف نتيجة لتضافر جهود علماء عديدين .
ز- تحليل النتائج والتركيب والربط هو من صميم عمل العلماء ودارسي العلوم

التعلم القبلي :
أ. أفكار اليونانيين عن المادة وتقسيم مكونات الحياة إلى عناصر أربعة هي الهواء والماء والتراب والنار .
ب. أفكار العرب وبدء مفهوم التحليل والتركيب والتجربة العلمية على يد جابر ابن حيان والرازي وابن سينا.
ج. أفكار لافوازييه وبروست وبدء ظهور قوانين الاتحاد الكيماوي .
د. نظرية دالتون الذرية ووضع الأساس للحسابات في التفاعلات الكيميائية بمفهومها الحديث .
هـ. التسلسل التاريخي للقانون الدوري ووضع الترتيب الدوري من قبل مندلييف .
و. اكتشاف الإشعاع .
ز. روذرفورد واكتشاف أنواع الأشعة المختلفة .
ح. دراسة تركيب الذرة ومكوناتها من جديد من قبل روذرفورد وتومسون وموسلي ، وسقوط الكثير من أفكار دالتون عن الذرة .
ط. نظرية بور في الذرة ومعادلته لوصف حركة الالكترون .
ي. أفكار بلانك واينشتاين عن المادة والطاقة وعلاقة الواحدة منهما بالأخرى .
ك. شرودنجر ونظرية الكم في ثوبها المقبول حتى الآن .
اختبار التعلم القبلي :
أ. أذكر فرقين بين العناصر والمركبات .

ب. أذكر فكرتين طرحهما دالتون في نظريته الذرية
المقدمة :
أ. فكرة عن حياة وتاريخ العالم الإنجليزي روذرفورد .
ب. المعلومات العلمية السابقة لروذفورد التي استفاد منها . وبنى عليها :
* تصنيف المادة إلى عنصر ومركب ومخلوط .
* فكرة الذرات والجزيئات ونموذج تومسون للذرة .
* اكتشاف أشعة X (أشعة Rontgen) ومعرفة خصائصها .
* النشاط الإشعاعي الطبيعي وأفكار بيكريل وعائلة كوري عنه .
الإجراءات : تجارب روذرفورد وتلاميذه ومساعديه
تجربة (1) دراسة الأشعة الصادرة عن مادة لها خاصية النشاط الإشعاعي كالراديوم واليورانيوم .
الأهداف :
أ. ما هي نواتج النشاط الإشعاعي ؟
ب. ما هي خصائص الأشعة التي تصدر عن مادة نشطة كالراديوم وغيره ؟

شكل للتجربة :
أ. ماذا حدث للأشعة عند مرورها خلال المجال الكهربائي ؟
ب. ما نوع شحنة الأشعة التي تنحرف نحو القطب السالب ؟
جـ. ما نوع شحنة الأشعة التي تنحرف نحو القطب الموجب ؟
د. لماذا لم تتأثر بعض الأشعة وبقيت سائرة في اتجاهها دون انحراف ؟
هـ. كم نوعاً من الأشعة ظهر نتيجة لهذه التجربة ؟
و. لقد أجرى روذرفورد تجربة أخرى استبدل فيها المجال الكهربائي بمجال مغناطيسي ، ماذا تتوقع أن يحدث للأشعة . اذكر دليلاً يدعم إجابتك .
ز. أجرى روذرفورد تجارب عديدة غيرت فيها نوعية المادة المشعة وشدة المجال الكهربائي والمغناطيسي، لماذا أتعب نفسه وقام بهذه الكمية الكبيرة من التجارب ؟
تجربة (2) توجيه أشعة µ على صفيحة معدنية رقيقة

تمهيد : بعد اكتشافات روذرفورد لأنواع الأشعة وخواصها ، أوعز لتلميذيه ومساعديه جايجر ومارسدن إجراء تجارب تقذف بها صفائح معدنية رقيقة بسيل من أشعةµالصادرة عن مادة مشعة إشعاعاً طبيعياً .
الأهداف :
أ. ما هو سلوك أشعة µ عندما تقذف على صفيحة معدنية رقيقة ؟
ب. كيف يختلف سلوك أشعة ألفا باختلاف نوع الصفيحة المعدنية الرقيقة ؟
ج. محاولة وضع نموذج جديد للذرة غير نموذج تومسون .
أسئلة المناقشة :
أ. ما نوع الشحنة التي تحملها أشعة ألفا ؟
ب. حسب معلوماتكم عن الذرة الآن ما هي الملاحظات التي تتوقعون أن يكون جايجر ومارسدن قد سجلاها عن سلوك أشعة ألفا ؟
ج. لماذا اخترقت الكمية الكبرى من أشعة ألفا الصفيحة المعدنية دون انحراف ؟
د. لماذا كانت الأشعة التي عانت انحرافاً كمية قليلة جداً ؟
هـ. لماذ كانت الأشعة التي عانت ارتداداً عندما اصطدمت بالصفيحة قليلة جداً ؟
و. ما الذي يمكن أن يجعل أشعة ألفا ترتد وتعكس اتجاه حركتها تماماً ؟
ز. ماذا يحدث لأشعة ألفا إذا مرات في منطقة تحوي :
1. شحنات سالبة كثيفة .
2. شحنات سالبة خفيفة .
3. شحنات موجبة كثيفة .
4. شحنات موجبة خفيفة .
ح. في أي الحالات تسير أشعة ألفا بحرية أكبر في الفراغ أم في منطقة توجد بها مواد وأشعة ؟ لماذا ؟
ط. لماذا تكون سرعة الضوء في الفراغ أكبر منها عندما يسير الضوء في أي مادة مهما كان نوعها ؟
ي. كيف تقارن بين سرعة الضوء في الهواء وفي الماء ؟ ما سبب اختلاف السرعة ؟
ك. متى يكون مرور أشعة µ أسهل ما يمكن ؟
ل. يقول روذرفورد مشبهاً ما حدث عن ارتداد أشعة ألفا بالاتجاه العكسي ؟
لقد اندهشت للنتيجة إلى حد كبير جداً فقد كان الأمر كأنك أطلقت قذيفة مدفع على صفيحة ورقية فارتدت القذيفة عليك دون أن تحدث في الورقة أي شيء .
م. لقد كرر روذرفورد التجربة ذاتها على صفائح معدنية مختلفة . فما هي برأيك أوجه الشبه بين سلوك العناصر المختلفة؟
ن. ما هي أوجه الاختلاف بين سلوك العناصر المختلفة ؟
س. في أي الحالات يكون الارتداد أكبر إذا كانت الصفيحة من الذهب أم الحديد أم من الألومنيوم ؟ لماذا ؟
ع. لو كنت مكان روذرفورد ومعاونيه فما هي الفرضيات والنتائج التي تصوغها واصفاً بنية الذرة بناء على هذه التجارب؟
ق. ما هي نقائص نظرية روذرفورد عن البنية الذرية ؟
التقويم الختامي :
أ. لم يتوقف بحث الإنسان عن تركيب المادة منذ بدء الخليفة وحتى الآن ؟
ب. لقد تغيرت أفكارنا عن الذرة منذ دالتون حتى روذرفورد ، أذكر ثلاثاً من التعديلات الأساسية التي أدخلها روذرفورد على أفكار دالتون .
ج. لو وجهت أشعة بيتا إلى الصفيحة المعدنية الرقيقة فأين تتوقع أن :
1- ترتد عاكسة اتجاهها .

2- تنجذب .
3- تبقى سائرة في اتجاهها .
د. لو كانت نواة ذرة العنصر كبيرة فماذا تتوقع أن يحدث لكمية أشعة ألفا التي ترتد ؟
هـ. أيهما ترتد عنه أشعة ألفا أكثر :
- صفيحة Al أم صفيحة تشبهها من Cu .
2- صفيحة فضة أم صفيحة تشبهها من النيكل .
3- صفيحة بوتاسيوم أم صفيحة تشبهها من الصوديوم
. لماذا لا يجوز لنا أن نضع تعميماً نتيجة تجربة واحدة أو اثنتين ؟
ز. وضح كيف استخدم روذرفورد التحليل في التوصل إلى أن حجم نواة الذرة صغير وأن شحنتها موجبة .
ح. ما هي الأخطار التي كان يتعرض إليها روذرفورد ومساعدوه أثناء إجراء تجاربهم وتحليلاتهم .
ط. اضرب مثالاً آخر لمفهوم أو حقيقة علمية تطورت معرفتها عبر سلسلة من العلماء .
ي. يقول أحد العلماء "ما رأيت البعيد إلا لأنني كنت أقف فوق أكتاف الآخرين" ، ماذا يقصد العالم بقوله هذا؟ فسر ، واضرب مثلاً توضيحياً
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #140  
قديم 05-04-2010, 10:53 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Arrow

مبررات الحاجة إلى استخدام أسلوب الجودة الشاملة في التعليم :
عندما يظهر على أداء المنظمة بعض الشواهد السلبية في الأداء يصبح من الضروري عليها أن تتجه إلى تبني أسلوب
إدارة الجودة الشاملة, وقد حصرها بشكل عام (هلال 1998 م) في المظاهر التالية :
- استهلاك وقت أكثر من المقرر في العملية الإنتاجية . - تعدد صور وأشكال الرقابة .
- هروب العاملين من ذوي الخبرات المتميزة من المنشاة . - استهلاك الكثير من الوقت في الاجتماعات .
- تبادل الاتهامات واللوم بين العاملين . - كثرة الشكوى داخليا ( الموظفين ) وخارجيا ( العملاء).
أما ( البيلاوي وآخرون ,2006) فيروا بأن ضرورة تطبيق الجودة على المؤسسة التعليمية يرجع لعدة أسباب منها:
أ / ظهور الحاجة في المجتمع المدرسي إلى التكامل والانسجام بين مستوياته المختلفة ( هيئة التدريس والإدارة التعليمية المحلية أو المركزية ، أولياء الأمور والطلاب ) .
ب / ضعف التعاون بين المجتمع المحلي والمدرسة .
ج / ظهور ملامح الضعف في إنتاجية العاملين بالمدرسة والحاجة إلى نظام جيد للمحاسبية على الإنتاجية .
د / حاجة المدرسة إلى مساحة أكثر من الحرية في اتخاذ القرار، وتدعيم تمويل مشروعات المدرسة .
هـ / الحاجة إلى ترشيد العمالة والإتقان في المدرسة .
و / الحاجة إلى مصداقية المستفيدين حول إنتاجية المدرسة وقدرتها .
ز / الحاجة إلى تعزيز ثقافة مدرسية مؤيدة للتطوير والتحديث .
ح / حاجة مجتمع المدرسة إلى إيجاد السبل للتوصل إلى معرفة حقيقية لتطوير الأداء والإنتاجية فيه .
ط / غموض الأهداف لدى العاملين في المدرسة ومؤسسات التعليم ( ما هو المطلوب عمله كي أكون مميزا ؟, وما هي المتطلبات التي أحقق بها دخلا أفضل ؟, وما هو المنتج النهائي الذي أحاسب عليه وأعــمل على تحسينه ؟) .



الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية :
أما الجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي وهو )الطالب ) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تظافر جهود كل العاملين في مجال التربية. ومن هنا يقصد بإدارة الجود الشاملة في المجال التربوي التعليمي : أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا .
ويعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة.
ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا . ويعرفها رودس : أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة.
ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها . ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف .
2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة .
3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش .
4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة .
5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف .
6 ـ التعليم مدى الحياة .
7 ـ القيادة في التعليم .
8 ـ التخلص من الخوف .
9 ـ إزالة معوقات النجاح .
10 ـ خلق ثقافة الجودة .
11 ـ تحسين العمليات .
12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح .
13 ـ الالتزام .
14 ـ المسئولية
وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توفر خمسة ملامح او صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة من اجل الوصول إلى جودة متطورة ومستدامة وذات منحنى دائم الصعود ، وهذه الملامح هي : 1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده وثقله تجاه الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة مع التزام الكل ? دون استثناء ? كل فيما يخصه.
2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات التفصيلية واليومية للعمل .
3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي.
4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي والشرس والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .
5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة- القائمة على أسس مدروسة وعملية ? من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #141  
قديم 05-04-2010, 10:57 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

استخدام أسلوب القصة في تدريس العلوم (كيمياء/فيزياء/أحياء )-----------------------------------------------------------
إن من الأولويات التي تقع على عاتق المعلم تنويع الأساليب التي يعتمد عليها في تدريسه للطلاب ، ومن هنا ظهرت العديد من الطرق والاستراتيجيات المختلفة التي تهدف في المقام الأول إلى تسهيل عملية التعلم والتعليم لدى أبنائنا الطلبة لا سيما في عصر المفاهيم العلمية المتزايدة التي يعج بها ما يسمى بعصر التكنولوجيا والانترنت .

وهذه إحدى الطرق التي انتهجها التربويين لتسهيل عملية التدريس وجعل المادة العلمية محببة لدى الطالب. فما رأيكم أن تستكشف هذه الطريقة سويا ؟ مقدمة:

قد يستغرب البعض أن القصص يمكن استخدامها في تدريس العلوم، ولكنها حقيقة فالقصص كما وجدت الكثير من الأبحاث أنها من الطرق ذات الفائدة الكبيرة على الطلبة في إكسابهم المعلومات وفي تنمية الاتجاهات والميول العلمية لديهم. وفي تدريس العلوم يتم بناء قصة حول مفهوم معين، وتكون القصة في شكل إحداث متسلسلة حول ذلك المفهوم.
فوائد استخدام القصة في تدريس العلوم:
--*-**-*-*-*-*------*-*-*-*-***-هناك عدد من الفوائد يجنيها المتعلم والمعلم من استخدام أسلوب القصة في تدريس العلوم منها:
? تبحث في المعنى الذي يحمله المتعلم عن الظاهرة أو المفهوم موضوع القصة.
? يساعد الطالب على بناء فهم للمفهوم العلمي موضوع القصة من خلال تضمين المفهوم في الحياة العادية للطالب.
? يظهر مدى فهم الطالب للمفاهيم العلمية موضوع القصة، وذلك من خلال إعطاء الطالب مفاهيم معينة أو قيامه بالعصف الذهني واستخراجه هو للمفاهيم التي سيقوم بكتابة قصة حولها. فكاتب القصة يظهر فهمه للظاهرة من خلال قصته.
? يتيح للطالب الفرصة لإظهار قدرته الخيالية والتعبير عن شعوره حول موضوع القصة بطريقة ابتكاريه.
? يتيح للطالب الفرصة لإظهار مهارته الكتابية بالإضافة إلى استخدامه الكتابة في التعلم.
? يساعد المعلم في تقويم فهم طلابه للمفاهيم العلمية موضوع القصة، وذلك لإمكانية استخدامها كطريقة تقويم.
مواضيع لاستخدام القصة في تدريس العلوم:
*--*--**-*-*-
من المواضيع يمكن تدريسها عن طريق القصة منها:
ï ذرة صوديوم وما يحدث لها عندما تتفاعل مع الكلور لتكوين كلوريد الصوديوم.

ï الجهاز الدوري: كريات الدم الحمراء تلعب دورا حيويا في حياتنا. يمكن أن يطلب من الطالب اعتبار نفسه كرية دم حمراء ويكتب عن يوم في حياة كرية الدم الحمراء.

ï الأزمة القلبية وكيف تحدث.
كيفية تدريس المفهوم العلمي باستخدام أسلوب القصة:
فيما يلي خطوات استخدام أسلوب القصة في تدريس العلوم:

1. يقوم المعلم بتجهيز عدد من الحصص في وحدة معينة، ويمكن للطلاب مساعدته في ذلك .

2. يقوم المعلم بعرض مجموعة من القصص الجاهزة لتوضح للطلاب كيفية عمل قصة معينة حول مفهوم معين.

3. يقوم المعلم بتقسيم الفصل إلى مجموعات كل مجموعة مكونة من أربعة طلاب ويطلب من كل مجموعة القيام بعملية العصف الذهني للبحث عن أفكار للقصة للمفهوم موضع الدراسة، ويقوم أحد أفراد المجموعة بتسجيل الأفكار.
4. يطلب المعلم من أحد الطلاب في كل مجموعة قراءة الأفكار التي وضعتها المجموعة له ولزملائه في المجموعة لأخذ التغذية الراجعة منهم.

5. يختار الطلاب في المجموعة إحدى الأفكار المطروحة ويقومون بالتركيز عليها وطرح أفكار أخرى تدعمها مثل استخدام الرسومات والأحداث الجارية.

6. يقوم الطلاب بتكملة المسودة الأولى للقصة.

7. تقوم كل مجموعة بقراءات قصة المجموعة الأخرى والتعليق عليها.

8. يقوم المعلم بالتعليق على القصص لكل مجموعة.

9. يقوم الطلاب بعملية نسخ وتوضيح للقصة (لوحات، ملصقات،?.).

