|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الجزء الخامس : تحتمس التالت
كان تحتمس الثالث ملكا محاربا قام بستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية و فلسطين) استطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبا,وقد كان امير مدينة قادش يتزعم حلفا من امراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر فصمم تحتمس الثالث على تأديب هذا الملك وهزيمة هذا الخطر فدرب الجنود أفضل التدريبات وبنى القلاع والحصون وهزمه في معركة تعرف بأسم معركة مجدو في تل مجدو (الموجود حاليا بأسرئيل), وظهرت مواهب تحتمس الثالث العسكرية مما ادت إلى خوف بلاد الشرق الأدنى من مصر ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة و يؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في بلاد الشرق الأدنى تستطيع ان تواجه الجيش المصرى الذى نال تدريبا عسكريا ممتازا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث) ايضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وايضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان وفلسطين حاليا) فبذلك هو أول من اقام اقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من اعالى الفرات شمالا حتى الجندل الرابع جنوبا ويلقب ب(ابو الامبراطوريات)وكذلك يُلقب تحتمس الثالث باسم (نابوليون الشرق) و كذلك (أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور. و تُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد أستعانت الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قامت به في معاركه ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى, كان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك. براعته السياسية استدعى تحتمس الثالث أبناء امراء الأقاليم الأسيوية إلى طيبة ، ليتعلموا في مدارسها العادات والتقاليد المصرية ويثقفهم بالثقافة المصرية ، ويغرس في نفوسهم حب مصر, حتى اذا عادوا إلى بلادهم وتولوا الحكم فيها اصبحوا من اتباعه المخلصين و بالتأكيد لا يمكن التفكير في الحرب على مصر . اعماله المعمارية بنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد منها معبدين أحدهما بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري ، كما قام ببناء الصرحان السادس والسابع وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذى بدأته حتشبسوت ، واقام معبد للآله بتاح في موطنه بمنف ، ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح والثانية حتحور ربة طيبة والثالثة للإلهه سخمت زوجة بتاح حيث يقوم تمثال لها برأس لبؤة يعتليه قرص الشمس ، وأقام معبد في الفنتين للإلهه ساتت ، وله آثار في كوم امبو وأدفو وهليوبوليس وأرمنت. أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات معظمها موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسلة الموجودة بلندن (هى إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى بنتيوس إلى الأسكندرية ليوضعا أمام معبد إيزيس ، وقد سقطت هذه المسلة من فوق قاعدتها في خلال القرن الرابع عشر من الميلاد ، ويقال أن محمد على باشا أهداها إلى بريطانيا عام 1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن إلا في عام 1878م حيث ظلت ملقاة على الأرض طوال ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير أرزمس ولسن فصنع لها سفينة خاصة لنقلها ، وقد تعرضت السفينة في طريقها للعودة للغرق نتيجة عاصفة قامت في خليج بسكاى ولكن تم إنقاذ المسلة ووصلت سالمة . ومن الجدير بالذكر ان هذه المسلة قد أصيبت بخدوش من شظايا القنابل أثناء الحرب العالمية الثانية على نهر التيمز والمعروفة باسم إبرة كليوباترا والتى كان تحتمس قد أقامها أمام معبد عين شمس ، ومسلة أخرى موجودة حاليا باسطانبول هى إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور ثيودورس عام 510 م ، وفى الواقع تمثل هذه المسلة الجزء الأعلى فقط من مسلة كانت في الأصل أطول بكثير من أية مسلة موجودة الآن . وله ومسلة أخرى موجودة بنيورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسلة ومسلة لندن توأمان ، وهى قائمة الان في سنترال بارك ، كما امر تحتمس في أواخر ايامه بإن تقام مسلة أمام الصرح الثامن من معبد الكرنك ولكنها لم تستكمل لوفاته وتركت في مكانها لمدة 35 عاما إلى ان عثر عليها تحتمس الرابع واقامها في المكان الذى كانت معده له وتوجد الآن في روما امام كنيسة القديس يوحنا بالفاتيكان ، قام قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرمانية بنقل هذه المسلة التى تزن 455 طن إلى الأسكندرية عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى بيزنطة لتجميل عاصمته الجديدة ، ولكنه فشل في نقلها فبقيت وظلت في مكانها مدة 27 عاما حتى قام ابنه قسطنطنيوس بنقلها إلى روما وأقمها في ميدان ماكسيماس ، وفى عام 1587 كشف عنها ووجدت محطمة إلى ثلاث قطع فتم اصلاحها وترميمها على يد دومنيكو فونتانا بأمر من البابا سكتس الخامس . اقصى حدود لمصر اقصى حدود لمصر في العصر الفرعونى كانت في العصر الامبراطورى في عصر تحتمس الثالث وصلت حدود مصر إلى الفرات شرقا و إلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع او الشلال الرابع. مقبرته مات تحتمس وعمره 82 سنة بعد أن حكم أربعة وخمسين عاما ، ودفن في مقبرة بوادي الملوك كان قد أعدها لنفسه وهى المقبرة رقم 34 ، حيث يعد من أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم في وادى الملوك ، وقد أكتشفت مقبرته في عام 1898 على يد العالم فيكتور لوريت ووجد المقبرة قد تعرضت للنهب ولم تكن بها المومياء التى عثر عليها في الدير البحري عام 1881 . ي ت ب ع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
جميييييييييييييييل ....................
