|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تطوير التعليم المصري
بسم الله الرحمن الرحيم ---------- هذا المقترح مُقدّم من الأستاذ الفاضل/ ماهر محمد صبحي عبد المنعم غانم خبير الكمبيوتر التعليمي بديوان عام وزارة التربية والتعليم بالقاهرة سابقًا وهـــــــو بـــعــــنـــــــوان تــطـــويـــــر الــتـــعــــلـــــيــــــم الــمـــصـــــري انشره هنا على صفحات بوابة الثانوية العامة المصرية تلبيةً لرغبته برسالة منه إلى الأستاذ الفاضل/ أحمد هاشم الزيدي، وبموافقة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الفاضل، مستر/ أيمن نور. فلعلّ أحد من المسئولين أو مَن له صِلة بهم أن يطّلع عليه ويبلغه للجهات المسئولة عن تنفيذ القرارات فيعمل على تطبيقه إن شاء الله. -------------- المقترح في ملف pdf
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 09-08-2016 الساعة 02:22 AM |
#2
|
||||
|
||||
تــطـــويـــــر الــتـــعــــلـــــيــــــم الــمـــصـــــري ((مقترح مختصر يعبر عن رؤية شاملة من منظور جديد)) فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فخامة السيد المهندس/ رئيس مجلس الوزراء المصري السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس النواب المصري (لجنة التعليم والبحث العلمي) السادة/ المجالس القومية المتخصصة المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي السادة أصحاب المعالي/ وزراء كل من التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي فضيلة الشيخ الجليل الإمام الأكبر السيد الأستاذ الدكتور/ شيخ الأزهر الشريف السادة/ رؤساء الأجهزة الأمنية السيادية للأمن القومي المصري تحية طيبة ... وبــعـــد أتشرّف بكل تواضع وتقدير أن أتقدم لفخامتكم بأن أضع بين أيديكم مقترح لتطوير منظومة التَّعليم المصري، أهدف من خلاله الوصول إلى مفهوم حقيقي لتطوير التَّعليم ككُلٍّ بشكل حقيقي وموضوعي مواكب لتطورات ومتغيرات العصر الحديث. وأهدف من خلال هذا المقترح إلى إعادة تصحيح المسار لقلب هذه الأُمّة دون العودة إلى نُظُم التّجارب المستهلكة التي أضاعت علينا الوقت والجهد والمال ودون جدوى ونتائج ملموسة، وأهتمّت بتقديم الفُرَص المتقاربة والمبنية على العدالة والمساواة بين جميع المراحل والشّعب والأقسام التَّعليمية لخدمة سوق العمل، فالهدف النِّهائي أو مخرجات قطاع التعليم هو: الحصول على خريجين مؤهلين عِلمياً وعَملياً وإلى الوصول إلى مستوى من الكفاءة والمهارة لعودة القِيمة والسُّمعة للخِرّيج المصري. سيدي فخامة الرئيس، ومعاونيه ... أرجو من سيادتكم تشكيل لجنة متخصِّصة ممَن ترونهم أُمناء على أبناءكم وبناتكم من هذا الجيل والأجيال التي تلِيه، ولدراسة مقترحاتي لعلّ منها مايكون مناسبًا لتطوير التَّعليم المصري. وفَّقكم اللهُ .. وسدَّد خُطاكم .. وتفضّلوا سيادتكم بقبول وافر التحية والشكر والتقدير ماهر محمد صبحي عبد المنعم غانم خبير الكمبيوتر التعليمي بديوان عام وزارة التربية والتعليم بالقاهرة سابقًا
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-07-2016 الساعة 04:12 PM |
#3
|
||||
|
||||