10. يقوم الطلاب بإظهار وتوضيح قصصهم بصورتها النهاية.
11. يقوم الطلاب بقراءة القصص التي كتبوها.

12. يمكن أن يقوم الطلاب بعمل تقييم للقصص التي قاموا بها من حيث استفادتهم منها.أمور يجب مراعاته لتقويم قصص الطلاب:

من الأمورالتي يجب أن يراعيها المعلم عند تقيمه لقصص الطلاب وهي:
1. المشاركة: مهارات العمل الجماعي مثل الاستماع واحترام الآخرين، و إعطاء تعليقات مفيدة.
2. المحتوى: من حيث الأصالة وعمق الفهم للمفهوم العلمي والكتابة الجيدة والتوضيحات.أشياء هامة في استخدام القصة في تدريس العلوم:

هناك عدد من الأمور تساعد على إظهار القصة بشكل ممتاز وهي:
 كتابة القصة بلغة علمية ولغوية جيدة.
 استخدام الرسومات التوضيحية والأحداث الجارية، وهنا يمكن استخدام أسماء شخصيات يحبها الأطفال.
 الابتكار في القصة والبعد عن التقليد.
 تقديم الحوافز للقصص المتميزة.
شكل أخر للقصص في تدريس العلوم:ليس بالضرورة أن يقوم الطلاب بإعداد قصة حول موضوع معين ?وان كان هو الأفضل- بل يمكن للمعلم أن يقوم هو بإعداد قصة حول موضوع معين، و في نفس الوقت إعداد مجموعة من الأسئلة توزع على الطلاب حول تلك القصة. بعد ذلك يقوم المعلم بسرد القصة ويقوم الطلاب بالإجابة على أسئلة القصة أثناء سردها أو إعطائهم فرصة من قبل المعلم بعد الانتهاء من سرد القصة للإجابة على الأسئلة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 07-04-2010, 07:39 AM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

المفاهيم الأساسية لإدارة الجودةالشاملة

الجودة - في المجال التربوي - هي ترجمة احتياجات وتوقعات طلاب الخدمة أوالمستفيدين بشأن الخدمة إلى خصائص محـددة ، تكون أساس التصميم الخدمة التربوية وتقديمها لطلابها بما يوافق توقعاتهم.

تأكيد الجودة

يقصد بتأكيد الجودة ، تصميم وتنفيذ نظام يتضمن سياسات وإجراءات للتأكد من الوفاء بمتطلبات الجودة،ليس فقط على نطاق ومراحل عملية إنتاج خدمة تربوية معينة ، بل على نطاق أشمل يضم مراقبة الجودة على مستوى وظائف المنظمة التربوية ككل وتركز أنشطة تأكيد الجودة على منع الانحرافات . بينما تركز مراقبة الجودة على كشفها أو اكتشافها بعد حدوثها
أهداف تأكيد الجودة
تهدف أنشطة تأكيد الجودة إلى
- 1- وضع أهداف لسياسة الجودة ومتابعة تنفيذها من منظور شامل
2-- تصميم موازنات لمراقبة الجودة ومتابعةالأداء على ضوئها
-3-تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية وخفضالتكلفة كأهداف متكاملة
-4- تقييم نظام مراقبة الجودة من حيث فاعليته وتكلفت
-5-تقليل المخاطر المترتبة على انخفاض الثقةبالخدمة التربوية أو الاعتماد عليها، والمسئوليات أو النتائج السلبية المترتبة علىذلك
وتحت مظلة تأكيد الجودة ، يجب
1-تصميم وتطوير معايير موضوعية لقياسالأداء
2- قياس الأداء إزاء المعايير الموضوع
3-أن يكون القياس قبل الأداء وخلاله ،وبعده
4-يتعين أن بشمل هذا القياس المجالاتالتالية
أ- تصميم الخدمة التربوية:أي العناصر التي تتضمنها العملية التعليمية / التربوية، ومدى استيفائها للخصائص المطلوب توفرها
ب- تصميم عملية إنتاج أو تقديم البرنامج التعليمي/ التربوي :كيف سيتم تقديم أوتنفيذ البرنامج ، وهل يضمن التصميم أداء فاعلا بأقل تكلفة ممكنة ؟
ج- المدخلات: من أين سيتم تدبير المدخلاتالبشرية ( المدرسون الإداريون ) وكيف سيتم تدبير التجهيزات اللازمة لتقديم البرنامج؟
د- التنفيــذ: وهنا نتساءل !! أي العمليات المرحلية أو الفرعية تعدحرجة بالنسبة للجودة ؟ وماهي متطلبات تدريب القائمين على البرنامج بما يفي بمتطلباتالجودة ؟
هـ - الإجراءات التصحيحية:ماهي الإجراءات اللازمة عندما يظهر قصور في الجودةقبل تقديم البرنامج التعليمي/ التربوي ، أو بعد تنفيذه؟

عناصر نظام تأكيد الجودة

أولاً: مراقبة الجودة
يشير تعبير مراقبة الجودة إلى
تصميم معايير مخططة من واقع خصائص تصميم البرنامجالتعليمي/ التربوي ، وتنفيذ سلسلة من القياسات المخططة لتقييمالأداء مقارنا بالمعايير وذلك للتأكدمن التوافق مع الموصفاتواتخاذ الإجراءات التصحيحية والمانعة للخطأ أو الانحراف عن المعايير
مهام نظام مراقبة الجودة
يمكن تحديد أهم هذه المهام فيما يلي
1-تحديد مستويات محددة لمتطلباتالجودة
2-تحديد العلاقة بين خصائص البرنامج أوالخدمة وبين خصائص عملية الإنتاج أو التقديم
3-تحديد الاحتياجات منالموارد البشرية والماديةوالمالية ، والطرق اللازمة لقياس الجودة
4-قياس وتسجيل الجودة
5-تصميم عمليات تصحيحية في حالة انحرافالجودة الفعلية عن المعيارية
متى تبدأ مراقبة الجودة ؟
يتعين أن تبدأ مراقبة الجودة قبل مدة طويلة نسبيا منتقديم البرنامج التعليمي/ التربوي
التأكد من مناسبةالمدخلات البشرية والمادية والمالية
ومع بدء التنفيذ يتعين متابعة جودة النواتج المرحلية
والهدف هو تنبيه المديرين المعنيين لمدى الحاجة لاتخاذ إجراء تصحيحي أو اكثر دونتأخير
أيهما أشمل : تأكيد الجودة أم مراقبةالجودة؟
تأكيد الجودة هو الأشمل . إذ يتضمن تأكيد الجودة
تخطيط وتشغيل نظم مصممة للتأكد منأن متطلبات الجودة قد تمالوفاء بها
ولأن هذه المتطلبات تنبعمن المستفيد أو متلقي الخدمة،فإن نطاق تأكيد الجودة يمتد
على خلاف مراقبة الجودة - لأبعدمن عمليات الإنتاج وخارجها
فيشمل باقي وظائف المنظمة وأنشطتها، بدءا بأنشطة التسويق للتعرف على توقعات طلابالخدمة أو المستفيدين وخصائص المنتجات المناسبة، ومرورا بالموارد البشرية، تدبيرها وخصائصها ، وعمليات الشراء والتخزين، وعمليات الإنتاج ، والعملياتالمالية، والبحوث والتطوير وانتهاء بتقديم الخدمة ومتابعة وخدمة المستفيد أو متلقيالخدمة
وبنظرة شاملة فإن مجالات تأكيد الجودة تضم كلامن
تصميم المنتج أو البرنامج الخدمي
تصميم عملية الإنتاج
الشراء
تقديم الخدمة أو الصنع
البحوث والتطوير
مراقبة الجودة
التعبئة أو الغلاف المعنوي
ثانيا: هندسة الجودة
يقصد بهندسة الجودة تخطيط استراتيجي تجاه تصميم الجودة في المنتج أو الخدمة
تخطيط يبدأ بتحري رغبات وتوقعات المستفيدين
مرورا بترجمة هذه الخصائص إلى تصميم معين في الخدمة
ثم تحري أنسب سبل لتصميم عملية إنتاج أو تقديم الخدمة
ويشمل هذا التخطيط التنبؤ بمشكلات الجودة الممكن وقوعها قبل أو قبيل بدء عمليةإنتاج أوتقديم الخدمة

الجودة .. والجودة الشاملة

هل الجودة ، هي الجودة الشاملة ؟
هل هما مترادفتان.. أم مختلفتان ؟
الإجابة .. لا .. إنهما تختلفان
ما هو المقصود بجودة الخدمة ؟
1-تحسين الأداء ؟
2-النجاح في تنمية عدد المستفيدين بالخدمة؟
3-تبسيط الإجراءات ؟
4-انخفاض عدد وحدات الأداء المعيبة؟
5-انخفاض الحاجة إلى الرقابة أو التفتيش؟
6-انخفاض التكاليف ؟
انخفاض شكاوي طلاب الخدمة أوالمستفيدين؟
8-الإسراع بتقديم الخدمات للعملاء ؟
9-الكياسة واللباقة في التعامل مع طلابالخدمة أو المستفيدين؟
10-تقديم خدمات جديدة ؟
11-تطوير خدمات قائمة ؟
12-أم ماذا ؟
يقصد بجودة الخدمة أن يكون مستوى إنتاجها / تقديمها على النحو الذي يتوافق مع رغبات و توقعات المستفيد المعلنة و.. المتوقعة
معادلة الجودة
الجودة : مستوى ما يتوقعه المستفيد عنالخدمة = مستوى الخدمة التي تلقاها فعلا في المعادلة السابقة لم تكن هناك فجوة
ما هو المقصود بالفجوة ..ومتى تحدث ؟
إنها الفجوة بين توقعات المستفيد عن الخدمة ..و.. إدراكه للخدمة التي تلقاها بالفعل
وتحدث عندما تقصر خصائص الخدمة المقدمة عن الخصائص التيتوقعها المستفيد
يمكن التعبير عن مقياس جودة الخدمة وفقاللنموذج الرياضي المبسط التالي
جودة الخدمة = الخدمة كما أديت أو قدمتفعلا - توقعات المستفيد
خصائص الخدمة التربوية التي تؤثرفي مدى رضاء المستفيد ؟
أهم هذه الخصائص
أولاً: الجودة الفنية،وتشمل
1-قدرات العاملين المعرفة و المهارة :
2-التكنولوجيا التعليمية/ التربوية - التجهيزات × أساليب استخدامها × مناسبتها للمستفيد

3- الظروف المادية في المؤسسةالتعليمية مثل الإضاءة – التهوية – النظافة – الضوضاء – الأثاث –التجهيزات – الزحام - مساحة قاعة التعامل – تجهيزات قاعة التعامل
ثانياً : جودة الأداء الوظيفي
1-مظهر مقدمي الخدمة
2- قيم واتجاهات مقدمي الخدم
3- أسلوب تعامل مقدم الخدمة سلوكياتالأداء
ثالثاً : سهولة اقتضاء الخدمة
1-ساعات وفترات العمل
2-التوزيع الجغرافي
3-ملاءمة موقع تقديم الخدمة
4-مدى وجود ساحة لانتظار السيارات
5-التخطيط الداخلي لمباني الفرع
6-عدد منافذ الخدمة
7-عدد الحاسبات المتاحة لاستخدامالمستفيدين
8-التجهيزات ومدى حداثتها قاعات التعاملومدى مناسبتها
9-الكتيبات الكفاية – الإخراج
رابعاً : الثقة
1-القدرة على تقديم الخدمات في مواعيدهاالمتوقعة
2-مدى وجود إرشادات واضحة محددة
3-مدى دقة الأداء
4-مدى انعدام الأخطاء
5-الصورة الذهنية
خامساً : الاستجابة
1-مدى الاهتمام بتلقي استفسارات وشكاوىالمستفيدين
2-مدى سرعة معالجتها
3-مدى الالتزام والسرعة في الخدمة
4-الحساسية لحاجات وتوقعات المستفيدين
5-مدى مراعاة سلسلة الجودة بين العاملينوبينهم وبين المستفيدين
وتتكامل هذه الخصائص المتوقعة ، ليقابلها المستفيد بالخصائص التي تلقاها لتحدد الصورة الذهنية لدي المستفيد عن المنظمة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 11-04-2010, 01:05 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Lightbulb تحليل المحتوى


مفهوم تحليل المنهج
التحليـل لغـة: ( التجزئـة ) واصطلاحاَ تجزئة الشيء أى الرجوع إلى مكوناته الأساسية وعناصره التي يتركب منها.فإذا قلنا أن الماء يتكون من ذرتي أكسجين وذرة هيدروجين، فمعنى ذلك أن العنصرين المكونان للماء هما الأكسجين والهيدروجين، وأن العناصر المكونة للبناء هي الإسمنت والحديد والرمل والأبواب والشبابيك………الخ.
-eأما إذا انتقلنا إلى تحليل الكتاب المدرسي فنقول أن الكتاب يتكون من وحدات دراسية محددة، كل وحدة تتحدث عن موضوع معين.
-s أما تحليل الموضوع الإنشائي (التعبيري) فنقول أنه يتكون من فكرة عامة وأفكار جزئية، وشواهد قرآنية وأحاديث نبوية، وأبيات شعرية وقيم واتجاهات ومقدمة وعرض وخاتمة.
-l أما عند تحليل القصيدة الشعرية فنقول أنها تتكون من مفردات وأفكار وعاطفة وخيال وصور بيانية وجمالية وقيم.
-m إذاَ فكل شيء إذا قمنا بتحليله لوجدنا بأنه يتكون من عناصر ومكونات وأجزاء تشكل بمجموعها . وعند تآلفها وتناغمها نحصل على ذلك الشيء.
D -أما المحتوى الدراسي فهو ذلك الموضوع أو النص الذي يتكون من عناصر وأجزاء، والذي نحن بصدد تدريسه واستعراضه مع الطلبة في حصة واحدة أو في أكثر من حصة.



تحيل المحتوى الدراسي :
يعتبر المحتوى من أهم مكونات المنهج الدراسي وفيه تنظم مجموعة المعارف والمهارات على نحو معين يساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها .
وقد عرَّف مصطلح تحليل المحتوى بأنه مجموعة الأساليب والإجراءات الفنية التي صممت لتفسير وتصنيف المادة الدراسية بما فيها النصوص المكتوبة والرسومات والصور والأفكار المتضمنة في الكتاب أو المنهاج

وتتصف مهارات تحليل المحتوى بعدة خصائص وسمات منها :
*-e التركيز على تحليل ظاهرة النصوص وترابطها معا ، ولا تتطرق إلى النوايا الخفيفة للمؤلف وما يقصده فهي تنحى في عملها المنحي الوصف وتبتعد عن المنحى التقويمي وإصدار الأحكام .
S*- استخدام الأسلوب العلمي المنظم في التحليل ، بحيث تصف المادة المحللة بموضوعية ، كما جاءت في الكتاب ، وتفسر الظواهر التى تقع فيها



أهمية تحليل المحتوى الدراسي :
لماذا نحلل المحتوى
؟1- إعداد الخطط التعليمية الفصلية واليومية .
2- اشتقاق الأهداف التعليمية التعلمية .
3- اختيار الاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة.
4- اختيارالوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة .
5- بناء الاختبارات التحصيلية وفقالخطوات العلمية .
6- تبويب أو تصنيف عناصر المحتوى لتسهيل تنفيذ الخطة
7- الكشف عن مواقف القوة والضعف في الكتاب المدرسي

ضبعون

عناصر المحتوى الدراسي :
يتكون المحتوى الدراسي من العناصر التالية :
1- المفردات : وهي العناوين الرئيسة والفرعية الواردة في الوحدة الدراسية أو الدرس .
2- المفاهيم والمصطلحات : تعرف المفاهيم بأنها ( صور ذهنية تشير إلى مجموعة من العاصرالمتقاربة ويعبر عنها بكلمة أو أكثر ) أما المصطلحات فهي ما تم الاتفاق على إطلاقه على شيء معين .
3- الحقائق والأفكار : تعرف الحقيقة بأنها عبارة عن بيانات أو أحداث أو ظواهر ثبتت صحتها ، والأفكار هي مجموعة حقائق عامة تفسر الظواهر أوالعلاقات .
4- التعميمات : تعرف التعميم بأنه عبارة تربط أو توضح العلاقة بين مفهومين أو أكثر.
5- القيم والاتجاهات : القيم هي المعايير التي يتم في ضوءها الحكم على المواقف أو السلوك ، أما الاتجاه فهو مفهوم فردي شخصي يحدد ميول الإنسان نحو الأشياء أو الأشخاص أو المواقف فيؤثر في سلوكه نحوها ويعمل على توجيه هذا السلوك في المواقف المختلفة .
6- المهارات : وهي الممارسات العقلية والعلمية التي يقوم بها الطلبة وتكون تعرض الطلبة لخبرات تربوية مقصودة ومخطط لها .
7- الرسومات والصور والأشكال التوضيحية .
8- الأنشطة والتدريباتوالأسئلة .


