اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الجامعات والمعاهد المصرية > كليات المجموعة الرياضية

كليات المجموعة الرياضية (الهندسة - الحاسبات والمعلومات - التجارة & التجارة إنجلش - الفنون التطبيقية والجميلة)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2017, 11:22 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
المدير التنفيذي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,982
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي كلية الحاسبات و المعلومات ... دى كلية مجهولة: كتبه م. أحمد الدسوقي


كلية الحاسبات و المعلومات ... دى كلية مجهولة: كتبه م. أحمد الدسوقي

كثيراً ما يضحكني تعليقات بعض الغير متخصصين أو المنتسبين لمجال صناعة البرمجيات و تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات فى توصيفهم لدراسة كلية الحاسبات و المعلومات و تخصصاتها بأنها دراسة لغات البرمجة و أنه أثناء الدراسة بالكلية يتم تدريس لغات البرمجة المعروفة و كأن كل المواد الدراسية بالكلية عبارة عن مواد و مناهج فى كتابة أكواد بلغات البرمجة !!! . الأمر الذي يسبب مزيد من الضحك أنهم يتحدثون بكل ثقة فى أنفسهم و فى أرائهم و كأنها صحيحة و أنهم اطلعوا على المناهج و اللائحة الدراسية بكلية الحاسبات و المعلومات و كذلك اطلعوا على أهداف الكلية و أهداف كل شٌعبة / تخصص و غيرها فيما يتعلق بدراسة الكلية.
فى بداية الأمر كنت أتجاهل هذا الكلام الغريب خاصة إننا فى مجتمع متدني التعليم و الثقافة ، و لكنني لم أجد تحسن بين هؤلاء الناس فى الدراية بدراسة الكلية و أهدافها أو الإلمام ببعض المعلومات العامة عن الكلية ، و الأسوأ من ذلك أن هؤلاء الناس لا يعلمون عن شٌعب الكلية و تخصصاتها و أهميتها و كأننا نعيش فى كوكب أخر و كأن الانترنت و المعلوماتية لم تصل إليهم مما لم يمكنهم من الإطلاع على الكلية و دراستها و تخصصاتها و أهدافها و لوائحها الدراسية من خلال المواقع الإلكترونية لكليات الحاسبات و المعلومات على مستوى الجمهورية.

من هنا قررت أن أكتب هذا المقال لتوضيح طبيعة الدراسة بكلية الحاسبات و المعلومات و أهميتها و أهدافها و تخصصاتها و لتوضيح الأهداف الأكاديمية و المهنية للكلية و خريجوها.



عند التفكير فى كتابة هذا المقال كان هدفي صياغة مقال متكامل عن الكلية ليكون مرجع لكل المتخصصين و الغير المتخصصين و المنتسبين للمجال و طلاب الثانوية العامة و كذلك طلاب الكلية و طلاب الكليات الأخرى و كل مواطن مصرى أو عربى أو أى شخص مهتم بدراسات الحاسبات و المعلومات ، و ليكون هذا المقال نواة لتنوير المجتمع بأهمية دراسات الحاسبات و المعلومات و طبيعة الكلية .

و من هنا سأقوم بسرد التفاصيل الهامة المتعلقة بالكلية على النحو التالي:

اسم الكلية باللغة العربية

: كلية الحاسبات و المعلومات .

اسم الكلية باللغة الانجليزية: Faculty of Computing and Informatics

رمز الكلية: رمز الكلية باللغة العربية هو "حاسبات"، و باللغة الإنجليزية هو "FCI ".
الدرجات العلمية: البكالوريوس / الماجستير / الدكتوراه فى الحاسبات و المعلومات .

عدد الكليات المعتمدة:

حتى الآن، تم انشاء و اعتماد كلية الحاسبات و المعلومات فى 12 جامعة حكومية و هى جامعات، القاهرة ، عين شمس ، حلوان ، الزقازيق ، المنصورة ، المنوفية ، قناة السويس ، بنها ، الفيوم ، المنيا ، أسيوط و أخيراً جامعة بنى سويف ، و كذلك الجامعات الأجنبية كالجامعة الأمريكية ، الألمانية و البريطانية و غيرها و كذلك الجامعات الخاصة المختلفة المعادلة بكلية الحاسبات و المعلومات.

شروط الالتحاق بالكلية: الكلية تقبل الحاصلين على الثانوية العامة من الشعبة الهندسية (شعبة علمي رياضيات)، و كذلك تقبل الحاصلين على الدبلوم الفني فوق المتوسط من المدرسة الفنية لتكنولوجيا المعلومات نظام الخمس سنوات (بما تعادل معهد سنتين).