مُــقَــــدِّمــــــةٌ لقد آلت أوضاع نظام التَّعليم المصري إلى مرحلة متدهورة، ووجب لنا الوقوف وقفة واحدة متكاتفة قوية تجاه تصحيح ما آلت إليه الأوضاع داخل هذا القطاع الهامّ والذي يُشكّل وجدان الدولة ومستقبلها. لقد تدنَّت الأخلاق، وتعاظم الغِش، وازدادت الرِّشوة، وأُسنِد العمل لغير أهله، وتدهورت الخدمات، وانخفضت جودة الأعمال، وتضاءلت أعداد النّابغين والعُلماء، وانعدام الضَّمير، وزيادة مُعدَّلات الجريمة ... الخ، من صور ترونها الآن بكل وضوح داخل أروقة المجتمع المصري ... إنها بكل بساطة ووضوح أيها السَّادة انعكاس حقيقي لانتكاس وتدهور التَّعليم. إن أحد أهم أسلحة حروب الجيل الرابع للقضاء على الأمم ذاتياً، هو العمل على إخلال قطاع التّعليم بتلك البلاد، فانهيار قطاع التَّعليم يترتب عليه انهيار كافة قطاعات الدولة، نظراً لارتباطها بشكل مباشر بمخرجات قطاع التعليم، ومِن ثمَّ أرى أن قضية التَّعليم هي قضية أمن قومي من المقام الأول. إنني بكل صراحة أعترف بأن حجم المخصَّصات المالية بالموازنة العامة للدولة والخاصة بقطاع التعليم، والتي تعدَّت أكثر من مائة مليار جنيه مصري مخصَّصة لقطاع التعليم في العام المالي 2016/ 2017، متواضعة جداً، ولهذا أردتُ أيضاً من خلال هذا المقترح ولأوّل مرّة في تاريخ وزارات التَّعليم على مستوى العالم والتي هي من الأساس قطاعات خَدَمية لا تهدف أساسًا إلى الرِّبح، إلى ضرورة أن تكون وزارة التَّعليم المصرية هي وزارة هادفة للرِّبح، ولها عائد اقتصادي ومادي يتيح لها الإنفاق على خدماتها ومشروعاتها العِلمية والتكنولوجية والبحثية، ومنشآتها ومبانيها التَّعليمية والتي تتزايد كل عام نظراً لتطوّر الكثافات والزّيادة المطردة في أعداد الطلاب، وذلك فيظلّ ظروفنا المالية والاقتصادية الصّعبة ولموازنة الدولة التي تُعاني من العجز على أوجه الإنفاق المختلفة لأنشطة الدولة ككُلٍّ، وستظل كاذلك لعدة سنوات أخرى، مالم يتم معالجة تضخم الدَّيْن المحلي العام وخدمته بالموازنة وترشيد الدَّعم. ولهذا وجب على هذاالقطاع "قطاع التَّعليم" بتدبير جزء من احتياجاته المالية والمادِّية من داخله، ودون الإخلال بمبدأ مجانية التَّعليم، وأنني أقصد من أن تكون وزارة التَّعليم وزارة إنتاجية هادفة إلى الرِِّبح بأن تكون هناك قطاعات منتجة زراعية وصناعية وخَدَمية يتدرّب ويعمل ويتعلَّم بها طُلاَّبنا داخل هذه المشروعات وتعود بالنّفع على مستويات الخبرة والمهارات الفنية اللازمة للخرِّيج ليكون على مستوى من الكفاءة واللِّياقة العِلمية والعَملية ما تجعله جديراً وموائماً لمتطلّبات سوق العمل. والسؤال المهم الآن: مِن أين نبدأ عملية إصلاح وتطوير التّعليم؟! وقد حاولتُ كثيراً لمدة أكثر من عشر سنوات أبحث عن كيفية البدء في إصلاح هذاالقطاع ... وللإجابة عن هذا السؤال بإجابة صريحة واضحة، فإنه لا بُدّ أن يتولى إدارة منظومة التَّعليم وزارة سِياديّة واحدة فقط، وأَعنِي هنا بوضوح دَمج وزارة التَّربية والتَّعليم مع وزارة التَّعليم العالي في وزارة واحدة هي وزارة التَّعليم المصرية، ويُدمَج معهما التَّعليم الأزهري لمرحلة ما قبل التَّعليم الجامعي، وتهدف هذه الوزارة إلى وضع رؤية واحدة شاملة لكافة السياسات والاستراتيجيات والأُطُر العامَّة لمنظومة التَّعليم ككُلٍّ تتولى شأن التِّلميذ من الصِّغَر إلى أن تنتهي به رَجُلاً يَشُق طريقه لِسُوق العمل مُسلَّـحاً بأعلى مستوى من الكفاءة والمهارة والعِلم. لقد عَانَ قطاع التَّعليم عَبر العصر الحديث من مئات التّجار بالفاشِلة، وكأن أولادنا عبارة عن حقل تجارب كلّما أتى إليه قطاع التَّعليم بوزيراً جديداً عَبر كل تشكيل وزاري، يأتي معه بتجاربه لِيُجريها على أبناءنا كالفئران، وهذا غيرمقبول تماماً في المرحلة القادمة إن أردنا فعلاً تطوير قطاع التَّعليم بمفهومه الحديث لأن آثار تطوير التَّعليم لا تأتي في ليلة وضُحاها، بل يأتي عَبر مجموعة من السنوات لتتمكّن من الحصول على نتائج تطوير التَّعليم، فسياسة التَّعليم المصري هي سياسة دولة وليست سياسة وزير. وبكل صراحة لكي نحصل على ثمار عملية تطوير التَّعليم ما قبل الجامعي فإننا نحتاج إلى ثلاثة عشر عامًا من العمل الشّاق المُستمِرّ، وهذه المُدَّة مُقسَّمة إلى ثلاث مراحل لعملية التطوير: - المرحلة الأولى: مدتها خمس سنوات. - والمرحلة الثانية: أربع سنوات. - والمرحلة الثالثة: أربع سنوات. وأنني في مقترحي هذا أرغب في إعادة تقسيم التّعليم ما قبل الجامعي في مراحله الثلاث: الابتدائية والإعدادية والثانوية، إلى أن تكون كحلقة من حلقاته مُكوّنة من أربع سنوات لكل مرحلة، ثلاث سنوات دراسية يتلوها الشهادة العامة للمرحلة، إذْ أنّه في النظام الحالي عبارة عن: ست سنوات للمرحلة الابتدائية، وثلاث سنوات للمرحلة الإعدادية، وثلاث سنوات للمرحلة الثانوية، وفي النظام المقترح ستكون: أربع سنوات للمرحلة الابتدائية، وأربع سنوات للمرحلةالإعدادية، وأربع سنوات للمرحلة الثانوية، وهو ما لا يَخِلّ بإجمالي عدد سنوات الدِّراسة الإجمالية للتَّعليم ما قبل الجامعي. ومع العلم بأن المرحلة الأولى من تطوير نظام التَّعليم المصري، وقدرها خمسة سنوات هي التي ستتطلب المجهود الأكبر، كون أن هذه المرحلة هي التي ستضع المعايير والسياسات العامة لنظام التّعليم والاستراتيجيات والخطط الكاملة لعملية تطوير التّّعليم. 2016/ 2017 عام تمهيدي لوضع السياسات العامَّة والمصفوفات والمناهج ... الخ. 2017/ 2018 تطوير الصف الأول الابتدائي. تطوير الصف الأول الإعدادي. تطوير الصف الأول الثانوي. 2018/ 2019 تطوير الصف الثاني الابتدائي. تطوير الصف الثاني الإعدادي. تطوير الصف الثاني الثانوي. 2019/ 2020 تطوير الصف الثالث الابتدائي. تطوير الصف الثالث الإعدادي. تطوير الصف الثالث الثانوي. 2020/ 2021 تطوير الشهادة الابتدائية. تطوير الشهادة الإعدادية. تطوير الشهادة الثانوية. سيِّدي فخامة الرئيس، السَّادة المَعنيُّون بعملية تطوير التّعليم ... إنَّ عملية تطوير التّعليم ليس مجرَّد تغيير للمناهج الدِّراسية أومحتواها أو عدد سنوات كل مرحلة من المراحل، بل المقصود بتطوير التَّعليم أن يكون تغييراً حقيقياً مُلائِماً لمتغيّرات العصر الحديث ونابعاً من الأهداف التي نرجو صياغتها لتحقيقها في الفترات القادمة، وأنا أعترف بأن فِكر التَّطوير الجديد سوف يَنصَبّ على أفكار من خارج الصُّندوق، أفكار شابّة تُضفِي على التّعليم ولا تنتقص منه، بدعم من أصحاب الخبرة في صياغة الأهداف. إن بيل جيتس أغنى أغنياء العالم ورئيس شركة ميكروسوفت أكبر شركة في العالم لإنتاج برمجيات