طرق تحليل المحتوى :
توجد طريقتان لتحليل المحتوى تعتبران الأكثر شيوعا في الاستخدام علما بأن لكل موضوع دراسي طريقته الخاصة في تحليل محتواه تناسب مع طبيعته :
أ*- الطريقة التي تقوم على تجميع العناصرالمتماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز، مجموعة التعليمات …. الخ .
ب*- الطريقة التي تقوم على تقسيم المادةالدراسية إلى موضوعات رئيسية ثم تجزئه هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية

__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #144  
قديم 11-04-2010, 01:10 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي طريقة التدريس

طريقة التدريس

هناك طرق عامة للتدريس ، يمكن لأي معلم بصرف النظر عن تخصصه الأكاديمي أن يستخدمها في تدريس مادة تخصصه كما أن هناك طرقا خاصة بكل مجال دراسي بعينه وهي طرق أمكن اشتقاقها والتفكير في إجراءاتها اعتمادا على طبيعة ذلك المجال إذ تتعلق بمحتواه من المعلومات وأساليب الدراسة والبحث فيه.
ولذلك فان على المعلم أن يحرص على دراسة هذه الطرق الخاصة بعناية وفهم عميقين قبل أن ينتقل إلى دراسة مقرر طرق تدريس التخصص:- العلوم الدينية أو طرق تدريس الرياضيات أو طرق تدريس العلوم ،
فطرق التدريس العامة منها ( المحاضرة ـ المناقشة ـ البيان العملي ) طرق أساسية لا يمكن آن يستغني عنها المعلم في تدريس أجزاء من محتوى مادة تخصصه أيا كان التخصص فلا يمكن آن نتصور معلماً يكف عن المحاضرة وكذلك الحال مع المناقشة والحوار مع الطلاب أو تقديم العروض العملية لهم.
وعملية التدريس في واقعها الفعلي ماهي إلا تتابع مجموعة من طرق التدريس المتنوعة التي تحقق أغراض الموقف التعليمي وطالما آن هذا الموقف عادة ما يكون متنوع الأهداف فلا بد من تنوع الطرق المتبعة لتحقيق تلك الأهداف.
وتجدر الإشارة هنا أن الطرق الثلاثة التي ذكرت تعتمد أساسا على فكرة التدريس الجمعي حيث يقوم المعلم بالتدريس لجماعة من الطلاب وقد تكون هناك طرق أخرى تقوم على التدريس الفردي حيث يقوم المعلم بتعيين مهام محددة لكل طالب أو مجموعة محددة من الطلاب ثم يتركهم يعملون ويتابعهم من حين لأخر.
وإذا كانت الإجابة عن هذه الأسئلة بنعم أو بالعبارة إلى حد ما فانه يمكن القول بأن طريقة التدريس التي اختارها المعلم لدرسه صالحة للتدريس هذا الدرس أما إذا كانت الإجابة بلا على معظم الأسئلة السابقة فان على المعلم آن يغير من طريقته ويستبدل بها طريقة أخرى ومن ثم نطبق عليها الأسئلة السابقة مرة أخرى وهكذا.

أمثلة علي طرق التدريس العامة
أولا / المحاضرة أو الإلقاء :
يعد الإلقاء من أقدم الطرق المعروفة للتدريس، وأكثرها شيوعاً في تدريس معظم المقررات في مدارسنا العربية حتى وقتنا الراهن، وتعتمد هذه الطريقة على جانبين هما:
1. الإلمام الواسع بالمادة العلمية من قبل المعلم.
2. مهارة المعلم في تنظيم المادة العلمية في سياق مبسط ومتسلسل.
ويهتم المعلم في طريقة المحاضرة بتهيئة الصف للدرس، بحيث يتأكد من صمت جميع الطلاب حتى يتمكنوا من الاستماع إليه، ويعد المعلم في هذه الطريقة محورا للعملية التعليمية، إذ يقع عليه العبء الأكبر في العمل، بينما يقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة آن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها.
ويمكن تعريف طريقة المحاضرة بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب، مع استخدام السبورة أحيانا في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، في حين يجلس الطالب هادئا، مستمعاً، مترقبا دعوة المعلم له لترديد بعض ما سمعه من المعلم )).
ويرى مؤيدو طريقة الإلقاء أو المحاضرة في التدريس، أن لها العديد من المزايا التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الاقتصاد في وقت التدريس، فنظرا لطول المقررات الدراسية في معظم مناهجنا العربية، فان قيام المعلم باستخدام هذه الطريقة يضمن تغطية أجزاء المقرر في زمن محدد، ومن ثم إكساب الطلاب حدا معقولا من المعارف المرغوبة.
2. الاقتصاد في التجهيزات الخاصة، فطريقة المحاضرة توفر في استخدام التجهيزات والأدوات، كما تقلل من عدد الورش والمختبرات اللازمة، إذ يتم التدريس في ضوء هذه الطريقة في الفصول العادية للمدرسة.
3. تعليم عدد كبير من الطلاب في زمن محدود، إذ يمكن عن طريق المحاضرة تدريس مجموعات من الطلاب، يزيد عدد المجموعة الواحدة على عشرين طالبا، وقد يصل إلى بضع مئات من الطلاب في حالة التدريس بالجامعات، وهذا يوفر في الأعداد اللازمة من المعلمين.
4. توفير جو من الهدوء والنظام في الفصل، إذ أن طبيعة المحاضرة تتطلب الإنصات، وهذا ما يتخذه اغلب المعلمين في اثنا قيامهم بالتدريس.
ألا آن انتشار طريقة المحاضرة وشيوعها، وتأييد الكثير من المعلمين لها، لا يعني قبولها على أنها طريقة ناجحة للتدريس، خاصة في ضوء الفكر التربوي المعاصر، والبحوث والدراسات النفسية التي أكدت على أهمية نشاط الطالب في أثناء عملية التعلم؛
ولذا فان هناك الكثير من أوجه النقد التي يمكن آن توجه إلى هذه الطريقة، ويمكن تحديد أهم هذه الأوجه بما يلي:
1. تجعل الطالب في موقف سلبي، وتهمل حاجته إلى النشاط والفاعلية اللازمة لنمو الخبرات المختلفة لديه.
2. تودي في كثير من الأحيان إلى شرود الطلاب ذهنيا، إذ أن طول مدة الحديث الذي يلقيه المعلم ورتابته، يؤدي إلى الملل والتعب، ومن ثم انصراف الطلاب عن المعلم.
3. تؤدي إلى التركيز على التعلم المعرفي، أو بالأخرى آدني مستوياته وهو التذكر، وتمهل العمليات المعرفية الأخرى كالفهم والتطبيق...الخ ، كما تهمل جوانب التعلم الوجداني المهاري.
4. الخ،أهمية استخدام الوسائل الحسية في التعلم، كالنماذج والمجسمات والصور...الخ ، وتركيز بالدرجة الأولى على العرض اللفظي المجرد.
ورغم هذه الانتقادات التي عادة ما توجه إلى طريقة المحاضرة، إلا انه لا يمكن الاستغناء عنها في بعض أوقات التدريس، فهي مهمة في التقديم للدرس أحيانا، كما أنها مهمة لتلخيص ما اشتمل عليه الدرس من أفكار، أو ما توصل إليه الطلاب من خلا صات في مراحله المختلفة.
وقد تتحسن المحاضرة وتتلخص من كثير من عيوبها عندما تتدخل مع طرق التدريس العامة والخاصة الأخرى، كما سيرد ذكره فيما بعد، كما أن الأعداد الجيد للمحاضرة، وترتيب عناصرها في أسلوب مشوق، واستخدام بعض المواد والأجهزة التعليمية خلالها، يؤدي إلى التخلص من الملل الذي تتسم به المحاضرة التقليدية، ويجعل منها طريقة جيدة للتدريس .
ثانيا / المناقشة أو الحوار :
هناك تباين بين المعلمين في تحديد المقصود بطريقة المناقشة أو الحوار في التدريس، إذ يعتقد بعضهم إن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون أن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون آن المناقشة تعني حوارا بين المعلم والطلاب، والطلاب مع بعضهم.
وعلى آية حال فان طريقة المناقشة تندرج تحت الطرق اللفظية للتدريس، مثلها مثل طريقة المحاضرة، إذ يغلب عليها الحديث سواء من المعلم أو من الطلاب، ويمكن تعريفها بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة )) وتتميز طريقة المناقشة عن سابقاتها المحاضرة، بأنها توفر جوا من النشاط في أثناء الدرس، وتتيح للطلاب مشاركة فعالة في عملية التعلم، إذ توزع النشاط فيما بين المعلم والطلاب، بدلا من أن ينفرد به المعلم وحده، كما هو الحال في طريقة المحاضرة.
ويمكن تحديد أهم مميزات طريقة المناقشة بما يلي:
1. تزيد من إيجابية الطالب في العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في الحصول على المعرفة.
2. تنمي لدى الطالب مهارات اجتماعية من خلال تعويده الحديث إلى زملائه والى المعلم.
3. تنمي لدى الطالب مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي.
4. تؤدي إلى الاقتصاد في التجهيزات الخاص بالتدريس من ورش أو مختبرات، إذ انه يمكن إجراء المناقشة في الفصل التقليدي.
ولا يعني وجود هذه المزايا آن طريقة المناقشة خالية من العيوب، إذ كثير ما توجه إليها بعض أوجه النقد المختلفة مثل:
1. تتطلب معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الصف، والانتباه للتصرفات الجانبية التي قد تحدث من الطلاب.
2. تتطلب معلمين ذوي خبرة وأقدمية في التدريس، بحيث يمكنهم صياغة الأسئلة وتوجيهها بطريقة سليمة، كما يمكنهم صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
3. تستبعد الخبرات المباشرة في التعليم إذا غالباً ما تتناول موضوعات لفظية وتتم دون استخدام مواد محسوسة أو وسائل تعليمية.
4. تتحول في كثير من الأحيان آلي جلسة رتيبة مملة خالية من الإثارة عندما يطلب المعلم من طلابه قراءة الدرس ودراسة محتواه في المنزل قبل موعد دراسته في الفصل مما يجعل الموقف التدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات سبق وان حفظها الطلاب في المنزل دون فهم أو تعمق في معناها.
ويمكن تلافي كثير من تلك العيوب بالتدريب على مهارات استخدام الأسئلة في التدريس ومراعاة متطلبات ذلك كما هو موضح آخر في هذا الكتاب كما يجب إلا يطلب المعلم من الطلاب إعداد الدرس في المنزل مسبقاً حتى يبقى الموقف التدريسي مثيراً وجديداً على الطلاب ويوجه مزيداً من الاهتمام إلى تعميق فهم الطلاب لمحتوى الدرس .
ثالثاً/ العرض أو البيان العملي :
العرض أو البيان العملي أحد الطرق العامة للتدريس والتي تفيد تعليم أوجه التعليم المختلفة خاصة ما يتعلق منها بالمهارات الحركية كاستخدام الآلات والعداد أو القيام بالحركات الرياضية أو الفنية، كما انه يفيد في التدريب على الإلقاء الخطابي والقيام ببعض المهارات المختبرية في العلوم كالتشريح أو أعداد القطاعات والشرائح...الخ .
ويقوم المعلم وفقاً لهذه الطريقة بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب بشكل يتوخى فيه المثالية في الأداء وقد يكرر هذا الداء كما يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء تحت إشرافه.
وقد يتطلب العرض استخدام بعض الأدوات لعرض المهارة المطلوب تعليمها فقد يستخدم المعلم المنشار أو المقص أو العدد الميكانيكية أو الكرات والأدوات الرياضية وذلك وفقاً للتخصص والمهارة المطلوب تعليمها كما قد يستخدم المعلم بعض الأفلام التعليمية التي تعرض بواسطة الفيديو أو من الوسائل لبيان تلك المهارة.
وقد يحتكر المعلم الأضواء في دروس العرض بتكراره الأداء العملي دون تدريب الطلاب على المهارات المطلوبة والتي هي محور الدرس وهو ينصب نفسه مركزاً للتعليم ومحوراً له إلا انه من المفروض آن يلتفت المعلم إلى أهمية النظر بعين الاعتبار آلي حقيقة آن الطالب هو الهدف الأساس لعملية التدريس ولذلك فان على كل معلم آن يعي هذه الحقيقة ويقصر دوره على بيان كامل للمهارة المطلوبة ومن ثم يركز جهده على تدريب طلابه على الأداء وملاحظة تقدمهم ونموهم نحو الأهداف المرغوبة.
ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لابد من توافر الشروط الأساسية الآتية:
1. التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب للعرض قبل البدء في أداء المهارات المتضمنة فيه.
2. إشراك الطلاب بصفة دورية في أداء كل ما يحتويه العرض أو بعضه وكذلك إشراكهم في مساعدة المعلم على الأداء من خلال مناولته الأدوات أو الأجهزة وذلك لزيادة فاعلية الطلاب ونشاطهم في أثناء الدرس.
3. الحرص على تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم آن يرى ويسمع بوضوح ما يدور في أثناء العرض من إجراءات أو مهارات
ملخص لإستراتيجيات وطرق التدريس المستخدمة في تدريس العلوم

حل المشكلات : -
نشاط تعليمي يواجه فيه المتعلم مشكلة حقيقية يسعى لحلها باستخدام معارف سابقة أو معلومات تم جمعها أو بتطبيق خطوات الطريقة العلمية في البحث . ويصل المتعلم في النهاية إلي استنتاج يمثل حل للمشكلة ثم إلي تعميم حتى يتحول الاستنتاج إلي نظرية أو قاعدة علمية .
إجراءات تنفيذ الاستراتيجية :-
1- الشعور بالمشكلة:- يخطط المعلم لوضع المتعلمين أمام مشكلة حقيقة .
2- تحديد المشكلة : صياغة المشكلة في صورة عبارة خبرية أو سؤال علي أن يكون قابل للبحث والاختبار .
3- صياغة الفروض :- وهي حلول مقترحة للمشكلة .
4- اختبار صحة الفرض :- وذلك بجمع البيانات والمعلومات من المصادر المختلفة . مثل الكتب العلمية أو تصميم تجربة .
5- الاستنتاج :-يطلب المعلم من كل مجموعة عرض ما توصلت له حتى يتأكد من صحة الفرض .
التعلم التعاوني :-
التعلم التعاونى: - استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب الىمجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة لانجاز المهام المطلوبة بحيث يصبح كل عضو عن مسئولا عن تعلمه و تعلم زملائه فيما يقدمه من اسهامات فى سبيل انجاز هذه المهمة.
الهدف منها تحقيق التعلم لدي الطالب من خلال تفاعله إيجابيا مع زملائه في مجموعة حيث يؤثر في الآخرين ويتأثر بهم وتظهر المناقشة وتبادل الخبرات للتواصل إلي حل مشكلة معينة أو اقتراح أو ابتكار جديد .
وأهم مميزات هذه الاستراتيجية:
هي قيام المتعلمين ببناء المعرفة بأنفسهم وعدم استقبالها بسلبية من الآخرين .
خطوات مقترحة للتعليم التعاوني :-
1- تقسيم الطلاب إلي مجموعات لكل منها خبير .
2- إعطاء كل مجموعة مهمة محددة للقيام بها .
3- يقوم المعلم بدور توجيهي بين التلاميذ وبين المجموعات
4- يستخلص المعلم المعلومات من الطلاب ويضيف عليها ليصل المحتوي العلمي لصورته النهائية .
تحضير الدرس تبعا للتعليم التعاوني :-
- كتابة عنوان الوحدة ـ ثم عنوان الدرس ـ ثم الأهداف السلوكية بمجموعاتها الثلاث :- وجدانية ـ مهارية ـ ومعرفية .
- كتابة العناصر الرئيسية المتضمنة ، وتشمل الموضوعات الأساسية للدرس .
- كتابة المفاهيم الأساسية المتضمنة .
- كتابة مصادر التعليم والتعلم
- التمهيد : ويشمل أسئلة لاستثارة انتباه التلاميذ.
- العمل في مجموعات : تقسيم الفصل مجموعات ـ تحديد خبير لكل مجموعة ـ تحديد مهمة كل مجموعة مع تزويدها بوسائل جميع المعلومات المناسبة ـ متابعة المعلم لهم متابعة توجيهية .
- الوصول للشكل النهائي للمحتوي العلمي للدرس من خلال مناقشة المعلم للخبراء ثم إضافة تعليقاته والمعلومات المناسبة .
- الملخص السبوري: قد يشمل معلومات أنتجها الطلاب أو أضافها المعلم .
- التقويم : يسجل المعلم أسئلة مرحلية ( للتمهيد أثناء عمل المجموعات ) وأسئلة في نهاية الدرس شفوية لتأكيد علي المعلومات وأسئلة للمجهود .
المناقشة :-
<H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0in 3pt">حوار منظم يعتمد علي تبادل الآراء والأفكار وتنقسم تبعا لطبيعة الموضوع إلي :-

1- مناقشة مقيدة :- حول الموضوعات العلمية البحتة .
2- مناقشة مفتوحة :- ( حرة ) حول الموضوعات العلمية الجديدة ذات الصلة بحياة الإنسان .
خطوات مقترحة للتدريس بأسلوب المناقشة :-
يحدد المعلم أهداف المناقشة ـ يحلل الدرس إلي عناصر ـيصيغ أسئلة تناسب كل عنصر ـ يطرح الأسئلة علي المتعلمين ( ممكن أن تكون المناقشة جماعية مع الفصل كله أو بقسم الطلاب إلي مجموعات كل مجموعة تناقش عنصر من عناصر الدرس وفي هذه الحالة تسمي مجموعات التشاور )ـ في النهاية يلخص المتعلمون ما تم التوصل إليه مع ربط المفاهيم والأفكار .