الهدف من إنشاء الكلية: إنشاء كلية هندسية فى علوم الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات على غرار قسم هندسة علوم الحاسب بكليات الهندسة بالجامعات الأمريكية و كذلك الجامعات الأوربية.

سبب إنشاء كلية منفصلة: أدركت الدولة و معظم دول العالم الثالث صعوبة إنشاء قسم لهندسة علوم الحاسب بكلية الهندسة و ذلك لأهمية هذة الدراسات التي حولت شكل العالم و ساهمت فى تطوير المجتمعات الغربية لتكون مجتمعات حداثة و انتقال هذة المجتمعات الى اقتصاد المعرفة و كذلك عدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتطوير الدراسة بصفة مستمرة ، و من هنا قامت الدولة بإنشاء كلية هندسية منفصلة فى علوم الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات ليكون لها الدعم المادي و الأكاديمي الكامل و لتكون جهة أكاديمية بكامل طاقتها و يتحقق فيها شروط المرونة من إنشاء تخصصات / شُعب عديدة و كذلك لتتكامل مع كلية الهندسة و تخصصاتها المتعددة.



شٌعب الكلية و تخصصاتها:

حتى عام 2007 م، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات 8 شٌعب ( أقسام / تخصصات ) موزعة على مختلف كليات الجمهورية و هي علوم الحاسب – نظم المعلومات – تكنولوجيا المعلومات – هندسة البرمجيات – نظم الحاسبات – الحوسبة العلمية – دعم اتخاذ القرار – شبكات الحاسب . و يمكن إنشاء شٌعب جديدة و يجوز للكليات إنشاء شٌعب جديدة أو تعديل اللوائح الدراسية لكل شٌعبة أو دمج شٌعبة بأخرى بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.

عند ذكر شٌعب الكلية ، فيجب وضع نظرة أكاديمية على طبيعة دراسة كل شٌعبة و المواد الدراسية بها و كذلك التوصيف الأكاديمي لكل شٌعبة على النحو التالي:

شٌعبة علوم الحاسب: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة علوم الحاسب هو متابعة واستيعاب وتطوير المفاهيم العلمية وراء ما تنجزه الحاسبات وكيف تنجزه مع معرفة بناء الحاسبات وكيف تعمل، فيهتم القسم بتحليل وتصميم وقياس درجة تعقيد الخوارزميات المستخدمة في حل المشكلات الحقيقية ، ويركز القسم علي تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحاكي فيها الحاسبات السلوك الذكي لإنسان في معالجة المعلومات، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة علوم الحاسب تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

تحليل وتصميم الخوارزميات - اللغات الصورية ونظرية الآليات - تقييم أداء النظم - تعريب الحاسب - الذكاء الاصطناعي – النظم الخبيرة – الشبكات العصبية – الحاسبات الموزعة – أساسيات البرمجة – البرمجة الهيكلية – البرمجة الشيئية – نظم التشغيل – نظرية مترجمات البرامج – هندسة البرمجيات – معالجة الصور – معالجة اللغات الطبيعية – البرمجة المنطقية – معالجة الكلام – الرؤية بالحاسب – علوم الإدراك .

شٌعبة نظم المعلومات: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة نظم المعلومات هو دراسة جميع القضايا الفنية وقضايا الإدارة العليا والسياسات التخطيطية المقترنة بتوظيف الحاسبات في إنشاء نظم المعلومات للهيئات والمؤسسات. فيتطرق القسم بشكل متوازن للنواحي النظرية والعلمية و العملية المتعلقة بتوصيف وتحليل وتصميم وتنفيذ وإدارة نظم المعلومات مع تعظيم الاستفادة من البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة نظم المعلومات تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

تحليل وتصميم النظم – هندسة المعلومات – أمان المعلومات – تطبيقات نظم المعلومات – نظم ميكنة العمل المكتبي – ميكنة المكتبات – نظم المعلومات الإدارية – نظم المعلومات الجغرافية – هندسة البرمجيات – هياكل البيانات – تنظيم الملفات – نظم إدارة قواعد البيانات – نظم دعم اتخاذ القرار – نظم معلومات التسويق – نظم التجارة الإلكترونية – معالجة الصفقات – نظم معلومات إدارة الأزمات والتعافي من الكوارث – شبكات المعلومات – الوسائط المتعددة – التنقيب عن البيانات.