الحاسبات، قد أَسند عملية التَّطوير في شركته لشباب لم تتعدّ أعمارهم 20 سنة! وكوني أعلم بأنَّ عملية تطوير التَّعليم ليست مشابهة لتطوير المؤسسات والشركات، لكني أقصد بالاِعتماد على الأفكار الشّابَّة الجديدة المواكبة لِسمات العصر الحديث، وكوني أُقدِّم مُقترحاً للتطوير، فهذا لا يعني بأنه هو المُقترح الأمثل والوحيد لتطوير التَّعليم، فلا بُدّ مِن القِراءة والإلمام بِكافَّةالمُقترحات لعلّ منها ما يكون مناسباً فعالاً في تطوير التَّعليم بشكل حقيقي. لقد طالعتُ سيدي فخامة الرَّئيس في الجرائد اليومية وعبر وسائل الإعلام بأن هناك نظاماً جديداً سيُولَد ويُطبَّق اعتبارًا من العام الدِّراسي الجديد 2016/ 2017، وستُعرَض ملامحه وخصائصه العامَّةفي شهر سبتمبر 2016 القادم، فهل يُعقَل أن يُوضَع نظام كامل للتَّعليم في شهرين، وهل سيتمكّن القائمون والخُبراء على هذا؟! تطوير منظومة التَّعليم من إعدادالكتب والمناهج الدِّراسية وطباعتها في 15 يوم! ومتى وكيف سيتم تدريب المُعلِّمون والمُوجِّهون وإعداد برامج المتابعة على إستيعاب الخطط الجديدة على ما تم تطويره واستحداثه؟! أعتقد بأن التّجارب ستُعِيد نفسها من جديد، نفس الفِكر العَقِيم ونفس المدارس الفلسفية هي مَن ستقوم بإعادة تجرِبة جديدة مِن التَّجارب المستهلكة. إنني أقترح على حضراتكم بتشكيل مجلس أعلى من الحكماء على أعلى درجة من الموضوعية والحِيادية والمُشكَّل مِن كافَّة العقليات ومستوياتها التَّعليمية لدراسة منظومة تطوير التَّعليم وتلقِّي الاقتراحات وصياغتها ودراسة الآثار المترتبة عليها وطرحها لنقاش ولحوار مجتمعي، وأقترح بضم جميع وزراء التَّعليم السابقين لهذا المجلس والباحثين وبعض الطلاب وبعض الخِرِِّجين والكثير من المُوجِّهين المتميزين والمُدرِِّسين المشهود لهم بالكفاءة وبعض الإداريين من داخل الحقل التَّعليمي ... الخ. إن الخطوة القادمة هي خطوة صعبة في ظِل إمكانيات محدودة للدولة، فعملية تطوير التَّعليم ستحتاج إلى المزيد من الأموال وضخّ المزيد من الاستثمارات داخل هذا القطاع الهامّ الذي يُشكِّل بُعداً أمنِياً قومِياً من المقام الأول، ولحلّ مشكلات كثيرة مُعِيقة لعملية التَّعليم على الشّكل الأمثل، فلا بُدّ من الدّراسة المُتأنية الصحيحة والتّريُّث في إصدار النِّظام التَّعليمي الجديد ليكون شاملاً وبَنَّاءاً. ولقد بذلتُ مِن الجَهد المتواضِع لما يمكن لي أن أقدمه لوطني، لمجموعة من الاقتراحات أُصيغها على حضراتكم فيما يلي لتطوير منظومة التَّعليم بمرحلة التَّعليم ما قبل الجامعي، وارتباطها بالتَّعليم الجامعي في بعض المُقترحات، عسى أن يكون منها ما يُفِيد أو تفتح الطريق نحو إستيعاب أفكار جديدة مستحدثة، غلب عليها بلورتها من النَّاحية الاقتصادية (العَائِد والتَّكلفة)، ولعدم تحميل موازنة الدَّولة المزيد من الأعباء أو تحميلها لهذه الأعباء بشكل تدريجي لما يُمكن أن تسمح بها ظروفنا المالية والاقتصادية. وإنني اهتممتُ بالبُعد الاقتصادي في الكثير من المقترحات، نظراً لمحدودية الموارد العامة لقطاع التَّعليم، وحتمًا سوف يستجد من مشروعات تنموية تعليمية ... أقترح على حضراتكم تمويلها من صندوق تحيا مصر، أُسوَة بما تمّ في مجال منظومة العشوائيات، بحيث لاتمس موارد الموازنة العامَّة للدَّولة المحدودة بطبيعة الحال.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-07-2016 الساعة 04:09 PM |