العصف الذهني :
استراتيجية تدريسية تعتمد على استثارة أفكار التلاميذ و تفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كعامل محفز للأخرين و منشط لهم فى اثناء اعداد التلاميذ لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما و ذلك فى وجود موجه لمسار التفكير و هو المعلم.
أهميتــــه :-
اثارة اهتمام و تفكير التلاميذ فى الموقف التعليمى وتنمية تاكيد الثقة و الذات بالنفس لديهم
التأكيد على المفاهيم الدراسية للدرس
تحديد مدى فهم التلاميذ للمفاهيم و المبادىء و تحديد مدى استعدادهم للانتقال الى نقطة اكثر عمقا
توضيح نقاط و استخلاص افكار او تلخيص موضوعات .
تحديد مدى تقدم التلاميذ و فاعلية التدريس بالطريقة الجديدة
تنمية الحلول الابتكارية للمشكلات حيث تساعد التلاميذ على الابداع و التفكير .

استخدامها:
تستخدم في الموضوعات العلمية الجدلية المفتوحة , وتتم عن طريق طرح سؤال أو مشكلة علي المتعلمين استثارة أفكارهم ـ جمع الأفكار مهما كان مستواها مادامت متصلة بالمشكلة ـ تصفية الأفكار والتوصل إلي الأفكار النهائية التي تشكل ملخص الدروس .

ربط المفاهيم:-
1 – خريطة المفاهيم:- توضع المفاهيم الأقل شمولا تحت المفاهيم الأكثر شمولا ويصل بينها بروابط توضح العلاقة بينها.
2 – شبكة المعانى:- تعتمد على سؤال مركزى تكون الإجابة عنه فى صورة تفرعات رئيسية ثم تفرعات ثانوية أصغر.
3 – أشكال فـــن:- تعتمد على علاقة الجزء بالكل على أن تكون العلاقة بينهما وطيدة جدا وترسم الجزئيات فى دوائر داخل الكليات الأكبر منها.
تحضير الدرس باستخدام ربط المفاهيم:-
يحدد المعلم المفاهيم الأساسية والفرعية للدرس ثم يقوم مع الطلاب باستخراج مفاهيم أخرى وكتابة الجميع على السبورة ويشترك مع الطلاب في اختيار التخطيط المناسب لربط هذه المفاهيم.

استراتيجية تعلم الأقران :-
تعلم الأقران هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبنى على اساس ان التعليم موجه و متمركز حول المتعلم مع الأخذ فى الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التى تركز على اندماج الطالب بشكل كامل فى عملية التعلم وتعلم الأقران يعتبر صورة من صور التعلم التعاونى يعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم
مزايا تعلمالأقران :-
*يساعد على تحمل المسئولية
*يتيح فرصة لتكوين علاقات اجتماعية بين الطلاب
*يزيد من دافعية المتعلم و يقوى مفهوم الذات و توجيه الذات و يقلل من الاحباط
*يتيح فرصا لتنمية مهارات الاتصال و مهارات اللغة و ذلك من خلال انشطة التفاعل الثنائى بين الأقران
استراتيجية لعب الادوار :-
هى خطة من خطط المحاكاة فى موقف يشابه الموقف التعليمى حيث يتقمص المتعلم احد الادوار التى توجد فى الموقف الواقعى و يتفاعل مع الاخريين فى حدود علاقة دوره بادوارهم و تعتبر هذه الطريقة ذات اثر فعال فى مساعدة المتعلمين على فهم انفسهم وفهم الاخرين و هى تتميز كذلك بانها تخلق فى الفصل تفاعلا اكثر ايجابية

مميزات استراتيجية لعبالادوار :-
توفر فرص التعبير عن الذات و عن التفاعلات لدى المتعلمين
تزيد من اهتمام المتعلمين بموضوع الدرس المطروح حيث يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة
توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر و افكار التلميذو مشاعر و افكار زملائة الأخرين
تشجع روح التلقائية لدى التلميذ حيث يكون الحوار خلالها تلقائيا وطبيعيا بين المتعلمين و خاصة فى مواقف الادوار الحرة وغيرالمقيدة بنص او حوار
خطوات مقترحة لتنفيذ الاستراتيجية :-
الأعداد للتطبيق :-
- صياغة المشكلة المتعلقة بالدرس
- تحديد دورين لشخصيتين مختلفين علي الأقل .
- تحضير بطاقات مكتوب عليها أسئلة أو تعليمات لكل شخصية منها:
تخيل أنك .. أو إذا كنت .. وإذا يمكن أن ..
التهيئة :-
* عرض المشكلة .
* اختيار الشخصيات وتوزيع البطاقات
* تكتب بعض الأسئلة علي السبورة لاستثارة تفكير بقية التلاميذ .
التنفيذ : يقوم الممثلان بدورهم في نقاش هادئ ومنظم ويسجل المتفرجون ملاحظاتهم بتدخل المعلم كموجه ـ ثم في النهاية يستخلص المفاهيم المطلوب تعليمها .
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #145  
قديم 11-04-2010, 01:13 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

اختياراستراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقررالدراسي

أحد دلائل جودة المعلم يتمثل فى اختياره لاستراتيجيه التعليم والتعلم التى تحقق أهداف التدريس ومحتواه من ناحية،وتكسب الطالب نواتج التعلم المقصودة وتتلاءم واحتياجات طلابه ،من ناحية أخرى،حيث يعج الميدان التربوى باستراتيجيات عديدة، قديتداخل بعضها البعض، وقديتشابه البعض منها فى تنفيذ بعض الاجراءات daboon

.ويعد اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم عملا معقدًا، حيث يتطلب ذلك من المعلم التفكير والموازنة بين الاستراتيجيات المتاحة فى ضوء العديد من المتغيرات المتشابكة كنواتج التعلم التى ينبغى أن يكتسبها الطلاب،والخبرة السابقة لديهم،وميولهم واستعداداتهم، ويمكن للأستاذعن طريق اختيارإستراتيجية مناسبة للتعليم والتعلم أن يحول المحتوى الدراسى إلى تصورا تعقلية ،وأن تصبح العملية استقصاء بناء بدلا من أن تكون تلقينا سلبيًا،وأن يصبح المناخ الاجتماعى فى قاعة الدرس أكثرخصوبة،وبيئة ممتدة بدًلا م نأن تكون مقيدة.

واختيارالمعلم للإستراتيجية يتوقف على مابحوزته من استراتيجيات،وعلى جهوده فى تطويرها وفى التوصل إلى استراتيجيات جديدة.ويجدر بالذكرأن المعلم الجيد يمكنه تطبيق مزيج من الاستراتيجيات معا،أواستخدام إحداها طبقا لطبيعة نواتج التعلم. ومن أهم هذه الاستراتيجيات: العصف الذهنى وحل المشكلات والتعلم التعاونى.....إلخ.

مواصفات الاستراتيجية الجيدة:
الشمول،بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليميdaboon
المرونة والقابلية للتطوير،بحيث يمكن استخدامها فى مواقف عديدة.
أن ترتبط بنواتج التعلم المستهدفة من المقررالدراسي.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
مراعاة الإمكانات المتاحة بالمؤسسة.
تنمية مهارات التفكيروالعمليات العقلية العليا.
تحفيزالطلاب على التعلم الذاتى والتعلم للاتقان
تتناسب وعددالطلاب.

فى ضوء ذلك فإنه يتمثل القاسم المشترك بين الاستراتيجيات الجيدة للتعليم والتعلم فى أن يكون الطالب:
محورالعملية التعليمية.
فاعلا فى اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.
القائم على ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.
المتأمل لسلوكه ومستواه والمطورلأدائه فى ضوءنتائج هذا التأمل.
المستمتع بالتعلم الذاتى والتعلم التعاونى.
المفكرالدائم فى البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
المنتج للمعرفة ،يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.

كماتتطلب الاستراتيجيات الجيدة من المعلم أن يكون:
ميسرا لعمليتى التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.
حريصاعلى إتاحة فرص التعلم الذاتى والتعاونى لطلابه.
حريصاعلى بناء الشخصية المتكاملة لهم ومحقق المواصفات الخريج الجيد.
مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم.daboon

وعلى أية حال فإن من واجبات المعلم الأساسية آن يقوم باختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتدريس الموضوع الذي ينوى تدريسه وفي سبيل إنجاز ذلك فان على المعلم آن يسأل نفسه الأسئلة التالية:
1. هل تحقق الطريقة أهداف الدرس ؟
2. هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعليم ؟
3. هل تتمشى الطريقة مع مستوى النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟
4. هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعليم وتشجيعهم على مواصلة التعليم بعد انتهاء الدرس ؟
5. هل تنسجم الطريقة مع محتوى المعلومات (أو المهارات أو الجوانب الوجدانية ) المتضمنة في الدرس ؟
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #146  
قديم 11-04-2010, 01:16 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
افتراضي

نواتج التعلم وضمان جودة المؤسسات التعليمية


إعداد الأستاذ الدكتور/ مجدى عبدالوهاب قاسم

أ.م.د أحلام الباز حسن

نواتج التعلم وأهميتها
نواتج التعلم عبارات تصف ما ينبغي أن يعرفه الطالب ويكون قادرا على أدائه.
ويتوقع من الطالب انجازه في نهاية دراسته لمقرر دراسي أو برنامج تعليمي محدد.
ولتحديد نواتج التعلم أهمية كبيرة لكافة الأطراف المشاركة في المنظومة التعليمية،
ونتناول فيما يلي أهميتها لكل من المعلم، وللطالب، والمؤسسة التعليمية.
أهمية نواتج التعلم للمعلم
إن صياغة نواتج تعلم محددة ودقيقة تعين المعلم على انجاز مهام عديدة منها:
- تنظيم أعماله بما ييسر اكتساب طلابه لنواتج التعلم المقصودة بعيدا عن العشوائية.
تساعد نواتج التعليم في التركيز على الأولويات المهمة بما يتناسب واحتياجات الطلاب.
-اختيار محتوى المقرر الدراسي
استخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التي تمكن الطالب من اكتساب نواتج التعلم المقصودة
-تحديد الأنشطة التعليمية التي تحقق الأهداف المنشودة.
اختيار أساليب التقويم الموضوعية والملائمة للتحقق من مدى اكتساب الطالب لنواتج التعلم المقصودة
-زيادة فرص اتصال المعلم بزملائه ومناقشة نواتج التعلم المستهدف اكتسابها لطلاب الكلية بما يحقق رؤيتها ورسالتها
التنمية المهنية المستدامة في ضوء نتائج تقويم نواتج التعلم لدى الطلاب.
أهمية نواتج التعلم للطالب
تحقيق تعلم أفضل، حيث تكون جميع جهود القيادة بالكلية وجهود أعضاء هيئة التدريس
موجهة لاكتساب الطالب نواتج التعلم المقصودة.
التعلم الذاتي في ضوء أهداف واضحة ومحددة، فالطالب يتخير الأنشطة والمهام وفقا
لميوله واستعداداته لتحقيق هذه الأهداف.
-التعاون النشط بين الطالب وعضو هيئة التدريس في إطار اكتساب النواتج المقصودة.
التقويم الذاتي وتطوير الأداء أولا بأول فى ضوء قواعد واضحة محددة.
زيادة معدل الأداء والمستويات العليا للتفكير فى سبيل انجاز المهام المرجوة.
زيادة فرص النجاح لاكتساب نواتج التعلم المنشودة.
أهمية نواتج التعلم للمؤسسة التعليمية
ضمان الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية.
-توحيد جهود العاملين بالمؤسسة نحو تحقيق أهداف محددة.
الاطمئنان على تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها فى ضوء نواتج تعلم الطلاب.
توفير قواعد واضحة للمحاسبية يمكن تطبيقها على جميع الأطراف المعنية.
-تكافؤ الفرص بين طلاب المؤسسات المتناظرة.
- أهمية نواتج التعلم للمجتمع
- ثقة المجتمع فى المؤسسة التعليمية بأن أبناءه يتلقون تعليما وتدريبا قائما على أسس
جيدة تلبى احتياجات المهن التى تنهض بعمليات التنمية.
-الارتقاء الدائم بمستوى المهن المجتمعية.
-توفير فرص لأبناء المجتمع بما ينعكس على رفع مستوى معيشة الفرد والمجتمع.
-نماء قيم ومهارات المواطنة والانتماء لدى أبناء المجتمع.
تقويم نواتج التعلم
عملية إصدار حكم على مستوى اكتساب الطالب لنواتج التعلم المقصودة، وتشخيص
جوانب القوة فى أدائه وتدعيمها وكذا جوانب الضعف وعلاجها.
ويتبين من هذاالتعريف أن تقويم نواتج التعلم يتطلب:
توافرنواتجتعلممحددة،تمثلمحكاتضمانالجودةالتيينبغيأنيصل
إليها الطالب ويكون قادرا على بلوغها.
توافرمهامأوأدواتتقويملجمعالبياناتوالمعلوماتاللازمةلإصدار
الحكم على مستوى تحقيق الطالب لنواتج التعلم المستهدفة.
المقارنةبينالمستوىالراهنلأداءالطالبونواتجالتعلمالمنشودة،
وتفسير النتائج، بغية اتخاذ قرارات سديدة بشأنه.
شمولعمليةتقويمأداءالطالبلكلمنالتشخيصوالعلاجوالوقاية
لتقدير مستويات الطلاب. rubrics توافر مقاييس تقدير
توافرشواهدوأدلةمساندةللأداء.
المعاييرالقومية الأكاديمية
أعدت هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد – في ضوء أهداف التعليم العالي- هذه المعايير
التي تتضمن مواصفات الخريج وما ينبغي أن يكتسبه من معارف ومهارات. تؤهل الطالب
لعضوية المجتمع ومتطلبات المهن المستقبلية. وقد تتبنى المؤسسة التعليمية هذه المعايير أو
توفر معاييرها شريطة أن لا تقل عن الحد الأدنى المطلوب
مقاييس التقدير
تمثل القواعد الأساسية للحكم على مستويات الأداء. وهى قياس وصفى لتحديد مستوى

مايعرفه الطالب ويستطيع أداءه . وتخبرهذه الوصفات المقوم أوالمعلم القائم بالتقويم
بالخصائص أوالعلامات التي يبحث عنهاويتطلع لها في عمل الطالب،وكيف يضع هذا
العمل بناءعلى ذلك على مقياس متدرج سبق تحديده
وتتدرج التقديرات على خط متصل يعكس مستوى جودة الأداء. فقد يكون أداءالطالب
على بعض المهام التي تقيس إتقان اللغةالعربية: ممتازًا أوجيدًا أومقبوًلا أوضعيفًا
ويختار المقوم عندئذ المستوى الكيفي الملائم. وقدتبدأهذهالمستوياتمنالمستوىالأدنىالمتمثلفيالدرجة ( ١) ويتدرج ويصل إلى المستوى الأعلى المتمثل في الدرجة 4
فوائد استخدام مقاييس التقدير
يؤدى استخدام مقاييس التقديرإلى:
تصحيح استجابات الطلاب بسهولة وسرعة مع مراعاة الدقة.
تيسيرفهم الطلاب لماهومطلوب منهم عندما يعطى لهم المعلم هذه
القواعد مع مهام التقويم المطلوب أدائها.
تحسين اتصال المعلم بطلابه ومناقشة الصورة الكلية للأداء وتحديد نواحي
القوة والضعف،فى ضوء خصائص واضحة ومحددة على نحو مسبق
الحد من جدل الطلاب حول تقديراتهم،والتقليل من الشكوى
استثمارالوقت والجهد في تحسين الأداء والوصول بهإ لى المستوى الأعلى.
شروط صياغة مقاييس التقدير
للاستفادة من مقاييس التقديرعلى نحوصحيح ينبغى مراعاة:
التمييزبين الأداء الجيدوالضعيف.
وجود فروق واضحة بين مدرجات الأداء.
ملاحظة الأداء لكل مدرج من المدرجات المتعددة
توفرالتغذية الراجعة للطالب.
تيسير فهمها واستخدامها.
التركيزعلى أداءالطالب وممارساته
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 11-04-2010, 01:19 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Lightbulb

خريطة المنهج
الأهداف
يتعرف خريطة المنهج ( أهميتها – أغراضها – مكوناتها ) .
يتعرف نماذج من المواد الدراسية المختلفة

ما المقصود بخريطة المنهج ؟
خريطة المنهج
أداة بنائية لتخطيط وتنظيم عناصر المنهج التعليمى فى منظومة متكاملة ومتسقة حيث يتأثر كل عنصر بالعناصر الأخرى ويتكامل معها ، ويتطلب تطوير إحداها ، تطوير بقية عناصر منظومة المنهج ككل .
وتتضمن : المعايير الأكاديمية ونواتج التعلم ، ومحتوى المنهج / المقررات الدراسية واستراتيجيات تدريسها ، والأنشطة والوسائل المستخدمة فى التدريس ، وأساليب التقويم .