شعبة تكنولوجيا المعلومات: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة تكنولوجيا المعلومات هو دراسة و البحث فى كيفية تخطيط و تطوير و إدارة البنية التحتية المعلوماتية للمؤسسات و كذلك دراسة نظم و أساليب و هندسة تمثيل و معالجة و تخزين و استرجاع و نقل و توزيع البيانات و المعلومات ، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة تكنولوجيا المعلومات تدريس و إجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

هندسة المعلومات - معالجة الإشارات الرقمية - شبكات المعلومات و الحاسبات – تكنولوجيا الاتصالات - تأمين وسرية المعلومات والشبكات – تكنولوجيا الإنترنت – التعرف على الأنماط – التعرف على الكلام وتوليده – التعرف على الصور ومعالجتها – الرؤية بالحاسب – نظم الرسم بالحاسب والرسوم الحاسوبية المتحركة – الواقع الافتراضي – الوسائط المتعددة – معالجة اللغات الطبيعية - ضغط البيانات وتأمينها – نظم الزمن الحقيقي – النظم الرقمية - عمارة الحاسبات - المعالجات الدقيقة وتطبيقاتها – مواجهات الحاسبات – الحاسبات الذكية والكمية - نظم الحاسبات ذات الأعطال المحتملة – نظم الحاسبات الموزعة والمتوازية – النظم الديناميكية والإنسان الآلي – التعلم الإلكتروني والمكتبات الرقمية.

شعبة هندسة البرمجيات: الاهتمام الرئيسي لشعبة هندسة البرمجيات هو دراسة القضايا الفنية و التخطيطية المقترنة بعملية تطوير و اختبار و تشغيل و صيانة أنظمة البرمجيات لكي تعمل بشكل موثوق وفعال و ذات نتائج قابلة للتوقع . و من الممكن أن تجد برنامج هندسة البرمجيات تحت شٌعبة علوم الحاسب أو تجد شٌعبة منفصلة لهندسة البرمجيات ، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة هندسة البرمجيات تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

إدارة مشروعات البرمجيات - تقييم أداء البرمجيات – اختبار و تصديق و تحقيق البرمجيات – جودة و إنتاج البرمجيات – المواصفات الرسمية للبرمجيات – أنماط تصميم البرمجيات –– ارتقاء البرمجيات و صيانتها – التنقيب عن البيانات – عمارة البرمجيات – أمان نظم الحاسبات – مبادئ الذكاء الاصطناعي .

شٌعبة نظم الحاسبات: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة نظم الحاسبات هي دراسة و البحث في كيفية قياس أداء الحاسبات والعمل علي رفع كفاءتها من حيث السرعة وحجم الذاكرة والعمل علي تطوير المعالجات الدقيقة والتوسع في استخداماتها مع دراسة المعماريات المختلفة للوصول إلي أقصي أداء ممكن. هذا بالإضافة إلي استنباط وسائل تأمين الحاسبات والشبكات وسرعة تراسل البيانات مع معالجتها في الزمن الحقيقي، مع كيفية استخدام الحاسبات في شتي مجالات التحكم للأجهزة والطرفيات المختلفة، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة نظم الحاسبات تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

الإلكترونيات – التصميم المنطقي – لغات التجميع – تنظيم ومعماريات الحاسبات – النظم المبنية علي المعالج الدقيق – أساليب أمان الحاسبات – شبكات الحاسبات – تراسل البيانات – التحكم بالحاسب – تواجهات الحاسبات وطرفياتها – المعالجة الرقمية للإشارات – المعماريات المتوازية – النظم ذات الحاسبات المدمجة – معالجة الأخطاء – تطوير البرمجيات ذات الأبعاد الكبيرة – نظم المعالجة في الزمن الحقيقي.
شٌعبة الحوسبة العلمية (الحاسبات العلمية أو الحسابات العلمية): الاهتمام الرئيسي لشعبة الحوسبة العلمية هو تنمية واستحداث معالجات جديدة للعملية التعليمية والبحث العلمي باستغلال التكنولوجيا الحسابية سريعة التطور وعالية الأداء. فالحوسبة العلمية تهتم بالتطوير المنهجي لاستخدام الحاسبات وأساليب الحل الحسابية في فهم ونمذجة ومحاكاة الظواهر في العلوم الطبيعية والهندسية. ويعتبر قسم الحسابات العلمية ثلاثية الحسابات العلمية والفكر النظري والتجربة وسيلة فعالة للاستقصاء وللتبصير، تؤدي إلي درجة من الفهم يعجز الفهم النظري وحده أو التجربة وحدها عن بلوغها في كثير من الحالات ، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة الحوسبة العلمية تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

بحوث العمليات – النمذجة والمحاكاة – التحليل الإحصائي وتطبيقاته – نظرية الحسابات – أساليب الحسابات العددية – الحسابات عالية الداء – البرمجة الرياضية – طرق العناصر المحدودة – الحسابات الرمزية – الإحصاء الرياضي – حسابات الأشكال الفراغية – التبصير العلمي والإحصائي – الحسابات البيئية والكونية – التحليل العددي – الرسم بالحاسب – التعرف علي الأشكال – الاحتمالات والإحصاء.