#4
|
||||
|
||||
المقترح الأول: إلغاء مرحلة رياض الأطفال الكثير سوف يقرأ كلامي على أنه مَحض من الجنون، لمقترح إلغاء مرحلة رياض الأطفال، ولكني أُوضِّح لحضراتكم بأن هذه المرحلة التَّمهيدية (وهي عامان دِراسيان) والتي تسبق مرحلة التَّعليم الاِبتدائي، والتي يلتحق بها حوالي 38 % فقط من جُملة عدد الطُّلاب في هذه المرحلة العُمرية، (أقل من مليون تلميذًا تقريباً)، إنَّماهي مرحلة دراسية تتّسِم أولًا بعدم العدالة لأن ليس هناك أماكن كافية لجميع التَّلاميذ في هذه السِّن في جميع المدارس، فهذا من الأساس مبدأ غير دُستُوري، فأكثر من 62 % من التَّلاميذ لا يلتحقون بهذه المرحلة، هذا من ناحية؛ ومن النَّاحية الأخرى وهي: أنَّ هذه الفصول "فصول رياض الأطفال" مُلحقة بمدارس التَّعليم الاِبتدائي والأساسي، والتي تصل كثافة الفصول بها إلى 70 تلميذًا! ومن هنا أقترح بإلغاء مرحلة رياض الأطفال في خُطَّة تطوير التَّعليم الجديدة، حتى تسمح الظروف المادية والمالية لقطاع التَّعليم من بِناء مدارس جديدة وفصول دراسية أكثر تسمح بقبول 100 % من التلاميذ في هذه المرحلة، وفي حالة قبول هذا المُقتَرح يُعَاد توزيع مُدرِّسي رياض الأطفال على جميع المدارس الابتدائية لتدريس الصف الأوّل الاِبتدائي، وبمتابعةمن مُوجِّهيهم، ولا يُمكِن تشبيه هذا المُقتَرح بما تمّ سابقاً بإلغاء الصف السادس الابتدائي، كون أن الصف السادس الابتدائي هو صف إلزامي بينما صَفَّي رياض الأطفال صفّين تمهيديين لَيْسَا من الصُّفوف والسنوات الدِّراسية الإلزامية ومن خلال هذا المُقترح سوف نقوم بتوفير ما يقرُب مِن 24,000 فصل دراسي جديد تقريباً لحَلّ مشكلة الكثافات الخانقة بمرحلة التّعليم الابتدائي، وهي تُعادِل بناء أكثر من 1,000 مدرسة جديدة في وقت واحد، ولو قمنا الآن ببنائها فإنهاستكلِّف الدّولةأكثر من عشرة مليارات جنيهًا مصريًّا تقريباً، وهو ما يُخفِّف العِبء القائم على الموازنة في المرحلة الحالية. وأيضاً، من خلال هذا المُقتَرح سوف نتمكن من إلغاء جميع المدارس ذات الفترتين (الصباحية والمسائية)، وعلى وجه الخصوص المرحلة الابتدائية، وإتاحة عدد أكبر من المُعَلِّمين والمُعَلِّمين الأوائِل والخُبراء والمُشرِفين والمُوجِّهين والمُتَابِعين (حوالي 44,000 مُعلِّم ومُعلِّم أوّل ووكيل ومشرف وخبير) وذلك بضمِّهم لمُعلِّمي المرحلة الاِبتدائية، ومنها سنتمكن من خفض عدد الحِصَص المُخصَّصة للمُعلِّم في اليوم الواحد لزيادة الإنتاجية ورفع جودة أداء هؤلاءالمُعلِّمين.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-07-2016 الساعة 04:04 PM |
#5
|
|||
|
|||
أين اقي المقترحات
|
#6
|
|||
|
|||
والله كلامك جميل يا ريت يطبق لكن اصحاب العقول فى راحة
|
#7
|
||||
|
||||
حاضر ... والتمس لي العذر لأني أراجع المقترح كلمة كلمة، ثم أقوم بتنسيق الكلام حتى يصبح بهذا الشكل اقتباس:
جزاك الله خيرًا ... والشكر لصاحب المقترح بالطبع
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزيل الشكر و التقدير لحضرتك مستر حاتم على نشر الموضوع والمجهود المبذول