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير
وشكرا على المعلومات المتميزة خصوصا ان حضرتك جايب كل شخصييه بالتفصيل عشان نقدر نتعرف عليها اكتر شكرا لحضرتك |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرا ع المرور يا ايرونا و يا كاريمان
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
رمسيس الثاني هو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر. حكم مصر لمدة 66 سنة من 1279 ق.م. حتى 1212 ق.م. (أو 1290 ق.م. - 1224 ق.م.) ، صعد إلى سدة الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر. ظُن من قبل أنه عاش حتى أصبح عمره 99 عاماً، إلا أنه على الأغلب توفي في أوائل تسعيناته. الكتاب الإغريق القدامى (مثل هيرودوت) نسبوا إنجازاته إلى الملك شبه الأسطوري سيزوستريس.
يعتقد البعض أنه فرعون خروج اليهود من مصر. إذا كان قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م ، كما يعتقد معظم علماء المصريات ، فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م بناءاً على التاريخ المصري لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل الربيع . حياته رمسيس الثاني كان ابن سيتي الأول والملكة تويا. أشهر زوجاته كانت نفرتاري. من ضمن زوجاته الأخريات إيزيس نوفرت و ماعت حور نفرو رع ، والأميرة حاتّي. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنتاناث و مريت أمن (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت و الفرعون مرنپتاح (الذي خلفه) و اخيرا الامير خعامواست الذى رمم اثار اجداده القدامى (ولذلك هو أول مرمم اثار في التاريخ) ومن أشهر ما رممه الأمير خعامواست هرم أوناس الشهير ( معلش الاسامي صعبة اوي ) حياته العسكرية قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام ، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.) ، قامت القوات المصرية تحت قيادته بالإشتباك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، ابرم رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث ، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ. قاد رمسيس أيضاً عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة ، وقد أتخذ رمسيس مدينة (بر رعمس) التى بناها في شرق الدلتا عاصمة له. آثاره قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق اى فرعون أخر ، فقد بدأ بإتمام المعبد الذى بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال ، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذى قد بدأه جده رمسيس الأول ، وأقام في طيبة الرامسيوم ( أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثانى ) وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه ، وأقام أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى وهو جالسا ، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا. كما بنى المعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الآلهه حتحور إلهه الحب والتى تصور برأس بقرة ، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثانى و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالى 10 متر. كانت آثار أبو سمبل مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر ، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونيسكو حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى. وأقام رمسيس الثانى العديد من المسلات منها مسلة مازالت قائمة بمعبد الأقصر ، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقاها مهندس فرنسى يدعى ليباس. وفاته دفن الملك رمسيس الثانى في وادي الملوك إلا أن مومياؤه نُقلت إلى خزانة المومياوات في الدير البحري ، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات ، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم ، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة ، وكذلك عانى من أمراض في اللثة. تمثال رمسيس الثاني نقل تمثال رمسيس الثاني في بداية الخمسينيات ووضع بأشهر ميادين القاهرة (ميدان باب الحديد) الذي تغير أسمه إلى ميدان رمسيس ، وفي عام 2006م تم نقله من ميدانه الشهير الذى يقع في وسط القاهره أمام محطة السكه الحديد وتم وضعه في منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزه لإجراء الترميمات عليه لمدة عام ولحين الإنتهاء من إنشاء المتحف المصرى الجديد. ي ت ب ع
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
شكرااا على الموضوع الجميل يا مان
بس كان مفروض تجيب الرسول اول شخصية لان الرسول اعظم شخصية دينية وعسكرية عرفها الوجود وده مش كلامى ولكنه كلام معظم العلماء |
#7
|
|||
|
|||
![]()
معاك حق بس زي ما قولتلكوا
عموما الدور جه عليه
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
شخصيتي السابعة اكيد كلكم عارفينها و هي الرسول ( ص)