شٌعبة دعم اتخاذ القرار: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة دعم اتخاذ القرار هو دراسة و البحث فى نظم دعم القرار و بحوث العمليات المعتمدة على الحاسبات الآلية لتسهيل التفاعل بين العنصر البشرى و تكنولوجيا المعلومات لتوفير الدعم اللازم لترشيد عمليات اتخاذ القرارات و دعم صانعي القرار ، و تزويد المؤسسات المختلفة بأدوات المعلوماتية المتعددة التي تساعد على حل المشكلات شبة المهيكلة و الغير مهيكلة ، هذا بالإضافة الى دراسة كيفية بناء و تحليل و تطوير نظم المعرفة التي تدعم نشاطات صنع القرارات ، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة دعم اتخاذ القرار تدريس وإجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

أساسيات ومفاهيم علم النظم – بحوث العمليات ومنهجية دعم القرار – النمذجة والمحاكاة – لغات الحاسب للمحاكاة - تطبيقات الحاسبات والمحاكاة فى الإدارة والاقتصاد - البرمجة الخطية وغير الخطية – البرمجة متعددة الأهداف – البرمجة العشوائية والديناميكية – الحسابات الذكية - نظرية الشبكات وتخطيط المشروعات – نظم صفوف الانتظار – نظم مراقبة المخزون والإنتاج – أدوات وأساليب دعم القرار – نظم دعم القرار – إدارة البيانات فى دعم القرار – نظم دعم القرار المعرفية - النظم الذكية – تكنولوجيا دعم القرار - التحليل الإحصائي فى دعم القرار – نظم المعلومات الجغرافية لدعم القرار – الإدارة الإستراتيجية – إدارة الجودة الكلية – إدارة الأزمات – النماذج التطبيقية المختلفة للإنتاج والخدمات والاقتصاد والإدارة.

شعبة شبكات الحاسب: الاهتمام الرئيسي لشٌعبة شبكات الحاسب هي دراسة و البحث فى معمارية و تصميم و تشغيل و صيانة شبكات المعلومات و الحاسبات و أنظمة اتصالات المعلومات و كذلك تأمينها ، بالإضافة الى دراسة تحليل و تصميم و إدارة البرمجيات و الأجهزة التي تتحكم فى الشبكات الرقمية ، لذا يدخل في إطار اهتمام شٌعبة شبكات الحاسب تدريس و إجراء البحوث المتعلقة بمقررات مثل:

شبكات الحاسب – شبكات المعلومات و تطبيقاتها – النظم الموزعة – تكنولوجيا الاتصالات – معالجة الإشارات الرقمية - النظم اللاسلكية و النقالة – النظم الرقمية – عمارة الحاسبات – إدارة أنظمة الشبكات – الشبكات اللاسلكية و النقالة – تأمين و سرية المعلومات و الشبكات.

و بعد أن استعرضنا طبيعة الدراسة بالشٌعب ( الأقسام ) الدراسية و المواد الدراسية بكل شٌعبة ، وجب علينا وضع بعض الملاحظات الهامة و هي كالآتي:

- فى مرحلة البكالوريوس، كل طلاب الكلية بدون استثناء يدرسون العلوم الأساسية فى الحاسبات كمواد أساسيات البرمجة – هياكل البيانات – نظم التشغيل – تحليل النظم – مقدمة هندسة البرمجيات – الألجورزمات – الإلكترونيات – الرياضيات – الفيزياء .

- جميع شٌعب الكلية تشترك فى مناطق دراسية و بعض المواد و المناهج و ذلك لان الدراسة المتكاملة بالكلية و لان عملية إنتاج و تصنيع و تطبيق نظم الحاسبات و البرمجيات و المعلوماتية متكاملة كما إنها تتكامل مع التخصصات المشابهة بكليات الهندسة كتخصصات الهندسة الكهربية فى الاتصالات و الإلكترونيات الصناعية و التحكم الالى و الهندسة الميكانيكية فى الميكاترونكس و غيرها وذلك لتطوير العملية الهندسية و التصنيع الهندسى حيث أن جميع الأنظمة الهندسية و الصناعية تٌدار بنظم الحاسبات و البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.

