#136
|
|||
|
|||
موضوع رائع ومفيد جدا شكرا لكم تقبلو مرورى البسيط تحياتي الكبيرة لكم
__________________
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . |
#137
|
||||
|
||||
|
#138
|
|||
|
|||
شكراً لك وجزاك الله خيراً
|
#139
|
||||
|
||||
|
#141
|
||||
|
||||
|
#142
|
||||
|
||||
التسامح. قيمة إسلامية غائبة رجب ابو الدهب من القيم التي أقرها الاسلام قيمة التسامح والتي إذا سادت في المجتمع شعر جميع ابنائه بالسعادة والأمان، وإذا اختفت كان الهلع والذعر شعارا لهذا المجتمع الذي لا يستطيع البناء أو التقدم قيد أنملة في غياب هذه القيمة ولذا حفل القرآن الكريم والسنة النبوية بالكثير من الاوامر التي تحض علي نشر العفو والصفح بين الجميع لدرجة أن عدم السماح أو العفو اعتبرته الشريعة من صفات المنافقين لقوله صلي الله عليه وسلم "إذا خاصم فجر". حول معني التسامح وأثره وكيفية غرسه في النفوس كان لنا هذا التحقيق: في البداية يوضح الشيخ محمد البسطويسي نقيب الأئمة بالأوقاف أن التسامح هو مقابلة الإساءة بالإحسان لقوله تعالي "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"، والتسامح هو العفو عمن ظلمك وأن تعطي من حرمك وأن تصل من قطعك، كما أنه علو في الهمة والوصول بالنفس الانسانية إلي مبلغ الصالحين، وخير مثال علي ذلك هو المعصوم صلي الله عليه وسلم الذي أوذي فصبر وتعرض لأنواع الإيذاء من القول وبالسب والاعتداء عليه بإلقاء القاذورات أمام بيته والاعتداء عليه بالخنق وعندما فتح الله له مكة قال لهم ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيرا وهم في موضع الضعف والانكسار فقال صلوات الله عليه لهم لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين اذهبوا فأنتم الطلقاء. - ويضيف الشيخ البسطويسي أن التسامح يورث التواضع والتواضع يورث المحبة في القلوب والمحبة من علامات القبول للعبد في الارض فإذا وضع القبول في الارض فاعلم أن الله تعالي راض عن ذلك العبد مشيرا إلي أن غياب التسامح بين أبناء المجتمع من أسباب ال*** في الشارع المصري فكان الانتقام والخصام والشقاق والنفاق محل التسامح والوئام والمحبة مؤكدا أنه رغم ذلك فالشعب المصري عاطفي بفطرته ومتسامح ، وأن ما ينقصه لتحقيق قيمة التسامح هو تنحية المصالح الشخصية جانبا، والنظر لمصر باعتبار أنها قامة ومفخرة للعالم العربي والإسلامي، فإذا انهارت هذه الدولة التي هي عصب التاريخ انهارت معها كل القيم والبلاد العربية والإسلامية (ويحذر البسطويسي من التعصب لتيار سياسي أو التحزب وما ينتج عنهما من تقديم المصالح الشخصية علي المصالح العامة للأمة لقول الرسول صلي الله عليه وسلم "دعوا العصبية فإنها فتنة"وقوله أيضا "الله الله في دينكم أبدعوي الجاهلية تدعون وأنا بين ظهرانيكم". ويري الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء أن قيمة التسامح تصون شخصية مجتمع فاضل يهجر الناس فيه البغضاء والأثرة والانتقام ويتصافحون ويتسامحون فيكونون قد أحرزوا الخير كله لقوله تعالي "فمن عفا وأصلح فأجره علي الله" بعكس الرغبة في التشفي والانتقام والاستحواذ فهذه الصفات خاصة بأهل الشر الذين لا يعرفون التسامح ولا يعرف التسامح لقلوبهم طريقا. ويضيف د. هاشم اذا أردنا أن نبني مجتمعا علي الخير فيجب أن نتحرى تطبيق التسامح بين الناس حتى يعيشوا أحبة لا يحمل أحد أي ضغينة لأحد وإنما يكونون أحبة متسامحين، فإذا طبق المجتمع هذا المعني استقر فيه الأمان، ولم تكن فيه هذه الشحناء ولا الارهاب الذي نستشعره الآن إلا أن تحقيق ثقافة التسامح تحتاج أن يبدأ بها ولاة الأمر والمسئولون أولا ليكونوا