مكونات خريطة المنهج
المعايير
نواتج التعلم
المحتوى / موضوعات المنهج
استراتيجيات التعليم والتعلم
الأنشطة التعليمية
أساليب التقييم
الأدلة والشواهد على حدوث التعلم

فوائد خرائط المنهج
أداة تواصلية
أداة تخطيطية
تساعد على التركيز على الأهداف والمعلومات المهمة
تنمى المهنية والإبداع فى التدريس
تساعد على تعميق تدريس المفاهيم
توضح خطوات المنهج رأسيا

فوائد خرائط المنهج للمؤسسة
يمكن للمؤسسة أن تستخدم خريطة المنهج ل:
تحديد الفجوات فى الإتساقات الرأسية والأفقية فى المنهج

تقييم ما أتقنه الطلاب فى الصفوف السابقة للبناء عليه حيث المعارف والمهارات
الإتساق الأفقى يؤكد أن كل المعلمين يتبعون نفس الخط الزمنى
تنظيم عناصر المنهج فى شكل مرئى يسهل ادراكه من قبل المعلمين مما ييسر الإلتزام به
متى ........
كل يوم
عملية مستمرة طوال اليوم
كيف .....
لنرى
ويتم تصميم خريطة المنهج فى ضوء الإجراءات الآتية :
1. اشتقاق نواتج التعلم المستهدفة للمادة الدراسية من المعايير الأكاديمية للمادة الدراسية .
2- تحديد وصياغة نواتج التعلم المتعلقة لكل مقرر دراسى
3- تحديد المحتوى الملائم لكل مقرر دراسى فى ضوء نواتج التعلم الخاصة به
4-تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التى تتفق وهذه النواتج .
5-تحديد استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية التى تتفق وهذه النواتج
6- الحصول على تغذية راجعة لتطوير عناصر المنهج التعليمى أو المقرر

نواتج التعلم
عبارات تصف ماينبغى أن يعرفه الطالب ويكون قادرا على أدائه . ويتوقع من الطالب انجازه فى نهاية دراسته لمقرر دراسى أو برنامج تعليمى محدد
هى كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم نتيجة مروره بخبرة تربوية معينة دراسته لمنهج معين
التغير المقاس فى مستوى تعلم الطالب كمحصلة لما تم اكسابه للمتعلمين من معارف ومهارات وقيم ، من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام مصادر المعرفة المختلفة .

للمعلم
للمتعلم
للمؤسسة التعليمية
أهمية نواتج التعلم للمعلم
تنظيم أعماله بما ييسر اكتساب طلابه لنواتج التعلم المقصودة بعيدا عن العشوائية
التركيز على الأولويات المهمة بما يتناسب واحتياجات الطلاب
اختيار محتوى المقرر الدراسى
استخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التى تمكن الطالب من اكتساب نواتج التعلم المقصودة
تحديد الأنشطة التعليمية التى تحقق الأهداف المنشودة
إختيار أساليب التقويم الموضوعية والملائمة للتحقق من مدى اكتساب الطالب لنواتج التعلم المقصودة
زيادة فرص اتصال المعلم بزملائه ومناقشة نواتج التعلم المستهدف اكتسابها لطلاب الكلية بما يحقق رؤيتها ورسالتها
التنمية المهنية المستدامة فى ضوء نتائج تقويم نواتج التعلم لدى الطلاب
أهمية نواتج التعلم للمتعلم
تحقيق تعلمأفضل ، حيث تكون جميع جهود القيادة وهيئة التدريس بالمؤسسة موجهة لاكتساب الطالب نواتج التعلم المقصودة .
التعلم الذاتى فى ضوء أهداف واضحة ومحددة ، فالطالب يتخير الأنشطة والمهام وفقا لميوله واستعداداته لتحقيق هذه الأهداف .
التعاون النشط بين الطالب والمعلم فى إطار اكتساب النواتج المقصودة .
التقويم المستمر وتطوير الأداء أولا بأول فى ضوء قواعد واضحة محددة
زيادة معدل الأداء والمستويات العليا للتفكير فى سبيل انجاز المهام المرجوة .
زيادة فرص النجاح لاكتساب نواتج التعلم المنشودة

أهمية نواتج التعلم للمؤسسة التعليمية
ضمان الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية
توحيد جهود العاملين بالمؤسسة نحو تحقيق أهداف محددة .
الاطمئنان على تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها فى ضوء نواتج تعلم الطلاب
توفير قواعد واضحة للمحاسبية يمكن تطبيقها على جميع الأطراف المعنية .
تحديد نقاط القوة وتدعيمها وتحديد نقاط الضعف وعلاجها فى إطار العمل على تحقيق رؤية المؤسسة ورسالتها .
تكافؤ الفرص بين طلاب المؤسسات المتناظرة
كيفية تحديد نواتج التعلم :
يمكن تحديد نواتج التعلم من خلال :
أولا : تحديد اهداف المادة الدراسية .
ثانيا : تحديد الأهداف التى يرغب المعلم والمدرسة فى تحقيقها .
ثالثا : تحديد المفاهيم والمهارات والاتجاهات التى يجب أن يكتسبها المتعلم

مواصفات ناتج التعلم الجيدsmart


محدد specific
يمكن قياسه measurable
يمكن تحقيقه attainable
واقعى realistic
له وقت محدد time bound

الاشتراطات الفنية التى يجب مراعاتها عند صياغة نواتج التعلم :
أن تكون مرتكزة حول المتعلم student-centered
التركيز على ناتج عملية التعلم .
القابلية للملاحظة والقياس .
وضوح المعنى واللغة باستخدام أفعال action verbs محددة وواضحة تعبر عن مستوى الأداء أو السلوك المتوقع من الطالب .
تجنب الاطناب والتكرار .
تجنب أن تجمع الجملة الواحدة بين أكثر من ناتج تعلم لا يمكن قياسهم بنفس الطريقة .
محتوى المنهج / المقرر الدراسى

يتضمن الجوانب المعرفية والوجدانية والنفسحركية .
لايتم تصميم مصفوفة المقرر الدراسى من البنية المعرفية فقط ، ولكنها تتضمن المهارات الذهنية والعملية والمهارات العامة والوجدانية .
وتتضمن البنية المعرفية لمحتوى المقرر الدراسى من وحدات تتمثل فى الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادىء والقوانين والنظريات .


البنية المعرفية لمحتوى المنهج الدراسى

الحقائق
المفاهيم
التعميمات أو المبادىء
القوانين
النظريات
الحقائق : الوحدات الأساسية للبنية المعرفية وهى معلومات أساسية ثبت صحتها مع تكرار عمليات الملاحظة والتجريب
المفاهيم : تجريدا للعناصر أو الخواص المشتركة بين الحقائق ويعطى المفهوم عادة كلمة أو مصطلحا
التعميمات أو المبادىء : على مجموعة من المفاهيم أوالحقائق المتشابهة والمترابطة معا وتجمع بين موقفين أو أكثر فى عبارة لفظية شاملة .
القوانين : تصف علاقة بين مفهومين أو متغيرين معا ويعد القانون درجة من درجات التعميم ، إلا أنه يصف العلاقة بين المتغيرين وصفا كمى أو رياضى
النظريات : تقع فى قمة هرم البنية المعرفية للمادة لتعبر عن مجموعة من التصورات الذهنية الافتراضية التى تفسر الظواهر والأحداث تفسيرا مجردا
ويضع الإنسان هذه النظريات لربط الظواهر وتكاملها معا والتفسير ببعض النتائج المستقبلية وقد تتغير النظرية أو يتم دحضها مع التجريب العلمى لها بعد ذلك


طرق تقديم المحتوى

الأسلوب الاستقرائى : تقديم المعلومات فى صورة جزئية أو أمثلة ، ومن هذه الأمثلة يتم التوصل إلى مفهوم عام او قاعدة أو مبدأ .
الأسلوب الاستنباطى : تقديم مفهوما عاما أو قاعدة ، أو مبدأ ، أو معلومات عامة ، ثم استنتاج الأمثلة أوالمعلومات الجزئية .
اختيار استراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقرر الدراسى
يقوم المعلم باختيار استراتيجية التعليم والتعلم وفق طبيعة نواتج التعلم المستهدفة ، وقد تتشابه بعض النواتج فى استخدام الاستراتيجية الواحدة وقد تختلف طبقا لما ينبغى أن يكتسبه الطالب . ويمكن ان تتضمن :
العصف الذهنى
المناقشة
لعب الأدوار
الطريقة المعملية
التعلم الذاتى
التعلم التعاونى
العروض
الملاحظة
تحديد أنشطة التعليم والتعلم المرتبطة بتحقيق نواتج التعلم
للمقرر الدراسى أنشطة التعليم والتعلم
النشاط يعنى الكيفية التى سيحقق بها الطالب نواتج التعلم
أى ممارسة الطالب لعمل ما لتحقيق أهداف أو نواتج تعلم محددة
ويحدد مضمون النشاط الأعمال والمهام التى يمارسها الطالب بهدف اكتسابه نواتج التعلم المستهدفة .
ويتم التخطيط للانشطة التعليمية التى يمارسها الطلاب وفق خطوات محددة تشتمل على :
تحديد الهدف أو الأهداف من النشاط
تحديد الادوات والمواد المستخدمة فى النشاط
تحديد إجراءات النشاط
أنواع أنشطة التعليم والتعلم :

القراءة
إجراءات البحوث ( فرديا – جماعيا )
إجراءات التجارب العملية
كتابة المقالات
العروض
المشروعات تصميم ماكيت ، تصميم برمجية ......إلخ .
وقد تكون أنشطة إثرائية أو إضافية يمارسها الطلاب لتحقيق نواتج التعلم


مواصفات النشاط الجيد

يثير انتباه الطلاب ودافعيتهم
يستثمر جميع حواس الطالب
يتيسر أداء النشاط من قبل الطالب
يتيح لهم فرص التفكير والابداع
يكون فى مستوى نضج الطلاب ويتحدى قدراتهم
يتيح فرص تنمية مهارات الاتصال
يضفى واقعية على عمليتى التعليم والتعلم
يتيح فرص التدريب على اكتساب المهارات العملية
ينمى مهارات العمل الفريقى
لابد من الأخذ فى الإعتبار أنه عند اختيار أو تصميم أنشطة التعليم والتعلم فإن كل نشاط سوف ينتج عنه ما يسمى بشكل التعلم form of learning الذى من شأنه تقوية وتدعيم تحقيق الطالب
تحيل المحتوى الدراسي :
يعتبر المحتوى من أهم مكونات المنهج الدراسي وفيه تنظم مجموعة المعارف والمهارات على نحو معين يساعد في تحقيق الأهداف المخطط لها .
وقد عرَّف مصطلح تحليل المحتوى بأنه مجموعة الأساليب والإجراءات الفنية التي صممت لتفسير وتصنيف المادة الدراسية بما فيها النصوص المكتوبة والرسومات والصور والأفكار المتضمنة في الكتاب أو المنهاج


__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 11-04-2010, 01:24 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon3

الأهداف السلوكية

أولاً ـ تعريف الأهداف السلوكية :

عرف التربويون الهدف السلوكي بأنه : التغيير المرغوب فيه المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم ، والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة .
ثانياً ـ أهميتها :
لا شك أن التلاميذ يحاولون دائماً أن يتعرفوا على المبررات التي من أجلها يدرسون موضوعاً ما ، وكثيراً ما يتشككون في جدوى أو قيمة ما يدرسونه أو بعضه على الأقل ، كما أنهم كثيراً ما يتساءلون عن أسباب دراستهم لموضوع ما وأهميته ، وذلك يعني أنهم في حاجة إلى معرفة أهداف التدريس ، ومن خلال ذلك يمكن أن يعرفوا أهمية دراستهم للموضوع ، وهذا الأمر يتوقف بطبيعة الحال على مدى كفاءة المعلم في تحديد أهداف الدروس وصياغتها ، ومدى اقتناعه بأهمية عرض أهداف الدرس على تلاميذه منذ البداية .
وقد يرى بعض المعلمين أن هذا الأمر ليس مهماً ، ومرجع ذلك هو أنهم يعتقدون أن التلاميذ لا يهمهم سوى أن يردد المعلم على مسامعهم محتويات الكتاب المدرسي أو أن يشرح لهم الغامض منها أو ما إلى ذلك ، ولكن الحقيقة هي أن التلاميذ يحتاجون دائماً إلى معرفة المبرر أو المبررات التي تجعل من دراستهم لموضوع ما أمراً هاماً ، ومن هنا ندرك تماماً أن المعلم عندما يخطط لدرسه يكون في أمس الحاجة إلى رصد الأهداف السلوكية أو التعليمية حتى يعطي مبرراً لما يقوم بتدريسه لتلاميذه .
ثالثاً ـ مصادرها :
غالباً ما يلجأ المعلمون لوضع الأهداف السلوكية إلى محتوى الكتاب الدراسي ، وقد يستخدم المعلم في صياغة الأهداف ألفاظاً مثل ( تعريف التلميذ ، أو تعليمهم ، أو تعويدهم ، أو تنبههم وما إلى ذلك ) بدلاً من أن يتعرف التلاميذ أو يتعلم ، أو يتعود ، أو يتنبه وهكذا ، ومن هنا يتضح أن المعلم استخدم محتوى الدرس كما جاء بالكتاب المدرسي ، أو ما اشتمل عليه من عناوين فرعية في صياغة مثل هذه الأهداف .
وفي هذه الحالة نستطيع القول بأن المعلم لجأ إلى أحد مصادر اشتقاق أهداف الدرس ولم يلجأ إلى كل المصادر مما جعل الأهداف تأتي في شكل وصف لمحتويات الكتاب ، بينما يجب أن يعي تماماً أن مثل هذه الأهداف تتصل بالأهداف العامة للمنهج ، والتي يراعي تدوينها في أول صفحات دفتر التحضير ، وبعد توزيع المنهج . لذلك ينبغي على المعلم عند تحديده لأهداف الدرس وصياغتها أن يلجأ إلى أهداف المنهج ، وأهداف الوحدة الدراسية ، التي يقع في إطارها الدرس الذي يخطط له ، كما يجب أن يلجأ أيضاً إلى مادة الدرس الذي سيدرسه ويقرأها بفهم كامل ليحدد ما أهمية الأهداف التي يمكن أن يشارك هذا المحتوى في تحقيقها ، ومن المصادر الأساسية في هذا الشأن أيضاً التلاميذ أنفسهم ، فالمعلم يجب أن يكون واعياً بطبيعة تلاميذه وخبراتهم السابقة ومستوياتهم واهتماماتهم ومهاراتهم لكي يكون قادراً على تحقيق المستوى المناسب للأهداف .
رابعاً ـ صياغتها :
يصاغ الهدف السلوكي بعبارة محددة ، وواضحة لا تدعو إلى الاختلاف في تفسيرها ، على أن تضمن فعلاً سلوكياً إجرائياً يمثل ناتجاً تعليمياً محدداً يمكن ملاحظته وقياسه ، وأن تصف سلوك المتعلم ، لا سلوك المعلم ، أو نشاط التعلم .
مثال : أن يستخرج التلميذ من هذه الجملة فاعلاً ( قرأ محمد الدرس ) لذلك يجب أن نتجنب في صياغة الهدف مثل : أن يشرح المدرس كذا ن أو يقرأ .... ونحوه مما يصور سلوك المعلم أو نشاط التعلم .

