|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرئيس السيسى فى أمريكا والجالية المصرية تستقبله بالأعلام
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر إقامته بالعاصمة واشنطن، وكان فى استقباله العديد من أفراد الجالية المصرية الذين حرصوا على الترحيب بالزعيم المصرى، الذى بادلهم التحية.
وأغلقت شرطة واشنطن المنطقة المحيطة بالفندق لأكثر من عشر دقائق أمام السيارات والمارة وفرضت كوردون أمنى على المنطقة المحيطة، والذى سبقها عمليات تأمين كاملة من طائرات الهليكوبتر التى رافقت موكب الرئيس فى طريقه من المطار وحتى مقر إقامته. |
#2
|
||||
|
||||
واصلت الصحف الأمريكية إهتمامها بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للبيت الأبيض، الأثنين المقبل، للقاء نظيره الأمريكى دونالد ترامب، فى أول زيارة رسمية لواشنطن منذ تولى الرئيس المصرى منصبه فى 2014. وإتفقت وسائل الإعلام الأمريكية على تاكيد رغبة ترامب فى إصلاح وتوطيد العلاقات مع حلفاء واشنطن فى الشرق الأوسط، بعد سنوات من التوتر تسببت فيها سياسة إدارة سلفه السابق باراك أوباما. وقالت إذاعة "صوت أمريكا"، أن الرئيس ترامب، سوف يستضيف نظيره المصرى، ثم يستقبل العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى سعيه نحو إصلاح العلاقات الأمريكية مع الحلفاء فى المنطقة. وأضافت الإذاعة الأمريكية ، أن ترامب سعى للتواصل مع السيسى بعد أيام فقط من تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة، فى 20 يناير الماضى، داعيا السيسى لمناقشة سبل عمل البلدين فى مكافحة الإرهاب. وهى المحادثة الهاتفية التى وصفها البيت الأبيض بأنها كانت بناءة وشهادة على العلاقات الإيجابية بين البلدين. وقد صرح مصدر رفيع من البيت الأبيض، أمس الجمعة، قائلا "نأمل أن تعمل زيارة السيسى على إستمرار هذا الزخم الإيجابى" فى العلاقات بين البلدين. ومن جانب آخر، أعلن البيت الأبيض، عن لقاء بين ترامب والملك عبد الله الثانى. وقال مسئول من الإدارة الأمريكية إن الرئيس مسرور للترحيب بالملك عبدالله فى الخامس من أبريل. مضيفا "الأردن شريك رئيسى للولايات المتحدة فى المنطقة". وقد أكد البيت الأبيض مواصلة الدعم العسكرى والإقتصادى لكلا من مصر والأردن، وخاصة جهودهم فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة. وعلقت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، بإشارتها إلى أن البيت الأبيض أشاد بالرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب حربه القوية ضد الإرهاب وجهوده على صعيد تقوية الإقتصاد المصرى، قائلا "الرئيس السيسى إتخذ عدد من الخطوات الجريئة منذ أن أصبح رئيسا فى 2014، بما فى ذلك الدعوة إلى اصلاح الخطاب الدينى وجعله معتدلا، والقيام بإصلاحات إقتصادية شجاعة وتاريخية". وأضافت أن قرار البيت الأبيض تجنب الحديث فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان علانية، يأتى بعد أيام من قيام الإدارة الأمريكية بإخطار الكونجرس رغبتها فى رفع شرط حقوق الإنسان، الذى فرضه الرئيس السابق باراك أوباما، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين، التى تمثل حليفا مهما آخر فى الشرق الأوسط وتستضيف الأسطول الأمريكى الخامس. ويزور الرئيس السيسى البيت الأبيض، الأثنين المقبل، بناء على دعوة رسمية من نظيره الأمريكى، وهى الزيارة الرسمية الأولى لواشنطن منذ تولى السيسى الرئاسة فى 2014. غير أنه ليس اللقاء الأول بين الزعيمين، حيث ألتقيا فى سبتمبر الماضى، خلال إجتماع الجمعية العامة فى نيويورك، وكان وقتها ترامب مرشحا للرئاسة الأمريكية التى فاز بها فى نوفمبر الماضى. |
#3
|
||||
|
||||
أكدت السفيرة الأمريكية السابقة، ويندى تشامبرلين، أهمية الزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن الأسبوع المقبل، ودورها فى إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر إلى ما كانت عليه قبل السنوات الأخيرة. وقالت تشامبرلين، التى تشغل حاليا منصب رئيس معهد الشرق الأوسط، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث الأمريكية المعنية بالمنطقة: إن القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسى ودونالد ترامب فى واشنطن تمثل استعادة تأخرت طويلا للعلاقات المصرية الأمريكية الوثيقة، بعد الابتعاد الذى حدث فى العلاقات على مدار السنوات الماضية. وأوضحت تشامبرلين، فى حوار خاص مع «اليوم السابع» عبر البريد الإلكترونى: إن الولايات المتحدة لديها مصلحة ثابتة فى أن تكون مصر مستقرة ومزدهرة وتتمتع بالحكم الجيد، فإن المصريين لديهم مصلحة قوية فى أن تكون هناك علاقات وثيقة بالحكومة والاقتصاد والمجتمع الأمريكى. وفيما يتعلق بقضايا الاهتمام المشترك بين السيسى وترامب، خلال الزيارة، قالت ويندى: إن الرئيسين يتفقان على الحاجة لهزيمة الإرهاب والدفع برؤية إسلامية أكثر اعتدالا، لإنهاء الحروب الأهلية والوقوف بجانب الدول الفاشلة، والحد من الحروب داخل الدول، وأوضحت أن كلا الرئيسين يتفهمان أيضا الأهمية الملحة للنمو الاقتصادى، وتوفير فرص العمل فى بلديهما، كما يتفقان على الحاجة لإحراز التقدم فى عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين وبين إسرائيل والعرب. وعن توقيت زيارة السيسى لواشنطن فى ظل التطورات الراهنة على الصعيد الأقليمى والعالمى، قالت ويندى: إن هذه الزيارة تأتى فى الوقت المناسب، لأنها سترسل بإشارة قوية لأصدقاء الولايات المتحدة ومصر فى الشرق الأوسط، بأن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تعود إلى قوتها، وهذا الأمر مهم للأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، وأيضا من أجل إحداث تقدم فى هزيمة الإرهاب وإنهاء الحروب الأهلية. وتحدثت تشامبرلين، التى زارت القاهرة فى فبراير الماضى مع وفد لمعهد الشرق الأوسط، والتقت بالرئيس السيسى، عن تأثير هذه الزيارة على العلاقات الأمريكية المصرية، وقالت: إن الأثر الأكثر أهمية لها أنها ستعيد الثقة والاحترام بين الحكومتين، وستعيد الثقة بين الشعبين المصرى والأمريكى أيضا. وتوقعت تشامبرلين أن تسفر المحادثات بين السيسى وترامب عن مزيد من التعاون فى الشأن العسكرى والأمنى، ومزيد من التواصل فى الاقتصاد والاستثمار، ومزيد من التنسيق فى الجهود الدبلوماسية لتحقيق تقدم فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وإنهاء الحروب الأهلية، لا سيما فى ليبيا وسوريا، وأيضا استعادة النظام الإقليمى فى الشرق الأوسط القائم على وجود دول مستقرة. وفيما يتعلق بإمكانية التعاون بين مصر والولايات المتحدة فى التعامل مع تنظيم الإخوان، لاسيما وأن إدارة ترامب تتفق مع مصر فى اعتباره جماعة إرهابية، قالت الدبلوماسية الأمريكية السابقة: إن إدارة ترامب أبدت اهتماما فى هذا الشأن، وهناك تحرك فى الكونجرس لفعل ذلك، إلا أن النتيجة على الجانب الأمريكى ليست واضحة بعد، ولا يزال هذا أمرا مرتبطا بوكالات حكومية أخرى فى الولايات المتحدة وأيضا بالكونجرس والقضاء للبت فيه. وتحدثت تشامبرلين عن محاربة الإرهاب فى سيناء، وقالت: إن الولايات المتحدة تساعد القواعد المسلحة المصرية بشكل كبير فى محاربة الإرهاب بسيناء، ويمكن تصعيد هذا التنسيق فى ظل إدارة ترامب، ومن الممكن أن يكون هناك المزيد من الفرص للتدريب، وتبادل استخباراتى واستخدام التكنولوجيا المتقدمة. وردا على سؤال حول الدور الذى يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة فى مساعدة مصر فى تحقيق التعافى الاقتصادى، فى ظل الإصلاح الصعب الذى تقوم به، قالت تشامبرلين: إن الولايات المتحدة كانت مؤيدة جدا لقرض صندوق النقد الدولى المقدم للحكومة المصرية، وكذلك أثنت على الإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها القاهرة خلال العام الماضى. وتقدم الولايات المتحدة فى الوقت الحالى قدرا متواضعا من المساعدة الاقتصادية، إلا أن السفيرة الأمريكية السابقة أشارت إلى أن ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون من رجال الأعمال، وبإمكانهما إيجاد طرق لتشجيع رجال الأعمال الأمريكيين على الاستثمار والمشاركة فى مصر وأيضا تشجيع السياحة الأمريكية. وختمت تشامبرلين حوارها مع «اليوم