ان شاء الله هاتكلم عن حياته العسكرية لسببين ان رامبو يورانيوم اتكلم عنه قبل كده و ثانيا عشان الموضوع ميطولش مني الغزوات غزوة بدر وفي رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة الرسول ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان فلمًّا علم بهم أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل وأرسل إلى أهل مكة يستنفرهم، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان في غزوة بدر في 17 رمضان سنة اثنتين للهجرة. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي سيد قريش بعد هزيمة قريش في غزوة بدر سعت للانتقام بسبب قتلاها في معركة بدر فجمعت من كنانة وغيرها من القبائل فخرجوا في 3000 مقاتل في 15 شوال من سنة 3 للهجرة فبلغ خبرهم للرسول فخرج بالمسلمين إلى أُحد وفي الطريق انسحب المنافق عبد الله بن أبي بن سلول وثلاثمائة من أتباعه وعادوا إلى المدينة وتابع المسلمون سيرهم إلى أحد ونزلوا في موقع بين جبل أحد وجبل صغير ووضع الرسول الرماة على جبل عينين وأمرهم أن لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة، وبدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، وقتل عشرة من حملة لواء المشركين، وسقط لواؤهم ودب الذعر في صفوفهم وبدؤوا في الهرب، وتبعهم بعض المسلمين فاضطربت صفوفهم، ورأى الرماة هرب المشركين فظنوا أن المعركة حسمت لصالح المسلمين فترك معظمهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، واستغل خالد بن الوليد هذه الحال، فالتف على الجيش وتغيرت موازين المعركة، وأثناء ذلك، أشيع أن الرسول قتل، وانسحب الرسول بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله إلى قسم من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال مكتفين بانتصارهم هذا. روي ابن هشام عن أبي عون: أن امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ـ وكان يهودياً ـ فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع. و حينئذ سار الرسول بالمسلمين إلى بني قينقاع في 2هـ، ولما رأوه تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم ودام الحصار خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكم الرسول في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا وأمرهم أن يخرجوا من المدينة ولا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذْرُعَات الشام، فقل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم، وذهب ساداتهم إلى خيبر حيث كان أهلها يهود فسودوهم عليهم. لما نقض يهود خيبر عهدهم مع الرسول وسعوا لتوحيد قبائل العرب على قتال المسلمين في غزوة الأحزاب وبلغ ذروة أذاهم للرسول عندما دسوا له السم في طعامه. توّجه محمد إلى خيبر ومعه ألف وستمئة مقاتل من المسلمين في مطلع ربيع الأول من العام السابع الهجري، وأحاط الرسول تحركه بسرية كاملة لمفاجئة اليهود. فوصل منطقة تدعى رجيع تفصل بين خيبر وغطفان وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، وكانت الحصون تسقط؛ الواحد تلو الآخر. حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة علي ابن أبي طالب. وعندها طلب اليهود من الرسول الصلح والبقاء في ديارهم، شرط أن يقدموا نصف محصولهم من كل عام إلى المسلمين، فوافق الرسول على ذلك وصفح عنهم. عقد محمد صلح الحديبية مع قريش في 628م لمدة 10 سنوات وبعد سنتين من عقد الصلح حدث قتال بين خزاعة وبني بكر وأعانت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم جماعة فذهب عمرو بن سالم الخزاعي للاستنصار بمحمد فخرجوا يردون قريش فلما كان ذلك ذهب أبو سفيان ممثلاً عنهم ليقوم بتجديد الصلح وخرج أبو سفيان حتى أتي رسول الإسلام فكلمه، فلم يرد عليه شيئاً، وأمر بتجهيز الجيش والتحرك نحو مكة ولعشر خلون من شهر رمضان 8 هـ سنة 630م، غادر الرسول المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة ألاف من الصحابة ونودي بمكة من دخل منزله فهو آمن ومن دخل الحرم فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، وبعد أن دخل المسلمين المدينة جمع الرسول قريش وقال لهم: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا، فأنتم الطلقاء. لما فتح المسلمون مكة، اجتمعت قبائل هوازن وثقيف وبني هلال، وقررت محاربة المسلمين. قرر القائد جيشي هوازن وثقيف مالك بن عوف أن يسوق مع الجيش الأموال والعيال والنساء ليزيد ذلك من حماس المشركين في القتال ويجعلهم يقاتلون حتى الموت، إن لم يكن للنصر فللدفاع عن الحرمات. وكان جيش المسلمين كبيراً بشكل أدخل الغرور في قلوب بعض المسلمين، حتى كان بعضهم يقول لن نهزم اليوم من قلة، ولكن في طريقهم إلى جيش هوازن وثقيف كان مالك قد نصب لهم كمين في وادي حنين أصاب المسلمين بالصدمة والارتباك، وأشيع أن محمد قتل، فبدأ المسلمين في الفرار والتراجع، لكن محمد استطاع أن يعيد الثقة لجنوده وحول الهزيمة إلى نصر، وسرعان ما فر المتبقي من جيشي هوازن وثقيف في أماكن مختلفة. غزوة تبوك في رجب (سنة 9هـ) في أعقاب فتح مكة وانتصار الرسول(صلى الله عليه وسلم) في الطائف، وصلت الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخبار من بلاد الروم تفيد أنَّ ملك الروم وحلفاءه من العرب من لخم وجذام وغسان وعاملة قد هيأ جيشاً لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته. وأرسل النبيّ (صلى الله عليه وسلم) إلى القبائل العربية في مختلف المناطق يستنفرهم على قتال الروم، فاجتمع له حوالي ثلاثين ألف مقاتل تصحبهم عشرة آلاف فرس. وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كلِّ ذلك، استقبل جماعة من المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان وبعد أن استخلف الرسول(صلى الله عليه وسلم) علياً على المدينة، بدأ المسلمون سيرهم، وقطعوا آلاف الأميال عانوا خلالها العطش والجوع والحر ومن قلّة وسائل الركوب، وقد سميت الغزوة "غزوة العسرة"، وقالوا إنَّها جاءت عسرة من الماء وعسرة من الظهر، وعسرة من النفقة وقد أنزل اللّه الله آيات تتحدّث عن أجواء هذه الموقعة، وتدعو المسلمين إلى التمسك والالتزام بمبادئ دينهم التي لا يجوز التفريط بها لأي سببٍ كان {يا أيُّها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاَّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً واللّه على كلِّ شيء قدير} (التوبة: 38 ـ 39).