- تكمن أهمية الكلية فى كونها كلية و ليست شٌعبة فى كلية الهندسة مما يصعب إنشاء شعب جديدة و هذا ما سهل اعتماد شٌعب جديدة بالكلية ، فقد أعتمد المجلس الأعلى للجامعات مؤخراً شٌعب جديدة بخلاف الشٌعب المذكورة سابقاً فى هندسة المعلوماتية الحيوية و هندسة و نظم الوسائط المتعددة ليرتفع عدد شٌعب الكلية الى 10 شٌعب معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ، و يمكن إنشاء و إعتماد شٌعب جديدة.
- لا يوجد بالمناهج الدراسية أو المواد أو أهداف أى شٌعبة ما يسمى بلغات البرمجة . فالهدف من الكلية و طبيعة دراستها بكل شٌعبها هو التصنيع الهندسى للبرمجيات و الحاسبات و حلول تكنولوجيا المعلومات و تطويرها و إدارة العملية الهندسية فى إنتاج و تطبيق و تشغيل و صيانة أنظمة البرمجيات و الحاسبات و حلول المعلوماتية.

أهداف الكلية: لقد كان لإنشاء كلية الحاسبات و المعلومات أهداف عديدة إستراتيجية و تكنولوجية من ضمنها الآتي:

- إعداد المهندسين المتخصصين فى الحاسبات والمعلومات المؤهلين بالأسس النظرية ومنهجيات التطبيق العلمية و العملية بما يؤهلهم للمنافسة العالمية فى تطوير تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات وتطبيقاتها، و كذلك تطوير جميع أنشطة الدولة العسكرية و السياسية و الاقتصادية و الإدارية والاجتماعية و الثقافية و الدينية و غيرها.

- تحويل المجتمع المصرى من الحالة التقليدية الى الحالة المعلوماتية ليصبح مجتمع معلوماتي لينتقل الى اقتصاد المعرفة و مجتمعات الحداثة.

- إجراء الدراسات والبحوث الهندسية والعلمية والتطبيقية فى مجال الحاسبات والمعلومات وفى مقدمتها التي لها أثر مباشر على التنمية المتكاملة فى المجتمع وإنشاء وحدات أبحاث متخصصة فى الفروع المختلفة للحاسبات والمعلومات.

- تقديم الاستشارات والمساعدات العلمية والفنية للهيئات والجهات التي تستخدم تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات وتهتم بصناعة واتخاذ القرار ودعمه.

- تدريب الكوادر الفنية فى قطاعات الدولة المختلفة على تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات.

- نشر الوعي وتعميقه فى المجتمع بهدف استخدام تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات فى قطاعات ومؤسسات الدولة المختلفة ، ورفع كفاءة استخدامها.

- تنظيم المؤتمرات وعقد الاجتماعات العلمية بهدف الارتقاء بالمستوي التعليمي وتعميق المفهوم العلمي بين الكوادر المتخصصة.

- عقد الاتفاقيات العلمية مع الهيئات والمؤسسات المناظرة على المستوي المحلي والإقليمي والعالمي بهدف تبادل الآراء وإجراء البحوث المتعلقة بتخصصات الحاسبات والمعلومات.

- توفير وتدعيم وسائل النشر والبحث العلمي فى شتي مجالات التخصص.

أهمية الكلية: تكمن أهمية الكلية فى إعداد طلابها ليكونوا قادرين على تخطيط و تصميم و تطوير و هندسة البنية التحتية للبرمجيات و نظم الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات و تطبيقاتها و ملحقاتها، و تخريج مهندسين برمجيات و معلوماتية للتخطيط و الإشراف على عمليات تطوير و هندسة كافة المجالات و الأنشطة معلوماتياً و التكامل مع المهندسين من ذو التخصصات الأخرى لتقديم أفضل الحلول الهندسية.

بعد أن استعرضنا كل ذلك يجب أن يعلم كل فرد من أفراد المجتمع المصرى أنة لا نهضة لمصر فى جميع المجالات بدون كلية الحاسبات و المعلومات و خريجوها، و ستظل مصر دولة تقليدية قديمة طالما لم تعتمد على الحاسبات و المعلومات بصفة مباشرة و كاملة فى نهضتها . و يجب أن تعلم القيادة السياسية لمصر متمثلة فى رئيس الجمهورية و نوابه و مستشاريه و رئيس مجلس الوزراء و أعضاء حكومته أنة لا نهضة فى جميع المجالات و الأنشطة المصرية بدون كلية الحاسبات و المعلومات و خريجوها و البحث العلمي فى ذلك المجال ، فستجد الدول العالمية العظمى تقوم على الحاسبات و المعلومات فستجد كافة الأنشطة الاقتصادية تقوم على التجارة الإلكترونية المعاملات الإلكترونية فى البيع و الشراء و تحويل الأموال الإلكتروني و المزادات الإلكترونية و كذلك كل علوم إدارة الأعمال تقوم على الحاسبات و المعلومات.