ومن هنا يراعى بعض خصائص الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يتضمن الهدف السلوكي سلوكاً يمكن ملاحظته وبالتالي يسهل تقويمه .
2 ـ يشير الهدف السلوكي إلى الإنتاج التعليمي المرغوب فيه ، ولا يشير إلى عملية التعلم .
3 ـ يتصف الهدف السلوكي بإمكان تحقيقه في فترة زمنية وظروف زمنية محددة .
4 ـ يتصف بأنه يتشكل من السلوك ومحتواه ، فيتضمن الهدف السلوكي الذي يتوقع من التلميذ اكتسابه وممارسته بعد التعلم ، ويتضمن المحتوى الذي يعد وسيلة لإنجاز السلوك من جهة ، والمجال الذي يمكن استخدام هذا السلوك فيه من جهة أخرى ، فمثلاً الهدف التالي " أن يستخدم التلميذ المثلث والمسطرة في رسم الزاوية القائمة " يشير هذا الهدف السلوكي التعليمي إلى السلوك المتوقع من التلميذ ، ووسائله والمجال الذي يستخدم فيه السلوك .
خامساً ـ تصنيف الأهداف السلوكية :
صنف التربويون الأهداف السلوكية إلى ثلاثة مجالات ، وكل مجال يتضمن مستويات متدرجة من الأسهل إلى الأصعب على أن هذه المجالات متداخلة ومترابطة في السلوك الإنساني
الأهداف السلوكية :
1 ـ أن يعبر التلاميذ بلغتهم الخاصة عما يشاهدونه في الصور المرافقة للموضوع على التوالي .
2 ـ أن يتدربوا على قراءة الجملة الأولى ، ومن ثم بقية الجمل .
3 ـ أن يطابقوا بين الجمل والصور الدالة عليها .
4 ـ أن يتعرفوا على الكلمات الجديدة في الدرس .
5 ـ أن يتعرفوا على حرف الفاء في الكلمات المختلفة .
6 ـ أن ينطقوا الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أن يجردوا حرف الفاء .
8 ـ أن يجردوا حرف القاف .
9 ـ أن يميزوا بين حرفي القاف والفاء .
10 ـ أن يتدربوا على كتابة حرف الفاء مع رسم الحركات عليه من خلال الكلمات الواردة في الدرس ، والمقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أن يتدربوا على كتابة الكلمات : سافر الفندق الفروسية المسافرين .
الوسائل :
1 ـ الصور الموجودة في الكتاب .
2 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها الجمل الواردة في الدرس بخط النسخ الواضح .
3 ـ بطاقات عديدة يكتب عليها بخط النسخ الكلمات الجديدة في الدرس .
4 ـ بطاقات يكتب عليها المقاطع : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
5 ـ مجسم لشكل الفرس .
6 ـ مجسم للقطار .
الإجراءات والأساليب :
أولاً ـ المقدمة :
أ بقصة قصيرة عن زيارة والد أحمد لمدن المملكة ومنه مدينة الرياض .
ب أو بأسئلة على النحو التالي :
1 ـ من منكم قام والده بزيارة مدينة الدمام ، الطائف ، الرياض .
2 ـ من سافر مع والده إلى واحدة من هذه المدن .
3 ـ ماذا ركبت من وسائل النقل عند سفرك مع والدك .
4 ـ أي وسائل النقل التالية أسرع : القطار ، السيارة ، الطائرة ، الحصان .
5 ـ ماذا شاهدت في المدينة التي زرتها .
بعد ذلك أقول للتلاميذ نريد أن نقرأ درساً حول سفر أحد أصدقائكم لمدينة من مدن المملكة ولنرى ماذا شاهد هناك ، ومن ثم أعلن موضوع الدرس وأدونه على السبورة ، وأساعد التلاميذ في فتح كتبهم على الصفحة المطلوبة .
ثانياً ـ العرض :
الهدف رقم 1 ـ أطلب إلى أحد التلاميذ أن يحدثني عما شاهده في الصورة الأولى وأطلب إلى آخر أن يحثني عما شاهده في الصورة الثانية ثم أطلب من ثالث أن يحدثني عما شاهده في الصورة الثالثة .
2 ـ أعرض الجملة الأولى بجانب الصورة الأولى ، ثم أقرأ الجملة بصوت واضح ، وأعيد قراءتها ، ثم أطلب من تلميذ أن يقرأها ، وآخر ثالث ويمكن أن أقسم الصف إلى مجموعات ، وأطلب من كل مجموعة أن تردده الجملة بعدي ، وأكرر ذلك حتى يتم تدريب كل تلميذ على قراءتها .
* أنتقل إلى الجملة الثانية وأفعل ما قمت به مع الجملة الأولى ، وأتبع نفس الأسلوب مع بقية الجمل .
* لا بأس بعد القراءة الأولى أن أناقش بعض المعاني أو المفاهيم الواردة في الدرس مثل :
1 ـ من شاهد منكم مدينة الأسكندرية ؟
2 ـ ماذا رأى فيها ؟
3 ـ مدينة الأسكندرية كبيرة أم صغيرة ؟
4 ـ هل حضر أحدكم سباق الخيل في مدينة الشرقية ؟
5 ـ أين يقيم الزائر عندما يسافر إلى إحدى مدن القاهرة
3 ـ أضع الجمل إلى جانب ، والصور الدالة عليها غير مرتبة في جانب آخر ، وأطلب إلى التلاميذ أن يطابقوا بينها .
4 ـ أدع التلاميذ يقرؤون الجملة الأولى ويشيرون إلى ما ورد فيها من كلمات جديدة وإن وجدت ، ثم أقرأ تلك الكلمات من خلال البطاقات التي أعدت لها ويقرؤها التلاميذ من بعدي ، وهكذا بقية الجمل .
5 ـ يقرأ التلاميذ الجملة الأولى والثانية والسادسة مع التركيز على الكلمات التي اشتملت على حرف " الفاء " ثم أركز أيضاً على صوت الحرف ، ويصاحب ذلك عرض البطاقات التي كتبت عليها الجمل السابقة للتعرف على شكل الفاء كتابة ، وعلى صوته نطقاً قصد تجريده .
6 ـ أكرر ما فعلته في الهدف الخامس مع الجملة الثانية والثالثة والخامسة والسادسة بغية تجريد حرف القاف لعقد المقارنة بينه وبين حرف الفاء مع عرض البطاقات التي كتبت عليها الكلمات المشتملة على حرف القاف .
7 ـ أطلب من التلاميذ وضع دوائر حول حرف الفاء ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليها مستخدماً السبورة لتدوين الكلمات المشتملة على حرف الفاء .
8 ـ أطلب من التلاميذ وضع خطوط تحت حرف القاف ، ثم يجردونه بالحركات المرسومة عليه ، مع استخدام السبورة أيضاً .
9 ـ أستعرض البطاقات التي كتب عليها حرف " القاف " ، والبطاقات التي كتب عليها حرف " الفاء " ، وأطلب من التلاميذ كتابتها مرة أخرى على السبورة مع التمييز بينهما .
10 ـ أعرض على التلاميذ البطاقات التي كتب عليها حرف الفاء ، وأطالبهم برسمه على السبورة في أول الكلمة ووسطها وآخرها ، والمقاطع التي اشتمل عليها الحرف مع نطقه بالحركات مثل : فَرْ ، فُرْ ، فِرْ .
11 ـ أطلب من التلاميذ أن يكتبوا الكلمات التي احتوت على حرف الفاء كاملة مع ضبط الحرف بالحركات المطلوبة ، مستخدمين في ذلك السبورة مع مقارنة ما كتبوا مع ما دون في البطاقات .
ثالثاً ـ التطبيق :
أقوم بتدريب التلاميذ على كتابة حرف " الفاء " ومقاطعه في الكلمات المختلفة الواردة في الدرس على السبورة بخط النسخ ثم أطالبهم بنقل ما تدربوا عليه في دفاتر الكتابة ، وأكرر ذلك مع حرف القاف أيضاً
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 11-04-2010, 03:05 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon3 قوانين ولوائح

القانون 165
وانصبة الادارة كمايلى
مدير ونائب ووكيلان للمدارس أ اكثر من 40فصلا
مديرووكيلان للمدارس ب من 19حتى 39
مدير ووكيل واحد من 11حتى 19
مدير فقط لاقل من 11فصلا
وسيتمالتعاقد مع الوكيل من م أأ ومع المدير من كبير وخبير لمدة ثلاثسنوات
والادارةالمدرسية الزائدة ستحمل بالجداول



أبتدائى
1-معلممساعد 24 حصة
2-معلم 24 حصة
3-معلم أول 22 حصة
4-معلم أول أ 20 حصة
5- معلم خبير 18 حصة
6- كبير معلمين 16 حصة
اعدادى
1-معلم مساعد 24 حصة
2-معلم 21 حصة
3-معلم أول 19حصة
4-معلم أول أ 18صة
5- معلم خبير 17صة
6- كبير معلمين 15حصة
الثانوى
1-معلممساعد 18صة
2-معلم 18حصة
3-معلم أول 17حصة
4-معلم أول أ 16حصة
5- معلم خبير 16حصة
6- كبير معلمين 14حصة
مادة7: يكون اختيار شاغليوظيفة مدير مدرسة ووظيفة وكيل مدرسةمن بينشاغلي وظيفة معلم أول »أ« علي الأقل طبقا للأسس الآتية:
1 ـ الحصول علي مؤهل عال تربوي مناسبأو مؤهل عال مناسب بالاضافة الي شهادة »إجازة« التأهيل التربوي ويفضل الحاصل عليمؤهل أعلي.
ب ـ قضاء مدة سنة علي الأقل في وظيفةمعلم أول »أ« وذلك بالنسبة لشغل وظيفة وكيل مدرسة، وأربع سنوات علي الأقل بالنسبةلشغل وظيفة مدير مدرسة.
جـ ـ اجتياز برنامج التدريب المؤهلللوظيفة طبقا لما تقرره الأكاديمية المهنيةللمعلمين.
د ـ توافر السمات الشخصية من حيثالكفاءة والجدارة للمرشح من واقع الملفات والجوانب الأخلاقية والمهنية والثقافيةالتي تؤهله لشغل الوظيفة

مادة 9: تتحددالمعايير الملزمة للأداء التعليميلوظائف المعلمين علي النحو المبين في كل من المجالات الآتية:
أ ـ مجال التخطيط:
1 ـ تحديد الاحتياجاتالتعليمية للطلاب.
2 ـ تصميم الأنشطة التعليميةالملائمة.
ب ـ مجال خطة وأساليب التعليم وإدارةالفصل:
1 ـ استخدام خطط وأساليب تعليميةاستجابة لحاجات الطلاب.
2 ـ تيسير خبرات التعلمالفعال.
3 ـ اشراك الطلاب في حل المشكلاتوالتفكير الناقد والإبداعي.
4 ـ توفير مناخ ميسر لتحقيق العدالة فيالتعامل مع الطلاب.
5 ـ الاستخدام الفعال لأساليب متنوعةلتنشيط وتحفيز الطلاب.
6 ـ إدارة الوقت المخصص للتعلم بكفاءةوالحد من الوقت الفاقد.
جـ ـ مجال المادةالعلمية:
التمكن من بنية ومضمون المادة العلميةوفهم طبيعتها والتمكن من طرق البحث في المادة العلمية وتمكن المعلم من تكامل مادتهالعلمية مع المواد الأخري، والقدرة علي إنتاجالمعرفة.
د ـ مجال التقويم: التقويم الذاتيوتقويم الطلاب والتغذية الراجعة.
هـ ـ مجال مهنية المعلم: أخلاقيات المهنة، التنمية المهنية.
و ـ مجال تطويرالمدرسة:
إعداد خطط تقويم وتطوير المدرسةوالمشاركة في متابعتهاوتنفيذها

تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين هما :
1.الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي، يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي، يساعد المتعلمين على التعلم، واكتساب قيم وسلوكات بناءة. وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية، والتنظيمية، والعلائقية، والتواصلية، والثقافية، والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ؛
2.الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم، ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية، وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية.

ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاح في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي :
1.الفضاء المدرسي ؛
2.الزمن المدرسي؛
3.قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية؛
4.العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي؛
5.المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية؛
6.المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني؛
7.الصحة المدرسية ؛
8.العلاقات مع المحيطين الداخلي والخارجي
الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية :

1- حقوق المتعلم :
1.الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للاندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط والكفايات المطلوبة؛
2.تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهلاته وقدراته واجتهاداته؛
3.تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عليها من لدن جمهورية مصر العربية؛
4.تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور مصر؛
5.الاهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنةلها؛
6.إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلاميذ ؛
7.تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية والإدارية وفق التشريعات المدرسية ؛
8.جعل الإمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها؛
9.فسح المجال لانخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛
10.حمايته من كل أشكال الامتهان والمعاملة السيئة وال*** المادي والمعنوي.

2- واجبات المتعلم :

·
    • الاجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛
    • اجتياز الامتحانات والاختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف ؛
    • المواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛
    • إحضار جميع الكتب والأدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛
    • الإسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي الأنشطة المندمجـة والداعمة ؛
    • المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها ؛
    • العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛
    • العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛
    • الابتعاد عن كل مظاهر ال*** أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة ؛ضبعون
    • معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالاحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح، وقبول الاختلاف،وتبني الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتدعيم كرامته ؛
    • الامتثال للضوابط الإدارية والتربوية والقانونية المعمول بها، واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها ؛
    • المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى بالتقدير والاحترام ؛
    • احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛
    • إيلاء عناية خاصة للهندام( الملابس ) داخل المؤسسات التعليمية ، والإلتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلاميذ والتلميذات بناء على ما تقرره مجالس المؤسسة.
3- المسؤوليات :

·
    • إن الآباءوالأولياء ومراسلي التلاميذ الداخليين ملزمون بمراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم علىالدروس وانضباطهم، ويتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم ؛
    • يتعين على الآباءأو الأولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه؛
    • كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه. ولا يترتب عن ذلك الحدث أية مسؤولية للمؤسسة؛
    • المؤسسة غيرمسؤولة عما قد يضيع للتلاميذ أو الموظفين من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛
    • تستدعي إدارةالمؤسسة الآباء أو الأولياء لاستفسارهم عن تغيبات أبنائهم وتأخراتهم، ودراسةحالاتهم التأديبية عند الاقتضاء ؛
    • يتحمل الآباء أوالأولياء مسؤولية تعويض كل إتلاف أو تخريب يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية، في حال تحديد المسؤولية، وبصفة جماعية حين انعدامها ؛ ضبعون
    • إدارة المؤسسة مسؤولة عن التلاميذ داخل المؤسسة خلال فترات الاستراحة، وخلال تواجدهم بقاعة المداومة. كما أن مسؤوليتهم تقع على عاتق الأستاذ أثناء الحصص الدراسية ؛
    • يجب أن تقضى أوقات الاستراحة المسجلة في جداول استعمال الزمن الخاصة بالتلاميذ داخل فضاء المؤسسة،وعلى التلاميذ احترام فتراتها طبقا للإيقاعات المدرسية ؛
    • يفتح باب المؤسسة في وجه التلاميذ الدارسين وفق جداول استعمالهم الزمني دون غيرهم ؛
    • يصطحب المعلم تلاميذه إلى قاعة الدرس انطلاقا من مكان وقوفهم في هدوء ونظام، ويخرجهم من القاعة إلى حيث يؤطرون من طرف الحراسة التربوية،على أن يكون الأستاذ أول من يلج قاعة الدرسوآخر من يغادرها ؛
    • عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لتلميذ ما فإنه ينقل إلى قسم المستعجلات بالمستشفيات العمومية، أوإلى أقرب مستوصف عمومي, ويخبر ولي أمره بالحادثة، وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع.
4 -المحظورات :

·
    • يمنع الدخول أوالبقاء بقاعات الدراسة أو الملاعب الرياضية دون حضور الأستاذ أو المسؤول يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية (كالمواد السامةأو ما شابهها) ؛
    • يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التلاميذ داخل حرم المؤسسة ومرافقها ؛ضبعون
    • يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل المؤسسة ؛
    • لا يسمح لأي أستاذ بحرمان أحد تلامذته من الدرس إلا عند الضرورة القصوى(قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة السير الطبيعي للدرس...)، حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك، ويتعين على الأستاذ إنجاز تقرير في الموضوع وتسليمه إلى إدارة المؤسسة ؛
    • يمنع حمل الأدوات الحادة ؛
    • يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛
    • يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛
    • يمنع استغلال فضاءات المؤسسات التعليمية لإقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج ومشاريع تربوية ، وبعد الحصول على إذن مسبق من مصالح النيابة ؛
    • يمنع كل إتلاف أوتخريب لممتلكات المؤسسة وتجهيزاتها،
    • يمنع استغلال فضاءات المؤسسة للسكن أو إقامة سكنيات عشوائية ،
    • يمنع إضافة مرافق داخل المؤسسة دون إذن مكتوب من هيئة الأبنية التعليمية.
الإجراءات التنظيمية :

1- التسجيل وإعادةالتسجيل :
يعتبر التلميذ مسجلا بصفة رسمية بالمؤسسة التعليمية إذا قام بأداء رسوم التسجيل وواجبات التأمين المدرسي والرياضي والانخراط في الجمعيات المدرسية في التواريخ المحددة إداريا, وأودع لدى إدارة المؤسسة جميع الوثائق والمطبوعات واللوازم التي تحددها إدارة المؤسسة أثناء عملية التسجيل.