[1] نزل الجيش الإسلامي بتبوك، فعسكر هناك، وهو مستعد للقاء العدو، وقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم خطيباً، فخطب خطبة بليغة النصر وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة بما لم يكونوا يحصلون عليها لو وقع هناك اصطدام بين الجيشين.[2] استقر هرقل، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (صلى الله عليه وسلم) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك، وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم. أخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتصل بالقبائل العربية المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة صاحب أيلة الذي صالح الرسول (صلى الله عليه وسلم) ووافق على منحه رجع المسلمون من تبوك مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال[3] بدأ الإسلام ينتشر ويذيع صيته بين العرب، وأصبح له قوة مهابة، فبدأت وفود القبائل تأتي محمداً معلنة الدخول في الإسلام، فسمي هذا بعام الوفود. أرسل محمد معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري إلى اليمن لدعوة الناس هناك، وأرسل الرسل لملوك البلاد يدعوهم للإسلام. في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعلن الرسول محمد عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً ، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال و النساء ، وقد استعمل على المدينة أبا دجانة الساعدي الأنصاري ، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمدَ و النعمةَ لك ، و الملك ، لاشريك لك " (صحيح بخاري ، كتاب الحج ، باب التلبية.) وبقي ملبياً حتى دخل مكة المكرمة ، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم ، ثم سعى بين الصفا و المروة ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها ، وفي اليوم التاسع توجه إلى عرفة فصلى فيها الظهر و العصر جمع تقديم في وقت الظهر ، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع . بعض الذي جاء في خطبة الوداع ما يأتي : ![]() المسجد النبوي. يقع قبر النبي محمد في المبنى ذي القبة الخضراء وفاته في صفر سنة 11 هـ أصيب النبي محمد بالحمى واتقدت حرارته، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه. وقد صلى الرسول محمد بالناس وهو مريض 11 يوماً وثقل به المرض، وطلب من زوجاته أن يمرَّض في بيت عائشة فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب. [] وقبل يوم من وفاته أعتق غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده، وطفق الوجع يشتد ويزيد، وتقول بعض الروايات بسبب سم دسه له يهود بخيبر في طعامه فينسب له أنه قال: "يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم". توفي محمد في ضحى من يوم الاثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، وقد تم له ثلاث وستون سنة. وهذا يوافق 13ابريل 571م.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
معلومات جميلة لكن يجب وضع الرسول فى المرتية الأولى مهما كانت المبررات
|
#11
|
|||
|
|||
![]()
شكرا ع المشاركة
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
![]()
شخصيتي الثامنة هي سيف الله المسلول خالد بن الوليد :
نشأته ![]() مسجد خالد بن الوليد في مدينة حمص و الذي يضم قبره خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سليمان، وقيل: أبو الوليد، القرشي المخزومي، أمه لبابة الصغرى، وقيل: الكبرى، والأول أصح، وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، هو ابن خالة أولاد العباس الذين من لبابة. ويكنى بأبي سليمان وكان أحد الأشراف قريش في الجاهلية، وكان إليه القبة وأعنة الخيل في الجاهلية، أما القبة فكانوا يضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش، وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدم على خيول قريش في الحرب، قاله الزبير بن بكار. ولد خالد بن الوليد سنة 584 في مكة ، وكان والده الوليد بن المغيرة سيدا في بني مخزوم ومن سادات قريش واسع الثراء ورفيع النسب والمكانة, حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لاطعام الناس خاصة في مواسم الحج و سوق عكاظ ولقب بريحانة قريش لأنه كان يكسو الكعبة عامآ وقريش أجمعها تكسوها عامآوأمه هي لبابة بنت الحارث الهلالية. كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة، وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة، جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش. كان