و ستجد كل الأنشطة العسكرية تقوم على الحاسبات و المعلومات فتحولت الجيوش العظمى الى جيوش معلوماتية و أصبحت الحروب القادمة كلها حروب معلوماتية ، فقد حولت نظم الحاسبات و المعلومات الحرب إلى ما يشبه لعب الأطفال! فالنظم الخبيرة و أنظمة ومعدات الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية وأشعة الليزر والروبوت والسوبركمبيوتر والكاميرات الحساسة في التعدد الوسائطي الملتيميدي تحدد الهدف وتحوله إلى اثر بعد عين في لحظات. كما ان النمذجة العصرية السيبرنتية والمخططات الخوارزمية ومعدات الاتصال عن بعد وتطور العلوم النظرية والتطبيقية والمنطق المرن العشوائي Fuzzy Logic والاحتماليات تجعل من تنفيذ البروفات الكاملة للحروب قبل موعدها بفترات زمنية مناسبة من المهمات السهلة . فمع كل أسف يعتقد بعض الناس بأن أمريكا فى حروبها القادمة خاصة أمام الدول الكبرى مثل الصين أو روسيا سوف تستخدم الأنظمة العسكرية التقليدية مثل إرسال الفرق العسكرية أو الأساطيل الحربية للدولة المعادية و لكن هذا أمر غير وارد لأنها فى ذلك الحين ستكون حربها هي حرب معلوماتية بالدرجة الأولى حيث تصب على الدولة المعادية سلسلة من اللعنات المستحدثة التي تولدها فأرة في الكمبيوتر وشاشات الفيديو ولوحات التحكم فتخلق البيئات الملتيميدية الوهمية. أما دس الفيروسات الكمبيوترية في محطات الاتصالات الهاتفية، وصب القنابل الذكية المزودة بتقنية التوجيه عالي الدقة لتدمير مقرات التحكم الالكتروني الرئيسية فيتلقى القادة الميدانيون أوامر مزيفة من أجهزة الراديو، وتشوش العربات الجوية الحديثة البث التلفزيوني، ويجري شن الحرب النفسية وتقوم القنبلة المنطقية بمسح البيانات الخاصة والسرية في شبكات الدفاع والبنوك. كل ذلك يجري دون إطلاق رصاصة واحدة . هذا كان جزء مبسط من تطوير الأنشطة الحربية و العسكرية و شكل الحروب المعلوماتية التي نعيش جزء منها حالياً من التجسس الإلكتروني و تتبع الجيوش عبر الأقمار الصناعية و التقاط صوراً لها و معالجتها و كل ذلك بنظم الحاسبات و المعلومات.

إن الأمر لم يتوقف عن الأنشطة الاقتصادية و العسكرية فقط و لكنة أيضا امتد للأنشطة الطبية فقد قامت نظم الحاسبات و المعلومات بتطوير المنظومة الطبية كاملة بداية من نظم مراقبة و متابعة المريض لتصبح هذة النظم الكترونية لنرى حالياً أجهزة مستقلة لقياس الوظائف الحيوية والمعطيات الأساسية للمريض بدلا من قياسها يدوياً ، ثم توالت عمليات جمع المعلومات ونتائج التحاليل وتعددت المصادر حتى أصبح من الصعب ربطها وتحليلها جميعا بغير استخدام الحاسب الآلي، مما دعي إلى تطوير نظم متخصصة وبرمجيات متطورة تقوم بربط وتحليل وترجمة كل تلك البيانات والمعطيات والنتائج إلى معلومات ذات قيمة طبية وإرشادات وتوجيهات ذات أهمية بالغة في تحديد مسار العلاج وخطة التعامل مع المريض وحالته الحرجة . و كذلك تطوير نظم و وسائل التصوير و الآشعات التشخيصية التي تقدمت تقدماً كبيراً من خلال استخدام أجهزة وبرامج الحاسبات المتخصصة في المعالجة وتوضيح المزيد من التفاصيل وزيادة الدقة من خلال التراكيب ثلاثية الأبعاد في الأشعات الحديثة وتحليل الصور آليا وغيرها من التقنيات الحديثة التي تمد الطبيب بالمزيد من المعلومات لتضمن بذلك تكاملا مع بقية عمليات الرعاية الصحية وتطويرا لأدائه . ليس هذا فحسب بل قامت نظم الحاسبات و المعلومات بتطوير إدارة العملية الطبية فى إنشاء قاعدة بيانات للمرضى بكامل تفاصيلهم بتاريخهم المرضى و خلافة و كذلك قاعدة بيانات بالمستشفيات و الأطباء العاملين بها والهيئة المعاونة لهم و أنواع و كميات الأدوية بكل مستشفى وصولاً الى إدارة معلومات صحة المجتمع.