السابع» بالحديث عن التأثير المحتمل لقوة العلاقات المصرية الأمريكية فى دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، وقالت: إن القاهرة ستحذر واشنطن على الأرجح من نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأيضا ستحذرها من الابتعاد عن حل الدولتين، وفى ظل العلاقات الخاصة التى تتمتع بها القاهرة مع كل من الفلسطينيين وإسرائيل وأيضا مع دول الخليج العربى، فإن بإمكانها لعب دور مهم فى التأكد من عدم اندلاع صراع آخر بين إسرائيل والفلسطينيين، والأكثر أهمية أنه يمكن أن تساعد فى إحياء التقدم فى عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، وبين إسرائيل والعرب. وتتولى تشامبرلين رئاسة معهد الشرق الأوسط الأمريكى منذ عام 2007، وسبق أن عملت نائبا لرئيس المفوضية العليا للاجئين بين عامى 2004 و2007، وسفيرة للولايات المتحدة فى باكستان بين عامى 2001 و2002، فى فترة مهة للغاية لعبت فيها دورا رئيسيا فى تأمين تعاون باكستان فى الحملة، التى قادتها الولايات المتحدة ضد القاعدة فى أفغانستان عقب هجمات سبتمبر الإرهابية. وقبلها عملت تشامبرلين مديرا للشؤون العالمية ومكافحة الإرهاب فى مجلس الأمن القومى الأمريكى بين عامى 1991-1993. آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 02-04-2017 الساعة 07:20 AM |
#4
|
||||
|
||||
غادر مطار القاهرة اليوم، الخميس، وفد إعلامى يضم رؤساء تحرير الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتغطية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأمريكا، التى تبدأ أوائل الأسبوع المقبل.
وأنهى الوفد إجراءات سفره على رحلة مصر للطيران رقم 985 والمتوجهة إلى نيويورك، بعد وصوله من الأردن صباح اليوم، عقب تغطية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة الـ 28 للقمة العربية، التي انتهت مساء أمس الأربعاء بالمملكة الأردنية. |
#5
|
||||
|
||||
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن فندق "الفور سيزون" بالعاصمة الأمريكية واشنطن هو مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويوجد به عدد كبير جدًا من أفراد الأمن التابعين للإدارة الأمريكية لتأمين الرئيس، وتابع:"حسب معلومات من مصادر مصرية بواشنطن أكدوا أن مسئولين أمريكان قالوا إن تأمين الرئيس أولوية كبيرة.. ولذلك طائرة الرئيس ستهبط فى مطار عسكرى وليس مطارا عاديا.. وموكب الرئيس سيكون به عدد كبير من أفراد "سيكرت سيرفس".
وأضاف خالد صلاح، خلال لقاء له عبر الأقمار الصناعية من واشنطن ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان عبر فضائية النهار "One"، أن قائد الـ"سيكرت سيرفس" سيدة وتشتهر فى الأوساط الأمريكية بأنها واحدة من أقوى السيدات فى هذا القطاع بواشنطن، وتتبع الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض تبعية مباشرة. وأوضح الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعى للإعلاميين المرافقين لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن، مشيرًا إلى أنه قام بجولة فى مناطق عدة بواشنطن وإلى الآن لا يشعر بوجودهم على أرض الواقع، وتابع:"جربناهم فى نيويورك والحركات التافهة الصغيرة هى التى يحاولون أن يكسبوا من ورائها.. ولكن من حيث العدد والكم فى واشنطن لا نشعر بأى شىء لهم حتى الآن". ولفت خالد صلاح، إلى أن الجالية المصرية بأمريكا تعد ترتيبات كبيرة جدًا للترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه خلال الزيارة. وفيما يتعلق بالصحافة الأمريكية وموقفها من الزيارة، قال رئيس تحرير "اليوم السابع"، إنها إيجابية هذه المرة، على خلاف الفترة الماضية تجاه حجم الأكاذيب التى كانت تنشر وقتها، وتابع:"لسة فيه أكاذيب ومحاولة اصطياد لبعض القضايا التى تعكر صفو الزيارة ولكن توجد بعض التوجهات الإيجابية لدى كتاب الرأى والمحللين سواء فى الصحف أوالتليفزيون، وبعض الكتاب مستبشرون جدًا بالزيارة، ويرون أنها خطوة مهمة تجاه منطقة الشرق الأوسط كافة، خاصة أنها تأتى عقب زيارة ولى ولى العهد السعودى". |
العلامات المرجعية |
|
|