خالد بن الوليد كثير التردد في الأنتماء للاسلام، وقد أسلم متأخراً بعدما أسلم اخوه الوليد بن الوليد, وحارب المسلمين في غزوتي أحد وقتل من المسلمين عدداً كبيراً و في الأحزاب ولم يحارب في بدر لأنه كان في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين و مشركي قريش ، غير أنه مال إلى الإسلام وأسلم قبل فتح مكة، رغم أنه كان صاحب دور رئيسي في هزيمة المسلمين في غزوة أحد في نهاية الغزوة بعد ان قتل من بقي من الرماة المسلمين على جبل الرماة و التف حول جيش المسلمين و طوقهم من الخلف و قام بهجوم ادى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين. إسلامه أسلم خالد متأخراً في صفر للسنة الثامنة الهجرية، قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وذهب ليعلن إسلامه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم برفقة صاحبه عمرو بن العاص،ولما أراد الإسلام قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدري، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "رمتكم مكة بأفلاذ كبدها". شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنة و الروم وظهر نبوغه العسكري في هذه الغزوة حينما رجع بالجيش سالما إلى المدينة المنورة وفي هذه الغزوة سماه الرسول سيف الله ولقد أمره الرسول على أحد الكتائب الاسلامية التي تحركت لفتح مكة واستعمله الرسول أيضا في سرية للقبض على اكيدر ملك دومة الجندل أثناء غزوة تبوك. ولا يصح لخالد مشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة، ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي، فقتل منهم من لم يجز له قتله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد". فأرسل مالاً مع علي بن أبي طالب فوردى القتلى، وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم، حتى ثمن ميغلة الكلب، وفضل معه فضلة من المال فقسمها فيهم، فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك استحسنه، ولما رجع خالد بن الوليد من بني جذيمة أنكر عليه عبد الرحمن ابن عوف ذلك، وجرى بينهما كلام، فسب خالد عبد الرحمن بن عوف، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال لخالد: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه". وكان على مقدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين في بني سليم، فجرح خالد، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفث في جرحه فبرأ، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر بن عبد الملك، صاحب دومة الجندل، فأسره، وأحضره عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فصالحه على الجزية، ورده إلى بلده، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بن مذحج، فقدم معه رجال منهم فأسلموا، ورجعوا إلى قومهم بنجران وعن خالد بن الوليد: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة، فأتى بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يأكل منه، فقالوا: يا رسول الله، هو ضب. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقلت: أحرام هو? قال: "لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه". قال خالد: فاجتزرته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر. دوره في حروب الردة قام خالد بن الوليد بدور كبير في حروب الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وواجه بجيشه المرأة سجاح مدعية النبوة و مالك بن نويرة الذي اتهم بالردة " . ثم إن أبا بكر أمره بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتال المرتدين، منهم: مسيلمة الحنفي في اليمامة، وله في قتالهم الأثر العظيم، ومنهم مالك بن نويرة، في بني يربوع من تميم وغيرهم، إلا أن الناس اختلفوا في قتل مالك بن نويرة، فقيل: إنه قتل مسلما لظن ظنه خالد به، وكلام سمعه منه، وأنكر عليه أبو قتادة وأقسم أنه لا يقاتل تحت رايته، وأنكر عليه ذلك عمر بن الخطاب . وهناك شبهة تقول انه تبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه(8). وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).والرد علي ذلك انه لم يتاكد له اسلامه كدليل أول والدليل الثاني انه لم يقتله ولكن كانت ليلة شديدة البرد فقال خالد لاحد جنوده دافئوهم وكان الجندي من كنانة ودافئوهم في لغة كنانة معناها اقتلوهم فقتلهم وخالد منهم برئ وعندما استدعاه الخليفة أبو بكر الصديق وهو من هو من كونه خليفة المسلمين والسابق في الاسلام ولايدانيه أحد قد رضي من خالد عذره وروايته لانه يعرفه جيداوهي اصح الروايات. خالد و معركة اليمامة : بعث أبا بكر جيش تحت قيادة عكرمة بن أبي جهل و لما اشتد بهم الحال ، بعث لخالد لنصرتهم. و مع قدومه و اشتداد المعركة التي بدأت لصالح مسيلمة جال خالد مع فرسانه وسط العدو فأربكوه و ألحقوا به الهزيمة و تشجع باقي الجيش فأجهز على العدو و هرب مسيلمة في حديقته فاقتحمها المسلمون و قتل وحشي ابن حرب برمحه مسيلمة الكذاب لتنكسر شوكة أحد أكبر المشركين المدعين بالنبوة. ثم سارع خالد ابن الوليد بجيشه و فرسانه ليجول وسط الجزيرة العربية تأديبا للمرتدين و قد جعل الله النصر على يديه و أيدي الفرسان الباسلين الذين فاقوا كل تصور في الحنكة و