|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إسلام أبي ذر رضي الله عنه
- إسلام أبي ذر رضي الله عنه 1-قال الحافظ البيهقي: عن أبي ذر. قال: كنت ربع الاسلام، أسلم قبلي ثلاثة نفر وأنا الرابع، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: السلام عليك يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فرأيت الاستبشار في وجه الله صلى الله عليه وسلم. 2- وقال البخاري فى:إسلام أبي ذر: عن ابن عباس.قال لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاخيه: اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي يأتيه الخبر من السماء.فاسمع من قوله ثم ائتني فانطلق الآخر حتى قدمه وسمع من كلامه، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الاخلاق وكلاما ما هو بالشعر. فقال ما شفيتني مما أردت.فتزود وحمل شنة فيها ماء حتى قدم مكة فأتى المسجد فالتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه وكره أن يسأل عنه حتى أدركه بعض الليل اضطجع فرآه علي فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه ولم يسأل واحد منهما صاحبه عن شئ حتى أصبح، ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يراه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمر به علي فقال أما آن للرجل يعلم منزله فأقامه فذهب به معه لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شئ حتى إذا كان يوم الثالث فعاد على مثل ذلك فأقام معه فقال ألا تحدثني بالذي أقدمك ؟ قال إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني فعلت.ففعل فأخبره. 22-قال فإنه حق وانه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أصبحت فاتبعني فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأني أريق الماء، وإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي، ففعل فانطلق يقفوه حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه، فسمع من قوله وأسلم مكانه.فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري " فقال والذي بعثك بالحق لاصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد فنادى بأعلا صوته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم قام فضربوه حتى أضجعوه، فأتى العباس فأكب عليه فقال ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأن طريق تجارتكم إلى الشام.فأنقذه منهم.ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه هذا لفظ البخاري. 23- في صحيح مسلم قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار - وكان يحلون الشهر الحرام - أنا وأخي أنيس وأمنا فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذي مال وذي هيئة، فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا، فحسدنا قومه فقالوا له: إنك إذا خرجت عن أهلك خلفك إليهم أنيس.فجاء خالنا فنثى ما قيل له (أظهره إلينا وحدثنا به) فقلت له: أما ما مضى من معروفك فقد كدرته، ولا جماع لنا فيما بعد.قال: فقربنا صرمتنا (القطعة من الابل وتطلق أيضا على القطعة من الغنم) فاحتملنا عليها وتغطى خالنا بثوبه وجعل يبكي، قال: فانطلقنا حتى نزلنا حضرة مكة، قال: فنافر أنيس من صرمتنا وعن مثلها (المفاخرة والمحاكمة)، فاتيا الكاهن فخير أنيسا.فأتانا بصرمتنا ومثلها [ معها، قال ]: وقد صليت يابن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، قال: قلت: لمن ؟ قال لله، قلت: فأين توجه ؟ قال حيث وجهني الله. قال وأصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل الفيت كأني خفاء (يعني الثوب.) حتى تعلوني الشمس قال فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فألقني حتى آتيك قال فانطلق فراث (أي أبطأ علي) علي، ثم أتاني فقلت ما حبسك ؟ قال: لقيت رجلا يزعم أن الله أرسله على دينك، قال فقلت ما يقول الناس له ؟ قال يقولون إنه شاعر وساحر، وكان أنيس شاعرا.قال فقال لقد سمعت الكهان فما يقول بقولهم، وقد وضعت قوله على إقراء الشعر فوالله ما يلتئم لسان أحد أنه شعر، ووالله إنه لصادق وإنهم لكاذبون.قال: فقلت له هل أنت كافي حتى انطلق ؟ قال نعم ! وكن من أهل مكة على حذر فانهم قد شنعوا له وتجهموا له.قال فانطلقت حتى قدمت مكة فتضعفت (أي نظرت إلى أضعفهم فسألته) رجلا منهم فقلت أين هذا الرجل الذي يدعونه الصابئ ؟ قال: فأشار إلى [ الصابئ ] فمال أهل الوادي علي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشيا علي، ثم ارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر، فأتيت زمزم فشربت من مائها، وغسلت عني الدم، ودخلت بين الكعبة وأستارها، فلبثت به يابن أخي ثلاثين من يوم وليلة، مالي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني (: انثنت وانطوت طاقات لحم بطنه) وما وجدت على كبدي سخفة (رقة الجوع وضعفه وهزاله) جوع قال فبينا أهل مكة في ليلة قمراء أضحيان وضرب الله على أشحمة (، أي ناموا.) أهل مكة فما يطوف بالبيت غير امرأتين، فأتتا علي وهما يدعوان إساف ونائلة. فقلت: انكحوا أحدهما الآخر فما ثناهما ذلك، فقلت وهن مثل الخشبة (المراد هنا سب وإهانة اساف ونائلة، الصنمان، وإغاظة الكفار.) غير أني لم أركن قال: فانطلقتا يولولان ويقولان لو كان ههنا أحد من أنفارنا، قال: فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما هابطان من الجبل فقال مالكما ؟ فقالتا الصابئ بين الكعبة وأستارها قالا: ما قال لكما ؟ قالتا: قال لنا كلمة تملا الفم، قال وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وصاحبه حتى استلم الحجر وطاف بالبيت، ثم صلى.قال فأتيته فكنت أول من حياه بتحية أهل الاسلام.فقال: " عليك السلام ورحمة الله من أنت ؟ " قال قلت من غفار، قال: فأهوى بيده فوضعها على جبهته، قال: فقلت في نفسي كره أن أنتميت إلى غفار، قال: فاردت أن آخذ بيده فقذفني صاحبه وكان أعلم به مني، قال متى كنت ههنا ؟ قال: قلت كنت ههنا منذ ثلاثين من بين ليلة ويوم. قال: فمن كان يطعمك ؟ قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها مباركة، إنها طعام طعم " قال: فقال أبو بكر: ائذن لي يا رسول الله في طعامه الليلة، قال: ففعل قال فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم وانطلقت معهما حتى فتح أبو بكر بابا، فجعل يقبض لنا من زبيب.الطائف، قال فكان ذلك أول طعام أكلته بها.فلبثت ما لبثت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد وجهت إلي أرض ذات نخل ولا أحسبها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عني قومك ؟ لعل الله ينفعهم بك ويأجرك فيهم ؟ ". قال فانطلقت حتى أتيت أخي أنيسا، قال فقال لي ما صنعت ؟ قال قلت صنعت أني أسلمت وصدقت، قال فما بي رغبة عن دينك. فاني قد أسلمت وصدقت، ثم أتينا أمنا فقالت ما بي رغبة عن دينكما.فإني قد أسلمت وصدقت، فتحملنا حتى أتينا قومنا غفار، قال فأسلم بعضهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان يؤمهم خفاف بن إيما بن رخصة الغفاري وكان سيدهم يومئذ. وقال: بقيتهم إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمنا، قال فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم بقيتهم قال: وجاءت أسلم فقالوا يا رسول الله إخواننا نسلم على الذي أسلموا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله ". واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ===================الداعى للخير كفاعلة============== ===============لاتنسى=================== =======جنة عرضها السموات والارض====== ====== لاتنسى ====== ======سؤال رب العالمين ====== =======ماذا قدمت لدين الله====== ====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال======= |
العلامات المرجعية |
|
|