و كذلك امتد الأمر لغيرها من الأنشطة فستجد أن الأنشطة التعليمية تطورت بفضل أنظمة الحاسبات و المعلومات و ستجد نظم تعليمية جديدة و مستحدثة مثل نظم التعليم عن بعد و التعليم الإلكتروني و أكبر دليل على ذلك معروف للجميع هو مبادرة رجب طيب أردوغان رئيس مجلس الوزراء التركي لتطوير العملية التعليمية فى تركيا بتزويد الطلاب بأجهزة كمبيوتر لوحي مشتملة على حزم البرمجيات اللازمة لذلك . فالدول عندما تريد أن تنهض بالعملية التعليمية فعليها بالاعتماد على نظم الحاسبات و المعلومات.

و امتد الأمر كذلك الى النظم الهندسية الأخرى ، فقد طورت نظم الحاسبات و المعلومات المجالات الهندسية الأخرى و بسبب ذلك التكامل الذي حدث بين الهندسة الكهربية و الهندسة الميكانيكية و الهندسة المدنية مع هندسة علوم الحاسب فستجد أن جميع الأنظمة الميكانيكية و تطبيقاتها مثل الخدمات الميكانيكية للمباني من تدفئة وتكييف و تبريد و مكافحة الحريق تُدار بالحاسبات و نظم المعلومات و جميع الأنظمة الكهربية مثل أنظمة الإضاءة و غيرها تُدار بالحاسبات و المعلومات و كذلك أنظمة الهندسة المدنية و تطبيقاتها مثل شبكات توزيع المياه و شبكات تجميع مياه الصرف و الأمطار وشبكات الري وغيرها تُدار بنظم الحاسبات و المعلومات و كذلك أنظمة الإلكترونيات و الاتصالات و التحكم الالى مثل أنظمة الإسكادا و أنظمة الصوتيات و المرئيات و أنظمة إنذار الحريق تُدار بنظم الحاسبات و المعلومات . و أبسط صور هذا التكامل هو ظهور أنظمة إدارة المباني ( BMS ) و هو نظام حاسوبي يتكون من هارد وير و سوفت وير ( برمجيات ) حيث يقوم السوفت وير ( البرمجيات ) بالتحكم و مراقبة و إدارة و الأنظمة و المعدات الميكانيكية و الكهربية مما أدى الى سهولة إدارة الأنظمة السابق ذكرها من أنظمة التكييف والتبريد و أنظمة الإضاءة و أنظمة السباكة و أنظمة إنذار و مكافحة الحريق و أنظمة المصاعد و غيرها . يجب أن يعلم الجميع بأنة لا تطوير لجميع المجالات و التخصصات الهندسية الأخرى بدون نظم الحاسبات و المعلومات و أن المجالات و التخصصات الهندسية الأخرى ستظل تقليدية بدون الحاسبات و المعلومات و هذا ما أدركته الدول الكبرى و على رأسها أمريكا فلن تجد صناعة و تطوير لعلوم الإنسان الآلي بدون تكامل و تعاون تخصصات الميكاترونكس و الاتصالات و الالكترونيات و علوم الحاسب و قس على ذلك كل المجالات و التخصصات الهندسية. فلا نهضة هندسية فى مصر بدون كلية الحاسبات و المعلومات و خريجوها، فالهندسة و الحاسبات وجهان لعملة واحدة.
إنني على دراية كاملة بأن الدولة أهملت التعليم الجامعي و ما قبل الجامعي و أهملت البحث العلمي فى كل المجالات بصفة عامة و المجالات الهندسية بصفة خاصة، و لذلك إنني أنتوى كتابة مقال عن " تكامل العلوم الهندسية " و ما أحدثه تكامل العلوم الهندسية فى الكهرباء و المدني و الميكانيكا و علوم الحاسب من تطوير هائل للعملية الصناعية و الهندسية و تطوير المنتجات الهندسية و كذلك تطوير الفكر الهندسى و أساليبه و طرقة.