البذل و العطاء في سبيل الله و لو صنعت الأفلام لبطولاتهم فلا تظاهيها بطولات قط فقد أوقعوا و كسروا شوكة ملوك العال آنذاك بفضل إيمانهم. دوره في فتح بلاد الروم و الشام وله الأثر المشهور في قتال الفرس والروم، وافتتح دمشق، وكان في قلنسوته التي يقاتل بها شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنصره به وببركته، فلا يزال منصوراً. وسقطت منه قلنسوته يوم اليرموك، فأضنى نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتب في ذلك قال: (إن فيها بعضا من شعر ناصية رسول الله وإني أتفائل بها وأستنصر)... ففي حجة الوداع ولمّا حلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه أعطى خالداً ناصيته، فكانت في مقدم قلنسوته، فكان لا يلقى أحداً إلا هزمه الله ارسله الخليفة ابو بكر الصديق لنجدة جيوش المسلمين في الشام بعد ان ثبت خالد بن الوليد اقدامه في العراق ، تحرك خالد بن الوليد وقطع صحراء السماوة و معه دليله رافع وجيشه ووصل في وقت قليل لنجدة المسلمين في بلاد الشام . حين وصل إلى الشام ومعه تسعة آلاف وجد هناك جيوشا متعددة عند اليرموك وأقترح أن تجمع الجيوش في جيش واحد فأختاره القواد ليأمر الجيش فقام بتنظيمه وإعادة توزيعه قبل معركة اليرموك. قبيل المعركة توفي أبو بكر وتولى الخلافة عمر بن الخطاب الذي أرسل كتابا إلى أبو عبيدة بن الجراح يأمره بإمارة الجيش وعزل خالد لأن الناس فتنوا بخالد حتى ظنوا أن لا نصر بدون قيادته ولكن أبا عبيدة آثر أن يخفي الكتاب حتى إنتهاء المعركة وإستباب النصر تحت قيادة خالد. في المجمل خاض خالد بن الوليد رضي الله عنه معارك عديدة انتصر فيها كلها و أهمها - ذات السلاسل -الثني-الولجة-أليس-أمغيشيا-الحيرة-الأنبار-عين تمر-دومة الجندل-الفراض. قتل من الفارسيين مئات الآلاف ليذوب الملك العظيم لفارس على يد عباد لله . وفاته توفي خالد بن الوليد في حمص - سورية وكان قد ولي عليها بعد فتح الشام، ومات ميتة طبيعية وقيل انه لم يورث أحد من ابناءه لانهم ماتو قبله وورث أيوب بن سلمة داره بالمدينة .لكن الصحيح انه كان له عقب منهم عبد الرحمن الذى كان والى حمص في خلافة سيدنا عثمان بن عفان ومات في خلافة معاوية وأيوب بن سلمة بن هشام بن المغيرة هو ابن عم لخالد بن الوليد والقاعدة الشرعية أن ابن العم لايرث إلا بعد انقراض الأبناء والأخوة ودفن فيها في الجامع المعروف بأسمة في مدينة حمص . وقد شهد خالد بن الوليد حوالى مائة معركة بعد إسلامه . ي ت ب ع
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
نشأته
ولد صلاح الدين سنة 532ھ في قلعة في تكريت في العراق و أقام ونشأ في دمشق لما كان أبوه وعمه بها والظاهر أنهم ما أقاموا بها بعد ولادة صلاح الدين إلا مدة يسيرة، ولكنهم خرجوا من تكريت في بقية سنة 532ھ التي ولد فيها صلاح الدين أو في سنة ثلاث وثلاثين ثم انتقل وهو صغير إلى دمشق ونشأ فيها، وعمل نجم الدين أيوب على بعلبك سنة أربع وثلاثين عمل صلاح الدين جنديًا ثم قائدا في جيش الشام في خدمة نور الدين زنكي في دمشق . في مصر التحق يوسف (صلاح الدين) ابن أيوب بخدمة نور الدين، فأرسله إلى مصر ليستكمل عمل عمه شيركوه في بسط سيطرته عليها و العمل على صد الحملة الصليبية على مصر، و في ذات الوقت ليستكمل انتزاعها من الفاطميين الذين كانت دولتهم في ضعف ، فنجح في عرقلة هجوم الصليبيين سنة 1169 بعد موت شيركوه، و قمع تمردا للجنود الزنوج، كما فرض نفسه كوزير للعاضد، الخليفة الفاطمي العاجز، فكان صلاح الدين هو الحاكم الفعلي لمصر. كان الوزير الفاطمي شاور هرب من مصر من الوزير ضرغام بن عامر بن سوار الملقب فارس المسلمين اللخمي المنذري لما استولى على الدولة المصرية وقهره وأخذ مكانه في الوزارة وقتل ولده الأكبر طي بن شاور فتوجه شاور إلى الشام مستغيثا بالملك العادل نور الدين الزنكي في دمشق وذلك في شهر رمضان 558ھ ودخل دمشق في الثالث والعشرين من ذي القعدة من السنة نفسها فوجه نور الدين معه أسد الدين شيركوه بن شادي في جماعة من عسكره كان صلاح الدين في جملتهم في خدمة عمه وهو كاره للسفر معهم وكان لنور الدين في إرسال هذا الجيش هدفان؛ قضاء حق شاور لكونه قصده ودخل عليه مستصرخا، و أنه أراد استعلام أحوال مصر فإنه كان يبلغه أنها ضعيفة من جهة الجند وأحوالها في غاية الاختلال فقصد الكشف عن حقيقة ذلك. وكان نور الدين كثير الاعتماد على شيركوه لشجاعته ومعرفته وأمانته فانتدبه لذلك وجعل أسد الدين شيركوه ابن أخيه صلاح الدين مقدم عسكره وشاور معهم فخرجوا من دمشق في جمادى الأولى سنة 559ھ فدخلوا مصر واستولوا على الأمر في رجب من السنة نفسها. ولما وصل أسد الدين وشاور إلى الديار المصرية واستولوا عليها وقتلوا الضرغام وحصل لشاور مقصودة وعاد إلى منصبه وتمهدت قواعده واستمرت أموره غدر بأسد الدين شيركوه واستنجد بالإفرنج عليه فحاصروه في بلبيس، وكان أسد الدين قد شاهد البلاد وعرف أحوالها حيث تمشي الأمور فيها بمجرد الإيهام والمحال فطمع فيها وعاد إلى دمشق ، وأقام أسد الدين بالشام مدة مفكرا في تدبير عودته إلى مصر محدثا نفسه بالملك لها مقررا قواعد ذلك مع نور الدين إلى سنة 562ھ وبلغ إلى علم نور الدين في دمشق وكذلك أسد الدين مكاتبة الوزير الخائن شاور للفرنج وما تقرر بينهم فخافا على مصر أن يملكوها ويملكوا بطريقها جميع البلاد هناك