كل تلميذ أنهى عملية التسجيل يتسلم إيصالات الأداء من المسؤول الإداري المكلف، وكذا بطاقة التعريف المدرسية مختومة من قبل رئيس المؤسسة أو من يفوض له ذلك.

أ-الغياب المبرر:
يعتبر الغياب مبررا إذا تم الإخبار به أوتم الإدلاء بالوثائق المتعلقة به، في غضون الأيام الثلاثة الأولى من حصوله. ويمكنلإدارة المؤسسة - في حالات استثنائية - أن تأخذ بعين الاعتبار الشهادات الطبية أوالمبررات القانونية المسلمة خارج الأجل المحدد .
وإذا كان الغياب لأسباب صحية فإنه يتعين الإدلاء بشهادة مصادق عليها من مصالح الصحة المدرسية أو مسلمة من لدن هذه المصالح، ويسلم للتلميذالمعني أو وليه إيصال من المكلف الإداري المنتدب من طرف رئيس المؤسسة لهذه المهمة،ولا يسمح للتلميذ في حالات المرض المعدي باستئناف الدراسة إلا بعد الإدلاء بشهادةطبية تثبت شفاءه من مرضه.
غياب التلميذ بمبرراتقانونية في فرض من فروض المراقبة المستمرة لا يعفيه من إجراء الفرض لاحقا بتنسيق بين الإدارة والأستاذ.

ب-الغياب غير المبرر:
يعالج وفق المسطرةالتالية :

·
    • الغياب لمدةساعة واحدة إلى ست ساعات متقطعة أو مسترسلة: يسمح للتلميذ باستئناف دراسته، ويطالب بإحضار ولي أمره ( الأب أو الأخ أو من يقوم مقامهما)لاحقا في أجل محدد ؛
    • امتداد الغياب لما يعادل يومين متقطعين أو متوالين: يستدعى ولي أمر التلميذ المتغيب ويسجل هذاالحضور في بطاقة الغياب الشخصية للتلميذ ؛
    • امتداد الغياب لما يعادل ثلاثة أيام إلى خمسة أيام متوالية أو متقطعة: يستدعى ولي أمر التلميذالذي يتعهد كتابة بمواظبة التلميذ المتغيب على الدراسة ؛
    • امتداد الغياب لمدة أسبوع متواصل: في هذه الحالة فإن إدارة المؤسسة ملزمة بمراسلة ولي أمر التلميذ برسالة عادية إلى عنوانه المصرح به لديها بعد انصرام اليوم الثالث من الغياب، فإذاالتحق التلميذ قبل اليوم العاشر من غيابه فإن إنذارا يوجه إليه رفقة ولي أمره،وتخصم منه خمس نقط تقديرية من نقطة المواظبة والسلوك
    • امتداد الغياب لمدة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما متواصلة: تبعث إدارة المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب بأمر استئناف الدراسة بواسطة رسالة مضمونة إلى ولي أمر التلميذ في عنوانه المصرح به لديها، يحثه على وجوب التحاق ابنه بدراسته تحت طائلة التشطيب عليه منقوائم المؤسسة بأثر رجعي إذا ما استوفى الغياب شهرا كاملا. فإذا استجاب لهذه المراسلة قبل مضي الشهر، فإن توبيخا يوجه في حقه، مع خصم عشر نقط من نقطة المواظبة والسلوك
    • إن غياب التلميذ بدون مبرر قانوني في فرض من فروض المراقبة المستمرة لا يستثني احتساب هذاالفرض، بل إن معدل الدورة في المادة المتغيب في أحد فروضها يحتسب بقسمة مجموع نقط التلميذ على عدد الفروض المنجزة .
ج- ضبط تغيبات التلاميذ منطرف المدرسين:

·
    • يسجل المدرس التلاميذ المتغيبين في بداية حصته على ورقة الغياب ؛
    • لا يسمح بقبول أي تلميذ تغيب في حصة سابقة إلا بإذن مكتوب يسلم للتلميذ من قبل المسؤول الإداري المكلف ؛
    • تبرير تغيبات التلاميذ من اختصاص إدارة المؤسسة، فهي وحدها – دون غيرها– المؤهلة لقبول تلك التبريرات أو رفضها ؛
    • إن عدم تسجيل المدرس لتغيبات تلاميذه على ورقة الغياب يتحمل وحده تبعاتها
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 11-04-2010, 03:11 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Icon3

التخطيط الاستراتيجي
أن الإدارة الاستراتيجية كمفهوم هي أعم وأشمل من التخطيط الاستراتيجي حيث ينتهي التخطيط الاستراتيجي بوضع الاستراتيجية، أما الإدارة الاسنراتيجية فتأخذ بالنظرة التكاملية بين عمليات التخطيط وتخصيص الموارد المتاحة، وأيضا التخطيط لعملية التنفيذ والمتابعة والتقويم وإدخال التعديلات المطلوبة، واستكمال الدورة بشكل مترابط ومتكامل.
إلا أنه من الشائع أن يستخدم مصطلح التخطيط الاستراتيجي للإشارة إلى عملية الإدارة الاستراتيجية، حين يأخذ في الاعتبار مراحل التنفيذ والتقويم. ولذلك سيتم استخدام مصطلح "التخطيط الاستراتيجي" في هذه المادة العلمية.

تعريف التخطيط الاستراتيجي:
·هو تحديد التوجه المستقبلي للمنظمة، وكيفية تحقيقه.
·أو يمكن تعريفه ايضا بأنه العملية التي يمكن بواسطتها لأعضاء الإدارة العليا وضع تصور لتوجهها المستقبلي، ومن ثم تحديد الخطة والسياسات والإجراءات وأساليب العمل لتحقيق التصور ووضعه موضع التنفيذ.
·وهكذا فإنه يمكن التعبير عن التخطيط الاستراتيجي أنه وسيلة بناء وتشكيل مستقبل المنظمة في ظل ظروف بيئية متغيرة.
من هذه التعريفات يتبين أن التخطيط الاستراتيجي:
·عملية لتحديد التوجهات المستقبلية.
·وسيلة لتخفيض كم المتغيرات غير القابلة لوقع ومايصاحبها من مخاطر.
·عملية لصنع القرارات الاستراتيجيز
·وسيلة لتنمية مهارات المديرين والقيادات.
·سبيل لتحقيق الإجماع والتلاقي في توجهات الإدارة العليا.
·وسيلة لتنمية خطة واقعية ومقننة طويلة المدى.

التخطيط الاستراتيجي والتخطيط طويل المدى:
رغم تقارب مفهوم التخطيط الاستراتيجي مع مفهوم التخطيط طويل المدى في التطبيق، إلا أن هناك مجموعة من الفروق هي:
1.التخطيط طويل المدى يركز على تحديد الأهداف وترجمتها إلى موازنات وبرامج عمل، أما التخطيط الاستراتيجي فيركز على تحديد ومواجهة القضايا ذات الأهمية البالغة للمنظمة ( القضايا الرئيسية أو الأولويات.
وبالتالي فإن التخطيط الاستراتيجي يصلح بدرجة أكب للمنظمات التي تتأثر بالبيئة الاجتماعية والسياسية. ويؤكد ذلك أن وزارة التربية والتعلم كانت تعتمد على التخطيط طويل المد، ولكن الخطة الاستراتيجية القومية للتغليم قبل الجامعي في مصر 2007 / 2008 – 2011 / 2012 تمثل نقلة نوعية نحو الأخذ بمفهوم التخطيط الاستراتيجي.
2.التخطيط طويل المدى يفترض أن الاتجاهات الحالية سوف تستمر إلى حد كبير في المستقبل، وبالتالي فإنه يفترض أن هناك – وبالضرورة – تواصلا بين الأزمنة في إطار البيئة التي تعمل فيها المنظمة. أم التخطيط الاستراتيجي فإنه يركز على تحليل وتقييم البيئة، ولايفترض تواصل الأزمنة، بل إنه يتوقع حدوث مفاجآت.
3.الخطة الطويلة المدى عادة تمثل امتددا وحيد الاتجاه للحاضر وإسقاط الحاضر على المستقبل. أما الخطة الاستراتيجية فإنها تميل إلى وضع تصور ورؤى نجاح المستقبل وكيفية تحقيقها.
4.التخطيط الاستراتيجي يركز على مدى متكامل للتوجه المستقبلي بدرجة أكبر من التخطيط طويل المدى.
5.يميل التخطيط الاستراتيجي إلى افتراض المستقبل الأكثر احتمالا للمنظمة ثم يرجع بالتفكير لرسم خريطة لتسلسل القرارات والتصرفات اللازمة للوصول إلى هذا المستقبل، بمعنى تضييق عدد ومدى القرارات، أما التخطيط الاستراتيجي فإنه يميل أكثر إلى بحث مدى واسع من القرارات المفتوحة لمواجهة الاحتمالات غير المنظورة بفعالية وسرعة.
ومن ذلك يتبين أن النوعين من التخطيط الاستراتيجي وطويل المدى غير متعارضين ولكن الأمر يتطلب أن يوجه التخطيط الاستراتيجي عملية التخطيط طويل المدى وليس العكس.
الخطة الاستراتيجية:
·الخطة الاستراتيجية ما هي إلا خطة طوية الأجل ولكنها ذات خصائص وسمات مميزة:
oأنها شاملة لجميع مجالات العمل والنشاط بالمنظمة، وتجعلهم كلا واحدا بحيث تحقق الاستراتيجية للمنظمة "أهداف المنظمة ككل".
oوتقوم هذه الخطة على تحقيق التكامل والتوافق والتناغم بين أداء جميع النظم الفرعية بالمنظمة لإزالة أي تعارض بين أهدافها الفرعية لضمان تحقيق الأهداف العامة للمنظمة ككل. ويتفق ذلك مع ماسبق ذكره عن مفهوم النظم؛ بأن النظام يضمن بقاءه واستمراره ونموه من خلال تحقيق أهداف محددة ؛ حتى لو تم ذلك على حساب عدم تحقيق بعض الأهداف الجزئية الخاصة بالنظم الفرعية.
oويعتبر تشكيل أو تصميم الاستراتيجية جزءا من عملية التخطيط، إلا أن طبيعة العملية الإدارية تتطلب ضرورة أن تترجم الاستراتيجية إلى خطة عمل تفصيلية لتنفيذ الاستراتيجية التي تم اختيارها، ثم متابعة هذا التنفيذ.
أهداف التخطيط الاستراتيجي:
·أداة لتحديد المسار ومواجهة المتغيرات البيئية بكافة أشكالها.
·يساعد في تحديد القدرات الحالية والمستقبلية.
·يضمن النجاح في تحقيق الأهداف في إطار اعتبارات بيئية متغيرة.
·يوفر الإطار العام لنشاط وأعمال المنظمة.
·يمكن من تحسين أو تطوير الأداء التنظيمي والأدء الكلي للمنظمة.
·يضمن النمو والتطور في الأجل الطويل.
·يساعد على تقليل المخاطرة (عدم التأكد).
·يحدد ويوجه المسارات الاستراتيجية للمنظمة.
·يحدد ويوجه قرارات الاستثمار ومن ثم التوسع والنمووالربحية.
·يساعد في تدعيم وتطوير قدرات الموارد البشرية في المنظمة.
·يساعد على التعامل مع المشكلات بأسلوب إدارة الأزمات بدلا من أسلوب رد الفعل.
·يمكن العميل الداخلي (العاملين) من إدراك توجهات المنظمة المستقبلية.
·يساعد على مراقبة التنفيذ وتقييم النتائج بأسلوب فعال.
مكونات / مراحل التخطيط الاستراتيجي:
تتكون الإدارة الاستراتيجية من خمس مراحل أساسية هي:
أولا: التهيئة والإعداد
ثانيا: تحليل الوضع الراهن (التحليل الموقفي).
ثالثا: وضع الخطة الاستراتيجية (الرؤية والرسالة والأهداف والاستراتيجيات).
رابعا: التنفيذ.
خامسا: المتابعة والتقويم.
أولا: التهيئة والإعداد:
وتنطوي هذه المرحلة على التأكد من أن المنظمة مهيأة لممارسة التخطيط الاستراتيجي من خلال :
·تبني الإدارة العليا لفكرة التخطيط الاستراتيجي والالتزام به.
·وضع إطار لعملية التخطيط الاستراتيجي.
·تكوين فريق عمل للتخطيط الاستراتيجي.
وبعبارة أخرى فإن هذه المرحلة تتأكم من مدى:
·اقتناع المنظمة ورغبتها في ممارسة التخطيط الاستراتيجي.
·قدرة المنظمة على القيام بالتخطيط الاستراتيجي من خلال الاستفادة من رصيدها السابق من الممارسات الإدارية في التخطيط، وتحليل مخزون البيانات والمعلومات عن الأداء السابق، ووجود أساليب وأدوات التخطيط الاستراتيجي.
ثانيا: تحليل الوضع الراهن:
·تبدأ ممارسة التخطيط الاستراتيجي بالخطوة الأولى الخاصة بالتعرف على طبيعة البيئة التي تعمل بها المنظمة. وينطوي تحليل الوضع الراهن على تحليل كل من البيئة الخارجية للمنظمة، والبيئة الداخلية لها (أو قدراتها الذاتية).
·ويستخدم في هذا التحليل نموذج التحليل الرباعي SWOT.
oويعني حرف (S) نقاط القوة Strength الخاصة بالقدرات الذاتية للمنظمةوالذي ينتج من تحليل عناصر البيئة الداخلية للمنظمة.
oويعني حرف (W) نقاط الضعف Weakness الخاصة بالقدرات الذاتية للمنظمة والذي يتضح أيضا من تحليل عناصر البيئة الداخلية للمنظمة.
oأما حرف (O) فيشير إلى الفرص Opportunities التي يمكن للمنظمة أن تستغلها، والتي تظهر من تحليل عناصر البيئة الخارجية للمنظمة.
oأما حرف (T) فيعبر عن التهديدات Threats والتي يمكن أن تواجهها المنظمة وتعوق أداءها ، ويتم تحديد هذه التهدبدات من تحليل عناصر البيئة الخارجية للمنظمة.
( 1 ) تحليل البيئة الخارجية: (الفرص والتهديدات)
o تتضمن عناصر البيئة الخارجية للمنظمة جميع العوامل غير الخاضعة لسيطرة الإدارة، وتنقسم عناصر البيئة الخارجية إلى مستويين:
oالبيئة الخارجية العامة، وتشمل المتغيرات البيئية التي تؤثر على جميع المنظمات العاملة في المجتمع بغض النظر عن طبيعة النشاط الذي تقوم به، أو المجال الذي تنتمي إليه مثل:
·العوامل الاقتصادية
·العوامل السياسية
·العوامل السكانية
·العوامل الاجتماعية
·العوامل الثقافية
·العوامل الدولية
·العوامل القانونية والتشريعية
·العوامل التكنولوجية
·العوامل الطبيعية
oالبيئة الخارجية الخاصة، وتتضمن العوامل البيئية ذات التأثير الخاص على مجال النشاط الذي تعمل به المنظمة مثل:
· العملاء الحاليون والمتوقعون
·الموردون
·المنافسون
·السلع أو الخدمات البديلة.
·ينتهي تحليل الموقف الراهن لعناصر البيئة الخارجية بتحديد الفرص والتهديدات:
oالفرص:
هي مواقف أو اتجاهات أو تغيرات قائمة أو محتملة بالبيئة الخارجية تؤدي إلى تدعيم الطلب على منتجات أو خدمات المنظمة أو إلى تحسين مركزها التنافسي وذلك بافترااض حسن استغلالها.
oالتهديدات:
هي مواقف أو اتجاهات أو تغيرات بالبيئة الخارجية تمثل خطرا قائما أو محتملا على المركز التنافسي للمنظمة، أو تحد من قدرتها على تحقيق رسالتها وأهدافها، وذلك مالم تنجح المنظمة في تجنبها أو تحييدها.
·بالنسبة للعوامل البيئية السابق تحديدها (سواء فرص أو تهديدات ) يتم تحديد:
oتأثير كل منها على المنظمة ( كدرجة من 100)
oإمكانية حدوثها في المستقبل ( كاحتمال من 01ر – 00ر1 )
oثم تحسب القيمة المتوقعة لكل منها بضرب التأثير في الاحتمال
القيمة المتوقعة = التأثير × الاحتمال
·تحدد أهم الفرص (ذات أكبر قيمة متوقعة)، وأهم التهديدات (ذات أكبر قيمة متوقعة) لأن المرحلة التالية في صياغة الاستراتيجية تحدد كيفية اقتناص أهم الفرص، وكيفية تجنب أهم التهديدات


2 ) تحليل البيئة الداخلية (نقاط القوة ونقاط الضعف):
eهي جميع العوامل الخاضعة لسيطرة الإدارة مثل سياسات ونظم وقواعد وإجراءات العمل والتسهيلات المادية والموارد البشرية العاملة وظروف العمل المادية والموارد المالية المتاحة.......

sينتهي تحليل الموقف الراهن لعناصر البيئة الداخلية أو القدرات الذاتية بتحديد مواطن القوة ومواطن الضعف.
lمواطن القوة :
هي القدرات الذاتية للمنظمة والتي تميزها عن منافسيها، سواء كانت موارد وإمكانات بشرية أو مادية أو نظم عمل، ويمكن استخدامها بكفاءة وفعالية في تحقيق أهداف ورسالة المنظمة.

mمواطن الضعف:
هي القيود وأوجه القصور أو النقص الذاتية، سواء كانت في الموارد والإمكانات البشرية أو الماديةأو نظم العمل المطبقة، ويمكن أن تعوق المنظمة عن تحقيق رسالتها وأهدافها.
dالهدف من تحديد القدرات الذاتية هو تحديد عناصر ومقومات قوة المنظمة وضعفها مما يمكنها من اقتناص الفرص البيئية المتاحة، وتجنب أو تحييد أو إضعاف التهديدات
المحتملة، وبالتالي وضع استراتيجية للمنظمة تحقق أهدافها العامة ورسالتها.

bمراحل تحليل القدرات الذاتية (تحديد نقاط القوة والضعف):
1. في ضوء معايير الفعالية الكلية أو معايير النجاح في تحقيق الأهداف (جودة / تكلفة / تطوير / تميز / مرونة / ...... ) يتم تحديد قائمة بأهم العناصر المحددة للأداء بالمنظمة.
noتشمل قائمة العناصر المحددة للأداء بالمنظمة :
·في مجال إنتاج السلعة أو الخدمة.
·في مجال التكنولوجيا المستخدمة.
·في مجال التسويق.
·في مجال إدارة الموارد البشرية.
·في مجال المواد.
·في مجال التخزين.
·في مجال التمويل.
·في مجال الحسابات والتكاليف.
·في مجال نظم المعلومات والاتصال.
·في مجال الفلسفة الإدارية.
·في مجال القيادات الحالية.