و كل الشكر و التقدير لأستاذنا الفاضل صاحب الموضوع ماهر محمد صبحي عبد المنعم غانم على مقترحاته القيمة والتى نتمنى أن تجد صدى لها عند المسئولين و نتمنى أن تكون محل اهتمام و مناقشة من الأعضاء جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكم الله خيراً أستاذي العزيز مستر/ أيمن
وكلنا بالطبع نتمنى ذلك ... لتغيير تلك الحالة التي وصل إليها التعليم في مصر.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
المقترح الثاني: إلغاء المدارس الإعدادية المهنية والإعدادي للتمريض بَنَيْتُ اقتراحي على تقسيم المراحل التَّعليمية من حيث عدد السنوات للمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية لتكون 4 سنوات لكل مرحلة دراسية، فالصف الأول الإعدادي كان يُقابله في النِّظام الحالي الخامس الإبتدائي، وهُنا أَعنِي بأن التلميذ لديه إحدى عشر سنة ميلادية، ومِن غير المقبول تحويل هذا التلميذ وفي هذه المرحلة العُمرية إلى مَسَار مِهَني خاص، حتى لو كان التلميذ دون المستوى من ناحية قُدرَات الاستيعاب التَّعليمية، ومن خلال مقترحي هذا أَرغَب بِضَمّ مدارس التَّعليم الإعدادي المِهَني للتَّعليم الإعدادي العام، وكذلك بالنِّسبة لمدارس الإعدادية للتَّمريض، فأقترح بتحويلها إلى مدارس ثانوية فنية للتَّمريض، وذلك للخُطورة الصِّحية، وخطورة انتقال عَدوَى المُستشفيات إلى التَّلاميذ، وكذلك نظراً للالتحاق بهذه المدارس بالمُستشفيات التَّعليمية والجامعية، وتجنُّب تواجد هذه السِّن الحديثة داخل المُستشفيات.
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
المقترح الثالث: إلغاء تبعية المدارس وأَقْصِد من خلال هذا المُقتَرح بِضَمّ جميع المدارس في التَّعليم ما قبل الجامعي لوزارة التَّعليم مباشرة، وإلغاء ما يُسَمَّى بالمصطلحات الآتية: مدارس ومعاهد قومية، مدارس مجتمعية، مدارس ومعاهد أزهرية، مدارس فصل ... الخ. وتَقتَصِر تَسمِيَّة المدارس على: مدرسة ....... الاِبتدائية، أو مدرسة ....... الإعدادية، أومدرسة ....... الثانوية، ويُلغَى كل ما يتعلق بمفهوم التَّبعية، ويقتصر تصنيف المدرسة من حيث التَّبعِية إلى مدرسة حكومية أومدرسة خاصة فقط، أو (تعليم حكومي – تعليم خاص).
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
المقترح الرابع: إلغاء المدارس التجريبية والرياضية أَصْبُوا من خلال هذا المقترح إلى معيارية التَّعليم (الجميع سواسية في الميزان التّعليمي)، وبما إننا في هذه المرحلة الهامَّة والحَرِجَة في تقييم وتطوير التَّعليم، فإنني أرى مِن وجهة نظري المقترحة المتواضعة بأن تكون جميع الفئات التَّعليمية متساوية في القَدر والميزان التَّعليمي وهذا مَبدأ دُستُوري أيضاً، وعلى الرَّغم من أن خِرِّيج هذه المدارس "المدارس التَّجرِيبية" والذي يدرس مواده الدِّراسية المختلفة باللُّغة الإنجليزية، فإنه لم يُضفِ له مزيد من القُدرات العِلمية والعَملية، وفي النِّهاية يتساوى مع خِرِّيج المدارس الرَّسمية العربية، ويلتحق بعد ذلك بالجامعات الحكومية والخاصة بنفس القدر من الدَّرجات المُلزم للالتحاق بالكلية مقارنة بنظيره الآخر خِرِّيج المدارس الرَّسمية العادية والتي تدرس موادها الدِّراسية باللُّغة