فتجهز أسد الدين في قيادة الجيش وخرج من دمشق وأنفذ معه نور الدين العساكر وصلاح الدين في خدمة عمه أسد الدين، وكان وصول أسد الدين إلى البلاد مقارنا لوصول الإفرنج إليها واتفق شاور والمصريون بأسرهم والإفرنج على أسد الدين وجرت حروب كثيرة. وتوجه صلاح الدين في قيادة الجيش إلى الإسكندرية فاحتمى بها وحاصره الوزير شاور في جمادى الآخرة من سنة 562ھ ثم عاد أسد الدين من جهة الصعيد إلى بلبيس وتم الصلح بينه وبين المصريين وسيروا له صلاح الدين فساروا إلى الشام. عاد أسد الدين من دمشق إلى مصر مرة ثالثة وكان سبب ذلك أن الإفرنج جمعوا فارسهم وراجلهم وخرجوا يريدون مصر ناكثين العهود مع المصريين وأسد الدين طمعا في البلاد فلما بلغ ذلك أسد الدين ونور الدين لم يسعهما الصبر فسارعا إلى مصر أما نور الدين فبالمال والرجال ولم يمكنه المسير بنفسه خوفا على البلاد من الإفرنج، وأما أسد الدين فبنفسه وماله وإخوته وأهله ورجاله. تأسيس الدولة في مصر انضم إلى صلاح الدين عدد من أبناء عشيرته تحت بصر نورالدين الذي كان يعلم أنهم يسعون لتركيز قواهم فيها و بسط نفوذهم عليها بمستقل عنه. في البداية لم يكن مركز صلاح الدين في مصر مستقرا بسبب الاضطراب الذي سببه توالي عدد كبير من الخلفاء الفاطميين الأطفال في مد قصيرة، تتحكم فيهم سلسلة من الوزراء، كما أنه بسبب انطلاقه من خلفية سورية سنية لم يكن له ولاء كبير في الجيش المصري الذي كان يقوده الشيعة في ظل الخلافة الفاطمية. بعد موت العاضد سنة 1171، دفع صلاح الدين العلماء إلى المناداة بالمستضيء العباسي خليفة و الدعاء له في الجمعة و الخطبة باسمه من على المنابر، و بهذا انتهى حكم سلالة الفاطميين، و حكم صلاح الدين مصر كممثل للحاكم السلجوقي نور الدين الذي كان الذي كان في النهاية يقر بخلافة العباسيين. حدّث صلاح الدين اقتصاد مصر، و أعاد تنظيم الجيش مستبعدا العناصر الموالية للفاطميين، و اتبع نصيحة أبيه أيوب بألا يدخل في مواجهة مع نورالدين الذي كان يدين له رسميا بالولاء. لكن بعد موت نورالدين سنة 1174 اتخذ صلاح الدين لقب "سلطان" في مصر مؤسسا الأسرة الأيوبية، و مادا نفوذه في اتجاه المغرب العربي. اليمن كان شيركوه عندما انطلق إلى جنوب مصر للقضاء على مقاومة مؤيدي الفاطميين قد واصل الاتجاه جنوبا بحزاء البحر الأحمر باسطا نفوذه على اليمن و مُدخلها تحت حكم الأيوبيين. سلطان سوريا كان صلاح الدين قد تراجع في مناسبتين عن غزو مملكة أورشليم الصليبية، و ذلك في عامي 1170 و 1172 حيث كان يسعى للإبقاء على تلك المملكة كعازل بينه و بين نورالدين حتى يتمكن هو من بسط نفوذه على سورية، فكاد هذا يكون سببا في وقوع مواجهة مباشرة مفتوحة بين صلاح الدين و نورالدين إلا أن موت نورالدين حسم المسألة، و كان ابنه الصالح إسماعيل طفلا، فسار صلاح الدين إلى دمشق فدخلها و استقبل فيها بترحاب بينما فر الصالح إسماعيل إلى حلب و ظل يقاوم حتى مقتله سنة 1181. في دمشق عضّد صلاح الدين مُلكه بالزواج من أرملة نورالدين، عصمت الدين خاتون، ثم بسط نفوذه على حلب و الموصل عامي 1176 و 1186 على الترتيب، و بينما كان يحاصر حلب يوم 22 مايو 1176 حاول الحشاشون اغتياله، فأجروا محاولتين كانت ثانيهما وشيكة إلى حد أنه أصيب. بعد ذلك فرض صلاح الدين نفوذه على الجزيرة في شمال العراق و أخضع الزنكيين في الموصل و سنجار و الأرتوقيين في ماردين و ديار بكر، كما بسط نفوذه على الحجاز. الحرب مع الصليبين بينما كان صلاح الدين يعمل على بسط نفوذه على عمق سورية فقد كان غالبا يترك الصليبيين لحالهم مرجئا المواجهة معهم و إن كانت غالبا لم تغب عنه حتميتها، إلا أنه كان عادة ما ينتصر عندما تقع مواجهة معهم، و كان الاستثناء هو موقعة مونتجيسارد يوم 25 نوفمبر 1177 حيث لم يُبدِ الصليبيون مقاومة فوقع صلاح الدين في خطأ ترك الجند تسعى وراء الغنائم و تتشتت، فهاجمته قوات بولدوين السادس ملك أورشليم و أرناط و فرسان المعبد و هزمته. إلا أن صلاح الدين عاد و هاجم الإمارات الفرنجية من الغرب و انتصر على بولدوين في موقعة مرج عيون في 1179 و كذلك في السنة التالية في موقعة خليج يعقوب، ثم أرسيت هدنة بين الصليبيين و صلاح الدين في 1180. إلا أن غارات الصليبيين عادت فحفزت صلاح الدين على الرد. فقد كان أرناط يتحرش بالتجارة و بالحجاج المسلمين بواسطة أسطول له في البحر الأحمر، فبنى صلاح الدين أسطولا من 30 بارجة لمهاجمة بيروت في [[]]1182، و عندها هدد أرناطُ بمهاجمة مكة و المدينة، فحاصر صلاح الدين حصن الكرك معقل أرناط مرتين في عامي 1183 و 1184، و رد أرناط بمهاجمة قوافل حجاج مسلمين سنة 1185. تروى مصادر فرنسية من القرن الثالث عشر[1] أن أرناط قد أسرَ في غارة أختَ صلاح الدين و إن كان ذلك غير مشهود في المصادر المعاصرة، سواء الإسلامية أو الفرنجية، بل يُذكر أن أرناط هاجم قافلة قبل ذلك و أن صلاح الدين أرسل حراسا لحماية اخته و ابنها الذين لم يصبها أذى. بعد أن استعصى حصن الكرك المنيع على صلاح الدين أدار وجهه وجهة أخرى و عاود مهاجمة عزالدين مسعود بن مودود الزنكي في نواحي الموصل التي كان قد بدأت جهوده في ضمها سنة 1182، إلا أن تحالف عزالدين مع حاكم أزربيجان و جبال حال دون تحقق مراده، ثم إن صلاح الدين مرض فأرسيت معاهدة في 1186. في عام 1187 وقع أغلب مملكة أورشليم في يد صلاح الدين، و