2. تحديد مواطن القوة والضعف بالمنظمة:
oتحدد المقاييس والمؤشرات التي تعكس مستوى أداء النظم الفرعية المختلفة المكونة للمنظمة في ضوء معايير الفعالية الكلية السابق تحديدها.
oيتم تقييم نتائج الأداء الفعلي ( خلال الخمس سنوات السابقة مثلا )وفقا للمقاييس والمؤشرات السابقة ويقارن مع الأداء المستهدف/ أو مع المنظمات المشابهة / أو مع المستوى العالمي.
oيستخدم أسلوب المراجعة الإدارية (بالاستعانة بالقائمة المرفقة ) للتقييم وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف.

3. تحليل مواطن القوة والضعف:
oبالنسبة لعوامل البيئة الداخلية السابق تحديدها (سواء نقاط قوة أو نقاط ضعف ) يتم تحديد:
oتأثير كل منها على المنظمة ( كدرجة من 100)
oإمكانية حدوثها في المستقبل ( كاحتمال من 01ر – 00ر1 )
oثم تحسب القيمة المتوقعة لكل منها بضرب التأثير في الاحتمال
القيمة المتوقعة = التأثير × الاحتمال
oيحسب مجموع القيم المتوقعة لنقاط القوة، ومجموع القيم المتوقعة لنقاط الضعف، وذلك للتعرف على الموقف العام للمنظمة.
أساليب أخرى للتحليل البيئي والتنبؤ:
1.أسلوب التنبؤ الإسقاطي Trend Extrapolation Forecasting
ويعتمد على أن المستقبل امتداد للحاضر والماضي.
2.أسلوب السيناريوهات Scenarios
ويركز على بعض الأحداث الهامة المحتمل حدوثها في المستقبل ثم التنبؤ بما قد يحدث إذا تغيرت الظروف في ضوء احتمالات بديلة، بمعنى أنه يعتمد على تنمية عدد من الاستراتيجيات البديلة والتي يمكن أن تتناسب مع كل موقف يحتمل حدوثه.
3.أسلوب المحاكاة Simulation
يعتمد على أساس وضع نموذج افتراتضي للمستقبل، يعتمد عليه في وضع استراتيجية لتهيئة الأحداث ليكون المستقبل صورة مماثلة أو قريبة من النموذج.
4.أسلوب دلفي في التنبؤ Delfi
ويقوم على أخذ تصورات عدد من الخبراء المتخصصين عن التغيرات التي ينتظر أن تحدث في المستقبل (من واقع خبراتهم ورؤاهم لحركة المجتمع في المستقبل)، ثم جمع وتصنيف أوجه الاتفاق والاختلاف في هذهه الأراء، وإرسال النتائج مرة أخرى إلى الخبراء لإبداء الرأي، وقد يتم ذلك عدة مرات وصولا إلى إجماع أو شبه إجماع لأقرب صورة لما يمكن أن يحدث في المستقبل.
5.أسلوب المستقبليات البديلة Alternative future
ويتشابه مع أسلوب السيناريوهات في التركيز على تطوير وإبراز عدد من الصور لمستقبلية كبدائل يحتمل وقوعها واعتبارها نقطة ارتكاز للتنبؤ.
6.أسلوب التقسيم إلى المكونات الجزئية Matrix Forecasting
حيث يتم تجزئة Break down مكونات الصورة المستقبلية الكلية إلى أجزاء، ويتم مقارنة كل جزئية مع الأخرى في صورتها المنفصلة والمتكاملة للوصول إلى أقرب صورة مستقبلية إلى احتمالات الحدوث.
7.أسلوب مونت كارلو للتحليل التنبؤي
Mont Carlo Analysis Forecasting
ويعتمد على تتبع الأحداث التي لامفر من وقوعها واعتبارها واقعا لايمكن تجنبه، بمعنى بناء التصور المستقبلي عل أساس حتمية وجود هذه المتغيرات أو الأحداث
8.أسلوب النماذج السببية:
ويعتمد على المقولة المنطقية أن كل حدث يتطور من خلال أسباب تقود إلى نتائج، وهو يقترب من نموذج المدخلات والمخرجات باعتبار أن دراسة المدخلات لنظام ما تتيح التنبؤ بالنتائج المستقبلية في صورة المخرجات المتوقعة للنظام
9.أسلوب التنبؤ التحليلي للقوى Force Analysis Forecasting
حيث يتم دراسة مدى تأثير القوى (بشرية أو مادية) في الواقع المماثل وامتداده إلى المستقبل، ويقوم هذا الأسلوب على أساس أن كل موقف حاضر يتنازعه نوعان من القوى: قوى دافعة وقائدة Driving تقود إلى التغيير المستقبلي المرغوب فيه، وقوى مثبطة Restrained تهدف إلى بقاء الوضع الحالي على حالته.

ومن ذلك يتضح أن تحليل الوضع الراهن يمكننا من التعرف على طبيعة الوضع الحالي داخليا كنقاط قوة وضعف في القدرات الذاتية، وعلى المتغيرات البيئية الخارجية كفرص وتهديدات، بما يساعد على الانطلاق إلى المرحلة الثالثة والخاصة بوضع الخطة الاستراتيجية.


ثالثا: وضع الخطة الاستراتيجية:
(الرؤية والرسالة والأهداف والاستراتيجيات)

( أ ) الرؤية والرسالة:
oتعتبر الرؤية بمثابة تطلعات وطموحات مستقبلية لقيادات المنظمة، بينما تعبر الرسالة عن الغاية أو الغايات من وجود المنظمة.
oهي محصلة تحليل الخبرات السابقة والموقف الراهن والظروف المستقبلية.
oتعكس فلسفة الإدارة العليا للمنظمة وأولوياتها والمجالات الأساسية للنشاط والصورة المستقبلية للمنظمة.
oتعتبر بمثابة بطاقة هوية للمنظمة تحدد سماتها وتوجهاتها الأساسية التي تميزها عن غيرها من المنظمات المماثلة أو المشابهة.
oتجيب عن سؤالين محددين؛ من نحن؟ وإلى أين نتجه؟
oماهي طبيعة عملنا؟.. لماذا نحن موجودون؟
oمن هم عملاؤنا الرئيسيون، وعملاؤنا الثانويون؟
oماهي خدماتنا الأساسية التي نقدمها لعملائنا؟
oكيف يختلف عملنا الآن عن 5 – 10 سنوات سابقة؟
oكيف سيتغير / أو يجب أن يتغيرعملنا خلال الخمس إلى عشر سنوات القادمة؟
oماهو مصدر تمويلنا الرئيسي؟
oماهي القضايا الفلسفية أو الرئيسية لمنظمتنا؟

oأهمية وجود رسالة للمنظمة:
oضمان الإجماع على غايات وأغراض واحدة.
oتحديد أسس ومعايير واحدة لتخصيص الموارد التنظيمية.
oخلق مناخ تنظيمي موحد.
oتعتبر النقطة المحورية لجهود العاملين.
oتحديد الأغراض التنظيمية وتترجم إلى أهداف تفصيلية.

oعناصر رسالة المنظمة:
يوجد 9 عناصر يمكن أن تشملها رسالة المنظمة، وهي:
1.العملاء: الذين تقدم المنظمة لهم منتجاتها أو خدماتها.
2.المنتجات: وهي السلع و / أو الخدمات التي تقدمها المنظمة.
3.الأسواق: وتعبر عن النطاق الجغرافي الذي تقدم في الأسواق: وتعبر عن النطاق الجغرافي الذي تقدم في إطاره المنظمة خدماتها أو تبيع فيه سلعها.
4.التكتولوجيا: وهي الأسس التكنولوجية المستخدمة في تقديم السلع أو الخدمات.
5.البقاء / النمو / الربحية: وهي التزامات المنظمة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية.
6.الفلسفة: وهي قيم ومعتقدات المنظمة وأولويات اهتماماتها.
7.المفهوم الذاتي: ويعبر عن نواحي قوة المنظمة ومزاياها التنافسيةdaboon.
8.الصورة العامة: وهي الانطباعات العامة لدى الجمهور عن المنظمة.
9.العاملين: وتعبر عن مدى اتجاهات المنظمة نحو العاملين بها.
ويلاحظ من الدراسات التي تمت حول اهتمام المنظمات بعناصر رسالتها أن معظم المنظمات تركز على عنصر العملاء وأيضا نوعية المنتجات أو الخدمات، بينما إبراز الاهتمام بالعاملين (العميل الداخلي) لاتراعى إلا في رسائل عدد محدود من المنظمات.
oأهم الخصائص الواجب توافرها في الرسالة:
oتعكس قيم وفلسفة الإدارة العليا.
oتعكس الأولوياتdaboon.
oتحدد المجالات الأساسية للنشاط.
oتحدد الأسواق الأساسية المستهدفة.
oتحدد أسس المنافسة التي سيتم اتباعها.
oتحدد الاتجاه العام للمنظمة، وترسم صورتها المستقبلية.
oمحفزة وملهمة للجميع.
oعملية وممكنة التطبيق.
oتلبي توقعات العملاء الخارجيين (المستفيدين من الخدمات المقدمة).
oتلبي توقعات العملاء الداخليين (العاملين).
oتتوافق مع البيئة.
oتحقق التكامل بين الوحدات أو الكيانات المكونة للمنظمة.
( ب ) الأهداف:
oتعتبر الأهداف هي نتائج مطلوب الوصول إليها، وذلك من خلال مخرجات تتولى المنظمة تقديمها في شكل منتجات أو خدمات بمواصفات محددة تؤدي إلى تحقيق هذه النتائج أو الأهداف.

oأنواع الأهداف (مستوياتها):
تنقسم الأهداف وفقا للمدى الزمني والمستوى التنظيمي المسئول عنها إلى ثلاثة أنواع:
oأهداف استراتيجية: نتائج يتم تحقيقها على المدى الطويل (3-5 سنوات على الأقل)، وتسهم في تحقيق الاستراتيجيةdaboon.
§تتعلق الأهداف الاستراتيجية بنقطتين محددتين: أولهما الوضع التنافسي في السوق، وثانيهما أهداف محددة للأداء.
oأهداف تكتيكية: نتائج يتم تحقيقها على المدى المتوسط (1-3 سنوات) وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
oأهداف تشغيلية: نتائج يتم تحقيقها على المدى القصير (خلال سنة على الأكثر)، و تسهم فى تحقيق الأهداف التكتيكية.

خصائص الهدف الجيد:
يجب أن تتوافر فى الأهداف خصائص محددة:
§وجود بعد كمي (معبرا عنها بشكل كمي أو رقمي) .
§وجود بعد زمني (مطلوب تحقيقها خلال فترة زمنية معينة).
§واضحة ومفهومة.
§عادلة .
§متكاملة.
§محفزة.
§قبول العاملين لها.
§مشاركة المنفذين فى تحديدها.
§إلتزام الجميع بتحقيقها.
( جـ ) الاستراتيجيات:
oيحدد هذا المكون العناصر الرئيسية و الحرجة المتعلقة بكيفية تحقيق النتائج المستهدفة. فإذا كانت الرسالة هى الغاية من وجود المنظمة، فإن الاستراتيجية هى الوسيلة لتحقيق الأهداف ومن ثم الغايات.
oيعتمد وضع الاستراتيجية على اعتبار جميع الخصائص والسمات الأساسية الناتجة عن تحليل موقف المنظمة الراهن للبيئة الخارجية والبيئة الداخلية، ومن ثم تبدأ عملية وضع أو تشكيل أو صياغة الاستراتيجية بتحليل الوضع الراهن.
oوقد يطلق عليها البرامج الأساسية ذات الأولوية التي تتضمنها الخطة الاستراتيجية، كما هو الوضع في الخطة الاستراتيجية القومية للتعليم قبل الجامعي.
رابعا: تنفيذ الاستراتيجية
·ويقصد بها وضع الاستراتيجية موضع التطبيق العملي، وجعل الأفراد والكيانات التنظيمية الفرعية تبدأ في تنفيذ أدوارها أو مايخصها من الخطة الاستراتيجية بنجاح. وتمثل هذه المهمة تحديا إداريا فيما يتعلق بالجوانب التالية:
oبناء هيكل تنظيمي قادر على تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
oوضع وتخصيص الموازنات والبرامج المدعمة لتنفيذ الاستراتيجيةdaboon.
oخلق التزام قوي على مستوى المنظمة ككل تجاه أهداف المنظمة واستراتيجيتها المختارة.
oربط عملية الحفز وهيكل المكافآت بشكل مباشر بتحقيق أو إنجاز النتائج المستهدفة. (نظم المكافآت والحوافز ).
oتطبيق إجراءات وسياسات تساعد على تنفيذ الاستراتيجية ولا تعوقها.
oوضع نظام معلومات وتقارير يتابع ويراقب مدى تقدم عملية التنفيذ.
oخلق وتشجيع القيادة الداخلية التي تحتاجها عملية دفع التنفيذ إلى الأمام.
oخلق ثقافة للمنظمة أو مناخ تنظيمي داخلي يتناغم أو ينسجم مع الاستراتيجية بشكل يساعد على نجاحها....كما تحدده:
§القيم والمعتقدات السائدة بين المديرين والعاملين.
§فلسفات وأنماط اتخاذ القرارات التي يتبعها مديرو الإدارة العليا.
§وغيرها من العوامل التي تكون أو تشكل شخصية المنظمة وثقافتها.
ويعتبر وضع جدول زمني لتنفيذ الاستراتيجية عملية تتضمن مديري كل المستويات بما فيهم إدارات التشغيل المختلفة، ليعرف كل منهم دوره في تنفيذ الخطة الاستراتيجية، وكيف يمكن تأديته على أفضل وجه.

خامسا: المتابعة والتقويم
لا يمكن النظر إلى عملية وضع الاستراتيجية أو تنفيذها على أنها مهمة تتم مرة واحدة فقط، ولكن خلال هاتين المرحلتين قد تتجسد بعض الظروف التي تتطلب ضرورة عمل إجراءات أو تعديلات تصحيحية. ويرجع ذلك إلى:
oإما أن الاستراتيجية لاتعمل بصورة جيدة.
oأو أن بعض الظروف الخارجية أو القدرات الذاتية قد تغيرت مما يتطلب معه إجراء بعض التعديلات الطفيفة.
oأو أن تغيرا جذريا قد حدث مما يتطلب معه الأمر إجراء تعديل جوهري شامل.
ولاتقتصر عملية التعديل على الاستراتيجيات غير الجيدة فقط، ولكن حتى الاستراتيجيات الجيدة تخضع للتطوير والتعديل لتغير الظروف المحيطة بظهور فرص أو تهديدات جديدة، أو تحسن في القدرات الذاتية كوجود قيادة إدارية جديدة (نقطة قوة) مثلا. ونفس الأمر في حالة ظهور نقاط ضعف كترك بعض المهارات البشرية ذات المهارات والخبرات العمل بالمنظمة فجأة
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:44 AM.