العربية. ومِن هُنا أرى المُساواة بين الطُّلاب لتحقيق مزيد من العدالة، وخَفّ الضّغط نِسبياً على الأُسرَة المصرية المُلتحق أبنائها بمثل هذه المدارس "المدارس التَّجرِيبية" ونظراً لِارتفاع قيمة حجم مصروفاتها الدِّراسية من ناحية؛ أما من النَّاحية الأخرى: فإنها تزيد من الأعباء التَّعليمية للتَّلاميذ والطُّلاب، وإهدار هذه الأعباء في النِّهاية بتساوي خِرِّيجيها بشعب التَّعليم للمدارس الرَّسمية التي تدرس باللُّغة العربية مقرراتها الدِّراسية. أمَّا إذا رأى مَن ذَا أكثر مِني عِلماً وخبرة من أساتذة وخبراء التَّربية وأساتذة التَّعليم بالإبقاء على مثل هذه الفئة من التَّعليم "المدارس التَّجرِيبية" والتي تُدرِّس مناهجها باللُّغة الإنجليزية، فإنني أقترح ضَمّها كفصول مُلحقَة بالمرحلة الاِبتدائية والإعدادية والثانوية بنفس المدارس العامَّة، على أن تكون بكل مدرسة فصل أو فصلين دِرَاسيين للتَّعليم الأجنبي (بدلاً من المدارس التَّجرِيبية) لنتمكَّن من تَوحِيد الشَّكل القياسي والمعياري لكافَّة مدارس قطاع التَّعليم ما قبل الجامعي، فأنا أقترح بأن تكون جميع المدارس متماثلة في الشَّكل والمحتوى والمضمون.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-07-2016 الساعة 04:38 PM |
#13
|
||||
|
||||
المقترح الخامس: فيما يتعلَّق بالتَّربية الفِكْرية (التَّربية الخاصة) أقترح بضم فصول مدارس التَّربية الفِكْرية لمدارس الطُّلاب الأسوياء كل بحسب مرحلته التَّعليمية، لكي نتمكن مِن دَمجهم بالمجتمع، وإلغاء مدارس التَّربية الفِكْرية المُنْغلِقة على نفسها، فدَمْج المُعَاقِين مع الأسوياء نوع من أنواع العلاج النَّفسِي والاجتماعي وتكمن من هنا حَجَر الأساس لفكرة تقبُّل المجتمع للطُّلاب ذَوْي الاحتياجات الخاصة، وأقترح بأن تكون بكل مدرسة فصل أو فصلين دِرَاسيين لطلاب التَّربية الخاصة بالطَّابق الأرضي من كل مدرسة.
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
المقترح السادس: إلغاء مَعَامِل الكمبيوتر التَّعليمي بالمدارس تحتوي المدارس الحكومية على معامل كمبيوتر تعليمي، مُكوَّنة من 10 أجهزة كمبيوتر لكل معمل وبعض هذه المعامل به شاشة عَرض وكمبيوتر واحد وبعض المعامل بها 15 جهاز كمبيوتر، ومعظم هذه الأجهزة متقادمة من حيث الموديل والمُعَالج والسَّعَة التَّخزِينية ومَدَى قابليتها لتشغيل البرمجيات والتَّطبيقات الحديثة، وهي تقف عائقاً حقيقيًّا ضخماً نحو تطوَّر دِراسة مواد علوم الكمبيوتر والتّقنية. ويُقدّر عدد هذه المعامل بحوالي 36,000 معمل تقريبًا على مستوى مدارس الجمهورية، ويُعادل عدد حُجراتها التَّعليمية سَعة 1500 مدرسة جديدة تقريباً، كما تُعادِل تكلفة بناء مثيلاً لها،أكثر من 15 مليار جنيهًا مصريًّا ما يُعرَف بنفقة الفُرصَة البَديلَة ومن غير المنطقي حَجز هذه الغُرَف والحُجرات التَّعليمية لمجموعة من الأجهزة المتقادمة التي لا تَفِي أصلاً بالغَرض منها. وأقترح بأن يتم الاعتماد في المرحلة القادمة في دراسة علوم الكمبيوتر والتّقنية وتكنولوجيا المعلومات على أجهزة الكمبيوتر اللوحي (التابلت) فهو أكثر تطوراً من غالبية معامل الكمبيوتر المتواجدة الآن بالمَعَامل المدرسية، وهذه الأجهزة التّابلت خفيفة