و كذلك باقي الأنشطة السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الدينية و الإعلامية فستجد رؤساء الدول يتحدثون الى شعوبهم من خلال نظم الحاسبات و المعلومات و ستجد الثورات تنجح بفضل نظم الحاسبات و المعلومات و ستجد الناس يتواصون من خلال نظم الحاسبات و المعلومات و ستجد الناس يتبادلون المعلومات العامة و الدينية من خلال نظم الحاسبات و المعلومات و ستجد الصحف الإلكترونية و ستجد الإعلانات الإلكترونية و ستجد الناس يشاهدون مناظرة رؤساء أمريكا أوباما و رومنى عبر وسائل الحاسبات و المعلومات و أخيراً ستجد ان الثورة توثقت بفضل نظم و وسائل الحاسبات و المعلومات ليراها الأجيال جيلاً بعد جيلاً كيف كانت مصر و كيف أصبحت ، و ستجد العالم كلة يتحرك فى فلك أنظمة الحاسبات و المعلومات .

وأخيراً فإن دراسة الحاسبات و المعلومات ليست دراسة لغة برمجة لكتابة أكواد و لكنها دراسة لعلم هندسي ضخم هو أكثر العلوم الهندسية و البشرية تقدماً وأسرعها تطوراً وأعظمها تأثيراً على حياة الأفراد والشعوب والمجتمعات والدول – ونحن جميعاً ندرك من خلال معاصرتنا للتطور الهائل الذي تمر به التقنية في العالم بأسره حجم التقدم الذي تحققه تقنية المعلومات من اتصالات ومعالجة بيانات وأنظمة حاسبات ذكية تساعد الإنسان في تحديد القرار الأمثل وتوجهه إلى المزيد من النجاح في الاكتشاف والاختراع والبحث الدءوب عن الحقيقة في هذا الكون ، و بذلك فإن دراسة الحاسبات و المعلومات هي من أعظم الدراسات في تاريخ الإنسانية لكونها أكبر وأهم الدراسات التي طورت و شكلت جميع مجالات الحياة لتقود عصر المعلوماتية.
لذا يجب أن يعي الجميع بأن كلية الحاسبات و المعلومات هي أساس نهضة المجتمع المصرى كلة، و أن خريجوها هم نواة نهضة مصر السياسية و العسكرية و الاقتصادية و العلمية والاجتماعية و الصحية و الثقافية و الدينية و غيرها. فلا نهضة في عصر المعلوماتية بدون كلية الحاسبات و المعلومات و علمائها و مهندسيها .
** و فى النهاية لا يسعنا إلا أن نقول بأن كلية الحاسبات و المعلومات مشروع وطن **

تعريف بالكاتب

م.أحمد محمد الدسوقى
هو خبير نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، عمل مدير مشروعات سابق بمجموعة الخولى بالمملكة العربية السعودية ، ويمتلك خبرة تقرب من 10 سنوات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث عمل خبيراً فى مجال اتصالات وأمن المعلومات وتطبيقات البنية التحتية المعلوماتية.

وعمل فى مجموعة كليوباترا بمصر فى إدارة أنظمة شبكات وأمن المعلومات ، ومهام الدعم الفنى ، ونظم إدارة المخاطر واستمرارية العمل.

كما أنه يشغل حالياً منصب نائب رئيس لجنة العلاقات والتواصل بالجمعية المصرية لمهندسى البرمجيات ؛
ولديه العديد من المقالات فى مجال المعلوماتية منشورة على مدونة " مصر على طريق التقنية " التى تناولت رؤى جديدة شاملة لتطوير الدولة المصرية من النواحى العسكرية والمخابراتية والاقتصادية والسياسية الطبية والقانونية وغيرها ، وقد وصلت هذة المقالات لمئات الآلاف من القراء حول العالم ؛ بالاضافة إلى العديد من الحوارات الصحفية مع مختلف الصحف المصرية حول تنمية قطاع المعلوماتية فى مصر كما انه متحدث ومحاضر فى العديد من الندوات والمؤتمرات المتخصصة فى مجال المعلوماتية ومنها مؤتمر حروب الفضاء السبرانى أول مؤتمر الكترونى فى مصر والوطن العربى حيث شغل منصب أمين عام المؤتمر.

وقد شارك فى طرح صياغة ومراجعة العديد من التشريعات والقوانين المنظمة لمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر. ويمتلك خبرة واسعة فى مجالات الصحافة والاعلام والسياسة والقانون والإدارة.

وقد حصل المهندس دسوقى على درجة البكالوريوس فى الحاسبات والمعلومات من جامعة المنوفية عام 2006.


آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 29-06-2017 الساعة 11:27 PM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:45 AM.