قدوة للشعب وليرفعوا راية الصفح والحب حتى تلتئم الجراح وحتى تتضافر القوي من أجل المصلحة العامة.. ويؤكد الدكتور طه أبوكريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق إن التسامح من المبادئ المقررة في الاسلام باعتبار أن المؤمنين أخوة تجمعهم رابطة الاخوة الاسلامية والتي تعني انه يحب المسلم لأخيه ما يحبه لنفسه وأن يكره له ما يكره لنفسه وكذلك لأنها تعني الحرص الدائم علي تحقيق هذا المعني من خلال العلاقات الانسانية التي تشمل كل جانب من جوانب الحياة، وكل نشاط من الانشطة فيها، ومن هنا أكدت الشريعة الاسلامية تحقيق الايجابيات التي تضمن بقاء هذه العلاقة الايمانية الواجبة بينهم ومن أمثلة ذلك التعاون علي البر والتقوى لا علي الإثم والعدوان وتحقيق التواصل الانساني بين الجميع في كل لحظة من لحظات هذه الحياة قولا وفعلا وسلوكا وإلي جانب ذلك ضرورة البعد عن كل السلبيات التي تحدث شرخا وثقبا في جدار هذه العلاقة الايمانية ولأن البشر بشر وكل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون فقد يحدث في وقت من الاوقات إساءة من طرف نحو طرف آخر وهنا يدعو الاسلام إلي علاج هذه الأمور الطارئة علي أساس من التسامح والعفو الذي دعا اليه القرآن الكريم في قوله تعالي "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" وقوله تعالي "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" وفي قوله تعالي "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" فإذا كان المؤمن وثيق الصلة بكتاب ربه فإنه يتذكر هذه التوجيهات فإذا وقعت عليه إساءة من غيره فيملك نفسه ويضبط مشاعره ولا يبادل الكلمة السيئة بالكلمة السيئة وإنما يتغاضي ويمسك لسانه عن الرد المسيء كما يسارع إلي كبح جماح نفسه حتى لا يصدر منها اعتداء مماثل لما وقع عليه ويقول الدكتور عبدالمهدي عبدالقادر أستاذ الحديث بجامعة الازهر ان التسامح يدعو إلي العفو والصفح عمن أساء اليه فهو خلق يريح المجتمع بكل أفراده، ويجعل الحياة هادئة طيبة، فليعفو كل منا ولنكن متعاونين لا متناحرين، غير ان التسامح كخلق له حدود، إذ يبيح الاسلام للمسلم ان يؤدب المعتدي وان يأخذ حقه منه لقوله تعالي "فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم". ويقول د. عبدالمهدي ان الأمة قد ابتليت في اخلاقها في الفترة الأخيرة حتى أصبحت الهيئات لا تدرس الأخلاق وإنما تدرس الاعتداء والظلم مطالبا بالعودة إلي الاخلاق وتدريسها سواء في المسجد أو التعليم ويقول الشيخ حسن محمد من علماء الازهر أن اختفاء قيمة التسامح بين ابناء المجتمع إنما يعود للبعد عن الدين بالإضافة لما كرس له العهد السابق من *** بإبعاد الناس عن دينهم فكان أئمة المساجد مكممة أفواههم وكان الظلم يصيب الناس جميعا حتى انفجروا بسبب عدم توجيه هذا الغضب التوجيه الصحيح فانفجر بعضهم في بعض، ودائما ما يكون الإنسان سريع الغضب إذا كان بعيدا عن الدين بعكس الملتزم والقريب من الله لقول الرسول صلي الله عليه وسلم "لا تغضب" كما أن المسلم إذا خاصم لا يفجر لأنها من صفات المنافقين. ويري أن العلاج يكون بتضافر جهود أبناء المجتمع جميعا أفرادا ومؤسسات وهيئات ووزارات لغرس قيم التسامح في نفوس النشء. |
#143
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#144
|
|||
|
|||
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
|
#145
|
|||
|
|||
تسلم ياغالى
|
#146
|
|||
|
|||
تسلم يا غالى
|
#147
|
||||
|
||||
|
#148
|
||||
|
||||
|
#149
|
|||
|
|||
ما شاء الله موضوع ممتع ومجهود رائع
|
#150
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|