الوزن، سهلةالحمل، لا تَشغل حجماً وحيِّزاً، يمكن أن يحملها الطالب مع متعلقاته الشَّخصية وحقيبته الدِّراسية، وتكلفتها ضئيلة جدًّا، لا يتعدَّى سعر الجهاز اللّوحي الواحد من الأنواع الجيدة والممتازة ما قيمته 500 جنيهًا مصريًّا، وأقترح بأن يكون لكل طالب جهاز كمبيوتر لوحي معه بشكل إجباري، وأقترح بأن يتم إعادة إنتاج كتب الكمبيوتر التَّعلِيمي والمواد التكنولوجية لبرمجيات هذا النوع من أجهزة الكمبيوتر والتي تتوافق معه لكي نُواكِب التَّطور الحديث. وهناك أجهزة كمبيوتر لوحي تستخدم نُظُم التَّشغِيل الشَّهيرة لشركة ميكروسوفت العالمية لإنتاج البرمجيات، والتي تتَّسِم بالتَّوافقية والأكثر انتشارًا بالمقارنة بنظام التَّشغيل أندرويد الجديد. ومن غير المنطقي في بناء منظومة التَّعليم الجديدة، ووفقاً لما نُعانيه من تحديّات اقتصادية وماديّة، أن نثقل على كاهل وزارة التَّعليم استبدال أو ترقية هذه المعامل كل عام أو كل عامان على الأكثر لموديلات أكثر تطوراً، وذلك نظراً لطبيعة التَّطور الهائِل في مجال تقنية الكمبيوتر وبرمجياته وتكنولوجيا المعلومات، والحق أقول: بأن ميزانية تطوير هذه المَعَامِل قد تصل إلى أكثر من 30 % من إجمالي المخصصات التَّعليمية الإجمالية لقطاع التَّعليم ككُلٍّ، نَاهِيكَ عن أنَّ عدد الطُّلاب بالفصل الدِّراسي لا يُكافئ عدد الأجهزة الموجودة أصلاً بهذه المعامل، وهذا غير مقبول في المرحلة القادمة.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 16-07-2016 الساعة 01:01 AM |
#15
|
||||
|
||||
المقترح السابع: البِنية التكنولوجية للمدارس أقصد من خلال هذا الاقتراح أولاً بتوافر بنية تكنولوجية متطورة بجميع مدارس الجمهورية من ربطها ربطاً مباشراً بخدمة الإنترنت، سواءاً سِلكياً أو لاسِلكياً، وإتاحة الإنترنت بشكل كامل لكافة الفصول الدِّراسية والمكاتب الإدارية بحلقات التَّعليم الثَّلاث ما قبل الجامعي، وهو اقتراح غير مُكلَّففي الوقت الحالي نظراً لما تشهده مصر من بِنية قومية قوية لقطاع تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويخصَّص لكل فصل دراسي وحدة بث لاسلكي Access Point لإتاحة خدمات الإنترنت لجميع الطلاب بالمدرسة، نظراً لاعتماد الكتب الدِّراسية المطورة لهذه الخدمة فيما بعد خدمة الإنترنت وبالسُّرعات المناسبة وفقاً لِسَعَة عدد الطُّلاب بكل مدرسة. ويمكن تطبيق هذا المقترح من خلال تطبيق بروتوكول بين كل من وزارة التَّعليم ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تخصيص حِصَّة لها من أنشطة خدمات رخص الجيل الرابع والتي ستُطرح في الفترة القليلة القادمة بالتَّعاون مع الشَّركة المصرية للاتصالات، كما يمكن تأمين هذه الخدمة من خلال الفلاتر المُرشَّحة لما يمكن للطالب تصفّحه، كحَجب المواقع الجـِنسيـة أو ذات المحتوى غير اللائق، وحَجب تصفُّح وتشغيل مواقع التَّواصل الإجتماعي، أو المواقع ذات الأبعاد السياسية أو الدِّينية المُتطرِّفة، واقتصار عمليات التَّصفّح على المواقع التَّعليمية ذات الصِّلة بالمناهج التَّعليمية فقط، وهذا الإجراء بسيط جدًّا لمُقدّمي ومُزوّدي خدمات الإنترنت لحقل وقطاع التَّعلِيم ما قبل الجامعي.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|