في 4 يوليو 1187 واجه في موقعة حطين القوات المجتمعة لجاي ذي لوزينان نائب ملك أورشليم، و ريموند الثالث ملك طرابلس، و في تلك الموقعة كادت قوات الصليبيين تفنى على يد جيش صلاح الدين و كانت طامة كبرى و نقطة تحول في تاريخ الصليبيين. كما أسر أرناط و أشرف صلاح الدين بنفسه على إعدامه انتقاما لتحرشه بالقوافل، كما أسر جاي ذي لوزينان إلا أنه أبقى على حياته. و تروي مصادر أوروبية أنه على غير العادة فإن صلاح الدين أمر بإعدام ما يقرب من مئة من فرسان المعبد و الهوسبتاليين لأنهم كانوا أخطر وحدات الصليبيين و أكثرها تدريبا و انتماء عقيديا. فتح القدس دخلت قوات صلاح الدين القدس يوم 2 أكتوبر 1187 بعد حصار. قبل الحصار كان صلاح الدين قد عرض شروطا كريمة للاستسلام، إلا أنها رفضت، فبعد بدء الحصار رفض أن يمنح عفوا للأوروبيين من سكان القدس حتى هدد باليان بقتل كل الرهائن المسلمين الذين كان عددهم يقدر بخمسة آلاف، و تدمير قبة الصخرة و المسجد الأقصى، فاستشار صلاح الدين مجلسه ثم قبِل منح العفو، على أن تُدفع فدية لكل فرنجي في المدينة سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا، إلا أن صلاح الدين سمح لكثيرين بالخروج ممن لم يكن معهم ما يكفي لدفع الفدية عن جميع أفراد أسرهم. قبل القدس كان صلاح الدين قد استعاد كل المدن تقريبا من الصليبيين، ما عدا صور التي كانت المدينة الوحيدة الباقية في يد الصليبين. من الناحية الاستراتيجية ربما كان من الأفضل لصلاح الدين فتح صور قبل القدس لكونها الأولى بموقعها على البحر تشكل مدخلا لإمدادات الصليبيين من أوروبا، إلا أنه اختار البدء بالقدس بسبب أهميتها الروحية لدى المسلمين. كانت صور في ذلك الوقت تحت إمرة كونراد أمير مونتفرات الذي حصنها فصمدت أمام حصارين لصلاح الدين. كان صلاح الدين قد أطلق سراح جاي ذي لوزينان و أعاده إلى زوجته سيبيلا ملكة أورشليم، فلجئا أولا إلى طرابلس ثم إلى أنطاكيا، و حاولا عام 1189 استعادة صور إلا أن كونراد حاكمها رفض دخولهما لأنه لم يكن يعترف بجاي ملكا، فذهب جاي لحصار عكا. ريتشارد قلب الأسد و الحملة الثالثة حفّز فتح القدس خروج حملة صليبية ثالثة، مُوِّلت في إنجلترا و أجزاء من فرنسا بضريبة خاصة عرفت بضريبة صلاح الدين (Saladin tithe)، قاد الحملة ثلاثة من أكبر ملوك أوروبا في ذلك الوقت هم ريتشارد الأول (قلب الأسد) ملك إنجلترا، و فيليب أغسطس ملك فرنسا، و ملك ألمانيا فريدريك بربروسا الإمبراطور الروماني المقدس، إلا أن هذا الأخير مات أثناء الرحلة، و انضم الآخران إلى حصار عكا التي سقطت في 1191، و أُعدم فيها ثلاثة آلاف سجين مسلم بمن فيهم نساء و أطفال، فانتقم صلاح الدين بقتل كل الفرنجة الذين أسروا ما بين 28 أغسطس و 10 سبتمبر. في 7 سبتمبر 1191 اشتبكت جيوش صلاح الدين مع جيوش الصليبيين بقيادة ريتشارد في موقعة أرسوف التي انهزم فيها صلاح الدين، إلا أن الصليبيين لم يتمكنوا من اجتياح الداخل و بقوا على الساحل و فشلت كل محاولات ريتشارد لغزو القدس، فوقّع ريتشارد في 1192 معاهدة الرملة مع صلاح الدين مستعيدا بموجبها مملكة أورشليم الصليبية في شريط ساحلي ما بين يافا و صور كما فتحت القدس للحجاج المسيحيين. كانت العلاقة بين صلاح الدين الأيوبي و ريتشارد مثالا على الفروسية و الاحترام المتبادلين رغم الخصومة العسكرية، فعندما مرض ريتشارد بالحمى أرسل إليه صلاح الدين طبيبه الخاص، كما أرسل إليه فاكهة طازجة و ثلجا لتبريد الشراب، و هو إلى جانب كونه فعلا كريما يعد استعراضا للقدرة، و عندما فقد ريتشارد جواده في أرسوف أرسل إليه صلاح الدين اثنين. عرض ريتشارد على صلاح الدين فلسطين موحدة للمسيحيين (الأوربيون) و المسلمين العرب بطريق تزويج أخت ريتشارد بأخو صلاح الدين و أن تكون القدس هدية زفافهما. إلا أن الرجلين لم يلتقيا أبدا وجها لوجه و كان التواصل بينهما بالكتابة أو بالرسل. موته ![]() قبر صلاح الدين في دمشق كانت المواجهة مع ريتشارد و معاهدة الرملة آخر أعمال صلاح الدين، إذ أنه بعد وقت قصير من رحيل ريتشارد ، مات صلاح الدين من الحمى في دمشق في 3 مارس 1193، الموافق يوم الأربعاء 27 من صفر 589ھ. و عندما فُتحت خزانته الشخصية وجدوا أنه لم يكن فيها ما يكفي من المال لجنازته، فلم يكن فيها سوى سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا سوريا ولم يخلف ملكا ولا دارا [بحاجة لمصدر]، إذ كان قد أنفق معظم ماله في الصدقات. صلاح الدين مدفون في ضريح في المدرسة العزيزية قرب الجامع الأموي في دمشق إلى جوار نور الدين زنكي، و كان فلهلم الثاني إمبراطور ألمانيا عندما زارها قد وضع باقة زهور جنائزية على قبره عليها نقش معناه "ملك بلا خوف و لا ملامة علّم خصومه طريق الفروسية الحق"[2]، كما أهدى نعشا رخاميا للضريح إلا أنه جثمان صلاح الدين لم ينقل إليه و بقي في النعش الخشبي، بينما بقت الهدية الي اليوم في الضريح خالية . ي ت ب ع
__________________
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
ماشي
شكرا عالمرور
__________________
|
#15
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اخى الكريم وجعله الله فى ميزان حسناتك اولا يا اخوه الاخ قال انهم بالترتيب الزمنى وليس بلمكانه اكمل اخى جزاك الله كل خير
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|